العراق....هزة أرضية تضرب بغداد... والسلطات تستبعد غرقها..أكثر من مليون زائر يحيون ذكرى وفاة الإمام الكاظم في بغداد...العراق يبدأ استعدادات لإجراء أول إحصاء سكاني منذ 32 عامًا....بدء تطبيق إعفاء السياح الإيرانيين من رسوم التأشيرات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 نيسان 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2256    التعليقات 0    القسم عربية

        


هزة أرضية تضرب بغداد... والسلطات تستبعد غرقها وتعزيزات إضافية لمواجهة سيول البصرة و«سحب خارقة» تغطي سماء كردستان..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. طمأن مسؤول كبير في وزارة الموارد المائية، سكان العاصمة بغداد من مخاطر السيول والأمطار الغزيرة المتساقطة في البلاد والمتوقع استمرارها في غضون الأيام المقبلة، كذلك طمأنت هيئة الرصد الزلزالي المواطنين أمس، بشأن الهزة الأرضية الخفيفة التي شعر بها البغداديون وسكان محافظات أخرى. وأشارت هيئة الرصد إلى «عدم وجود هزات ارتدادية لاحقة، وأن مصدر الهزة إيران، ولا داعي للقلق». وكشفت خلية الإعلام الحكومي أمس، عن قيام السلطات بجملة تدابير لمواجهة التغيرات المناخية في البلاد، فيما أكد مدير الموارد المائية والري في بغداد خالد شمال، أن «بغداد آمنة ومؤمّنة ولا خوف عليها من الغرق». وقال شمال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «يخترق نهر دجلة مدينة بغداد، لذلك فإن تصاريف المياه تصب في دجلة ولا مشكلة لدينا في السيطرة عليها، وما زالت كميات المياه أقل من طاقتها الاستيعابية بنحو أربعة أضعاف، وجميع الموارد المائية التي تأتي من سد الموصل وروافده يتم تحويلها عبر سدة سامراء على دجلة إلى بحيرة الثرثار في محافظة الأنبار لخزنها ولا مشكلة في هذا الاتجاه». وأضاف شمال أن «نهر ديالى الذي يمر في جنوب شرقي بغداد، يسهم هو الآخر في تصريف المياه من سدي حمرين في محافظة ديالى ودربندخان في السليمانية، ويمرر المياه إلى دجلة الذي يلتقي بها في منطقة سلمان باك جنوب بغداد». وكشف عن تشكيل وزارة المالية «لجنة رفيعة موجودة بشكل يومي لمراقبة السدود والإجراءات التشغيلية للحفاظ على النظم آمنة». ورداً على تحذيرات من مسؤول محلي في محافظة ديالى من كارثة وشيكة ربما تقع نتيجة امتلاء سد حمرين، قلل المسؤول المائي من أهمية ذلك وذكر أن «عمليات تفريغ المياه من سد حمرين متواصلة». وأشار خالد شمال إلى أن «العراق لديه فراغ خزني بنحو 40 مليار متر مكعب من المياه، موزعة على بحيرة الثرثار والحبانية وسدي الموصل وحديثة، إلى جانب مساحة خزنية ميتة في بحيرة الرزارة في كربلاء تقدر بـ24 مليار متر مكعب من المياه». لكن شمال لم يقلل من حجم المخاطر التي قد تتسبب بها السيول القادمة من إيران على المناطق الحدودية الشرقية والجنوبية، نظراً إلى «عدم وجود سدود نهرية هناك وكذلك عدم وجود أنهار لتصرف مياه الأمطار». وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد دعا محافظ ديالى مثنى التميمي، أول من أمس، إلى اجتماع موسع في بغداد لمناقشة ملف الفيضانات المحتملة في مناطق واسعة من المحافظة، كما قرر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي تخصيص مبلغ 500 مليون دينار لمحافظات البصرة وميسان وواسط ولكل محافظة تتعرض للسيول لغرض تأمين الاحتياجات الفورية لدرء خطر السيول أو الفيضانات. وأعلنت مديرية الدفاع المدني العامة، أمس، إرسال تعزيزات من محافظات الفرات الأوسط إلى محافظة البصرة للمشاركة في جهود مواجهة مخاطر السيول وارتفاع مناسيب المياه في شط العرب والأنهار المتفرعة منه. وفي وقت لاحق من أمس، أعلن مسؤول محلي في محافظة واسط أن السيول قطعت الطريق الرابط بين المحافظة ومحافظة ديالى. بدورها، أعلنت شركة نفط البصرة، أمس، عن عدم تخفيض إنتاج النفط والغاز من حقل «مجنون» النفطي الواقع شمال المحافظة واتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة مخاطر السيول التي تهدد الحقل. وذكرت الشركة في بيان أن «لجنة الطوارئ في حقل (مجنون) النفطي عقدت اجتماعاً في المخيم الإداري تقرر خلاله الاستمرار بالطاقات الإنتاجية للنفط والغاز من دون تخفيض، وحسب القدرات التصديرية من الموانئ الجنوبية ومحددات منظمة (أوبك)، مع الاستمرار بتوفير متطلبات العمل في مشاريع تطوير الحقل، ومنها مشاريع الحفر». وتتواصل التحذيرات في مختلف أنحاء العراق من المخاطر التي قد تسبب بها الأمطار الغزيرة والسيول، وتوقعت هيئة الأنواء الجوية أمس، أن تشهد عموم مناطق البلاد تساقط أمطار غزيرة وعواصف رعدية يصاحبها تساقط حبات ثلج كبيرة (حالوب) خلال الأسبوع الجاري. وحذّرت وزارة الموارد المائية، أمس، قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار من خطر الفيضانات على المواطنين الساكنين بالقرب من دجلة – الثرثار. وأوصت وثيقة صادرة من الوزارة معنونة إلى قائمقام الفلوجة بـ«أخذ تدابير الحيطة والحذر من ارتفاع المناسيب والواردات المائية بسبب الأمطار المتوقع هطولها خلال الفترة القادمة والتوقعات الفيضانية التي قد تحصل». وأضافت التوصية: «يجب الإيعاز لأخذ التدابير اللازمة لتحذير المواطنين الساكنين بالقرب من حوض قناة (دجلة – الثرثار)». وفي إقليم كردستان شمال البلاد، أعلن مدير عام الأنواء، أمس، أن غيوماً غير اعتيادية غطّت أجواء الإقليم تُعرف باسم «سوبرسيل» (السحابة الخارقة). وقال فاضل إبراهيم، في تصريح أوردته وسائل إعلامية كردية، إن «الغيوم التي تغطي سماء أربيل حالياً نادرة وتعرف بغيوم سوبرسيل». وعن اختلاف غيوم «سوبرسيل» عن الغيوم الاعتيادية، قال إبراهيم: إن «الاختلاف يكمن في أن غيوم سوبرسيل تحمل أمطاراً غزيرة شديدة السرعة». وفي محافظة السليمانية المحاذية لأربيل، أفادت مصادر محلية، أن السلطات هناك قامت بتعطيل الدوام الرسمي في الدوائر التابعة لتربيتي محافظتي السليمانية وحلبجة تحسباً لحدوث فيضانات. وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء العراقية سيولاً عارمة في قضاء زاخو بمحافظة دهوك.

أكثر من مليون زائر يحيون ذكرى وفاة الإمام الكاظم في بغداد..

الكاتب:(أ ف ب) ...الراي... توافد خلال الأيام القلية الماضية أكثر من مليون زائر شيعي عراقيين وعرب وأجانب الى بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تختتم غدا الثلاثاء، في ظل إجراءات أمنية مشددة. وتدفق الزوار من محافظات في جنوب البلاد سيرا على الأقدام، عبر طرق رئيسية في منطقتي الرصافة والكرخ، شرق وغرب بغداد، متوجهين الى مرقد الإمام الكاظم في الكاظمية في شمال العاصمة، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس. وارتدى أغلب الزوار، وبينهم نساء وأطفال، ملابس سوداء، وحمل البعض منهم رايات إسلامية، فيما انتشرت على جانبي الطرق خيم أعدت للاستراحة وتقديم الطعام والشراب للعابرين. وقال نائب الأمين العام للروضة الكاظمية الشيخ عَدي الكاظمي اليوم الاثنين لوكالة فرانس برس إن التوافد مستمر منذ أكثر من ثلاثة أيام. وردا على سؤال حول عدد الزائرين حتى الان، قال «مؤكد أكثر من مليون زائر قادمين من مناطق مختلفة في العراق ودول عربية بينها السعودية والكويت ولبنان وإيران والباكستان والهند». وستنتهي شعائر الزيارة الثلاثاء بمراسم حمل النعش الرمزي للإمام الكاظم عند منتصف النهار، وفقا للكاظمي. ونجحت قوات الأمن، عبر إجراءات مشددة بينها قطع طرق ونشر دوريات متنقلة وحواجز أمنية، بتأمين حماية للزوار الذين اكتظت بهم شوارع بغداد. ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في الزيارة الى ملايين عدة.

بدء تطبيق إعفاء السياح الإيرانيين من رسوم التأشيرات في العراق في إجراء متبادل بين البلدين

الكاتب:(كونا) .. الراي... أعلنت الحكومة العراقية اليوم بدء تطبيق قرار بإعفاء السياح الإيرانيين من رسوم تأشيرات الدخول في إجراء متبادل بين الطرفين وفقا لاتفاق أبرمه البلدان مؤخرا. وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان إن الحكومة العراقية وافقت على إلغاء رسوم تأشيرات دخول الإيرانيين مع مراعاة مبدأ المقابلة بالمثل. وأوضح البيان أن إلغاء رسوم التأشيرات يشمل الأجور المستوفاة لهيئة السياحة العراقية عن الوفود السياحية القادمة من إيران. وأشار إلى أن إلغاء رسوم التأشيرات يأتي في إطار اتفاق أبرمه البلدان خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الى العراق في مارس الماضي. وكانت طهران قد أعلنت أمس بدء إصدار تأشيرات دخول مجانا للعراقيين الذين يرغبون بالسفر إلى إيران اعتبارا من الأول من أبريل الجاري.

العراق يبدأ استعدادات لإجراء أول إحصاء سكاني منذ 32 عامًا ...بغداد: عين الأسد تحت سيطرتنا وجزء منها مخصص للتحالف

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن البدء باستعدادات لاجراء أول إحصاء للسكان منذ عام1987.. فيما قال العراق إن قاعدة عين الإسد العسكرية بمحافظة الأنبار هي تحت سيطرة قواته لكنّ جزءا منها مخصص لبعثات التحالف الدولي. وقالت وزارة التخطيط العراقية انها باشرت بالاستعداد لإجراء التعداد السكاني في عموم العراق المقرر اجراؤه العام المقبل وهو الاول في البلاد منذ 32 عاما. واوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبدالزهرة الهنداوي أن "الاستعدادات لتنفيذ التعداد بدأت وفقا للتوقيتات الزمنية المحددة.. مشيرا في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الى تشكيل غرفة عمليات التعداد العام للسكان والمساكن عام 2020 برئاسة رئيس الجهاز المركزي للاحصاء ضياء عواد كاظم وتضم في عضويتها ممثلين عن اقليم كردستان وعددا من المديرين العامين ومديري الاقسام ورؤساء قطاعات العمل الخاصة بالتعداد. وقال إن "غرفة العمليات ستتولى وضع الخطة العامة للتعداد ودراسة الخطط والمقترحات المقدمة من رؤساء قطاعات العمل ومتابعة سير الاعمال التحضيرية في جميع المراحل واعمال اللجان العليا في المحافظات ورفع توصياتها إلى الهيئة العليا للتعداد". وأضاف أنه سيتم تشكيل الادارة التنفيذية للتعداد العام للسكان والمساكن سترتبط برئيس غرفة العمليات وتعمل على اعداد الخطة الشاملة للتعداد والخطط الفرعية حسب مراحلها وتوقيتاتها الزمنية ومتطلباتها البشرية والمادية اللازمة لانجاح التعداد فضلا عن توليها جمع البيانات السكانية والاقتصادية والاجتماعية للسكان والبيانات الإحصائية المتعلقة بالمساكن وشاغليها خلال مدة زمنية محددة وعد جميع الاشخاص الذين يتمتعون بالجنسية العراقية سواء كانوا مقيمين في داخل العراق او خارجه أضافة إلى عد غير العراقيين المقيمين في العراق. يشار إلى أنّ نسبة النمو السكاني ب‍العراق انخفض الى 2.6% فيما يزداد سكان العراق سنويا بمعدل 850 الف الى مليون نسمة ليبلغ حاليا 38 مليون نسمة. وكان آخر تعداد شامل قد اجري عام 1987 بينما اجري تعداد عام 1997 في 15 محافظة فقط حيث كانت محافظات اقليم كردستان الثلاث خارج سيطرة الحكومة، ولذلك فإنه سيجري العام المقبل وسط ظروف ومتغيرات سكانية وأمنية مختلفة يشهدها العراق بعد سقوط نظامه السابق عام 2003 والقضاء على تنظيم داعش اواخر عام 2017 وانحسار موجة الارهاب في البلاد. وقد جرت عدة محاولات بعدها لاحصاء السكان العراقيين لكنها كانت تتأجل في كل مرة بسبب الخلافات القومية حوله وخاصة في مدينة كركوك ا(255 كم شمال بغداد) الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي، الذي يحكمونه منذ عام 1991 وسط اعتراض سكانها من العرب والتركمان. وطبقا للدورة الاحصائية العراقية كان من المفترض إجراء التعداد عام 2007 الا انه أرجئ بسبب الظروف الأمنية إلى عام 2009 ثم إلى 24 اكتوبر عام 2010 ثم الى الخامس من ديسمبر 2011 وتم هذا التأجيل الثالث بسبب مخاوف من تسييسه، حيث عارضت قوميات عراقية إجراءه في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها العرب والأكراد والتركمان (حوالي مليون نسمة) وتضم حقولا نفطية كبرى إضافة الى مناطق أخرى متنازع عليها بين العرب والأكراد في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى (375 كم شمال بغداد) والتي تضم سكانا بديانات ومذاهب متنوعة كالمسلمين والمسيحيين والايزيديين والشبك، تحسبا من أن هذا التعداد قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحات سياسية لقوى تمثل تلك القوميات. وكان أول تعداد لسكان العراق الذي يتجاوز سكانه اليوم 38 مليونا قد جرى عام 1934 حيث بلغ العدد آنذاك ثلاثة ملايين ليبلغ سبعة في إحصاء 1957 الذي اعتبر فيما بعد أساسا في تحديد طبيعة التركيبة السكانية للعراق. وبينما أجل الإحصاء المقرر عام 1987 بسبب ظروف الحرب مع إيران، فإن آخر تعداد أجري عام 1997 أظهر أن عدد سكان العراق تجاوز 25 مليونا. ومنذ عام 1997 لم يجرِ أي تعداد سكاني شامل في العراق وبصورة أخص لا توجد أية إحصائية رسمية تبين حجم الطوائف الدينية والقوميات العرقية، حيث يؤلف المسلمون نحو 95% من السكان كما يتألف من مسيحيين وايزيديين وصابئة وديانات صغيرة أخرى. ويبلغ عدد أفراد الطائفة المسيحية في العراق 550 ألف نسمة ويشكل الكلدانيون والآشوريون أكبر تجمعين داخل المجتمع المسيحي بالبلاد ويعيش الكلدانيون في الجزء الجنوبي للعراق على الضفة اليمنى لنهر الفرات بينما يتركز الآشوريون في شمال العراق. وبالنسبة للطائفة الايزيدية تشير المصادر الرسمية العراقية أن عددهم يبلغ 100 ألف نسمة ويتركز وجودهم في منطقتين، الأولى في قضاء شيخان شمال شرقي الموصل والثانية في جبل سنجار شمال العراق قرب الحدود السورية. أما الصابئة المندائيون فيبلغ عددهم نحو 200 ألف نسمة ويتمركزون في بغداد والعمارة والبصرة والناصرية والكوت وديالى والديوانية ويعيشون على ضفاف الأنهار وخاصة دجلة. ويتألف العراق من قوميتين رئيسيتين هما العربية والكردية (دستور عام 1970) ويشكل العرب 75-80%، الأكراد 15-20%، والتركمان والمسيحيين والآخرين 5%. ويتمركز الأكراد في شمال البلاد وخاصة في السليمانية ودهوك وأربيل. وكان عدد العراقيين 16 مليون نسمة عام 1987 ويتوقع ان يبلغ عددهم هذ المرة ما بين 38 و40 مليون نسمة بحسب توقعات الجهاز المركزي العراقي للإحصاء. وتشير تقديرات وزارة التخطيط إلى أنّه في عام 2025 سيبلغ عدد سكان العراق 45 مليونا و520 ألفا و500 نسمة في حال بقاء معدل الخصوبة والولادات والوفيات الحالي، متوقعة أن عدد سكان العراق لعام 2030 سيرتفع الى 51 مليونا و211 ألفا و700 شخص. وكان عدد سكان العراق بلغ 38 مليونا و124 ألفا و182 نسمة عام 2018 عدد الذكور منهم 19 مليونا و261 ألفا و253 نسمة بنسبة 51%، في حين بلغ عدد الإناث 18 مليونا و862 ألفا و929 نسمة بنسبة 49% من مجموع السكان.

بغداد: عين الاسد العسكرية تحت سيطرتنا

إلى ذلك، قال العراق إن قاعدة عين الاسد العسكرية بمحافظة الانبار الغربية هي تحت سيطرة قواته لكن جزءا منها مخصص لبعثات التحالف الدولي. وأشارت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الاثنين إلى أنّ"عين الأسد قاعدة عسكرية كبيرة وتحت السيطرة العراقية". وأوضحت ان مقدم برنامج بالحرف الواحد في قناة الشرقية العراقية وأثناء البرنامج على الهواء قال انه تلقى رسالة على موبايله من ضابط عراقي كبير كان يعمل في قاعدة عين الاسد ادعى أنها خارج السيطرة العراقية. وأضافت انه في الوقت "الذي ننفي ما جاء في هذه الرسالة جملة وتفصيلا فإننا نعدها تضليلا للرأي العام العراقي وتزييفا للحقائق الغاية منها واضحة". واوضحت القيادة ان "قاعدة الأسد قاعدةعسكرية عراقية كبيرة تم بناؤها في الثمانينات من القرن الماضي وحاليا فيها قاعدة جوية وفرقة المشاة السابعة وموقع ووحدات عسكرية وخدمية عراقية وجزء من القاعدة مخصص لبعثات التحالف الدولي التدريبية والدعم اللوجستي لتقديم الدعم الجوي والاستخباري واللوجستي والتدريب ". واكدت ان "حماية القاعدة من مسؤولية الجيش العراقي وفيها مدخل ومخرج واحد تحت سيطرة فرقة المشاة السابعة من الجيش العراقي وخروج ارتال التحالف الا بموافقة قيادة العمليات المشتركة وفيها مدارج لنزول مختلف انواع الطائرات.. ودعت وسائل الاعلام الى توخي الدقة وأخذ التصريحات وتدقيق المعلومات من مصادرها الرسمية حصريا. وكانت قاعدة عين الاسد قد اشتهرت خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لها اواخر العام الماضي للقاء قوات بلاده فيها لمناسبة اعياد الميلاد، حيث القى كلمة فيهم بغياب اي مسؤول عراقي فيما لم تدم زيارته السرية لها سوى ساعات قليلة. وكان قد تم التخطيط لبنائها عام 1975 وهي تقع على بعد 108 كيلومترات غرب مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار (100 كم غرب بغداد) وقرب مدينة البغدادي وكان اسمها قاعدة القادسية قبل عام 2003 في زمن النظام السابق. وبدأ بناء القاعدة عام 1980واكتمل عام 1987 بواسطة إئتلاف مجموعة من الشركات اليوغسلافية بكلفة 280 مليون دولار لتتسع ل 5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجىء والمخازن المحصنة والثكنات العسكرية والملاجىء المحصنة للطائرات فضلا عن الملاعب والمباني الخدمية. وخلال الحرب مع ايران بين عامي 1980 و1988 كانت مقرا لطائرات الهيلوكوبتر وطائرات ميغ اس 25. وخلال حرب الكويت عام 1991 تعرضت لقصف مكثف بقنابل الليزر من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.. وفي عام 2003 احتلت قوات المارينز الأميركية القاعدة وبقت متمركزة فيها لغاية عام 2011 حين انسحبت القوات الأميركية من العراق. وتعد عين الاسد ثاني اكبر قاعدة جوية في العراق وبدءا من نهاية عام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرب ومستشار اميركي وطائرات للتحالف الدولي.. وفي عام 2015 احتل تنظيم داعش معظم مدينة البغدادي القريبة من القاعدة ثم تمكن ثمانية انتحاريين من دخول القاعدة لكنهم قتلوا على الفور. وعام 2007 زارها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن والتقى في القاعدة رئيسي الجمهورية والحكومة انذاك جلال طالباني ونوري المالكي كما زارتها لاحقا وزيرة الخارجية كوندليزا رايس ووزير الدفاع روبرت كيتس.. ثم في اواخر عام 2018 زارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته عشية اعياد الميلاد في زيارة سرية. وتقود قوى واحزاب شيعية عراقية حاليا حملة داخل البرلمان لاصدار قرار بإخراج القوات الاجنبية يتقدمها حوالي 5500 عسكري أميركي من البلاد. لكن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي "سني"، اوضح امس في تصريحات صحافية إن "الموقف من الوجود الأميركي جرى التوافق عليه بين الرئاسات العراقية الثلاث وجميع الكتل السياسية والأحزاب". وأضاف ان "المطالبة بسحب قوات التحالف بقيادة واشنطن في هذه المرحلة يصب في مصلحة الإرهاب".. مؤكدا ان "بقاء هذه القوات هو ضمانة للعراق ويوفر غطاءً سياسياً له في مواجهة التدخلات الأجنبية". وأشار إلى أنّه لا يذيع سراً عندما يقول إن هناك عدم ارتياح من التدخل الإيراني في العراق"، مبينا ان هناك تساؤلات حاليا "عن كيفية إنهاء تدخل طهران سواء في العراق أو في المنطقة".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف»: الميليشيات الحوثية جندت 24 ألف طفل في المعارك...فرار مئات الأطباء اليمينين إلى المناطق الآمنة بعد تهديدات الحوثيين.. قتلى وجرحى وأسرى حوثيين في معارك مديرية عبس..المالكي: الميليشيات خرقت اتفاق استوكهولم أكثر من 2800 مرة..استنفار قبلي ضد الحوثيين بعد إعدام شيخ بارز....الميليشيات تعدم 31 حوثياً استعدوا لتسليم أنفسهم للجيش اليمني..خادم الحرمين ⁩يوجّه بإطلاق سراح السجناء المعسرين في قضايا حقوقية بالشرقية...سجن 10 أردنيين بتهمة الترويج لداعش على فيسبوك..

التالي

مصر وإفريقيا...وزير الدفاع المصري يؤكد جاهزية قواته الدائمة لتأمين الحدود.....«كبار العلماء» بمصر لإقرار مشروع «الأحوال الشخصية» وسط ترقب برلماني...بالأسماء.. قائمة الممنوعين من مغادرة الجزائر...بوتفليقة يخضع لضغط الشارع والجيش ويعلن تنحيه قبل نهاية ولايته ...ميليشيات طرابلس تشكل قوة عسكرية جديدة غرب ليبيا..البشير يدعو القوى السياسية لاستيعاب الشباب.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,126,222

عدد الزوار: 7,621,896

المتواجدون الآن: 1