اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: حملة قطر ضد السعودية منهج مسجل وموثق للدوحة..... اتفاقات اليمن الهشة بحاجة إلى الحماية..السعودية ترحّب باتفاق السويد...غوتيريس: لمحمد بن سلمان إسهام «مهم للغاية» في التوصل لاتفاقات السلام..الضغط العسكري أجهض "ولاية حوثية إيرانية" باليمن ..غريفيث: الأيام المقبلة حاسمة حول تطبيق الاتفاقات...الأردن: مواجهات بين الأمن والمتظاهرين في «الرابع»...

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الأول 2018 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2184    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرقاش: حملة قطر ضد السعودية منهج مسجل وموثق للدوحة..

دبي - العربية.نت... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية منهج مسجل للدوحة في استهداف جيرانها. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر مساء الجمعة: "الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها ليست بالجديدة أو بالمستغربة بل إعادة إنتاج لمنهج مسجل وموثق في استهداف الدوحة لجيرانها، والمنطقي أن الدور التركي في سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة في المنطقة وسيساهم في انحسار نفوذها".

الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها ليست بالجديدة أو بالمستغربة بل اعادة انتاج لمنهج مسجل وموثق في استهداف الدوحة لجيرانها، والمنطقي أن الدور التركي في سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة في المنطقة وسيساهم في انحسار نفوذها. وفي تلميح للسياسة التركية المتبعة والقطرية على حد سواء، قال: "الغريب في الاستقطاب الذي تشهده المنطقة غياب المنطق وضياع البوصلة وتباين القول والفعل، فلنتمعن في من يدعي أنه يحمل لواء الديمقراطية وفي من يدعو لحرية الصحافة وفي من يوظف الخطاب الديني لأغراضه السياسية؟". يذكر أن قرقاش كان أشار قبل يومين أيضاً إلى انتهازية السياسة القطرية. وأوضح قائلاً: "اعتدنا على ازدواجية وانتهازية السياسة القطرية وشهدناها في قمة الرياض، فهي مستمرة في الأذى والتحريض على الجار وفي الآن ذاته تبحث عن صلح "حب الخشوم"، موقف يتجاهل معاناة المواطن القطري، وجلّ همه إرث الأمير السابق حين كان الملعب الإقليمي مشاعا لمؤامراته وأحلامه".

محلّلون: اتفاقات اليمن الهشة بحاجة إلى الحماية... مجلس الأمن والدول الكبرى مطالبان بتسليط مزيد من الضغط..

ايلاف...أ. ف. ب... دبي: يرى محللون أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد حول اليمن هي الأهم منذ بداية الحرب لوضع البلد الفقير على سكة السلام، لكن تنفيذها على الأرض تعترضه صعوبات كبيرة. ويشيرون الى أن دخولها حيز التنفيذ يتطلب ممارسة ضغوط كثيرة على الأطراف المتنازعة وصدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يتبناها ويضفي عليها طابعا قانونيا. وتقول الباحثة في معهد "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" كاميل لونز لوكالة فرانس برس "لا يجب الإفراط في الحماسة. علينا أن نتابع كيف سينفذ الانسحاب من الحديدة على الأرض (...) هذا الأمر قد يتحول إلى كابوس بالنسبة للأمم المتحدة". وتوصّلت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون في السويد إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد مواجهات على جبهات عدة. كما اتّفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمردون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع أطر لسلام ينهي الحرب المستمرة منذ 2014.

الشيطان في التفاصيل

ولم يسبق أن توصل أطراف النزاع إلى اتفاقات مماثلة في جولات محادثات سابقة. وشكّل الإعلان عن التوصل الى اتفاق حول مدينة الحديدة في الساعات الاخيرة من المحادثات التي جرت في بلدة ريمبو، وهي الاولى منذ 2016، مفاجأة للخبراء ولليمنيين الذين يعتمد ملايين منهم على ميناء مدينة الحديدة للبقاء على قيد الحياة. وتقول لونز "لم يتوقع المراقبون أن يتم التوصل إلى اتفاق" حول الحديدة، معتبرة أن غريفيث حقّق "إنجازا جيدا بوضع الطرفين حول طاولة والتوافق حول عدد من الاجراءات". وينص الاتفاق حول مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ 2014، على إعادة انتشار لقوات الطرفين وبالتالي على انسحاب للحوثيين من مدينة الحديدة، على أن يجري تسليم إدارتها إلى عناصر أمن محلية، بمساعدة من الأمم المتحدة. وتم التوصل اليه بالتوافق، لكن لم يتم التوقيع عليه.

وترى المحللة اليمنية ندوى الدوسري أن "الشيطان يكمن في التفاصيل".

ولم يحدد الاتفاق العناصر المحلية التي ستتولى الأمن في المدينة، والتي قد تتشكّل من جهاز الشرطة. كما لم يحدّد موعدا رسميا لبدء التنفيذ، لكنّ مسؤولين في طرفي النزاع قالوا لوسائل إعلام يمنية ان وقف اطلاق النار يبدأ منتصف ليل الخميس والجمعة. وفور الاعلان عن الاتفاقات، دعت "مجموعة الأزمات الدولية" مجلس الأمن "لأن يستعد لأي احتمال"، معتبرة ان "عليه أن يجهّز مسودة قرار جديد يهدف إلى وقف المعركة في مدينة الحديدة". ورأت أن صدور قرار مماثل سريعا "سيساعد على تعزيز المكاسب التي تحقّقت في السويد وسيمنع التدهور قبل جولة المحادثات المقبلة" التي قد تعقد في أواخر يناير. ومن المقرر أن يطلع مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث الجمعة مجلس الأمن على نتائج مفاوضات السويد.

اشتباكات ثم هدوء

وفي مؤشر على هشاشة الاتفاق، اندلعت اشتباكات في شرق الحديدة مساء الخميس، وسمع دوي أصوات المدافع والأسلحة الرشاشة لساعات قبل أن تتوقف تماما عند منتصف الليل، بحسب سكان. واتّهم مسؤول في القوات الموالية للحكومة المتمردين بجلب تعزيزات إلى المدينة بعيد الاعلان عن الاتفاق، موضحا أن "ست حافلات أجرة وصلت الى الحديدة وعلى متنها مقاتلون حوثيون". في المقابل، اتّهم المتمردون مساء الخميس عبر قناة "المسيرة" المتحدثة باسمهم، التحالف الذي تقوده السعودية دعما للقوات الموالية للحكومة، بشن غارات على محافظة الحديدة، وبإطلاق قذائف على مواقع في شرق المدينة. وترى الباحثة في شؤون الشرق الاوسط في معهد واشنطن دانا سترول أن مفاوضات السويد "أوجدت فرصة لتحقيق تقدم، لكن الضغط على الأطراف (النزاع) ضروري لحماية المكتسبات ومنع هذا المسار الجديد من الانهيار". وتشدد أن على مجلس الأمن الدولي "ترسيخ التقدم (...) عبر تبنيه" في قرار. وكانت القوات الموالية للحكومة تمكّنت الشهر الماضي من دخول الحديدة من جهتيها الشرقية والجنوبية، مدعومة بطائرات التحالف العسكري، وبنحو خمسة آلاف جندي إماراتي، بحسب أبوظبي، الشريك الرئيسي في التحالف والتي تقود الحملة العسكرية باتجاه ميناء الحديدة. ورحبت الإمارات، إلى جانب السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى، بالاتفاقات التي وصفتها الحكومة اليمنية المعترف بها بأنها الأهم منذ 2014. وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه على "تويتر"، "الطريق لا تزال صعبة لكنه اختراق مهم سيجعل السلام ممكنا" في بلد فقير قتل فيه نحو عشرة آلاف شخص منذ بدء عمليات التحالف في 2015. وتشكّك سترول في قدرة الأمم المتحدة وحدها على إرسال مراقبين سريعا للانتشار في ميناء الحديدة والمدينة ومنع الاتفاق من الانهيار. وتقول إن على الدول الكبرى الآن "تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار عبر الاعتراف بأن أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي في منح الأمم المتحدة كل ما تحتاج إليه لتطبيق الاتفاق".

السعودية ترحّب باتفاق السويد وجددت التزامها بالحل السياسي للنزاع اليمني

ايلاف...أ. ف. ب... الرياض: أعربت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ 2015، الجمعة، عن تأييدها للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من الرياض خلال محادثات في السويد، حسب ما جاء في بيان رسمي. وقال البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله ولي العهد الامير محمد الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، يؤيدان الوصول إلى حل سياسي للنزاع المتواصل منذ 2014. وقال البيان "عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد الحوثي". وأكّد أن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه"، داعيا الحوثيين إلى "تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل". وتوصّلت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون في السويد إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد مواجهات على جبهات عدة. كما اتّفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمردون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع أطر لسلام ينهي الحرب المستمرة منذ 2014. وأكد المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن "تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها". وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها، بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

غوتيريس: لمحمد بن سلمان إسهام «مهم للغاية» في التوصل لاتفاقات السلام

الكويت: الاتفاق خطوة مهمة لإيجاد حل شامل للصراع اليمني

الانباء..وكالات... الجبير: اتفاق ستوكهولم خطوة نحو حل سياسي في اليمن

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إنه يشعر بأن محادثاته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ساعدت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وموانئها خلال مشاورات السلام الأخيرة في السويد. وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، لصحافيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأول إن غوتيريس يشعر بأن إسهام ولي العهد السعودي «كان مهما للغاية لنتيجة المشاورات»، وإن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «لعب دورا إيجابيا». وأوضح حق أن المبعوث الأممي لليمن وجه الشكر لشخصيات خارج وداخل المنطقة ممن حاولوا تشجيع الأطراف على تحقيق تقدم في محادثات السويد، وإنه يعتقد أن ذلك كان له دور كبير في التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة وموانئها. وفي سياق متصل، قال المبعوث الأممي إلى اليمن إن الاتفاقات التي تم التوصل اليها في مشاورات السويد «دخلت حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها في 13 ديسمبر الجاري». واضاف غريفيث في إفادة قدمها إلى أعضاء مجلس الامن امس من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة، من العاصمة الأردنية عمان بان: «هذا النجاح الذي توجناه بالتوقيع على وثائق السويد، لم يكن ليحدث لولا دعم العديد من قادة دول العالم». وشدد على أنه بالنسبة لاتفاق ميناء ومدينة الحديدة، فإنه «مطلوب من الأمم المتحدة أن تنظر في نشر وحدة مراقبة ورصد، وإنني أعتبر ذلك أمرا في غاية الأهمية، وأبلغني كلا الطرفين بموافقتهما على ذلك». وأردف: «الأمم المتحدة على استعداد للقيام بدور داعم ومعزز لآليات الرقابة والتفتيش، ولدينا خطة محددة في هذا الأمر». في غضون ذلك أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن تطبيق اتفاق ستوكهولم يمثل خطوة هامة في الوصول إلى حل سياسي في اليمن يضمن استعادة الدولة وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية. وقال الجبير على «تويتر» إن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان سعت للوصول إلى الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216». وأضاف أن «ولي العهد بذل جهودا شخصية لإنجاح المفاوضات في ستوكهولم». وفي وقت سابق امس، شدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عن المصدر ترحيب المملكة بما تم التوصل إليه من اتفاق في السويد بين وفد الحكومة الشرعية اليمنية والوفد الحوثي. وثمنت السعودية دور الحكومة الشرعية للتوصل إلى هذا الاتفاق، كما تثمن مملكة السويد استضافتها للمفاوضات. وفق المصدر المسؤول بوزارة الخارجية. واعتبر المصدر أن تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وشدد المصدر على ضرورة أن يغلب الحوثيون مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، لافتا إلى أن هذا ما سعت إليه السعودية ودول التحالف، «ولا تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء». من جهتها، أعربت الكويت عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في بيان إن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل للصراع الدائر في اليمن منذ سنوات، وذلك وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. ‏ودعا المصدر الأطراف اليمنية إلى ضرورة الالتزام بهذا الاتفاق والبناء عليه حقنا لدماء الأشقاء ورفعا لمعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق، مشيدا بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها السويد والأمم المتحدة للوصول إلى هذا الاتفاق. هذا، وكتب رئيس وفد الحوثيين الذي شارك في محادثات السويد محمد عبدالسلام على حسابه على «تويتر» قائلا: «وصل الوفد إلى العاصمة اليمنية صنعاء. الشكر والتقدير للمبعوث الأممي الى اليمن وسلطنة عمان والكويت ومملكة السويد في تسهيل وإنجاح» المشاورات. وعاد وفد الحوثيين إلى صنعاء امس على متن طائرة كويتية، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، وذلك غداة اختتام جولة محادثات سلام في السويد برعاية الأمم المتحدة. من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د.أنور قرقاش أن الطريق لايزال وعرا أمام تحقيق السلام في اليمن، مؤكدا أهمية قيادة الأمم المتحدة للعملية السياسية. وغرد قرقاش باللغة الإنجليزية امس قائلا: «لايزال الطريق أمامنا وعرا، لكن التقدم الكبير الذي تحقق سيجعل السلام ممكنا. قيادة الأمم المتحدة لعملية السلام في اليمن ضرورية لتحقيق طموحات تحيط بها الصراعات. ولكن المرجعية الراسخة والضرورية في العملية هي قرار مجلس الأمن رقم 2216».

الضغط العسكري أجهض "ولاية حوثية إيرانية" باليمن ...ماذا لو لم يتدخل التحالف؟

أبوظبي - سكاي نيوز عربية حقق تحالف دعم الشرعية إنجازا جديدا في اليمن، حين أجبر ميليشيات الحوثي على الانصياع لإرادة الشرعية من خلال الموافقة على الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بموجب الاتفاق الذي أبرم في ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، ليؤكد مرة أخرى على أهمية قراره دعم الحكومة اليمنية لإنقاذ اليمنيين وبلادهم والمنطقة بأسرها من براثن المشروع الإيراني الخبيث. وبعد أن كان قد تمكن من دحر الحوثيين المرتبطين بإيران من نحو 80 بالمئة من اليمن إثر بد عملياته المستمرة منذ 2015، نجح التحالف العربي بقيادة السعودية، في إجبار المتمردين على العودة إلى طاولة المفاوضات والموافقة على الاتفاق الأخير إثر تضييقه الخناق عليهم في معاقلهم الأخيرة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن الخميس الماضي التوصل لحزمة اتفاقات إثر مفاوضات استمرت أيام في السويد، توافق بموجبها ميليشيات الحوثي على الإفراج عن آلاف المحتجزين والانسحاب من الحديدة على البحر الأحمر ومينائها الذي يعد شريان حياة لملايين اليمنيين. هذا الانتصار السياسي غير المسبوق في الأزمة اليمنية ما كان ليتحقق لولا الضغط العسكري لقوات التحالف العربي الذي بدأ دعمه للشرعية قبل 3 أعوام، للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة في اليمن والتصدي للمشروع الإيراني الرامي إلى سلخ البلاد عن محيطها العربي واتخاذها منصة لتهديد دول الخليج العربي. لكن ماذا لو لم يشكَّل التحالف العربي ويتدخل لحل الأزمة السياسية في اليمن، التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية بانقلابها على الشرعية وسيطرتها بالسلاح على مؤسسات الدولة، ودفعها بالبلاد نحو اقتتال طائفي كانت إيران أحد أبرز لاعبيه؟..

في قبضة إيران

واعتبر رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات نجيب غلاب، أن تدخل التحالف في اليمن كان خيارا فرضه الواقع، لأن "الحوثيين أمسكوا بكل زمام القوة الأمنية والعسكرية والمالية، وتمكنوا من السيطرة على كل مؤسسات الدولة بلا استثناء" في سبتمبر 2014، وقت الانقلاب الحوثي على الشرعية. وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "كان اليمن سيصبح ولاية حوثية، وهي ولاية كهنوتية عنصرية أشبه بالنظرية الخمينية، وربما أشد وطأة منها". ويؤكد غلاب أن اليمن تحت الحكم الحوثي "كان سيعيد تشكيل التحالفات داخل المنظومة العربية، لينفذ أجندات ذات امتدادات إيرانية وقطرية، هدفها تحويل اليمن إلى جبهات حرب باتجاه السعودية ودول الخليج"، الأمر الذي كان تأثيره سيتجاوز الأمن العربي، ليمتد إلى السلم والأمن الدوليين. ومضى رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات يقول: "سيطرة الحوثيين على المشهد كانت ستُستغل لابتزاز الخليج، وخاصة السعودية والإمارات". "فعلى غرار ما حدث في سوريا والعراق، كانت إيران ستدفع بدباباتها وأسلحتها وعناصرها من الحرس الثوري في اليمن"، حسب غلاب الذي يرى أن تدخل قوات التحالف حجّم من سيطرة إيران على الساحة اليمينة. وتابع: "التدخل العربي كان إنجازا، ومنع إيران، التي كانت تتحين الفرصة الحوثية للوصول للحكم، من بسط سيطرتها وانتشارها الكامل (..) السيطرة الحوثية كانت ستصل باليمن إلى القاع".

خارج السيطرة

وفي السياق ذاته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي عبد الله القحطانى، إن اليمن كان سيخرج عن السيطرة ليخضع لإيران، ويتحول إلى ساحة صراع بالسلاح مع السعودية، وبالتالي تهديد أمن دول الخليج. وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "حينها لن تفوت عناصر الحرس الثوري الإيراني الفرصة للانتشار في كل مدينة يمنية، وعلى جميع سواحل الدولة العربية في بحر العرب، والبحر الأحمر، وخليج عدن ومضيق باب المندب". وتابع: "هذا الانتشار العسكري البحري سيهدد أمن الملاحة، ويعرقل إمدادات الطاقة العالمية، وقد يصل مداه إلى قناة السويس". وأوضح: "كان الحوثيون سيكررون نموذج حزب الله في لبنان، ليصبحوا هم المتحكمين في اختيار الرئيس والحكومة والسيطرة على الاقتصاد والجيش والعلاقات الخارجية".

اليمن ينتظر 3 مليارات دولار ودائع من الكويت والإمارات

الراي...أعلن البنك المركزي اليمني، أنّه ينتظر من الإمارات والكويت ودائع بقيمة 3 مليارات دولار في مسعى من شأنّه أن يلجم تدهور سعر صرف العملة اليمنية، ويعزز ماليته. وقال نائب محافظ البنك، شكيب حبيشي، خلال مؤتمر صحافي في عدن، إنّ «محافظ البنك محمد زمام ذكر أنّ هناك ودائع بقيمة 3 مليارات دولار بعد محادثات أجراها مع دول مانحة شقيقة»، مبينأً أن«مليارين سيأتيان من الإمارات (...) وملياراً ثالثاً من الكويت». وفي يناير، أعلنت السعودية إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي، أضافت إليهما في مطلع أكتوبر منحة بقيمة 200 مليون دولار. من جهته، رفض رئيس الوزراء اليمني معين سعيد الإدلاء بأي تفاصيل عن هذه الودائع قبل أن تصبح واقعاً مؤكّداً، حيث قال «لا بد من إجراء مفاوضات في شأن قدرة البنك المركزي على إدارة هذه الودائع».

غريفيث: الأيام المقبلة حاسمة حول تطبيق الاتفاقات

الحوثيون يعودون إلى صنعاء... ويشكرون الكويت

الراي... وكالات ومواقع - عبّرت أطراف النزاع اليمني، أمس، غداة اختتام محادثات السويد حيث تم التوصل إلى اتفاقات، عن تفاؤل بمستقبل المسار السياسي لانهاء النزاع الذي حصد أرواح آلاف الأشخاص ووضع ملايين على حافة المجاعة. وبعد محادثات دامت أسبوعاً في بلدة ريمبو السويدية، عاد وفد المتمردين اليمنيين إلى صنعاء على متن طائرة كويتية. وأعربت دولة الكويت عن ترحيبها بالاتفاق. كما أكدت السعودية، تأييدها للحل السياسي. وكتب رئيس الوفد الحوثي محمد عبدالسلام على حسابه على «تويتر»، أمس، «الشكر والتقدير للمبعوث الأممي الى اليمن وسلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة السويد في تسهيل وإنجاح» المشاورات. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن الاتفاق «يعد خطوة مهمة وإيجابية في طريق إيجاد حل شامل وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216». ‏ودعا إلى «ضرورة الالتزام بهذا الاتفاق والبناء عليه حقنا لدماء الأشقاء ورفعا لمعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق». وعقد مجلس الأمن، أمس، جلسة خاصة للاستماع إلى إحاطة للموفد الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول الاتفاق. وشكر غريفيث في إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الأردن:«ولي عهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) الذي أكد دعمه الحيوي والشخصي لهذه العملية، وكذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي». وأشار إلى ارتفاع مستوى الثقة بين الأطراف التي تمكنت من التوصل إلى تسوية حول المعارك في الحديدة. ويشمل الاتفاق انسحاب كل الأطراف المسلحة من المدينة. وقال:«نعمل الآن على خطة أممية لكيفية إدارة ميناء الحديدة». واعلن أن الاتفاق في السويد شمل فتح ممرات إنسانية في مدينة تعز لإيصال المساعدات الإنسانية. وذكر أن تبادل الأسرى سيتم في منتصف يناير تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي، وسيشمل نحو 4 آلاف سجين. وتطرق المبعوث الدولي إلى القضايا التي أخفقت فيها المفاوضات مثل فتح مطار صنعاء، والإشراف على البنك المركزي، موضحا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مجددا في نهاية الشهر المقبل. وأعلن أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة حول تطبيق الاتفاقات، ونأمل أن تتم تسوية أزمة اليمن قريباً. وقوبلت الاتفاقات بترحيب عربي ودولي. وعبّر مصدر مسؤول في الخارجية السعودية «عن ترحيب السعودية بما تم التوصل إليه من اتفاق»، مؤكدا ان «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه». وكتب وزير الخارجية عادل الجبير على«تويتر»: «لقد بذل سيدي سمو ولي العهد جهوداً شخصية كبيرة لإنجاح المفاوضات». وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر»، أن«الطريق لا تزال صعبة لكنه اختراق مهم سيجعل السلام ممكنا». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنّ «هذه المحادثات بين حكومة اليمن والحوثيين تمثّل خطوة أولى حاسمة (...) السلام ممكن». ويرى محللون أن اتفاقات السويد هي الأهم منذ بداية الحرب لوضع البلد الفقير على سكة السلام، لكن تنفيذها على الأرض تعترضه صعوبات كبيرة.

غريفيث: ضرورة إنشاء نظام مراقبة رادع في إطار وقف إطلاق النار بالحديدة

الراي...(كونا) .. أكد المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث الحاجة العاجلة لانشاء نظام مراقبة رادع مزود بالقدرات اللازمة في اطار وقف اطلاق النار في انحاء الحديدة اليمنية لضمان امتثال الأطراف لتعهدها بالانسحاب التدريجي من ميناء ومدينة الحديدة. وقال غريفيث في كلمته عبر دائرة تلفزيونية خلال جلسة مجلس الامن حول اليمن «ان الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله أكدا لي أنهما سيرحبان بوجود هذا النظام». وأضاف ان العمل يتم بناء على توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة لوضع خطط الانتشار العاجل بناء على القرارات التي سيتخذها مجلس الأمن فقد كانت الحديدة شريان حياة حيوي للبرنامج الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين. وأوضح غريفيث «ان التوقعات المروعة بحدوث المجاعة جعلت حل مسألة الحديدة أمرا عاجلا وضروريا لذلك تدور طبيعة ما اتفق عليه من انسحاب القوات حول الاحتياجات الإنسانية ويعد السماح للأمم المتحدة بالقيام بدور رئيسي في الميناء خطوة أولى حيوية». وأكد أهمية أن يحدث ذلك خلال أيام حيث ستقوم الأمم المتحدة بدور رئيسي في دعم «شركة اليمن لموانئ البحر الأحمر» في عملية الإدارة والتفتيش في الحديدة و«الصليف» و«رأس عيسى»، وسيشمل ذلك مراقبة محسنة من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. وبين غريفيث ان فريق الأمم المتحدة في اليمن وضع خطة تتطلب دعما محددا من الدول الأعضاء حيث قامت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بدور مهم في تشكيل الاتفاقات حول الحديدة وسيقوم الفريق بدور رئيسي في الجوانب المدنية للاتفاق.

اندلاع اشتباكات في الضواحي الشرقية من مدينة الحديدة اليمنية

الراي....رويترز .. قال سكان إن اشتباكات اندلعت في الضواحي الشرقية من مدينة الحديدة الساحلية باليمن، اليوم الجمعة، بعد يوم من إعلان توصل الأطراف المتحاربة لاتفاق لوقف إطلاق النار. وقال أحد السكان لرويترز إنه سمع دوي إطلاق صواريخ وأسلحة رشاشة قادم من اتجاه ضاحية السابع من يوليو في شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون فيما تتمركز على مشارفها قوات يمنية يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية. واتفقت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مع الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في ختام محادثات السلام التي عقدت في السويد برعاية الأمم المتحدة على وقف القتال في الميناء وسحب القوات.

الأردن: مواجهات بين الأمن والمتظاهرين في «الرابع»

عمّان ـــــ القبس –.. واصل المتظاهرون احتجاجهم على سياسيات الحكومة الأردنية، مطالبين بتغيير النهج في تشكيل الحكومة والعودة عن القوانين التي فرضت مؤخرا على المواطنين والتي على رأسها قانونا ضريبة الدخل والجرائم الإلكترونية. ومساء الخميس، أصيب العشرات من المواطنين ورجال الأمن في مواجهات وقعت في محيط الدوار الرابع بعمان، بعدما منعت السلطات وصول محتجين إلى دار الحكومة، للمطالبة بإسقاطها وحل مجلسي النواب والأعيان في البلاد. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيّل للدموع في تفريق المحتجين، بعد أن فرضت طوقا أمنيا محكما في وجه المتظاهرين الذين رفعوا شعارات «معناش» و«بدناش»، مطالبين بإسقاط الحكومة وجلب الفاسدين. وردد المشاركون «ناس بتقبض بالآلاف وناس بتاكل خبز حاف»، «إلّي راتبه 300 بده يسد المديونية»، «بكفي الأسعار تزيد إحنا شعب مش عبيد»، «الشعب الأردني أفقرتوه للبنك الدولي أرهنتوه». ولأول مرة منذ سنوات دفعت السلطات بقوات البادية الملكية للتعامل مع المتظاهرين، في حين قطعت السلطات خاصية «البث المباشر» و«الفيديو» عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي. وبالتوازي مع الاحتجاجات وجّه الملك عبدالله الثاني حكومته للمباشرة بإصدار عفو عام في البلاد، من شأنه أن «يحلحل الأجواء السياسية» الساخنة ويخفف الضغط عن الحكومة التي تعيش حالة صعبة في الشارع.

 

 



السابق

اخبار وتقارير..صواريخ إيران... الشغل الشاغل للديبلوماسية الأميركية..نتنياهو: زعزعة استقرار السعودية تعني زعزعة الاستقرار في العالم...استراتيجية أميركية لمواجهة سياسات «الانقضاض» الصينية والروسية في أفريقيا..فرنسا.. مقتل منفذ هجوم ستراسبورغ..قرصنة «بيانات شخصية» لمسافرين على موقع الخارجية الفرنسية..ماي «بطة عرجاء» تستنجد بالأوروبيين لاستكمال «الطلاق»..الحكومة الفرنسية تدعو «السترات الصفراء» إلى إلغاء مظاهرات السبت..

التالي

سوريا....اشتباكات قرب قاعدة التنف.. وقوات الأسد تبحث عن ممر بري......اتفاق بين روسيا والأمم المتحدة حول دستور سوريا... النظام غير جاد بخصوص اللجنة الدستورية...قوات سورية الديمقراطية توشك على انتزاع بلدة من «داعش»...وأردوغان للأميركيين: إما تطهّرون منبج وإما ندخلها..دي ميستورا يجري محادثات مع إيران وروسيا وتركيا الأسبوع المقبل...قائد «الوحدات» الكردية: مستعدون للعمل مع دمشق لصد أنقرة...


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,611,443

عدد الزوار: 7,699,718

المتواجدون الآن: 0