العراق...خاص.. قيادي سابق بالحشد الشعبي يفضح خفايا تهريب الأموال.....العراق يحقق مع فرنسيي داعش...ظريف في بغداد تمهيدا لزيارة روحاني الاثنين...ظريف: إيران والعراق دعامة أمن المنطقة وتعاونهما يعزز الأمن الإقليمي...صالح: العراق ليس جزءا من منظومة العقوبات ضد إيران...قنصليتان سعوديتان في النجف والبصرة وحفظ أمن حدود البلدين...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آذار 2019 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2296    التعليقات 0    القسم عربية

        


خاص.. قيادي سابق بالحشد الشعبي يفضح خفايا تهريب الأموال.....لقاء ثنائي بين علي العلاق وأبومهدي المهندس.. وأمين عام كتائب "الإمام علي" شبل الزيدي في زيارات مستمرة لمطار بيروت!..

العربية نت...المصدر: دبي - هاجر كنيعو... "مافيا أموال عراقية تأتمر بأوامر الحرس_الثوري_الإيراني لقيادة أكبر عملية غسل أموال في تاريخ العراق".. هذا الاعتراف الخطير جاء على لسان أحد أبرز قياديي ميليشيات الحشد الشعبي وقيادي سابق في منظمة_بدر خلال مكالمة خاصة مع "العربية.نت"، كشف فيها المستور وخفايا عمليات تزوير وتهريب الأموال بمبالغ ضخمة عبر الحدود العراقية الإيرانية حتى وصولها إلى أيدي حزب الله في مطار بيروت والحرس الثوري في طهران. يبدأ سرده قائلا: "هناك شخصيات نافذة عراقية "متورطة" تسخر النظام المالي العراقي، بضغط من الفصائل المسلحة في البلاد، لتوفير العملة الصعبة "الدولار الأميركي" لإيران بطرق ملتوية متحايلة على العقوبات_الأميركية عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني". وفي مقدمة هذه الأساليب، إغراق السوق العراقية بالدينار المزور لشراء الدولار، وذلك بغطاء من محافظ_المركزي_العراقي علي العلاق، أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، الذي أصر شخصياً على تعيينه محافظاً للبنك المركزي رغم الاعتراضات عليه. هذه الأموال المزورة تهرب عبر المنافذ الحدودية دون مرورها بمراكز التفتيش، وتدخل إلى العراق بحوزة المسافرين الإيرانيين خلال زيارتهم للأماكن المقدسة في كربلاء والنجف.

لقاء العلاق وأبو مهدي المهندس!

ويكشف القيادي في الحشد الشعبي عن لقاءات مستمرة تجمع محافظ المركزي العراقي علي_العلاق مع أبومهدي المهندس نائب رئيس ميليشيات الحشد_الشعبي العراقية، وهو يعرف بـ"رجل قاسم_سليماني" قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لتسهيل وصول الدولار إلى الجماعات الإرهابية، سواء حزب الله في لبنان أو الحرس الثوري الإيراني. ويؤكد أن المؤسسات المالية العراقية تخشى هذه الشخصيات نظراً لخطورتها وتصنيفها كجماعات إرهابية، فلا تجد سبيلاً بعد التهديدات إلا الرضوخ لأوامرها وتأمين الغطاء لعمليات تبييض الأموال ولو على حساب الاقتصاد العراقي وتدمير العملة المحلية. وقد حاولت "العربية.نت" مراراً وتكراراً الاتصال بالعلاق على رقم الجوال الخاص به، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل بعدما علمنا من مسؤول قسم الإعلام في المركزي ويدعى السيد أيسر، أن الأخير خارج البلاد، ثم حاولنا الاتصال بمدير دائرة العمليات المالية في المركزي العراقي د.محمود داغر. وأيضاً ما من مجيب!

تهريب الكاش "وشبل الزيدي" في مطار بيروت!

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل ما يثير الريبة والعجب هو ما كشفه القيادي في الحشد الشعبي، حول تمكن شخصيات مدرجة على القائمة السوداء الأميركية من الدخول إلى مطار بيروت بغطاء من مسؤولي حزب_الله ، ومنهم أمين عام كتائب "الإمام علي" العراقية شبل الزيدي، وهو يعمل كوكيل لقائد فيلق القدس في قوات الحرس_الثوري_الإيراني قاسم سليماني. وبحسب المعلومات، فإن شبل_الزيدي هو في زيارات مستمرة لمطار بيروت، يلتقي بشكل مستمر مسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني محمد_كوثراني ، في إطار مهمته لتهريب "الكاش" إلى ميليشيات حزب الله.

مزاد العملة والمصارف الأهلية

الشبهات حول إدارة العلاق للبنك المركزي العراقي لا تعد ولا تحصى، لا سيما ما يتعلق بمزاد العملة، الذي يبيع بموجبه البنك المركزي أموالاً بالدولار لمصارف أهلية "إسلامية شيعية" تابعة لجهات إيرانية بسعر أقل من السوق، وهذا ما يسهم في جني أرباح طائلة تستخدم في توفير سيولة دولارية مستمرة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وفق ما كشفت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت". وما يؤكد هذه الشبهات حول تورط النظام المالي العراقي هي التصريحات العلنية لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في فبراير الماضي، حيث أكد صراحةً خلال لقائه محافظ البنك المركزي الإيراني، "أن بلاده لا يمكن أن تكون جزءاً من منظومة العقوبات الأميركية ضد إيران". و"العربية.نت" حصلت على فيديو خاص يظهر ضبط أموال مزورة في مطار النجف..

الديون العراقية مقابل التأشيرة للأماكن المقدسة

ومن البدائل للحفاظ على الدولار، يقوم النظام الإيراني بعدم دفع قيمة تأشيرة الدخول إلى الأراضي العراقية لزيارة الأماكن المقدسة، مقابل خصم قيمة هذه التأشيرات من الديون العراقية المستحقة من استيراد الغاز والكهرباء من طهران، وفق ما تؤكد المصادر.

أموال مزورة بمئات آلاف الدولارات

ووفق مصادر رسمية، حصلت "العربية.نت" على محاضر المخالفات لأموال مزورة تم ضبطها في منفذ مطار النجف خلال الأشهر الأربعة الماضية، وهي على الشكل الآتي:

- في 18- 2- 2019: ضبط نقود مزورة بقيمة 28 ألف دولار أميركي بحوزة مسافر عراقي قادم من بيروت، و225 ألف دينار عراقي.

- في 3 -2- 2019: ضبط نقود مزورة بقيمة 39 مليون دينار عراقي.

- في 27- 12- 2018: ضبط نقود مزورة بقيمة 66 ألف دولار أميركي.

- في 10- 10- 2018: ضبط نقود مزورة بقيمة 448 ألف دولار أميركي بحوزة مسافر عراقي.

ماذا عن الدور الأميركي وتشديد العقوبات؟

لا ينفي مسؤول أميركي سابق عمل بالسفارة الأميركية في بغداد في حديث خاص لـ"العربية.نت"، وجود محاولات إيرانية للاستحواذ بطرق غير مشروعة على الدولار الأميركي في العراق، مؤكداً أن بعض المؤسسات المالية العراقية متورطة بمثل هذه الأنشطة غير المشروعة، "وهذا ما دفع وزارة الخزانة الأميركية أخيرا إلى فرض عقوبات ضد بنوك عراقية لصلتها بالحرس الثوري الإيراني مثل " بنك_البلاد_الإسلامي ". صحيح أن العقوبات قد طالت عدداً من المؤسسات المالية والشركات والأفراد في العراق، وشملت وضع بعض شركات الصرافة العراقية على القائمة السوداء، وفق المسؤول الأميركي، غير أنه بالمقابل توجد نقاط ضعف "جوهرية" تعيق سيطرة السلطات العراقية على النظام المالي، "حيث إن 80% من المصارف العراقية ليس لديها أي اتصال مصرفي مع البنوك المراسلة الأميركية وبالتالي لا نعرف شيئا عنها". وبحسب المسؤول، فإن وزارة الخزانة الأميركية قد تتجه للإعلان عن مزيد من الإجراءات لإحباط محاولات حزب الله السرية لاستغلال العراق في غسل الأموال ودعم شبكاته المالية التي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي. لن تصل الإجراءات الحازمة برأيه، إلى حد وقف ضخ #الأسواق_العراقية بالدولار، بل تتعلق بوجود ضوابط مناسبة بالتعاون مع السلطات العراقية للحد من قدرة أذرع إيران وحزب الله الإرهابية في بغداد على الوصول إلى العملة الصعبة لتمويل الجماعات المسلحة.

العراق يحقق مع فرنسيي داعش بينهم جندي خدم في أفغانستان شرحوا تفاصيل رحلتهم إلى سوريا عبر دول عربية وأوروبية

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن التحقيق مع 14 فرنسيا ينتمون إلى تنظيم داعش تسلمهم العراق من سوريا مؤخرًا وبينهم جندي في الجيش الفرنسي خدم في أفغانستان عام 2009. وقال مجلس القضاء الاعلى ان 14 عنصرا فرنسياً ينتمون إلى تنظيم داعش قد بدأ التحقيق معهم وهم من العناصر التي تسلمها الجيش العراقي من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" موخرًا من بين 330 آخرين من العراقيين. وأشارت صحيفة "القضاء" الناطقة باسم المجلس الاعلى للقضاء العراقي في تقرير الاحد تابعته "إيلاف" إلى أنّ المحكمة العراقية المختصة بقضايا الإرهاب أجرت التحقيقات مع هؤلاء الفرنسيين واتهذت اجراءات بحقهم وفقا لقانون مكافحة الارهاب العراقي.. موضحة ان بينهم جندياً في الجش الفرنسي خدم في أفغانستان عام 2009. وقالت ان "هؤلاء الارهابيين االذين يحملون الجنسية الفرنسية وبعضهم من أصول عربية تلقوا تدريبات عسكرية وشرعية في سوريا عند انخراطهم في صفوف داعش بحسب اعترافاتهم.. موضحة ان السلطات العراقية تسلمتهم من "قسد" بعد متابعة وجهود من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي وقاضي التحقيق المختص بنظر قضايا الارهاب في الجهاز". وشرح المتهمون خلال التحقيق معهم كيفية انتمائهم إلى سوريا وانتقالهم من فرنسا إلى سوريا ومن ثم العراق وتلقيهم دورات تدريبية عسكرية وشرعية والاماكن التي شغلوها في صفوف التظيم. وأشار إلى أنّ "السلطات العراقية تسلمت الإرهابيين من سوريا بعد متابعة وجهود من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي وقاضي التحقيق المختص بنظر قضايا الجهاز".

من سائق شاحنة بفرنسا إلى مقاتل في سوريا

ونقلت "القضاء" عن احد المتهمين وهو فرنسي الأصل والجنسية ‏اعترافاته ‏امام قاضي التحقيق بقوله انه كان يعمل سائق شاحنة في إحدى ‏شركات ‏التنظيف في فرنسا مقيماً في مدينة فيجاك التي تقع جنوب فرنسا ‏قبل أن يسافر إلى ‏مصر لدراسة اللغة العربية مستمرا بهذا الإيفاد بفترات ‏متقطعة حتى ‏عام 2013.‏ وأضاف عنصر داعش هذا وعمره 33 عاما ائلا "تعرفت على احد ‏الأصدقاء هناك خلال الدراسة في مصر بمركز ‏للدراسات في القاهرة ‏وكان يستعد للذهاب إلى سوريا للقتال هناك وبدأ بإقناعي ‏وعرض علي ‏مقاطع مصورة للقتال هناك حتى تولدت القناعة لدي بالذهاب إلى سوريا".‏ وقال "سافرت من مصر إلى فرنسا وبقيت لفترة من الزمن مع عائلتي ‏المكونة من امي ‏وابي وزوجتي واخي الذين انخرطوا في صفوف التنظيم ‏في وقت لاحق ثم سافرت ‏من باريس إلى اسطنبول ومن ثم دخلت ‏الأراضي السورية بصورة غير شرعية".‏ ويشير إلى أنّه التحق بكتيبة سرايا الدعوة والقتال التابعة لجبهة ‏النصرة عام 2013 وعمل مترجما ومدرسا للغة العربية للمقاتلين الأجانب ثم ‏التحق في صفوف ‏التنظيم بعد اعلان دولة الخلافة ثم دخل ‏دورة شرعية وعسكرية وعمل ‏في ولاية حمص حتى عام 2015.‏ وأضاف المتهم شارحا بالقول إنه انتقل إلى كتيبة تسمى أنور العولقي مقاتلا ‏واصيب ‏اثناء المعارك في منطقة البطن من ثم انتقل إلى ‏العراق وتحديداً مدينة الموصل ‏وعمل في صفوف التنظيم هناك.. مشيرا إلى أنّ عائله المكونة من والديه واخيه وزوجته قد التحقوا فيما بعد ‏بصفوف التنظيم وانتقلوا إلى سوريا ليقتل والده في مدينة ‏الرقة ويعتقل أخيه وزوجته ووالدته.

جندي في صفوف الجيش الفرنسي

ومن جهته كشف متهم ثان كيفية انتمائه للتنظيم بعد أن كان جندياً ‏في ‏جيش بلاده وهو فرنسي من أصول تونسية عمره 37 ‏عاماً ‏ويقيم في مدينة تولوز جنوب فرنسا.. موضحا "ولدت في فرنسا واكملت الدراسة الاولية هناك ومن ثم التحقت ‏في ‏صفوف الجيش الفرنسي عام 2000 واستمررت في العمل في صفوفه لمدة 10 ‏سنوات وخلالها ‏كلفت بالذهاب إلى أفغانستان عام 2009 لتأدية واجبي ‏في صفوف الجيش الفرنسي ‏هناك".‏ وأضاف "عند رجوعي إلى فرنسا وانتهاء مدة عقدي مع الجيش الفرنسي ‏عملت سائقاً في إحدى شركات نقل النفطل حتى تزوجت من امرأة ‏فرنسية".. مؤكدًا أن انتماءه إلى داعش كان ‏رغبة منه في الانتقال إلى مكان آخر للعيش ومن ‏خلال البحث في ‏مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقع تنظيم داعش وجبهة ‏النصرة فقد انتقل إلى بلجيكا وتعرف هناك على احد الأصدقاء الذي قام بدورة ‏بتشجيعه ‏على الانتماء للجبهة ومنها انتقل إلى المغرب بعد أن تكفل الصديق بكل ‏مصاريفه ‏وتزوج مرة اخرى باحدى الفتيات التي تعرف عليها من ‏خلال مواقع التواصل ‏والتي كانت ترغب بالانتقال إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ‏داعش في سوريا. وعن ظروف دخوله إلى سوريا اوضح انه كان عن طريق تركيا بصورة غير مشروعة ‏إلى ولاية ‏حلب حيث انخرط في دورتين شرعية وعسكرية وانتقل إلى ‏الموصل حيث ‏ردد البيعة امام احد قيادات داعش الذي كان ‏مرتدياً قناعا حيث ان القياديين ‏كانوا يخشون الكشف او الإفصاح ‏عن هوياتهم او معلوماتهم امام المقاتلين ‏المهاجرين الأجانب خشية ان ‏يكونوا مجندين في اجهزة الاستخبارات في بلدانهم او ‏يكونوا جواسيس.‏

جامعي في فرنسا.. مقاتل داعشي في سوريا

فرنسي ثالث من أصول جزائرية ومولود في فرنسا ويبلغ من العمر 29 عاما يقول إنه درس علم النفس في ‏إحدى الجامعات ‏الفرنسية وترك الدراسة في مرحلتها الثانية ثم غادر فرنسا عام 2013 ‏متجها إلى سوريا عبر هولندا ومن ثم تركيا ‏وصولا إلى الأراضي السورية. ‏ وأوضح أن القناعة الكاملة قد تولدن لديه بالانتماء إلى التنظيم من ‏خلال ‏المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي والمقاطع التي كانت تصور ‏للقتال هناك.‏ وأشار إلى أنّه التحق في صفوف جبهة النصرة ومن ثم انتقل إلى ‏تنظيم ‏داعش بعد ان دخل الدورة الشرعية والعسكرية وردد البيعة امام ‏ابو بكر العراقي ‏ومن ثم انتقل إلى العراق في مدينة الموصل وعمل في ‏مضافة خاصة بالمقاتلين ‏الأجانب والمهاجرين.‏ يشار إلى أنّ جميع عناصر داعش الفرنسيين الاربعة عشر الذين تسلمهم العراق مؤخرا من "قسد" وادلوا بأعترافاتهم قد تزوجوا في ‏سوريا ولديهم أطفال ومنهم ‏من تزوج أكثر من مرة.

مصير الدواعش الأجانب

وتعد السلطات العراقية تعد لمحاكمة عناصر داعش الذين تسلمتهم من قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة عسكرية عراقية قرب العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل. وتؤكد مصادر عراقية قضائية ان محاكمة عناصر داعش الذين يحملون جنسيات أجنبية في العراق قانونية ما دامت الجرائم مرتكبة على أرضه أضافة إلى أنّها غير مشمولة بقانون العفو العام أو الخاص وهو ما يسري على الأجانب الذين ارتكبوا الجرائم على الأراضي العراقية. وقد سلمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الدواعش العراقيين والاجانب إلى السلطات العراقية مؤخرا لانها لا تملك سجونا ولا هيآت قضائية أو تحقيقية لتحاكمهم. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن الاسبوع الماضي أن العراق يمكن أن يساعد في نقل الدواعش غير العراقيين الذين أسرتهم قوات سوريا الديموقراطية في الأراضي السورية إلى بلدانهم. واوضح خلال مؤتمر صحافي أن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم.. مؤكدا أن العراق جاهز للمساعدة إمّا بترحيل أولئك المعتقلين لبلادهم وإمّا بمحاكمتهم. وتأتي تصريحات عبد المهدي بعد تضارب في الآراء شهده العراق حول قضية التعامل مع معتقلي التنظيم المتشدد من الاجانب وإمكانية محاكمتهم أو ترحيلهم إلى بلادهم. يذكر أن الجيش العراقي تسلّم حتى الان 330 من مواطنيه المنتمين لداعش في إطار اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وبرعاية أميركية.

ظريف في بغداد تمهيدا لزيارة روحاني الاثنين

...الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد إلى العاصمة العراقية بغداد، تمهيدا لزيارة الرئيس حسن روحاني التي تبدأ الاثنين وتستمر ثلاثة أيام. ومن المفترض أن يلتقي روحاني الاثنين، نظيره العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، والمرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي سيستاني، في زيارته الأولى للعراق منذ وصوله إلى السلطة في أغسطس العام 2013. والتقى ظريف الأحد نظيره العراقي محمد علي الحكيم في وزارة الخارجية العراقية، حيث قال في مؤتمر صحافي «أجرينا مباحثات جيدة جدا تمهيدا لزيارة الرئيس روحاني إلى العراق، وتوصلنا إلى تفاهمات وإعداد بعض الوثائق للتوصل إلى تفاهمات نهائية حولها» الاثنين. وأضاف أن العراق وإيران يصبان تركيزهما على تفاهمات تصب في صالح البلدين «في مختلف المجالات، من الصحة والتجارة وتقديم التسهيلات». كما وجه ظريف الشكر للعراق على «رفضه العقوبات الجائرة وغير القانونية ضد الشعب الإيراني». وتربط إيران علاقات وثيقة ومعقدة بالعراق في الوقت نفسه، ولها نفوذ كبير أيضا من خلال فصائل مسلحة وأحزاب سياسية شيعية مقربة منها. وخاض البلدان حربا دامية استمرث لثمانية أعوام، بين 1980 و1988، لكن تأثير إيران السياسي تنامى في العراق بعدما أطاح الغزو الأميركي للبلاد في العام 2003 بنظام صدام حسين. كما كانت طهران داعمة للعراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة البلاد. وتأتي زيارة روحاني وسط ضغوط أميركية على بغداد للحد من العلاقات مع جارتها وخصوصا في مجال استيراد الطاقة. وتخطط إيران والعراق لرفع مستوى التبادلات التجارية الثنائية السنوية من 12 مليار دولار سنويا حاليا، إلى 20 مليار دولار، بحسب روحاني. وفي ظل التجاذبات الأميركية الإيرانية، يبدو أن زيارة روحاني ستكون مخصصة «لمناقشة مسائل محددة»، بحسب ما قال المحلل السياسي هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس. وأوضح الهاشمي أن «روحاني سيأتي لمناقشة مسألة التبادلات التجارية وموضوع تخفيفها بالعملة المحلية العراقية، وإيجاد سبل أخرى على غرار ألمانيا وبريطانيا، أي عملة أوروبية بديلة للتحايل على العقوبات الأميركية».

صالح: العراق ليس جزءا من منظومة العقوبات ضد إيران

ظريف: إيران والعراق دعامة أمن المنطقة وتعاونهما يعزز الأمن الإقليمي

...إيلاف...د أسامة مهدي... اعتبر ظريف العراق وايران دعامتا الامن في المنطقة وتعاونهما يعزز الامن الاقليمي فيما قال نظيره العراقية.. بينما اشار الرئيس صالح الى أنه لا يمكن للمنطقة ان تستقر من دون منظومة اقليمية اقتصادية سياسية امنية تضم ايران مؤكدا ان بلاده ليست ضمن منظومة العقوبات على إيران. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد الاحد بین وزیري الخارجیة العراقي محمد علي الحكيم ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف عقب مباحثات استمرت خمس ساعات بین فریقی خبراء ومسؤولین ایرانیین وعراقیین حيث اشار الحكيم الى ان وفد الخارجية الايرانية برئاسة ظريف ضم فريقا فنياً متخصصا من وزارات عدة لاجل التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجال الزراعة والصحة والتجارة.. موضحا انه تمت منافشة تسهيل سمة الدخول لرجال الاعمال بين البلدين وبحث العلاقات التجارية والصناعية. وأعلن الحكيم عن وجود تعديلات على مذكرات تفاهم سابقة في مجالات الصناعة والتجارة موضحا ان الجانب العراقي عرض على الإيرانيين تجربة المنطقة الصناعية العراقية مع الاردن واهميتها وتوسيعها لتكون مشابهة مع ايران. واضاف ان العلاقات بين العراق وايران استراتيجية ومتأصلة تاريخيا وثقافيا موضحا ان المباحثات شملت قضايا اساسية تتعلق بالعلاقات الثنائية والاقليمية وكذلك المحاور المهمة للقاءات الرئيس روحاني في العراق.

..ظريف: ايران والعراق يمثلان دعامة الامن الاقليمي

من جهته شدد ظريف على ان ایران والعراق یشكلان دعامتا أمن المنطقة وان تعاونهما يؤدي الي مزید من تعزیز هذا الأمن الاقلیمی. وقال ان مباحثات الجانبين العراقي والايراني ركزت اهتمامهما على تفاهمات تصب في مصلحة البلدين في مجالات الزراعة والتجارة . واضاف ان هذه الاتفاقيات ممكن ان تساهم في مساعدة الشعبين العراقي والايراني خصوصاً بعد النصر على داعش "والذي نعتز بوقوفنا الى جانب العراق في هذه الحرب لان البلدين يمثلان ركنان مهمان لأمن المنطقة". ووصف مواقف طهران وبغداد بانها شبیهة ببعضها البعض جدا ومن شأنها أن تساند الامن فی المنطقة. واوضح ظريف انه "تمت ايضا مناقشة الشأن السوري وضرورة الحفاظ على حدة الاراضي السورية والقضاء على داعش.. موكداً ترحيب ايران بسعي العراق لإعادة سوريا للمحافل العربية والدولية". واعرب ظريف عن تقدیره للمواقف المتضامنة من جانب الحكومة والشعب العراقیینن "فی رفض الحظر الجائر اللاقانونی الاميركی ضد الشعب الایرانی".. وقال ان العلاقات الحالیة بین البلدین من دون التدخل الاجنبى رصینة حالیا. وحول مفاوضات الیوم اوضح ظريف ان الجانبین اكدا خلالها علي توظیف الاتفاقات لمزید من خدمة شعبی البلدین وانطلاقا من ذلك فقد تم اعداد الوثائق ذات الصلة لحسم التوافقات الثنائیة خلال زیارة الرئیس روحانی. وبين ان الجانبین استعرضا فی مباحثاتهما الیوم شتي المجالات الصحیة والتجاریة وتیسیر الاجراءات بالنسبة للزوار والمسافرین.. لافتا الي انه تم التوصل الي اتفاقات جیدة حتي الان. وسيصل الرئيس روحاني غدا الاثنين الي العراق علي رأس وفد رفيع المستوي في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام بدعوة من نظيره العراقي صالح العراقي وسيزور خلالها مدينتي كربلاء والنجف وسيلتقي بمراجع الدين الشيعة هناك.

..صالح: لا استقرار للمنطقة من دون منظومة تضم ايران

وعلى الصعيد نفسه اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح ان علاقات بلاده مع ايران مهمة جدا للعراق وانه لا يمكن للمنطقة ان تستقر من دون منظومة اقليمية اقتصادية سياسية امنية تضم ايران. واشار في تصريحات الى محموعة من الصحافيين والاعلاميين الايرانيين المتواجدين في بغداد لمناسبة زيارة روحاني لها غدا الى انه قال هذا الكلام في طهران والسعودية وانقرة والاردن واوروبا وفي مؤتمر القمة بشرم الشيخ وهو "ان علاقتنا مع ايران علاقات مهمة جدا لنا، كما نقول للاخرين ان علاقاتنا مع تركيا والعالم العربي مهمة للعراق وكل المنطقة وبسياسة متوازنة ندير هذه العلاقات وندعو الى تخفيف التوتر و الى دعم الحل السياسي في سوريا على اساس احترام ارادة السوريين والمشاركة معاً ضد الارهاب وايضاً خلق مصالح اقتصادية حقيقة بين شعوب المنطقة وتصوروا خط سكك الحديد من ايران الى العراق من الخليج الى العراق الى تركيا هذه فيه مصلحة للكل كما التبادل التجاري بين شعوب دول المنطقة يجب ان نرفع الحواجز عنه فالزمن ليس زمن العقوبات وانما زمن الحركة والذهاب من بلد الى بلد من دون اي عوائق فنحن لانزال في عالم اخر". وأضاف "في كل مكان في كل محفل مع الامريكان والسعوديين والاوروبيين والاتراك نقول اننا جزء من هذه المنطقة لا يمكن للمنطقة ان تستقر من دون منظومة اقليمية اقتصادية سياسية امنية تضم ايران ايضا ما اقوله ان الدول المتشاطئة على الخليج يجب ان تلتئم معاً". وعن رغبة العراق الجديد للعب دور اقليمي او ايجاد تحالف اقليمي قال الرئيس العراقي ان العراق بموقعه الجغرافي واهميته في دول المنطقة يستطيع ان يلعب دور الجسر والرابط حتى استطيع ان اقول الوسيط النزيه من اجل ربط المصالح لكن هذا لن يتحقق بالكلام يتحقق بخلق ترابط البنى التحتية الاقتصادية والمصالح الامنية المشتركة. واشار صالح الى ان زيارة الرئيس روحاني الى بغداد مهمة جداً وتأتي في ظروف مهمة ايضاً فهي تأتي للتأكيد على عمق الروابط بين بلدينا وشعبينا كما تأتي استكمالاً للعديد من المناقشات التي تجري بين البلدين ونأمل منها ان تكون محطة مهمة لتوطيد علاقات البلدين الاقتصادية والتأكيد على المشتركات بينهما امنيا وسياسيا واقتصاديا ومن حيث رؤيتنا لعموم المنطقة، نشترك في حدود طويلة 1400 كلم لكن ايضا نرتبط بوشائج تاريخية واجتماعية ودينية ومصالح كثيرة. وحول العقوبات المفروضة على ايران قال الرئيس صالح ان العراق ليس جزءا من منظومة العقوبات ضد ايران "لاشك اننا نتأثر بتلك العقوبات ولكننا لسنا جزءا من منها، والعراق حريص على الشعب الايراني الجار الصديق ولا نريد لاي اذى يقع على ايران والشعب الايراني ونعمل ما بوسعنا ضمن المعطيات الممكنة ان نكون مساعدين لتخفيف التوتر وتخفيف الاذى عن الشعب الايراني".

..ايران تضغط لالغاء تأشيرة الدخول مع العراق

وكان السفير الايراني في العراق إیرج مسجدي قد كشف امس ان زيارة روحاني الى العراق تتضمن التوقیع على عدد من الاتفاقیات التي تتعلق بخط السكك الحدید بین مدینة خرمشهر والبصرة و كذلك إتفاقیة انشاء و تطویر مدن صناعیة وتأشیرات الدخول للبلدین والقضایا الجمركیة والتعاون في المجالات الصحیة والطبیة . وتوقع مسجدي بلوغ حجم التبادل التجاري بین البلدین خلال السنوات القلیلة المقبلة 20 ملیار دولار سنویاًلاحيث حجم هذا التبادل يبلغ 13 ملیار دولار حالیاً .. موضحا انه سیتم اقامة ما یزید عن من 40 معرضا ایرانیا في مختلف المجالات في العراق، حتي نهایة آذاروارس عام 2020. وكشف السفير الإيراني عن أن بلاده تطالب بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين لكن الجانب العراقي لا يرى ذلك ممكنا في الوقت الراهن لأسباب فنية وأمنية .. مضيفا أن العمل جار لإعطاء تسهيلات للتجار ورجال الأعمال ونشطاء القطاع الاقتصادي، وليس واردا حصول اتفاق على إلغاء التأشيرة بين البلدين خلال هذه الزيارة. وتأمل طهران بإنجاز مشروع سكة حديد خرمشهر ـ بصرة الذي من المقرر أن يناقش روحاني استكماله مع الجانب العراقي خلال الزيارة، تعتبره المصادر الإيرانية مشروعا استراتيجيا يربط إيران بمدينة اللاذقية السورية على البحر الأبيض المتوسط عبر العراق. يذكر أن إيران تعوّل على زيارة روحاني الى بغداد بسبب معاناتها من العقوبات الاميركية التي فرضها عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مرحلتين في آب أغسطس وتشرين الثاني نوفمبر عام 2018 بعدما الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي في أيار مايو من العام نفسه. وكانت واشنطن منحت بغداد اعفاءا من عقوباتها المفروضة على طهران لمدة 90 يوماً جرى تجديدها أخيرًا لمواصلة دفع المستحقات المالية للكهرباء المستوردة من إيران. ويرتبط العراق مع إيران بحدود برية تمتد الى 1458 كلم من الجنوب العراقي حيث الممر المائي (شط العرب) الاستراتيجي للعراق الى المثلث الحدودي شمالاً في كوردستان العراق الذي يربط بين تركيا وإيران والعراق.

قنصليتان سعوديتان في النجف والبصرة وحفظ أمن حدود البلدين

مباحثات عراقية سعودية تعد لانعقاد مجلسهما التنسيقي المشترك

...ايلاف.....أسامة مهدي: استعدادا لانعقاد المجلس التنسيقي العراقي السعودي المشترك ببغداد في الثالث من الشهر المقبل تتكثف اجتماعات ممثلي البلدين للاتفاق على مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها وفتح قنصليتين سعوديتين في النجف والبصرة وتأمين الحدود المشتركة وتطوير منافذها. وشهدت بغداد اليوم اجتماعا لفريقي التنسيق للمجلس العراقي السعودي المشترك حيث تمت مناقشة بنود جدول اعمال الاجتماع المزمع عقده بين الجانبين الشهر المقبل في العاصمة العراقية. وشارك في الاجتماع المنسق الوطني لفريق المجلس التنسيقي الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق وممثلو الجهات ذات العلاقة من الهيئات العامة للكمارك والضرائب والمنافذ الحدودية وعن الجانب السعودي الأمين العام لمجلس التنسيق السعودي عبد الرحمن بن احمد الحربي وممثلين عن وزارة التجارة والاستثمار والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة. واستعرض العلاق تفاصيل اتفاقية تطوير المنفذين الحدوديين بين العراق والسعودية عرعر وجميمة ومشروع الارواء في محافظة المثنى الجنوبية ىبتمويل سعودي فضلا عن الاتفاق على انشاء المدينة الرياضية التي تبرع بها العاهل السعودي الملك سلمان. وشهد الاجتماع نقاشا حول اهم مذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين العراق والسعودية والاجراءات التنفيذية لمذكرات التفاهم السابقة واليات متابعتها وصولا الى توقيعها في الاجتماع المشترك للمجلس المقرر عقده ببغداد في الثالث من الشهر المقبل. كما بحث المجتمعون عملية حصر السلع للبلدين من اجل دراسة اعفائها من الكمارك والضرائب واعتماد شهادات المصادقة وتحديد الجهات المسؤولة عن قطاعات الطاقة والنقل والزراعة لتسهيل اصدار الشهادات الخاصة بمشاريعها وتحديد أولويات المجلس التنسيقي للعامين الحالي والمقبل. وجاء هذا الاجتماع اليوم بعد ايام من آخر عقده المجلس التنسيقي العراقي السعودي برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة ثامر الغضبان ومشاركة العلاق وعدد من الوزراء المختصين ومحافظ البنك المركزي. واشار العلاق الى أبرز الأنشطة المشتركة بين البلدين ورغبة السعودية بافتتاح قنصلية في النجف واتفاقية تطوير المنفذ الحدودي مع عرعر ومشروع ري الجزيرة فضلا عن الاتفاق على انشاء المدينة الرياضية. وشهد الاجتماع نقاشا حول اهم مذكرات التفاهم المزمع توقيعها مع السعودية فيما استعرض الوزراء تفاصيل الإجراءات السابقة لمذكرات التفاهم المنجزة، وضرورة اجاباتها مع الحكومة السعودية إضافة الى مناقشة التعاون الامني المشترك واخر مستجدات تأمين المنافذ الحدودية بين البلدين حيث تعمل الوزارات العراقية المختصة مع نظيراتها السعودية لإنجاز مذكرات التفاهم الاستراتيجية بين البلدين.

بغداد: علاقاتنا استراتيجية مع الرياض

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية احمد الصحاف قال الاسبوع الماضي إن علاقة بلاده مع السعودية استراتيجية ودخلت في مرحلة عالية المستوى من التنسيق وتتجه نحو تطورات كبيرة. واشار الصحاف في تصريحات صحافية الى أن "العلاقة مع السعودية استراتيجية ودخلت مرحلة عالية المستوى من التنسيق وستشهد تطورات كبيرة في ملف الاعمار والاستثمار وتمكين القطاعات الصناعية والزراعية ومواجهة ايدلوجية الفكر المتطرف". واوضح ان هناك تواصلاً كبيراً واستراتيجياً مع اهم مراكز الابحاث في المملكة وفي مقدمها مركز اعتدال بمواجهة ايدلوجية التطرف . واضاف أن "اللجنة التنسيقية العليا بين البلدين تقدمت خطوات مهمة نحو فتح قنصليتين للمملكة في النجف والبصرة وسيزيد ذلك من مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".. مؤكدا الى انه "لم تعد هناك عقبات او تحديات تواجه العلاقة بين البلدين. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيزقد وقع مع رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بالرياض في 22 تشرين الاول اكتوبر عام 2017 على مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين. وأكد الملك سلمان خلال التوقيع على تأسيس المجلس على دعم بلاده لوحدة واستقرار العراق وقال إن ما يربط السعودية بالعراق "ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد". وأضاف "نتطلع أن تسهم اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - العراقي في المضي إلى آفاق أوسع وأرحب". ومن جانبه قال العبادي "نحن متفائلون بالمجلس وبما سيحققه لشعبينا الشقيقين واحثّ الوزراء من الجانبين على التعاون والإسراع بتنفيذ اهدافه بأقصى جهد ليرى المواطنون فائدة هذا المجلس وضرورته". ويهدف المجلس إلى رفع مستوى العلاقات الاستراتيجية والاستثمارية والثقافية بين البلدين ما يفتح بارقة جديدة أمام العراق لإنعاش اقتصاده وترميم ما خلفته الحروب داخله.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة تدفع رواتب نحو 100 ألف مدرس في اليمن.... كشف 8 سجون سرية لميليشيات الحوثي في الجوف...الحوثيون يُجهزون على مقاومة مديرية كشر ويواصلون التنكيل...هجوم الحوثيين على كشر.. مقتل 62 مدنياً وتشريد 4268 أسرة....بتوجيه من ولي العهد.. استكمال مشروعات عسير الأساسية...السعودية والاتحاد الأوروبي يستعرضان الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب..شقيق العاهل الأردني محذرا: نأمل في نجاة وطننا مما يدبر له..

التالي

مصر وإفريقيا...الجيش المصري: مقتل 46 "إرهابيًا" وتدمير 15 وكرًا في سيناء ....السيسي: نصحت «الإخوان» بالابتعاد عن الرئاسة ولن نترك مصر للسراب....السيسي يحذر من "تظاهرات الدول المجاورة"...ماليزيا ترحّل 6 مصريين يشتبه في صلتهم بجماعات متشددة...تحطم طائرة إثيوبية ومصرع 157 شخصا كانوا على متنها..الجزائر.. تسريبات عن قرارات جديدة خلال ساعات...هل يدرك بوتفليقة أنه مرشح في الانتخابات؟..السودان.. احتجاجات الأحد تستبق "الطوارئ" بساعات..حفتر مستعد لتأمين الانتخابات الليبية... والسراج يزور قطر..السلطات المغربية تعلن استرداد 8 متطرفين من سوريا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,620

عدد الزوار: 7,626,988

المتواجدون الآن: 0