العراق..عبدالله الثاني إلى بغداد الثلاثاء الزيارة الثانية له منذ خلع نظام صدام 2003....احتجاجات البصرة تسخن من جديد في فصل الشتاء..عن ماذا يبحث وزير الخارجية الإيراني في بغداد؟..العقوبات الأميركية على طهران تلقي بظلالها على زيارة ظريف..عبدالمهدي لظريف: نتطلع لمستقبل أفضل للعلاقات العراقية الإيرانية...الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراق بلا حسم ...أميركا تؤهل قواعد عسكرية في العراق وقواتها تنشط على الحدود مع سوريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2019 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2468    التعليقات 0    القسم عربية

        


..عبدالله الثاني إلى بغداد الثلاثاء الزيارة الثانية له منذ خلع نظام صدام 2003

..ايلاف..نصر المجالي: بعد أيام من نفي رسمي للزيارة، كشف مصدر مسؤول أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سيزور العاصمة العراقية بغداد بعد غد، الثلاثاء. وهذه هي الزيارة الثانية له منذ خلع نظام صدام حسين 2003. وتأتي زيارة العاهل الأردني لبغداد في إطار تحركات عربية ملحوظة على وقع تغيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط وهو محور المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الأميركي مع قادة الإقليم في جولته الراهنة، ودعوته لعقد مؤتمر دولي في بولندا لمناقشة الموقف من إيران وقضية السلام في الشرق الأوسط، كما تتزامن مع قرار الانسحاب الأميركي التدريجي من سوريا. وتحادث الملك عبدالله الثاني في عمان، يوم الأحد، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قام بزيارة خاطفة استمرت عدة ساعات، وتركزت المحادثات على مجمل التطورات الراهنة في إقليم الشرق الأوسط وأزماته المستمرة.

اتفاقيات

وتأتي الزيارة بعد عقد مجموعة اتفاقيات اقتصادية بين الأردن والعراق أبرزها مد خط أنبوب النفط العراقي. وكان رئيس الوزراء عمر الرزاز زار بغداد الشهر الماضي على رأس وفد وزاري لبحث الملفات المشتركة بين البلدين. وتم خلالها توقيع نحو 15 اتفاقية جديدة بين البلدين. يذكر أن وسائل إعلام عراقية تداولت منذ أيام، عن زيارة مرتقبة لعاهل الأردن إلى العاصمة بغداد، لكن مصادر رسمية في عمان نفت الخبر. يشار الى ان الرئيس العراقي برهم صالح كان زار الأردن في نوفمبر 2018 في إطار جولة قادته لعدد من عواصم الإقليم حيث أجرى محادثات مع الملك عبدالله الثاني. وإلى ذلك، فإن العاهل الأردني كان أول زعيم عربي يزور بغداد منذ خلع نظام صدام حين 2003، وتمت الزيارة العام 2008 في عهد ولاية رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

احتجاجات البصرة تسخن من جديد في فصل الشتاء

العربي نت..المصدر: بغداد - حسن السعيدي .. على الرغم من برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة فإن تظاهرات أهالي البصرة تجددت مرة أخرى، احتجاجاً على سوء الخدمات المقدمة من قبل الحكومة والبطالة المنتشرة في أرجاء المحافظة. وبهذا الصدد، كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي، عن عدد المعتقلين على خلفية التظاهرات في محافظة البصرة الأحد، بالإضافة إلى عدد المصابين منهم. وقال الغراوي في تصريح صحافي، إن عدد المعتقلين على خلفية التظاهرات في محافظة البصرة بلغ 15 مواطناً، إضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص منهم ستة من المتظاهرين واثنان من أفراد القوات الأمنية. من جهتها، أصدرت اللجنة التنسيقية لتظاهرات البصرة، بياناً نددت فيه بالاعتداءات على المتظاهرين في ناحية الهوير، مهددين بنزول الجماهير إلى شوارع البصرة، فيما حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة من تكرار أزمة المحافظة. وبحسب مصدر محلي، فإن مظاهرات الأحد شهدت صدامات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في ناحية الهوير وقضاء المدينة شمالي المحافظة، الذي أسفر عن إصابة ضابط برتبة عقيد أثناء منع اقتحام محطة حقن الماء لأحد الحقول النفطية. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية كانت أطلقت العيارات النارية في الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام المحطة، غير أن المتظاهرين ردوا برشقها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة ضابط برأسه، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى حملة اعتقالات في صفوف المحتجين دون معرفة الأعداد. وتابع المصدر، كما أن المتظاهرين قاموا بغلق الطريق الخارجي الرابط بين محافظتي ذي قار- البصرة عند منطقة السورة، الذي تم فتحه لاحقاً بعد تدخل القوات الأمنية. وفي غضون ذلك، أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، عن قلقها من أحداث ناحية الهوير شمالي المحافظة، فيما وجهت رسالة إلى الحكومة المحلية بشأن ذلك. وبيّن مكتب المفوضية في بيان له، أن المكتب يتابع بقلق بالغ تطورات حركة الاحتجاجات في شمال البصرة، في قضاء المدينة أمام شركة حقن الماء اليوم، الذي أسفر عن حدوث إصابات واعتقالات.

تحذير من استخدام الرصاص الحي

ودعت المفوضية حكومة البصرة المحلية وعلى رأسها المحافظ، إلى احتواء الأوضاع والاستماع إلى مطالب المتظاهرين، وإنفاذ مبادئ حقوق الإنسان، محذراً من اللجوء إلى استخدام الرصاص الحي وسوء معاملة المتظاهرين. ووفقاً للبيان، فإن مفوضية حقوق الإنسان دعت الحكومة المركزية إلى النظر بأوضاع البصرة وأهاليها بجدية، مشددة على ضرورة توفير فرص العمل ومراجعة ملف عقود الشركات النفطية والعمل على جعل الأسبقية لأبناء المدينة التي تقدم آلاف الضحايا سنوياً جراء التلوث من استخراج هذه الثروة، محذرة من تكرار الوعود غير النافذة وترك الأمور بدون معالجات حقيقية. يشار إلى أن البصرة كانت شهدت في سبتمبر/أيلول الماضي مظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بلغت ذروتها بحرق المباني الحكومية ومقار الأحزاب والقنصلية الإيرانية. من جهته، اتهم قائد شرطة محافظة البصرة الفريق الركن رشيد فليح في مؤتمر صحافي، جهات من دول مجاورة لم يسمها بالتورط وخلق الفتنة بين أبناء البصرة. وأوضح فليح أن مخابرات بعض الدول تحاول جعل البصرة مثل دولة نيجيريا التي تصدر النفط من دون الاكتراث إلى مطالب وحقوق شعبها، مشيراً إلى أن المستفيد منه هم فقط عدد من الأشخاص والجهات. وتابع فليح أن تلك الجهات تخطط للإيقاع بالبصرة من أجل أن يكون هناك نزاع بصري – بصري ومن مكون واحد بعد هزيمة تنظيم داعش. يذكر أن الفريق الركن رشيد فليح كان أشار في وقت سابق عن تخريب البنية المجتمعية للبصرة من خلال نشر آفة الإدمان عبر تصدير المخدرات وتوزيعها بين المراهقين والشباب. وأوضح فليح أن نحو 80% من سوق المخدرات تغذيها إيران، عبر تهريبها من الحدود البرية المشتركة.

عن ماذا يبحث وزير الخارجية الإيراني في بغداد؟

العربي نت...المصدر: بغداد - حسن السعيدي .. بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى العراق، الذي كان بحث فيه خلال المدة الزمنية الممنوحة لإنهاء التعامل مع إيران والحد من النشاط الإيراني، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد_ظريف الأحد إلى بغداد بصحبة وفد اقتصادي وتجاري. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإيراني قبل لقائهما رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إن هناك عشرة ملفات تمت مناقشتها مع الجانب الإيراني. وأوضح الحكيم أن موضوع العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية كان على رأس المباحثات، تبعته قضية تغيير آليات منح سمات الدخول بين البلدين، إضافة إلى مسألة تأمين الحدود المشتركة البرية والبحرية. وأضاف الحكيم أن الطرفين بحثا آليات التعامل التجاري العراقي مع إيران في ظل العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران. من جانبه، دعا ظريف الحكومة العراقية إلى موقف داعم لنظام الأسد في سوريا ووحدة أراضيها. وتابع ظريف أن إيران بحثت مع الجانب العراقي، التعاون الدبلوماسي في الأمم المتحدة وبقية المؤسسات الأممية، مشيراً إلى أن العلاقات مع العراق سوف لن تستهدف أي جهة إقليمية. ومن المقرر أن تستمر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الخميس القادم، تتخللها إقامة منتديات تجارية في عدد من المحافظات العراقية.

زيارة تدارك الأزمة

زيارة ظريف إلى بغداد التي تسبق موعد قمة وارسو بشهر، تأتي كخيار إيراني لإيجاد بدائل عما ستنتجه القمة التي كان أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتي بحسبه ستركز على خطر الإرهاب الإيراني. وفي هذا الإطار، أشار مدير المركز العراقي للدراسات والبحوث الإعلامية ماجد الخياط، إلى تصريح وزير الخارجية الأميركي حول محاور قمة وارسو، قائلاً إن الحكومة العراقية لن تتمكن من تحجيم دور الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، أو حتى تقليل التعامل التجاري معها، مبيناً أن ذلك يأتي للأوراق النفوذية التي تمتلكها طهران. وأشار الخياط إلى موضوع توزير فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية، الذي اعتبره إحدى تلك الأوراق. وأضاف الخياط أن الولايات المتحدة كانت مددت مهلة استثناء استيراد الغاز الإيراني إلى نحو 90 يوماً، وطالبته بإيجاد البديل والحلول اللازمة، مبيناً إلا أن العراق إلى الآن لم يتحرك لوضع خطة بديلة. وفي ذات السياق، دعا النائب عن كتلة الحل محمد الكربولي، الحكومة العراقية إلى عدم إخفاء الحقيقة ومصارحة الشعب لما يجري من الصراع الإيراني - الأميركي في العراق. وأضاف الكربولي أن على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات لحماية الاقتصاد العراقي، خاصة أن مهلة الاستثناء من العقوبات الأميركية ستنفد.

توحيد الصف الشيعي

وبحسب المراقبين فإن زيارة ظريف تأتي لدعم وتوحيد صفوف الأحزاب السياسية الشيعية، لاسيما أنها جاءت بعد يومين من الاحتدام السياسي بين تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وميليشيات عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي المدعوم من إيران. إذ زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عمار الحكيم بمكتبه، مستنكراً ما وصفه بالتشويه المهين الذي يتعرض له رئيس تحالف الإعمار والإصلاح عمار الحكيم. وخاطب وزير الخارجية الإيراني عمار الحكيم بأنه من أسرة ولدت من رحم الشعب العراقي، مشيراً إلى أن كل من يتصدى للمسؤولية سيتعرض لما تعرضتم له من تشويه مهين، مضيفاً أن إيران تعتبر الحكيم كلمة العراق وعمقه الاستراتيجي. ويشار إلى أن يوم الخميس الماضي كان شهد صراعا سياسيا بين تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وميليشيات عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي، على خلفية خبر لقناة الفرات التابعة لعمار الحكيم، اتهم فيها ميليشيات عصائب أهل الحق بقتل صاحب مطعم ليمونة الشهير في مدينة الصدر. وتبع هذا الخبر هجوم الخزعلي على تيار الحكيم وقناة الفرات، متهماً إياهم بممارسة العمالة للولايات المتحدة، كما شن أغلب قيادات العصائب هجوماً لاذعاً على التيار.

العقوبات الأميركية على طهران تلقي بظلالها على زيارة ظريف إلى بغداد ومراقبون: الزيارة تستهدف إبقاء العراق في القبضة الإيرانية

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، وكان في استقباله بمطار بغداد نظيره العراقي محمد علي الحكيم. وهذه أول زيارة يقوم بها ظريف إلى بغداد، بعد الإعلان عن تشكيل حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتأتي الزيارة بعد 5 أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بغداد، ما يعزز فرضية أن لزيارة الوزير الإيراني علاقة بالصراع مع الولايات المتحدة الأميركية والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران وموقف العراق من تلك العقوبات ورغبة طهران في الحصول من بغداد على تطمينات فيما يخص العقوبات. ولفت أنظار المتابعين أن الخارجية الإيرانية أعلنت عن الزيارة قبل يوم، وتعمدت التقاط صور لوزير الخارجية محمد جواد ظريف أثناء صعوده إلى الطائرة في طهران، ونشرها في وسائل الإعلام قبل وصوله إلى بغداد، ويرون أن الإجراء الإيراني كان متعمداً لإرسال رسالة، مفادها أن زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى العراق علنية ومرحب بها، خلافاً لزيارة المسؤولين الأميركيين السرية، مثلما حدث مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى قاعدة «عين الأسد» العسكرية في الأنبار ليلة رأس السنة. كذلك يشير المراقبون إلى أن الزيارة تريد الإيحاء للأميركيين بأن بغداد ليست بعيدة اليوم عن طهران، وأنها ما زالت ضمن حالة التحالف معها. ولم يصدر عن الخارجية العراقية أي بيان بشأن الزيارة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي كان أعلن أول من أمس أن مديري عشرات الشركات الاقتصادية الحكومية والخاصة سيرافقون وزير الخارجية جواد ظريف. ومن المقرر أن يلتقي ظريف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس الجمهورية برهم صالح. واستناداً إلى بيان السفارة الإيرانية في بغداد، فإن الوزير الإيراني سيزور أربيل الثلاثاء المقبل، ويلتقي مع المسؤولين في إقليم كردستان، بعدها يتوجه إلى كربلاء والنجف، ويختتم زيارته إلى العراق يوم الخميس المقبل. كما تشير التقارير إلى أن ظريف سيشارك في المؤتمر التجاري المشترك لرجال الأعمال في كثير من المدن العراقية.
ويرى خبير في العلاقات العراقية - الإيرانية، أن زيارة ظريف تأتي في إطار «الخشية الإيرانية من ذهاب العراق من القبضة الإيرانية، وخروجه من دائرة الضوء الإيرانية إلى دائرة الأحلاف الإقليمية، وذلك كان واضحاً في زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح إلى تركيا وحديثه مع رئيسها رجب طيب إردوغان عن تحالف يضم العراق وتركيا وروسيا»، لكنه لا يستبعد أن تأتي الزيارة في «إطار الحديث عن تحالف جديد بين بغداد وطهران ودولة أخرى في ضوء المتغيرات الجديدة على الساحة الدولية». ويقول الخبير، الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «لدى إيران رغبة في إبقاء العراق حديقة خلفية لها، في ظل صراعها الشرس مع الولايات المتحدة ودولة الإقليم، ولا تريد للعراق أن يتحول إلى دولة مركزية في المنطقة لها سيادتها وسلطتها الكاملة». ويشير خبير العلاقات إلى أن «الزيارة لا تخرج أيضاً عن إطار الحديث عن العقوبات الأميركية ضد إيران وبرنامجها النووي، وهي قضايا تستدعي إبقاء العراق ضمن منطقة رخوة تسير في فضاء الأهداف المركزية للسياسة الإيرانية». كما لا يستبعد أن تستهدف الزيارة «كبح جماح السلطة الجديدة في العراق، ممثلة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح، في مسألة الانفتاح على دول الإقليم والعالم، والحرص على عدم خروج العراق من دائرة التعاون القسري مع إيران». واللافت أيضاً أن الزيارة تأتي بعد أسبوعين من زيارة قام بها إلى العاصمة العراقية رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، التي شهدت تدشين مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في جميع المجلات السياسية والأمنية والتجارية، ربطها المراقبون في حينه باستعدادات العراق للتكيف مع العقوبات الأميركية على إيران. ويتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة، إياد العنبر، حول الأهمية التي تمثلها زيارة ظريف بالنسبة للجانب الإيراني، في ظل العقوبات والحصار الأميركي المفروض على طهران في هذه المرحلة. ويرى العنبر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يبدو غير متقاطع مع المواقف الإيرانية، لكنه لا يريد أن يكون العراق طرفاً في الصراع الأميركي - الإيراني». ويتوقع أن «يستثمر ظريف الزيارة للتذكير بالمواقف الإيرانية من العراق في حربها ضد (داعش)، والمؤكد أنه سيناقش التحديات الناجمة عن العقوبات الأميركية على إيران مع المسؤولين العراقيين»...

عبدالمهدي لظريف: نتطلع لمستقبل أفضل للعلاقات العراقية الإيرانية

الراي..الكاتب:(كونا) .. أكد رئيس الورزاء العراقي عادل عبدالمهدي، اليوم الاحد، حرص بلاده على اقامة افضل العلاقات مع جيرانها كافة. ونقل بيان حكومي عن عبدالمهدي قوله خلال لقائه وزير الخارجية الايراني الزائر محمد ظريف قوله «ان سياسة العراق مبنية على اقامة افضل العلاقات مع جيرانه كافة، وانه يتطلع لمستقبل افضل للعلاقات الثنائية مع ايران». ووفق البيان، اعرب عبدالمهدي عن ارتياحه للمباحثات التي اجراها الرئيس العراقي برهم صالح في زيارته الاخيرة الى طهران وامله في ان تؤدي الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين الى تعزيز العلاقات الثنائية. من جانبه، اكد الوزير الضيف وقوف بلاده الى جانب العراق وحكومته لتعزيز نظامه السياسي والديموقراطي والسعي لتوسيع العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. وكان ظريف قد وصل الى العراق في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية اجرى في مستهلها مباحثات مع نظيره العراقي محمد الحكيم ركزت على العقوبات الاميركية ضد طهران والوضع في سورية.

العراق.. مقتل مختار في قضاء الفلوجة

العربية نت..المصدر: بغداد - حسن السعيدي.. أفاد مصدر عراقي محلي ليلة الأحد إلى الاثنين عن مقتل_مختار منطقة "المسالمة" التابع لقضاء الفلوجة وحرق سيارته بعد اختطافه منذ مساء أمس من قبل مجهولين. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن فيصل رشيد الجميلي، كان تم اختطافه يوم أمس أثناء قيادة سيارته في منطقة النعيمية في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار. وأضاف المصدر أنه تم العثور على جثة الجميلي وعليها آثار إطلاق النار في مناطق مختلفة من جسمه، إلى جانب سيارته المحترقة. وتابع المصدر أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث، وقامت بنقل الجثة إلى الطب العدلي. وفي هذا السياق، طالبت رابطة المختارين في الفلوجة، الحكومة بالتدخل لإيقاف مسلسل القتل بحقهم. ودعت الرابطة جميع المخاتير في قضاء الفلوجة، إلى اتباع الحيطة والحذر وإبلاغ الجهات الأمنية حال حصول أي طارئ. يشار إلى أنه إلى الآن لم يعرف تفاصيل الحادث، لكن في عمليات مماثلة في وقت سابق، كان تنظيم داعش يعلن عن تبنيه قتل المخاتير، وبالأخص في المناطق المحررة من البلاد. وتعيش مدينة الفلوجة استقراراً أمنياً نسبياً، إلا أنها تشهد ببن الحين والآخر خروقات أمنية تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية الذي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى. يذكر أن قيادة العمليات المشتركة كانت أعلنت قبل نحو أسبوعين، عن القبض على عصابات مرتبطة بتنظيم داعش في محافظة نينوى، مهمتها قتل مخاتير القرى والنواحي. ويعتبر مقتل فيصل رشيد الجميلي أول جريمة قتل بحق المخاتير في عام 2019.

الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراق بلا حسم والخلافات بشأنها بين الحزبين الرئيسيين حالت دون استئناف المحادثات

الشرق الاوسط....أربيل: إحسان عزيز.. رغم مرور أكثر من مائة يوم على إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كردستان، إلا أن الجهود السياسية المبذولة لتشكيل الرئاسات الثلاث (البرلمان والحكومة والإقليم) لم تتكلل بالنجاح حتى الآن لجملة أسباب وعوائق، أبرزها تقاطع مواقف الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، بشأن آليات تقاسم المناصب السيادية والحقائب الوزارية، وكذلك الخلاف الحاد بينهما بخصوص الوضع السياسي والإداري الراهن في محافظة كركوك تحديداً. ويبذل الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يشغل ستة مقاعد نيابية عن محافظة كركوك في البرلمان العراقي، جهوداً مضنية لإقناع القوى العربية والتركمانية الفاعلة في المحافظة بانتخاب محافظ جديد مرشحاً عن الاتحاد الذي يعتبر المنصب استحقاقاً انتخابياً له، وذلك خلفاً للمحافظ السابق نجم الدين كريم العضو السابق في المكتب السياسي لحزب الاتحاد والذي ترك منصبه مرغماً إثر عمليات إعادة انتشار القوات العراقية في كركوك والمناطق المسماة دستورياً بالمتنازع عليها في 16 أكتوبر (تشرين الأول) من العام قبل الماضي. من جهته، فإن الحزب الديمقراطي، الذي ترك ممثلوه في الحكومة المحلية لكركوك مواقعهم إثر تلك العمليات، واستقروا في أربيل ما زالوا يقاطعون جلسات الحكومة المحلية التي أخفقت مراراً في تحقيق النصاب القانوني لانتخاب المحافظ الجديد الذي يصر الديمقراطي على ضرورة أن يكون كردياً مستقلاً ويحظى بموافقة الجميع. وكان من المفترض أن يباشر وفد الحزب الديمقراطي المكلف بالتحاور مع حزب الاتحاد الوطني وحركة التغيير، لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة، اجتماعاته مع الطرفين بعد عطلة رأس السنة الجديدة، إلا أن استمرار تلك الخلافات حال دون إتمام تلك المفاوضات، ولا حتى تحديد موعد لاستئنافها لاحقاً ما يعني بطبيعة الحال أن تشكيل الحكومة الجديدة التي من المقرر أن يرأسها مسرور بارزاني، النجل الأكبر لزعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، سوف يستغرق وقتاً اطول، في حين أن الوزارة الرابعة التي رأسها نيجيرفان بارزاني قد انتهت ولايتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وباتت حكومة تصريف أعمال وحسب. ويصر الاتحاد الوطني، بحسب التصريحات الرسمية لكبار قادته، على ضرورة أن تتناول مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، جميع المناصب في الإقليم وحصة الجانب المكون الكردي من المناصب في الحكومة الاتحادية، والأوضاع السياسية والإدارية الراهنة في كركوك، كباقة واحدة وهو ما يرفضه الحزب الديمقراطي. وفي هذا السياق، أكد أوميد خوشناو، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في برلمان الإقليم، أن تلك الأمور في غاية الأهمية، وتندرج ضمن ثلاثة ملفات منفصلة ينبغي بحثها كل على حدة، وينبغي ألا يتحول أي منها إلى عقبة أمام جهود تشكيل حكومة الإقليم الجديدة التي يبني سكان الإقليم عليها آمالا عريضة. وأضاف خوشناو في تصريحات لوسائل إعلام حزبه أن الوفد المكلف بالتفاوض لتشكيل الحكومة له صلاحيات محددة فيما يتعلق بقضية الرئاسات الثلاث وآلية تشكيلها. في المقابل، أعلن زبير عثمان، نائب سكرتير المجلس المركزي (بمثابة برلمان حزبي) في الاتحاد الوطني، أن حزبه انتهى من تسمية أعضاء الوفد القيادي الذي سيتولى التفاوض مع وفد الحزب الديمقراطي لتشكيل الحكومة، وأوضح في تصريحات أن علاقات الحزبين متوترة بعض الشيء، ولكن ينبغي تصحيح مسارها وتوحيد المواقف بين الجانبين لا سيما بخصوص العمل السياسي المشترك خارج نطاق إقليم كردستان. في هذه الأثناء تستعد أربيل لاستقبال وفد عن اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، في القريب العاجل لبحث الملفات المالية العالقة بين بغداد وأربيل، وحصة الإقليم المالية في الموازنة العامة للبلاد إضافة إلى الأمور المتعلقة بعائدات المنافذ الحدودية والجمارك، وغيرها. وقال جمال كوجر، عضو اللجنة المالية في مجلس النواب عن كتلة الحزب الديمقراطي، في تصريح لإعلام حزبه بأن الوفد سيلتقي بالمسؤولين المعنيين في الإقليم، بغية التأكد من موقف الإقليم بخصوص الاتفاق الأخير المبرم بين بغداد وأربيل، لكنه لم يحدد موعداً لزيارة الوفد المذكور.

أميركا تؤهل قواعد عسكرية في العراق وقواتها تنشط على الحدود مع سوريا

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. دعا نائب رئيس كتلة المحور الوطني وعضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي، الحكومة العراقية، إلى مصارحة الشعب بشأن موقفها من الصراع الأميركي - الإيراني. ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب قوات بلاده من سوريا، تضاربت الأنباء وتباينت ردود الفعل بشأن إعادة انتشارها داخل العراق. وفيما تعمل قوى سياسية وبرلمانية عراقية على جمع العدد اللازم من التواقيع الكافية لإعداد مشروع قانون يلزم الحكومة العراقية بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، فقد تبادل كل من ائتلافي رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والسابق حيدر العبادي التهم بشأن إدخال مزيد من القوات الأميركية إلى العراق. وفي الوقت الذي ينشغل فيه الشارع العراقي بأنباء الوجود الأميركي في العراق ووصولهم إلى مطار بغداد، وهو ما نفته سلطة الطيران المدني، أكد نائب رئيس المحور الوطني محمد الكربولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «السياسة التي تتبعها الحكومة الحالية لا تتسم بالشفافية اللازمة بشأن ما يجري في البلاد، سواء على مستوى إكمال الكابينة الحكومية التي لا تزال تخضع للتأجيل، فيما يطالب الشعب الحكومة بتنفيذ برنامجها الانتخابي، أو طبيعة الصراع الأميركي - الإيراني وموقفنا منه». وأضاف الكربولي أن «الأفضل هو مصارحة الشعب بالحقائق بدلاً من اتباع سياسة إخفائها، لأن من شأن ذلك زيادة الأمور سوءاً». وعلى صعيد الأنباء المتواترة عن طبيعة الوجود الأميركي في العراق، سواء بعد زيارة ترمب إلى قاعدة عين الأسد غرب الأنبار أو انسحاب قوات بلاده من سوريا، يقول الخبير المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الانسحاب الأميركي إلى عمق العراق لن يكون عبارة عن ترانزيت، بل إنهم سوف ينقسمون بين أربيل وقاعدة سنجار وقاعدة معسكر شمال الرمانة وعين الأسد، بالإضافة إلى منطقة شمال الرطبة في العراق»، مضيفاً: «ستكون معهم دروع وطائرات دون طيار، إذ إن وجودهم بات واضحاً، بحيث يغلقون الحدود من فيشخابور وصولاً إلى عرعر ضمن قواعد اشتباك قريبة». وأوضح الهاشمي أن «من بين المهام التي يقومون بها هي منع قوات الحشد الشعبي من التقرب والوصول، وهذا بحد ذاته مشكلة»، مشيراً إلى «أنهم يتحركون بين قاعدتي (كي 1) في جنوب كركوك و(كي 2) شمال صلاح الدين في منطقة الفتحة، حيث بدأوا يعيدون انتشارهم في المناطق المتنازع عليها جنوب إقليم كردستان، كما أنهم بصدد إعادة تأهيل معسكرات مشتركة في مناطق المنصورية صعوداً إلى منطقة حلبجة، وبالتالي سوف يحققون ما هم يريدونه وهو عرقلة القوى والجهات القريبة من إيران بهدف عرقلة تحركها اقتصادياً». بدوره، أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف في تصريح مماثل لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من الناحية العملية لا توجد زيادة في القوات الأميركية في العراق، بل إن وجودهم انحسر على مستوى الأفراد بنحو 3 آلاف جندي عما كانوا عليه سابقاً، لكنهم بدأوا العمل طبقاً لاستراتيجية جديدة». وأضاف أبو رغيف أن «هناك استحداثاً بالقواعد مثل قاعدة الصينية يجري العمل على إعادة تأهيلها بالإضافة إلى قاعدة (كي 1)، حيث يجري العمل على تنشيطها»، مشيراً إلى أن «الأميركيين يريدون هذه المرة الكثافة النوعية، وذلك من خلال تنشيط الجوانب التقنية والنوعية على حساب الكم والعدد».

ظريف في بغداد لبحث العقوبات وتوسيع التبادل التجاري لمواجهتها.... المفوضية تقترح اجراء انتخابات الحكومات المحلية في نوفمبر..

ايلاف... اسامة مهدي: بدأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم زيارة رسمية للعراق لبحث العقوبات الاميركية على بلاده وموقف العراق من الانسحاب الأميركي من سوريا اضافة الى رفع سقف التبادل التجاري بين البلدين .. فيما اقترحت المفوضية العليا للانتخابات العراقية إجراء انتخابات الحكومات المحلية لمحافظات البلايد الثماني عشرة في نوفمبر المقبل. ووصل ظريف الاحد الى بغداد يرافقه وفد كبير يضم اكثر من 30 شخصية سياسية واقتصادية بينهم كبار الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات ورجال الأعمال في القطاعين الخاص والعام في زيارة رسمية تستغرق خمسة ايام حيث سيجري في وقت لاحق اليوم بحسب برنامج زيارته الذي وزعته السفارة الايرانية في بغداد، واطلعت عليه "إيلاف"، مباحثات مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم ويجتمع غدا الاثنين مع الرئيس العراقي برهم صالح ومع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ثم يشارك في ندوة اقتصادية ببغداد بمشاركة تجار ومستثمرين عراقيين وايرانيين و يترأسها وزير التجارة العراقي محمد العاني وسيتحدث فيها ظريف الذي تسعى بلاده الى توسيع افاق تجارتها مع العراق، الذي يعتبر حاليا المتنفس الاقتصادي لايران نتيجة العقوبات الاقتصادية الاميركية التي تحاصرها، حيث يبلغ الميزان التجاري بين البلدين حاليا 12 مليار دولار وتسعى ايران لمضاعفته. ثم يتوجه وزير الخارجية الايراني صباح الثلاثاء الى اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي للقاء مسؤولي حكومة الاقليم والمشاركة في ندوة اقتصادية ثانية بين التجار الايرانيين وتجار الاقليم ثم ينتقل منها الى مدينة السليمانية للقاء قادة الاتحاد الوطني الكردستاني هناك. ويوم الاربعاء، سيصل الوزير الايراني الى مدينة كربلاء للمشاركة بندوة اقتصادية ثالثة بين المستثمرين الايرانيين والعراقيين من محافظات الفرات الاوسط والجنوب و بعدها يزور مدينة النجف ثم يعود الى ايران الخميس . وتستهدف زيارة ظريف اضافة الى بحث الاوضاع السياسية والامنية مع العراق مناقشة الانسحاب الاميركي من سوريا وتوسيع افاق التعاون التجاري مع العراق الذي يعتبره رئة ايران الرئيسية في تخطي اثار العقوبات الاميركية عليها خاصة وان واشنطن منحت العراق من بين 7 دول اخرى اعفاءات من العقوبات لمدد محددة، لكن برايان هوك ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران اكد امس السبت أن واشنطن لن تمنح أي إعفاءات أخرى في ما يتعلق بقطاع النفط الإيراني بعد إعادة فرض العقوبات على طهران. وأضاف هوك في مؤتمر صحافي في أبوظبي أن سبب الإعفاءات التي منحت من قبل هو منع ارتفاع أسعار النفط. ويستورد العراق حاليا الغاز والطاقة الكهربائية من ايران التي تعتبر المزود الاول لهما للعراق ما يدر على ايران مبالغ ضخمة تعينها على مواجهة اثار العقوبات. وستنتهي مدة الإعفاءات الحالية بنهاية مايو المقبل، والتي منحت لكل من العراق وتركيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية بعد إعادة فرض العقوبات على قطاع النفط الايراني في نوفمبر تشرين عام 2018. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال مؤخرا إن حجم التجارة الثنائية بين إيران والعراق يمكن أن يرتفع إلى 20 مليار دولار سنويا عن قيمة 12 مليار دولار في الوقت الحالي رغم المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتجدد العقوبات الأميركية التي تستهدف النفط الإيراني والقطاع المصرفي والنقل. واشار روحاني خلال اجتماعه مع الرئيس العراقي الزائر برهم صالح في 17 نوفمبر الماضي ان العراق وايران يجريان حاليا مباحثات بشأن التجارة في الكهرباء والغاز والمنتجات النفطية وفي مجال التنقيب عن النفط واستخراجه . وتسعى بغداد للحصول على موافقة الولايات المتحدة للتمديد بالسماح لها باستيراد الغاز الإيراني لمحطات الكهرباء حيث يقول مسؤولون عراقيون إن الأمر يتطلب المزيد من الوقت لإيجاد مصدر بديل بخلاف الإعفاء الذي منحته للعراق الولايات المتحدة لمدة 45 يوما. ويستورد العراق مجموعة كبيرة من السلع من إيران تشمل الأغذية والمنتجات الزراعية والأجهزة المنزلية ومكيفات الهواء وقطع غيار السيارات. وتمثل السلع في الصادرات الإيرانية إلى العراق نحو ستة مليارات دولار في الاثني عشر شهراً الاخيرة حتى مارس عام 2018 أي نحو 15 بالمئة من واردات العراق الكلية في عام 2017.

المفوضية تقترح نوفمبر موعدا لاجراء انتخابات الحكومات المحلية

فيما بحثت رئاسة البرلمان العراقي اليوم مع المفوضية العليا للانتخابات قضية انتخابات الحكومات المحلية لمحافظات البلاد الثماني عشرة فقد اقترحت المفوضية اجراءها في نوفمبر المقبل. وقالت مفوضية الانتخابات بعد اجتماع للجنة العمليات ورئاسة الدائرة الانتخابية ان الموعد الأنسب لإجراء انتخابات مجالس المحافظات هو السادس عشر من نوفمبر المقبل بشرط توفر عدة متطلبات. واشارت المفوضية في محضر للاجتماع اطلعت عليه "إيلاف" الى انه لاجراء هذه الانتخابات يجب إقرار تعديلات قانون انتخابات مجلس المحافظات في موعد أقصاه الأول من فبراير الشهر المقبل وكذلك المصادقة على الموازنة العامة منتصف الشهر المقبل لاطلاق المخصصات المالية المطلوبة لاجراء هذه الانتخابات، اضافة الى استكمال إجراءات التعاقد مع عاملين فيها دون توفر التخصيص المالي ومنح المفوضية سلفة مالية خاصة بالانتخابات المقبلة حسب الحاجة وكذلك الاستمرار بالصرف على موازنة عام 2020 في ما يتعلق بأجور موظفي الاقتراع ومستحقات الشركات المتعاقد معها واية مستحقات اخرى. وكانت المفوضية أعلنت في 25 نوفمبر الماضي تأجيل انتخابات الحكومات المحلية التي كانت مقررة في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي بسبب عدم توفر الوقت الكافي لإكمال جميع إجراءاتها الخاصة بعملية الاقتراع خاصة بعد قرار تجميد عمل المفوضية وانتداب قضاة لتسيير عملها على خلفية الشكوك التي دارت حول نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو الماضي. واليوم، قال نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي خلال اجتماع ضم لجنتي القانونية والاقاليم مع مسؤولية مفوضية الانتخابات ان الحكومة لا تستطيع كبح مطالب الشعب ودعا المفوضية الى تحديد موعد فني للانتخابات وتقديم مطالبها اللوجستية والمالية لاجراء الانتخابات في موعد قريب. ومن جهته، اوضح المتحدث باسم المفوضية معن الهيتاوي ان المفوضية لديها مجموعة من الاجراء لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي وهناك عدة جداول زمنية محل نقاش داخل المفوضية والمتطلبات التي يحتاجها . واشار الى انه بعد دراسة المتطلبات والجداول الزمنية والاخذ في الاعتبار العطل الرسمية، فإن الوقت الامثل هو 16 نوفمبر لاجراء الانتخابات مستدركا بالقول إن هذا مجرد مقترح ولم يصدر رسميا". وفي ختام الاجتماع، قال النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي انه بما ان المفوضية قد حددتً موعداً جديداً للانتخابات المحلية فإن الحكومة مطالبة بتهيئة الإجراءات اللازمة لاجراء الاقتراع في هذا الموعد . وأشار الكعبي الى ان مجلس النواب سيمضي من جهته بإجراء التعديلات الخاصة بقانون انتخابات مجالس المحافظات الاخير رقم 12 لسنة 2018 ومنها فصل انتخابات مجالس الأقضية عن مجالس المحافظات.

احتجاجات في البصرة.. وقوات الأمن ترد "بالقوة"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. فرقت قوات الأمن العراقية بالقوة، تظاهرة في منطقة الهوير شمالي محافظة البصرة، كانت قد نظمت، الأحد، احتجاجا على سوء الخدمات، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين. وأصيب عدد من المتظاهرين أثناء تفريق قوات الأمن للمحتجين باستخدام الأعيرة النارية، لتخرج مظاهرات مساندة لأهالي الهوير في منطقة الكرم. كما اعتقلت قوات الأمن عددا من المتظاهرين الذين طالبوا بتحسين الظروف المعيشية، وإيجاد فرص عمل للعاطلين. وفي وقت سابق من الأحد، قطع متظاهرون في محافظة البصرة جسر الكرمة، وأحرقوا الإطارات، وفق ما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية". وكانت قوات الأمن قد استخدمت، السبت، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا بمدينة البصرة جنوبي العراق، لكن لم ترد تقارير عن سقوط مصابين. وحاصر نحو 250 شخصا في احتجاجات البصرة، السبت، مبنى يستخدم مقرا مؤقتا للمجلس المحلي للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة، ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب. ونظم محتجون غاضبون بسبب الفساد، مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق، شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبني الرئيسي للمجلس المحلي. يذكر أن الاضطرابات اندلعت في يوليو بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية، لكنها تصاعدت في سبتمبر قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة. ويقول سكان البصرة إنهم خرجوا للشوارع بعد تفشي الفساد وسوء الإدارة، مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وعدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..محاولة حوثية لاغتيال «استوكهولم» باستهداف وفد الشرعية... وتمرد على كومارت..الحوثيون يهدّدون بضربات جديدة بـ «درون»...«أطباء بلا حدود»: ثلث ضحايا الألغام في اليمن أطفال...بومبيو: الأزمة الخليجية تعود بالنفع على الخصوم ووحدة مجلس التعاون مهمة في الأيام المقبلة..اتفاق على توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد...

التالي

مصر وإفريقيا..مصر والأردن يدعوان لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية...الرئيس المصري يمدد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر جديدة...الغنوشي لا ينوي الترشح لرئاسة تونس..تونسيون في ذكرى الثورة: «حصلنا على الحرية لكن ليس على الكرامة»...سلامة ينتقد من سبها التدخلات في ليبيا وحفتر يجهز الجيش لعملية «واسعة النطاق» في الجنوب..احتجاجات السودان تتمدّد وانتقادات للجوء الأمن إلى القوة المفرطة.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,919

عدد الزوار: 7,624,651

المتواجدون الآن: 0