سوريا....وفاة أطفال ورضّع جراء البرد بمخيمات النزوح في سوريا....أكراد سوريا قلقون من تهديدات أنقرة وحذرون من التفاوض مع دمشق.....إردوغان وترامب يبحثان هاتفيا إقامة منطقة آمنة في شمال سورية.."تحرير الشام" تعلن دعم عملية تركية مرتقبة في سوريا..تركيا ترد على تهديد ترامب..السعودية تنفي افتتاح سفارتها في دمشق... و"توافق" على اقتراحه...وزير الخارجية القطري: لا مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2019 - 6:57 م    عدد الزيارات 3291    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفاة أطفال ورضّع جراء البرد بمخيمات النزوح في سوريا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الثلاثاء، أن البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية أودى بحياة 15 طفلا بينهم رضّع في سوريا. وتوفي الأطفال، ومعظمهم من الرضع، في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، وسط شح في المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، فارق أطفال آخرون االحياة خلال رحلة شاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد. وتضرب العاصفة نورما، منذ الأحد الماضي، سوريا مع الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان، حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير. وأدت العاصفة إلى أضرار فادحة بمخيمات النازحين في عرسال على الحدود اللبنانية السورية، حيث غرقت المخيمات بمياه السيول وتحطمت الخيم من جراء العواصف، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. وفي أواخر الشهر الماضي، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، طرقا مغمورة بالمياه في مخيم أطمة للنازحين بمحافظة إدلب. وأثارت صور الأوضاع المأساوية في مخيمات النزوح السوري تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية، وسط استياء من عدم الاكتراث بالمأساة وتحول ضحايا الوضع الإنساني إلى مجرد أرقام.

برلماني سوري يطالب طهران وموسكو بـ"ردّ الجميل"!...

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.. في وسط عاصفة من الانتقادات التي تواجهها حكومة النظام السوري، منذ أيام، بسبب النقص الحاد بالمحروقات في ظل انخفاض درجات الحرارة وعجز المواطنين عن تأمين مواد التدفئة، تساءل نائب في برلمان النظام السوري، عن غياب دور "حلفاء" حكومة النظام السوري، باعتبارهم "أكبر موزعين للغاز في العالم". وعرض نبيل صالح، النائب عن منطقة اللاذقية، على حسابه الفيسبوكي، الاثنين، أزمة الغاز التي تمرّ بها البلاد، وحالة الاحتجاج التي عبّر عنها أنصار النظام، من خلال رسائلهم التي توجهوا بها إلى رئيس النظام السوري، وقال: "نتساءل عن حلفائنا باعتبارهم أكبر موزعين للغاز في العالم، لماذا لا يساعدوننا؟". وطالب النائب المذكور، أقرب حليفين للأسد، بما سمّاه "ردّ الجميل" قائلاً: "لقد دافعنا عن موسكو وطهران انطلاقاً من دمشق، وردّ الجميل واجب الصداقة". وتمر سوريا، هذا الشتاء، بأزمة حادة بمواد التدفئة، سواء بأنابيب الغاز المنزلي، أو مادة "المازوت" التي عادة ما يلجأ إليها السوريون، في التدفئة المنزلية. وأطلق عدد من الفنانين السوريين مواقف احتجاج واضحة، بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، ومعاناة الناس من انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مواد التدفئة، كالغاز المنزلي والمازوت (السولار). وأطلق بعض أنصار النظام، هاشتاغاً يتضمن مطالبة بإسقاط الحكومة. وقال الصحافي صدام حسين، والذي يعمل في مؤسسات إعلامية من الداخل السوري، على حسابه الفيسبوكي، تعليقاً منه على موجة البرد التي تضرب البلاد: "البلد على وشك الانهيار من الداخل، المسألة أكبر من عاصفة ثلجية". وكان الفنان السوري أيمن زيدان، كتب على حسابه الفيسبوكي في 11 من الشهر الجاري: "لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء". ثم أردفها بتعليق في اليوم نفسه: "نحن سكان الضوء، نكره عتمتكم وصقيعكم. دعونا نتدفأ بوطننا الذي نعشق". يشار إلى أن طهران التي ساندت الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، بإرسال عشرات الميليشيات إلى سوريا للقتال دفاعاً عن النظام، كانت تمدّ حكومة النظام السوري بالمحروقات، إلا أن الأسابيع الأخيرة، وبدون إيضاح الأسباب، شهدت انخفاضاً ملحوظاً، بمواد التدفئة، خاصة منها الغاز الذي كانت ترسله طهران بدفعات كبيرة في السنوات الماضية، دعماً لحكومة النظام.

ثلوج في سوريا

في المقابل، يعاني سكان مخيمات اللجوء السوري، ظروفاً غاية في الصعوبة، بعد الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وعدم توافر أبسط سبل التدفئة في الخيم التي يتخذونها بيوتاً لا يصلح معظمها لحماية الأطفال والرضع في ظل ظروف مناخية متطرفة، بدأت بالسيول التي اقتلعت خيمهم في الشمال السوري، وبالثلوج الكثيفة التي تساقطت على مجمل مخيماتهم داخل وخارج سوريا، كعرسال اللبنانية، ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

أكراد سوريا قلقون من تهديدات أنقرة وحذرون من التفاوض مع دمشق...

(الشرق الأوسط).. القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. على وقع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرق الفرات، وبدء الانسحاب الأميركي، وترحيب الخارجية السورية بالحوار مع الأكراد، تختلج سكان مدينة القامشلي مشاعر متباينة. كثير منهم يخشى تداعيات هجوم عسكري على غرار الهجوم التركي على عفرين بداية 2018، فيما يشكك آخرون بجدية المباحثات المزمع عقدها مع النظام. ويرى آخرون أنّ الانسحاب الأميركي سيعيد رسم حدود مناطق التماس. ورحبت «حركة المجتمع الديمقراطي» أبرز الكيانات السياسية التي تدير الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، بتصريحات الخارجية السورية، واصفة إياها بالإيجابية وتريد إبرام اتفاق سياسي مع دمشق. وتريد الحركة تفعيل قنوات الاتصال برعاية روسية مع دمشق، للخروج من المفاوضات بنتائج عملية، بحسب غريب حسو الرئيس المشترك لحركة «tev - dem»، وقال: «نحن مع الحوار السوري - السوري، ذهبنا صيف العام الماضي دون شروط، حافظنا على وحدة الأراضي السورية، وقمنا بواجبنا الوطني في محاربة الإرهاب، والوقوف في وجه الاحتلال التركي وتهديداته». وأضاف حسو أنهم مع الحل السياسي وجادون في الحوار، «لكن بالحفاظ على هياكل الحكم الذاتي الموجودة في شمال شرقي البلاد وتمثيلها السياسي»، مضيفاً أنه في حال توصل الطرفان إلى اتفاق شامل واعتراف دستوري بالإدارة الذاتية، «ستكون قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من منظومة الجيش السوري تدافع عن حدود الدولة، وستشارك في العمليات العسكرية في باقي المناطق مثل إدلب وحماة وريف حلب». وعند تقاطع سوق القامشلي المركزية، وقف شفان الرجل الأربعيني أمام بسطة يبيع البزورات والموالح والسكاكر، كان يحمل هاتفه الجوال طوال الوقت يتابع عبر شاشته الأخبار المتسارعة، بدت علامات الحيرة على وجهه، وقال: «قدمنا 15 ألف قربان في الحرب ضد المجموعات المتطرفة؛ (داعش) و(النصرة)، هزمنا هذه الجهات المتشدّدة، قمنا بحماية المنطقة، لكن اليوم نقف متفرجين وحائرين ونشاهد كيف خذلنا العالم وأميركا». وأثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، سحب نحو ألفي جندي أميركي نشروا في سوريا لمكافحة تنظيم داعش، صدمة واستياءً بين الأوساط الكردية. لكن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري أحد أبرز الأحزاب السياسية التي تدير مناطق شرق الفرات، لم يتفاجأ بالقرار. وقال شاهوز حسن الرئيس المشترك للحزب: «ترمب أعلن سابقاً سحب قوات بلاده لأكثر من مرة، لكن الذي لم نتوقعه هو توقيت الانسحاب»، واعتبر أنّ الأجندة الأميركية حيال سوريا بحسب تصريحات كبار مسؤولي الإدارة الأميركية كانت تركزت على 3 نقاط استراتيجية؛ إنهاء «داعش» وتحجيم دور إيران في سوريا، وأخيرها تحقيق التسوية السياسية، مضيفاً: «هذه الأمور كلها لم تحدث، إنما زاد عليها التهديد التركي بشن هجوم ضد المناطق المحررة من (داعش)، على يد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وقرار ترمب خلط الأوراق بالنسبة لجميع القوى المؤثرة في الحرب السورية». وتباينت الآراء والمواقف بين سكان القامشلي حول مجريات الأحداث المتسارعة في المنطقة. إذ لم يخفِ البعض خشيته من عودة الأجهزة الأمنية للنظام، بينما يرى آخرون أنّ الحرب ستكون كارثية على الجميع وستجلب الفوضى والدمار. يقول جكرخين (47 سنة) الذي يعمل في مجال التجارة، إن تجربة مدينة عفرين ومناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي وإدلب غرب سوريا شاهدة للعيان، «ماذا تفعل الحرب هناك غير فوضى السلاح والخراب والنزوح؟ يجب البحث عن جميع الفرص للخلاص من شبح الحرب». أما سوزانا (27 سنة) الطالبة الجامعية، فنقلت أن كثيراً من سكان المدينة مطلوبون ويخشون حتى العبور من المربع الأمني للنظام بالمدينة، «إما لخدمة الجيش أو أنهم ملاحقون لنشاطهم المعارض، ماذا سيكون مصير هؤلاء؟!».... لكن شاهوز حسن أوضح: «نحن نتحدث عن مفاوضات بضمانات دولية، هذا لا يعني عودة النظام وأجهزته الأمنية، نتحدث عن خريطة طريق تمهد للبدء في مفاوضات الحل السوري الشامل، واعتراف دستوري بهياكل الحكم الذاتية». في شوارع المدينة وتقاطع أزقتها ومداخلها الرئيسية، تحولت الشاخصات المستخدمة سابقاً للإعلانات التجارية، إلى ألبومات صور ضمت مئات ضحايا المقاتلين الأكراد الذين سقطوا في المعارك ضد تنظيم داعش. وخلال أيام الأسبوع الماضي، جابت مسيرات مناهضة للتهديدات التركية، شاركت فيها عائلات ضحايا الوحدات الكردية ورفعوا صور أبنائهم الذين قتلوا في هذه المعارك، حيث تتعلق الخلافات بين أنقرة وواشنطن حول «وحدات حماية الشعب» الكردية، ففي حين تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها ويخوض تمرداً مسلحاً جنوب شرقي تركيا منذ 34 عاماً، تدافع عنها الولايات المتحدة لدورها الكبير في قتال «داعش»، إذ هددت أنقرة مراراً خلال الأسابيع القليلة الماضية بشن هجوم واسع ضد الوحدات في شرق الفرات. وتتوزع الجماعات السياسية الكردية بين 3 أطر رئيسية؛ أولها: حركة المجتمع الديمقراطي، ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي السوري أحد أبرز الأحزاب الذي أعلن الإدارة الذاتية بداية 2014 في 3 مناطق يشكل فيها الأكراد غالبية سكانية، وتعد «وحدات حماية الشعب» الكردية جناحه العسكري. أما الإطار الثاني فيتمثل بالمجلس الوطني الكردي المعلن نهاية 2011، ويعمل في الائتلاف الوطني السوري المعارض وعضو في الهيئة العليا للتفاوض المعارضة، ويمثل سياسياً قوة «بيشمركة روج أفا»، وهذه القوة ينتمي أفرادها للمناطق الكردية في سوريا، لكنها تأسست وموجودة في إقليم كردستان العراق. أما التحالف الوطني الكردي ويشكل الإطار الثالث فمؤلف من أحزاب وقوى سياسية مقربة من الإدارة الذاتية وشاركت في انتخاباتها المحلية، فيما يعمل الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي خارج هذه الأطر. ويقول سليمان أوسو رئيس حزب يكيتي الكردستاني: «نحن بالمجلس الكردي اخترنا طريق المفاوضات الشاقة ضمن أطر المعارضة السورية برعاية أممية، نؤمن منذ بداية الأزمة بالحل السياسي، ونرفض العنف وعسكرة المجتمع وهو خيار استراتيجي لنا»، منوهاً بأنه لم يسبق لأي طرف كردي أن طرح حل القضية الكردية خارج الإطار الوطني». وشدد على أنّ قوة «بيشمركة روج» منشقون عن الجيش السوري ممن رفضوا قتل السوريين، «تطوعوا للدفاع عن شعبهم، تدربوا في كردستان العراق وحاربوا تنظيم داعش الإرهابي في مدن شنكال والموصل، ومن الطبيعي أن يعودوا إلى مناطقهم ويكونوا جزءاً من القوة الأمنية»، وربط عودتهم بتوافق كردي ودولي وإقليمي. ويطالب المجلس الوطني الكردي «المعارض» بالاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية، وبالشعب الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية، كما يدعو إلى تحقيق اللامركزية السياسية في الحكم في سياق وحدة الأراضي السورية، وعدم التمييز القومي والديني والطائفي.

الإمارات:الأكراد لعبوا دورا محوريا بهزيمة داعش في سوريا..

المصدر: العربية.نت.. قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور القرقاش، إن الأكراد لعبوا دورا محوريا في هزيمة تنظيم داعش في سوريا. وغرد القرقاش على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً "على ضوء الدور المحوري الذي لعبه الأكراد في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي فإن القلق الإقليمي والدولي حول مصيرهم مشروع، ومن هذا المنطلق فإن المصلحة العربية تقتضي أن ينحصر التعامل مع دور وموقع المكون الكردي ضمن الإطار السياسي، وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية".

عاجل.....الرئاسة التركية تعلن أن أردوغان بحث مع ترامب هاتفيا إنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري..

إردوغان وترامب يبحثان هاتفيا إقامة منطقة آمنة في شمال سورية..

الراي...أعلنت الرئاسة التركية، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحث هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب إقامة منطقة آمنة في شمال سورية. وأضافت أن اردوغان وترامب أكدا ضرورة إنجاز خارطة طريق منبج السورية وعدم إتاحة الفرصة للعناصر الراغبة في عرقلة الانسحاب الأميركي.

بعد التهديد الأميركي..أردوغان وترامب يبحثان "المنطقة الآمنة"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قالت الرئاسة التركية، الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، مسألة إقامة منطقة آمنة بسوريا، وذلك بعد تهديدات أميركية لتركيا بهذا الشأن. وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشطن، بعدما توعد ترامب بـ"تدمير تركيا اقتصاديا" في حال شنت هجوما على المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منبج ومناطق أخرى في سوريا، بعد الانسحاب الأميركي المرتقب. واقترح ترامب في تغريدة، الأحد، إقامة منطقة آمنة بعرض 20 ميلا داخل سوريا، لكنه لم يوضح من سيُنشئ تلك المنطقة الآمنة أو يدفع تكاليفها، كما لم يحدد المكان الذي ستقام فيه. وأوضحت الرئاسة التركية أن الرجلين بحثا هاتفيا إقامة منطقة آمنة في شمالي سوريا، على ما أوردت وكالة "رويترز". وأشارت إلى أنهما "أكدا الحاجة إلى خريطة طريق كاملة بشأن مدينة منبج السورية، وعدم إتاحة الفرصة للعناصر الراغبة في عرقلة الانسحاب الأميركي". يذكر أن أنقرة سبق أن ردت على تهديدات ترامب، يتصريح وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، أنه "لا شيء يمكن أن يتحقق عن طريق تهديد تركيا اقتصاديا". لكن استدرك قائلا، إن بلاده "ليست ضد وجود فكرة منطقة آمنة في سوريا"، الأمر الذي فُهم على أنه قبول ضمني لمقترح ترامب.

أبرز ما قاله الجولاني عن عملية شرق الفرات واقتتال الفصائل في الشمال ...

أورينت نت – متابعات.. قال (أبو محمد الجولاني) القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام" إن الهيئة تقف مع التوجّه التركي المتمثل في السيطرة على شرق الفرات من ميليشيا "الوحدات الكردية"، مشيراً إلى أهمية توحّد الفصائل المقاتلة في المناطق المحررة، وترك مهمة إدارة تلك المناطق بكافة مؤسساتها إلى إدارة مدنية من الكفاءات الموجودة هناك. ودعا (الجولاني) في لقاء نشرته وكالة (أمجاد للإنتاج المرئي) (الاثنين) إلى "تشكيل جسم عسكري موحد للفصائل في المناطق المحررة، يضم جميع الفصائل والتشكيلات العسكرية أياً كان المسمى غرفة عمليات واحدة أو هيئة عسكرية". ونوه (الجولاني) إلى أنه "في الوقت الحالي أهم خطوة يجب العمل عليها هي أن تكون المناطق المحررة بكافة مؤسساتها تحت الإدارة المدنية، بينما تكون مهمة الفصائل فقط عسكرية". وحول أسباب الاقتتال بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تشكيل عسكري في الشمال) مؤخراً، قال (الجولاني) إن "هناك سببا قريبا وهو قتل عناصر من الهيئة من قبل حركة نور الدين الزنكي(...)، بينما السبب البعيد هو حالة التشرذم والتفرق بين الفصائل وتعدد المشاريع في بقع جغرافية واحدة". وبما يخص العملية التركية المرتقبة شرق الفرات، قال (الجولاني): "نحن مع توجه تركيا للسيطرة على شرق الفرات، ونرى ضرورة في إزالة حزب العمال الكردستاني، ولن نعيق العملية". وكانت "تحرير الشام" تمكنت مؤخراً من السيطرة على معظم المناطق في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، بعد معارك مع "حركة نور الدين زنكي" المنضوية تحت "الجبهة الوطنية".

"تحرير الشام" تعلن دعم عملية تركية مرتقبة في سوريا

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قال القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، إن فصيله يؤيد شن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، ملمحاً إلى العملية التركية رداً على سؤال بهذا الخصوص. وتهدد تركيا وفصائل سورية موالية لها بشن هجوم قريب ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، في شمال وشمال شرق سوريا. وأثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي سحب قواته الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية من سوريا، خشية الأكراد من أن يفسح المجال أمام أنقرة لتنفيذ تهديداتها. وقال الجولاني، خلال مقابلة نُشرت الاثنين على تطبيق تلغرام مع قناة "أمجاد" المعنية بأخبار التنظيمات المتطرفة والتابعة للهيئة، "نرى حزب العمال الكردستاني عدواً لهذه الثورة ويستولي على مناطق يقطن فيها عدد كبير من العرب السنة"، وفق قوله. وترى هيئة تحرير الشام في وحدات حماية الشعب الكردية جزءاً من حزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضد أنقرة منذ عقود. وأضاف الجولاني، رداً على سؤال حول عزم تركيا شن معركة ضد شرق الفرات، "نرى ضرورة إزالة حزب العمال الكردستاني، لذلك نحن مع توجه أن تُحرر هذه المنطقة من حزب العمال الكردستاني، ولا يمكن أن نكون نحن من يعيق مثل هكذا عمل ضد عدو من أعداء الثورة". وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب (شمال غرب) ومناطق محاذية لها، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق توصلت إليه أنقرة وموسكو حول تنفيذ هدنة وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً. وخاضت هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية، اشتباكات ضارية مع فصائل مدعومة من أنقرة، وتمكنت من بسط سيطرتها على كامل مناطق الفصائل الأخرى في إدلب ومحيطها.

"فضيحة إدلب".. القاعدة ترد "الهدية" لتركيا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. إعلان هيئة تحرير الشام، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تأييدها للهجوم التركي على المقاتلين الأكراد، جاء ليؤكد مجددا الارتباط الوثيق وتقاطع المصالح بين الطرفين، الذي تجسد قبل أيام بصفقة مدوية في إدلب شمالي سوريا. وبعد أيام على تسليم الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة إدلب لهيئة تحرير الشام، إثر معركة وصفت بالمسرحية، خرج زعيم الجماعة الإرهابية، أبو محمد الجولاني، ليعلن الثمن الذي سيدفعه لأنقرة مقابل هذه الصفقة. وقال الجولاني، خلال مقابلة نُشرت الاثنين على تطبيق تلغرام مع قناة معنية بأخبار التنظيمات الإرهابية والتابعة للهيئة: "نرى حزب العمال الكردستاني عدوا لهذه الثورة ويستولي على مناطق يقطن فيها عدد كبير من العرب السنة". وتهدد تركيا وفصائل سورية موالية لها بشن هجوم قريب ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، في شمال وشمال شرقي سوريا. وأثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، بسحب قواته الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية من سوريا، خشية الأكراد من أن يفسح المجال أمام أنقرة لتنفيذ تهديداتها. وعلى غرار تركيا، تعتبر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في وحدات حماية الشعب الكردية جزءا من حزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا ضد أنقرة منذ عقود. وأضاف الجولاني، ردا على سؤال حول عزم تركيا شن معركة ضد شرق الفرات: "نرى ضرورة إزالة حزب العمال الكردستاني، لذلك نحن مع توجه أن تحرر هذه المنطقة من حزب العمال الكردستاني، ولا يمكن أن نكون نحن من يعيق مثل هكذا عمل ضد عدو من أعداء الثورة". وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب (شمال غرب) ومناطق محاذية لها، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقا لاتفاق توصلت إليه أنقرة وموسكو حول تنفيذ هدنة وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترا. وخاضت هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية اشتباكات مع فصائل مدعومة من أنقرة، وتمكنت من بسط سيطرتها على كامل مناطق الفصائل الأخرى في إدلب ومحيطها. وعلى أثر ذلك، وقعت الفصائل السورية الموالية لتركيا اتفاقا مع النصرة يعطي الأخيرة سيطرة كاملة على إدلب، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه جاء بمباركة تركية. وأشارت تقارير إلى أن "معركة إدلب كانت مصممة سلفا"، لإخلاء الساحة للنصرة في المنطقة، وإجبار باقي الفصائل على الانضمام إلى جهود تركيا ضد الأكراد في شرق الفرات. وكشفت وجهة انسحاب المقاتلين التابعين لحركة نور الدين الزنكي الموالية لأنقرة، ما تريده تركيا من "السباق الدموي" بين فصائل تقع تحت مظلتها في جميع الأحوال. فقد توجه المقاتلون المنسحبون إلى جبهة عفرين الكردية، حيث تعزز القوات التركية والفصائل الموالية لها من تواجدها، استعدادا لعملية عسكرية في شرق الفرات. وبدا أن هناك معارضة ميدانية داخل صفوف نور الدين الزنكي للخطط التركية الرامية إلى نقلهم إلى معركة مع الأكراد وترك مناطق نفوذهم، فكان لا بد من إجبارهم عبر دفع جبهة النصرة إلى قتال معهم، بحسب مراقبين. واليوم، جاهرت النصرة، التي قالت عدة تقارير في السنوات الماضية أنها كانت تتلقى دعما لوجيستيا من إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإضافة إلى الدعم القطري، بتأييد الهجوم التركي ضد الأكراد.

السعودية تنفي افتتاح سفارتها في دمشق

الرياض - «الحياة» .. نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لوزير الخارجية حول افتتاح سفارة المملكة بدمشق ، واوضح المصدر أن التصريح لا صحة له جملة وتفصيلًا.

وزير الخارجية القطري: لا مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري

الراي... قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة في دمشق وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية. وأضاف أيضا إن قطر ما زالت تعارض عودة سورية إلى جامعة الدول العربية. وقال: "موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كان بسببها تعليق عضوية سورية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سورية... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".

تركيا ترد على تهديد ترامب.. و"توافق" على اقتراحه

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. ردت تركيا، الاثنين، على لسان وزير خارجيتها، مولود شاووش أوغلو، على تغريدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي توعد فيها بتدميرها اقتصاديا، مشيرة في الوقت ذاته إلى قبول ضمني لخيار المنطقة الآمنة في شمال سوريا الذي طرحه. ونقلت وكالة "رويترز" عن شاووش أوغلو قوله "إنه لا شيء يمكن أن يتحقق عن طريق تهديد تركيا اقتصاديا"، مضيفا أن بلاده تعمل "ما هو مطلوب للحفاظ على السلام ومنع الانتهاكات في إدلب". واعتبر أن تغريدة ترامب جاءت في سياق "سياسات داخلية في الولايات المتحدة"، مؤكدا أنه "لا ينبغي للشركاء الاستراتيجيين أن يتواصلوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي". وكان ترامب حذر تركيا، الأحد، من "كارثة اقتصادية" في حال شنت هجوما ضد الأكراد بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، بالتزامن مع دعوته الأكراد إلى عدم "استفزاز أنقرة".

المنطقة الآمنة

وكتب ترامب على تويتر "سنُدمّر تركيا اقتصاديًا إذا هاجمت الأكراد. سنُقيم منطقةً آمنة بعرض 20 ميلا"، مضيفًا "وبالمثل، لا نُريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا". ويبدو أن تركيا لم ترد أن تصعد كثيرا مع ترامب، فأكد وزير خارجيتها أنها "ليست ضد وجود فكرة منطقة آمنة في سوريا". لكن الرئيس الأميركي لم يوضح مَن سيُنشئ تلك المنطقة الآمنة أو يدفع تكاليفها، كما لم يُحدّد المكان الذي ستُقام فيه. وقال ترامب أيضًا إنّ "روسيا وإيران وسوريا كانت أكبر المستفيدين من سياسة الولايات المتّحدة الطويلة المدى لتدمير تنظيم داعش في سوريا (..) نحن استفدنا من ذلك أيضًا، لكنّ الوقت قد حان الآن لإعادة قوّاتنا إلى الوطن. أوقفوا الحروب التي لا تنتهي". وكان الرئيس التُركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأسبوع الماضي رفض الموقف الأميركي الداعي إلى ضمان حماية القوات الكردية في الشمال السوري مع انسحاب الجيش الأميركي، وتزامن كلامه مع وجود مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في أنقرة. وتتعلق الخلافات بين واشنطن وأنقرة بوحدات حماية الشعب الكردية. ويعتبر أردوغان تلك الوحدات "إرهابية"، متجاهلا عن عمد دورها الكبير في قتال تنظيم داعش خلال السنوات الأخيرة. وهددت أنقرة مرارا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد المقاتلين الأكراد من الشمال السوري ومنطقة شرقي الفرات.

 



السابق

أخبار وتقارير..نائب معارض لمادورو: حزب الله يستثمر منجمين للذهب في فنزويلا....أردوغان: التعاون التركي ــ القطري مستمر بقوة....تركيا رداً على ترمب: نتوقع منكم احترام شراكتنا..ترامب يحذر تركيا من كارثة اقتصادية إذا شنت هجوما ضد الأكراد..تركيا تطلق حملات أمنية تستهدف عناصر «هيئة تحرير الشام»...أوجلان التقى شقيقه في سجنه..اليمين الفرنسي المتطرف يتوعد ماكرون بالهزيمة.. محتجو "السترات الصفراء" يصبون غضبهم على الصحفيين..القوات الأميركية في أفغانستان تعلن مقتل قيادي بارز في «داعش»..تفاصيل تظهر لأول مرة.. أميركا "بحثت" شن ضربة عسكرية ضد إيران..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ولي العهد وبومبيو اتفقا على مواصلة خفض التصعيد في اليمن..بومبيو يتهم ميليشيات الحوثي بعدم احترام اتفاق السويد..اتفاق أميركي سعودي لمواصلة البناء على الشراكة الاستراتيجية..مفاجأة.. المنشآت التركية في قطر لا تستطيع الدوحة دخولها..أبرز مطلوب بلائحة الإرهاب القطري يستأنف نشاطه بـ"تويتر".....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,559

عدد الزوار: 7,622,912

المتواجدون الآن: 0