اليمن ودول الخليج العربي...«الشرعية»: الحوثيون لا يكشفون عن أسماء الجرحى بسبب وجود لبنانيين وإيرانيين بينهم...محمد بن راشد: نقف مع الرياض في السراء والضراء...رغم العقوبات الأميركية.. قطر تصر على دعم إيران...السعودية تنفي مزاعم بشأن تعرض معتقلين للتعذيب...

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الثاني 2018 - 3:48 ص    عدد الزيارات 2414    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفيث يدعو الأطراف اليمنية لاستغلال «فرصة المفاوضات»...

عدن، الحديدة - «الحياة» ... اختتم مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث زيارة إلى مدينة الحديدة أمس (الجمعة)، في إطار جهوده لعقد مفاوضات سلام في السويد خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، فيما دعا الأطراف اليمنية لانتهاز الفرصة لعقد مفاوضات مباشرة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الأمم المتحدة أن الهدف من زيارة غريفيث هو «الاطلاع عن قرب على الوضع في الحديدة، وبعث رسالة لجميع الأطراف عن أهمية التهدئة بينما نقوم بالتحضير لاستئناف المفاوضات السياسية». وكان غريفيث أبلغ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن طرفي الصراع في اليمن أكدا التزامهما بحضور محادثات السلام. والتقى غريفيث زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، حيث اشترط الحوثي إنهاء القيود الاقتصادية ونقل الجرحى والمرضى من الميليشيات للعلاج في الخارج وإعادتهم. وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة في الحديدة بأن الحوثيين حاولوا إقناع المبعوث الأممي ببقاء ميناء الحديدة التجاري والاستراتيجي لليمن تحت سيطرتهم وعدم طرح مغاير لهذا الموقف في أي محادثات سلمية سواء في السويد أم غيرها. وقالت المصادر إن غريفيث ليس مقتنعاً بما يطرحه الحوثيون عن الوضع عموماً في مدينة الحديدة ووضع مينائها في الوقت الراهن ومستقبلاً، خصوصاً أن الحوثيين يقومون بتدمير البنى التحتية للمدينة التي باتت أجزاء كبيرة ومهمة منها تحت سيطرة القوات الحكومية المشتركة، كما أن الحوثيين مستمرون في وضع المتفجرات والألغام في صوامع الغلال ومنشآت الميناء الحيوية، إضافة إلى تهديدات أطلقها قادتهم قبل أيام بتدمير وتفجير ميناءي الحديدة والصليف إذا حاولت القوات الحكومية التقدم للسيطرة عليهما. وأشارت المصادر إلى أن غريفيث أظهر خلال زيارته ميناء الحديدة قلقاً زائداً، وأنه ربما طرح مسألة تسليمها لطرف محايد عن الصراع لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية بشكل مستمر، في ضوء المقترح الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي أول من أمس، وأكد فيه أهمية تسليم ميناء الحديدة لطرف محايد في إطار مساعي إنهاء الحرب في اليمن. إلى ذلك، قال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف إن «المنظمة على استعداد للعب دور إشرافي في إدارة ميناء الحديدة اليمني». في غضون ذلك، حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من دعوات الفوضى المشبوهة في محافظة المهرة شرق اليمن. وأشار إلى أن هذه الدعوات للاعتصامات هدفها إغراق المحافظة في الفوضى، كما أنها ستسهل لميليشيا الحوثي عمليات التهريب. وقال عبر حسابه على «تويتر»: «هناك أطراف تسعى لافتعال معوقات ومشكلات في محافظة المهرة»، مؤكداً أن تلك الأطراف تمارس أنشطة مشبوهة، تهدف إلى تشويه دور الحكومة الشرعية، وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. وشدد الإرياني على دور وجهاء وأبناء المهرة في الالتفاف الشعبي حول السلطة الحالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، إذ نالت محافظة المهرة، الأكبر في اليمن بعد حضرموت، اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف، تمثل ذلك في إطلاق البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار، وحزمة من المشاريع التنموية. ميدانياً، أعلن «اللواء 35» التابع للجيش اليمني في تعز عن صفقة تبادل مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، أطلق بموجبها سراح 30 أسيراً في مقابل تسليم 18 جثة. وأوضح الجيش أن عملية التبادل تمت في إحدى مناطق التماس بمديرية سامع جنوب محافظة تعز. وشملت عملية التبادل إطلاق سراح 14 أسيراً من الجيش اليمني و16 من الميليشيات، وتسليم 11 جثة من قتلى الجيش مقابل سبع جثث من قتلى الميليشيات. وأوضح قائد «اللواء 35» العميد عدنان الحمادي أن الصفقة تمت بطريقة سلسة بجهود الأسرى الذين تم الإفراج عنهم سابقاً، وبالتنسيق مع بعض الشخصيات الاجتماعية، وبجهود حثيثة من المحافظ أمين محمود، الذي كان له دور كبير في إنجاح العملية. إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن تعرض منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي لعمليات قرصنة، متهماً الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بالوقوف خلف ذلك الهجوم الإلكتروني. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان صحافي أمس، إخلاء مسؤوليته عن كل ما سينشر عبر تلك الصفحات ابتداءً من التاريخ المذكور، مجدداً تأكيده لأبناء الشعب اليمني والرأي العام المحلي والعالمي أن محاولات الميليشيات الحوثية لإسكات صوت الحقيقة لن تثنيها عن مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني والمقاومة حتى استعادة مؤسسات الدولة ودحر المليشيات الحوثية. وفي الجانب الإنساني، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 37 طناً من السلال الغذائية، و40 خيمة في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي يقوم بها المركز في محافظات اليمن كافة.

الإدارة الدولية لميناء الحديدة.. مساعي التحالف وتعنت الحوثي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تعكس مبادرة الأمم المتحدة بشأن وضع ميناء الحديدة تحت إدارة دولية، اتساق تحالف دعم الشرعية في اليمن مع جهود لحل أزمة البلد المنهك، وفي الوقت ذاته تعنت ميليشيات الحوثي الإيرانية ووضعها العراقيل أمام إنهاء النزاع. ويعد الميناء المنفذ البحري الرئيسي لليمن، الذي يعاني أزمة إنسانية طاحنة منذ انقلاب المتمردين على السلطة الشرعية، لكنه أصبح مرتعا حوثيا لتهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني لا سيما من إيران، فضلا عن التلاعب بالمساعدات الإنسانية التي تصل عبرهوالجمعة قال المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه أكد على ضرورة "أن تسعى الأمم المتحدة الآن بنشاط وبشكل عاجل لمفاوضات مفصلة لدور قيادي للأمم المتحدة في الميناء"، المطل على البحر الأحمر غربي اليمن، وذلك بعد زيارته لصنعاء والحديدة. وتتفق رؤية غريفيث بشأن وضع الميناء تحت إدارة دولية مع طرح التحالف للاقتراح ذاته أكثر من مرة، إلا أن المبادرة لم تر النور بسبب تعنت المتمردين الحوثيين ورفضهم تسليم الميناء بحجج مختلفة. وفي بيان سابق، قال التحالف الذي تقوده السعودية إن وضع الميناء تحت إدارة دولية "سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر". لكن عمليات النهب التي تنفذها الميليشيات المتمردة عبر الميناء، فضلا عن كونه نقطة التهريب المفضلة للأسلحة، تحول دون موافقة الحوثيين على ترك إدارة الميناء للمؤسسة الدولية. فقد عمد الحوثيون إلى نهب الحاويات والسيطرة على المساعدات التي تصل اليمن عبر ميناء الحديدة على مدار سنوات، سواء كانت أغذية أو أدوية أو وقود، واحتكار توزيعها بما يخدم أجندتهم. كذلك استغلت الميليشيات الميناء لإدخال الأسلحة الإيرانية المهربة، وِفق ما أكد التحالف مرات عدة، واستخدمته كمنصة لتنفيذ هجمات، تهدد عبرها طرق التجارة البحرية الدولية. ودفع هذا المشهد الفوضوي الذي ترسمه ميليشيات الحوثي، تحالف دعم الشرعية للدعوة مرارا لتحويل سفن الإغاثة، إلى الموانئ الخاضعة للحكومة الشرعية، أو إخضاع ميناء الحديدة لإشراف الأمم المتحدة. ويعد الميناء الممر الأهم إلى كافة الجزر اليمنية ذات العمق الإستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر. وميناء الحديدة آخر الموانئ المتبقية بأيدي الحوثيين، بعدما استعادت الشرعية ميناءي المخا وميدي الإستراتيجيين. وكونه المنفذ البحري الوحيد الذي يمكن من خلاله توصيل المساعدات الغذائية والطبية لليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، يجعل ذلك من سيطرة الحوثيين عليه عائقا كبيرا أمام وصول المساعدات إلى الشعب الذي يرزح تحت وطأة معاناة إنسانية في ظل سلطة الانقلابيين. وتمثل محافظة الحديدة، التي تقع على بعد 226 كيلومترا غربي العاصمة صنعاء، أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، فهي حلقة الوصل البحرية مع إيران من أجل تلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها. ومن شأن استعادة قوات الشرعية لميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.

«الشرعية»: الحوثيون لا يكشفون عن أسماء الجرحى بسبب وجود لبنانيين وإيرانيين بينهم

غريفيث زار الحديدة لساعات والأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في إدارة مينائها

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. كشفت الحكومة اليمنية عن معلومات استخباراتية مؤكدة، مفادها أن أربعة عناصر لبنانية واثنين إيرانيين ضمن قائمة جرحى الميليشيات الحوثية التي تحاول نقلهم للخارج، مبينة أن ذلك يفسر إصرار الميليشيات المدعومة إيرانياً على عدم الكشف عن أسماء الجرحى بشكل نهائي. وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، أن أربعة عناصر لبنانية (يعتقد أنهم من «حزب الله» الإرهابي)، واثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة جرحى الحوثيين الذين يحاولون تهريبهم للخارج. وأضاف بادي، الذي تحدث من مقر إقامة الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن: «لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة أن ضمن الجرحى أربعة لبنانيين، وعنصرين إيرانيين؛ ولذلك تصر الميليشيات الحوثية الإيرانية على عدم الكشف عن أسماء الجرحى». وتعد مسألة نقل الجرحى واحدة من ثلاثة شروط وضعتها الميليشيات الحوثية في اللحظات الأخيرة قبيل بدء مشاورات جنيف السابقة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وحالت دون حضور وفدهم وفشل المشاورات. ونقلت وكالة «رويترز»، أول من أمس، أن زعيم المتمردين طرح مسألة نقل الجرحى على المبعوث الأممي خلال لقائهما. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الحوثيين وضعوا شرط نقل 50 جريحاً و50 مرافقاً قبيل البدء في أي مشاورات يمنية، لكن محمد عبد السلام، المتحدث باسم الميليشيات لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم الميليشيات هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون. وينتظر أن تبدأ الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف اليمنية مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل في السويد، بعد جهود حثيثة قام بها مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن وفريقه تضمنت رحلات مكوكية كان آخرها لقاءه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أول من أمس على هامش زيارته لصنعاء. وزار المبعوث مدينة الحديدة أمس رفقة ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، وصدر عن غريفيث بيان قال فيه «لقد وصلت صباح هذا اليوم، قادما من صنعاء، إلى مدينة الحديدة. وأنني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسؤولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة»، مضيفاً: «التقيت أمس مع قيادة أنصار الله في صنعاء، وتطرقنا ضمن مباحثاتنا إلى كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة. وأنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضاً على نطاق أوسع». ونقلت «العربية» عن مصادر، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية «منعت المبعوث الأممي من زيارة أي منشآت أو أماكن أخرى في المدينة التي حولها الحوثيون إلى ثكنة عسكرية، وحفروا الخنادق في شوارعها»، وأن غريفيث عقد «لقاءات مع المحافظ المعين من قبل الميليشيات ووكلاء المحافظة المعينين من قبل المتمردين». وتابع المبعوث في بيانه بالقول: «إن أنظار العالم تتجه صوب الحديدة. إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعاً للحفاظ على السلام في الحديدة. لقد جئت إلى هنا اليوم مع أصدقائي وزملائي ليز غراندي، المنسق الإنساني للأمم المتحدة، ومدير برنامج الغذاء العالمي ستيفن أندرسون، لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الإسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار»، وزاد: أرحب بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، وهذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف. كما تعلمون أنني أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية، نحن نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني. كذلك، نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء». ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم الأمم المتحدة قولها: إن المنظمة الدولية «مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة اليمني لحماية خط الإمداد الحيوي من أي دمار محتمل». وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون، في جنيف، أمس: إن المبعوث الدولي سيطرح أفكاراً محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع. وأضاف: إن الهدف هو «حماية الميناء نفسه من دمار محتمل والحفاظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن». وينتظر أن يقوم المبعوث الأممي مارتن غريفيث بزيارة العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام للقاء الحكومة اليمنية، وإطلاعها على نتائج مباحثاته مع الانقلابيين في صنعاء. وسبق لوزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن استبعد توقف الميليشيات عن استحداث شروط تعجيزية، لافتاً إلى أن «ما تتعرض له الميليشيات من خسائر في الجبهات يعتبر قاصماً للمشروع الحوثي (...) إنهم يشعرون الآن باستفزاز كبير، كما أن عمليات الحديدة تستهدف كثيراً من القيادات الحوثية التي تتحرك في المحافظة التي تعتبر بدورها مشروعاً لموارد ومكاسب هائلة للحوثيين، سواء من ناحية النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، أو إيصال المخدرات التي امتلأت السوق اليمنية بسمومها». وأضاف اليماني: إن الحديدة «مشروع يرفدهم (الميليشيات الحوثية) بملايين الدولارات، وهي مسألة حياة أو موت؛ لهذا يشعرون بالضغط الهائل عليهم»، وزاد: «مع الأسف المبعوث الخاص يحاول كل يوم حل مشكلة وهم يأتون اليوم الآخر بمشكلة أخرى وطلب آخر، وكلها خطوات لن توصل إلى سلام».

مقتل قيادي انقلابي بارز بغارة للتحالف.. و"الحوثي" يعترف

العربية.نت - أوسان سالم... اعترفت ميليشيات الحوثي بمقتل أحد قياداتها الميدانية البارزة في الساحل الغربي اليمني، مع العشرات من مسلحيها في غارة لطيران التحالف. وشيع الحوثيون، الجمعة، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، القيادي الميداني محمد عبدالله أبو خرفشة، المكنى "أبو نذير"، دون ذكر مكان أو تاريخ مقتله، غير أن مصادر متطابقة أكدت أنه قتل إلى جانب 30 عنصراً من الانقلابيين قبل يومين في مدينة الحديدة. من جهته، أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش اليمني بأن أبو خرفشة قاد هجوماً كبيراً على مواقعها في مدينة الصالح وسط الحديدة، ما أدى إلى مقتله مع 30 فرداً من أتباعه بكمين نفذته ألوية العمالقة.

محمد أبو خرفشة

يذكر أن محمد أبو خرفشة هو شقيق مشرف الحوثيين بمحافظة حجة، يحيى أبو خرفشة، ويأتي مقتله بعد أقل من عام على مقتل أحد أشقائه بغارة للتحالف في مثلث عاهم بحجة. وكانت إحصائية غير رسمية قد وثقت أن إعلام ميليشيات الحوثي اعترف بمقتل 1526 انقلابياً خلال شهر ونصف فقط، في حصيلة هي الأعلى بالتزامن مع خسائرها الكبيرة في الحديدة. وطبقاً للإحصائية، فإن أغلب القتلى من الميليشيات خلال ذات الفترة قتلوا في جبهة الساحل الغربي والحديدة، حيث بلغت حصيلة القتلى فيها 804 عنصراً، بينهم عشرات القيادات الميدانية، فيما قتل 722 عنصراً في بقية الجبهات، أبرزها صعدة وحيران والبيضاء.

الإرياني: إدارة ميناء الحديدة يجب أن تعود للشرعية

دبي - العربية.نت.. أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودته للسلطة الشرعية وكذلك خروج الميليشيات الحوثية من المدينة. وقال الإرياني، في تغريدة على تويتر، إن السلطة الشرعية أكدت في أكثر من مناسبة الترحيب بالسلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، مبدياً ترحيبه بأي خطوات أو مجهود بذله المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، لإقناع الانقلابيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية. وكان غريفثس قد قام، الجمعة، بزيارة إلى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، حيث اقتصرت جولته على زيارة الميناء فقط، حيث منعته الميليشيات من زيارة أي منشآت أو أماكن أخرى في المدينة التي حولها الحوثيون إلى ثكنة عسكرية، وحفروا الخنادق في شوارعها. وعقد المبعوث الأممي، في الحديدة، لقاءات مع المحافظ المعين من قبل الميليشيات ووكلاء المحافظة المعينين من قبل الانقلابيين. كذلك دعا، خلال مؤتمر صحافي، الأطراف اليمنية إلى انتهاز فرصة دعم وتأييد المجتمع الدولي لعقد مفاوضات مباشرة للوصول إلى حل للأزمة في البلاد وإيقاف المواجهات العسكرية في مدينة الحديدة. وكشف غريفثس أن الأمم المتحدة تقوم بمفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، مضيفاً: "أنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضاً على نطاق أوسع".

محمد بن راشد: نقف مع الرياض في السراء والضراء

المصدر: دبي - العربية.نت.. قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي، إن بلاده تقف مع الرياض "في السراء والضراء"، مؤكداً رفض استهداف السعودية "لأن استقرارها ضرورة حيوية للمنطقة والعالم". وأكد الشيخ محمد بن راشد، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه ينظر "بتفاؤل وأمل إلى عملية التطوير والتحديث الضخمة في المملكة. الواقع رؤية 2030 تفرض على السعودية وصل الليل بالنهار لتنفيذ خططها ومشاريعها وهم قادرون على ذلك". وأضاف نائب رئيس الإمارات أنه يشاطر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اعتقاده أن منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تكون أوروبا جديدة. إلى ذلك، أشار إلى أن دولاً عدة تغاضت طويلاً عن خطورة الأوضاع وضرورة التغيير والتحديث، فكان أن اصطدمت بالحائط المسدود "وهو ما جسدته أحداث الخريف العربي، الذي وُصف زوراً بالربيع". كما لاحظ أن "معظم القيادات والنخب في الدول العربية قد استوعبت هذه الدروس، وها هي رياح الإصلاح والتغيير والتحديث تهب في معظم أرجاء عالمنا العربي، وتعد بربيع حقيقي»". وعن الانعكاسات المحتملة للعقوبات الأميركية الجديدة على إيران، قال الشيخ محمد بن راشد إن "التوتر في منطقتنا ليس جديداً، يكاد يكون حالة مستمرة منذ أربعين عاماً. ومع ذلك لم تتوقف عجلة البناء والتنمية، ولم يتوقف تدفق الاستثمارات". كذلك شدد على جاهزية بلاده للمنافسة، لافتاً إلى أن "دولة الإمارات بيت متحد، وبنيان مرصوص، وجسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وأضاف: "أتطلع إلى رؤية عشرين دبي في عالمنا العربي، وأن ينعم المواطنون العرب بما ينعم به أبناء الإمارات من أمن واستقرار وازدهار". كما كشف الشيخ محمد بن راشد عن اتصال عام 2004، تلقاه من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، أعرب فيه عن رغبته في أن تكون طرابلس مثل دبي وأن تكون العاصمة الاقتصادية لإفريقيا.

البحرين تستعد للانتخابات النيابية والبلدية اليوم

دبي - العربية.نت... دخلت مملكة البحرين، الجمعة، الصمت الانتخابي قبيل انطلاق الانتخابات النيابية والبلدية المقررة اليوم السبت. وبحسب أرقام اللجنة العليا للانتخابات، يصوت أكثر من 365 ألف ناخب لاختيار 40 نائباً، و30 مجلساً بلدياً. ويتنافس نحو 293 مرشحاً للانتخابات النيابية، بينهم 41 سيدة. وتجري الانتخابات في 40 دائرة انتخابية بأربع مناطق هي العاصمة والمحرق والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية. وبينت اللجنة التنفيذية للانتخابات أن وقف الدعاية الانتخابية يشمل كافة أشكال الدعاية الانتخابية ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الهاتفية، وفتح المقار الانتخابية. ودعت اللجنة جميع المرشحين إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية وعدم خرق فترة الصمت الانتخابي. كذلك يشارك في تنظيم العملية الانتخابية أكثر من 2400 شخص، فيما يصل عدد المراقبين إلى 231 مراقباً، في وقت بلغ عدد الناخبين خارج البحرين الذين أدلوا بأصواتهم في 20 تشرين الثاني/نوفمبر أكثر من 3600 ناخب. وتشهد الانتخابات المرتقبة حظر مشاركة منسوبي الجمعيات السياسية التي جرى حلها من قبل القضاء. والإجراء هو الأول من نوعه تطبقه البحرين منذ الانتخابات النيابية عام 2002. التي شهدت أول انتخابات بعد إقرار ميثاق العمل الوطني في شباط/فبراير 2001.

رغم العقوبات الأميركية.. قطر تصر على دعم إيران

دبي - قناة العربية.. تبدو قطر مستعدة للتضحية بأي شيء في سبيل المحافظة على علاقاتها بإيران، حتى التضحية بالعلاقة مع الولايات المتحدة، الحليف الأبرز الذي اختار أراضي قطر لاستضافة أكبر قواعده في المنطقة. فرغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لتقويم سلوكها ووقفها عن تهديد أمن المنطقة والعالم، إلا أن قطر شددت في أكثر من مناسبة على نيتها مواصلة علاقاتها مع إيران. وقد جاء التأكيد الأخير على لسان وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر دولي بروما، مبرراً موقف حكومته بقيام طهران بتأمين الإمدادات عندما فرضت أربع دول عربية المقاطعة على قطر. كما حاول الوزير القطري التهدئة مع الولايات المتحدة بالتأكيد على استعداد بلاده للوساطة بين واشنطن وطهران، واصفاً ما يحدث بينهما خلاف غير مريح كونه بين حليف قوي هي واشنطن وجارة هي طهران، على حد تعبيره. يشار إلى أن ارتهان قطر لأجندات إيران ليس بالأمر الجديد، أما الجديد فهو اعترافها رسمياً بوجود هذا التنسيق، وهو أحد بنود قائمة طويلة من أسباب مقاطعتها خليجياً وعربياً لتورطها بدعم وتمويل الإرهاب في المنطقة. من جانبها، قالت أوساط خليجية إن لجوء قطر لإيران لكسر عزلتها سيجعلها في مواجهة طويلة مع محيطها الخليجي وجزء من محيطها العربي، الذي يرفض مساعي إيران توسيع نفوذها الطائفي في المنطقة.

السعودية تنفي مزاعم بشأن تعرض معتقلين للتعذيب وقالت إن الادعاءات الغريبة «مختلقة وغير صحيحة»

التقارير التي نشرتها منظمة العفو الدولية و«هيومن رايتس ووتش» لا أساس لها من الصحة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... نفت وزارة الإعلام السعودية اليوم (الجمعة)، بشكلٍ قاطع مزاعم بشأن تعرض معتقلين في المملكة للتعذيب. وأكدت الوزارة في بيان أن «التقارير الأخيرة التي نشرتها منظمة العفو الدولية و(هيومن رايتس ووتش) عن تعرض معتقلين في السعودية للتعذيب لا أساس لها من الصحة». وقالت إنها تنفي «بشكل قاطع وبشدة» تلك الادعاءات، مشددة على أن «المزاعم الغريبة التي وردت واقتبست عن (إفادات) مجهولة أو (مصادر مطلعة) هي مختلقة وغير صحيحة».

«ميزان»: إيران تحتجز قارب صيد سعودياً وتعتقل طاقمه..

الراي...القاهرة - رويترز - ذكرت «وكالة ميزان للأنباء» الإيرانية امس، أن الحرس الثوري الإيراني احتجز قارب صيد سعودياً وألقى القبض على طاقمه. وقال مسؤول في ميناء بوشهر الإيراني للوكالة التي تغطي أنباء السلطة القضائية في البلاد إن سبب الاحتجاز لا يزال قيد التحقيق. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.

الأردن: جلسة فض اشتباك الأحد بين البرلمان و«الأعيان»..

عمّان ــ القبس – يعقد مجلس النواب غداً جلسة توصف بـ«العاصفة»، لفض الاشتباك مع مجلس الأعيان (مجلس الملك) حيال مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي أدخل المملكة في حالة تأزيم سياسي استمرت لأكثر من خمسة أشهر، وسط ضغوط من قبل البنك الدولي لإقراره، كي يحصل الأردن على مساعدات مالية من شأنها ــ بحسب الحكومة ــ أن تخفض العجز في الموازنة. وفيما أقر النواب مشروع القانون بتعديلات قالوا عنها إنها مقبولة، وتنسجم إلى حد قريب مع رغبات الشارع، رفض مجلس الأعيان ما أقره النواب فيما يتعلق بالضريبة على القطاع الصناعي، والأسهم وضريبة الأراضي والعقارات. وفرض «الأعيان» ضرائب على الشركات المتاجرة بالأسهم، وكذلك الشركات المساهمة والقطاع الصناعي، ورفض الحوافز الممنوحة لهم من قبل البرلمان. وتشير مصادر نيابية لـ القبس إلى وجود حالة من عدم التوافق بين النواب والأعيان حيال قانون الضريبة، مما يستلزم عقد جلسة مشتركة لفض الاشتباك بينهما. وكشفت المصادر أن صندوق النقد تحفظ على مشروع القانون، الذي أقره البرلمان باعتباره ليس نفسه، الذي جرى التوافق عليه مع الحكومة. إلى ذلك، أطلقت الحكومة منصة إلكترونية اطلقت عليها اسم «حقك»، قالت عنها انها تستهدف القضاء على ثقافة الإشاعة، وفتح المجال أمام المواطنين لمعرفة الحقائق عن طريق التواصل مع الحكومة بشكل مباشر. في المقابل، طالب حزب جبهة العمل الإسلامي (أكبر حزب معارض) الحكومة بوقف الاعتقالات السياسية التي طالت عددا من المواطنين في الفترة الأخيرة. وذلك في أعقاب اعتداء رجال الأمن أمس على مسيرة بمدينة ذيبان (وسط المملكة). إلى ذلك، صدرت إرادة ملكية أردنية أمس بترفيع ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني إلى رتبة ملازم أول في الجيش الأردني.



السابق

أخبار وتقارير..الروس يحمّلون بوتين مسؤولية متاعبهم..حرب "الصواريخ النووية" بين واشنطن وموسكو تعود للواجهة...من هو رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية الذي مات؟...إجتماع أوروبي لإزالة "العقبة الأخيرة" أمام خروج بريطانيا..إسبانيا تعلن إنقاذ نحو 800 مهاجر في يوم واحد..انتقادات أروقة القرار: سياسة ترامب ضد إيران «فاشلة»...«إير بي.إن.بي» تواجه دعوى قضائية جماعية بعد إلغاء إدراج المستوطنات..

التالي

سوريا....أنقرة تحض واشنطن على استكمال «خريطة» منبج بنهاية العام الحالي...صدمة في إدلب إثر اغتيال «صوت الثورة»... رائد الفارس...جيفري: الأسد عار على البشرية لكن على الشعب أن يقرر مَن يحكمه..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,356

عدد الزوار: 7,622,770

المتواجدون الآن: 0