اليمن ودول الخليج العربي....الحوثيون يجددون قصف المخازن الأممية للقمح في الحديدة....قبائل حجور اليمنية تأسر 15 حوثياً وتقتل العشرات...الرياض تأسف لإدراجها في قائمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب...خالد بن سلمان: طهران مستمرة في زعزعة أمن المنطقة...باكستان: توقيع اتفاقيات استثمار خلال زيارة ولي العهد السعودي...القرقاوي: القمة العالمية للحكومات تمهد لتشكيل حكومات المستقبل....الأردن: لهذا نشارك في وارسو! ..."مزاعم" عن زيارة شخصية كويتية إلى إسرائيل..

تاريخ الإضافة الخميس 14 شباط 2019 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2436    التعليقات 0    القسم عربية

        


اجتماعات يمنية مع الشركاء الدوليين تناقش الإغاثة وإعادة الإعمار...

عدن: «الشرق الأوسط»... كثف مسؤولو الحكومة اليمنية من اجتماعاتهم مع الشركاء الدوليين والمنظمات الأممية لمناقشة إعادة الإعمار وخطط الاستجابة الإنسانية على أكثر من صعيد في سياق التحرك الحكومي للتخفيف من آثار الانقلاب الحوثي على الأوضاع الإنسانية. وفي هذا السياق، بحث نائب رئيس الوزراء اليمني الدكتور سالم الخنبشي، بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس، مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السفيرة أنتونيو بيروتا والوفد المرافق لها، عدداً من القضايا المتعلقة بخطة وزارة التخطيط والتعاون الدولي بشأن الأولويات العاجلة لخطة إعادة الأعمار والتعافي الاقتصادي. وأثنى الخنبشي على مساعدات الاتحاد الأوروبي لليمن خلال الفترة الماضية التي بلغت نحو 544 مليون يورو، مؤكداً أن الحكومة الشرعية قطعت شوطاً كبيراً في طريق تحقيق التعافي الاقتصادي، كما حققت مؤشرات إيجابية في تحسن سعر العملة الوطنية وهو ما انعكس إيجابياً على أسعار السلع الأساسية. وأكد أن الحكومة تعمل وبصورة جدية على إنجاح جميع المفاوضات التي تجري بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار مساعيها المتواصلة لإنهاء الانقلاب على الشرعية، رغم ما تواجهه من صلف وتعنت الميليشيات، لافتاً إلى أن تقديرات إعادة إعمار ما دمرته الحرب في اليمن بلغت 100 مليار دولار. من جانبه، قدم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ووزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله لملس، ووكيل وزارة التخطيط عمر عبد العزيز، شرحاً حول الاحتياجات لقطاعي الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات التي يمكن أن يسهم الاتحاد الأوروبي بدعمها وفقاً للأولويات التي تتضمن تفعيل مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار الاقتصادي الأمني والسياسي، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات المتضررة وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للسكان، وخلق فرص عمل وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة من الحرب. وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية اليمنية، أوضحت رئيسة البعثة الأوروبية أن وجودها في عدن يأتي للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والحكومة، مؤكدة أن خطط الاتحاد ستكون متوافقة مع خطط الحكومة لتقديم المساعدات وتنفيذ المشروعات. وكشفت عن أن الاتحاد الأوروبي لديه خطة داعمة لعام 2019، وفقاً لرؤية برنامج المساعدات الإنسانية التي تمتد لخمس سنوات قادمة. في غضون ذلك، بحث أمس وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج في دبي مع منسقة الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليز غراندي، خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 والمتوقع أن يستفيد منها نحو 18 مليون شخص. وتستهدف الخطة عدة مجالات أهمها الأمن الغذائي والزراعي والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وإيواء النازحين والحماية الاجتماعية ومساعدة الأسر الفقيرة عبر برامج النقد مقابل العمل. وأكد الوزير أهمية التركيز على العمل التنموي لما له من أثر إيجابي في توفير الخدمات الأساسية والحد من البطالة وإيجاد فرص عمل، وأيضا إعادة تأهيل البنية التحتية للخدمات العامة الرئيسية في المناطق المتضررة من الصراع التي تنهار فيها الخدمات. وأوردت وكالة «سبأ» الحكومية عن غراندي أنها «عبرت عن ارتياحها الشديد لجهود الحكومة اليمنية والتسهيلات التي تقدمها الوزارة لجميع منظمات الأمم المتحدة والدعم الكبير في إنجاح مشروعات الاستجابة الإنسانية والتنموية. ، كما رحبت بالشراكة القائمة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لإخراج رؤية مشتركة لبرنامج الخطة 2019». على صعيد متصل، التقى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح ممثلي خمس منظمات تركية عاملة في المجال الإنساني خلال زيارتها مأرب أمس. ويضم الوفد منظمات: هيئة الإغاثة التركية، وجمعية الحق للإغاثة الإنسانية، وجمعية الرباط التركية، وجمعية إيدر، وجمعية إيفاد. وأكد ممثلو المنظمات رغبتهم في تقديم تدخلات ومشروعات إنسانية للنازحين والمهجرين في المحافظة في مختلف المجالات الغذائية، والصحية، والإيوائية، والمياه النظيفة. وأوضحوا أن زيارتهم إلى مأرب تهدف للاطلاع على الوضع الإنساني في المحافظة وخريطة الاحتياجات والبحث في المشروعات الإنسانية التي يمكن التدخل فيها من أجل التخفيف من معاناة النازحين والمهجرين. وأفادت وكالة «سبأ» بأن ممثلي المنظمات الخمس، أكدوا الحاجة إلى تعزيز التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والجمعيات والمنظمات المحلية الشريكة في التنفيذ من أجل تسهيل المهام والعمل الإنساني وتنفيذ البرامج والأنشطة الإنسانية، وفقا للاحتياجات وبما يحقق الأهداف المنشودة.

الحوثيون يجددون قصف المخازن الأممية للقمح في الحديدة واعتراف بريطاني بتضاؤل فرص السلام قبيل اجتماع الرباعية..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع - جدة: سعيد الأبيض... استبق وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، لقاء اللجنة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم إلى جانبه وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية، باعترافه بأن فرص السلام في اليمن تتضاءل لجهة عدم تنفيذ اتفاق السويد. جاء ذلك في وقت جددت الميليشيات الحوثية أمس قصف مخازن القمح في صوامع مطاحن البحر الأحمر، في تحد جديد للمجتمع الدولي، على الرغم من التحذيرات الأممية من تلف الكميات التي تكفي لنحو 3.7 مليون نسمة. وقال هانت في بيان أمس قبيل اجتماع اللجنة الرباعية، إن فرصة تحويل وقف إطلاق النار في اليمن إلى خطة للسلام تتضاءل. وأضاف: «أمامنا الآن فرصة آخذة في التضاؤل لتحويل وقف إطلاق النار إلى مسار دائم للسلام ووقف أسوأ أزمة إنسانية في العالم». وفي تناقض واضح في تصريح الوزير البريطاني عاد للقول إن «هناك تقدما حقيقيا تحقق بالنسبة للتوصل إلى حل سياسي لكن هناك أيضاً مشكلات حقيقية تتعلق بالثقة بين الطرفين مما يعني أن اتفاق استوكهولم لا ينفذ بالكامل». وعلى الرغم من المساعي البريطانية التي تؤازر جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في التوصل إلى سلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية الموالية لإيران، فإن مسارات الحل لاتزال عالقة بسبب تعنت الجماعة وعدم جديتها في تنفيذ بنود اتفاق السويد، كما تقول الحكومة المعترف بها دوليا. في السياق نفسه، أفادت مصادر ميدانية في الجيش اليمني بأن الجماعة الحوثية عاودت أمس قصف صوامع مطاحن البحر الأحمر التي تتخذ منها الأمم المتحدة مخازن للقمح. وذكرت المصادر أن قذيفة هاون واحدة على الأقل سقطت جوار إحدى صوامع القمح، ما يشير إلى عدم مبالاة الجماعة الحوثية بالتحذيرات الأممية من إتلاف الكميات المخزنة التي عجزت الفرق عن الوصول إليها منذ خمسة أشهر بسبب إغلاق الجماعة لطرق الإمداد ومنع الوصول إلى المخازن. وأكدت المصادر أن القصف الحوثي الجديد تزامن مع استمرار التحركات الميدانية للجماعة على امتداد الساحل الغربي في الحديدة، ومحاولات التقدم نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية الملتزمة وقف إطلاق النار منذ 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان المبعوث الأممي غريفيث وصل الاثنين إلى صنعاء لزحزحة العراقيل الحوثية أمام الخطة المقترحة من الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد لإعادة الانتشار وفي الحديدة والبدء في تطبيق اتفاق السويد بين الجماعة والحكومة. وخلال لقائه في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، شدد الأخير على ضرورة وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات اتفاق السويد الخاص بالانسحاب من الحديدة وموانئها، كما أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عدم الذهاب إلى جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق السويد كاملا. وبحسب مصادر حكومية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن قيادة الشرعية منفتحة على كل مقترحات الجنرال الدنماركي، لكنها تعارض تجزئة تنفيذ الاتفاق وتصر على جداول زمنية شاملة لإعادة الانتشار وانسحاب الجماعة الحوثية من الحديدة وموانئها الثلاثة وإحلال القوات الأمن الموالية لها والسلطة المحلية القائمة قبل الانقلاب الحوثي في المؤسسات. وبحسب المصادر نفسها، كان لوليسغارد اقترح حلا جزئيا حول إعادة الانتشار وفتح ممرات آمنة تشرف عليها قوات دولية، وذلك في انتظار وصول فريق المراقبين الأمميين وعددهم 75 مراقبا إلى الحديدة. وأوردت المصادر الرسمية اليمنية عن غريفيث أنه قال خلال لقائه هادي: «نعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر وتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم كاملة ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات القادمة لمجلس الأمن الدولي». ولم يصدر عن الجماعة الحوثية أي تعليق على زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى صنعاء التي استمرت يوما واحدا قبل أن يغادرها إلى الرياض للقاء هادي، كما لم يشر غريفيث إلى أي تقدم جديد في مشاوراته مع الجماعة. وكان المبعوث الدولي قبل وصوله صنعاء الاثنين، أصدر بيانا مشتركا مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، لامتصاص غضب الجماعة بعد بيان سابق للوكوك حمل فيه الميليشيات الحوثية المسؤولية عن منع وصول الفرق الأممية إلى مخازن القمح ومطاحن البحر الأحمر حيث توجد كمية لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وقالت مصادر سياسية في صنعاء إن غريفيث التقى في صنعاء رئيس فريق المراقبين الدوليين، الدنماركي مايكل لوليسغارد، حيث أطلعه الأخير على نتائج جولة الاجتماعات الأخيرة مع ممثلي الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية على متن السفينة الأممية في سياق المساعي لوضع خطة إعادة نشر القوات وتنفيذ اتفاق السويد. وتتحدث مصادر في الحكومة الشرعية عن رغبة المبعوث الدولي البريطاني الجنسية مارتن غريفيث في إطلاق جولة من المشاورات حول قضايا الحل السياسي والأمني والعسكري الشامل، إلا أن الرئيس هادي يرفض ذلك ويصر على تنفيذ اتفاق السويد أولا بكامله. وفيما يتهم الناشطون اليمنيون الموالون للحكومة الشرعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتساهل مع الجماعة الحوثية، كان المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي لمح في وقت سابق إلى إمكانية العودة إلى المسار العسكري لتحرير الحديدة وموانئها بالقوة إذا واصلت الجماعة التنصل من اتفاق السويد بشأن الحديدة. ووفق تقارير يمنية رسمية، ارتفع عدد خروق الميليشيات لوقف إطلاق النار إلى أكثر من 1112 خرقا منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحتى 9 فبراير (شباط) الحالي. وأكدت التقارير أن الخروق الحوثية أودت بحياة 76 مدنيا وتسببت في إصابة 492 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، مع استمرار الخروق الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة لاستهداف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش. واتهم الرئيس اليمني خلال لقائه الأخير مع المبعوث الدولي غريفيث في الرياض الجماعة الحوثية بأنها تتحدث عن السلام ظاهريا فقط، وقال إن قادتها «يستدعون السلام فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتاريس وزرع الألغام والدمار لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن». ويفترض أن يقود اتفاق السويد في شقه الخاص بالحديدة إلى الانسحاب الحوثي من المدينة والموانئ الثلاثة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، وأن يتم إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وفتح الطرق وإزالة الحواجز العسكرية الحوثية تحت إشراف الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية القادمة من ميناء الحديدة باتجاه مختلف المناطق. ولن تكون خطة إعادة انتشار القوات هي المشكلة الوحيدة أمام الجنرال الدنماركي لوليسغارد، إذ إن الملف الأصعب - وفق المراقبين - هو حول تحديد هوية السلطة المحلية الإدارية والأمنية التي ستدير المدينة والموانئ الثلاثة. ويريد الحوثيون أن ينفذوا انسحابا صوريا من المدينة وموانئها لمصلحة عناصرها المعينين في مفاصل المؤسسات بمزاعم أنهم هم السلطة المحلية، فيما تصر الحكومة الشرعية على نشر قوات الأمن التابعة لها وإعادة الشأن الإداري والأمني للسلطة المحلية التي كانت قائمة قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في 2014.

الحديدة.. مقتل 8 صيادين بانفجار لغم بحري زرعه الحوثيون

المصدر: العربية.نت... قتل ثمانية صيادين يمنيين وجرح خمسة آخرون بانفجار لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر قبالة شواطئ منطقة اللُّحيّة شمال محافظة الحديدة. وأفادت مصادر محلية أن اللغم انفجر في قارب للصيادين بالقرب من جزيرة البُضِيْع، ونجا في الحادث شخصان فقط حيث كان على متن الزورق خمسة عشر شخصا. يذكر أن العشرات من الصيادين اليميين قتلوا خلال السنوات الماضية بفعل الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مياه البحر الأحمر. وانتزع الجيش اليمني ودمر بدعم من التحالف عشرات الألغام البحرية إيرانية الصنع كانت زرعتها الميليشيات وشكلت تهديدا خطيرا لسلامة الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر.

قبائل حجور اليمنية تأسر 15 حوثياً وتقتل العشرات

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلنت قبائل حجور عن أسر 15 حوثيا بعد معارك شهدتها منطقة حجور، الأربعاء، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الميليشيات الحوثية. وفي تطور سابق، قتل ثمانية صيادين يمنيين وجرح خمسة آخرون بانفجار لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر قبالة شواطئ منطقة اللُّحيّة شمال محافظة الحديدة. وأفادت مصادر محلية، الأربعاء، أن اللغم انفجر في قارب للصيادين بالقرب من جزيرة البُضِيْع، ونجا في الحادث شخصان فقط، حيث كان على متن الزورق خمسة عشر شخصا. يذكر أن العشرات من الصيادين اليمنيين قتلوا خلال السنوات الماضية بفعل الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مياه البحر الأحمر. وانتزع الجيش اليمني ودمر بدعم من التحالف عشرات الألغام البحرية إيرانية الصنع كانت زرعتها الميليشيات وشكلت تهديدا خطيرا لسلامة الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر.

العاهل السعودي يدشن مشاريع تنموية بقيمة 22 مليار دولار في منطقة الرياض

المصدر: قناة الإخبارية + أخبار24... دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حزمة من المشاريع التنموية في منطقة الرياض، بقيمة تناهز 22 مليار دولار، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية. وقالت القناة السعودية الرسمية إن الملك سلمان رعى، في قصر الحكم بالعاصمة الرياض، مساء اليوم الأربعاء، حفلا لتدشين وإطلاق المشاريع، حضره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشارت "الإخبارية" إلى أن المشاريع التي تتجاوز تكلفتها الاستثمارية 82 مليار ريال (21,9 مليار دولار) وعددها الإجمالي 1.281، تغطي قطاعات الإسكان والخدمات الصحية، والنقل، والطرق، والتنمية الاقتصادية، والمرافق العامة، والخدمات المحلية.

الرياض تأسف لإدراجها في قائمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعربت السعودية عن أسفها لإعلان إدراجها ضمن القائمة المقترحة للدول "عالية المخاطر" في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الصادر من المفوضية الأوروبية يوم 13 فبراير 2019، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية واس. وأضافت الوكالة أن القرار يأتي رغم إقرار المملكة العديد من التشريعات والإجراءات ذات العلاقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف الحد من المخاطر المرتبطة بتلك الجرائم. كما أكدت الرياض من جديد التزامها القوي بالجهود العالمية المشتركة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تتعاون فيها مع شركائها وحلفائها على الصعيد الدولي. وأضافت وكالة الأنباء الرسمية أن السعودية ، وهي شريك أساسي في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، وتقود مجموعة عمل مكافحة تمويل داعش، إلى جانب الولايات المتحدة وإيطاليا، قد أقرت ونفّذت خلال السنوات الماضية العديد من القوانين والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتخفيف من المخاطر المرتبطة بها. وقد أشاد تقرير التقييم المتبادل حول المملكة، والذي نشره فريق العمل المالي (فاتف) في سبتمبر 2018، بمستوى التزام السعودية بتوصيات المجموعة. وأوضح تقرير فاتف أن إجراءات المملكة الوقائية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قوية ومتينة. كما أكد أن لدى المملكة إطاراً قانونياً وإجراءات تنسيقية لتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة التي تفرضها الأمم المتحدة دون تأخير. وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان: "إن التزام المملكة العربية السعودية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يعتبر أولوية استراتيجية وسنستمر في تطوير وتحسين أطرنا التنظيمية والتشريعية لتحقيق هذا الهدف." وتابع بالقول: " إن إعلان المفوضية الأوروبية عن إدراج المملكة ضمن القائمة المقترحة للدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سيمر بمرحلة التصويت في البرلمان الأوروبي قبل أن يكون نافذاً". كما وجّه الجدعان دعوة للمسؤولين في المفوضية الأوروبية وأعضاء البرلمان الأوروبي لزيارة الرياض والاطلاع على الجهود المستمرة والمبادرات التي تقوم بها المملكة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأكد وزير المالية السعودي أن المملكة ستستمر في التواصل مع المفوضية، وتتطلع إلى حوار بنّاء مع شركائها في الاتحاد الأوروبي للإسهام في تعزيز ودعم آليات مكافحة غسل الأموال والإرهاب على الصعيدين الدولي والإقليمي.

خالد بن سلمان: طهران مستمرة في زعزعة أمن المنطقة

وارسو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، أن إيران مستمرة في زعزعة أمن المنطقة. وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على «تويتر»: «ننضم اليوم إلى حوالي 70 دولة في قمة وارسو لاتخاذ موقف نواجه فيه التحديات التي تهدد مستقبل الأمن والسلام في المنطقة وعلى رأسها الراعي الأول للإرهاب في العالم». وأضاف: «النظام الإيراني مستمر في جهود زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على المدنيين في المملكة واليمن».

السعودية ترفع تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى لبنان

الراي.. أكد السفير السعودي في بيروت اليوم الأربعاء، وليد بن عبدالله بخاري رفع التحذير عن سفر السعوديين إلى لبنان. وأضاف بخاري، وفقا لـ «العربية»، «نعمل على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية عبر المؤسسات». وقال إنه «نظراً لانتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها، نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين إلى لبنان».

باكستان: توقيع اتفاقيات استثمار خلال زيارة ولي العهد السعودي ويجري محادثات مهمة مع رئيس الوزراء وقائد الجيش

صحافيو إيلاف.. إسلام آباد: أكدت وزارة الخارجية الباكستانية الأربعاء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيقوم بزيارة دولة إلى إسلام أباد خلال عطلة نهاية الأسبوع، تأمل باكستان ان يتم خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات الاستثمار. وتبدأ الزيارة السبت 16 فبراير وتشمل مجموعة من المحادثات عالية المستوى مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقائد الجيش الباكستاني. وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان أنه "خلال الزيارة ستوقع باكستان والسعودية على عدد من الاتفاقيات... المتعلقة بمختلف القطاعات". وأضافت أن "البلدين سيناقشان طرق وسبل تطوير آلية متابعة قوية لضمان التطبيق الفعال وإحراز التقدم السريع حول قضايا التعاون الملموس". إلى ذلك، قال هارون شريف رئيس مجلس الاستثمار في باكستان، إن زيارة ولي العهد إلى باكستان مهمة للغاية بالنسبة لباكستان واقتصادها، متوقعاً ارتفاع قيمة الاستثمارات ما بين 10 إلى 15 مليار دولار، موضحاً أن رجال الأعمال السعوديين سيتعرّفون عن قرب على فرص الاستثمار مما سيكون له أثر إيجابي جيد في المستقبل. وأشار شريف خلال حديثه لقناة "سما" الباكستانية، إلى أنه من المرجح أن يوقع البلدان على صفقات عدة في مجال الطاقة البديلة، وتركيب محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستثمارات تقديرية تبلغ مليارَي دولار. وتجري الرياض وإسلام أباد، الحليفتان منذ عقود، محادثات منذ أشهر لوضع تفاصيل الاتفاقيات قبل زيارة ولي العهد. وتردد أن السعودية تستعد للتوقيع على مجموعة اتفاقيات استثمار مع باكستان تهدف إلى مساعدة الدولة الحليفة التي تعاني من أزمة مالية. ومن بين أهم الاستثمارات بناء مصفاة نفط بقيمة 10 مليارات دولار، ومجمع للنفط في ميناء جوادر الاستراتيجي على بحر العرب الوجهة النهائية في ما يعرف بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الضخم الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء جابهار الإيراني.. وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من استقبال باكستان ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل ال نهيان، بعد أن تعهدت أبوظبي توفير مبلغ 3 مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد الباكستاني المتعثر.

القرقاوي: القمة العالمية للحكومات تمهد لتشكيل حكومات المستقبل برؤية محمد بن راشد ومحمد بن زايد

إيلاف الإمارات... دبي: أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد عبد الله القرقاوي، أن القمة العالمية للحكومات برؤية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسمت خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل. وقال إن القمة التي اختتمت فعاليات دورتها السابعة أمس (الثلاثاء 12 فبراير 2019)، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات عالمية، وأكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، وقادة 30 منظمة دولية وأكثر من 600 مستشرف وعالم ومفكر ومتحدث شاركوا في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، تحوّلت إلى وجهة عالمية للباحثين عن حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الحكومات، ومختبر للسياسات المستقبلية، ومنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات والتعاون الدولي في بناء توجهات حكومات المستقبل الساعية لخدمة سبعة مليارات إنسان.

حضور إعلامي عالمي

وشهدت الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات التي عقدت في الفترة من 10 إلى 12 فبراير الحالي، حضورا إعلاميا واسعا لوسائل الإعلام الدولي والعربي إلى جانب وسائل الإعلام الإماراتية، تمثل بمشاركة نحو 400 إعلامي، بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة وصحافيون بارزون، ساهموا في نقل فعاليات القمة إلى العالم.

صدى دولي واسع بمشاركة 30 منظمة دولية

وشاركت أكثر من 30 منظمة دولية، من بينها منظمات تشارك للمرة الأولى مثل منظمة الملكية الفكرية ومنظمة العمل الدولية، فيما كرمت القمة في دورتها السابعة التجارب الملهمة عبر 5 جوائز عالمية نوعية متخصصة احتفت بالمبادرات الحكومية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، وهي جائزة التجربة الحكومية الأكثر ابتكاراً في العالم، وجائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تكنولوجيا الحكومات، وجائزة تحدي الجامعات العالمي، وجائزة جديدة أضافتها القمة هذا العام للمرة الأولى هي جائزة فن عرض البيانات.

20 تقريراً و16 منتدى عالمياً متخصصاً

وشهدت القمة العالمية للحكومات تنظيم 16 منتدى عالمياً متخصصاً في مختلف المجالات والقطاعات، شملت الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة، والمنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الشباب العربي، ومنصة السياسات العالمية، ومنتدى التغيّر المناخي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى الرابع للمالية العامة في الدول العربية بعنوان: "إرساء أسس إدارة رشيدة للسياسات المالية في الدول العربية"، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى أستانة للخدمة المدنية، ومنتدى المهارات المتقدمة، ومنتدى مستقبل الوظائف، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى مستقبل العمل الإنساني. كما شهدت القمة تنظيم “متحف المستقبل" الذي يهدف لاستكشاف الاتجاهات العالمية والفرص المستقبلية، ووفّرت منصة مفتوحة قدمت أفضل التجارب المبتكرة الناجحة لحكومات العالم عبر "ابتكارات الحكومات الخلاقة" التي تجسّد أهداف القمة في تبني الأفكار الابتكارية لتطوير العمل الحكومي حول العالم. وشملت فعاليات القمة العالمية للحكومات، إصدار أكثر من 20 تقريراً تشكّل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، وتتضمن أرقاماً ومعطيات وخلاصة دراسات هادفة لدعم جهود صناع القرار والمسؤولين في رسم استراتيجيات استشرافية لعمل الحكومات.

الأردن: لهذا نشارك في وارسو! مؤتمر دعت له واشنطن للضغط على إيران ومقاطعة أوروبية ملحوظة

ايلاف..نصر المجالي: مع انطلاق فعاليات مؤتمر وارسو للشرق الأوسط الذي يستمر ليومين، للتدارس حول ملفات مهمة أبرزها زعزعة إيران لاستقرار الإقليم وآفاق التسوية السلمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برر الأردن مشاركته في المؤتمر، بالقول إنها "تأكيد لموقفنا من القضية الفلسطينية". وبدأ وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة مهامهم في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران رغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.

تغريدة الصفدي

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في تغريدة على (تويتر): "أشارك ممثلي 70 دولة في مؤتمر "تعزيز مستقبل السلام والأمن" في المنطقة ⁧‫وارسو، لتأكيد موقف الأردن الثابت أن لا سلام شاملا من دون تلبية حق الشعب ⁧‫الفلسطيني في الحرية والدولة وعاصمتها ‫القدس على خطوط ٤ / ٦ / ٦٧ وفق حل الدولتين... ولا خطر أكبر من استمرار الاحتلال وغياب آفاق زواله". وأشار الصفدي إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة "نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط. ويتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح تتعلق باقتراحاتها من أجل القضية الفلسطينية.

صفقة القرن

وسيلقي صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، الذي يضع اللمسات الأخيرة على "صفقة القرن" المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا نادرا من نوعه خلال المؤتمر الخميس. لكن ليس من المتوقع أن يكشف كوشنر المقرب عائليا من نتانياهو، عن الاقتراحات الواردة في الصفقة إلا بعد انتخابات 9 ابريل التي ستجري في إسرائيل. ولا شك في أن إدارة ترمب ستواجه صعوبات في إقناع السلطة الفلسطينية بأي اتفاق، إذ أن الأخيرة لا تزال ممتعضة من قرار ترمب الاعتراف بالقدس "عاصمة فلسطين الابدية"، عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. ورفضت الحكومة الفلسطينية التي وصفت مؤتمر وارسو بأنه "مؤامرة أميركية"، عقد أي محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تتبع الأخيرة سياسة متوازنة، على حد تعبير الجانب الفلسطيني.

إيران

يذكر أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال مؤتمر وارسو الذي دعت لانعقاده قبل شهر، إلى تكثيف الضغوطات على إيران رغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران. وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أن وزراء الخارجية من بلدان عديدة سيتعاملون في بولندا مع مسألة "نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط. ويسلط غياب وزراء خارجية القوتين الأوروبيتين الكبيرتين ألمانيا وفرنسا الضوء على التوتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، فيدريكا موغيريني، والتي كانت طرفا أساسيا في اتفاق إيران النووي، لن تحضر أيضا المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين بسبب ارتباطات أخرى. لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيسافر إلى بروكسل يوم الجمعة للاجتماع معها.

"مزاعم" عن زيارة شخصية كويتية إلى إسرائيل قضية التطبيع تثير جدلاً كبيرًا مؤخرًا

... ايلاف...جواد الصايغ.. منذ بداية العام الحالي، سال حبر كثير عن مزاعم حول التطبيع بين إسرائيل والكويت، كان آخرها اخبار زعمت أن وفدًا كويتيًا زار تل أبيب. وتصدر النائب في مجلس الأمة، أحمد الفضل المشهد خلال الشهر الجاري، بعدما زعم صحافي إسرائيلي أنه كان في عداد وفد زار تل أبيب مؤخراً. وهو ما نفاه النائب الفضل جملة وتفصيلاً.

زيارة نادرة بموافقة مكتب نتنياهو

وقبل خمسة أيام، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجموعة كويتية، قامت بزيارة نادرة الى إسرائيل. وفيما لم تذكر أسماء الوفد الزائر، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الزيارة استغرقت عدة أيام، وتركّزت على "مواقع دينية ومؤسسات تربوية". ورغم اشارتها الى ان الزيارة كانت "خاصة"، إلا أنها "حظيت بموافقة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد التنسيق معه".

الجولة

وتداول الإعلام الإسرائيلي "أن أعضاء الوفد تجوّل في الحرم القدسي الشريف في القدس، وفي مسجد الجماعة الأحمدية في حيفا، وجامعة حيفا، كما تجوّلوا أيضا في متحف التسامح في القدس. وبحسب الإذاعة العبرية، فإن صحافيا كويتيا لم تكشف عن اسمه، اتصل بها طالبا زيارة إسرائيل، في أعقاب المقابلة التي أجرتها الإذاعة مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، بعد دعوتها إلى التطبيع مع إسرائيل. وكانت السعيد قد تصدرت المشهد السياسي في الكويت خلال شهر يناير الماضي، إثر تغريدة دعت فيها علناً الى التطبيع مع إسرائيل، وحصولها على تأييد من بعض الشخصيات،

الفضل كان معهم

وفيما لم تكشف الإذاعة عن أسماء الزائرين، خرج الصحافي الإسرائيلي، إيدي كوهين على موقع تويتر الاثنين، ليقول: "من ضمن الوفد الكويتي الذي زار إسرائيل مؤخراً .. النائب عن الدائرة الثالثة في الكويت أحمد نبيل الفضل، أما الصحافيين الكويتيين وعددهم ٨ لن أكشف أسمائهم بسبب علاقة الصداقة بيني وبينهم وأنا أحترم علاقات الصداقة الشخصية".

فكر_غير

النائب الكويتي لم يدع تغريدة كوهين تمر مرور الكرام، فنفى عبر حسابه في تويتر صحة ما إدعاه الصحافي الإسرائيلي، وقال: "أنفي نفياً قاطعاً ما نشر من زيارة لي إلى إسرائيل. أنا لا أزور كيان مغتصب بالإضافة إلى أن قانون دولتي الكويت الحبيبة يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، وارفق تغريدته بوشم فكر_غير.

جدل كبير

أثير جدل كبير في الكويت بالسنوات الماضية على خلفية الدعوات المنادية للتطبيع مع إسرائيل رغم اعلان البلاد القطيعة الكاملة معها، وكان النائب الراحل نبيل الفضل (والد النائب احمد الفضل) اعلن مطلع عام 2015 عن نيته تقديم اقتراح قانون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكنه أوضح معرفته بأن القانون مصيره الفشل، مبررا تقديمه بالنكايات بمن وصفهم ملكيون اكثر من الملك.

موقف رسمي حاسم

وغردت السعيد: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019. سنه خير وأمن وأمان، وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم، إني أؤيد وبشدة، التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار، وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية (إلى) الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة". لاقاها في موقفها الكاتب والصحافي على الفضالي الذي قال من جهته، "إن إسرائيل دولة معترف بها لدى الأمم المتحدة، وأنا أؤيد ما قالته فجر السعيد بأن السلام مع إسرائيل أصبح واقعًا، وحان الوقت للتطبيع مع إسرائيل.. إسرائيل دولة متقدمة، وإذا تم السلام معها فسوف تجر العالم العربي إلى التقدم.. إسرائيل دولة متقدمة بأمور كثيرة، لنستفد منها". وسط هذه الضجة، حسم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله كل الاقاويل عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل في وقت قريب، حيث اكد، "انه لا توجد أية خطوات كويتية للتطبيع مع إسرائيل"، معتبراً "ان جميع الأصوات المنادية بالتطبيع فردية، ولا تمت بصلة إلى الموقف الرسمي، إذا كان الكلام عما يتردّد في مواقع السوشيال ميديا، نعم إن الأخت (الكاتبة) فجر السعيد تكلّمت عن موضوع التطبيع وغيره، ولكن على المستوى الرسمي فأنا أعتقد وأكاد أجزم بأنه لا يوجد أي تصريح رسميّ مسؤول أشار إلى خطوات كويتية للتطبيع"، وختم بالقول، "الموقف الكويتي واضح منذ أن أعلنه (أمير الكويت السابق) الشيخ جابر الأحمد، الكويت ستكون آخر دولة تطبع مع إسرائيل".



السابق

سوريا..روسيا تدعم سوريا في «استعادة كل أراضيها» عشية قمة سوتشي وأنقرة تؤكد استمرار «تبادل المعتقلين»..نظام بشّار جنّد داعشيي "جيش خالد"! ...الجهاديون البريطانيون العائدون من سوريا يواجهون عقوبة..القبض على ضابطَي استخبارات سوريين في ألمانيا..."صيد سوري ثمين" للألمان...

التالي

العراق..."الاستخبارات" الإسرائيلية تهدد بـ"خطوات عملياتية" داخل العراق.....عبد المهدي يحسم الجدل: أمن كركوك سيبقى بيد القوات الاتحادية...تحرك قضائي ضد بغداد لإنشاء إقليم في البصرة....بعد داعش.. ميليشيات الحشد الشعبي تحتكر سوق الخردة...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,123,334

عدد الزوار: 7,621,785

المتواجدون الآن: 0