اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يستهدف مواقع تخزين طائرات مسيرة في صنعاء..اتفاق من 3 مراحل لتبادل جثث القتلى بين الشرعية والحوثيين...مطالب باتخاذ إجراءات ضد ميليشيات الحوثي بعد كشف فضيحة «مخازن القمح»...الجبير: القيادة السعودية «خط أحمر»..تقارير: ولي العهد السعودي يزور باكستان وماليزيا والهند...

تاريخ الإضافة السبت 9 شباط 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2450    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. 3 غارات للتحالف على مواقع حوثية في كشر بحجة..

المصدر: دبي - قناة العربية... شن طيران التحالف، فجر الجمعة، 3 غارات جوية على ميليشيا الحوثي بمديرية كشر بمحافظة حجة. وأسفرت الغارات الثلاث على نقطة عسكرية للميليشيا شرق العبيسة كانت تتجمع فيها حشود للمقاتلين الحوثيين عن قتلى وجرحى بالعشرات. كما دمّر طيران التحالف نقطة ثانية عبارة عن طقم محمل بالسلاح والذخائر في ذو نحزه شرق العبيسة والذي يعتبر خط إمداد للحوثيين، واستمرت النيران تشتعل فيه ما يقارب ساعة. أما النقطة الثالثة فهي تدمير موقع عسكري يحوي سلاحا ثقيلا ومدفعية هاون.

استمرار الحصار على قبائل حجور

وتستمر الاشتباكات بين الحين والآخر بينما تستخدم الميليشيا السلاح الثقيل والأعيرة المختلفة والمدفعية. هذا ويستمر الحصار على قبائل حجور للأسبوع الثالث منذ بدء المواجهات، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا كل يوم. وتجددت الاشتباكات المسلحة بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي في مديرية "كُشر" بمحافظة حجة، أمس الخميس. وذلك استمرارا للهجوم الذي شنته الميليشيات قبل أسبوعين على المحافظة، والذي فشل في إحراز أي تقدم عسكري حتى الآن. وقالت مصادر محلية إن هجوما عنيفا شنته ميليشيات الحوثي بالرشاشات الثقيلة على منطقة العبيسة، كما قامت بحشد مقاتليها عبر مكبرات الصوت لاقتحام المديرية. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين فيما لا تزال المواجهات مستمرة بين الجانبين. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القبائل تمكنوا من تدمير عربتين عسكريتين، والاستيلاء على مدرعة تابعة للحوثيين، خلال مواجهات في "بني حليس" شرق مديرية كشر. وقال المتحدث الرسمي باسم قبائل حجور الشيخ وليد مفلح الحجوري، إن فاتورة الخسائر البشرية للحوثيين بلغت 75 قتيلا، وأصيب أكثر من 150 انقلابيا آخرين، بعد أكثر من أسبوعين من المعارك الضارية.

اليمن..لجنة إعادة الانتشار بالحديدة تفشل بالتوصل لاتفاق

المصدر: العربية.نت.. قالت مصادر مطلعة إن اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التي يقودها الجنرال مايكل لوليسغارد، انتهت اليوم دون التوصل إلى خطوات عملية لتنفيذ ستوكهولم. وعلمت "العربية" أن ممثلي الحكومة اليمنية غادروا السفينة التي تجري الاجتماعات على متنها دون تحديد موعد آخر لاستئنافها، وحملوا ممثلي الانقلابيين الحوثيين الذين رفضوا البحث في آليات تنفيذ وقف إطلاق النار مسؤولية إخفاق جولة التفاوض الأخيرة. وأعلنت الأمم_المتحدة، الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات_الحوثي الانقلابية، على بدء إعادة الانتشار في الحديدة غرب البلاد، بموجب اتفاق_السويد . وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتمعوا للمرة الثالثة بين الثالث والسادس من الشهر الحالي على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة. وتتألف اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة، من ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين.

التحالف يستهدف مواقع تخزين طائرات مسيرة في صنعاء

المصدر: دبي - العربية نت... أعلن تحالف_دعم_الشرعية في اليمن أنه استهدف مواقع في صنعاء، وطالب المدنيين بالابتعاد حفاظا على سلامتهم. وأكد التحالف أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المدنيين، مشيرا إلى أن الاستهداف تم بالتوافق مع القانون الدولي. وأشار التحالف إلى أن القصف طال مواقع تخزين الطائرات المسيرة وعربات الإطلاق في صنعاء. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن في بيان جديد له عن آخر التطورات الأمنية والإنسانية. وقال التحالف إنه تم إصدار 27 تصريحا لسفن تحمل مواد أساسية ومشتقات نفطية ومواد غذائية لليمن. وأفاد بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية مازالت تعطل دخول 5 سفن لميناء الحديدة منذ 18 يوما. وأكد بيان التحالف أيضا على أن ميناء الصليف شمال الحديدة خال من السفن منذ 3 أسابيع. وقال تحالف دعم الشرعية إنه تم إصدار 29 تصريحا جويا، و6 تصاريح برية، و127 تصريحا لحماية القوافل.

الضالع..الحوثي يفجر منزل شيخ قبلي والأهالي يتصدون لهم

المصدر: العربية.نت- أوسان سالم.. فجّرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، منزل شيخ قبلي في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع جنوب اليمن، فيما أحبط الأهالي ورجال المقاومة الشعبية بالمديرية حملة لها لخطف عدد من الأهالي. وقال سكان محليون، إن مليشيا_الحوثي هاجمت قرية نجد المكلة في منطقة بلاد الحذيفي بمديرية الحشاء، وأقدمت على تفجير منزل الشيخ عبدالجليل أحمد عبده الحذيفي، وسيرت حملة عسكرية على المنطقة غير أن الأهالي ورجال المقاومة تصدوا لها وأجبروها على التراجع. وأفادوا، أن تفجير منزل الشيخ الحذيفي دفع الأهالي ورجال المقاومة إلى التصدي للحملة الحوثية، والاشتباك معها وأجبارها على الانسحاب من المنطقة عقب مواجهات عنيفة. وقال القيادي في الشرطة العسكرية فرع محافظة الضالع النقيب إبراهيم الحذيفي، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية غنمت طقما للحوثيين من جملة عدة أطقم حوثية قدمت إلى المنطقة. وأوضح الحذيفي، أن الحملة الحوثية قدمت من اتجاه السبرة بمحافظة إب بغرض اعتقال عددا من المواطنيين، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي تقوم بالدفع بتعزيزات إلى المنطقة، داعيا القيادة العسكرية والتحالف لدعم الجيش والمقاومة. وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري والتطهير الطائفي، وإرهاب وتركيع بقية السكان، والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.

اتفاق من 3 مراحل لتبادل جثث القتلى بين الشرعية والحوثيين

مصدر دولي لـ«الشرق الأوسط»: نسعى إلى سلة متكاملة لتسوية الملف الإنساني

جدة: سعيد الأبيض نيويورك: علي بردى عمان: «الشرق الأوسط».. نجح وفدا الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية المجتمعان في العاصمة الأردنية عمان، في التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل لتبادل جثث القتلى من الجانبين، فيما لا تزال القوائم النهائية للأسرى والمعتقلين الذين سيتم الاتفاق النهائي بشأنهم، غير منجزة في ظل إصرار حوثي على تجزئة الحل ومساعٍ أممية لإقناع ممثلي الجماعة بإقرار القوائم تمهيداً للبدء في تنفيذ اتفاق التبادل برعاية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وذكرت مصادر حكومية في عمان أن الوفد المفاوض توصل أمس، إلى اتفاق مع الجماعة الحوثية بشأن تبادل الجثث للقتلى يتضمن 3 مراحل، ويشمل 2000 جثة من قتلى الطرفين. وكان ممثلو الحكومة والجماعة الحوثية بدأوا الأربعاء، النقاشات حول هذا الملف بعد أن انتهت النقاشات حول الأسرى والمعتقلين بتقديم القوائم لتمحيصها وإبداء الردود عليها تمهيداً للاتفاق النهائي. وقالت المصادر إن المرحلة الأولى الخاصة بتبادل الجثامين ستبدأ بعد 3 أسابيع من انتهاء المشاورات الجارية حالياً في عمان التي من المتوقع أن يتم تمديدها حتى التوصل إلى إقرار القوائم النهائية. وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق - بحسب المصادر - تبادل جثث القتلى الموجودة لدى كل طرف في ثلاجات المستشفيات، ثم المرحلة الثانية تبادل الجثث المدفونة في المقابر البعيدة عن أماكن المواجهات وستستمر لمدة شهرين من انتهاء المرحلة الأولى، وأخيراً المرحلة الثالثة سيتم فيها تبادل الجثامين المدفونة قرب خطوط التماس في مختلف الجبهات، وهي مرحلة غير محددة بفترة زمنية لاقترانها بتوقف المعارك. وكان الوفد الحكومي أكد في وقت سابق أن اجتماع اللجنة الخاصة بالأسرى والمختطفين كشف مصير 235 مختطفاً وأسيراً، بينهم عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان، واللواء فيصل رجب. وهذه الأسماء كانت الجماعة الحوثية رفضت تقديم أي معلومات عنهم في الإفادات السابقة، غير أنها رضخت أخيراً للاعتراف بوجودهم خلال الاجتماعات القائمة في عمان منذ أيام. وذكر في تصريحات صحافية أن الـ235 أسيراً كان مصيرهم مجهولاً، وكان الحوثيون امتنعوا عن تقديم أي معلومات حولهم، خصوصاً القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان ورجب. ورغم أن الطرفين قدما قوائم أولية تشمل أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل، فإن التمحيص أعاد هذه الأرقام إلى مستويات أقل، وسط توقعات بأن القوائم النهائية لمن سيفرج عنهم من الأسرى والمعتقلين من الطرفين لن تزيد على 2000 شخص. ولم يلتقِ ممثلو الحكومة مع ممثلي الجماعة الحوثية بشأن موضوع الأسرى والمعتقلين منذ الأربعاء الماضي، لجهة عكوف كل فريق على تمحيص القوائم النهائية في المرحلة الأخيرة. وإذا تم إقرار القوائم بشكل نهائي، توقعت المصادر الحكومية، أن تبدأ عملية تبادل الأسرى والمعتقلين المتفق عليهم في غضون 10 أيام بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكانت لجنة الصليب كشفت تجهيزها طائرتين لنقل الأسرى والمعتقلين، حيث يرجح أن تكون عملية نقل الأسرى والمعتقلين لدى الجماعة الحوثية من صنعاء باتجاه سيئون، ونقل أسرى الجماعة من سيئون إلى صنعاء. وكان ماجد فضايل وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أكد في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن كل القوائم التي قُدمت في السابق تغيرت، إذ قدمت الحكومة في بادئ الأمر أسماء قرابة 9 آلاف معتقل، وبعد عدة جولات من تقديم الإفادات في الجولات السابقة وصل العدد إلى 4500 معتقل في سجون الميليشيات، وكشف أنه تم التوصل إلى وجود 1300 معتقل لدى الميليشيات، موضحاً أن مَن يثبت وجوده في الاعتقال بعد تقديم الأدلة والإثبات سيضاف إلى القائمة النهائية، ومن لم يثبت وجوده سيضاف إلى الدراسة والبحث في قائمة المفقودين. من جهته، أكد مصدر في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك أن محادثات عمان التي يقودها المبعوث الدولي للمنظمة الدولية إلى اليمن مارتن غريفيث، تهدف للتوصل إلى سلة متكاملة تكفل تسوية الملف الإنساني، طبقاً لاتفاق استوكهولم. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «تقدماً ملحوظاً حصل، والمبعوث الدولي يتوسط من أجل مساعدة الطرفين على حل العقد التي تواجههما»، بما في ذلك من خلال التوجه إلى عدن وصنعاء لإجراء محادثات على أرفع المستويات لحل العقبات. وكان مكتب غريفيث أفاد بأن اللجنة الخاصة بالأسرى والمعتقلين «بحثت في الخطوات التي اتخذت حتى الآن لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى»، مؤكداً أن «الاجتماعات شهدت نقاشات إيجابية وبناءة بشأن تطبيق الاتفاق». وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضايل، إنه «لن يتم تقسيم أي ملفات متعلقة بالأسرى في عملية التبادل، وإن القائمة معروفة لدى الطرفين، وهناك 4 قوائم مشمولة في لائحة الأمم المتحدة».

مطالب باتخاذ إجراءات ضد ميليشيات الحوثي بعد كشف فضيحة «مخازن القمح»

عبور مساعدات غذائية تزن 275 طناً مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة منفذ الوديعة الحدودي تستهدف عدة محافظات يمنية (واس)

عدن: «الشرق الأوسط»... دعا وزيران في الحكومة اليمنية الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير رادعة ضد الميليشيات الحوثية التي ترفض السماح للفرق الأممية بالوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة ضمن مساعي الجماعة لعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى ملايين السكان. وطالب هؤلاء الأمم المتحدة بفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية. وجاءت المطالبة اليمنية عقب اعتراف الأمم المتحدة بعجزها عن الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في المناطق الخاضعة للقوات الحكومية بسبب عدم سماح الميليشيات للفرق الأممية بالعبور إلى المنطقة حيث تقع مخازن القمح التي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر على الأقل. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات رسمية أمس إن على الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات رادعة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية التي لم تنفذ أياً من التزاماتها في اتفاقات السويد، لافتاً إلى أن مصداقية وسمعة ومكانة الأمم المتحدة باتت في اختبار حقيقي. وأوضح الإرياني أن البيان الصادر عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، كشف عن مسؤولية ميليشيات الحوثي الإيرانية عن عرقلة وصول فرق الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام أكثر من ثلاثة ملايين شخص لمدة شهر، فيما ملايين اليمنيين يعانون، وحذر من تعرضها للتلف. وشدد الوزير اليمني على ضرورة عكس بيان مارك لوكوك في الإفادة الدورية المقبلة لمبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، داعيا الأمم المتحدة إلى لعب دور أكثر فاعلية وتأثيرا للتخفيف من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة الميليشيات والذين باتوا دروعا بشرية. وأكد أن على الأمم المتحدة كشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وفتح ممرات آمنة لقوافل الإغاثة الإنسانية وتفريغ مخزون القمح في المطاحن باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح. في السياق نفسه، طالب وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع ميليشيات الحوثي الانقلابية للمنظمات الأممية من الوصول إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، منذ أكثر من خمسة أشهر. وشدد فتح في تصريح رسمي بثته وكالة «سبأ» على ضرورة البحث عن وسائل وآليات ضامنة لسرعة الوصول إلى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في إغاثة المستحقين في عدد من المحافظات. وأكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة أن ما وصفها بـ«بيانات الاستجداء» لا تجدي مع ميليشيات قامت وتقوم بنهب المساعدات الإغاثية وتعرقل عمل المنظمات الأممية وتعمل بكل جهد على تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته وتتاجر بها أمام المجتمع الدول، لافتاً إلى قيام الميليشيات بقصف وإحراق مطاحن البحر الأحمر في الخامس من الشهر الماضي، وإتلاف عشرات الأطنان من مخزون برنامج الأغذية. وقال إن الميليشيات قامت «باقتحام مخازن البرنامج الأممي للأغذية في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي واحتجاز الموظفين، وقصف أحد مخازن برنامج الأغذية بقذائف الهاون مطلع أبريل (نيسان) الماضي، ما أدى إلى إتلاف 4 آلاف طن من المواد الإغاثية». ووصف الوزير فتح حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية بأنها أعمال إرهابية وجرائم تخالف كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتستدعي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تصنيف الميليشيات الانقلابية «جماعة إرهابية». وجدد الوزير فتح التأكيد على حرص الحكومة اليمنية وبتوجيهات واضحة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، على إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المستحقين في كافة المحافظات دون استثناء، وتوفير كل الدعم والتسهيلات لعمل المنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن وإزالة أي عوائق تحول دون وصول المساعدات إلى المستحقين. وعدّ فتح انتهاكات الميليشيات الانقلابية بحق العملية الإنسانية اختبارا حقيقيا، لجدية المجتمع الدولي في التعامل مع الميليشيات، مستغرباً في الوقت نفسه المواقف الدولية حيال ما تمارسه الميليشيات من تجويع وإرهاب بحق الشعب اليمني. ودعا المنظمات الأممية إلى تفعيل برنامج «لا مركزية العمل الإغاثي» المقدم من اللجنة العليا للإغاثة والذي أقر من معظم المانحين وكذا نقل مخازن المنظمات الأممية من محافظة الحديدة، إلى المحافظات المحررة واستخدام الموانئ والمطارات في المحافظات المحررة في استقبال المواد الإغاثية. وأكد أن بقاء المخازن في محافظة الحديدة، يجعلها عرضة للاستهداف من قبل الميليشيات، وأن صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه تصرفات الميليشيات الانقلابية بحق العملية الإغاثية، مساهمة مباشرة في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني. وقال الوزير فتح «إن معاناة الناس لا تقبل المساومة والتأخير وإن الصمت حيال أي انتهاكات للحوثيين بحق العملية الإنسانية غير مبرر وغير مقبول». وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، اعترف في بيان أن ميليشيات الحوثي رفضت السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة حيث تقع مخازن القمح. وأعرب لوكوك في بيانه صحافي، عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر(أيلول) 2018. على الوصول إلى المطاحن التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وكانت ميليشيات الحوثيين الانقلابية قصفت صوامع المطاحن بقذائف هاون أدت إلى إحراق عدد من الصوامع وإتلاف كميات من القمح. وقال لوكوك إن كميات الحبوب المخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر قد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة. وأشار إلى أن صومعتين تعرضتا الشهر الماضي، للقصف بقذائف هاون سقطت في مجمع المطاحن الموجود في منطقة تسيطر عليها حكومة اليمن، ودمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وشدد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة على الضرورة الملحة للوصول إلى المطاحن، مع مرور الوقت وزيادة مخاطر تلفها. وحث لوكوك، ميليشيات الحوثيين، على التوصل إلى اتفاق وتيسير الوصول إلى المطاحن خلال الأيام المقبلة... مضيفاً أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يوسعون نطاق عملهم للوصول إلى 12 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الطارئة، بما يزيد بنسبة 50 في المائة عن أهداف عام 2018. وأوضح مارك لوكوك أنه يمكن الأمم المتحدة أن تنقذ عددا هائلا من الناس، معظمهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، ولكنها بحاجة إلى مساعدة أكبر من ميليشيا الحوثي التي تسيطر على تلك المناطق.

تقارير: ولي العهد السعودي يزور باكستان وماليزيا والهند جولته الآسيوية لتعزيز فرص الإستثمار

صحافيو إيلاف.. من المنتظر أن يقوم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بجولة آسيوية منتصف الشهر الجاري، تقوده إلى باكستان وماليزيا والهند، وذلك بحسب تقارير صحافية.

إيلاف من الرياض: كشفت تقارير لوسائل إعلام هندية عن نية لدى ولي العهد السعودي للقيام بجولة في آسيا ستشمل أهم الدول، في حين كشف وزير الطاقة السعودي بداية العام الجاري عن زيارة لولي العهد إلى باكستان. ورغم أنّ السلطات السعودية لم تؤكد رسميا تفاصيل هذه الجولة بعدُ، فإنّ صحيفة "هندوستان تايمز"، ذكرت أن جولة الأمير محمد بن سلمان ستبدأ في السادس عشر من الشهر الحالي، وستقود إلى باكستان وماليزيا ثم الهند. ونسبت الصحيفة الهندية على موقعها الإلكتروني إلى مصدرين ذي صلة قولهما "إن الجولة في البلدان الثلاثة ستستمر حتى الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وأن الوفد المرافق سيضم مسؤولين كبارًا في قطاعات النفط والاستثمار".

استثمارات في الطاقة والصناعة

وأشار التقرير الذي نشر قبل أيام، إلى أن الهند تنتظر توسيع حصتها من مبيعات النفط السعودي في أعقاب استجابة نيودلهي للقرارات الأميركية بمقاطعة نفط إيران وفنزويلا، فضلًا عن تطلعات هندية لاستثمارات سعودية في مجالات الطاقة والصناعة. ومن المتوقع أن تحث الهند الشركات السعودية على المشاركة في برامج رئيسية مثل "Startup India" و"مشاريع المدن الذكية". في المقابل، فإن السعودية تأمل استقطاب استثمارات هندية في بعض المدن الترفيهية وحلبات السباق، بحسب التقرير، علمًا أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والهند ارتفع خلال 2017 – 2018 بحوالي 9.56% ليصل الى 27.48 بليون دولار.

تحسّن العلاقات

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي.إن.بي.سي"، أنّ ولي العهد السعودي يخطط لزيارة الهند، في خطوة قد تأخذ الشراكة الاستراتيجية الهندية السعودية إلى آفاق جديدة، بحسب أشخاص مطلعين. وقالت الشبكة الاخبارية إنّ الاستثمارات السعودية في الهند مازالت "منخفضة نسبيا" على الرغم من تحسن العلاقات السياسية بين البلدين. والتقى ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في بوينس آيرس نهاية العام الماضي، حيث قررا إنشاء آلية لزيادة الاستثمارات السعودية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا وقطاع الأمن الغذائي، وغيرها. وأخبر الأمير محمد بن سلمان حينها، مودي أن السعودية ستستثمر في صندوق البنية التحتية الوطني، وأشار أيضا إلى توسيع الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والزراعة والطاقة في البلاد.

دعم سعودي لباكستان

أما بخصوص باكستان، فقد منحت الرياض، اسلام آباد دعمًا ماليًا بـ 3 ملايين دولار مع قرض مؤجل الدفع بمبلغ 3 بلايين دولار مقابل واردات نفطية من السعودية، وجرى الإعلان عنهما أثناء زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للرياض في أكتوبر الماضي. وفي بداية العام، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن السعودية تعتزم إنشاء مصفاة نفط بقيمة عشرة مليارات دولار بميناء جوادر الباكستاني المطل على المحيط الهندي. وتريد باكستان جذب استثمارات وغيرها من صور الدعم المالي لمواجهة أزمة العجز في ميزان المعاملات الجارية الذي تسبب فيه جزئيا ارتفاع أسعار النفط. وعرضت السعودية على باكستان العام الماضي حزمة بقيمة ستة مليارات دولار تضمنت دعما لتمويل واردات الخام. وقال الفالح للصحافيين في جوادر إن السعودية تسعى لجعل النمو الاقتصادي لباكستان مستقرا من خلال تأسيس مصفاة نفط وإقامة شراكة مع باكستان من خلال الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان. وأضاف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيزور باكستان في شهر فبراير لتوقيع الاتفاق. وتابع قائلا إن السعودية ستستثمر كذلك في قطاعات أخرى. وقال وزير البترول الباكستاني غلام سرور خان "بإنشاء مصفاة نفط في جوادر ستكون السعودية شريكا مهما في الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان".

الجبير: القيادة السعودية «خط أحمر»

واشنطن - «الحياة» ... شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير على أن القيادة السعودية «خط أحمر»، محذراً من أي محاولة لربط جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بالقيادة السعودية. وقال الجبير، في تصريحات صحافية أمس (الجمعة)، إن القيادة السعودية لن تقبل بأن تملي عليها أي دولة ما يجب القيام به، مؤكداً أن القضاء السعودي ملتزم بمحاسبة المتورطين في قتل خاشقجي. ولفت إلى أن القيادة السعودية لن تقبل بأن تملي عليها أي دولة ما يجب القيام به، محذراً من أي محاولة لربط جريمة مقتل خاشقجي بالقيادة السعودية. وأشار إلى أن محاولة الربط بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقضية خاشقجي لا أساس لها، «وسنحاسب المتورطين بمقتله». ورفض وزير الدولة للشؤون الخارجية التعليق على تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بشأن خاشقجي لاستناده إلى مصادر مجهولة، مبيناً أنه أبلغ وسائل الإعلام الأميركية بأن ولي العهد لم يأمر بقتل خاشقجي. وزاد: «نعرف أنها عملية جرت بدون إذن. لم يصدر أمر للقيام بهذه العملية». وأعرب عن أمله بأن يأخذ الكونغرس خطوة للوراء وينتظر نتائج التحقيق في قضية مقتل خاشقجي. وفي ما يخص القضية الفلسطينية، قال الجبير إن السعودية تدعم حل الدولتين وفق حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، لافتاً إلى أن المملكة تدعم كل قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. وفي الشأن السوري، أوضح: «عرضنا إرسال قوة عربية إلى سورية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنه لم يُبدِ اهتماماً».



السابق

سوريا.. تقرير إسرائيلي يكشف مواقع عسكرية جديدة لـ"حزب الله" في سوريا....أنباء عن صفقة بين تركيا ونظام الأسد.. ومملوك في أنطاليا...زعيم «داعش» ينجو من محاولة «انقلاب»..مقتل جندي روسي خلال أداء مهامه في سوريا..تركيا تسعى لتحويل "النصرة" إلى "حزب الله" ودمجها بـ"الجيش الوطني"..روسيا تسعى لزيادة فعالية القناة الخاصة بتفادي الحوادث مع إسرائيل في سوريا...

التالي

العراق..خمس ساعات في بيروت أنهت عقدة «الداخلية» في حكومة عبد المهدي......الحشد يطلق سراح زعيم كتائب أبو الفضل العباس في العراق.....إيران تمدد فترة تزويدها العراق بالكهرباء...اعتقال قائد في الحشد العراقي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,277,592

عدد الزوار: 7,626,672

المتواجدون الآن: 0