اليمن ودول الخليج العربي...التحالف: الحوثيون يعطلون دخول وتفريغ حمولة 4 سفن لليمن..مقتل 63 انقلابياً في الضالع والبيضاء... وإحباط تسلل صوب جنوب الحديدة.. «الخارجية السعودية»: بن سلمان التقى قادة دول قمة العشرين...رئيس الصين لولي العهد السعودي: نؤيد الرياض بقوة..المتحدث باسم الكرملين: يتم الإعداد لزيارة بوتين للسعودية ..الأردن: «معناش» تفشل في التحشيد ضد الحكومة..

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الأول 2018 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2205    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: الحوثيون يعطلون دخول وتفريغ حمولة 4 سفن لليمن..

محرر القبس الإلكتروني ... أعلن التحالف العربي، اليوم الجمعة، أنه «تم إصدار 9 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، تحمل مواد أساسية ومشتقات نفطية»، مضيفاً أنه «توجد في ميناء الحديدة سفينة واحدة و3 أخرى تنتظر الدخول وهناك سفينتان في ميناء الصليف». وأكد التحالف أن «ميليشيات الحوثي تتعمد تعطيل دخول وتفريغ حمولة 4 سفن، وهذا يؤثر على الحياة الصحية والمعيشية للشعب اليمني».

السعودية: إصابة امرأة يمنية ومواطن إثر تعرض منزل لمقذوف عسكري «حوثي» في «جازان»

الراي...أعلنت المملكة العربية السعودية إصابة امرأة يمنية ومواطن سعودي إثر تعرض منزل سكني بمنطقة جازان لمقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية. وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، إن فرق الدفاع المدني باشرت صباح اليوم الجمعة بلاغاً عن تعرض منزل سكني بمحافظة صامطة لمقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الاراضي اليمنية، مما نتج عنه إصابة امرأة من الجنسية اليمنية، ومواطن، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، ومباشرة تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.

الحكومة اليمنية: نقاشاتنا مع غريفيث تمحورت حول «بناء الثقة» وأكدت رفضها أي قرارات تحاول الانتقاص من قانونية «2216»

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.. أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، أن ما جرى طرحه خلال اجتماعات الحكومة اليمنية الشرعية مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يتمحور حول «إجراءات بناء الثقة»، مؤكداً أن الحكومة الشرعية أبدت استعدادها التام للذهاب إلى مشاورات جديدة في منتجع خارج استوكهولم، وتنتظر حتى الآن الدعوة الرسمية التي سيوجهها مكتب المبعوث الخاص، ويحدد فيها الإجراءات اللوجيستية، والأهداف والموضوعات التي ستناقَش في الاجتماع، متوقعاً تلقي الدعوة خلال الساعات المقبلة. وأضاف اليماني: إن المشاورات المقبلة تتحدث عن القضايا ذاتها التي كان يفترض طرحها في اجتماع جنيف، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والحكومة اليمنية أنهت كل الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، وينبغي الانتهاء من هذا الموضوع، كونه إنسانياً صرفاً يمسّ مشاعر عشرات آلاف اليمنيين، مستبعداً أن «تتضمن الدعوة المزمع إرسالها في الساعات المقبلة أي بنود جديدة أو مفاجآت، خصوصاً أننا ناقشنا الموضوعات كافة بشكل مكثف». وتابع اليماني: «إن أراد المبعوث الخاص طرح موضوع الحديدة، فالحكومة اليمنية وضعت في وقت سابق في ضوء عرض السيد مارتن مبادرة من أربع نقاط، التي سُميت حينها (مبادرة الحديدة) التي قدمها، وطالبنا بخروج الميليشيات الانقلابية من الساحل الغربي بالكامل، وتسليم المنطقة للحكومة الشرعية، وحينها قالت الحكومة إنها لن تُدخل قوات مسلحة إلى مدينة الحديدة، وإن قوات من الشرطة تحت إدارة وزارة الداخلية هي مَن ستشرف على الأمن، مع إدارة ميناء الحديدة، ولن تقبل الحكومة إلا أن يكون الميناء تحت إشراف وزارة النقل، مع تحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي في عدن، وهذه الرؤية لا تزال قائمة، ولا يمكن الحديث خارج هذا الإطار». وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية إذا ضربت بكل فرص السلام التي يقوم بها البعوث الأممي وتسعى إليها الحكومة الشرعية، عرض الحائط، سيدخل الجيش الوطني الحديدة، وستدفع الميليشيات ثمناً باهظاً جراء أعمالها التدميرية التي تتعارض مع الأنظمة الدولية والقانون الدولي الإنساني من استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وسرقة مخازن برامج الأمم المتحدة الإغاثية، وتهريب السلاح من إيران، وخرق الهدنة باستهداف الجيش اليمني. وحول المشروع البريطاني المزمع طرحه في مجلس الأمن، قال اليماني: «الأمر لا يخلو من أجندة خفية»، مشدداً على أن بريطانيا تستخدم ورقة القرار للتلميح بالتصعيد في حال لم تتم المشاورات، ولم تتحقق أي خطوات في طريق السلام. في هذا الصدد، قالت الحكومة اليمنية، إنها ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216. وكل ما نحتاج إليه اليوم العزيمة من المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات السابقة، وليس تعقيد الأمور». واعتبر أن «اعتقاد البريطانيين أنهم سيأتون بحل لليمن من خلال هذه القرارات التي يحاولون تمريريها في مجلس الأمن هو اعتقاد خاطئ، وأوضحنا ذلك للجانب البريطاني، وقلنا إننا لن نقبل بالحديث عن قرارات جديدة تحاول الانتقاص من قوة التفويض القانوني الدولي للقرار 2216، وما تحتاج إليه الحكومة في هذه المرحلة ضغط قوي يمارَس على الطرف الانقلابي حتى نصل إلى سلام مستدام، وهذا لن يتحقق إلا بخروج الميليشيات وتسليم الأسلحة، وتحديداً الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة».

مقتل 63 انقلابياً في الضالع والبيضاء... وإحباط تسلل صوب جنوب الحديدة.. «مسام» نزع 21 ألف لغم زرعها انقلابيو اليمن

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل 63 انقلابياً فيما جرح آخرون من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبهتي قانية والملاجم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، ومدينة دمت، شمال الضالع الواقعة جنوباً، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني عمليتها العسكرية وتقدمها في عدد من المحافظات. تزامن ذلك مع إعلان قوات الجيش الوطني إحباط محاولة تسلل مجاميع من ميليشيات الحوثي الانقلابية لمديرية حيس، جنوب الحديدة، وسقوط قتلى وجرحى مدنيين بقصف حوثي وسط مدينة الحديدة. وأعلنت قوات الجيش الوطني «إسقاط طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي في منطقة قانية بمحافظة البيضاء»، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» التي نقلت عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش الوطني أفشل هجوماً للميليشيات الحوثية في جبهة فضحة بمديرية الملاجم الذي أسفر عن مقتل 30 حوثياً وإصابة العشرات بجروح»، مضيفاً أن «10 عناصر من الميليشيات الحوثية لقيت مصرعها في جبهة قانية بضربة جوية لطيران التحالف أثناء محاولتهم التقدم لاستعادة المواقع التي خسروها يوم الخميس في جبهة قانية». وفي الضالع، قتل وأصيب نحو 53 انقلابياً في معارك مع الجيش الوطني بجبهة دمت، شمال الضالع. وقال مصدر ميداني، نقل عنه موقع الجيش الوطني (سبتمبرنت)، إن «المواجهات اندلعت عقب محاولات الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في مناطق الحريوه وحصمي وجعشة حيد كنة، جنوب غربي مدينة دمت»، وأن «قوات الجيش الوطني أحبطت كل تلك المحاولات، وأجبرت مجاميع الميليشيات على التراجع والفرار باتجاه مدينة دمت». وأكد المصدر ذاته أن «المعارك أسفرت عن مصرع 23 من عناصر الميليشيات وإصابة 30 آخرين، وأن جثث قتلى الميليشيات متناثرة في مواقع المواجهات». وبالعودة إلى جبهة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غرب اليمن، قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إن «قوات ألوية العمالقة تسللت لمجاميع من مسلحي ميليشيات الحوثي في عدد من المزارع المجاورة لمديرية حيس بالحديدة»، وإن القوات «خاضت اشتباكات عنيفة مع عناصر من مسلحي ميليشيات الحوثي وكبّدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وذكرت «العمالقة» أنها «تعمل على تأمين المناطق التي تم تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي التي تحاول التسلل إلى المناطق المحررة عبر المزارع والألوية في مديرية حيس، إلا أن الميليشيات تخسر في كل مرة تحاول فيها التسلل وتتكبد خسائر في صفوف مقاتليها دون التمكن من السيطرة على المناطق». سكان محليون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن «مدينة الحديدة تشهد اشتباكات متقطعة بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية أبرزها شارعي التسعين والخمسين، وكذا المواقع القريبة من مدينة الصالح وسوق الحلقة وشرق منطقة 7 يوليو، شرق المدينة، وكذا المواقع الجنوبية بالقرب من مدرسة النجاح في حي الربصا، امتداداً إلى أسوار جامعة الحديدة وكلية الطب». وأشاروا إلى أن «ميليشيات الانقلاب تشن هجماتها وقصفها على مواقع الجيش الذي يتصدى لهم ويفشل هجماتهم فيما تفر الميليشيات الانقلابية إلى وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان لإدراكها أن الجيش الوطني لن يقصف الأحياء السكنية أو حتى مقاتلات التحالف». وقال السكان إن «قذائف الميليشيات تتساقط على المدنيين بشكل يومي، مسببة بذلك إصابات بين المواطنين وأضراراً مادية، وآخرها مقتل طفل في حي الربصا، وامرأة مسنة وشاب في حي زايد، وسط المدينة، جراء سقوط قذائف الحوثيين عليهم، علاوة على إصابة فتاة وطفل في حي زايد وامرأة في حي الربصا». وعلى صعيد متصل، استعرض محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر ومعه محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والوفد المرافق له، أوضاع نازحي المحافظة في مخيم النازحين بمديرية الرباط. وقالت وكالة «سبأ» إن «محافظ الحديدة استعرض الوضع الإنساني الذي يمر به النازحون من أوضاع إنسانية تتحتم على جميع المنظمات الدولية العمل على تحسينها». وأشار إلى «الجوانب المتصلة بسير العمل الإنساني والإغاثي والجهود والمساعي الأممية والدولية والعربية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية»، منوهاً «بدور المنظمات والبرامج الإنسانية العاملة في اليمن للتخفيف من تفاقم الأوضاع الإنسانية». وأكد «الحرص على التعاون وتقديم كل التسهيلات للمنظمات والمكاتب الإنسانية بما يمكنها من تنفيذ مشاريعها وأنشطتها الإنسانية». وطالب المحافظ «الأمم المتحدة بضرورة المساهمة في إعادة تأهيل المناطق التي تم تحريرها بمحافظة الحديدة في مجالات البنية التحتية والمشاريع التي تضررت جراء الحرب التي قامت بها الميليشيا الحوثية». من جانبه، عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن شكره لتعاون الجهات المختصة وما تقدمه من تسهيلات للعاملين في المجال الإنساني، لافتاً إلى «جهود المنظمات الأممية بهذا الخصوص لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن». واطلع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومعه منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، على أوضاع نازحي محافظة الحديدة الموجودين في مخيم الرباط بمحافظة لحج والجهود التي تقدم لهم للتخفيف من أعباء نزوحهم. إلى ذلك، تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» من «نزع 21.784 لغم متنوع بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى للآليات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة زرعتها الميليشيا الحوثية الانقلابية في مأرب والساحل الغربي بمحافظة الحديدة»، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبأ» التي قالت إن «أفراد المشروع تمكنوا خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من نزع 2.223 لغم متنوع زرعتها الميليشيا الحوثية المارقة في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن».

سقوط 20 قيادياً حوثياً في الساحل الغربي

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.. قال الجيش اليمني إن 20 قيادياً ميدانياً من الميليشيات الحوثية سقطوا في قبضته خلال اليومين الماضيين في الجبهات الرئيسية على الساحل الغربي، فيما عثر الجيش على أسلحة متنوعة وذخائر نُهبت في وقت سابق من مستودعات القوات المسلحة، كما جرى التحفظ على كميات من «خرائط الألغام» في مراكز القيادة والسيطرة للميليشيات الانقلابية التي سيطر عليها الجيش مؤخراً. وعثر الجيش أثناء عملية التقدم في جبهة صعدة على أجهزة اتصالات، وأخرى «تنصت» إيرانية الصنع، التي تستخدمها الميليشيات في عمليات المتابعة الميدانية وإدارة الأعمال القتالية وتوجيه عناصرها، في حين تزرع أجهزة التصنت في مواقع مختلفة للقيام بعملية التصنت ورصد الأعمال التي تجري في تلك المواقع. ورصد الجيش اليمني، على لسان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد عبده عبد الله مجلي، أن الميليشيات الانقلابية عمدت في الآونة الأخيرة، إلى طمس المعلومات «بلد المنشأ» على أنواع مختلفة من الأسلحة التي بحوزتهم والتي تستخدمها بشكل مكثف في الجبهات الرئيسية، كي يصعب التعرف على مصدرها. ولفت العميد مجلي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إلى أن الفرار الجماعي لمقاتلي الميليشيات في الجبهات الرئيسية وتسليم الكثير منهم للجيش، ساعد في سقوط القيادات الميدانية، لافتاً إلى أن هناك عشرات من الأطفال الذين غرر بهم من قبل قيادات الحوثيين، سقطوا في عدد من الجبهات، وجرى على الفور إرسالهم إلى مركز الملك سلمان، لإعادة تأهيلهم. وعن منظمة الاتصالات التي تمتلكها الميليشيات، قال العميد مجلي إنه جرى استهداف منظومة الاتصال من قبل الطيران المقاتل في محافظة صعدة، وهذا أسهم في تحقيق انتصارات كبيرة وساعد على تقدم الجيش في جبهات مختلفة، وهذا النجاح مقرون بانهيار الحاضنة الشعبية للميليشيات الانقلابية، التي رفضها كافة الشعب، كما استهدف مركز السيطرة للميليشيات من الطيران المقاتل، الذي كبد الانقلابيين خسائر كبيرة في العتاد والأفراد. وعن سير العمليات العسكرية في الحديدة، أكد العميد المجلي أن الأعمال القتالية مستمرة في مديرية الحديدة وتحقق مكاسب كبيرة على الأرض، وصدّ الجيش محاولات تسلل تقوم بها الميليشيات بين الحين والآخر، مشدداً على أن العمليات العسكرية لن تتوقف، وتسير وفق وتيرة محددة حسب متطلبات المعركة داخل المدينة، وهذه العمليات ستجبر الميليشيات الانقلابية للذهاب إلى مشاورات السويد، والقبول بالحلول السلمية في إطار المرجعيات الثلاث، والمبادرة الخليجية، والقرار 2216، لافتاً إلى أن الجيش أوجد طرقاً آمنة للمواطنين، كما أن العملية الإنسانية ترافق العملية العسكرية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي. وأردف أن الجيش يحقق انتصارات بإسناد من طيران التحالف العربي في جبهة البيضاء، وتحديداً في الملاجم وناطع وقانية، وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع المهمة، التي ستكون مركزاً لانطلاق الجيش لتحرير البيضاء، فيما نجح الجيش من الوصول إلى عقبة سران، في جبهة صعدة، وحرر عدداً من الجبال تمهيداً لاستكمال تحرير مديرية مران من قبضة الميليشيات الانقلابية، وجرى خلال التقدم تدمير مواقع تعزيزات للميليشيات.

رئيس الوزراء اليمني يستبعد انخراط الميليشيات في السلام بجدية والتقى وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وذكّره بأن أسباب الحرب انقلاب الحوثيين

عدن: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، أن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحرب في بلاده هي انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، وشنها الحرب من صعدة، مروراً بعمران وصولاً إلى صنعاء وعدن، وغيرها من المحافظات اليمنية التي ما زالت تعاني أوضاعاً إنسانية سيئة، وتدميراً واضحاً للبنى التحتية ومؤسسات الدولة. ووصف عبد الملك، الميليشيات بأنها «لن تكون يوماً ما جادة في الوصل إلى السلام، ودائماً ما يلجأون للسلام لإيهام المجتمع الدولي، لكنهم في حاجة إلى إبرام اتفاقيات جزئية وتحصل بعدها إشكاليات أكبر»، مؤكداً جهود الحكومة اليمنية في تسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كافة الدعم. جاء ذلك، لدى استقبال رئيس الوزراء اليمني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في عدن أمس. وأضاف عبد الملك: إن «الحكومة هيأت الموانئ كافة التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال المساعدات الإنسانية كافة، وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيا الانقلابية»... مؤكداً، أن الأجهزة التنفيذية للحكومة في المحافظات تحرص على وصول المساعدات الإنسانية لكل مستحقيها من المتضررين في البلاد دون استثناء، بما يؤمّن حالة التحسن في الوضع الإنساني»، لافتاً إلى بدء الحكومة منذ أول من أمس (الخميس) صرف رواتب المتقاعدين في المحافظات كافة؛ الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على تحسن الوضع الاقتصادي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن لوكوك تأكيده، أن «منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى مناطق اليمن كافة، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على احتياجات الناس كافة». وذكرت الوكالة، أن الوكيل الأممي أطلع الدكتور عبد الملك على نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وزيارته إلى مدينة الحديدة. إلى ذلك، استعرض محافظ الحديدة، الدكتور الحسن علي طاهر، ومعه محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والوفد المرافق له، أوضاع نازحي المحافظة في مخيم النازحين بمديرية الرباط. واستعرض محافظ الحديدة الوضع الإنساني الذي يمر به النازحون من أوضاع إنسانية تحتم على جميع المنظمات الدولية العمل على تحسينها، مشيراً إلى الجوانب المتصلة بسير العمل الإنساني والإغاثي والجهود والمساعي الأممية والدولية والعربية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونوّه محافظ الحديدة بدور المنظمات والبرامج الإنسانية العاملة في اليمن للتخفيف من تفاقم الأوضاع الإنسانية، مؤكداً الحرص على التعاون وتقديم التسهيلات كافة للمنظمات والمكاتب الإنسانية بما يمكّنها من تنفيذ مشروعاتها وأنشطتها الإنسانية. وطالب طاهر الأمم المتحدة بضرورة المساهمة في إعادة تأهيل المناطق التي تم تحريرها بمحافظة الحديدة في مجالات البنية التحتية والمشروعات التي تضررت جراء الحرب التي قامت بها الميليشيا الحوثية.

«الخارجية السعودية»: بن سلمان التقى قادة دول قمة العشرين

محرر القبس الإلكتروني .. ذكرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى قادة الدول المشاركة في قمة العشرين في الأرجنتين. وأفادت الوزارة بأن الأمير محمد بن سلمان التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرارة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك عند وصول بوتين إلى مقعده بجانب ولي العهد السعودي الذي وصل إلى مقر القمة في بوينس أيرس. كما التقى ولي العهد السعودي على هامش انعقاد قمة العشرين، الرئيس الصيني، ورئيس جنوب أفريقيا، ونائب الرئيس الإندونيسي.

رئيس الصين لولي العهد السعودي: نؤيد الرياض بقوة

العربية نت...رويترز.. أبلغ الرئيس الصيني، شي_جين_بينغ، ولي العهد السعودي، الأمير محمد_بن_سلمان، أن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار وتقدم الخليج، وأن الصين تؤيد بشدة الرياض في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) إن الرئيس شي قال خلال الاجتماع مع ولي العهد السعودي، الذي عقد الخميس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس التي تستضيف اجتماع قمة مجموعة العشرين، إن الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السعودية. ونقلت شينخوا عن شي قوله إن "الصين تؤيد السعودية بقوة في حملتها من أجل التنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي، وستبقى مع السعودية في القضايا التي تشمل مصالحها الأساسية". وترتبط الصين والسعودية بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن توسع السعودية حصتها في السوق بالصين هذا العام لأول مرة منذ عام 2012.

المتحدث باسم الكرملين: يتم الإعداد لزيارة بوتين للسعودية ولم يتحدد الموعد بعد

محرر القبس الإلكتروني ... قال المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، إنه يتم الإعداد لزيارة بوتين للسعودية لكن لم يتحدد الموعد بعد.

الأردن: «معناش» تفشل في التحشيد ضد الحكومة

عمان – القبس – فشل أمس اعتصام «ع الدوار الرابع – عنجد معناش» الذي كان يستهدف الاحتجاج على حكومة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وقرارتها الأخيرة بالتحشيد الشعبي، وذلك بعد أن تنصلت منه جميع الفعاليات التي خرجت في مايو الماضي للاحتجاج على قانون ضريبة الدخل وأسقطت حكومة هاني الملقي ودفعت الملك عبدالله الثاني إلى تكليف الرزاز بتأليف وزارة جديدة. ولم يتجمع سوى العشرات في محيط الدوار الرابع القريب من رئاسة الوزراء، مطالبين بإلغاء قانونَي ضريبة الدخل والجرائم الإلكترونية، ووقف العمل ببند فرق الوقود على فواتير الكهرباء، واطلاق سراح المعتقلين وغيرها من المطالب. وبالتوازي لم تستجب النقابات المهنية والعمالية والأحزاب وغيرها إلى داعوات التظاهر. وقبيل الاعتصام تفاجأ المعتصمون بقيام مجهولون بصب مادة «الزفت الأسود» على الشوارع والأرصفة في محيط الدوار الرابع في تصرف لاقى استهجان الجميع بمن فيهم الرزاز.

مطرقة الأردني في إيلات... هل هو هجوم إرهابي؟ بدأ عمله الخميس وهاجم عاملين في الميناء وأصابهما في الراس..

ايلاف...نصر المجالي: قالت الحكومة الأردنية إنها تتابع توقيف أحد مواطنيها من جانب السلطات الإسرائيلية بعد هجومه بمطرقة والحاقه جراحا بعاملين إسرائيليين في ميناء إيلات. وقال بيان رسمي أردني إن مندوبا من السفارة في تل أبيب توجه إلى إيلات للوقوف على تفاصيل الحادثة، وأضاف أن الحكومة ستفصح عن المعلومات حول القضية فور اكتمالها. وكانت تقارير إسرائيلية تحدث عن مهاجمة العامل الأردني يعمل في ميناء مدينة إيلات (أم الرشراش)، صباح يوم الجمعة، لعاملين إسرائيليين وأصابهما بجراح بالغة الخطورة، دون أن تٌعرف بعد دوافعه.

خلفية قومية

وقالت الشرطة إن تحقيقات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) مع العامل، عززت من الشكوك بأن الدافع وراء الهجوم هو "خلفية قومية"، مشيرة إلى أنه حصل على تصريح عمل مؤخرا، وكان أمس الخميس أول يوم عمل له. يشار إلى أن هناك اتفاقا بين عمان وتل أبيب، يقضي بموجبه بتشغيل عمالة أردنية في مدينة إيلات جنوبي البلاد. وبحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن العامل الأردني هاجم إسرائيليين بمطرقة وأصابهم بجروح خطيرة. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة، كشف أنه خلال أعمال الترميم في أحد الأرصفة في ميناء إيلات، وخلال أعمال الترميم، تم استدعاء غواصين للقيام بأعمال صيانة تحت الماء. وحين طلب الغواصون من العامل الأردني أن يجلب لهم بعض المعدات، عاد إليهم بعد دقائق وهو يحمل مطرقة وقام بضربهما في منطقة الرأس. وعلى الفور استدعت طواقم الإسعاف، ونقل المصابين إلى مستشفى "يوسف تال" في المدينة، ومن هناك نقلا بطائرة مروحية إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية العامل الأردني، وفتحت تحقيقا في الحادث، فيما صرّحت الشرطة أن جميع الاحتمالات قيد الفحص والدراسة. وأعلنت الشرطة لاحقًا أنه وفقا للنتائج التي تم التوصل إليها خلال التحقيق الأولي، فإن الشك تعزز أن حادث الهجوم بمطرقة على عاملين في ميناء إيلات، كان هجومًا إرهابيًا. وقالت إن المشتبه اقتيد للتحقيق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك).



السابق

اخبار وتقارير.. مجموعة العشرين.. قمة الاقتصاد والسياسة......أردوغان يجدد تحذيره من التنقيب عن الغاز والنفط بشرق المتوسط..فرنسا تحكم بقضية "الشبكة اللبنانية".. أوكرانيا تشكو «حصاراً» بحرياً روسياً .. وانقسام أوروبي حول معاقبة موسكو..الالتزام الأميركي بالعلاقة مع السعودية يضع تركيا في موقف صعب...

التالي

سوريا..النظام السوري لم يستخدم «إس 300» ويتراجع عن رواية إسقاط طائرة إسرائيلية..إسرائيل تستهدف «مستودعات» الكسوة..استانة وفشل «المقايضات» حول سورية..مسؤولون أميركيون: الحرب انتهت بلا منتصر واضح..."سوريا الديموقراطية" تعتقل "أخطر" إرهابيي داعش...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,499

عدد الزوار: 7,627,681

المتواجدون الآن: 0