اليمن ودول الخليج العربي..«إعلان الرياض».. اتفاق على وضع خريطة طريق لتحقيق «التكامل»..تحالف حقوقي: 18 ألف معتقل ومختطف أغلبهم في سجون الحوثيين..الحوثيون يرفضون التهدئة العسكرية غير المعلنة لإنجاح المشاورات.. توقعات.. بجولة ثانية من المشاورات في الكويت..الجبير: على قطر تلبية مطالب الدول الأربع..الملك سلمان: النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية..واشنطن: يمن المستقبل دون تهديد إيراني للسعودية والإمارات..الأردن: الحكومة تسحب تعديلات القانون "المكمّم للأفواه"..فوضى قرارات في الأردن!..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الأول 2018 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم عربية

        


الوفد الحكومي اليمني يرفض مبادرة بشأن الحديدة ومينائها..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... نقل مراسلنا، عن مصادر على اطلاع بالمفاوضات اليمنية في السويد، أن وفد الحكومة اليمنية رفض المبادرة، التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، بخصوص مدينة الحديدة ومينائها. وأكدت المصادر أن الحكومة ستتعامل بإيجابية، مع إجراءات بناء الثقة، وكل ما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية، معتبرة في الوقت نفسه، أن كل ما ينتقص من سيادة الدولة وسلطاتها القانونية على مؤسسات الدولية، محل رفض من الشعب اليمني. وتنص المبادرة، على وقف شامل للعمليات العسكرية، بما فيها الصواريخ والطائرات المسيرة والضربات الجوية، ووقف استقدام التعزيزات العسكرية، وكذلك انسحاب متزامن للوحدات العسكرية والميليشيات، إلى خارج الحديدة. كما تنص على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية، بمشاركة الأمم المتحدة، للإشراف على الترتيبات الأمنية. وقد عقدت لجنتا الأسرى والمعتقلين، المشكلتان من وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، اجتماعاً مباشراً لبحث آلية تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وتسليم القوائم. وقال عضو وفد الحكومة اليمنية، إنهم مستعدون لإطلاق سراح أسرى الحوثيين، شرط قيام الميليشيات بالمثل، مضيفاً أن الحكومة اليمنية قدمت قوائم بالمختطفين. وأشار إلى أنه طالب بالضغط على الحوثيين لوقف الاعتقالات. مضيفاً أن نزع الألغام وسحب القناصة من مناطق الحوثيين شرطان، لإدخال المساعدات.

«إعلان الرياض».. اتفاق على وضع خريطة طريق لتحقيق «التكامل»..

الحياة...اتفق قادة مجلس التعاون لدول الحليج العربية على تمسّكهم بمجلس التعاون الخليجي، وسرعة تفعيل القيادة العسكرية الموحدة. واختتتم القادة القمة الـ 39 التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأحد)، بالتأكيد على وحدة الصف الخليجي، واستكمال إجراءات التكامل الاقتصادي ومنظومة الدفاع المشترك. وبحسب «إعلان الرياض»، الذي ألقاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، اتفق القادة على وضع خريطة طريق تشمل تفعيل الإجراءات اللازمة لتحقيق رؤية القادة بتحقيق التكامل بين دول المجلس، كما وجهوا «بالالتزام الدقيق بالبرامج الزمنية التي تم إقرارها لاستكمال خطوات التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية». وشدد الإعلان على «إزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل المشترك، وعلى وجه الخصوص تذليل العقبات في طريق استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وإصدار الأنظمة التشريعية اللازمة لذلك، بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2030». واعتبر القادة في إعلان الرياض «تعيين قائد القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، خطوة مهمة لاستكمال المنظومة الدفاعية المشتركة»، كما وجهوا إلى «سرعة إنجاز جميع الإجراءات الخاصة بتفعيل القيادة العسكرية الموحدة ومباشرتها لمهامها، وإنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، بهدف تأسيس القيادة العسكرية الموحدة على أسس استراتيجية متينة، وتأهيل القيادات العسكرية الخليجية لأداء تلك المهام». وأشار «إعلان الرياض» إلى تأكيد قادة المجلس على «أهمية الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، من خلال التكامل الأمني لدول المجلس، والتصدي للفكر المتطرف من خلال تأكيد قيم الاعتدال والتسامح والتعددية وحقوق الإنسان، والالتزام بسيادة القانون وإرساء قواعد العدل». وشدد قادة المجلس على «الأهمية القصوى لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة لمجلس التعاون، تستند إلى النظام الأساسي للمجلس وتعمل على حفظ مصالحه ومكتسباته وتجنّبه الصراعات الإقليمية والدولية»، مؤكدين «دعمهم للقضية الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني، وحرصهم على مد يد العون للأشقاء في اليمن وكافة الدول العربية، بما يحقق لتلك الدول الأمن والاستقرار، والرخاء الاقتصادي». وبحسب الإعلان، وجّه قادة المجلس بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وعلاقات التعاون الاقتصادي والثقافي، والتنسيق السياسي والأمني بين مجلس التعاون والدول الصديقة والمنظومات الإقليمية الأخرى، «بما ينسجم مع المتغيرات في النظام الدولي، وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد القادة على الدور المهم المنوط بالمواطن في دول المجلس، وبقطاع الأعمال، والمرأة والأسرة الخليجية، والمنظمات الأهلية، للحفاظ على مكتسبات مسيرة المجلس، وتقديم المقترحات البنّاءة لدعمها وتعزيزها، وتنفيذ القرارات والتوجيهات التي أصدرها القادة في قمة الرياض. وأشار «إعلان الرياض» إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستستضيف رئاسة الدورة الأربعين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ملك البحرين: العلاقة بين المملكة والبحرين ستظل أنموذجاً للتلاحم والتكامل

الحياة..أكد ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أن العلاقة السعودية - البحرينية أخوية تاريخية وطيدة، تزداد صلابة يوماً بعد يوم، وترتكز إلى وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة الراسخة. وقال آل خليفة في بيان صحافي لدى وصوله الرياض أمس (الأحد) للمشاركة في أعمال الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: «يسرنا، ونحن نصل بحمد الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية». وأضاف ملك البحرين: «إننا، إذ نعبر عن خالص شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعوته الكريمة لحضور أعمال الدورة الـ39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لنجدد تقديرنا البالغ للجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية إرساءً للأمن والسلم وحفاظاً على مقدرات ومصالح الدول والشعوب». وتابع الملك حمد بن عيسى: «نؤكد أن اجتماعنا الذي يجسد وحدة الهدف والمصير المشترك يأتي انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، ويعد فرصة مهمة للعمل على تطوير العمل المشترك والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد ما تحقق لشعوبنا خلال المسيرة المباركة للمجلس من مكتسبات ومنجزات، متطلعين إلى نجاح القمة بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، والخروج بقرارات مهمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق مصالح شعوبه ويلبي تطلعاتهم في المزيد من التنمية والتقدم والرخاء». ...

تحالف حقوقي: 18 ألف معتقل ومختطف أغلبهم في سجون الحوثيين

الشرق الاوسط..القاهرة: علي ربيع... كشف تحالف مدني حقوقي يمني عن وجود أكثر من 18 ألف معتقل ومختطف، أغلبهم في السجون السرية للميليشيات الحوثية، داعياً إلى تركيز المشاورات الجارية في السويد بين وفدي الحكومة الشرعية والجماعة الانقلابية على الأوضاع الإنسانية. وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد)، في بيان تابعته «الشرق الأوسط»، إنه يرحب بالمشاورات المنعقدة في مدينة ستوكهولم بالسويد، التي دعت إليها الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية. وفيما عبر التحالف الحقوقي عن تأييده لجميع الجهود الرامية لوضع حل سياسي للأزمة الراهنة، ووقف الحرب، قال إنه يدعو «إلى أن يكون وضع الحالة الإنسانية للمدنيين ضمن أهم الأولويات التي ستركز عليها المشاورات». وشدد التحالف المدني المعنيّ بحقوق الإنسان في اليمن، على أهمية إتمام الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والأسرى من كل الأطراف اليمنية، بناء على الاتفاق الأولي بين الجماعة الحوثية ووفد الحكومة الشرعية. وأكد التحالف المدني أن الإحصائيات المتوافرة لديه عبر فرق الرصد التابعة له تشير إلى وجود نحو 18 ألفاً و321 مختطفاً ومعتقلاً في 20 محافظة يمنية، بينهم 92 امرأة و349 طفلاً، معظمهم اختطف أو اعتقل في مدينة صنعاء وأريافها، وتعرض كثير منهم للتعذيب على يد الميليشيات الحوثية. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام المخلافي: «إن التجربة مع الجماعة الحوثية أثبتت أن الجماعة في كل مرة تعتبر نفسها في حِل من الالتزام بأي اتفاقات أو قرارات، وإنها عادة ما تستخدم السياسة لإطالة الحرب أو اختلاقها وليس لصنع السلام». وبعد أكثر من عامين من مشاورات الكويت، يعتقد المخلافي أن الحوثيين «يستغلون مشاورات السويد للمناورة ومحاولة كسب الوقت ومخادعة المجتمع الدولي والاحتفاظ بالوضع الراهن». ويجزم وكيل وزارة التخطيط في الحكومة اليمنية أن حضور الجماعة إلى السويد ليس مؤشراً «على رضوخ الجماعة الانقلابية للقرارات والإرادة الدولية». ولا يتوقع الوكيل المخلافي «أن تخرج مشاورات السويد بحل شامل للأزمة في اليمن»، لكنه يعتبر أن «مساعي المبعوث من أجل الوصول إلى اتفاقات في قضايا بناء الثقة تعد اختباراً حقيقياً لمدى مصداقية الحوثي وجنوحه إلى السلم والتسليم برغبة اليمنيين في السلام»، على حد قوله.

سباق بين ملفات «بناء الثقة» اليمنية لإنجاح مشاورات السويد

انعقاد أول لقاء «تقني» بين الفريقين... وإشادة بإيجابية تعاطي وفد «الشرعية»

الشرق الاوسط..ريمبو (السويد): بدر القحطاني.. يبدو أن التقدم اللافت في ملف إطلاق الأسرى والمحتجزين، بات ملهماً لبقية الملفات الإنسانية الأخرى، ما دفع بأجواء الاجتماعات في قصر «يوهانسبرغ» الملكي، شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى أن تكون بنّاءة في يومها الرابع، أمس، إذ يقول مصدر يمني رفيع إن ملفي تعز والمطارات باتا يسابقان ملف الأسرى لكي تكون متوجة لجهود الجميع في تخفيف وطأة الحرب على الشعب اليمني بجميع المحافظات، وتمهد لاحقاً، وربما في جولة أخرى لمبادئ اتفاق إطاري «الحل الشامل»، لكنه استبعد أن تكون خلال هذه الجولة على الأقل. ويظهر التقدم الذي سجلته المشاورات أمس، أول اجتماع «تقني» بين الحكومة اليمنية والانقلابيين، في ملف «الأسرى والمحتجزين» عبر رئيسي لجنتي الأسرى والمعتقلين في كل طرف. وبحث الاجتماع الإجراءات التنفيذية ومن سينقل الأسرى والمواقع المحتملة للتسليم، بحضور وفد الصليب الأحمر وفريق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي قالت مصادر مشاركة في المشاورات إنه تبدو عليه السعادة بسبب نجاح الجهود التي يبذلها للتقريب بين الطرفين. ومن المرجح أن تنتهي مهلة الـ48 ساعة اليوم (الاثنين)، وسيكون بذلك كل طرف من الفريقين سلّم قائمته. وقال مصدر في وفد الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»: «إن التوجه العام لوفدنا هو التعامل بإيجابية مع كل ما يطرحه المبعوث بما يحفظ مركز سيادة الدولة والقرارات الدولية وما لا يتعارض مع المرجعيات الثلاث». فيما شدد مسؤول في الأمم المتحدة، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، على أن مجلس الأمن يتطلع إلى الاستماع من المبعوث الأممي عن نتائج هذه المشاورات، مؤكداً أن دول التحالف بقيادة السعودية أسهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المشاورات، وأنها مثل الأمم المتحدة تريد أن يكون الحل بيدي اليمنيين، وأنهم هم الذين يقررون شكله وصياغته وألوانه. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة على ملف المشاورات أن غريفيث سلّم الحكومة اليمنية ورقتين؛ إحداهما حول رفع الحصار عن تعز، وأخرى عن الحديدة، وأن فريق الحكومة سيدرسهما ويضع الملاحظات حولهما ومن ثم تسليمهما مجدداً خلال اليوم الخامس أو السادس. ولم تفصح المصادر عن محتوى الأوراق التي تسلمتها «الشرعية» إلا أنها أشارت إلى دلالة تعاطي الطرفين الإيجابي مع المشاورات. ومنذ أمس، ارتفع عدد اللجان المشكلة بين فريق الحكومة اليمنية ومكتب المبعوث إلى 5 مجموعات، بعد إضافة لجنتي الحديدة والمطارات، إلى لجان أو «مجموعات» الأسرى والمحتجزين، والملفات الاقتصادية، ورفع الحصار عن تعز. يقول حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «على ما يبدو، هناك انفراجة في الجانب الإنساني وإجراءات بناء الثقة، ونتمنى ألا يُفشل الحوثيون هذه الجهود، فهي فرصة لتخفيف معاناة الشعب اليمني المتضرر من الانقلاب». ويضيف: «يجب أن يتم إطلاق سراح المختطفين الأربعة المشمولين بالقرار الأممي، على رأس من يتم إطلاقهم، حينها فقط سنشعر إن كان هناك جدية أم لا من قبل الحوثيين في هذا الملف». ومن المرتقب أن يدلي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بتصريحات في مؤتمر صحافي قد يعقد اليوم في الخامسة مساء، لكن لم يتم بعد التأكيد على ذلك من قبل المكتب أو المنظمين في المركز الإعلامي المواجه للقصر. ويقرأ مطلعون على ملف المشاورات، أن التقدم الذي أبرزته بعض الملفات دفع المبعوث وفريقه إلى تأجيل بعض الاجتماعات التي كان من المرتقب أن تعقد أمس، وبعضها أجّل إلى اليوم. ويُعزى ذلك إلى التركيز على المضي بما هو بناء بين الفريقين. وكان من المقرر أن تعقد 7 اجتماعات في جدول الأعمال غير المقيد والقابل للتغيير في المشاورات، لكن الحكومة اليمنية عقدت أمس 4 اجتماعات، من ضمنها اجتماع مع سفراء مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقد «شكروا الحكومة على الصبر وحضورها إلى جنيف، وهنا، واعتبروا حضور الوفد الحوثي أمراً إيجابياً» وفقاً للمصدر الحكومي. وإلى جانب السفراء، انعقدت اجتماعات حول إطلاق الأسرى «بين مجموعة الحكومة وفريق المبعوث، وهو اجتماع آخر حول الأسرى»، هذا بالإضافة إلى اجتماع مع مارتن غريفيث نفسه، تسلم خلاله الفريق الحكومي الأوراق المقترحة. يشار إلى أن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر في الأمم المتحدة أن مصير مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، التي تضم ميناء بالغ الأهمية، هو البند الأكثر تعقيداً في المشاورات. ونقلت «رويترز» تصريحات لمحمد عبد السلام، رئيس وفد الحوثيين: «إذا لم يتوصل الطرفان لأي اتفاق خلال 3 أو 4 أيام فإن الجولة الراهنة ستفشل»، في الوقت الذي قال فيه مصدر حكومي: «الملف الإنساني بالنسبة لنا أولوية ونتعامل مع المواضيع الإنسانية بمرونة وأريحية ما دامت لا تتجاوز المرجعيات الثلاث».

الحوثيون يرفضون التهدئة العسكرية غير المعلنة لإنجاح المشاورات

صنعاء - الحديدة: «الشرق الأوسط».. رفضت الميليشيات الحوثية الانصياع للهدنة غير المعلنة من قبل الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بمناسبة انعقاد مشاورات السويد، وواصلت عملياتها العسكرية في جبهات صعدة والحديدة والبيضاء. وأكدت مصادر ميدانية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الموالية لإيران كثفت في الأيام الماضية من تعزيز وجودها العسكري في مدينة الحديدة، عبر استقدام مئات من المجندين الجدد والاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق وإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية الواقعة جنوبي مدينة الحديدة. وذكرت المصادر أن القذائف الحوثية أدت إلى قتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين بينهم نساء وأطفال، ليل السبت، في حي الربصة الواقع جنوبي مدينة الحديدة، بعد أن استهدفت منزلين يقعان إلى الشرق من منطقة «دوار الربصة». وبحسب المصادر نفسها، سقط كثير من القذائف الحوثية في مناطق متفرقة أمس من الأحياء السكنية جنوب المدينة، فيما أدى القصف إلى تدمير مصنع للألبان في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة. وأكدت المصادر الميدانية أن أكثر من 10 قذائف حوثية وقعت على المجمع الصناعي العائد لمجموعة «إخوان ثابت» التجارية، ما أدى إلى إحداث دمار واسع في المباني والتجهيزات الخاصة بالمجمع. وفي حين التزمت القوات الحكومية التهدئة في جبهات الساحل الغربي ومختلف الجبهات الأخرى، تسعى الجماعة الحوثية بحسب مراقبين عسكريين إلى استغلال الوضع من أجل استعادة المواقع التي سبق أن فقدت سيطرتها عليها قبل التهدئة التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قبل انعقاد المشاورات. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر قبلية في محافظة البيضاء لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات المقاومة اليمنية صدت أمس هجوماً عنيفاً للميليشيات الحوثية باتجاه مواقع تمركز المقاومة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات. وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات استهدفوا عدداً من القرى الآهلة بالسكان بالقذائف في رد انتقامي على فشل هجومهم الذي سقط فيه 10 حوثيين على الأقل بين قتيل وجريح قبل أن يتم إجبار القوة المهاجمة على الفرار. إلى ذلك، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن القوات الحكومية في محافظة صعدة شنت هجوماً مضاداً على مسلحي جماعة الحوثيين في مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة؛ حيث المعقل الرئيسي للجماعة الموالية لإيران. ونقل الموقع عن قائد «اللواء 102 - قوات خاصة» العميد ياسر الحارثي، قوله إن الحوثيين حاولوا شن هجوم على مواقع القوات الحكومية في محيط مركز مديرية باقم. وقال الحارثي: «إن قوات الجيش صدت الهجوم وشنت هجوماً مضاداً وتقدمت في مركز المديرية، واقتربت من المباني الحكومية، فيما ساندت المقاتلات الحربية القوات الحكومية وشنت عدداً من الغارات». وأسفرت المواجهات والضربات الجوية - بحسب العميد الحارثي - عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، لافتاً إلى أن الفرق الهندسية تعمل حالياً على تطهير المواقع المحررة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها الحوثيون. وبحسب ما ذكره موقع الجيش اليمني، عثرت القوات الحكومية بعد توقف الاشتباكات وفرار عناصر الميليشيات، على 4 جثث لقتلى الجماعة مرمية في مناطق المواجهات، إضافة إلى عدد من الجثث التي كانت الميليشيات قامت بانتشالها قبل تراجعها عن هجومها الفاشل. وفي حين شهدت الجبهات في محافظة حجة حيث مناطق حرض وحيران هدوءاً نسبياً، في الأيام الماضية، ذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن تعزيزات حوثية وصلت أمس من جهة مديرية مستباء باتجاه مديرية حرض، في مسعى لفك الطوق المفروض على جيوب الجماعة المتبقية في مديرية حرض .. وذكرت المصادر المحلية أن ضربات لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية استهدفت أمس مواقع وتجمعات للجماعة الحوثية في مديرية حرض، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الحوثيين. وطبقاً لمصادر عسكرية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» كانت قيادة الشرعية وجهت وحدات الجيش في مختلف الجبهات بلزوم التهدئة، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى تهيئة أجواء المشاورات في السويد لإنجاز اتفاق حول ملفات بناء الثقة. وتوعدت الحكومة الشرعية في وقت سابق الجماعة الحوثية بالحسم العسكري في حال أصرت على إفشال المشاورات المنعقدة في السويد مثل كل مرة، وهو الأمر الذي يرجحه كثير من المراقبين. وذكرت المصادر الرسمية أمس أن محافظ الجوف اليمنية اللواء أمين العكيمي التقى بقيادة الألوية العسكرية التابعة لمحور خب والشعف، وقال: «إن الاهتمام بالمعسكرات ودعم الجيش الوطني هي الكفيلة والوحيدة لتحرير ما تبقى من المحافظات». وأكد العكيمي أن الجيش اليمني سيحقق النصر الكبير على الميليشيات الحوثية، التي وصفها بأنها «أعداء الحرية والإنسانية وتطهير الأرض»، وأن الجيش اليمني سيرد الاعتبار للجمهورية. ويرجح كثير من المراقبين العسكريين أن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران ليست في واردها التخلي عن مكاسبها الانقلابية العسكرية في أي اتفاق، وأن هدفها من الذهاب إلى المشاورات هو التقاط أنفاسها وإعادة ترتيب أوراقها الميدانية لإطالة أمد الحرب. وسبق أن أفشلت الجماعة أكثر من جولة للمشاورات التي رعتها الأمم المتحدة في سويسرا والكويت، لعدم موافقتها على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي نص على إنهاء الانقلاب وتسليم أسلحة الدولة المنهوبة والانسحاب من المدن.

اليمن.. توقعات.. بجولة ثانية من المشاورات في الكويت..

العربية.نت... قالت مصادر مطلعة إن مشاورات السلام في السويد ستنتهي الخميس أو الجمعة، وليس الثلاثاء، مضيفة أنه قد تعقد جولة ثانية من المشاورات في النصف الثاني من يناير في الكويت. وأكدت المصادر أن "مائدة المشاورات لن تبني السلام في اليمن لكنّها قد توقف الحرب". ونقلت المصادر عن المسؤول الأممي أن "المهمة هي الوصول إلى اتفاق، وليس إصدار الأحكام حول ما يرتكبه الآخرون". واعتبر المسؤول الأممي أن هذا التقدم مدهش، لافتاً إلى أن الطرفين عَمِلا من أجل هذا التقدم. ووفق المصادر فقد تم عقد اجتماع أوّلي للجنة الأسرى. وتابعت المصادر، نقلا عن المسؤول الأممي، أن "هادي وعبد الملك وضعا أولويّات حول ملفّ تبادل الأسرى، ونريد الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا، كما أن هناك مجموعة من الخبراء الفنيين لمناقشة موضوع البنك المركزي". وفيما يتعلق بتعز، وفق المصادر، فإنه يتم بحث إمكانية إيقاف إطلاق النار وتأمين الممرّات وهو ما يتم العمل عليه في المشاورات. وقالت المصادر إنه "تم بحث فتح مطار صنعاء والحكومة لديها وجهة نظر والأمم المتحدة ستساعد في حل ذلك". كما ناقشت المشاورات إمكانية إحراز تقدم في الحديدة، ونقلت المصادر قلق المسؤولين الأمميين بشأن ما يتعلق بالميناء والهجمات. كما بحثت المشاورات تدخل الأمم المتحدة كداعم للميناء والمدينة "لكنّها مسألة كبيرة وخلال اليومين القادمين سيتم معرفة نسب النجاح". وكشفت المصادر عن أنه ستكون هناك جولة ثانية للمشاورات في النصف الثاني من يناير، والبعض يتحدث عن الكويت كمكان لهذه الجولة الثانية. وأكدت المصادر أن الأمم المتحدة ستواصل بالطبع إدانتها لأي هجوم على ميناء الحديدة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات متواصلة في الحديدة، ولكنّ السعودية والإمارات أبدتا موافقتهما على التوقف عن التقدم العسكري، لإتاحة الفرصة للسلام.

الجبير: على قطر تلبية مطالب الدول الأربع

دبي - قناة العربية.. أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، عقب اختتام قمة مجلس التعاون في الرياض، أن "على قطر الاستجابة لم وصرح وزير الخارجية السعودي بأن "الأشقاء في قطر يعلمون ما هو مطلوب منهم للعودة كعضو فعّال في المجلس". وأعلن أن "دول الخليج أسرة واحدة، وأي خلاف يتم حله داخل البيت الخليجي". وأضاف أن "الموقف تجاه قطر جاء لدفعها نحو تغيير سياساتها". وتابع الجبير ردا على سؤال: "طالبنا الأصدقاء في تركيا بتقديم معلومات رسمية بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي". وذكر أن التحقيقات في قضية خاشقجي تسير وفقاً لإجراءات القضاء السعودي. وأكد أن القوانين في تركيا تمنع تسليم المتهمين إلى دول أخرى، وكذلك في السعودية. وفي الملف اللبناني، أعرب الجبير عن رفض السعودية تدخلات إيران في السياسة الداخلية اللبنانية.

الملك سلمان: النظام الإيراني مستمر في سياسته العدائية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ناقشت القمة الخليجية المنعقدة في الرياض، الأحد، جملة من القضايا العربية والإقليمية، وأكد القادة المشاركون مواقف راسخة إزاء عدد من الملفات مثل تجاوزات إيران وأزمة اليمن والقضية الفلسطينية. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن القوى الإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي المشترك، منبها إلى مواصلة النظام الإيراني سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في شؤون الدول. ودعا الملك سلمان إلى الحفاظ على مكتسبات الدول لحفظ الأمن الاستقرار، مؤكدا ضرورة تحقيق الضمانات الكاملة والكافية تجاه برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية. وأضاف أن المملكة تناشد المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وللشعوب المحبة للسلام. وفي الشأن اليمني، ذكر الملك سلمان أن دول تحالف دعم الشرعية حرصت، وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره. وأشار إلى أن دول التحالف أعادت الأمل للشعب اليمني من خلال برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، كما تواصل دول التحالف دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني. وعلى صعيد آخر، دعا الملك سلمان إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها. كما أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تھديدا مباشرا للجميع، وأعرب عن أمله بنجاح المشاورات السياسية الجارية في السويد. وأشاد أمير الكويت بالجھود الكبيرة التي يبذلھا التحالف العربي لدعم تلك المشاورات وإنجاحھا، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الضخمة التي يقدمھا للتخفيف من آثار الظروف الإنسانية القاسية التي يكابدھا أشقاؤنا في اليمن. وبشأن القضية الفلسطينية، ذكر أمير الكويت أن مسيرة السلام تعاني جمودا وتجاھلا من قبل المجتمع الدولي، وأكد حرص دول المجلس على المسارعة باستئناف عملية السلام وصولا إلى اتفاق شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، دعما وتعزيزا لاستقرار المنطقة والعالم. وشدد على أهمية أن تستند العلاقات مع طهران على المبادئ التي أقرھا ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتھا عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، إن الدورة تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون مزيدا من التضامن والتلاحم، وقدرا كبيرا من العمل الجاد لمواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس.

«إعلان الرياض»: الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه

الراي...اختتمت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ 39 التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض.. وأكد البيان الختامي للقمة الذي ألقاه أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الحرص على قوة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه. كما أكد على دور مجلس التعاون في صيانة أمن المنطقة وإزالة كافة العقبات في طريق استكمال السوق الخليجي المشتركة. وشدد البيان على مواصلة العمل على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، واستمرار تقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا دعم القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني. وأعلن الملك سلمان انتهاء أعمال القمة الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي أن قادة مجلس التعاون الخليجي حريصون على تعزيز دوره ومكانته, وأضاف أنه تم التأكيد على دعم الشعب السوري ودعم الحل السياسي في اليمن. من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أهمية الحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون الخليجي. وأكد تعيين قائد للقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون الخليجي.

السويد تشهد اللقاء الأول بين وفدي الشرعية اليمنية والحوثيين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أفادت مصادر يمنية مشاركة في محادثات السويد أن لقاء مباشرا سيعقد الأحد بين لجنتي الأسرى والمعتقلين، المشكلة من وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين. ويهدف اللقاء بين اللجنتين إلى بحث آلية تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وتسليم القوائم، ويعد اللقاء المباشر الأول بين الوفدين المشاركين في مشاورات السويد منذ انطلاقها. وكانت الفرق المشكلة ضمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، قد بدأت السبت مشاوراتها مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، في العاصمة السويدية ستوكهولم، كل على حدة. وتم تشكيل اللجان التفاوضية للبحث في 4 ملفات، وقسمت اللجان إلى "لجنة المطار"، و"لجنة خفض التصعيد"، و"لجنة الاقتصاد"، و"لجنة الأسرى". ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين محادثاتهما التي بدأت الخميس في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع دفع الملايين إلى حافة المجاعة، ومن المتوقع أن تستمر المشاورات أسبوعا.

«الحوثيون» منفتحون على جولة محادثات جديدة إذا تحقّق تقدم في السويد

الراي...أ ف ب... أعلن «الحوثيون» اليوم الأحد أنهم مستعدون للمشاركة في جولة محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها دوليا، في حال احراز تقدم في المشاورات الحالية التي تستضيفها السويد برعاية من الامم المتحدة. وقال عضو الوفد الحوثي محمد عبدالسلام للصحافيين قرب مقر انعقاد المشاورات في مدينة ريمبو السويدية «إذا خرجنا من هذا التشاور بتقدم في هذه الخطوات، خطوات بناء الثقة والاطار (العام للمفاوضات)، بالامكان ان نعقد جولة جديدة من المشاورات». ودعا عبد السلام إلى «فتح مطار صنعاء حتى تستطيع الفرق أن تذهب وتعود». ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين الحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع 14 مليون شخص الى حافة المجاعة. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت السبت أنّها عرضت على المتمرّدين الحوثيين إعادة فتح مطار صنعاء الخاضع لسيطرتهم ولكن بشرط تحويله إلى مطار داخلي على أن يكون في البلاد مطار دولي وحيد في عدن الخاضعة لسيطرتها. ومن المتوقع أن تستمر هذه المحادثات أسبوعا.

واشنطن: يمن المستقبل دون تهديد إيراني للسعودية والإمارات

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن اليمن بعد الحرب الناجمة عن انقلاب ميليشيات الحوثي المرتبطة بطهران، يجب ألا ينطوي على أي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات العربية المتحدة. كما أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، تيموثي ليندركينغ، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعارض بشدة وقف دعم التحالف بقيادة السعودية، الذي يقدم الدعم للشرعية اليمنية. واحتلت الميليشيات الموالية لإيران العاصمة اليمينة صنعاء عام 2014، لتجتاح بعد ذلك معظم مناطق البلاد، قبل أن ينجح التحالف العربي الداعم للشرعية في تقليص رقعة نفوذها. وأضاف ليندركينغ، خلال مؤتمر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن الولايات المتحدة تشجع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على التواصل الكامل في محادثات السلام الجارية حاليا في السويد. وتركز المحادثات، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، على خطوات لبناء الثقة تشمل إعادة فتح مطار صنعاء وهدنة في الحديدة، إلا أنها تصطدم بتعنت الحوثيين ومراوغاتهم. وأعلنت الحكومة اليمنية، السبت، أنّها عرضت على الحوثيين إعادة فتح مطار صنعاء الخاضع لسيطرتهم، ولكن بشرط تحويله إلى مطار داخلي، على أن يكون في البلاد مطار دولي وحيد في عدن. ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين، وأصبح الآن بؤرة لتهريب الأسلحة والنهب وتهديد الملاحة.

البحرين: كان الأجدر بأمير قطر التواجد في قمة الرياض

دبي - العربية.نت.. ‏غرَّد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد، الأحد، مؤكداً أنه كان يجدر بأمير قطر الحضور إلى الرياض والمشاركة في القمة الخليجية رقم 39. وقال الويزر البحريني في تغريدته: "في الرياض لحضور قمة الخير والموقف الواحد. كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة ويتواجد في القمة". وأرسلت قطر وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان المريخي، للمشاركة في القمة الخليجية 39، التي تنعقد بالرياض ليوم واحد. وكانت السعودية قد وجهت دعوة رسمية إلى أمير قطر للمشاركة في أعمال القمة.

أمير الكويت يدعو لوقف الحملات الإعلامية لاحتواء الخلافات

الرياض - «الحياة» ... دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لوقف الحملات الإعلامية في المنطقة التي تهدد وحدة الخليج. وقال الصباح في كلمته خلال افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم (الأحد)، إن انعقاد القمة في موعدها يؤكد الحرص على تطلعات وطموحات شعوب دول التعاون الخليجي، مشدداً على أن المنطقة تعيش تحديات خطيرة. وأشار إلى أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديداً مباشراً، معرباً عن أمله في التوفيق للمشاورات الجارية في السويد. وأكد أمير الكويت دعم الحل السياسي في سورية القائم على مقررات مؤتمر جنيف 1. إلى ذلك، أشار الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، إلى أن المنطقة تمر بظروف صعبة ما يستدعي ترسيخ القواعد التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي. فيما أكد رئيس وفد سلطنة عمان فهد آل سعيد، على أهمية حماية مجلس التعاون الخليجي.

السعودية تعلن عن خفض كبير لإنتاج النفط الشهر المقبل والفالح: إنتاج السعودية سيتراجع لـ10.2 مليون برميل

العربية.نت.. كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي خالد #الفالح أن إنتاج بلاده من النفط هبط إلى 10.7 مليون برميل يوميا في ديسمبر، من مستويات 11 مليون برميل يوميا في نوفمبر، متوقعا أن يتراجع الإنتاج إلى 10.2 مليون برميل يوميا في يناير المقبل. وأضاف الفالح أنه لن يتم خفض الإنتاج أكثر مما ينبغي، لكي لا ينمو إنتاج النفط الصخري الأميركي سريعا جدا. وشدد على أن المملكة مستعدة لضخ المزيد من النفط إذا حدث انقطاع كبير في الإمدادات. وتوصلت دول منظمة أوبك وحلفاؤها من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، إلى اتفاق على خفض إنتاج النفط بـ1.2 مليون برميل يوميا مقارنة بمستويات الإنتاج في أكتوبر. وستقوم دول أوبك بخفض الإنتاج بنحو 800 ألف برميل يوميا، على أن يقوم المنتجون المستقلون بقيادة روسيا بتخفيض موازٍ بمقدار 400 ألف برميل. جاء هذا الاتفاق، الذي فاق توقعات السوق، على الرغم من الدعوات المتكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعدم فرض أي قيود على الإنتاج. وسيستمر الخفض لـ6 أشهر اعتبارا من يناير. وستشارك فيه روسيا بما يتراوح بين 200 و230 ألف برميل يوميا.

المادة 11 "المصيبة والفضفاضة" جوبهت بحملات شعبية لرفضها

الأردن: الحكومة تسحب تعديلات القانون "المكمّم للأفواه"

ايلاف...نصر المجالي: وسط ترحيب صحفي، تستعد الحكومة الأردنية لسحب مشروع القانون المعدل لقانون الجرائم الالكترونية الذي احالته الحكومة السابقة الى مجلس النواب، وكانت نداءات شعبية تصاعدت على مدى ثلاثة أعوام طالبت برفضه باعتباره "تكميما للأفواه". وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات إن الحكومة ستسحب مشروع القانون بناء على طلب من رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، واستجابة مع ما طالب به ممثلو مختلف القطاعات والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني اثناء اللقاءات التي جمعتهم برئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز. وأوضحت غنيمات ان الحكومة ستعيد دراسة قانون الجرائم الالكترونية تمهيدا لإعادة صياغة مشروع القانون المعدل في ضوء التشريعات الجزائية النافذة. وأشارت غنيمات الى انه ستتم اعادة النظر في المعالجة القانونية للدعوة الى الكراهية و التحريض عليها وكذلك نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة ،اضافة الى دراسة فتح المادة (11 ) من القانون النافذ للتأكد من مواءمتها لأحكام الدستور الاردني و المعايير الدولية.

فضفاضة

يذكر أن رئيس الوزراء عمر الرزاز كان خلال اجتماع مع الشباب في أكتوبر الماضي، وصف المادة (11) من قانون الجرائم الإلكترونية بـ "المصيبة" و "الفضافضة"، كما اعتبرها "مكممة للأفواه"، وبرّر عدم اتخاذه أي خطوة لتعديلها بالقول "إن مشروع القانون لم يكن بين يدينا – يقصد عند تسلمه رئاسة الحكومة – والمشروع أمام مجلس النواب اليوم". وتنص المادة (11) من قانون الجرائم الإلكترونية على أن يعاقب كل من قام قصداً بإرسال أو إعادة إرسال أو نشر بيانات أو معلومات عن طريق الشبكة المعلوماتية أو الموقع الإلكتروني أو أي نظام معلومات تنطوي على ذم أو قدح أو تحقير أي شخص بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن (100) مائة دينار ولا تزيد على (2000) الفي دينار.

ترحيب

وسارعت نقابة الصحافيين الأردنيين إلى الترحيب بقرار الحكومة سحب تعديلات قانون الجرائم الالكترونية من مجلس النواب، واعتبر المجلس الخطوة تعزيزا للديمقراطية وانحيازا وتعظيما لأهمية وقيمة حرية الرأي والتعبير. ودعا المجلس في تصريح صدر عنه، اليوم الأحد، إلى فتح كل مواد القانون للنقاش العام بحيث يتاح لكل الأطراف والقوى السياسية والمجتمعية المساهمة في صياغته وتجويده بما يحفظ ويعلي من حرية الصحافة والإعلام وبما تتيحه من حق الجميع بإبداء الآراء والموقف بموضوعية ومهنية ودون المساس بكرامة الأشخاص وخصوصياتهم. ورأى المجلس أن مراجعة المادة (11) التي تتيح التوقيف في قضايا الرأي والتعبير مسألة أساسية وجوهرية كونها عقوبة مسبقة وقيدا يحول دون ممارسة الناس لحقهم في مناقشة القضايا الوطنية وإبداء الآراء حولها. كما أكد أن إلغاء التوقيف في قانون الجرائم الإلكترونية سيكون علامة فارقة في محتوى القانون وغاياته، كما أن إعادة ضبط التعريفات الواردة فيه ومراجعة العقوبات الموسعة والمغلظة التي تضمنها ستعليان من قيمة الحريات العامة، وبما ينعكس إيجابيا على صورة الأردن الخارجية ومكانته على مقاييس الحريات العالمية، ومقدار التزامه بالمواثيق الدولية التي صادق عليها. وقال البيان: وكانت نقابة الصحافيين وفي كل المناسبات واللقاءات التي عقدتها مع مختلف مستويات القرار الحكومي والسياسي شددت على ضرورة سحب تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية، وفتح كافة مواده للنقاش العام لتجويده ورفع سويته، وجعله قيمة لحماية حق الرأي والتعبير.

رفض نداءات

ورفضت حكومة الرزاز في وقت سابق نداءات بسحب مشروع القانون المعدل لقانون الجرائم الإلكترونية من مجلس النواب، مبررة ذلك بأنه "في حوزة البرلمان" ويمكن إجراء التعديلات اللازمة عليه، بيد أن رئيس الوزراء قال خلال اجتماعه المذكور مع الشباب "سيكون لنا رأي في القانون". وكان مجلس النواب الأردني أقرّ المادة (11) من قانون الجرائم الإلكترونية في صيف 2015 بعد أن أرسلت الحكومة مشروع القانون إليه، ولم يتوقف أحدٌ عند مناقشة تلك المادة تحت قبة البرلمان، كما لم تحصل عند إقرار المادة والقانون – لا قبل ولا بعد – أي ردّات فعل من قبل أطراف حتى تلك المعنية بحقوق الإنسان والحريات الصحفية. لكن آثار المادة بدأت تتضح عند تطبيقها حيث حُبس أشخاص بينهم صحافيون خلافاً لأحكام تلك المادة، والتي يمكن للمدعي العام أن يوقف على أساسها قبل قرار المحكمة.

فوضى قرارات في الأردن! الرزاز يلغي قرارا لوزير الأوقاف يمنع خطب الجمعة من المآذن..!!

ايلاف..نصر المجالي.. رأى مراقب متابع للشأن الأردني، أن فوضى قرارات وبيانات تسود الموقف الحكومي بما يحمل ذلك من مخالفات لتوجيهات عليا ليست علنية. وربط المراقب بين مسارعة رئيس الحكومة عمر الرزاز لإلغاء قرار لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية يتعلق بمنع خطبة الجمعة وإقامة الصلاة من المآذن، وقال إنها "اشبه بالفوضى وعدم الانسجام والتخطيط داخل الحكومة الواحدة". وقالت رئاسة الوزراء الأردنية، مساء الأحد، إنه فور علم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز بمضمون التعميم الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة المتعلّق باستعمال مكبّرات الصوت على مآذن المساجد، طلب إلغاء التعميم على الفور نظراً لعدم اطلاع مجلس الوزراء على مضمونه. وكان وزير الاوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية عبدالناصر ابو البصل أوعز لمدراء الاوقاف للتعميم على جميع موظفي المساجد بالالتزام بعدم استعمال مكبرات الصوت على مئذنة المسجد الا لغايات رفع الاذان فقط والالتزام بفتح جهاز الاذان الموحد وقت الاذان حسب التقويم الصادر عن الوزارة. وعمم ابو البصل كتابا رسميا الى مدراء الاوقاف طالب فيه اقامة الصلاة حسب الوقت المحدد للانتظار بعد الاذان وتكون الاقامة من خلال مكبرات الصوت الداخلية في المسجد فقط وعدم اذاعة درس وخطبة الجمعة على مكبرات الصوت على المئذنة والاكتفاء بإذاعتها من مكبرات الصوت داخل المسجد فقط. وإلى ذلك، قالت مصادر أردنية أمام (إيلاف) إن وزير الأوقاف لم يكن يصدر قراره في شأن منع خطبة الجمعة وإقامة الصلاة من المآذن لو أنه تلقى تعليمات من مصادر عليا في هذا الشأن. ويشار إلى أن موضوع بث خطبة الجمعة وإقامة الصلاة من المآذن ظل موضوعا جدليا بين مؤيد ورافض للقرار باعتباره بدعة من جهة ومن جهة أخرى ما يلحقه من ضرر صحي أحيانا بالمرضى والأطفال وخصوصا حين الاستخدامات الخاطئة كرفع صوت المكبر فوق المستويات المعتادة أو الإطالة في الخطبة، أو قيام الخطيب بشتم طائف وايدولوجيات أخرى.



السابق

أخبار وتقارير.....حكومة ماكرون: التظاهرات تحت السيطرة.. ونجدد دعوة الحوار..باريس تنتفض للسبت الرابع.. والسترات الصفراء:ارحل ماكرون..."السترات الصفراء" تمتد لبروكسل.. وتوقيف 400 شخص...ألمانيا: الشراكة المبنية على مهارات المهاجرين مفتاح حل..طوكيو تطمح إلى التحرر من قيود واشنطن وهزيمتها في الحرب..«المستشارة الألمانية في الانتظار» تبدأ كسب «الغاضبين» بعد يوم من انتخابها...تحالفات بين الأحزاب لإفشال خطة «بريكست» في البرلمان..الملايو يتظاهرون في ماليزيا دفاعاً عن امتيازاتهم..مولر: روسيا عرضت «مؤازرة سياسية» للرئيس..

التالي

سوريا....النظام يتراجع "لم يُقصف مطار دمشق".. وإعلامه يحذف الخبر....النظام السوري يعلن التصدي لـ«أهداف معادية» قرب مطار دمشق..انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي..«داعش» يستعيد مناطق خسرها في هجين شرق سوريا...بادية السخنة ساحة قتال متجددة بين الإيرانيين والنظام و«داعش».. «المفقودون»... الجرح السوري النازف وتمتلك الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» صلاحية الاعتقال والتعذيب إضافة إلى أجهزة النظام...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,680,598

عدد الزوار: 7,705,826

المتواجدون الآن: 0