العراق.....محمد بن سلمان يبدي دعمه الكامل لأمن العراق......المجال العراقي "بات مفتوحا".. ميليشيات إيران في مرمى إسرائيل....ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش..ماذا وراء رفض الخزعلي تشبيه الحشد بالحرس الثوري؟...111 مليار دولار ميزانية العراق في 2019...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الثاني 2019 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2156    التعليقات 0    القسم عربية

        


محمد بن سلمان يبدي دعمه الكامل لأمن العراق...

الحياة...أربيل (العراق) - رويترز .. أعرب ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أمس (الخميس) عن تأييده الكامل لأمن العراق في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي «عبّر سموه... عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعراق ودعمها لأمنه وازدهاره الدائمين». وأضاف البيان أن رئيس الوزراء العراقي «أعرب عن ترحيب العراق بتطور العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين». وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2017، أسس البلدان مجلس التنسيق السعودي - العراقي، للمساعدة في إعادة بناء مناطق مدمرة استعادتها بغداد من تنظيم «داعش» الإرهابي. في شأن آخر، أقرّ البرلمان العراقي موازنة العام 2019 في ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد تصويت امتد ساعات، لينهي جموداً على مدى أسابيع بسبب المخصصات للمحافظات المختلفة وخصخصة مشروعات حكومية. ولم يصوّت البرلمان كما كان مزمعاً على ثلاثة مناصب وزارية لا تزال شاغرة، ليظل العراق بحكومة غير مكتملة بعد شهور من الانتخابات العامة. وتتوقع الموازنة تصدير 3.88 مليون برميل نفط يومياً، ارتفاعاً من 3.8 مليون برميل يومياً في العام السابق، وبسعر يبلغ 56 دولاراً للبرميل ارتفاعاً من 46 دولاراً في موازنة 2018. وشملت الموازنة التي بلغ حجمها 133 تريليون دينار (112 بليون دولار)، دفع رواتب قوات البشمركة الكردية، وهي القوة العسكرية في إقليم كردستان شبه المستقل، في خطوة قال نواب إنها قد تسهم في تهدئة التوتر بين بغداد وأربيل عاصمة الإقليم. وتشمل الصادرات المتوقعة 250 ألف برميل يومياً من المنطقة الكردية. واستؤنفت الصادرات من كركوك بشمال البلاد في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد توقف دام عاماً. وتشكل الصادرات من حقول البصرة في جنوب العراق أكثر من 95 في المئة من إيرادات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وقال النائب الكردي آرام بالتي لوكالة «رويترز» إنهم راضون عن الموازنة بعد الموافقة على دفع رواتب البشمركة والموظفين العموميين في المنطقة. وقال النائب محمد تميم إن الموافقة على الموازنة ستسهم في استقرار اقتصاد العراق، وتمهد الطريق أمام إعادة بناء البلاد.

البرلمان العراقي يخفق في حسم حقيبتي العدل والتربية..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في وقت قدمت فيه وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي طلباً لإعفائها من منصبها على خلفية جدل سياسي أثاره فيديو لتنظيم داعش ظهر فيه شقيقها، فشل البرلمان في استضافة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي أو تمرير مرشحيه الجديدين لوزارتي التربية سفانة الحمداني والعدل قادر ولي. وكان البرلمان وافق على الموازنة الاتحادية في ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، وخصص جلسته أمس لاستضافة رئيس الوزراء والتصويت على مرشحي العدل والتربية. غير أن عبد المهدي، الذي كان عليه تقديم إيضاح للبرلمان بشأن قرار للأمانة العامة لمجلس الوزراء قيد صلاحيات النواب، لم يحضر إلى الجلسة لأسباب غير معروفة. وعقد البرلمان جلسة اعتيادية بنصاب كامل أول الأمر، لكنه حين تم طرح الفقرة الخاصة بالتصويت على إعفاء وزيرة التربية الحيالي التي مُنعت من تأدية اليمين القانونية بسبب الفيديو الخاص بأخيها، والتصويت على مرشحي وزارتي العدل والتربية، اختل النصاب القانوني على أثر انسحاب نواب أكراد من كتلة «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بسبب اعتراضهم على مرشح العدل لأنه ينتمي إلى «الاتحاد الوطني الكردستاني». وقال مصدر برلماني لـ«الشرق الأوسط» إن «الجلسة شابتها اعتراضات عدة من قبل عدد من النواب والكتل السياسية، سواء لجهة الخلاف على المرشحين للوزارتين، أو لجهة التصويت على إعفاء الوزيرة الحيالي التي تقدمت بطلب لإعفائها من منصبها». وأضاف أن «هناك من تساءل عن كيفية التصويت على إعفائها من دون تقديم أسباب مقنعة بصرف النظر عن الفيديو الذي ظهر، وهي إشكالية لا تزال مستمرة حول ما إذا كانت هي مسؤولة عن سلوك أخيها». وأوضح أن «هناك قناعة أخرى لدى كثير من النواب بشأن المرشحة الجديدة للتربية هي أنها لا يبدو في سيرتها الذاتية ما يشفع لها بأن تحتل منصباً خطيراً مثل منصب وزير التربية في ظل الإشكالية التي يعانيها القطاع في العراق». ورفع البرلمان جلسته إلى إشعار آخر مع دخوله مرحلة نهاية الفصل التشريعي، وهو ما يعني عدم إمكانية عقد جلسة أخرى حتى في حال حصول توافق سياسي بشأن المرشحين. ورجح النائب عن محافظة الأنبار محمد الكربولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عدم التصويت على المرشحين خلال الأيام المقبلة، سواء بسبب عدم حصول توافق سياسي، أو نهاية الفصل التشريعي. وأوضح أن «عملية التصويت ستؤجل حتماً إلى ما بعد بدء الفصل التشريعي الجديد في مارس (آذار) المقبل». وقال النائب عن «الجبهة التركمانية» حسن توران لـ«الشرق الأوسط» إن «جلسة البرلمان بدأت مكتملة، ولو كان هناك توافق سياسي بشأن المرشحين اللذين بعث بهما رئيس الوزراء إلى البرلمان لتم التصويت عليهما خلال الجلسة». وأضاف أن «عدم التوافق السياسي فيما يتعلق بالوزارات الشاغرة لا يزال سيد الموقف للأسف، وهي إحدى الإشكاليات التي تعانيها الحكومة الحالية». يذكر أن حكومة عبد المهدي نالت الثقة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتشكيلة تضم 14 وزيراً من مجموع 22، وبعد أسابيع تم تمرير وزراء التخطيط والثقافة والتعليم العالي. ووافق البرلمان على ترشيح الحيالي لوزارة التربية، ونوفل بهاء موسى لوزارة الهجرة والمهجرين في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن ظهور فيديو لشقيق الأولى حال دون تأديتها اليمين القانونية. وبقيت المشكلة قائمة بشأن مرشحي التربية والعدل والدفاع والداخلية.

المجال العراقي "بات مفتوحا".. ميليشيات إيران في مرمى إسرائيل...

سكاي نيوز..ترجمات – أبوظبي.. نشرت صحيفة "جيروزايم بوست" الإسرائيلية الخميس تقريرا بعنوان "المجال الجوي العراقي بات مفتوحا أمام إسرائيل لضرب إيران"، ويتناول على وجه التحديد توجيه ضربات إسرائيلية للميليشيات العراقية الموالية لطهران، داخل الأراضي العراقية. وبحسب التقرير، يبدو أن إسرائيل في طريقها إلى توسيع نطاق عملياتها شرقا، وتحديدا إلى العراق، بعد أن أصبحت التجمعات والمواقع الإيرانية في سوريا أهدافا للضربات الإسرائيلية. وتكشف الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا أن أنظمة الدفاع الجوي التي وفرتها روسيا لدمشق غير كافية لوقف الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في البلد الذي مزقته الحرب لسنوات. ووفقا للجيروزليم بوست، فإن إسرائيل قد تغير قريبا من مسار عملياتها ليطال أهداف إيرانية تتجاوز الحدود السورية إلى الداخل العراقي. ويشدد التقرير على أن المجال الجوي العراقي لا يتمتع بحماية الدفاعات الجوية، وأن الفراغ السياسي في تلك الدولة عميق جدا بحيث لا تستطيع الحكومة فرض سيادتها على كامل التراب العراقي. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أنه لم يتم حتى الآن اختبار منظومات أس 300 الدفاعية الروسية فيما يخص الضربات الجوية الإسرائيلية، وأن الجيش السوري لم يستخدم هذه المنظومات لردع الغارات الإسرائيلية على أهداف إيرانية وسورية مختلفة في جنوب سوريا. وأوضحت تقارير إعلامية أن سوريا لم تستخدم سوى منظومات "أس 200" التي أسقطت عن طريق الخطأ طائرة روسية في سبتمبر 2018، الأمر الذي دفع موسكو إلى تزويد دمشق بصواريخ أس 300 وأنظمة رادار أكثر تطورا من سابقاتها. وعلى الرغم من إعلان دمشق وموسكو أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط واعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإسرائيلية، التي يقال إنها أطلقت من الأجواء اللبنانية، فإنه لا يعرف بعد ما إذا كانت منظومات أس 300 قادرة على الدفاع عن سوريا في وجه "إسرائيل الأكثر تقدما وتطورا". وبينما تتوالى الأخبار عن غارات جوية إسرائيلية على أهداف تابعة لإيران في جميع أنحاء سوريا، ظهر ادعاء آخر مثير للاهتمام في الإعلام العراقي الأسبوع الماضي مفاده أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حذر الحكومة العراقية المركزية من ضربات جوية إسرائيلية محتملة ضد الميليشيات الشيعية في ذلك البلد. وزعمت وسائل الإعلام العراقية أن بومبيو أوضح لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن الحكومة الأميركية ستحجم عن اتخاذ إجراء "إذا بدأت الصواريخ الإسرائيلية تمطر على أهداف إيرانية داخل العراق". ويعتبر خبراء أن الفصائل الشيعية، الموالية لإيران التي نجحت في الوصول إلى البرلمان العراقي كثاني أكبر كتلة في الانتخابات الأخيرة في مايو 2018، تشكل تحديا للعالم وللحكومة العراقية المركزية على حد سواء. وكانت المحاولة السياسة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي تهدف إلى وضع الفصائل الشيعية (الحشد الشعبي) تحت مظلة الحكومة بينما كان يسعى إلى إقالة مستشار الأمن القومي المسؤول عن الحشد، فالح الفياض، وتولي المنصب بنفسه. لكن مع الحكومة العرقية الجديدة، استعاد فياض، الذي لا يرى ضرورة لإخفاء صلاته بإيران، هذا المنصب في عهد المهدي، بل تم ترشيحه لمنصب وزير الداخلية. وكان الجدل بشأن فياض أحدث مأزقا سياسيا في بغداد، حيث ما زال العراق ينتظر تعيين شخص في منصب وزير الداخلية للتعامل مع الوضع الأمني الأكثر هشاشة في العالم، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. ومؤخرا ظهرت تقارير تشير إلى الولايات المتحدة مهتمة بشأن حملة جوية إسرائيلية محتملة تستهدف الفصائل الشيعية العراقية الموالية لإيران مع استمرار الجدل حول سيطرة الحكومة على المليشيات. غير أن الحقيقة الوحيدة المعروفة في إطار الجمود السياسي المعقد للغاية في العراق هي أن "الحكومة العراقية قد تخلت عن سباق السيطرة على فصائل الحشد الشعبي، بينما تتبلور صورة جديدة مفادها أن عدم فقدان الحكومة لصالح المليشيات الإيرانية بالكامل". في الأثناء، ما زال الجسر البري الإيراني إلى بلاد الشام يعمل بشكل فعال ومن دون أي اضطراب، ومن المرجح أن يصبح أكثر فاعلية في المستقبل القريب، وتحديدا فيما تستعد القوات الأميركية للانسحاب من سوريا. ووفقا للجيروزليم بوست، فإن إسرائيل هي القوة الوحيدة حتى الآن التي وقفت في وجه الهدف الاستراتيجي الكبير لنظام الملالي بربط بيروت مع طهران عبر طريق بري آمن. وتبدي إدارة ترامب ثقة زائدة في أن تحد العقوبات المتجددة على طهران من قدرات إيران الإقليمية بما يبقي إسرائيل وحدها منفردة لفترة أطول في كونها القوة العسكرية الوقائية الوحيدة ضد إيران. وكما يبدو واضحا، فإن الجسر البري الإيراني لا يتعلق فقط بنقل المعدات العسكرية إلى بلاد الشام، بل هو مشروع أكثر تطورا يستلزم إنشاء قوات بالوكالة ورعايتها وقيادتها. ودخول العراق على الصورة ليس بسبب موقعه الجغرافي الاستراتيجي المتاخم لسوريا فحسب، ولكن أيضا بسبب سكانه الشيعة الموالين للنظام في إيران واستعداد الفصائل الشيعية الكبيرة لمواصلة القتال تحت الراية الإيرانية. وبالنسبة لإيران، فإن العراق يعد أكثر أمنا من سوريا، حيث غالبية السكان هم من العرب السنة "الذين يحكمهم عميل إيراني ضعيف إلى حد ما، والذي لا يمكن أن يكون بديلا عن وكلاء إيرانيين المخلصين داخل وخارج الحكومة العراقية والجيش". وعلى فرض أن سوريا أكملت في نهاية المطاف تنصيب صواريخ أس 300 وأتقنت استخدام أنظمة الرادار الروسية المعقدة في مطاردة المقاتلات الإسرائيلية التي تنتهك مجالها الجوي لضرب أهداف إيرانية، فإن المجال الجوي للعراق سيظل بلا حول ولا قوة من الناحية الدفاعية ضد إسرائيل. على الرغم من أن الحسابات تشير إلى إن تكنولوجيات الدفاع الجوي الروسية يمكن أن تنقذ سوريا، فإنه ليس لدى روسيا النية للتدخل في الأزمات السياسية والأمنية في العراق من أجل حماية الميليشيات المدعومة من إيران، كما أن الولايات المتحدة تحاول إيصال رسائل بأنها ستتقاعس عن أي عمل في حال استهداف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران بواسطة ضربات جوية إسرائيلية. وإذا قررت إسرائيل ضرب وكلاء إيران في العراق، فلن تواجه مقاتلاتها أي مقاومة فحسب، بل سيكون هناك العديد من الفصائل المحلية الراغبة في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الوكلاء الإيرانيين في البلاد أيضا.

ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش

العربية نت...المصدر: بغداد - حسن السعيدي .. كشفت مصادر عن نفير عام أعلنته العشائر المتواجدة في محافظة ديالى الحدودية مع إيران، بعد دخول عناصر من تنظيم داعش إلى قرى شمالي المحافظة. وقال رئيس المجلس البلدي في ناحية العبارة عدنان التميمي، إن عشائر ناحيتي العبارة وأبي صيدا أعلنت النفير العام لمواجهة داعش الذي تغلغل في بعض القرى والبساتين، وبدأ بشن هجمات ضد العوائل والنقاط الأمنية، أسفرت عن سقوط ضحايا خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن العشائر الآن في وضعية الاستعداد والترقب لمنع عناصر داعش من وصول قراها، مبيناً أنها ستكون صاحبة المبادرة الحاسمة لإنهاء خلايا التنظيم في حال عدم تدخل القوات الأمنية لمواجهة الإرهابيين، على حد قوله. وكان مدير ناحية أبي صيدا حارث الربيعي، كشف في وقت سابق، عن سقوط خمس مناطق عسكرياً بقبضة داعش في أطراف الناحية. وأضاف الربيعي أن الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها الرأي العام العراقي والحكومة المركزية وكل القيادات، أن هناك خمس مناطق وهي لمخيسة، وابو كرمة، وشيخي، وجلبي، وابو خنازير، ضمن حدود ناحية أبي صيدا، هي ساقطة عسكريا بقبضة داعش.

قائد شرطة ديالى ينفي

من جانبه، نفى قائد شرطة محافظة ديالى اللواء فيصل العبادي، اليوم الأربعاء، سقوط مناطق في المحافظة عسكرياً بيد عناصر تنظيم داعش، واعتبرها غير دقيقة. وقال العبادي في حديث صحافي، إن الأنباء التي تتحدث عن سقوط مناطق في محافظة ديالى عسكرياً بيد عناصر داعش غير صحيحة، موضحاً أن سقوط المناطق عسكرياً يكون بمعنى أن داعش يمسك الأرض وهذا غير صحيح، كون قواتنا الأمنية تحكم قبضتها على جميع مناطق المسؤولية. وأوضح قائد شرطة ديالى أن هناك أعدادا قليلة من عناصر داعش تختبئ في مناطق معينة وتعتمد الأساليب اللصوصية لتنفيذ عملياتها وتفتعل الخروقات كونها غير قادرة على المواجهة، لافتاً إلى أن الأوضاع في مناطق ديالى تمر بفترة استقرار نسبي.

الحكومة تتدخل

إلى ذلك بيّن مصدر خاص لـ"العربية.نت" طلب عدم الكشف عن اسمه، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمر بدخول القوات النخبة لتطهير تلك القرى ومناطق أطراف محافظة ديالى. وأوضح المصدر أن طيران الجيش شن غارات على أماكن تواجد داعش، ما أجبره على الانسحاب في جحور جبال حمرين ومناطق كلار وجلولاء شمالي ديالى، مستغلاً جغرافية المنطقة وتضاريسها للاختباء. وأضاف المصدر، كما أن إيران أعلنت عن استعدادها لدخول قواتها إلى داخل العراق إن لزم الأمر، من أجل صد الهجمات التي قد تستهدف حدودها البرية مع المحافظة. يذكر أنه رغم مرور أكثر من عام على إعلان تحرير العراق من داعش، فإن عناصر منها تتخذ من الجبال والغابات والوديان التابعة للمناطق المحررة كمخبئ، وتنفذ عمليات متفرقة آخرها كان يوم أمس بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة على نقطة أمنية بمحافظة كركوك.

111 مليار دولار ميزانية العراق في 2019

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. صوّت مجلس النواب العراقي، اليوم (الخميس)، على ميزانية العام 2019 التي سجّلت ارتفاعاً نسبته 45 في المائة عن العام الماضي، علماً أنها شملت إعادة حصة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. وبلغت الميزانية 111.8 مليار دولار مع إيرادات تعتمد بشكل رئيسي على صادرات النفط بمعدل 3.9 مليون برميل يوميا، بينها 250 ألف برميل من حقول إقليم كردستان، وسعر بيع 56 دولاراً للبرميل الواحد، فيما سعر برميل النفط في السوق حاليا 63 دولاراً. وتشكل صادرات النفط 89 في المائة من العائدات في هذه الميزانية التي بلغ العجز فيها 23.1 مليار دولار، وهو ضعفا العجز الذي سجل في ميزانية 2018. وبلغت الاستثمارات التي تقوم بها الدولة 27.8 مليار عبر بنود الميزانية دولار. وتتضمن الميزانية إعادة صرف حصة إقليم كردستان الذي لم يحصل عليها في ميزانية عام 2018 وكانت تقدر بين 12.7 و17 في المائة، رداً على الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بهدف الاستقلال عن العراق. في المقابل، ستدفع الحكومة المركزية رواتب الموظفين الحكوميين الأكراد خلال عام 2019، بمن في ذلك مقاتلو قوات البشمركة الكردية، الأمر الذي كان موضع خلاف لسنوات طويلة بين بغداد وأربيل. وطالب أعضاء في مجلس النواب يمثلون محافظات تعرضت لدمار بسبب الحرب ضد تنظيم "داعش"، بمزيد من الأموال عبر ميزانية 2019 بهدف إعادة إعمار مناطقهم. وأقرّ النواب ميزانية هذا العام في ظل مساع للتصويت على تسمية وزراء جدد في حكومة عادل عبد المهدي التي لم تكتمل مقاعدها على الرغم من إعلان تأليفها قبل ثلاثة أشهر.

ماذا وراء رفض الخزعلي تشبيه الحشد بالحرس الثوري؟

العربية نت...المصدر: بغداد - حسن السعيدي.. في حوار مع إحدى وسائل الإعلام العراقية، رفض زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، تشبيه ميليشيات الحشد الشعبي بالحرس الثوري الإيراني. واعتبر المراقبون أن التغيير في الموقف السياسي لزعيم أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة، ينم عن اتخاذ الخزعلي مساراً آخر يوافق ما وصفوه بـ"التقية السياسية"، مما يدل على أن الضغوطات الأميركية على إيران وميليشياتها في العراق تأتي بثمارها. وكان الخزعلي أقرّ بأن الفصائل المسلحة التي لا تملك القدرة على التكيّف مع المجتمع العراقي ستضمحل، وذلك في إشارة إلى دخوله في مجال السياسية وتشكيل "كتلة صادقون" التي نالت 15 مقعداً نيابياً، لكنه استدرك معتبراً أنه لا يجب التخلي عن السلاح بشكل فجائي. كما اعتبر الخزعلي أن "استنساخ تجربة حزب الله اللبناني في العراق من الناحية المنطقية خاطئة، إذ إن تجربتهم اعتمدت على صناعة دولة داخل دولة"، مبيناً أن "ذلك يؤدي إلى إضعاف الدولة الأم". وحول هذا الموضوع، حاورت "العربية.نت" الباحث في الشؤون العراقية، رعد هاشم، الذي أكد أن "ما تحدث عنه الخزعلي بعيد عن الواقع"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الاقتناع بحديث الخزعلي سوى اتباعه فيما خص حرصه على المصالح العراقية أكثر من الإيرانية منها". وأضاف هاشم أن "هذا الخطاب جاء بعد فشل محاولات الحشد الشعبي الاقتداء بنموذج الحرس الثوري الإيراني، الذي تعارضه طبقات سياسية ودينية ومجتمعية في العراق بالإضافة إلى المرجعية الشيعية في النجف".

تخفيف وطأة العقوبات الأميركية

وقال هاشم إن "محاولة زعيم ميليشيات العصائب إضفاء الطابع السياسي على تحركاته والتغيير في لهجة الخطاب يُعد محاولة لتخفيف وطأة عقوبات الولايات المتحدة على الميليشيات العراقية التابعة لإيران، والتي كان الكونغرس الأميركي قد أدرجها قبل أشهر ضمن لائحة العقوبات ".... وأوضح هاشم أن "الخزعلي لم يأتِ بشيء مختلف أو جديد، بل إنه نابع من الداخل العراقي"، مبيناً أن "طبيعة المجتمع والسياسة العراقية لا تسمح بإنشاء نموذج مشابه لولي الفقيه كما هو الحال في إيران، وهو من يسيّر تشكيلات الحرس الثوري. وبالتالي فإن نموذج الحرس الثوري لا يمكن أن يُطبق في العراق". وتساءل هاشم "كيف يمكن لزعيم ميليشيا ساهم رجاله بسرقة أكبر مصفى في الشرق الأوسط (في إشارة إلى مصفى بيجي، الذي تم اتهام عصائب أهل الحق بسرقته بعد نهاية سيطرة داعش على المدينة)، وتمارس القوة والتعسف تجاه أهالي المناطق الغربية في العراق أن يتحدث اليوم بشكل ديمقراطي عن حرية الرأي والرأي الآخر، ويرسم لنا في تصريحاته أطر الدولة المرنة". وأكد هاشم أن "العراقيين لا يمكن أن ينسوا الخطابات الطائفية المقيتة التي كان يلقيها الخزعلي حتى قبل عام إبان احتلال داعش للمناطق الغربية". وتوقّع هاشم أن "يظهر الخزعلي خلال الأيام المقبلة بتصريح آخر يدعو إلى نزع السلاح واندماج الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية، وذلك نتيجة الخضوع للضغوطات الدولية، بالإضافة إلى أن المجتمع أضحى ينظر لتلك الفصائل بنظرة الازدراء نتيجة ممارساتها العنيفة والقسرية". يذكر أن مصادر سياسية مطلعة كانت نقلت عن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، إبلاغه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أن واشنطن لا تستطيع أن الوقوق للأبد أمام تل أبيب، التي قد تقصف مواقع الميليشيات العراقية التابعة لإيران، والتي كانت لديها ممارسات عسكرية في سوريا. وأوضحت المصادر أن واشنطن مقتنعة بتحليل إسرائيل التي ترى أن لا جدوى من قصف مقار تلك الميليشيات في سوريا، كونها تعيد تنظيم صفوفها في العراق.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..حتى "أرشيف الإذاعة" سرقه الحوثيون من الحديدة....قبائل حجور اليمنية تستغيث بالتحالف لوقف تجاوزات الحوثي...الحديدة.. الحوثي استهدف صوامع قمح تكفي 3 مليون شخص...الحكومة اليمنية تشدد على استمرار العمليات العسكرية وتحذر المخربين...غنيمات: الأردن تحت حصار غير معلن!...

التالي

مصر وإفريقيا..أبو الغيط يقدم شهادة إضافية حول لغز «جاسوسية» أشرف مروان..خطبة موحدة في مساجد مصر لتعزيز الانتماء ودحض افتراءات جماعات الإرهاب..السودان: قتيل وجرحى في مسيرة نحو القصر الجمهوري..الجزائر: «صمت» بوتفليقة حيال ترشحه للرئاسية يقلق «الموالاة»...ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب...المغرب: عريضة ترفض «أكاذيب» إسرائيلية عن طرد يهود.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الجمعة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,242,257

عدد الزوار: 7,625,654

المتواجدون الآن: 0