اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة تسلّم الأطراف اليمنية مسودات حل 5 قضايا رئيسية..المشاورات اليمنية.. التوصل لـ3 تفاهمات بين الوفدين..الإعلان عن تأسيس تحالف البحر الأحمر من الرياض..ترامب: محمد بن سلمان «زعيم السعودية... وهي حليف جيد»..قاعدة بريطانية بحرية في الكويت...إسرائيل تقترح على الأردن بديلاً عن «قناة البحرين»..

تاريخ الإضافة الخميس 13 كانون الأول 2018 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2417    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تسلّم الأطراف اليمنية مسودات حل 5 قضايا رئيسية..

الانباء...عواصم – وكالات... سلمت الأمم المتحدة، امس، الأطراف اليمنية في مشاورات السويد، مسودات لاتفاقيات حل 5 قضايا رئيسية، بحسب مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وقال المصدر، بحسب الأناضول مفضلا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنه تم تسليم خمس مسودات، متعلقة بخمس قضايا رئيسية. وأضاف أن المسودات الخمس تتعلق بملفات «الإطار السياسي، الحديدة، تعز، البنك المركزي، والمطار (مطار صنعاء)». وأشار المصدر، إلى أن المبعوث الأممي مازال في انتظار رد الأطراف على تلك الاتفاقيات، دون إعطاء تفاصيل حول تلك المسودات. ويأتي ذلك عشية ختام المشاورات اليمنية بالسويد، والتي تبحث لليوم السابع على التوالي، ستة ملفات، هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية. وحقق ملف الأسرى تقدما، امس الأول، إذ تبادل الطرفان قوائم تضم أسماء أكثر من 15 ألف أسير للإفراج عنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. الى ذلك، شكك وفد الحكومة اليمنية الشرعية المشارك في المباحثات اليمنية بالسويد، في جدوى اقتراح قدمته الأمم المتحدة ويقضي بتشكيل «كيان مشترك» لإدارة مدينة الحديدة بعد انسحاب الميليشيات المسلحة والقوات العسكرية من المدينة. وقال مروان دماج عضو وفد الحكومة الشرعية إلى مشاورات السويد، إن الاقتراح سيخلق مشاكل قانونية ومؤسساتية ولن يكون قابلا للتنفيذ بل سيخلق صعوبات إضافية حول مرجعية هذا المجلس وصلاحياته.

الأمم المتحدة تسلم الأطراف اليمنية 4 مسودات اتفاق

الرياض، واشنطن، ريمبو (السويد) - «الحياة».. تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً أمس (الأربعاء) من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس. وجرى، بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها. وأكد ولي العهد خلال الاتصال، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في مملكة السويد. وعلى صعيد متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي الصراع اليمني في محادثات السلام بالسويد تسلما أربع مسودات اتفاق، وأنه من المتوقع أن يقدما الرد عليها اليوم (الخميس). وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة للصحافيين أمس (الأربعاء)، إن المسودات تركز على إطار عمل سياسي وإعادة فتح مطار صنعاء ووضع مدينة الحديدة الساحلية إلى جانب وضع الاقتصاد اليمني. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة، اتفاق طرفي الحرب في اليمن أمس، على إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، فيما لا تزال الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تبحثان اقتراحاً من الأمم المتحدة بشأن مدينة الحديدة الساحلية المتنازع عليها والتي تضم ميناء يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين. ومن المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المحادثات الختامية في السويد اليوم (الخميس)، دعماً لجهود مبعوثه للسلام في اليمن لبدء عملية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات، فيما من المتوقع أن تجرى جولة أخرى من المحادثات في أوائل عام 2019. وقالت الأمم المتحدة في بيان نشر في نيويورك إن غوتيريش «سيجري محادثات مع الوفدين (...) وسيلقي كلمة في جلسة ختام هذه الجولة من المفاوضات». إلى ذلك، أشار مصدران مطلعان على المحادثات إلى أن الطرفين اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها. ولم يتفقا بعد إن كانت عمليات التفتيش ستجرى في مطار عدن أم مطار سيئون. ولفتت مصادر أخرى إلى أن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي: الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، انضموا لمحادثات مع زعيمي الوفدين. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في لقاء مع «رويترز» أول من أمس: «أكره ما يحدث في اليمن. لكن الأمر يتطلب جهدا من الطرفين. أريد أن أرى إيران تنسحب من اليمن أيضا. وأعتقد أنها ستفعل». ورد وزير الثقافة اليمني مروان دماج على اقتراح مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، تشكيل هيئة انتقالية لإدارة مدينة الحديدة والميناء ونشر مراقبين دوليين، في تصريح لقناة «العربية» بأنه سيخلق مشاكل قانونية ومؤسساتية ولن يكون قابلاً للتنفيذ بل سيخلق صعوبات إضافية حول مرجعية هذا المجلس وصلاحياته. وأشار إلى أن الحكومة متمسكة بوجوب انسحاب الميليشيات المسلحة من المدينة وتقترح إعادة تموضع القوات المسلحة في معسكراتها وأن تتولى أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية إدارة أمن المدينة. في غضون ذلك، كشفت مصادر مشاركة في مشاورات السلام عن تراجع في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الحصار عن تعز، وذلك بسبب وضع وفد الميليشيات الحوثية شروطا جديدة مقابل فتح معابر آمنة إلى مدينة تعز. وطالب الحوثيون بوقف إطلاق النار في تعز وانسحاب قوات الجيش اليمني من تعز إلى مدينة التربة على بعد نحو 60 كيلومترا باتجاه الغرب، وفتح مطار تعز مقابل فتح المعبر الشمالي الشرقي للمدينة في ضاحية الحوبان على الطريق الرئيس الرابط بين تعز وصنعاء، فيما طالب الوفد الحكومي بخروج الميليشيات من الضواحي الشرقية للمدينة إلى ما بعد مدينة القاعدة التي تبعد عن تعز نحو 30 كيلومترا. وطالبت الحكومة الشرعية بإلزام الميليشيات الحوثية بتسليمها خرائط الألغام التي زرعتها على الأرضي اليمنية، مشددة على أهمية تشكيل فريق حكومي يعمل بالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص بالأمم المتحدة مارتن غريفيث لنزع الألغام، الأمر الذي رفضته الميليشيات الحوثية. وأوضح مدير المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» أسامة القصيبي، في تصريح صحافي أمس، بأن فرق المشروع الميدانية قامت منذ انطلاق أعمالها في يونيو 2018 حتى الاثنين الماضي، بنزع ما يقارب 25 ألف لغم تنوعت ما بين ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة، مؤكداً أنه تمت إزالتها من جميع مناطق عمل فرق المشروع والواقعة بين محافظة مأرب ومناطق الساحل الغربي. في شأن متصل، كشف تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه تم العثور على أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع في اليمن. وقال التقرير إن الأمانة العامة للأمم المتحدة «فحصت حاويتين - قاذفتين لصواريخ موجهة مضادة للدبابات كان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة صادرها في اليمن، ولاحظت سمات خاصة بإنتاج إيراني وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017.. كما فحصت أيضا صاروخ أرض - جو تم تفكيكه جزئيا وصادرته قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ولاحظت سمات خاصة تتطابق على سمات صاروخ إيراني».

المشاورات اليمنية.. التوصل لـ3 تفاهمات بين الوفدين

دبي – قناة العربية.. أفاد مصدر في وفد الشرعية اليمنية إلى مشاورات ستوكهولم لموفد قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل لثلاثة تفاهمات في المشاورات المتوقع أن تختتم يوم غد الخميس. التفاهم الأول يشمل وضع مطار صنعاء حيث سيتم فتحه للملاحة الجوية عبر مطاري عدن وسيئون. التفاهم الثاني يتعلق بالترتيبات الاقتصادية ووضع البنك المركزي، فيما التفاهم الثالث يتعلق باتفاق تبادل الأسرى. ونفى المصدر التوصل لاتفاق بشأن بقية الملفات، من بينها وضع ميناء الحديدة ورفع الحصار عن تعز والإطار السياسي للحل، واتهم الميليشيات بعرقلة التوصل لتفاهمات في هذه الملفات. وفي سياق متصل، سلّمت الأمم المتحدة الطرفين حزمة مسودات حول الاتفاق السياسي وميناء الحديدة ومطار صنعاء والوضع الاقتصادي والإطار التفاوضي. وفيما يتعلق بميناء الحديدة وفي ظل تضارب المواقف، أكد غالب مطلق عضو وفد الانقلابيين، أن هناك تفاهمات تمت حول الميناء وإدارته، بينما جدد وزير الثقافة اليمني مروان دماج تمسك الحكومة الشرعية بضرورة انسحاب الميليشيات من الحديدة. ولا يزال الغموض يكتنف ملف مطار صنعاء، حيث أكد مسؤول حكومي أن هناك مؤشرات على قبول الحوثيين لمقترح فتح المطار للرحلات الداخلية على أن يتم تفتيش الرحلات في مطار عدن، لكن مصادر أخرى تتحدث عن اشتراط الحوثيين تولي الأمم المتحدة تفتيش الطائرات في عدن.

محمد بن سلمان لغوتيرس: نتطلع لنتائج جيدة بمشاورات اليمن

العربية.نت.. تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً اليوم، من الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيرس. وقد جرى، بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها. وأكد ولي العهد خلال الاتصال، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في مملكة السويد. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد التقى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو_غوتيريس على هامش انعقاد قمة_العشرين التي عقدت قبل أسبوعين في الأرجنتين. ومن المقرر أن تعقد الخميس الجلسة الختامية من المشاورات بين طرفي المشاورات اليمنية المستمرة منذ الخميس الماضي في ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة. وأكد مكتب مارتين غريفيثس المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس سيشارك في أعمال اليوم الختامي من المشاورات.

التحالف: إصدار 198 تصريح مساعدات للحديدة في 72 ساعة

دبي – قناة العربية.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، عن إصدار 198 تصريحا خلال 72 ساعة لقوافل وسفن وطائرات متجهة إلى الحديدة.. وفي التفاصيل، أصدر التحالف 14 تصريحاً بحرياً، و24 تصريحاً جوياً، و8 تصاريح برية، و152 تصريحاً لحماية القوافل. وتحمل السفن المصرح لها والمتوجهة لميناء الحديدة والصليف مشتقات نفطية ومواد غذائية. وأكد التحالف أن "ميليشيات الحوثي تؤثر على الحياة المعيشية للشعب اليمني بتعمدها تأخير دخول السفن لميناء الحديدة والصليف".

ناشطون يتهمون الانقلابيين بالتصعيد في مناوشات بالحديدة رغم دعوات التهدئة

القيادات العسكرية بتعز تواصل زياراتها الميدانية لعدد من الجبهات

تعز: «الشرق الأوسط».. اتهم ناشطون في مدينة الحديدة الميليشيات الحوثية بالتصعيد في مناوشات تجري في بعض أجزاء المحافظة، رغم التهدئة غير المعلنة السارية منذ تحرير المدينة ووقوف القوات اليمنية على بعد كيلومترات عن أسوار ميناء الحديدة الاستراتيجي، متهمين الحوثيين بتحويل مدرسة في الحديدة إلى معتقل، وأخرى إلى ثكنة. في هذه الأثناء، أعلنت قوات الجيش الوطني تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ، شمال غربي محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وبعد 24 ساعة من تأكيد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن «قوات النخبة المشكلة من اللواء 102 ولواء العاصفة واللواء 63 مشاة تمكنت من تحرير مركز مديرية باقم وقطع خطوط إمداد الميليشيات في المناطق الممتدة من المجمع الحكومي حتى عمق مديرية باقم»، طبقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني «سبتمبر. نت». ونقل موقع الجيش عن قائد اللواء الثالث عاصفة العميد محمد العجابي، أن «قوات الجيش تمكنت من تحرير تباب القناصين، والتبة الحمراء، وصولاً إلى الطريق العام الرابط بين حرض والملاحيظ»، وأن «المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، فيما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات تابعة للميليشيات». وقال قائد اللواء الثالث عاصفة إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مخازن أسلحة نوعية تابعة للميليشيات تشمل صواريخ حرارية، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل». تزامن ذلك مع استمرار المعارك في مختلف جبهات القتال في اليمن، أشدها جبهة الحديدة الساحلية، غرباً، والبيضاء، وسط اليمن، والضالع، جنوباً، وسط تقدم قوات الجيش الوطني المسنود من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية. وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفها على الأحياء السكنية بمدينة الحديدة والقرى السكنية المأهولة، جنوب المدينة. وقصفت ميليشيات الانقلاب بقذائف الهاون منازل المدنيين في قرية النخيل بمحافظة الحديدة، وذلك في إطار اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المدنيين العُزل في المحافظة وتشريدهم من منازلهم وقراهم. وبحسب المركز الإعلامي لألوية «المقاومة» بجبهة الساحل الغربي، من الجيش الوطني، فإن «ميليشيات الحوثي تواصل عملياتها الإجرامية وانتهاكاتها الإنسانية بقصف وتدمير منازل المواطنين في قرية النخيلة بمحافظة الحديدة. واستهدفت المنازل بقذائف الهاون وبشكل عشوائي حيث تم تدمير بعض المنازل بشكل كلي وألحقت أضراراً بالغة بالمنازل الأخرى». ونقل المركز عن سكان من قرية النخيل تحدثوا عن «قيام ميليشيات الحوثي بالقصف العشوائي على المنازل وتدمير كثير من المنازل وتشريد أهلها». وأشاروا إلى أن «القصف تسبب بمقتل سكان مدنيين من النساء والأطفال والمُسنّين سقطوا ضحايا جراء القصف الهمجي الذي تشنه ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في الساحل الغربي». ناشطون حقوقيون، من أبناء الحديدة، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، وقالوا إن «ما تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية من خلال التصعيد من جرائمها ضد أهالي سكان الحديدة المسالمين، في إقليم تهامة، ما هو إلا تحدّ سافر لدعوة المجتمع الدولي والدعوات للتهدئة». وقالوا إن «ميليشيات الانقلاب تواصل ارتكابها الانتهاكات، بشكل يومي، وآخرها قصف قرى النخيل، جنوب الحديدة، مستخدمة بذلك الأسلحة الثقيلة في قصفها العشوائي والهستيري في قتل الأبرياء العُزل وتدمير منازلهم في القرى المأهولة بالسكان، وتدمير مزارعهم التي يقتاتون منها، لتتسبب بذلك في خسائر كبيرة في أوساط الأهالي ناهيك بالتسبب في موجة نزوح كبيرة». وأوضح الناشطون أن «فجر الأربعاء، شنّت مدفعية ميليشيات الحوثي قصفها الثقيل على عدد من الأحياء السكنية جنوب غربي مطار الحديدة وشمال شارع الخمسين ومنطقة سبعة يوليو وكيلو سبعة، وسقطت بعض القذائف الحوثية على منازل المواطنين، حيث لم تسجل عدد الخسائر البشرية، إضافة إلى سقوط قذيفة حوثية في حوش مستوصف سبعة يوليو الطبي دون تسجيل أي إصابات بشرية»، مشيرين إلى «استمرار الانقلابيين بتحويل منزل المواطنين النازحين إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، وكذلك تحويل مديرية السلام في مدينة الحديدة إلى معتقل، ومدرسة لثانوية البنات حولتها إلى ثكنة عسكرية». إلى ذلك، تواصل القيادات العسكرية في محور تعز زياراتها الميدانية لعدد من المعسكرات والجبهات القتالية، وكذا النقاط الأمنية، بقيادة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبد الكريم الصبري، ورئيس أركان المحور، قائد اللواء 170 د. جوي العميد عبد العزيز المجيدي، وقيادة الألوية والوحدات العسكرية 35 مدرع، 22 ميكا، 17 مشاة، الرابع مشاه جبلي، الشرطة العسكرية وعدد من الضباط. وذكر مكتب إعلام محافظة تعز، أن القيادات العسكرية زارت معسكر الأصابح التابع للواء الرابع مشاه جبلي، وموقع بيحان التابع للواء 35 مدرع، وعدداً من المواقع والنقاط في مدينة التربة، جنوب المحافظة. وقال أركان حرب المحور العميد عبد العزيز المجيدي إن «هذه الإجراءات والتدابير المتخذة تأتي تنفيذاً لقرارات القادة بعدن»، وإنه «تم اعتماد معسكر الأصابح مركزاً تدريبياً لقيادة محور تعز العسكري، من أجل الإعداد النوعي والتدريب القتالي للجنود، وبناء قدراتهم القتالية والتخصصية». ومن جانبه، دعا اللواء الركن عبد الكريم الصبري، خلال زيارته، أبناء تعز جميعاً، سلطة محلية وجيشاً وأحزاباً سياسية وشخصيات، إلى «إدراك أهمية قضية تعز وضرورة توحيد الصف وإسناد المؤسستين العسكرية والأمنية كواجب وطني»، وإلى «الالتفاف حول الجيش الوطني والأمن». وقال: «نحن في منتصف الطريق، ومن العيب أن نترك الأهداف التي قدم من أجلها الشهداء دماءهم المتمثلة في التحرير وإنهاء الانقلاب وبسط الأمن والاستقرار وبناء المؤسسات وتوفير الخدمات، ونتفرغ إلى صغائر الأمور ومشاريع وخلافات صغيرة تقزم تعز وتهدر تضحياتنا». وأضاف: «الجيش والأمن الذي خرج من رحم تعز المقاومة، وما زال في جبهات القتال، هما قوة تعز وشرفها، وكل ألوية الجيش هم درعنا ومكسبنا من ملحمة النضال المشرفة». كما دعت القيادات العسكرية السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ودول التحالف العربي إلى «مزيد من الدعم لتعز من أجل التحرير والأمن وإعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من تقديم الخدمات والحاجات الضرورية، كون المدينة تعيش حالة حرب وحصار لمدة تزيد على أربع سنوات».

الإعلان عن تأسيس تحالف البحر الأحمر من الرياض وبمشاركة ممثلين لـ7 دول في اجتماع الأربعاء...

ايلاف...المجالي... أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، عن تأسيس تحالف يضم 7 دول عربية وإفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أن الكيان الجديد يهدف إلى حماية التجارة العالمية وحركة الملاحة الدولية. وعقد وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن اجتماعا في الرياض، ضم 7 وزراء ومسؤولين، يمثلون مصر وجيبوتي والصومال والسودان واليمن والأردن، حيث وافقوا على إنشاء كيان يضم الدول السبع المشاركة في الاجتماع، حسب بيان لوزارة الخارجية السعودية. وفي وقت سابق اليوم، طرح وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، خلال الاجتماع ذاته، إنشاء هذا الكيان، دون أن يحدد طبيعته أو يذكر تفاصيل عنه. وأضاف: "نعتقد أن هذا الكيان سيعزز الاستقرار والأمن والتجارة والاقتصاد بالمنطقة، ويسهم في إيجاد تناغم في هذه المنطقة الحساسة، ومنع أي قوى خارجية في لعب دور سلبي"، في إشارة إلى إيران. وقال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يجتمع فريق من الخبراء قريبا في القاهرة لإجراء محادثات فنية لبحث خطط قيام هذا التحالف الذي يمثل منطقة استراتيجية ذات أهمية حيوية للملاحة العالمية وساحة تنافس على نحو متزايد مع منافسين إقليميين مثل إيران وتركيا وقطر. ولم تحضر إريتريا التي لها جزر بالبحر الأحمر وساحل يمتد لمسافة 1150 كيلومترا. كما لم تشارك إثيوبيا التي لا تطل على أي منافذ بحرية لكنها الأكبر من حيث عدد السكان في منطقة القرن الأفريقي.

تصريحات الجبير

وقال وزير الخارجية السعودي بعد يوم من الاجتماعات المغلقة "هذا يأتي في إطار جهود المملكة لحماية مصالحها ومصالح جيرانها... ومن أجل استقرار المنطقة التي نعيش فيها ومحاولة إقامة تضافر بين مختلف الدول". وأضاف: "كلما زاد التعاون والتنسيق بين دول هذه المنطقة، قل التأثير السلبي الخارجي على هذه المنطقة". وقال الجبير إن الاجتماع بحث أيضا تعزيز التجارة والحفاظ على البيئة. وتعتبر السعودية والإمارات حليفتها الخليجية ساحل القرن الأفريقي "جناحهما الأمني الغربي" وتخشيان أن يكتسب أعداؤهما موطئ قدم في المنطقة. وتشمل منطقة البحر الأحمر أيضا مضيق باب المندب الذي يمر من خلاله ما يقدر بنحو 3.2 مليون برميل نفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. وخلال السنوات الأخيرة أصبح الممر المائي هدفا للقراصنة والمقاتلين الحوثيين باليمن. وكانت السعودية أعلنت عن مشروعات عملاقة على البحر الأحمر منها منطقة اقتصادية بتكلفة 500 مليار دولار بالشراكة مع مصر والأردن بالإضافة إلى وجهة سياحية فاخرة، وذلك في إطار مساعيها لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

اجتماع مهم

وعلى هذا الصعيد، قال الخبير في الشؤون الإفريقية، عطية عيسوي، إنَّ اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المتشاطئة على البحر الأحمر وخليج عدن التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، مهم للغاية "إذ كانت هُناك مُحاولات واجتماعات ولكن ثنائية أو ثلاثية بين الدول المُهتمة بهذا الموضوع". وأضاف عيسوي، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أنَّ الأمر أصبح يَقتضي اجتماعًا موسعًا مثل الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الآن من وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المتشاطئة على البحر الأحمر، نظرًا لتزايد حجم التهديدات سواء من الجماعات الإرهابية الموجودة في الصومال أو في دول أخرى، وكذلك مَسألة تهريب الأسلحة، وارتكاب الجرائم العابرة للحدود.

مندوب الأردن

وفي العاصمة الأردنية، أعلن أنه مندوبا عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي، شارك أمين عام الوزارة، السفير زيد اللوزي، في الاجتماع الوزاري للدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن والذي دعت له المملكة العربية السعودية، الأربعاء. ووفق بيان لوزارة الخارجية، بحث المجتمعون أهمية إنشاء كيان للدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن لتعزيز التعاون بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ويزيد من فرص الاستقرار والأمن بالمنطقة. ‏وألقى السفير اللوزي كلمة اكد فيها أهمية المبادرة من اجل مجابهة التحديات التي تحيط بالدول المشاطئة للبحر الاحمر وإرساء أسس التعاون والتنسيق فيما بينها بما يحقق الاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة لهذه الدول.

خادم الحرمين يؤكد إلتزام بلاده بكل ما يحقق آمال المسلمين

القبس.. (كونا) – أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية، التي قامت على منهج الوسطية والاعتدال وتشرف على خدمة ضيوف الرحمن، ستواصل التزاماتها ومبادراتها، بما يحقق آمال المسلمين. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن العاهل السعودي، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، لدى افتتاحه اليوم المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، تحت رعاية خادم الحرمين بعنوان «الوحدة الإسلامية – مخاطر التصنيف والإقصاء»، بمشاركة علماء وفقهاء من 127 دولة مختلفة بمكة المكرمة. وأعرب الملك سلمان عن سعادته، بتداعي هذه النخبة من علماء الأمة الأجلاء إلى هذا المؤتمر استشعارا لواجبهم الشرعي في رأب الصدع المهدد للأمة الإسلامية ونبذ الخلاف وتوحيد الصف والاتفاق على خطاب موحد لمواجهة العالم. ودعا إلى ضرورة تجاوز الصور السلبية التي أثقلت حاضر الاسلام والتراكمات التاريخية وآثارها على مسار الأمة الإسلامية، مطالبا بالعمل على نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة واستيعاب سنة الاختلاف من خلال مد جسور الحوار والتفاهم والتعاون نحو الوفاق والوئام والعمل الجاد والنظر للمستقبل بأفق واعد مفعم بروح الأخوة والتضامن. من جهته أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين ان نجاح تجربة المملكة في مواجهة دعاة التصنيف والإقصاء والإفراط في اعتناق المشتتات الأيديلوجية، جعل منها مرجعا في تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف ونشر الاعتدال والوسطية. وقال العثيمين في كلمته «من منطلق وحدة الهدف والمصير وتحقيق مقاصد التضامن الإسلامي قامت منظمة التعاون الإسلامي قبل نحو خمسين عاماً لتكون منصة جامعة للدول الإسلامية. وأضاف أنه من أجل مكافحة نزعات الإقصاء أنشأت منظمة التعاون الإسلامي إدارة باسم الحوار والتواصل، وذلك بهدف مد الجسور بين مختلف الأطياف دون تمييز والتعاون الوثيق مع هيئات إسلامية كبرى لتحقيق ذات الغرض. بدوره قال مفتي لبنان الدكتور عبداللطيف دريان أن المؤتمر يسعى لجمع كلمة العلماء والدعاة وتقريب وجهات النظر حول قضايا الوحدة الإسلامية وترسيخ مفاهيم وقيم الوسطية والاعتدال وتعميق أواصر التأخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب التفرق والتشتت والتصنيف والإقصاء. ومن جهته أعرب مفتي مصر الدكتور شوقي علام في كلمته عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أهمية الوحدة الإسلامية ونبذ ثقافة الخلاف الاختلاف. بدوره أشار رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الدكتور عبدالله بن بيه، إلى أن الوحدة مفهوم إسلامي عظيم يشمل جميع دوائر الوجود الإنساني ويغطي جميع العلاقات الفردية والجماعية والدولية، مبيناً أن الإسلام دين التوحيد ودين الوحدة ووحدة الشعور والشعائر. من ناحيته قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد العيسى، إن المؤتمر يوحد الرؤى والاجتهادات حول المشتركات ويدفع بمشاعر الأخوة الإسلامية نحو التطلع إلى الأمثل، محذراً من مخاطر التصنيف والإقصاء مع تعزيزه لمفاهيم الدولة الوطنية وقيمها المشتركة. ودعا العيسى المسلمين، إلى الحرص على اجتماع كلمتهم ووحدة صفهم في ظل تعاليم الإسلام كما جاء في الكتاب والسنة والسير على منهاج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان والحذر من التفرق والاختلاف والتناحر والانقسامات والتحزبات التي فرقت بين المسلمين وشتتت جمعهم وباعدت بينهم وقضت على معاني الأخوة والمودة والرحمة بينهم.

فوزية زينل رئيسة لمجلس النواب البحريني

محرر القبس الإلكتروني .. جلست الرئيسة الجديدة لمجلس النواب البحريني النائبة فوزية زينل على منصّة الرئاسة، أمس، بعد أن فازت بالانتخاب، لتكون أوّل بحرينية ترأس السلطة التشريعية. وفازت زينل بعد حصولها على 25 صوتاً من أصوات النواب الأربعين، متقدمة على منافسَيها النائب عادل العسومي، الذي حصل على 13 صوتاً، و النائب عيسى الكوهجي، الحاصل على صوتين اثنين. وترشّحت زينل المستقّلة، عن الدائرة الخامسة، في المحافظة الجنوبية، وفازت في الجولة الأولى، بعد أن حصدت نسبة %53.5 من إجمالي الأصوات، متغلِّبة بذلك على 4 مترشّحين. وزينل إعلامية ومستشارة في الشؤون الأسرية والنفسية، وناشطة اجتماعية.

ترامب: محمد بن سلمان «زعيم السعودية... وهي حليف جيد»

واشنطن – رويترز... أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعمه لولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أنه «هو زعيم السعودية. وهي حليف جيد للغاية». وقال الرئيس الأميركي في حديث مع وكالة «رويترز» الثلثاء، رداً على إذا ما كان دعمه للمملكة يعني دعمه للأمير محمد، «حسناً.. يعني ذلك بالتأكيد في الوقت الحالي». وفي شأن آخر، أبدى ترامب عدم قلقه من مساءلته وأن الأموال التي دفعها محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين قبل انتخابات عام 2016 لامرأتين لا تنتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية. وعن إمكان تدخله في قضية المديرة المالية لشركة هاواوي الصينية التي ألقي القبض عليها في فانكوفر في كندا الشهر الجاري، وتطالب الولايات المتحدة بتسليمها إليها لاتهامها بانتهاك العقوبات على إيران، قال: «سأفعل كل ما هو في مصلحة هذا البلد.. إذا رأيت أنه سيفيد ما سيكون قطعا أكبر اتفاق تجاري على الإطلاق، وهو أمر بالغ الأهمية، وإذا كان مفيدا للأمن القومي سأتدخل بالتأكيد إذا رأيت الأمر ضرورياً». ورأى الرئيس الأميركي أنه سيحقق نتيجة طيبة في إعادة انتخابه، قائلاً: «أنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي. كانت 50 في المئة بالأمس في (معهد استطلاعات الرأي) راسموسن أليس كذلك؟ هذا أعلى بكثير مما حصل عليه أوباما».

قاعدة بريطانية بحرية في الكويت

الجارالله ينفي علاقة التعاون العسكري بـ«سوء الفهم مع أشقائنا في المملكة»

الراي....غانم السليماني ... فيما تستضيف الكويت اليوم اجتماع لجنة التوجيه المشتركة مع بريطانيا بحضور كبار مسؤولي البلدين، أكدت مصادر ديبلوماسية لـ«الراي» أن المحادثات المتواصلة منذ أشهر بين الكويت وبريطانيا بشأن التعاون العسكري، أفضت إلى اتفاق على «إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في الكويت». ومن المقرر أن يناقش كبار المسؤولين في اجتماع لجنة التوجيه مختلف أوجه التعاون بين الكويت وبريطانيا، في مقدمتها التعاون الثنائي في كل القطاعات (العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية...). وأوضحت المصادر أن اللجنة ستعقد اجتماعها الثاني يوم الأحد المقبل لبلورة ما تمّ الاتفاق عليه، ووضع الخطة المتعلقة بالأشهر الستة المقبلة. وفيما أعلن السفير البريطاني في البلاد مايكل دافنبورت أن التواجد البريطاني العسكري الدائم يأتي بناء على طلب ورغبة من الجانب الكويتي، نفى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أي علاقة بين الاستعانة بالقوات البريطانية وبين الخلاف الحدودي مع المملكة العربية السعودية. ورداً على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشأن ما يتم تداوله من ربط بين التعاون العسكري مع بريطانيا والمشكلة الحدودية مع السعودية، قال الجارالله «إذا كان البعض يربط فنحن لا نربط، وليربط البعض ما يشاء... خلافنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية خلاف أشقاء، وأستطيع أن أقول إنه سوء فهم». وأضاف، في التصريحات التي بثتها «الهيئة» أمس، إن «التفكير في التعاون العسكري مع بريطانيا قديم وليس وليد اللحظة، والأمور تتطور وتتبلور أكثر في الكويت، ونحن نرحب بهذا التعاون ونرحب بتواجد أصدقائنا في المملكة المتحدة على أراضي الكويت لتكريس التعاون العسكري» بين البلدين. من جهته، قال دافنبورت: «لدينا تعامل مستمر مع كل أفرع قوات الجيش الكويتي، ونخطط لتدريبات مشتركة مطلع العام المقبل، وهناك تدريبات سنوية تسمى محارب الصحراء، واتفقنا على زيادة فرق التدريبات العسكرية التي تزور الكويت من المملكة المتحدة، وربما سيتضاعف عددها مرتين أو ثلاثة خلال العامين المقبلين». وكان السفير البريطاني أعلن في أكتوبر الماضي أن الاجتماع المقرر في ديسمبر (اجتماع اليوم) سيتم خلاله «بحث الجانبيْن العملياتي واللوجستي، للوجود العسكري الدائم للقوات البريطانية بالكويت».

إسرائيل تقترح على الأردن بديلاً عن «قناة البحرين»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر في تل أبيب أن الحكومة الإسرائيلية قررت بشكل نهائي التخلي عن شراكتها في مشروع «قناة البحرين»، التي تصل البحر الأحمر والبحر الميت، وهي تصب جهودها حالياً لإقناع السلطات الأردنية والفلسطينية بموقفها. وتطرح بدائل أقل تكلفة. وقالت هذه المصادر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صاحب فكرة التخلي عن هذا المشروع، أوعز إلى وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أن يسعى إلى التباحث في الموضوع مع الأردن والسلطة الفلسطينية. وقد عقد شتاينتس اجتماعاً سرياً في مطلع الشهر الماضي، مع نظيره الأردني رياض أبو سعود، في المعبر الحدودي جسر الملك حسين (اللنبي) على الحدود الأردنية لهذا الغرض. وكان مشروع «قناة البحرين» قد أعلن عنه لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً، وتم اعتباره أحد أهم مشروعات التعاون بين الأطراف الثلاثة، لترجمة اتفاقيات السلام. والهدف الأساسي منه هو إنقاذ البحر الميت الذي يواصل الانخفاض بشكل مقلق، عن طريق الربط بينه وبين البحر الأحمر. وفي اقتراحات أكثر طموحاً، كان هناك طرح بربطه أيضاً بقناة مع البحر الأبيض المتوسط. وتحمس الأردن والسلطة الفلسطينية للفكرة، كونها تشمل مشروعات كبرى لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء وإقامة مشروعات سياحية، ما أدى إلى إطلاق تسمية «قناة السلام» على المشروع. ولكن، منذ أن تسلم نتنياهو الحكم في إسرائيل، بدأ يتراجع عن الفكرة لاعتقاده بأن فوائد المشروع لا تبرر تكلفته العالية. وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، أرسل نتنياهو مندوباً عنه يقترح عدة بدائل. فصدم الأردنيون من ذلك وشكوا نتنياهو إلى الإدارة الأميركية، وأعلنوا أنهم مصممون على المشروع، وأنهم سينفذونه على الجانب الأردني من الحدود. وفي أعقاب ذلك، أوضح كل من السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ومستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، ومبعوث الرئيس الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن «الإدارة الأميركية ملتزمة بالمشروع، وتتوقع من إسرائيل الوفاء بالتزاماتها نحوه». ورد الإسرائيليون بأن هناك بدائل أقل تكلفة تحقق الغرض. فردت واشنطن بالقول إن «الولايات المتحدة مستعدة لقبول أي اقتراح إسرائيلي بديل، طالما يوافق عليه الأردن. وإذا لم يحدث ذلك، فإن الولايات المتحدة تتوقع أن تلتزم إسرائيل بالاتفاق». وبناء على ذلك، توجه شتاينتس إلى نظيره الأردني، قائلاً إن إسرائيل لا تعارض الفكرة المبدئية للمشروع؛ لكنها تقترح مشروعاً بديلاً أقل كلفة. وأضاف أن هنالك ثلاثة اقتراحات عملية، أسوؤها هو «قناة البحرين». والاقتراح الثاني الأقل نجاعة هو أن تتعهد إسرائيل بتزويد الأردن بالمياه المحلاة من محطات التحلية القائمة على الشواطئ الإسرائيلية، والاقتراح الثالث هو أن تقوم إسرائيل بمساعدة الأردن على إنشاء محطة تحلية كبيرة جداً في مدينة العقبة، بحيث تزود الأردنيين بـ60 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً. وفي إطار هذا الاقتراح، تلتزم إسرائيل بنقل كل الملح الذي يبقى بعد تحلية المياه إلى البحر الميت، لمحاولة وقف اضمحلال المياه فيه، وتفتش عن حلول لزيادة المياه المتدفقة إلى البحر الميت. وأوضحت المصادر أنه على الرغم من التكلفة الباهظة لهذه العملية، فإنها أرخص من بناء «قناة البحرين». ونقلت المصادر أن «المسؤولين الأردنيين فوجئوا بالاقتراحات الإسرائيلية؛ لكنهم أبدوا اهتماماً بالاقتراح الأخير المتعلق بإنشاء محطة تحلية في الأردن»، وأوضحوا أنه «يتعين الآن على المسؤولين الإسرائيليين العودة إلى الأردن بمشروع تفصيلي». وسيجري الاهتمام حالياً بطرح الموقف الإسرائيلي على السلطة الفلسطينية، علماً بأن الإدارة الأميركية لم تمارس ضغوطاً على إسرائيل بهذا الخصوص. وفي الماضي، كانت إسرائيل اقترحت على الفلسطينيين إقامة مشروع تحلية في قطاع غزة.

 



السابق

اخبار وتقارير....4 قتلى و11 جريحاً في هجوم «إرهابي» بفرنسا ..أعضاء سابقون في مجلس الشيوخ يرون «أزمة دستورية» في عهد ترامب..«السترات الصفر» تُعدّ لاحتجاجات أخرى ..ماكرون يستعين بالمصارف والشركات لحل أزمة «السترات الصفراء»..الصين «لن تقف مكتوفة الأيدي» في ملف اعتقال ابنة مؤسّس «هواوي»...واشنطن تجدد تعهدها بملاحقة ميليشيات إيران والقاعدة وداعش..هل تنوي قطر إشراك إيران في استضافة مونديال 2022؟..تحت شعار «القدس عاصمة أبدية لفلسطين» البرلمان العربي يبحث التعامل مع التحديات ..

التالي

سوريا...البنتاغون يحذر تركيا: مهاجمة الحلفاء بسوريا "غير مقبولة"...معركة "شرق الفرات".. تحركات أميركا وتهديدات أردوغان..العملية التركية.. صمت "كردي" ومشاركة من الجيش الوطني!..استمرار التصعيد الروسي ـ الأميركي في سوريا جزء من مشهد دولي يزداد تعقيداً..تفاهم روسي ـ إسرائيلي على تحسين التنسيق في سوريا...نشطاء حقوقيون: الدولة السورية تصادر ممتلكات المعارضين...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,787,186

عدد الزوار: 7,712,427

المتواجدون الآن: 0