سوريا..الأكراد يعلنون النصر على داعش... ومراسلون يتريثون المعارضة تحذر من قتل نساء المدنيين وأطفالهم....المعارضة السورية تندّد بالموقف الأميركي حيال الجولان المحتلّ ..تنديد واسع بتصريحات ترامب حول دعم سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل..ترامب يعلن هزيمة داعش في سوريا بنسبة 100%...مجلس التعاون: مرتفعات الجولان العربية أراض سورية...

تاريخ الإضافة السبت 23 آذار 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2401    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأكراد يعلنون النصر على داعش... ومراسلون يتريثون المعارضة تحذر من قتل نساء المدنيين وأطفالهم...

بهية مارديني....ايلاف.... في وقت أعلن مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية تحقيق "النصر العسكري النهائي" على داعش في شرق سوريا أكد مراسل أجنبي أن التنظيم لا يزال يواصل القتال من بعض معاقله الصغيرة. إيلاف: قال مدير المركز الإعلامي مصطفى بالي عبر "تويتر"، إن "قوات سوريا الديموقراطية حققت ذلك النصر النهائي بعدما قضت على وجود المتطرفين في آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز في محافظة دير الزور". لكن مراسل CNN بن ويديمان، الموجود في شرق سوريا، قال إن التنظيم لا يزال يواصل القتال من بعض المعاقل الصغيرة، كما أكد أن الغارات لا تزال مستمرة.

المدنيون خط أحمر

وعبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، عن قلقه الشديد حيال مصير المدنيين في منطقة الباغوز في ريف دير الزور، "في ظل مخاوف حقيقية تجاه أوضاع النساء والأطفال على وجه الخصوص". شدد الائتلاف على "ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، وتأمين احتياجاتهم والرعاية الطبية والإغاثية التي يحتاجونها"، ودان استهداف المدنيين والخسائر الجسيمة في الأرواح. ونقل أن النساء والأطفال يتعرّضون للخطر الأكبر خلال الاشتباكات والأعمال العسكرية الجارية، في ظل انعدام المواد الغذائية والخدمات الطبية والإغاثية. حذر الائتلاف في الوقت نفسه من مخاطر تحميل المدنيين ثمن العجلة والتسرع الذي يرقى إلى حدود الاستهتار بحياة الأبرياء، وأكد أن "أية مبررات لن تحول دون تحميل التحالف الدولي المسؤولية في حال سقوط مدنيين، أو الإساءة إليهم أو التهاون في توفير الحماية لهم".

بيان أميركي مرتقب

هذا وجاء إعلان النصر بعد ستة أشهر من إطلاق قوات سوريا الديموقراطية هجومًا واسعًا بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية على الباغوز، آخر جيب لداعش في شرق سوريا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن أمس، أن تنظيم داعش خسر آخر وجود له على الأرض في سوريا. وقال في تصريحات صحافية إن مقاتلي داعش هُزموا بنسبة مائة في المائة في سوريا. فيما قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) أكدت القضاء على داعش في سوريا. ومن المتوقع أن تصدر الإدارة الأميركية بيانًا لاحقًا.

المعارضة السورية تندّد بالموقف الأميركي حيال الجولان المحتلّ .. رفضوا تحدي الشرعية الدولية وحذروا من تداعيات القرار..

بهية مارديني.. ايلاف...: توالت بيانات المعارضة السورية التي تندد باعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال الجولان السوري ودعمه لضمّ المنطقة لإسرائيل. وفي بيانات منفصلة ومتتالية، تلقت "إيلاف" نسخا منها، اعتبر "مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية" أن تصريح الرئيس ترمب وما تلاه من موقف عبر عنه الوزير مايكل بومبيو خلال مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على أرض الجولان هو تحد لحقوق الشعب السوري في استرداد أرضه المحتلة، وهو كذلك تحد للشرعية الدولية التي تعتبر الجولان السوري أرضا محتلة". وأدان "مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية" هذا التصريح واعتبره "يأتي في سياق التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها الإدارة لأميركية مؤخرا بشأن قضايا الصراع العربي الإسرائيلي و لم يكن قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس آخرها". وأكد البيان: "لقد كان حريا بالرئيس ترمب والولايات المتحدة الأميركية بصفتها دولة عظمى وعضوا دائما في مجلس الأمن الدولي أن تحترم الشرعيه الدولية، وتسعى لتنفيذ القانون الدولي ورعاية الأمن والسلم الدوليين اللذان لا يتحققان بالانحياز لدولة تحتل أراضي الغير بالقوة". يضيف البيان: "هذه السياسات سوف تدخل منطقتنا في مزيد من الحروب والدمار بدلا من تحقيق السلام والاستقرار". وشكر "مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية" موقف جامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي وروسيا وكل الدول والقوى السياسية التي تساند حق الشعب السوري والشرعية الدولية. وشدد بالقول: "اننا اذ ندين الموقف الامريكي والاطماع الاسرائيلية التوسعية، سنبقى إلى جانب شعبنا متمسكين بالسلام العادل وبحقنا في استرداد أرضنا المحتلة وفق كل السبل التي تتيحها مبادئ الشرعية الدولية وأن الجولان حزء من سوريا وسيبقى كذلك". من جانبها، دانت الهيئة السورية للتفاوض وهيئة التنسيق الوطنية تصريحات ترمب. واعتبرت هيئة التفاوض أن مثل هذه الخطوة "تزيد الأوضاع تعقيدا في منطقتنا". وكانت وزارة الخارجية المصرية والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، قد تمسكوا بالقرارات الدولية في ما يتعلق بالجولان، وأبدوا مواقف رافضة للتصريحات الأميركية.

تنديد واسع بتصريحات ترامب حول دعم سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل

الحياة....باريس - رندة تقي الدين؛ موسكو - سامر إلياس... أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعمة للسيادة الإسرائيلية على الجولان عاصفة من التنديد. ووحد إعلان ترامب مواقف المعارضة والنظام في رفض هذه التصريحات. وفيما حذر الكرملين من أن "مثل هذه الدعوات تهدد بزعزعة الاستقرار" معرباً عن أمله في أن تبقى في إطار الدعوات فقط، قالت الخارجية الروسية إن تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على مجلس الأمن يعد انتهاكاً مباشراً للقرارات الدولية. وأكد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت في رفض الاعتراف بالجولان جزءاً من أراضي إسرائيل. فيما قالت ناطقة باسم الخارجية الفرنسية (الجمعة) ان الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان يناقض القانون الدولي، خصوصاً ان من واجب الدول عدم الاعتراف بوضع غير شرعي. وقالت ان الجولان ارض احتلتها اسرائيل منذ ١٩٦٧ وفرنسا لا تعترف بضم اسرائيل الجولان في ١٩٨١ وان هذا الوضع اعتبر باطلاً ولاغياً من قرارات عدة في مجلس الامن، وخصوصاً القرار ٤٩٧ لمجلس الامن. الى ذلك، استدعت الخارجية الفرنسية سفير اسرائيل في فرنسا بعد دخول القوات الاسرائيلية الى المعهد الفرنسي في القدس الشرقية واعتبرت الخارجية هذا العمل خرق خطير وغير مقبول للمركز الثقافي في القدس. واكدت فرنسا عزمها على بقاء وتطوير علاقاتها الكثيفة والقديمة مع المجتمع المدني الفلسطيني. وأشارت جامعة الدول العربية إلى أن أي "اعتراف أميركي بسيادة إسرائيل على الجولان سيمثل ردة خطيرة في موقف الولايات المتحدة من الصراع العربي- الإسرائيلي"، وأكدت تركيا أنها مع وحدة وسلامة الأراضي السورية ولن تسمح مطلقاً بشرعنة احتلال مرتفعات الجولان. وندد النظام السوري بتصريح ترامب "غير المسؤول" والذي يعكس "إزدراء الشرعية الدولية". وأكد عزمه على تحرير المنطقة "بكل الوسائل المتاحة". وقال الإئتلاف السوري المعارض إن "مجرد تفكير أي جهة في الاعتراف بشرعية الاحتلال والاستيلاء على الأراضي بالقوة العسكرية يمثل خرقاً للقانون الدولي وتكريساً لشريعة الغاب"، مشدداً على أن "حقوق الشعوب والشرعية الدولية والقانون الدولي ليست ميداناً لتمرير مخططات ومصالح انتخابية، ولا مزايدات وألاعيب سياسية". وبعد ساعات على تغريدة قال فيها إنه "بعد 52 عاماً، حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي". قال ترامب في لقاء مع قناة "فوكس" الأميركية: "فكرت بفعل ذلك منذ فترة طويلة (الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل). وهذا كان قراراً صعباً بالنسبة لكل الرؤساء، ولم يقم أي واحد منهم بذلك. وهذا يشبه مسألة القدس وأنا قمت بذلك". ونفى ترامب سعيه إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حملته الانتخابية بإطلاق هذا التصريح.

تحول كبير ودعم لنتانياهو قبل الانتخابات

ويمثل الإعلان تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية منذ احتلال الجولان في 1967 وإعلان إسرائيل ضمه في 1981 في قرار لم يحظ بأي دعم دولي، وسيعطي دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حملته للفوز بفترة جديدة في السلطة في انتخابات التاسع من نيسان (أبريل) المقبل. وجاءت تصريحات ترامب قبل نحو أسبوع من زيارة نتانياهو واشنطن للقاء الرئيس ترامب، وإلقاء كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، وتعد هذه التصريحات أقوى دعم علني يقدمه ترامب حتى الآن على ما يبدو لمساعدة نتانياهو في سباق انتخابي محتدم قبل الانتخابات العامة في وقت يواجه فيه مزاعم فساد. وينفي نتانياهو ارتكاب أي مخالفات. وامتدحت إسرائيل خطوة ترامب، وشكرت، وقال نتانياهو "إنه (ترامب) صنع تاريخاً"، وزاد في تغريدة على "تويتر" أنه "في وقت تسعى فيه إيران لاستخدام سورية منصة لتدمير إسرائيل، يقدم الرئيس ترامب بشجاعة على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. شكراً الرئيس ترامب". وفي المقابل انتقدت جماعة الضغط "جيه ستريت" الليبرالية اليهودية-الأميركية تحرك ترامب، وقالت إن هذا الاعتراف الأميركي السابق لأوانه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان خطوة استفزازية لا حاجة لها وتنتهك القانون الدولي، وقال جيريمي بن عامي رئيس الجماعة: "من الواضح أن هذه الخطوة التي اتخذها ترامب لا ترتبط بالمصالح الطويلة الأمد للولايات المتحدة أو إسرائيل لكنها ترتبط أكثر بتقديم هدية سياسية أخرى لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على أمل دعم فرصه في انتخابه لفترة جديدة الشهر المقبل". وقد يساعد الإعلان بشأن الجولان الرئيس الأميركي في تحسين موقفه في اللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الولايات المتحدة بخاصة بين أعضاء قاعدته من المسيحيين الإنجيليين قبل المؤتمر السنوي لـ"أيباك"، أقوى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، المقرر الأسبوع المقبل. وكشف مسؤول كبير والإدارة الأميركية أن ترامب بحث خطوة الجولان في الأيام القليلة الماضية مع وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ومستشاره وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان. وأكد المسؤول في تصريحات لوكالة "رويترز" أن "الجميع أيدوا الفكرة"، لكن البيت الأبيض لم يوضح متى ستصدر وثائق رسمية تؤكد ما أعلنه ترامب على "تويتر". وفي القاهرة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن أي اعتراف أميركي بسيادة إسرائيل على الجولان سيمثل ردة خطيرة في موقف الولايات المتحدة من الصراع العربي الإسرائيلي. وأكد أبو الغيط في تصريحات في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن "الجامعة العربية تقف بالكامل وراء الحق السوري في أرضه المحتلة، ولدينا موقف واضح مبني على قرارات في هذا الشأن، وهو موقف لا يتأثر إطلاقاً بالموقف من الأزمة في سورية". من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أنها لا تزال ملتزمة بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تنص على أن الجولان السوري محتل من قبل إسرائيل. وقال نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريحات من نيويورك إن تبعية الجولان لإسرائيل "عمل غير شرعي" وفق القانون الدولي. وأعلن الاتحاد الأوروبي رفضه الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وقالت مايا كوسيانتشيتش الناطقة باسم رئيسة الديبلوماسية الأوروبية، إن موقف الاتحاد الأوروبي حيال تبعية الجولان "لم يتغير" موضحة أن الاتحاد الأوروبي "لا يعترف وفق القانون الدولي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ حزيران (يونيو) 1967، بما فيها مرتفعات الجولان، ولا يعدها جزءاً من الأراضي الإسرائيلية".

تحذير من زعزعة الإستقرار ورفض لشرعنة الإحتلال

وقال الكرملين إنه لا يزال يأمل بأن تظل دعوة ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان مجرد "دعوة"، وذكر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "إنها مجرد دعوة حتى الآن. دعونا نأمل أن تظل كذلك"، محذراً من أن "مثل هذه الدعوات يمكن أن تؤدي إلى استمرار زعزعة الوضع المتوتر في الشرق الأوسط في شكل جدي"، وزاد: "في أي حال من الأحوال لا تتفق هذه الفكرة بصورة أو أخرى مع أهداف التسوية في الشرق الأوسط، بل على العكس". أما الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فأشارت إلى أن روسيا "تتبنى موقفاً مبدئياً من تبعية الجولان لسورية. وهذا ما يؤكده القرار الرقم 497 الدولي لعام 1981"، مشددة على أن موسكو لا تزال تنظر الى قرار إسرائيل ضم الجولان في 1981 على أنه قرار غير شرعي. وأكدت أن "تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على مجلس الأمن يعد انتهاكاً مباشراً للقرارات الدولية. وفي كلمة أثناء الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول لبحث تداعيات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، انتقد الرئيس التركي رجب أردوغان موقف نظيره الأميركي دونالد ترامب، الداعي للاعتراف بـ"السيادة الكاملة" لإسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وقال: "لن نسمح إطلاقاً بشرعنة احتلال مرتفعات الجولان. تصريح ترامب حول مرتفعات الجولان يجر المنطقة إلى حافة أزمة جديدة". أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فقال في تغريدة على "تويتر" إن بلاده "تدعم وحدة الأراضي السورية"، محذراً من أن "محاولات واشنطن إضفاء الشرعية على أفعال إسرائيل غير القانونية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف في المنطقة". ونقل التلفزيون الرسمي عن ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن "هذا الاعتراف غير المشروع وغير المقبول لا يغير حقيقة أنها تنتمي الى سورية".

النظام والمعارضة يرفضان

وفي بيان نشرته وكالة "سانا" التابعة للنظام، نددت وزارة الخارجية السورية بتصريحات ترامب. ونقلت الوكالة عن مصدر في الخارجية قوله إن "تصريحات الرئيس الأميركي تؤكد مجدداً انحياز الولايات المتحدة الأعمى لإسرائيل لكنها لن تغير أبداً من حقيقة أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً". وذكر المصدر أن الشعب السوري أكثر عزيمة وتصميماً وإصراراً على تحرير هذه البقعة الغالية من التراب الوطني السوري بكل الوسائل المتاحة"، وخلص المصدر إلى أن أن تصريح ترامب "لا مسؤول" ويعكس "ازدراء للشرعية الدولية". وفي بيان تلقت "الحياة" نسخة منه قال الإئتلاف إن تصريح ترامب يعد "مخالفاً لقرارات مجلس الأمن، ومنها القرار الرقم 497 للعام 1981 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثلاثين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2018 بخصوص الجولان السوري المحتل"، وأكد البيان أن "المس بحقوق الشعب السوري وسيادته على كامل أراضيه هو أمر مدان، ولن يكون مقبولاً بأي شكل من الأشكال، كما أنه فتح أبواب الصراع في المنطقة، وطريقاً مباشراً نحو تقويض أسس القانون الدولي والقرارات الدولية، كما أنه خرق للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وبخاصة عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة". وحذر الإئتلاف "المجتمع الدولي من مغبة السكوت عن أي تلميحات تتعلق بوحدة وسلامة الأراضي السورية، ومن مآلات مثل هذه التلميحات على مستقبل المنطقة وعملية السلام والمنظمة الدولية".

«الخارجية» البريطانية: لم نعترف بضم إسرائيل للجولان.. ولن نغير موقفنا

الكاتب:(رويترز) .. الراي... قالت بريطانيا اليوم الجمعة إنها لا تخطط لتغيير موقفها من هضبة الجولان بعد تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على المنطقة التي انتزعتها من سورية في حرب عام 1967. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان «المملكة المتحدة تعتبر هضبة الجولان أرض تحتلها إسرائيل. ضم الأرض بالقوة محظور وفقا للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف البيان «نحن لم نعترف بضم إسرائيل (للجولان) في عام 1981 ولا ننوي تغيير موقفنا».

ترامب يعلن هزيمة داعش في سوريا بنسبة 100%

الجريدة...المصدرAFP..... أعلن الرئيس الأمبركي دونالد ترامب الجمعة أن الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية هُزموا "بنسبة 100 في المئة" في سوريا. وأدلى ترامب بهذا التعليق أثناء عرضه امام مراسلين خرائط للمنطقة، واحدة تظهر المساحات الكبيرة التي كان يحتلها التنظيم، والثانية خالية تظهر الوضع الجمعة. كما وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض "لقد تم القضاء على دولة الخلافة في سوريا".

مجلس التعاون: مرتفعات الجولان العربية أراض سورية

الجريدة...المصدرAFP.. أعرب مجلس التعاون الخليجي الجمعة عن أسفه لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ضرورة الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدا أن هذا لن يغير من "الحقيقة الثابتة" باعتبار مرتفعات الجولان أراض سورية. ونقل بيان صادر عن الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني أن "تصريحات الرئيس الأميركي التي وردت في حسابه على تويتر (...) لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراض سورية احتلتها اسرائيل بالقوة العسكرية في الخامس من حزيران/يونيو 1967". واعتبر الزياني أن تصريحات ترامب "تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية التي احتلتها" عام 1967 بما في ذلك الجولان. وكان ترامب كتب في تغريدة مساء الخميس "بعد 52 عاماً، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بالكامل، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وقال ترامب إنّ منطقة الجولان الاستراتيجيّة التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 وضمّتها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي، تُعتبر "ذات أهمّية استراتيجيّة وأمنيّة بالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة". واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقيّة وقطاع غزة في حرب 1967. وبعد ذلك ضمّت إسرائيل القدس الشرقيّة ومن ثم مرتفعات الجولان في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

بقايا داعش تتحصن في جبل الباغوز.. و"النصر خلال ساعات"..

المصدر: دبي- العربية.نت.. أفاد مراسل العربية في وقت متأخر من ليل الجمعة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر لداعش كانوا محصنين في أنفاق داخل آخر جيب للتنظيم في الباغوز، شرق سوريا، وبين قوات سوريا الديمقراطية. وأكد مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع العربية أن داعش انتهى عسكرياً ولم يعد يسيطر على أي مساحات جغرافية، إلا أن مجموعة لاتزال تتحصن في الجرف الصخري في الباغوز، وأخرى قرب نهر الفرات. كما أشار إلى أن موعد اعلان الانتصار على داعش بات مسألة ساعات، مشيراً إلى أن القتال الشرس يتواصل حول جبل الباغوز ، شرقي سوريا، في الوقت الراهن للقضاء على فلول داعش. وقال:" نحن نفضل استسلام المجموعات المتبقية، ووجهة نظرنا هذه متطابقة مع التحالف". إلى ذلك، قال عدنان عفرين، المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية إن "مجموعات صغيرة من داعش رافضة للاستسلام تشن هجمات وقواتنا ترد عليها"، مضيفاً "قواتنا تضغط عليها للاستسلام أو إنهاء الأمر بالقتال". وكانت قوات سوريا الديمقراطية اكتشفت في وقت سابق الجمعة نفقا في جبل الباغوز، يوجد فيه حوالي ٤٠٠ داعشي، حيث سلم البعض منهم أنفسهم، بحسب ما أفاد مراسل العربية في وقت سابق. يذكر أن القصف المدفعي والجوي استؤنف الجمعة ضد آخر مقاتلي التنظيم المحاصرين على ضفاف نهر الفرات في سوريا، وفقًا لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والمنخرطة في محاربة التنظيم المتطرف. وبعد يومين من الهدوء النسبي، قصفت القوات المؤلفة من فصائل عربية وكردية وبدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مواقع التنظيم في قرية الباغوز الواقعة في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق في شرق سوريا. وتشنّ قوات سوريا الديموقراطية منذ التاسع من شباط/فبراير هجوماً على جيب التنظيم في بلدة الباغوز، القريبة من قرية السوسة التي سيطرت عليها القوات من قبل. وتعني الخسارة الكاملة لهذا المربع الذي يسيطر عليه داعش نهاية سيطرة التنظيم المتطرف في شمال وشرق سوريا، بعد هزيمته في العراق عام 2017.



السابق

اخبار وتقارير..أول جمعة بعد مجزرة كرايست تشيرش نيوزيلندا ترفع الآذان وتقف في صمت....بومبيو: الرب بعث ترمب لينقذ الشعب اليهودي!...بومبيو: الصراع سيُحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقال إن {الحوثي لا يعمل إلا بإيعاز من خامنئي وسليماني}... وانتقد {تعريض حزب الله لبنان للخطر}....مقتل 6 أشخاص دهساً في الصين والشرطة تقتل السائق..نيوزلنديات يرتدين "الحجاب" تضامنا مع المسلمين...أرديرن: تاريخنا تغيّر بعد 15 مارس...نيوزيلندا تبث الآذان في أنحاء البلاد ..واشنطن تدرس تعليق إجراءات تسليم مقاتلات «إف ـ 35» بسبب «إس 400»..السعودية تطالب بـ"إسكات أصوات التطرف"..بكين تغزو العالم الغربي في عقر داره بمشروع «الحزام والطريق»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...مائة يوم من «المراوغات الحوثية» على «استوكهولم»... وعين غريفيث على جولة ثانية...«الشرعية» تحدد اليوم موقفها من اجتماع لجنة الانتشار...الحوثي يجبر أهالي زبيد على دفع المجهود الحربي...الطاقة المتجددة: الأردن ضحية نجاحه؟...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,824,592

عدد الزوار: 7,646,814

المتواجدون الآن: 0