العراق..«ديلي تلغراف»: فرقٌ لاغتيال منتقدي طهران في العراق...نفوق الأسماك يضرب من جديد بالعراق.. ويصل "القادسية"..رئيس الجمهورية يدخل على خط أزمة إكمال تشكيل الحكومة..السيستاني ينتظر إجراءات ملموسة لدعم حكومة عبد المهدي..

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الأول 2018 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2042    التعليقات 0    القسم عربية

        


حزب البارزاني إلى قيادة حكومة الإقليم .. والتركمان إلى مشاركة فاعلة بدعم أنقرة..

الحياة...بغداد - عمر ستار ... كشفت «كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود البارزاني، في برلمان اقليم كردستان - العراق، عن خطوات اقرار دستور محلي تمهيداً لطرحه الى الاستفتاء الشعبي العام، فيما حددت حصتها من المناصب في الحكومة الكردية. وقال عضو كتلة الديموقراطي، اوميد خوشناو: «إن البرلمان وفي بداية دورته التشريعية سيشكل لجنة لإعداد مسودة لدستور الاقليم»، واشار الى انه «سيتم تحديد مدة عمل اللجنة لاعداد مسودة مشروع الدستور، وارساله الى رئاسة برلمان كردستان»، وأوضح أن «البرلمان وفي جلسة خاصة سيصوت على فقرات مسودة المشروع، وبعدها سيصوت على المشروع كاملاً، وبعد تصويت البرلمان عليه، وبالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، سيتم اجراء استفتاء شعبي على مسودة مشروع الدستور، وشعب اقليم كردستان أمامه القبول او الرفض»، وأوضح «في حال وجود دستور للاقليم، فإن الكثير من المشكلات في الاقليم ستحل، في ما يتعلق بتشكيل الحكومة وتسمية رئاسة البرلمان والنظام السياسي». وأكد الديموقراطي في بيان امس، «سنحصل على منصب رئيس حكومة الإقليم باعتبارنا الكتلة الفائزة الأولى» وتابع: «سيكون للحزب منصب نائب رئيس برلمان الإقليم وعدد من الوزارات السيادية والخدمية بما يتناسب مع حجم تمثيله واستحقاقه الانتخابي». وأعلنت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء» في إقليم كردستان، في الحادي والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت نهاية أيلول (سبتمبر)، وتصدر حزب البارزاني النتائج النهائية للانتخابات. وذكر النائب عن الجبهة التركمانية، في برلمان الإقليم، ايدن معروف، بعد اجتماع حضره القنصل التركي في اربيل هاكان كاراجي، أن «الاجتماع استشاري وتم اخذ جميع الآراء حول المشاركة في الحكومة الجديدة للإقليم»، وأفاد بأن التركمان يقومون بأعداد مطالبهم وهي: منصب نائب رئيس حكومة الإقليم، واحدى الوزارات السيادية ثانياً ومنحهم ايضاً عدداً من مناصب المديرين العامين كمطلب ثالث، ويريدون المشاركة بقوة في الحكومة المقبلة». وقال كاراجي للصحافيين: «إن الاجتماع جيد، لأن التركمان في اقليم كردستان يشاركون في السياسة ولهم نواب في البرلمان، لذلك نحن كتركيا ندعم مطالب التركمان».

«ديلي تلغراف»: فرقٌ لاغتيال منتقدي طهران في العراق...

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز، أ ف ب، الأناضول).. كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن إيران تستخدم فرق اغتيالات لإسكات منتقديها في العراق. وأوضحت الصحيفة في تقرير، أمس، أن إحدى أبرز ضحايا فرق الاغتيال كان عادل شاكر التميمي، الحليف المقرّب لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وشوقي الحداد، المقرّب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، والذي قتل في يوليو، في أعقاب اتهامه إيران بالتدخل لتزوير الانتخابات العراقية. ويتحدث التقرير أيضا عن محاولة اغتيال فاشلة في أغسطس لراضي الطائي، الذي يصفه بأنه مستشار لعلي السيستاني، المرجع الشيعي البارز في العراق، إثر دعوة الراضي للحد من النفوذ الإيراني في الحكومة الجديدة. وأفاد التقرير بأن هذه الفرق نُشرت بأوامر من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في أعقاب الانتخابات العامة في العراق في مايو، بعد أن تعرقلت محاولات طهران لفرض نفوذها في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، جراء فشل المرشحين الذين دعمتهم في الفوز بالأصوات الكافية لتشكيل الحكومة. ونقل التقرير عن مسؤولين أمنيين بريطانيين، يقدمون الدعم والتدريب العسكري للقوات المسلحة العراقية، أن إيران ردت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوة فيلق القدس لإسكات الأصوات العراقية المنتقدة لإيران، فاستهدفت خصوما من مختلف تشكيلات الطيف السياسي في العراق. وينقل التقرير عن مسؤول أمني بريطاني رفيع أن «إيران كثّفت حملتها لإرهاب الحكومة العراقية باستخدام فرق الاغتيال لإسكات منتقدي طهران… وتلك محاولة وقحة لإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الجديدة لإنهاء التدخل الإيراني في العراق».

رسالة السيستاني

في غضون ذلك، قال السيستاني إنه ينتظر ليرى تحقيق تقدم في تشكيل الحكومة بعد تولي عادل عبد المهدي منصبه. وهذا أول تعليق من السيستاني على الحكومة الجديدة، إذ إنه نادرا ما يتدخل في شكل مباشر في السياسة، لكنه شخصية مؤثرة في البلاد. ووفقا لموقعه الرسمي على الإنترنت، أكد السيستاني «على ضرورة أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب مع الحكومة لتقدم خطوات حقيقية في تحسين الأوضاع». وكان السيستاني قال خلال لقاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش، إن «أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة، وإنه ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها، لا سيما في مجال مكافحة الفساد وتوفير فرص العمل للعاطلين». وذكر السيستاني من قبل أن الحكومة الجديدة يجب أن تستبعد المسؤولين المتهمين بالفساد أو إساءة استغلال السلطة ومن يشيعون الخلافات الطائفية. وأقر نواب البرلمان تشكيلا جزئيا للحكومة الشهر الماضي، بعد انتخابات جرت في مايو، شمل 14 وزيرا من أصل 22 حقيبة وزارية. ومن بين الحقائب الحساسة التي لم يتم حسمها حتى الآن «الدفاع» و«الداخلية»، إذ نشبت خلافات حادة بين الكتل البرلمانية المتنافسة في شأن المرشحين لشغل المنصبين.

نفوق الأسماك يضرب من جديد بالعراق.. ويصل "القادسية"..

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي... كشف أهالي محافظة القادسية جنوب العراق "للعربية.نت"، عن نفوق عشرات الآلاف من الأسماك في المحافظة. وقال أحد أصحاب أحواض تربية الأسماك في المحافظة، إنه يشاهد ومنذ نحو أسبوع، بصورة يومية نفوق المئات من الأسماك، مبيناً أن الجهات الحكومية المحلية لم تتابع الأمر بهذا الشأن إلى الآن. وكانت منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً بداية الشهر الجاري حول أسباب نفوق الأسماك التي شهدتها محافظة بابل، عازية ذلك لانتشار الأمونيا وسموم أخرى في نهر الفرات، فيما رجّح مختصون بأن التسمم كان بفعل فاعل. يذكر أن نهر الفرات الذي يغذي أحواض السمك في محافظة القادسية، يمر قبلها بمحافظة بابل، والذي قد يكون أحد أسباب نفوق الأسماك في هذه المحافظة.

تسمم وليس مرضا

وفي هذا الإطار قال الخبير البيئي الدكتور شكري الحسن "للعربية.نت"، لطالما كانت لدي شكوك من أن ما حصل يعزى إلى تعرض الأسماك لتسمم وليس إلى أسباب مرضية. وأضاف الحسن، أن الحجم الهائل للنفوق الذي تعرضت لها الأسماك تم بوقت سريع ومفاجئ وفي أماكن متفرقة، مبيناً بأن البعض حاول أن ينسب الأمر إلى عوامل "بيئية ومرضيّة" ولكن فحوصات منظمة الصحة العالمية قطعت الجدل بهذا الشأن. وتابع الحسن، إني لا أستبعد أبداً وقوع التسمم بفعل فاعل، ولكنني لا أستطيع الجزم بذلك، موضحاً أن المسألة بحاجة إلى تحقيق واسع ودقيق من قبل جهات حكومية، مشيراً إلى أن وجود مقدار عالٍ من الأمونيا قد يعزى إلى وجود تفسخ شديد في قاع النهر، لكن وجود الملوّثات السامّة تشير إلى تأثير عوامل أخرى مازالت مجهولة لغاية الساعة.

إهمال حكومي

واتهم الحسن الحكومات المتعاقبة بإهمال قضية البيئة في العراق، الذي بدأ يؤتي أكله الآن، مبيناً أننا بدأنا ندفع ثمن تجاهلنا لسلامة البيئة واستخفافنا بها، محذراً من أن العقد القادم سيكون عقد التحديات البيئية في العراق. وكانت وزارة الزراعة العراقية، أكدت في بيان لها، تقرير منظمة الصحة العالمية مشيرين إلى اتخاذ إجراءات للحد من ذلك.

مخلفات المعامل والأسمدة

في غضون ذلك، قال رئيس جمعية البيئة العراقية صباح هلال "للعربية.نت"، إن موضوع نفوق الأسماك ليس بجديد بالعالم والعراق، أما أسباب هذا النفوق الذي ظهر بادئ الأمر في قضاء المسيب التابع لمحافظة بابل، وجود محطة كهرباء المسيب الحرارية ومحطة المعالجة غير كفؤة ومخلفاتها المختلفة ترمى إلى نهر الفرات إضافة إلى معمل "سمنت السدة". وتابع هلال أن تصريف مخلفات الصرف الصحي والصناعي من المنازل والصناعات الحرفية ساهم في ارتفاع نسبة المواد العضوية وغير العضوية داخل النهر، إضافة إلى وجود الطحالب السامة التي تفرز المواد المسببة لقلة الأكسجين المذاب.

دور السياسيين

وأشار هلال إلى ضلوع بعض السياسيين بتضعيف الرقابة الصحية والبيئية، ومنها الزراعية فاستخدام غير الصحيح للمبيدات والأعلاف وإلقاء المواد الكيمياوية في نهر الفرات زاد من نفوق الأسماك. ودعا هلال، مجلس الوزراء إلى لعب دور أكبر للرقابة البيئية ودعمها وتفعيل القانون البيئي المعطل، وفرض عقوبات رادعة لكل الأنشطة التي تسبب انتشار الملوثات المختلفة وفرض عقوبات إدارية ومالية. وكان العراق شهد في الأسابيع الماضية نفوق الآلاف من الأسماك في نهر الفرات المار من محافظة بابل، مما سبب أضراراً مادية كبيرة لأصحاب الأحواض ومربي الأسماك بقيمة تقدر بحوالي ملياري دينار، أي ما يعادل 2 مليون دولار.

العراق: رئيس الجمهورية يدخل على خط أزمة إكمال تشكيل الحكومة

الحياة...بغداد - حسين داود .. دخل رئيس الجمهورية برهم صالح على خط ازمة اكمال تشكيل الحكومة المنقوصة من 8 حقائب ابرزها الدفاع والداخلية بعد تفاقم الخلاف بين اكبر كتلتين برلمانيتين «الاصلاح والاعمار» بقيادة عمار الحكيم و «البناء» بزعامة هادي العامري، وسط أنباء عن انفراط التحالف بينهما بعدما مهد الطريق امام تسمية عادل عبدالمهدي رئيساً للوزراء في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي. وأجرى الرئيس صالح سلسلة اجتماعات مع عدد من قادة الكتل في محاولة لتحريك الجمود في ازمة اكمال التشكيلة الوزارية وحض الكتل السياسية على المزيد من الحوار وانهاء خلافاتها بأسرع وقت. والتقى صالح ببغداد مساء اول من امس، زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وأفاد بيان عن الرئاسة بأن صالح شدد على ضرورة تأكيده على «إكمال التشكيلة الوزارية والعمل بشكل جدي تلبية لحقوق وطموحات المواطنين كافة بالاستقرار والتقدم والحياة الكريمة والوصول إلى مرحلة ملحوظة من الانسجام السياسي بين الكتل، لاختيار أفضل الأسماء لتنفيذ البرنامج الحكومي». ونقل عن المالكي تأكده على «ضرورة التعاون والتنسيق بين الكتل البرلمانية الجديدة، والمضي قدماً من أجل تعزيز النظام الديموقراطي وتقديم ما هو أفضل للمواطن العراقي خلال المرحلة المقبلة. وذكر مكتب الحكيم بصفته رئيس تحالف «الاصلاح والاعمار» انه «خلال لقائه رئيس الجمهورية حض على دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي وتقديم الخدمات وفرص العمل واستقلال قرارها السياسي»، ودعا الى «تضافر جهود الجميع ليتمكن العراق من مواصلة النجاحات التي حققها على المستوى الامني والعسكري والسياسي والاجتماعي»، وأشار الى «مكانة العراق بعد التجربة الكبيرة التي بينها العراق في التداول السلمي للسلطة وتوزيع الادوار»، وطالب القوى السياسية «دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي وتقديم الخدمات وفرص العمل واستقلال قرارها السياسي، مشدداً على المضي قدماً لانجاز التشريعات المهمة لا سيما الداعمة للبرنامج الحكومي والتشريعات الضرورية للنظام السياسي العراقي». وكان صالح اجرى لقاءات اخرى مع اعضاء في «تحالف المحور الوطني» (السنّي) تناول ازمة تشكيل الحكومة المرتكزة على مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية، اذ يطالب «تحالف الاصلاح والاعمار» بترشيح مستقلين، بينما يصر «تحالف البناء» على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية. وقال مصدر سياسي مطلع لـ «الحياة» إن رئيس الجمهورية أجرى اتصالات مع مختلف الكتل بعدما انقسمت الأحزاب الى فريقين متنازعين وأصبح عبد المهدي طرفاً فيها» وأوضح المصدر أن «الرئيس يمتلك علاقات جيدة مع غالبية الكتل وبدأ لقاءاته من اجل دعم الحكومة والاسراع في اكمال الحقائب الشاغرة».

السيستاني ينتظر إجراءات ملموسة لدعم حكومة عبد المهدي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... أعلن مكتب المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أنه لا يزال ينتظر ما يمكن أن تعمله الحكومة العراقية الجديدة من إجراءات ملموسة على أرض الواقع لتحديد موقف منها، في وقت أعلن فيه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش أن المرجع الشيعي الأعلى دعا الكتل السياسية إلى دعم الحكومة. هذا التباين في المواقف الذي ظهر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده كوبيتش أول من أمس في مدينة النجف، بعد لقائه السيستاني، أدى إلى صدور بيان من المرجعية كان بمثابة تصحيح لما ورد في التصريحات، دون أن يشير إليها صراحة. وكان كثير من وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناولت دعم المرجعية للحكومة، طبقاً لما ورد في تصريحات كوبيتش، الأمر الذي جعلها تعلن موقفها من الحكومة الحالية التي لم يمضِ على تشكيلها أكثر من شهرين. وكانت خطب الجمعة في كربلاء، التي تمثل رؤية المرجعية، قد ابتعدت خلال الشهرين الأخيرين عن إبداء رأيها بشأن مجريات تشكيل الحكومة التي لم تكتمل بعد نتيجة للخلافات العميقة بين كتلتي الإصلاح والإعمار من جهة، والبناء من جهة أخرى. وكان ممثل الأمم المتحدة في العراق، كوبيتش، قد اختتم مهام عمله في العراق بلقاء المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، حيث قال خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اللقاء إن السيستاني «أبدى استعداده للتعاون مع من يخلفني»، وأضاف: «أطلعت السيستاني على جهودنا في الوضع العام والتنمية وإعمار الموصل والخدمات»، مشيراً إلى أننا «نترقب علامات نجاح بتقديم الخدمات والشباب الذين ضحوا للبلد، ويجب أن يحظى بها الكل»، وتابع أنه «يجب إعادة النازحين، وأعمار المناطق المدمرة»، لافتاً إلى أن «مسؤولية القوى السياسية هي استكمال التشكيلة الحكومية، ودعم الحكومة من القوى والنواب، لأن الوقت قصير». لكن البيان الذي صدر عن المرجعية أكد من جانبه أن «أمام الحكومة الجديدة مهاماً كبيرة، وأنه ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها، لا سيما في مجال مكافحة الفساد، وتوفير فرص العمل للعاطلين، وإعمار المناطق المتضررة بالحرب، وإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم بصورة لائقة، وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين بالشكل المناسب»، وأضاف أنه «أكد ضرورة أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب مع الحكومة للتقدم خطوات حقيقية في تحسين الأوضاع، وشدد على أهمية احترام سيادة العراق، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، من قبل جميع الدول». وفي هذا السياق، يقول رجل الدين العراقي الشيخ فرحان الساعدي لـ«الشرق الأوسط» إن «دعم الحكومة من قبل المرجعية يستند إلى خطوات ملموسة، وهذه الخطوات معروفة، وقد حددتها المرجعية بـ: محاربة الفساد، وتحسين الأمن والخدمات بمجالاتها كافة، وبالتالي فإنني حتى أقول عن الحكومة إنها ناجحة أم لا، فإنه أمر مرتبط بما تقوم به على أرض الواقع»، مبيناً أن «من المبكر بالنسبة للمرجعية الدينية أن تقول عن الحكومة إنها ناجحة أو فاشلة، ما لم تكن هناك إجراءات ملموسة». ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان كوبيتش قد قال ما يخالف قناعات المرجع، قال الساعدي إن «كوبيتش لم يقّول المرجع ما لم يقله، لكنه تصرف بما تمليه ثقافته الغربية، لجهة أن ما هو مطلوب من الحكومة أن تقدمه أو تنجح فيه إنما يعتمد على دعم الكتل السياسية لها، وبالتالي الحكومة لا تتحمل وحدها المسؤولية، بل هي أيضاً مسؤولية الآخرين، خصوصاً الجهات التي رفضت أن تمنح رئيس الحكومة الدعم الكافي أو الحرية في اختيار وزرائه». وعد الساعدي أن «معيار النجاح في الواقع هو المنجزات التي تتحقق على أرض الواقع، ولكن حتى تتحقق تلك المنجزات، فإن ذلك يتطلب تحمل المسؤولية من قبل الكتل السياسية المشاركة في الحكومة». من جهته، حذر النائب عن تحالف الفتح، فالح الخزعلي، أمس، من غضب جماهيري قد يؤدي إلى نهاية العملية السياسية في العراق، وأضاف أن «الغضب الجماهيري لاحقاً قد يؤدي لنسف أي حكومة مقبلة، وتجدد حالة عدم الرضى، وحتى القيادات السياسية قد تستنفد كل ما عندها للالتفاف بصدق أو غير ذلك على الشعب، ولكن لا يقدم شيء أمام قناعة الشعب، إلا المؤدلجين منهم، وبذلك لا بد من تشخيص المواقف والخلل في إدارة الدولة».

 



السابق

سوريا..النظام السوري لم يستخدم «إس 300» ويتراجع عن رواية إسقاط طائرة إسرائيلية..إسرائيل تستهدف «مستودعات» الكسوة..استانة وفشل «المقايضات» حول سورية..مسؤولون أميركيون: الحرب انتهت بلا منتصر واضح..."سوريا الديموقراطية" تعتقل "أخطر" إرهابيي داعش...

التالي

مصر وإفريقيا...القاهرة تقنّن 168 كنيسة... ولن توقف صرف معاش التضامن...لندن تطلب معلومات عن توقيف بريطاني... وروما تتهم 7 عسكريين في مقتل ريجيني...مقتل 11 من «القاعدة» بغارة أميركية جنوب ليبيا..الجزائر تستعد لتطويب رهبان اغتالهم الإرهاب..أويحيى يؤكد على التشدد في التعامل مع أعمال شغب بالجزائر..تونس تحبط هجمات لإرهابيين على أهداف حيوية...بوريطة في برلين لوضع اللمسات الأخيرة للمؤتمر العالمي حول الهجرة في مراكش...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,968

عدد الزوار: 7,628,772

المتواجدون الآن: 0