سوريا..موسكو تشكل اللجنة الدستورية السورية بـ«حبر ضامني آستانة»..المبعوث الفرنسي إلى سوريا يبحث في القاهرة تسريع الحل السياسي..أميركا تنصح فصائل سورية بتجنب المشاركة في «التوغل التركي»..تركيا تدفع بقوات إلى حدود سوريا..مليونا طفل خارج أسوار مدارس سوريا...أنباء عن قيام الأسد بإعدام جماعي لبعض قادة المصالحة..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 كانون الأول 2018 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2205    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تشكل اللجنة الدستورية السورية بـ«حبر ضامني آستانة»..

توقعات بإعلانها في اجتماع وزاري روسي - تركي - ايراني بجنيف الاسبوع المقبل..

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. كثفت موسكو اتصالاتها مع أنقرة وطهران؛ حليفتيها في «مسار آستانة»، ومع دمشق، لحل عقدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية عبر مسار «آستانة - سوتشي»، وقطع الطريق على نيات التصعيد الأميركي وتحميل الحكومة السورية مسؤولية عدم تشكيل اللجنة. في حال نجح تحرك موسكو، سيتم عقد اجتماع في جنيف الاثنين المقبل لكبار الموظفين في روسيا وتركيا وإيران، لتسليم مسودة قائمة اللجنة الدستورية إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا, ثم يعقبه اجتماع وزاري للدول الثلاث لـ «سحب البساط من تحت واشنطن»، عشية تقديم دي ميستورا إيجازه الأخير إلى مجلس الأمن في 20 الشهر الجاري. مسار اللجنة الدستورية انطلق في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. البيان الختامي، الذي أقره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نص على تشكيل اللجنة برعاية أممية في جنيف من قبل دي ميستورا لتضم ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. تشكيل اللجنة سار ببطء شديد، وأصبح الخلاف حول القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية. هناك قائمة للحكومة تضم 50 اسماً، وأخرى للمعارضة وتضم 50 اسماً، وثالثة للمجتمع المدني شكلها دي ميستورا وتضم 50 اسماً. لكن دمشق وأنقرة وطهران وموسكو لم توافق على القائمة الثالثة ورفضوا فرض جداول زمنية أو أن يكون تشكيل اللجنة من قبل دي ميستورا. أدى ذلك إلى توتر أميركي - روسي. ولدى تسلم فريق جديد الملف السوري برئاسة جيمس جيفري، اتخذت واشنطن منحى تصعيدياً. وحصلت أكثر من مرة على دعم حلفائها في «المجموعة الصغيرة» لتحديد مواعيد ملزمة لتشكيل اللجنة، كان آخرها في 14 من الشهر الحالي. وبعد الاجتماع الأخير لـ«المجموعة الصغيرة» في واشنطن الأسبوع الماضي، تريثت واشنطن في إصدار بيان رسمي يتضمن فرض مواعيد نهائية لتشكيل اللجنة بعدما تلقت إشارات إيجابية من موسكو بأنها تعمل على تشكيل اللجنة. موقف موسكو بني أيضا على نتائج القمة الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أعلنت التوافق على تشكيل اللجنة وعقدها «قبل نهاية السنة إذا سمحت الظروف». لكن جيفري لوح بعد اجتماع «المجموعة الصغيرة» بإنهاء مساري «سوتشي» و«آستانة»، الأمر الذي قوبل بانتقاد شديد من موسكو وأنقرة، ذلك أنه سمع كلاما حادا خلال زيارته إلى تركيا الأسبوع الماضي. كما أنه سمع خلال زيارته إلى عمّان، وهي عضو في «المجموعة الصغيرة»، كلاما أردنيا يتحدث عن «الواقعية» وضرورة لعب الدول العربية دورا في حل الأزمة. الامتعاض من انتقاد جيفري مساري «سوتشي» و«آستانة»، لم يجمد الحركة الروسية لتشكيل اللجنة الدستورية بموجب فهم موسكو؛ إذ قام المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينييف على رأس وفد سياسي وعسكري وأمني بزيارة إلى أنقرة وعقد اجتماعات مكثفة مع الجانب التركي، حيث جرى التوافق على قائمة ثالثة جديدة «بحبر روسي - تركي - إيراني»، بحيث جرى حذف الأسماء التي تعترض عليها الدول الثلاث ودمشق. بعدها انتقل لافرينييف إلى دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد حيث «تم تركيز الاهتمام على مهمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية بأسرع ما يمكن وإطلاق عملها، تنفيذا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)»، بحسب بيان روسي. بعدها اتصل لافروف بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف وبحث الأمر نفسه. كما وصل إلى القاهرة فرنسوا سينيمو، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي، في زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها آخر التطورات على الساحة السورية، مع وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، علما بأن فرنسا عضو في «المجموعة الصغيرة» وشاركت في القمة الرباعية. اللافت أن وكالة «الأناضول» للأنباء التركية، نقلت عن مصادر أن «التوافق أصبح قريباً جداً، وسيجري الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف، قبل يوم 20 من الشهر الحالي في اجتماع يحضّر له بين وزارات خارجية الدول المعنية». وزادت أن «الإعلان عن اللجنة الدستورية قد يحصل على شكل لقاء لوزراء خارجية الدول الضامنة في جنيف، ويجري الحديث عن موعد 18 أو 19 من الشهر الحالي، على أن تتضح النتيجة النهائية خلال الأيام الثلاثة المقبلة». في حال نجحت الدول الثلاث الضامنة في الوصول إلى قائمة مشتركة واتفاق حول آلية عمل اللجنة وحصص؛ الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وأعلنت ذلك من جنيف، فإن التركيز ينتقل إلى واشنطن وحلفائها لإعلان موقف من هذه القائمة التي لم يشكلها دي ميستورا، قبل انتقال الملف في بداية العام إلى خلفه غير بيدرسون.

المبعوث الفرنسي إلى سوريا يبحث في القاهرة تسريع الحل السياسي

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... أجرى فرنسوا سينيمو، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا، زيارة أمس إلى العاصمة المصرية، التقى خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث تم مناقشة الجهود الفرنسية لتسريع خطوات الحل في سوريا. وقال المستشار، أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن لقاء شكري وسينيمو «شهد تباحثاً بين الجانبين في شأن مُجمل مستجدات الأزمة السورية، وسُبل الدفع بالحل السياسي لحلحة الوضع المتأزم في البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة». وأضاف المُتحدث أن الوزير شكري جدّد خلال اللقاء تأكيده استمرار المساعي والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إرساء الحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويوقف نزيف الدم السوري، منوهاً بأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل للأزمة الممتدة التي تعيشها سوريا. وذكر حافظ، أن نقاشاً دار حول الوضع في شمال شرقي سوريا والتطورات هناك، مع التأكيد على خطورة التصعيد الميداني وانزلاق الأمور لمناح لا تفيد هدف احتواء الوضع وجهود مكافحة الإرهاب. من جانبه، نقل المتحدث عن سينيمو، تثمينه الدور المتوازن الذي تضطلع به مصر على الساحة السورية، مشيراً إلى حرص فرنسا على استمرار التشاور وتبادل التقييم مع مصر خلال الفترة المقبلة حول مجريات الوضع في سوريا، وسُبل الدفع قدماً بمسار العملية السياسية لإنهاء الأزمة في البلاد. وحول لقاء أمين عام الجامعة العربية، قال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط ناقش مع مبعوث الرئيس الفرنسي آخر تطورات الأزمة السورية، مستعرضاً محددات الموقف العربي الذي يتأسس على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة بما يعيد الاستقرار إلى سوريا ويحفظ وحدة ترابها الوطني وسيادتها، وبما يضمن أيضاً عودة اللاجئين إلى وطن يشعرون فيه بالأمن. وأضاف أن الأمين العام أعرب للمبعوث الفرنسي عن اقتناعه بأن تدخلات الأطراف الخارجية في الساحة السورية ساهم في تعقيد النزاع وإطالة أمده، خاصة أن هذه الأطراف لها أجندات متعارضة تسعى لتحقيقها، وأن الخاسر في النهاية هو الشعب السوري الذي ما زال نصفه نازحاً أو لاجئاً. ودعا أبو الغيط إلى تكثيف العمل على الصعيد الدولي من أجل الدفع قُدماً بمسار التسوية السياسية للأزمة، عبر تشكيل اللجنة الدستورية لكتابة دستور جديد للبلاد يضمن حقوقاً متساوية للجميع.

أميركا تنصح فصائل سورية بتجنب المشاركة في «التوغل التركي»

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. نصحت واشنطن قادة فصائل سورية معارضة بعدم المشاركة في «توغل» ينوي الجيش التركي تنفيذه شرق نهر الفرات. وجاء في رسائل بعث بها دبلوماسيون أميركيون إلى قادة فصائل، اطلعت «الشرق الأوسط» عليها: «نحثكم ونحث كل فصائل الجيش الحر على عدم المشاركة في أي عملية شرق الفرات. لا نريد لتركيا شن عمليات (...)، ونعتقد أن الحوار هو الطريق لمعالجة المخاوف (الأمنية التركية) على الحدود». على صعيد آخر، تحدثت مصادر عن توصل موسكو وأنقرة وطهران مع دمشق إلى قائمة للجنة الدستورية ستقدمها الدول الثلاث إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. في غضون ذلك، أعلنت أنقرة مقتل جندي تركي في عفرين بالشمال السوري، أمس، بنيران مقاتلين أكراد.

تركيا تدفع بقوات إلى حدود سوريا... وأميركا تحذّر من «عمل منفرد» و15 ألف من الفصائل مستعدون لدعم العملية العسكرية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. دفعت تركيا بمزيد من قواتها إلى المناطق المتاخمة للحدود السورية بعد ساعات من إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان أول من أمس عن التحضير لإطلاق عملية عسكرية في شرق الفرات خلال أيام لإنهاء وجود «الوحدات» الكردية الحليفة لواشنطن فيها. وقالت مصادر عسكرية، أمس، إنه تم الدفع بعناصر جديدة من القوات الخاصة والآليات العسكرية إلى مناطق الحدود مع سوريا، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من القيام بأي إجراء عسكري أحادي الجانب في شمال سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ليل الأربعاء - الخميس، إن أي إجراء أحادي الجانب لأي طرف شمال شرقي سوريا يمثل «مصدر قلق شديد وغير مقبول»، لافتا إلى أنه قد يعرض قوات أميركية في المنطقة لمخاطر. وتدعم الولايات المتحدة «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدّها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني (المحظور) في سوريا، في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يثير غضب أنقرة. وعدّ البنتاغون أن أي عمل عسكري أحادي الجانب من شأنه أن يقوض المصلحة المشتركة لتأمين الحدود بين سوريا وتركيا بطريقة دائمة. ونفذت تركيا من قبل بالتعاون مع فصائل موالية لها من الجيش السوري الحر، عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في شمال سوريا، لكنها لم تعبر نهر الفرات إلى الشرق تجنبا لمواجهة مع القوات الأميركية التي تتعاون معها في إطار خريطة طريق في منبج تهدف تركيا من ورائها إلى إخراج مسلحي «الوحدات» الكردية منها. لكن إردوغان قال أول من أمس: «سنبدأ عملية تطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين في غضون أيام قليلة. ولا نستهدف أبدا القوات الأميركية». وقال البنتاغون إن التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة وتركيا يمثل الطريقة الوحيدة لمعالجة المخاوف الأمنية، كما أن واشنطن كانت تركز على العمل بشكل وثيق مع أنقرة. في السياق ذاته، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار رفض بلاده تدريب الولايات المتحدة الأميركية قوات من «الوحدات» الكردية في شمال شرقي سوريا. وقال أكار، في تصريحات ليلة أول من أمس: «لا نسمح؛ ولن نغض الطرف بأي شكل من الأشكال عن إنشاء (ممر إرهابي) جنوب تركيا، بما فيه منطقة شرق الفرات». وأضاف الوزير التركي أن بلاده ستواصل الحفاظ على حقوق شعبها في البر والبحر والجو، وفقا للقوانين الدولية وبالمستوى نفسه من العزم الذي كانت عليه دائما. في الإطار نفسه، عدّ تقرير صادر عن «معهد دراسات الشرق الأوسط» الأميركي أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في سوريا، يفيد تركيا، وأنها ستكون في موقف صعب في حال قررت واشنطن سحب قواتها من هناك. وأضاف التقرير، الصادر أول من أمس، أن تركيا «التي تحتل أجزاء من شمال سوريا» هي المستفيد من الوضع القائم، وأن أي بديل لهذا الوضع توافق عليه أنقرة، هو إخضاع الأكراد لسلطة النظام السوري. وعدّ التقرير أنه في حال انسحاب القوات الأميركية، فإن روسيا قد تغير سياستها المعادية للأكراد وتدعم فكرة نظام فيدرالي في سوريا، وهو ما يعد «كابوسا» لتركيا. ورأى التقرير أن انسحاب القوات الأميركية سيصعّب وجود القوات التركية في شمال سوريا، على أساس أن روسيا وإيران لن تؤيدا أي وجود عسكري تركي في سوريا، بعد انسحابها. وعدّ التقرير أن إيران والنظام السوري يستفيدان في الوقت الحاضر من سيطرة تركيا على المتشددين في شمال سوريا، وأنهما تعدان الوجود التركي بمثابة أداة للضغط على القوات الكردية للخضوع للنظام، وإضعاف الشراكة الكردية - الأميركية. وبحسب التقرير، فإن وجود القوات الأميركية في سوريا ساعد تركيا بشكل كبير من خلال تحركات سياسية أميركية سرية أدت إلى منع هجوم روسي - سوري على إدلب، والتوصل إلى صفقة بين تركيا وروسيا مما أدى إلى منع تدفق لاجئين جدد إلى تركيا. إلى ذلك، قال متحدث باسم الجماعة السورية المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا، أمس (الخميس)، إن ما يصل إلى 15 ألفاً من مقاتلي المعارضة مستعدون للمشاركة في هجوم عسكري تركي على مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، وهو قوة معارضة تدعمها تركيا وتهدف لتوحيد فصائل مختلفة في شمال غربي سوريا، أمس (الخميس)، إنه لا يوجد موعد مقرر للعملية التي ستبدأ من أراضٍ سورية وتركية. وقال الرائد يوسف حمود لـ«رويترز»: «ستكون المعركة على عدة محاور وستنطلق بالتزامن من محاور مشتركة... ستكون بمنبج وتل أبيض ورأس العين»، في إشارة إلى مدن يبعد بعضها عن بعض نحو 200 كيلومتر قرب الحدود السورية الشمالية. وأضاف حمود أن العملية التي ستنطلق من تركيا قد تبدأ قبل أيام قليلة من التحرك من داخل سوريا. وفي كلمة له، أول من أمس (الأربعاء)، قال إردوغان إن هدف تركيا «لن يكون أبداً الجنود الأميركيين».

مليونا طفل خارج أسوار مدارس سوريا...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... قالت مديرة منظمة الأطفال في الأمم المتحدة إنه بالرغم من تراجع الحرب الأهلية في سوريا، مازال 2 مليون طفل من أطفال سوريا خارج المدارس وعلى الأرجح سيحتاج الأمر أعواما والكثير من التمويل للمساعدة في التغلب على ندوب الصراع الذي استمر 7 سنوات. وأوضحت المديرة التنفيذية ليونيسيف هنرييتا فور، بعد العودة من سوريا، أن المدارس التي لم تدمرها الحرب تعج بالطلاب بالرغم من أن بعضها يفتقر إلى الكهرباء وأحيانا إلى الأبواب والنوافذ. قضت فور خمسة أيام تزور مناطق سيطرت عليها قوات الحكومة من قبضة مقاتلي المعارضة هذا العام، من بينها منطقة دوما شرقي دمشق ومحافظة درعا في جنوب البلاد ومناطق في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد. وأكدت فور في معرض حديثها عن دوما انه بالنسبة للأسر التي عادت الى المنطقة "يعد الأمر صعبا للغاية. أعني انهم يبحثون عن الماء ويبحثون عن الطعام. هذا وقت الشتاء في سوريا، والجو بارد ولكن بلوح من البلاستيك لا يمكنك ان تحمي هذه الشقق الكائنة بين الانقاض". ونوهت فور "الظروف المعيشية صعبة للغاية. والدمار متفش على نطاق واسع. مجتمع المانحين سخي ولكن علينا الاستمرار. الاحتياجات هائلة". وقالت فور ان يونيسيف وشركاءها يعملون على الدعم النفسي للأطفال الذين عايشوا الكثير من العنف وبرامج الوعي بالألغام هو واحد من اكثر البرامج المطلوبة الان. وقالت ان نحو 3 ملايين طفل يتعلمون المزيد عن الذخائر غير المنفجرة.

أنباء عن قيام الأسد بإعدام جماعي لبعض قادة المصالحة..

العربية.نت – عهد فاضل... لا زالت الأنباء تؤكد حصول إعدامات_جماعية تم تنفيذها في سجن (صيدنايا) العسكري، بحق بعض قادة المصالحة في ريف_دمشق أو بعض أحياء العاصمة السورية كحي (برزة). ورشحت تسريبات في الساعات الأخيرة، تؤكد عزم النظام_السوري ، على اعتقال المزيد من قادة المصالحات وتنفيذ حكم الإعدام فيهم. وأكدت مصادر إعلامية مختلفة، أن نظام الأسد نفّذ حكم الإعدام، بسمير الشحرور، القائد الميداني السابق في المعارضة السورية المسلحة، والذي أصبح رئيسا في وقت لاحق لمركز المصالحة الذي يديره نظام الأسد في حي (برزة) التابع للعاصمة دمشق. وقالت الأنباء إن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، قد قامت أول الأمر، باعتقال الشحرور، بعدما دخل في مصالحة مع النظام، ثم تم إخضاعه لتحقيقات مشددة أفضت إلى اعترافات أدت بدورها لقيام النظام باعتقال عشرات الضباط من صفوف جيشه، بتهمة التعامل مع فصائل سورية مسلحة، ساهم بدخول كميات من الأسلحة إلى الفصائل المقاتلة. وفيما لم يتم التعرف إلى أسماء الضباط البالغ عددهم 30 ضابطاً، بحسب مصادر، والذين اعتقلهم أمن النظام السوري، على خلفية اعترافات الشحرور الذي أعدمه الأسد في سجن صيدنايا الذي تصفه منظمة العفو الدولية بالمسلخ البشري، أكدت مصادر إعلامية أن جميع ضباط النظام المعتقلين، كانوا على علاقة بالشحرور المذكور. إلى ذلك، قام نظام الأسد، باعتقال المعروف باسم أبي الطيب واسمه وليد الرفاعي، وهو أحد الذين عقدوا مصالحات مع نظام الأسد، وكان قائد اللواء الأول التابع للجيش الحر المعارض، وسط أنباء عن تنفيذ حكم الإعدام بحقه، هو الآخر. ودخل أبو الطيب في مصالحة مع الأسد، هو وزميله في اللواء الأول، سمير الشحرور الذي ترد أنباء إعدامه بقوة، في سجون الأسد. وتحدثت الأنباء عن قيام القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد، باعتقال قادة معارضين عقدوا مصالحات مع النظام السوري، من مثل أبي محجوب شاويش، الملقب بالأسود، وعمار حيبا المعروف بلقب الزيبق وكان قائدا في فصيل جيش الإسلام قبل أن يصالح النظام السوري. مع شكوك تفيد بأنه من الذين نفذ فيهم الأسد، حكم الإعدام الجماعي. وشهدت نهاية الشهر الماضي، قيام قوات أمنية تابعة للنظام، بحملة اعتقالات مكثفة طالت عددا كبيرا من ضباط الجيش الذين تم توجيه الاتهام لهم بتسهيل دخول سلاح لفصائل سورية مقاتلة، في الغوطة الشرقية، قبل أن تسقط الأخيرة بيد النظام، العام الجاري. وعلم في هذا السياق أن حملة النظام الأمنية لا تزال مستمرة، خاصة لجهة اعتقال قادة مصالحات ومن ثم إعدام بعضهم، أو لجهة وضع يده على جميع الضباط الذين كانوا في عداد جيشه وكانوا في الوقت نفسه على صلة بقوات المعارضة السورية. يذكر أن قادة المصالحات الذين عقدوا تسويات مع النظام السوري، يتعرضون في أكثر من منطقة سورية إما لاعتقال مباشر من قبل قوات النظام السوري ثم تنفيذ حكم الإعدام فيهم، أو يتعرضون لعمليات اغتيال بطرق غامضة كي يبعد النظام السوري الشبهة عنه بتنفيذها، كما حصل في الجنوب السوري، في الآونة الأخيرة، حيث يتعرض بعض قادة التسويات لاغتيالات اتهم نظام الأسد بتنفيذها، أو حليفته الأبرز طهران، من أجل تخريب أي اتفاق ممكن يؤدي إلى إخراجها من المنطقة بموجب تفاهمات روسية أميركية، بحسب مراقبين.

رافع علم "حزب الله" في النمسا قائد بميليشيات الأسد

العربية.نت – عهد فاضل.. تستعد السلطات القضائية النمساوية، لترحيل المقاتل السابق في ميليشيات النظام السوري، ويدعى فادي_شمعون، من أراضيها، بتهمة الانتماء إلى جماعات أو أحزاب إرهابية، وفق ما أكدته حملة للدفاع عنه ومنع ترحيله، تم إطلاقها أول الشهر الجاري. وأكدت الصفحات التي تديرها أجهزة أمن النظام السوري على الشبكة العنكبوتية، والعاملة على الدفاع عن شمعون ومنع ترحيله، أن سلطات التحقيق النمساوية، كانت استدعت فادي شمعون، بتاريخ الثامن من الجاري، للتحقيق معه، وأن نتائج هذا التحقيق، ستكون ترحيلا للرجل الذي أعلن صراحة وأمام الكاميرات موالاته لحزب الله اللبناني المتورط مع الأسد بسفك دماء السوريين. وكان فادي شمعون قد حمل_علم_حزب_الله اللبناني، في مطار النمسا لدى استقباله عائلته في إطار نظام (لمّ الشمل) أوائل العام الجاري، وقام بوضع علم الحزب المصنف إرهابيا على كتفيه، ثم توجه بعبارات التأييد لرئيس النظام السوري بشار الأسد المعروف في أوروبا كأحد أشهر القتلة عبر التاريخ، ولا يشار إليه في الرسوم إلا باللون الأحمر.

قائد في ميليشيات الدفاع الوطني

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن أنصار المعارضة السورية عملوا منذ فترة، لدى السلطات النمساوية لإقناعها بتورط شمعون في أعمال عسكرية ضد السوريين، قاتل فيها لصالح الأسد منخرطاً في ميليشياته سافكاً دماء السوريين هو وعناصر الحزب الذي رفع رايته الصفراء في مطار النمسا، وهو الحزب الإرهابي الذي تحظر النمسا نشاطه أو جميع أشكال تأييده. وفادي شمعون هو أحد قادة ميليشيات (الدفاع الوطني) التابعة لجيش رئيس النظام السوري بشار الأسد. وكان يحمل رتبة (قائد وحدة) عسكرية تقاتل في القامشلي والحسكة، مسقط رأس شمعون المذكور. عدة فيديوهات للقائد في ميليشيات الدفاع الوطني، توضح قتاله التام لصالح النظام السوري، متورطا معه بسفك دماء السوريين، في شرقي البلاد، حيث ظهر شمعون في 3 فيديوهات على الأقل، وهو يستعمل السلاح الثقيل ضد المواطنين السوريين العزّل أو المسلحين المدافعين عن بيوتهم. ففي فيديوهات مرفوعة في شهر آذار/مارس من عام 2014، على فيسبوك، يظهر شمعون في أولها، وهو يطلق النار بكثافة، فيما عنوان الفيديو يتحدث عن قيام شمعون ورفاقه في ميليشيات الأسد، بتصفية 32 معارضاً من أحد الألوية السورية المعارضة لنظام الأسد. فيديو آخر يظهر فيه شمعون راكباً سلاحاً ثقيلا. ويقول الفيديو إن شمعون وعرّفه بـ(قائد وحدة مكافحة الإرهاب) كان بصدد الاتجاه نحو منطقة (الغويران) التابعة لمحافظة الحسكة شرقي البلاد، للقيام بعمليات عسكرية ضد المواطنين السوريين المعارضين لنظام الأسد. وهو ما حصل لاحقاً وخلّف قتلى ومصابين بالعشرات من السوريين الأبرياء. أما الفيديو الثالث، فيتحدث علناً عما سمّاها (غنائم) سلبها من فصيل (لواء شهداء الغويران). وتعتذر "العربية.نت" عن عدم عرضه، نظراً لما يتضمنه من عبارات خارجة.

مؤيد حزب الله الإرهابي سيتم طرده من النمسا

وقالت وسائل إعلام نمساوية، في خبر لها عن فادي شمعون وهو يرفع علم (حزب الله) في مطار النمسا، إنه يمكنك أن ترى كيف يرحب لاجئ سوري بأسرته في قاعة المطار، وكيف يؤرجح علم منظمة حزب الله الإرهابية، داخل القاعة، ويتقدم بالشكر لديكتاتور سوريا بشار الأسد. متحدثة عن غضب واسع في النمسا بسبب ما أقدم عليه السوري. وتفاعلت السلطات النمساوية مع المناشدات التي تقدم بها اللاجئون السوريون ضد فادي شمعون منذ شهر نوفمبر الماضي، حينما استجاب القسم الخاص باللاجئين في وزارة الداخلية النمساوية، والمكتب الفيدرالي للهجرة، لجميع الوثائق التي يمكن أن تؤدي إلى ترحيل الرجل من البلاد، وعلى رأس هذه الوثائق، تأييده لمنظمة إرهابية. يشار إلى أن أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذين دشنوا حملة لمنع ترحيل شمعون من الأراضي النمساوية، أكدوا أن التحقيقات معه انصبت جميعها على اعتباره مؤيداً لجماعات وأحزاب مصنفة إرهابية، كحزب الله اللبناني الذي قام شمعون بارتداء علمه، ثم إطلاق عبارات مؤيدة لديكتاتور قتل عشرات الآلاف من شعبه، هو بشار الأسد، معبرين عن مخاوفهم من أن قرار السلطات النمساوية، في 26 من الجاري، سيكون ترحيلا لشمعون من الأراضي النمساوية.

قوات سورية الديموقراطية تتوغل في آخر معقل كبير لـ«داعش» شرق الفرات

الراي....رويترز ... قال متحدث باسم قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وأحد السكان السابقين، اليوم الخميس، إن مقاتلي هذه القوات توغلوا إلى عمق آخر معقل عمراني كبير تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وقال مصطفى بالي الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية، التي يشكل الأكراد فصيلا رئيسيا بها وتسيطر تقريبا على ربع الأراضي السورية شرقي الفرات، إنها تقدمت إلى وسط مدينة هجين وإن المعارك مستمرة. وتحاول قوات سورية الديموقراطية مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية منذ عدة أشهر انتزاع السيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة للدولة الإسلامية قرب الحدود العراقية. وقال الكولونيل شون رايان الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية «تقدمت قوات سورية الديموقراطية إلى داخل (هجين) ويجري التقدم على نحو جيد». لكن من السابق لأوانه القول إن المدينة باتت كلها تحت سيطرتها. وأظهر مقطع فيديو على بوابة (فرات بوست) للأنباء مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية يسيرون في موقع السوق بالقرب من مسجد في منطقة تشهد دمارا شديدا. وسُمع دوي طلقات نارية في المقطع. وقال ساكن سابق من المنطقة يدعى عبد الله بكر، وهو على اتصال بأقارب فروا في الآونة الأخيرة من المدينة، إن معظم من تبقى من المسلحين، الذين تقدر أعدادهم بالمئات، فروا إلى قرى قريبة ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان سابقون للمنطقة بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال الحملة التي تهدف للسيطرة على هجين والمناطق المحيطة بها. ويقول التحالف إنه يتخذ تدابير قوية لتحديد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية لتجنب سقوط مدنيين وإنه يتحقق من مصداقية التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا بينهم.

ميليشيا "الوحدات الكردية" تعلن النفير العام وتوجه رسالة للنظام

أورينت نت – متابعات... أعلنت ميليشيا "الوحدات الكردية" النفير العام، وطالبت نظام الأسد باتخاذ موقف رسمي، بعد ساعات من تأكيد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، أن بلاده ستبدأ حملة عسكرية لتخليص شرقي الفرات من "المنظمة الإرهابية الانفصالية" في غضون أيام. ونشرت (وكالة أنباء هاوار) بياناً صادراً عن ما يسمى "المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التابع لميليشيا "الوحدات الكردية"، استنكر فيه تهديدات أردوغان، مشيراً إلى أن تركيا "تستهدف من وراء هذه التهديدات اقتطاع أجزاء من سوريا وإلحاقها بتركيا". كما اعتبر البيان أن الحملة العسكرية المرتقبة على شرقي الفرات "تستهدف المكاسب التي حققتها دول التحالف الدولي في محاربة الإرهاب , وكذلك استهداف حالة الأمن والأمان التي بدأ شعبنا السوري يعيشها في شرق الفرات"، وفق البيان. وناشد البيان "المجتمع الدولي و على رأسه الأمم المتحدة و التحالف الدولي ضد داعش بأن يتخذ موقفاً"، كما دعا نظام الأسد "لأن يتخذ الموقف الرسمي ضد هذا التهديد، لأن أردوغان يريد أن يحتل جزءاً من سوريا وهذا يعني اعتداء على السيادة السورية"، وفق ما جاء في البيان. ويوم (الأربعاء) قال (أردوغان) في كلمة ألقاها خلال قمة الصناعات الدفاعية التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة (الأربعاء) "جنبّنا إدلب أزمة إنسانية كبيرة، وجاء الدور لتنفيذ قرارنا بشأن القضاء على بؤر الإرهاب في شرق الفرات". وأضاف" أكملنا الاستعدادات اللازمة في الوقت الذي كنَّا نصدر التحذيرات حول شرق الفرات". وأشار الرئيس التركي إلى أن عملية شرقي الفرات لا تستهدف القوات الأمريكية، "هدفنا هو العناصر الإرهابية النشطة في المنطقة"، في إشارة إلى ميليشيا "قسد" الذراع العسكري لـ(ب ي د). وشدّد على ضرورة عدم السماح للخلافات العميقة في السياسة تجاه سوريا التي تعد مسألة وجود بالنسبة إلى تركيا، بأن تكون عائقًا أمام تعاون أكبر بين البلدين في المستقبل. وبخصوص منطقة منبج أوضح الرئيس التركي أن الولايات المتحدة اتبعت تكتيك مماطلة لا يمكن إنكاره ، وما زال متبعًا في الوقت الراهن. وتابع (أردوغان) " هناك حديث عن استمرار نشاط "داعش" في مساحة تقدر بـ 150 كيلومتر مربع"، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك وجود لتهديد تنظيم "داعش" في سوريا، وما يذكر في هذا الخصوص مجرد أقاويل لا سند لها". يشار إلى أن القوات التركية والجيش السوري الحر تمكنوا في أعوام 2016 و2018 ، خلال عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، على التوالي من السيطرة على مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي المتاخمة لتركيا، أهمها (الباب وجرابلس والراعي وعفرين) بعد طرد تنظيم داعش وميليشيا "قسد" من تلك المناطق التي تبلغ مساحتها حوالي 5000 كم2.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..السفير الأميركي لدى اليمن كشف لـ «الشرق الأوسط» عن لقائه أعضاء من فريق الجماعة الحوثية...قرقاش: تحييد الحديدة سيغلق المنافذ الرئيسية عن الحوثيين..بومبيو يرحب بـ«اتفاق استوكهولم» ويثمن دور السعودية والسويد...أبرز بنود "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة باليمن..خالد بن سلمان: السعودية ملتزمة بدعم اليمن وإعادة إعماره..عاهل الأردن يوجه بعفو عام الـ18 من نوعه...الملك سلمان والشاهد يشرفان على توقيع اتفاقات...

التالي

العراق..السيول تحيي الأهوار وشط العرب..نزاع بين الصدر والمالكي على محافظ بغداد.. ائتلاف علاوي يتمسك بمرشحه لـ«الدفاع» ويرفض دعوات توزيع المناصب..الحكم غيابياً على وزير المال الأسبق بالسجن..إيران تكلف الخزعلي تشكيل نسخة عراقية من حزب الله....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,628,265

عدد الزوار: 7,700,876

المتواجدون الآن: 0