اليمن ودول الخليج العربي..إحباط تهريب طائرات {درون} وصواريخ حوثية من شرق اليمن....الإمارات تطالب بضغط دولي على الحوثيين..ميليشيا الحوثي تراوغ مجدداً وترفض الانسحاب من الحديدة..الحوثي يفصل 500 معلم ومعلمة في إب ويستبدلهم بموالين له...فاينانشيال تايمز: مطالب بضم متهمين قطريين بقضية باركليز....تنسيق استراتيجي إقليمي مهم لم يُسمح لقطر المشاركة به..

تاريخ الإضافة السبت 2 شباط 2019 - 3:46 ص    عدد الزيارات 2455    التعليقات 0    القسم عربية

        


إحباط تهريب طائرات {درون} وصواريخ حوثية من شرق اليمن..

الداخلية اليمنية لـ «الشرق الأوسط» : إحالة المتورطين للنيابة العامة لإكمال التحقيقات..

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... كشف مسؤول يمني رفيع، تمكن وزارة الداخلية اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية من إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات من دون طيار، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء. وقال اللواء محمد بن عبود الشريف، وكيل أول وزارة الداخلية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الإطاحة بهذه الكميات من الأسلحة جاء نتيجة عملية بحث وتحرٍ للمعلومات الواردة التي تعاملت معها أجهزة وزارة الداخلية على الفور، موضحاً أن هذه الأسلحة التي شملت «الصواريخ، والمتفجرات، والطائرات المسيرة» قدمت عبر السواحل الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تستوردها الميليشيات الانقلابية من خلال تجار الحروب الذي يقومون على نقلها وإيصالها إلى مواقع سيطرتهم. وجرت متابعة هذه الحمولة، كما يقول اللواء الشريف، وضبطها على مشارف محافظتي مأرب والجوف، قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء، موضحاً أن هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات، والطائرات المسيرة، حملت على مركبات شحن متوسطة (ما يعرف بسيارات «الشاص») لتبدو على أنها بضاعة شخصية لقائدي المركبات من ناحية، ومن ناحية أخرى لسهولة التنقل والتحرك في المناطق الوعرة والجبلية لما تمتاز به هذه المركبات من قوة تمكنها من التحرك في تلك المواقع. وأضاف اللواء الشريف أن هذه الأسلحة عمدت الميليشيات الانقلابية على استيرادها وجلبها من الساحل الشرقي لتشتيت عمليات المراقبة، مؤكداً أن وزارة الداخلية تفرض سيطرتها على جميع المنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية وتقوم بملاحقة ومداهمة ومتابعة عمليات التهريب ويجري ضبط البعض قبل الوصول إلى جبهات القتال، لافتاً إلى أن الميليشيات ما زالت تقوم بعمليات التهريب من السواحل الغربية التي تسيطر عليها. وقال وكيل أول وزارة الداخلية إنه خلال ملاحقة هذه الحمولات سقط في قبضة وزارة الداخلية عدد من المتورطين، وعلى الفور جرى تسليمهم للنيابة العامة، ويخضعون في هذه الأثناء للاستجواب وإكمال التحقيقات، ومن ثم إحالتهم إلى القضاء، مشدداً على أن الوزارة تعمل بكل ما لديها للقبض على المتورطين في نقل هذه الأسلحة، وتسلميهم للقضاء لمحاكمتهم وإصدار حكم قضائي وفق أنظمة الدولة في مثل هذه الحالات. ونجحت وزارة الداخلية، كما يقول وكيلها، في ضبط كميات كبيرة من المخدرات تقدر بنحو 7 أطنان من المخدرات المهربة، التي يعمل تجارها على إدخالها لمناطق سيطرة الحكومة، ومن ثم محاولة تهريبها إلى مناطق يسيطر عليها الانقلابيون الذي يتاجرون فيما هو مخالف للأنظمة المحلية والدولية. وحول خطة الوزارة الأمنية، قال: «لدينا خطة أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، خصوصاً في مناطق الجوف ومأرب والمناطق القريبة التي جرى تحريرها»، موضحاً أن الداخلية تعمل جاهدة بكل طاقتها وإمكاناتها على تحقيق الاستقرار في كل المناطق اليمنية، وضبط كل من تسول له نفسه العمل على زعزعة الأمن. ومن أبرز ملامح الخطة الأمنية، يقول اللواء الشريف: «الانتشار الأمني المكثف، ودعم أجهزة الرقابة والمتابعة، سواء كانت أمنية أو استخباراتية، كل ذلك هدفه نقل المعلومات والاحتواء المبكر من جهات الأمن المختصة»، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ساعدت في احتواء الأعمال الإرهابية والعدوانية في المناطق المحررة، ومكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة الجناة بسرعة فائقة. وعن حادثة مشروع السعودية لنزع الألغام (مسام)، قال اللواء الشريف إنه جرى تشكيل لجنة من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد المسيري، برئاسة وكيل أول وزارة الداخلية، وأسامة القصيبي نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية كل من برنامج نزع الألغام والأدلة الجنائية، والأمن السياسي والأمن القومي. واجتمعت اللجنة أول من أمس، لاستكمال البحث والتحري للتأكد من أن الحادث عرضي، أو بفعل فاعل، وتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لا تزال في عملها، وتشكيل لجنة فنية، موضحاً أنه حتى الساعة، تبدو الأمور غامضة ولم تكتمل كل إجراءات التحقيق، وقد جرى أمس استكمال إجراءات التحقيق حول سائق المركبة، وعن الخبراء الخمسة الذي كانوا بجانبها، موضحاً أن ما ورد حتى الآن من معلومات متساوية في جانب الاستهداف بفعل فاعل، و50 في المائة كان الانفجار نتيجة لبعض الأخطاء من الذين قاموا بتحميل المتفجرات. وقدم وكيل أول وزارة الداخلية، الشكر لقوات تحالف دعم الشرعية، لدعم مؤسسات الحكومة والأجهزة الأمنية بمختلف نشاطاتها، وتحديداً السعودية، التي قدمت الكثير «ونعتبرها في اليمن رائدة مسيرة الدفاع عن الشرعية والمقدسات الإسلامية لما تقوم به من أعمال جليلة في الجانبين». وعلق الدكتور فهد الشليمي، المحلل السياسي لـ«الشرق الأوسط»، بأن هذه النجاحات التي تحققها القوات العربية المشتركة لدعم الشرعية، والأجهزة الأمنية على الأرض، دليل على أن الحوثيين شعروا بحجم تضييق الخناق عليهم، خصوصاً أن عمليات الضبط مستمرة، وذلك يعني أن العمل الاستخباراتي لدى القوات والجيش قوي، الأمر الذي ضيق حدود مناورات الميليشيات، موضحاً أنه على المدى المتوسط ستحد هذه العمليات من قدرات الانقلابيين العسكرية، خصوصاً أن الميليشيات تقوم بذلك للحصول على موقف تفاوضي أفضل. وأشار الدكتور الشليمي إلى أن التكنولوجيا الإيرانية هي من تتبنى هذا الأسلوب، وهي مصنعة لهذه الطائرات التي تمد بها الميليشيات الحوثية، خصوصاً أن هذه الطائرات من غير طيار لا تكلف جهداً ويجري تطويرها ليكون مداها أطول وتحمل متفجرات قرابة نصف كيلومتر، والمقصد هنا كما يقول الشليمي، هو إشغال وسائل الدفاع الجوي، كونه جسماً صغيراً يتسلل بمتفجرات بسيطة، كما أن التدريب عليها لا يحتاج إلى مهارة عالية، «وأعتقد أن هناك مدربين إيرانيين قاموا بتدريب بعض الكوادر». وتستخدم الميليشيات الانقلابية هذه الطائرات بكثرة، لأنها لا تستطيع الوصول إلى تلك المواقع، والحديث للشليمي، الذي لفت إلى أن استخدامها لا يخرج عن كونه عملاً إرهابياً لا تستطيع الميليشيات أن تحقق من خلالها نجاحات تكتيكية على الأرض، مثل التقدم والهجوم، والاستيلاء على مواقع، لذلك تستخدمها في أهداف ثابتة مثل المنشآت، أو أفراد في احتفال. ورغم مداها الذي يصل إلى 300 كيلومتر، فإنه يمكن رصدها كما يقول المحلل السياسي، من خلال التكنولوجيا الحديثة، إذ يمكن من خلال الأقمار الصناعية حرقها، وتغيير اتجاهها إن كانت تستقطب على الأقمار الصناعية أو على الذبذبات اللاسلكية.

مقتل قيادي انقلابي وأسر 3 عناصر في صعدة والجيش حرر سلسلة جبال وقرى في كتاف... وتقدم في الجوف

تعز: «الشرق الأوسط».. على وقع المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قتل قيادي انقلابي في صعدة وأسر 3 آخرون، بالتوازي مع مواصلة قوات الجيش الوطني تقدمها في مختلف جبهات القتال، أبرزها صعدة، وحجة، والبيضاء، والجوف وصرواح بمأرب، وتكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وصعدت ميليشيات الانقلاب من انتهاكاتها وخرقها للهدنة الأممية في مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، والقرى الجنوبية للمدينة والمأهولة بالسكان، من خلال القصف المستمر على القرى السكنية ومواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني وشن حملة اعتقالات وملاحقات جديدة بحق المواطنين في عدد من مديريات المحافظة، بالتزامن مع موجة نزوح المواطنين التي تشهدها عدد من قرى مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، جراء سقوط القذائف الحوثية بشكل مستمر عليهم. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات الحوثي الانقلابية وقبائل حجور في مديرية كُشر بمحافظة حجة، الحدودية مع السعودية، في ظل إسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي شنت عدداً من الغارات على مواقع تمركز الانقلابيين. وقال مصدر: إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت مواقع قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة في مدرية التحيتا، جنوباً، بقذائف الهاون والهاوزر، وأطلقت النيران بسلاح الرشاش ومن سلاح 14.5 والبيكا بشكل عشوائي، وسط تكرار محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني وإحراز أي تقدم يذكر من خلال استعادة مواقع تم دحرهم في وقت سابق». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: إن «عدداً من المواقع في مدينة الحديدة، شمال وشرق، شهدت قصفاً متبادلاً بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب، في وقت متأخر من ليل الخميس حتى صباح الجمعة، وتركزت في مناطق شارع الخمسين وسوق الحلقة ومناطق شرق سبعة يوليو؛ وذلك عقب محاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني». وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي: إن «ميليشيات الحوثي قصفت عدداً من الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مديرية حيس، جنوباً، وتسبب القصف العشوائي في تدمير منازل المواطنين ونشر حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي والسكان في الأحياء المستهدفة». ونوّه إلى أن «الميليشيات الانقلابية تتعمد استهداف الأحياء السكنية والمنازل التي يقطنها المواطنون والمناطق المكتظة بالسكان، متمادية في انتهاكاتها الإنسانية وخرقها المتواصل الهدنة الأممية باستهداف الأحياء السكنية وإلحاق الدمار بمنازل المواطنين ونشر الذعر والخوف في صفوف كبار السن والأطفال والنساء في الحديدة، وتهجير السكان من منازلهم بشكل قسري يزيد من معاناة المواطنين في مناطق الحديدة كافة». وذكر أن «قذائف وألغام ميليشيات الحوثي، التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي وبكمية كبيرة جداً، أجبرت سكان قرية الطائف ومناطق أخرى بالدريهمي، جنوباً، على النزوح، حيث أصبح يعاني سكان قرية الطائف كثيراً بسبب القصف اليومي لمنازلهم من قبل ميليشيات الحوثي». وأكدت «العمالقة»، أن «انتشار الألغام بشكل كبير في مزارع المواطنين وفي الطرقات العامة والأحياء السكنية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات سابقاً أصبح يهدد حياتهم، وأصبح المواطنون يستيقظون يومياً على خبر انفجار الألغام وسقوط الضحايا الأبرياء، في حين تواصل الفرق الهندسية لنزع الألغام التابعة لألوية العمالقة بعملية نزع الألغام من المناطق المحررة رغم انتشارها بشكل كبير وعشوائي». وفي الجوف (شمالاً) تواصل قوات الجيش الوطني، تقدمها في مديرية خب الشعف وسط معارك ضارية تتكبد خلالها ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ونقل الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني عن قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، قوله: إن «قوات الجيش حررت خلال العملية العسكرية المستمرة، مواقع جديدة في وادي سِلْبَة وقرى آل عَشّال»، وإن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، بينهم قيادات ميدانية». وأضاف: إن «قوات الجيش عثرت أثناء تقدمها على مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي». وتواصل الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش، عملية تطهير المناطق المحررة وتأمينها من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الانقلابية قبل فرارها. وعلى صعيد المعارك الميدانية والانتصارات المتسارعة لقوات الجيش الوطني في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، أحرزت قوات الجيش الوطني، مساء الخميس، تقدماً جديداً في مديرية كتاف (شمالاً) من خلال مناطق استراتيجية جديدة كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين. وأكد مصدر عسكري، أن «قوات اللواء 82 مشاة جبلي سيطرت بالكامل على سلسلة جبال القهر الاستراتيجية وقرية الرفقه، وقرية الحَلفاء، وقرية العقيمي، وقرية المركب التي شهدت عمليات نزوح كبيرة نتيجة قصف الميليشيات»، بحسب ما نقلت عنه «سبأ». وأوضح المصدر ذاته، أن «تحرير هذه المناطق جاء بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات الانقلابية، أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي الميداني، أبو جابر المهذري وعدد من مسلحي الميليشيات، وأسر ثلاثة آخرين، واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة».

الحوثيون يختطفون مسؤولين في منظمة بريطانية بصنعاء ووزير الإعلام اليمني دعا كافة المنظمات الدولية لنقل برامجها إلى عدن

صنعاء: «الشرق الأوسط أونلاين»... اختطفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين الماضي، عدداً من المسؤولين في منظمة سيفروورلد البريطانية بصنعاء. ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اختطاف جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين، مديرة شؤون اليمن بالإنابة في منظمة البريطانية أوفى النعامي، ومدير البرامج بالمنظمة الحسن القوطري، بعد استدعائهما يوم الاثنين الموافق 28 يناير (كانون الثاني)، وقيامها باقتحام مكتب المنظمة بصنعاء ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والوثائق وإغلاقه، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ». ‏وقال الإرياني في تصريح للوكالة، إن «اختطاف المديرة بالإنابة للمنظمة العالمية التي تعمل من أجل بناء حياة آمنة هو عمل إرهابي يعكس الظروف الخطرة التي تعمل فيها المنظمات في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية». وأضاف أن الميليشيات «لا تقيم أي وزن للقوانين والأعراف ولا للأوضاع الانسانية التي تمر بها بلادنا بسبب الانقلاب»، مطالباً المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن «إدانة هذه الجريمة الإرهابية بوضوح، والضغط على الحوثيين لسرعة إطلاق جميع المختطفين». ودعا وزير الإعلام اليمني كافة المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى «سرعة المغادرة ونقل برامجها للعاصمة المؤقتة عدن، وعدم البقاء رهينة ابتزاز وإرهاب المليشيا».

غارات للتحالف على مجاميع حوثية تحاصر أبناء قبائل حجور

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. استهدفت غارات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي، مساء الجمعة، كانت تفرض حصاراً على المواطنين من أبناء قبائل حجور، في محافظة حجة شمال غربي البلاد. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن عدداً من الانقلابيين قتلوا في غارات مديريتي حجور وكشر، إضافة إلى تدمير عدد من الأطقم التابعة لهم، مؤكداً أن المجاميع الحوثية كانت تحاصر المواطنين من أبناء قبائل حجور. وتخوض قبائل حجور معارك عنيفة ضد الميليشيات، التي تحاصر المديرية، وتواصل حشد عناصرها وآلياتها إلى محيطها، بالتزامن مع قصفها المدفعي المكثف لمنازل المواطنين. كما تمكن رجال قبائل حجور، مساء الجمعة، من السيطرة على أحد المواقع المهمة بعد قتال عنيف مع الحوثيين، وفق مصادر ميدانية. واستطاع مقاتلون من بني الدريني دحر الانقلابيين من موقع حصن المنصورة الاستراتيجي في مديرية كشر شمال محافظة حجة بعد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. كذلك توافد عدد من القبائل في محافظة حجة، منها قبائل جبهان، وذو مسلم، وذو كديس، لمساندة قبائل حجور، مشكلين جميعاً طوقاً دفاعياً منيعاً للمديرية ومحيطها، بقيادة أبو مسلم الزعكري، وعدد من المشائخ الوطنيين في منطقة معبسية وغيرها، وفق مصادر محلية. وصدت القبائل هجمات متفرقة للميليشيات صوب مناطق الدرب، وذو ريبان، في الجنوب الشرقي للمديرية، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسط فرار جماعي لعناصرها.

الشرعية تواصل تقدمها بالجوف..والميليشيات تفر من مواقعها

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. أعلن الجيش اليمني، الجمعة، تأمين عدد من المواقع التي تم تحريرها في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال اليمن، مؤكداً أن قواته تواصل، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمها الميداني شمال الجوف، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيات الحوثي. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مقطع فيديو، يوضح فرار الانقلابيين من المواقع المحررة على وقع ضربات الجيش الوطني في الجوف. من جهته، ذكر قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد هيكل حنتف، أن قوات الجيش تمكنت من تأمين عدد من المواقع في منطقة وادي سِلْبَة وقرى آل عَشّال بمديرية خب والشعف، بعد أن تم تحريرها الخميس. وأكد حنتف أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح، لافتاً إلى أن قوات الجيش عثرت، في تلك المناطق، على مخازن أسلحة كانت الميليشيات قد نهبتها من معسكرات الجيش. كذلك باشرت الفرق الهندسية بانتزاع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الانقلابيون في المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في مديرية خب والشعف. وبتحرير مركز مديرية خب والشعف من الحوثيين سيتم قطع خطوط الإمداد على عناصرهم المتمركزين في باقي مناطق مديريات بَرَطْ.

الإمارات تطالب بضغط دولي على الحوثيين من أجل ترسيخ هدنة في اليمن..

.. ايلاف..أ. ف. ب... ابوظبي: التقى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك لمناقشة المشاكل المرتبطة بتطبيق اتفاق السويد حول اليمن. وطالبت حكومة الإمارات والسعودية واليمن مجلس الأمن الدولي الخميس بتعزيز الضغط على المتمردين الحوثيين من أجل ترسيخ هدنة في اليمن. وقال قرقاش للصحافيين بعد اللقاء "نتفهم الحاجة للتحلي بالصبر، لكن لا يمكن أن يكون ذلك إلى ما لا نهاية". وأعرب عن قلقه من إمكانية تصاعد العنف على الأرض نتيجة استفزازات الحوثيين. وقال "لا نريد أن نطلق عملية" عسكرية في الحديدة. وأضاف: "ما نريده هو أن تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي نفوذهما" في الضغط على الحوثيين بإجبارهم على الالتزام بوقف إطلاق النار.

ميليشيا الحوثي تراوغ مجدداً وترفض الانسحاب من الحديدة

المصدر: دبي - قناة العربية.. كشفت مصادر سياسية في صنعاء أن لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، مع قيادات ميليشيا الحوثي لم تخرج بأية نتائج جديدة. وقالت المصادر إن غريفثس حاول أن يُحدث دَفعة جديدة للاتفاق، خلال لقائه مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، مبينةً أن النقاش أخذ منحى آخر من خلال مطالبة الحوثيين بإيقاف الحرب وفتح مطار صنعاء والدخول في مفاوضات سياسية للحل الشامل، على أن تكون الحديدة جزءا منها. ووفق المصادر، رفضت ميليشيا الحوثي تنفيذ الانسحاب وفق ما تطرحه الحكومة الشرعية والتحالف. كما اشترطت تسلم عناصرها مسؤولية الأمن في الحديدة وموانئها ورفضت دخول قوات الشرعية. ولفتت المصادر إلى أن القيادي بالميليشيا، محمد علي الحوثي، طرح الاستعداد للدخول في مفاوضات للحل السياسي، وتأجيل حسم موضوع الحديدة إلى ما بعد الاتفاق على صيغة الحل، زاعماً أن تشكيل الحكومة سيحل جميع الإشكاليات. وأشارت إلى أن جميع لقاءات غريفثس مع القيادات الحوثية تضمنت - في مجملها - رفض الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة.

الحوثي يتحدث عن "انتخابات".. واللجنة العليا "لا تعلم"

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية اعتزامها إجراء انتخابات تكميلية لانتخاب 32 نائباً، بدلا عن النواب المتوفين. وفيما ذكرت وسائل الإعلام التابعة للحوثي أن التحضيرات استكملت لإجراء الانتخابات، أكد مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة لا علم لها بذلك، علماً أن عدداً كبيراً من الدوائر الانتخابية للنواب المتوفين تقع في النطاق الجغرافي لسيطرة الحكومة الشرعية في المناطق المحررة. ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 301 مقعد، منها 32 شاغراً بسبب وفاة النواب الشاغلين لهذه المقاعد. ووفق مصادر برلمانية في صنعاء فإن عدد النواب الباقين في مناطق سيطرة الانقلابيين يبلغ 80 نائباً، يحضر منهم جلسات البرلمان التي يتم عقدها بإكراه من الميليشيات ما بين 35 إلى 40 نائباً، وفي أحسن الظروف 50 نائباً فقط. أما النواب الذين نزحوا إلى خارج اليمن أو المقيمون في مناطق سيطرة الشرعية فيبلغ عددهم 189 نائباً، الموالون منهم للحكومة الشرعية بين 120 إلى 130 نائباً معظمهم في السعودية. وتعذر على السلطة الشرعية استئناف عقد جلسات مجلس النواب، رغم المحاولات المتكررة منذ مطلع العام الماضي لعدم توفر النصاب القانوني حيث يتطلب عقد جلسة مكتملة النصاب حضور 135 نائباً. وكشفت مصادر نيابية في الرياض عن خلافات حول اختيار رئيس جديد للبرلمان حيث ينقسم النواب الموالون للشرعة بين مؤيدين لاختيار النائب سلطان البركاني رئيساً جديداً للبرلمان، كونه يرأس أكبر كتلة نيابية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام في حين يضغط الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لفرض ابن منطقته النائب محمد علي الشدادي رئيساً جديداً للبرلمان. وأكد نواب في الرياض أن هذه الخلافات أعاقت انعقاد البرلمان ودفعت بالكثير من نواب حزب المؤتمر الشعبي إلى عدم مولاة الشرعية.

800 خرق حوثي للهدنة... وغريفيث ناقش «سرعة التنفيذ»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الجيش اليمني ارتفاع عدد الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية إلى 883 خرقا؛ وذلك منذ دخول اتفاق الحديدة حيز التنفيذ في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018 وحتى 30 يناير (كانون الأول) 2019. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن تقارير الرصد أظهرت مقتل 56 شخصا وإصابة 389 آخرين، مشيرة إلى أن الميليشيات "ما تزال مستمرة في قصف المدنيين واستهداف المنشآت العامة والخاصة، وتعزز مواقعها الدفاعية عبر زرع الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية في الحديدة". يأتي ذلك في الوقت الذي أنهى فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة مكوكية أخرى إلى المنطقة، وقال مكتبه إنه زار الرياض وصنعاء والحديدة. وتطالب الحكومة اليمنية بشكل دائم أن يحدد المبعوث الطرف المعرقل للاتفاق الذي اضطر غريفيث إلى تمديده بالتنسيق مع طرفي المشاورات، وتعتبر الحكومة اليمنية التراخي مع الحوثيين عاملا مشجعا لهم في التمادي بالجرائم واستمرار الانتهاكات. وذكر بيان صدر في وقت متأخر يوم الخميس عن مكتب المبعوث الأممي أن غريفيث التقى قيادات الجماعة الحوثية وناقش 3 مسائل "التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استكهولم، وتعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، كما ناقش استئناف المشاورات السياسية"، لافتا إلى لقائه أيضا ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتهم جناحه بصنعاء بأنه مخطوف الإرادة. وفي الحديدة ذكر البيان أن المبعوث بحث مع الجنرال الهولندي المنتهية ولايته في رئاسة لجنة إعادة الانتشار بالحديدة "التنفيذ السريع لاتفاقية الحديدة ولا سيما إعادة الانتشار السريع وفقاً لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار". وأعرب المبعوث عن "تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية فيما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق".

الحوثي يفصل 500 معلم ومعلمة في إب ويستبدلهم بموالين له

المصدر: العربية.نت... أفادت مصادر تربوية في محافظة إب أن سلطات ميليشيا الحوثي قامت بإيقاف وفصل المئات من المعلمين بمختلف مديريات المحافظة وخفض درجاتهم الوظيفية. وذكرت وكالة "خبر" اليمنية أن مصادر أشارت إلى أن الميليشيات استكملت إجراءات فصل قرابة 500 معلم ومعلمة من أبناء محافظة إب، في إطار سعيها لحوثنة التعليم وبقية مؤسسات الدولة. وبحسب المصادر، لاقت إجراءات الميليشيات استياءً وغضباً كبيراً في الأوساط التعليمية والتربوية، واصفين تلك الممارسات بأنها غير قانونية، وبدلاً من سعي الميليشيا لصرف المرتبات ذهبت في أعمال خاطئة تهدف لحوثنة التربية والتعليم وبعيدة عن النظام والقانون. وقال مدير مكتب التربية بمحافظة إب المعين من قبل ميليشيا الحوثي محمد درهم الغزالي، في تصريحات إعلامية إن المكتب استكمل إجراءات الرفع بعدد "490" موظفاً من المنقطعين عن العمل إلى وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية في صنعاء ليتم تصفير مرتباتهم وتنزيلهم من كشف المرتبات بصورة نهائية. وكانت الميليشيا قد أسقطت في مايو من العام الماضي، نحو 2600 موظف من كشوف الراتب في محافظة إب، بينهم 1100 معلم وتربوي، واستبدلتهم بمسلحين حوثيين. واضطر مئات المعلمين في إب للتوقف عن التدريس والانقطاع عن العمل بسبب انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من عام، فيما انقطع آخرون بسبب النزوح من إب والملاحقات والمضايقات وحملة الاختطافات التي تعرض لها المعلمون من قبل ميليشيا الحوثي في المحافظة. وتواصل ميليشيا الحوثي قطع مرتبات المعلمين وبقية موظفي مؤسسات الدولة للعام الثالث على التوالي في الوقت الذي يتم صرف نصف راتب كل 7 أو 8 أشهر وسط تدهور وتراجع غير مسبوق للعملية التعليمية في إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

تواصل الاشتباكات العنيفة بين ميليشيا الحوثي وقبائل حجور

المصدر: العربية.نت.. أفاد مراسل "العربية" في اليمن بتواصل الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات الحوثي وقبائل حجور في مديرية كُشر بمحافظة حجة. وكشفت مصادر قبلية عن احتجاز ميليشيات الحوثي عدداً من شيوخ قبائل حجور المقيمين في صنعاء، ووضعتهم تحت الإقامة الجبرية في أحد فنادق العاصمة، بعد رفضهم التقاء مهدي المشاط، والتوقيع على اتفاق يسمح للميليشيات بفرض السيطرة على مناطق قبائل حجور. وفي حجة، أكدت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة، أن وحدات من القوات الخاصة باتت على استعداد كامل للمشاركة في فك حصار حجور ومواجهة الميليشيات، مشيرة إلى أن عدداً من أفراد الجيش والقوات الخاصة باتت موجودة فعلاً في أرض المعارك، وتعمل في صمت وبوتيرة عالية في جميع المواقع. من جهة أخرى، واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها المساندة لأبناء حجور، وشنت غارات على منطقة الحديتين بالعبيسة في بلاد الدريني.

فاينانشيال تايمز: مطالب بضم متهمين قطريين بقضية باركليز..

المصدر: العربية.نت.. طالب قاضٍ بريطاني، أمام هيئة المحلفين بمحكمة ساوث وارك الملكية البريطانية، أمس الخميس، بإدراج عدد من الكيانات والأفراد القطريين إلى قائمة المتهمين المدعى عليهم في قضية بنك "بركليز". بحسب ما نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز Financial Times"، مطالبة القاضي البريطاني، روبرت جاي، جاءت طالما أن الادعاء يستند في حجته إلى مشاركة الكيانات والأفراد القطريين في ارتكاب نفس الأفعال "غير الشريفة"، التي يتم محاكمة 4 من كبار المديرين التنفيذيين السابقين في بنك "باركليز" بارتكابها، إذا كان ما يسوقه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى SFO البريطاني من وقائع صحيحاً. وفجر القاضي البريطاني مفاجأة من العيار الثقيل، في جلسة الخميس، وهو سابع أيام المحاكمة الجنائية، التي يواجه فيها 4 من كبار مسؤولي بنك "باركليز" السابقين، اتهامات بارتكابهم جرائم الكذب والاحتيال والتزوير أثناء سعيهم للوصول إلى حلول عاجلة، لتجنب تطبيق خطة إنقاذ للبنوك المتعثرة، أعدتها الحكومة البريطانية أثناء الأزمة المالية عام 2008. وأوضح القاضي جاي، في مداخلة أمام هيئة المحلفين، أن المنطق الذي يستند إليه مكتب SFO في توجيه الاتهام ضد جون فارلي، الرئيس التنفيذي السابق لبنك "باركليز"، و3 آخرين، هو أن المصرفيين المدعى ضدهم قاموا بعقد صفقات جانبية زائفة مع رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، وصندوق الثروة السيادية في قطر، من أجل الحصول على إيداعات لرؤوس أموال قطرية بشكل عاجل في عام 2008، وقاموا بدفع عمولات سرية وتزيد عن التي حصل عليها باقي المستثمرين تحت ستار مزيف عبارة عن عقد "اتفاق خدمات استشارية". وقال القاضي جاي: "إنه اتفاق مزيف ولا يعني شيئا مما تضمنته بنوده، ولكن يتطلب الأمر توافر طرفين لإتمام مثل هذا الاتفاق المزيف". وأضاف القاضي جاي قائلاً: إذا "كان الطرف المقابل في (اتفاقيات الخدمات الاستشارية) كياناً قطرياً، فإن نفس منطق الدعوى التي رفعها مكتب SFO يقول بأن هؤلاء المنتمين إلى الكيان القطري سواء فرد واحد أو أكثر كانوا غير شرفاء، وهم متساوون في ارتكاب نفس الفعل غير الشريف من وجهة النظر الجنائية، وأنه لا توجد مساحة للالتفاف حول هذا الأمر". وقال القاضي جاي أمام هيئة المحلفين إنه لكي يتم إدانة المتهمين الأربعة فلابد أن يكون هناك اقتناع مبدئي بأن "اتفاق الخدمات الاستشارية كان اتفاقاً مزيفاً، وإنه لم يتم تقديم أي خدمات حقيقية، وإلا فإنه سيجب تبرئة ساحة هؤلاء المتهمين". كان إد براون، ممثل الادعاء عن مكتب SFO، قد تجنب اتهام القطريين بعدم الأمانة أثناء مرافعته الافتتاحية، باعتبار أن القطريين، الذين يعد صندوق ثرواتهم السيادية أحد أكثر الصناديق نشاطاً في العالم، ليسوا جزءاً من المحاكمة، ولا يُتوقع من مكتب SFO أن يطلب استدعاءهم كشهود. ويتهم مكتب SFO المسؤولين التنفيذيين الأربعة السابقين في باركليز بالكذب والتدليس والتزوير في محررات تم تقديمها إلى بورصة الأوراق المالية وعلى باقي المستثمرين الآخرين في البنك من خلال إتمام الاتفاقية المشبوهة مع رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم لدفع عمولات إضافية، ودون وجه حق من خلال عقد "اتفاق استشارات اقتصادية" وهمي لتمرير دفع مبالغ وصلت إلى 322 مليون جنيه إسترليني إلى قطر وشركة خاصة بالشيخ حمد بن جاسم مقابل إيداعات مالية بلغت أكثر من 11 مليار جنيه إسترليني.

تنسيق استراتيجي إقليمي مهم لم يُسمح لقطر المشاركة به

المصدر: العربية.نت... كشف مصدر مطلع أن الاجتماع السداسي لوزراء خارجية الكويت والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن في منطقة البحر الميت، أمس الخميس، شهد طرح الملفات العربية الساخنة على طاولة الحوار، مضيفاً أن جدول أعمال الاجتماع الموسع لم يكن مدرجاً عليه من قريب أو بعيد مسألة التقارب الخليجي مع إسرائيل. الاجتماع الذي لم توجه الدعوة لقطر للمشاركة به، بحث وضع المنطقة الأمني والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، بالإضافة إلى العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبلورة موقف تجاهها في مؤتمر وارسو المقرر منتصف فبراير الجاري. وقد بحث الوزراء الوضع الإنساني في اليمن وكيفية دعم قوى التحالف العربي لإنهاء الوضع وعودة الشرعية. وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "اللقاء التشاوري كان مثمراً وإيجابياً لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وسبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار". وأشار الصفدي في بيان إلى أن "اللقاء كان مفتوحاً بدون أجندة وبدون جدول أعمال للحديث حول كيفية أن نعمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة"، مؤكداً أنه "حوار إيجابي ومثمر وموسع تطرق إلى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها لتحقيق هدفنا المشترك وخدمة قضايانا". وقد ضم الاجتماع وزراء خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد بن أحمد، ومصر سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية عادل الجبير. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاء الأربعاء مع وزراء الخارجية، أهمية التنسيق المشترك حيال الأزمات والقضايا التي تواجه المنطقة بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها، معبراً عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري بنتائج مثمرة.

 



السابق

سوريا..تكتم يحيط بمحادثات روسية ـ تركية حول إدلب وترجيح إطلاق «تحرك عسكري محدود»....الأميركيون يبحثون عن «مطلوبين دواعش» ويسعون إلى تحديد مصير البغدادي..تشكيل عسكري جديد من "فصائل مصالحات" درعا...وفدا روسيا وتركيا يناقشان في أنقرة إطلاق اللجنة الدستورية في سوريا..

التالي

العراق...المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق يباشر مهامه...ميليشيات الحشد تقصف مواقع في سوريا.. والذريعة داعش....بغداد: لا نفط مجانيًا لعمّان وإنما مخفض متبادل مع سلعها ...«كردستان» تحذر من عودة «داعش» إلى العراق..العراق يحصّن حدوده لمواجهة "خدعة داعشية" خبيثة..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,790,473

عدد الزوار: 7,644,572

المتواجدون الآن: 0