سوريا..إسرائيل تبحث مع روسيا استئناف التنسيق في سوريا ورئيس المخابرات العسكرية في تل أبيب: مصممون على إنهاء الوجود الإيراني..أنقرة تقول إنها نجحت مع موسكو في تجنيب إدلب كارثة..دمشق: أحكام غيابية بالإعدام ضد40 شخصاً بينهم الجولاني..الأمم المتحدة تتوقع عودة 250 ألف لاجئ سوري ..روسيا تطلب عودة سورية للجامعة العربية وتنشر S300 في دير الزور...المونيتور: هذه الأسباب ستجبر روسيا وإيران على التفاوض ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2362    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تبحث مع روسيا استئناف التنسيق في سوريا ورئيس المخابرات العسكرية في تل أبيب: مصممون على إنهاء الوجود الإيراني...

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي أعلن فيه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، تمير هايمن، أن جيشه مصر على إنهاء الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، غادر وفد رفيع من رفاقه في قيادة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إلى موسكو، لالتقاء نظرائهم في قيادة الجيش الروسي، في محاولة لاستئناف التنسيق الأمني وإعادته إلى سابق عهده، وربما توسيعه إلى الأراضي اللبنانية، والتباحث معهم حول النفوذ الإيراني وأخطاره. ويرأس الوفد الإسرائيلي رئيس شعبة العمليات، الجنرال أهارون حاليفا. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد سيمكث مدة يوم واحد في موسكو، يلتقي خلاله مع كبار الضباط في الجيش الروسي، وذلك بهدف إطلاعهم على العملية العسكرية التي أطلق عليها «درع شمالي» وسيبحث مع الضباط الروس «مواضيع عملانية أخرى»، وذلك بعد اتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثتهما الهاتفية الأخيرة قبل ثلاثة أيام. وحسب مصادر عليمة، فإن الروس يطلبون من إسرائيل كشرط لاستئناف التنسيق الأمني بينهما في سوريا، أن تخفض إسرائيل غاراتها على سوريا إلى الحد الأدنى، وفقط في حال أمور خطيرة طارئة، وأن تبلغهم بالموعد قبل وقت معقول وليس دقائق وأن تحدد أهداف ضرباتها. بينما يطلب الإسرائيليون أن يتاح لهم حرية العمل وتوسيع التنسيق إلى الأراضي اللبنانية، التي تعتبر ساحة هامشية بالنسبة للروس حاليا. وكان نتنياهو كان أجرى السبت مكالمة هاتفية مع بوتين. وبحسب بيان صادر عن الكرملين، فإن بوتين شدد على ضرورة تطوير التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا، وأيضا في ظل الوضع القائم في سوريا. كما أبلغ نتنياهو روسيا بتفاصيل «العملية العسكرية» على الحدود الشمالية. وكتبت سفيرة روسيا في إسرائيل في حسابها على «تويتر»، أن بوتين شدد على أهمية قرار مجلس الأمن 1701 الصادر في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان في عام 2006. وكتبت أن بوتين أكد مجددا ضرورة التعاون مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) كما دعا إلى الحفاظ على الحدود المتفق عليها بين إسرائيل ولبنان. واعتبر نتنياهو هذه المكالمة بالغة الأهمية؛ إذ اتفق مع بوتين على لقاء قريب بينهما، رغم أن الروس كانوا قد ماطلوا في هذا اللقاء تعبيرا عن غضبهم من التصرفات الإسرائيلية التي أدت إلى إسقاط طائرة روسية بنيران صديقة خاطئة من الجيش السوري. وفي السياق، أدلى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد تمير هايمن، بتصريحات ذات دلالة، في أول اجتماع له مع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان)، قال فيها إن «الحالة التي تعيشها المنطقة وما يطلق عليه اسم (الربيع العربي) على وشك الانتهاء، حيث ستحدث معها تغيرات قد تختزن فرصا (كبيرة)، إلى جانب المخاطر على كل الجبهات». واستعرض أمام اللجنة أهم التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة والتي وصفها بـ«عهد الضبابية» وعدم الوضوح وإعادة التشكل، وهو ما يشكل فرصة للعمل على حد تعبيره. وحول الجبهة الشمالية، عرض هايمن تفاصيل عملية «درع الشمال» التي تهدف إلى محاربة أنفاق «حزب الله»، مشدداً بذلك على أن «(حزب الله) يمتلك قدرات إطلاق نار منذ سنوات، لكنه لا يمتلك القدرة أو البنية التحتية لإنتاج صواريخ دقيقة». وقال: «إسرائيل مصرة فيما يتعلق بسوريا على عدم السماح لإيران و(حزب الله) بالاقتراب من محيط هضبة الجولان». وأكد أن ثمن وجود إيران في سوريا وما تفعله هناك لا يحظى بإجماع كل القوى في إيران، وأن هناك خلافات في رأس الهرم حول هذا الموضوع، لذا يلاحظ توجها بعدم التقدم وتخفيف حجم القوات خاصة مع وجود الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها إيران منذ تجديد العقوبات من قبل الولايات المتحدة ضدها. وتابع هايمن: «احتمالات حرب في الجنوب أو الشمال ضئيلة، لكن احتمال ديناميكية تدهور تقود لحرب يرتفع، وأن قابلية تفجر الأوضاع عند الحدود الشمالية مرتفعة». وأضاف: «لدى (حزب الله) قدرات إطلاق نيران غير دقيقة منذ سنوات، لكن ليس بحوزته قدرة على تحويل وصنع أسلحة وصواريخ دقيقة». وعلى صلة أيضا، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، البريغادير رونين منيليس، عصر أمس، اكتشاف نفق هجومي إرهابي ثالث يمتد من لبنان إلى إسرائيل. وقال إن مسار النفق تحت سيطرة جيشه وإنه تم تفخيخه بحيث يعرض من يحاول دخوله من الجانب اللبناني للخطر. وأوضح الناطق العسكري أن مسار النفق في الأراضي الإسرائيلية لم يشكل تهديدا على حياة المواطنين. وفي أعقاب هذا الكشف، والتوقعات باكتشاف أنفاق أخرى، فإنه من المتوقع أن تتوسع عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان، وسط تقديرات بأن ثمة بضعة أسابيع أخرى لاكتشاف جميع الأنفاق التي حفرت في السنوات الأخيرة.

أنقرة تقول إنها نجحت مع موسكو في تجنيب إدلب كارثة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أنقرة أنها نجحت في منع وقوع أزمة إنسانية كبيرة في إدلب من خلال اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح الموقع مع روسيا في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال فؤاد أوكطاي، نائب الرئيس التركي، إن بلاده نجحت بالتصدي لحدوث أزمة إنسانية كبيرة من خلال اتفاقها مع روسيا وإنها تولي أهمية لكسر ما سماه بـ«الممر الإرهابي» المراد تشكيله في شرق الفرات. وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا من مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومترا تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها مع سحب الأسلحة الثقيلة للمعارضة وإخراج الجماعات المتشددة من المنطقة وهو البند الذي لا يزال متعثرا حتى الآن بسبب رفض جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) الخروج من المنطقة. وأضاف أوكطاي، في كلمة الحكومة أمام البرلمان خلال مناقشة مشروع الميزانية العامة للبلاد للعام المقبل 2019 أن تنظيم داعش الإرهابي تعرض لهزيمة نكراء من خلال عملية «درع الفرات»، كما أن عملية «غصن الزيتون» أفسدت ما سماه بـاللعبة التي يتم تدبيرها من خلال حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب الكردية) في عفرين. ونفذ الجيش التركي العمليتين العسكريتين بمساعدة فصائل من الجيش السوري الحر الموالية له في شمال سوريا ما ضمن السيطرة على مساحات واسعة كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي والوحدات الكردية في الشمال السوري. وقال أوكطاي: «ليس من الممكن أن نقف صامتين دون أن نبدي ردة فعل حيال أي تطورات بالعراق وسوريا اللتين تمتدان على طول جميع الحدود الجنوبية لتركيا، فنحن شعبا ودولة ننظر إلى الأحداث في هذين البلدين على أنها مسألة وجود بالنسبة إلينا». وتابع: «ومن ثم لم ولن نتوانى عن حشد كافة إمكاناتنا العسكرية، والسياسية، والتجارية، والدبلوماسية، والإنسانية من أجل أمن المنطقة المتاخمة لحدودنا الجنوبية». وأشار إلى أن بلاده أجرت تغييرا استراتيجيا مهما على حربها ضد الإرهاب، وفي إطار هذا التغيير فإن هذه النوعية من الحرب انتقلت من مجرد عمليات يحركها حدث ما إلى عمليات مستمرة بلا انقطاع. وأضاف أن عدد العمليات العسكرية التي شنتها القوات التركية خلال العام 2018 ضد التنظيمات الإرهابية في مراكز المدن بلغ 6 آلاف و763 عملية، و87 ألفا و699 عملية ضد مناطق الإيواء والقواعد في الريف، وتم تحييد 104 من قادة الإرهابيين بينهم 13 ممن أدرجوا على النشرة الحمراء لوزارة الداخلية التركية. وذكر نائب الرئيس التركي أن العلاقات التركية الأميركية مرت بفترة مضطربة لكن تركيا تتبنى خلال الفترة الأخيرة مقاربات مختلفة عن التي تتبناها الولايات المتحدة، لا سيما بخصوص الميليشيات الكردية في شمال سوريا. وأضاف أن ما تطلبه تركيا من أميركا هو أن تتحرك بشكل يتناسب مع روح الشراكة مع تركيا، قائلا: «نريد دولة أميركية تحترم الحرب التي تخوضها بلادنا ضد التنظيمات الإرهابية». في سياق متصل، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده تستضيف 3 ملايين و611 ألفاً و834 سوريا. وأضاف الوزير التركي، في كلمة أول من أمس أمام المؤتمر الأممي حول الميثاق العالمي للهجرة بمدينة مراكش المغربية، أن أكثر من 916 ألف طفل وبالغ سوري يتلقون تعليمهم بالمؤسسات التعليمية التركية. وأشار إلى أن قوات الأمن وخفر السواحل التركية ضبطت منذ بداية العام الحالي 251 ألفا و794 مهاجرا غير نظامي، مسجلة زيادة بنسبة 52 في المائة مقارنة بالأشهر الـ11 من العام الماضي. وأكد أن قوات الأمن التركية القت القبض على 5 آلاف و522 من مهربي البشر فقط في 2018.

دمشق: أحكام غيابية بالإعدام ضد40 شخصاً بينهم الجولاني

دمشق: «الشرق الأوسط».. أصدرت محكمة الجنايات في دمشق أحكاماً غيابية بالإعدام على زعيم تنظيم «هيئة تحرير الشام» التي كانت تضم «جبهة النصرة» سابقاً، محمد حسين الشرع الملقب بـ«أبو محمد الجولاني»، وعلى قائد «جيش الإسلام» عصام بويضاني، وقائد «فيلق الرحمن» عبد الناصر الشمير. والثلاثة ضمن قائمة حُكمت بالإعدام تضم أربعين اسماً، معظمهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق، على خلفية تجريمهم «بقصف بعض أحياء دمشق بالقذائف» التي أدت إلى مقتل «مدنيين وإصابة آخرين من بينهم نساء وأطفال» واقتناء «مواد متفجرة بقصد نشر الذعر وارتكاب جناية ضد الدولة، ما أدى إلى تعدد جرائمهم وشكل خطورة على الدولة والمجتمع»، وفق ما ذكرته صحيفة «الوطن» القريبة من النظام، لافتة إلى أن الأحكام بالإعدام الصادرة عن محكمة الجنايات بدمشق، أخذت «الصفة الوجاهية العلنية، وأنها قابلة للإلغاء، وبتهم مختلفة» وأنها «جاءت نتيجة ادعاءات شخصية من متضررين إضافة إلى الحق العام». وأبو محمد الجولاني المنحدر من منطقة الجولان السورية، انضوى في تنظيم القاعدة بالعراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، ثم جاء إلى سوريا في أغسطس (آب) 2011، وفي عام 2012 أعلن تشكيل «جبهة النصرة لأهل الشام»، ثم فك ارتباط «النصرة» بتنظيم «القاعدة»، ليشكل «جبهة فتح الشام» التي اندمجت عام 2017 مع عدة فصائل إسلامية في محافظة إدلب، وشكلوا «هيئة تحرير الشام» التي يتزعمها الجولاني. كما يُشار إلى أن «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» كانا يسيطران على معظم غوطة دمشق الشرقية، وتم إبعاد قيادتهما وعناصرهما إلى شمال سوريا، في فبراير (شباط) الماضي، بموجب اتفاق بإشراف روسيا، وذلك بعد هجوم عنيف شنته قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على الغوطة الشرقية، سبقه حصار لأكثر من أربع سنوات. وبموجب الاتفاق سلم «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» جميع أسلحتهم الثقيلة، بينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية. ونص القرار بالحكم على أكثر من 40 متهماً، معظمهم من غوطة دمشق الشرقية، وتضمنت لائحة الاتهامات المدرجة في قرار الحكم أيضاً، اقتناء المحكومين «مواد متفجرة بقصد نشر الذعر وارتكاب جناية ضد الدولة، ما أدى إلى تعدد جرائمهم وشكل خطورة على الدولة والمجتمع». وألزم قرار الحكم كل واحد من المحكومين بدفع مبالغ مالية كبيرة لكل مصاب، وبنفقات العلاج، إضافة إلى تجريدهم وحجرهم مدنياً.

الأمم المتحدة تتوقع عودة 250 ألف لاجئ سوري وخطة أممية بتكلفة 5.5 مليار دولار لدعم الدول المجاورة في العام المقبل..

عمّان: محمد الدعمة/ جنيف - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن ربع مليون لاجئ سوري سيكون بإمكانهم العودة إلى ديارهم العام المقبل رغم العوائق الهائلة التي تواجه العائدين، داعية إلى دعم الملايين الذين لا يزالون في الدول المجاورة لسوريا. وقال أمين عوض، مدير «إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في المقر الرئيسي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «نحن نتوقع أن يعود ما يصل إلى 250 ألف سوري إلى بلادهم في 2019». وأضاف أن «هذا الرقم يمكن أن يرتفع أو ينخفض بحسب الوتيرة التي نزيل بها العوائق أمام العودة». ويعيش حالياً 5.6 مليون لاجئ سوري في المنطقة؛ من بينهم نحو مليون ولدوا في الشتات، بحسب بيانات المفوضية. وذكرت المفوضية أن 117 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ 2015، من بينهم 37 ألفا عادوا هذا العام. وقال عوض: «هذه عمليات عودة منظمة وطوعية بالكامل وبشكل آمن... وبالطبع بمشاركة المفوضية». ورغم انخفاض حدة النزاع المدمر في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من 360 ألف شخص منذ 2011، فإن عوض قال إن العائدين يواجهون مجموعة من العوائق. وأوضح أن من بين هذه العوائق الوثائق التي تؤكد الهوية والممتلكات في سوريا، إضافة إلى النقص الوخيم في مرافق التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي في المناطق التي يعودون إليها. وإضافة إلى ذلك، هناك قضايا تتعلق بالتجنيد الإجباري، وأسئلة حول الفارين من الخدمة العسكرية عند مغادرتهم سوريا، بحسب عوض. وهناك عوائق تتعلق بالسلامة حتى في مناطق توقف فيها القتال، ومن بين هذه العوائق وجود كميات كبيرة من الذخيرة غير المنفجرة. وتعمل المفوضية مع الحكومة السورية لمحاولة تحسين الأوضاع للراغبين في العودة، بحسب عوض. وأطلقت المفوضية إضافة إلى «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» نداء لجمع 5.5 مليار دولار لدعم جهود الدول المضيفة في 2019 و2020، في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق، لمواصلة استضافة ملايين اللاجئين السوريين غير المستعدين أو غير القادرين على العودة إلى ديارهم. وقال عوض: «من الضروري جدا أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين، وتوفير الدعم الحيوي للحكومات المستضيفة... لمساعدتها على تحمل هذا العبء الهائل». وصرح مراد وهبة، رئيس «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» للمنطقة العربية في بيان: «المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة أظهرت سخاء عظيماً، ولكنها تعاني هي نفسها من ضغوط متزايدة». وقالت المنظمة الأممية في بيان: «وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية أطلقت خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات 2019 - 2020، وهي خطة تبلغ قيمتها 5.5 مليار دولار أميركي، وتم إعدادها لدعم الجهود الوطنية في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق في التعامل مع التأثير المستمر للأزمة السورية». وأضاف أن «التعامل مع هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين لا يزال يشكل تحدياً، حيث إن هناك حالياً نحو 5.6 مليون لاجئ سوري مسجلين في المنطقة، بالإضافة إلى ما يقرب من مليون طفل مولود حديثاً خلال فترة النزوح». ونقل البيان عن مدير «إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والمنسق الإقليمي للاجئين لسوريا والعراق، أمين عوض، قوله إن «غالبية هؤلاء الأطفال البالغ عددهم مليون طفل ولدوا في وضع يشيع فيه الفقر والبطالة، ويشهد حالات زواج مبكر، وعمالة أطفال، ولا يكون فيه التعليم مؤمناً لهم دائما». وأضاف أنه «من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي في الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين، وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المستضيفة والشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، لمساعدتهم في تحمل هذا العبء الهائل إلى حين العودة الطوعية بأمان وكرامة». وأشار البيان إلى أن «الشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، يسعون لمساعدة نحو 3.9 مليون شخص من أفراد المجتمعات المستضيفة بشكل مباشر، خصوصا من خلال فرص كسب العيش والفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية ودعم عمل المؤسسات والبلديات المحلية». وبحسب البيان، فإنه «تم توفير 12 مليار دولار من خلال الشركاء الإنسانيين والإنمائيين للخطة، البالغ عددهم 270 شريكاً منذ عام 2015، للمساعدة في معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المستضيفة من الفئات الأشد ضعفاً، وذلك دعماً للجهود المحلية». وأوقعت الحرب في سوريا أكثر من 360 ألف قتيل، وتسببت في تهجير الملايين. ويحتاج أكثر من 13 مليون سوري لمساعدة إنسانية.

روسيا تطلب عودة سورية للجامعة العربية وتنشر S300 في دير الزور

«الإعدام» لقادة الفصائل... و«قسد» تتلقى ضربة أميركية

الجريدة...اعتبر رئيس مركز الدفاع الروسي ميخائيل ميزينتسيف أمس أن استعادة سورية لعضويتها في الجامعة العربية سيساعد على التسوية السياسية للأزمة ويشجع اللاجئين على العودة، مؤكداً أن ذلك سيعطي إشارة مقنعة للمجتمع الدولي حول عودة الحياة السلمية واستعادتها موقعها في الساحة السياسية والخارجية. إلى ذلك، كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن نشر روسيا منظومة الدفاع الجوي S300 في دير الزور، لافتاً إلى أنها أمرت بنقل كتيبة من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغلين روس من منطقة مصياف غربي حماة إلى دير الزور. وإذ أشار الموقع إلى أن الكتيبة مجهزة بثماني قاذفات، وتضم ما بين 50 إلى 70 صاروخاً، أفاد المرصد السوري، أمس، بمقتل ثلاثة من قوات سورية الديمقراطية (قسد) وإصابة آخرين في هجوم لتنظيم "داعش" على محيط حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور. وبينما أشار المرصد إلى قيام "الخلايا النشطة شرق الفرات بالمزيد من الهجمات"، قصفت طائرات التحالف ​بقيادة واشنطن،​ أمس الأول، بـ"الخطأ"، مواقع لـ"قسد" عند ​مستشفى​ مدينة هجين ما تسبب بإصابة 15 عنصراً. داخلياً، أفادت صحيفة "الوطن" شبه الحكومية بأن محكمة جنايات دمشق أصدرت أحكاما غيابية بالإعدام والتعويض على أكثر من 40 من قيادات فصائل المعارضة، بينهم زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني" و"جيش الإسلام" عصام بويضاني و"فيلق الرحمن" عبد الناصر الشمير. وبحسب "الوطن"، فقد تم "تجريمهم بقصف بعض أحياء دمشق بالقذائف، مما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال"، و"اقتناء مواد متفجرة بقصد نشر الذعر وارتكاب جناية ضد الدولة، مما أدى إلى تعدد جرائمهم وشكل خطورة على الدولة والمجتمع".

المونيتور: هذه الأسباب ستجبر روسيا وإيران على التفاوض بشأن العملية السياسية في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... أشار تقرير لموقع "المونيتور" إلى أن الولايات المتحدة تعتقد إنها تمتلك النفوذ الكافي في سوريا للضغط على روسيا وإيران بهدف دفع نظام (الأسد) إلى طاولة المفاوضات والبدء بعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة. ويشير التقرير، نقلاً عن مسؤول أمريكي، إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن اقتصاد (الأسد) الضعيف، سيجبر روسيا للجلوس على طاولة المفاوضات، والسبب عدم قدرة موسكو وطهران على الاستمرار بمساعدة النظام عسكرياً على المدى الطويل. وبحسب المسؤول، تعمل الولايات المتحدة على إقناع الروس على الضغط على (الأسد) لإنشاء لجنة دستورية بهدف إحياء عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة قبل نهاية هذا العام. وكان (جيم جيفري)، مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا، قال الأسبوع الماضي، أن المجتمع الدولي عليه أن ينهي عملية أستانا التي تقودها روسيا بعد أن أخفقت في إحراز أي تقدم ملموس في تشكيل الدستور الجديد لسوريا، وذلك قبل زيارته إلى تركيا والأردن التي تهدف لطمأنتهم على اعتبارهم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في هذا الصراع. ويشير التقرير إلى انه ليس من الواضح، ما إذا كانت الثقة التي تبديها الولايات المتحدة، حقيقة على أرض الواقع، خصوصاً بعد أن تمكن النظام من السيطرة على معظم البلاد عسكرياً. ويرى بعض المحللين، أن الجزء الخاضع لسيطرة النظام، يعاني من عدة مشاكل مثل التضخم، والرعاية الصحية، والاضطرابات المتزايدة بين المقاتلين القدامى المؤيدين للنظام ممن يكافحون للحصول على الخدمات الأساسية. وتواجه موسكو في الوقت نفسه، تكاليف كبيرة لإبقاء سيطرة (الأسد) على المناطق التي استعادها، بينما تكافح إيران مالياً بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. يرى (نيك هيرس)، زميل الشرق الأوسط، في "مركز الأمن الأمريكي الجديد"، وهو أمركز أبحاث مركزه واشنطن "إذا أردت أن تستخلص استراتيجية فريق ترامب إلى عنصر واحد فسيكون خلق مستنقع لروسيا" ورأى أن الولايات المتحدة تريد أن ترى "ما إذا كانت روسيا تشعر بألم كافٍ يمكّنها من تقديم تنازلات تقربها من موقف الولايات المتحدة".

إنهاء مسار سوتشي / أستانا

ويدعو المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة إلى وضع دستور جديد قبل إجراء انتخابات وطنية مع وجود شكوك عديدة حول قدرة روسيا على التأثير على هذه العملية، تحديداً في عملية تشكيل اللجنة التي ستشرف على وضع الدستور الجديد. حيث يعارض النظام أي خطوات كهذه، بعد أن جاء على لسان (وليد المعلم) أنه لن يتم السماح "بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية". وقال (جيفري) يوم الاثنين "اقتراحنا - واعتقد أني أعكس وجهات نظر العديد من الدول الكبرى الأخرى في الأمم المتحدة والمهتمة في سوريا - ألا تستمر هذه المبادرة الغريبة والتي تدعى سوتشي / أستانا" وأضاف " لقد حاولوا وفشلوا". وقال إن العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها في تشرين الثاني، بعد انسحاب إدارة (ترامب) من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، قد أدت إلى خفض الشحنات النفطية إلى نظام (الأسد) القادمة من روسيا وإيران. وقال مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية إن "خلاصة الوضع في إيران يعد سيئاً للغاية". وتظهر التقييمات التي أجراها موقع "Bellingcat"، في وقت سابق من هذا العام، إلى تضاؤل القوة العسكرية المدرعة للنظام، والتي تعد رأس الحربة في عمليات الهجوم، بعد أن تدهورت بشكل كبير نتيجة لقيام النظام بعمليات هجومية ضد الثوار في الغوطة الشرقية. وتقدر "وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية – CIA" تقلص الاقتصاد السوري بأكثر من 70% منذ بدء الحرب في سوريا. مع ذلك ليس من الواضح ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية، تشاطر وزارة الخارجية، بتقييمها حول ضعف نظام (الأسد)، خصوصاً مع تشكيك (جيم ماتيس)، وزير الدفاع الأمريكي، لمدى قوة النفوذ الروسي على القوات العسكرية التابعة للنظام.

استياء تركي من أنباء تدريب أمريكا لعشرات الآلاف من عناصر "قسد" في سوريا

أورينت نت – وكالات.. أعرب المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، (عمر جليك)، عن استياء بلاده الشديد من الأنباء حول تدريب الولايات المتحدة 35-40 ألف شخص شمال شرقي سوريا، بحسب وكالة الأناضول التركية. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي (الثلاثاء) في مقر الحزب بأنقرة، حيث تطرق إلى الأنباء عن عمل الولايات المتحدة على تدريب عشرات الآلاف، من عناصر ميليشيا "قسد" التي تشكل الذراع العسكرية لتنظيم (ب ي د) المصنف على لائحة الإرهاب في تركيا. وأضاف (جليك) أن تركيا لا ترى في مثل هذه الخطوات، مقاربات ذات نوايا حسنة. وشدّد على أن تركيا ستتحرك فورا للقضاء على أي تهديد قد يتشكل ضد أمنها القومي أيا كانت القوة التي تواجهها. وقبل أيام، أعلن الجنرال (جوزيف دانفور)، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تدريب 35-40 ألف مقاتل محلي في سوريا، وقال "لقد أنجزنا هذا العمل بنسبة 20 في المئة"



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....الأمم المتحدة: صواريخ عُثر عليها باليمن صنعت في إيران.....غوتيريش سيشارك في محادثات اليمن في السويد ...مصافحة استثنائية في السويد بين طرفي النزاع في اليمن...الحكومة تستبعد وقف النار حالياً وتتبادل أسماء 15 ألف أسير مع الحوثيين...الجيش اليمني يحرّر مركز مديرية في صعدة..الشائعات في الأردن تطال المحظورات... الجيش! ..العاهل الأردني في بروكسل للقاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي والناتو...

التالي

العراق... شركة أميركية تبحث في بغداد عن استثمارات في الطاقة وواشنطن تتعهد للعراق..وزير الطاقة الأميركي في بغداد ويناقش العقوبات على إيران..سنة العراق يتنازلون عن وزارة الدفاع للمكون الشيعي..كتلتا «سائرون» و»الفتح» تستبعدان تسمية المالكي لأي منصب..


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,751,031

عدد الزوار: 7,710,120

المتواجدون الآن: 0