العراق..20 قاعدة عسكرية تركية في كردستان العراق في إطار اتفاق بين أنقرة وأربيل يعود إلى عام 1995....«اللواء الرئاسي» يتولى الأمن في كركوك..بارزاني: وجود القوات الاميركية في العراق ضروري...العراق والأردن يبحثان مشروع مد أنبوب تصدير النفط الخام بين البلدين..الطراونة يدعو رئيس مجلس الشعب السوري لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في عمان..

تاريخ الإضافة الإثنين 28 كانون الثاني 2019 - 4:10 ص    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم عربية

        


20 قاعدة عسكرية تركية في كردستان العراق في إطار اتفاق بين أنقرة وأربيل يعود إلى عام 1995..

أنقرة: «الشرق الأوسط»... يثير الوجود العسكري التركي لدى العراق خلافاً بين بغداد وأنقرة، وطالبت الحكومة العراقية مراراً، تركيا، بسحب قواتها، خصوصاً المتمركزة في معسكر بعشيقة. ويوجد نحو 20 من القواعد والمقرات العسكرية التركية موزعة على محافظتي أربيل ودهوك، في إطار اتفاق وقع بين الحكومة التركية وحكومة كردستان العراق عام 1995. وتقع كبرى القواعد التركية في منطقة كردستان العراق بمهبط الطائرات المسمى «بامرني» شمال مدينة دهوك، الذي كان يستخدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في زياراته إلى مصيف سرسنك في ثمانينات القرن الماضي، وهي قاعدة عسكرية لوجيستية وفيها مطار. كما يوجد عدد من القواعد العسكرية والمراكز الاستخباراتية التركية داخل الأراضي العراقية؛ منها قواعد باطوفة وكاني ماسي وسنكي وقاعدة مجمع بيكوفا وقاعدة وادي زاخو، وقاعدة سيري العسكرية في شيلادزي وقواعد كويكي وقمريي برواري وكوخي سبي ودريي دواتيا وجيل سرزيري، وقاعدة في ناحية زلكان قرب جبل مقلوب في بعشيقة. ويوجد عدد من مقرات المخابرات التركية في كل من العمادية وباطوفة وزاخو ودهوك. وسبق أن قدم نواب في برلمان كردستان العراق، طلباً لإخراج القوات التركية من أراضي الإقليم. وأشاروا إلى أن القواعد والمعسكرات التركية داخل كردستان العراق انتهاك للقوانين المعمولة بها في كردستان العراق، وضد الدستور الفيدرالي العراقي والقوانين الدولية، وضد قرار برلمان كردستان العراق الصادر في 12 مايو (أيار) 2003 الذي دعا فيه قوات حفظ السلام التركية إلى الخروج وإنهاء وجودها في الإقليم.

«اللواء الرئاسي» يتولى الأمن في كركوك

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. قال ضابط كبير في «اللواء الرئاسي» التابع لرئاسة الوزراء إنه سيحل خلال الأسبوع الحالي محل «جهاز مكافحة الإرهاب» لحفظ الأمن في كركوك. وأكد الضابط، الذي فضّل عدم نشر اسمه في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «القيادة العسكرية، وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، ارتأت استبدال اللواء الرئاسي بجهاز مكافحة الإرهاب، ليكون على ارتباط مباشر بالقائد العام وإبلاغه بتطورات الأوضاع في كركوك أولاً بأول». ويرى الضابط الكبير أن «اللواء الرئاسي ربما يكون أكثر قدرة ومرونة في التعامل مع مشكلات كركوك ذات الطابع السياسي في مجملها، فضلاً عن قدراته القتالية العالية التي تضاهي قدرات جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيعود إلى مقراته في قاعدة (سبايكر) بمحافظة صلاح الدين». وأكد مصدر مطلع في كركوك لـ«الشرق الأوسط» استبدال اللواء الرئاسي بجهاز مكافحة الإرهاب في المحافظة، معتبراً أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح وستبقى الأوضاع على ما كانت عليه، ولا عودة إلى الوراء» في إشارة إلى ما يتردد عن سعى القوى الكردية إلى إشراك بعض قواتها في إدارة ملف الأمن في المحافظة. وحول هروب أحد السجناء من سجن في كركوك أول من أمس، ذكر المصدر أن «وزارة الداخلية قامت باعتقال 4 ضباط و19 منتسباً في مركز شرطة رحيم آوه، والتحقيقات جارية بشأن عملية الهروب». ولمح المصدر إلى «احتمال أن تكون عملية هروب السجين المتهم بقضايا قتل وسرقة مدبرة مع إدارة مركز الشرطة». وسألت «الشرق الأوسط» عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، روند ملا محمود، عن رأيه بتسلم اللواء الرئاسي أمن المحافظة، فنفى علمه بالموضوع، وكذلك نفى «وجود تنسيق بين القوى الكردية والقيادات العسكرية في بغداد حول موضوع الاستبدال». وبشأن هروب السجين، قال: «هروب قاتل من السجن مسألة خطيرة يجب عدم تكرارها، لكني غير قادرة على رفض أو قبول مسألة التواطؤ مع الضباط في مسألة الهروب». وفيما يتهم خصوم الأكراد السياسيون في كركوك من التركمان والعرب، الأكراد بالوقوف وراء عملية هروب السجين بسبب هيمنة ضباطهم ومنتسبيهم على مركز الشرطة، يرفض الأكراد ذلك، ويقولون إن المركز تديره قوة من الشرطة تضم بين صفوفها جميع مكونات كركوك. وتعليقاً على حادث هروب السجين وأحداث أمنية أخرى، أكدت الجبهة التركمانية، أمس، أن ملف الشرطة المحلية في كركوك يمر بمنعطف خطير، ودعت الداخلية إلى «إسناد المناصب لكفاءات بدلاً من المشبوهين أو الذين لا يملكون شهادات حقيقية». وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي إن «ملف الشرطة المحلية بكركوك يمر بمنعطف خطير من خلال التدخلات السياسية»، مطالباً بـ«دعم الإدارة المهنية والتغيير في المناصب حسب الشهادات الصادرة من كليات الشرطة الحقيقية بخصوص إسناد المناصب الأمنية حسب التوازن القومي». واعتبر أن «هروب مجرمين خطرين من قبضة العدالة، وحصول قضايا رشى وتزوير تؤدي إلى ضعف العلاقة بين الشعب والأجهزة الأمنية». من جهة أخرى، وصل سفير الصين في العراق، تشن وي تشينغ، إلى كركوك أمس، في زيارة هي الأولى من نوعها للمحافظة، وكان في استقباله المحافظ راكان الجبوري، وأعضاء مجلس المحافظة. وقال مكتب محافظ كركوك إن الجبوري «بحث التعاون الاقتصادي والاستثماري وإعمار المناطق المحررة مع سفير الصين بالعراق وسبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين العراق والصين، بما يسهم في النهوض بواقع محافظة كركوك». وتباحث الجانبان حول السبل الكفيلة بـ«استقطاب وجذب الشركات الصينية للعمل في كركوك». وخلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع السفير الصيني، قال محافظ كركوك راكان الجبوري: «نثمن زيارة السفير الصيني إلى كركوك، وهي فاتحة خير للتعاون المستقبلي بين العراق والصين، ونحن في كركوك بحاجة إلى الخبرات والدعم الصيني في ضوء الأطر الرسمية والقانونية». وأشار الجبوري إلى أن «كركوك تواجه نقصاً حاداً بالخدمات، خاصة في مجال الكهرباء والبلدية، ولدينا 130 قرية وناحية مهدمة، كذلك لدينا خطط لإعادة النازحين، كما أننا بحاجة لإعمار الجسور ودخول الشركات الاستثمارية الصينية». بدوره، قال السفير الصيني إن بلاده والعراق «صديقان، وقبل أيام التقيت رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وأعلنا دعمنا لبرنامجه الحكومي والمساهمة في إعمار البنى التحتية، ولدينا رغبة في التعاون، في مجال النقل والمواصلات والكهرباء والصناعة والزراعة، وسنعمل بأكبر جهد لتسهيل حركة رجال الأعمال». وأعرب السفير عن استعداده «لاستقبال وفد من كركوك في مقر السفارة ببغداد لمواصلة المباحثات والوصول إلى تفاهمات مشتركة».

العراق يستدعي السفير التركي احتجاجاً على قصف دهوك

العربية نت...المصدر: دبي - رولا الخطيب.. أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها ستستدعي السفير التركي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج بعد قصف القوات التركية مواقع في دهوك. هذا فيما أكد إقليم كردستان وجود أيادٍ خبيثة وراء الحادثة، وأعلن رئيس وزراء الإقليم نيجرفان برزاني أن تحقيقاً فُتح في الاعتداء. ردود متتالية أعقبت أحداث دهوك التي خلفت قتيلاً عراقياً و15 مصاباً على يد القوات التركية بعد هجوم محتجين على قاعدة عسكرية. الخارجية العراقية قالت إنها ستستدعي السفير التركي لتسليمه مذكرة احتجاج على فتح القوات التركية نيران أسلحتها على مواطنين في العمادية في دهوك، وفق بيان لها. فيما اتهمت حكومة إقليم كردستان أيادي تخريبية بالوقوف وراء هذه الأحداث، مؤكدة أنه سيتم الكشف عن المحرضين ومعاقبة المتورطين. وأكد رئيس وزراء الإقليم في اتصال مع وزير الخارجية التركي أن تحقيقاً بدأ بشأن الهجوم. تركيا التي أكدت أن الهجوم أسفر عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية فقط، رأت أن المعتدين اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي. واعتبر رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية أن من وصفهم بـ"إرهابيي حزب العمال الكردستاني" مارسوا التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء.

رئيس حكومة كردستان: لجنة تحقيق في الهجوم على معسكر تركي

المصدر: دبي - قناة العربية.. أعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، الأحد، تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أحداث ‫شيلادزي في شمال العراق ومنع تكرارها. وقال بارزاني في مؤتمر صحافي إن "ما حدث في ‫شيلادزي مؤسف جداً ونعلن عن تضامننا مع الضحايا، لكن سياسة حكومة إقليم كردستان تتجسد في عدم استخدام أراضينا لزعزعة أمن دول الجوار". واتهم رئيس حكومة كردستان العراق "بعض قوات المعارضة باستخدام أراضي إقليم كردستان للاعتداء على دول الجوار". وأضاف: "حذرنا المواطنين الأكراد من العبور لمناطق حزب العمال الكردستاني". وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً أوضحت فيه ما حدث في المعسكر التركي شمال العراق، مساء السبت. وأوضح بيان الوزارة أن عدداً من المتظاهرين الكرد كانوا خرجوا، السبت، في محافظة دهوك قرب معسكر للقوات التركية احتجاجاً على مقتل 4 مواطنين اليوم السابق نتيجة القصف الجوي التركي. وأضاف بيان الوزارة أن التظاهرة اتخذت منحى آخر بعد إطلاق النار على المتظاهرين من قبل القوات التركية من داخل المعسكر، ما أدى إلى مصرع 2 وجرح 7 من المتظاهرين، مبينة أن ذلك دفع المحتجين لاقتحام معسكر القوات التركية وإحراق عدد من الآليات العسكرية. وتابع البيان أنه بعد تدخل قوات الآسايش (قوة حفظ الأمن في إقليم كردستان) تمت السيطرة على الموقف، داعية المتظاهرين إلى الانسحاب وإنهاء التظاهرة لتأخذ الجهات الرسمية دورها في الاتصالات الرسمية بين أربيل وبغداد والجهات التركية الرسمية. وإلى ذلك، شدد رئيس حكومة كردستان في مؤتمره الصحافي، الأحد، على أن "وجود القوات الأميركية في ‫العراق أمر ضروري لمساعدة القوات الأمنية طالما بقي داعش في البلاد".

بغداد تدين أنقرة.. مقاتلات تركية تثير الذعر ورصاص قاتل

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي... أكدت وزارة الخارجية العراقية عزمها اتخاذ إجراءات دبلوماسية، ردا على مقتل شخص وإصابة آخرين بإطلاق جنود أتراك الرصاص على محتجين اقتحموا معسكرا للجيش التركي، قرب دهوك في إقليم كردستان، السبت. ودانت الخارجية العراقية، في بيان، "ما قامت به القوات التركية من فتح نيران أسلحتها على مواطنينا في ناحية شيلاديزي، ومجمع سبريي ضمن قضاء العمادية، محافظة دهوك..". وذكر البيان أن الرصاص التركي "أدى لسقوط ضحية وعدد من الجرحى، أعقبها قيام الطيران العسكريِ التركيِ بالتحليق على ارتفاعات منخفضة؛ مما تسبب بالذعر بين المواطنين". وأضاف "وإننا إذ نعبِر عن أسفنا للضحايا والخسائر، فإن وزارة الخارجية ستقوم باستدعاء السفير التركيِ لدى بغداد، وتسلـمه مذكرة احتجاج حول الحادث والمطالبة بعدم تكراره". ولفتت الخارجية إلى أن "سيادة العراق وأمن مواطنيه تقع في المقام الأوَل ضمن مسؤوليات الحكومة العراقيَة"، مؤكدة "إدانة العراق الثابتة لأي تجاوز على أمن العراق وسيادته أو استخدام أراضيه للاعتداء على أمن وسلامة أي من دول الجوار". وكان عشرات الأكراد العراقيين اقتحموا، السبت، القاعدة التركية في محافظة دهوك الحدودية مع تركيا، احتجاجا على قتل القوات التركية أربعة مدنيين خلال غارة جوية مؤخرا. وتشن تركيا بانتظام غارات جوية قرب الحدود على حزب العمال الكردستاني الذي يملك قواعد في شمال العراق، ويخوض تمردا منذ عقود في تركيا. ودانت حكومة كردستان العراق في أربيل بشمال البلاد اقتحام المعسكر، متهمة "مخربين" بالتحريض على الواقعة في إشارة مستترة لحزب العمال الكردستاني، وهو منافس للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يهيمن على حكومة أربيل وتربطه علاقات عمل مع تركيا. وقالت أربيل إنها أرسلت قواتها إلى المنطقة لتهدئة الوضع. وذكر مسؤول كردي في منطقة دهوك، طلب عدم نشر اسمه، أن المتظاهرين كانوا يحتجون على ضربة جوية تركية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين. وقال مسؤول كردي ثان لم يكشف عن اسمه إن الجنود الأتراك في المعسكر الواقع في شيلادزي إلى الشرق من دهوك أطلقوا النار في البداية على المحتجين، ثم غادروا المعسكر. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين يضرمون النار بآليات عسكرية تركية، قبل أن تتدخل قوات الأمن الكردية في محاولة للسيطرة على الوضع. وكان إعلان الولايات المتحدة المفاجئ الشهر الماضي عن اعتزامها سحب قواتها من سوريا المجاورة أثار المخاوف من أن تركيا ستتحرك ضد القوى الكردية، التي تدعمها واشنطن وتصفها أنقرة بأنها إرهابية. وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية امتداد لحزب العمال الكردستاني. وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تركيا بدمار اقتصادي إذا هاجمت وحدات حماية الشعب.

بارزاني: وجود القوات الاميركية في العراق ضروري رافضا استخدام أراضي كردستان للعدوان على الجوار

ايلاف...أسامة مهدي: اعتبر رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني وجود القوات الاميركية في العراق ضروريا طالما ان خطر تنظيم داعش مازال قائما مؤكدا رفض استخدام اراضي الاقليم للعدوان على دول الجوار مشددا على الرغبة في حل المشاكل العالقة مع الحكومة المركزية في بغداد. واكد يجيرفان بارزاني أن الوجود العسكري الأميركي في العراق ضروري لمساعدة القوات الأمنية في إطار مصلحة البلاد طالما بقي خطر تنظيم داعش قائما. وقال خلال مؤتمر صحافي في اربيل عاصمة الاقليم عقب اجتماع لحكومته الاحد "نحن في حكومة كردستان نرى أن وجود القوات الأميركية في العراق ضروري لمساعدة القوات الأمنية طالما بقي داعش في البلاد .. منوها الى ان هذا الوجود مرتبط بمصلحة العراق . واضاف ان تنظيم داعش لم يتم القضاء عليه نهائيا لحد الان ومادام التنظيم موجوداً فان تواجد التحالف الدولي والقوات الاميركية ضروري ولاسيما انها قدمت مساعدات كبيرة عندما كان داعش على ابواب بغداد واحتل مناطق عديدة في العراق منتصف عام 2014. يشار الى ان حوالي 5500 عسكري اميركي مازالوا موجودين في قواعد عسكرية على الاراضي العراقية وخاصة الغربية منها في محافظة الانبار (110 كم شمال غرب بغداد) حيث يقدمون دعما لوجستيا ويقدمون استشارات للقوات العراقية لمواجهة الجماعات الارهابية.

القضايا العالقة بين بغداد وأربيل

وعن الملفات العالقة بين حكومتي المركز واربيل اكد نجبرفان بارزاني ان موقف حكومته ثابت بضرورة حل المسائل العالقة مع بغداد عبر التفاهم والحوار على أساس الدستور منوها الى قطع شوط كبيرا في مباحثات الطرفين. واكد دعم الاقليم لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وقال "نتلمس نية جدية من عبدالمهدي لحل المسائل الخلافية مع أربيل ونحن لن نتردد في استثمار هذه الفرصة عبر إجراء المفاوضات مع بغداد خلال مدة عام". مشددا بالقول "لا بد من حلحلة المشكلات بين أربيل وبغداد وأخذ العبرة من الماضي من أجل تعزيز شعور المواطنة لدى الجميع". وقال ان "موقفنا ثابت بضرورة حل المسائل العالقة مع بغداد عبر التفاهم والحوار على أساس الدستور وقد قطعنا شوطاً كبيراً في مباحثاتنا مع الحكومة العراقية وهناك تعاون وثيق خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية لمحاربة تنظيم داعش".

مهاجمة مواطنين للقاعدة العسكرية التركية في دهوك العراقية

وحول مهاجمة مواطنين اكراد قاعدة عسكرية تركية امس بشمال العراق احتجاجا على القصف التركي لمناطقهم بأقليم كردستان اشار بارزاني الى ان ماحدث السبت في منطقة شيلادزي بمحافظة دهوك (415 كم شمال بغداد) مؤسف جداً مؤكدا ان سياسية حكومة إقليم كردستان تتجسد في رفض استخدام أراضي الاقليم لزعزعة أمن دول الجوار. وعبر عن الاسف لمقتل عدد من المواطنين جراء القصف التركي موضحا "ان القصف لم ينفذ في القرى بل في مناطق وجود حزب العمال الكردستاني التركي حيث تعتبر أنقرة هذا الوجود مبرراً لعملياتها ونحن على تواصل مع تركيا لبحث هذا الأمر". وأشار الى ان بعض قوات المعارضة تتخذ أراضي إقليم كردستان منطلقاً لمعاداة دول الجوار في اشارة الى تركيا وايران "من دون الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة الإقليم فيكون مواطنونا هم الضحايا في حين أننا لا نريد أن نكون طرفاً في هذا الصراع". وبين أن "الإدارات المحلية تحذر بشكل مستمر المواطنين من العبور إلى مناطق وجود حزب العمال الكردستاني تجنباً للغارات التركية".. وأوضح أن "التظاهر حق طبيعي لكن مظاهرة أمس استخدمت من قبل البعض لتحريف مسارها". واكد رفض حكومته لاي اجندات او اهداف من اي طرف كان لاستغلال اراضي كردستان وجعلها منطلقا لاستهداف الدول المجاورة. وبين ان الحديث الهاتفي الذي اجراه امس مع وزير الخارجية التركي حول الحادث شهد تأكيدنا على منع استغلال اراضي اقليم كردستان من اي جهة كانت". وشدد على ان "اي احد لا يقبل باستغلال اراضي كردستان لانطلاق عمليات عسكرية تشكل مشاكل لكوردستان، والتي بالتالي يتحمل مواطنو اقليم كردستان تبعاتها".

احتجاج عراقي لدى تركيا

وفي وقت سابق اليوم احتج العراق رسميا على تركيا لاطلاق جيشها النار على المحتجين العراقيين الاكراد في شمال العراق وسقوط ضحايا بينهم وقررت استدعا السفير التركي وتسليمه مذكرة احتجاج. وعبرت وزارة الخارجيَّة العراقية الاحد عن الاسف لسقوط ضحايا بين محتجين عراقيين اكراد هاجموا امس قاعدة عسكرية تركية في محافظة دهوك مؤكدة انها ‏سنقوم باستدعاء السفير التركيِّ لدى بغداد فاتح يلدز وتسلـِّمه مذكرة احتجاج حول الحادث ‏والمطالبة بعدم تكراره". وكان متظاهرون اكراد عراقيون قد هاجموا امس موقعاعسكريا تركيا بمحافظة دهوك ما ادى الى اشتباكات بين المتظاهرين والقوات التركية أدت إلى وفاة متظاهر وإصابة 10 آخرين بجروح ناجمة عن إصابتهم بالغاز والأسلاك الحديدية. ومن جهتها اكدت وزارة الدفاع التركية تعرض مقر عسكري لقواتها في محافظة دهوك الى هجوم من قبل متظاهرين غاضبين تم تحريضهم من قبل حزب العمال الكردي التركي الانفصالي "بي بي كي" منوهة الى ان الاعتداء أسفر عن أضرار في مركبة ومعدات عسكرية لكن المعلومات تؤكد ان المتظاهرين قد احرقوا دبابتين وعجلات ومعدات داخل المقر العسكري في حين قامت فرق الدفاع المدني تكافح الحرائق التي اضرمها المتظاهرون. ودأب الطيران التركي على قصف مناطق باقليم كردستان العراق لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني بقواعدهم في شمال العراق.

العراق والأردن يبحثان مشروع مد أنبوب تصدير النفط الخام بين البلدين

الراي...بحث وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، اليوم الأحد، مع وزيرة الطاقة الأردنية هالة زواتي تفاصيل مشروع مد انبوب لتصدير النفط الخام من منطقة (الرميلة) في محافظة البصرة العراقية الى ميناء العقبة الاردني. وذكرت وزارة النفط العراقية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء جمع وزير النفط العراقي بوزيرة الطاقة الاردنية في بغداد في اطار زيارتها الى العراق لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء. ونقل البيان عن الغضبان قوله ان الطرفين ناقشا مشروع مد انبوب تصدير النفط (الرميلة - العقبة) وتعزيز افاق التعاون على المستوى الفني لاستخراج النفط والغاز اضافة الى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين. وأضاف أن المباحثات تطرقت كذلك إلى ملف تزويد الأردن بالنفط العراقي وفق مذكرة تفاهم سيتم توقيعها لاحقا بعد حصول موافقة حكومة البلدين. بدورها قالت الوزيرة الاردنية ان زيارتها الى العراق برفقة عدد من الوزراء الاردنيين جاءت في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وامتدادا للزيارات التي قام بها ملك الاردن ورئيس وزرائه في وقت سابق لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعربت الوزيرة زواتي عن املها ان تؤدي المباحثات الى التعجيل في تنفيذ المشاريع المشتركة بعد الاتفاق على الخطوات والاليات الفنية لها.

قتلى وجرحى بتفجير عبوتين ناسفتين في الشرقاط العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل أربعة رجال شرطة وأصيب آخرون بجروح، اليوم (الأحد) بانفجار عبوتين ناسفتين استهدف مركزاً أمنياً عند مدخل قضاء الشرقاط شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وأوضح قائمقام الشرقاط علي دودح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عبوة أولى انفجرت عند الثامنة صباحا (05:00 ت غ) لدى مرور سيارة مدنية تقل عناصر من الشرطة إلى مقر عملهم» عند المدخل الجنوبي للشرقاط التي تبعد 250 كيلومتراً إلى شمال بغداد وكانت معقلاً لتنظيم داعش في السابق. وأضاف دودح أن الانفجار «أسفر عن مقتل شرطيين اثنين، وإصابة ثمانية بجروح»، وهي حصيلة أكدها ضابط برتبة مقدم طلب عدم كشف هويته. وبعد وصول التعزيزات والنجدة، «انفجرت عبوة ثانية بعد نحو ساعة ونصف الساعة من الأولى» وفق دودح. ولفت الضابط في الشرطة العراقية إلى أن «الانفجار الثاني أسفر عن مقتل شرطيين اثنين آخرين، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح». وفرضت القوات العراقية كامل سيطرتها على قضاء الشرقاط من تنظيم داعش في سبتمبر (أيلول) 2017. ورغم إعلان بغداد في ديسمبر (كانون الأول) 2017 «النصر» على تنظيم داعش، ما زال المتطرفون قادرين على شن هجمات متفرقة وعمليات خطف واغتيال، خصوصاً في محافظتي صلاح الدين وكركوك شمال بغداد.

الطراونة يدعو رئيس مجلس الشعب السوري لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في عمان

الراي... أعلن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الأحد، أن الأردن دعا رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في عمان في مارس المقبل. وقال الطراونة خلال استقباله الأحد، نقيب المحامين السوريين عضو مجلس الشعب السوري نزار السكيف والوفد المرافق «ندرك أهمية التنسيق والتعاون بين الأردن وسورية لا سيما في الشأن البرلماني. لذا جاءت الدعوة» لرئيس مجلس الشعب السوري. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الطراونة تأكيده ضرورة «الدفع بخطوات التعاون إلى الأمام»، مشيرا إلى أنه «لا مصلحة لأي طرف بسورية مفككة، ممزقة، يرتع فيها الإرهابيون وقوى التدخل الخارجي». من جهته، أكد السكيف تطلع بلاده إلى «تعزيز العلاقات الأردنية السورية في المجالات كافة»، مشيرا إلى أن «دعوة رئيس مجلس الشعب السوري لها مدلولات سياسية، وهي آفاق ستجد تلبية من الطرف السوري». وكان تم تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011. وهي لا تزال خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية في شأن عودتها الى المنظمة. والجدل قائم حاليا في شأن عودة سورية خصوصا بعدما رجحت كفة القوات التابعة للنظام على الارض، مع استعادتها مناطق كبيرة من المسلحين المتشددين والمعارضين.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل عشرات الانقلابيين في صعدة بينهم قيادي حوثي بارز... التحالف العربي يستهدف الحوثيين بكشر..بإسناد من التحالف.. الجيش اليمني يتقدم في رازح بصعدة..ميليشيات الحوثي تنهب متحفاً في ذمار..خالد بن أحمد: لبنان يريد السلام.. ونصرالله يخطط للحرب..

التالي

مصر وإفريقيا..شكري يدعو المبعوث الأممي الجديد لسوريا إلى كسر الجمود السياسي...البرلمان المصري يدعو لوقف مخالفات البناء وتطبيق القانون بحزم..البشير يحذر من محاولة "لاستنساخ الربيع العربي بالسودان"..استياء في تونس من "قوافل الإبادة القطرية" ..ليبيا: استقالة مفاجئة للمشري قبيل زيارة لواشنطن...الجزائر: جنرال متقاعد يرفض تحذيرات الجيش ويمضي في منافسة بوتفليقة.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الاثنين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,145,092

عدد الزوار: 7,622,337

المتواجدون الآن: 0