سوريا....تباين أولويات حول سورية يقلل التوقعات من القمة الرباعية.....المبعوث الأميركي: 40% من سوريا ليست تحت سيطرة النظام.....روسيا تتحدث عن القضايا التي ستناقشها في قمة إسطنبول حول سوريا...تركيا: عقد قمة بشأن سورية مع ألمانيا وفرنسا وروسيا في اسطنبول يوم 27 أكتوبر....

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تشرين الأول 2018 - 8:10 م    عدد الزيارات 2419    التعليقات 0    القسم عربية

        


تباين أولويات حول سورية يقلل التوقعات من القمة الرباعية..

باريس، موسكو - رندة تقي الدين، سامر الياس .. لندن، أنقرة، برلين - «الحياة»، رويترز - خفَّض التباين في الأولويات بين موسكو وأنقرة وبرلين وباريس، سقف التوقعات من قمة رباعية ستُخصص للملف السوري، حُدد لالتئامها 27 الشهر الجاري في إسطنبول، في وقت استمر أمس التصعيد الروسي ضد شرق نهر الفرات، واتهمت موسكو أمس واشنطن بـ «نقل عناصر داعش من تلك المنطقة إلى العراق وأفغانستان»، محذرة من «لعبة كردستان الكبرى»... وتلتئم القمة في ظل زخم دولي للدفع بالعملية السياسية، وتأتي بعد أيام من زيارة مفترضة للموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لدمشق الأربعاء المقبل من أجل مناقشة ملف لجنة الدستور، كما تتزامن مع زيارة وفد هيئة التفاوض السورية لموسكو. وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أوضح في بيان إن القمة التي ستُعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويحضرها نظيراه الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، ستناقش الوضع الميداني في سورية، واتفاق إدلب، والعملية السياسية. وتوقع أن تتم خلالها «مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة السورية». لكن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف دعا إلى «عدم توقع حدوث أي اختراقات أو قرارات حاسمة». وأوضح الكرملين في بيان أن القمة الرباعية ستبحث في دفع التسوية السورية وخطوات تعزيز الأمن، إضافة إلى خلق ظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البنى الاجتماعية والاقتصادية. أما الإليزيه، فأوضح أن «قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا سيناقشون الحرب في سورية وإيجاد سبل لتجنب كارثة إنسانية في إدلب، لمنع نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام». وعلمت «الحياة» من مصدر فرنسي رفيع أن القمة التي ستجمع دولتين تمثلان مسار آستانة (روسيا وتركيا)، ودولتين تمثلان المجموعة المصغرة (فرنسا والمانيا)، ستركز على «محاولة حل معضلة المجموعات المسلحة في إدلب ودفع المسار السياسي». وقال إن «مركل وماكرون سيشددان خلال القمة على ضرورة انطلاق مسار سياسي، والضغط القوي على النظام السوري لإرسال بعثة تساهم فعلاً في المفاوضات حول الانتقال في سورية». وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتز إن المناقشات بين ميركل وزعماء فرنسا وروسيا وتركيا ستركز على دعم تطبيق اتفاق إدلب، ومتابعة العملية السياسية وإطلاق لجنة الدستور. وزادت: «نرى روسيا شريكاً يتحمل مسؤولية دقيقة كونه حليف لنظام (بشار) الأسد، في الوقت ذاته تتحمل تركيا مسؤولية دقيقة في ظل اتفاق سوتشي». وأضافت أن ميركل «تريد قدر الإمكان العمل على الاستقرار في سورية، مع علمنا بأن هذه العملية معقدة جداً وتستغرق سنوات». إلى ذلك، قال الناطق باسم «هيئة التفاوض السورية» يحي العريضي لـ «الحياة» إن «القمة تتم الآن وإيران خارجها، ونستنتج من هذا أن وجودها في سورية بات معرقلاً لأي حل في سورية». وأضاف: «هذا الرباعي يريد حلاً سياسياً حقيقياً، خصوصاً بعد اتفاق إدلب، وتركيا وروسيا تحتاجان الدعم الفرنسي- الألماني. وإذا أُضيفت إلى هذا الرباعي المجموعة المصغرة، سنجد أن هناك جدية في التوصل إلى حل حقيقي». وتطرق إلى مهمة دي ميستورا في دمشق والتي وصفها بـ «الصعبة»، قائلاً: «لكن حان الوقت أن يضع النقاط على الحروف بالنسبة إلى مهمته، خصوصاً أن الأمم المتحدة لن تبارك لجنة كما يريدها النظام». أما رئيس تيار الدولة السورية لؤي حسين، فقال لـ «الحياة»: «لو عُقدت هذه القمة مطلع الشهر الماضي لكان يمكن أن تحقق لروسيا نجاحاً أكبر، لكن مع الدخول الأميركي على الملف السوري مجدداً، اعتقد أن الدول الثلاث (تركيا وفرنسا وألمانيا) ستستقوي على روسيا قليلاً بالدعم الأميركي»، لافتاً إلى أن «موسكو تحتاج إلى هذة القمة لتسويق انتصارتها في سورية دولياً، وكي تقول إنها تسعى إلى عملية سياسية ولا تسعى لان تكون لها مكاسب خاصة في سورية». وأضاف: «لا أتوقع أي اختراق من زيارة دي ميستورا إلى دمشق، لكن ربما تأتي الزيارة ضمن تدابير روسية لإظهار تعاون دمشق مع تشكيل لجنة الدستور». إلى ذلك، كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أن اتفاق إدلب «موقت»، وقال: «لن تنتهي هذه القصة إلا عندما يستعيد الشعب السوري السلطة ويخرج جميع الغرباء». لكنه أشار إلى أن «إدلب ليست المنطقة المتأزمة الأخيرة في سورية، فهناك مساحات شاسعة شرق الفرات تجري فيها أشياء غير مقبولة إطلاقاً». واتهم واشنطن بنقل عناصر من تنظيم «داعش» من سورية إلى العراق وأفغانستان، ورأى أن «الولايات المتحدة، بواسطة حلفائها السوريين، تستخدم هذه الأراضي لتأسيس دويلة غير شرعية». وقال: «يؤسسون هناك هيئات السلطة البديلة، وعلى ما يبدو، يبادرون بلعبة جديدة خطيرة مع فكرة كردستان الكبرى».

نظام الأسد يواصل حصار مخيم الركبان لليوم الـ 27 على التوالي..

أورينت نت - خاص ... تواصل ميليشيا أسد الطائفية حصار مخيم الركبان للنازحين السوريين لليوم الـ 27 على التوالي مما فاقم معاناة النازحين الذين ينتظرون دخول مساعدات عاجلة كانت وعدتهم بها الأمم المتحدة. وكان مكتب الأمم المتحدة في دمشق قد أعلن أمس (الخميس) عن التوصل إلى اتفاق مع نظام الأسد، يسمح فيه الأخير بتسيير قافلة مساعدات أممية إلى مخيم الركبان على الشريط الحدودي السوري– الأردني. في حين، قال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا (علي الزعتري) إن "الوضع الإنساني العام داخل مخيم الركبان يمر بمرحلة حرجة". وقال الصحفي (سعيد سيف) -من أبناء المخيم- لأورينت نت، إن ميليشيا أسد تحاصر المخيم عبر منعها إدخال المواد الغذائية التي كانت تصل سابقاً إلى المخيم الصحراوي عبر طرق ترابية. وأضاف أن المخيم يشهد استمراراً للاعتصام من قبل قاطنيه الرافضين لسياسات الحصار التي تمارس ضد المخيم والتي تهدف إلى إجبارهم بالقبول بتسوية من شأنها أن تفكك المخيم وتتيح لنظام الأسد اعتقال الشبان. كما شهد الشمال السوري اليوم (الجمعة) خروج الآلاف في تظاهرات دعماً لنازحي مخيم الركبان ومطالبة بتسريع وصول المساعدات إليهم ورفع الحصار عنهم. يذكر بأن المخيم يعاني من ظروف مأساوية نتيجة انقطاع المواد الغذائية والطبية في ظل استمرار العواصف الغبارية، وقد شهد المخيم مؤخراً وفاة عدة نازحين بينهم نساء وأطفال بسبب تراجع حالتهم الصحية.

كيف جنّدت ميليشيات أسد قيادياً في "فصائل المصالحات" للايقاع بأهالي درعا؟

أورينت نت - باسل أبو يوسف ... كشفت مصادر محلية لأورينت نت عن تجنيد ميليشيا أسد الطائفية لأحد القياديين السابقين في "فصائل المصالحات" للايقاع بأهالي درعا الرافضين لوجود هذه الميليشيات واعتقالهم، وذلك عقب أن أوقعت ميليشيات أسد القيادي بكمين نصبته له عقب الاتفاق معه على صفقات أسلحة. وكان عناصر من "فصائل المصالحات" بدرعا البلد أقدموا منذ أيام على إغلاق الطريق الواصل بين درعا البلد وحي المحطة والمار من حي سجنة، وذلك على خلفية اعتقال ميليشيا أسد الطائفية المدعو (بمصطفى المسالمة) والملقب بـ"الكسم" وهو قائد سابق في إحدى "فصائل المصالحات". المصادر أكدت، أن إقدام عناصر "الكسم" على قطع الطرق والتحرك ضد ميليشيا أسد في درعا البلد، جاء بسبب خلاف بين الطرفين (الكسم وميليشيات أسد) على صفقة سلاح، كان ينقلها الكسم من درعا باتجاة الريف الغربي، عبر "براد شحن" (شاحنة مخصصة لنقل الخضار والفواكة) لتنصب ميليشيات أسد له كميناً، أعد مسبقاً من قبل تاجر السلاح الذي كان ينوي شراء الأسلحة، وانتهى الأمر باعتقال "الكسم". وأوضحت المصادر أن "الكسم" قضى في سجون ميليشيات أسد مدة يومين، ليتم الإفراج عنه من قبل "شعبة المخابرات" مقابل العديد من المهام التي أوكلت له، أهمها "إخراج أسلحة قد خبأتها الفصائل قبل خروجها من المنطقة، وتسليمها لميليشيا أسد" إذ بدأ "الكسم" بالتنفيذ من منطقة غرز بإرسال عناصر يتبعون له برفقة "شعبة المخابرات" و"دلّال" من البدو يحمل اسم "أبو سند" إضافة لجرافة لإخراج الأسلحة. وذكرت المصادر، أنه من المهام التي أسندتها ميليشيات أسد لـ"الكسم" أيضاً، هي مرافقة "شعبة المخابرات" بهدف تنفيذ العديد من عمليات الاعتقال بحق من يرفضون ما آلت إليه درعا البلد مؤخراً. يشار إلى أن (مصطفى المسالمة) أجرى مصالحة مع نظام الأسد وسلم العديد من الأسلحة الثقيلة للاحتلال الروسي، وقد عمل سابقاً بتجارة المخدرات عن طريق تهريبها عبر الحدود الأردنية - والكلام هنا للمصادر المحلية - حيث كانت تصل لشقيقة (وسام الملقب) بما يسمى "العجلوقة"عن طريق ميليشيا "حزب الله" البناني، لتصل بعدها إلى المدعو (محمد المكحل المسالمة) وهو أحد قادة "اللجان الشعبية" في درعا المحطة.

هكذا يتسبب النظام بمقتل المدنيين في الغوطة الشرقية بعد سيطرته عليها

أورينت نت - غياث الذهبي .. يتعمد نظام الأسد إلحاق الضرر بأهالي الغوطة الشرقية من خلال عدم نزع جميع الألغام التي قام بزراعتها أثناء حصاره وتقدمه على جبهات الغوطة، فبعد سيطرته على المنطقة انسحب من نقاط تمركزه في القطاع الجنوبي ومنطقة المرج تاركا خلفه العديد من الألغام والقذائف والقنابل العنقودية غير المنفجرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين. وقال (سعيد السالم) من بلدة العبادة الواقعة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، لأورينت نت، إن نظام الأسد سمح بعودة أهالي منطقة المرج إلى بيوتهم ومزارعهم بعد أن أعلن أنها أصبحت آمنة، وأنه قام بنزع الألغام التي كانت موجودة في المنطقة، ولكن هذا الأمر غير صحيح. وأضاف أنه في الآونة الأخيرة وقعت عدة انفجارات بسبب الألغام والقنابل العنقودية، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، وتسببت بعاهات مستديمة للبعض. بدوره، ذكر الناشط (ضياء عرفة) من بلدة القاسمية لأورينت نت، أن اثنين من المزارعين في القاسمية التابعة لقطاع المرج أصيبا إصابات بليغة أثناء عملهما بالأرض الأسبوع الحالي، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام التي تركها أثناء معاركه ضد الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية. وأوضح (عرفة) أنه بعد سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على الغوطة لم تقم بإزالة الألغام ومخلفات القنابل العنقودية المنتشرة بالأراضي، مشيرا إلى أن النظام يستهتر بأرواح الأهالي ويتقصد عدم تنظيف المنطقة للانتقام من المدنيين الذين ثاروا عليه. ولفت إلى أن بعض الأشخاص في الغوطة قد تم بتر أطرافهم مؤخرا بسبب الألغام التي تصيبهم بعاهات دائمة. من جانبه، قال (عمر أيوب) أحد أهالي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، إن "لغما أرضيا انفجر في أحد مزارع البلدة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين". وتابع (أيوب) بعد الانفجار اتهمت وسائل إعلام موالية للنظام، الفصائل المقاتلة بالمسؤولية عن هذه الألغام، منوها إلى أن النظام يدعي أنه غير مسؤول عن الألغام التي تنفجر. من جهته، أشار (معتز البقاعي) مدرب في منظمة الدفاع المدني السوري، إلى أنه في الحملة الأخيرة على الغوطة وما سبقها استخدم النظام وحليفه الروسي قنابل وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، والتي يُعتبر تأثيرها طويل المدى، بسبب قابليتها للانفجار في أي وقت، ما يشكل خطراً على أهالي الغوطة حتى الآن. وأردف (البقاعي) قائلا: "هذه الأسلحة غير المنفجرة تقتل العديد من المدنيين وتصيبهم بجروح بليغة، منوها إلى أن هناك عدة أشكال للقذائف منها قذائف المدفعية والهاون والقنابل اليدوية وبقايا الصواريخ العنقودية بالإضافة إلى الألغام الأرضية. يذكر أن الألغام الأرضية تأتي على شكلين: ألغام مضادة للأفراد، وألغام مضادة للمركبات. وتسبب هذان الشكلان بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص. والألغام المضادة للأفراد محظورة بموجب اتفاقية "حظر الألغام"، التي اعتمدت في عام 1997، انضم أكثر من 150 بلدا إلى هذه الاتفاقية.

روسيا تتحدث عن القضايا التي ستناقشها في قمة إسطنبول حول سوريا

أورينت نت – وكالات.. أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) سيشارك في القمة الرباعية المرتقبة حول سوريا في إسطنبول، مشيرا إلى أن سيبحث دفع عملية التسوية في سوريا، وخطوات تعزيز الأمن، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين. وقال الكرملين في بيان له (الجمعة)، إن "بوتين يزور تركيا يوم 27 تشرين الأول للمشاركة في القمة الرباعية بإسطنبول"، موضحا أنه "سيجري تبادل للآراء حيال القضية السورية، بما في ذلك عملية التسوية السياسية في سوريا، وخطوات تعزيز الأمن والاستقرار، وخلق ظروف لعودة اللاجئين، وإعادة إعمار البنى الاجتماعية الاقتصادية"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية". وكان مساعد الرئيس الروسي (يوري أوشاكوف) أعلن (الثلاثاء) الماضي، أن قادة الدول الأربع حول سوريا، سيجتمعون في إسطنبول من أجل مناقشة القضية السورية. يشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) قال اليوم، إن انعقاد القمة الرباعية لزعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا سيكون في 27 تشرين الأول الجاري بمدينة إسطنبول. وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية، أن القمة التي ستعقد برعاية الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) سيحضره كل من (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل)، موضحاً أن "الزعماء سيبحثون في القمة الوضع الميداني في سوريا، واتفاق إدلب، والعملية السياسية، وكل جوانب الأزمة السورية".

تركيا: عقد قمة بشأن سورية مع ألمانيا وفرنسا وروسيا في اسطنبول يوم 27 أكتوبر

الراي.. أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين اليوم إن تركيا ستستضيف قمة حول سورية في اسطنبول في 27 تشرين الأول/أكتوبر بمشاركة الرؤساء التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأضاف إن القمة ستتناول بشكل خاص الوضع في محافظة إدلب، و"العملية السياسية" التي يفترض أن تفضي إلى تسوية النزاع الدائر منذ 2011.

مقتل 32 مدنيا خلال 24 ساعة في غارات لـ «التحالف» شرق سورية

الراي.... (أ ف ب) .. قتل 32 مدنياً خلال 24 ساعة في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد آخر جيب يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في محافظة دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «التحالف استهدف قبل منتصف ليل الخميس بلدة السوسة ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً بينهم سبعة أطفال، وكرر غاراته مجدداً اليومعلى البلدة ذاتها موقعاً 14 مدنياً». وأسفر القصف عن سقوط عشرات الجرحى، ولا يزال أشخاص تحت الأنقاض.

المبعوث الأميركي: 40% من سوريا ليست تحت سيطرة النظام

الحدث.نت بعد تصريحات روسية متكررة بسيطرة النظام على 90% من أراضي سوريا.. قال المبعوثُ الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري بأن 40% من سوريا "لا تخضعُ لسيطرة النظام"، وهي تحت سيطرة حلفاء واشنطن وأنقرة. ونفى جيفري أن تكونَ واشنطن تعمل على اقامة كيان منفصل في الشمال الشرقي لسوريا مؤكدا التزام بلادِه بوحدةِ الاراضي السورية. وأكد المبعوثُ الاميركي أيضا أن اجندةَ أميركا في سوريا عسكريةٌ وليست سياسية واسعة وطويلة المدى وفق تعبيره. وبخصوص أدلب قال جيفري أن الاتفاقَ الروسي التركي جمد القتال كاشفا ان في إدلب ما يقرب من 50 إلى 70 ألف مقاتل، معظمهم جزءٌ من المعارضة التي كانت تدعمها واشنطن والتي لاتزالُ تعملُ معها تركيا. وأن هناك نحو عشرة آلاف ما بين 7000 و8000. أو ربما أكثر، 10.000 شخص يصنفون إرهابيين ينتمون الى جبهةِ النصرة.

ماذا يفعل نظام الأسد وإيران في داريا والقابون؟

العربية نت ـ جوان سوز... كشف حمزة عباس، مدير المكتب الإعلامي لحي القابون الدمشقي، أن نظام الأسد يمنع عودة الأهالي الذين تم تهجيرهم من الحي قبل أكثر من عامين من بيوتهم. وقال عباس لـ"العربية.نت" إن "المهجّرين من أهالي الحي يحاولون العودة إلى منازلهم، لكن النظام يرفض دخولهم". وأضاف أن النظام يهدم بيوت الحي منذ نحو 9 أشهر، ونسبة الدمار فيه وصلت إلى 80% تقريباً نتيجة القصف، لكن هناك قسم آخر من الحي دمّره النظام بشكل مقصود". وكان محمد حمشو، رجل الأعمال السوري المقرّب من النظام، قد اتفق مع النظام على جرف المنازل المهدمة ونقل الأنقاض إلى خارج الحي، لكنه قام بهدم مبانٍ خارج اتفاقهما، الأمر الذي أدى لإيقاف هذه العملية بعد نشوب خلاف بين الطرفين.

"مهمة أمنية"

ويقيم في حي القابون الذي يعد المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة #دمشق في الوقت الحالي أعداد قليلة من سكانه الذين رفضوا الخروج من منازلهم بعد تهجير غالبيتهم منتصف العام 2016، فيما يفرض النظام قيوده عليهم، ويطلب منهم الحصول على موافقة أمنية تخولهم الدخول لمنطقة أخرى، حيث يطلق على تلك الموافقة اسم "مهمة أمنية"، ويسمح لحاملها بالخروج من الحي والدخول إليه مرة أخرى. وأكد محمد العبد الله وهو مصور صحافي من المنطقة ذاتها لـ"العربية.نت" أن النظام يمنع خروج السكان، ويفرض الحصول على هذه المهمّة الأمنية عليهم ليس في حي القابون وحده، بل في مختلف المناطق التي يسيطر عليها في دمشق وغوطتها الشرقية. ويحصل الأهالي في تلك المناطق على هذه "الموافقة الأمنية" من قبل ضباط في جيش الأسد يطوقون مداخل تلك الأحياء.

داريا مقسّمة والالتحاق بالجيش شرط للعودة

ولا يختلف الوضع كثيراً في منطقة داريا الواقعة بالقرب من مطار المزة العسكري عن أوضاع حي القابون، وقال الإعلامي غياث أبو أحمد، وهو من ناشطي المنطقة لـ"العربية.نت" إن"داريا مقسّمة إلى عدّة أجزاء، ومنها ما يسيطر عليها النظام منذ العام 2013 وإلى الآن". وأضاف "يمنع النظام عودة سكان المنطقة المهجّرين، ولكنه يسمح فقط بعودة من سجّل أسماءهم لديه عبر رئيس بلدية داريا أو المخاتير، وهؤلاء جميعاً موكّلون من قبله على تنفيذ هذه المهمة". وأكد أن "وكلاء النظام من رئيس البلدية والمخاتير، يحاولون إقناع الأهالي الذين يرغبون بالعودة بتسوية أوضاع أولادهم وإلحاقهم بالجيش". ويقف هذا الشرط الأخير غير المعلن من قبل النظام عائقاً إضافياً أمام عودة الأهالي إلى داريا والقابون، إلى جانب تدمير بيوتهم بشكل مقصود.

زيارات مؤقتة فقط

وسمح النظام لآلاف السكان في أواخر شهر أغسطس/آب الماضي بالدخول إلى بيوتهم في داريا سيراً على الأقدام لمسافة طويلة. وتزامنت عودتهم مع الذكرى الثانية لتهجيرهم من المنطقة في العام 2016 مع استقبال مسؤولي النظام لهم أمام عدسات الصحافيين الموالين لهم. وأشار أبو أحمد إلى أن مسؤولي النظام طردوا الأهالي بعد انتهاء حفل الاستقبال المزعوم لهم. ونشرت صفحات موالية للأسد على وسائل التواصل الاجتماعي ومنها صفحة المكتب التنفيذي لمدينة داريا على فيسبوك، أسماء حوالي 100 شخص تم قبول عودتهم إلى بيوتهم، شريطة إحضار سجلات تثبت ملكيتهم لعقاراتهم، إضافة إلى دفتر عائلة وورقة من المختار في الحي الذي يقطنون فيه. ولا تكون هذه العودة دائمة لإقامة الناس في بيوتهم، بل مؤقتة وتستغرق عدة ساعات فقط، وبالتالي لا توجد عودة حقيقية للأهالي إلى بيوتهم بالفعل. وأوضح أبو أحمد: "الأمر هو عبارة عن زيارات فقط، ولا يستطيع الناس نقل ممتلكاتهم معهم، فهي بالأصل مسروقة". وتقول مصادر محلية إن أكثر من 200 ألف شخص قد تم تهجيرهم من منطقة داريا. ولم تشهد هذه المناطق إعادة إعمار على الإطلاق، ويؤكد بعض الأهالي أن النظام قام بترميم مستوصف واحد ومدرسة في المنطقة كلها.

يتواجد فيها إيرانيون موكلون لشراء الأراضي

وكشف أبو أحمد أن بعض المناطق التي يمنعون دخول الناس إليها، يتواجد فيها الإيرانيون. وفي تلك المنطقة يقع مقام "السيدة سكينة" المدمر كلياً، ولكن رغم ذلك يتردد إليه الإيرانيون وغيرهم لما يدعون أنها أسباب دينية، وتحرسه ميليشيات إيرانية تساند النظام. ووفق غياث، فإن بعض المباني تم تدميرها بشكل مقصود من قبل النظام لمعرفته بمعارضة أصحابها له، وكذلك يمنع النظام الأهالي من بيع ممتلكاتهم التي احتجزها. ويعمل الإيرانيون في المنطقة على إعادة الإعمار، وأكد غياث أن هناك حركة شراء للعقارات من قبل التجار الإيرانيين في المنطقة. وأضاف بعض التجار الإيرانيين موكلون بشراء الأراضي والعقارات في مناطق معينة، خصوصاً حول مقام السيدة سكينة. من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش": "إن النظام السوري يمنع بصورة غير مشروعة عودة السكان النازحين من مناطق كانت في السابق تحت سيطرة جماعات معارضة إلى بيوتهم". وأكدت المنظمة أن السكان في داريا والقابون لم يتمكنوا من الوصول إلى ممتلكاتهم العقارية أو التجارية.

تركيا تقصي إيران من المشاركة في قمة بشأن سوريا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. تجاهلت تركيا دعوة إيران للمشاركة في القمة المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في إسطنبول، لبحث آخر المستجدات بمحافظة إدلب والعملية السّياسية وسبل تسهيل عودة اللاجئين السوريين. ويبدو أن هذا الاستبعاد لطهران يعكس توافقا بين القوى الفاعلة في سوريا، على تقليص أو إنهاء النفوذ الإيراني داخل سوريا. ويعد تغييب إيران عن قمة اسطنبول ليس سهوا أو غفلة، بل إبعاد مع سبق الإصرار، حيث توضح المؤشرات منذ فترة أن إيران أصبحت طرفا غير مرغوب فيه على طاولة تسويات الملف السوري. قمة اسطنبول، حسب الدعوات الموجهة ستشارك فيها إلى جانب تركيا، كل من روسيا وألمانيا وفرنسا. ويتجاوز اتفاق مواقف المشاركين ضمنيا على إبعاد إيران – يتجاوز- بكثير ما تتفق عليه هذه الأطراف بشأن سوريا، ولكل غايته. فواشنطن، التي تستعد لفرض موجة جديدة من العقوبات على طهران، لا تريد حضورها لا في القمة، ولا في سوريا من الأساس. ومع اقتراب هذه العقوبات الأميركية، يتحسس كل طرف خطواته ومسافة اقترابه أو بعده عن إيران، تحسبا لعواقب أميركية قد تطاله. يتلاقى مع موقف واشنطن، موقف إسرائيل، فقد سبق وأن أبدت إسرائيل اعتراضاتها ومخاوفها من الوجود الإيراني خاصة في الجنوب السوري. وتحركت إسرائيل منفردة، أو بتفاهمات مع روسيا، مرات عدة لإنهاء أو تقليص النفوذ الإيراني في سوريا. ولا تريد روسيا اللاعب الأكبر في سوريا حاليا، منافسين، وغير مستعدة لفتح مزيد من الجبهات، فهي في غنى عن بنادق إيران المستأجرة في سوريا ممثلة في ميليشيات حزب الله. فالمزاج الروسي، أقرب لتسويات عبر مفاوضات أو صفقات. وترجمت روسيا موقفها بتفاهمات قمة سوتشي بين الرئيس فلاديمير بوتن، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي استبعدا منها إيران. من جهة ثانية تركيا، هي الأخرى، تميل مع الكفة الروسية، لضمان مصالحها في الشمال السوري، خاصة في محافظة إدلب. ورغم تعثر تطبيق اتفاق سوتشي، إلا أنه لا يزال المسار الملائم للطرفين، لتسقط موسكو وأنقرة من الحسابات، حليفا يبدو وجوده مزعجا في هذا التوقيت.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,303,401

عدد الزوار: 7,627,293

المتواجدون الآن: 0