مصر وإفريقيا..«النواب المصري»: وقف تعاون البرلمان الإيطالي مؤسف..رئيس جامعة الأزهر: مواجهة الإرهابيين واجب ديني.. مبارك ومرسي وجهاً لوجه اليوم في المحكمة ..«منتدى رؤساء الشركات» يعلن دعمه ولاية خامسة لبوتفليقة..السراج إلى الأردن للقاء الملك عبد الله..

تاريخ الإضافة الأحد 2 كانون الأول 2018 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2020    التعليقات 0    القسم عربية

        


«النواب المصري»: وقف تعاون البرلمان الإيطالي مؤسف..

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – محمد الشاعر ومؤمن عبد الرحمن – عادت للواجهة من جديد أزمة مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني بعد قرار رئيس البرلمان الإيطالي روبيرتو فيكو بتعليق العلاقات البرلمانية مع البرلمان المصري، واستدعاء وزارة الخارجية الايطالية للسفير المصري للمطالبة بتقدم في التحقيقات، حيث أعرب مجلس النواب المصري عن استغرابه وأسفه لهذا القرار الذي اعتبره «غير مبرر». وأعرب المجلس في بيانه، «عن أسفه لهذا الموقف غير المبرر من جانب مجلس النواب الإيطالي، خاصة أنه يأتي عقب اجتماع مشترك بين النيابة العامة المصرية والنيابة العامة الإيطالية لاستكمال التعاون في التحقيقات المتعلقة بقضية ريجيني». وذكر المجلس أن «عمق العلاقات المصرية الإيطالية كان يقتضي من مجلس النواب الإيطالي عدم التسرع واتخاذ قرارات من جانب واحد في قضية جنائية، لا تزال في طور التحقيق»، مؤكداً تمسكه بمبدأ سيادة القانون، والحرص على سير التحقيقات بنزاهة، وحيادية، وعدم تسييس المسائل القانونية، مشددا على ضرورة عدم القفز على الأحداث، واستباق نتائج التحقيقات. كما شدد على أن الدولة المصرية هي صاحبة مصلحة أكيدة في الكشف عن ملابسات واقعة مقتل ريجيني، باعتبار أن الجريمة وقعت على أراضيها. على الصعيد نفسه، قالت مصادر قضائية لـ القبس ان الوفد النيابي الايطالي الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي طلب إجراء تحقيق مشترك مع عدد من الأسماء – التي يشتبه بأنها وراء مقتل ريجني – وأن الجانب المصري قال إنه لا يحقق لمجرد الاشتباه وأنه يطالب بأدلة قوية كي يبدأ في مثل هذا الإجراء، وأن السلطات المصرية هي المختصة وحدها بالتحقيق مع مواطنيها. من جهة أخرى، يبدأ وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المصرية، برئاسة عضو مجلس الشورى عساف بن سالم أبوثنين، زيارة رسمية إلى مصر اليوم الأحد.

مصر.. محاكمة جنائية لمهاجمي "كنيسة حلوان"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... أحال النائب العام المصري 11 متهما للمحاكمة الجنائية، على خلفية الهجوم بسلاح آلي على كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان جنوبي القاهرة، أواخر العام الماضي. وجاء أمر الإحالة للمحاكمة، بعد توجيه تهمة تأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية وتمويل عناصرها وقتل 10 أشخاص من بينهم شرطي والشروع في قتل آخرين، إلى جانب مقاومة رجال الشرطة بالقوة. كما نسب النائب العام للمتهمين اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة، والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر والتنسيق مع جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية بمصر.

رئيس جامعة الأزهر: مواجهة الإرهابيين واجب ديني

القاهرة – «الحياة».. أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوي حرص الجامعة على نشر المذهب الوسطي، مشدداً على أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه واجب ديني ووطني، وأن الأديان السماوية والرسالات الإلهية بريئة من الإرهابيين. وكان رئيس الجامعة يتحدث خلال ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة في الجامعة. وصف المحرصاوي الإرهابيين بأنهم «خوارج العصر ومفسدون في الأرض» في حين قال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن الندوة تأتي في إطار جهود القوات المسلحة لزيادة وعي طلاب المدارس والجامعات بالأعمال البطولية للقوات المسلحة المصرية للقضاء على الإرهاب ودورها في تحقيق التنمية الشاملة . ولفت الى الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر الوسطية والإعتدال ومحاربة الفكر المتطرف . إلى ذلك، قضت محكمة جنايات الزقازيق أمس بالسجن 3 سنوات لثمانية متهمين من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، لاتهامهم بالتحريض على العنف والتظاهر ضد مؤسسات الدولة والمنشآت العامة والحكومية، وبث الذعر في نفوس المواطنين. و أرجأت محكمة القضاء الإداري الدعوى المقامة من الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، للمطالبة بإلزام وزارة الداخلية اطلاقة إلى جلسة 5 كانون الثاني (يناير) المقبل، علماً أن عبدالفتاح موقوف على ذمة القضية المعروفة بـ»تظاهرة مجلس الشورى»...

تغيير ضريبي قد يحفز على زيادة الإقراض في مصر

الحياة..القاهرة (رويترز)...يقول محللون إن تغييرا مقترحا على طريقة حساب الضرائب التي تحصلها مصر من البنوك قد يشجع على زيادة تقديم الائتمان إلى القطاع الخاص ويرفع عوائد أدوات الخزانة. كان مجلس الوزراء أعطى الأسبوع الماضي موافقة أولية على تعديل مقترح على طريقة حساب ضرائب البنوك بحذف نص يسمح للبنوك المحلية بخصم الضرائب المسددة بالفعل على أدوات الخزانة من حساب ضريبة الدخل عن صافي أرباحهم. وإذا صدق البرلمان على نسخة نهائية من الإجراء في الأشهر المقبلة كما هو متوقع على نطاق واسع، فإن ذلك سيرفع تكلفة شراء الأدوات المالية الحكومية وقد يحفز البنوك على توجيه الأموال بعيدا عن أدوات الخزانة وصوب قطاعات أخرى. وقال هاني فرحات كبير الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار سي.آي كابيتال "القانون سيدفع البنوك لتوجيه مزيد من الإقراض صوب القطاع الخاص." ويقول اقتصاديون إن البنوك المصرية شديدة الانكفاء منذ سنوات على إقراض الحكومة على حساب القطاع الخاص. وبلغت قيمة أوراق الدين الحكومي التي في حوزة البنوك 2.35 تريليون جنيه مصري (131.58 بليون دولار) في نهاية سبتمبر أيلول مقارنة مع 808.4 بليون جنيه قروضا قائمة إلى شركات القطاع الخاص. والتغيير الضريبي المقترح، الذي عصف بأسهم البنوك عندما أُعلن يوم الأحد الماضي، قد يضغط أيضا على وزارة المالية للسماح لعوائد أدوات الخزانة بالارتفاع مع سعيها لتمويل عجز ميزانية بلغ 9.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المنتهية حزيران (يونيو) 2018. وقال بنك الاستثمار أرقام كابيتال في مذكرة بحثية الخميس "ضريبة البنوك الجديدة قد ترفع أسعار أذون الخزانة 200 نقطة أساس". وقد يستقطب ذلك مزيدا من المستثمرين الأجانب. وأضافت المذكرة "النزوح القوي لرأس المال الأجنبي في سوق أذون الخزانة قد يتباطأ، أو حتى ينعكس إذا كان لأسعار أذون الخزانة أن ترتفع من جديد." قلص المستثمرون الأجانب حيازاتهم في أذون الخزانة المصرية بمقدار ثمانية مليارات دولار على مدى الأشهر الستة المنتهية في سبتمبر أيلول إلى 13 مليار دولار في إطار نزوح عالمي من ديون الأسواق الناشئة. لكن قرارا منفصلا للبنك المركزي الأسبوع الماضي سينهي ضمانات توفير النقد الأجنبي للمستثمرين الراغبين في الخروج من سوق أوراق الدين الحكومي قد يقلل من جاذبية أدوات الخزانة المصرية. كانت "آلية التحويل"، التي سيتوقف العمل بها في الرابع من كانون الأول (ديسمبر)، قد وُضعت موضع التنفيذ في آذار (مارس) 2013 عندما كان نقص الثقة في قدرة مصر على توفير النقد الأجنبي ينال من تدفقات الاستثمار. ويقول الاقتصاديون إن إلغاء الآلية سيدفع المستثمرين إلى توجيه الأموال عبر النظام المصرفي بدلا من البنك المركزي، مما سيزيد السيولة الأجنبية لدى البنوك لكنه قد يفضي أيضا إلى مزيد من التقلبات في سعر الصرف. لكن يبقى من غير الواضح إن كانت البنوك تملك الثقل الكافي أمام وزارة المالية كي تدفع عوائد الخزانة للصعود من أجل تعويض ارتفاع فاتورة الضرائب. وقال وائل زيادة مدير شركة الاستثمار زيلا كابيتال "إنها علاقة منفعة متبادلة، كل منهما يحتاج إلى الآخر". وتضغط البنوك على الحكومة من أجل تخفيف مقترح الضرائب، الذي قالت أرقام كابيتال وبنك الاستثمار فاروس القابضة إنه قد يقلص أرباح القطاع بنسبة 23 في المئة.

مصر: مبارك ومرسي وجهاً لوجه اليوم في المحكمة و«المخلوع» يدلي بشهادته في حق «المعزول» بقضية «اقتحام الحدود»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... في حدث نادر بتاريخ مصر، يتواجه رئيسان توليا إدارة شؤون البلاد وجهاً لوجه في ساحة المحكمة، إذ يمثل الرئيس الأسبق حسني مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم (الأحد)، شاهداً في إعادة المحاكمة بالقضية المعروفة باسم «اقتحام الحدود»، والمتهم فيها خلفه في رئاسة الدولة محمد مرسي. ومواجهة مبارك الذي خلعته «ثورة 25 يناير 2011» من منصبه، مع مرسي الذي عُزل من منصبه في «30 يونيو 2013» بعد مظاهرات حاشدة ضد استمراره في السلطة، هي الأولى من نوعها بين الرجلين، وبين رئيسين لمصر كذلك، وتأتي على خلفية أمر قضائي من «جنايات القاهرة» برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الشهر الماضي، باستدعاء الأول للإدلاء بشهادته في القضية المتهم فيها الثاني و28 آخرون من قيادات جماعة «الإخوان». ولم يعلن مبارك، الذي يقارب التسعين عاماً، أو محاموه، حتى مساء أمس، ما إذا كان سيحضر المحاكمة بشكل قاطع، أم أنه سيتقدم باعتذار طبي لإرجاء المثول. والجولة الحالية من المحاكمة لمرسي وقيادات «الإخوان» في قضية «اقتحام الحدود» هي الثانية، إذ تجري إعادة محاكمتهم، بعد أن أبطلت محكمة النقض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي وقيادات الجماعة. وسبق لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، أن أصدرت حكمها في عام 2015 بالإعدام شنقاً بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة «الإخوان» الإرهابية محمد بديع ونائبه رشاد البيومي، وعضو «مكتب الإرشاد» محي حامد، ورئيس مجلس الشعب المنحل محمد سعد الكتاتني، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة بقية المتهمين بالسجن المؤبد. وتنسب النيابة للمتهمين في القضية تهم «اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011 بالاتفاق مع (التنظيم الدولي لجماعة الإخوان) وميليشيات (حزب الله) اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قِبل (الحرس الثوري الإيراني)». كما تضم لائحة الاتهامات «الوقوف وراء ارتكاب جرائم قتل 32 من قوات التأمين والمسجونين بسجن أبو زعبل، و14 من سجناء سجن وادي النطرون، وأحد سجناء سجن المرج، وتهريبهم لنحو 20 ألف مسجون من السجون الثلاثة المذكورة، فضلاً عن اختطاف 3 من الضباط وأمين شرطة من المكلفين بحماية الحدود، واقتيادهم عنوة إلى قطاع غزة». وأدلى حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بشهادته في القضية، وقال فيها إن «مصر تعرضت لمؤامرة مُخطط لها من قبل أجهزة مخابرات أجنبية بقيادة الولايات المتحدة تستهدف إسقاط النظام في مصر».
على صعيد آخر، أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس، بإحالة 11 متهماً للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ«أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان»، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف، وذلك في عام 2017.

نازحون من مناطق مواجهة «الإرهابيين» يؤسسون «بيوتاً مؤقتة» في سيناء وإرجاء محاكمة 213 متهماً بالانتماء لـ«داعش»

القاهرة - شمال سيناء (مصر): «الشرق الأوسط».. على مساحة منبسطة من الرمال شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وضع أبناء عائلة أبو عليان (التابعة لقبيلة السواركة) رحالهم وبدأوا في إنشاء بيوت إسمنتية يعتبرونها مقر إقامة «مؤقت لهم»، لحين العودة لقريتهم في نجع شيبانة بجنوب رفح، والتي غادروها فرادى بعد أن أصبحت ضمن ميادين الحرب على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وعانى أبناء بعض المناطق في شمال سيناء من عمليات تصفية طالت بعض كبار القيادات القبلية من قبل «عناصر تكفيرية متشددة» موالية لتنظيم داعش الإرهابي، في مقابل ذلك تشن قوات الجيش والشرطة عمليات كبيرة هناك منذ 9 فبراير (شباط) الماضي، لتطهير المنطقة من هؤلاء المتشددين، وتُعرف العملية باسم «عملية المجابهة الشاملة» (سيناء 2018)، والتي تراجعت معها على نحو ملحوظ قدرة التنظيمات الإرهابية على تنفيذ الضربات. المقر الجديد المؤقت لعائلة أبو عليان افتتح رسميا، أول من أمس، باحتفال دُعي إليه رموز قبائل سيناء، واستهل بالصلاة في مسجد شيد على واجهة التجمع السكني الذي حمل اسم أبو عليان، واستقبل أبناء العائلة ضيوفهم في ديوان شيدوه بجوار المسجد، وقدم رموز القبائل والعشائر التهنئة لأصحاب المكان على استطاعتهم رغم ظروفهم البسيطة إنشاء مساكن لهم بشكل مجمع، وحرص كل من قدم التهنئة على قول «ربنا لا يجعلها دار مقيمة (أن يكون مقامهم مؤقتاً لحين عودتهم إلى قريتهم الأصلية)». وقال سليمان العلاوين، أحد أبناء العائلة لـ«الشرق الأوسط» إنهم رحلوا من قريتهم بعد أن «أصبح العيش فيها صعبا»، واستطرد: «لم يكن الأمر منظماً وتفرقنا في قرى ومدن سيناء، ثم قررنا التجمع في مكان موحد يجمع أسرنا، وبجهود ذاتية بعد اختيار هذا المكان الآمن أنشأنا بيوتا بسيطة واضعين في اعتبارنا أنها مجرد حوائط تقي برد الشتاء، حيث إن الظروف لا تقتضي الرفاهية». وأضاف أنهم «داخل التجمع، يستفيدون بخبرة الشباب الحاصلين على مؤهلات جامعية من بينهم في تعليم الأطفال، ويقوم كبار سن بتحفيظهم القرآن الكريم في محاولة لتعويض كل ما ينقص الصغار من تعليم». وقال الشيخ إبراهيم أبو عليان أحد رموز عائلة أبو عليان إن «ظروف الحاجة إلى توفير مسكن اقتضت تعاونهم في إنشاء بيوت لهم، بلغ عددها 22 منزلاً و30 آخرين قيد الإنشاء»، وزاد: «ننتظر بفارغ الصبر انتهاء القوات المسلحة من تطهير قريتنا من الإرهاب للعودة إليها». على صعيد آخر، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة 213 متهماً بالانتماء إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس الإرهابي (داعش سيناء)»، إلى جلسة السبت المقبل؛ لاستكمال سماع الشهود في القضية المتهمين فيها بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، فضلاً عن تنفيذ تفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات. كما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم «تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات». وقالت التحقيقات إن «الرئيس الأسبق محمد مرسي (وقت توليه للحكم) كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أي أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد». وبحسب النيابة فإن المتهمين «ارتكبوا جرائم قتل 42 من قوات الشرطة و15 مواطنا وإصابة 349 مواطنا»، وكذلك «تفجير مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء».

«منتدى رؤساء الشركات» يعلن دعمه ولاية خامسة لبوتفليقة

كبير المقاولين الجزائريين يهاجم رئيس أهم مجموعة للصناعات الغذائية

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة.. هاجم رئيس أكبر تكتل لأرباب المال الخواص في الجزائر، رجل أعمال بارز بذريعة أنه «يشوه صورة الجزائر بانتقادات متواصلة للحكومة». وأعلن «منتدى رؤساء الشركات»، أمس، دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حال طلب لنفسه ولاية رئاسية خامسة. وقال علي حداد، رئيس «المنتدى» في عنابة (600 كلم شرق العاصمة)، حيث يخوض حملة انتخابية لولاية جديدة، إن رفاقه رجال الأعمال الذين يدعمون سياسات الحكومة «لا يؤيدون العدمية وجحود بعض المتعاملين الاقتصاديين الذين ينسبون النجاحات والإنجازات بشكل منهجي إلى حنكتهم الحادة وإتقانهم فن المقاولاتية، بينما يبررون الفشل بوجود معوقات مصدرها السلطات العمومية، ويزعمون أن يداً خفية تعرقل مشروعاتهم»، وذلك في إشارة ضمنية إلى يسعد ربراب، مالك أكبر مجموعة للصناعات الغذائية في البلاد، الذي يخوض حملة حادة ضد الحكومة، متهماً إياها بــ«حرمانه من بناء مصنع لإنتاج الزيوت الطبيعية». وهاجم ربراب، الحكومة، في عدة مناسبات، وأحياناً انطلاقاً من فرنسا حيث يملك استثمارات كبيرة في مجالي الصناعة الإلكترونية وتسيير النفايات الصناعية. ويعرف ربراب بأنه من رجال الأعمال القلائل ممن رفضوا إسناد الرئيس بوتفليقة خلال حملاته الانتخابية منذ وصوله إلى الحكم عام 1999. وقال حداد، المعروف بولائه الشديد للرئيس بوتفليقة، باستهجان، «كيف لهؤلاء الأشخاص الذين شكلوا ثروتهم من تدابير تشجيع الاستثمار ومخططات الدعم... أن ينكروا هذه الحقيقة؟ فلا يمكن لأحد إنكار أن كل الإنجازات الاقتصادية هي نتيجة للإجراءات المحفزة التي وضعتها الدولة أمام المتعاملين الاقتصاديين المبدعين والبارزين». وتابع مهاجماً خصمه ربراب: «لا يمكن لأي متعامل اقتصادي أن يكون فوق القانون الذي يحكم النشاط الاقتصادي، ونحن نقولها صراحة من يتجاوز القانون سيدفع الثمن»، وذلك في إشارة إلى أن الحكومة رفضت مشروع مصنع إنتاج الزيوت الطبيعية لأن الإجراءات المتبعة في بناء المصنع لم تكن قانونية. وهذا هو التفسير الذي قدمه وزير الصناعة للصحافة بشأن هذا المشروع الذي يريد ربراب إطلاقه في ولاية بجاية، وهي كبرى ولايات القبائل الناطقة بالأمازيغية، وسكانها يعرفون بمعارضتهم الشديدة للنظام القائم. وبحسب حداد، فإن «هناك من يتجنب اتخاذ موقف صريح تجاه القضايا المصيرية للبلاد، بالأخص تلك التي تتعلق بتوطيد استقرارها واستمرارية مسار التنمية الوطنية. فالمرحلة التاريخية المهمة التي تعيشها بلادنا لا تقبل التردد والغموض». وفسّر حداد كلمة «الاستمرارية» بأنها رغبة رجال الأعمال في أن يبقى الرئيس بوتفليقة في الحكم لفترة جديدة، بينما وجه اللوم إلى ربراب لكونه يرفض الانخراط في هذا التوجه. يشار إلى أن «منتدى رؤساء المؤسسات» يضم نحو 200 شركة خاصة، رأس مالها مجتمعة يفوق ملياري دولار. ويملك حداد أكبر شركة للمقاولات. وعاد حداد خلال حملته الدعائية إلى فترة الاقتتال ضد الإرهاب، التي يطلق عليها «العشرية السوداء». وقال: «لقد مرَ اقتصاد بلادنا بفترة بالغة الصعوبة والتعقيد بسبب (العشرية السوداء) التي عاشتها الجزائر، مع ما ترتب عن ذلك من عواقب على صورتها دولياً، وعلى قاعدتها الاقتصادية. وبالأخص، علينا أن ندرك أن الأمر يستدعي أن ننجز وفي وقت قصير، ما أنجزته وبنته دول في عدة سنوات. وأضاف: «تم تنفيذ الكثير من البرامج الاقتصادية الكبرى منذ بداية العقد الأول من القرن الحالي. كما تم حشد وسائل وإمكانات استثنائية لإعادة رسم الخريطة الاقتصادية والاجتماعية للجزائر. وسمحت كذلك هذه البرامج الضخمة بإنجاز البنية التحتية الضرورية لكل سياسة لتنمية اقتصادية واجتماعية». وتابع: «أصبح عدد أطفال المدارس أكثر من تسعة ملايين طفل، وعدد الطلاب في الجامعات يقارب المليونين، فضلاً عن ما يقارب أربعة ملايين وحدة سكنية تم بناؤها أو تشارف على الاكتمال. وتم الانتهاء من شقّ وإنجاز آلاف الكيلومترات من الطرق، وتحديث وعصرنة نظام السكك الحديدية. وشهد التموين بالمياه الصالحة للشرب تحسناً ملحوظاً».

السراج إلى الأردن للقاء الملك عبد الله وميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تعلن اغتيال أحد عناصرها في طرابلس

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود وجمال جوهر.. زار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، العاصمة الأردنية عمان أمس لإجراء مباحثات مع الملك عبد الله بن الحسين، والتي من المقرر أن تبدأ اليوم. فيما أعلنت قوة الردع الخاصة، التابعة لحكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، عن مقتل أحد عناصرها في عملية اغتيال قالت إنها تمت على يد من وصفتهم بـ«المجرمين المارقين». ووصل رئيس المجلس الرئاسي إلى عمان أمس على رأس وفد ضم كبار المسؤولين في زيارة رسمية للأردن، وكان في استقباله لدى وصوله مطار ماركا العسكري الدكتور عمر الرزار رئيس الوزراء الأردني، وعدد من الوزراء. وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان أمس، إنه جرت مراسم استقبال رسمية للسراج، توجه بعدها إلى المقصورة الملكية في استراحة قصيرة قبل أن ينتقل والوفد المرافق له إلى مقر إقامته، على أن تبدأ اليوم المباحثات الرسمية. إلى ذلك، نعت قوة الردع في بيان لها مساء أول من أمس، فضـل يونس البالغ من العمر عشرين عاماً، وقالت إنه «قتل مظلوماً مغدوراً به»، مشيرة إلى أنه «كان من عناصرها البارزين في القوة حيث تلقى التدريبات العالية». وطبقاً لما أوضحه الناطق باسم قوة الردع أحمد بن سالم، في تصريحات تلفزيونية أمس، فإن عملية الاغتيال تمت على خلفية ما وصفه بدوافع جنائية بسبب سرقة سيارة القتيل من قبل شخصين، مؤكداً أنه جرى التعرف على هوية الجناة، وأن البحث جارٍ عنهما لاعتقالهما. من جانبها، دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان أمس، حكومة الوفاق التي يترأسها السراج في طرابلس، إلى فتح تحقيقات شاملة حيال الاغتيالات والقتل خارج نطاق القانون في العاصمة. ودخلت السفارة الأميركية في طرابلس على خط تصاعد معدل الاغتيالات والعنف في طرابلس، وقالت أمس، عبر موقع «تويتر» إنها تدين ما سمته بـ«عمليات القتل خارج القانون والتي ترتكبها جماعات مسلحة في طرابلس»، كما رأت أن هذه الخروقات تولد عدم الاستقرار، وتؤثر سلباً على حياة المواطنين. ودعت السفارة في بيانها المقتضب السلطات الليبية إلى اعتماد التدابير اللازمة لضمان حماية المواطنين ضد هذه الأعمال الشنيعة. إلى ذلك، كان ملف الجنوب حاضراً في اجتماع عقده إبراهيم بوشناف وزير الداخلية، في الحكومة المؤقتة التي تدير مناطق شرق البلاد مع اللواء ونيس بوخمادة، آمر القوات الخاصة بالجيش الوطني الليبي. وقال مكتب بوشناف إن الاجتماع الذي تم، أول من أمس، ناقش نتائج زيارته الأخيرة إلى بلدية تازربو التي تعرضت لهجوم إرهابي مؤخراً، وخلّف عدداً من القتلى والجرحى، وتطرق إلى آليات تعزيز الأمن في مختلف مدن ومناطق ليبيا بالتنسيق التام مع قوات الجيش. وكان بوشناف كشف النقاب عن أن أعضاء تنظيم داعش الذين هاجموا بلدية تازربو خلال الأيام القليلة الماضية تسللوا إلى البلدية في شكل أفراد يرتدون زي الجيش على متن سيارات مموهة، موضحاً أن التنظيم نجح بعد دخوله للبلدية في استدراج مدير أمن تازربو من منزله. ولفت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بمركز الشرطة الذي تعرض للهجوم الذي تم العثور على أثره على هويات لأفارقة يحملون الجنسية المالية. وقال إن التعليمات صدرت لجميع القوات الأمنية والعسكرية لتأمين وتمشيط محيط المنطقة، ومطاردة خلايا تنظيم داعش التي تهاجم تلك المناطق والأهداف الحيوية بها بين الحين والآخر. وكان تنظيم داعش كشف في تقرير نشرته صحيفة «النبأ» الموالية له عبر شبكة الإنترنت المزيد من التفاصيل حول الهجوم، لافتاً إلى أنه استهدف ما وصفه بميليشيات حفتر، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي. وتحدثت مصادر عسكرية عن اعتقال خمسة من عناصر التنظيم، ويحملون جنسيات أفريقية مختلفة، خلال دورية عسكرية في الطريق الرابط بين أوباري وغات.

 

 

 



السابق

العراق..بغداد: دعوات إلى إقالة وزراء متهمين بـ«الفساد والإرهاب»...عودة عائلات عربية إلى محيط كركوك تثير أزمة مع اكرادها..حديث عن قرب افتتاح ممثلية لحكومة إقليم كردستان في أنقرة..سيول تضرب نينوى ومطالبات بإعلانها محافظة منكوبة..

التالي

لبنان..الحريري وجنبلاط يبحثان "قطوع الجبل الخطير" وأنصار وهاب يشتبكون مع شعبة المعلومات.."الأمن الداخلي" تعلن منع السفر عن وهاب: توجهنا لإحضاره ومناصروه أصابوا مرافقه..عشيرة آل جعفر بعد مقتل ثلاثة من ابنائها: أهكذا وعد قيادة الجيش باسقاط المذكرات؟..الحريري: لن أتراجع عن موقفي والعقد التي اثيرت أخيرا تتم معالجتها..«سنة 8 آذار» مصرون على توزير أحدهم و«القوات» لحكومة «بمن حضر» وبوصعب يعتبر أن مطلبهم محرج...«حزب الله» يهدد إسرائيل وينشر «بنك أهدافه»..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,725,175

عدد الزوار: 7,707,890

المتواجدون الآن: 0