اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تخسر مواقع جديدة في صعدة.. استهداف مواقع حوثية لتخزين الدرون..السفير الروسي يؤكد من عدن أن موسكو لا ترحب بتقسيم اليمن...أساليب الحوثيين شبيهة بحروب «حزب الله»...أمر ملكي سعودي بتعيين نائب لوزير التعليم ورؤساء جامعات..

تاريخ الإضافة الأحد 24 آذار 2019 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2427    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا الحوثي تخسر مواقع جديدة في صعدة..

المصدر: العربية.نت - هاني الصفيان .. تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، اليوم السبت، من تحرير مواقع استراتيجية جديدة كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي في مديرية كتاف البقع بمحافظة صعدة. وقال العميد عبداللطيف الضبياني قائد اللواء 126، إن الجيش الوطني تمكن من تحرير مجمع الشبوك وتبة التمساح والتباب المطلة على وادي النخيل بجبهة الفرع القريبة من وائلة بمديرية كتاف البقع. وأكد الضبياني أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية، فيما استعاد أبطال الجيش الوطني كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

التحالف العربي يقتل عشرات الحوثيين في محافظة البيضاء

صحافيو إيلاف.. عدن: لقي قيادي بارز في جماعة الحوثي مصرعه، في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي واستهدفت تجمعات للمتمردين في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأكد مصدر ميداني يمني، مصرع القيادي والمشرف الرئيسي لمواقع الحوثيين، بمنطقة العرقوب في مديرية الصومعة المدعو أبو عيسى الشريف، مع عدد من المسلحين. وبحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، فإن غارات التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين حيث كان القيادي الحوثي الصريع متواجدًا، وأسفرت الغارات أيضًا عن إعطاب العديد من العربات التابعة لهم.

صنعاء.. استهداف مواقع حوثية لتخزين الدرون

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الجمعة، عن استهداف موقعين في صنعاء تستخدمهما ميليشيات الحوثي لتخزين الطائرات المسيرة. وناشد المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة، حفاظاً على سلامتهم. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن، تركي المالكي، في بيان إن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت مساء السبت عملية عسكرية لتدمير هدفين عسكريين، عبارة عن كهفين تستخدمها الميليشيا الحوثية لتخزين الطائرات بدون طيار واستخدامها بالعمليات الإرهابية. وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ (19 يناير 2019م)، (31 يناير 2019م) ، (09 فبراير 2019م) التي تم تنفيذها من قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. وأكد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. كما أوضح أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية.

السفير الروسي يؤكد من عدن أن موسكو لا ترحب بتقسيم اليمن...

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. استغرق وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي 4 أشهر قبل أن يكسر حاجز الصمت ويقبل إجراء أول حوار معه. المنصب ليس جديداً على الفريق لأنه كان يشغله بالتكليف، وسبق له أن أسهم في بناء أولى لبنات الجيش الوطني اليمني عندما كان رئيساً للأركان. ولأنه شخصية يدور حولها كثير من المهمات، فإن الحديث معه لم يكن سهلاً، تماماً مثلما يصف جبهة نهم الواقعة شرق صنعاء. كان الفريق دقيقاً وفي الوقت نفسه بسيطاً غير متكلف. في ذات مساء من مساءات شهر مارس (آذار) وطقسه المتقلب في الرياض، أنهى المقدشي صلاة العشاء في منزله، وكان يرتدي ثوباً كحلي اللون، ويحرص على أن يتناول ضيفه قهوته وأن يتناول قليلاً من المكسرات والزبيب، وأن يشرب قدراً وافراً من الماء، ثم يبدأ حديثه. لغة الجسد وتبادل المزاح الرصين كان لافتاً في لقاء الوزير، وغزارة المعلومات التي ذكرها، دفعت إلى ضرورة إعادة التأكد من الأجوبة ومراجعتها مع فريق الوزير، الذي أسهب كثيراً ليضع النقاط على الحروف، لا سيما أن الحرب التي بدأها الحوثيون بانقلابهم في سبتمبر (أيلول) 2014 مستمرة، وعلى وزير الدفاع اليمني أن يشرح ويوضح للقارئ اليمني والخليجي والعربي ماذا يدور هناك بالتحديد. وفيما يلي نص الحوار...

قال سفير روسيا لدى اليمن فلادمير ديدوشكين، في تصريحات قبل مغادرته العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس، إن بلاده تدعم أمن واستقرار اليمن ولا ترحب بتقسيمه وتدعم بقاءه موحدا. وجاءت تصريحات السفير الروسي عقب تصريحات مماثلة للسفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، قبل يومين، أثناء زيارته للمدينة التي تتخذ منها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد وقاعدة انطلاق لاستعادة الدولة اليمنية من قبضة الحوثيين. وكان السفير الروسي وصل إلى عدن الأربعاء في سياق الدعم الدولي والدبلوماسي للحكومة الشرعية التي تكافح بدعم من تحالف الشرعية من أجل تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتثبيت الأمن. وقال السفير الروسي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، قبيل مغادرته مطار عدن الدولي، إن «روسيا لا ترحب بتقسيم اليمن وتدعم بقاء اليمن موحداً»... مشيداً بالتحسن الأمني المتنامي الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن. وأوضح أن زيارته لعدن جاءت بناء على دعوة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية للتعرف من كثب على الوضع في عدن. وفي وقت أشار إلى أن زيارته شملت عدداً من المنشآت الاقتصادية ومنها محطة الحسوة الكهروحرارية وميناء عدن والبنك المركزي اليمني، قال إنه «اطلع خلال زيارته العاصمة المؤقتة عدن، على الأضرار التي لحقت بالقنصلية الروسية العامة في عدن». وجدد السفير الروسي استعداد بلاده لترميم مبنى القنصلية الروسية جراء الأضرار التي كانت لحقت به أثناء اجتياح الميليشيات الحوثية لعدن ومناطق جنوب اليوم قبل أن يتم اندحارها على يد قوات الجيش اليمني والمقاومة المسنودة بالتحالف الداعم للشرعية. وبحسب مصادر يمنية رسمية، ناقش دودشكين مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والعلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، وآفاق تعزيزها وتطويرها خلال الفترة الحالية، وما يمكن أن تقدمه روسيا من دعم لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة. وتطرق النقاش إلى «الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، وإلى استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين». واستعرض اللقاء الموقف الروسي الداعم للشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي الأطر الأممية والدولية، والدور المعول عليها في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال رئيس الحكومة اليمنية، إن هناك تطابقا في وجهات النظر اليمنية الروسية إزاء حل الأزمة الراهنة وأهمية الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216. كما رحب بزيارة السفير الروسي للعاصمة المؤقتة عدن، واطلاعه على الجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتطلع الحكومة إلى دعم الأصدقاء الروس لتحريك عجلة إعادة الإعمار وتعزيز الخدمات الأساسية، وتنشيط الجوانب التنموية والاقتصادية، باعتبارها عاملا أساسيا لتخفيف المعاناة الإنسانية الكارثية جراء انقلاب ميليشيات الحوثي. وأكد عبد الملك موقف الحكومة الثابت تجاه السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، وقال إن «الحكومة تعاملت إيجابيا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه ما زالت تقف عائقا دون التنفيذ». وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أن استغلال الحوثيين للهدنة الأممية في الحديدة لتكثيف خروقاتهم وانتهاكاتهم وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، أمر لا يمكن السكوت عنه. وكانت زيارة وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إلى عدن هذا الشهر فتحت الباب أمام السفراء والمسؤولين الغربيين لزيارة عدن في سياق يعتقد أنه يصب في دعم الحكومة الشرعية من أجل سيطرتها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية. وتحظى الحكومة في اليمن بدعم غير محدود من التحالف الداعم للشرعية بقيادة السعودية سواء على صعيد إسناد العمليات العسكرية في مواجهة الانقلاب الحوثي أو على صعيد إعادة الإعمار والدعم الإنساني، أو على صعيد بناء الاقتصاد ودعم الجهود الحكومية للمحافظة على سعر العملة الوطنية.

وزير الدفاع اليمني لـ«الشرق الأوسط»: أساليب الحوثيين شبيهة بحروب «حزب الله» وأكد معالجة 90 % من حالات ازدواج أسماء المجندين

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني... > معالي الوزير؛ ما الذي يحدث بالضبط في جبهة نهم، فقوات الجيش اليمني على بعد 50 كيلومتراً من صنعاء، لماذا لا تتحرك هذه الجبهة؟ هل لطبيعة التضاريس دور في بطء حركتها؟ أم أن هناك «فيتو» غير معلن يمنع التقدم في هذه الجبهة كما يشاع لدى بعض المراقبين في الشارع اليمني؟
- إن معركة نهم ليست بالسهولة التي يتوقعها القارئ والمتابع بمجرد مشاهدته خريطة جغرافية على الورق، إذ إن الطبيعة الجغرافية على الأرض تمثل تحدياً كبيراً لقوات الجيش اليمني، إضافة إلى كونها أرضاً مفتوحة على مساحة عرضية تقدر بـ80 كيلومتراً من ميمنة الجبهة التحاماً بمحافظة الجوف إلى قلب الجبهة في سلسلة جبال بران، وصولاً إلى جبال بحرة، وهذه الطبيعة الجغرافية الشاسعة قد زرعها العدو بعشرات الآلاف من الألغام الفردية ومضادات الدروع ولا يوجد سوى طريق واحدة معبدة في كل هذه المساحة، والجبهة أصلاً لم تهدأ يوماً واحداً وكل يوم يتم فيه استنزاف للعدو الذي لا يجب أن ننسى أنه تمكن من نهب كل مقدرات الدولة اليمنية العسكرية التي ظلت الجمهورية تخزنها في معسكراتها طوال 58 عاماً، وأكثر هذا التخزين كان مركزياً في العاصمة صنعاء إضافة إلى الدعم المالي العسكري واللوجيستي لقوى الإرهاب المحلية المتمثلة في المهربين الرئيسيين الذين كانوا وما زالوا يمدون الميليشيات بالسلاح والعتاد عبر دول معروفة مثل إيران، ولذا فإن جبهة نهم تمثل خياراً استراتيجياً للمعركة برمتها التي يوجه الحوثيون فيها كل قدراتهم لأنها تشكل الخطر الأكبر عليهم، فبمجرد دخول العاصمة صنعاء واستعادتها إلى حضن الشرعية سوف يسقط الانقلاب على الفور والميليشيا تدرك هذا الأمر، وعلى العموم نحن بصدد إعداد مفاجآت مقبلة ومبشرة للشعب اليمني الصامد والصابر إن شاء الله بتعاون الإخوة الأعزاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية التي تعتبر قائدة التحالف، وكلنا نعمل في إطار التحالف بما في ذلك مسائل اتخاذ القرار.
> يتداول مراقبون وجود ما يربو على 100 ألف جندي في جبهة مأرب تم إعدادهم بعد الانقلاب الحوثي، لكن ومع ذلك لا تزال مأرب في غير مأمن، إذ لا تزال صواريخ الحوثي (بما فيها قذائف الكاتيوشا) تهدد المدينة، ما العائق حتى الآن دون تحرير صرواح وخنق صنعاء على الميليشيات الحوثية من الجهة الجنوبية الشرقية؟
- أولاً الرقم غير دقيق، وكان التجميع المركزي للجيش في مأرب، حيث تمت عملية التحشيد والتعبئة في مأرب لـ3 مناطق عسكرية ومنها توزيع الجيش على كثير من المحاور ومنها على الحدود السيادية وحماية المنشآت النفطية والهيئات الحكومية التي تنتشر في 6 محافظات؛ وهي المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب وصنعاء والجوف، إضافة إلى حرس الحدود، أما بالنسبة لمعركة صرواح فإنها معركة محسومة بإذن الله تعالى، ولدينا في وزارة الدفاع مخططات عسكرية حاسمة لنيل النصر وهزيمة الميليشيا وأتباعها، ولا ننسى أن العدو لا يزال يستخدم حروب العصابات، ومنها أعمال التسلل إلى أماكن معينة وبعربات بدائية مماثلة لحروب حزب الله في لبنان، حيث يقومون بالضرب العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان ثم يفرون بعدها، والجيش بالطبع يرد في الفور على مصادر النيران للقضاء على أماكن الإطلاق وملاحقة فلول هذه العصابة الإجرامية، ومثل هذه الأعمال الإرهابية تحدث بالطبع لأننا لا نواجه جيشاً نظامياً، بل مجموعة من الإرهابيين المنقلبين والمدعومين من جماعة الحوثي الانقلابية.
> يردد بعض اليمنيين أسئلة من قبيل أن هناك كثيراً من الألوية القتالية المرابطة في حضرموت وفي المهرة وفي عدن، وحتى الآن لم يستفد منها في المعارك الدائرة مع الميليشيات الحوثية، ما تفسيركم؟
- بالعكس هناك وحدات قتالية مشاركة في معارك الساحل الغربي وتعمل على تكبيد الميليشيا خسائر فادحة كل يوم، إضافة إلى أنها تشارك في معارك صعدة وحرض وميدي وجزء منها موجود أيضاً في محور نهم. الجيش اليمني استطاع خلال مرحلة وجيزة إعادة بنائه والتصدي للعدو، كما أن تلك القوات أيضاً لديها مهام أخرى في محافظاتها وتعمل على التصدي لأي تحركات أو تمديدات إرهابية أخرى وكذلك حرس الحدود، وتقوم بحماية الحدود بين المملكة واليمن، وكذلك مع سلطنة عمان، وكذلك هناك قواعد جوية وخفر سواحل، لأن بعض الناس يظن أن كل الجنود لا بد أن يكونوا في الجبهة ونسوا أن هناك مهمات أخرى.
> تنقلتم في أكثر من موقع قيادي منذ الانقلاب، كيف تقيمون ميزان القوة العسكرية الآن بين من هو في صف الشرعية ومن هو في صف الميليشيا الحوثية؟
- بالطبع يجب أن نكون واضحين؛ إن ميزان القوة العسكرية في صالح القوات الحكومية، وذلك بفضل الله تعالى وتوفيقه وبدعم وإسناد التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسيطر قوات الجيش اليمني على كثير من المناطق ولا تستطيع قوى الإرهاب الحوثية استعادتها رغم ما توفر لها من دعم وإمكانات وأسلحة وعتاد، وذلك لأن عقيدتهم القتالية باطلة وقائمة على العنصرية العرقية البائدة، وبالتالي فإن كل السيطرة العسكرية الحكومية تتقدم بثبات وبخطوات واثقة نحو النصر الكامل والشامل، مع العلم أنه عندما تم تعييني رئيساً للأركان وخروجي لمنطقة العبر مع مجموعة قليلة من الضباط تواصلنا مع قادة عسكريين وقمنا بتجميع قوة عسكرية هي النواة الأولى للجيش الوطني، وخلال بضعة أسابيع استطعنا تكوين قوة من 18 ألف فرد قمنا بتدريبها وتجهيزها خلال 3 أشهر حتى وصلنا بهذه القوة إلى مشارف العاصمة صنعاء وتحرير أكثر من 80 في المائة بمحافظة الجوف التي تعتبر أكبر جبهة قتالية جغرافياً، وكذلك معظم مناطق محافظة شبوة، وكل هذا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز 4 أشهر.
أستطيع القول اليوم إن القوات الشرعية ومن هم بصفها من ضباط وقادة عسكريين سواء من الموجودين في المناطق المحررة أو ممن لا يزالون في المناطق التي تحت سيطرة الانقلابيين وهم في منازلهم أكثر بكثير ممن هم في صف ميليشيات الحوثي.
> لا تزال جبهات كثيرة في إطار المنطقة العسكرية السادسة توصف بأنها راكدة إلى حد ما، هل صحيح ما يقال إن هناك صراع إرادات بين القيادات في هذه المنطقة هو الباعث خلف عدم استكمال تحرير محافظة الجوف والتقدم صوب عمران؟
- لا وجود لنزاع إدارات أو إرادات داخل المنطقة العسكرية السادسة، ولا يجب أن تكون مصادر المعلومة مبنية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنها اجتهادات لا مسؤولة وانفعالية، أقول لك جازماً إن المنطقة العسكرية السادسة في الجوف متحركة بطبيعتها الجيوعسكرية وتسيطر على مواقع مهمة بين مرحلة وأخرى حسب طبيعة الاستعدادات العسكرية، ومن المهم أن تعلموا أننا لا نخاطر بجنودنا وأبنائنا إلى أتون معارك غير مدروسة كما يفعل العدو الذي يلقي بعناصره الضالة إلى التهلكة ومحارق المواجهات ويزج بالأطفال في مواجهات مع جيش نظامي محترف ومدرب تدريباً عالياً، ولهذا فإن جميع الخطط العسكرية في كل المناطق لا تتحرك إلا وفق خطط علمية وعسكرية مدروسة والمنطقة السادسة كل يوم تحقق انتصارات.
> جبهة دمت تفتقد المساندة من قبل الشرعية وتعاني من تقصير من قبل المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، ما مدى صحة هذه الكلام؟
- غير دقيق، وكما أسلفت لا يجب الاستناد إلى أقوال غير صحيحة، وإذا كان قائد محور إب بذاته هو من يقود المعركة، فكيف يمكن تفسير أقوال البعض الذين نعذرهم لعدم معرفتهم بطبيعة المعركة، ولكن لا أخفيك القول إنها لم تحظَ بالدعم الكافي نظراً لكبر الجبهة وقلة الإمكانات.
> مع تعيينكم في منصب وزير الدفاع بعد أن كنتم القائمين فعلياً في المنصب في السنوات الأربع الماضية، ما الذي تحمله أجندة وزارة الدفاع اليمنية بعد أن توليتم المنصب رسمياً؟
- نعمل على استكمال خططنا في استعادة بناء القوات المسلحة لتكون هي الضمان الحقيقي لاستقرار الدولة واستعادة هيبتها والقضاء على أوكار التمرد والإرهاب، بحيث يكون الجيش اليمني قوياً موحداً متماسكاً، لا نهتم بالكم ولكن بالكيف، بحيث لا يكون مصدر تهديد للجيران الذين تم ترسيم الحدود معهم، وإنما يكون عاملاً مساعداً لاستقرار اليمن والمنطقة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دشنت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العام التدريبي الجديد 2019، ومن برنامجنا أيضاً إنشاء معاهد وكليات عسكرية بما يتناسب مع اليمن الاتحادي الجديد، وقد بدأ التنفيذ من العاصمة المؤقتة عدن بافتتاح كلية عسكرية جديدة، وهذه الخطوات الملموسة تأتي في ظل تحديات كبيرة على الأرض، فنحن نقاتل الميليشيات ونوسع انتصاراتنا ونثبت تقدمنا ونعمل بوتيرة عالية في تحسين وتطوير الأداء في مختلف الهيئات العامة والدوائر والمناطق والوحدات، بحيث يكون جيش يقاتل وجيش يتدرب.
> بصفتكم العسكرية وخبرتكم الميدانية، هل تعتقدون أن الميليشيات الحوثية لديها الرغبة في التوصل إلى سلام حقيقي؟
- السلام مطلب رئيسي لكل اليمنيين، وهو ما يسعى إليه اليمنيون بقيادة فخامة الأخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونحن نلتزم بتوجيهات القيادة السياسية، ولكن من خلال التجارب السابقة فإن الحوثيين لم يلتزموا بأي عهد أو اتفاق قطعوه سابقاً أو حالياً.
> هل هناك رقم عن عدد قوات الجيش اليمني بحسب الكشوفات الرسمية لديكم؟
- هذه معلومات خاصة بالجيش ولا يمكن الإفصاح عنها.
> يطرح كثير من المنتقدين للجيش الوطني أن هناك كثيراً من الاختلالات والأسماء الوهمية الموجودة في كشوفات الرواتب، ما مدى صحة هذه الانتقادات؟ وهل لديكم خطة معينة نحو الإصلاحات في هذا الباب؟ نأمل أن تحيطوا القارئ الكريم بتطلعاتكم في هذا الصدد...
- للعلم فإن أي بداية تكون فيها مشكلات كثيرة، ونحن بدأنا من الصفر وكان هناك فعلاً بعض الازدواج ولكن تقريباً تم حل معظمها بما يصل إلى نسبة 90 في المائة، ونحن في إطار استكمال ما تبقى وذلك عن طريق البصمة بالتعاون مع الأشقاء في المملكة.
> يراهن كثير من المراقبين على نجاح قوات الجيش في تحرير محافظة البيضاء من قبضة الميليشيات الحوثية باعتبار أن الميليشيات تفتقد للحاضنة الشعبية في هذه المحافظة، لكن منذ أشهر ما زلنا نسمع عن ثبات المعارك في مناطق فضحة والملاجم، كما لا تزال معارك الكر والفر في جبهة قانية على ما هي عليه منذ أشهر، هل من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة عمليات حاسمة في محور البيضاء؟
- الحقيقة أن جبهة البيضاء فتحت منذ وقت قريب، وإن شاء الله نعمل مع التحالف لخطط جديدة للمحافظة وغيرها بما يقلب الموازين، والحوثي ليست لديه حاضنة شعبية، سواءً في محافظة البيضاء أو المحافظات الأخرى بما فيها محافظة صعدة، ولكن توليه على رأس السلطة واستيلاءه على الدولة بما فيها وزارة الدفاع كل ذلك جعله يقاتل بإمكانات الحكومة اليمنية.
> فرضت الميليشيات الحوثية على اليمنيين معركة وجودية، هل لكم أن تحدثونا عن معسكرات الاستقبال ونسبة الملتحقين بها وعن المعوقات التي تحول دون استثمار هذا السخط الشعبي في استقطاب مزيد من الجنود؟
- أنشأنا خلال المرحلة الماضية وعلى مدى 4 سنوات معسكرات استقبال في كل المحافظات المحررة، والملتحقون يتزايدون بكثافة ونحن نعمل وفق خطط التدريب على استيعابهم وتوجيههم ليكونوا سلاح الوطن والجمهورية في مواجهة الانقلاب ومموليه وداعميه، أما عن المعوقات فكما أسلفت لك كان الجانب المالي واستقرار صرف الراتب في موعده من أهم المعوقات، لكن سنتجاوزه بإذن الله ثم بفضل توجيهات القيادة السياسية وتعاون أشقائنا في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، دون ذلك لا يوجد أي معوقات، فالعنصر البشري لدى الجيش صار قادراً على مواجهة أي أخطار ممكنة وعاقداً الإرادة والتصميم نحو تحرير كل الأراضي اليمنية بالقوة وانتزاع النصر وهزيمة الإرهاب الميليشاوي الحوثي والعناصر الإرهابية الأخرى الرديفة له والمناصرين لهم.
> هناك إجماع دولي يعترف بالشرعية في اليمن، نريد أن تحدثنا في هذا المقام عن حجم الدعم الدولي للجيش الوطني اليمني إن وجد باستثناء الدعم المقدم من الدول الداعمة للشرعية...
- الدعم الدولي يأتي عبر قنوات الحكومة اليمنية والتحالف، ونحن نستقبل على الدوام تقارير مشجعة من الملحقيات العسكرية في سفارتنا بالخارج تؤكد الدعم الدولي المطلق للدولة اليمنية برئاسة المشير الركن عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح وكذلك الحكومة، وحقيقة الأمر هناك بعض الدعم المحدود في مجال مكافحة الإرهاب وخفر السواحل، أما بالنسبة للدعم فنحن نعتمد بعد الله على قوة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
> هل لكم في قيادة الجيش الوطني أي اتصالات بالقيادات العسكرية السابقة في الجيش التي ما زالت في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية؟ وهل تتوقعون أن تلعب هذه القيادات أدواراً معينة لمصلحة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي؟
- نعم... وبكل تأكيد، لأن الذي عرف الانضمام والانخراط في السلك العسكري يعي جيداً حجم وعظمة مؤسسة الجيش وتواصلنا مع القيادات الوطنية في الجيش السابق مستمر، وهم على تفاعل مستمر معنا وقد انضم كثير منهم إلى صفوف الجيش الوطني وعملنا معاً على إعادة بناء الجيش وفق أسس وطنية، وما يتعرض له من تبقى من القادة العسكريين في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية العنصرية من امتهان يجعلهم فقط في حالة تأهب واستعداد دائم للانقضاض على هذه الميليشيات في لحظة حاسمة سوف تأتي قريباً، فمن المستحيل أن يتقبل ضابط عسكري تخرج من الكليات العسكرية تلقي توجيهات من مجموعة من العصابات والمشرفين الذين ارتدوا زي الجيش وهم عناصر غير وطنية أو مؤهلة، فكما تعرف أن قيادات الميليشيا التي تحاول الظهور برداء عسكري ليسوا من مؤسسة الجيش ولا ينتمون إليه، وهم مجرد عناصر مأجورة قاتلة وخائنة سوف تطبق عليهم الأحكام وقوانين اللائحة الداخلية لوزارة الدفاع مهما طال الزمن أو قصر. وبالمناسبة أود التطرق إلى نقطة مهمة للغاية يجهلها الكثير حول قيادات الجيش الوطني الذين يترأسون المناصب الرئيسية في الجيش الوطني؛ إنهم يعتبرون من أبناء المؤسسة العسكرية التي كانت في حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وهم خريجو كليات وأكاديميات عسكرية وتولوا مناصب قيادية كثيرة ولهم تاريخ عسكري قديم. بعكس ميليشيات الحوثي التي قامت بتعيين أناس أتت بهم من خارج المؤسسة العسكرية بعضهم كانوا يبيعون شجر القات وقامت بتعيينهم في مناصب عسكرية وهمية، سواءً قادة مناطق أو رؤساء دوائر وقادة ألوية، وهم في الحقيقة مجموعات إرهابية ليست لها صلة بالدين أو الوطنية أو العروبة، بل مجموعة أجراء لدى إيران وينفذون مطامعها وأهواءها التي فشلت في اليمن المنتمي إلى عروبته ومجده وحضارته وهويته.

العوهلي محافظا للهيئة العامة للصناعات العسكرية

أمر ملكي سعودي بتعيين نائب لوزير التعليم ورؤساء جامعات

صحافيو إيلاف... إيلاف من الرياض: عينت السعودية مساء السبت نائبا لوزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، وثلاثة رؤساء جامعات، وذلك وفقاً لأمر ملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)... وشمل الأمر الصادر عن الملك سلمان بن عبد العزيز، أيضا تعيين أحمد بن عبد العزيز بن المحمد العوهلي محافظا للهيئة العامة للصناعات العسكرية، بينما جرى إعفاء توفيق السديري من منصبه كنائب لوزير الشؤون الإسلامية. وفي التفاصيل، تمّ تعيين المهندس أحمد بن عبدالعزيز بن المحمد العوهلي محافظًا للهيئة العامة للصناعات العسكرية بمرتبة وزير. كما تم تعيين الدكتور حاتم بن حسن بن حمزة المرزوقي نائبًا لوزير التعليم، والدكتور سعد بن سعود بن ماجد آل فهيد مساعدا لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة. وتم كذلك تعين الدكتور محمد بن يحيى بن غرامة الشهري مديرًا لجامعة الحدود الشمالية، والدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمرتبة الممتازة، والدكتور أحمد بن سالم بن محمد العامري مديرًا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمرتبة الممتازة. كما عين الدكتور حاتم بن حسن بن حمزة المرزوقي نائبًا لوزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار بالمرتبة الممتازة.



السابق

سوريا..نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف في مستشفى عسكري.."قوات سورية الديموقراطية" تعلن زوال "داعش" وتدعو النظام السوري إلى "تفضيل" الحوار..الباغوز... الأرض لـ «قسد» والأنفاق لـ «داعش».. نهاية ضبابية لاستراتيجية أميركية يعكس انتهاء "الخلافة" نجاحها ..حرب الوكالة تعطي ثمارها..داعش سيحتفظ بالقدرات الدعائية لـ"الخلافة الافتراضية"..

التالي

العراق..فاجعة الموصل تحرم سكانها فرحة الاحتفال بهزيمة داعش في سوريا..تحديات هائلة أمام العراق لمنع عودة «داعش»..انطلاق المنتدى العربي ـ الأفريقي لمكافحة الإرهاب في بغداد...رئيس الوزراء العراقي يطالب البرلمان بإقالة محافظ نينوى..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,811,656

عدد الزوار: 7,646,232

المتواجدون الآن: 0