سوريا..أيمن زيدان للأسد: لا تسرقوا كبرياءنا وتجعلونا غرباء....ترامب يتوعد تركيا بكارثة اقتصادية: أوقفوا الحروب الآن...الائتلاف السوري يطالب بـ"حل جذري" لإنهاء وجود النصرة في إدلب...فرنسا: شروط السلام في سوريا تنطوي على عملية انتخابية شفافة..أنقرة: لن نستأذن أحداً بشأن العمليات في شمال سوريا..واشنطن تفضل تمهلاً إقليمياً في الانفتاح على دمشق...حافلات تجلي عناصر «داعش» من الجيب الأخير شرق الفرات..مسؤول سوري: دمشق واثقة بعقد اتفاق مع الأكراد...نتانياهو: إسرائيل شنّت غارة جوية على أهداف إيرانية..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2019 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2720    التعليقات 0    القسم عربية

        


أيمن زيدان للأسد: لا تسرقوا كبرياءنا وتجعلونا غرباء...

محرر القبس الإلكتروني.. في موقف مفاجئ ومثير للدهشة، وجه الفنان السوري أيمن زيدان الموالي للنظام السوري، رسالة مثيرة إلى الرئيس بشار الأسد، في أعقاب ما وصفه بـ«الانتصار». وفي منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، قال زيدان: «انتصرنا.. لكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها». وأضاف: «تباً للصقيع والعتمة». وفي منشور آخر، قال: «لماذا تقتلون بهجتنا بالنصر؟ لا يتوج إكليل الغار في العتمة.. نحن سكان الضوء.. نكره صقيعكم وعتمتكم… شمس دمشق أكبر من تبريراتكم..». وتابع: «كسوري… ربما أحتمل كل الصعاب لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً…لا تجعلونا غرباء.. نحن من هذه الأرض التي لم تشك يوماً …لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء». وتساءل أيمن زيدان: «لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها». وتأتي رسالة زيدان في أعقاب نشر الفنانة شكران مرتجى رسالة مشابهة، تنتقد سوء الأحوال المعيشية في سوريا. ويعد زيدان ومرتجى من أبرز الفنانين الموالين للأسد والمعادين للثورة والمعارضة السورية، إلا أنه أصوات غاضبة من المؤيدين بدأت ترتفع خلال الفترة الماضية، بسبب الغلاء وانقطاع الكهرباء والاتصالات.

الأمير السعودي تركي الفيصل يحذر من الانسحاب الأمريكي من سوريا...

ايلاف...بي. بي. سي... لا يشغل الأمير تركي الفيصل منصبا حكوميا في الوقت الحالي.. قال الأمير السعودي تركي الفيصل إن الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا سيكون "له أثر سلبي وسيعزز الوجود الروسي والإيراني وحكم الرئيس بشار الأسد". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في شهر ديسمبر / كانون أول أن الوقت قد حان لسحب القوات الأمريكية من سوريا. وجاءت تصريحات الأمير الفيصل قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للسعودية ضمن جولة له في منطقة الشرق الأوسط، زار خلالها العراق والأردن ومصر والبحرين. وقال إن "المجتمع الدولي مذنب لإهماله الشعب السوري، وإن الانسحاب الأمريكي سيزيد الأمور سوءا". وأضاف "ستؤدي الخطوة الأمريكية إلى زيادة الوضع تعقيدا بدلا من علاجه، وستؤدي إلى تعزيز الوجود الإيراني والروسي وحكم الرئيس بشار الأسد". وقال إن رحيل وزير الددفاع الأمريكي جيمس ماتيس في شهر ديسمبر/كانون أول سيزيد الوضع تعقيدا على الأغلب. وتابع قائلا "واضح أنه اختلف مع الإدارة الأمريكية بخصوص الانسحاب من سوريا، مع أن البقاء كان سيكون أكثر إيجابية". ولا يشغل الأمير منصبا حكوميا في الوقت الحالي لكنه سياسي مخضرم. وقالت مراسلة بي بي سي لدى وزارة الخارجية الأمريكية بربرا بليت-اشر إن الأمير لا يتحدث باسم الحكومة. ويرى الفيصل أن الانسحاب الأمريكي سينعزز الوجود الإيراني والروسي.. وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن وزير الخارجية سيناقش موضوع اليمن وسوريا على الأغلب خلال زيارته للرياض، كما أنه سيطلع على تفاصيل التحقيق في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وقال في مؤتمر صحفي في الدوحة إنه سيطلب من ولي العهد محمد بن سلمان معاقبة المسؤولين عن قتل خاشقجي. وتأتي زيارة بومبيو للرياض بعد ثلاثة شهور من مقتل خاشقجي الذي اعترفت الرياض بمقتله في القنصلية السعودية في اسطنبول لكنها نفت ضلوع الأمير محمد بن سلمان في القضية. وقال بومبيو "سنواصل الحديث مع ولي العهد والجانب السعودي من أجل التأكد من محاسبة المسؤولين ".

تركيا ترحّب بتصريح بومبيو عن حقّها في مواجهة «الإرهابيين» في سورية..

إسطنبول، القدس المحتلة، بيروت - أ ف ب... رحّبت تركيا السبت بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي قال إن من حق أنقرة الدفاع عن نفسها في مواجهة «الإرهابيين» بعد انسحاب الولايات المتحدة من سورية. فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، بأن الطيران الإسرائيلي شنّ الجمعة غارة استهدفت «مستودعات أسلحة» إيرانية في مطار دمشق الدولي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في خطاب ألقاه في محافظة أنطاليا في جنوب تركيا: «نعتبر تصريحاته حول إزالة العناصر التي تثير قلق تركيا صائبة». وتحادث جاويش أوغلو أول من أمس مع نظيره الأميركي بومبيو الذي يزور أبوظبي في إطار جولة إقليمية، وبحث معه «الخطوات الواجب اتّخاذها» في سورية. ويأتي ذلك بعد توترات بين الولايات المتحدة وتركيا حول مصير حلفاء واشنطن السوريين الأكراد الذين يقاتلون، بدعم أميركي، تنظيم «داعش». وجاءت تصريحات أوغلو بعد إعلان بومبيو أن الولايات المتحدة تعترف بـ«حق الشعب التركي و(الرئيس التركي رجب طيب إردوغان) بالدفاع عن بلدهما بوجه الإرهابيين»، قبل أن يضيف مستطرداً: «لكننا نعلم أيضاً بأن هؤلاء الذين قاتلوا معنا طوال هذا الوقت يستحقون بدورهم الحماية». وكانت تركيا نفت أن يكون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته مشروطاً بضمان سلامة «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة من الولايات المتحدة. وتعتبر أنقرة «الوحدات الكردية» فرعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض منذ عقود تمرّداً في جنوب شرقي تركيا. في المقابل تعتبر واشنطن «الوحدات الكردية» العمود الفقري لـ«قوات سورية الديموقراطية» التي تقاتل تنظيم «داعش» في سورية. وكان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جون بولتون زار تركيا هذا الأسبوع لكن لقاءه مع المسؤولين الأتراك في أنقرة شابه التوتر. وكرر أوغلو «رفض وإدانة» تصريحات بولتون حول الانسحاب المشروط، وقال إنه على رغم التصريحات المختلفة الصادرة من واشنطن، إلا أن من يحاور الرئيس التركي هو ترامب. وجدد تهديد بلاده بشن هجوم للقضاء على المقاتلين الأكراد في سورية. وقال: «سنقوم بكل ما يقتضيه الأمر لإزالة الإرهاب من على حدودنا»، مضيفاً: «لا يشّككن أحد في ذلك». في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس بأن الطيران الإسرائيلي شنّ الجمعة غارة استهدفت «مستودعات أسلحة» إيرانية في مطار دمشق الدولي، في تأكيد نادر يصدر عن مسؤول اسرائيلي. وقال نتانياهو خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء وفق مكتبه: «منذ 36 ساعة فقط، هاجم سلاحنا الجوي مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي». وأضاف أن «تكثيف الهجمات الأخيرة يُثبت أننا أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التحرّك ضد إيران في سورية، كما تعهدنا». وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايسنكوت الذي تنتهي ولايته في الأيام المقبلة في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»: «ضربنا آلاف الأهداف من دون إعلان مسؤوليتنا عن ذلك أو نطلب شكراً من أحد». على صعيد آخر، أجلي أكثر من 600 مدني من آخر معقل لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور شرق سورية، فيما تستعد «قوات سورية الديموقراطية» لشن هجومها الأخير على هذا القطاع، وفق ما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال «المرصد»: «أخرجت أول دفعة على متن أكثر من 25 حافلة، حيث خرج أكثر من 600 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء» قرب بلدة سوسة، من «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف الدولي ضد التنظيم. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ«فرانس برس»، إن عشرات المسلحين بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ونقلوا إلى مناطق خاضعة لـ«قوات سورية الديموقراطية». وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 16 ألفاً عدد الأشخاص الذين تركوا مناطق سيطرة تنظيم «داعش» منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بينهم 760 مقاتلاً. وأشار إلى «أنها المرة الأولى التي تقوم بها قوات سورية الديموقراطية وقوات التحالف بتأمين حافلات لنقل المدنيين»، لافتاً إلى إمكان أن يكون تم التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد بين الطرفين. وخلال الأشهر الستة الماضية فر نحو 25 ألف شخص من المعارك في شرق سورية، وفق ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين الجمعة. وأوضحت المفوضية أن بعضهم أمضى بضع ليالٍ في العراء قبل أن يتم إيواؤهم في مخيمات. وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية» خلال الأسابيع القليلة الماضية من استعادة بعض البلدات والقرى التي كانت بأيدي التنظيم الجهادي بينها هجين والشعفة، في حين لا يزال يمسك ببعض القرى مثل سوسة والباغوز، وفق المرصد. وأعلنت قوات التحالف أول من أمس، أنها أطلقت أكثر من 20 صاروخاً ضد آخر مواقع المسلحين، بمعزل عن ضربات مماثلة قام بها الجيش العراقي أيضاً، وفق ما نقل «المرصد».

ترامب يتوعد تركيا بكارثة اقتصادية: أوقفوا الحروب الآن...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. خطا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، خطوة جديدة على طريق تصعيد الأزمة مع تركيا، على خلفية مصير القوات الكردية المسلحة في شمال سوريا، عقب الانسحاب الأميركي المرتقب. وجاء التصعيد الأميركي بشكل مزدوج بعدما حذر ترامب تركيا من "كارثة اقتصاديّة" في حال شنّت هجومًا ضدّ الأكراد بعد انسحاب القوّات الأميركيّة من سوريا، بالتزامن مع دعوته الأكراد إلى عدم "استفزاز أنقرة". وكتب ترامب على تويتر "سنُدمّر تركيا اقتصاديًا إذا هاجمت الأكراد. سنُقيم منطقةً آمنة بعرض 20 ميلاً"، مضيفًا "وبالمثل، لا نُريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا". بيد أنّ الرئيس الأميركي لم يوضح مَن سيُنشئ تلك المنطقة الآمنة أو يدفع تكاليفها، كما لم يُحدّد المكان الذي ستُقام فيه. وقال ترامب أيضًا إنّ "روسيا وإيران وسوريا كانت أكبر المستفيدين من سياسة الولايات المتّحدة الطويلة المدى لتدمير تنظيم داعش في سوريا (..) نحن استفدنا من ذلك أيضًا، لكنّ الوقت قد حان الآن لإعادة قوّاتنا إلى الوطن. أوقفوا الحروب التي لا تنتهي". وجاء في تغريدة الرئيس الأميركي "لقد بدأ الانسحاب الذي طال انتظاره من سوريا، فيما تتواصل بقوّة الضّربات ضدّ ما تبقّى من تنظيم داعش، ومن اتّجاهات عدّة. سنضرب (التنظيم) مجدّدًا من قاعدة مجاورة، في حال عودته". وكان الرئيس التُركي رجب طيّب أردوغان أعلن، الثلاثاء، رفض الموقف الأميركي الداعي إلى ضمان حماية القوّات الكرديّة المسلّحة في شمال سوريا لدى انسحاب القوّات الأميركيّة، وتزامن كلامه مع وجود مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في أنقرة. وتتعلّق الخلافات بين واشنطن وأنقرة بوحدات حماية الشعب الكرديّة، ففي حين تعتبرها أنقرة قوّات "إرهابيّة"، تُدافع عنها واشنطن بعدما لعبت دورا كبيرا في قتال داعش. وهدّدت أنقرة مرارًا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشنّ هجوم لطرد هذه القوّات من شمال سوريا. وكان بولتون صرّح خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، أنّه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوّات الأميركية من سوريا. واعتبر أردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة الثلاثاء أنّ تصريحات بولتون "غير مقبولة بالنسبة إلينا، ولا يمكن التساهل معها"، وذلك بعد لقاء جمع في أنقرة بين بولتن والمتحدّث باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم كالين. وأضاف الرئيس التركي وقتها أن بولتون قد "ارتكب خطأ فادحًا"، على حد قوله.

الائتلاف السوري يطالب بـ"حل جذري" لإنهاء وجود النصرة في إدلب

أبوظبي - سكاي نيوز عربية طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة، التشكيل الأبرز للمعارضة في المنفى، الأحد بـ"حلّ جذري" من أجل "إنهاء وجود" مقاتلي جبهة النصرة في محافظة إدلب. حسب فرانس برس. وكانت النصرة، أوهيئة تحرير الشّام التابعة للقاعدة، وفصائل مقاتلة قد توصّلت بعد معارك بينهما استمرّت تسعة أيّام، إلى اتّفاق على وقف إطلاق النّار نصّ على "تبعيّة كلّ المناطق" في محافظة إدلب ومحيطها لما أسموه "حكومة الإنقاذ" التي أقامتها جبهة النُصرة في المنطقة. وفي بيان، وصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة جبهة النصرة بأنّها "تنظيم إرهابي"، مندّدًا بـ"محاولاتها" لـ"وضع اليد على كامل" منطقة إدلب. وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع استمرّ يومين للبحث في النزاع السوري، أنّه "يجب إيجاد حل جذري ينهي وجودها (النصرة) في إدلب وفي أيّة منطقة أخرى". ودعا الائتلاف إلى التحرّك "عبر الاتّفاق والتعاون مع الأصدقاء الأتراك، بما يُحقّق حماية المدنيّين، ومنع النظام وداعميه الروس والإيرانيين من القيام بمحرقة شاملة بحجّة وجود الإرهاب في المنطقة". ولم يصدر حتّى الآن عن تركيا موقف رسمي حيال الاتّفاق الذي توصّلت إليه النصرة والفصائل الأخرى في إدلب. وأدّى النزاع السوري الذي اندلع في العام 2011 إلى مقتل أكثر من 360 ألف شخص.

فرنسا: شروط السلام في سوريا تنطوي على عملية انتخابية شفافة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، في عمان، إن بلاده ستواصل التزامها بلا كلل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254. وأضاف الوزير الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، متناولا النزاع في سوريا، إن القرار "هو الوحيد القابل للتطبيق للأزمة التي ابتليت بها البلاد منذ ما يقارب ثماني سنوات، كما أن هذا الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي ومستدام". ورأى لودريان أن "شروط عملية السلام تنطوي على عملية انتخابية تتم بطريقة شفافة. وإذا كان الرئيس بشار الأسد مرشحًا، فسيكون مرشحًا. يجب على السوريين أن يقرروا مستقبلهم". وتابع "لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا في إطار عملية سلام مصادق عليها من قبل الجميع، وعملية انتخابية تقوم على إصلاح الدستور الحالي". وقال أيضا "هذا هو السيناريو، بعد ذلك، سيصوت السوريون، وما نأمله هو أن يقوم جميع السوريين بالتصويت، سواء كانوا نازحين أو لاجئين سيعنيهم اختيار ممثلين لهم، الأمر متروك للسوريين ليقرروا مستقبلهم". من جانبه، أكد الصفدي، أن "أولوية المملكة هي التوصل لحل سياسي يضمن وحدة سوريا واستقلالها ويعيد لها أمنها واسقرارها ودورها الرئيسي في المنطقة". وأضاف "أولويتنا هي إنهاء الأزمة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا ليعود الأمن وتتبلور الظروف التي تسمح للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، فالأردن يتحمل عبء تلبية احتياجات 1,3 مليون سوري شقيق، ونشجع عودة هؤلاء الأشقاء إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن". واستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الوزير الفرنسي في لقاء جرى خلاله "التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا"، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي. وأكد الملك خلال اللقاء "الحرص على العمل مع فرنسا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

أنقرة: لن نستأذن أحداً بشأن العمليات في شمال سوريا.. تحركات عسكرية ومناورات عند النقطة صفر من الحدود

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بينما واصلت تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها الجنوبية أعلنت أنها لن تستأذن أحدا للقيام بعمليات عسكرية في سوريا ورحبت بتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي قال فيها إن بلاده تتفهم دوافع أنقرة لحماية حدودها. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لم يسبق لبلاده أخذ إذن من جهة ما في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية، مضيفا: «نحن لا نأخذ الإذن من أحد، ونحن من يحدد الزمان والمكان، ونقوم بما يلزم ضد الإرهاب وراء حدود بلادنا»، في إشارة إلى تصريحات المسؤولين الأميركيين المطالبة بتنسيق أي عمليات عسكرية تركية في سوريا وضمان حماية حلفائها الأكراد. وفي الوقت ذاته، رحّب جاويش أوغلو، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنطاليا (جنوب تركيا) ليل السبت - الأحد، بتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول تفهّم واشنطن دوافع تركيا لحماية حدودها، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً أول من أمس مع بومبيو، تناول فيه آخر المستجدات بالمنطقة والخطوات الواجب اتخاذها. في المقابل، جدد جاويش أوغلو عن رفضه وإدانته لتصريحات أطلقها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من إسرائيل الأسبوع الماضي، أكد فيها أن بلاده لن تتنازل عن ضمان حماية حلفائها الأكراد بعد الانسحاب من سوريا، قائلا: «أنتم (الأميركيون) استخدمتم الأكراد في الماضي لمآربكم». وشدد جاويش أوغلو أنه لم يسبق لتركيا أخذ إذن من جهة ما في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني (المحظور) ووحدات حماية الشعب الكردية و«داعش»، وأنها هي التي تحدد الزمان والمكان، وتقوم بما يلزم ضد الإرهاب وراء حدودها. كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد، الجمعة، أن بلاده أعدت الخطط اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة في منبج وشرق الفرات في سوريا وأنها ستنفذ في الوقت المناسب. في سياق متصل، كشفت صحيفة «صباح» التركية، القريبة من الحكومة، عن انتهاء فريق مختص من هيئة أركان الجيش التركي من وضع استراتيجية العملية العسكرية المرتقبة في سوريا، مشيرة إلى أن منبج ستكون هدف العملية الأول عبر خريطة طريق مؤلفة من 5 مراحل، أُطلق عليها اسم «الخطة الساخنة». وذكرت أن القوات التركية ستفتتح جبهة العملية الأولى في منطقة «عين عيسى» المحاذية لحدود ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، والواقعة بين منطقتي عين العرب (كوباني) وتل أبيض، لما لها من أهمية استراتيجية في نجاح العملية، وسيصاحب بداية العملية تأسيس مناطق في الداخل التركي محاذية للحدود يُطلق عليها «جيوب»، بعمق لم يتم الكشف عنه بعد. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، أن عناصر الجيش التركي سيتابعون عقب القضاء على عناصر الوحدات الكردية في منطقة عين عيسى تقدّمهم جنوباً وفق الخطة المرسومة، كما سيتم تحويل القاعدة العسكرية الأميركية الموجودة في المنطقة إلى «قاعدة تركية»، ما سيعزز من أفضلية التقدم التركي في منطقة شرق الفرات بشكل عام، والرقة بشكل خاص. وأضاف المصدر: «سيكون الهدف النهائي للمرحلة الأولى من خطة العملية هو محاصرة منبج على شكل هلال يمتد حتى «قلعة جعبر» الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة. وبحسب الخطة، ستفتح القوات التركية جبهة أخرى للعملية في منطقة جرابلس، وسيتمكن عناصر الجيش التركي من التقدّم في مركزي الجبهتين عوضاً عن الأطراف. وسيصاحب تقدّم القوات التركية على الأرض عمليات إنزال من الجو لعناصر من القوات الخاصة ضمن مجموعات كل منها مؤلفة من 10 عناصر، وذلك إذا ما استدعى الأمر في المناطق الحساسة. وأجرت وحدات من الجيش التركي تدريبات عسكرية أول من أمس بولاية هطاي الجنوبية على الحدود مع إدلب. وقالت وكالة «الأناضول» إن دبابات الجيش أجرت العديد من المناورات والتدريبات في الفضاء الحدودي، مشيرة إلى أن وحدات عسكرية استطلعت الوضع في قضاء منطقة «يايلاداغي» عند النقطة صفر من الحدود التركية السورية. ووصل إلى هطاي قطار يحمل معدات عسكرية جديدة بهدف تعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا، حمل دبابات وناقلات جند ومعدات عسكرية قادمة من ولايات أخرى. كان وزير الدفاع خلوصي أكار عقد اجتماعا مع رئيس الأركان يشار غولار، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، ورئيس المخابرات هاقان فيدان، على الحدود الجنوبية مع سوريا، أول من أمس، بالتزامن مع تكثيف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية. وكان مصدر عسكري تركي قال، الجمعة، إن الجيش التركي يقوم بعملية تناوب للقوات بالمنطقة ورفض توضيح ما إذا كان ذلك يأتي استعدادا لعملية داخل محافظة إدلب ذاتها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قافلة تركية دخلت شمال سوريا. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشيليك، خلال تجمع للحزب في جنوب البلاد إن تركيا لن تقبل أن تكون البؤر الإرهابية في شمال سوريا مصدر تهديد لأمنها. وأضاف: «نعتقد أن الدويلات التي يمكنهم إنشاؤها في شمال سوريا بواسطة الوحدات الكردية ستكون قادرة على تشكيل تهديد لأمننا القومي ولن نسمح على الإطلاق بتحقق أهداف الذين يريدون خلق مصدر تهديد لبلادنا شمال سوريا».

واشنطن تفضل تمهلاً إقليمياً في الانفتاح على دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر سياسية أن الولايات المتحدة أعربت لعدد من الدول الحليفة في المنطقة عن تفضيلها التمهل في الانفتاح على النظام السوري وربط عودة العلاقات معه بإنجاز الحل السياسي، ما أقنع عدداً من الحلفاء «بصرف النظر عن إعادة افتتاح سفاراتهم في دمشق». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن العتب الأميركي على المسارعة في الانفتاح على دمشق، مرتبط بتصورات واشنطن للوضع في شمال سوريا بعد انسحابها. وأوضحت أن «هناك توجهاً لدى الأميركيين بترتيب الوضع في شمال سوريا استناداً إلى اتفاق بين الأكراد والعراق وتركيا» لا يشمل دمشق. وأضافت أن «الأميركيين يعتبرون أن النظام لا يستطيع الدخول إلى مناطق شمال شرقي سوريا وحده وإحكام السيطرة على المنطقة بعد الخروج الأميركي منها من دون مؤازرة روسية»، لافتة إلى أن الدخول بمؤازرة روسية «يعني استخداماً للأسلحة الثقيلة... وفي حال تم استخدام الأسلحة الثقيلة هناك فسيكون للأميركيين موقف من ذلك». وأشارت المصادر إلى أن الأميركيين موجودون في العراق «وسيتدخلون في سوريا عندما تكون هناك حاجة لذلك لمحاربة الإرهاب في ظل وجود خلايا نائمة لـ(داعش)». وأكدت أن الأميركيين «مرتاحون لوضعهم في العراق، ولا نية لديهم للانسحاب من هناك، بل لتعزيز الحضور»، معربة عن ارتياح أميركي لمآلات التطورات السياسية في العراق بسبب ما اعتبرته «تمرداً شيعياً على المنظومة الإيرانية في العراق».

فنانون سوريون يناشدون الأسد وضع حد لمعاناة الشعب

دمشق: «الشرق الأوسط».. بعد ثمان سنوات من الحرب والأزمات المعيشية المتواصلة، بدء البرد يتسلل إلى مفاصل المستفيدين من النظام والموالين له، وبدأ بعض رموزه من الفنانين والإعلاميين بحملة تناشد رئيس النظام السوري وضع حد للفساد، وتخفيف المعاناة الإنسانية وتدهور الوضع المعيشي، مع اشتداد أزمة توفر الوقود والطاقة وحليب الأطفال التي بدأت منذ أكثر من شهرين، وتفاقمت مع اشتداد برد الشتاء. وبعد رسالة من الممثلة شكران مرتجى، عبر حسابها على «فيسبوك»، الأسبوع الماضي، ناشدت فيها الرئيس الأسد بالتدخل لإيقاف تدهور الوضع المعيشي، خرج الممثل الكوميدي بشار إسماعيل، أحد أشد المواليين للنظام، يوم أمس، بمنشور أعلن فيه تغيير اسمه من «بشار إسماعيل إلى بردان إسماعيل»، سارداً قصته مع ضيف ثقيل سماه «البرد» الذي طالبه بعدم تحميله المسؤولية بالمأساة. وانتقد الحكومة التي لا تقوم بواجبها تجاه المواطنين، وقال البرد لبشار إسماعيل: «اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم، واتركوني أنا». وما بين رسالة مرتجى وقصة إسماعيل، ما تزال الرسائل والمناشدات تتوالى، أبرزها ما كتبه الممثل أيمن زيدان، على صفحته في «فيسبوك»، من أنه «لم يعد للنصر أي معنى»، في إشارة إلى إعلان النظام الدائم انتصاره على معارضيه «فالوضع المعيشي المتردي قضى على أي معنى للنصر». وتوجه زيدان بخطابه إلى الأسد، طالباً تعيين مسؤولين قادرين على إخراج دمشق من أزمتها الاقتصادية، بقوله: «سيادة الرئيس، هؤلاء ليسوا رجال المرحلة، لا نحتاج من يتقن التبرير، نريد رجالاً يجدون الحلول»، مطالباً بحلول مستعجلة: «أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها»، مؤكداً أنه «كسوري، ربما احتمل كل الصعاب، لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً، لا تجعلونا غرباء، نحن من هذه الأرض التي لم تشكو يوماً، لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء، تذكروا أننا سوريون وسنظل نفخر بسوريتنا»، ثم تابع موجهاً كلامه للمسؤولين في النظام: «لماذا تقتلون بهجتنا بالنصر، لا يتوج إكليل الغاز بالعتمة، نحن سكان الضوء نكره صقيعكم وعتمتكم، شمس دمشق أكبر من تبريراتكم، دعونا نتدفأ بوطننا الذي نعشق». في السياق، كتبت المذيعة المخضرمة في التلفزيون السوري ماجدة زنبقة، متوجهة بمنشورها للسوريين الذين اختاروا الهروب من البلاد، مثنية على خيارهم، معبرة عن ندمها لاختيار البقاء، مكذبة ادعاءات انتهاء الحرب والانتصار، وتحسن الأوضاع بعد استعادة النظام سيطرته على معظم المناطق. من جانبه، هدد اختصاصي طب الأعشاب نبيل حمدان بالانتحار، إذا لم يتدخل بشار الأسد لحل الأزمات المعيشية، وقال: «سيدي الرئيس، سأستقيل من عمري أعدك إن لم تحل مشاكل الناس، شخصياً سأنتحر»، وذلك في منشور له على حسابه بـ«فيسبوك»، تساءل فيه عما إذا كان الأسد نائماً عما يحصل في البلاد، وقال: «شعبك وأهلك جوعانين، ألا ترى المناشدات من الجميع في الوضع المأسوي، أيرضيك حالنا؟». وبين حمدان أن وضعه جيد وغير محتاج، لكنه يقرأ ما يكتبه أبناء البلد، وما يسمعه عن معاناتهم، متسائلاً أين السيد الرئيس من تلك المعاناة.

حافلات تجلي عناصر «داعش» من الجيب الأخير شرق الفرات

لندن: «الشرق الأوسط»... فيما تستعد «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من قوات التحالف، لشنّ هجومها الأخير على الجيب الأخير لتنظيم داعش، المتركز في أطراف بلدة السوسة ومحيطها، تم أمس خروج أكثر من 200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، عقب عملية دخول 10 شاحنات إلى جيب التنظيم، لنقل دفعة جديدة من المرتقب أن تخرج خلال الساعات المقبلة، ليصل تعداد من خرجوا منذ نحو 45 يوماً إلى نحو 17 ألفاً، بحسب ما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتم السبت إجلاء أكثر من 600 مدني من آخر معقل للتنظيم في محافظة دير الزور شرق سوريا، وقال المرصد: «خرجت أول دفعة على متن أكثر من 25 حافلة؛ حيث خرج أكثر من 600 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء» قرب بلدة سوسة، من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عشرات المقاتلين كانوا بين الأشخاص الذين تم اجلاؤهم، ونقلوا إلى مناطق خاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية». وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 17 ألفاً، عدد الأشخاص الذين تركوا مناطق سيطرة تنظيم داعش، منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينهم 760 مقاتلاً. وأوضح: «إنها المرة الأولى التي تقوم فيها (قوات سوريا الديمقراطية) وقوات التحالف بتأمين حافلات لنقل المدنيين»، مشيراً إلى أنه ربما يكون قد تم التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد بين الطرفين. وفي ردّ على استفسار من «الشرق الأوسط»، حول ظروف نقل المقاتلين، قال رامي عبد الرحمن، إن «الاتفاق على الأرجح غير معلن، وإنه استسلام من قبل قوات التنظيم بضمانة العشائر في المنطقة. مع إشارة إلى أن المقاتلين رفضوا الخروج إلى العراق. وتحدث مدير المرصد عن إخراج ما لا يقل عن 43 مليون دولار في أيدي المقاتلين، وأن بعضهم من جنسيات أوروبية ومن وسط آسيا دفعوا رشاوى كبيرة للخروج عبر تركيا. وخلال الأشهر الستة الماضية، فرّ نحو 25 ألف شخص من المعارك في شرق سوريا، بحسب ما أعلنته المفوضية العليا للاجئين، الجمعة. وأوضحت المفوضية أن بعضهم أمضى بضع ليالٍ في العراء قبل أن يتم إيواؤهم في مخيمات. وتشن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تتألف من أكراد وعرب بدعم من قوات التحالف، هجوماً منذ سبتمبر (أيلول) الماضي على آخر مواقع تنظيم داعش شرق الفرات. وتمكنت هذه القوات خلال الأسابيع القليلة الماضية من استعادة بعض البلدات والقرى التي كانت بأيدي التنظيم، بينها هجين والشعفة، في حين لا يزال يسيطر على بعض القرى، مثل سوسة والباغوز. وأعلنت قوات التحالف، السبت، أنها أطلقت أكثر من 20 صاروخاً ضد آخر مواقع مقاتلي التنظيم، بمعزل عن ضربات مماثلة قام بها الجيش العراقي أيضاً، بحسب ما نقل المرصد. وبعدما كان التنظيم المتطرف أعلن عام 2014 «الخلافة» في مناطق واسعة من سوريا والعراق، تقهقر لاحقاً، ولم يعد يسيطر حالياً سوى على جيب صغير في شرق الفرات، إضافة إلى جيب آخر في بادية الشام.

مسؤول سوري: دمشق واثقة بعقد اتفاق مع الأكراد...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، الأحد، إن الحكومة تأمل في "تكثيف" الحوار مع الجماعات الكردية السورية، مشيرا إلى "ثقتها" في التوصل إلى اتفاق مع الأكراد. وخلال لقائه مجموعة من الصحفيين في دمشق، قال سوسان إن الحكومة السورية "تثق بأنها ستعقد اتفاقا مع الأكراد"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. كما أشار المسؤول السوري إلى أن دمشق تنتظر وصول المبعوث الجديد للأمم المتحدة جير بيدرسن، إلى البلاد، مشددا على أن الحكومة مستعدة للتعاون معه. وسعى الأكراد إلى وساطة روسية في المحادثات مع حكومة الرئيس بشار الأسد، وذلك في إطار استراتيجيتهم لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأميركية من البلاد تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب. ويمثل هدف الأكراد الرئيسي من وراء ذلك، الحيلولة دون وقوع غزو من قبل تركيا المجاورة، التي تعتبر وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة الكردية السورية الرئيسية، تهديدا لأمنها القومي. ويمكن لمثل هذا الاتفاق أن يوحد مجددا أكبر منطقتين في البلاد التي تمزقها الحرب منذ 8 سنوات ولا يتبقى منها سوى الركن الشمالي الغربي الخاضع لسيطرة معارضين للأسد تدعمهم تركيا، وهم خصم لكل من وحدات حماية الشعب وحكومة دمشق.

الأكراد يبحثون عن صفقة مع دمشق

وكان القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديمقراطية، ريدور خليل، قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه "لا مفرّ" من توصل الإدارة الذاتية الكردية إلى حل مع الحكومة السورية، لأن مناطقها "جزء من سوريا". وأشار خليل إلى مفاوضات مستمرة مع دمشق، للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج، مضيفا أنه يمكن تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات. وذكر القيادي الكردي، أن دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا، ليس مستبعدا. وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف بشكل أساسي من وحدات الحماية الكردية مع فصائل عربية، أكدت أن "هناك بوادر إيجابية في المحادثات مع دمشق"، قد تسمح بنشر الجيش السوري على الحدود مع تركيا. وقالت مصادر كردية، إن أي اتفاق محتمل، قد ينص على تسليم الحدود الشمالية لدمشق وبقاء المسلحين الأكراد في مناطقهم، مع إمكانية انضمامهم للجيش السوري، في وقت تتمسك دمشق باستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية. وكانت القوات الكردية التي تسيطر على منبج، قد وجهت دعوة إلى السلطات السورية لنشر قواتها في المدينة منبج من أجل حمايتهم من تهديدات أنقرة، التي تحشد قواتها وفصائل من المعارضة لشن هجوم عليها، كما فعلت سابقا في جرابلس وعفرين.

حرب إسرائيل في سوريا.. لأول مرة كشف الضربات الموجعة لإيران

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. على الأراضي السورية، رسمت رحى حرب خفية بين إسرائيل وإيران، قادها على وجه التحديد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، إذ تحدث الأخير لصحيفتي "نيويورك تايمز" و"صنداي تايمز" عن "حرب في الظل" بين تل أبيب وطهران. وعلى مدار العامين الماضيين، خطط إيزنكوت وأدار عددا من العمليات السرية ضد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في سوريا، قائلا: "لقد نفذنا الآلاف من الهجمات دون إعلان المسؤولية عنها". وأضاف: "في عام 2018 وحده، أسقطت إسرائيل 2000 قنبلة على أهداف إيرانية في سوريا". وبحلول عام 2016، بحسب تقديرات إيزنكوت، قام قاسم سليماني بنشر 3 آلاف شخص من رجاله في سوريا، إلى جانب 8 آلاف من ميليشيات حزب الله، و11 ألفا من القوات الشيعية الأجنبية. وبلغت الأموال الإيرانية المتدفقة على سوريا لدعم العمليات الحربية على مدار 7 سنوات 16 مليار دولار أميركي. وفي يناير 2017، حصل إيزنكوت على موافقة الحكومة بالإجماع على تغيير قواعد اللعبة مع إيران على الأراضي السورية، إذ أصبحت الهجمات الإسرائيلية شبه يومية. وفي مايو 2018، حاول سليماني الانتقام من خلال إطلاق "أكثر من 30 صاروخا باتجاه إسرائيل" لم تبلغ أهدافها، فردت إسرائيل بهجوم غاضب أصاب 80 هدفا.

سليماني و"الثقة المفرطة"

ويقول إيزنكوت إن سليماني، الذي يقدم نفسه على أنه "مهندس الجهد الحربي" لإيران في العراق واليمن وغزة ولبنان، "لديه مزيج من الثقة المفرطة استنادا إلى نجاح إيران في إنقاذ نظام الأسد من الانهيار، والتقليل من عزم إسرائيل على منعه، استنادا إلى تاريخ الغرب في التغاضي عن استفزازات طهران". وتابع: "لقد أخطأ (سليماني) في اختيار الملعب. سوريا ملعب ضعيف نسبيا، لدينا تفوق استخباراتي كامل في هذا المجال. نحن نتمتع بالتفوق الجوي الكامل. لدينا ردع قوي ولدينا كل المبررات للتحرك". وتابع بازدراء: "القوة التي واجهناها على مدى العامين الماضيين كانت نابعة من تصميم، لكن لا تأثير لها في قدراتنا". وقال إيزنكوت، البالغ من العمر 58 عاما، الذي يتقاعد هذا الأسبوع، إن العدو الرئيسي لإسرائيل في هذه الحرب الخفية كان الحرس الثوري الإيراني، خصوصا "فيلق القدس".

تغير استراتيجية إيران

وأوضح إيزنكوت أنه عندما بدأت الحرب في سوريا في عام 2011، اكتفت إسرائيل بتنفيذ غارات جوية ضد قوافل الأسلحة التي تسيرها إيران إلى سوريا وميليشيات حزب الله في لبنان. وفي نهاية عام 2016، بعد انتهاء الحرب تقريبا ضد داعش، قال إيزنكوت إن إيران كانت تخطط لاستخدام الفراغ الناشئ بعد سقوط التنظيم لتحقيق "الهيمنة الإقليمية". وتابع: "لقد حددنا الاستراتيجية الإيرانية. لقد خططوا بحلول نهاية عام 2018 للوصول إلى 100 ألف مقاتل في سوريا. كانوا ينقلونهم من باكستان والعراق وأفغانستان. قاموا ببناء قواعد استخباراتية في هضبة الجولان (على طول حدود إسرائيل)، وفي نفس الوقت بنوا أجنحة في جميع القواعد الجوية السورية". وكانت معظم الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا بغارات جوية، لكنها تضمنت أيضا قذائف أرضية. وبينما كانت الانفجارات يسمع صداها في جميع وسائل الإعلام السورية والعالمية، كانت تلتزم إسرائيل الصمت.

نتانياهو: إسرائيل شنّت غارة جوية على أهداف إيرانية في سوريا استهدفت مستودعات أسلحة في مطار دمشق

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أن الطيران الإسرائيلي شنّ الجمعة غارة استهدفت "مستودعات أسلحة" إيرانية في مطار دمشق الدولي، في تأكيد نادر يصدر عن مسؤول إسرائيلي. وقال نتانياهو خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء بحسب مكتبه، "منذ 36 ساعة فقط، هاجم سلاحنا الجوي مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي". وأضاف أن "تكثيف الهجمات الأخيرة يُثبت أننا أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التحرّك ضد إيران في سوريا، كما تعهدنا". وتابع نتانياهو "حققنا نجاحات مذهلة بهدف عرقلة التجذر العسكري الإيراني (...) الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً إيرانية وتابعة لحزب الله مئات المرات". وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايسنكوت الذي تنتهي ولايته في الأيام المقبلة في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنه "ضربنا آلاف الأهداف من دون إعلان مسؤوليتنا عن ذلك أو نطلب شكرا من أحد". وفي غالبية الحالات، يرفض المتحدث باسم الجيش تأكيد حصول هذه الهجمات. وتصدّت الدفاعات الجوّية السوريّة مساء الجمعة "لصواريخ معادية" أطلقتها مقاتلات إسرائيليّة قرب دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسميّة السوريّة (سانا) التي نقلت عن مصدر عسكري أنّ "نتائج العدوان اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي". وقال المصدر "تصدّت وسائط دفاعنا الجوّي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها". وفي الأشهر الأخيرة، قصفت إسرائيل مرات عدة منشآت عسكرية تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وحليفيه إيران وحزب الله وهما عدوا إسرائيل اللدودان.

"سوريا الديمقراطية" تتقدم بآخر معاقل داعش والقتال مستمر

المصدر: بيروت – رويترز.. أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية أن مقاتلي تنظيم داعش "يعيشون لحظاتهم الأخيرة" في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية حيث كثفت القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجماتها على التنظيم في اليومين الماضيين. وقال مصطفى بالي، رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في حديث مع وكالة "رويترز" اليوم الأحد أن عناصر داعش "يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم". في سياق متصل، وعند سؤاله عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية، قال الكولونيل شون ريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن "قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدماً كبيراً وتواصل تحرير المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش، لكن القتال ما زال مستمرا". وأضاف: "الانتصار الدائم لا يزال هو المهمة المنشودة، وهم ما زالوا يشكلون تهديدا فعليا للاستقرار بهذه المنطقة على المدى الطويل، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد".

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير..تفاصيل تظهر لأول مرة.. أميركا "بحثت" شن ضربة عسكرية ضد إيران..بعد قرنين ونصف.. ماكرون يكرر "خطيئة" لويس السادس عشر..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..محاولة حوثية لاغتيال «استوكهولم» باستهداف وفد الشرعية... وتمرد على كومارت..الحوثيون يهدّدون بضربات جديدة بـ «درون»...«أطباء بلا حدود»: ثلث ضحايا الألغام في اليمن أطفال...بومبيو: الأزمة الخليجية تعود بالنفع على الخصوم ووحدة مجلس التعاون مهمة في الأيام المقبلة..اتفاق على توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,186,466

عدد الزوار: 7,622,939

المتواجدون الآن: 0