مصر وإفريقيا...القاهرة تقنّن 168 كنيسة... ولن توقف صرف معاش التضامن...لندن تطلب معلومات عن توقيف بريطاني... وروما تتهم 7 عسكريين في مقتل ريجيني...مقتل 11 من «القاعدة» بغارة أميركية جنوب ليبيا..الجزائر تستعد لتطويب رهبان اغتالهم الإرهاب..أويحيى يؤكد على التشدد في التعامل مع أعمال شغب بالجزائر..تونس تحبط هجمات لإرهابيين على أهداف حيوية...بوريطة في برلين لوضع اللمسات الأخيرة للمؤتمر العالمي حول الهجرة في مراكش...

تاريخ الإضافة السبت 1 كانون الأول 2018 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2152    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزراء دفاع مصر واليونان وقبرص يؤكدون أهمية القدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك..

القاهرة – «الحياة» .. أكد وزراء دفاع كل من مصر واليونان وقبرص أهمية التدريب في نقل وتبادل الخبرات وتنمية القدرات القتالية والعملياتية وتوحيد المفاهيم، والقدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك بين القوات المسلحة المصرية واليونانية والقبرصية بما يساهم في دعم الأمن والاستقرار البحري في البحر المتوسط. وعاد إلى مصر أمس القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي بعد زيارة رسمية إلى اليونان شهد خلالها المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المصري- اليوناني المشترك «ميدوزا-7» بحضور وزير دفاع قبرص. وشاركت في التدريب عناصر من القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة لكل من مصر وقبرص واليونان وطلبة الكلية البحرية خلال معسكر التدريب الخارجي وعدد من شباب البرنامج الرئاسي للمرة الأولى خلال التدريب الذي نفذ غرب جزيرة كريت في اليونان. وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن المرحلة تضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات شملت التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة ضد التهديدات كافة، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي والبحري واعتراض الأهداف المعادية، والتي أظهرت مدى قدرة القوات المشاركة على التعامل مع المواقف القتالية المختلفة بكفاءة عالية وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار نهاراً وليلاً، وتبادل البلاغات والمعلومات بين الوحدات والقطع البحرية، والتدريب على أعمال الاعتراض البحري والدفاع ضد التهديدات غير النمطية أثناء الإبحار. وأضاف أن التدريب تضمن أيضاً مهمات البحث والإنقاذ ومكافحة أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية والتدريب على حماية أهداف ذات أهمية خاصة وتنفيذ الرمايات غير النمطية بالذخيرة الحية، وتأمين الوحدات البحرية ضد طيران العدو باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوي والمدفعية أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف التي يتمتع بها المقاتلون من الدول المشاركة، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والسيطرة عليها وتنفيذ أعمال الإمداد والتزود بالوقود أثناء الإبحار، واستقبال وإقلاع الطائرات الهليكوبتر الهجومية على متن حاملة المروحيات «أنور السادات» نهاراً وليلاً ومكافحة الأعمال الإرهابية بالبحر وتأمين خطوط المواصلات البحرية. كما شملت الفعاليات قيام عناصر القوات الجوية بالتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي والإنذار المبكر وتنفيذ طلعات جوية مشتركة للدفاع والهجوم عن الأهداف الحيوية والبحرية بالمياه الإقليمية وتقديم المعاونة الجوية لعملية الإبرار البحري، والتي أظهرت قدرة العناصر المشاركة على تنفيذ مهماتها بدقة وكفاءة عالية. كما تضمنت المرحلة تنفيذ عملية إبرار بحري لعناصر القوات الخاصة وقوات الصاعقة البحرية المحملة على حاملة المروحيات «أنور السادات» على شاطئ مؤمن، حيث تم دفع مجموعات الاستطلاع وتنفيذ أعمال التمهيد النيراني وتنفيذ أعمال الإسقاط والإبرار الجوي للمجموعات القتالية من وحدات المظلات لاستكمال تدمير العناصر المعادية وتأمين الشاطئ، وذلك تحت ستر أعمال قتال الطائرات متعددة المهمات التي وفرت أعماق جوية والتعامل الفوري مع الأهداف المكتشفة. كما تم تنفيذ تدريبات لعناصر القوات الخاصة البحرية لكل من مصر واليونان وقبرص على أعمال الاقتحام والتفتيش والتغلب على العناصر الإرهابية، وكذلك تنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية التي ساهمت في توحيد المفاهيم المشتركة للقوات المنفذة. كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً متميزاً للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية. وأشاد الفريق أول محمد زكي بمستوى التنسيق والتشاور بين مصر واليونان وقبرص في المجالات العسكرية والأمنية، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتكامل. وحضر المرحلة الختامية للتدريب قائد القوات البحرية المصرية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة لكل من مصر واليونان وقبرص وعدد من المراقبين الدوليين.

القاهرة تقنّن 168 كنيسة... ولن توقف صرف معاش التضامن...

لندن تطلب معلومات عن توقيف بريطاني... وروما تتهم 7 عسكريين في مقتل ريجيني

الجريدة...كتب الخبر حسن حافظ.. ترأس رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الإسكان مصطفى مدبولي، أمس، اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، بحضور وزراء العدل والآثار وشؤون المجالس النيابية وممثلي الجهات المعنية، وتم استعراض نتائج أعمال المراجعة التي تمت على مدار الشهرين الماضيين لأوضاع الكنائس التي طلبت تقنين أوضاعها. ووافقت اللجنة على تقنين أوضاع 168 كنيسة ومبنى، منها 151 كنيسة ومبنى تم تقنين أوضاعها نهائيا، بينما تم إرجاء الموافقة النهائية لـ17 كنيسة حتى استيفاء متطلبات السلامة الإنشائية، ليبلغ عدد الكنائس والمباني التي تم توفيق أوضاعها، منذ بدء عمل اللجنة في يناير 2017 حتى الآن، 508 كنائس ومبان تابعة، وطالب مدبولي بتسريع الإطار الزمني للانتهاء من تقنين أوضاع الكنائس في أقصر فترة ممكنة. في الأثناء، نفى مجلس الوزراء الشائعات المنتشرة بشأن توجه الحكومة لوقف صرف معاش الضمان الاجتماعي، الذي يستفيد منه نحو 4.5 ملايين مواطن، وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذه الأنباء غير صحيحة تماما، والمعاش الذي تستفيد منه 1350 أسرة تقريبا، مستمر، وما يحدث حاليا هو متابعة الأسر المستفيدة وتحديث بياناتها للتحقق من صحتها، واستبعاد غير المستحقين وإدراج أسر جديدة مستحقة. وشددت الوزارة على أن ما يتداول حول إهدار الحكومة أموال المعاشات، وعدم إدارة تلك الأموال بشكل أمثل، يضمن الحفاظ عليها وزيادة عوائدها، غير صحيح بالمرة، مؤكدة ان أموال أصحاب المعاشات مصونة ومضمونة طبقا لنص الدستور المصري. دوليا، طلبت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، من السلطات المصرية معلومات بعد توقيف بريطاني يدعى محمد أبوالقاسم (19 عاما) في الإسكندرية بتهمة التجسس، مشددة على ضرورة "تمكينه من الحصول على المساعدة القنصلية". وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن أبوالقاسم، وهو من مانشستر، تم توقيفه في 21 نوفمبر لدى وصوله من ليبيا، التي ينحدر منها والده، وحيث عاش عامين، بعد أن عثرت السلطات المصرية في هاتفه الجوال على صورة طائرة عسكرية. وفي تطور مهم في مسار قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، أفادت وكالة الأنباء (أنسا) بأن روما بصدد ضم 7 ضباط مصريين من الشرطة وأجهزة سيادية إلى قائمة المتهمين بمقتله، بعدما تمكنت الشرطة من تحديد هويتهم، وأن لائحة الاتهام ستصدر خلال الأسبوع الجاري. واختفى ريجيني، الذي كان يجري أبحاث الدكتوراه حول النقابات المستقلة في مصر، 25 يناير 2016، ثم عثر على جثته وعليها آثار تعذيب في منطقة صحراوية غربي العاصمة، في 3 فبراير من العام ذاته. والتطور الجديد في قضية ريجيني توازى مع إعلان رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو، أمس الأول، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع البرلمان المصري حتى اكتمال التحقيق النهائي في قضية ريجيني ومعاقبة المذنبين.

البرلمان يشكو المحافظين لرئيس الحكومة ويطارد فضائيات «الدجل والشعوذة»

تصويت المصريين في الخارج للانتخابات التكميلية في 14و15 ديسمبر

الراي...القاهرة - من فريدة موسى وألفت الكحلي ... تواصلت أزمة مجلس النواب المصري، مع المسؤولين في الدولة بسبب عدم الالتزام بحضور الجلسات، سواء العامة أو جلسات اللجان الفرعية بالبرلمان. وبعد هجوم رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، على الحكومة وتهديده بنظر طلبات الاستجواب المقدمة ضد بعض الوزراء، تقدمت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بشكوى برلمانية موجهة لرئيسي البرلمان والحكومة ضد عدد من المحافظين، بسبب عدم حضور جلسات اللجنة رغم توجيه الدعوة لهم. وقال رئيس اللجنة محمد كمال مرعي، إنه تم إخطار عبدالعال، ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوي، بتغيب محافظي المنيا والبحيرة، عن حضور اجتماع اللجنة الأسبوع الماضي، لمناقشة طلبات إحاطة مهمة، من دون إبلاغ المجلس. وأضاف في تصريحات صحافية، إنه اضطر لتأجيل مناقشة طلبات الإحاطة المقرر مناقشتها بحضور المحافظين إلى جلسة مقبلة. من ناحية ثانية، قال وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب محمد أبو حامد، إن اللجنة تنتظر تقرير لجنة لتعديل قانون الجمعيات الأهلية التي شكلها رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن اللجنة في انتظار إرسال مسودة التعديلات من قبل الحكومة للبرلمان، وإحالتها على اللجان النوعية المختصة، خصوصاً أن اللجنة الحكومية ستعرض المسودة للحوار المجتمعي، وستتم إحالتها للبرلمان ومن ثم للجان النوعية المختصة لمناقشتها. وقال النائب طارق متولي، إنه تقدم ببعض التعديلات لهذا القانون، لافتًا إلى أن الهدف خروج القانون في ثوبه الجديد متوافق عليه محليا ودوليا. كما شهدت أروقة مجلس النواب، تحركات مكثفة لمواجهة الفضائيات المروجة للدجل والشعوذة، والتي تزايدت بشكل فج في الآونة الأخيرة. وأعلنت لجنة الثقافة والإعلام، بدء مناقشات حول سن تشريعات جديدة للحد من انتشار تلك الفضائيات ومنعها تماماً. وقال أمين سر اللجنة نادر مصطفى، إن هناك بعض الثغرات التي تستغلها تلك الفضائيات لبث هذه النوعية من البرامج، مشيرا إلى أن لجنة الإعلام «مستعدة لتشكيل لجنة تقصي حقائق لإغلاق فضائيات الدجل والشعوذة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى مساندة مؤسسات الدولة الإعلامية للبرلمان». وأكد النائب الخولي، أن «مواجهة فضائيات الدجل والشعوذة يتطلب نظرة تشريعية جديدة لمحاربة انتشارها، خصوصاً في ظل المضمون الخطير الذي توجهه هذه الفضائيات إلى المشاهدين من أمور متعلقة بالسحر والخرافات». وقال النائب يسري نجيب، إن «فضائيات الدجل والشعوذة تشكل خطورة بالغة على المشاهد»، مطالبا برقابة على المخالفات التي تعرض، موضحاً أن هناك ضرورة لبحث الثغرات التي تستغلها تلك القنوات لبث مضامين الدجل والشعوذة. من ناحيته، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن إطلاق أول قناة فضائية إفريقية، خلال العام المقبل. في سياق آخر، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت 14 و15 ديسمبر الجاري، لتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات التكمليلة في الدوائر الانتخابية في محافظات الفيوم والغربية وشمال سيناء. وفي حالة الإعادة سيكون التصويت يومي 11 و12 يناير 2019. في شأن مختلف، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، الفتاة مروة العبد، والتي تعمل سائقة «تروسيكل» في قرية البعيرات في محافظة الأقصر. وأعرب السيسي، عن حرصه الشديد على الالتقاء بها شخصياً نظرا إلى مثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، ومشيدا بها كنموذج مشرف لشباب مصر كافة، وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار. وكشفت مروة، عن كواليس لقائها مع الرئيس، مشيرة إلى أنه وعدها بتجهيزها بكل ما تحتاجه لإتمام زفافها، وتحمله تكاليف زفافها من حسابه الشخصي. وأضافت ان الرئيس دعاها لحضور منتدى الشباب المقبل. وعلى صعيد آخر، قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، إن «علاقة الكنيسة المصرية مع الكنيسة الإثيوبية طبية»، مؤكداً ان أزمة دير السلطان في القدس «لا تؤثر» عليها. وقال الأمين العام للمجلس، إن هناك خطوات قطعت في الدراسة ونأمل أن تظهر للوجود خلال العام المقبل. قضائياً، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 3 متهمين 15 يوماً لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور.

ليبيا تشارك في الاجتماع الوزاري لإعادة تفعيل مسار نواكشوط

واغادوغو - «الحياة» .. شارك وفد ليبي برئاسة وكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية بحكومة الوفاق لطفي المغربي، في الاجتماع الوزاري لإعادة تفعيل مسار نواكشوط للأمن والسلم بمنطقة الساحل والصحراء بمشاركة الدول الإحدى عشرة الأعضاء بمسار نواكشوط وهي: ليبيا، بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، مالي، نيجيريا، ساحل العاج، الجزائر، غينيا، موريتانيا، السنغال. وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو يومي 26 إلى 27 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، مناقشة التحديات الأمنية والإرهابية التي تواجهها الدول المشاركة في منطقة الساحل الأفريقي والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأعضاء بما يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.

مقتل 11 من «القاعدة» بغارة أميركية جنوب ليبيا وتحذير أممي من إعدامات في طرابلس

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... قتل 11 شخصاً على الأقل، في قصف جوي تبنته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أمس، مستهدفاً 3 سيارات في صحراء العوينات جنوب غربي ليبيا، في وقت أغلقت فيه المؤسسة الوطنية للنفط، أمس، عدداً من موانئ تصدير النفط الخام بسبب موجة طقس سيئ ضربت البلاد، بينما حذرت البعثة الأممية في البلاد من «عمليات الإعدام المتزايدة في العاصمة طرابلس، خارج إطار القانون». وقالت «أفريكوم»، إنها نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية «ضربة جوية دقيقة قرب منطقة العوينات في ليبيا، مساء أول من أمس، وقتلت 11 من إرهابيي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ودمرت 3 عربات». وأضافت في بيان، أمس: «نؤكد عدم إصابة أو مقتل مدنيين في الغارة»، لكن مدير العمليات الجنرال غريغ أولسن، قال: «(أفريكوم) ستستخدم الضربات الجوية الدقيقة كي لا تترك للإرهابيين ملاذاً آمناً في ليبيا، وسنواصل الضغط على شبكاتهم». وتعد هذه ثالث غارة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في ليبيا، وأسفرت آخرها عن مقتل «إرهابي» في 13 يوليو (تموز) الماضي. وقال شهود عيان ومصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الضربة الجوية، التي استهدفت السيارات في المنطقة التي تبعد 120 كيلومتراً عن مدينة غات في الصحراء الليبية، أتت على غالبية من في العربات بشكل تام، مشيرين إلى أن فرق الهلال الأحمر التابع للمنطقة توجهت إلى مكان الحادث، وتمكنت من نقل مصاب، لكنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى.
في غضون ذلك، حذرت البعثة الأممية لدى ليبيا، من «تزايد عمليات القتل خارج نطاق القانون في العاصمة طرابلس». وقالت البعثة في بيان مساء أول من أمس: «لا تزال البعثة تتلقى تقارير عن مجموعات مسلحة تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في طرابلس، وهي ظاهرة شهدت تصاعداً في الأسابيع القليلة الماضية». ورأت البعثة أنه «يتعين البتّ في المزاعم بارتكاب الجرائم والمنازعات الشخصية في أروقة المحاكم، لا من قبل المسلحين في الشوارع»، داعية السلطات في البلاد إلى اتخاذ التدابير اللازمة وعلى أساس النفاذ الفوري لحماية جميع الأشخاص من عمليات القتل التي تستهدف أشخاصاً بعينهم، وتوجيه رسالة قوية مفادها أن هذه الأفعال غير مقبولة على الإطلاق، وأن تدعم هذه الرسائل بتحقيقات ذات مصداقية لتحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم عليها. واستطردت البعثة الأممية: «عمليات الإعدام خارج نطاق القانون ليست فقط أعمالاً بالغة الوحشية وتنتهك قوانين البلاد، بل إنها تنتهك القانون الدولي»، وانتهت متوعدة «المسؤولين عن ارتكابها أو إعطاء أوامر بها، بالعقاب الدولي». في سياق قريب، كشفت الغرفة الأمنية في سبها (جنوب البلاد)، أن رئيس مجلس قبائل التبو بالمدينة الشيخ آدم أحمد نجا من محاولة اغتيال بنيران مسلحين مجهولين بالقرب من مركز سبها الطبي. وقال المكتب الإعلامي للغرفة، في حسابه على «فيسبوك» مساء أول من أمس، إن المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة معتمة الزجاج أطلقوا وابلاً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺠﺎﻩ آدم، لكنه لم يتعرض لأذى. إلى ذلك، اتفق الاتحاد الأوروبي على تمويل البلديات الليبية، بقيمة 50 مليون يورو، ووقع الاتفاقية، أمس، وزير الحكم المحلي بداد قنصو، بحكومة الوفاق الوطني، بحضور القائم بالأعمال بالسفارة الإيطالية وممثلي «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا والمنظمة الإيطالية للتنمية. وتهدف الاتفاقية التي تمتد لـ3 سنوات، إلى تحسين الظروف المعيشية وقدرة السكان الأكثر ضعفاً في 24 بلدية، وتستهدف البلديات الأكثر تضرراً من تدفقات الهجرة وعمليات النزوح للسكان الليبيين. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إغلاق عدد من موانئ تصدير النفط الخام في البلاد، أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية. وقالت المؤسسة في بيان، أمس، إنه «توقفت عمليات تحميل النفط في موانئ رأس لانوف والزويتينة والزاوية والسدرة بشكل كامل بسبب الأمواج المرتفعة»، مشيرةً إلى أنها اضطرت أيضاً إلى إيقاف العمليات في ميناء البريقة ابتداءً من بعد ظهر أمس. وأضافت المؤسسة أن الإنتاج انخفض بمقدار 150 ألف برميل في اليوم، ومن المرجح أن يزداد الانخفاض بمقدار 50 ألف برميل أخرى بسبب النقص في سعة الخزانات الإضافية. وتوقعت المؤسسة أن تستنفد السعات التخزينية في السدرة، وبالتالي توقف الإنتاج خلال يومين في حالة استمرار سوء الأحوال الجوية، منوهة بأنه ومن المتوقع أن يتم خفض الإنتاج بحقل الشرارة بمقدار 150 ألف برميل أيضاً.

الجزائر تستعد لتطويب رهبان اغتالهم الإرهاب

الحياة.. الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن رجل دين كاثوليكي يشرف على كنائس الغرب الجزائري لـ «الحياة» إن تطويب رهبان تيبحيرين السبعة الذين اغتيلوا قبل 22 سنة بالمدية في الجزائر، سيتم في احتفالية كبيرة بكنيسة «سانتاكروز» بوهران، وقرر الفاتيكان إرسال ممثلين عن البابا فرانسيس الذي أملت الجزائر حضوره، لطي هذا الملف الذي أقلق الجزائر ديبلوماسياً لسنوات. وقال مسؤول الكنيسة الكاثوليكية في الشمال الغربي للجزائر جون بول فيسكو في اتصال مع «الحياة» أمس، أن تطويب رهبان تيبحيرين السبعة و12 راهباً كاثوليكياً آخرين اغتيلوا من جانب الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي، سيتم في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) المقبل بكنيسة «سانتاكروز» بأعالي وهران (400 كلم غرب العاصمة). وأعطت الجزائر زخماً ديبلوماسياً كبيراً للحدث الذي تشهده وهران، وهو رمزي بالنسبة الى الديبلوماسية الجزائرية التي دخلت معارك ثنائية لسنوات مع جهات فرنسية، واتهمت الجيش الجزائري بقتل الرهبان السبعة في دير تيبحرين بالمدية (100 كلم جنوب العاصمة)، بينما اتهم الجيش الجزائري الأمير الدموي الأسبق لـ «الجماعة الإسلامية» المسلحة عنتر زوابري، باغتيالهم بعد اختطافهم لأيام، وعثر الجيش لاحقاً على رؤوس الرهبان السبعة من دون جثثهم. وقال مسؤول الكنيسة الكاثوليكية إن «قرابة 1200 شخص يمثلون الفاتيكان والكنيسة سيحضرون التطويب الرسمي في سانتاكروز»، وأضاف أن مؤسسة الفاتيكان قررت إرسال «أنغيلو بيتشو ممثلاً عن البابا فرنسيس الذي أعطى موافقته على المراسم وستكون هذه بداية لتحضير زيارة للبابا إلى الجزائر». وأصدر الفاتيكان في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي، مرسوماً يعلن رهبان تيبحرين السبعة شهداء تمهيداً لتطويبهم ضمن مجموعة من ثمانية عشر «شهيداً» اغتيلوا في الجزائر بين 1994 و1996، وبينهم أيضاً أسقف وهران السابق بيار كلافيري. وقال المونسنيور بول دوفارج قبل أيام إن «حفل التطويب سيترأسه الكاردينال (أنغيلو بيتشو) الموفد الخاص للحبر الأعظم» مؤكداً ضمنياً بأن البابا فرنسيس لن يحضر بعدما تم الحديث عن احتمال زيارته الجزائر في مناسبة التطويب. والكاردينال أنغيلو بيتشو يشغل منذ آب (أغسطس) منصب عميد مجمع دعاوى القديسين والذي يدير في الفاتيكان عمليات التطويب وإعلان القداسة. وكان وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى أعلن سابقاً للإذاعة الوطنية الجزائرية أن «جدول أعمال البابا لا يتيح له المجيء إلى الجزائر لحضور حفل التطويب». وكان رهبان تيبحرين السبعة خطفوا في آذار (مارس) 1996 من دير سيدة الأطلس في جبال المدية، وأعلنت وفاتهم من يعرف بـ «الجماعة الإسلامية المسلحة» في 23 أيار (مايو). وفوض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مسؤولين حكوميين بارزين ورجال دين وممثلين عن زوايا جزائرية لكي يحضروا مراسم التطويب، وتحاول الجزائر إبراق رسالة «سلام» بعد إقرار الأمم المتحدة لليوم العالمي للتعايش بسلام إثر مقترح حكومي جزائري.

أويحيى يؤكد على التشدد في التعامل مع أعمال شغب بالجزائر والسلطات تشتم رائحة تشويش على «رئاسيات 2019»

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة.. طالب رئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى، الولاة الـ48 (ممثلو الحكومة على المستوى المحلي)، بـ«الصرامة والحزم» في التعامل مع أعمال الشغب التي تصحب الاحتجاجات والمظاهرات في الشوارع. وأمرهم في اجتماع مغلق، الليلة قبل الماضية بالعاصمة، بالعمل على تجنب أعمال شغب محتملة، لتفادي التشويش على التحضيرات لـ«رئاسية 2019».
وانتهت أشغال «اجتماع الحكومة بالولاة»، الذي دام يومين، في ساعة متأخرة من ليل الخميس، بكلمة ألقاها أويحيى على ممثلي الجهاز التنفيذي بالولايات، الذين يعود لهم متابعة مشروعات التنمية ونقل انشغالات السكان إلى مستوى مركزي. وأكثر ما لفت في خطاب أويحيى، وجود مخاوف من حدوث انزلاق على مقربة من انتخابات الرئاسة. وقال أويحيى بهذا الخصوص: «عليكم أن تتعاملوا بصرامة مع أي محاولة لإثارة الفوضى والبلبلة في الأحياء وملاعب كرة القدم والفضاءات العمومية». وأضاف: «تعتمد عليكم الحكومة إذن، عليكم استعمال الوسائل الوقائية استعمالاً أمثل لحفظ الأمن العام». وصعد أويحيى من حدة لهجته تجاه الولاة، فقال: «عليكم بإشراك الجمعيات المحلية في الوقاية من الحوادث والانحرافات في الميدان، ما دامت تحظى بدعم من الدولة»، في إشارة إلى آلاف التنظيمات التي تتلقى أموالاً من الحكومة، والتي تستعين بها في «الأوقات الحرجة»، خصوصاً في المواعيد الانتخابية إذ يطلب منها حشد المواطنين للانتخاب، وضرب مسعى المعارضة مقاطعة الصناديق. وتابع أويحيى: «الدولة تزوّدت بقوات هائلة في صفوف الشرطة والدرك الوطني، وقد استفاد أفرادها من تكوين ذي نوعية لاحتواء أي محاولة لإثارة الفوضى والبلبلة، في الأحياء والملاعب وعلى الطريق العمومية... أنتم من وجهة نظر القانون تمثلون الحكومة، ولكنكم في الميدان تجسدون الدولة مباشرة، لقيادة برامج التنمية والإصغاء لشكاوى المواطنين، وأيضاً لتسيير الأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية، أو تلك التي تحدثها التوترات الاجتماعية». وشهد وسط العاصمة، أمس، مظاهرة نظمتها عائلات مجموعة من الشباب هاجروا سراً إلى أوروبا، عبر البحر المتوسط، ولم يظهر لهم أي خبر منذ أن ركبوا «قوارب الموت» قبل أسبوعين. ومنعت قوات الأمن، التي حضرت بكثافة، العشرات من التوجه إلى قصر الحكومة لتبليغ احتجاجهم إلى أويحيى. ويرى الغاضبون أن السلطات «لم تبذل ما ينبغي من جهود للبحث عنهم». وأعلن أمس عن انتشال جثث 17 مهاجراً سرياً بسواحل عنابة (600 كلم شرق العاصمة)، يعتقد أن من بينهم أبناء العائلات التي تظاهرت بالعاصمة. وتشهد ولايات الداخل، يومياً، مظاهرات واحتجاجات شعبية بسبب غياب أساسيات العيش، كالماء الصالح للشرب والنقل المدرسي والطرقات، زيادة على تدهور القدرة الشرائية بسبب ارتفاع قياسي لمعدل التضخم. ويعود ذلك إلى ضخ كتلة نقدية في السوق من دون مقابل إنتاج. وتم هذا التوجه في إطار مواجهة أزمة تراجع إيرادات بيع المحروقات. وتقول الحكومة إنها أنفقت 800 مليار دولار، خلال 19 سنة من حكم بوتفيلقة، في إطار مشروعات تنمية. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أشار في «رسالة» إلى الحاضرين في اجتماع الحكومة بالولاة، قرأها أحد مساعديه، الأربعاء الماضي، إلى وجود عمل لضرب التحضير لـ«الرئاسية»، فقد ذكر بهذا الخصوص: «إن ما يثبط عزيمة مواطنينا، ليست التحديات التي يواجهونها، ولا الرهانات التي يخوضونها، بل هي تلك المناورات الدنيئة والدسائس التي يتخذ منها البعض موقف المتفرج المترصد أو المتواطئ، على الرغم من أنها تستهدف شعبنا وبلادنا. إن ما تم القيام به لحد الآن ليس سوى مرحلة تليها مراحل من مسار طويل، فما زال أمامنا الكثير من التحديات، ولا يمكن، بعد ما تم من عمل أن نعود إلى الوراء، ونأخذ بطروحات مثبطة انهزامية لا غاية منها سوى تعطيل مسيرتنا».

تونس تحبط هجمات لإرهابيين على أهداف حيوية

الحياة...تونس - رويترز ... أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها فككت أربع خلايا إرهابية مؤلفة من 12 عنصراً، كانت تخطط لتنفيذ «هجمات إرهابية» من خلال الدهس والطعن والتفجير من بعد، كما صادرت مواد متفجرة وكيماوية. ويأتي الإعلان عن تفكيك خلايا بعد شهر من قيام إمراة بتفحير نفسها وسط العاصمة تونس، وأسفر عن إصابة 15 شخصاً، بينهم عشرة من الشرطة، التفجير الذي كسر هدوءاً مستمراً منذ ثلاث سنوات بعد هجمات متشددين قتل فيها عشرات عام 2015. وأفادت الوزارة في بيان بأن «وحدات البحث في الجرائم الإرهابية تمكنت من تفكيك أربع خلايا في عدد من الولايات، وكشف مختبر لصنع المواد المتفجرة والغازات السامة وكمية من المواد الأولية والالكترونية والحجز عليه». وأضافت أن «عناصر الخلايا كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، نوعية وفردية، تستهدف أهدافاً حيوية في البلاد، على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير من بعد». وزادت إنها «صادرت أيضاً طائرة من دون طيار تُستعمل في التفجير من بعد». وقتل 21 شخصاً عام 2015 خلال احتجاز رهائن في متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية، وقتلَ مسلح 38 شخصا في منتجع ساحلي. وفي العام التالي حاول المتشددون السيطرة على بلدة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا. ولم تقع هجمات بهذا الحجم منذ ذلك الحين، لكن الاقتصاد لا يزال مضطرباً ويساور السلطات القلق من المتشددين الذين يحتمون في ليبيا. وشهدت تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 انتقالاً ديموقراطياً للسلطة، وأجريت انتخابات حرة وضمنت الحقوق الأساسية في دستور جديد. لكن الاضطرابات وهجمات المتشددين أبعدت السياح والمستثمرين، ما زاد من حدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن عجز مزمن في الموازنة. وانضم نحو ثلاثة آلاف تونسي إلى تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات المتشددة في العراق وسورية وليبيا، بينما زاد الغضب والاستياء من البطالة في السنوات القليلة الماضية.

الرباط: محادثات مغربية - بلغارية لبحث الهجرة غير الشرعية والتحديات

الرباط - «الحياة» .. أجرى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمس في الرباط، محادثات مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب. وأوضح بيان لرئاسة الحكومة المغربية أن المحادثات تمحورت حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً قضية الهجرة غير الشرعية والتحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بها، إضافة الى بحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات. كما التقى وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بنشعبون نظيرة البلغاري إميل ليوبينوف كارانيكولوف الذي يزور المغرب ايضاً حالياً. وجرى خلال اللقاء إعلان تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، تتكلف بتقويم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى بحث سبل ووسائل تحسين تدفق الأعمال بين البلدين، وتشجيع خطوات الاستثمارات من الجانبين.

بوريطة في برلين لوضع اللمسات الأخيرة للمؤتمر العالمي حول الهجرة في مراكش

تشارك فيه 189 دولة بهدف المصادقة على ميثاق دولي للهجرة

الشرق الاوسط...الدار البيضاء: لحسن مقنع.. بحث ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، مع نظيره الألماني هايكو ماس، في برلين، الترتيبات الأخيرة للمؤتمر الدولي حول ميثاق الهجرة، الذي سيعقد في مراكش تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وألمانيا بعد عشرة أيام. وفي نفس السياق، أجرى بوريطة في وقت لاحق من يوم أول من أمس، مباحثات مع يان هيكر، مستشار أنجيلا ميركل في الشؤون الخارجية وقضايا الأمن. وتناول اللقاء موضوع مشاركة ميركل في المؤتمر الدولي حول الهجرة الذي سينعقد في مراكش يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وسعي ألمانيا إلى إنجاح هذا اللقاء، وكذا مجهودات المغرب في معالجة قضايا الهجرة من خلال مقاربة شمولية متعددة الأبعاد تعالج مسألة التنمية وتعتمد بعدا إنسانيا. ويكتسب المؤتمر الدولي حول الهجرة، الذي سيتميز بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومسؤولي نحو 189 بلدا، أهمية خاصة إذ يعد الأول من نوعه الذي ينظم تحت إشراف الأمم المتحدة، ويهدف إلى وضع إطار متعدد الأطراف لمعالجة قضايا الهجرة وفق مقاربة متعددة الأبعاد، والخروج بوثيقة مرجعية حول الهجرة تحت عنوان «الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة منظمة ومنتظمة». وشدد وزير الخارجية الألماني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي عقب مباحثاتهما، على الأهمية التي يكتسبها مؤتمر مراكش حول الهجرة، نظرا للطابع الاستراتيجي والسياسي المتشعب لهذه القضية، معربا عن أمله في أن يعرف المؤتمر «نقاشا جد منطقيا حول الهجرة يخدم على السواء مصالح الدول المصدرة ودول العبور ودول الاستقبال». وأكد ماس في تصريحه على أن المغرب يعتبر شريكا مهما لبلاده، ليس في مجال الهجرة فقط، بل في الكثير من المجالات التي تعرف تعاونا مكثفا بين البلدين، كما هو الحال في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات الطاقة الشمسية، مضيفا أن البلدين يزخران بإمكانات كبيرة لتعزيز هذا التعاون. من جانبه، أبرز ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، التطور الكبير الذي عرفته العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وتوسع حركة المبادلات التجارية والاستثمار بينهما خلال السنوات الأخيرة. وبالإضافة إلى الرئاسة المشتركة لمؤتمر الهجرة بمراكش بحث بوريطة مع المسؤولين الألمان خلال هذه الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بوريطة مع هاس منذ تعيين هذا الأخير وزيرا لخارجية حكومة بلده في 14 مارس (آذار) الماضي. وأشار مصدر دبلوماسي مغربي إلى أن مباحثات بوريطة في ألمانيا شملت أيضا العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، اعتبارا للدور الجديد لألمانيا فيما يتعلق بمستقبل الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا. وتناولت المباحثات أيضا، حسب نفس المصدر، الأوضاع الإقليمية والدولية، وأولويات ألمانيا فيما يخص ولايتها في إطار مجلس الأمن خلال الفترة 2019 - 2020. وأوضح المصدر أن ألمانيا تنظر إلى المغرب كفاعل أساسي في استقرار وسلام المنطقة المتوسطية، وتثمن دوره الداعم لكل الجهود التي تروم المساهمة في تنمية وصعود المنطقة. وأضاف أن أحد تجليات تطابق وجهات نظر البلدين، تكمن في رؤيتهما المشتركة من أجل قارة أفريقية قادرة على رفع تحديات الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة، إضافة إلى التزامهما المشترك من أجل وضع الشراكة الثنائية بينهما في خدمة هذا الطموح، وتعاونهما في سبيل إعداد مخطط للمساهمة في مجهود تنمية وعصرنة القارة الأفريقية وتحسين مستوى عيش سكانها.

جنوب السودان.. تفاصيل مروعة عن اغتصاب وعنف 10 أيام...

(سكاي نيوز)... كشفت منظمة "أطباء بلاد حدود" عن تعرض أكثر من 100 امرأة وفتاة للاغتصاب في الأيام العشرة الأخيرة، أثناء محاولتهن الحصول على مساعدات غذائية في منطقة بانتيو. وقالت روث أوكيللو، التي تعمل كقابلة قانونية في المنظمة: "نساء وشابات صغيرات كن يتوافدن إلى عيادة أطباء بلا حدود في بانتيو بأعداد كبيرة في الأسبوع الأخير بعد نجاتهن من فصول مخيفة من العنف الجنسي". ونقلت "فرانس برس" عن أوكيللو قولها: "بعضهن فتيات تحت سن 10 سنوات وأخريات تصل أعمارهن إلى 65 عاما. حتى الحوامل لم يسلمن من هذه الاعتداءات الوحشية". وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن الاعتداءات، التي ارتكبها مجهولون في مدينة بانتيو الشمالية حدثت خلال محاولة نساء وفتيات جائعات الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية الطارئة، التي أقامتها وكالات دولية. وقالت المنظمة إنه إضافة إلى الاغتصاب، فإن العديد من الضحايا "تعرضن للجلد والضرب بالهراوات وأعقاب البنادق"، وسلبن مقتنياتهن البائسة بما فيها الملابس والأحذية وبعض الأموال، وبطاقات التموين التي تسمح لهن بتسلم المساعدات. ولفتت أوكيللو إلى أنها "بعد أكثر من 3 سنوات على العمل في جنوب السودان، لم أشهد مثل هذه الزيادة الكبيرة من ناجيات من العنف الجنسي في مراكزنا التي تسعى لتقديم العناية الطبية". وأوضحت "عالجنا 104 ضحية عنف وتمييز جنسيين في الأشهر العشرة الأخيرة هذا العام، وساعدنا 125 ناجية في الأسبوع الماضي فقط". يذكر أن الحرب الأهلية الأخيرة في جنوب السودان بدأت قبل 5 سنوات، وتخللتها حالات اغتصاب جماعي وهجمات على المدنيين بدوافع أثنية.

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,479

عدد الزوار: 7,629,223

المتواجدون الآن: 0