مصر وإفريقيا...الحكومة المصرية تقر أكبر موازنة مالية في تاريخها...إطلاق تدريبات عسكرية مصرية – فرنسية مشتركة..الرئيس التونسي: القمة العربية بحاجة لأن تعكس أهمية إقامة دولة فلسطينية...أديس أبابا تستضيف مؤتمراً للمصالحة الوطنية في ليبيا بيوليو المقبل..حكومة جديدة في الجزائر من 27 وزيرًا بينهم 8 من الفريق القديم...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2019 - 5:47 ص    عدد الزيارات 3236    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة المصرية تقر أكبر موازنة مالية في تاريخها زيادة سنوية في مخصصات التعليم والصحة....

صبري عبد الحفيظ.. إيلاف من القاهرة: تبدأ لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019 - 2020 ؛ تمهيدًا لبدء العمل بها اعتبارًا من أول يوليو المقبل. ووصف رئيس الوزراء المصري الموازنة الجديدة بـ"التاريخية"، مشيرا إلى أنها تُراعي زيادة مُخصصات برامج الحماية الاجتماعية الداعمة للنمو، والتي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية وتتسم بالكفاءة؛ وذلك لزيادة ضمان تحقيق العدالة واستقرار الأوضاع الاقتصادية، بما يُساهم في استكمال برامج الإصلاح الاقتصاديّ. بينما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، منح علاوة إضافية استثنائية لجميع العاملين بالدولة بمبلغ مقطوع وقدره 150 جنيها، للعمل على معالجة الآثار التضخمية على مستويات الأجور، وتحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية بالدولة من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بما يعكس دخول العالمين بالدولة، وبحيث يكون الحد الأدنى للدرجة السادسة 2000 جنيه بدلا من 1200، و2140 جنيها للموجدين بالخدمة اليوم. ووافقت الحكومة المصرية على أكبر موازنة مالية تاريخية على مدار السنوات الماضية، وحرصت في الموازنة الجديدة على زيادة سنوية في المُخصصات المُتاحة لصالح التعليم والصحة؛ لتتوافق مع الاستحقاقات الدستورية، كما تم تخصيص نحو 3.9 مليار جنيه لتمويل برامج دعم الإسكان الاجتماعي. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: "إن الحكومة ستعمل على إصلاح منظومة المعاشات أيضًا في الموازنة المالية الجديدة، بما يضمنُ استدامتها المالية وتحسين أحوال أصحاب المعاشات"، مشيرًا إلى أنه لأول مرة تبلغ الاستثمارات الحكومية في الموازنة 130 مليار جنيه، بزيادة نحو 30% عن العام الماضي. كما أكد محمد معيط، وزير المالية، أن الموازنة الجديدة تستهدف زيادة المخصصات الداعمة للنشاط الاقتصادي الإنتاجي؛ لزيادة معدلات النمو وتوفير فرص عمل كافية من خلال مساندة قطاعات الصناعة والتصدير، بالإضافة إلى تحفيز الاستهلاك والاستثمار الخاص، لافتًا إلى أن موازنة 2019-2020 ستكون موازنة التنمية البشرية من خلال التركيز على تمويل برامج إصلاح منظومة التعليم، وبرامج تحسين الخدمات الصحية وزيادة مخصصات التدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل. وأشار وزير المالية إلى أن الأسس التي تم الاعتماد عليها في إعداد الموازنة قائمة على الالتزام بتحقيق المستهدفات التي تضمن استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية، والتي من بينها خفض الدين العام إلى 89% من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي بنحو 2% من الناتج المحلي، وخفض العجز الكلي إلى نحو 7.2% من الناتج المحلي. وأضاف وزير المالية أن الحكومة تستهدف على مدار السنوات الثلاث المقبلة الخفض التدريجي لمعدل الدين العام كنسبة من الناتج المحليّ ؛ ليصل إلى 80% بحلول نهاية يونيو 2022، وكذلك تحقيق فائضٍ أوليّ سنوي مُستدام في حدود 2% من الناتج حتى 2021 – 2020، مشيرا إلى أن سعر الصرف المستخدم في ميزانية 2019-2020 يبلغ 17.46 جنيه للدولار . في السياق ذاته، قالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، هالة السعيد، إلى أن خطة التنمية المستدامة لعام 19/2020، تستهدف الوصول بمعدل النمو الاقتصادي إلى 6% خلال هذا العام، بالإضافة إلى العمل على ضبط معدل النمو السكاني ليكون في حدود 2.3٪ عام 2020، وهو ما سينعكس على نمو متوسط دخل الفرد. وأضافت الوزيرة أن الخطة تستهدف العمل على زيادة الاستثمارات الكلية لتصل إلى حوالي 1.17 تريليون جنيه خلال عام 2019/2020، وتحقيق معدل استثمار 18.6 %، هذا إلى جانب العمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لسوق العمل، بحيث تشمل توفير (800 - 900 ألف فرصة عمل سنويًا)، وهو ما سيسهم في تراجع معدل البطالة إلى نحو 9.1٪. ولفتت إلى أن الملامح الأساسية للخطة الاستثمارية لعام 2019/2020 تتضمن أيضًا مساهمة صافي الصادرات والاستثمار بنسبة 80٪ من النمو المستهدف، مشيرة إلى أن قطاعات الاتصالات والتشييد والبناء والاستخراجات والصناعات التحويلية، تعتبر من أكثر القطاعات المتسارعة المساهمة في النمو الاقتصادي المستهدف، حيث من المتوقع أن تصل نسبة مساهمتها إلى نحو 84 %، موضحة أن الاستثمارات العامة المتوقعة في خطة التنمية 2019-2020، تصل إلى 534.4 مليار جنيه، تمثل نحو 46% من نسبة الاستثمارات الكلية. من جانبه، قال الخبير الاقتصادي، محمود الشريف، إن الحكومة حريصة في الموازنة المالية الجديدة على تحديد سعر الدولار عند 18 جنيهًا في مشروع موازنة السنة المالية المقبلة التي تبدأ في أول يوليو، كما خفضت دعم المواد البترولية في مشروع موازنة 2019-2020 إلى 52.8 مليار جنيه،وأن سعر برميل النفط تحدد عند 68 دولارًا في مشروع الموازنة الجديدة. وكشف الخبير الاقتصادي، أنه مستهدف في مشروع موازنة السنة المالية 2019-2020 خفض الدين العام إلى 90 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق فائض أولي بنحو 35% من الناتج المحلي وخفض العجز الكلي إلى نحو 7.5 بالمائة . وأضاف الشريف لـ"إيلاف" أن الموازنة الجديدة سوف تشهد زيادة كبيرة بخصوص الأجور والرواتب للعاملين بالدولة، حيث تقدر الزيادة المنتظرة نحو 20%، وفي الوقت ذاته هناك خفض جديد بخصوص الدعم المقدم للكهرباء والمنتجات البترولية في الموازنة الجديدة، وهو ما سوف يمثل المزيد من العبء الاقتصادي على المواطن المصري .

علاوة استثنائية

وقرر الرئيس المصري أمس، منح علاوة إضافية استثنائية لجميع العالمين بالدولة بمبلغ مقطوع وقدره 150 جنيها، للعمل على معالجة الآثار التضخمية على مستويات الأجور، وتحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية بالدولة من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بما يعكس دخول العالمين بالدولة، وبحيث يكون الحد الأدنى للدرجة السادسة 2000 جنيه بدلا من 1200، و2140 جنيها للموجدين بالخدمة اليوم. وأكدت وزارة المالية أن حزمة الإجراءات الاجتماعية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، "تدشن لعقد اجتماعي جديد بين الدولة والمجتمع المصري، وتعكس تقدير الرئيس لحجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم فهو البطل الحقيقي الذي وقف مع بلده لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة في الاقتصاد المصري ووضعه على الطريق السليم وليتمكن الشعب من تأمين مستقبله الاقتصادي وجني ثمار هذا الإصلاح الشامل ليس فقط للجيل الحالي ولكن للأجيال القادمة من أولادنا وأحفادنا"، على حد تعبير الوزراة.

السيسي حسم وحطّ في تونس تساؤلات تصاعدت ليومين عن مشاركته في القمة الـ30

نصر المجالي...ايلاف...: بعد جدل وتساؤلات عن مشاركته في القمة العربية العادية الثلاثين من عدمها، حسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأمر وحطّ في تونس العاصمة، اليوم الأحد، حيث بدأت القمة فعالياتها على الفور، وأطلق عليها الرئيس التونسي اسم "قمة العزم والتضامن". وكانت تونس قالت رسميا إن "الرئيس المصري يغيب عن القمة لأسباب تخصه وبعيدة عن مسؤوليتنا"، بينما اشارت مصادر صحفية لم تذكر مصادرها إن غياب السيسي يعود لظروف أمنية خاصة. وكانت مصادر في الجامعة العربية رجحت أن يتولى تمثيل مصر رئيس وزراء البلاد أو وزير خارجيتها. وكان موقع تونسي، نقل عن مصدر مسؤول قوله إن الأخبار التي أثيرت حول غياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القمة العربية التي ستنعقد في تونس، بسبب دواع أمنية "غير صحيحة". واظهر التلفزيون الحكومي التونسي صور وصول الرئيس المصري وكان في استقباله المستشار السياسي للرئيس التونسي الحبيب الصيد ووزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي.

انتقادات

وتنتقد منظمات من المجتمع المدني وانصار من حزب النهضة في تونس نظام حكم السيسي. ففي مصر، تلى ثورة 2011 وصول الإخوان المسلمين الى السلطة والإطاحة بهم على يد الجيش، وتلاحق الأجهزة الأمنية اليوم الصحافيين والناشطين والمعارضين الإسلاميين وغير الإسلاميين. وقبل يومين، هاجم عماد الدايمي نائب حزب المؤتمر من أجل الديموقراطية في البرلمان التونسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من منصة البرلمان ووصفه بـ"المنقلب والقاتل لشعبه" وذلك قبل يومين من انعقاد القمة العربية في تونس. وإلى ذلك، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسى، غادر القاهرة، صباح اليوم، متوجها إلى تونس في زيارة يرأس خلالها وفد مصر في فعاليات القمة العربية الـ30 التي تبدأ في وقت لاحق اليوم وتستمر يومين". وكان نور الدين بن تيشة، المستشار السياسي للرئيس التونسي، قال إن اعتذار الرئيس المصري، يعود لظروف خارجة عن تونس. وأضاف نور الدين بن تيشة في تصريح لإذاعة محلية، أن "السيسي اعتذر لمسائل تخصه وتخص الأشقاء في مصر وبعيدة كل البعد عن مسؤوليتنا". وأشار المسؤول التونسي إلى أن تونس وفرت كل الظروف لاستقبال الزعماء العرب. وقال المصدر الذي لم يسمه موقع "حقائق" الإلكتروني التونسي، إنه "لا صحة للأخبار الرائجة عن وجود دواع أمنية حالت دون زيارة السيسي إلى تونس والمشاركة في القمة العربية". وأضاف المسؤول أن الرئيس المصري يستعد لزيارة مهمة إلى الأردن وهو ما جعله يغيب عن القمة العربية في دورتها الثلاثين التي تنعقد في تونس. وأشار المصدر أن رئيس الوزاراء المصري مصطفي مدبولي هو الذي سيمثل مصر في القمة العربية. وتنطلق اليوم، في تونس العاصمة، اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمشاركة قادة الدول العربية. وستبحث القمة العربية تطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال إلى جانب قضايا أخرى.

مصر: إطلاق تدريبات عسكرية مصرية – فرنسية مشتركة

القاهرة – "الحياة" ... انطلقت اليوم الاحد فاعليات التدريب البحري المصري- الفرنسي المشترك "كليوباترا – غابيان 2019" والذي تستمر فاعلياته لعدة أيام بالمياه الإقليمية الفرنسية . وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان إن وحدات من القوات البحرية المصرية وصلت إلى ميناء طولون في فرنسا، تضم حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" طراز ميسترال والفرقاطة "تحيا مصر" طراز فريم، للمشاركة في فاعليات التدريب الذي يعد من أقوى وأكبر التدريبات البحرية المشتركة التي تنفذها مصر وفرنسا. بدأت الأنشطة التدريبية وفق الرفاعي، بعقد مؤتمرات التنسيق لتوحيد المفاهيم القتالية، وتنفيذ إجراءات اختبار المعدات استعداداً لتنفيذ تدريبات ما قبل الإبحار. ولفت الناطق أن التدريب يشمل تنفيذ أنشطة وفعاليات عدة، منها القيام بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة والتدريب على مكافحة التهديدات غير النمطية، كما تنفذ عناصر القوات الخاصة البحرية التدريب على أعمال الإبرار البحري المشترك على الساحل وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها. وتابع: "كما بدأت الأنشطة التدريبية المخططة لطلبة الكلية البحرية المشاركين في التدريب "كليوباترا – غابيان 2019 " ضمن إجراءات تنفيذ معسكر التدريب الخارجي لهم بزيارة أحدث محاكيات التدريب على قيادة الوحدات البحرية، والتدريب على أسس العمليات البرمائية وإدارة أعمال القتال البحري باستخدام أحدث التكيتكات البحرية بما يساهم في صقل مهارات الطلبة ونقل الخبرات لضباط المستقبل". ويأتي التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز آفاق التعاون العسكري ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.

الرئيس التونسي: القمة العربية بحاجة لأن تعكس أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي توجه بأسمى عبارات الشّكر والتّقدير إلى خادم الحرمين الشريفين

تونس - "الحياة" رويترز... بدأت القمة العربية في دورتها الثلاثين في تونس اليوم الأحد، إذ أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن القمة ينبغي أن تؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. فيما توجه السبسي بأسمى عبارات الشّكر والتّقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رئاسته المُوّفقة والحكيمة للقمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين، وما قامت به المملكة العربية السعودية من جهود ومبادرات مُقَدّرَة لخدمة القضايا العربية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة. فيما قال الملك سلمان في كلمته الافتتاحية: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المس بالسيادة السورية على الجولان". بعد ذلك ألقى السبسي كلمة رحب فيها بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية. واقترح، بأن تنعقد القمة العربية في دورتها الـ 30 تحت شعار "قمة العزم والتضامن". وقال السبسي في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة، التي تُنظم اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية: "علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا" وهو ما يستدعي تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا. وأضاف: إن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدى لها فرادى، قائلًا: "إنه لا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها". وأضاف السبسي إن المطلوب من القادة العرب "إبلاغ رسالة واضحة إلى كل أطراف المجتمع الدولي (تفيد) بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل في العالم بأسره، يمر حتماً عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة" للقضية الفلسطينية. وأضاف أن التسوية يجب أن "تضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس". وأكد خادم الحرمين الشريفين رفض بلاده "القاطع" لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها من سورية في حرب عام 1948. وذكر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن أي ترتيبات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ستكون غير واقعية. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن تدخلات إيران وتركيا في شؤون عدد من الدول العربية فاقمت الأزمات فيها وأبعدتها عن الحل. وأضاف: "التدخلات من (جانب) جيراننا في الإقليم، بخاصة من إيران وتركيا، فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها واستعصائها على الحل". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أي حل للصراع السوري يجب أن يضمن وحدة أراضي سورية بما في ذلك هضبة الجولان المحتلة. وأضاف: "إن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أمر ضروري". واوضح إنه يرحب بالجهود الرامية لانتقال سلمي وديموقراطي في الجزائر حيث تتواصل منذ أسابيع احتجاجات مطالبة بإنهاء حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة المستمر منذ 20 عاماً. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الجولان "ليس حلاً". وأضافت أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو "الحل الوحيد الواقعي والقابل للاستمرار... علينا مسؤولية لمنع حل الدولتين من أن يتبدد من دون رجعة". دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العالم العربي إلى "نوبة إفاقة"، وإعلان انطلاق "قطار التسويات"، وطي "صفحة حزينة" من تاريخ الأمة العربية، عبر تسويات عربية لأزمات المنطقة. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "آن الأوان أن نلحق كعرب بركب التقدم الاقتصادي الذي تعيشه مناطق أخرى متعددة في العالم، وأن نستفيد من الفرص غير المسبوقة التي يتيحها النظام الاقتصادي العالمي، ونحول الإمكانات الكامنة لأمتنا إلى حقائق، تعيشها وتنعم بها الأجيال الحاضرة والقادمة". وشدد على أنه لا مخرج نهائياً من الصراع العربي- الإسرائيلي، إلا بحل سلمي شامل وعادل، يعيد الحقوق إلى أصحابها، بحيث يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتعود الجولان المحتلة إلى سورية، لتتحرر جميع الأراضي العربية المحتلة، ويتم طي هذه المرحلة المؤلمة، التي استنزفت الأمة وطاقاتها لسبعة عقود، وتبدأ مرحلة السلام الشامل والعادل وإعادة البناء. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين يتطلعون للزعماء العرب لنصرة القضية الفلسطينية. وأضاف في كلمته: "نتطلع إليكم لنصرة فلسطين... قضية العرب الأولى". وانتقد الدعم الأميركي لإسرائيل قائلاً: "ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية ونشاطات استيطانية وخنق للاقتصاد الفلسطيني ومواصلة إسرائيل سياستها العنصرية والتصرف كدولة فوق القانون ما كان له أن يكون لولا دعم الإدارة الأميركية للاحتلال الاسرائيلي".

أديس أبابا تستضيف مؤتمراً للمصالحة الوطنية في ليبيا بيوليو المقبل

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقّي، مساء أمس (السبت)، في تونس، أنّ مؤتمراً «للمصالحة الوطنية» في ليبيا سيعقد في يوليو في أديس أبابا بهدف إخراج البلد الغارق في الفوضى من أزمته. وقال الفقّي، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع رباعي حول ليبيا، إنّ ندوة المصالحة الليبية «تمثّل فرصة لليبيين»، من دون مزيد من التفاصيل. وبالإضافة إلى الفقّي، شارك في الاجتماع كلّ من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وعُقِد هذا الاجتماع الرباعي حول ليبيا بمبادرة من الجامعة العربية على هامش القمة العربية التي تنطلق أعمالها في تونس اليوم (الأحد). وبحسب رئيس الاتحاد الأفريقي فإنّ «الوقت حان لكي يناقش الأطراف (السياسيون الليبيون) مصير بلدهم». وقبل مؤتمر أديس أبابا سيعقد في مدينة غدامس في غرب ليبيا «ملتقى وطني» يرمي إلى تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011. وهناك حاجة للتوافق بين الليبيين على دستور وتنظيم انتخابات، من أجل التوصل إلى استقرار المؤسسات وعودة الأمن، ولكن أيضاً لإعادة الاقتصاد المترنح للبلاد إلى وضعه الطبيعي.

توقيف أشهر رجل أعمال في الجزائر.. ممول حملات بوتفليقة

المصدر: دبي - العربية.نت، منية غانمي.. اعتقلت عناصر الجمارك الجزائرية رجل الأعمال المقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، علي حداد، وذلك تطبيقاً للقرار القاضي بمنع رجال الأعمال والشخصيات السامية من مغادرة البلاد، وفق موقع "الوطن". وتم اعتقال حداد عند مركز أم الطبول الحدودي أثناء محاولته الفرار براً إلى تونس فجر الأحد. وكان علي حداد، الذي يعتبر ممول الحملات الانتخابية لبوتفليقة، قد أعلن استقالته من منصبه كرئیس لمنتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية، أكبر تكتل اقتصادي بالجزائر، وذلك في رسالة موجھة إلى أعضاء المنظمة، تناقلتها الخميس وسائل إعلام محلية. وقال حداد في رسالته: "حرصاً على الحفاظ على التماسك ومتانة منظمتنا بما يتطابق مع قناعاتي، فقد قررت بنفسي وضمیري وبدون أي قیود علي مغادرة رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات (الأفسیو) ابتداء من ھذا الیوم". وتابع: "كان اھتمامي الدائم ھو الحرص على عدم اتخاذ أي مبادرة أو موقف شخصي قد يعرض الوحدة داخل منظمتنا للخطر. وھو ما ينطبق على موقف منتدى رؤساء المؤسسات حیال الانتخابات الرئاسیة، التي كانت مقررة في أبريل 2019". وهزت استقالات مفاجئة، مطلع الشهر "منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية"، بعد انسحاب أعضاء بارزين من هذا التجمع المالي، وإعلان مساندتهم لمطالب الشعب الجزائري في التغيير. وكان منتدى رؤساء المؤسسات، الذي قاده علي حداد منذ عام 2014، من بين الأوائل الذين دعموا ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة. وتربط حداد علاقة قوية مع شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة، وقد استفاد من امتيازات ومشاريع كبرى في السنوات الأخيرة، وفق ما تتداوله وسائل الإعلام المحلية. ويوصف علي حداد في الجزائر بـ"ابن السلطة المدلل"، حيث يعد من أهم المقربين من دوائر صنع القرار. كما يعمل في مجال البناء والخدمات، ويقول الجزائريون إنه احتكر كل مشاريع الإنشاءات الكبرى في السنوات الأخيرة. كذلك يملك مجموعة حداد ونادي اتحاد العاصمة الرياضي وقناة الدزاير تي في والدزاير نيوز وجريد لوسوار دالجيري الناطقة بالفرنسية، وسبق أن صنفته مجلة فوربس الأميركية كأحد أغنياء الجزائر.

حكومة جديدة في الجزائر من 27 وزيرًا بينهم 8 من الفريق القديم

...أ. ف. ب..إيلاف.... الجزائر: عيّن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأحد حكومة جديدة برئاسة نور الدين بدوي، الذي كان كلّفه رئاسة الوزراء في 11 آذار/مارس، تضمّ 27 وزيراً بينهم ثمانية فقط من الفريق القديم، بحسب ما أعلنت الرئاسة. وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أنّ الحكومة الجديدة تضمّ 27 وزيراً، من بينهم خصوصاً رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي احتفظ بمنصبه نائباً لوزير الدفاع ورئيساً للأركان. ومنصب وزير الدفاع يتولاّه بوتفليقة نفسه، في حين أنّ صالح، الذي دعا مؤخراً إلى عزل الرئيس من طريق إعلان عجزه عن ممارسة مهامه، يعتبر بروتوكولياً المسؤول الثاني في الحكومة بعد رئيس الوزراء. بالمقابل استبعد من التشكيلة الحكومية رمطان لعمامرة الذي كان عيّن في 11 آذار/مارس نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية. وآلت حقيبة الخارجية في التشكيلة الجديدة إلى السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة صابري بوقادوم (60 عاماً). واستغرق تشكيل هذه الحكومة 20 يوماً، وهي فترة قد تكون قياسية بالنسبة إلى الجزائر. وكان بدوي وعد إثر تكليفه رئاسة الوزراء بتشكيل "حكومة كفاءات شابة من الجزائريين والجزائريات". ولكنّ التشكيلة الحكومية لم تضم سوى خمس نساء بينهن ثلاث وزيرات من الحكومة السابقة، مقابل 23 رجلاً (بمن فيهم بدوي نفسه). أما وزارة الداخلية التي كان يتولاها بدوي في الحكومة السابقة فقد عيّن على رأسها صلاح الدين دحمون الذي كان يتولى منصب الأمين العام لهذه الوزارة. وأسندت وزارة المالية إلى حاكم المصرف المركزي محمد لوكال، في حين عيّن رئيس مجلس إدارة المجمّع الحكومي لتوزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" محمد عرقاب وزيراً للطاقة. وبالإضافة إلى بدوي وقايد صالح فإنّ الوزراء الذين انتقلوا من الحكومة السابقة إلى الحكومة الجديدة هم الطيّب زيتوني (وزير المجاهدين) وهدى إيمان فرعون (وزيرة البريد والاتصالات) وغنية الدالية (وزيرة الأسرة وقضايا المرأة) والسعيد جلاب (وزير التجارة) وعبد القادر بن مسعود )وزير السياحة والصناعات التقليدية) وفاطمة الزهراء زرواطي (وزيرة البيئة). أما الوزراء الجدد فهم: سليمان براهمي (وزير العدل)، ويوسف بلمهدي (وزير الشؤون الدينية والأوقاف)، وعبد الحكيم بلعابد (وزير التربية الوطنية)، وبوزيد الطيب (وزير التعليم العالي) وموسى دادة (وزير التكوين والتعليم المهنيين) ومريم مرداسي (وزيرة الثقافة) ورؤوف برناوي (وزير الشباب والرياضة) وجميلة تمازيرت (وزيرة الصناعة والمناجم). كما ضمّت قائمة الوزراء الجدد كلاً من شريف عماري (وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري) وكمال بلجود (وزير السكن) وحسان رابحي (وزير الاتصال، ناطق رسمي للحكومة) ومصطفى كورابة (وزير الأشغال العمومية والنقل) وعلي حمام (وزير الموارد المائية) ومحمد ميراوي (وزير الصحة) وحسان تيجاني هدام (وزير العمل) وفتحي خويل (وزير العلاقات مع البرلمان).  وعيّن في الحكومة الجديدة أيضاً أحمد نوي وزيراً وأميناً عاماً للحكومة).

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,966,485

عدد الزوار: 7,618,055

المتواجدون الآن: 0