سوريا..نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف في مستشفى عسكري.."قوات سورية الديموقراطية" تعلن زوال "داعش" وتدعو النظام السوري إلى "تفضيل" الحوار..الباغوز... الأرض لـ «قسد» والأنفاق لـ «داعش».. نهاية ضبابية لاستراتيجية أميركية يعكس انتهاء "الخلافة" نجاحها ..حرب الوكالة تعطي ثمارها..داعش سيحتفظ بالقدرات الدعائية لـ"الخلافة الافتراضية"..

تاريخ الإضافة الأحد 24 آذار 2019 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2537    التعليقات 0    القسم عربية

        


نهاية ضبابية لاستراتيجية أميركية يعكس انتهاء "الخلافة" نجاحها ..حرب الوكالة تعطي ثمارها..

....أ. ف. ب..ايلاف..... واشنطن: بإمكان وزارة الدفاع الأميركية التحدث اليوم عن لحظة تاريخية في المعركة التي تخوضها منذ سنوات ضد "الجهاديين" بعد الإعلان عن زوال "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية جغرافيا. ومن منظور عسكري على الأقل، بإمكان الولايات المتحدة الحديث عن نجاح استراتيجيتها بالعمل "عبر ومع ومن خلال" قوات تحارب بالوكالة إذ تحملت فصائل كردية في سوريا وقوات الأمن في العراق وطأة القتال والخسائر البشرية. لكن لا يزال لدى تنظيم الدولة الإسلامية آلاف المقاتلين المتمرسين في عدة دول في وقت تطرح تساؤلات إن كان من الممكن تحويل الهزيمة التي تعرضت لها الجماعة المتطرفة على الأرض إلى هزيمة دائمة وإن كان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب معظم قوات بلاده من سوريا سابق لأوانه ويحمل خطر تخريب لعبة النهاية. وقال قائد القوات الخاصة الأميركية الجنرال ريموند توماس للنواب الأميركيين مؤخرا "لا يمكنني استخدام عبارة ’الفوز’ دون تردد (...) الهدف هو التمكن من المحافظة على قدرات ثابتة حتى لا ينشأ عن ذلك تهديد خارجي في المستقبل". ولدى سؤاله بشأن إن كانت الولايات المتحدة وصلت بالفعل إلى هذه المرحلة، قال توماس "لا أعتقد أننا وصلنا إلى ذلك بعد". وستتضاءل قدرة واشنطن في التأثير على الأمور بعد سحب وزارة الدفاع (بنتاغون) معظم عناصر القوات الخاصة الأميركيين من سوريا والبالغ عددهم 2000 عنصر كانوا يساعدون قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد معظم قوامها. ولدى إعلانه قرار سحب القوات الأميركية من سوريا في كانون الأول/ديسمبر، أكد ترامب الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا إلى أن واشنطن "هزمت" تنظيم الدولة الإسلامية "بشدة". لكن الخبير في "معهد الحرب الحديثة" في ويست بوينت جون سبينسر شدد على أن الأمور ليست بهذه البساطة. وقال لوكالة فرانس برس إن تنظيم الدولة الإسلامية "منظمة إرهابية، كل ما عليهم فعله هو إلقاء أسلحتهم ومحاولة الذوبان وسط السكان والفرار فحسب". وأضاف "لم ينتهوا ولن ينتهوا" بهذه البساطة.

- بدأت في عهد أوباما -

بدأت مهمة التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أواخر العام 2014 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بعدما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في سوريا والعراق تساوي بريطانيا في مساحتها. وفي مسعى لـ"إضعاف (المتطرفين) وصولا إلى هزيمتهم"، شكلت الولايات المتحدة تحالفا بات يضم أكثر من 70 دولة بدأ بقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في 2014. ومنذ ذلك الحين، نفذ التحالف 34 ألف ضربة جوية في سوريا والعراق. وبدلا من إرسال عدد كبير من الجنود، أرفق التحالف عملياته الجوية بتدريب القوات المحلية وتقديم الاستشارة لها. ونتج هذا القرار جزئيا عن تجربة حرب العراق التي شهدت مقتل أكثر من 4400 جندي أميركي. ولم يرغب الشعب الأميركي الذي يخشى من أي عمليات نشر جديدة لجنود الولايات المتحدة بأن يرسل أوباما مزيدا من القوات القتالية إلى الخارج. وأثمرت الاستراتيجية سريعا في العراق، حيث تحول الجيش الوطني الذي كان على وشك الانهيار في وجه تقدم تنظيم الدولة الإسلامية إلى جيش تمكن من إخراج الجهاديين من مدينة تلو الأخرى حتى استعاد الموصل، معقل التنظيم، في 2017. وعندما وصل ترامب إلى السلطة، تابع بصورة جوهرية استراتيجية أوباما، رغم تصريحاته الأكثر تشددا وتخفيف القيود على الضربات الجوية. وقال دانيال بايمان من "مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز" لفرانس برس "بالمجمل، كانت الاستراتيجية الأميركية فعالة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية". لكنه أشار إلى أنها لم تحل مشكلة الحكم في سوريا، حيث ساهمت الحرب الأهلية في نضوج الظروف التي سمحت ببروز تنظيم الدولة الإسلامية في الأساس. وأوضح بايمان "لذلك، لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية ناشطا كحركة تمرد مع (ارتكابه) مئات عمليات القتل هذا الشهر وحده". وكانت حصيلة الضحايا في صفوف القوات المحلية المدعومة من واشنطن كبيرة إذ قتل آلاف المسلحين السوريين والعراقيين.

- "مرفوض" -

ودفع قرار ترمب بالانسحاب من سوريا شركاء واشنطن الأكراد للسعي للحصول على ضمانات إذ يأملون بإنشاء "منطقة آمنة" في الشمال تشكل غطاء لهم. ويجعل الانسحاب الأميركي المقاتلين الأكراد أكثر عرضة إلى هجوم من قبل تركيا المجاورة التي تعتبرهم "إرهابيين" ويحبط حلمهم في الحكم الذاتي. بدورها، حذرت "مجموعة صوفان" للدراسات التي تجمع تقييمات أمنية وتتخذ من نيويورك مقرا لها من ادعاء هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وأفادت المجموعة أن ذلك "سيتسبب بشعور واهم بالأمن مع إظهار أن الولايات المتحدة لا تزال بعيدة عن الواقع على الأرض". وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل إنه لا يمكن أن يغيب تنظيم الدولة الإسلامية عن نظر الجيش. وأفاد فوتيل الذي يستعد للتقاعد أنه "لا يمكن ضمان المكاسب التي حققها التحالف بصعوبة في أرض المعركة إلا عبر المحافظة على عملية يقظة ضد (تنظيم الدولة الإسلامية) الذي بات متشظيا ولا يزال لديه قادة ومقاتلون ووسطاء يسهلون عمله وموارد وإيديولوجيا تغذي جهوده". وأضاف الجنرال أن ترامب لم يستشره بشأن الانسحاب من سوريا. وحاول وزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان إقناع الحلفاء المشككين بالمساعدة في تأمين سوريا. لكن مصدرا حكوميا فرنسيا قال لفرانس برس إنه "من غير المطروح نشر قوات فرنسية على الأرض دون وجود الأميركيين هناك"، مؤكدا أن ذلك "مرفوض".

داعش سيحتفظ بالقدرات الدعائية لـ"الخلافة الافتراضية" التنظيم استعان بالقدرات التكنولوجية لمقاتليه الأجانب

...أ. ف. ب... ايلاف...باريس: أُعلن القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، غير أن سجلها الموثق بمقاطع فيديو وحشية عن عمليات إعدام يبقى مطبوعا في أذهان الجميع في العالم وسيستخدم نموذجا لزرع الرعب في العالم. وبعد هجوم كاسح عام 2014 مكنه من احتلال مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق أعلن فيها قيام "الخلافة"، خاض تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يتحكم في ذلك الحين بمصير سبعة ملايين شخص، حملة دعائية مكثفة على الإنترنت حيث كان يبث أشرطة كثيرة متقنة التصوير والإخراج. لكن حضوره على الإنترنت ينحسر اليوم بشكل متزايد مع مقتل قادته أو فرارهم، وتشتت قواته وتدمير مراكزه الإعلامية وصعوبة تواصله مع قيام أجهزة الاستخبارات في جميع أنحاء العالم بمراقبة قنوات اتصالاته أو قطعها. غير أن مشاهد جندي سوري تدهسه دبابة وطيار أردني يُحرق حياً في قفص والعديد من الفظاعات الأخرى التي ارتكبها التنظيم المتطرف من قطع رؤوس صحافيين أجانب وعمال في المجال الإنساني، ستبقى ماثلة في الأذهان. وقال الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف في معهد "كينغز كوليدج" بلندن تشارلي وينتر "هذا سيبقى بالطبع في ذاكراتنا، تماما مثلما بقيت القاعدة في أذهان الجميع بعد مقتل أسامة بن لادن.

- سباقون في الدعاية الإلكترونية -

لم يكن تنظيم الدولة الإسلامية أول تنظيم استخدم العنف الدموي في دعايته. فسبق أن نشر تنظيم القاعدة شريط فيديو لإعدام الصحافي الأميركي دانيال بيرل في 2002 في باكستان، كما أن عصابات تهريب المخدرات المكسيكية تعرض بانتظام مقاطع فيديو لعمليات قتل بقطع الرأس. غير أن مقاطع تنظيم الدولة الإسلامية تتميز بخطاب وإخراج أشبه بأفلام هوليوود، ما جعلها تطال جمهوراً أوسع بكثير. كما أن استخدام التنظيم لمواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتطبيق تلغرام مكنه من إحراز ملايين المشاهدات. وقال وينتر إن تنظيم الدولة الإسلامية وظّف "كمية من الوقت والمال والطاقة والموارد البشرية أكبر بكثير من أي مجموعة قبله لإنتاج هذه الدعاية" مضيفاً "كانوا سباقين في الاستفادة الأمثل من هذه الدعاية وطرق إنتاجها". ويرى المحللون أن المجموعة أثبتت عن مهارة خاصة في استخدامها شبكات التواصل الاجتماعي لنشر التطرف بين آلاف الشبان المسلمين الذين يشكون من التهميش، من خلال بث صورة قوة لا تقهر في ميادين المعركة أو استخدام وسم عن المغني الكندي الشاب جاستن بيبر في دعايتها. وفيما هيمنت مشاهد الصلب أو قطع الرؤوس على الصحافة الدولية، سعى التنظيم في مقاطع فيديو أخرى أن يظهر صورة حياة "هانئة" و"سعيدة" في أرض "الخلافة" التي أعلنها في مناطق سيطرته. وقال الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية مارك هيكر إن "معظم مقاطع الفيديو، وبصورة عامة معظم المحتويات على الإنترنت التي أنتجها تنظيم الدولة الإسلامية في تلك الفترة، كان يعرض في الواقع محتوى خياليا، يحاول أن يظهر أنها تريد بناء دولة فاضلة ومجتمعاً مثالياً".

- إيديولوجية عالمية -

وكان المقاتلون الأجانب رأس حربة هذا الجهد الدعائي، عبر التقاطهم صور "سيلفي" حاملين أسلحة كلاشينكوف. واعتبر الصحافي الفرنسي المتخصص في شؤون الجهاديين دافيد تومسون في كتابه "لي روفونان" (العائدون) أنهم يرسمون صورة حياة هانئة في كنف "الخلافة". وذكر الخبير في مؤسسة الخدمات الموحدة الملكية رافاييلو بانتوتشي على سبيل المثال الجهادي البريطاني المولد جنيد حسين الذي كان يستخدم موقع "تويتر" وشبكات التواصل الاجتماعي، لتشجيع المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم للتحوّل الى "ذئاب منعزلة" وتنفيذ اعتداءات. ويقول بانتوتشي إن "الأشخاص المكلفين التواصل (في التنظيم) هم فتيان في العشرينات من العمر يتصرّفون داخل تنظيم إرهابي كما لو كانوا في منزلهم (...) لم يقوموا بأي شيء استثنائي". وجعل هذا الوجود على شبكات التواصل الاجتماعي من مروجي أفكار التنظيم عبر الانترنت هدفاً رئيسياً للاستخبارات الدولية. وفي الآونة الأخيرة، استخدم هؤلاء "الشبكة العميقة" (وهو جزء مشفر من الشبكة الإلكترونية يستحيل ضبطه) وزواياها الخفية لتشجيع عناصر التنظيم والمتعاطفين معه على التحرك. وبحسب الباحث وينتر، فإن تأثير التنظيم على الدعاية الإرهابية كان "هائلاً". ورأى أن "هذا الأمر أعطى بعداً عالمياً إلى الإيديولوجية (الإرهابية) كما لم يفعله أحد من قبل. وسيكون لذلك حتماً تأثير على الجهاديين في السنوات القادمة".

ترمب يرحب بانتهاء "خلافة داعش" وأكد أن واشنطن ستبقى "يقظة" حيال التطرّف

..ايلاف...أ. ف. ب.... واشنطن: رحب الرئيس الاميركي دونالد ترمب السبت بانتهاء "خلافة" تنظيم الدولة الاسلامية، واعدا بأن تبقى الولايات المتحدة "يقظة" حيال التنظيم المتطرف. وقال ترمب في بيان "يسرني أن أعلن أن الولايات المتحدة، (بالتعاون) مع حلفائنا في التحالف الدولي (...) وبينهم قوات الامن العراقية وقوات سوريا الديموقراطية، حررت كل الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، مئة في المئة من (أراضي) +الخلافة+". وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت القضاء التام على "خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية بعد السيطرة على آخر جيوبه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لتطوي بذلك نحو خمس سنوات نجح خلالها التنظيم المتطرف في إثارة الرعب. واضاف ترمب "سنبقى يقظين (...) حتى هزيمة التنظيم أينما كان، سنواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا لسحق الارهابيين الاسلاميين المتطرفين تماما". وتابع "الى جميع الشبان على الانترنت الذين يؤمنون بدعاية تنظيم الدولة الاسلامية، الموت ينتظركم إذا انضممتم اليهم".

دروز الجولان يحتجّون على قرار ترمب... رفعوا الأعلام الدرزية والسورية وصورا لبشّار الأسد

...أ. ف. ب.... ايلاف...الجولان: تظاهر السبت دروز الجولان الذي تحتلّ إسرائيل القسم الأكبر منه احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الهضبة. وكان ترمب أعلن الخميس على تويتر أن الوقت قد حان للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، في موقف يشكّل قطيعة مع السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود في الشرق الأوسط ومع إجماع دولي قائم منذ زمن. وقد فر عشرات آلاف السوريين من القسم الذي احتلّته إسرائيل من الهضبة أو طردوا منه خلال حرب الأيام الستة في 1967، لتضّمه لاحقا في عام 1981. لكن بعضا منهم بقي متمسّكا بأرضه، ويقطن حاليا 23 ألف درزي في الأراضي التي تحتلّها إسرائيل والتي باتت تضم أيضا 25 ألف مستوطن إسرائيلي. وتتمسّك غالبية دروز الجولان بهويتها السورية وترفض الجنسية الإسرائيلية. والسبت تظاهر رجال ونساء وأطفال دروز في بلدة مجدل شمس المحاذية لخط الهدنة الفاصل بين الأراضي التي تحتلّها إسرائيل والقسم الخاضع للسيطرة السورية. ورفعوا الأعلام الدرزية والسورية وصورا للرئيس السوري بشار الأسد. كما رفعوا لافتات كتب عليها بالعربية "الجولان سوري رغم أنف الأعداء" و"نحن من يقرر هوية الجولان". وقال واصف خاطر متحدثا باسم دروز الجولان إن ترمب يعطي تعهّدات بشأن أراض عربية سورية لا إسرائيلية، مؤكدا رفض قرار الرئيس الأميركي ومعتبرا أنه يتحدّث عمّا لا يملكه. وكانت وزارة الخارجية الأميركية غيّرت قبل أسبوع توصيفها للمنطقة من "محتلة" إلى "خاضعة لسيطرة إسرائيل". ويتعيّن أن يقترن القرار بموافقة الكونغرس ليصبح نافذا.

سوريا.. اتهام المعارضة بقصف قرية بالغاز ووقوع إصابات

سكاي نيوز....وكالات – أبوظبي.... نقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية السبت عن مستشفى في محافظة حماة التي تسيطر عليها الحكومة قوله، إن 21 شخصا أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق غاز سام بعد قصف مقاتلي المعارضة إحدى القرى. وقال أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 21 شخصا نقلوا إلى المستشفى مصابين بأعراض اختناق ولكن لم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب مواد كيماوية أو دخان وغبار نجم عن القصف. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مدير مستشفى السقيلبية الوطني قوله، إن الهجوم وقع على قرية الرصيف بريف حماة الشمالي ونشرت صورا ومشاهد لأشخاص يرقدون على أسرة بالمستشفى وعلى وجوههم أقنعة أوكسجين. وتقع هذه المنطقة قرب خط المواجهة بين القوات الحكومية السورية وآخر معقل رئيسي خاضع لسيطرة قوات المعارضة في الشمال الغربي حيث تصاعد قصف الجيش في الأسابيع الأخيرة رغم اتفاق روسي تركي على وقف القتال. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الغارات الجوية التي استهدفت المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشمال الغربي يومي الجمعة والسبت أسفرت عن سقوط 15 قتيلا، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 25 آخرين.

نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف في مستشفى عسكري

القبس ..كشفت هيئة القانونيين السوريين SLC في مذكرة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، بأن نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف خلال 21 شهراً في مستشفى المزة 601 العسكري بدمشق. وبحسب ما أورده موقع «ميدل إيست مونيتور» فقد وصفت هيئة القانونيين السوريين، مستشفى المزة بالمسلخ، وقدمت للجنة أدلة على انتشار التعذيب وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي ارتكبها النظام في قاعدة المزة، بما في ذلك شهادة أحد المنشقين عن النظام وأسماء 43 جندياً وطبيباً قادوا حملة الاعتداء.

"قوات سورية الديموقراطية" تعلن زوال "داعش" وتدعو النظام السوري إلى "تفضيل" الحوار

الحياة...الباغوز (سورية)، بالم بيتش (فلوريدا) – رويترز، أ ف ب ....أعلنت "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) اليوم السبت أنها سيطرت على آخر جيب لتنظيم "داعش" في الباغوز شرق سورية، ما ينهي دولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم بعد ستنوات من القتال. وقال مدير المركز الإعلامي لـ"قسد" مصطفى بالي على "تويتر": "الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد داعش تحقق، ونبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة". لكن مراسلاً من "رويترز" في الباغوز قال إن بعض أصوات الأعيرة النارية وقذائف المورتر لا تزال مسموعة في المنطقة... واستمرت المعركة النهائية لأسابيع مع خروج أعداد ضخمة من المدنيين من الجيب. واكتسب النصر بهجة أكبر لدى مقاتلين أكراد في "قسد"، إذ تزامن مع احتفالهم بعيد النوروز. وعلى رغم أن هزيمة "داعش" في الباغوز تنهي سيطرة التنظيم على الأراضي الشاسعة التي سيطر عليها عام 2014 وقت إعلان دولة "الخلافة"، إلا أن التنظيم المتشدد لا يزال يشكل تهديداً. وهناك بعض مسلحي التنظيم الذين يتحصنون في مناطق نائية في الصحراء السورية كما تواروا عن الأنظار في مدن عراقية حيث يشنون هجمات بإطلاق النار أو عمليات اختطاف في انتظار فرصة للخروج من جديد. وتعتقد الولايات المتحدة أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجود في العراق. وتقول أجهزة مخابرات إن أنصار التنظيم المتشدد في الغرب قد يخططون لشن هجمات جديدة. لكن تبقى السيطرة على الباغوز نقطة تحول كبرى في الحرب على التنظيم المتشدد والتي شنتها قوى محلية وعالمية عديدة، بعضها متصارع، على مدى أكثر من أربع سنوات. وتشكل أيضاً نقطة فاصلة في الحرب السورية المستمرة منذ نحو 8 سنوات، إذ قضت على سيطرة أحد أطراف الصراع الرئيسية على مساحات من الأرض فيما تنقسم البلاد حالياً بين الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا و"قسد" التي يقودها الأكراد. وتعهد الأسد، بمساعدة حلفائه الإيرانيين، باستعادة السيطرة على كل شبر من سورية، وهددت تركيا بطرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل الفصيل الأساس في "قسد" وتعتبرها أنقرة منظمة إرهابية بالقوة لكن استمرار الوجود الأميركي في شمال شرق سورية قد يحول دون ذلك. ودعت "قسد" الحكومة السورية إلى الحوار، بعد أيام من تأكيد دمشق عزم الجيش استعادة مناطق سيطرتها بـ"المصالحات" أو عبر "القوة" العسكرية. وقال القائد العام لـ"قسد" مظلوم كوباني في بيان خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي: "ندعو الحكومة المركزية في دمشق إلى تفضيل عملية الحوار، والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حلّ سياسي على أساس الاعتراف بالإدارات الذاتية المنتخبة في شمال وشرق سورية والقبول بخصوصية" قواته. وفي أميركا، عرض الرئيس دونالد ترامب على الصحافيين خريطة تظهر الأراضي التي خسرها "داعش" خلال رئاسته. وكان ترامب أعلن في عدة مناسبات خلال الأسابيع القليلة الماضية إن "داعش" خسر كل أراضيه على رغم استمرار المعارك الطاحنة. وعرض ترامب خريطة يمتلئ نصفها بنقاط حمراء ومعها كلمة "قبل"، ويبدو النصف الآخر خالياً من اللون الأحمر، وقال "هذه داعش في يوم الانتخابات الأميركية، وهذه داعش اليوم".

ماكرون يشيد بزوال "داعش"

وفي فرنسا، أشاد الرئيس ايمانويل ماكرون اليوم السبت بهزيمة تنظيم "داعش"، واعتبر أن ذلك "أزال خطراً كبيراً" عن فرنسا. وكتب في تغريدتين أشاد فيهما بالتحالف الدولي بعد الاعلان في سورية عن سقوط آخر مربع للتنظيم الارهابي: "زال خطر كبير عن بلادنا. لكن التهديد لازال قائماً والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر". ويشارك 1200 عسكري فرنسي في التحالف الدولي ضد الارهابيين عبر عمليات جوية وقوات خاصة في سورية والمدفعية وتدريب الجيش العراقي. وأضاف ماكرون: "أنا احيي شركاءنا وجيوشنا في التحالف الدولي الذي تشارك فيه فرنسا. لقد قاتلوا الارهابيين بعزم دفاعاً عن سلامتنا. لا ننسى ضحايا داعش (...) إنها خطوة هائلة". من جهته اعتبر نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك السبت أن انتهاء "خلافة" تنظيم "داعش" تشكل حدثاً "حاسماً" في المعركة ضد الارهابيين. وقال روباك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي عقدته "قسد" في حقل العمر النفطي شرق سورية: "نهنئ الشعب السوري وخصوصاً قوات سورية الديموقراطية على تدميرها الخلافة المزعومة لداعش"، معتبراً أن "هذا الحدث الحاسم في القتال ضد التنظيم يشكل ضربة استراتيجية ساحقة ويؤكد الالتزام الثابت لشركائنا المحليين والتحالف الدولي في هزيمة داعش".

الباغوز... الأرض لـ «قسد» والأنفاق لـ «داعش».. الأكراد يدعون النظام السوري إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية

واشنطن: حدث حاسم وضربة استراتيجية ساحقة للتنظيم وماكرون: القضاء على «داعش» أزال خطراً كبيراً عن فرنسا

عواصم - وكالات –الراي... أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، بدء مرحلة جديدة في قتال «داعش» في سورية بالتعاون مع التحالف الدولي، وذلك بعد إعلانها إنهاء السيطرة الميدانية للتنظيم في الباغوز، في شرق سورية، وعن القضاء التام على «خلافة داعش» التي ظهرت للوجود قبل نحو 5 سنوات. وقال القائد العام لـ«قسد»، مظلوم كوباني، خلال مؤتمر صحافي في حقل العمر النفطي، «نعلن للرأي العام العالمي عن بدء مرحلة جديدة في محاربة إرهابيي داعش... بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري السرّي للتنظيم المتمثّل في خلاياه النائمة، والتي لا تزال تشكّل خطراً كبيراً على منطقتنا والعالم بأسره». وخلال مراسم لها، دعت القيادة العامة لـ«قسد»، النظام السوري، الذي تعهد باسترداد كل مناطق البلاد، إلى الاعتراف بالإدارة التي تتمتع بحكم ذاتي وتدير مناطق تسيطر عليها في شمال شرقي سورية. ودعت تركيا إلى مغادرة الأراضي السورية، خصوصاً منطقة عفرين التي يغلب عليها الأكراد. وفي وقت سابق، أعلنت «قسد» أنه تم «القضاء التام» على «خلافة داعش» وخسارة التنظيم لأراضي سيطرته «بنسبة مئة في المئة»، وأن «الباغوز تحررت والنصر العسكري ضد داعش تحقق». ورفعت «قسد» رايتها الصفراء على مبنى داخل آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في الباغوز، في محافظة دير الزور، وهتف مقاتل في صفوفها: «داعش انتهى... نحن نعيش الفرحة الآن». وفي وسط المخيم، كانت هناك خنادق محفورة تحت الأرض وبطانيات مبعثرة وأوان منزلية ومولدات كهرباء مرمية في كل مكان، بين خيم متداعية وأخرى محروقة، إضافة إلى عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المبعثرة بين الخيم، غالبيتها باتت عبارة عن هياكل حديد جراء القصف، بينما كانت أسلحة مثبتتة على عدد منها، وهي محترقة بالكامل جراء ضربات جوية للتحالف على الأرجح. في الأثناء، اعتبر نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي، وليام روباك، أن انتهاء «خلافة داعش تشكل حدثاً حاسماً». وكان البيت الأبيض أعلن، الجمعة، أنه «تم القضاء على الخلافة في سورية». وعما إذا كان التنظيم فقد 100 في المئة من أراضيه، أجابت الناطقة سارة ساندرز: «نعم». وفي باريس، أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بهزيمة «داعش». وقال: «زال خطر كبير عن بلادنا. لكن التهديد لا يزال قائما والكفاح ضد المجموعات الارهابية يجب أن يستمر». وفي لندن، اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن «تحرير كل الأراضي من قبضة داعش يمثل مرحلة تاريخية مهمة لم يكن بالإمكان تحقيقها لولا التزام واحترافية وشجاعة قوات التحالف الدولي». وأعلن التحالف الدولي أنه سيواصل عملياته «للتأكد من القضاء النهائي على داعش». بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «داعش لم ينته حتى في شرق الفرات»، لافتاً إلى أن «هناك معلومات استخباراتية سابقة كانت قد أفادت بوجود قادة داعش في أنفاق الباغوز». وأشار إلى أن «داعش لا يزال يحتفظ بـ250 عنصراً في أحد المواقع في الباغوز». من ناحية أخرى، قُتل 10 مدنيين وأصيب 28، جراء غارات جوية استهدفت مناطق سكنية داخل حدود منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.

المحطّات الرئيسية لنظام الأسد والاحتجاجات الشعبية

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. المحطات الرئيسية التي شهدها نظام الرئيس بشار الأسد الذي يحكم سوريا منذ عام 2000، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بيروت:
في 17 يوليو (تموز) 2000 أدى بشار الأسد القسم أمام مجلس الشعب (البرلمان). وباعتباره المرشّح الرئاسي الأوحد، انتخب رئيسا بنسبة تصويت بلغت (97.29 في المائة) في انتخابات نُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاما. وفي 10 يونيو (حزيران)، اليوم الذي توفي فيه حافظ الأسد، أدخل مجلس الشعب تعديلا على مادة في الدستور خفّض بموجبه من 40 إلى 34 عاما الحد الأدنى لسن الترشّح للرئاسة في سوريا، في قرار فُصّل على قياس بشار الأسد المولود عام 1965.
وفي عام 1999 تمت ترقية بشار الأسد لرتبة عقيد ركن وفي عام 2000 أصبح قائد الجيش والقوات المسلّحة السورية والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي. في 26 سبتمبر (أيلول) 2000 دعا نحو مائة من المثقّفين والفنانين السوريين المقيمين في سوريا السلطات إلى «العفو» عن سجناء سياسيين وإلغاء حالة الطوارئ السارية منذ 1963. وبين سبتمبر 2000 وفبراير (شباط) 2001، شهدت سوريا فترة انفتاح وسمحت السلطات نسبيا بحرية التعبير. لكن توقيف عشرة معارضين في صيف 2001 وضع حدا لـ«ربيع دمشق» قصير الأمد. في 14 فبراير 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في بيروت. واتّهمت المعارضة اللبنانية المناوئة لسوريا النظام السوري وحلفاءه اللبنانيين بعملية الاغتيال مطالبة بخروج القوات السورية المنتشرة في البلاد منذ عام 1976. ونفت دمشق أي تورّط لها في الجريمة التي تلتها عدة عمليات أو محاولات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية معارضة لسوريا. في 26 أبريل (نيسان) وتحت ضغط المظاهرات والمجتمع الدولي غادر آخر جندي سوري لبنان بعد وجود استمر 29 عاما شهد انتشار ما بين 35 إلى 40 ألف جندي سوري على الأراضي اللبنانية. في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2005 أطلقت المعارضة السورية التي كانت منقسمة في السابق «إعلان دمشق» الذي تضمّن دعوة إلى إحداث «تغيير ديمقراطي» و«جذري» وتنديدا بـ«نظام تسلّطي شمولي فئوي». وكان مئات المثقّفين والنشطاء والمحامين والممثّلين وقّعوا اعتبارا من فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ. ردا على ذلك، ضيّقت دمشق الخناق على النشطاء والمثقّفين وضاعفت الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجمّعات. وأواخر 2007، أطلقت السلطات حملة توقيفات استهدفت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديمقراطية في البلاد. في 15 مارس (آذار) 2011 انطلقت في سوريا ثورة شعبية قوامها مظاهرات سلميّة في إطار ما سُمّي حينها «الربيع العربي». وقمع النظام هذه المظاهرات بعنف واصفا إياها بأنها «تمرد مسلح تقوم به مجموعات متطرفة». وفي أبريل، اتّسعت رقعة الاحتجاجات وبدأت تظهر مجموعات متشددة. وأراد النظام سحق التمرّد فدخل في حرب ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحرّكهم «إرهابا مدعوما من الخارج». وفي 2012 بدأ استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سيّما الطائرات المقاتلة في الحرب. واتّهم الغرب مرارا النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، وهو ما نفته دمشق على الدوام. وبعد أن اعتبرت الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الكيماوية «خطا أحمر» وحذّرت النظام السوري من مغبّة تخطّيه، امتنعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التدخّل عسكريا في سوريا ردا على هجوم كيماوي وقع في 21 أغسطس (آب) 2013 في الغوطة التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة، نُسب إلى النظام وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص بحسب واشنطن. في 2013، أقر حزب الله اللبناني بانخراط عناصره في النزاع في سوريا دعما للنظام مرسلا الآلاف من مقاتليه إلى الأراضي السورية. وأصبحت إيران أكبر حليف إقليمي للنظام. في 30 سبتمبر 2015 أطلقت روسيا أكبر حليف دولي للنظام السوري حملة عسكرية كبرى دعما للجيش السوري الذي كان على شفير الانهيار. وشكّل التدخل العسكري الروسي منعطفا في النزاع السوري سمح فيما بعد للنظام باستعادة زمام المبادرة وتحقيق انتصارات استراتيجية في مواجهة الفصائل المعارضة والجهاديين. وقلبت روسيا بتدخّلها العسكري المعادلة في سوريا لمصلحة النظام الذي استعاد بعدها السيطرة على ثلثي أراضي البلاد التي فتّتتها حرب أوقعت أكثر من 370 ألف قتيل منذ عام 2011. وتُبذل منذ أشهر جهود لإعادة سوريا إلى الساحة الدولية. وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) التقى الرئيس السوداني عمر البشير نظيره السوري في دمشق. وفي الثاني والعشرين من الشهر نفسه أجرى رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك زيارة إلى القاهرة. في 27 ديسمبر (كانون الأول) أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري احتجاجا على قمع المظاهرات. وقد حذت البحرين حذوها. وفي 22 يناير (كانون الثاني)، أعلنت عمّان تعيين قائم بالأعمال جديد برتبة مستشار في سفارة المملكة في العاصمة السورية. في 3 مارس، شارك رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ في أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي في عمّان وسط انقسام بشأن عودة دمشق إلى المنظمة. ويتوقع أن تنعقد القمة العربية المقبلة في تونس في أواخر مارس.

تساؤلات في درعا عن أسباب عدم خروج مظاهرات وأنباء عن تدخل الجانب الروسي لتلبية مطالب المحتجين

الشرق الاوسط....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.. على عكس ما كان يتوقعه كثيرون بخروج مظاهرات جديدة في محافظة درعا جنوب سوريا في ذكرى 18 مارس (آذار)، وهي ذكرى انطلاق الاحتجاجات في محافظة درعا وسقوط أول ضحايا الثورة السورية فيها، فإن المظاهرات اقتصرت على تجمع عشرات من أبناء مدينة درعا البلد أمام ساحة المسجد العمري والصلاة على أرواح الشهداء.
وخرجت مظاهرة ليلية في مدينة داعل برّر المشاركون خروجها بعد منتصف الليل بأن القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها «المخابرات الجوية» عليهم تقابل أصواتهم بالرصاص الحي. كما نفّذت مجموعة من الشباب وقفة احتجاجية ليلية في مدينة بصرى الشام التي يسيطر عليها «الفيلق الخامس»، ما أثار تساؤلات عديدة حول تراجع المظاهرات في المحافظة بهذه الذكرى، أو أن تكون المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية كفيلة بتحقيق مكاسبها أو جزء منها. وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن مسؤولين عسكريين من النظام في محافظة درعا والجانب الروسي سعوا، خلال الأيام الماضية، التي شهدت خروج مظاهرات في مدن وبلدات منضوية ضمن اتفاق التسوية جنوب سوريا، إلى اجتماعات مع عدد من قادة التسويات، وأعضاء من وفد التفاوض، لمعرفة مطالب المحتجين الأساسية في هذه المرحلة، التي يمكن تحقيقها، ثم تلقّت بعض الشخصيات في المنطقة، منها أعضاء في وفد التفاوض، وقادة من فصائل التسويات، دعوة من مجلس الأمن الوطني في سوريا الذي يترأسه اللواء علي مملوك، للوقوف على مطالب أهالي المحافظة، والأسباب التي دفعت إلى خروج المظاهرات في درعا، وأن «الملفات التي لا تزال عالقة في المنطقة الجنوبية سيتم طرحها وإيجاد الحلول المناسبة لها، مقابل ضبط النفس في المرحلة المقبلة». وأوضحت المصادر أن «خلية الأزمة في درعا أُبلغت بأن استمرار المظاهرات قد يؤدي إلى تغيير القيادة الأمنية في المحافظة، التي يشرف عليها حالياً الأمن العسكري، وقد تتغير لتمنح فرع المخابرات الجوية صلاحيات واسعة على حساب سلطة الأمن العسكري الحالية، للحدّ من انتشار واستمرار المظاهر المناهضة للنظام السوري». وأشارت المصادر إلى أن فئة من المعارضة السورية الموجودة في الخارج حاولت استغلال المظاهرات السلمية والمطالب الشعبية التي خرجت في درعا، وبينت للجانب الروسي أنها المسؤولة والقادرة على تحريك الشارع السوري من جديد لتحقيق مكاسب لها. وعقّب أدهم الكراد، قيادي سابق بالمعارضة في درعا، وعضو وفد التفاوض في مدينة درعا البلد، بعد خروج مظاهرة سلمية في مدينة درعا البلد، ومشاركته بها عام 2018، بالقول عبر صفحته الشخصية في «فيسبوك»: «تحرك هذا الشارع بعفوية مطلقة، وأكرر عفوية بيضاء، دون أي تأثير خارجي ودون أي أجندة، حيث شاهدنا دموع العديد منهم في هذه المظاهرة، التي كانت وقفة وتطورت إلى مظاهرة صاخبة صدحت حناجر الرجال بصدى الألم خرجوا رغم الحصار والموت الذي يتربص بهم من كل حدب وصوب، وبكل ما تحمل الكلمة من معنى. الظروف أخطر من أي مرحلة سابقة عشناها». وقال مهند العبد الله، ناشط من مدينة درعا، إن خروج المظاهرات السلمية في درعا أخيراً «دفعت الجانب الروسي للاستحواذ على الموقف والتعاطي مع طلبات المتظاهرين والمحتجين بجدية، قبل أن يتصاعد وفقاً لالتزامه بذلك ضمن اتفاق التسوية، الذي أجري جنوب سوريا في يوليو (تموز) 2018 برعايتهم، حيث شهدت مدن وبلدات المنطقة حركة دوريات روسية مكثفة خاصة في المناطق، التي شهدت خروج مظاهرات واحتجاجات سلمية»، مشيراً إلى أن المعارضة جنوب سوريا عليها استغلال ذلك، لفتح ملفات مهمة، كالمعتقلين وإلغاء القبضة الأمنية وعودة الموظفين وغيرها من القضايا العالقة التي لم يتم تنفيذها حتى الآن. وبدا، بحسب مراقبين، أن المظاهرات السلمية التي خرجت أخيراً كان لها أثر دولي ومحلي «ما يدل على أن المعارضة في جنوب سوريا لديها نضوج سياسي، وأنه رغم سيطرة النظام السوري على المنطقة باتفاق المعارضة مع الجانب الروسي، فإنه لا خوف يقيدهم لتحقيق مطالبهم وحقهم بالتعبير عن الرأي»...

الرئيس التركي يزور موسكو الشهر المقبل لبحث الملف السوري والانسحاب الأميركي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... يقوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة لروسيا في 8 أبريل (نيسان) المقبل.
وبحسب بيان للمكتب الصحافي للرئاسة التركية، صدر أمس، كان إردوغان يعتزم القيام بزيارة لروسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن لم يتم الاتفاق على موعد لها. واستضافت مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية حول سوريا، ضمت إردوغان إلى جانب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في 14 فبراير (شباط) الماضي، ناقشت التطورات الأخيرة على الساحة السورية في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا، وتم التركيز بصفة خاصة على الوضع في مدينة إدلب.
وعقب قمة سوتشي تواصلت المباحثات بين الجانبين التركي والروسي بشأن إدلب، وتم الاتفاق على قيام القوات التركية بتسيير دوريات عسكرية متزامنة داخل إدلب وخارجها انطلقت منذ 8 مارس (آذار) الحالي. وأعلنت أنقرة الأسبوع الماضي استمرار المباحثات لتسيير دوريات مشتركة في إدلب. في السياق ذاته، بحث رئيس هيئة الأركان التركية يشار جولار، مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، المستجدات الأخيرة في سوريا، في اتصال هاتفي. وأشارت مصادر عسكرية تركية، أمس، إلى أن جولار ودانفورد بحثا التطورات الأخيرة المتعلقة بالوضع الأمني في سوريا، وإتمام خريطة الطريق في منبج السورية. ووقعت تركيا والولايات المتحدة في 4 يونيو (حزيران) الماضي اتفاقية خريطة الطريق بشأن منبج؛ تتضمن سحب وحدات حماية الشعب الكردية (التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا) والإشراف على تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة إلى حين انتخاب مجلس محلي لإدارتها في غضون 90 يوما، لكن تنفيذها تأخر ولم يتم تنفيذ بنود الاتفاقية إلا فيما يتعلق بتسيير دوريات عسكرية بشكل منفصل في محيط المدينة. وحملت تركيا مرارا الولايات المتحدة المسؤولية عن تأخير تنفيذ الاتفاقية، ولوحت بشن عملية عسكرية لإخراج الوحدات الكردية منها. وقالت المصادر إن رئيس الأركان، شدد على أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا في جهود مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على بقية عناصر تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا. إلى ذلك، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، زيارة تفقدية للوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا. ووصل أكار، برفقة رئيس الأركان يشار جولار، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، إلى غازي عنتاب، وتوجهوا بواسطة مروحية عسكرية إلى الوحدات الحدودية لتفقدها وعقدوا لقاء مع قادتها. وحشدت تركيا قوات كثيفة على الحدود مع سوريا خلال الأشهر الماضية في إطار الاستعداد لعملية عسكرية تستهدف الوحدات الكردية في شرق الفرات، إلا أن العملية تأجلت بعد إعلان ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الانسحاب من سوريا وإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، ترغب تركيا في السيطرة عليها بالكامل، فيما تخطط الولايات المتحدة لوضعها تحت سيطرة قوات من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش»، مع عدم وجود قوات من تركيا أو تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

البغدادي «مختبئ» في البادية السورية

بغداد: «الشرق الأوسط»... كتبت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً من بغداد أمس، أشارت فيه إلى أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» والمدرج في رأس قائمة كبار المطلوبين في العالم، أقام «دولة» مزعومة له على أراضٍ تساوي مساحة بريطانيا، لكنه بات اليوم يختبئ في كهوف البادية السورية فيما لم يعد تنظيمه سوى مجموعة متفرقة من الخلايا السرية.وبعدما كان يتحكم في وقت ما بمصير 7 ملايين شخص على امتداد أراضٍ شاسعة في سوريا وما يقارب ثلث مساحة العراق، لا يقود البغدادي اليوم إلا مقاتلين مشتتين عاجزين بأنفسهم عن معرفة مكان وجوده. وترصد الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى البغدادي البالغ من العمر 47 عاماً. ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن البغدادي الذي يلقّبه أنصاره بـ«الشبح»، نجا في السابق من هجمات جوية عدة وأصيب مرة واحدة على الأقل، كما أنه يعاني من مرض السكري. ونقلت الوكالة عن الخبير في الحركات المتشددة هشام الهاشمي أن البغدادي «محاط بـ3 أشخاص فقط، هم شقيقه جمعة وهو أكبر منه، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري الذي يعرفه منذ طفولته، وساعي بريده سعود الكردي». ويوجد هؤلاء جميعهم، كما يُعتقد، في منطقة بادية الشام الصحراوية الممتدة من وسط سوريا إلى الحدود العراقية. وأعلنت الاستخبارات العراقية في مطلع يوليو (تموز) الماضي، مقتل نجل البغدادي حذيفة البدري في سوريا بـ3 صواريخ موجهة روسية أصابت المغارة التي كان بداخلها. وقد أكدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم وقتها مقتله. وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، المولود في العراق، في يوليو 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل، وذلك بعد إعلان إقامة «دولة» مزعومة لتنظيمه. ومنذ ذاك الحين، لم يتوجه البغدادي إلى أنصاره إلا من خلال تسجيلات صوتية تنشرها الوكالة الدعائية للتنظيم المتطرف. ويعود آخر تسجيل صوتي له إلى أغسطس (آب) 2018، بعد 8 أشهر من إعلان العراق «النصر» على تنظيمه. والبغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، من مواليد عام 1971 لعائلة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وهو متزوج من امرأتين، أنجب 4 أطفال من الأولى وطفلاً من الثانية. وكان البغدادي مولعاً بكرة القدم، ويحلم بأن يصبح محامياً، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق، بحسب تقرير الوكالة الفرنسية. واعتقل البغدادي الذي كان شكَّل لدى اجتياح العراق في عام 2003 مجموعة متشددة ذات تأثير محدود، في فبراير (شباط) 2004، وأودع سجن بوكا قبل الإفراج عنه في ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته لعدم وجود أدلة كافية ضده.

بومبيو يدافع عن اعلان ترمب حول الجولان والعراق والسلطة الفلسطينية يعارضان موقف الرئيس الأميركي

بغداد - رام الله - لندن: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس إن تصريحات ترمب حول الجولان تعكس الواقع وتزيد من فرصة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف لـ«سكاي نيوز عربية»: «ما فعله الرئيس بشأن هضبة الجولان هو إدراك الواقع على الأرض والوضع الأمني الضروري لحماية دولة إسرائيل. إن الأمر بهذه البساطة»، فيما جدد ترمب لـ«فوكس بيزنس» أن الوقت قد حان لكي «تعترف الولايات المتحدة بالكامل» بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. من جهة أخرى, أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن «لا حدود أمام الوسائل التي يمكن لدمشق استخدامها من أجل استعادة الجولان، والقيادة السورية تدرس كل الاحتمالات»، في وقت انتقدت فيه السلطة الفلسطينية والعراق إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. ونقلت مصادر إعلامية عن المقداد قوله: «يحق لدمشق استخدام كل الأساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيها. ولا مستقبل للاحتلال في الجولان السوري المحتل». وتابع المقداد: «أهل الجولان هم الأبطال الذين نتطلع إليهم لنيل الحرية والاستقلال... والإدارة الأميركية تتحدى قرارات الأمم المتحدة بشأن الجولان». وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وأن قرار ضمه في عام 1981 باطل وغير شرعي. وقالت الخارجية، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) السبت، إن «المواقف الأميركية والإسرائيلية الداعية للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، تتناقض مع القانون الدولي، وتشكل انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، لا سيما القرار رقم 497». ودانت الوزارة بشدة «تلك التصريحات والدعوات واعتبرتها إمعاناً أميركياً وإسرائيلياً في تكريس الاستعمار وعنجهية البلطجة والقوة، وامتداداً لمحاولات إدارة دونالد ترمب الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي واختطافه والسيطرة عليه». وطالبت الوزارة «الدول كافة، خصوصاً تلك التي تدعي الحرص على السلام واستقرار المنطقة، برفع صوتها عالياً وتوحيد جهودها، لوقف الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال وسياساته، بصفته اعتداءً مباشراً على الحقوق الفلسطينية والعربية التي أقرتها الشرعية الدولية». من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، السبت، أن العراق «يعارض بشدة» الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ويرفض هذا التوجه استناداً للقانون الدولي. وقال الصحاف في بيان بثه موقع «السومرية نيوز» الإخباري أمس: «تابعت وزارة الخارجيّة العراقيّة التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية، التي دعت المجتمع الدولي إلى الاعتراف بسيادة سلطة الاحتلال على الجولان السوري المحتل». وأضاف أن «العراق يعارض بشدة شرعنة احتلال الجولان السوري، ويرفض هذا التوجّه استناداً إلى القانون الدولي الذي يقضي بعدم شرعية أي سلطة قائمة بالحرب، أو الاحتلال كأداة لاكتساب ملكيّة الأراضي المحتلة، بل يُعَدّ الاحتلال جريمة ضد أمن البشرية توجب العقاب لمرتكبيها». وأشار الصحاف إلى أنه «من هذا المنطلق يؤكد العراق أن التقادم الزمنيّ، لا يعطي للسلطة القائمة بالاحتلال أي حق، أو سيادة على الأراضي المحتلة في الجولان السوريّ، أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مدينة القدس». وتابع أن «العراق، واستناداً للأحكام الواردة في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالاحتلال خصوصاً اتفاقيات لاهاي، وجنيف، والبروتوكولات الملحقة بها، وقرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، يرفض هذه السياسات التي تضر في إيجاد حلول دولية تنهي احتلال الجولان السوري، والأراضي العربية الفلسطينية». وبحسب المتحدث، يدعو العراق المجتمع الدولي إلى احترام القواعد الآمرة للقانون الدولي، وأن يعمل على إنهاء احتلال الأراضي العربية، والقبول بقرارات الشرعية الدولية الصادرة عن أجهزة الأمم المتحدة خصوصاً قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة. وكان الرئيس الأميركي اعتبر، الخميس، أن «الوقت قد حان لبلاده بأن تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان».

 

 



السابق

اخبار وتقارير..منع «السترات الصفراء» من التظاهر...الليرة التركية تهبط أكثر من 5 في المئة مقابل الدولار..أميركا تصنّف أذرع «داعش» الإعلامية على قائمة الإرهاب...هل يتراجع استهلاك اللحوم عربياً؟...مولر يقدّم تقريره حول التدخل الروسي في الانتخابات ...الرئيس الصيني يصطحب معه إلى إيطاليا وفداً يضم 500 من مديري الشركات..نيوزيلندا: تأبين شهداء المسجدين برفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت..عشرات القتلى ومئات الجرحى بانفجار في مصنع كيماوي صيني..سكان الجولان منقسمون كما قبل تصريحات ترمب وبعدها ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تخسر مواقع جديدة في صعدة.. استهداف مواقع حوثية لتخزين الدرون..السفير الروسي يؤكد من عدن أن موسكو لا ترحب بتقسيم اليمن...أساليب الحوثيين شبيهة بحروب «حزب الله»...أمر ملكي سعودي بتعيين نائب لوزير التعليم ورؤساء جامعات..


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,824,148

عدد الزوار: 7,646,771

المتواجدون الآن: 0