سوريا..ثلاثة خطوط حمراء إسرائيلية حيال سوريا..تركيا تقر رسميا: نجري "اتصالا" مع الحكومة السورية...واشنطن بوست: هكذا سيحاصر "قانون قيصر" نظام الأسد وداعميه...وحدات حماية الشعب الكردية: المفاوضات مع دمشق خلال أيام...قلق فرنسي من خطة تركيا شمال سوريا..طهران تنتقد عدم تشغيل «إس 300» خلال القصف الإسرائيلي..موسكو تدعم حوار أنقرة مع دمشق لتطوير اتفاق أضنة....واشنطن تعاقب "فاطميون" و"زينبيون" في سوريا لأن الحرس الثوري الإيراني يدعمهما...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الثاني 2019 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2317    التعليقات 0    القسم عربية

        


ثلاثة خطوط حمراء إسرائيلية حيال سوريا..

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف ألكين أن لإسرائيل ثلاثة خطوط حمراء تجاه سوريا، هي التصدي للتموضع العسكري الإيراني في سوريا، ومنع تحويل المنطقة إلى قاعدة للإرهاب، وقطع الطريق أمام نقل أسلحة متطورة إلى الأراضي السورية. وشدد على أن "إسرائيل ستواصل العمل في سوريا لضمان الحفاظ على الخطوط الحمراء هذه"، وأنه "يجب على من يختار الاعتداء على إسرائيل أن يأخذ في الحسبان أنه سيُضرَب". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن هذا الموقف يأتي عقب إعلان وزارة الخارجية الروسية أن على إسرائيل وقف هجماتها التعسفية في سوريا. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر قد التأم أمس (الأربعاء) للبحث في التصعيد الأمني في سوريا وقطاع غزة. وشارك للمرة الأولى في هذه الجلسة رئيس هيئة الأركان العامة الجديد الجنرال أفيف كوخافي.

تركيا تقر رسميا: نجري "اتصالا" مع الحكومة السورية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... في تصريح يعكس ازدواجية القرار السياسي في إدراة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة تعقد اتصالات مع الحكومة السورية. وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات لقناة الخبر، الخميس، إن تركيا تجري "اتصالا غير مباشر" مع الحكومة السورية، ولم يذكر أي تفاصيل عن هذه المحادثات التي تتناقض مع التصريحات العلنية لأنقرة. ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، عمل أردوغان على تأجيج الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتدمير أجزاء واسعة في البلاد، وذلك عبر دعم الجماعات المتشددة. وفي اللقاء نفسه، أردف وزير الخارجية التركي قائلا إن تركيا وروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا، باستثناء مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه. وفي سياق منفصل، أشار تشاووش أوغلو إلى وجود "توافق" في وجهتي النظر التركية والأميركية بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا، حيث ستخطط واشنطن لسحب قواتها. وبالرغم من تصريحه أن تركيا "لن تستبعد أميركا أو روسيا أو أي دول أخرى إذا أرادوا التعاون في إقامة المنطقة الآمنة"، لكنه أضاف قائلا إن "تركيا قادرة على إنجاز المهمة بمفردها". ويبدي الأكراد في شمالي سوريا مخاوفهم من فكرة إقامة منطقة آمنة في مناطقهم. ويعتبر بعضهم، أن مثل هذه المنطقة المقترحة، مجرد غطاء للأطماع التركية في الشمال السوري. وكان الرئيس التركي بحث مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، هذه المسألة، وذلك بعد أن اقترح ترامب إقامة منطقة آمنة بعرض 20 ميلا داخل سوريا. ولم يوضح من سيُنشئ تلك المنطقة أو يدفع تكاليفها، كما لم يحدد المكان الذي ستقام فيه. من جهة أخرى، أكد أوغلو أن المناقشات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة "بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة بالحرب على داعش. ومضى قائلا إن تركيا تجري اتصالا غير مباشر مع الحكومة السورية، ولم يذكر أي تفاصيل. وكانت العلاقات بين أنقرة وواشنطن توترت، بعدما توعد ترامب بـ"تدمير تركيا اقتصاديا" في حال شنت هجوما على المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منبج ومناطق أخرى في سوريا، بعد الانسحاب الأميركي المرتقب. وكانت الإدارة الأميركية أعلنت، في ديسمبر الماضي، قرارها بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، الأمر الذي اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية "طعنة في الظهر".

تركيا: نستطيع إقامة منطقة آمنة في سوريا بمفردنا

العربية نت..المصدر: اسطنبول – رويترز.. أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، أن بلاده لديها القدرة على إقامة "منطقة آمنة" في سوريا بمفردها، لكنها لن تستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة. وقال جاويش أوغلو، متحدثاً إلى قناة الخبر التلفزيونية، إن ما من شيء مؤكد بعد، لكن هناك توافقاً في وجهتي النظر التركية والأميركية باستثناء بضع نقاط. كما لفت إلى أن مناقشات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة مقاتلين متحالفين مع قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة. كذلك أشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا وروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا باستثناء مسألة بقاء رئيس النظام، بشار الأسد، في منصبه، مضيفاً أن بلاده تجري اتصالاً غير مباشر مع النظام، من دون أن يذكر أي تفاصيل.

مقتل شاب بالرقة يشعل غضب العرب..احتجاج وحرق مقرات "قسد"

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز.. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، أن احتجاجات تشهدها بلدة المنصورة الواقعة في الريف الغربي من مدينة الرقة وسط تصاعد حدّتها عقب إطلاق قوى الأمن الداخلي المعروفة بـ"الآسايش"، النار على شابٍ من ريف البلدة، وأردته قتيلاً. وبحسب المرصد السوري، فإن البلدة تشهد توتراتٍ كبيرة تلت الاحتجاجات والتظاهرات التي خرج فيها الأهالي بعد مقتل الشاب الذي ينحدر من قرية جعيدين، على مدخل البلدة. وهاجم السكان أحد المقرات الأمنية في المنصورة وأضرموا النيران به، كما عمدوا إلى قطع أوتستراد حلب ـ الرقة، بالإضافة لإضرام النار في عدد من السيارات والآليات في البلدة، وفق ما أورد المرصد في فيديوهات بثها على موقعه الرسمي. وأضاف المرصد أن قوات الآسايش وسوريا الديمقراطية، قامتا باستقدام تعزيزات عسكرية إلى البلدة، وحاولتا تفريق المحتجين عبر إطلاق النار في الهواء. وكشف أيضاً عن "تحركات تجري في محاولة لاحتواء الموقف"، وسط مطالبة الأهالي بمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للقضاء، إلى جانب مطالبتهم بالكف عن ملاحقة السكان، والحصول على وعود بمحاسبة الجهات المسؤولة عن مقتل الشاب اليوم. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد في اتصال مع "العربية.نت": إن " قوى الأمن الداخلي كانت تود اعتقال الشاب لأسباب أمنية". وأشار إلى أنه "يتحفّظ على نشرِ أشياء كثيرة حول هذا الأمر كي لا يساهم في إشعالٍ فتنة كُردية ـ عربية في المنطقة، تريد أنقرة والنظام السوري إشعالها"، على حد تعبيره. وشدد على أن "القوى المسيطرة في البلدة من قوات الآسايش وسوريا الديمقراطية هي خليط من الأكراد والعرب معاً، وليست قوى كردية فقط". إلى ذلك، قالت مصادر من "الإدارة الذاتية المدنية" في شمال وشمال شرقي البلاد، إنها "تعالج الأمر"، مضيفة أن "أنقرة تحرض على مثل هذه الاحتجاجات من خلال أدواتها الخاصة في المنطقة". وكشفت المصادر عن "تحقيقات تجري حيال ما يحصل في المنصورة"، مشيرة إلى أن "ملابسات هذا الأمر سيتم توضيحها بشكلٍ رسمي في وقتٍ قصير"، لافتة إلى أنه "من المرجح أن يكون الشاب المقتول على صلة بتنظيم داعش". ويقول مسؤولون أكراد باستمرار، إن "مواجهة خلايا داعش النائمة في المنطقة، هي مسألة في غاية التعقيد وتحتاج لجهدٍ مخابراتي كبير". وربط رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية في اتصال مع "العربية.نت"، ما يجري في بلدة المنصورة بـ "مؤيدي النظام السوري وجماعته، وكذلك عملاء تركيا". وأضاف درار، أن "هناك من يحرض على النعرات العنصرية بين أبناء المنطقة بالتحريض على هذه الاحتجاجات، ومنها غرفة أخبار الرقة "تذبح بصمت"، في إشارة منه إلى المحتوى الإعلامي الذي تنشره الغرفة على الإنترنيت. وأشار إلى أن "ما يجري من احتجاجات وحرق للمقرات هي حالة غير ديمقراطية"، متأملاً أن "يحقن العقلاء دماء السكان".

هكذا سلّم 150 عنصراً وقيادياً من داعش أنفسهم لـ "قسد" شرقي ديرالزور

أورينت نت – متابعات.. نشرت شبكات محلية صوراً ووثائق شخصية لعناصر من تنظيم داعش قاموا بتسليم أنفسهم إلى ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) شرقي ديرالزور، مؤكدة أن حوالي 150 عنصراً وقيادياً استسلموا مؤخراً خلال المعارك الجارية هناك. وأوضحت فرات بوست أن أكثر من 150 عنصراً وقيادياً من تنظيم داعش في ريف ديرالزور الشرقي، سلموا أنفسهم في معبر بلدة العاليات بالقرب من بلدة السوسة، وذلك التزامن مع فقدان التنظيم آخر معاقله شرقي سوريا. موضحة أن جنسياتهم معظمها سورية وعراقية، بالإضافة إلى عدد قليل من الأجانب، وفق الشبكة. ونشرت الشبكة صور الوثائق الثبوتية الخاصة بعناصر تنظيم داعش الذين قاموا بتسليم أنفسهم إلى "قسد" بريف دير الزور الشرقي. وأشارت الشبكة إلى أن "قسد" تمكنت نارياً من السيطرة على بلدة الباغوز فوقاتي بشكل كامل، حيث لم يتبقى لداعش سوى منطقة نزل الناصيف وصولاً إلى الشيخ حمد بمساحة تقدر بـ 2 كم. وأضافت الشبكة أن قرابة 200 سيارة خرجت (الأربعاء) من مناطق سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي الى مناطق ميليشيا "قسد". ونوهت الشبكة إلى أن الدفعة الرابعة من الفارين من مناطق داعش وعددها 3500 شخص وصلت إلى مخيم الهول شرقي الحسكة من منهم 2000 عراقي، حيث سبق هذه الدفعة ثلاث دفعات خلال الأيام الماضية كان آخرها 2500 شخص يوم (الثلاثاء) منهم 1600 عراقي.

تركيا تريد إعادة طرح العمل باتفاقية أضنة الموقعة مع نظام الأسد

أورينت نت – وكالات.. شدد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، اليوم (الخميس) على ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998 للتداول. وقال "تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة". وذكر أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك. وتابع قائلا "تركيا الأولى عالميا في المساعدات الإنسانية رغم وجود دول عديدة أكثر ثراء منها، ولن ننساق وراء العقلية التي دفعت الغرب إلى إغلاق أبوابه أمام اللاجئين"، وفق وكالة الأناضول.

واتفاقية أضنة

تنص الاتفاقية على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء نظام الأسد جميع أشكال دعمه لـ "بي كاي كي"، وإخراج (وقتها) زعيمه (عبد الله أوجلان) من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي هذا التنظيم إلى تركيا. كما تنص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ "تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "بي كي كي" فوراً. كما تعطي الاتفاقية تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر. وبموجب الاتفاقية، تكون الخلافات الحدودية بين البلدين "منتهية" بدءاً من تاريخ توقيع الاتفاق، دون أن تكون لأي منهما أي "مطالب أو حقوق مستحقة" في أراضي الطرف الآخر.

تجديد العمل بالاتفاقية

بالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي، أكد وزير الخارجية (مولود تشاويش أوغلو)، امتلاك بلاده حق مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية بموجب اتفاقية أضنة المبرمة بين الجانبين عام 1998. وأوضح (الخميس) في مقابلة تلفزيونية، أن الاتفاقية تُلزم الجانب السوري بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وحدودها، وتسليم الإرهابيين إلى أنقرة. وأضاف الوزير التركي أن لبلاده الحق في القيام بعمليات داخل الأراضي السورية، في حال لم يقم الجانب السوري (نظام الأسد) بما يقع على عاتقه من واجبات وفق اتفاقية أضنة. ولفت إلى أن نظام الأسد يدرك جيدا بأن تنظيم "الوحدات الكردية" و "بي كي كي" يسعيان لتقسيم البلاد، مشيراً إلى أن "تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، يرفضون ذلك بينما تتبنى الدول الغربية مواقف متضاربة في هذا الشأن"، وفق قوله.

المحادثات مع أمريكا

في هذا الإطار قال الوزير التركي، إن المحادثات الجارية بين بلاده والولايات المتحدة، تتمحور حالياً حول الأوضاع في سوريا وتنسيق الانسحاب الأمريكي منها، واسترداد الأسلحة الممنوحة لـ "الوحدات الكردية" و"بي كي كي"، والتزام واشنطن بوعودها. ولفت إلى أن زيارة سيجريها (جيمس جيفري) الذي يشغل منصبي المبعوث الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، سيزور أنقرة اليوم (الخميس). وعن قرار الرئيس الأمريكي حول الانسحاب من سوريا قال (تشاويش أوغلو) "هذا القرار كان مفاجأً حتى للداخل الأمريكي، لذا يوجد في واشنطن مواقف متضاربة حول هذا الأمر". وأكد أن تركيا ليست لديها أجندة سرية في سوريا، وأن مواقفها بشأن مصالحها وأمنها القومي واضح وصريح، داعياً إلى الإسراع في تطبيق بنود خارطة الطريق حول منبج. وأردف في هذا السياق "لو طُبّق نموذج خارطة الطريق حول منبج في شرق الفرات أيضا، لكان القسم الأكبر من الشمال السوري مستقر حالياً، ولكان اللاجئون قد بدؤوا بالعودة إلى بلدهم".

الأسلحة الأمريكية

وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسترد أسلحتها من "الوحدات الكردية"، قال (تشاويش أوغلو) "سبق للرئيس ترامب أن وعد بذلك، وخلال الاجتماع الأخير أكد المسؤولون الأمريكيون بأن الأسلحة ستُسترد". وأشار الوزير التركي إلى أن الوحدات استخدمت بعض تلك الأسلحة وقدمت قسما منها إلى "بي كي كي" ووقع بعضها بيد "داعش" والمجموعات الأخرى. وعن إيلاء موسكو أهمية للحوار بين نظام الأسد والأكراد في سوريا، أجاب بالقول: "المهم هنا ما المقصود بالأكراد، هل هم الأكراد حقا أم تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي الإرهابي". وحول مستقبل بشار الأسد، قال (تشاويش أوغلو) "لا يمكن لشخص تسبب في مقتل نحو مليون سوري أن يوحّد السوريين تحت مظلته، ولا نستطيع أن ننسى كل من ماتوا في سوريا ونقول لهذا الشخص واصل مسيرتك في إدارة البلاد". واستطرد قائلاً "لدينا اتصالات غير مباشرة مع النظام السوري عبر إيران وروسيا، والرسائل التي نريد إيصالها إليهم، قد وصلت".

صحيفة تكشف تفاصيل زيارة (قاسم سليماني) السريّة إلى درعا

أورينت نت – متابعات.. كشفت صحيفة (الجريدة) الكويتية أن قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني (قاسم سليماني)، أجرى في 18 الشهر الجاري زيارة إلى بلدة في درعا قريبة من الجولان السوري المحتل، خارقاً بذلك الاتفاق الأميركي ـــ الروسي ــ الإسرائيلي، الذي وافق عليه نظام الأسد وطهران، على ابتعاد الميليشيات الإيرانية أو الموالية لها 40 كيلومتراً عن خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان. وعلمت (الجريدة)، من مصدر مطلع، أن (سليماني) زار بلدة (الغارية الشرقية)، القريبة من أوتوستراد درعا ــــ دمشق، ومن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما تقع على بُعد أقل من 40 كيلومتراً من خط وقف النار في الجولان. وأوضحت الصحيفة أن زيارة (سليماني)، أُحيطت بإجراءات شديدة السرية، وجاءت قبل يومين فقط من سقوط صاروخ أرض ــ أرض قالت تل أبيب إن قوات إيرانية، موالية أو متحالفة معها، أطلقته باتجاه منتجع شتوي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان، رداً على سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عدة جنوب سوريا، أفادت تقارير بأنها كانت تحوي صواريخ نصبتها طهران أخيراً. وأضافت (الجريدة) أن المصدر زودها بتفاصيل محددة عن زيارة (سليماني) للغارية الشرقية، وكشف أنها استمرت ساعتين، من الثامنة إلى العاشرة ليلاً، مضيفاً أنه تم رصد المنزل الذي كان فيه (سليماني). كما كشف المصدر عن وثيقة مسربة من "الفيلق الأول" التابع لميليشيا أسد الطائفية حول كيفية التعامل مع "القوات الحليفة والصديقة في المنطقة الجنوبية، تظهر أن القوات الإيرانية وحليفتها لا تزال موجودة داخل حزام الـ 40 كيلومتراً، وأن جهود الإيرانيين ومساعيهم مستمرة لبناء وترسيخ وجود عسكري في الجنوب السوري يسمح لطهران بأن تمسك ورقة جديدة، هي إمكانية فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل في حال تعرضت لهجوم على أراضيها، أو اندلعت مواجهة بين تل أبيب وحزب الله"، وفق الصحيفة. وفي طهران، أكد مصدر مطلع، لـ (الجريدة)، أن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد اجتماعاً ليل الإثنين ـــ الثلاثاء قدم خلاله سليماني تقريراً عن الضربات الإسرائيلية، وعن زيارته لسوريا التي قال إنه عاد منها للتو. وبحسب المصدر، أكد سليماني أن الروس أبلغوا الإيرانيين بالأهداف التي ستقصفها إسرائيل قبل نصف ساعة، وتم إخلاء المواقع على الفور، ولهذا لم تتكبد القوات الإيرانية أو المتحالفة معها خسائر من الهجوم، باستثناء بعض الإصابات خلال عملية الإخلاء. وأضاف المصدر أن قائد ميليشيا "فيلق القدس" اعتبر أن السبيل الوحيد لوقف العمليات الإسرائيلية هي أن يتم الرد عليها بثلاثة صواريخ مقابل كل صاروخ، ومحاولة إسقاط الطائرات الإسرائيلية حتى لو كانت في الأجواء اللبنانية، وأكد ضرورة الضغط على نظام الأسد لترد على إسرائيل، وخصوصاً بعد تبني رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الضربات المباشرة في سوريا، الأمر الذي يعطي الأخيرة حق الرد وفق القوانين الدولية.

واشنطن بوست: هكذا سيحاصر "قانون قيصر" نظام الأسد وداعميه

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.... أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى القانون الأخير الذي أقره الكونغرس والذي يأتي وسط غياب استراتيجية أمريكية حقيقة تجاه سوريا. القانون الجديد الذي تم إقراره بالإجماع يوم (الثلاثاء) تحت اسم "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، يطلب من إدارة (ترامب) فرض عقوبات على أي شخص يتعامل مع نظام (الأسد)، سواء مع حكومته، أو أجهزته الأمنية أو المصرف المركزي الخاضع لسيطرته. كما يفرض القانون عقوبات على أي شخص متورط بالعمل على مشاريع مع حكومة النظام أو شركة الطيران التي تحت سيطرته أو يتعاون بأي شكل من الأشكال مع قطاع الطاقة الحكومي في سوريا.

مرونة للضغط على النظام

وقال رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس النواب الأمريكي (اليوت إنجل): "لقد خذل العالم الشعب السوري. لا يوجد شيء بإمكانه إلغاء الفظائع التي اضطروا لتحملها خلال ثماني سنوات.. نحن ببساطة لا يمكننا النظر للاتجاه الأخر والسماح للأسد وروسيا وإيران بالسيطرة على سوريا". وسمّي القانون باسم "قيصر" نسبة إلى المنشق العسكري الذي تمكن من الهرب بعد توثيق أكتر من 55,000 صورة، تم التحقق منها من "مكتب التحقيقات الفدرالي – FBI" كدليل على الفظائع التي ارتكبها نظام (الأسد)، والذي تسبب بمقتل أكثر من 11,000 مدني في سجون النظام. ويمثل ملف (قيصر) جزءاً من الجرائم التي ارتكبها نظام (الأسد) ضد الإنسانية، والتي تشمل الحصار والتجويع، والهجمات بالأسلحة الكيماوية وغير ذلك. وبحسب الصحيفة، يعطي القانون نفوذاً لإدارة (ترامب) للضغط على (الأسد) وروسيا وحتى إيران. ويعطيه المجال للمناورة عبر رفع العقوبات ومراجعتها واحدة بواحدة، بناء على التقدم بمفاوضات السلام أو توقف الهجمات ضد المدنيين.

(قيصر) يثني على القرار

ومن الملفت تصويت النائبة (تولسي جابارد)، التي سبق وزارت (الأسد)، لصالح القانون، على الرغم من أنها صوتت في 2016 ضد مشروع قرار غير ملزم يدين جرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام. وبحسب الصحيفة، هناك حالة إجماع في الكونغرس، لدى الحزبين (جهوريون وديمقراطيون)، بأن للولايات المتحدة مصالح في سوريا. وحتى أن المعركة ضد "تنظيم داعش" لم تنته، ولا يمكن إلى الآن تسليمها لروسيا أو تركيا. وتسليم المناطق التي تخضع للسيطرة الأمريكية النظام يعني المزيد من الموت والتطرف واللاجئين وعدم الاستقرار الإقليمي. كما أصدر البيت الأبيض بياناً يدعم فيه "قانون قيصر"، حثّ فيه الكونغرس على التصويت لصالح القانون لتذكير (الأسد) وبقية العالم، بأن الولايات المتحدة لا تزال تهتم بما يحدث في سوريا. قائلاً إن هذا اقل ما يمكننا القيام به. وقال (قيصر) للصحيفة "إن إقرار قانون قيصر، يجدد الأمل لشعب تعرض للاضطهاد والظلم، وبأن ثورتنا والعدالة التي نتطلع إليها تجاه الضحايا لم تمت" وأضاف قائلاً "توقنا للحرية سيستمر، مادام هناك رجال ونساء أحرار في هذا العالم مثل الشعب الأمريكي والكونغرس".

وحدات حماية الشعب الكردية: المفاوضات مع دمشق خلال أيام

العربية نت..المصدر: القامشلي – رويترز... أعرب قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية عن اعتقاده بأن المحادثات مع النظام السوري بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة، بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق. ومن شأن أي اتفاق بين الوحدات وحكومة بشار الأسد أن يضم أكبر جزأين من أراضي الدولة التي مزقتها الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات. وتجددت محاولات الحوار في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سحب قوات بلاده من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد. وقال سيبان حمو لوكالة "رويترز": "هناك محاولات لإجراء مفاوضات.. موقف الحكومة السورية كان إيجابياً.. نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".

تفجير عبوة ناسفة في دمشق بثاني هجوم يطال أحياءها خلال أيام

«قوات سوريا الديمقراطية» تواصل معاركها ضد «داعش» شرق البلاد

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... تعرضت منطقة العدوي في شمال شرقي دمشق أمس الخميس لتفجير بعبوة ناسفة، استهدف مكاناً قريباً من السفارة الروسية، من دون أن يوقع قتلى، في اعتداء هو الثاني من نوعه في العاصمة خلال أيام. وعلى جبهة ثانية في شرق سوريا، تواصل «قوات سوريا الديمقراطية»؛ المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، معاركها ضد آخر مقاتلي تنظيم داعش، تزامناً مع استمرار خروج مئات المدنيين من مواقع سيطرة «الجهاديين». في دمشق، أفاد الإعلام الرسمي السوري الخميس بـ«تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في منطقة العدوي»، الواقعة في شمال شرقي العاصمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن العبوة كانت «مزروعة بسيارة»، وتسببت «بوقوع أضرار مادية من دون وقوع إصابات بين المواطنين». وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من جهته إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة. وقال مديره رامي عبد الرحمن إن التفجير وقع في «مكان قريب من مقر السفارة الروسية». ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه بالعاصمة السورية في بضعة أيام، بعد تفجير وقع الأحد الماضي في جنوب دمشق بالقرب من فرع أمني، أوقع قتلى وجرحى؛ بحسب «المرصد» الذي لم يتمكن حتى الآن من تحديد سبب التفجير. وأوردت وكالة «سانا» الأحد أنه نجم عن «تفجير عبوة مفخخة من دون وقوع ضحايا»، مشيرة إلى «معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على إرهابي». وكان هذا التفجير الأول في دمشق منذ أكثر من عام، بحسب «المرصد» الذي أفاد بأن آخر تفجير تمّ في ديسمبر (كانون الأول) 2017 ونجم عن انفجار عربة مفخخة في جنوب العاصمة، من دون أن يسفر عن سقوط قتلى. وسبقه في الشهر نفسه تفجيران تبنتهما «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل أكثر من 70 شخصاً، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين. ومنذ عام 2011، بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الذي تشهده البلاد، إلا إنها شهدت تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات وتبنت معظمها تنظيمات متطرقة، بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس (آذار) 2017 واستهدف القصر العدلي، مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً. وشكلت دمشق على مدى سنوات هدفاً لقذائف أطلقتها الفصائل المعارضة التي كانت تسيطر على أحياء في أطرافها وعلى الغوطة الشرقية. لكن إثر عمليات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة والجهاديين، استعاد الجيش السوري في مايو (أيار) جميع أحياء مدينة دمشق ومحيطها. ويأتي تفجير أمس الخميس بعد يومين من مقتل مدني وإصابة 14 بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللاذقية، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، في اعتداء نادر في المحافظة الساحلية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وبقيت بمنأى نسبياً عن النزاع منذ اندلاعه. وفي ريف دير الزور الشرقي، أحصى «المرصد السوري» أمس خروج نحو ألف شخص منذ ساعات صباح أمس من مواقع سيطرة تنظيم «داعش» إلى نقاط وجود «قوات سوريا الديمقراطية». وقال عبد الرحمن إن «300 شخص بينهم مقاتلون من التنظيم خرجوا بموجب اتفاق مع (قوات سوريا الديمقراطية)»، موضحاً أن «من يواصلون القتال هم الرافضون للاتفاق وتسليم أنفسهم». وتقود هذه القوات، التي تضم فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر (أيلول) الماضي هجوماً بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لطرد التنظيم من آخر جيب عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بمحاذاة الحدود العراقية. وبعد طرده الأربعاء من الباغوز، آخر بلدة كانت تحت سيطرته في هذا الجيب، بات التنظيم يسيطر على قريتين صغيرتين هما عبارة عن مزرعتين وحقول في محيطهما. وشهدت المنطقة خلال الأيام الأخيرة موجات نزوح للمدنيين ولعائلات عناصر التنظيم هرباً من المعارك والغارات، كما سلم مئات الجهاديين أسلحتهم إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، وفق «المرصد». وقال المتحدث باسم التحالف الدولي شون رايان أول من أمس إن «قوات سوريا الديمقراطية»؛ «باتت على بعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود العراقية، لكنها لا تزال تواجه مقاومة مقاتلين شرسين». ورغم خسائره الميدانية في سوريا، فإن التنظيم لا يزال قادراً على شنّ اعتداءات دامية، استهدف آخرها القوات الأميركية في شمال سوريا. وتوعد في بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام» الاثنين الماضي، القوات الأميركية وحلفاءها بمزيد من الهجمات. وفي المناطق التي تمّ طرده منها، يتحرّك التنظيم من خلال «خلايا نائمة» تقوم بوضع عبوات أو تنفيذ عمليات اغتيال أو خطف أو تفجيرات انتحارية تستهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية. وتشكل المعارك ضد تنظيم داعش مؤشراً إلى طبيعة النزاع المعقد في سوريا والذي تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبني التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية من دمشق.

قلق فرنسي من خطة تركيا شمال سوريا

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.. بين تركيا التي تسعى لأن تكون لها اليد الطولى والإشراف على المنطقة الأمنية على طول الحدود الشمالية بينها وبين سوريا وروسيا التي تصر على أحقية النظام بأن يفرض سيطرته عليها، والولايات المتحدة الساعية لإخراج قواتها من كامل مناطق تواجدها شمال شرقي سوريا، تجد باريس نفسها في وضع بالغ الحرج. فقد وعدت الأكراد بتوفير الحماية لهم وعدم التخلي عنهم بعد أن أسرعوا في طلب مساعدتها عقب إعلان الرئيس ترمب الشهر الماضي عزمه على سحب قواته. وبرزت الحيرة مرة أخرى في شهادة وزير الخارجية جان إيف لودريان عصر أول من أمس أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، حيث عبر عن قلق حكومته من المسار الذي تسلكه الأحداث: فهو، من جهة، تلمّ به «التساؤلات» بشأن «المنطقة الآمنة» ومن جهة أخرى يعول على اجتماع لدول التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي سيجتمع، كما أفاد في واشنطن يوم 6 الشهر المقبل. تسعى باريس للتعرف على تفاصيل الخطة الأميركية - التركية لجهة «محيطها والجهات الضامنة لها، وتلك التي ستتولى الإشراف عليها». يضاف إلى ذلك كله، أن لباريس تخوفات من المعلومات الخاصة بـ«عمق» هذه المنطقة التي ستكون بحسب الرئيس الأميركي من 30 كلم. وقال لودريان: إن هذا العمق «يثير مشكلة»، والمقصود بذلك - بحسب مصادر فرنسية رسمية - أنها «ستضم تجمعات سكنية كبيرة»، إضافة إلى أنها سوف تتسبب بهجرات آلاف السكان كما حصل في عفرين التي استولت عليها القوات التركية الخريف الماضي بدعم من وحدات سورية معارضة ترعاها أنقره. في 14 الحالي وبمناسبة زيارته إلى عمان، أعلن لودريان، أن فرنسا لن تسحب قواتها من سوريا «قبل العثور على حل سياسي». وهذا الكلام أعاد الرئيس ماكرون التأكيد عليه في 17 الحالي بإعلانه أن بلاده ستبقى «ملتزمة عسكرياً في بلدان المشرق (التي تشمل سوريا) في عام 2019». ولذا؛ فالسؤال المطروح على الدوائر الفرنسية يتناول، من جهة، مصير القوة الفرنسية في شمال وشرق البلاد بعد أن تسحب واشنطن قواتها. يبقى أن باريس التي سعت لثني ترمب عن سحب قواته في هذه المرحلة بحجة أن القضاء على «داعش» لم ينجز بعد، تعتبر أن قرار الرئيس الأميركي يضعف موقف الغربيين ويسحب منهم ورقة ضاغطة كانت ستمكنهم من أن يكون لهم رأيهم في تقرير مصير سوريا التي لا يريدونها بأيدي الروس والإيرانيين. من هنا، وحسب لودريان، لم يعد بمتناولهم سوى ورقة المشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا، التي «لا يمكن أن تتم بتمويل روسي وإيراني وبغياب الأوروبيين ودول أخرى، فإن إعادة الإعمار لن تحصل».

طهران تنتقد عدم تشغيل «إس 300» خلال القصف الإسرائيلي

طهران - لندن: «الشرق الأوسط».. انتقد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه تعطل منظومة «إس - 300» الروسية لحظة تعرض مناطق في سوريا لغارات جوية إسرائيلية. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن فلاحت بيشه قوله إن «هناك انتقادات جدية موجهة إلى روسيا بشأن تعطل نظام الدفاع الجوي إس - 300 تزامنا مع هجمات صهيونية». وقال فلاحت بيشه إن «إسرائيل لن تتمكن من شن غارات على الأراضي السورية إن عملت منظومة إس - 300 بشكل صحيح»، مضيفا: «على ما يبدو هناك نوع من التنسيق بين الهجمات الإسرائيلية والدفاع الروسية المستقرة». وفي الوقت ذاته، شكك فلاحت بيشه بالإحصائيات التي أعلنت عنها مصادر سورية حول مقتل الإيرانيين. لافتا إلى أنه تفقد أماكن تعرضت لضربات إسرائيلية بعد ساعات قليلة من الهجوم وقال: «ما يعلنه الإسرائيليون غير صحيح وكلام فارغ». وكانت وكالة «مهر» الحكومية نقلت عن مصدر مطلع رفيع، الاثنين، نفي إيران مقتل أي من مستشاريها بعد غارات إسرائيلية، وذلك ردا على تقارير حول مقتل 12 من القوات الإيرانية.

موسكو تدعم حوار أنقرة مع دمشق لتطوير اتفاق أضنة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... « لم تكن قمة موسكو منصة لحسم التباينات؛ بل لإطلاق آليات مشتركة لتجاوزها» بهذه العبارة أوجز دبلوماسي روسي، أمس، نتائج لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في موسكو، مبرراً بذلك سبب التحفظ الذي بدا في عبارات الرئيس الروسي حيال الملف الأبرز الذي كان مطروحاً على الطاولة، وهو موضوع إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا. في كل الملفات الأخرى، تعمد الرئيسان توجيه رسائل واضحة بأن المواقف تكاد تكون متطابقة، وحتى في موضوع تشكيل اللجنة الدستورية الذي راوح طويلاً، عند الممانعة التركية للاقتراحات التي تم التوافق عليها بين موسكو ودمشق وطهران، والمطالبة بإضفاء قدر أكبر من «التوازن» على التشكيلة التي قدمت إلى الأمم المتحدة، برز تراجع في اللهجة التركية واقتراب قوي من موقف موسكو. ودفع الموقف الذي أعلنه إردوغان عن «استغرابه» بسبب التحفظات الأوروبية المقدمة إلى الأمم المتحدة في ملف «الدستورية»، عدداً من المحللين الروس إلى ترجيح أن تكون «درجة التفاهمات التي تم التوصل إليها خلف أبواب مغلقة، أوسع بكثير مما أعلن»، خصوصاً أنه استخدم عبارات تكاد تكون منقولة حرفياً عن موقف الرئيس الروسي. كان الرئيسان قد عقدا جلسة مطولة وحدهما بحضور مترجمين فقط، قبل أن ينتقلا إلى عشاء انضم إليه وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية في البلدين. في تلك الجلسة المغلقة كان ثمة «نقاش تفصيلي لكل نقطة من النقاط المطروحة على جدول الأعمال». مع اقتراب المواقف حيال «الدستورية» من التطابق، ومع اتفاق الزعيمين على نقل ملف إدلب للنقاش على المستوى العسكري، مع تأكيد «موقف مشترك» بضرورة «عدم السماح للإرهاب أن يتمدد ويعزز وجوده» بدا أن الطرفين وضعا خريطة طريق مشتركة للتعامل مع الجزء الأكبر من الملفات المطروحة، استعداداً للانتقال إلى المهمة الأصعب، وهي آليات التعامل مع الانسحاب الأميركي المحتمل، و«ضرورة الحيلولة دون نشوء فراغ في مناطق سيطرة واشنطن». هذه العبارة التي قالها إردوغان، فُسِّرت لدى أوساط المحللين بأن النقاش يدور حول إعادة تقاسم مناطق النفوذ في الشمال، بشكل يلبي مصالح الطرفين، ومن خلفهما إيران والحكومة السورية. وفي هذا الإطار، فإن تعامل موسكو مع الاقتراح التركي بإنشاء المنطقة العازلة، عكس بوضوح عدم وجود اتفاقات بعد. ووفقاً لدبلوماسي تحدثت معه «الشرق الأوسط»، فإن موسكو تنظر إلى هذا الملف في إطار واسع؛ لأنه يجب أن يشكل تفاهمات كاملة مع الحكومة، ويجب ألا يؤثر على وجود المكون الكردي في إطار أي تسوية سياسية مقبلة. بمعنى أن الموافقة على إنشاء هذه المنطقة لا يمكن أن تفسر بأنها «تغييب للمكون الكردي لاحقاً»؛ بل أن تبقى ضمن تفسيرها المحدد بأنها ضمانة للمصالح الأمنية لأنقرة. بهذا المعنى جاءت عبارة بوتين عن ضرورة تنشيط الحوار بين دمشق والأكراد، رغم التصنيف التركي للإدارة الذاتية والقوى العسكرية الكردية. ووفقاً للمنطق نفسه، فإن روسيا تريد أن ينخرط النظام في النقاش حول الموضوع، وأن يكون إنشاء أي منطقة عازلة قائماً على أساس قانوني. هنا أيضاً برزت عبارة بوتين الذي ذكر بأن «لدى الطرفين (سوريا وتركيا) اتفاقاً موقعاً في عام ،1998 يتمحور على عمل مشترك لمحاربة الإرهاب، وهو يشكل قاعدة أساسية للنقاش، ولإغلاق كثير من المسائل العالقة، وخصوصاً لجهة ضمان تركيا أمنها في المناطق الحدودية الجنوبية». بعبارة أخرى، يدعو الرئيس الروسي لتطوير اتفاق أضنة، والشروع في نقاش لتحويله أساساً قانونيا للتحرك التركي في الشمال السوري. وقال بوتين: «ناقشنا هذا الموضوع بالتفصيل ونتعامل معه». لذلك لم يكن غريباً في اليوم التالي للقمة أن تتحدث الدبلوماسية التركية عن اتفاق أضنة، وعن حوار مع دمشق، فهذان الأمران تم النقاش حولهما «تفصيلياً» خلال القمة. ولا تخفي موسكو سعيها إلى دعم حوار أنقرة ودمشق بشكل مباشر أو غير مباشر عبر وساطتها؛ لأن المهم هو التوصل إلى تفاهمات كاملة تؤمن لكل الأطراف الحد الأدنى الممكن من مطالبها، وتحفظ مصالح اللاعبين الرئيسيين. ويبدو أن تتويج هذا الخط سيتم خلال القمة الثلاثية لضامني «آستانة»، المتوقع أن تنعقد في موسكو الشهر المقبل.

واشنطن تعاقب "فاطميون" و"زينبيون" في سوريا لأن الحرس الثوري الإيراني يدعمهما

ايلاف...واشنطن: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس فرض عقوبات على فصيلين مدعومين من إيران يحاربان الى جانب النظام في سوريا، للضغط على طهران والحرس الثوري. ووضع فيلق "فاطميون" الذي يضم مقاتلين أفغانا ولواء "زينبيون" الذي يضم باكستانيين على اللائحة السوداء للخزانة الأميركية لمنعهم من الوصول إلى الشبكات المالية الدولية لاحتواء عملياتهما. وبحسب الخزانة يتم تجنيد أفراد الفصيلين من قبل الحرس الثوري الايراني الذي يعول على لاجئين ومهاجرين يعيشون في إيران ويرسلون للقتال لصالح نظام بشار الأسد في سوريا. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان "يستغل النظام الوحشي الإيراني اللاجئين في إيران (...) ويستخدمهم دروعا بشرية في النزاع السوري". وأضاف أن "استهداف هذه الميليشيات المدعومة من أيران وجهات أجنبية أخرى يتم ضمن حملة الضغط الحالية لإغلاق الشبكات غير المشروعة التي يستخدمها النظام لتصدير الإرهاب وعدم الاستقرار في العالم". وفرضت الخزانة أيضا عقوبات على شركة طيران قشم التابعة لمهان إير وفلايت ترافل ومقرها أرمينيا. وتتهم بتقديم دعم مادي للحرس الثوري من خلال نقل العديد والعتاد. وتنص العقوبات المالية على تجميد الأرصدة المحتملة في الولايات المتحدة للأفراد والشركات المستهدفة، وتمنع أي كيان أميركي من إقامة علاقات تجارية معها.



السابق

أخبار وتقارير....هل «وافق» ترامب على استهداف سليماني؟ ماكريستال يصفه بـ «محرك الدمى الإيراني القاتل»...الجيش الروسي يعرض صاروخاً تعتبره أميركا انتهاكاً لمعاهدة نووية..كابول تعلن «تصفية» قيادي «طالباني»..زعيم المعارضة ينصب نفسه رئيساً لفنزويلا وسط اعتراف أميركي..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..حتى "أرشيف الإذاعة" سرقه الحوثيون من الحديدة....قبائل حجور اليمنية تستغيث بالتحالف لوقف تجاوزات الحوثي...الحديدة.. الحوثي استهدف صوامع قمح تكفي 3 مليون شخص...الحكومة اليمنية تشدد على استمرار العمليات العسكرية وتحذر المخربين...غنيمات: الأردن تحت حصار غير معلن!...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,267,368

عدد الزوار: 7,626,499

المتواجدون الآن: 0