العراق..صورة عضو محافظة بغداد تثير جدلا..خامنئي والخميني بمكتبه...الخلافات تمتد إلى الحكومات المحلية في بغداد والبصرة..الشرطة العراقية تستخدم الرصاص الحي لتفريق متظاهرين بالبصرة... مفاوضات مكثفة لإنهاء الأزمة السياسية..قائدان عسكريان رفيعان مرشحان لحقيبتي الدفاع والداخلية..احتجاج رسمي عراقي ضد تركيا لقصفها اراضيه الشمالية..

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الأول 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2311    التعليقات 0    القسم عربية

        


الخلافات تمتد إلى الحكومات المحلية في بغداد والبصرة..

العاصمة بغداد وثالث محافظات العراق تنتظران اختيار محافظين..

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... في حين لم تنتهِ بعد أزمة الكابينة «الناقصة» لحكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، فإن الخلافات امتدت إلى الحكومات المحلية، خصوصاً في البصرة وبغداد، على خلفية الصراع الجاري لانتخاب محافظ جديد في كلتا المحافظتين. وفي بغداد، لا توجد حتى الآن مؤشرات بشأن انفراج الأزمة السياسية خلال جلسة الثلاثاء المقبل، عبر التصويت على الوزراء الثمانية المتبقين، يتقدمهم المرشح الغامض لحقيبة الداخلية فالح الفياض. فزعيم تحالف «الفتح»، هادي العامري، أقسم الأسبوع الماضي يميناً بأن تحالفه لم يرشح الفياض لمنصب وزير الداخلية، بل هو خيار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. الرد جاء سريعاً من عبد المهدي الذي قال، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن الفياض مرشح الكتل السياسية، وليس مرشحه. وبموازاة أزمة الحكومة الاتحادية، بدأت أزمة الحكم المحلي، الذي تمثله مجالس المحافظات، التي هي انعكاس لأزمة الكتل السياسية، تتطور باتجاه انتخاب محافظين جديدين في كل من بغداد والبصرة، بعد أن فاز كلا المحافظين (عطوان العطواني محافظ بغداد، وأسعد العيداني محافظ البصرة) بعضوية البرلمان العراقي دون أن يؤديا اليمين القانونية، حيث استمرا يمارسان عمليهما كمحافظين، لكنهما يحجزان مقعدين في البرلمان. ويواجه مجلس محافظة بغداد، الذي تمكنت كتلة «الإصلاح» التي تمثله في مجلس المحافظة من انتخاب محافظ جديد للعاصمة ينتمي إلى التيار الصدري، إشكاليتين: الأولى، عدم تقديم المحافظ السابق استقالته ليلتحق بالبرلمان. والثانية، إعلان شمول عضو المجلس الذي ترأس جلسة الانتخاب بإجراءات المساءلة والعدالة. ولكن تحالف «البناء»، الذي ينتمي إليه العطواني، قدم طعناً لدى المحكمة الاتحادية بهدف إفشال انتخاب المحافظ الجديد. وفي البصرة، فشل مجلس محافظتها لأكثر من مرة في عقد جلسة كاملة النصاب لانتخاب محافظ بديل للمحافظ الحالي الفائز في انتخابات البرلمان، أسعد العيداني، آخرها أمس، حيث لم يتمكن المجلس من عقد جلسة جديدة. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أكد العيداني أن «منصب محافظ البصرة غير معني بالاتفاقات السياسية التي تجري في بغداد. وإذا كان الأمر يتعلق بمنصبي البرلماني، فإني مستعد للتنازل عن عضوية البرلمان مقابل بقائي محافظاً للبصرة، من أجل خدمة أبناء محافظتي». وأضاف العيداني: «إن خروجي من المنصب لن يكون بلي الأذرع أو الاتفاقات الجانبية، بل وفقاً للقانون»، مبيناً أن «تقرير الرقابة المالية الأخير أكد عدم وجود أي مخالفات مالية في البصرة منذ قيامي بتولي هذا المنصب»، مبيناً أن «هناك أطرافاً تريد المنصب تشوبها مخالفات مالية وتلقي رشاوى من جهات خارجية».

الشرطة العراقية تستخدم الرصاص الحي لتفريق متظاهرين بالبصرة

البصرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا بمدينة البصرة في جنوب العراق اليوم (الجمعة)، وذلك بعد أن حاصر نحو 250 شخصاً مبنى يستخدم مقراً مؤقتاً للمجلس المحلي للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب، كما نظم محتجون مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبني الرئيسي للمجلس المحلي. واندلعت الاضطرابات في يوليو (تموز) بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية، إلا أنها تصاعدت في سبتمبر (أيلول) قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة. ويقول سكان البصرة إنهم خرجوا للشوارع بعد تفشي الفساد وسوء الإدارة مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وعدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.

العراق: مفاوضات مكثفة لإنهاء الأزمة السياسية

الحياة...بغداد – حسين داود.. إلى ذلك، شكت محافظات جنوب العراق من تفشي البطالة وخرج المواطنون في تظاهرات لمطالبة الحكومات المحلية بفتح باب التوظيف، حيث كشفت بعض المحافظات عن ارتفاع عدد المهاجرين بسبب عدم تلبية طلبات الشاب الخاصة بالتعيين. وقال عضو مجلس محافظة المثنى طالب الميالي لـ»الحياة» إن «المحافظة تشكو من ارتفاع في نسبة الشباب العاطلين من العمل الامر، ما أدى الى زيادة الهجرة بين أوساط الشباب الى محافظات أو دول أخرى للبحث عن عمل بعد يأسهم من تنفيذ مطالباتهم في التظاهرات السابقة». وأضاف أن «شباب المثنى يهاجرون إلى محافظات تكون فرص العمل فيها أكثر مثل البصرة وإقليم كردستان بسبب عدم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة الاتحادية التي وعدت بفتح باب التوظيف في الدوائر الحكومية عام 2018» وبين أن «المثنى لا توجد فيها مشاريع استثمارية كما أن القطاع الخاص في تراجع مستمر، ما ساهم في ارتفاع نسبة البطالة في المحافظة». وزاد أن «على الحكومة المركزية أن تتخذ تدابير عاجلة ورفع المخصصات المالية للمحافظة ضمن موازنة 2019، ودعم القطاع الخاص، وإنشاء المشاريع العمرانية». وشهدت البصرة في أيلول (سبتمبر) الماضي تظاهرات غاضبة تطالب بالتوظيف وتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن الخدمات وفرص العمل، ما أدى الى تدخل القوات الامنية ومقتل أكثر من 10 اشخاص في حوادث متفرقة واصابة المئات من المتظاهرين والقوات الأمنية. وقال قائم مقام منطقة الزبير غرب البصرة عباس ماهر لـ»الحياة» إن «المنطقة لم تحصل على أي درجة وظيفية حتى الآن من الفرص التي أعلنت عنها الحكومة المركزية قبل شهرين والتي وصل عددها الى 10 الاف درجة بسبب التظاهرات التي انطلقت في أيلول الماضي».

قائدان عسكريان رفيعان مرشحان لحقيبتي الدفاع والداخلية.. هل ينقذ جنرالات النصر على داعش العراق من أزمته الحكومية؟

ايلاف...أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: فيما يستع البرلمان العراقي لعقد جلسة الثلاثاء المقبل في محاولة لحل الأزمة الحكومية وتنظيم أنصار الصدر تظاهرة كبرى وسط بغداد اليوم للدعوة للاصلاح، فإن الانظار تتجه الى قيادات رفيعة في الجيش العراقي قادت معارك النصر ضد تنظيم داعش لحل ازمة استكمال التشكيلة الحكومية المستعصية. وتشير مصادر عراقية مطلعة الى انه فيما يقود الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي محادثات ماراثونية مع القوى السياسية قبل انعقاد جلسة البرلمان الثلاثاء المقبل، فإن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي يتجه الى خيارات جديدة في محاولة لحل الازمة التي تعقدت بسبب الخلاف على مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية باللجوء الى اسنادهما الى ضابطين رفيعين شاركا في قيادة القوات العراقية في معاركها ضد تنظيم داعش وتحقيق النصر عليه اواخر عام 2017 بعد ان احتل ثلثي البلاد لاكثر من 3 سنوات، وبشكل لايمكن لتلك القوى الاعتراض عليهما لما يحظيان به باحترام شعبي واسع. ويجري الجلبوسي اليوم الجمعة مباحثات مع القادة الاكراد في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي في محاولة لحل الخلاف على حقيبة العدل بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني والاتحا الوطني الكردستاني وهي العقد الثانية التي تؤخر اكمال الحكومة بعد الدفاع والداخلية. كما بحث الحلبوسي خلال الساعات الاخيرة مع عبد المهدي التطورات السياسية في البلاد وآليات الإسراع في حسم ملف الوزارات الشاغرة الثماني وإكمال التشكيلة الحكومية، كما قال بيان صحافي لمكتب اعلام البرلمان تابعته "إيلاف"، مشيرا الى انهما ناقشا كذلك ملف الموازنة الاتحادية العامة لعام 2019 والإسراع بإقرارها مع مراعاة نسب الوزارات والمحافظات بالشكل الذي يراعي خصوصية كل محافظة للنهوض بالواقع الخمي بشكل يضمن تحقيق المنهاج الحكومي وتلبية متطلبات الشعب العراقي". ومن المنتظر ان يتوجه الحلبوسي الى النجف في وقت لاحق لاجراء مباحثات مماثلة مع رئيس تحالف سائرون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات البرلمانية في محاولة للتوصل الى تفاهمات قبل انعقاد البرلمان وتقديم عبد المهدي مرشحيه لبقية الوزارات في حكومته. ورشح الحلبوسي قبل ايام قائا عسكريا شيعيا رفيعا لحقيبة الدفاع هو القائد السابق لقوات مكافحة الارهاب عبد الغني الاسدي على الرغم من ان هذه الوزارة من حصة المكون السني، وذلك في محاولة لكسر العرف الطائفي السائد في البلاد في توزيع مناصب الدولة العليا والمعمول به منذ عام 2003.

قائدان عسكريان لحقيبتي الدفاع والداخلية

واليوم كشف مصدر عراقي مطلع عن ترشيح عبد المهدي لقائدين عسكريين رفيعين لتولي وزارتي الداخلية والدفاع. واوضح المصدر ان "عبد المهدي رشح كلا من الفريق الركن طالب شغاتي قائد جهاز مكافحة الارهاب لتسلم مهام وزارة الدفاع فيما رشح الفريق الركن المتقاعد عبد الغني الاسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب السابق لتسلم مهام وزارة الداخلية" وهما شيعيان. واضاف المصدران "هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز بها الكتل السياسية نظرية المكونات طائفيا وترشح ضابطين من مكون واحد للوزارتين الأمنيتين" كما نقلت عنه وكالة الفرات نيوز الناطقة باسم تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم رئيس تحالف الاصلاح والاعمار بقيادة الصدر وحيدر العبادي في تقرير تابعته "إيلاف". وتعتقد مصادر عراقية ان ترشيح هذين القائدين العسكريين سيجعل الكتل السياسية تفكر اكثر من مرة قبل رفضهما نظرا لدورهما البارز في قيادة المعارك ضد تنظيم داعش ونجاح البلاد في دحرة وطرده من البلاد واعلان النصر رسميا عليه في التاسع من ديسمبر عام 2017. واشارت المصادر التي تحدثت الى "إيلاف" الى ان ترشيح هذين القائدين سيحرج الكتل السياسية امام الشعب ويدفعها الى سحب مرشحيهما الحاليين الى الوزارتين لصالح هذين الضابطين استجابة ايضا لضغوط شعبية رافضة للتقسيم الطائفي في المناصب العليا للبلاد.

الصدر أول من دعا لتوزير قادة عسكريين وانصاره يتظاهرون اليوم

واليوم، يخرج انصار الصدر في تظاهرة "مليونية" وسط بغداد للدعوة للاصلاح وإيصال رسالة الى الشعب حول الاصرار على مشروعه. ودعت اللجنة الشعبية لدعم مشروع الإصلاح في التيار الصدري "أبناء الشعب العراقي كافة الى الحضور إلى مهرجان (قرارنا عراقي) عصر اليوم الجمعة في ساحة التحرير وسط العاصمة وتُرفع فيه الأعلام العراقية". وقد وجه التيار الصدري أنصاره في جميع المحافظات العراقية للخروج بتظاهرة مليونية حاشدة الجمعة، موضحا ان الهدف منها هو التأكيد على القرار الوطني العراقي في قضية تشكيل الحكومة العراقية ورفض أي شخصية يتم فرضها من خلف الحدود العراقية، في اشارة الى ايران والتأكيد على الرفض الشعبي لمرشح حقيبة الداخلية فالح الفياض المقرب من النظام الإيراني رئيس هيئة الحشد الشعبي سابقا. وكان الصدر قد وجه في الثالث من الشهر الحالي رسالة الى عبد المهدي حول استمرار الازمة الحكومية قائلا "بعد ان توافقنا على ترشيحك فأننا نعلم ان ذلك جاء وفق التطلعات فأنك مستقل ولن تميل الى جهة دون اخرى ولا لطائفة دون اخرى ولا تسعى لارضاءات من اجل مناصب بل لاجل تأسيس مرحلة جديدة ترضي تطلعات الشعب لا تطلعات الاحزاب مهما كان انتماؤها". وخاطب الصدر عبد المهدي قائلا "اليوم انت ملزم بعدم الانصياع الى ما يجري خلف الكواليس من تقاسم للمناصب وما الى غير ذلك ، بل ان تكون حرا ، كما عهدناك في استقالاتك السابقة وحر في تأسيس الدولة وفق الأسس الصحيحة لينعم الشعب بحقوقه بكل حرية وكرامة من خلال وزراء تكنوقراط مستقلي الهوى والقرار ولا سيما وزيري الدفاع والداخلية والمفاصل الأمنية الأخرى وان لاتنسى القادة الشجعان الذين حرروا الاراضي المغتصبة من ايادي الارهاب الداعشي فهم الاولى بشغل هذه المناصب".

أزمة مستمرة

البرلمان العراقي الاسبوع الماضي في اكمال التشكيلة الحكومية لعبد المهدي الذي لم يستطع حل الخلافات السياسية بين الكتل حول وزارات الداخلية والدفاع والعدل، حيث قاطع جلسته نواب تحالف الاصلاح واالاعمار بقيادة الصدر والعبادي لرفضهم ترشيح رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق فالح الفياض لحقيبة الداخلية فيما قاطع نواب الاتحاد الوطني الكردستاني لرفضهم اسناد حقيبة العدل الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. كما رفض تيار المحور الوطني السني المدعوم بتحالف البناء بزعامة هادي العامري ونوري المالكي ترشيح ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي للفريق الطيار فيصل الجربا لحقيبة الدفاع مؤكدا ان هذه الوزارة من حصة المكون السني. وكان من المفترض ان يقدم عبدالمهدي 8 مرشحين للتصويت عليهم في البرلمان من اجل استكمال حكومته إلا ان خلافات الكتل هذه حولهم اعاقت التصويت على ذلك. والمرشحون هم فالح الفياض لوزارة الداخلية وفيصل الجربا لوزارة الدفاع ونوري الدليمي لوزارة التخطيط وقصي السهيل وزارة التعليم العالي وصبا الطائي لوزارة التربية ودارا نورالدين لوزارة العدل وهالة كوركيس لوزارة الهجرة وعبدالامير الحمداني لوزارة الثقافة. وسبق للبرلمان العراقي أن صوت في 25 من اكتوبر الماضي على منح الثقة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي و14 وزيرا من تشكيلته الوزارية التي تضم 22 وزيرا، فيما تم تأجيل اختيار ثمانية وزراء آخرين بسبب اعتراضات على ترشيحهم وهم وزراء الداخلية والدفاع والعدل والتخطيط والتعليم العالي والبحث العلمي، اضافة الى التربية والهجرة والمهجرين والثقافة.

احتجاج رسمي عراقي ضد تركيا لقصفها اراضيه الشمالية

العراق يتطلع لمزيد من التفاهمات لانهاء النزاع اليمني سلميا

ايلاف...أسامة مهدي: استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي وسلمته مذكرة احتجاج على قصف طائرات بلاده لمناطق عراقية شمالية موقعه ضحايا بشرية. فيما اعرب العراق عن امله في توصل الاطراف اليمنية المتنازعة الى مزيد من التفاهمات لانهاء النزاع في بلدها سلميا. فقد رحب العراق بإتفاق الهدنة بين الأطراف المتنازعة في اليمن وعدت وزارة الخارجية العراقية في بيان الجمعة تابعته "إيلاف" اتفاق اطراف النزاع في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة خطوة مهمة نحو انهاء هذا الوضع المتأزم الذي يعاني منه الشعب اليمني الشقيق". وثمنت "الدور الفعّال الذي لعبه المبعوث الأممي مارتن غريفيث في تقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنية وإنجاح هذه الجولة من المفاوضات". وعبرت الخارجية عن أملها في "توصل أطراف الأزمة اليمنية إلى مزيد من التفاهمات بشأن القضايا العالقة تمهيداً لحل شامل لهذه الأزمة". وشددت على "موقف العراق الثابت والحريص على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة اراضيه مؤكدة دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى إعادة أمنه واستقراره". ومن جهته عبر رئيس تحالف الإصلاح والإعمارالعراقي عمار الحكيم عن تفاؤله في الحل الذي توصل إليه طرفا الأزمة اليمنية خلال مباحثاتهما في العاصمة السويدية ستوكهول. وشدد على ايمانه العميق بأنَّ الحوار هو الطريق الأنجع والأقصر والأسلم لكلِّ أنواع وأشكال الخلافات والمناكفات في العالم". ودعا "أطراف الأزمة اليمنية على بذل قصارى الجهود لاستكمال مشوارالاتفاق الأولي عبر التخلي عن منطق القوة والالتقاء في المنتصف على وفق علاقة الربح للجميع في المعادلة من أجل حقن دماء الشعب وإعادة إعمار البلاد التي أنهكتها الحرب والجوع والحصار وأن يعود اليمن سعيداً بأهله وقادته". وثمن الحكيم "دور الأمم المتحدة والدول المتعاونة معها في إنجاح هذا الاتفاق". وقد دخل وقف اطلاق النارالذي توصل إليه طرفا النزاع في اليمن في مدينة الحديدة التي يعد ميناؤها المعبر الرئيسي لأغلب المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الموجهة للبلاد اليوم الجمعة حيز التنفيذ. وجاء الاتفاق في ختام محادثات جرت في السويد خلال الاسبوع الحالي برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع وأدت إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. وقتل في الحرب اليمنية 6660 مدنيا وأصيب 10560 آخرون في المعارك، حسب إحصائيات الأمم المتحدة فيما حذرت الأمم المتحدة في أكتوبرتشرين الأول الماضي من تسجيل 10 آلاف إصابة جديدة بالكوليرا كل أسبوع في البلاد.

العراق يحتج رسميا على تركيا

قدم العراق اليوم رسميا مذكرة احتجاج الى تركيا على قصف طائراتها خلال الساعات الاخيرة لمناطق عراقية شمالية موقعه ضحايا بشرية. فقد استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم السفير التركي في بغداد فاتح يلدز ‏وسلمته مذكرة احتجاج على "الخروقات التركية المتكررة للاجواء العراقية".وقالت الوزارة في بيان صحافي تابعته "إيلاف" انها "تستنكر ما قامت به الطائرات التركية من خرقٍ ‏للأجواء العراقية واستهداف للعديد من المواقع في منطقتي جبل سنجار ومخمور ‏شمالي العراق والتي اوقعت خسائر في الارواح والممتلكات".‏ وشددت على ان "مثل هذه الاعمال تعد انتهاكا لسيادة العراق وسلامة امنه ومواطنيه ‏وعملاً مرفوضاً على الصعد كافة، وتتنافى ومبادئ حسن الجوار التي تجمع البلدين"، مؤكدة رفضها "استخدام الاراضي العراقية مقراً أو ممراً للقيام بأعمال تنعكس على ‏امن دول الجوار والاشقاء". وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "انتهاء العملية الجوية شمالي العراق" مشيرا الى ان "التحضيرات لعمليات مقبلة مستمرّ". واكد "تمّ تدمير أكثر من 30 هدفًا في الغارات التركية المباغته الخميس على مواقع حزب العمال الكردي التركي الانفصالي (بي كا كا) في سنجار وجبل "قره جوغ" شمالي العراق"، موضحا ان "أكثر من 20 طائرة حربية وطائرات بدون طيار شاركت في العملية الجوية". ودأبت تركيا على تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف حزب العمال الكوردستاني في جبال قنديل بشمال العراق والذي تصنفه انقرة وامريكا واوروبا بالارهابي. ويشن حزب العمال تمرداً منذ ثلاثة عقود جنوب شرقي تركيا ذي الأغلبية الكردية، قتل فيه نحو 40 ألف شخص. وكانت تركيا قد دشنت في كانون الثاني/يناير عملية عسكرية منفصلة في منطقة عفرين بشمال سوريا.

صورة عضو محافظة بغداد تثير جدلا..خامنئي والخميني بمكتبه

دبي- العربية.نت.. أثارت صورة عضو مجلس محافظة بغداد، علي جعفر العلاق، جدلاً واسعاً خلال اليومين الماضيين بين بعض العراقيين على تويتر، على الرغم من أنها مأخوذة من تسجيل مصور قديم له. إلا أن مغردين عراقيين أعادوا نشرها، معلقين عليها، ومستهجنين. فقد بدا الرجل في مكتبه الرسمي، وأمام يافطة صغيرة كتب عليها "عضو مجلس محافظة بغداد"، في حين بدت خلف العلاق، صورتان، واحدة للمرشد الإيراني علي الخميني، والثانية لمرشد الثورة الإيرانية الأول الخميني، فضلاً عن ظهور سلاح رشاش أيضاً. وأتت تعليقات العراقيين منتقدة، لوضع صورة شخصية أجنبية في مكتب تابع للدولة العراقية، كما تساءل البعض " أليس هذا أكبر دليل على تبعيته لإيران." يذكر أن إعادة نبش تلك الصورة القديمة للعلاق أتت بعد تصريحات له قبل يومين انتقد فيها انتخابات مجلس المحافظة. فقد اعتبر أن جلسة انتخاب محافظ بغداد، التي عقدت الأربعاء، ترأسها عضو بالمجلس مشمول باجتثاث البعث، مشيراً إلى أن ثلث أعضاء المجلس غير حاضرين في الجلسة. وقال العلاق في تصريح صحفي إن "جلسة انتخاب محافظ بغداد، ترأسها عضو المجلس عباس الحمداني وهو شخص مشمول باجتثاث البعث ووصل كتاب اجتثاثه إلى مجلس المحافظة". وتابع قائلاً إن "ثلث اعضاء المجلس غير حاضرين بالجلسة بالإضافة إلى تقديم اعضاء ائتلاف دولة القانون طلب تأجيلها وتمت موافقة رئيس المجلس على التأجيل، لكن بعض الأعضاء عقدوا الجلسة بخرق القانون والدستور". وتابع مؤكداً أن الجلسة فيها خرق قانوني ودستوري وأنه سيطعن بها لدى المحكمة الاتحادية. وكان مجلس محافظة بغداد انتخب فاضل الشويلي محافظاً لبغداد خلفاً لعطوان العطواني الذي فاز بعضوية مجلس النواب.



السابق

سوريا....اشتباكات قرب قاعدة التنف.. وقوات الأسد تبحث عن ممر بري......اتفاق بين روسيا والأمم المتحدة حول دستور سوريا... النظام غير جاد بخصوص اللجنة الدستورية...قوات سورية الديمقراطية توشك على انتزاع بلدة من «داعش»...وأردوغان للأميركيين: إما تطهّرون منبج وإما ندخلها..دي ميستورا يجري محادثات مع إيران وروسيا وتركيا الأسبوع المقبل...قائد «الوحدات» الكردية: مستعدون للعمل مع دمشق لصد أنقرة...

التالي

مصر وإفريقيا...حريق ضخم ببئر بترول في مصر..عفو رئاسي يُطلق 676 سجيناً..السيسي للإعلام: قارنوا واقعنا بدول أوروبية تشهد تظاهرات..الحكومة المصرية تنفي نيتها بيع أصول الأوقاف...إثيوبيا تفجر مفاجأة للمصريين بشأن بناء سد النهضة..محامون وأطباء تونسيون يحتجون..«السترات الحمراء» التونسية استلهمت نشاطها من «السترات الصفراء» الفرنسية..بوتفليقة لم يعلن ترشحه لأن الوقت لا يزال مبكراً...مقتل 11 صومالياً في اشتباكات مع الأمن ..ليبيا: «الوطنية للنفط» تحذر من دفع «فدية» للميليشيات المسلحة.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة السبت ...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,627,480

عدد الزوار: 7,700,790

المتواجدون الآن: 1