مصر وإفريقيا..مصر تستعد لرئاسة الاتحاد الأفريقي..تفاؤل مصر باستمرار التعاون مع روما في تحقيقات «ريجيني»...طوارق ليبيا يتهمون واشنطن بقتل مدنيين... العاهل المغربي يعيّن لطيفة أخرباش رئيسة للاتصال..مستقبل الصحراء الغربية على طاولة النقاش في جنيف.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الأول 2018 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2215    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تستعد لرئاسة الاتحاد الأفريقي..

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. تكثف مصر من فعالياتها وأنشطتها المرتبطة بالقارة السمراء، وذلك تأهباً لتسلم القاهرة بشكل رسمي، رئاسة الاتحاد الأفريقي في عام 2019. وفي حين تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة منتدى «الاستثمار في أفريقيا 2018»، السبت المقبل، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت الحكومة بدء إجراءات إقامة دورات تدريبية للشباب الأفريقي، وكذلك خصصت سلطات مطار القاهرة ممراً مستقلاً لحاملي جوازات السفر من مواطني دول الاتحاد، في إطار «المعاملة التفضيلية للأشقاء الأفارقة». وتسعى القاهرة لترسيخ نفوذها وتأثيرها الأفريقي. وكثيراً ما يعلن المسؤولون المصريون من مستويات رفيعة أن التوجه نحو القارة السمراء، مُحدد استراتيجي للسياسة الخارجية للبلاد. ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس المصري، فعاليات «منتدى الاستثمار - أفريقيا 2018» في 8 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، في مدينة شرم الشيخ، الذي يستمر على مدار يومين، بحضور 10 رؤساء أفارقة، وأكثر من 60 متحدثاً دولياً، بحسب ما أعلنت إدارة المؤتمر. وقالت الدكتورة هبة سلامة، الرئيسة التنفيذية للوكالة الإقليمية للاستثمار بمنظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، في بيان أمس، إن المنتدى سيعقد تحت شعار «القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية»، وسيناقش قضايا حاسمة تتعلق بـ«مستقبل القارة وتنميتها، وملفات الطاقة، والتجارة، والنظام المالي، والاستثمارات داخل أفريقيا، واللوجيستيات والبنية التحتية، والسياحة والصناعات الإبداعية في أفريقيا، بالإضافة إلى شراكات الاستثمار العالمية، وأفق التعاون مع المجتمع الدولي». التحركات المصرية لم تقتصر فقط على الجانب الاستثماري، إذ قررت سلطات مطار القاهرة عمل «ممرات خاصة لمواطني دول الاتحاد الأفريقي في مطار القاهرة، وذلك لتسهيل إجراءات الدخول الخاصة بهم، وتعبيراً عن قيم التضامن الأفريقي، والحرص المصري على تعزيز عملية الاندماج مع الأشقاء الأفارقة على مختلف المستويات»، بحسب ما أفادت «الخارجية المصرية» قبل يومين. الحكومة المصرية، شاركت كذلك في دعم مسار التوجه الأفريقي، وذلك عبر الإعلان عن بدء إعداد «برامج تدريبية ضمن مبادرة رئاسية لتدريب الشباب الأفريقي، تعزيزاً لمكانة مصر في القارة». وشرحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن البرامج تستهدف «تحقيق التكامل في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب برامج في مجال الإصلاح الإداري، والتخطيط الاستراتيجي، ورفع قدرات الجهاز الإداري، والتأهيل السياسي للمرأة، والدراسات الاستراتيجية والأمنية». وأكدت أن «عدداً من الدول الأفريقية طلب الاستفادة من خبرة مصر في ميكنة الخدمات الحكومية لديها». مؤسسة «الأزهر» التي تقدم 1500 منحة دراسية لطلاب الدول الأفريقية، شاركت هي الأخرى في تكثيف الحضور بالقارة السمراء، عبر إعلانها زيادة أعداد المنح الدراسية. وعلى المستوى الإعلامي، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه يخطط لإنشاء «أول قناة فضائية أفريقية». وأعرب الأمين العام للمجلس، أحمد سليم، في بيان صحافي، عن أمله في أن «تظهر القناة على الشاشات خلال العام المقبل»....

تفاؤل مصر باستمرار التعاون مع روما في تحقيقات «ريجيني»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد برلمانيون مصريون ثقتهم باستمرار التعاون بين القاهرة وروما في التحقيقات الجارية بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وقالوا لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إعلان البرلمان الإيطالي تعليق التعاون مع نظيره المصري على خلفية التحقيقات لن يؤثر على تواصل التنسيق الحكومي والقضائي، خصوصاً أن إقرار المقاطعة لم يكن مصحوباً بإعلان «شواهد جديدة» دعت لتصعيد في القضية التي لا تزال قيد التحقيقات. واختفى ريجيني (28 عاماً) في القاهرة، في 25 يناير (كانون الثاني) 2016، وعُثر على جثته، بعد أيام، على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي وعليها آثار تعذيب، ورفضت مصر مراراً مزاعم تشير إلى احتمال تورط أجهزة أمنية في مقتله، فيما تواصل السلطات القضائية في الجانبين التحقيقات بشأن الجريمة. إلى ذلك، قال وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو مجلس النواب المصري محمد العرابي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المسار القادم في القضية سيتسم بالهدوء، ورأى أن «الإجراء البرلماني الإيطالي الأخير ربما يكون مرتبطاً باعتبارات سياسية داخلية في روما». وأضاف العرابي أن الحكومة الإيطالية المعنية بشكل رسمي بالقضية وكذلك السلطات القضائية الإيطالية بدورها لم تعلن توقف العلاقات، ومستمرة في المسارات القانونية والسياسية اللازمة لإجلاء الحقائق بشأن ريجيني. وأشار العرابي إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن أكثر من مرة في لقاءات مع المسؤولين الإيطاليين أنه حريص على إجلاء الحقائق ومعاقبة الجناة. كان مصدر قضائي قد قال لوكالة الأنباء الرسمية في مصر، أول من أمس، إن المشاورات بين نيابتي البلدين في سياق التحقيقات تجري في إطار من «الشفافية»، وأفاد بأن «نيابة روما جددت (في آخر اجتماع بين الطرفين الأسبوع الماضي) طلبها موافقة النيابة العامة المصرية على إدراج بعض رجال الشرطة على قائمة ما يسمى في قانون الإجراءات الجنائية الإيطالي (سجل المشتبه فيهم)، وذلك لما أبداه الجانب الإيطالي من شكوك بشأن قيامهم بجمع معلومات عن المواطن الإيطالي المذكور (ريجيني)». وشرح المصدر أن النيابة المصرية رفضت الطلب الإيطالي لأن القانون المصري «لا يعرف مثل هذا السجل»، مستشهداً بأن «التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بمصر وإيطاليا خلت من قرائن قوية وليست مجرد شكوك على ما تتطلبه القوانين الإيطالية ذاتها للإدراج في هذا السجل». وأعرب مجلس النواب المصري، يوم الجمعة الماضي، عن «أسفه لاستباق مجلس النواب الإيطالي الأحداث ومحاولة القفز على نتائج التحقيقات الجارية في قضية مقتل ريجيني». من جهتها قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري داليا يوسف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قضية ريجيني وما أحاط بها من ملابسات سياسية وبرلمانية وقضائية، يكشف بوضوح أنها ليست مسألة هينة، وبالتالي نتوقع أن يكون هناك تفهم إيطالي لطول فترة التحقيقات». وشرحت أن تجربة مصر في قضايا تتعلق بمصريين تُوفوا في بريطانيا على سبيل المثال ومنهم رجل الأعمال الراحل أشرف مروان والفنانة سعاد حسني، جميعها اتسمت بطول المدة ووقف التحقيقات بسبب عدم القدرة على التوصل للجناة، واستدركت أن «ذلك لا يعني أن مصر لن تتوصل للجناة، لكن يجب أن تتفهم روما أن التحقيقات يجب أن تجري وفق السياق اللازم لإجلاء الحقائق». واتفقت يوسف مع الرأي القائل باستمرار «التعاون الحكومي والقضائي»، منوهةً بأن إعلان مقاطعة البرلمان الإيطالي لم تتضمن توضيحاً لـ«أسباب أو دلائل أو شواهد جديدة ربما كانت تساعد في مسار التحقيقات». وكانت إيطاليا قد استدعت سفيرها في القاهرة في أبريل (نيسان) 2016، على خلفية مقتل ريجيني، غير أنه عاد بعد أكثر من عام.

زكي: مَنْ يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام .. السيسي ووزيرة الدفاع الفرنسية يفتتحان «ايدكس - 2018»

الراي...القاهرة - من عادل حسين وأحمد عبدالعظيم .. افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أمس، أول معرض للأسلحة في القاهرة. وتنظم مصر، والتي تمتلك واحداً من أقوى الجيوش على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المعرض المصري الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (ايدكس - 2018) بمشاركة نحو 400 شركة عارضة تمثل 41 دولة من كل أنحاء العالم. وقام الرئيس والوزيرة بقطع الشريط الافتتاحي للمعرض، وتلى ذلك جولة في حضور مسؤولين عسكريين مصريين في قاعة عرض ضخمة في ضواحي القاهرة. وأكد السيسي، لدى استقباله بارلي لاحقاً، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مثمناً التعاون في مختلف المجالات خصوصاً في المجال العسكري، ومعرباً عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائي على نحو يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويساهم في التنمية والرخاء لشعبيهما. وشددت الوزيرة الفرنسية، على الأهمية التي توليها باريس لتعزيز وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، مشيرة إلى حرص فرنسا على استمرار التنسيق عالي المستوي مع مصر في ظل ما تمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في المنطقة. وفي لقاء آخر، مع وزير الدفاع القبرصي سافاس انغليديس، أشاد السيسي، بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر وقبرص في مختلف المجالات، معرباً عن التطلع إلى مواصلة تطوير التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين البلدين. وقال وزير الدفاع المصري محمد زكي خلال المعرض: «نسعى (الجيش) لامتلاك القوة ودحر أي عدوان على أرض مصرنا الغالية في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام». وأضاف: «سعينا لمقومات القوة ليس إلا سعياً للحفاظ على أمنها وسلامتها في عالم يموج بالصراعات، وأن من يمتلك فيه مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام». من جانب ثان، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، مشروع «كفاية 2» للحد من الزيادة السكانية في مصر. ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي إلى الانطلاق الفعلي للبرنامج تم بافتتاح وتطوير 33 عيادة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة، في قنا وأسيوط والأقصر. وفي شأن منفصل، أعلنت مصر الأحد، أنها أبلغت إيطالياً رفضها إدراج رجال شرطة مصريين كمشتبه بهم في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني في القاهرة في فبراير 2016. على صعيد آخر، أصدر «حزب البناء والتنمية»، الذراع السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» بياناً الأحد، تبرأ فيه من دعم جماعة «الإخوان» أو الانطواء تحت أي تحالف داعم لها، مؤكداً أنه لن يكون طرفاً في نزاع، ولكنه يرحب دائماً بأن يكون جزءاً من حل أي خلاف. وحيال ما يثار عن «تحالف دعم الشرعية» التابع لـ«الإخوان»، شدد الحزب على أنه ليس عضواً بذلك التحالف، موضحاً أنه لا ينضوي تحت أي تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها.

غرق 14 صياداً في خليج السويس

القاهرة – «الحياة» ... غرق 14 صياداً مصرياً في مياه خليج السويس (شرق القاهرة) خلال رحلة صيد انطلقت قبل أيام، في حادثة هي الثانية خلال الأسبوع، إذ توفيّ 5 آخرون في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إثر غرق عبارة في النيل لنقل الركاب بين محافظتي البحيرة والمنوفية. وأعلن مسؤولون في نقابة الصيادين أمس غرق 14 صياداً كانوا في مركب للصيد في مياه خليج السويس، وأشارت التقارير الأولى إلى صدام مع إحدى السفن. إلى ذلك، قتل 4 مواطنين أمس وجرح 26 على الطريق الصحراوي الشرقي في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة) إثر تصادم 5 سيارات. من جهة أخرى، أرجأت محكمة عسكرية أمس محاكمة 304 متهمين في حركة «حسم»، في القضية المعروفة بـ»محاولة اغتيال النائب العام المساعد» إلى جلسة تعقد في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أحال القضية على النيابة العسكرية، ويتهم هؤلاء بـ14 عملية إرهابية كبرى، تضمنت محاولات لاغتيال شخصيات عامة وقضائية في مقدمتها محاولات لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، والرئيس في محكمة استئناف القاهرة المستشار أحمد أبو الفتوح، فضلاً عن اغتيال اللواء عادل رجائي في القوات المسلحة، واستهداف تجمعات للشرطة. وكشفت التحقيقات وفق وسائل إعلام محلية، تلقي المتهمين دعماً من جهازي الاستخبارات في قطر وتركيا، في مجالات التدريب العسكري والاستخباراتي، وذلك بالاتفاق مع قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة «إرهابية» في مصر، كما لفتت إلى تلقي عناصر الخلية تدريبات عسكرية في السودان.

طوارق ليبيا يتهمون واشنطن بقتل مدنيين... والجيش الأميركي يؤكد أنهم إرهابيون

مطار معيتيقة يحذر من كارثة جوية بسبب إضراب متوقع للموظفين

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. بينما اتهم طوارق ليبيا، قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، بقتل مدنيين خلال غارة جوية شنها الجيش الأميركي، الخميس الماضي، على ما زعم أنه موكب لجماعات إرهابية، نفى الناطق باسم «أفريكوم» لـ«الشرق الأوسط»، سقوط مدنيين في الغارة التي أسفرت عن مقتل 11 شخصاً؛ يقول الجيش الأميركي إنهم «إرهابيون». وقالت بيكي فارمر الناطقة باسم «أفريكوم»، في تصريحات من مقرها في مدينة شتوتجارت الألمانية، «نحن على دراية بالادعاءات التي قدمها رجال القبائل والشيوخ الطوارق بخصوص الغارة الجوية لـ(قيادة الولايات المتحدة لأفريقيا) يوم الخميس الماضي بالقرب من العوينات في ليبيا». وأضافت: «في هذا الوقت، لا نقيم سقوط أي جرحى أو قتل مدنيين»، مشيرة إلى أن هذه هي الضربة الأميركية الثالثة من نوعها ضد تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في ليبيا، ولافتة إلى أن «ضربة ضد (القاعدة في المغرب الإسلامي) وقعت في 13 يونيو (حزيران) الماضي، ما أدى إلى مقتل إرهابي واحد». وشددت على أن «الولايات المتحدة لن تتخلى عن مهمتها المتمثلة في تحطيم وتعطيل وتدمير المنظمات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة»، وأضافت: «نحن ملتزمون بالحفاظ على الضغط على شبكة الإرهاب ومنع الإرهابيين من إنشاء ملاذ آمن». وكان أعيان ومشايخ قبائل الطوارق بمدينة أوباري نددوا، في بيان لهم، عقب وقفة احتجاجية، مساء أول من أمس، في مدينة أوباري، بالقصف الأميركي. واتهم البيان، الجيش الأميركي، «بارتكاب مجزرة قُتل وأُحرق فيها هؤلاء الأبرياء تحت مسمى الإرهاب دون أي أدلة حقيقية تثبت تورطهم»، معتبراً أن «تنفيذ القصف دون ذكر أسماء وتفاصيل المستهدفين دلالة على أنهم أبرياء، وأن هذه الضربة كانت مبنية على معلومات مغلوطة من حكومة الوفاق الوطني»، التي يترأسها فائز السراج في طرابلس. وبعدما طالب «أفريكوم» بتقديم الاعتذار والاعتراف بأن الضربة كانت خاطئة، حمَّل حكومة السراج والغرفة الأمنية في غات و«كتيبة تاسيلي»، مسؤولية الغارة، ولفت إلى أن القتلى مدنيون وعسكريون نظاميون، من بينهم قائد ميداني في «البنيان المرصوص» التي حاربت الإرهاب في سرت. من جانبه، أكد العميد بلقاسم الأبعج آمر منطقة الكُفرة العسكرية، أن قوات الجيش الوطني الليبي بسطت سيطرتها الكاملة بعدما دحرت فلول تنظيم داعش لأكثر من 400 كيلومتر عن مدينة تازربو. وقال الأبعج لوكالة الأنباء الموالية للجيش في شرق البلاد، إنه ليس ثمة فرصة أخرى لـ«داعش» في تكرار هجماتها على القرى والبلدات الواقعة تحت حماية الجيش، مشيراً إلى أن تراجع قدرات التنظيم المالية والعسكرية هو بمثابة مقدمة للنهاية الفعلية للتنظيم بعد الخسائر التي تكبدتها عناصره المتسللة للبلدة، في معركتها الأخيرة ضد الجيش. من جهة أخرى، حذر مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، مما وصفه بكارثة ستتسبب في تكدس المسافرين وتعطل الرحلات، على خلفية اتجاه موظفي مصلحة الطيران المدني للاعتصام مطالبة بتسوية أوضاعهم الوظيفية أسوة بزملائهم المراقبين الجويين. وقال المطار في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الاعتصام الذي سيتم خلال الأيام القليلة القادمة سيؤدي أيضاً إلى اعتذار معظم شركات الطيران عن تسيير رحلاتها، مشيراً إلى توقف تجديد واستخراج التصاريح للطيارين وأعضاء الضيافة الجوية، وتوقف إصدار التصاريح للرحلات الإضافية والعارضة ورحلاتٍ لغرض الصيانة، فضلاً عن وقف الأعمال الإدارية. إلى ذلك، اعتبر فتحي باش أغا وزير الداخلية بحكومة السراج، أن لبريطانيا دوراً بارزاً من خلال دعمها للحكومة، وما تقدمه من مساعدات لوجستية وأمنية على الصعيدين الأمني والتقني. ونقل بيان أصدره مكتب أغا عقب لقائه مساء أول من أمس مع سفير بريطانيا لدي ليبيا فرانك بيتر، أن وزارة الداخلية تحتاج إلى الدعم الدولي المباشر من خلال تفعيل عمل كلية الشرطة وتدريب العناصر الأمنية ودعم جهاز المباحث الجنائية وبناء قدرات وزارة الداخلية الأمنية. في المقابل، أعرب السفير البريطاني عن استعداد بلاده لتقديم كافة الإمكانات اللازمة والتطلع إلى تعاون بناء مع حكومة السراج في دعمها سياسياً واقتصادياً، ومعالجة كافة التحديات التي تواجه المنطقة عامة، وليبيا خاصة. وقالت السفارة الإيطالية لدى ليبيا، أمس، في بيان مقتضب عبر «تويتر»، إنها عقدت أمس ما وصفته بـ«اجتماع مفيد» مع نائب وزير الداخلية في حكومة السراج، بشأن دعم إيطاليا بقيمة 15 مليون يورو لتحسين الأوضاع الإنسانية في مراكز الإيواء التابعة لحكومة السراج، وأيضاً لصالح البلديات التي تستضيفها. في غضون ذلك، أعلنت «قوة الردع والتدخل المشتركة» التابعة لحكومة السراج عن قيامها بتسليم معسكر النقلية الذي كانت تحتله ميلشياتها المسلحة في طريق المطار إلى صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وفقاً لقرار أصدره السراج يقضي بإخلاء معسكرات للجيش تشغلها ميلشيات مسلحة منذ سنوات في إطار محاولته الإيحاء بسيطرته على العاصمة. وأوضحت «القوة» أن مراسم التسليم والتسلم حضرها مندوبون عن الإدارة العامة للأمن المركزي فرع أبوسليم وصندوق الإنماء، معربة عن تمنياتها بأن تكون هذه الخطوة لصالح البلاد والعباد، على حد تعبيرها.

العاهل المغربي يعيّن لطيفة أخرباش رئيسة للاتصال المسموع والمرئي وأحمد الشامي رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

الشرق الاوسط...الدار البيضاء: لحسن مقنع

عين العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس لطيفة أخرباش رئيسة جديدة للهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي بالمغرب خلفا لأمينة المريني، وكانت أخرباش تشغل حتى تعيينها في منصبها الجديد سفيرة للمغرب لدى تونس، وسبق لها أن كانت سفيرة في بلغاريا، وكاتبة دولة (وزيرة دولة في الخارجية)، كما عين أحمد رضا الشامي، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلفا لنزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، وكان الشامي يشغل منصب سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وجرى تعيين أخرباش في منصب رئيسة الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي بالمغرب، المعروفة اختصارا باسم «لاهاكا»، وهي مؤسسة دستورية مستقلة تتولى تقنين وضبط مجال الاتصال المسموع والمرئي بالمغرب، خلال حفل استقبال وتنصيب أعضاء المجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي من طرف العاهل المغربي أمس بالقصر الملكي بالرباط. وأشار بيان صادر عن الديوان الملكي إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس استقبل في نفس السياق كلا من نرجس الرغاي، وجعفر الكنسوسي، وعلي البقالي، وعبد القادر الشاوي، وعينهم أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي؛ وذلك عملا بمقتضيات المادة 9 من القانون 15 - 11 المتعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال المسموع والمرئي. كما استقبل العاهل المغربي كلا من فاطمة بارودي (مديرة الأخبار في القناة الأولى)، وخليل العلمي الإدريسي، اللذين عينهما رئيس الحكومة لعضوية هذا المجلس، وبديعة الراضي (صحافية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي) المعينة من طرف رئيس مجلس النواب، ومحمد المعزوز الذي تم تعيينه من قبل رئيس مجلس المستشارين، كما أشار البيان إلى أن العاهل المغربي عين بنفس المناسبة بنعيسى عسلون في منصب المدير العام للاتصال المسموع والمرئي خلفا لجمال الدين الناجي. وذكر البيان أن «تجديد تركيبة هذه الهيئة تأتي بعد الارتقاء بها إلى مستوى مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال المسموع والمرئي الوطني»، مضيفا أن هذا الاستقبال يعكس أيضا حرص العاهل المغربي: «على قيام هذه الهيئة بمهامها، ولا سيما ما يتعلق منها بضمان حرية الاتصال المسموع والمرئي، وحرية التعبير وحمايتها، وحق المواطنات والمواطنين في المعلومة وفي الإعلام والخبر، بما يكفل إرساء مشهد مسموع ومرئي متنوع وتعددي ومتوازن، في إطار احترام التعددية السياسية والثقافية واللغوية، وتيارات الرأي والفكر ببلادنا، والالتزام بالقانون وبالمهنية وأخلاقيات المهنة». وأشار بيان ثان صادر عن الديوان الملكي المغربي أمس بالرباط، إلى أن الملك محمد السادس استقبل بالقصر الملكي بالرباط، أحمد رضا الشامي، وعينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي أكد، خلال هذا الاستقبال «على دور وأهمية المجلس، باعتباره مؤسسة دستورية تعددية، تضطلع بمهام استشارية لدى الحكومة والبرلمان، سواء فيما يخص التوجهات العامة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، ومختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أو فيما يتعلق بتحليل الظرفية وتتبع السياسات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية والدولية وانعكاساتها»، وأضاف البيان أن العاهل المغربي أعطى، في هذا الإطار، توجيهاته للشامي : «قصد مواصلة قيام المجلس بالمهام الموكلة إليه، وتعزيز إسهامه الفعال في تقديم الاقتراحات وإنجاز الدراسات في مختلف المجالات التي تدخل في نطاق اختصاصاته، ولا سيما ما يرتبط منها بالنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة ببلادنا، وتيسير وتدعيم التشاور والتعاون بين الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وتعزيز ثقافة الحوار»، وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي عين، بهذه المناسبة أيضا، يونس بنعكي، في منصب الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

مستقبل الصحراء الغربية على طاولة النقاش في جنيف

الحياة...الرباط- أ ف ب .. يجمع موفد الأمم المتحدة الى الصحراء الغربية هورست كولر الأربعاء والخميس في جنيف حول "طاولة محادثات أولية" المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، على أمل إحياء المفاوضات المتوقفة منذ 2012 حول منطقة الصحراء المتنازع عليها. واعتبر كولر في دعوته الموجهة للأطراف المعنية بهذا اللقاء في تشرين الأول (أكتوبر) أن "الوقت حان لفتح فصل جديد في المسلسل السياسي". ويبدو كولر عازما على إيجاد مخرج ينهي آخر نزاع من هذا النوع في إفريقيا بعد المرحلة الاستعمارية. وتطالب "البوليساريو" التي أعلنت في 1976 "الجمهورية العربية الصحراوية" باستفتاء لتقرير المصير من أجل حل النزاع الذي نشأ عند انسحاب اسبانيا من هذه المستعمرة. ويسيطر المغرب على 80 في المئة من مساحة الصحراء الغربية الممتدة على مساحة 266 ألف كيلومتر مربع، مع شريط ساحلي غني بالسمك على مدى 1000 كيلومتر على المحيط الأطلسي. وتتعامل السلطات المغربية مع المنطقة الغنية بالفوسفات، مثلما تتعامل مع باقي مناطق المملكة. وترفض الرباط أي حل خارج منح الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، منبهة إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وفي انتظار التوصل إلى حل يعيش لاجئون صحراويون في مخيمات قرب مدينة تندوف بالجزائر، وتقدر مصادر عددهم بـ 100 -200 ألف شخص، في ظل غياب إحصاء رسمي. وتقع تندوف جنوب غربي الجزائر العاصمة على بعد 1800 كيلومتر وهي قريبة من الحدود مع المغرب. وأجريت آخر جولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في آذار(مارس) 2012 بدون أن تؤدي إلى أي تقدم في ظل تشبث طرفي النزاع بمواقفهما، واستمرار الاختلافات حول وضع المنطقة وتركيبة الهيئة الناخبة التي يفترض أن تشارك في الاستفتاء. ومنذ تعيينه عام 2017 مبعوثا أمميا للصحراء التقى الرئيس الألماني السابق هورست كولر مرات أطراف النزاع، خاصة مناسبة جولة له في المنطقة، ولكن كلا على حدة. وأدت جهوده الى جمع المغرب و"بوليساريو" والجزائر وموريتانيا حول الطاولة ذاتها رغم أن كل طرف ينظر إلى صيغة اللقاء من زاوية مختلفة، فالجزائر تؤكد أنها تحضر بصفتها "بلدا مراقبا" بينما تعتبرها الرباط "طرفا" في النزاع. وتطمح الأمم المتحدة إلى جعل اللقاء المرتقب عقده في قصر الأمم في جنيف "الخطوة الأولى في مسار مفاوضات جديدة"، من أجل التوصل إلى "حل عادل ودائم يحظى بقبول جميع الأطراف ويمّكن من تقرير مصير شعب الصحراء الغربية" كما ورد في ورقة للمنظمة الدولية. ويتضمن جدول أعمال اللقاء عناوين فضفاضة تتعلق بـ"الوضع الحالي والاندماج الإقليمي، والمراحل المقبلة للمسار السياسي" كما ورد في الورقة الوثيقة. ويوضح مصدر ديبلوماسي قريب من الملف أن هذه المقاربة "تتجنب ممارسة كثير من الضغوط وتعليق كثير من الآمال" على اللقاء الأول، معتبرا أن هدفه هو "إذابة الجليد" مع التذكير بسياق العلاقات السيئة بين المغرب والجزائر. وتظل الأوضاع على الأرض "هادئة على جانبي الجدار الرملي" الذي شيده المغرب على طول 2700 كيلومتر، رغم "استمرار توترات" حصلت مطلع السنة، وفق التقرير الأخير للأمم المتحدة. وتعتبر "بوليساريو" تقليص مدة ولاية بعثة "المينورسو" من سنة إلى ستة أشهر جزءًا من "الدينامية" التي خلقها تكليف كولر بهذا الملف، وتضطلع البعثة خصوصا بمهمة مراقبة وقف إطلاق النار منذ 1991. وصّوت مجلس الأمن الدولي في نيسان (أبريل) ثم في تشرين الأول (أكتوبر) على تقليص ولاية "المينورسو" مرتين لمدة 6 أشهر، تحت ضغط من الولايات المتحدة على خلفية كلفة البعثة وجمود المسار السياسي. وعشية لقاء جنيف يستمر كل طرف في التشبث بمواقفه مع إعلان إرادته الحسنة. ويدافع المغرب عن حل سياسي "دائم" تطبعه بـ"روح التوافق" لكنه لا يقبل أي نقاش "حول وحدته الترابية" و"مغربية الصحراء"، كما أكد ذلك الملك محمد السادس أخيرًا. وتعتبر جبهة "بوليساريو" أن "كل شيء قابل للتفاوض باسثتناء الحق الدائم والثابت لشعبنا في تقرير مصيره"، كما قال عضو أمانتها الوطنية رئيس لجنة شؤونها الخارجية محمد خداد لوكالة "فرانس برس". وتعبر الجزائر، الداعم الرئيس للجبهة عن دعمها "ممارسة شعب الصحراء الغربية حقه الثابت والدائم في تقرير مصيره". وتطرح الجزائر التي تشارك في لقاء جنيف بصفتها "بلدا جارا" إجراء "مفاوضات مباشرة، صريحة ونزيهة "بين المغرب و"بوليساريو" من أجل "حل نهائي" وفق بيان رسمي صدر أخيرا. ويقول مصدر جزائري قريب من الملف إن النقاش حول "الوضع في المغرب العربي" هو الذي "يفسر حضور الجزائر وموريتانيا" إلى جنيف.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

المغرب والأمم المتحدة يختبران الإرادة الجزائرية في لقاء جنيف

شعيب الراشدي... اهتمت الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء بالعديد من المواضيع التي تستأثر باهتمام الرأي العام، ومن بينها اختبار المغرب والأمم المتحدة للإرادة الجزائرية في لقاء جنيف، ورد حزب "الأحرار" على إسماعيل العلوي الامين العام الاسبق لحزب التقدم والاشتراكية بخصوص مخطط المغرب الأخضر، و إسقاط شركات المشروبات للضريبة على القيمة المضافة، واكتشاف ثغرات في الاتفاق العالمي للهجرة قبل توقيعه بمراكش.

إيلاف المغرب من الرباط: خصصت صحيفة "الأحداث المغربية" حيزا مهما في صفحتها الأولى للحديث عن اجتماع الأطراف الأربعة المعنية بقضية الصحراء بمدينة جنيف السويسرية، غدا الأربعاء، للجلوس على مائدة مستديرة، "لطبخ إمكانية أخرى لفض نزاع عمر طويلا". وأوضحت الصحيفة أن في هذه التجربة التي يقودها الرئيس الألماني الأسبق، هورست كوهلر، كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تجلس الجزائر وجها لوجه مع المغرب، باعتبارها طرفا في النزاع. وأكدت أن المغرب ذهب لهذا الموعد بصرامة موقف يعتبر أن على الجزائر أن تنخرط فيما طلبته الأمم المتحدة من جميع الأطراف، وإلا سيكون مضطرا لمغادرة القاعة تعبيرا منه على عدم استعداده لتكرار سيناريو التمطيط، الذي عمر أكثر من أربعة عقود.ونشرت "الأحداث المغربية" رأيا للموساوي العجلاوي، الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية، مفاده أن كوهلر يهدف من هذا اللقاء إلى خلق قفزة في مسار النزاع الإقليمي بإحالات جديدة، منها مسؤولية دول الجوار، وخاصة الحكومة الجزائرية، في إيجاد حل، وهذا مكسب جديد للمغرب، الذي ظل لعقود يؤكد على مسؤولية النظام الجزائري في رعاية وتأطير وتسليح "بوليساريو" مع خطاب مناقض بأن المشكل قائم بين المغرب و"بوليساريو".

"الأحرار" يرد على العلوي: "العشب الجيد يجلب الطفيليات"

بعد أيام فقط على توجيه إسماعيل العلوي، وزير الفلاحة الأسبق، انتقادات لاذعة لتدبير عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لمشروع "المغرب الأخضر"، محذرا من احتجاجات في القرى، رد الحزب بطريقة حادة على عضو مجلس الرئاسة في التقدم والاشتراكية. وحسب صحيفة "المساء" التي أوردت الخبر، فإن حزب "الأحرار" قال في مقال طويل نشره على موقعه الإليكتروني:" من المؤسف اليوم أن من يريد أن يثير الانتباه حوله للعودة على الساحة السياسية، يتخذ من القطاع الفلاحي مطية له، لقد أصبح الكل خبيرا في الفلاحة وفي العالم القروي". ومما جاء في التعليق أيضا، أن "القطاع المتميز والمزدهر، مثل العشب الجيد، يجذب الطفيليات، وهذه الحقيقة البديهية لن يستطيع إسماعيل العلوي استيعابها، نظرا لمعرفته المحدودة بالقطاع الفلاحي، الذي لم يثق يوما بإمكانياته، وهذا باعترافه الشخصي. يمكن أن ما كان يهمه في تلك المرحلة هو المنصب الوزاري، وليس تنمية القطاع والسهر على تطويره"٠ ولم يتوقف حزب "الأحرار" عند هذا الحد، بل أضاف:" الاستثناء الوحيد الذي يمكن أن يحاضر فيه السيد العلوي حول موضوع ما، سيكون حول موضوع: كيف تفسد وتدمر قطاعا ذا إمكانيات، وكيف تبطئ وتيرة نموه، وكيف تحرم المغاربة من إمكانياته ومؤهلاته، ففي هذا المجال ومن دون منافسة، يعتبر أكثر خبرة وتجربة".

شركات المشروبات تسقط الضريبة على القيمة المضافة

كشفت صحيفة "أخبار اليوم" أن "لوبي" شركات المشروبات الغازية والحليبية، نجح في الضغط على البرلمان لسحب الضريبة على القيمة المضافة، التي فرضها مجلس النواب في القانون المالي 2019، والمتعلقة بكميات مادة السكر في المشروبات. وذكرت أن لجنة المالية بمجلس المستشارين، (الغرفة الثانية بالبرلمان )، صادقت على تعديل بجميع أعضائها، وبموافقة وزير المالية، محمد بنشعبون، يسقط الضريبة على القيمة المضافة، مقابل الإبقاء على رفع رمزي للضريبة على الاستهلاك، لا يتعدى بضع سنتيمات في اللتر. وكانت شركات المشروبات قد أوفدت ممثليها للقاء أعضاء مجلسي البرلمان بخصوص رفع الضريبة. وقالت "أخبار اليوم" إنها علمت أن اجتماعات عقدت مع مختلف الفرق، أغلبية ومعارضة، مورست فيها ضغوط وتهديدات بتسريح العمال أسفرت عن التراجع عن الضريبة. وعبر النائب مصطفى الإبراهيمي، المنتمي لحزب العدالةوالتنمية، عن أسفه لتراجع مجلس المستشارين عن هذه الضريبة، قائلا:"إن شركات المشروبات مارست ضغوطا كبيرة"، مضيفا أن الضريبة التي تم الإبقاء عليها "هزيلة جدا، ولا تتعدى بضع سنتيمات في اللتر"، لكنه عبر عن الأمل في أن يعيد مجلس النواب الأمور إلى نصابها.

قبل توقيعه بمراكش..ثغرات في الاتفاق العالمي للهجرة

أفادت صحيفة " العلم" أن الهيئات والجمعيات التي تنشط في مجال الهجرة واللجوء، بدأت تبحث عن مكامن الضعف في الوثيقة التي سيوقعها رؤساء الدول والحكومات الممثلين لبلدانهم في مراكش يومي 10 و11 ديسمبر الحالي، والتي تتضمن 23 هدفا للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. وهذه الجمعيات، توضح الصحيفة، شارك البعض منها بشكل مباشر في مختلف الدورات التشاورية المنظمة من أجل إعداد هذا الاتفاق، في حين شاركت جمعيات أخرى بشكل غير مباشر في هذا الإعداد. قالت هذه الجمعيات في قراءتها لهذا الميثاق أن عددا من فقراته يمكن أن تستخدم لتبرير السياسات المعادية للهجرة، وسياسة إقصاء وتجريم المهاجرين، مشيرة إلى أن حكومات بعض البلدان التي تعرف حركية للهجرة، مثل إيطاليا، تسودها الخطابات الشعبوية ذات الحمولة العنصرية، التي تنشر وتساهم من الآن في شرعنة سياسات المراقبة الأمنية وانتهاك المعايير والمبادئ الأساسية. واستخلصت بعض جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، بعد قراءتها لميثاق الهجرة بحس نقدي، أن هناك العديد من الثغرات التي يتضمنها، داعية إلى تداركها، تفاديا لشرعنة اعتقال المهاجرين في مراكز الاحتجاز.

 

 

 



السابق

العراق..تجدد التظاهرات في البصرة..ترشيح نيجرفان بارزاني لرئاسة كردستان العراق..توقع جلسة ساخنة لبرلمان العراق.. وثيقة مسربة تكشف التشكيلة الوزارية لعبدالمهدي..ترك حقيبتي الدفاع والداخلية لتصويت النواب..«العقود الزراعية» أزمة جديدة بين عرب كركوك وأكرادها..

التالي

لبنان...واشنطن تدعم بقوة العملية الإسرائيلية ضد أنفاق حزب الله....إسرائيل تنشر صور أنفاق حزب الله.. وتفاصيل "هجمة الشمال"....مَنْ يَلجُم «التهُّور السياسي».. بعد احتواء ذيول الجاهلية؟...8 آذار تتراجع عن صيغة تسوية العقدة الدرزية.. وجنبلاط يغازل حزب الله.. والملف الأمني أمام القضاء..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,378,970

عدد الزوار: 7,677,568

المتواجدون الآن: 0