مصر وإفريقيا..أبو الغيط يقدم شهادة إضافية حول لغز «جاسوسية» أشرف مروان..خطبة موحدة في مساجد مصر لتعزيز الانتماء ودحض افتراءات جماعات الإرهاب..السودان: قتيل وجرحى في مسيرة نحو القصر الجمهوري..الجزائر: «صمت» بوتفليقة حيال ترشحه للرئاسية يقلق «الموالاة»...ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب...المغرب: عريضة ترفض «أكاذيب» إسرائيلية عن طرد يهود.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الجمعة..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الثاني 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2438    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أبو الغيط يقدم شهادة إضافية حول لغز «جاسوسية» أشرف مروان..

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... قدم أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق، شهادة إضافية تبرئ السياسي المصري الراحل أشرف مروان من تهمة التجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية، إبان حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973. وقال أبو الغيط أمس إن «الإشاعات التي روجتها إسرائيل حوله تكذبها المواقف والأحداث التي وقعت». ومروان هو سكرتير الرئيس الأسبق أنور السادات، وزوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وقد ظل لغزاً كبيراً في حياته، حتى رحيله «منتحراً» في لندن قبل 11 عاماً، حيث زعمت إسرائيل أنها نجحت في تجنيده لصالح «الموساد» خلال حرب 1973. فيما تقول الرواية المصرية «الرسمية» عكس ذلك. وقال أبو الغيط، خلال ندوة عقدت أمس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حول كتابيه (شهادتي، وشاهد على الحرب والسلام)، إن مزاعم تجنيد مروان «مجرد ادعاءات إسرائيلية، وإنها ضُربت ضربا مبرحا في السادس من أكتوبر». وكشف الدبلوماسي المصري البارز، في شهادته حول مروان، أنه «علم بوفاة مروان في لندن، عبر مكالمة هاتفية من سفير مصر هناك جهاد ماضي، فاتصل بالرئيس حسني مبارك، الذي طلب بدوره تقديم كل الدعم والتسهيلات لعودة الجثمان وإقامة جنازة كبرى له، وقال إنه كان وطنيا ويخدم البلد». وأشار أبو الغيط إلى أنه بعد انتشار التسريبات الإسرائيلية حوله، تلقى مكالمة هاتفية من عبد السلام محجوب نائب رئيس المخابرات العامة الأسبق، وقال إن «مروان كان يخدم مصر، وإن المخابرات المصرية كانت تمده بالمعلومات التي يخبرها لإسرائيل، وإن المخابرات العامة كانت توجهه، خاصة أن الفائدة من ذلك تتمثل في خطأ التقدير لدى إسرائيل بناء على المعلومات التي تصل إليهم». وتابع: «مصر كانت لديها خطة خداع كبرى قبل الحرب، وإن أحد فصول هذه الخطة ذهاب العساكر إلى شاطئ القناة لصيد الأسماك». وأضاف: «الملفات التي ستنشر لاحقا ستكشف الحقيقة كاملة، وأنه على إسرائيل أن تقول لماذا هزمت إن كانت تحصل على معلومات حقيقية». وتوفي مروان في يونيو (حزيران) 2007، بعد أن سقط من على شرفة منزله في لندن، ولم يُعرف حتى الآن «رسمياً» ما إذا كان موته قتلاً أم انتحاراً. وقدم أمين عام الجامعة العربية، في كتابيه، شهادته حول السياسية الخارجية المصرية، مؤكدا أنها دوما تراعي المصالح العربية، وشدد على أن مصر نجحت في تحرير الأرض ولم تتخلف عن المصالح العربية يوماً. وأضاف: «عندما كنت ممثلا للدولة المصرية كنت أراعي المصالح العربية والمصرية، لكن بطبيعة الحال المصلحة المصرية أولاً، ولكن اختلف الأمر بعد تولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية». وحول حرب أكتوبر 1973 قال أبو الغيط: «السادات قيادة تحتاج 100 سنة لكي تتكرر مرة ثانية، فهذا النوع من القادة لا يتكرر كثيرا، فأي تحرير للأرض العربية إنجاز وهذا ما فعله السادات». وتابع قائلا: «قبل الحرب كان البعض يطالب بأن نؤجل الحرب أو نقوم بحرب استنزاف، لكن السادات ووزير الدفاع آنذاك المشير أحمد إسماعيل أصرا على القيام بحرب واسعة رغم وجود المانع المائي والخط الدفاعي الإسرائيلي». ونوه إلى أن «خطة الحرب كانت عبقرية، ففرض على الإسرائيليين القتال بين الجبهة المصرية والسورية وكان هناك تنسيق بين الرئيس السادات والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد». وأضاف: «عندما تدهورت الأوضاع على الجبهة السورية قام الرئيس السادات بتطوير القتال ما أدى ذلك إلى نتائج استطاع الرئيس السادات استيعابها عبر العمل السياسي»، مضيفا أن «التفاوض مع الإسرائيليين كان يستند إلى ذكاء الدبلوماسية المصرية، وكذلك قوة القوات المسلحة المصرية التي فرضت حقائق جديدة على الأرض». واستبق أبو الغيط، ندوته أمس، بتفقد عدد من أجنحة الدول العربية والأجنحة المصرية في معرض الكتاب الدولي، برفقة كل من الأمين العام المساعد للشؤون الفلسطينية السفير سعيد أبو علي، والأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي. كما زار أبو الغيط جناح جامعة نايف للعلوم الأمنية بالرياض، في المعرض. وأشاد بجهود الجامعة في دعم العمل الأمني العربي المشترك.

خطبة موحدة في مساجد مصر لتعزيز الانتماء ودحض افتراءات جماعات الإرهاب

«الأوقاف» تُطلق مُبادرة دعوية وتتحاور مع الشباب لتحصينه من «الأفكار المنحرفة»

(الشرق الأوسط).. القاهرة: وليد عبد الرحمن... أطلقت وزارة الأوقاف المصرية أمس مبادرة «تعالوا نجرب» للتركيز على قضية سلوكية أو أخلاقية أو مجتمعية أسبوعياً وتسليط الضوء عليها بقوة وتكثيف الحديث عنها دعوياً وثقافياً وإعلامياً، والانتقال بها من حيز الكلام إلى حيز العمل والتطبيق. وأكدت الأوقاف أنها «ستدير حواراً مجتمعياً مع الشباب والمفكرين والإعلاميين حول أهم القضايا التي تشكل أولوية مجتمعية لتناولها وتسليط الضوء عليها دعوياً». في حين قالت الوزارة إنها «خصصت خطبة الجمعة الموحدة في مساجد مصر اليوم (الجمعة) للحديث عن الانتماء للوطن وسمات الشخصية الوطنية». وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف (وهي المسؤولة عن المساجد في البلاد)، إن «الخطبة نخصصها للحديث عن بناء الوعي الوطني وأثره في مواجهة التحديات، وللحديث عن بناء الشخصية الوطنية وأثرها في استقرار الدول والحفاظ على هويتها، وتعزيز الانتماء، ودحض افتراءات جماعات الإرهاب». وسبق أن طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة بتجديد الخطاب الديني، للتصدي لفكر الجماعات المتشددة ومواجهة دعوات التكفير؛ آخرها دعوة الرئيس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بضرورة بدء تنفيذ «إجراءات ملموسة» في إطار المساعي لـ«إصلاح الخطاب الديني»، وذلك في مواجهة ما وصفه بـ«الآراء الجامحة والرؤى المتطرفة». وخاضت السلطات المصرية معارك سابقة لإحكام سيطرتها على منابر المساجد، ووضعت قانوناً للخطابة الذي قصر الخطب والدروس في المساجد على الأزهريين فقط، فضلاً عن وضع عقوبات بالحبس والغرامة لكل من يخالف ذلك... كما تم توحيد خطبة الجمعة في جميع المساجد لضبط المنابر، وتفعيل قرار منع أي جهة غير الأوقاف من جمع أموال التبرعات، أو وضع صناديق لهذا الغرض داخل المساجد أو في محيطها. وأكد جمعة أمس، أن «الجماعات المتطرفة حاولت أن تهون من شأن الوطن، وأن تضع الناس في تقابلية خاطئة بين الدين والوطن، مع أن الدين لا بد له من وطن يحمله ويحميه... وقد قرر الفقهاء أن العدو إذا دخل بلداً من بلاد المسلمين كان الدفاع عنه فرض عين على أهله جميعاً، ولو فنوا عن آخرهم في سبيل الدفاع عنه». مضيفاً: «لو لم يكن الدفاع عن الأوطان من صميم مقاصد الأديان لكان لهم أن ينجوا بأنفسهم ودينهم، وهو ما لم يقل به أحد من أهل العلم، فحماية الأوطان والحفاظ عليها والبر بها والعمل على رقيها وتقدمها من صميم مقاصد الأديان». وأكد وزير الأوقاف أنه لا شك أن توافق هذه الرؤى وتكامل هذه الجهود والأفكار والأعمال العلمية والدعوية، أمر يعزز من جوانب الولاء والانتماء للوطن، ويدحض افتراءات الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تحاول النيل منه ومن مقدراته، ويحصن النشء والشباب والمجتمع كله من أفكارها «الضالة المنحرفة». وقالت الأوقاف في بيان لها أمس، إنه اتساقاً مع تكريم الرئيس السيسي لأسر شهداء الشرطة وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، وعرفاناً بتضحيات الأبطال من أبناء ورجال القوات المسلحة والشرطة الوطنية، فسوف يتم الحديث في جميع المساجد من اليوم (الجمعة) حتى الخميس 31 يناير (كانون الثاني) عن قضية الوفاء للشهداء، بحيث يتم تكثيف الفعاليات الدعوية والثقافية حول هذا الموضوع ليكون قضية الأسبوع الدعوية والفكرية. وأطلقت الأوقاف قبل أيام، أكاديمية عالمية لإعداد الإمام المستنير الواعي. وقال مصدر بالأوقاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الخطاب الديني بعد الدراسة في الأكاديمية سيكون مختلفاً، وهو ترجمة عملية لما طلبه الرئيس السيسي من ضرورة تكوين رجل الدين المثقف المستنير، لمواجهة أفكار الجماعات المتطرفة، والتصدي لخطاب العنف والكراهية الذي تطلقه». في غضون ذلك، قررت الأوقاف المصرية أن تكون خطبة الجمعة 1 فبراير (شباط) المقبل عن احترام النظام العام في البلاد، واحترام قواعد المرور، وعدم التهرب من مستحقات المال العام والحق العام، وعدم اعتداء الإنسان على حقوق الآخرين المادية أو المعنوية ولو بتجاوز دوره في الانتظار أو الصف، والالتزام بكل ما تقرره قوانين الدولة، وكل ما من شأنه أن يرسخ أسس النظام العام.

مصر: حبس متهمين نشروا أخباراً كاذبة وروجوا لأفكار «الإخوان»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... جددت السلطات القضائية في مصر أمس، حبس 5 من عناصر جماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، في قضايا مختلفة، لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور، وارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. كما أسندت السلطات القضائية إلى المتهمين نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام، في إطار أهداف جماعة «الإخوان» الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم في يوليو (تموز) 2013 فر المئات من قادة وأنصار «الإخوان» إلى دول خارجية، حيث تم توفير الحماية الكاملة لهم، مع امتلاكهم منصات إعلامية، تُبث من هناك، تهاجم النظام المصري على مدار الساعة. واعتاد المصريون على انتشار أخبار وأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إعلامية بعضها ينتمي إلى جماعة «الإخوان» تتعلق بأحوالهم المعيشية؛ لكن سرعان ما يتم نفيها رسمياً من الحكومة المصرية ويتبين عدم صحتها. في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل إعادة محاكمة مرسى و28 آخرين من «الإخوان» على رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، ونائبا المرشد رشاد البيومي، ومحمود عزت، وقيادات الجماعة سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام العريان، ويوسف القرضاوي (الذي يوصف بالأب الروحي للجماعة) وآخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام الحدود الشرقية»، لجلسة 12 فبراير (شباط) إدارياً. وسبق لمحكمة جنايات القاهرة، أن أصدرت حكمها في عام 2015 بالإعدام شنقاً بحق مرسي، وبديع، والبيومي، والكتاتني، والعريان، والبلتاجي... كما قضت بمعاقبة بقية المتهمين بالسجن المؤبد. وتنسب النيابة للمتهمين في القضية تهم اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 بالاتفاق مع «التنظيم الدولي لجماعة الإخوان»، وميليشيات «حزب الله» اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل «الحرس الثوري الإيراني»... كما تضم لائحة الاتهامات «الوقوف وراء ارتكاب جرائم قتل 32 من قوات التأمين والمسجونين بسجن أبو زعبل، و14 من سجناء سجن وادي النطرون، وأحد سجناء سجن المرج، وتهريبهم لنحو 20 ألف مسجون من السجون الثلاثة المذكورة، فضلاً عن اختطاف 3 من الضباط وأمين شرطة من المكلفين حماية الحدود، واقتيادهم عنوة إلى قطاع غزة».

زيادة أسعار الصحف الورقية ... قيد الدراسة في مصر

القاهرة - «الراي» ... وسط إجراءات أمنية مشددة، تحتفل مصر اليوم بذكرى 25 يناير 2011، وهو اليوم الذي يميزه أنه جمع بين الذكرى الـ67 لعيد الشرطة والذكرى الثامنة لثورة يناير. في غضون ذلك، أعلن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة عصام فرج، أمس، أن الهيئة عقدت اجتماعات خلال الأشهر الماضية مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحافية، مشيراً إلى أنه تم بحث زيادة أسعار الصحف الورقية، مشيراً إلى أن الزيادة قيد الدراسة. وأعلنت مصادر قضائية لـ«الراي»، إن نيابة أمن الدولة العليا حققت مع متهمين جدد في الخلية المتهمة بتأسيسها ابنة نائب مرشد جماعة «الإخوان» عائشة الشاطر و5 آخرين، ليرتفع عدد المتهمين إلى 15. وقررت محكمة جنايات القاهرة، إرجاء إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»، إلى 12 فبراير.

مصر تسدد 8.5 بليون دولار للسعودية والإمارات والكويت العام الحالي

القاهرة - «الحياة» ... كشفت بيانات المصرف المركزي المصري أن القاهرة ستسدد ديوناً بأكثر من 8.5 بليون دولار للسعودية والكويت والإمارات خلال عام 2019. وأشار «المصرف المصري» إلى أن هذه الديون للبلدان الثلاثة تمثل 57 في المئة من قيمة الديون الخارجية المخطط تسديدها خلال العام الحالي. وكشف تقرير للمصرف أن مصر ستسدد ديوناً بمبلغ 14.737 بليون دولار خلال العام الحالي، موضحاً أنه سيدفع مبلغ 6.129 بليون دولار في النصف الأول من 2019، و8.608 بليون دولار في النصف الثاني من العام ذاته. في شأن آخر، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، أن العام الحالي سيشهد بدء دخول استثمارات وشركات عالمية جديدة للعمل في منطقة البحر الأحمر. وأشار الملا في بيان صحافي أمس، إلى أن النشاط البترولي لم يكن ممكناً من قبل بالبحر الأحمر، «وأن بدء النشاط هناك جاء نتاجاً لاتفاقية ترسيم الحدود» البحرية مع السعودية، والتي فتحت آفاقاً جديدة للعمل البترولي بهذه المنطقة» التي وصفها بـ«البكر». ولفت إلى أن ذلك يأتي في ضوء توجّه الوزارة لطرح أول مزايدة عالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز واستغلالهما في هذه المنطقة الواعدة خلال الفترة المقبلة، «إذ تم الانتهاء من مرحلة معالجة بيانات مشروع المسح السيزمي، وإعداد حزم البيانات، وتحديد المناطق والقطاعات المقترحة، فضلاً عن الحصول على الموافقات المطلوبة».

مصر لتعزيز التعاون العسكري مع نيوزيلندا

القاهرة – «الحياة»... أعرب وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون العسكري مع نيوزيلندا، خلال استقباله نظيره النيوزيلندي رون مارك والوفد المرافق له في القاهرة أمس. وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن الجانبين تناولا خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين، وذلك بما يحقق المصالح المشتركة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد وزير الدفاع المصري، وفق الرفاعي، العلاقات والروابط العسكرية التي تربط بين مصر والجانب النيوزيلندى، متمنياً مزيداً من التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين خلال الفترة المقبلة. وأعرب مارك من جانبه، عن بالغ امتنانه للقوات المسلحة المصرية والجهود التي تبذلها من أجل الأمن القومي العربي والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى حرص بلاده على زيادة آفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا الجانبين. وحضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والسفير النيوزيلندى في القاهرة. إلى ذلك، نفى محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، إغلاق المحافظة مدة 3 شهور، مشيراً خلال لقائه عدداً من الصحافيين أمس، إلى أن ما أثير حول غلق مدينة العريش (صاحبة الكثافة السكانية الأكبر في شمال سيناء) أو المحافظة محض شائعات، مطالباً بعدم الانسياق خلفها والاعتماد على المعلومات الرسمية. وتشهد محافظة شمال سيناء مواجهة شاملة للإرهاب منذ شباط (فبراير) من العام الماضي، خلال العملية العسكرية «سيناء 2018»، وكانت المحافظة قدشهددت إجراءات مشددة مع إطلاق العملية، ومنع حركة السفر منها وإليها سوى بضوابط عدة ورحلات محددة، قبل أن تُخفف الأجهزة الرسمية حدة الإجراءات، لتعود الحياة شبه طبيعية إلى المحافظة. وشدد المحافظ في تصريحاته أمس، على اهتمام الدولة بشبه جزيرة سيناء، قائلاً: «الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والخدمية الكبرى إلى جانب انطلاق مسيرة الاستثمار على أرض المحافظة وذلك ببدء العمل في المشاريع القائمة وإقامة مشاريع صناعية أخرى في مدينة بئر العبد. وكانت القوات المسلحة أعلنت قبل أيام عن مقتل 54 إرهابياً في سيناء، في غضون عملياتها المستمرة فيها لتطهيرها من الإرهاب. واستطاعت العملية «سيناء 2018» تدمير بنية أساسية ضخمة للإرهاب والقضاء على المئات من عناصره. من جهة أخرى، قتل 10 أشخاص أمس وأصيب 20 آخرون إثر تصادم سيارتين لنقل الركاب «ميكروباص» في محافظة البحيرة (شمال القاهرة) بسبب أحوال الطقس التي تشهدها البلاد منذ أيام عدة. وتعد مصر ضمن دول تشهد نسب مرتفعة في حوادث الطرق. وأشارات التقارير الأولى حول الحادث إلى وقوعه إثر انفجار الإطار الأمامي في إحدى السيارتين المتصادمتين، ما أدى إلى اختلالها إلى الطريق المواجه وتصادمها بالسيارة الأخرى. ووجه محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة برفع درجة الاستعداد إلى الدرجات القصوى إثر الحادث، واستنفار الجهات المسؤولة كافة.

دعوة أممية لكفالة حق التظاهر السلمي في السودان

العربية نت..المصدر: الخرطوم – رويترز... دعت الأمم المتحدة كل الأطراف في السودان إلى تجنب استخدام أي شكل من أشكال العنف بما في ذلك استخدام القوة المفرطة بواسطة قوات الأمن. وأكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة على التمسك بمبدأ التظاهرات السلمية في كل مكان في العالم، مجددا الدعوة إلى السلطات السودانية لإجراء تحقيق شامل في حالات الوفاة وأعمال العنف وفق ما جاء في بيان سابق للأمين العام للامم المتحدة. وتفجرت احتجاجات عبر مدن في مختلف أنحاء السودان ،الخميس، فيما لاقى متظاهر آخر حتفه في أكبر التجمعات ضمن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت الشهر الماضي. ولقي الشاب البالغ من العمر 24 عاما حتفه متأثرا بجروح أصيب بها في أم_درمان وهي مدينة تقع على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل حيث تتظاهر الحشود ضد حكم الرئيس عمر_البشير المستمر منذ ثلاثة عقود. وقال المتحدث باسم لجنة التحقيقات عامر محمد إبراهيم "تلقينا معلومة عن وفاة المواطن عبد العظيم أبو بكر (24 عاما) متأثرا بإصابته في تظاهرات اليوم... عدد الوفيات منذ بدء الأحداث في حتى الآن 29 حالة وفاة". وفيما تجددت التظاهرات وتجاوزت خمسين تظاهرة اليوم، تبعا لتجمع المهنيين. وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية "المعارضة" سقوط قتيلين في الخرطوم، الخميس.

وتقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى أكثر من 40.

وقال شاهد من رويترز وشهود آخرون إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في حي بري بالخرطوم وفي شمال العاصمة. كما خرجت احتجاجات في عدة مناطق في مدينة أم درمان ومدينتي بور سودان والقضارف حيث تجمع مئات المحتجين في منطقة بالسوق الرئيسية مرددين هتاف "يسقط بس.. حرية حرية". واتسع نطاق الاحتجاجات التي فجرتها أزمة اقتصادية متفاقمة ليشمل أنحاء متفرقة بالسودان منذ يوم 19 ديسمبر كانون الأول. وحث تجمع المهنيين السودانيين، وهو تحالف نقابي قاد الدعوات للاحتجاجات المتظاهرين على الخروج في تجمعات حاشدة من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) الخميس والتوجه إلى قصر البشير على ضفاف نهر النيل في الخرطوم. وقال التجمع في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إن المحتجين تجمعوا في مدن بينها مدني وسنار جنوبي الخرطوم بالإضافة إلى بلدات أصغر.

من احتجاجات السودان

ووردت أنباء عن اندلاع احتجاجات في ولاية الجزيرة وقال شهود إن المتظاهرين أغلقوا طريقا رئيسيا في حي النوبة جنوبي الخرطوم أيضا. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والذخيرة الحية لتفريق المظاهرات كما اعتقلت مئات المحتجين وشخصيات المعارضة. وألقت السلطات اللوم في الاضطرابات على "مندسين" وعملاء أجانب وقالت إنها تتخذ خطوات لحل أزمة السودان الاقتصادية.

السودان: قتيل وجرحى في مسيرة نحو القصر الجمهوري

الاحتجاجات تغير «تكتيكها» بالخروج من أماكن مختلفة لتجنب قمع قوات الأمن

الخرطوم - لندن: «الشرق الأوسط».. أطلقت الشرطة السودانية، أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المشاركين في مسيرة حاولت الوصول إلى القصر الجمهوري في الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي أجرى محادثات مع مسؤولين في قطر أمس. ولبى آلاف السودانيين، أمس، دعوة «تجمع المهنيين السودانيين» للتظاهر في 17 موقعاً، وخرجوا في مظاهرات حاشدة من أكثر من 30 موقعاً في الخرطوم، وبعض مدن البلاد. وكان المتظاهرون قد دأبوا منذ منتصف الشهر الماضي على التجمع في مكان وزمان يحددهما «تجمع المهنيين»، وهو ما سهل على الأجهزة الأمنية حشد قواها، والسيطرة على المكان المحدد قبل بدء الاحتجاجات. لكن احتجاجات أمس كانت مختلفة، بعد أن غير «التجمع» تكتيكات التظاهر، ودعا إلى التظاهر في أكثر من موقع وفي وقت واحد، وجاء ذلك - على ما يبدو - رداً سريعاً على التحدي الذي بذله مدير الأمن والمخابرات صلاح غوش للمتظاهرين، تقليلاً من عددهم، بأن يتظاهروا في أكثر من مكان في وقت واحد. وفي تمام الواحدة ظهراً، خرجت أحياء بري، والديوم، والكلاكلة، وحبرة، والصحافة، والفتيحاب، ودنوباوي، والأزهري، والكدرو، والجريق غرب، وشمبات، وديوم بحري، والشعبية، والشجرة، والحاج يوسف، والجريق شرق، وأم بدة، والموردة، والثورة، والحلفايا، إضافة إلى طلاب الجامعة الوطنية في العاصمة وحدها. كما تظاهر سكان مدن ود مدني، وأربحي، والمناقل، والشكابة، والمسعودية، وفداسي (وسط)، وسنار، وكركوج (جنوب)، وعبري (شمال)، وبورتسودان، والقضارف (شرق)، وفي عدد آخر من القرى، بحسب حصر لـ{تجمع المهنيين}. وجعلت مظاهرات الأطراف مركز الخرطوم أمس أشبه بـ«مدينة أشباح»، إذ أغلقت 90 في المائة من المتاجر أبوابها، وخلت الطرقات المكتظة بالناس والسيارات من الزحام، بعد أن احتلتها أعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعي التابعة للأجهزة الأمنية، والسيارات نصف النقل التي اعتلاها ملثمون بثياب مدنية. ولم توقف قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها أجهزة الأمن في وقف التظاهرات، أمس، لكن المحتجين اضطروا إلى التفرق على مساحات واسعة ومتباعدة في العاصمة، وفي مدن البلاد المختلفة، ما أفقد الأمن أفضلية توظيف الكثافة البشرية والآلية لتفريق المتظاهرين. وكان «تجمع المهنيين السودانيين» قد دعا السودانيين أمس إلى التظاهر في «مواكب الرحيل»، التي كانت ستنطلق حسب تقديراته من 17 منطقة حول الخرطوم، وبعض مدن البلاد، بحيث تتحرك المواكب مجتمعة إلى القصر الرئاسي لتسليم مذكرة التنحي. لكن استجابة المواطنين فاقت توقعاته، على رغم من أنهم لم يفلحوا في الوصول إلى القصر الرئاسي عند ضفة النيل الأزرق. وحافظت الاحتجاجات على سلميتها وشعاراتها التي أطلقتها منذ البداية، وهتف الآلاف «سلمية سلمية»، و«ضد الحرامية»، إضافة إلى هتافات «حرية سلام وعدالة» و«الثورة خيار الشعب» و«يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور»، و«تسقط تسقط بس». وفي بورتسودان، قتل أحد عناصر جهاز الاستخبارات السوداني، خلال اشتباك مع مجموعة من الجنود في ساعة متقدمة من ليلة أول من أمس، وفقاً للشرطة. ولم يتضح سبب الاشتباك على الفور. لكن الشرطة أكدت أمس «احتواء الموقف من قبل قيادة الطرفين، والأوضاع الأمنية الآن مستقرة في الولاية». وقال شهود عيان إن كثيراً من القرى على طول الطريق السريع الذي يربط الخرطوم بمدينة مدني (وسط) شهدت هي الأخرى احتجاجات في الشارع، حيث نزل المئات إلى شوارع حي بوري في العاصمة. وقطعت مجموعة من المتظاهرين جميع الطرق المؤدية إلى الحي بجذوع الأشجار والأنابيب الحديدية والأحجار الكبيرة والإطارات المشتعلة، بحسب شهود عيان. وتصاعد الدخان الأسود الكثيف في سماء بوري. وقال أحد المتظاهرين من دون الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: «اليوم الشرطة خففت من استخدام القوة. لكن حتى لو استخدمت المزيد من القوة فإننا لا نبالي». وأضاف: «سنحقق هدفنا بإطاحة النظام». في غضون ذلك، طلبت كثير من الشركات والمتاجر في الخرطوم من موظفيها المغادرة قبل بدء المظاهرات، فيما التحق عدد قليل من التلاميذ بمدارسهم. وأفادت حصيلة رسمية بأن 26 قتيلاً سقطوا في المظاهرات منذ منتصف الشهر الماضي، فيما تلقي السلطات باللوم على «محرضين»، وتقول إنهم تسللوا بين صفوف المتظاهرين لإثارة الفوضى. لكن منظمات حقوق الإنسان تؤكد أن أكثر من 40 شخصاً، بينهم عاملون في المجال الصحي، قتلوا في الاشتباكات منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقد أثارت حملة السلطات الأمنية انتقادات بريطانيا وكندا والنروج والولايات المتحدة، التي حذرت الخرطوم من «تداعيات» ما تقوم به على العلاقات مع حكوماتها.

الجزائر: «صمت» بوتفليقة حيال ترشحه للرئاسية يقلق «الموالاة»

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.. تسود حالة من القلق وسط الأحزاب الجزائرية الموالية للحكومة، بسبب استمرار «صمت» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول مستقبله السياسي؛ خاصة ما يتعلق بترشحه من عدمه للرئاسية المنتظرة في 18 من أبريل (نيسان) المقبل. وتعقد ثلاثة أحزاب معارضة اجتماعات لقيادييها اليوم، لبحث الموقف من الاستحقاق، الذي تعهدت قيادة الجيش بإحاطته بشروط الأمن «اللازمة». وقال الصديق شهاب، المتحدث باسم «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، لـ«الشرق الأوسط»، إن أحزاب «الأغلبية الرئاسية» (عددها أربعة) تترقب إعلان الرئيس بوتفليقة رغبته في الترشح لولاية خامسة «وحينها ننطلق في حملة الدعاية لاستمراره في الحكم»، مشيراً إلى أن حزبه «يملك مرشحاً واحداً فقط هو بوتفليقة». علماً بأن أويحيى سبق له أن دعا منذ أشهر الرئيس إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة، ونفى بشدة أخباراً نشرها الإعلام المحلي حول رغبته المفترضة بخلافة الرئيس. وقال بهذا الخصوص: «نحن جند وراء الأب المجاهد بوتفليقة». ويرأس حزب «جبهة التحرير» عبد العزيز بوتفليقة، على الورق فقط؛ لأنه لا يحضر اجتماعاته أبداً. ويقود «جبهة التحرير» حالياً معاذ بوشارب، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، الذي يترقب أيضاً إشارة من الرئاسة حول موقف بوتفليقة من مسألة الترشح. وبما أن الرئيس مريض وعاجز عن الكلام، فإن موقفه المنتظر سيعبر عنه، حسب ملاحظين، بـ«رسالة إلى الجزائريين»، عن طريق وكالة الأنباء الحكومية، وهذا ما دأب عليه منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، أفقدته التحكم في أغلب حواسه وأقعدته على كرسي متحرك. ويبدي حزب «تجمع أمل الجزائر» ورئيسه عمر غول، حماساً كبيرة لترشيح سابع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال، بخلاف بعض الأحزاب المعروفة بولائها الشديدة للرئيس؛ خاصة «الحركة الشعبية الجزائرية»، بقيادة وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، الذي صرح للصحافة بأنه لن يطلب من الرئيس أن يترشح، ولن يتحرك في الميدان للدعاية للولاية الخامسة المحتملة: «إلا إذا أعلن صاحب الشأن عن ذلك بنفسه، ومن دون وساطة». وفي الجهة المقابلة، أعلنت «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض، و«حركة مجتمع السلم» (إسلامية) و«حركة البناء الوطني» (إسلامية)، تنظيم اجتماعات عاجلة لمؤسساتها القيادية، اليوم، لبحث موقف نهائي من الانتخابات. ويرجح متتبعون غياب حزب «القوى الاشتراكية» عن الاستحقاق، كما فعل في 2014؛ لاعتقاده بأن النتيجة ستكون محسومة لمرشح النظام «عن طريق التزوير»، سواء كان المرشح بوتفليقة أم شخصاً آخر. أما «حركة مجتمع السلم» فقد أعلنت استعدادها للمشاركة برئيسها عبد الرزاق مقري؛ لكنها قالت إن «مجلس الشورى» هو من يفصل في القضية. ومن جهته، سحب رئيس حزب «البناء» عبد القادر بن قرينة، وهو وزير سابق، استمارات جمع التوقيعات الخاصة بالترشح من وزارة الداخلية، إيذاناً بدخول المعترك؛ لكنه قال إن «الكلمة الأخيرة تعود للمجلس الشوري». وتتزامن الظروف السياسية التي تسبق انطلاق السباق الانتخابي مع تصريحات جديدة لرئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، إذ قال أول من أمس، إن «بعض الأصوات تبقى مع الأسف الشديد متمسكة بإعادة طرح الأسئلة ذاتها. فتارة يتساءلون: لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات، أي مع إخوانهم المواطنين، بدأت هذه الأصوات نفسها تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر». في إشارة ضمناً إلى مرشحة انتخابات 2014 اليسارية لويزة حنون، التي قالت الأسبوع الماضي، إن أصوات الجيش وأفراد الهيئات شبه العسكرية كالشرطة والدفاع المدني: «تذهب عادة إلى مرشح النظام». وذكر صالح أن «قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي، ستكون فرصة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن». وتعهد بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة «ستتم في أجواء آمنة، تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني، في ظروف عادية وطبيعية، تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم».

السراج يتجه إلى تصعيد الأزمة مع حفتر بتعيين قائد عسكري للجنوب ومصراتة تقدم دعمها المشروط لحكومة الوفاق

القاهرة: «الشرق الأوسط»... في تصعيد جديد للأزمة المستعصية مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، حصل فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، الذي يتجه إلى تعيين قائد عسكري جديد للمنطقة الجنوبية، على دعم مشروط من مدينة مصراتة. وتحدثت تقارير لوسائل إعلام محلية، أول من أمس، عن عزم السراج التحرك بالتنسيق مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، لمواجهة العملية العسكرية التي دشنها المشير حفتر الأسبوع الماضي لتطهير منطقة الجنوب من عصابات الجريمة والإرهاب، عبر تنصيب آمر عسكري للمنطقة العسكرية الجنوبية يكون تابعاً له، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي. وكان السراج قد وعد لدى اجتماعه مساء أول من أمس، مع وفد من أعيان وشيوخ وقيادات مدينة مصراتة، بأن تعمل حكومته على توفير الإمكانيات لحل المختنقات في مرافق البلديات في مصراتة، وكافة المدن الليبية بطريقة عادلة ومتوازنة. لكن ورغم إشادة الوفد ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، إلا أنه دعا السراج في المقابل إلى كشف المعرقلين لتلك الترتيبات التي تستهدف بسط الأمن وفرض سلطة القانون. وقال أعيان مصراتة إنهم طالبوا السراج بضرورة حل التشكيلات المسلحة المعرقلة للإجراءات، الهادفة إلى إقامة الدولة المدنية وتحقيق الأمن والأمان، لكونها تقف وراء عدم تنفيذ ما يلزم من ترتيبات أمنية، وفرض السلطة القانون والتمكين لمؤسسات الدولة، وتسليم للمواقع المتفق عليها مع البعثة الأممية. وتم أمس إزالة كافة السواتر الترابية بمنطقة جنوب طرابلس، على كامل الطريق الرابط بين طرابلس وترهونة، وإعادة فتح الطرقات وعودة الحركة إلى طبيعتها بالمنطقة، عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين ميليشيات ما يعرف باسم قوة «حماية طرابلس» الموالية لحكومة السراج، اتفاقا لوقف إطلاق النار مع ميليشيات «اللواء السابع»، المتحدر من ترهونة، والتي خلفت 16 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، وفقاً لإحصائية رسمية. وقالت وكالة الأنباء الموالية لحكومة السراج إنه تم تبادل المحتجزين والجثامين بين الجانبين، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في ختام الاجتماعات المشتركة بين وفد مشايخ وأعيان قبائل ورفلة والمجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى ومشايخ وأعيان ترهونة. في المقابل، أكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، وجود ما وصفته بانتشار واسع لكتائب الاستطلاع ووحدات التأمين، التابعة لقوات الجيش في مناطق الجنوب الليبي ضمن عملية تطهيره. وقال العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة في بيان، مساء أول من أمس، إن وتيرة الأمن تتعزز في سبها بعد انتشار الجيش بالمدينة، لافتا إلى أن بعض المناطق أعلنت ترحيبها بالجيش، مثل القطرون وأوباري، في انتظار إعلان سكان مرزق تأييدهم للعملية العسكرية، التي تقوم بها قوات الجيش في المنطقة الجنوبية. وكان الجيش الوطني الليبي قد اتهم رئيس البعثة الأممية غسان سلامة بأنه أصبح معارضا للجيش وجزءا من الأزمة الليبية. حيث طالب العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، مساء أول من أمس في مدينة بنغازي، سلامة بعدم الانحياز لأطراف معادية للجيش. في غضون ذلك، أكد السراج خلال اجتماعه أمس في طرابلس مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا، أمس، على أهمية تفعيل ما تم الاتفاق بشأنه من تعاون، ومساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم قطاعي الصحة والتعليم خاصة، وعبّر عن تطلعه إلى علاقة شراكة فاعلة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي. وبحسب بيان لمكتب السراج فقد أكد بوجيا على تطابق وجهات النظر حيال أهمية تفعيل اللجان المشتركة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، معلنا أنه سيعمل على تحقيق ما تم الاتفاق حوله من مشاريع خلال اجتماعات السراج مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة السراج أول من أمس، عن منح عائلة العقيد الراحل معمر القذافي الأرقام الوطنية بعد تأخر هذا الإجراء لعدة سنوات.

ليبيا: القضاء على إرهابيين بارزين في الجنوب

طرابلس، بنغازي - «الحياة»، رويترز... أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن العملية التي أطلقها الجيش في جنوب البلاد أدت إلى القضاء على إرهابيين مطلوبين دولياً، مشيراً إلى نجاحها أيضاً في إعادة الحياة إلى مدينة سبها بعد طرد الميليشيات والعصابات منها. وقال إن قواته تعتبر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا. وكان الجيش الليبي أعلن الأسبوع الماضي، عن انطلاق عملية عسكرية في منطقة الجنوب الليبي لدحر «الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود». وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده في مدينة بنغازي شرق ليبيا: «تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على إرهابيين كبار، مطلوبين دولياً وعربياً ومحلياً، ارتكبوا جرائم فظيعة ضد البشرية». ومن بين الذين أشار إليهم، «أبو طلحة الحسناوي»، الذي يعتبر أهم قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي في ليبيا، وله سجل حافل بالأعمال الإرهابية تمتد من ليبيا إلى سورية والعراق. وقال المسماري إن أبرز أحداث العملية العسكرية الجديدة تقع في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي، مؤكداً أن الجنوب الليبي بأكمله «تحت عملية عسكرية شاملة وموحدة لتطهيره من الإرهاب والجريمة والعدو الذي يحاول التغلغل في هذه المنطقة». كما أوضح أن هناك اشتباكات في منطقة الكفرة في جنوب شرقي ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش يقوم بدوريات استطلاع في شمال الكفرة وغربها وجنوبها. وحذر الناطق باسم الجيش الليبي من «الأشخاص الذين ينوون دخول هذه المناطق»، قائلاً إنه ينبغي عليهم إبلاغ الجيش وأخذ الإذن منه قبل دخول المنطقة العسكرية في الكفرة حتى لا تتعرض للخطر، علماً أن المنطقة تخلو من التجمعات السكانية، وباتت أخيراً منفذاً للمجرمين والمهربين. وفي منطقة سبها في الجنوب الغربي لليبيا قال المسماري، إن الأمور تسير في شكل جيد هناك وفقاً لما هو مخطط له. وأضاف أن القوات بدأت بالتمركز داخل مدينة سبها، مشيراً إلى أنها عملت على تطهير كل المواقع التي كانت تتحصن فيها ميليشيات أو عصابات. وقال المسماري إن قواته تعتبر مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة خصماً يساهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا. وجاء هذا الانتقاد القوي غير المعتاد بعدما عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن «قلقها العميق» إزاء انتشار قوات شرق ليبيا، التي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي والتي يقودها خليفة حفتر، في جنوب البلاد الأسبوع الماضي. وقال المسماري «الحقيقة سلامة تحول إلى معارض... وأصبح جزءاً من الأزمة الليبية»، مضيفاً أن انتشار القوات في مدينة سبها الجنوبية سيعزز الأمن للسكان وحقول النفط. وأضاف للصحافيين في مدينة بنغازي شرق ليبيا: «غسان سلامة يجب أن يتذكر أن هذا واجب وطني مقدس ولن نترك ليبيا مثل لبنان دولة ميليشيات وسلطات متعددة». وغسان سلامة من لبنان. وأضاف أن مسؤول الأمم المتحدة محاط «بخريجين» من تورا بورا، المخبأ الجبلي الأفغاني الذي استخدمه ذات يوم زعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن. ولم ترد بعثة الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.

رئيس الحكومة المغربية يقر بتقصير في الخدمات الاجتماعية

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.. أقر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمس، بوجود تفاوت بين مناطق جهة طنجة - تطوان – الحسيمة (شمال البلاد)، تتعلق بقلة الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، والعزلة الناتجة عن غياب الطرق. ووعد العثماني باستدراك هذه التفاوتات، مشيراً إلى أن «الجهة واعدة، ودورها في الاقتصاد الوطني ومساهمتها في الناتج الداخلي الخام يزداد مع مرور الوقت، وسنة بعد سنة». وكان إقليم الحسيمة قد شهد احتجاجات كبيرة؛ حيث خرج سكان المنطقة للمطالبة بتحسين ظروف عيشهم والحصول على فرص عمل، وتسببت تلك الاحتجاجات في إقالة 5 وزراء، على خلفية تعثر إنجاز أحد أكبر المشروعات بالمنطقة، وهو مشروع «الحسيمة منارة المتوسط». وقال العثماني، خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس بالرباط، إن الزيارة التي قادها رفقة وفد وزاري نهاية الأسبوع الماضي إلى الجهة «كانت ناجحة، والحوار كان صريحاً، تم خلاله التعرف بعمق على إشكالات الجهة، ومناسبة للوقوف عند التفاوتات المجالية الحاصلة داخلها؛ خصوصاً ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية، وضرورة تقليص الفوارق بين المناطق التي تعاني العزلة بسبب غياب الطرق، وقلة الخدمات الصحية والتعليمية». وكان رئيس الحكومة قد أعلن خلال زيارته للجهة، أنه تم استدراك التأخر في إنجاز مشروع «الحسيمة منارة المتوسط»، مبرزاً أن الأشغال تسير بسلاسة، وتوقع إنجاز مختلف المشروعات المبرمجة بالمنطقة قبل نهاية العام الحالي. في موضوع منفصل، قال العثماني إن المباراة الموحدة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، التي أعلن قبل أيام عن نتائجها النهائية: «تبشر بالخير، وسنحرص على تنظيمها على الأقل مرة في السنة، والعمل على اتساعها حسب الشروط المطلوبة، والوظائف المتاحة». ووعد بانتظام إجراء هذه المباراة الموحدة، وعدها «سابقة في تاريخ المغرب؛ لأنها ستنصف جزءاً من هذه الفئة». من جهته، ورداً على سؤال حول تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الوضع الحقوقي في الصحراء، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بصدد إنجاز تقرير، للرد على ما جاء في تقرير المنظمة الحقوقية؛ موضحاً أن المغرب «يكفيه التقدير الدولي لعمل اللجان الجهوية لحقوق الإنسان بالأقاليم الصحراوية، لا سيما جهتي العيون - الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب». وأضاف الخلفي: «تعودنا في تقارير بعض المنظمات على عدم الإنصاف، وتقديم معطيات تفتقد للموضوعية والدقة والتوازن، بخصوص شهادات مقدمة أو مزاعم، والتي ينبغي أن تخضع للتمحيص والاختبار قبل اعتمادها»، لافتاً إلى أن المغرب «كرس سياسته في الانفتاح على الآليات الأممية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تضع ضمن برامجها زيارة الأقاليم الصحراوية، فليس للمغرب ما يخفيه»، على حد تعبيره. وفيما يتعلق بقضية الصحراء، ورداً على سؤال حول مشاركة جبهة «البوليساريو» إلى جانب المغرب في اجتماع وزاري مشترك بين منظمتي الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين الماضي، قال الخلفي إن «المغرب لا ولن يعترف بأي كيان يمس وحدته الترابية؛ لأن ذلك خط أحمر ثابت. وتصورنا لحل النزاع المفتعل يقوم على الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية، والاتحاد الأوروبي أعلن بوضوح أنه لا يعترف بهذا الكيان». وأشار الخلفي إلى أن مصادقة البرلمان الأوروبي على الاتفاق الفلاحي، الذي يدرج المنتجات الفلاحية والبحرية القادمة من المناطق الصحراوية ضمن بنود الاتفاق، وكذا تصويت اللجنة البرلمانية الأوروبية على اتفاق الصيد البحري «يعني أن المغرب يراكم إنجازات على الأرض، تؤكد صوابية المواقف الذي اتخذها»، مشدداً على أن بلاده ستستمر في مواجهة الأطروحات الانفصالية، وأن «سياسة الكرسي الفارغ انتهت».

المغرب يوقف فرنسياً مطلوباً في قضية «تمويل إرهاب»

الحياة..الرباط - أ ف ب .. أوقفت السلطات المغربية مواطناً فرنسياً من أصل جزائري في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، اصدرت السلطات الفرنسية مذكرة بحث دولية بحقه بتهمة «تمويل الإرهاب»، وفق بيان للإدارة العامة للأمن الوطني أول من امس. وأوضح البيان الذي نشرته «وكالة الأنباء المغربية» إن عناصر الأمن في المطار تمكنوا من «توقيف مواطن فرنسي من أصل جزائري، يبلغ من العمر 36 سنة، وكان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية من أجل تمويل الإرهاب وتكوين عصابة إجرامية والإشادة بأعمال إرهابية». وأورد البيان أن المشتبه به الذي كان قادماً من الجزائر أوقف، بعدما أوضحت عملية التدقيق في المطار أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية منذ 22 نيسان (أبريل) 2016. وأوضح مصدر قريب من التحقيق أن وقائع هذه القضية تعود إلى 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في إطار تحريات للشرطة القضائية في مدينة نيم (حنوب شرقي فرنسا)، «أظهرت وجود تحويلات مالية لأشخاص مرتبطين بالإرهاب»، وأسفرت عن «حجز أعلام لتنظيم داعش». وأشار البيان إلى أن المشتبه به وضع رهن التوقيف الاحتياطي، وأن الإدارة العامة للأمن الوطني أبلغت السلطات الأمنية الفرنسية بتوقيفه.

المغرب: عريضة ترفض «أكاذيب» إسرائيلية عن طرد يهود

الرباط - «الحياة» ... وقع مواطنون مغاربة عريضة تعبر عن رفضهم «للأكاذيب» التي تروج لها إسرائيل، وذلك بعد أن طالبت بتعويضات مالية من عدد من الدول، من بينها المغرب، بسبب «طرد اليهود» على حد قولها. وكان موقع «بلومبرغ» الأميركي نقل في بداية كانون الثاني (يناير) الجاري، عن تلفزيون «هاهادشوت» الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على ما يقدر بنحو 250 بليون دولار كتعويض عن الممتلكات التي تركها اليهود، بعدما فروا من دول في العالم العربي والشرق الأوسط، وهاجروا إلى تل أبيب. وذكر التقرير أن إسرائيل استأجرت شركة إحصاء دولية، لم تكشف عنها، لتقدير الأضرار التي تعرض لها اليهود قبل تأسيس دولتهم. وأضاف التلفزيون: أن إسرائيل ستسعى للحصول على 50 بليون دولار، هي قيمة الممتلكات اليهودية في تونس وليبيا، بينما من المتوقع أن تصل قيمة المطالبات المتعلقة بأصول اليهود في المغرب والعراق وسورية ومصر وإيران واليمن إلى 200 بليون دولار. وبهذه الخطوة، تتناسى إسرائيل أنها كانت سبباً في تهجير اليهود العرب من دولهم إلى الدولة الوليدة، تحت مزاعم «الإبادة والفناء» التي كان مؤسسو الدولة اليهودية يبالغون في الحديث عنها. ورداً على هذه الخطوة، وقع مغاربة «من معتقدات دينية وفلسفية مختلفة» عريضة تطالب إسرائيل بالكف عن «ترويج الأكاذيب»، معتبرين أن «مثل هذه التصرفات ستكون في خدمة الكراهية والتطرف»، وفق ما ذكر موقع «هسبريس» المغربي. وجاء في العريضة: «منذ أسابيع تتداول أوساط لها نفوذ في السياسة الإسرائيلية طلب تعويضات بسبب طرد اليهود من 7 دول عربية، من بينها المغرب، وحددت المبلغ في 250 بليون دولار. هذا المطلب غريب ويدل على عدم معرفة بتاريخ المغرب وطائفته اليهودية». وقال الموقعون على العريضة إن «هذا المطلب يفقد كل صدقية ويطمس تاريخ المغرب مع اليهود. الهجرة اليهودية المغربية تجاه إسرائيل بدأت في الخمسينات من القرن الماضي بتحديد كوتا من طرف السلطات الإسرائيلية بأقل من 25 ألف يهودي مغربي في كل سنة». وأوضحت العريضة أن المغرب «آنذاك كان تحت الحماية الفرنسية ولم تتخذ السلطات الاستعمارية أي إجراء لإعاقة مغادرتهم أو سرقة ممتلكاتهم»، مفيدة بأنه «بعد استقلال المغرب، كان محمد الخامس يعتبر اليهود رعاياه مثلهم مثل المسلمين فرفض منحهم جوازات سفر لكي يهاجروا». وأضافت: «انطلاقاً من 1961، ومن خلال عملية ياخين، غادر المغرب أكثر من 100 ألف يهودي، بموافقتهم». وأكدت الوثيقة أنه «لا وجود لأي سرقة أملاك»، مشيرة إلى أن «المهاجرين قاموا ببيع ممتلكاتهم إلى المسلمين أو اليهود، قبل مغادرتهم البلاد». وإلى جانب المغرب، تسعى إسرائيل كذلك للحصول على تعويضات مالية من تونس وليبيا والعراق وسورية ومصر وإيران، للسبب ذاته.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الجمعة

الرئيس الأميركي يعيد تعيين سفيره في المغرب

شعيب الراشدي.. تداولت الصحف المغربية الصادرة الجمعة تشكيلة من الأخبار، من بينها إعادة تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسفيره الجديد في الرباط، واستعداد عزيز أخنوش للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة إعلامية ضخمة، وانتقاد حاد لتدخل وزير خارجية الجزائر في منتدى"دافوس"، وتشديد الإجراءات لحماية المعطيات الشخصية للمغاربة، وتأكيد التزام بريطانيا بحفاظها على شراكتها مع المغرب.

إيلاف المغرب من الرباط: قالت صحيفة "أخبار اليوم" إنها علمت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعاد تعيين دافيد فيشر سفيرا في المملكة المغربية. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض بعث الاسم نفسه إلى مجلس الشيوخ، بعدما كان هذا الأخير قد أعاد عددا من التعيينات إلى الرئيس بعد "فشله" في إتمام مساطرها. وأرجع مجلس الشيوخ ملف فيشر إلى البيت الأبيض مستهل الشهر الجاري، في خطوة شملت عددا من السفراء، لكنها، وفق الصحيفة، تكرس الوضع الغامض لعلاقات المغرب مع إدارة ترمب، في ظل تحركات مستشار الأمن القومي، جون بولتون، غير الودية تجاه المملكة في ملف الصحراء. وكان فيشر قد عين من لدن ترمب أواخر 2017، ولم يفتح مجلس الشيوخ مسطرة الاستماع إليه الا في اغسطس الماضي، لكنه لم يعد إلى الملف منذ ذلك الحين.

خطة إعلامية ضخمة لأخنوش استعدادا لانتخابات 2021

في سياق آخر، نشرت "أخبار اليوم" أيضا أن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، يتهيأ لتنفيذ خطة إعلامية ضخمة وغير مسبوقة في المغرب، وذلك استعدادا للمعركة الانتخابية المرتقبة عام 2021. واستنادا لما جاء في الخبر، فإن الخطة تعتمد في أحد محاورها على تشكيل فريق كبير من الإعلاميين والصحافيين والمختصين في الشبكات الاجتماعية، يؤطرهم خبير بريطاني متخصص في العلاقات العامة، وصحافيون بينهم أسماء مرموقة وأخرى اشتغلت في منابر دولية. وحسب مصادر الصحيفة فإن هذه الآلة الإعلامية ستقوم بترجمة المعطيات الرقمية والإحصائية، التي تعكس واقع المجتمع، إلى قصص إنسانية وترويجها أساسا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على "الفيديو" واللغة البسيطة والمفهومة. ويضع الفريق اللمسات الأخيرة على خطة تمتد إلى ثلاث سنوات، أي إلى غاية موعد الانتخابات التشريعية.

انتقاد حاد لتدخل وزير خارجية الجزائر في منتدى "دافوس"

بأسلوب تطبعه الحدة، انتقدت صحيفة "العلم" عبد القادر مساهل، وزير خارجية الجزائر، في تعليق لها على تدخله باسم الرئيس الجزائري أمام المشاركين في الاجتماع السنوي ال49 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية، الذي احتضن دورة بعنوان "السلم والمصالحة". وإثر العرض الذي أثار فيه مساهل قضية المساواة السيادية للدول وضرورة احترام السيادة والاستقلال والوحدة الترابية والوطنية وعدم التدخل في شؤونها، انبرت الصحيفة لتثير مجموعة من التساؤلات التي تحاصره وتجعله في موضع تناقض مع مضمون تدخله. لقد استرسلت الصحيفة في طرح أسئلتها بشكل متواصل على مساهل ، ومن بينها:" هل نسي رئيس الدبلوماسية الجزائرية أو تناسى متعمدا أن حكومة بلاده عمدت قبل نصف قرن من الزمان إلى تجميع عشرات الطلبة الصحراويين من وطنهم الأم المغرب، ودربتهم على حمل السلاح، وحشرت أدمغتهم بشعارات الثورة والانقلاب والانفصال، قبل أن توفر لهم "وطنا بديلا" داخل مخيمات مسيجة في صحراء تندوف؟". ومضت الصحيفة في توجيه أسئلتها إلى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، قائلة: "هل يعي مساهل أن خزينة بلاده أنفقت خلال العشريات الأربع الأخيرة ما لا يقل عن 4 مليار دولار من عائدات المحروقات الجزائرية لخدمة مشروع انفصالي يستهدف وحدة التراب المغربي انطلاقا من ارض جزائرية؟". وبعد سلسلة من الأسئلة المماثلة التي تتطرق إلى السياسة الجزائرية الخارجية، خاصة في تعاملها مع ملف الصحراء، ختمت الصحيفة مقالها بالقول:" بعد كل هذا، هل مازال منتجع دافوس السويسرية، أو منبر الأمم المتحدة بنيويورك ونظيره بجنيف وغيرهم في حاجة إلى دروس المروءة والاتزان والالتزام والشرف الدولي التي يتعمد ساسة وأقطاب الجارة ترديدها بمناسبة أو بغيرها؟ إنه النفاق الظاهر والباطن والخداع الرسمي الدولي في أبعد مداه؟".

دبلوماسي بريطاني: المغرب سيظل شريكا رغم "بريكست"

أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن مساعد الكاتب الدائم ورئيس المصلحة الدبلوماسية بمكتب الشؤون الخارجية والكومنويلث البريطاني سيمون ماكدونالد، أكد الأربعاء بالرباط، أن المملكة المتحدة ستظل شريكا قويا لأصدقائها التقليديين، ومن بينهم المغرب، وذلك بالرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي. واستندت الصحيفة في ذلك على تصريح أدلى به ماكدونالد لوكالة الأنباء المغربية، عقب محادثات أجراها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قال فيه "إن المغرب يعد شريكا تجاريا محوريا بالنسبة للمملكة المتحدة"، مؤكدا على أهمية المبادلات التجارية بين البلدين. ولفت ماكونالد إلى أن محادثاته مع بوريطة همت القضايا الثنائية، إضافة إلى القضايا الإقليمية المرتبطة بالسياق الجديد للمملكة المتحدة، مذكرا بأن المغرب يعد شريكا هاما لبريطانيا في المجال الأمني، ووجهة سياحية بارزة للبريطانيين، حيث يزوره سنويا ما يناهز 700 ألف سائح بريطاني.



السابق

العراق.....محمد بن سلمان يبدي دعمه الكامل لأمن العراق......المجال العراقي "بات مفتوحا".. ميليشيات إيران في مرمى إسرائيل....ديالى..عشائر تعلن النفير العام والحكومة تتدخل لدحر داعش..ماذا وراء رفض الخزعلي تشبيه الحشد بالحرس الثوري؟...111 مليار دولار ميزانية العراق في 2019...

التالي

لبنان..الجمهورية....حديث عن حكومة 3 عشرات... وطهران: موســكو تتواطأ مع إسرائيل ...اللواء... التفاؤل بالحكومة يتراجع... وخياران يتقدّمان لشرعنة الإتفاق والرواتب.. إستياء «حزب الله» من تصريحات باسيل..لمدة 20 عاماً... مرفأ تخزين منتجات نفطية في لبنان بإدارة روسية...اتصالات الحريري تشمل "حزب الله"...وباسيل وجعجع... ترجيح توزير عثمان مجذوب عن "اللقاء التشاوري"..لبنان يسعى إلى «تصنيف دولي متقدم» لمطار بيروت وانتقادات لسيطرة «حزب الله» على مراكز أمنية داخله وفي محيطه...نصائح دولية للبنان بتسريع ولادة حكومته ولافروف دخل على خط الاتصالات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,231,549

عدد الزوار: 7,625,153

المتواجدون الآن: 1