اليمن ودول الخليج العربي...«تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» يولد في 2019...السعودية تتمسك بعملية السلام مفتاحاً للتطبيع وعُمان تطرح أفكاراً للتقارب... لا وساطة..الجبير: العلاقة مع واشنطن حديدية وسنحاكم المسؤولين عن وفاة خاشقجي..الجبير: التعاون الأمني مع قطر مستمر... و«الإخوان» جدود «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»...إيران «قوة ظلامية» وأكبر دولة راعية للإرهاب....الأردن.. منع النشر بقضية حادث البحر الميت..التحالف يستهدف معسكراً للحوثيين في صنعاء ...مقتل يمنية وطفلها بقصف عشوائي حوثي في حجة..

تاريخ الإضافة الأحد 28 تشرين الأول 2018 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2372    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» يولد في 2019...

المنامة - «الحياة» .. اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مؤتمر أمني عقد في المنامة أمس، أن روسيا «لا يمكن أن تحلّ محل» الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأعلن أن واشنطن تقف في وجه إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن. في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بإنشاء «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة وحلفاء خليجيين ومصر والأردن، لحماية أمن المنطقة. وأشار إلى عقد اجتماعات في السعودية لوضع إطار عمل للتحالف، بمشاركة مسؤولين قطريين. في الوقت ذاته، نقلت «قناة العربية» عن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن التحالف سيكون «مفتوحاً لعضويته أمام من يقبلون مبادئه»، و «سيكون نشطاً في مثل هذا الوقت من العام المقبل». وأمام عدد من الوزراء العرب ومسؤولين بارزين شاركوا في «حوار المنامة» (الدورة 14) الذي يعقد سنوياً في البحرين، قال ماتيس إن «انتهازية روسيا، وسعيها إلى تجاهل النشاطات الإجرامية لنظام الرئيس بشار الأسد ضد شعبه، يثبتان افتقادها الالتزام الصادق بالمبادئ الأخلاقية الأساسية». واستدرك: «اليوم أريد أن يكون ذلك واضحاً... وجود روسيا في المنطقة لا يمكن أن يحلّ محل الالتزام الطويل والدائم والشفاف للولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط. التزام أكرر تأكيده بلا تحفظ». وزاد: «ندعم الشركاء الذين يغلّبون الاستقرار على الفوضى». وعلى صعيد تشكيل «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي»، أكد الجبير في كلمة أمام المؤتمر، «دعم السعودية التحالف»، مشيراً إلى «استمرار النقاشات بين الأردن ومصر لبلورة الأفكار، والتوصل إلى الهدف الأساسي، وهو ضمان الأمن للمنطقة». وأضاف: «نؤيد بقوة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، وعقدنا اجتماعات في السعودية أخيراً مع كل دول مجلس التعاون ومع مصر. النقاشات مستمرة، وتركز على وضع إطار عمل». وشدد الوزير السعودي على أن مجلس التعاون الخليجي «سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج»، لافتاً إلى أن التعاون الأمني مع قطر «مستمر»، والتحالف لن يتأثر بالخلاف الديبلوماسي. وأشار إلى «وجود عدد من الضباط القطريين في القواعد العسكرية في البحرين، والعكس صحيح في وجود ضباط خليجيين في قاعدة العديد القطرية». وزاد: «عناصر جماعة الإخوان الذين تحويهم قطر، لم يأتِ لنا منهم سوى التكفير والهجرة والقتل، لذلك نعارضهم ونعدّهم منظمة إرهابية، ومن ثم اتخذنا عدداً من الخطوات لإنهاء نفوذهم وقدرتهم على الدول العربية». وشدد الجبير على أن إيران «أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، داعياً إلى «التصدي لشناطاتها في المنطقة». وقال: «يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط، رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية... النور ينتصر على الظلام». ولفت إلى أن المشكلات التي تواجه المنطقة «يمكن تجاوزها من خلال القيادة الجيدة والاستمرارية والمقاربة»، نافياً «وجود تخوف على مصير المنطقة»، وأكد أنها «ستكون أكثر ازدهاراً». وذكر أن «المشكلة هي كيفية التعامل مع إيران وإبعادها من التدخل في شؤون الدول والعبث بالمنطقة». إلى ذلك، شدد وزير الخارجية البحريني على «أهمية التحالفات والشراكات بين الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج، لضمان الاستقرار الإقليمي». وأكد أن المنامة «ما زالت ملتزمة جعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمي»، مشيراً إلى أن السعودية «هي ملاذ للاستقرار وللرؤية المستقبلية لمنطقتنا». ونوه الوزير في كلمته أمام مؤتمر «حوار المنامة» بـ «أهمية إنشاء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي»، مشيراً إلى أنه «سيساهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة». وأكد التزام البحرين دورها الداعم لجهود حماية المنطقة. وأضاف أن محاولات قطر التدخل في سياسات الدول الأعضاء في مجلس التعاون، «تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعدّ دعامة للاستقرار الاقليمي، وأهم عنصر، إلى جانب مصر والأردن، في مساعدة المنطقة على الاستقرار»....

السعودية تتمسك بعملية السلام مفتاحاً للتطبيع وعُمان تطرح أفكاراً للتقارب... لا وساطة..

الحياة...القدس المحتلة، المنامة - أ ف ب، رويترز ... شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس على أن عملية السلام لا بد أن تكون مفتاحاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في وقت وصفت سلطنة عُمان وجود الدولة العبرية في الشرق الأوسط بأنه أمر مسلّم به، مشيرة الى أنها لا تتوسط في عملية السلام، لكنها تطرح أفكاراً لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التقارب. جاء ذلك غداة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السلطنة، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد، واعتبرت واشنطن أنها قد تساعد جهود السلام، كما لاقت ترحيباً بحرينياً. بالتزامن، وضعت «وساطة» مصرية وأممية حداً لتصعيد بين إسرائيل وغزة بعد استهداف حركة «الجهاد الإسلامي» مستوطنات «غلاف غزة» بـ39 صاروخاً، ورد إسرائيل باستهداف 80 موقعاً لحركة «حماس» و «الجهاد» بمئة صاروخ. وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على هامش مؤتمر «حوار المنامة» الـ14 للأمن الإقليمي: «لا علاقة للسعودية مع إسرائيل، ونعتقد أنه لا تطبيع من دون عملية سلام وإعادة الحق الفلسطيني». ورأى أن مفتاح التطبيع مع إسرائيل هو المضي قدماً في عملية السلام التي تستند الى المبادرة العربية التي أقرت في بيروت العام 2002، وتطالب إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس. من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني: «لم نشك أبداً في حكمة السلطان قابوس في المساهمة بالقضية الفلسطينية، ونتمنى أن تكلل جهوده بالنجاح». وفي المؤتمر نفسه، وفي ضوء زيارة نتانياهو التي سبقتها زيارة الرئيس محمود عباس مسقط، أوضح الوزير العماني المكلف الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، أن سلطنة عُمان تطرح أفكاراً لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التقارب، لكنها لا تلعب دور الوسيط. وأضاف: «إسرائيل دولة موجودة في المنطقة، ونحن جميعاً ندرك هذا. العالم أيضاً يدرك هذه الحقيقة، وربما حان الوقت لمعاملة إسرائيل بالمعاملة ذاتها (كالدول الأخرى)، وأن تتحمل أيضاً الالتزامات ذاتها». لكنه استدرك: «لا نقول إن الطريق سهل الآن ومفروش بالورود، لكن أولويتنا وضع نهاية للصراع والمضي نحو عالم جديد». وأضاف أن بلاده تعتمد على الولايات المتحدة ومساعي رئيسها دونالد ترامب في العمل باتجاه «صفقة القرن». وشدد على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مطلب استراتيجي، ومن دونها لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط إطلاقاً، مضيفاً أنه ما لم يتم التوصل إلى حل جذري في فلسطين، فلن ينعم الفلسطينيون بالأمن أبداًـ ولن تستقر المنطقة العربية كلهاـ ولن ينتهي الإرهاب. ورحب مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات في تغريدة على «تويتر» مساء الجمعة، بـ «علاقات التقارب والتعاون المتنامي بين أصدقائنا الإقليميين». وأضاف: «هذه خطوة مفيدة لجهودنا نحو السلام، وضرورية لتوفير مناخ من الاستقرار والأمن والازدهار بين الإسرائيليين والفلسطينيين وجيرانهم. أتطلع إلى اجتماعات أخرى مثل هذا!»....  في المقابل، أجمع الفلسطينيون، بفصائلهم المختلفة، على أن زيارة نتانياهو عُمان «تطبيع مجاني مع الاحتلال» و «نسف لمبادرة السلام العربية»، فيما لاقت الزيارة ترحيباً إسرائيلياً بوصفها «أمراً رائعاً». في غضون ذلك، حمّلت إسرائيل أمس سورية وإيران مسؤولية إطلاق 39 صاروخاً على الأقل مساء الجمعة- السبت من غزة باتجاه مستوطنات «غلاف غزة»، وهددت بأن ردها سيكون «غير محدود جغرافياً»، وذلك بعد ساعات من استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بمئة صاروخ، 80 موقعاً لحركة «حماس» في غزة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر «تويتر»، إن إطلاق الصواريخ من قبل «الجهاد الإسلامي» في غزة، كان موجهاً من دمشق و «فيلق القدس» الإيراني. وأعلنت «الجهاد» أمس أن اتفاقاً لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة يدخل «فوراً» حيز التنفيذ إذا التزمت به إسرائيل، وذلك إثر «وساطة مصرية» بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف. وردت إسرائيل بأنها «لن تلتزم» الاتفاق. إلا أن الهدوء استتب في المنطقة، ولم يسجل إطلاق مزيد من الصواريخ من غزة أو إسرائيل.

بن علوي: نطرح أفكاراً لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين ولسنا وسطاء

عباس يمنع الإساءة إلى السلطنة بعدما أبلغه قابوس نيته التدخل... زيارة نتنياهو ليست الأولى من نوعها

الشرق الاوسط..المنامة: ميرزا الخويلدي رام الله: كفاح زبون... قال يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الشؤون الخارجية العماني إن بلاده تطرح أفكاراً لمساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التقارب، لكنها لا تلعب دور الوسيط. وأضاف الوزير خلال منتدى حوار المنامة الأمني إن بلاده «تعتمد على الولايات المتحدة ومساعي رئيسها دونالد ترمب في العمل في اتجاه صفقة القرن».
وتابع أن «إسرائيل دولة موجودة بالمنطقة ونحن جميعا ندرك ذلك والعالم أيضاً، وربما حان الوقت لمعاملة إسرائيل بالمعاملة نفسها (كالدول الأخرى) وأن تتحمل أيضا الالتزامات نفسها». وأكد بن علوي: «لا نقول إن الطريق سهل الآن ومفروش بالورود، لكن أولويتنا وضع نهاية للصراع والمضي نحو عالم جديد». وجاءت تصريحات بن علوي غداة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وبعد أيام قليلة من قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة للسلطنة استمرت ثلاثة أيام. وكان كل من عباس ونتنياهو التقيا بالسلطان قابوس أثناء زيارتهما المتتابعة للسلطنة. وعرض قابوس على عباس التدخل من أجل تقريب وجهات نظر بحسب مصادر فلسطينية. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن عباس رحب بذلك. وقالت المصادر إن الرئيس الفلسطيني «مع أي تدخل من شأنه إنقاذ الوضع. لكن وفق رؤيته المعروفة القائمة على آلية دولية». وأكدت المصادر أن «الرئيس يريد دولاً عربية ضمن هذه الآلية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة ودول أخرى». وكان عباس على علم على ما يبدو باتصالات ولقاءات ستجري مع نتنياهو. ومنع عباس أي إساءة لسلطنة عمان وأمر متحدثين ومسؤولين بتجنب التعليق على لقاء قابوس بنتنياهو، وبسحب أي تصريحات بهذا الصدد. والتزمت السلطة الصمت تجاه اللقاء، واضطر مسؤولون في حركة فتح لسحب تصريحاتهم حول «التطبيع» المرفوض. ولم يعرف إذا كانت سلطنة عمان ستنجح في إحداث اختراق. لكن مصادر فلسطينية استبعدت ذلك في ظل التعقيدات الحالية. وقالت إن ثمة تبايناً في وجهات النظر حول كيفية إطلاق عملية سياسية. ولم تكن رام الله تفضل أن يتم استقبال نتنياهو بهذه الطريقة حتى لا يتشجع آخرون على بدء تطبيع علني مع إسرائيل. ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن ذلك يجب أن يكون نتاجاً لاتفاق سلام وليس قبل ذلك. لكن هذه ليست أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع للسلطنة. ففي عام 1994، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين سلطنة عمان، حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد، وفي عام 1995، بعد أيام قليلة من اغتيال رابين، استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس، وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس، وفي يناير (كانون الثاني) 1996، وقعت إسرائيل وعمان، اتفاقا بشأن الافتتاح المتبادل لمكاتب التمثيل التجاري. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ذلك الوقت: «تعتقد عمان أن الخطوة الحالية ستؤدي إلى استمرار التقدم في عملية السلام، وزيادة الاستقرار في المنطقة». وبعد أربعة أشهر، زار بيريس عمان لافتتاح «مكتب تمثيل تجاري إسرائيلي» رسمياً هناك، وعمل المكتب برئاسة فريق صغير من ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين، لكن من دون العلم الإسرائيلي، قبل أن توقف عمان العلاقات مع إسرائيل مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، وتغلق المكتب. وتشكل زيارة نتنياهو الأخيرة أول اتصال علني بين إسرائيل وعمان. وجاءت الزيارة بعد مفاوضات ليست قصيرة. ورافق نتنياهو في هذه الزيارة رئيس جهاز «الموساد» يوسي كوهين ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم. وكان بيان مشترك صدر عن تل أبيب وعمان جاء فيه أن الزعيمين بحثا سبل دفع العملية السلمية قدما وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد».
رفض «حماس» وبخلاف موقف السلطة الذي فضل الصمت، أكدت حركة «حماس» رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على المستويات كافة، «لما لذلك من تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته».
واستهجنت الحركة في بيان لها «تسارع وتيرة التطبيع مع إسرائيل»، واعتبرت أن «التطبيع بمثابة تشجيع وغطاء لإسرائيل لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وخنجر في ظهره، وتخلٍ عنه وعن قضيته العادلة». واستنكرت الحركة الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية. كما أدانت بشدة لقاء نتنياهو بالسلطان قابوس في عُمان.
من جهة أخرى، أبدت طهران معارضتها لاستقبال نتنياهو في عمان، واعتبر مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أن حدث استضافة عمان لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بعيد كل البعد عن الحكمة المعهودة للسلطان قابوس بن سعيد». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن عبد اللهيان قوله في تعليق عبر حسابه على «تويتر» أن ترمب ونتنياهو «لن يجنيا ثمار صفقة القرن».

الجبير: العلاقة مع واشنطن حديدية وسنحاكم المسؤولين عن وفاة خاشقجي

المنامة – «الحياة» ... أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المسؤولين عن وفاة الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) سيحاكمون في المملكة، وأن التحقيق سيستغرق وقتاً. وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على هامش «حوار المنامة» أمس، إن علاقات السعودية مع الولايات المتحدة «حديدية»، مشيراً إلى «هستيريا إعلامية» في شأن وفاة خاشقجي. وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين بالقضية بعد انتهاء التحقيقات التي تجرى في المملكة وتركيا، داعياً إلى عدم اتخاذ مواقف ولوم أحد قبل انتهاء التحقيقات، ومؤكداً أن المملكة ستعتمد آليات «لعدم تكرار مثل هذ الحادثة الأليمة». وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتبع سياسة خارجية «عقلانية وواقعية» يمكن أن تدعمها كل الدول الخليجية العربية. وشدد على أن الولايات المتحدة حليف استراتيجي للسعودية، وقال: «المملكة حليف للدول الغربية، وهذا التحالف لن يتغير على رغم مروره بنجاحات وإخفاقات». وزاد: «لدينا استثمارات كبيرة متعلقة بالطاقة، ونحن في حاجة إلى نظام عالمي مستقر، ومكافحة فاعلة للإرهاب، ولتحقيق حرية الملاحة في الممرات المائية في العالم وأمنها وسنستمر في ذلك، ولا نرى أي تغيير سلبي في العلاقات مع دول العالم، فهناك مصالح ثابتة ونحمي مصالحنا ونعمل مع بلدان لحمايتها». وعن وقف ألمانيا بيع السلاح للسعودية، قال الجبير: «المملكة توقفت منذ فترة طويلة عن شراء أسلحة من ألمانيا». وعن العلاقات مع أنقرة، قال الوزير السعودي إن تركيا دولة صديقة «ولدينا علاقات تجارية واستثمارية جيدة معها». وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وصف خلال مشاركته في مؤتمر «مبادرة الاستثمار» الأربعاء الماضي، وفاة خاشقجي بـ «الحادث البشع»، متعهّداً معاقبة «كل مجرم ومذنب» بالتعاون مع أنقرة، في حين أعلنت النيابة العامة السعودية الخميس أنها تحقق في معلومات وردتها من تركيا مفادها أن المشتبه بهم «أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة». وذكر وزير العدل السعودي وليد الصمعاني في وقت سابق، أن قضية خاشقجي «وقعت على أرض سيادتها للمملكة وستصل للقضاء». وأكد أن إقامة العدل هي «نهج المملكة الدائم الذي لن تحيد عنه، وهو من أهم مرتكزاتها عبر تاريخها المجيد منذ تأسيسها»....

الجبير: التعاون الأمني مع قطر مستمر... و«الإخوان» جدود «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»

أكد أن مجلس التعاون يبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج وأن المتورطين بقضية خاشقجي سيحاكمون في السعودية

إيران «قوة ظلامية» وأكبر دولة راعية للإرهاب.. سياسة إدارة ترامب عقلانية وواقعية ودول الخليج تدعمه.. وفاة خاشقجي تحولت «هيستريا» والحقائق تتكشف مع التحقيق.. تركيا دولة صديقة والعلاقات مع الولايات المتحدة «حديدية»....

الراي..... المنامة - وكالات - «نؤيد بقوة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي وعقدنا اجتماعات في السعودية مع كل دول مجلس التعاون (الخليجي) ومصر..المناقشات مستمرة وتركز على وضع إطار عمل»،... بهذه العبارة أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أنه يتم التعامل مع رؤيتين في المنطقة «رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية»، موضحاً أن هناك إدراكا بأن «إيران أكبر دولة راعية للإرهاب». وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن محمد آل خليفة على هامش المنتدى الـ14 لـ«حوار المنامة» الأمني، إن «النور ينتصر على الظلام، والسؤال هو كيف يمكن هزيمتهم؟». وأشار الجبير إلى أن السعـودية تقاتل رؤيـة إيران «الظلامية» في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد نزاعات كثيرة وحرباً على الإرهاب مستمرة منذ سنوات، وتلك النزاعات تقودها محاولات لتغيير النظام الإقليمي والسيــطرة على الشـرق الأوسط، مؤكداً أن كل ذلك كان نتيجة للثورة الإيرانية والنظام الإيراني الـذي يمكن وصفه بـ«النظام الظلامي». وأكد أن المشكلات التي تواجه المنطقة حالياً يمكن تجاوزها من خلال القيادة الجيدة والاستمرارية والمقاربة، نافياً وجود تخوف حيال مصير المنطقة، التي «ستكون أكثر ازدهاراً، ولكن المشكلة هي كيفية التعامل مع إيران وإبعادها عن التدخل في المنطقة»، مشيراً إلى أن الدور الإيراني تم تحجيمه، وسيتم تحجيمه بشكل أكبر. ورداً على سؤال في شأن التحالفات المتعددة في المنطقة والحاجة لتوحيدها، نفى الجبير وجود تعدد في التحالفات، موضحاً أن «مجلس التعاون الخليجي لديه تحالفات مع الأردن ومصر وأن تلك التحالفات تحكمها المصالح المتبادلة بين الدول وعندما يحدث فراغ في الشرق الأوسط تستغله إيران». واعتبر أنه «عندما جاء الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب للرئاسة أكد عدم تركه لحلفاء أميركا، وهو ما تشجعه السعودية، حيث استطاع تحقيق نجاح كبير في القضاء على (تنظيم) داعش وهزيمته في العراق، فيما لم يتقدم (الرئيس السابق باراك) أوباما لسنوات، كما أن ترامب فرض عقوبات على طهران لوقف برنامجها النووي وتدخلها في دول المنطقة». وفي شأن التحالف الأمني في المنطقة، أكد الجبير دعم السعودية لهذا التحالف، واستمرار المناقشات بين الأردن ومصر لبلورة الأفكار، للوصول للهدف الأساسي وهو ضمان الأمن للمنطقة. وشدد على أن «مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج على الرغم من الخلافات الديبلوماسية مع دولة قطر، ونعمل على عدم تأثيرها على أعمال المجلس». ولفت إلى أن دول مجلس التعاون ضمنت عدم تأثر التعاون العسكري والأمني بينها بالخلافات السياسية مع قطر، مضيفاً «إلى أن تحل المشكلة القطرية نحاول حد أثرها على دول الخليج». وأكد أن هناك عدداً من الضباط القطريين في القواعد العسكرية في البحرين، والعكس صحيح بوجود ضباط خليجيين بقاعدة العديد القطرية. ورأى أن جماعة «الإخوان هم جدود (تنظيمات) القاعدة والنصرة وداعش وجماعة التكفير والهجرة التي برزت في حقبة الرئيس المصري (الراحل) أنور السادات»، مضيفاً أنه لم يأتِ من الجماعة «سوى التكفير والقتل، ولذلك نعارضهم، ونعدهم منظمة إرهابية، ومن ثم اتخذنا العديد من الخطوات لإنهاء نفوذهم وقدرتهم على الدول العربية». وتابع «لدينا استثمارات كبيرة متعلقة بالطاقة ونحن بحاجة الى نظام عالمي مستقر ومكافحة فاعلة للإرهاب». وأكد متانة العلاقات «الإستراتيجية الثابتة الصلبة» بين بلاده والولايات المتحدة، مضيفاً أن «السعودية حليف للدول الغربية وأن هذا التحالف لن يتغير بالرغم من مروره بنجاحات وإخفاقات إلا أن المملكة قررت إعادة الأمور لمجاريها». وبعد أن أكد أن العلاقات مع أميركا «حديدية ولن تتغير»، شدد على أن «سياسة إدارة ترامب عقلانية وواقعية ودول الخليج تدعمه». وتطرق إلى قضية وفاة الصحافي جمال خاشقجي، التي اعتبر أنها تحولت «هيستريا» لكن الحقائق تنكشف باستمرار مع المضي قدماً في التحقيقات، مضيفاً أن «هذه القضية يجب أن تكون موضع تحقيق، وسنعرف الحقيقة وسنعاقب المسؤولين ونضع آلية حتى لا يتكرر ذلك بعد الآن». ولفت إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق، مؤكداً أن تركيا «دولة صديقة تجمعنا فيها علاقات تجارية واستثمارية جيدة». ورداً على سؤال بشأن طلب تركيا محاكمة المسؤولين الـ18 عن وفاة خاشقجي، قال الجبير إنهم «مواطنون سعوديون. وهم يحتجزون في المملكة، والتحقيق يجري معهم في السعودية، وسيحاكمون في السعودية». وكشف الجبير عن تنامي العلاقات بين بلاده والعراق والزيارات المكثفة، وعن إنشاء مجلس تنسيق مشترك يضم 6 وزراء، مضيفاً: «لدينا نظرة إيجابية للحكومة (العراقية) الجديدة ونتطلع للمضي قدماً في العلاقات». وحيال موقف ألمانيا لبيع السلاح للمملكة، قال إن السعودية توقفت منذ فترة طويلة عن شراء أسلحة من ألمانيا. وتحدث الجبير عن عملية السلام، قائلاً «أعتقد أن مفتاح التطبيع مع إسرائيل هو المضي قدماً في عملية السلام التي تستند على المبادرة العربية التي أقرت في بيروت العام 2002، والتي تطالب إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 عاصمتها القدس».

الجبير: «المقسومة»... حُلّت... «نبحث طرق استئناف إنتاج النفط... وسنكون قادرين على ذلك قريباً»

- التعاون الأمني والعسكري مع قطر مستمر و«الخليجي» سيتحرك قدماً بمجرد حل الخلافات

فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير السعي للمحافظة على مجلس التعاون الخليجي وعدم تأثره بالخلاف مع قطر، كشف أن «موضوع المنطقة المقسومة مع الكويت تم حلّه». وقال الجبير خلال المنتدى الـ 14 لـ «حوار المنامة»: «نعكف حالياً على التباحث حول صياغة الطرق اللازمة لاستئناف إنتاج النفط الخام في تلك المنطقة المحايدة (المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت)، وأتوقع أننا سنكون قادرين على ذلك قريباً». وشدد الجبير على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية «سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج»، مضيفاً«صحيح أن لدينا خلافات مع قطر، لكننا حرصنا على محاولة تقليص تأثيرها على مجلس التعاون الخليجي، بحيث يكون باستطاعة المجلس مواصلة التحرك قدماً بمجرد أن يتم حل تلك الخلافات». وأشار إلى استمرار التنسيق الأمني والعسكري «الذي لم يتأثر بسبب الخلاف أو التوتر مع قطر»، مضيفاً «تشاركنا في تدريبات ومناورات عسكرية، ومعظم اللجان الوزارية تنعقد كي تتعامل مع القضايا العملانية كالصحة والتعليم وغير ذلك». وأكد أنه «إلى أن تحل المشكلة القطرية نحاول الحد من أثرها على مجلس التعاون الخليجي، لأننا نرغب بالمحافظة عليه ولدينا كل النية في اتجاه تحقيق ذلك».

الأردن يواصل البحث عن تلميذة مفقودة

الجريدة...المصدرAFP... أعلن الدفاع المدني الأردني أمس انه يواصل عملياته في منطقة البحر الميت بحثاً عن تلميذة مازالت مفقودة في حادثة السيول التي داهمت رحلة مدرسية مما أدى الى مقتل 23 شخصا أغلبيتهم من التلامذة. وقال أياد عمرو المتحدث باسم الدفاع المدني إن «عمليات البحث ستتوقف في حال تم التأكد من مطابقة الفحوصات الطبية للفتاة المفقودة مع فحوصات جثة فتاة أخرى موجودة في مستشفى البشير» في عمان. وقالت معلمة الرياضة مجد الشراري لقناة «المملكة» الحكومية، إنها فوجئت يوم الرحلة بأنها لم تكن «رحلة مدرسية» بل «مغامرة» تنظمها شركة سياحية متخصصة. وأكد وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك ابويامن وعضو لجنة التحقيق بالحادثة أن المنطقة التي انجرفت بها الحافلة «ليست مخصصة للنزهة».

الأردن.. منع النشر بقضية حادث البحر الميت

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قررت سلطات التحقيق الأردنية، السبت، منع النشر في حادث البحر الميت، الذي توفي خلاله 21 شخصا وأصيب العشرات، الخميس. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مدعي عام الشونة الجنوبية أحمد الرحامنة، قراره بـ"منع نشر أي أخبار أو معلومات أو تعليقات حول مسار التحقيق في القضية التحقيقية، تحقيق مدعي عام الشونة الجنوبية، المعروفة بحادث غرق طلاب مدرسة فيكتوريا وآخرين في منطقة زرقاء ماعين بالبحر الميت". وتضمن القرار "منع نشر ما يثير النعرات ومنع نشر ما يسيء للمتوفين والمصابين وذويهم، وبحال مخالفة ذلك تتم المساءلة القانونية وفق أحكام القوانين المعمول بها". ومعظم الضحايا طلاب مدرسة كانوا في رحلة إلى منطقة البحر الميت، حيث داهمتهم سيول وجرفتهم إلى البحر الميت. وشهد الأردن بعد ظهر الخميس تساقطا غزيرا ومفاجئا للأمطار، مما أدى إلى تشكل السيول في مناطق عدة. وتعد منطقة البحر الميت أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، ونتيجة الأمطار تتشكل السيول أحيانا وتفيض المياه القادمة من الجبال في الوديان القريبة التي تصب في البحر الميت.

التحالف يستهدف معسكراً للحوثيين في صنعاء والجيش يحبط محاولة تسلل لميليشياتهم في تعز

عدن - «الحياة».. قتل عشرات من عناصر ميليشيات جماعة الحوثيين بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت معسكراً في صنعاء أمس، فيما أحبط الجيش اليمني محاولة الميليشيات التسلل إلى مواقعه جنوب شرقي محافظة تعز. في غضون ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف اليمنيين إلى الانخراط مع الموفد الدولي مارتن غريفيث، في البحث عن حل سياسي للأزمة اليمنية، مجدداً دعمه جهود وقف الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثيين. وقال الناطق باسم الاتحاد في بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن على حسابها في موقع «فايسبوك»، إن الاتحاد الأوروبي «ملتزم بذل كل ما يستطيع لدعم وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين». وأكد غريفيث لـ «قناة العربية» أن إصلاح الاقتصاد اليمني «يمثل أولوية في مواجهة خطر المجاعة التي يواجهها اليمنيون»، مشيداً بـ «الجهود التي تبذلها السعودية والإمارات في سبيل دعم الاقتصاد اليمني». وأشار إلى أن انخفاض قيمة العملة اليمنية يعد أحد أسباب المجاعة في البلاد. وأعرب الموفد الدولي عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه سيطلع مجلس الأمن في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) على مواعيد المشاورات اليمنية المرتقبة. وأفاد الموفد الدولي بأنه سيلتقي رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في عدن قريباً، وسيتوجه إلى محافظة تعز لتفقد الوضع فيها. إلى ذلك، أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة أن خبراء تابعين للمنظمة الدولية يعملون لتحديد مصدر شحنة سلاح ضبطتها سفينة عسكرية أميركية قبالة الشواطئ اليمنية. وقال: «قام خبراء في الأمم المتحدة بتحقيقات لكشف مصدر الأسلحة التي ضبطت، وسيرفعون ما يتوصلون اليه إلى لجان العقوبات المتخصصة» في المنظمة الدولية. ووفقاً لصحيفة «واشنطن بوست»، فإن شحنة السلاح كانت تضم نحو 2500 رشاش من نوع كلاشنيكوف، ضُبطت نهاية آب (أغسطس) الماضي في خليج عدن على متن سفينة شحن، لم تكشف الصحيفة أي معلومات عنها. ميدانياً، نفذ طيران التحالف العربي غارات طاولت معسكر تدريب للحوثيين في منطقة «الشعاب» بمديرية ضلاع همدان شمال العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر أن الغارات أدت إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيات وجرح آخرين. وقتل 15 مسلحاً حوثياً بمعارك مع الجيش في مديرية حيدان في محافظة صعدة. وقال مصدر عسكري لموقع «سبتمبر نت»، إن الميليشيات «حاولت الهجوم من ثلاث جهات في عقبة مران، لكن قوات الجيش شنت هجوماً مضاداً على مواقع المسلّحين في المنطقة ذاتها». وأشارت معلومات إلى أن الميليشيات أطلقت وزير الدفاع اليمني السابق اللواء محمود الصبيحي، لافتةً إلى أنه سيتوجه على متن طائرة من صنعاء إلى مصر ثم إلى سلطنة عُمان، على أن تكون وجهته الأخيرة روسيا التي من المقرر أن يستقر للإقامة فيها. على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء اليمني تخصيص الحكومة مبلغ بليوني ريال بصورة عاجلة للسلطة المحلية في محافظة المهرة، لمواجهة تداعيات العاصفة المدارية «لبان» التي ضربت المحافظة أخيراً، وتسببت بأضرار كبيرة في البنية التحتية. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في المهرة، إن المبلغ «سيخصص في شكل أساسي لإعادة الخدمات العامة المتضررة من الإعصار وإصلاح شبكات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات والمستشفيات وغيرها». وأكد أن «الحكومة تعمل الآن لإعادة الخدمات الأساسية». وأفاد عبد الملك بأن الحكومة «ستعمل بطريقة غير اعتيادية، ومن الميدان، سعياً إلى التعافي من آثار الكارثة وتبعاتها»، مشيراً إلى أنها «ستسخّر كل إمكاناتها لمتابعة الأعمال والمعالجات وإقرار ميزانية طارئة وخطط منهجية واضحة تلبي الاحتياجات وإعمار ما دمره الإعصار».

مقتل يمنية وطفلها بقصف عشوائي حوثي في حجة واتهام للميليشيات بزرع عبوات ناسفة على شكل أشجار... ونزع 11 ألف لغم

تعز: «الشرق الأوسط».. قتلت امرأة يمنية وطفل في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية، بشكل عشوائي، على منازل المواطنين في مديرية حيران المحررة، شمال محافظة حجة، حيث قصفت الميليشيات الانقلابية بشكل عنيف وعشوائي منازل السكان في قرية الدير، وسقطت إحدى القذائف على منزل أحد المواطنين، ما أسفر عن مقتل المرأة والطفل، علاوة على تسبب القصف بأضرار جسيمة في عدد من المنازل في المديرية الخاضعة لسيطرة قوات الجيش اليمني. جاء ذلك بعد ساعات من إصابة أربعة أطفال بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب مدينة الحديدة الساحلية، قبل دحر الانقلابيين من المنطقة الريفية. وتستمر ميليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الإنسانية ضد المدنيين العُزل في جميع المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها وبخاصة المناطق التي باتت قريبة لسيطرة قوات الجيش الوطني وكذا المحررة، بما فيها زراعة الألغام. وقالت ألوية العمالقة إن «ميليشيات الحوثي تزرع عبوات ناسفة على شكل أشجار النخيل في مزارع المواطنين بالقرب من كيلو 16 بالحديدة (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة)». وأوضحت أن «أسلوب الحوثيين بتفجير المؤسسات المدنية بالسيارات المفخخة استخدمه داعش سابقاً لاستهداف المدن المحررة». وأعلنت عن هذا التوضيح بعدما نشرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، قبل أيام، شريطا لتفجير مبنى بعبوات ناسفة في الكيلو 10 القريب من مثلث كيلو 16 بمديرية الحالي، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة وخط الإمداد الرابط والمهم لميليشيات الحوثي الانقلابية بين صنعاء - الحديدة والذي تمكنت قوات الجيش الوطني من قطعه. وادّعت قناة «المسيرة» التابعة للانقلابيين أنه تم تفجير عبوات ناسفة في تجمعات لقوات العمالقة، غير أن وحدة الرصد في قوات ألوية العمالقة قالت: «لقد تم كشف حقيقة الفيديو الذي نشره الحوثيون بمقطع أظهر فيه عدم وجود مقاتلي ألوية العمالقة في المكان المُستهدف، حيث استخدمت الميليشيات الحوثية مدرعة عسكرية مفخخة لتفجير مبنى ثلاجة المخلافي المركزية للتبريد الواقعة على خط كيلو 16 بمديرية الحالي». وجددت ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفها لمنازل المواطنين في حي منظر بمديرية الحوك، جنوب الحديدة، بقذائف الهاون وتسببت بتدمير عدد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها واحتراق المنازل، طبقا لما أكده سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» الذين قالوا إن «ميليشيات الانقلاب تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين العُزل في جميع مناطق وقرى الحديدة المحررة وخاصة في التحيتا والدريهمي وحي منظر بالحديدة، وذلك من خلال القصف المستمر بمختلف الأسلحة على المنازل والمزارع ناهيك عن زراعة الألغام». وميدانيا، أيضا، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية بغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن في مختلف الجبهات القتالية في اليمن، إضافة لمواقع للانقلابيين غرب صرواح بمحافظة مأرب، شمال شرقي صنعاء، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش الوطني لتعزيزات كانت في طريقها لميليشيات الانقلاب في صرواح. وطبقاً لمصادر، فقد أكدت أن غارات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تركزت بشكل مكثف خلال الساعات الماضية على تعزيزات للانقلابيين في الملاجم شرق محافظة البيضاء (وسط اليمن) وقتل جميع من كان على متنها، وفي الساحل الغربي وجنوب مدينة الحديدية الساحلية (غرب اليمن)، وشمال غربي العاصمة صنعاء. ونقلت «العربية» عن مصادر محلية تأكيدها أن «مقاتلات التحالف استهدفت بـ6 غارات معسكراً تدريبياً في منطقة (الشعاب) بمديرية ضلاع همدان، شمال غربي العاصمة»، وأن «العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي لقت مصرعها وجرح آخرون بغارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت معسكراً تدريبياً للميليشيات في الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء». وفي سياق متصل، تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام» من انتزاع 11785 لغما زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من المدارس والبيوت، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين بإصابات خطيرة أو بتر للأعضاء. وذكر «مسام» في بيان له، أنه تمكن وخلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري من انتزاع 5156 لغماً بينها 77 لغماً مضاداً للأفراد و3116 لغماً مضاداً للآليات و1817 عبوة ناسفة و146 ذخيرة غير منفجرة.

 

 

 

 

 



السابق

سوريا..قمة إسطنبول تشدد على الحفاظ على وقف النار في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية الخاصة "قبل نهاية العام"..عشرات القتلى من "سوريا الديمقراطية" في هجمات مباغتة لداعش...هل تقاتل "فصائل مصالحات درعا" الميليشيات الإيرانية بدعم روسي؟...محادثات روسية - تركية محورها المنطقة العازلة...

التالي

العراق..الامم المتحدة: خيبة أمل من حكومة عبد المهدي والرئيس العراقي يعلن مبادرة لحل مشكلة كركوك..«ائتلاف الفتح» و «تحالف البناء»: الحكومة لن تكتمل قريباً...عبد المهدي للقادة الأمنيين: لا لقمع الجيش للشعب وانما لحمايته... رفض مرشح ميليشيات العصائب لمنصب وزارة الثقافة..خلاف داخل المكونين السني والتركماني حول النائبين الثاني والثالث لصالح..إجراءات أمنية مشددة في بغداد ومدن الجنوب..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,783,593

عدد الزوار: 7,644,324

المتواجدون الآن: 0