اخبار وتقارير..الاتحاد الأوروبي يرفض إعادة الإعمار في سورية قبل التوصل لاتفاق على انتقال السلطة..موسكو تحذر واشنطن من أي "استخدام للقوة" في فنزويلا..المعارضة الفنزويلية تنزل إلى الشوارع وتحدد موعداً لدخول المساعدات..روسيا على خطى كوريا الشمالية..قمة دبي: الإصلاحات تجذب الاستثمارات...60 دولة في وارسو اليوم.. وحدة صف لردع إيران..وارسو تستضيف مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط..تركيا تأمر باعتقال المئات بسبب "تسريب الأسئلة"..حملات جوية وبرية للحد من قوة «طالبان»..وزيرا الدفاع التركي والأميركي يلتقيان في بروكسل..ترحيل «إخواني» من تركيا يُثير أزمة بين قادة الجماعة وشبابها..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 شباط 2019 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2883    التعليقات 0    القسم دولية

        


الاتحاد الأوروبي يرفض إعادة الإعمار في سورية قبل التوصل لاتفاق على انتقال السلطة..

الراي...الكاتب:(كونا) .. أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفضه إطلاق عملية إعادة الإعمار في سورية قبل التوصل الى اتفاق سياسي على انتقال السلطة. جاء ذلك في جلسة مناقشات عقدها البرلمان الأوروبي في مقره بمدينة ستراسبورغ الفرنسية لمناقشة الوضع في سورية، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات توسيع الاتحاد يوهانس هان في مداخلة بالجلسة ألقاها بالنيابة عن المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد فيديريكا موغيريني «إن الحرب في سورية دخلت مرحلة أخرى جديدة خاصة بعد الإعلان الأميركي عن انسحاب القوات، لكن لا يزال الحل السياسي للأزمة بعيد المنال وبالتالي يجب أن يكون واضحا بأن الطريقة الواحدة المستدامة لانهاء النزاع تتمثل في حل تفاوضي يتم تحت إشراف الأمم المتحدة». وأشار هان إلى أن الشمال الشرقي من سورية هو الآن موضوع مفاوضات بين قوات سورية الديموقراطية والولايات المتحدة وروسيا وتركيا والنظام السوري في حين أن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لم يهزم بعد «ومن الضروري منع الإرهابيين من العودة في المستقبل». وأضاف أنه في المناطق «التي يسيطر عليها النظام السوري نسمع تقارير عن اعتقالات تعسفية وتجنيد إجباري في وقت لم يحدث أي تقدم في تحرير المعتقلين السياسيين كما يرتفع مستوى الفساد ويبدو اقتصاد الحرب المصدر الأساسي لمعيشة بعض الناس». وشدد هان على أنه «لا يمكن أن يكون هناك إسهام أوروبي في إعادة إعمار سورية طالما أنه لم يتم وضع تصور حاسم لانتقال سياسي، كما لن يتغير الأمر ما دام النظام السوري لا يشارك في عملية تقودها الأمم المتحدة وفي وقت تتواصل انتهاكات حقوق الانسان». وأكد «أننا نواصل دعم العملية السياسية في جنيف كطريقة عادلة وواقعية لإنهاء الحرب ولا يمكننا أن نتحمل ببساطة تجميد النزاع إذ سيشكل ذلك الوصفة المثالية لمزيد من المعاناة والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي والعنف». وكشف عن أنه ومن أجل دعم عملية جنيف سيشارك الاتحاد الأوروبي في منتصف مارس المقبل باستضافة مؤتمر بروكسل الثالث حول سورية.

موسكو تحذر واشنطن من أي "استخدام للقوة" في فنزويلا.. لافروف: جاهزون للحوار بشأن هذه القضية

... إيلاف..أ. ف. ب.... موسكو: حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء نظيره الأميركي مايك بومبيو خلال اتصال هاتفي من أي تدخل أميركي في فنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة، وفق ما أفادت الدبلوماسية الروسية. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "لافروف حذر من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة الذي تهدد به واشنطن والذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي". وأضاف البيان أنّ لافروف "جاهز للحوار بشأن القضية الفنزويلية بما يتوافق مع مبادئ الامم المتحدة". وجاءت هذه التعليقات بعد ان أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التأكيد في وقت سابق هذا الشهر على أن التدخل العسكري في فنزويلا "خيار مطروح"، مع تصاعد الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كي يتنحى. ويواجه مادورو تحديا من المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا في كانون الثاني/يناير الماضي. وغوايدو الذي يستمد سلطته من الجمعية الوطنية لا يعترف بشرعية مادورو الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات ينظر اليها على نطاق واسع بانها مزوّرة. وهو يسعى لإجبار الزعيم اليساري على التخلي عن السلطة حتى يتمكن من تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات رئاسية جديدة. ودعا الاتحاد الاوروبي وعدة وزراء من دول أوروبية وأميركية لاتينية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة لكن مادورو يرفض هذا الاقتراح. وقدمت الولايات المتحدة مسودة قرار الى مجلس الأمن الدولي تنص على تقديم مساعدات انسانية عاجلة لفنزويلا وإجراء انتخابات رئاسية. وتواجه فنزويلا نقصا في المواد الأساسية مثل الدواء والغذاء مع انهيار الاقتصاد في ظل حكم مادورو. وتقول الأمم المتحدة ان 2،3 مليون فنزويلي قد غادروا البلاد منذ 2015، هربا من أخطر أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر لهذا البلد النفطي. وتُخزن أطنان من الأدوية والمواد الغذائية او السلع الاساسية، منذ الخميس في مستودعات بمدينة كوكوتا الكولومبية، القريبة من جسر تيينديتاس الحدودي الذي أغلقه جنود فنزويليون بحاويتين وصهريج. كما وافقت البرازيل التي كانت إحدى أوائل البلدان التي اعترفت بخوان غوايدو بعد الولايات المتحدة، على ان تفتح، "ابتداء من الأسبوع المقبل" مركز تخزين ثانيا في ولاية رورايما الحدودية. ويرفض مادورو الذي ينفي وجود "أزمة انسانية" دخول هذه المساعدات معتبرا أنها "استعراض سياسي" وخطوة أولى نحو تدخل عسكري للولايات المتحدة.

المعارضة الفنزويلية تنزل إلى الشوارع وتحدد موعداً لدخول المساعدات

كراكاس: «الشرق الأوسط».. أكد زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو أن المساعدة الإنسانية الأميركية ستدخل البلاد في 23 فبراير (شباط)، رغم رفض رئيس الدولة نيكولاس مادورو. وبالأمس، نزل أنصار المعارضة إلى الشوارع في سائر أنحاء البلاد لمواصلة الضغط على مادورو، ومطالبته بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد التي تواجه نقصاً في المواد الغذائية والأدوية. وتأتي المظاهرات بعد 3 أسابيع تقريباً من اليوم الذي استند فيه غوايدو إلى مادة في الدستور، ليعلن نفسه رئيساً شرعياً لفنزويلا، واصفاً عملية إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنها زائفة. واعترفت معظم الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيساً لفنزويلا، لكن مادورو لا يزال يحتفظ بدعم دول كبرى مثل روسيا والصين، بالإضافة إلى سيطرته على مؤسسات الدولة، ومنها الجيش. ويدور خلاف بين الجانبين حول مسألة المساعدات الإنسانية، حيث تقول المعارضة إنها أصبحت ضرورية بسبب إدارة مادورو السيئة لاقتصاد الدولة العضو في «أوبك»، الذي كان مزدهراً في الماضي. ويقوم غوايدو بتنسيق جهود الإغاثة الغربية، في حين يمنع مادورو دخول أي إمدادات، نافياً وجود أزمة. وقال غوايدو على «تويتر»، في وقت متأخر يوم الاثنين: «سنعود إلى الشوارع... للمطالبة بدخول المساعدات الإنسانية التي ستنقذ أرواح أكثر من 300 ألف فنزويلي يواجهون اليوم خطر الموت». ويندد مادورو بالمحاولات الرامية إلى إرسال مساعدات، باعتبارها مسرحية من تدبير الولايات المتحدة لتقويض حكومته وإسقاطها. وفي أثناء ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه سيبحث مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الوضع في فنزويلا في وقت لاحق اليوم، هاتفياً. ووافقت البرازيل، التي كانت إحدى أوائل البلدان التي اعترفت بخوان غوايدو بعد الولايات المتحدة، على أن تفتح «ابتداء من الأسبوع المقبل» مركز تخزين ثانياً في ولاية رورايما الحدودية، كما أعلن من برازيليا نائب المعارضة ليستر توليدو الذي كلفه غوايدو بتنظيم تنسيق المساعدة. ويرفض مادورو، الذي ينفي وجود «أزمة إنسانية»، دخول هذه المساعدة، معتبراً أنها خطوة أولى نحو تدخل عسكري للولايات المتحدة، و«استعراض سياسي». ويلقي المسؤولية عن نقص الأدوية والمواد الغذائية على العقوبات الأميركية. وتقول الأمم المتحدة إن 2.3 مليون فنزويلي قد غادروا البلاد منذ 2015، هرباً من أخطر أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر لهذا البلد النفطي. وفي تلك الأثناء، أعلن الجيش الفنزويلي بدء تدريبات عسكرية تستمر حتى الجمعة «لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية». وأعلن وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، الاثنين، أن الجيش «عزز وجوده على الحدود». وفي محاولة جديدة لعرقلة الدعم الذي يقدمه الجيش إلى الحكومة، حذر زعيم المعارضة العسكريين من أن منع دخول المساعدة من شأنه أن يؤدي إلى «جريمة ضد الإنسانية». وقد عرض غوايدو تقديم عفو للذين سيتنكرون لرئيس الدولة، ووعدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أيضاً باستثناء الضباط الذين سيؤيدون زعيم المعارضة من العقوبات. وقال وزير الدفاع الذي تستهدفه هذه العقوبات شخصياً: «ليس ثمة عقوبات تزعزع أو تسيء إلى الكرامة الوطنية». وبدأ الجيش، الأحد، مناورات في كل أنحاء البلاد تستمر 5 أيام. وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، أكد خوان غوايدو أنه سيقوم بما هو «ضروري» لـ«إنقاذ الأرواح»، وحتى «يتوقف التعدي» على سلطة نيكولاس مادورو، من دون أن يستبعد احتمال السماح بتدخل أجنبي. وفيما دعت مجموعة من المعارضين إلى السماح بدخول «قوة متعددة الجنسيات»، إذا ما استمرت الحكومة في عرقلة تسليم المساعدة، أكد غوايدو، الاثنين، أنه «لا يلوح في الأفق خطر حرب أهلية، لأن 90 في المائة من الشعب يريد التغيير». ودائماً ما أكدت الولايات المتحدة، التي قطعت معها كراكاس علاقاتها الدبلوماسية، أن «كل الخيارات مطروحة»، بما فيها العسكرية. ويستطيع زعيم المعارضة الاعتماد على دعم الولايات المتحدة والدعم المتزايد في أميركا اللاتينية وأوروبا. وفي موازاة ذلك، كان ممثلون عن المعارضة يُعدون لتنظيم مؤتمر دولي الخميس في مقر منظمة الدول الأميركية بواشنطن من أجل «حث» الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات على تقديم المساعدة إلى فنزويلا. واقترحت واشنطن أيضاً على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو فنزويلا إلى تسهيل المساعدة الإنسانية الدولية، وتنظيم انتخابات رئاسية. وأثار هذا الاقتراح اقتراحاً مضاداً من روسيا، أحد حلفاء مادورو، مع الصين وتركيا وإيران. ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، استعداده للتوسط من أجل حل الأزمة السياسية في فنزويلا، لكنه يريد موافقة الطرفين قبل الانتقال إلى العمل. ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن حكومة مادورو مستعدة لإجراء مثل هذه المحادثات، لكن ليس من الواضح بعد موقف خوان غوايدو. ومن دون الكشف عن تفاصيل، أعلن مكتب المراقب المالي لفنزويلا، وهو هيئة إدارية تشرف عليها السلطة، الاثنين، فتح تحقيق حول تمويل غير قانوني، خصوصاً على الصعيد الدولي، بحق غوايدو. ومن جهة أخرى، قال وزير النفط الفنزويلي أمس (الثلاثاء) إن بلاده تأمل في تشكيل تكتل تجاري، يضم الصين والهند وروسيا، لمساعدة البلد الواقع في أميركا الجنوبية على تسوية مدفوعات النفط بعملات غير الدولار. وتبحث فنزويلا عن وسائل سداد بديلة لاستمرار تدفق نفطها على الهند، وهي سوق تصديرية مهمة، خصوصاً بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات تقيد صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إليها. وقال مانويل كيفيدو: «يمكننا جميعاً أن نبني اقتصاداً واحداً، وذلك الاقتصاد لا يحتاج بالضرورة لأن يكون في إطار اقتصاد الدولار»، وذلك في إشارة إلى الصين وروسيا والهند. وأحجم كيفيدو عن الكشف عن تفاصيل بشأن الكيفية التي يخطط بها لتنفيذ أنشطة مع الهند. وقال الوزير، الاثنين، إن كراكاس منفتحة على التجارة بنظام المقايضة مع الهند.

روسيا على خطى كوريا الشمالية

المستقبل...أيد النواب الروس، مشروع قانون قد يؤدي إلى قطع الإنترنت في البلاد عن الخوادم في الخارج، في تحرك يشير منتقدوه إلى أنه يشكل خطوة باتجاه تشديد الرقابة، وربما عزل الشبكة، على غرار الوضع في كوريا الشمالية. وصوت 334 من أعضاء مجلس النواب (الدوما) لصالح مشروع القانون في القراءة الأولى، بينما عارضه 47. وذكر العديد من النواب المنتمين للأحزاب التي تشكل أقلية في المجلس، أن المشروع عالي التكلفة، مشيرين إلى أنه لم يصغ من قبل خبراء. ويصر واضعو مشروع القانون أن على روسيا أن تضمن أمن شبكاتها، بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامبعن استراتيجية بلاده الجديدة المتعلقة بمجال الأمن المعلوماتي

العام الماضي.

وجاء ذلك في أعقاب ما وصفها مسؤولون أميركيون بأنها موجة من الهجمات عبر الإنترنت، شنتها كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين، محذرين من أنه "سيتم الرد من الآن فصاعدا على أي تدخلات معادية هجوميا ودفاعيا". وتؤكد الجهات التي تقف وراء مشروع القانون أن الهدف خلق "آلية دفاعية لضمان استقرار مهام شبكات الإنترنت في روسيا على المدى الطويل"، في حال اتخذت الولايات المتحدة أي تحرك إلكتروني لتهديدها. ويقترح القانون إنشاء مركز "لضمان توجيه حركة الإنترنت وضبطها"، ويلزم مزودي خدمات الإنترنت بفرض "إجراءات تقنية للصمود أمام التهديدات المحدقة". ويقتضي كذلك إجراء "تمارين" دورية لاختبار قدرة الإنترنت في روسيا على العمل بشكل منعزل. وخلال جلسة البرلمان، لم يتمكن واضعو القانون من تقدير تكلفة ذلك على المدى البعيد أو تحديد التهديدات التي سيتمكن من صدها أو حتى كيفية عمله، لكنهم أكدوا أنه من الممكن إضافة آراء الخبراء في مشروع القانون لجلسة مناقشته الثانية. ويشير معارضو مشروع القانون إلى أنه يعكس جهود السلطات المتواصلة للحد من الحريات عبر الإنترنت رغم الكلفة العالية لذلك. وقال أندريه سولداتوف الذي شارك بتأليف كتاب عن تاريخ مراقبة الإنترنت في روسيا، إن "هذا أمر خطير للغاية. إنه تحرك نحو عزل روسيا بشكل كامل (...) عن الإنترنت".

قمة دبي: الإصلاحات تجذب الاستثمارات

المستقبل..ربيع ياسين... لم تكن مشاركة الرئيس سعد الحريري في القمة العالمية للحكومات المنعقدة فى مدينة دبى الإماراتية، مشاركة عادية خصوصاً انها الزيارة الاولى للحكومة بعد تشكيلها. رسم خلالها الرئيس الحريري تصوره للمرحلة المقبلة التي تعتمد بالدرجة الأولى على الإصلاحات ومحاربة الفساد وتعديل القوانين المعيقة لتطور اقتصاد لبنان من أجل جذب الاستثمارات العربية مجدداً.

في هذا السياق، يؤكد الخبير الاقتصادي مروان اسكندر في حديثه لـ " almustaqbal.com

" "على أهمية مشاركة لبنان الاولى بعد تشكيل الحكومة في هذه القمة التي تُعتبر الأكبر عالمياً، خصوصاً ان الرئيس الحريري شرح للجميع برنامج الاصلاحات الذي ستنفذه حكومة " الى العمل "، من أجل تشجيع المستثمر العربي والغربي للعودة إلى لبنان والاستثمار فيه في ظل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام". "محاربة الفساد عنوان اساسي ركز عليه الرئيس الحريري في كلمته يُتابع اسكندر خصوصاً انه مرتبط بالوعود التي قدمها لبنان مؤخراً للمجتمع الدولي الى جانب الاصلاحات من أجل الاستفادة من القروض والهبات التي خصصها مؤتمر "سيدر" للبنان، والحديث عنه اليوم في هذه القمة يحمل نوعاً من التطمين الى الدول التي تخوفت في الفترة الماضية اي قبل تشكيل الحكومة من عدم قدرة لبنان على الالتزام بوعوده لجهة تطبيق الاصلاحات". اما فيما يتعلق بوعد الرئيس الحريري بالعمل على تحويل لبنان إلى دبى أخرى فى المنطقة يضيف اسكندر لقد ذكر حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كتابه الذي حمل عنوان: "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً"، ان مدينة بيروت كانت مصدر الهام له في بداية الستينات بشوارعها النظيفة، وحاراتها الجميلة، وأسواقها الحديثة. وحلم أن تكون دبي كبيروت يوماً ما. وقال "أذهلتني صغيراً، وعشقتها يافعاً، وحزنت عليها كبيراً"، واليوم ليس بالأمر المستحيل ان تعود بيروت الى سابق عهدها كما كانت في الستينات اذا توافرت النيات لدى الأفرقاء في لبنان وبدعم عربي وهذا ما يسعى اليه الرئيس سعد الحريري". يختم اسكندر: " اعتقد ان الرئيس الحريري يعمل ايضاً على تحفيز ربما ابو ظبي والمملكة العربية السعودية من أجل دعم لبنان. وهذا ما نأمله خصوصاً ان اموال "سيدر" قد تتأخر لحين البدء بالاصلاحات وبتعهدات لبنان، لذلك نتمنى ان تكون هنالك مساعدات خصوصاً في قطاعي الكهرباء والاتصالات". لبنان اليوم أمام فرصة ذهبية لاستعادة مكانته الاقتصادية خصوصاً وان الرئيس سعد الحريري نقل للعرب والغرب اصراره على تنفيذ الاصلاحات التي أُقرت في مؤتمر "سيدر" والتي من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي والمالي. وكذلك العمل من اجل مكافحة الهدر الفساد المستشري في الدولة.

60 دولة في وارسو اليوم.. وحدة صف لردع إيران

المصدر: دبي- العربية.نت .. ينطلق مؤتمر وارسو، الذي دعت إليه واشنطن اليوم الأربعاء، في العاصمة البولندية، بمشاركة عشرات الدول الكبرى. وتسعى واشنطن من خلال هذا المؤتمر كما أوضح مسؤولون أميركيون مراراً إلى كسب دعم الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران ودفعها إلى الكف عن سلوكها الهدام في الشرق الأوسط وسياساتها التخريبية في المنطقة. وكان وزير الخارجية البولندي أعلن سابقاً أن حوالي 60 دولة ستشارك في مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده خلال يومي 13 و14 فبراير. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء إن مؤتمر وراسو، يهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة. وأضاف:" سنجتمع لبحث مستقبل استقرار وازدهار الشرق الأوسط.. سنتحدث عن خطة السلام في الشرق الأوسط، وعن التهديدات، وأيضا محاربة الإرهاب". وتابع:" سنرى كيف تستطيع الدول التنسيق فيما بينها، فهناك 60 دولة و30 وزير خارجية من كل القارات، يتعلق الأمر بتحالف عالمي مهمته تقليل الأخطار المرتبطة بالشرق الأوسط، وذلك لأطول مدة ممكنة. " يذكر أن بومبيو ولدى إعلانه انقعاد المؤتمر أوائل كانون الثاني/يناير الماضي، سلط الأضواء على "النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار" في المنطقة. وكان مصدر في البيت الأبيض أكد لقناة العربية مساء الثلاثاء أن المؤتمر لن يركز بشكل أساسي على عملية السلام، لكنه سيتناول مختلف التحديات الإقليمية بهدف تقوية التحالفات والشراكات الإقليمية.

وارسو تستضيف مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ...ينطلق في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لمناقشة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط. كما سيطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية. وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة. ويشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة. من جهته، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وراسو حول الشرق الأوسط، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا. وقال المجلس، في بيان حصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، إن التجمع الكبير الذي سيعقد في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ. على صعيد آخر، أعلنت السلطة الفلسطينية، مقاطعتها لمؤتمر وارسو بسبب ما تسرب من مزاعم عن نية الإدارة الأميركية، الكشف عن بعض بنود ما يعرف بـ"صفقة القرن"، مما يعتبره الفلسطينيون تصفية للقضية الفلسطينية. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على التزام بلاده لخدمة أمن أوروبا، وتحدث بومبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي عن مساع أميركية للانخراط أكثر في شرق ووسط أوروبا لمواجهة روسيا والصين. وقال بومبيو: "آمل أن تجسد هذه الزيارة الانخراط الأميركي في وسط أوروبا وشرقها، مشيرا إلى أن هناك فراغا ولا نريد من الصين أو روسيا أن تستغل ذلك الفراغ لأن ذلك لا يخدم أمن أوروبا. وأضاف وزير الخارجية: "أحد أهداف زيارتي هذه، هو تأكيد التزام الولايات المتحدة إزاء أمن دول أوروبا الشرقية، والاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي." وفيما يخص مشروع نورد ستيرم اثنان للغاز، أكد بومبيو أن المشروع لا يخدم مصلحة أمن أوروبا، بل يجلب الأموال لروسيا بطريقة تقوض الأمن القومي الأوروبي.

تركيا تأمر باعتقال المئات بسبب "تسريب الأسئلة"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أصدرت السلطات التركية مذكرة اعتقال بحق 1112 مشتبها بالصلة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تلقي عليه أنقرة باللوم في محاولة انقلاب 2016 الفاشلة، وفقما أفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول". وقالت الأناضول إن مذكرات الاعتقال الصادرة الثلاثاء تأتي في إطار تحقيق في عمليات غش في اختبارات عام 2010، أتاحت ترقية بعض الضباط إلى نائب مفتش شرطة، وقال الادعاء إنه تم تسريب الأسئلة إلى اتباع غولن قبل الاختبار. وأضافت أن الشرطة أطلقت عمليات متزامنة في العاصمة أنقرة و75 محافظة. وتعد هذه من أكبر العمليات ضد شبكة غولن منذ محاولة الانقلاب. واعتقل نحو 77 ألف شخص وطرد نحو 130 ألف من وظائفهم الحكومية منذ الانقلاب. وينفي غولن أي ضلوع له في محاولة الانقلاب. ومنذ محاولة الانقلاب في 2016، اعتقلت تركيا آلاف الأشخاص لعلاقات مزعومة بجماعات إرهابية، وطردت كثيرين من مؤسسات الدولة وسجنت عشرات الصحفيين. ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الداعية غولن، الذي كان يعتبره حليفا في السابق، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، لكن الداعية الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا نفى ذلك.

إلهان عمر تعتذر عن تغريدة... معاداة السامية.. تعرّضت لتوبيخ غير مسبوق في الكونغرس... والرئيس الأميركي اعتبر تصريحاتها «مروّعة»..

الراي... وكالات - في توبيخ لم يسبق له مثيل في تاريخ الكونغرس الأميركي الجديد، دان زعماء الديموقراطيين في مجلس النواب، الاثنين، النائب عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر (37 عاماً)، لتصريحاتها عن داعمي إسرائيل التي اعتبرت على نطاق واسع معادية للسامية. في المقابل، قدمت النائب المسلمة، اعتذاراً «صريحاً»، بعد قولها إن الدعم الأميركي لإسرائيل وراءه أموال لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك). وتتعرّض الهان، لانتقادات منذ أسابيع بسبب مواقفها ازاء إسرائيل، إلا أن تلك الانتقادات بلغت الذروة ليل الأحد بعد أن ردت على جمهوري انتقدها على «تويتر». وكتبت في ردها «الأمر كله يتعلق ببنجامين، يا عزيزي»، في إشارة الى ورقة المئة دولار التي تحمل رسم الرئيس بنجامين فرانكلين الذي يعد من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. وعندما سألها أحد مستخدمي «تويتر» من تعتقد أنه يدفع الأموال للسياسيين الأميركيين ليؤيدوا إسرائيل، ردت اللاجئة الصومالية السابقة بكلمة واحدة على الموقع، «ايباك». وأثار هذا التراشق الكلامي موجة من الغضب ما دفع برئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى توبيخ عمر ومطالبتها بالاعتذار على استخدامها «مصطلحات معادية للسامية» في تغريدتها، كما انتقد عمر مجموعة من النواب الديموقراطيين والجمهوريين. وكتبت بيلوسي على «تويتر» أنها تحدثت مع عمر، وأنهما «اتفقتا على أنه يتعين علينا أن نغتنم هذه اللحظة للتقدم الى الأمام في رفضنا معاداة السامية بكل أشكالها». واضطرت عمر الى اصدار بيان تعترف فيه بأن معاداة السامية «أمر حقيقي» وتعرب عن امتنانها لزملائها «الذين يثقفونني حول التاريخ المؤلم للاستعارات اللغوية المتعلقة بمعاداة السامية». وأضافت: «علينا أن نكون دائما مستعدين للتراجع والتفكير من خلال النقد، تماما كما أتوقع من الناس أن يسمعوني حين يهاجمني الآخرون حول هويتي». وتابعت: «لهذا أنا أعتذر بشكل صريح». وقال الديموقراطي اليوت انغيل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب التي تشمل الهان في عضويتها، إن «معاداة السامية بأي شكل من الأشكال أمر غير مقبول، ومن الصادم سماع عضو في الكونغرس تعيد احياء المصطلح المعادي للسامية أموال يهودية». ودعت ليز تشيني، الزعيمة الجمهورية في مجلس النواب، الديموقراطيين إلى «إدانة معاداة السامية» وإخراج عمر من اللجنة. وقال عدد من النواب ان عمر مخطئة حول السبب الذي يدفع بالنواب الى دعم اسرائيل، وأوضحوا أن الدعم يستند الى القيم المشتركة والمصالح الاستراتيجية. وكتب النائب جوش غوتهايمر: «شكرا لاعتذارك ولسماعك صوت اليهود الأميركيين». واعتبر الرئيس دونالد ترامب الاعتذار غير كافٍ. وقال خلال توجهه إلى إل باسو: «أعتقد أنه ينبغي أن تخجل من نفسها. أعتقد أنه كان تصريحا مروعاً ولا أرى اعتذارها كافياً». والشهر الماضي اعتذرت عمر عن تصريحها في تغريدة في 2012 بأن إسرائيل «نومت العالم مغناطيسيا» بينما كانت ترتكب «الشر».

حملات جوية وبرية للحد من قوة «طالبان» وألمانيا ستُبقي على حجم قواتها في أفغانستان رغم الانسحاب الأميركي المحتمل

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. مع بدء التمهيد للجولة الجديدة من محادثات المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، مع وفد «طالبان» بعد أقل من أسبوعين في الدوحة، بدأت القوات الحكومية وقوات حلف الأطلسي حملات واسعة النطاق جوية وبرية للحد من قوة «طالبان» وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية. وأعلنت الاستخبارات الأفغانية اعتقالها شخصين اتهمتهما بأنهما عضوان في تنظيم «جيش محمد» في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وحسب بيان صادر عن الاستخبارات نقلته وكالة «خاما برس» المقربة من الجيش، فإن المعتقلَين كانا قد أُرسلا إلى ولاية ننجرهار شرق أفغانستان للقيام بعمليات منسقة وأخرى انتحارية، وأنهما ينحدران من باكستان. وأضاف البيان أنه تم تجنيدهما في كلٍّ من كراتشي ولاهور وتم تدريبهما في معسكر للجيش الباكستاني في بالاكوت قرب مدينة مانسهرة، وتم اعتقالهما قبل القيام بأي تفجيرات. وكان الجيش الأفغاني قد أعلن مقتل أحد أعضاء القوات الخاصة في «طالبان» (الكتيبة الحمراء) في معارك ومواجهات في ولاية بادغيس، كما قُتل عدد من قوات «طالبان» في ولاية أروزجان وسط أفغانستان. وحسب بيان الجيش فإن عشرة من مقاتلي «طالبان» قُتلوا وجُرح سبعة عشر آخرون في اشتباكات مع الجيش الأفغاني في ولاية بادغيس شمال غرب أفغانستان. فيما قُتل عنصر من الكتيبة الحمراء في «طالبان» مع اثني عشر آخرين في غارات جوية متعددة على مواقع الحركة في مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان وسط أفغانستان. واعترف مسؤولون في الجيش الأفغاني في أروزجان بوجود مستمر لقوات «طالبان» في الولاية إلا أنهم قالوا إن القوات الصديقة (حلف الأطلسي) تواصل عملياتها في المنطقة مما يخفف من اندفاع «طالبان» وإمكانية سيطرتهم على مناطق جديدة. ومن المتوقع أن يلتقي وزراء دفاع حلف الأطلسي في اجتماعات يركزون فيها على الوضع في أفغانستان والعراق وعدد من المناطق. وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، قد عيّن نائب مدير الاستخبارات السابق الجنرال مسعود أندرابي وزيراً للداخلية بالوكالة بعد استقالة وزير الداخلية أمر الله صالح الذي عُين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لينضم إلى حملة الرئيس أشرف غني، نائباً له في الانتخابات المقرر إجراؤها في يوليو (تموز) القادم. من جانبها دعت حركة «طالبان» إلى إطلاق سراح أنس حقاني نجل الشيخ جلال الدين حقاني وشقيق سراج الدين حقاني، من المعتقل في أفغانستان كبادرة حسن نيات قبل جولة المفاوضات مع المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد. ووضعت قيادة «طالبان» اسم أنس حقاني ضمن وفدها المفاوض في الدوحة. وكان أنس حقاني الذي لم تكن له علاقة بالعمل العسكري لشبكة «حقاني» أو حركة «طالبان» قد اعتُقل عام 2014 واتُّهم بجمع الأموال لصالح «طالبان» وشبكة «حقاني». ورد نائب الناطق باسم القصر الرئاسي على طلب الحركة بالقول إن مهمة الحكومة الأفغانية تطبيق القوانين خصوصاً ضد الذين يقومون بأعمال تضر بالمواطنين الأفغان، ومن حق الشعب الأفغاني أن يتمتع بالعدل. من جانبه أعلن المبعوث الروسي الخاص لأفغانستان زمير كابلوف، استعداد بلاده للإسهام في رفع العقوبات الدولية عن «طالبان»، خصوصاً أن المحادثات الأميركية مع «طالبان» وصلت إلى آفاق متأزمة قد لا تفضي إلى اتفاق قريب. وقال كابلوف الذي يرأس قسم آسيا في الخارجية الروسية ويعمل مبعوثاً خاصاً للرئيس بوتين إلى أفغانستان: «نحن مستعدون من حيث المبدأ للمساعدة، لكن هذه مسألة توافق... هناك 15 عضواً في مجلس الأمن الدولي والأساسيون منهم الخمسة دائمو العضوية... إذا اتفقنا فنعم... يبدو أنه حان أوان ذلك... لأننا بتقييد التحركات الدبلوماسية لممثلي (طالبان) لا نخدم تقدم المصالحة الوطنية». ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن «الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية زلماي خليل زاد، يبذل جهداً هائلاً للاتفاق على انسحاب أميركي من هذه الحرب الطويلة، ولديه بعض الإنجازات، ولكن برأيي، لا يزال من السابق لأوانه الاحتفال بذلك». وأوضح كابلوف: «سيكون من الجيد، وسنكون سعداء في حال حدوث ذلك (مفاوضات بين واشنطن وطالبان)، لكنه يرتبط بتحقيق عدد من الشروط التي تطرحها حركة طالبان للمحادثات مع الأميركيين». وتشهد أفغانستان منذ سنين صراعاً بين حركة «طالبان»، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة؛ ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين. القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان، الذي زار أفغانستان، قال إنه «من المهم إشراك الحكومة الأفغانية في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاماً، وهو أمر ترفضه حركة طالبان حتى الآن». والتقى شاناهان، الذي يقوم بأول زيارة لأفغانستان منذ توليه منصبه، مع قوات أميركية ومع الرئيس الأفغاني أشرف غني. وقال إنه لم يتلقَّ حتى الآن تعليمات بتقليص حجم القوات الأميركية التي تضم نحو 14 ألف جندي في أفغانستان. وأضاف أن «الولايات المتحدة لها مصالح أمنية قوية في المنطقة». في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة، أن حجم العمليات العسكرية الألمانية في أفغانستان سيظل كما هو حتى رغم الانسحاب الأميركي المحتمل». وحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية فإن نص التفويض الذي ستحصل عليه القوات العسكرية الألمانية في أفغانستان من البرلمان بعد الحادي والثلاثين من مارس (آذار) المقبل، لن يتضمن تغييراً في الحد الأقصى من الجنود الألمان الذين يسمح البرلمان بمشاركتهم في العمليات، والذي يمكن أن يصل إلى 1300 جندي. يشار إلى أن ألمانيا تشارك منذ 2015 بقوات عسكرية في عملية «الدعم الحازم» لدعم القوات الأفغانية وتدريبها. وسيناقش مجلس الوزراء الألماني تمديد هذا التفويض خلال اجتماعه اليوم.

بومبيو يحذر أوروبا الشرقية من التدخلات الصينية والروسية... وبكين تنتقد

واشنطن: {الشرق الأوسط}.. في الذكرى الثلاثين من سقوط جدار برلين وانتهاء الحقبة الشيوعية في أوروبا الشرقية، حذّر مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية تلك الدول الأوروبية من عودة المدّ الروسي ومعه الصيني بالتدخل في شؤون تلك الدول. وفي حديثه من العاصمة السلوفاكية براتيسلافا للصحافين أول من أمس، قال بومبيو إن الصين وروسيا تشكلان تهديدين للمكاسب الديمقراطية وحرية السوق التي حقّقناها منذ سقوط جدار برلين في عام 1989. محذراً من أن بلدان أوروبا الشرقية والوسطى معرضة بشكل خاص للاستثمار «المفترس» والتدخل السياسي. وأشار بومبيو إلى جهود الولايات المتحدة في مواجهة هذا النفوذ الصيني والروسي حول العالم، والحد من تهديداتهما، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز مشاركتها في المنطقة، من خلال اتفاقيات التعاون الدفاعي وبرامج التبادل. وتأتي زيارة بومبيو إلى سلوفاكيا في المرحلة الثانية من جولة أوروبية، شملت 5 دول بدأت في هنغاريا وستأخذه إلى بولندا وبلجيكا وآيسلندا. وحذّر بومبيو الدول الأوروبية من استخدام التكنولوجيا من شركة «هواوي» الصينية، التي قد تضرّ باستخدامهم تقنيات الشركة العملاقة بالولايات المتحدة، مشدداً أن الولايات المتحدة ملزمة بتنبيه الحكومات الأخرى إلى مخاطر بناء شبكات مزودة بمعدات من شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي». وأضاف خلال حديثه في المجر: «ما هو ضروري هو أن نشارك معكم الأشياء التي نعرفها عن المخاطر التي يمثلها وجود (هواوي) في شبكاتكم، والمخاطر الفعلية على الشعوب، وفقدان حماية الخصوصية والمخاطرة في أن الصين سوف تستخدم هذه البيانات بطريقة ليست في مصلحتكم، وفي حين زيادة الاستخدام لمعدات (هواوي)، فإن ذلك سيزيد الأمر صعوبة بالنسبة لنا في أميركا والشراكة معكم». وتعد هذه أحدث الجهود التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة للضغط على الدول في جميع أنحاء العالم لإبعاد شركة «هواوي» عن الاستخدام بالشبكات اللاسلكية في الأسواق، والمعروفة باسم 5G، وذلك بسبب المخاوف الأمنية، وأدت الحملة الأميركية ضد إحدى الشركات الرائدة في الصين إلى زيادة التوتر بين البلدين حول مستقبل التكنولوجيا. بدورها، انتقدت الحكومة الصينية يوم الثلاثاء (أمس) تصريحات بومبيو واتهمت واشنطن بمحاولة «زرع الفتنة بين الصين والدول الأخرى». وقالت هوا تشون يى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة «تفتقد بشكل لا لبس فيه لاتهامات لها أساس»، وتقمع تطوير الشركات الصينية، معتبرة أن «هذه الأعمال غير عادلة وغير أخلاقية». وأضافت: «لطالما شككت الحكومة الأميركية في قدرة بكين على استخدام معدات (هواوي) لأغراض التجسس، لكنها لم تقدم أدلة عامة لدعم هذه المخاوف، هناك قلق خاص حول أمن 5G لأنه سيتم استخدامه لحمل كميات هائلة من البيانات التي يمكن أن تصل الروبوتات، المركبات ذاتية الحكم وغيرها من الأجهزة الحساسة المحتملة». فيما نفت شركة «هواوي»، التي تعد أيضاً واحدة من أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، مراراً وتكراراً أن منتجاتها تشكل خطراً على الأمن القومي، مؤكدة أنها شركة مملوكة للقطاع الخاص، ولا تربطها صلات بالحكومة الصينية. وقال ويليام وو، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي تكنولوجيز هنغاريا» في بيان صحافي أمس: «سنشجع جميع الحكومات على إلقاء نظرة موضوعية على الأدلة، والحفاظ على نهج مفتوح ومثمر تجاه الجيل الخامس»، مشيراً إلى أن استثناء مورد واحد من التطورات التكنولوجية في مجال الأمن السيبراني سيضرّ بالتقدم التقني والاقتصادي، ويضرّ بالمنافسة. وفي سياق متصل، يعمل الكونغرس على تشريع قانون جديد يحظر شركات اتصالات صينية، ويعاقبها بسبب عمليات التجسس التي ثبتت على تلك الشركات لصالح الاستخبارات الصينية، وأيضاً بسبب نقل الأموال إلى إيران، في انتهاك صريح للعقوبات الاقتصادية الأميركية على النظام الإيراني. ويأتي التشريع الجديد ضمن تحالف مشترك بين الحزبين السياسيين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب بالكونغرس، ويستهدف التشريع كبار شركات الاتصالات الصينية مثل «زد تي إي» وشركة «هواوي»، وكلاهما متهمتان بإدارة عمليات تجسس على الأراضي الأميركية من أجل جمع معلومات استخبارية نيابة عن الحكومة الشيوعية الصينية، حسبما ورد في مقترح التشريع الأميركي. وحصلت «الشرق الأوسط» على مسودة القانون التي قدّمها النائب الجمهوري مايك غالاغر من ولاية ويسنكونسن، وانضم معه بدعم التشريع كل من السيناتور الجمهوري توم كوتن من ولاية أركانسا، والسيناتور الديمقراطي فان هولن من ولاية ميرلاند، والنائب الديمقراطي روبن غاليغو من ولاية أريزونا. وبحسب التشريع، فإن الجهود التي قدّمتها شركات الاتصالات المتهمة بالتجسس قد انتهكت قوانين العقوبات الأميركية الاقتصادية على إيران، وذلك بنقل ملايين الدولارات إلى إيران، في انتهاك للمنع الأميركي، وكانت قد اعتقلت السلطات الكندية المسؤول المالي للشركة، منغ وانزهو، في وقت سابق العام الماضي، بعد أن تم ربط الشركة بمخابرات عسكرية صينية. وبالمثل، حظرت وزارة التجارة الأميركية العام الماضي شركة «زد تي إي» بسبب الكذب بشأن انتهاكات العقوبات.

وزيرا الدفاع التركي والأميركي يلتقيان في بروكسل اليوم لبحث {الانسحاب}

إحباط تفجير سيارة مفخخة توجهت من سوريا إلى داخل تركيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يلتقي وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، في بروكسل على هامش اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم (الأربعاء)، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية أمس (الثلاثاء). ويتناول الوزيران خلال لقائهما الانسحاب الأميركي المقرر من روسيا والمنطقة الآمنة في شمال سوريا، التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً، والتي عرضت تركيا أن تتولى إقامتها إذا توفر لها الدعم المالي واللوجيستي. في سياق متصل، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن هناك توافقاً بين الرئيسين التركي والأميركي حول إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري. وأشار إلى أن إردوغان وترمب أجريا محادثات عدة بناءة فيما يخص المنطقة الآمنة بسوريا، وأن هذه المحادثات لم تسفر عن النتائج نفسها وبالشكل المطلوب مع المستويات الأدنى من الإدارة الأميركية. وكرر تشيليك تحذيرات سابقة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أنه إذا لم يتم طرد من سماهم «الإرهابيين»، في إشارة إلى مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، من مدينة منبج السورية، فإن تركيا لن تنتظر مزيداً من الوقت، وإن القوات المسلحة التركية تمتلك القدرة على القيام بكل أشكال العمليات من أجل أمن البلاد. وأضاف تشيليك، في تصريحات ليل الاثنين/ الثلاثاء، أعقبت اجتماع اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية، أنه «من ثم فإن الصواب هنا هو عدم اعتبار تلك المناطق من المناطق الآمنة بسبب ما بها من إرهابيين، وجعل تركيا الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، منطقة آمنة من أجل جميع الشركاء بالحلف». كان وزيرا دفاع تركيا خلوصي أكار وروسيا سيرغي شويغو، التقيا أول من أمس في أنقرة، لبحث التطورات في سوريا، لا سيما الوضع في إدلب، وأكدا أهمية مواصلة التعاون بين البلدين فيما يخص إرساء الاستقرار بمحافظة إدلب السورية رغم الاستفزازات. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم بحث آخر المستجدات بسوريا في إطار تفاهمات آستانة وسوتشي. وأكد الوزيران أهمية مواصلة التعاون الاستخباراتي والعسكري لإرساء السلام والاستقرار في إدلب رغم جميع الاستفزازات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن التدابير لضمان الأمن داخل المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، والتنسيق خلال المباحثات بخصوص القمة الثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران في سوتشي غداً (الخميس). كما توافقت وجهات نظر الجانبين فيما يتعلق بضرورة تبديد هواجس تركيا الأمنية على خلفية التهديدات الناجمة عن وجود الوحدات الكردية وتنظيم داعش في منطقتي منبج وشرق الفرات، وجدد الطرفان تأكيدهما على التعاون في مكافحة جميع أشكال الإرهاب في إطار احترام وحدة أراضي سوريا وكيانها السياسي. في السياق ذاته، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، في تصريحات أمس (الثلاثاء)، إن أنقرة ستواصل دحر الإرهابيين وإبعادهم عن حدودها الجنوبية، ولن يستطيعوا الهرب من مصيرهم المحتوم، وإن بلاده ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية وداعميها. وأضاف: «الإرهابيون في مدينتي جرابلس والباب السوريتين، لم يتمكنوا من الهرب من مصيرهم المحتوم، والمصير نفسه ينتظر بقية الإرهابيين الذين يتمركزون قرب حدودنا الجنوبية». في الوقت ذاته، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس، أن قوات الأمن التركية نجحت في ضبط سيارة مفخخة وسائقها قبل أن يقوم بتفجيرها داخل تركيا. وقال صويلو إن أجهزة الأمن أحبطت في هذه العملية «اتفاقاً خطيراً» بين تنظيم داعش الإرهابي والوحدات الكردية؛ يقوم «داعش» بتنفيذ التفجير الإرهابي داخل تركيا، مقابل إطلاق الوحدات الكردية، التي تسيطر على مناطق شرق الفرات في شمال شرقي سوريا، 100 من عناصر التنظيم تم أسرهم خلال العمليات السابقة ضده. وأشار إلى أن قوات الدرك نجحت في إحباط تفجير السيارة المفخخة التي كانت وصلت عبر الحدود إلى داخل تركيا، كما قبضت على أحد المعنيين بتنفيذ الهجوم، وهو من تنظيم داعش.

ترحيل «إخواني» من تركيا يُثير أزمة بين قادة الجماعة وشبابها

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.. بينما تصاعدت انتقادات شباب جماعة «الإخوان» التي تعتبرها السلطات المصرية تنظيماً إرهابياً، لقيادات الجماعة المقيمة في تركيا، عقب ترحيل أحد شباب الجماعة من أنقرة، قال عمر عبد المنعم، الخبير في شؤون الحركات الأصولية، إن «هناك مخاوف داخل الجماعة من التضحية بالباقي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «السلطات التركية قد تكون مضطرة لأن تسلم جميع (الإخوان) الموجودة في أنقرة، إرضاء للاتحاد الأوروبي». ورحلت السلطات التركية قبل أيام، الإخواني محمد عبد الحفيظ حسين، المحكوم عليه بالإعدام في قضية استهداف النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات. وعقب ترحيله سيطرت حالة من الرعب بين صفوف شباب «الإخوان» خشية تعرضهم لمصير عبد الحفيظ نفسه، خاصة بعدما تردد بقوة اتجاه تركيا لترحيل الإخواني عبد الرحمن أبو العلا. وأكد شباب من «الإخوان» في مقطع فيديو مصور، أن رقابهم معلقة بكلمة من قادة الجماعة... وقد يواجهون الترحيل القسري إلى القاهرة، وإخضاعهم للمحاكمات والسجن وربما الإعدام، لو غضب عليهم قادة «الإخوان» في تركيا. وكان قد بث شاب مصري من عناصر «الإخوان» في إسطنبول يدعى نادر فتوح مع زميل له يدعى وليد، فيديو على موقع التواصل الـ«يوتيوب» أكدا فيه أن قادة الجماعة تخلوا عن الشاب عبد الحفيظ، وتقاعسوا عن إدخاله تركيا لكونه لا يمت بصلة لهم، مضيفين أن قادة الجماعة أبلغوا السلطات التركية في مطار أتاتورك أن الشاب لا ينتمي للجماعة، أو يحظى برعاية من أحد قادتهم، لذا تم ترحيله فوراً على الطائرة المتجهة للقاهرة. وطالب الشابان بالتحقيق مع المسؤول في الجماعة الذي أبلغ السلطات التركية بعدم انتماء الشاب عبد الحفيظ لـ«الإخوان»، مؤكدين أن مصير جميع الشباب المقيمين في إسطنبول معلق بكلمة من قادة الجماعة، فإذا تخلوا عن أحد فالترحيل لمصر ومواجهة العقوبات سيكون مصيره. وقال الشابان إن شباب الجماعة يعانون من «الملاحقات المستمرة» و«إهدار حقوقهم» بسبب سياسات قادتهم الطائشة، التي تسببت في كل ما يحدث لهم من نفي وتشريد واغتراب وضياع لمستقبلهم، مؤكدين أن الإخوان «جماعة تأكل أبناءها، وتقدمهم قرابين وضحايا لمغامرات وسياسات فاشلة أضاعت كل ما بنوه خلال 90 عاماً». تعليقاً، أكد عمر عبد المنعم، أن «الإخوان» يعانون من انقسام شديد منذ 4 سنوات ما بين جيل المؤسسين والشباب، والجيلان متناقضان فيما بينهما. لافتاً إلى أن «الشاب الذي تم تسليمه مُدرج على القوائم وفق الاتحاد الأوروبي، وتركيا موقعة اتفاقية بتسليم المتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب، أو في قضايا عنف»، مضيفاً أن هناك أكثر من 20 شخصا من «الإخوان» مدرجين على القوائم المطلوبة من قبل مصر موجودون في تركيا... أما أعداد «الإخوان» الهاربة إلى أنقرة فكبيرة، وهناك حالة سيولة في التنقل ما بين «تركيا، وقطر، وتونس، والمغرب، وقبرص، وألمانيا». وعن مخاوف شباب «الإخوان» من ترحيلات مرتقبة لمصر، قال عبد المنعم: «هذه المخاوف في محلها، خوفاً من التضحية بهم، وتجربة محمد عبد الحفيظ كانت كاشفة لشباب الجماعة». وحول ما إذا حدث مؤخراً يعد مؤشرا للتخلص من «الإخوان» في تركيا، قال عبد المنعم: «هو ليس مؤشراً للتخلي عن (الإخوان)، لكن محاولات لتبرئة ساحة تركيا من اتهامها بالإرهاب أمام الاتحاد الأوروبي، بأن تضحي ببعض من (الإخوان)». لافتاً إلى أن «الاتصالات بين قادة (الإخوان) في تركيا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم تنقطع لعدم تسليم أي من (الإخوان) الهاربين إلى تركيا مستقبلاً». في السياق نفسه، أكد عمرو عبد المنعم، أن «عناصر «الإخوان» في تركيا معرضة للترحيل، ما لم توفق أوضاعها بأن يكون لهم حق اللجوء السياسي، أو أن يكونوا غير مدرجين على قوائم المطلوبين، أو يكونوا غير معروفين للسلطات المصرية، لأن تركيا مضطرة لأن تسلم جميع «الإخوان» الموجودين في تركيا.

كيف أصبحت وارسو في قلب الشرق الأوسط الملتهب؟..

أحمد عطا - وارسو- سكاي نيوز عربية... بينما تحوم درجة الحرارة في وارسو حول الصفر، فإن الأجواء الدولية تشهد صيفا حارا مع استضافة العاصمة البولندية مؤتمرا دوليا كبير عن الشرق الأوسط، لتصبح المدينة محط الأنظار فيما سيخرج من قرارات عن اللاعبين الدوليين الذين حجزوا مقاعد في الملعب الوطني، حيث سينعقد المؤتمر. ويأتي مؤتمر وارسو حول السلام والأمن في الشرق الأوسط، بدعوة من الولايات المتحدة التي وضعت على أجندته عدد من القضايا، تركز على كيفية حل القضايا الأمنية والسياسية في هذه المنطقة الملتهبة، لكن مع التركيز على الخطر الذي يمثله النظام الإيراني وكيفية مواجهته. وبالنسبة لبولندا، فإن عقد مؤتمر على هذا المستوى سيلقي بالضوء على الدور الذي يلعبه هذا البلد على الساحة الدولية، في وقت تشهد به أوروبا انقسامات فيما بينها، وأيضا مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. وتقول الخبيرة البولندية في شؤون الشرق الأوسط كاتاجينا غوراك سوسنفسكا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بولندا ترغب في أن يكون لها دور أكبر فيما يتعلق العلاقات الدولية، وبالطبع فإن تعزيز علاقاتها مع حليفتها الولايات المتحدة هو المدخل الطبيعي لذلك". واعتبرت سوسفنسكا اختيار بولندا لعقد هذا المؤتمر يأتي من موقعها، فهي دولة عضو بالاتحاد الأوروبي حلف الناتو وأقرب جغرافيا إلى روسيا، مما يجعل أي حراك دولي ووجود أميركي في هذا البلد مهم بالنسبة لواشنطن. وبينما يقع الملعب الوطني على نهر فيستولا حيث يمكن مشاهدة بعض الجرأى يسبحون في مياهه القريبة من درجة التجمد، ربما تسبح بولندا ضد التيار الأوروبي "المهادن لإيران" الرافض للعقوبات الأميركية على طهران. تقول سوسفنسكا: "تلعب بولندا دور الحليف التام للولايات المتحدة. فنحن موجودون في العراق وسوريا ضمن التحالف الدولي بطلب من واشنطن، ومن الطبيعي أن نلبي طلبها باستضافة مؤتمر مهم مثل ذلك، من الخطأ تفويت هذه الفرصة". وأضافت: "هناك العديد من مجالات التعاون مع واشنطن، وأعتقد أن اغتنام الفرص باستضافة المؤتمر سيسهل من هذا التعاون، خاصة أن هناك اتفاقات بشأن التعاون العسكري ونشر المزيد من الجنود الأميريكيين في بولندا".

لا نخشى إيران

وبينما يعد الملف الإيراني بارزا على طاولة المؤتمر، حيث تسعى واشنطن إلى بناء تحالف دولي أوسع لمواجهة السلوك الإيراني في الشرق الأوسط، فقد استبقت طهران هذا الحدث الدولي بتحذير وارسو من عواقب لاستضافة لمؤتمر سيخرج بتوصيات ضد النظام الإيراني. وتقول سوسفنسكا: "نحن إلى جانب واشنطن، ولا تربطنا بإيران مصالح نخشى أن نفقدها، لذلك فإن التهديدات الإيرانية ليست بهذه الأهمية". وبالتزامن مع المؤتمر، تستضيف وارسو فعاليات للمعارضة الإيرانية، من بينها تجمع كبير لمجلس المقاومة الإيرانية وحركة مجاهدي خلق، بحضور شخصيات دولية. وليس لدى النظام الإيراني وجود مهم في بولندا، بحسب المسؤول في مؤسسة تيشسمير بوالفسكي للدراسات السياسية ووكاش لونتسواش، الذي قال لموقع "سكاي نيوز عربية": "هم لا يمثلون هذه الأهمية. ولا أعتقد أنهم في موقف يتيح لهم إصدار تهديدات". ويعتبر لونتسواش أن "العلاقات مع الولايات المتحدة أهم بكثير من أي اعتبارات أخرى، حتى لو أغضب ذلك الإيرانيين أو الأوروبيين". والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية البولندي إن بلاده تريد من تنظيم هذا المؤتمر، أن تظهر للعالم أنها فاعلة في ضمنا السلام والاستقرار، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مشاركة أقوى من الولايات المتحدة في بولندا. وتريد بولندا قاعدة عسكرية أميركية دائمة على أراضيها، بالإضافة إلى زيادة الانتشار العسكري الدوري والتدريبات لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك لدعم موقعها أمنيا مع تنامي المخاوف من طموحات روسيا عقب غزوها لأوكرانيا عام 2014.

اعتقال أكثر من 600 شخص بتهمة التورط بالانقلاب الفاشل

العربية نت...المصدر: إسطنبول- رويترز... اعتقلت السلطات التركية 641 شخصاً للاشتباه بارتباطهم بمحاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016، في عمليات دهم جرت الثلاثاء في أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وتأتي هذه الاعتقالات بعيد إعلان النائب العام في أنقرة صباح الثلاثاء، أن المسؤولين أرسلوا إلى السلطات المعنية في 75 محافظة أسماء 1112 شخصا تجري تحقيقات بشأنهم للاشتباه بارتباطهم بالداعية الإسلامي فتح الله غولن وحركته. وتتهم أنقرة غولن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل وهو أمر ينفيه الداعية المقيم في الولايات المتحدة. وبدأت تركيا الثلاثاء إحدى أكبر عملياتها ضد معارضين، تشتبه بانتمائهم إلى رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب في 2016. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن أنقرة أمرت باعتقال 1112 شخصا. وبعد مرور عامين ونصف العام على محاولة الانقلاب، تأتي عملية الاعتقالات هذه، لتظهر أن السلطات التركية مصممة على عدم التهاون مع أنصار غولن المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. يذكر أن غولن، الحليف السابق لأردوغان كان نفى تورطه في محاولة الانقلاب. ويعيش غولن في المنفى الاختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999.

"اتهامات بسحق المعارضة"

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن عملية الثلاثاء مرتبطة باختبارات الشرطة عام 2010 لمن كانوا يسعون للحصول على منصب نائب مفتش الشرطة وسط اتهامات بأن بعضهم حصل على الأسئلة مسبقاً. وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن الأحد أن البلاد ستشهد قريبا "عملية كبيرة" ضد أنصار غولن، قائلاً "..سنقضي عليهم". يذكر أن حوالي77 ألفا سُجنوا في انتظار المحاكمة منذ محاولة الانقلاب، وما زالت الاعتقالات التي تجري على نطاق واسع مسألة روتينية ويومية. كما اتخذت السلطات قرارات إيقاف عن العمل أو إقالة بحق 150 ألف موظف وعسكري. ويواجه #أردوغان اتهامات من منتقديه باتخاذ الانقلاب الفاشل ذريعة لسحق المعارضة في حين تقول السلطات التركية إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات الأمن القومي.

 

 



السابق

لبنان...اللواء...قطار الحكومة ينطلق بعد ثقة تخطّت «خطابات الفساد»...العَلَوْلا يستهل لقاءاته الرسمية من السراي الكبير اليوم: رسالة دعم قويّة من القيادة السعودية...الجمهورية..الحكومة الى ثقة مشروطة وفترة سماح والأنظار الى مؤتمر وارسو اليوم...العلولا في بيروت: كنا ننتظر الحكومة لنفعّل أكثر من 20 اتفاقا مع لبنان..البخاري يطلق "مبادرة أمنية" سعودية لمساعدة النازحين السوريين في عرسال...هل يحْمل العلولا مفاجأة سعودية مالية إلى بيروت؟...

التالي

سوريا..روسيا تدعم سوريا في «استعادة كل أراضيها» عشية قمة سوتشي وأنقرة تؤكد استمرار «تبادل المعتقلين»..نظام بشّار جنّد داعشيي "جيش خالد"! ...الجهاديون البريطانيون العائدون من سوريا يواجهون عقوبة..القبض على ضابطَي استخبارات سوريين في ألمانيا..."صيد سوري ثمين" للألمان...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,145,148

عدد الزوار: 7,622,338

المتواجدون الآن: 0