مصر وإفريقيا..مصر تبحث عن نفوذها القاري عبر تولي السيسي ..مصر حريصة على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية...فرنسا تدعو رعاياها في تشاد لتوخي الحذر..«خامسة» بوتفليقة نحو التأكد ...هجوم بقنابل الغاز على مسجد الأنصار بأم درمان... واستهداف سيارة المهدي..إعلان أجواء الجنوب الليبي «منطقة حربية مغلقة»..تونس.. التهم تحاصر النهضة ودعاوي قضائية جديدة ضدّها.."ايلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة السبت..

تاريخ الإضافة السبت 9 شباط 2019 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2595    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تبحث عن نفوذها القاري عبر تولي السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد ست سنوات من تعليق المنظمة لعضويتها..

صحافيو إيلاف..

بعد ست سنوات تقريبًا من تعليق الاتحاد الأفريقي عضويتها، تتولى القاهرة رئاسة المنظمة القارية، ومن غير المرجّح أن يكون تعزيز السلطات متعددة الأطراف على جدول الأعمال. ..

إيلاف: يقول أشرف سويلم، الذي يرأس مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، إن مهمة مصر "سوف تركز على الأرجح على الأمن وحفظ السلام". يوضح سويلم أنه من المرجّح أن يقلل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الدورة المقبلة في الاتحاد الأفريقي، التركيز على "الإصلاح المالي والإداري" خلافًا لسلفه الرئيس الرواندي بول كاغامي. وكان هذا الإصلاح هو حجر الزاوية خلال العام الذي ترأس فيه كاغامي الاتحاد الأفريقي. وكان الرئيس الرواندي يسعى إلى فرض ضريبة استيراد على مستوى القارة لتمويل الاتحاد الأفريقي وخفض اعتماده على المانحين الخارجيين الذين ما زالوا يدفعون أكثر من نصف الميزانية السنوية للمنظمة. قال دبلوماسي أفريقي لوكالة فرانس برس إن مصر - إلى جانب جنوب أفريقيا ونيجيريا - "لا تريد إتحادًا أفريقيًا قويًا". أضاف الدبلوماسي الذي يتابع شؤون الاتحاد الأفريقي لأكثر من عقد، إن القاهرة لن "تنسى أبدًا" تعليق عضويتها في 2013. جاء تعليق الاتحاد الأفريقي لعضوية مصر، الذي استغرق قرابة عام، في يوليو 2013، بعدما أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، الذي يعتبر أول رئيس منتخب ديموقراطيًا في البلاد عام 2012. ومن المقرر أن يتولى السيسي رئاسة القمة الافريقية المقرر اجتماعها بين 10 و 11 شباط/فبراير في مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وكما جرت العادة، ستتصدر أزمات القارة الأمنية جدول أعمال القادة، كذلك من المحتمل أن يكون مقترح التمويل الطموح لرواندا على الطاولة، إلا أنه قد لا يرى النور ليس بسبب اعتراض مصر عليه، وإنما الدول الأعضاء الأخرى. أما عن إصلاح مفوضية الاتحاد الأفريقي فهو موضوع أكثر حساسية. ففي نوفمبر 2018، رفضت معظم الدول مقترحًا بمنح الذراع التنفيذي للاتحاد الأفريقي الحق في اختيار نواب ومفوضين.

منطقة تجارة حرة

يقول مسؤول في الاتحاد الأفريقي إن المصريين "منخرطون بشكل كامل" في دفع إصلاحات أخرى للاتحاد. إحدى المبادرات الرئيسة، المدعومة من القاهرة، هي منطقة التجارة الحرة القارية (CFTA)، وهي مبادرة وافق عليها 44 من بين 55 دولة من الأعضاء في مارس 2018. تعد السوق الموحدة من أبرز برامج "جدول أعمال 2063" التابع للاتحاد الأفريقي، والذي يعتبر بمثابة إطار استراتيجي للتحول الاجتماعي والاقتصادي. لكن الاتفاقية التجارية واجهت اعتراضًا من جنوب أفريقيا، وبالتالي يتعيّن على السيسي أن يدفع بقوة من أجل التصديق على هذا الاتفاق إذا كان سيبدأ تنفيذه. تتوقع إليسا جوبسون، المتخصصة في الدفاع عن أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، تتوقع من السيسي "الاستفادة من الرئاسة لتعزيز وضع بلاده بين الدول الأفريقية الأخرى". وأضافت إن "هذا ليس قطعًا مع الإدارات السابقة"، وخصوصًا الرئيس المنتهية ولايته. تقول جوبسون "أظهر كاغامي أن الرئاسة - التي طالما اعتبرت مجرد منصب فخري - يمكن أن تعمل على تعزيز المصالح الوطنية وتعزيز المكانة الدولية للقائد". وقال مسؤول الاتحاد الأفريقي، الذي طلب عدم تسميته، إن الرئيس الرواندي سيظل شخصًا محوريًا في أجندة إصلاح المنظمة على الرغم من انتهاء ولايته.

سلطة محدودة

لكن هناك حدودًا كبيرة للسلطة التي يتمتع بها رئيس الاتحاد الأفريقي. وعانى كاغامي من اعتراض كبير من الاتحاد الأفريقي، بعدما عبّر عن "شكوك جدية" بشأن النتائج التي توصلت إليها انتخابات الرئاسة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، والتي فاز بها رسميًا فيليكس تشسيكيدي. بالرغم من تشكيك الكنيسة الكاثوليكية أيضًا، إلا أن النتائج صُدقت من قبل المحكمة الدستورية في جمهورية الكونغو الديموقراطية ورحّبت بها دول ثقيلة الوزن، مثل جنوب أفريقيا وكينيا ومصر. وسوف يحتاج السيسي التغلب على هذه النمطيات، وفقًا لما تقوله ليزل لوو- فودران من معهد الدراسات الأمنية. أوضحت فودران "هناك سمعة عن دول شمال أفريقيا بأنهم ينظرون في اتجاه مختلف عن أفريقيا". لكن "السيسي يريد أن تُعتبر مصر جزءًا من أفريقيا، وليس العالم العربي فقط". ومن المقرر أن تركز قمة الاتحاد الأفريقي الأحد على "اللاجئين والعائدين والأشخاص المشرّدين محليًا"، على أن يتم تقديمه في سياق أمني. وتنصّب القاهرة نفسها "بطلة" في المعركة ضد الهجرة غير الشرعية - ونموذجًا لاستضافة اللاجئين على أراضيها.

مصر حريصة على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية...

القاهرة - «الحياة» ... التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري وزير خارجية الغابون عبد الرزاق جي كامبوجو، في أديس أبابا، على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية التي ستتسلم مصر رئاستها الأحد المقبل، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بتقديم التهنئة لوزير خارجية الغابون لمناسبة توليه مهمات منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي، مشيراً إلى تطلع مصر الى مواصلة علاقات التعاون القائمة بالفعل بين البلدين، ودعمها المستمر للغابون قيادة وشعباً. كما أشاد الوزير شكري بما شهدته العلاقات الثنائية من تطور مطرد على جميع الأصعدة، والتي تكللت بزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في آب (أغسطس) 2017، وهي الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى الغابون، مؤكداً أهمية البناء على نتائج تلك الزيارات وأبرزها اتفاق التجارة الذي تم توقيعه بين البلدين. وفي ما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية بين البلدين، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي الذي ستتولى مصر رئاسته خلال عام 2019، والذي يتزامن مع ترؤس الغابون للجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية العمل الأفريقي المشترك ودعم الاتحاد الأفريقي في إحلال السلم والأمن في القارة، وتوحيد الرؤى والمواقف، بما يصب في مصلحة الدول الأفريقية. كما التقى شكري مع نيتومبو ناندي ندايتواه نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا، لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وصرح حافظ بأن شكري استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بخاصة في مجال التبادل التجاري. كما أعرب عن استعداد مصر لتقديم خبراتها في المجالات المختلفة عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية. وأضاف حافظ أن وزير الخارجية تناول خلال اللقاء تطلُع مصر للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي في عام 2019، مستعرضاً أولويات الرئاسة المصرية، والتي تتضمن التكامُل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين.

الجامعة العربية تشارك في فعاليات مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي

القاهرة - «الحياة».. يشارك الأمين العامة لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، في فعاليات المؤتمر الـ32 لقمة الاتحاد الأفريقي الذي يعقد يومي 10 و11 من الشهر الجاري، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، وتأسيساً على المشاركة المؤسسية المميزة التي تجمع بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، في تصريح أمس، أن أبوالغيط سيلقي كلمة أمام رؤساء الدول والحكومات الأفريقية خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، يجدد خلالها التزام الجامعة العربية بمواصلة مسيرة تعاونها الاستراتيجي الممتد مع الاتحاد الأفريقي في كل ما من شأنه أن يدعم من المشاركة التاريخية التي تربط بين العالم العربي والدول الأفريقية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية. وأشار إلى أن أبوالغيط سيتناول في كلمته أيضاً سبل تعزيز العمل العربي الأفريقي، بشكل متناسق وتكاملي، بغية معالجة الأزمات والتعامل مع التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان وخاصة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الدول الواقعة في الفضاء العربي الأفريقي المشترك، وكذا فيما يخص معالجة أزمات اللجوء والنزوح والهجرة التي تمثل الشعار الرئيس للقمة الأفريقية هذا العام، إلى جانب استعراض ما تحقق من تقدم في تنفيذ المقررات التي صدرت عن القمة العربية الأفريقية الرابعة التي عقدت في غينيا الاستوائية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، والتحضيرات الجارية لانعقاد القمة الخامسة بين القادة العرب والأفارقة في الرياض خلال العام الحالي. وأشار السفير عفيفي إلى أن أبوالغيط سيجري عدداً من اللقاءات على هامش مشاركته في القمة مع كبار مسؤولي بعض الدول الأفريقية وقيادات مفوضية الاتحاد الأفريقي لتعزيز المشاركة العربية الأفريقية ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقتين العربية والأفريقية، وخاصة في ليبيا والصومال وجزر القمر.

فرنسا تدعو رعاياها في تشاد لتوخي الحذر

الحياة..باريس - رويترز .. دعت فرنسا مواطنيها في تشاد إلى توخي الحذر بعد قيام مقاتلات فرنسية بضرب قافلة مسلحة تابعة لمتمردين عبرت من جنوب ليبيا الأسبوع الماضي لاستهداف الرئيس إدريس ديبي. ودمرت الطائرات الحربية نحو 20 شاحنة صغيرة الأربعاء في ثالث يوم من الضربات الجوية بعدما طلب ديبي دعماً من باريس. وتعتبر فرنسا الرئيس التشادي عنصراً أساسياً في حملة إقليمية كبيرة ضد المتشددين الإسلاميين. وقالت السفارة في رسالة إلى 1500 فرنسي في تشاد «في ظل العمليات الجوية التي ينفذها الجيش الفرنسي في شمال شرقي تشاد وللحيلولة دون وقوع أي ضرر عليهم فإنه ينبغي للمواطنين الفرنسيين أن يلزموا الحذر». وتتزامن الضربات الجوية، التي بدأت الأحد، مع زيادة نشاط المتمردين التشاديين في جنوب ليبيا منذ أن توعدوا في العام الماضي بالإطاحة بديبي. وأعلن اتحاد القوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين التشاديين أنشئ عام 2009 بعدما كاد يطيح بديبي، أنه يقف وراء توغل نحو 50 شاحنة صغيرة هذا الأسبوع لمسافة تزيد على 600 كيلومتر في عمق الأراضي التشادية. وقال مسؤول كبير في الاتحاد: «القصف متواصل اليوم. جرى تدمير عشرات المركبات وأصيب الكثير بجروح خطيرة. لن نعود إلى ليبيا سنشن حرباً داخل تشاد».

«خامسة» بوتفليقة نحو التأكد بعد تشكيل «حكومة مصغرة» لقيادة حملته

الجزائر - عاطف قدادرة ... وزع رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال المدير المحتمل للحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، المهمات على أحزاب التحالف الرئاسي ووزراء سابقين وقياديين لإدارة الحملة الانتخابية لترشحه لولاية خامسة، وذلك وسط تردد أنباء عن إعلان الترشح اليوم من تجمع القاعة البيضاوية. وأتم حزب «جبهة التحرير الوطني» أمس، الترتيبات في القاعة البيضاوية في أعالي العاصمة، لتجمع شعبي يحضره خمسة عشر ألف شخص، ويتوقع أن يكون عبد المالك سلال ضمن المدعوين وفق مصدر حزبي تحدث لـ «الحياة» من دون تأكيد احتمال تلاوة بيان ترشح بوتفليقة من عدمه. واختار سلال أسماء قديمة وأخرى جديدة ضمن طاقم حملة بوتفليقة، إذ عين رفيقه الأسبق في الحكومة التي ترأسها، مصطفى كريم رحيال مديراً للتنظيم، والوزير السابق عبدالقادر بوضياف مسؤولاً عن التحضير اللوجستي، فيما سيتولى الأمين العام السابق لوزارة الداخلية عبدالقادر والي مسؤولية العلاقات مع الأحزاب. أما وزير النقل السابق عمار تو فكلف بالتجمعات الانتخابية الى جانب وزير التعليم العالي السابق رشيد حراوبية، كما وزع سلال المهمام على الأحزاب الأربعة المساندة لبوتفليقة، بتعيين عمارة بن يونس مسؤولاً عن ادارة الإتصال بالحملة ويساعده في ذلك كل من حمراوي حبيب شوقي المدير العام السابق لمؤسسة التلفزيون الجزائري، والوزير المنتدب السابق للشباب والرياضة بلقاسم ملاح للبرمجة، وكلف نبيل يحياوي رفقة منذر بوذن مسؤولية الجمعيات والتنظيمات الطالبية. ومع نهاية مدة مراجعة قوائم الحملة الانتخابية، كان المرشح علي غديري، وهو جنرال متقاعد من الجيش، أبرز الشاكين من «عقوبات» في الإدارة الجزائرية، ولفت الإنتباه الى أن عملية جمع التواقيع لمصلحة ترشحه تتسم بـ «ضغوطات» يتعرض لها الراغبون في دعمه ومساندته على مستوى مختلف ولايات البلاد. وأفاد غديري إن أعوان الإدارة المحلية «يهددون المواطنين وينصحونهم بعدم التوقيع لمصلحته لأنهم يعرضون أنفسهم للمشاكل»، مشدداً على وجود «تخويف في بعض البلديات من طرف أعوان مدنيين نجهل تحت إمارة من يشتغلون، لا أريد أن أذكر ولايات بعينها لكن إذا تطلب الأمر سنفضح كل من خولت له نفسه ممارسة الضغوطات». وكان لرئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبدالوهاب دربال، تعليق مباشر على شكوى غديري، ودعاه إلى مراسلة متابعي التواقيع المنتشرة عبر المحافظات في حال تسجيل خروقات أو تظلم، لأن ذلك حق قانوني لا يمكن لأحد أن يمنعه منه. وتابع: «ما دام غديري سجل استمارات الترشح في وزارة الداخلية، وله مقر مداومة وناطق باسمها ومكلف بالاتصال، فإن الهيئة ستتعامل معه بطريقة قانونية، ومجبرة على الرد على تظلماته، لكن أن يخرج في كل مرة ويقول إنهم منعوني وفعلوا لي كذا، فهذا يلفت الى إن هناك خروقات فعلاً»...

الاحتجاجات تتواصل في السودان بعد مقتل معلم

الخرطوم - «الحياة» - أ ف ب .. خرج سودانيون عقب صلاة الجمعة أمس إلى شوارع بلدة في شرق البلاد احتجاجاً على مقتل معلم بعد اعتقاله بتهمة المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة التي تجتاح البلاد، بحسب شهود عيان. وأكد محقق أول من أمس (الخميس) أن المعلم أحمد الخير (36 عاماً) وهو عضو في حزب المؤتمر الشعبي توفي متأثراً بجروح أصيب بها أثناء احتجازه بعد أن اعتقله رجال الأمن الأسبوع الماضي في بلدة خشم القربة، للاشتباه بأنه ينظم احتجاجات ضد الحكومة، بحسب ما أفاد أحد أقاربه لوكالة «فرانس برس». وقال رئيس لجنة التحقيقات في مكتب النائب العام عامر محمد إبراهيم، للصحافيين «وفقاً لتقرير التشريح الذي تسلمته النيابة العامة، فإن المرحوم أحمد الخير توفي نتيجة لإصابات في ظهره وساقيه وأجزاء أخرى من جسمه». وتابع: «خاطب مكتب النائب العام مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا لإحضار أفراد جهاز الأمن الذين كانوا يتولون التحقيق مع المرحوم في خشم القربة وقاموا بترحيله إلى كسلا». وأعلن بيان صادر عن «تجمّع المهنيين السودانيين»، الذي ينظم مظاهرات مناهضة للحكومة، نشره على صفحته عبر «فيسبوك»، أن بعض مناطق البلاد شهدت أمس «حراكاً ثورياً»، فيما «تتأهّب مناطق أخرى للخروج». وأوضح البيان أن الاحتجاجات شملت أحياء بمدن الخرطوم وأم درمان ومنطقة الحاج يوسف، فضلاً عن مدينة «خشم القربة» بولاية كسلا (شرق)، ومناطق «سقدان» بالولاية الشمالية. من جانبهم، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لتظاهرات انتظمت عقب صلاة الجمعة، في أحياء «دنوباوي» و«بيت المال» و«جبرة» شمال الخرطوم. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين هتفوا «حرية، حرية» أمام مسجد في أم درمان يديره حزب الأمة المعارض، بحسب شهود عيان. وفرّقت الشرطة المحتجين، فيما سقط عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع على حرم المسجد. وكان الرئيس عمر البشير قال أول من أمس، إن الحملة الإعلامية المساندة للاحتجاجات، «تم تمويلها بمبالغ مالية كبيرة من جهات معادية للبلاد»، من دون تسمية تلك الجهات أو ذكر المبالغ المالية. وأضاف: «من يقودون الاحتجاجات غير معروفين وليس لهم أجسام حقيقية يمكن الرجوع إليها». إلى ذلك، وصف مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف مصطفى عثمان إسماعيل الاحتجاجات الجارية في السودان بـ «المبررة». واعتبر في تصريحات لموقع «سكاي نيوز» عربية أن تعامل الحكومة السودانية مع الاحتجاجات كان «جيداً»، قائلاً: «الجيد أن الحكومة اعترفت بذلك ولم تكابر على الاحتجاجات، وأدركت أنه لا بد من معالجة أسبابها». واندلعت الاحتجاجات في 19 كانون الأوّل (ديسمبر) عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف. ويقول مسؤولون إن 30 شخصاً قتلوا فيها، بينما تقول منظمة «هيومان رايتس ووتش» إن 51 شخصاً على الأقل قتلوا.

هجوم بقنابل الغاز على مسجد الأنصار بأم درمان... واستهداف سيارة المهدي

منظمة أميركية تحث واشنطن على وقف المحادثات مع الخرطوم

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس - لندن: مصطفى سري... أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المدمع على مصلين داخل مسجد بأم درمان، واستهدفت الزعيم الديني والسياسي الصادق المهدي، وألقت على سيارته قنابل غاز مدمع، وفرقت عدة مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى من البلاد بطريقة عنيفة. ودولياً تضغط منظمات أميركية على واشنطن من أجل وقف الحوار مع حكومة الرئيس عمر البشير. وقال حزب الأمة القومي الذي يتزعمه المهدي، في نشرة صحافية أمس، إن الأجهزة الأمنية أطلقت عبوات من الغاز المسيل للدموع داخل «مسجد الإمام عبد الرحمن»، ولاحقت المصلين بإلقاء قنابل الغاز؛ للحيلولة دون خروجهم في مظاهرة. وأوضح الحزب في نشرة صحافية أمس، أن قوات الأمن استهدفت المهدي، وألقت ثلاث قنابل غاز على عربته، معتبراً الحادث «تصعيداً خطيراً»، وأضاف: «عربات من طراز (لاندكروزر بيك أب)، حاصرت المصلين داخل المسجد، وقصفتهم بقنابل الغاز، بعد أن سدت أمامهم منافذ الخروج، فأصيب عدد منهم باختناق». وتواصلت الاحتجاجات والمظاهرات عقب صلاة الجمعة، في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى، واجهتها الأجهزة الأمنية بالغاز المسيل للدموع. ونددت «لجنة المعلمين» باتهام النيابة لعناصر أمن بالضلوع في «اغتيال المعلم أحمد الخير» بولاية كسلا، وهي الحادثة التي هزت البلاد بعنف، واعتبرته تحايلاً للتغطية على سوء الممارسات الأمنية، ووصفت - في بيان أمس - ما يجري بأنها: «محاولات لتضليل العدالة التي تمت بواسطة أعلى سلطات الولاية، التي حاولت اتهام أبرياء بتسميمه وتسميم آخرين». ورفضت اللجنة المناوئة لنقابة المعلمين الحكومية أي تحقيق لا تجريه لجنة «محايدة»، و«أي تحقيق يجري تحت إشراف المؤسسات التابعة للحكومة والسلطة، وهي الخصم في حادثة اغتيال الشهيد، وغير موثوق بها». وطالبت بتكوين لجنة تحقيق محايدة تنظر في الجريمة، متعهدة بالعمل مع «كافة قطاعات الشعب وقواه وتنظيماته الحية حتى إسقاط النظام»، للوصول لقتلة المعلم الذي ذكر تقرير الطبيب الشرعي أنه قتل متأثراً بضربه بآلة صلبة أثناء اعتقاله لدى جهاز الأمن، ما أثبت كذب مزاعم والي ولاية كسلا، ومدير الشرطة، وجهاز الأمن، بأنه توفي متأثراً بـ«تسمم غذائي». من جهته، كشف «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان أمس، عن خروج مظاهرات جديدة في أنحاء الخرطوم، عقب صلاة الجمعة، وسط استعدادات لتواصل المظاهرات المسائية في الأحياء والمدن. وبحسب بيان التجمع، فإن مناطق «سقدان بالولاية الشمالية، وخشم القربة بولاية كسلا»، وأحياء «امتداد ناصر، وبري، وبيت المال، والحاج يوسف، ودنوباوي، وجبرة، والكلاكلة»، خرجت في مظاهرات حاشدة أمس، وبقي المتظاهرون في الشوارع لساعات طويلة، في وقت تتأهب فيه البلاد من أجل المظاهرات المسائية التي لم تتوقف. وفي بيان ثانٍ، دعا التجمع إلى تكوين ما أطلق عليها «لجان المقاومة» في الأحياء، وقال إن «لجان الأحياء تنهك الحكومة المنهكة أصلاً»، لكونها «غير مرتبطة بأحزاب سياسية»، وتتكون من أصحاب المصلحة في إسقاط النظام، وتعمل على التحفيز للمشاركة في الاحتجاجات بشتى السبل، من الكتابة على الحوائط وغيرها. وقال متظاهر شاب تحدث لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنهم سيواصلون التظاهر حتى تنحي الرئيس البشير وحكومته، وتابع: «نفسنا طويل ولن نتراجع، والفورة ألف»، وأضاف ساخراً من حديث الرئيس عمر البشير بشأن قانون النظام العام، وعدم التضييق على الشباب: «نحن نطالب بإسقاط النظام، ويبدو أن رأس النظام أخطأ في الفهم، فظن أننا نطالب بإسقاط قانون النظام العام». واستمراراً لسلسلة «جداول التظاهر» التي درج على إعلانها يومياً، أعلن التجمع الذي تصدى لتنسيق وتنظيم الاحتجاجات، عن موكب جديد ينتظم غداً الأحد، عند الساعة الواحدة ظهراً، وذلك استمراراً لـ«مواكب المعتقلين والشهداء» التي بدأت باحتجاجات أول من أمس الخميس. وبحسب البيان، ينطلق الموكب من «سجن النساء» في أم درمان، تضامناً مع المعتقلات من النساء، وهو ما شدد عليه البيان بقوله: «من أجل حرائرنا المعتقلات في سجون الظلم، ومن أجل أمهاتنا وأخواتنا المكتويات غبناً خلف القضبان». يشار إلى أن أعداداً من النساء والفتيات يقبعن في المعتقلات منذ نحو ثلاثة أسابيع، ألقي القبض عليهن أثناء المظاهرات، أو تم اقتيادهن من بيوتهن وأماكن عملهن، إلى جانب قادة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وغيرهم من النشطاء المعارضين، وهو ما اعترف به الرئيس البشير بقوله قبل يومين: «المحتجون شباب غالبيتهم فتيات». ومنذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تشهد البلاد مظاهرات واحتجاجات متواصلة، لا تتوقف إلا لتحتشد من جديد، واجهتها سلطات الأمن بعنف مفرط، ما أدى لمقتل 31 مواطناً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 50 وفقاً لما أكده حزب الأمة القومي المعارض، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين وآلاف المحتجزين، اعترفت الحكومة بأن عددهم في حدود 800 معتقل بين امرأة ورجل. من جهة ثانية، دعا مشروع «كفاية» الأميركي حكومة الولايات المتحدة، لوقف المحادثات مع الخرطوم، بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن الحكومة السودانية تحاول إسكات الشعب السوداني الذي يكافح من أجل الديمقراطية والحكم الرشيد، وأدان العنف من قبل الحكومة ضد المتظاهرين السلميين. وقال: «هم يحتجون على مدى ثلاثة عقود من الفظائع الجماعية والفساد المؤسسي، في ظل حكم الرئيس عمر البشير». ودعا البيان حكومة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، على نطاق واسع، إلى محاسبة النظام السوداني على الأرواح التي فقدت، والإصابات، واحتجاز أعداد كبيرة من المحتجين وتعرضهم للتعذيب. ودعا المدير المؤسس للمشروع، جون برندرغاست، الولايات المتحدة، إلى تعليق محادثاتها فوراً، والتي تركز على تطبيع العلاقات مع الخرطوم، بما في ذلك أي خطوات قد تؤدي إلى احتمال إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت السودان على القائمة عام 1993، عندما قدمت ملاذاً لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بين عامي 1992 و1996. ثم تدهورت العلاقات بين البلدين حين بدأت الحكومة حملة لوقف تمرد في إقليم دارفور غرب البلاد. لكن العلاقات تحسنت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رحبت إدارته بقبول الخرطوم استقلال جنوب السودان عام 2011، بعد عقود من الحروب المدمرة.

إعلان أجواء الجنوب الليبي «منطقة حربية مغلقة» ووزارة الداخلية بحكومة السراج تتحفظ على شحنة مدرعات قادمة من تركيا

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. فرض الجيش الوطني الليبي حظراً على حركة الطائرات في المنطقة الجنوبية، دون الحصول على تصريح مسبق، وأعلن رسميا أن الأجواء هناك «باتت حربية ومغلقة»، اعتبارا من أمس، في وقت استهدفت فيه المقاتلات الحربية مجموعات تشادية. وقالت غرفة عمليات القوات الجوية بالجيش الوطني، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إن الهبوط والإقلاع من وإلى مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية محظور إلا بعد موافقتها، وهددت بأن «أي طائرة في هذا المجال بدون تصريح سيتم إجبارها على الهبوط، وستعامل عند عدم امتثالها للأوامر كهدف معادٍ». وأضاف البيان أن «أي طائرة أجنبية تهبط حتى في المهابط الترابية ستكون هدفا مشروعا لمقاتلات السلاح الجوي العربي الليبي، لأن المنطقة معلن عنها منطقة عمليات حربية حتى إشعار آخر».
وأعلنت قوات شرق ليبيا أنها شنت أمس، ضربات جوية جديدة على مجموعات تشادية في جنوب ليبيا، إذ قال الجيش الوطني في بيان مقتضب، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أمس، إن «مقاتلات سلاح الجو تناوبت على دك ثلاثة تجمعات للعصابات التشادية وحلفائها في جنوبنا الحبيب»، مضيفا أن هذه الضربات وقعت في مدينة مرزق «وكانت قاسية وموجعة للجماعات التي عاثت في أرضنا فساداً».
وكان «الجيش الوطني قد أعلن الأسبوع الماضي أنه شن ضربة جوية على مجموعات للمعارضة التشادية في المنطقة نفسها. لكن لا يمكن فورا تحديد ما إذا كانت هذه المجموعات التي قصفها الجيش الوطني الليبي هي نفسها مجموعة المتمردين التشاديين، الذين أعلنت فرنسا أنها قصفتهم مرات عدة في الأيام الأخيرة. في غضون ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، أمس أنها تتابع عن كثب مجريات الأحداث في حقل الشرارة النفطي، ودعت في بيان لها كافة الأطراف إلى تفادي تصعيد الأعمال العدائية، التي من شأنها تهديد سلامة العاملين، وتلحق الضرر بالمنشآت الموجودة في أكبر وأهم حقل في ليبيا. ونقل البيان عن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، أنّ سلامة العاملين «تظلّ أولويتنا القصوى، ونحن نطالب كافّة الأطراف بتجنّب النزاعات، والتوقف عن الزجّ بمنشآت القطاع في التجاذبات السياسية»، معتبرا أن «الإضرار بالحقل قد تسفر عنه عواقب وخيمة على القطاع والبيئة والاقتصاد الوطني. كما أنّه لا مجال لاستئناف العمليات ما لم تتم إعادة إحلال الأمن في الحقل». وأوضحت المؤسسة أن مدير حقل الشرارة النفطي، قد تواصل مع كافّة الأطراف الموجودة في المناطق المجاورة للحقل، ودعاها إلى ضبط النفس. ويواجه قطاع النفط في ليبيا صعوبات ترجع إلى عدم استقرار عمليات الإنتاج بسبب الإغلاقات المتكررة لحقول وموانئ نفطية، وذلك على خلفية تهديدات أمنية أو إضرابات عمالية. وكان حفتر، الذي أعلن أول من أمس سيطرة قوات الجيش الوطني على حقل «الشرارة» النفطي، والذي يعتبر الأكبر في البلاد، قد طالب برفع حالة «القوة القاهرة» عن الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية أكثر من 300 ألف برميل من النفط الخام يوميا، وتعرض لعمليات إغلاق متكررة، الأمر الذي تسبب في خسائر بملايين الدولارات للدولة الليبية. إلى ذلك، تحفظت وزارة الداخلية بحكومة السراج على شحنة مدرعات قادمة من تركيا، عبر ميناء الخمس، كانت على متن السفينة (ماركو)، التي تحمل علم مالطا، وقالت في بيان لها إنه «بأمر من النائب العام قامت بتسلم ونقل مدرعات عسكرية تركية في ميناء بحري، بعد محاولة إدخالها إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وأضافت الوزارة أن عملية النقل والتسليم تمت بناء على التعليمات الصادرة من النائب العام، والتي تقضي بالتحفظ عليها، وحراستها إلى حين استكمال التحقيقات بشأنها. ولم تكشف الوزارة الوجهة التي تم نقل المدرعات إليها. لكن تقارير محلية ومصادر غير رسمية تحدثت في المقابل عن نقلها إلى مدينة مصراتة المجاورة لمدينة الخمس (80 كلم شرقاً). وكانت سلطات الجمارك بميناء الخمس البحري، الذي يقع على بعد نحو 120 كلم شرق طرابلس، قد ضبطت شحنة مدرعات عسكرية قادمة من تركيا، تردد أن بعض المجموعات المسلحة أدخلتها بطريقة سرية وغير شرعية إلى البلاد.

«الجيش الوطني» الليبي يقترب من تحرير درنة

قوة مكافحة الإرهاب تعتقل أصولياً يشتبه بكونه قيادياً في «القاعدة»

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... قالت مصادر أمنية في مدينة درنة الليبية، أمس، إن العملية العسكرية التي يجريها الجيش الوطني هناك منذ قرابة عام انتهت في المدينة القديمة، مشيرة إلى أن أحد عناصر الجيش قضى في مواجهات مع بعض العناصر الإرهابية، أمس. ولفتت المصادر إلى أن القوات بدأت في عملية تمشيط بحثاً عن عناصر إرهابية قد تكون مختبئة في البنايات المتهدمة، مبرزة أن القيادة العامة للجيش الوطني «هي من سيحدد موعد إعلان تطهير درنة في الوقت الذي تحدده». وفي السياق، قال مصدر أمني إنه عثر على جثة الإرهابي المهدي دانقو، أمس، تحت حطام أحد المنازل المهدمة في المدينة القديمة بدرنة. وفي غضون ذلك، أعلنت قوة مكافحة الإرهاب في مدينة مصراتة (غرب ليبيا) اعتقال الأصولي عبد القادر عبد السلام عزوز، المشتبه بكونه قيادياً في تنظيم القاعدة، وذلك عقب فراره من مدينة درنة، في وقت لفتت فيه مصادر أمنية إلى انتهاء العملية العسكرية الشاملة التي يجريها الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وسط المدينة القديمة بدرنة، فيما تتبقى عملية التمشيط والبحث فقط عن مختبئين في بنايات مهدمة.
ويوصف عزوز، المعروف باسم كامل، بأنه من «أخطر الإرهابيين»، وسبق له إصدار فتاوى تحرض على القتل، وكان ينتمي إلى «القاعدة» قبل مبايعته تنظيم داعش. وأفادت صفحة «مصراتة ضد الإرهاب»، وفضائية «218» الإخبارية، أمس، بأنه تم أيضاً القبض على عمر، شقيق كامل عزوز، الذي وصفته القناة بأنه أحد عناصر «داعش» وإمام وخطيب مسجد مصعب بن عمير، مشيرة إلى أنه عُرف عنه تحريضه ضد الدولة الليبية وأجهزتها الأمنية. وانتهت المصادر قائلة: «لقد تم القبض على الشقيقين الإرهابيين في أثناء وجودهما في مدينة مصراتة مساء الخميس، بعد رصدهما ومتابعتهما». وتداولت وسائل إعلام محلية مسيرة كامل عزوز، وقالت إنه أُودع سجن أبو سليم عام 1994 بسبب توجهاته المتطرفة، لكن أطلق سراحه عام 2008، ونقلت أنه شارك في أحداث ثورة فبراير (شباط) 2011، وأصبح من ضمن كتيبة «شهداء أبو سليم» التي تولى فيها منصب رئيس مجلس الشورى، ثم مفتياً. وعقب ذلك، تولى رئاسة المجلس العسكري بدرنة، خلفاً لعبد الحكيم الحصادي. واشتهر عزوز بفتاوى تبيح اغتيال رجال الأمن والقضاء. وفي مطلع أبريل (نيسان) 2014، اعترف بأنه شارك، رفقة آخرين، في قتل قضاة بدرنة «لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله، كما أقر بقتل ضباط من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، لأنهم من أتباع القذافي». وهرب عزوز، في مايو (أيار) الماضي، من مدينة درنة إلى مصراتة، وانتشرت إشاعات عن إصابته بلغم أرضي، لكن اتضح أن شيئاً من ذلك لم يحدث. وباتت مناطق كثيرة في مدينة درنة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال شرقي البلاد، تحت سيطرة الجيش الوطني، بعد أن تحولت منذ إسقاط النظام السابق إلى معقل للإرهابيين من أنحاء مختلفة.

طيران الجيش الليبي يقصف مجموعات تشادية بالجنوب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلنت القوات المسلحة الليبية أنها شنت الجمعة ضربات جوية جديدة على مجموعات تشادية في جنوب ليبيا. وقال الجيش الوطني الليبي في بيان مقتضب أن "مقاتلات سلاح الجو العربي الليبي تناوبت على دك ثلاثة تجمعات للعصابات التشادية وحلفائها في جنوبنا الحبيب". وأضاف أن هذه الضربات وقعت في "مدينة مرزق وكانت (...) قاسية وموجعة للجماعات التي عاثت في أرضنا فساداً". وكان "الجيش الوطني الليبي" أعلن الأحد أنه شن ضربة جوية على مجموعات لـ"المعارضة التشادية" في المنطقة نفسها. ولا يمكن فورا تحديد ما إذا كانت هذه المجموعات التي قصفها "الجيش الوطني الليبي" هي نفسها مجموعة المتمردين التشاديين الذين أعلنت فرنسا أنها قصفتهم مرات عدة في الأيام الأخيرة. ويشن "الجيش الوطني الليبي" منذ منتصف يناير عملية عسكرية في هذه المنطقة التي ينشط فيها المتطرفون والمهربون، بهدف "تطهيرها من الجماعات الإرهابية والإجرامية".

تنزانيا تطلق سراح 1900 سجين إثيوبي

الراي...أعلنت السفارة الإثيوبية في دار السلام، اليوم الجمعة، في بيان أن السلطات التنزانية قرّرت إطلاق سراح نحو 1900 سجين إثيوبي لديها. وأكد البيان الذي نشرته السفارة على فيسبوك أن «القرار اتُّخذ بعد محادثات حول مصير السجناء أجراها مسؤولون في السفارة الإثيوبية مع كبار المسؤولين في الحكومة التنزانية، بينهم وزير الخارجية اوغوستين ماهيغا». ولم يوضح البيان ماهية الجرائم التي ارتكبها السجناء، علما بأن تنزانيا تعتقل مئات المهاجرين الإثيوبيين كل عام لدى عبورهم البلاد في طريقهم إلى جنوب إفريقيا.

تونس.. التهم تحاصر النهضة ودعاوي قضائية جديدة ضدّها

المصدر: العربية.نت – منية غانمي .. في تحرك جديد ضد حركة النهضة المرتبطة بتنظيم الإخوان، يقود عشرات المحامين جهودا مكثفة في جمع الأدلة والمعلومات والوثائق التي تفضح الأنشطة السرية والمشبوهة التي تقوم بها هذه الحركة منذ وصولها إلى السلطة في تونس عام 2011، بهدف رفع دعاوى قضائية ضدّها ومحاسبتها. وقال المحامي نزار السنوسي عضو مجموعة "محامون ضد التمكين الإخواني في تونس"، وهو ائتلاف بين محامين يستهدف مواجهة أجندة الإخوان المسلمين في تونس، ووضع حد لأنشطتهم التخريبية التي تديرها حركة النهضة، في تصريح لـ "العربية.نت"، إن الفريق بدأ في تحضير الملفات وجمع الأدلة والوثائق والمعلومات التي تكشف الطرق الملتوية التي اعتمدتها واتبعتها النهضة، في اختراق أجهزة الدولة والسيطرة على مفاصلها، لملاحقتها قضائيا. وأوضح السنوسي وهو أيضا عضو في فريق الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن الملفات التي ستفتح تتعلق بالانتدابات والتعيينات والترقيات في الخطط الوظيفية بالمؤسسات العمومية، التي قامت بها النهضة بطريقة غير قانونية، وكذلك التمويل الأجنبي للحركة وارتباطها بالجمعيات المدنية الخيرية التي تكفلت بتلقي التمويلات الخارجية، وعبرها قامت النهضة بتنفيذ أجندات دولية داخل تونس وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر، إضافة إلى متابعة ملفات إهدار المال العام ومراكمة الثروات المشبوهة لقيادات حركة النهضة. وينتظر أن يسلّط هذا التحقيق في كل هذه الأنشطة التي تقوم بها حركة النهضة في البلاد، المزيد من الضغوط على الحركة التي تعيش هذه الفترة وضعا صعبا، خشية من تعرية وجهها وانكشاف صفحاتها السوداء، قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما أنّه قد يفضي إلى إثبات القضاء لكل التهم الموجهة إليها. وتحوم حول حركة النهضة التي تراجعت ثقة الشارع التونسي في مصداقيتها، شبهات بتنفيذ مخططات أمنية وسياسية موازية لسياسة الدولة وللنمط المجتمعي التونسي، كما يحيط بأنشطتها ومصادر أموالها الطائلة منذ عام 2011 غموض كبير، وتواجه اتهامات بتورطها في تسفير آلاف التونسيين إلى ساحات القتال بسوريا وليبيا، وامتلاكها جهازا سريا يقف وراء اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

المغرب يقرّ قانون الخدمة العسكرية الإلزامية

الحياة..الرباط - أ ف ب... أقر مجلس وزاري ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس تطبيق قانون الخدمة العسكرية، الذي من المرتقب بدء العمل به الخريف المقبل بدفعة أولى تضم 10 آلاف مجند. وأكد بيان للناطق باسم الديوان الملكي أول من امس، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، المصادقة على مشروعي مرسومين لتطبيق القانون المتعلق بالخدمة العسكرية. وأوضح أن الملك أصدر توجيهاته بـ «العمل على تجنيد عشرة آلاف عنصر خلال السنة الحالية، على أن يتم رفع هذا العدد إلى خمسة عشر ألف مجند في السنة المقبلة». وكان أعلن في آب (أغسطس) الماضي عن عودة العمل بالخدمة العسكرية بعدما ألغيت عام 2006، وأحيل المشروع بعد ذلك على غرفتي البرلمان للمصادقة عليه. ومدة الخدمة 12 شهراً تشمل الشباب بين 19 و25 سنة. وكان الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي قال في وقت سابق إن العمل بالخدمة العسكرية سيبدأ خلال الخريف المقبل، موضحاً أن الموازنة المرصودة هذه السنة تقدر بنحو 500 مليون درهم (46 مليون يورو). وأضاف أن وزارة الداخلية ستقوم بإحصاء المعنيين بالخدمة العسكرية على أن يتم انتقاء المجندين وفق معايير «المساواة والتوزيع الجغرافي للسكان»، لافتاً إلى أنها ستكون اختيارية بالنسبة الى النساء والمغاربة المقيمين في الخارج. وأشار إلى أن تعويضات المجندين ستتراوح بين 1050 إلى 2000 درهم شهرياً (نحو 96 إلى 185 يورو). وينص القانون على معاقبة المتخلفين بالسجن مدداً تتراوح بين شهر وسنة. كما أورد حالات تستوجب الإعفاء لدواعٍ صحية أو متابعة الدراسة. وأثارت عودة العمل بالخدمة العسكرية اهتمام الشباب ووسائل الإعلام. وصدرت ردود أفعال متفاوتة بين من اعتبرها فرصة لمعالجة مشكلة البطالة، ومن تخوف حيال استخدامها لـ «ضبط» شباب يظهر ميولاً باتجاه التمرد.

"ايلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة السبت

المغرب من أكثر الدول عرضة للتهديدات الإلكترونية

شعيب الراشدي... تناقلت الصحف المغربية الصادرة السبت مجموعة من الأخبار من بينها وجود المغرب ضمن لائحة أكثر الدول عرضة للتهديدات الإلكترونية، وارتفاع أسعار الخضر في موريتانيا بسبب مناوشات "بوليساريو" في الكركارات، وتصعيد إسباني ضد المغرب في ملف جمارك مليلية، وحديث لعبد العزيز الرباح حول خرجات عبد الإله ابن كيران.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة "أخبار اليوم" أن المغرب حل ضمن الدول الأقل أمنا فيما يخص الأمن السيبراني، الذي يقيس نسبة خطورة التهديدات الإلكترونية والجرائم الإلكترونية في كل بلد اعتمادا على عدة معايير. وحصل المغرب على معدل 36.47 من أصل 100 نقطة ليحل في الرتبة 25 من بين ستين دولة، علما أنه كلما اقتربت الدول من الرتب الأولى كانت أقل أمنا. وكتبت الصحيفة أن الدراسة التي أجرتها مؤسسة Paritech comالبريطانية اعتمدت عدة مؤشرات أساسية، من بينها النسبة المئوية للهواتف المحمولة المصابة ببرامج ضارة مصممة للوصول غير المصرح به إلى نظام الجهاز أو تدميره أو تعطيله، ثم نسبة الحواسيب المصابة بفيروسات أو برامج ضارة، والتي حصل فيها المغرب على الرتبة 21.7 نقطة، ثم المعيار المرتبط بعدد هجمات البرامج المالية الضارة. وحسب الصحيفة، حلت السعودية الأولى عربيا في الترتيب وفي الرتبة 32 عالميا، بعد تحقيقها معدل 32.99 نقطة، تليها تونس في الرتبة 27 بمعدل 35.54 نقطة، ثم المغرب، فيما تعتبر الجزائر من أسوأ البلدان في مجال الأمن السيبراني، وفق الدراسة، بتسجيلها معدل 55.75 نقطة.

ارتفاع أسعار الخضر في موريتانيا بسبب مناوشات "بوليساريو" في الكركارات

ارتفعت أسعار الخضر والفواكه في موريتانيا بشكل كبير، وجاء هذا الغلاء، وفق صحيفة " العلم" على خلفية وضعية التعطل الذي تعرفه حركة الشاحنات المغربية عند المعبر الحدودي "الكركارات". واعتمادا على التفاصيل التي أوردتها الصحيفة ذاتها، فإنه بسبب توقف حركة المرور في معبر الكركرات الحدودي الذي يربط موريتانيا بالمغرب تعيش العاصمة الاقتصادية لموريتانيا نواذيبو على وقع أزمة حادة في الخضراوات، وندرة كبيرة في المعروض منها. وتستورد موريتانيا أغلب حاجياتها من الخضر والفواكه من المغرب، حيث تعبر عشرات الشاحنات بشكل يومي معبر الكركرات في اتجاه موريتانيا، لكن حالة الشد والجذب التي تعرفها العلاقات المغربية - الموريتانية ما فتئت تؤثر على التبادلات التجارية بين البلدين، كما أن التداعيات المرتبطة بمشكل الصحراء، والتي تلقي بظلالها على المعبر الحدودي الكركارات الذي تمر عبره الشاحنات المغربية في اتجاه موريتانيا، بالإضافة إلى تهديدات جبهة "بوليساريو" المتكررة بإغلاق المعبر، تؤدي بين الفينة والأخرى إلى توقف هذه الشاحنات، عند هذا المعبر مما يؤثر على السوق الموريتانية.

تصعيد اسباني ضد المغرب في ملف جمارك مليلية

كشفت صحيفة " المساء" أن اسبانيا وفي خطوة تصعيدية بعد فشل المحادثات بين البلدين، وللرد على إغلاق المغرب لمعبر الجمارك مع مليلية (شمال المملكة)، أعلنت عن إجراءات جديدة على دخول السمك إلى المدينة المحتلة. ومن بين الشروط الجديدة التي فرضتها السلطات الإسبانية ضرورة التوفر على وثائق صادرة عن المصالح البيطرية تشتمل على كافة المعلومات عن السمك، وهو ما يرفضه المغرب، لأن ذلك سيكون بمثابة اعتراف بسيادة إسبانيا على المدينة المحتلة. ونسبت الصحيفة إلى مصادر اسبانية قولها إنه اعتبارا من الخامس عشر من هذا الشهر، سيطالب وفد الحكومة المركزية بوثائق استيراد السمك على حدود مليلية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي للرد على إغلاق المغرب معبر الجمارك بينه وبين المدينة المحتلة، مما تسبب في كساد التجارة المحلية وتضرر أرباح التجار الإسبان. وحسب المعطيات ذاتها، ستفرض سلطات حكومة مدريد المركزية وثيقة الدخول البيطري على شحن الأسماك القادمة من المغرب إلى داخل المدينة المحتلة، والتي كانت تقتصر فقط على مستوردي الفواكه والخضراوات في المدينة، كما ستطلب السلطات الفاتورة وإفادة خطية من المستورد توضح المكان الذي تم فيه الشراء.

حديث لعبد العزيز رباح حول خرجات ابن كيران

أجرت صحيفة " الأحداث المغربية" حوارا صحفيا مطولا على امتداد ثلاث صفحات، مع عبد العزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أثار فيه العديد من القضايا السياسية، من بينها رأيه في عبد الإله إبنكيران، الأمين العام السابق للحزب، الذي كثف أخيرا من خرجاتهالإعلامية وتصريحاته الصحافية. يقول الرباح عن ابن كيران:" لايمكن أن ننتظر منه أن يسكت، ولكننا متعودون أيضا ونشرح ذلك باستمرار: مواقف الحزب تعبر عنها مؤسسات الحزب وهيئاته". وهو يؤكد أن ابن كيران لن يقبل أن تكون هناك ازدواجية في قيادة الحزب، كما أنه لا يمكن أن يقوم بشق الحزب أو خلق تيار مواز، معبرا عن اعتقاده أن الأمين العام السابق "لا يمكن أن يكون محرجا لحزبه، الذي رعاه وقاده وما زال يعتبر قائدا له". وعن الخلافات التي تندلع أحيانا بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار، يرى رباح ، "أن الخلافات داخل الغالبية عادية وطبيعية وستزداد مع قرب انتخابات 2021، لكن الدكتور سعد الدين العثماني يديرها بطريقة يحكمها منطق أن الأهم هو أن نستكمل مشوار الإصلاح".

 

 

 



السابق

العراق..خمس ساعات في بيروت أنهت عقدة «الداخلية» في حكومة عبد المهدي......الحشد يطلق سراح زعيم كتائب أبو الفضل العباس في العراق.....إيران تمدد فترة تزويدها العراق بالكهرباء...اعتقال قائد في الحشد العراقي...

التالي

لبنان..."الجمهورية": تزاحُم نيابي على منبر "الثقة".. وتحضير لخطوات إحتوائية للعقوبات......اللواء...تصاعد الحملة الأميركية على حزب الله عشِيّة الإنتقال من الثقة إلى الملفات المعقّدة..تجمُّع مدني أمام وزارة التربية الإثنين تضامناً مع أسرة زريق.. والمرعبي يرفض تسليم وزارة النازحين...«حزب الله» يتدخل لتطويق خلافات حلفائه...«غسل قلوب» بين الحريري وجنبلاط تمهيداً لإعادة التحالف...القضاء اللبناني يتهم بالإرهاب تنظيمين فلسطينيين حليفين لدمشق وطهران..«مهمة دولية» لتقييم مستوى الأمن النووي في لبنان..


أخبار متعلّقة

مصر وإفريقيا...البرادعي يدعو الإسلاميين والعلمانيين إلى الوحدة ...«مخلفات الإرهاب»... وسيلة لتدفئة أهالي سيناء بعد طرد «داعش»...قمة مصر والسودان وإثيوبيا.. "تطور جديد" بشأن سد النهضة...من أديس أبابا.. السيسي يطلق النسخة الأولى لـ"منتدى أسوان"...في "رسالة" للجزائريين.. بوتفليقة يترشح رسميا لولاية خامسة..السودان.. مبادرة تدعو إلى "حكومة انتقالية"..الحكومة الليبية المؤقتة تعلن تطهير درنة من الإرهاب... "ايلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الاثنين.. والاسبوعية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,288

عدد الزوار: 7,626,693

المتواجدون الآن: 0