اليمن ودول الخليج العربي..مجلس الأمن يناقش اليوم تقرير لجنة الخبراء حول اليمن..مقتل المطلوب رقم 19 للتحالف في عملية استخباراتية...10 أيام للرد على ملاحظات الحكومة والحوثيين حول الأسرى..الميليشيات تقصف مستشفى في الحديدة وتواصل خرق الهدنة...نجاة «جنرال الحديدة» الهولندي من نيران حوثية..الجبير: لن نسمح لأي دولة بتجاوز سيادة السعودية...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 كانون الثاني 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2279    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس الأمن يناقش اليوم تقرير لجنة الخبراء حول اليمن..

المصدر: دبي - قناة الحدث.. يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، جلسة مغلقة يناقش خلاها التقرير السنوي للجنة الخبراء وتوصياتهم حول الأزمة اليمنية. من جهتها، أكدت الأمم المتحدة، الخميس، نجاة رئيس فريقها المكلف بمراقبة اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، بعد أن أصابت رصاصة سيارة مدرعة في قافلته. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن كاميرت كان يغادر مع فريقه اجتماعاً مع ممثلي الحكومة اليمنية عندما وقع الحادث. من جانبه، دان مجلس الوزراء اليمني إطلاق ميليشيات الحوثي النار على موكب كاميرت، واعتراض طريقه لمنعه من عقد لقاء مع الجانب الحكومي وإبقائه لساعات طويلة. وقال المجلس إن ذلك يأتي في إطار المحاولات المتكررة للانقلابيين بهدف إفشال اتفاق السويد حول الحديدة، وتنصلهم من الاتفاقيات المبرمة وإفشال مهمة كاميرت.

مقتل المطلوب رقم 19 للتحالف في عملية استخباراتية

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. أفادت مصادر "العربية"، الخميس، أن عملية استخباراتية للتحالف أدت إلى مقتل قائد القوات الجوية السابق المعين من قبل ميليشيات الحوثي، والمطلوب رقم 19 للتحالف العربي، اللواء إبراهيم_علي_الشامي. وكانت مصادر متطابقة في العاصمة اليمنية صنعاء، أكدت مقتل الشامي في ظروف غامضة. وبحسب المصادر، فإن جثة الشامي، وهو المسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في ميليشيات_الحوثي، وصلت إلى أحد مستشفيات صنعاء وسط تكتم شديد من قبل الحوثيين على خبر مقتله. وذكرت مصادر مطلعة أن اللواء الشامي، الذي أقيل من منصبه قبل أشهر قليلة بقرار غير معلن ضمن صراعات النفوذ بين أجنحة ميليشيات الحوثي، كان خاضعا للإقامة الجبرية بأوامر مباشرة من زعيم المتمردين، عبد الملك الحوثي، دون معرفة الأسباب. ورجحت المصادر أن الشامي تعرض للتصفية من قبل قيادات حوثية أخرى. وأدرج التحالف العربي الشامي ضمن قائمة 40 إرهابيا حوثيا مطلوبا، واحتل الرقم 19، وتم رصد 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه.

التحالف: إصدار 24 تصريحاً لسفن تتجه إلى الموانئ اليمنية

المصدر: العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إصدار 24 تصريحاً لسفن متجهة للموانئ اليمنية. وقال التحالف إن السفن المتجهة لميناء الحديدة تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية. وأشار إلى أن 5 سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة منذ 27 يوما، وميناء الصليف خال من السفن. وأضاف التحالف أنه تم إصدار 34 تصريحا جويا، و3 تصاريح برية، و 145 تصريحا لحماية القوافل، ليصبح إجمالي التصاريح 206 تصاريح، خلال 4 أيام. من جهة أخرى، تعرض الجنرال باتريك_كاميرت، رئيس لجنة المراقبين الأممية، في محافظة الحديدة، لإطلاق نار من قبل ميليشيات الحوثي في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، وذلك أثناء عودته إلى وسط المدينة بعد الانتهاء من الاجتماع مع وفد الحكومة الشرعية في مجمع "إخوان ثابت" الصناعي الذي تسيطر عليه قوات الشرعية. وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن "إطلاق الميليشيات الحوثية النار على موكب كاميرت يعد تطورا خطيرا". ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة سلامة فريقها في الحديدة بعد إطلاق ميليشيات الحوثي النار على موكبه. وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على "تويتر": "كاميرت وفريقه في أمان بالحديدة بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار. مزيد من المعلومات ستأتي لاحقا". وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية"، الخميس، أن ميليشيات الحوثي منعت الجنرال كاميرت من الانتقال من مقر إقامته للاجتماع بممثلي الحكومة الشرعية في اللجنة. وأوضح مصدر في اللجنة أن اجتماعاً أحادي الجانب كان مقرراً أن يعقد بين كاميرت وممثلي الحكومة في موقع خصص لذلك، داخل مجمع "إخوان ثابت" الصناعي في إحدى مناطق التماس شرق مدينة الحديدة.

10 أيام للرد على ملاحظات الحكومة والحوثيين حول الأسرى

هيج لـ«الشرق الأوسط»: لمسنا في الأردن نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق كافة

جدة: سعيد الأبيض.. خرج اجتماع العاصمة الأردنية عمان بين ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، المخصص لمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، باتفاق على تمديد الفترة الزمنية للملاحظات والرد عليها إلى 10 أيام من تاريخ تسلُّم الملاحظات. وكان من المتوقّع أن يدخل لقاء عمّان مرحلة جديدة، بعد أن تسببت الميليشيات الانقلابية في العديد من الإشكاليات بالمرحلة السابقة، عندما تركت فراغات أمام بعض الأسماء التي أدرجتها الحكومة ضمن قائمتها ولم تفد حولها بأي إجابة سلباً أو إيجاباً، من بينهم اثنان ممن شملهم القرار الأممي، وهو ما اعترضت عليه الحكومة في حينها بحكم مخالفة «اتفاق ستوكهولم». وسيعطي تمديد الفترة فرصة لوفد الحكومة اليمنية، الذي سيغادر العاصمة الأردنية، مساء اليوم (الجمعة)، لمناقشة كل التفاصيل وتفنيد ما ورد في مذكرات الميليشيات الانقلابية المتعلقة حول الكثير من الأسماء، خصوصاً الـ232 اسماً الذين لم تفد حولهم الميليشيات الانقلابية بأي رد. وقال هادي هيج، عضو الفريق المفاوض للحكومة اليمنية ومسؤول ملف الأسرى، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن لقاءه مع مبعوث الأمم المتحدة تركّز حول آلية تسيير الأمور ومناقشة إعادة فلترة الوقت وتمديده، وهو ما جرى الاتفاق عليه، موضحاً أن اللقاء الآخر جمع كل الأطراف الأممية، ووفد الحكومة اليمنية، وزاد أنه لمس خلال وجوده في عمان نية من المجتمع الدولي لتنفيذ كل بنود اتفاق تسليم الأسرى، إلا أن المشكلة تكمن فيما يدور من تفاصيل وما يطرح من الجانب الانقلابي. وأضاف هيج أنه خلال اللقاء تسلّمنا القوائم المعدلة من الطرف الحوثي، ثم اتفقنا على إعادة فترة الزمن بمقدار 3 أيام للملاحظات، ومن ثم ستكون هناك فترة زمنية لا تتجاوز 10 أيام للرد على الملاحظات، ويلي عملية الرد اجتماع آخر مع طرف الميليشيات للاتفاق على القائمة النهائية. وأشار هيج إلى أن وفد الحكومة سيبحث في كل ما ورد له من الميليشيات وسيرد على كل هذه الملاحظات التي أوردوها خلال الأيام الثلاثة المقبلة، مفيداً بأن من أبرز الملاحظات الواردة من الطرف الآخر عدم الإفادة حول كثير من الأسماء، وزعمهم أن مجموعة من الأسماء المدرجة غير موجودة، وكثيراً من الملاحظات، مشدداً أن هذا لا يحسمه إلا السير قدماً فيما ورد في الاتفاقية بشكل طبيعي دون خلق أي أعذار أو حجج. وأبدت الحكومة منذ اللحظات الأولى تجاوبها في التعاطي بشكل دائم، ومستمر في تنفيذ بنود الاتفاق، إلا أنها اعترضت قبل «اجتماع الأردن» إلا أنها رفضت ألا تحصل على إجابات واضحة حول 1800 شخص من إجمالي 9100 اسم أدرجته الحكومة في قائمتها.

الميليشيات تقصف مستشفى في الحديدة وتواصل خرق الهدنة ومقتل اللواء إبراهيم الشامي المطلوب الحوثي الـ19 في قائمة التحالف

تعز: «الشرق الأوسط».. تداولت وسائل إعلام، أمس، نبأً يفيد بمقتل القيادي الحوثي اللواء إبراهيم الشامي المطلوب رقم 19 في قائمة التحالف. ونقلت «العربية» عن مصادر أن القيادي الحوثي قُتِل بعملية استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن. يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حوثية مزاعم بأن الشامي مات بـ«نوبة قلبية». ميدانياً، تواصل الميليشيات الحوثية خرق الهدنة وقصف المستشفيات والقرى في الحديدة، بينما تستمر قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في السيطرة على عدد من المواقع والمناطق والقرى الاستراتيجية في مختلف جبهات القتال، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، أبرزها في صعدة والجوف والبيضاء والضالع، كبّدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وكثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها على الأحياء والقرى السكنية المأهولة بالسكان، علاوة على استهدافها المستشفيات والمدارس في الريف الجنوبي للحديدة. وقال سكان إن «ميليشيات الانقلاب استهدفت المستشفى الميداني ومدرسة خولة في مدينة حيس، جنوباً، إضافة إلى عدد من المنازل المجاورة لها بعدد من قذائف الهاون، ما تسبب بأضرار في المستشفى الذي تم استهدافه بثلاث قذائف، وكذا المدرسة والمنازل المجاورة لها، وقصف مماثل على الأحياء السكنية في التحيتا، جنوباً». جاء ذلك بعد ساعات من تصدي قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة لهجوم حوثي على مواقعه في مناطق عرفان والمحجر، جنوب حيس، مصحوباً بالقصف عليهم بمختلف أنواع الأسلحة، ما جعل عناصر الانقلاب تقوم بعملية حشد عناصرها في تكرار محاولة التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بعدما تم التصدي لهم وتكبيدهم الخسائر البشرية والمادية. تزامن ذلك مع إصابة مدنيين، مساء أول من أمس (الأربعاء)، إثر سقوط مقذوف حوثي وسط حي الروضة، المكتظ بالسكان بمدينة مأرب. وقال شهود إن المقذوف الحوثي أطلقته ميليشيات الانقلاب من مواقع تمركزها في جبل هيلان، وتسبب بإصابة إبراهيم بندر الطوقي 9 أعوام وبشير هزاع قائد 37 عاماً. إلى ذلك، نجا العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، من محاولة اغتيال بمدينة تعز. وقالت قيادة اللواء 17 مشاة، في بلاغ صحافي لها، إن «العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17مشاة، نجا من محاولة اغتيال في شارع المرور فوق مبنى الأمن السياسي عندما أطلق المدعو هاشم الطيب مع عصابته وابلاً من النيران على طقم العقيد عبده حمود نجا خلالها من الموت، وأصيب اثنان من مرافقيه». وحمّلت قيادة اللواء «المسؤولية الجهات الأمنية والسلطة المحلية القبض على المدعو هاشم الطيب وأفراد عصابته واتخاذ الإجراءات اللازمة». على صعيد متصل، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية 520 خرقاً في محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وحتى 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، منها 212 خرقاً على مواقع الجيش الوطني، طبقاً لما كشف عنه الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد عبده مجلي في مؤتمر صحافي عُقِد بمحافظة مأرب، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي ذكرت أن مجلي أشار إلى أن «وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد التزم به الجيش الوطني فقط، فيما تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية خروقاتها وأعمالها العدائية ضد مواقع الجيش والمدنيين بشكل مستمر».

نجاة «جنرال الحديدة» الهولندي من نيران حوثية

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... «يوم عصيب»، أقرب وصف ليوم مضى على الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار، وفريقه في الحديدة، أمس، إذ بدأ بعرقلة وصوله إلى مقر اجتماع مع الحكومة اليمنية وتقييد الحوثيين حركته وفق تقارير وتصريحات من الحكومة اليمنية، وانتهى برصاصة في إحدى السيارات الأممية التي كانت تقلّه وفريقه، طبقاً لما ذكرته الأمم المتحدة.
عادت الذاكرة اليمنية، أمس، إلى ذلك اليوم الذي حاولت فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران الهجوم على المبعوث الأممي إلى اليمن السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في صنعاء. كانت تلك آخر زيارة لولد الشيخ إلى صنعاء في مايو (أيار) 2017، إذ حاصر مسلحو الجماعة الحوثية موكبه بعد خروجه من المطار وأطلقوا عليه النار، ما اعتُبر حينها محاولة لاغتياله من قبل الجماعة وتعبيراً عن رفضها استمراره في مهمته الأممية. ويقول يمنيون إنهم يخشون من التصرفات الحوثية الخارجة عن القانون والمستفزة للجنرال، والتي تطابق في بداياتها ما كانوا يتخذونه مع ولد الشيخ الذي أعلن في آخر تصريحاته بعد تسلمه المنصب أن الحوثيين هم الطرف المعرقل للحل السياسي في اليمن. وقالت الأمم المتحدة، أمس، إن كومارت آمن «بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار»، في الوقت الذي نقلت فيه «رويترز» عن مصدر يمني القول: «إن قافلة رئيس الفريق باتريك كومارت تعرضت لإطلاق نار في أثناء زيارة منطقة خاضعة لسيطرة التحالف»، واتهم الحوثيين المتحالفين مع إيران بإطلاق النار. وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على «تويتر»: «باتريك كمارت وفريقه في أمان بالحديدة بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار». وطبقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة، ذكر المتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن كومارت «كان في اجتماع مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق، وعند مغادرته مع فريقه تعرضت سيارة مصفحة عليها شارة الأمم المتحدة، لإطلاق نيران أسلحة صغيرة»، وأضاف في الإيجاز الصحافي اليومي أن «الفريق عاد إلى قاعدته من دون وقوع أي حوادث أخرى»، مشيراً إلى «عدم تلقي معلومات عن مصدر إطلاق النار». وكرر الجنرال الهولندي مناشدته الالتزام بالهدوء وتعزيز وقف إطلاق النار من كل الأطراف من أجل مصلحة جميع اليمنيين. ومنذ بداية اليوم، أفصح مسؤول يمني عن أن جماعة الحوثي منعت الجنرال من الاجتماع بممثلي الجانب الحكومي الخاص بإعادة الانتشار. ومن جانبه غرّد العميد عسكر زعيل، عضو فريق الحكومة اليمنية الذي شارك في مشاورات السويد، في حسابه على «تويتر» قائلاً إن الحوثيين، يقومون حتى اللحظة (نحو الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي)، «بمنع الجنرال باتريك من التحرك من جانب الفندق المقيم فيه إلى الاجتماع مع الفريق الحكومي في مجمع إخوان ثابت في مدينة الحديدة». مضيفاً أن «الاجتماع كان مقرراً عقده الساعة 11 صباح اليوم، وأنه منذ ذلك الحين حتى اللحظة ممنوع من التحرك». وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، بتوضيح مَن هو المعرقل لعملية السلام واتفاق الحديدة. وفي الساعة الثالثة و53 دقيقة بالتوقيت المحلي قال مصدر حكومي يمني إن الجنرال وصل إلى مقر الفريق لعقد الاجتماع. يأتي ذلك بعد أيام من اتهام الحوثيين لكومارت بعدم إحرازه أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق استوكهولم، وأن ذلك يعود بالأساس إلى خروجه عن مسار الاتفاق، بتنفيذ أجندة أخرى، دون أن يصدر تعليق من قبل رئيس لجنة إعادة الانتشار حتى اليوم. وطيلة أسبوع مضى تدرج الحوثيون في الهجوم الإعلامي ضد الجنرال، حيث دعت قيادات حوثية على مستوى وزير بطرده سيما بعد رفض الأخير مسرحية الانسحاب الحوثية من ميناء الحديدة وتسليم قوات تابعة للجماعة مسؤولية أمن الميناء وهو ما يخالف اتفاقية استوكهولم. وكان كومارت قد اجتمع لعدة مرات مع ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في الحديدة، قبل أن يرفض الحوثيون لقاءه بعد اتهامه بالانحياز لصالح الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

الجبير: لن نسمح لأي دولة بتجاوز سيادة السعودية وأكد حرص «التحالف» على أمن اليمن

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... شدد عادل الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية في السعودية، على أن دول التحالف العربي لم تكن تريد الحرب في اليمن بل فرضت عليها بسبب ميليشيات الحوثي وانقلابها على الشرعية في اليمن، وقال: «لا يوجد أحد حريص على أمن واستقرار اليمن أكثر من التحالف العربي»، مشددا على أن بلاده لا تسمح بتجاوز سيادتها أو تعديها. وأضاف الجبير أن المجتمع الدولي عليه أن يدرك أن الأزمة الإنسانية في اليمن حدثت بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي على الحكومة الشرعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مساعدات لليمن غير مسبوقة على مستوى العالم. وجاء حديث الجبير خلال المحاضرة التي ألقاها في مقر أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بحضور برناردو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ومريم المحمود نائبة مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالإنابة، ومسؤولين وأعضاء من السفارة السعودية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطلبة الأكاديمية. وقال إن «الدول الكبرى تعلم ما هو هدف النزاع في اليمن وتعلم أن ميليشيات الحوثي هي التي لم تلتزم بالاتفاقيات ولا تسعى لأمن واستقرار اليمن». وأضاف أن السعودية والإمارات بذلتا جهودا كبيرة لإنجاح مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية وما تمخضت عنه من اتفاق وهو ما أكدت عليه دول عدة وأطراف دولية فاعلة، مشيرا إلى «أننا نتطلع إلى تنفيذ بنود الاتفاق والانتقال إلى مرحلة تالية من أجل أمن واستقرار اليمن». وحول العلاقات السعودية الإماراتية، قال الجبير إن البلدين تربطهما علاقات قوية راسخة وفريدة من نوعها ويسعيان إلى الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى غير مسبوق، لافتا إلى أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يعمل على تحقيق هذه الغاية وتعزيز العلاقات في شتى المجالات.
وأضاف أنه «متفائل جدا بمستقبل المنطقة؛ فالسعودية والإمارات حريصتان على تعزيز مسيرتهما التنموية وتعزيز المستوى المعيشي للمواطنين وتمكين المرأة وخلق مناخ مبدع للشباب وتعزيز الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال المقبلة ويمتلكان موارد طبيعية وكوادر شابة واعدة وبنية تحتية متطورة واستقرارا سياسيا وقيادة حكيمة». وتطرق الجبير في كلمته إلى ما تواجهه المنطقة من تحديات، مشيرا إلى أن هناك تحديات تتعلق بالأزمات في بعض الدول العربية كما أن هناك تغييرات كثيرة على المستوى الدولي تتعلق بسيادة الدول والالتزام بمبادئ القانون الدولي، مؤكدا أن هناك أهمية كبيرة لتعزيز احترام القانون الدولي. وتابع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي: «هناك تحديات تتعلق بالمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي وما تمخض عن الأمر من تداول الإشاعات بشكل كبير»، مؤكدا أهمية التعامل مع هذه التقنية وسرعة تداول المعلومات، وقال: «في هذا الصدد قمنا بإنشاء مركز إعلامي في المملكة يعمل على نشر رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنحو 16 لغة». وزاد: «هناك تحديات أخرى تتعلق بالمناخ والبيئة وهي التحديات التي تهم الأجيال المقبلة والسعودية والإمارات اللتين توليان أهمية كبرى لهذا الأمر كما أن هناك تحديا رابعا يتعلق بالبؤر المرضية وزيادة فرص انتشارها بين مختلف دول العالم». وأكد الجبير أن التطرف والإرهاب من التحديات التي تواجه الجميع وتتطلب تعزيز العمل متعدد الأطراف بين جميع الدول، فلا يمكن لدولة واحدة أن تتصدى للإرهاب بمفردها أو تتصدى لمصادر تمويله دون تضافر الجهود العالمية لمواجهته، مشدداً على أن السعودية تدعو دائما إلى إجراءات قوية لمحاربة الإرهاب والتصدي لمموليه وهناك عمل كبير مع المسؤولين في الإمارات بهذا الاتجاه. وردا على سؤال من أحد طلبة الأكاديمية حول ما تعلمه من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الراحل قال الجبير: «تعلمت منه الصبر وأن أضع نفسي في موقع الطرف الآخر، وكذلك القراءة والاطلاع والتحضير المسبق»، مؤكدا أنه «كان نموذجا للإخلاص والتفاني في كل لحظة من حياته». وعن أهم صفات الدبلوماسي الناجح، أكد الجبير أهمية أن يكون الدبلوماسي جادا ومطلعا ويقوم بتحديث المعلومات بشكل مستمر كما يجب أن يكون مرنا ولديه بعد نظر. وتطرق إلى الأوضاع في المنطقة، وقال إن «إيران لديها تاريخ حافل بالإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعمل على دعم المنظمات الإرهابية مثل (حزب الله) وميليشيات الحوثي وتهدف دائما إلى زرع الفتن وتأجيج الأوضاع في البلدان». وأضاف أن هذا الأمر «لن يستمر إلى الأبد، والعالم بدأ يتخذ إجراءات صارمة تجاه إيران، وعلى إيران أن تدرك أن سلوكها في عدم احترام القوانين الدولية والتدخل في شؤون دول الجوار لم يقبل به العالم». وحول تسييس القضايا الجنائية والاجتماعية في الدول، قال الجبير: «إننا نرفض هذا الأمر بشكل مطلق وكل دولة لديها سيادة وقوانين يجب احترامها»، وتابع بالقول: «سيادتنا في السعودية خط أحمر ولن نسمح لأي دولة أن تتجاوز أو تتعدى على سيادتنا». وكانت المحاضرة قد بدأت بكلمة ألقاها برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أكد فيها أن الجبير نموذج للعمل الجاد والقدرة على الوجود بقوة في جميع المواقف لتمثيل دولته، كما أنه يفي بوعوده.

الأمم المتحدة تعقد اجتماعين منفصلين مع ممثلي الحكومة والحوثيين لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى

عمّان - «الحياة».. عقد ممثلو الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان أمس (الخميس) اجتماعين منفصلين مع ممثلي الحكومة اليمنية ، والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية لدى الأردن محمود شحره، إن رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج وبحضور عضو اللجنة ماجد فضايل، سلم ممثلو الأمم المتحدة قوائم بأسماء الاسرى والمعتقلين لدى المليشـــيات الحـــــوثية المدعومة من إيران. وأشار إلى أن اجتماعا سيعقد في وقت لاحق اليوم بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي الحكومة اليمنية، والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لمواصلة النقاش بشأن الأمور العالقة بقوائم الأسرى والمعتقلين بين الطرفين. وأوضح أن ممثلي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، سلمت في اجتماعها مع ممثلو الأمم المتحدة قوائم بأسماء الأسرى لدى الحكومة اليمنية.

السجن لـ 3 بحرينيين أدينوا في قضايا إرهابية خططوا لتفجيرات واستهداف ضابط أمن

الشرق الاوسط...المنامة: عبيد السهيمي.. قضت محكمة بحرينية بالسجن وغرامة مالية وإسقاط الجنسية بحق 3 مواطنين بحرينيين أدينوا بتهم إرهابية. وصدر الحكم حضورياً بحق أحد المدانين، وغيابياً بحق اثنين هاربين خارج البحرين، يعتقد أنهما يقيمان في العراق. وينتمي البحرينيون الثلاثة لما تعرف بـ«سرايا المقاومة الشعبية»، وخضع المدان الأول في القضية لتدريبات على استخدام السلاح والمواد المتفجرة في العراق، وفّرها له المدانان الثاني والثالث. وتضمنت التهم الموجهة لأفراد الخلية التخطيط لإحداث تفجيرات داخل البحرين، ونقل مواد تدخل في صناعة المتفجرات، ومراقبة أحد ضباط وزارة الداخلية بقصد استهدافه. وأوضح حمد شاهين، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أمس، أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً بحق 3 مدانين في تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية خلافاً لأحكام القانون، والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات لارتكاب جرائم إرهابية، وحيازة أسلحة وذخائر بغرض إرهابي، وحيازة مواد إباحية. وعاقبت المحكمة المدانين الأول والثالث بالسجن 10 سنوات وتغريمهما، كما عاقبت المدان الثاني بالسجن 7 سنوات، وإسقاط جنسية الثلاثة، ومصادرة جميع المضبوطات. وتعود الواقعة إلى قيام المدان الأول في القضية بالتواصل مع عناصر إرهابية داخل وخارج البحرين؛ إذ سافر إلى العراق عام 2017 وتلقى تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام المتفجرات والأسلحة النارية على يد المدان الثاني الهارب إلى العراق الذي يتبع تنظيم «سرايا المقاومة الشعبية» الذي ضم المدان الأول إلى تلك الجماعة الإرهابية من أجل تجهيزه لعمليات إرهابية ينفذها داخل البحرين. كما تلقى المدان الأول تدريبات أخرى على صناعة المتفجرات على يد المدان الثالث الهارب خارج البحرين، وأثبتت التحقيقات نقل المدان الأول مواد تدخل في صناعة المتفجرات من منطقة بني جمرة إلى منطقة مدينة حمد، كما تولى رصد ومتابعة أحد ضباط وزارة الداخلية أثناء خروجه من عمله لاستهدافه. واستندت النيابة العامة في ثبوت التهم بحق المدانين الثلاثة إلى الأدلة القولية؛ منها شهود إثبات، واعتراف المتهمين، والأدلة الفنية، وجرت إحالة ملف قضية المتهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، وتم تداولها في جلسات عدة بحضور محامي المتهمين، ومكنتهم المحكمة من الدفاع وإبداء الدفوع القانونية، ووفرت لهم جميع الضمانات القانونية، وقضت بحكمها. وللمتهمين حق الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف في المواعيد المقررة قانوناً، كما يسمح النظام القضائي البحريني من بعد مرحلة الطعن أمام الاستئناف، بالطعن أمام محكمة التمييز.

 

 



السابق

سوريا...أنقرة وواشنطن تبحثان تفاصيل «المنطقة الآمنة» في سورية..بيدرسون يؤكد الحاجة لحل سياسي للنزاع برعاية الأمم المتحدة...ترامب يخطط وسليماني يهيئ... العراق مقابل سورية.. اشتباك روسي ـ إيراني بالوكالة في حماة..وثيقة كردية تطالب موسكو بضمان اعتراف دمشق بـ «الإدارة الذاتية»..

التالي

العراق...ظريف من النجف: أميركا سترحل ونحن باقون واشتكى من مسؤولين عراقيين يقاطعون طهران «خوفاً» من واشنطن...«الحشد» يعزز وجوده على الحدود مع سوريا...لقاء ظريف بشيوخ عشائر يثير انتقادات عراقية..زيارة ظريف.. تأكيد على مطامع إيران الخطيرة بالعراق...طالب بـ«أولوية» لإيران في إعادة الإعمار..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,794,082

عدد الزوار: 7,712,745

المتواجدون الآن: 0