أخبار وتقارير...الجيش الليبي: "طوفان الكرامة" لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها......الجزائر.. تظاهرات حاشدة تطالب برحيل رموز النظام....نتنياهو طلب من بوتين مواصلة «الضغط لإخراج إيران» من سوريا...نتنياهو قدم لبوتين «تفاصيل إيرانية دقيقة» في سوريا..تل أبيب تُسرب معلومات جديدة حول رفات الجندي باومل.....بريطانيا تؤكد قوتها العالمية..كوريا الجنوبية تتجه نحو الخام الأميركي كبديل عن نفط إيران...القوات الجوية الأميركية تستعد لحرب المستقبل بنظام ثوري..الناتو يكثف الاستطلاع في البحر الأسود....بومبيو: إيران تسعى لتنفيذ اغتيالات في أوروبا..أزمة إس-400 تتصاعد.. البنتاغون يسد الطريق بوجه أنقرة...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2019 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2827    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الليبي: "طوفان الكرامة" لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها...

المصدر: دبي - العربية.نت، وكالات... قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري في مؤتمر صحافي الجمعة إن العملية العسكرية في طرابلس هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس، لافتا إلى أن العملية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها. وأطلق الجيش الليبي اسم "طوفان الكرامة" على العملية العسكرية في العاصمة طرابلس. وأضاف أن العمليات العسكرية انطلقت من قاعدة الجفرة نحو طرابلس، لافتا إلى أن القوات تواصل تقدمها ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن منطقة ترهونة وصولا إلى مطار طرابلس تم تأمينها بالكامل. وقال المسماري إننا "نعمل بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس"، مشيرا إلى "لدينا معلومات مفصلة عن الطائرات التي شاركت بالقصف اليوم". وأضاف "وقع لنا أسرى في العمليات العسكرية وبدأنا تحقيقا بالأمر"، وحذر من أي تعرض أو إساءة تلحق بالجنود الأسرى. وأعلنت قوات الجيش الليبي، مساء الجمعة، سيطرته على مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع وسوق الخميس قرب العاصمة الليبية طرابلس. وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" بأن قوات الجيش الليبي دخلت، الجمعة، مطار طرابلس الدولي بعد وقوع مواجهات بين الجيش وقوات تابعة لحكومة الوفاق. وفي الأثناء، أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، بدء العملية العسكرية الفعلية في طرابلس. ودعا المتحدث باسم الجيش الليبي المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع الاشتباكات في العاصمة. وكان الجيش الوطني الليبي، سيطر، الجمعة، على بلدة تبعد 40 كيلومترا جنوبي طرابلس. وقال ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا إن القوات التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر سيطرت، الجمعة، على بلدة "سوق الخميس"، نقلا عن "رويترز". وأضاف أن السيطرة على البلدة تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس وفي وقت سابق، أفادت مصادر العربية بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية. إلى ذلك، قال قائد عسكري، الجمعة، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً أسرت 145 من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي). وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غرب طرابلس، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن "رويترز".

قوات حكومة الوفاق تصد هجمات

وذكر بيان للمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أن "المنطقة العسكرية وهي تستنكر التحركات العسكرية التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة لحفتر، تؤكد أنها تمكنت اليوم من صد هجوم باغٍ قامت به تلك المجموعات بمنطقتي أبوشيبة والهيرة، وأنها لن تتهاون وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها". وأوضح البيان أنه "في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة الغربية تحسناً ملحوظاً على الصعيدين الأمني والاجتماعي، والذي بدأت تلوح من خلاله في الأفق بوادر لانفراج الأزمة التي تشهدها البلاد، نستغرب ونتفاجأ بمن كان يدعي بالأمس أنه يحارب الإرهاب، إذا به يمارس الإرهاب ذاته اليوم على مناطق آمنة مستقرة يعيش أهلها في سلم اجتماعي". وأفاد البيان "أن إثارة الفتنة والزج بشباب أبرياء في أتون حرب أكبر الرابحين فيها خاسر بهدف خلط الأوراق قبل موعد انعقاد المؤتمر الجامع المزمع عقده في أبريل/نيسان الجاري لإفساد المسار السلمي الذي ارتضاه الشعب الليبي بمختلف مكوناته الاجتماعية وعلق عليه الآمال كحل لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة". ودعت المنطقة العسكرية الغربية "أعيان وحكماء المناطق والمدن إلى تغليب مصلحة الوطن وإبعاد شبح الحرب عن مناطقهم ومدنهم وقراهم وعن المنطقة الغربية بالكامل، والعمل جميعاً بروح الفريق لإبعاد أي مجموعات مسلحة من خارج المنطقة، والالتزام بالعهود والمواثيق الموقعة بين مناطق الجبل جميعاً والساحل بنبذ الخلاف وعدم استخدام أراضي المنطقة ساحة حرب أو ممرات للعبور والتمركز لأي جهات أخرى معادية وحفظ الجوار". هذا وصرحت مصادر للعربية مساء الخميس بأن قوات حكومة الوفاق الليبية استعادت السيطرة على بوابة 27 غرب طرابلس بعد انسحاب الجيش الليبي منها. وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برنس أنه تم طرد قوات الجيش الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه. وشوهد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي في بوابة 27 غرب طرابلس والتي استعادتها قوات الوفاق من الجيش الذي سيطر عليها ليلة أمس. وفق مراسل "العربية".

فايز السراج عند البوابة 27

وقال مصدر فرانس برس إن قوات مناهضة لحفتر من مدينة الزاوية التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الغرب من هذا الحاجز، استعادت الموقع بعد "اشتباك قصير". وكان مصدر محلي كشف في وقت سابق للعربية أنه تم إقفال الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس وغربها بعد التحركات الأخيرة للجيش. وأضاف ليل الخميس الجمعة أن مجالس مصراتة والزنتان العسكرية أعلنت دخولها في مواجهة مع الجيش الليبي.

تحذير من سفك الدماء

إلى ذلك، حذر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، مساء الخميس، من عواقب التحرك الذي قام به الجيش باتجاه طرابلس، متوعداً بالتصدي له بحلول اليوم الجمعة، قائلاً: "الدماء ستُسفك من الطرفين ومن استخدم هذا السلاح سوف يقضي عليه". يذكر أن قوات الجيش الليبي كانت سيطرت مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس. وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربية في الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده حفتر، أنّ قواته سيطرت على الحاجز من دون قتال. وأتى تحرك الجيش الليبي، بعد دعوة من قائده لدخول العاصمة الليبية، طرابلس، في تطور دراماتيكي قلب المشهد العام قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية. وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش الخميس: "لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين". وأضاف: "ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم، ومن ألقى سلاحه منهم فهو آمن، ومن لزم بيته فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم". وقابلت فصائل موالية لحكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، تحرك الجيش وتقدمه في محيط طرابلس بعد سيطرته على مدينتي صرمان وغريان بإعلان النفير العام، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب دموية. وعلى وقع هذا التأزم الخطير في طرابلس، يتوقع أن يجتمع اليوم الجمعة مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب بريطاني. فقد طلبت بريطانيا مساء الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، حيث تتسارع التطورات العسكرية منذرة بخطر اندلاع نزاع جديد.

إشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق قرب طرابلس...

المصدر: دبي - العربية.نت، وكالات.. أفادت مصادر العربية بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية طرابلس. إلى ذلك، قال قائد عسكري، الجمعة، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً أسرت 145 من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي). وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية إن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غرب طرابلس، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن "رويترز". ووصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى بنغازي، الجمعة، في محاولة لنزع فتيل أزمة ليبيا. وتوجه غوتيريس من بنغازي إلى الرجمة للقاء قائد الجيش، خليفة حفتر، بحسب مراسل "العربية".

قوات حكومة الوفاق تصد هجمات

وإلى هذا، ذكر بيان المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أن "المنطقة العسكرية وهي تستنكر التحركات العسكرية التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة لحفتر، تؤكد أنها تمكنت اليوم من صد هجوم باغٍ قامت به تلك المجموعات بمنطقتي أبوشيبة والهيرة، وأنها لن تتهاون وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها". وأوضح البيان أنه "في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة الغربية تحسناً ملحوظاً على الصعيدين الأمني والاجتماعي، والذي بدأت تلوح من خلاله في الأفق بوادر لانفراج الأزمة التي تشهدها البلاد، نستغرب ونتفاجأ بمن كان يدعي بالأمس أنه يحارب الإرهاب، إذا به يمارس الإرهاب ذاته اليوم على مناطق آمنة مستقرة يعيش أهلها في سلم اجتماعي". وأفاد البيان "أن إثارة الفتنة والزج بشباب أبرياء في أتون حرب أكبر الرابحين فيها خاسر بهدف خلط الأوراق قبل موعد انعقاد المؤتمر الجامع المزمع عقده في أبريل/نيسان الجاري لإفساد المسار السلمي الذي ارتضاه الشعب الليبي بمختلف مكوناته الاجتماعية وعلق عليه الآمال كحل لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة". ودعت المنطقة العسكرية الغربية "أعيان وحكماء المناطق والمدن إلى تغليب مصلحة الوطن وإبعاد شبح الحرب عن مناطقهم ومدنهم وقراهم وعلي المنطقة الغربية بالكامل، والعمل جميعاً بروح الفريق لإبعاد أي مجموعات مسلحة من خارج المنطقة، والالتزام بالعهود والمواثيق الموقعه بين مناطق الجبل جميعاً والساحل بنبذ الخلاف وعدم استخدام أراضي المنطقة ساحة حرب أو ممرات للعبور والتمركز لأي جهات أخرى معادية وحفظ الجوار". هذا وصرحت مصادر للعربية مساء الخميس بأن قوات حكومة الوفاق الليبية استعادت السيطرة على بوابة 27 غرب طرابلس بعد انسحاب الجيش الليبي منها. وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برنس أنه تم طرد قوات الجيش الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه. وشوهد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي في بوابة 27 غرب طرابلس والتي استعادتها قوات الوفاق من الجيش الذي سيطر عليها ليلة أمس. وفق مراسل "العربية". وقال مصدر فرانس برس إن قوات مناهضة لحفتر من مدينة الزاوية التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الغرب من هذا الحاجز، استعادت الموقع بعد "اشتباك قصير". وكان مصدر محلي كشف في وقت سابق للعربية أنه تم إقفال الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس وغربها بعد التحركات الأخيرة للجيش. وأضاف ليل الخميس الجمعة أن مجالس مصراتة والزنتان العسكرية أعلنت دخولها في مواجهة مع الجيش الليبي.

تحذير من سفك الدماء

إلى ذلك، حذر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، مساء الخميس، من عواقب التحرك الذي قام به الجيش باتجاه طرابلس، متوعداً بالتصدي له بحلول اليوم الجمعة، قائلاً: "الدماء ستُسفك من الطرفين ومن استخدم هذا السلاح سوف يقضي عليه". يذكر أن قوات الجيش الليبي كانت سيطرت مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس. وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربية في الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده حفتر، أنّ قواته سيطرت على الحاجز من دون قتال. وأتى تحرك الجيش الليبي، بعد دعوة من قائده لدخول العاصمة الليبية، طرابلس، في تطور دراماتيكي قلب المشهد العام قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية. وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش الخميس: "لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين". وأضاف: "ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم، ومن ألقى سلاحه منهم فهو آمن، ومن لزم بيته فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم". وقابلت فصائل موالية لحكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، تحرك الجيش وتقدمه في محيط طرابلس بعد سيطرته على مدينتي صرمان وغريان بإعلان النفير العام، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب دموية. وعلى وقع هذا التأزم الخطير في طرابلس، يتوقع أن يجتمع اليوم الجمعة مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب بريطاني. فقد طلبت بريطانيا مساء الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، حيث تتسارع التطورات العسكرية منذرة بخطر اندلاع نزاع جديد.

الجزائر.. تظاهرات حاشدة تطالب برحيل رموز النظام....

المصدر: الجزائر - فرانس برس... انطلقت تظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية، الجمعة، ضد "رموز النظام". وقالت مراسلة "الحدث" إنه لم يحدث قطع لشبكة الإنترنت، ولكن المشكلة مرتبطة بالضغط على الشبكة خلال التظاهرات الحاشدة. ونشرت السلطات الجزائرية تعزيزات أمنية مشددة بالقرب من القصر الرئاسي وشارع محمد الخامس. ويتظاهر الجزائريون للجمعة السابعة على التوالي، حتى السقوط الكامل لـ"النظام" ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية. وتعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجدداً الجمعة بغية إزاحة "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية. وبات عبد القادر بن صالح الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاماً بدعم من بوتفليقة مكلفاً أن يحل مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية. أما الطيب بلعيز الذي ظل وزيراً لمدة 16 عاماً شبه متواصلة، فيرأس للمرة الثانية في مسيرته، المجلس الدستوري المكلف بالتأكد من نزاهة الانتخابات. من جانبه، كان رئيس الحكومة نور الدين بدوي الذي تولى مهامه في 11 آذار/مارس، وزير داخلية وفيّا، وقد وصفته صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية الخميس بأنّه "مهندس التزوير الانتخابي وعدو الحريات". ويذكر معارضو "الباءات الثلاث" أنّ هؤلاء خدموا دوماً بوتفليقة وبوفاء. وقال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك، في تسجيل مصوّر نُشر عبر الإنترنت، إنّ "انتصارنا جزئي. الجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح (...) أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة". وأضاف "لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءاً من الحل، وطلبنا منذ 22 شباط/فبراير بضرورة ذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته. ذهاب واستقالة الرئيس لا يعني أننا انتصرنا حقيقةً". كما دعا بوشاشي الجزائريين إلى "الاستمرار" في التظاهر "حتى يذهب هؤلاء جميعاً"، مضيفاً أنّ "يوم الجمعة يجب أن يكون جمعة كبيرة". واجتمع الخميس مكتبا غرفتي البرلمان لتنظيم جلسة برلمانية ينص عليها الدستور لتحديد الرئيس المؤقت للبلاد، لكن وبعد مرور 48 ساعة على استقالة بوتفليقة، لم يحدد بعد موعد هذه الجلسة. ويتولى نظريا الفترة الانتقالية عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لمدة أقساها 90 يوماً. ويطالب المحتجون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة. ويريد الشارع الجزائري أيضا رحيل "النظام" بأكمله.

تل أبيب تُسرب معلومات جديدة حول رفات الجندي باومل.. مصدر إعلامي سوري: ما جرى دليل يؤكد تعاون الإرهابيين مع الموساد..

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي كان فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يستقبل في الكرملين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي جاء يشكره على جهوده في العثور على رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، وجلبه من دمشق إلى إسرائيل، كشف النقاب في تل أبيب عن مزيد من المعلومات حول تفاصيل العملية ولكن ضمن القيود التي فرضتها الرقابة العسكرية للجيش. فقد تبين أن جنودا سوريين شاركوا في عملية نبش القبور وأن رفات نحو 20 شخصا نقلت من مخيم اليرموك إلى معهد التشريح الطبي في يافا، عبر موسكو، لفحصها، وأن هناك احتمالا بأن يكون بينها رفات جندي إسرائيل آخر من قتلى الجيش الإسرائيلي في معركة سلطان يعقوب، المعركة الوحيدة التي وقعت بين الجيشين السوري والإسرائيلي خلال حرب لبنان في سنة 1982. وحسب مصادر إسرائيلية متقاطعة مع مصادر من روسيا، فإن الرئيس الروسي تجاوب مع طلب نتنياهو قبل سنتين وأعطى أوامره ببدء البحث عن رفات الجنود الثلاثة، بالتنسيق والتعاون الكاملين مع النظام السوري. وقد امتدت منطقة البحث من دمشق حتى دير الزور، بما في ذلك في مناطق كانت ما زالت تحت سيطرة تنظيم (داعش). وفي مرحلة ما أصيب بعض الضباط الروس بجراح خلال البحث. ولكن، قبل أربعة شهور حدث انعطاف في القضية، إذ قدمت إسرائيل للروس تقريرا، قالت فيه، إن المعلومات الواردة فيه جمعت بعملية كوماندو استخبارية دقيقة، تفيد بأن قبور الثلاثة موجودة في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تحت أسماء مموهة. وعرضت خريطة تبين منطقة محددة في المقبرة تضم أكثر من مائة قبر. وقد حول الروس جهودهم لهذه المقبرة، بالعمل يدا بيد مع الجنود السوريين، كي لا يقال إنهم نبشوا قبور المسلمين. وبعد فحص جميع هذه القبور، وإجراء اختبارات الحمض، تم تحديد رفات 20 تبدو الأقرب إلى الحمض النووي للجنود الإسرائيليين الثلاثة. فنقلت وسط تعتيم كامل إلى تل أبيب عبر موسكو. وهي ما زالت موجودة في معهد التشريح الإسرائيلي. ويعتقد أنه ثبت بشكل مؤكد أن 18 منها، ليست للإسرائيليين، وأن أحدها هو بشكل مؤكد رفات الجندي باومل، والأخير توجد شكوك كبيرة بأنه رفات جندي آخر. وقد أراد الجيش الإسرائيلي أن ينتظر قليلا حتى ينتهي الفحص، خصوصا أن نشر الموضوع الآن، قبل 5 أيام من الانتخابات الإسرائيلية، سيظهر كدعم لنتنياهو ضد منافسه، حزب الجنرالات بقيادة بيني غانتس. ولكن نتنياهو حسم الأمر، بوصفه وزير دفاع ورئيس حكومة، وقرر النشر فورا، بدعوى أن والدة باومل بلغت التسعين من العمر وتحتاج كل يوم لمعرفة حقيقة جلب ابنها. ومع أن غانتس هاجم نتنياهو على اختيار هذا التوقيت واعتبره «استغلالا لقضية الجنود المفقودين في سبيل المصلحة الانتخابية»، إلا أن نتنياهو لم يكترث. وراح يهاجم غانتس لأنه «يخلو من المشاعر الإنسانية ويجير قضية قيمية كهذه إلى الصراع الانتخابي». وحظي نتنياهو، في ذلك، بدعم كامل من الرئيس بوتين. فعندما طلب نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، القدوم إلى موسكو للقائه وتقديم الشكر له، رحب به ورتب له الزيارة لمدة 24 ساعة، أمس الخميس. ونظم له استقبالا حافلا في الكرملين. وطقوسا رسمية في وزارة الدفاع الروسية، تسلم خلالها نتنياهو تابوتا يحتوي على عدد من أغراض الجندي باومل، التي كان الجيش السوري يحتفظ بها، ومنها حذاؤه العسكري ورباط الحذاء وعلم إسرائيل صغير كان يحتفظ به. كما يحتوي على أغراض أخرى تم جمعها من القبور تتعلق بالجنود الإسرائيليين العشرين، الذين قتلوا في تلك المعركة قبل 37 عاما. وقد قامت فرقة الطقوس العسكرية في رئاسة هيئة الأركان الروسية بتنظيم استعراض مهيب، بحضور رئيس أركان الجيش، فليري جرسيموف، وكبار الجنرالات كما لو أنه جندي روسي. وحضر الحفل إضافة إلى نتنياهو، مرافقوه في الزيارة، وهم: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، تمير هايمن، وهي التي كانت قد نفذت الجهود الاستخبارية، وجنود الكوماندوز التابعون لها هم الذين قاموا بالجهود العملية لمعرفة مسار نقل الجثث من لبنان وحتى مخيم اليرموك في سوريا، ورئيس الموساد، يوسي كوهن، الذي كان شريكا في جهود الاستخبارات العسكرية، ورئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء، مئيربن شباط، ورئيس دائرة الأسرى والمفقودين في رئاسة الوزراء، يارون بلوم، والسكرتير العسكري، آفي بلوط. وقد حرص نتنياهو على متابعة كل تفاصيل هذه القضية كما لو أنه مخرج يشرف على مهرجان دولي، لكي يستفيد منها إلى أقصى حد في معركته الانتخابية. ولم يكتف بالمجد الذي جرفه من وراء هذه الهدية الروسية الثمينة، فقرر اختصار زيارته إلى موسكو لكي يشارك في تشييع الجندي زخاريا باومل، إلى مثواه الأخير، مساء أمس الخميس. إلى ذلك، قال مصدر إعلامي في سوريا لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) إنه «لا علم لسوريا بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي، وما جرى دليل جديد يؤكد تعاون الإرهابيين مع الموساد». وقال المصدر: «لا توجد لدينا أي معلومات حول موضوع الرفات برمته ولا وجوده من عدمه». وقد رأى المراقبون في إسرائيل أن نتنياهو حقق مكسبا هائلا من هذه القضية، واعتبروها «هدية ثمينة من بوتين تضاف إلى الهدايا الثمينة التي قدمها لنتنياهو الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاعتراف بالقدس ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس الغربية، وحتى الاعتراف الرسمي بضم الجولان إلى السيادة الإسرائيلية». في المقابل، يرون أن بوتين حقق بهذا الإهداء عدة مطالب ورغبات، منها تليين العلاقات بين حكومة إسرائيل والنظام في سوريا، لذلك ركز كثيرا في كلمته أمس أمام نتنياهو، على دور الجنود السوريين الذين عملوا يدا بيد مع أقرانهم الروس في اليرموك وغيره.

نتنياهو قدم لبوتين «تفاصيل إيرانية دقيقة» في سوريا وواشنطن تهدد أنقرة بـ«عواقب مدمرة» إذا تدخلت منفردة شرق الفرات

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر - تل أبيب: نظير مجلي... قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في الكرملين، أمس، «تفاصيل دقيقة» حول النشاطات الإيرانية في سوريا. ورغم أن الجانبين لم يعلنا في ختام اللقاء عن تفاصيل النقاشات، فإن مصادر الكرملين أشارت إلى التركيز على ملف التعاون الأمني والعسكري في سوريا. وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن بوتين ونتنياهو «ناقشا سوريا بدقة، وبالتفاصيل، وعلى نطاق واسع»، فيما قال الناطق باسم نتنياهو إنه بحث مع بوتين قضايا لم تكتمل في لقاءاتهما السابقة، حول الأوضاع في سوريا والخطة الروسية لإخلائها من القوات الأجنبية، والمقترحات الإسرائيلية لدفع إيران إلى إخراج قواتها «بالضغط المادي المعتدل». على صعيد آخر، عكست بيانات متضاربة لوزارتي الخارجية الأميركية والتركية خلافات في التعاطي مع الملف السوري بين أنقرة وواشنطن. وعقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في واشنطن على هامش اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي «ناتو» ليل الأربعاء - الخميس، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بلادينو إن «بومبيو أعرب عن دعمه للمفاوضات الجارية بشأن شمال شرقي سوريا، محذراً في الوقت ذاته من عواقب مدمرة لأي عمل عسكري تركي أحادي الجانب في المنطقة».

نتنياهو طلب من بوتين مواصلة «الضغط لإخراج إيران» من سوريا.. رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم «خطة مكتوبة» في الكرملين

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر تل أبيب: نظير مجلي.. أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جلسة مناقشات مطولة أمس، في الكرملين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ركزت على الوضع في سوريا، وآليات تعزيز التنسيق بين الطرفين، وأكدت الرئاسة الروسية أن البحث تطرق إلى «تفاصيل دقيقة» يعتقد أن لها علاقة بنشاط إيران في سوريا؛ فيما قال مسؤول اسرائيلي ان نتانياهو طلب دفع إيران إلى إخراج قواتها «بالضغط الجسدي المعتدل». واستهل بوتين اللقاء بالترحيب بزيارة نتنياهو، التي تعد الثانية لموسكو منذ مطلع العام، وشدد على الأهمية الخاصة التي توليها موسكو لـ«مواصلة الاتصالات» بين الطرفين. وخاطب نتنياهو بالإشارة إلى أن اللقاءات بينهما «مطلوبة دائماً، ورغم أننا التقينا منذ فترة قصيرة، فإن اتصالاتنا تحظى بأهمية خاصة، مع الأخذ في الاعتبار حجم العلاقات الثنائية». وقال بوتين إنه يذكر «دعوة رئيس الوزراء لزيارة إسرائيل، والمشاركة في افتتاح نصب تذكاري لضحايا حصار لينينغراد خلال الحرب الوطنية العظمى»، في إشارة عكست رغبة بوتين في القيام بالزيارة التي يمكن أن تتم الشهر المقبل. ورغم أن الجانبين لم يعلنا في ختام اللقاء عن تفاصيل النقاشات؛ فإن مصادر الكرملين أشارت إلى التركيز على ملف التعاون الأمني العسكري في سوريا. ولفتت إلى أن الوفد المرافق لنتنياهو يضم رئيس الأمن الوطني الإسرائيلي مائير شابات، ومسؤول الاستخبارات الإسرائيلية مائير كوهين، بالإضافة إلى المسؤول العسكري تامير خايمان، ما يعكس طبيعة الملفات التي تم التركيز عليها. وفي وقت لاحق، أعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أن بوتين ونتنياهو «ناقشا سوريا بدقة، وبالتفاصيل، وعلى نطاق واسع». وأضاف أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم خطة على الورق لحل الوضع في سوريا». وجاء تعليق أوشاكوف رداً على سؤال الصحافيين حول ما إذا كان الكرملين تلقى «خطة إسرائيلية» للتسوية في سوريا، وفقاً لتسريبات سابقة، وأكد المسؤول أنه «نوقشت سوريا بدقة ومن جوانب مختلفة، من دون طرح خطة على الورق». وكان الكرملين قد أعلن قبل يومين استعداد بوتين لمناقشة الخطة الإسرائيلية إذا عرضت عليه، في حين استبق نتنياهو اللقاء بالتأكيد على أنه سيناقش الأحداث في سوريا، والتنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والروسي في سوريا. وبرزت معطيات إعلامية، أشارت إلى أن نتنياهو طلب من بوتين خلال اللقاء تحذير لبنان من بناء مصنع لإنتاج الأسلحة الدقيقة. ووفقاً لمصادر صحافية فإن نتنياهو طلب من بوتين نقل «تحذير شديد اللهجة» إلى لبنان، حول نية إيران و«حزب الله» إقامة مصنع لإنتاج الأسلحة الدقيقة سراً. إلى ذلك، قال الناطق باسم نتنياهو، إنه بحث مع بوتين قضايا لم تكتمل في لقاءاتهما السابقة، حول الأوضاع في سوريا والخطة الروسية لإخلائها من القوات الأجنبية، والمقترحات الإسرائيلية لدفع إيران إلى إخراج قواتها «بالضغط الجسدي المعتدل». وقال نتنياهو قبل سفره، إنه سيبحث مع بوتين «الأحداث المتراكمة في سوريا، والتنسيق المتواصل والخاص أيضاً بين جيشينا، ومواضيع أخرى مهمة لدولة إسرائيل». وتوقع مسؤولون أن يطالب نتنياهو بوتين بعدم تفعيل منظومة صواريخ «إس 300» لاعتراض الطائرات، الموجودة بحوزة جيش النظام السوري، ولكن لم يتم تفعيلها بعد. وأضاف نتنياهو أن بحوزة الوفد المرافق له مواد استخبارية جديدة سيتم عرضها على الجانب الروسي، وأن إخراج الإيرانيين من سوريا، ومجمل القوى الأجنبية، هي غاية معلنة من جانب روسيا، المعنية بإعادة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه قبل الحرب. وبحسب المحلل العسكري لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، الذي رافق نتنياهو إلى موسكو، فإن «الموضوع الأهم الذي ناقشه نتنياهو وبوتين هو: حقيقة أن الإيرانيين يواصلون جهودهم لإقامة بنية عسكرية تتيح لهم فتح جبهة شمالية شرقية أخرى ضد إسرائيل». وبحسبه، فإن قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، استجاب للضغوطات الروسية، ونقل نشاطه إلى المناطق البعيدة عن الحدود مع إسرائيل، بناء على تفاهمات بوتين مع نتنياهو في لقاءات سابقة. وبناء عليه فإن طائرات الشحن الإيرانية التي تنقل مقاتلين وصواريخ لـ«حزب الله» والقوى العراقية والأفغانية الموالية لإيران، لا تهبط في مطار دمشق، وإنما جرى نقل النشاط الإيراني في سوريا من دمشق إلى منطقة حلب، التي قصفتها إسرائيل الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر خارجية. في غضون ذلك، نقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مصدر مطلع، أن الجولة التالية للمفاوضات حول سوريا في إطار «مسار آستانة» سوف تعقد يومي 25 و26 أبريل (نيسان) الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وهي الجولة الأولى التي تعقد بعد تغيير اسم العاصمة في كازاخستان أخيراً. وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، قد قال إن الجولة ستعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية. وأعلن أمس، نائب وزير الخارجية الكازاخي، مختار تليوبيردي، أنه لا يستبعد مشاركة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في مفاوضات آستانة حول سوريا، موضحاً أن هذا «يتوقف على الدول الضامنة؛ لكنني كنت مؤخراً في بروكسل في مؤتمر حول سوريا، نظمته الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وقد أعرب المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا عن رغبته في المشاركة في عملية آستانة، وهو شيء ليس مستبعداً، بالطبع». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة صحافية نشرت أمس، إن «الحرب في سوريا لم تنته بعد». مؤكداً ضرورة «القضاء نهائياً على بؤر الإرهاب هناك». وأوضح لافروف أن «ما يثير القلق هو الوضع في إدلب؛ حيث لا يزال هناك آلاف من الإرهابيين، بمن فيهم أشخاص من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ومنها روسيا. ونعمل بشكل جاد مع تركيا، وبالطبع مع حكومة بشار الأسد. جيشنا يقوم باتصالات مكرسة لذلك. لقد أنشأ إرهابيو (جبهة النصرة) هيكلاً هناك يحمل اسماً جديداً، يحاولون من خلاله إخضاع جميع الجماعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك الجماعات التي تعتبر معتدلة ومنفتحة للحوار مع الحكومة. هذه عملية سيئة، والآن وأخيراً، بدأت دوريات مشتركة من قبل الجنود الروس والأتراك في مناطق معينة من منطقة إدلب الأمنية». وزاد الوزير الروسي أن «البؤرة الثانية على الضفة الشرقية من الفرات. يوجد نحو ألف إرهابي رهن الاحتجاز تحت إشراف الأكراد الذين يتعاونون مع الأميركيين. معظمهم مجنسون من دول أوروبا الغربية. إنه أمر مزعج للغاية أن ترفضهم دولهم، وهي تخطط لحرمانهم من جنسيتهم، وقال الأميركيون إنهم سيطلقون سراحهم إذا لم تستقبلهم دولهم، وهذا يعني أن التعاون في مجال الإرهاب، للأسف، ليس شاملاً، وأن كل فرد يتصرف بشكل أناني في مثل هذه الحالات». وقال لافروف إن «اقتراح الرئيس الروسي بوتين، في حديثه أمام الأمم المتحدة عام 2015، بإنشاء جبهة عالمية حقيقية لمكافحة الإرهاب، لا يزال هدفاً بالغ الأهمية» مشيراً إلى أنه «الآن استؤنف الحوار حول مكافحة الإرهاب مع الأميركيين، عقب محاولاتهم الطويلة للتهرب منه، كما إننا نستعيد هذا الحوار مع الاتحاد الأوروبي، وكأحد المقترحات المحددة للغاية، نقدم فكرة انضمامهم إلى بنك البيانات الذي أنشأه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الذي يجمع المعلومات حول جميع تحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب». في السياق، أعلنت الخارجية الروسية أمس، أن لافروف سيبحث في الأردن «ضبط المواقف» حيال منطقة التوتر في التنف، وكذلك عودة اللاجئين من مخيم الركبان.

«داعش» يراهن على الفتاوى للبقاء بدأها بالحشد مروراً بالتمكين وأخيراً بالثبات عقب الهزائم

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... راهن تنظيم «داعش» الإرهابي مجدداً على الفتاوى، عقب هزيمته في آخر معاقله بمدينة الباغوز شرقي سوريا. وحلل مؤشر عالمي للفتوى، تابع لدار الإفتاء المصرية «الخطاب الإفتائي للتنظيم منذ ظهوره؛ حيث بدأ بإطلاق دعاوى الحشد، بهدف إقامة الدولة (المزعومة)، مروراً بفتاوى التمكين، والأسر واستلاب الأموال، وانتهاك الأعراض، وانتهى بفتاوى الهزيمة التي تدعو إلى الصبر والثبات». يشار إلى أن «داعش» استغل «سلاح الفتاوى» في تحريك وصناعة الأحداث بشكل عام؛ وطوع الفتوى لتحقيق أهدافه بنسبة تصل إلى 90 في المائة... وتمثلت فتاوى الحشد في طاعة القائد والخليفة، واستغلال النساء والأطفال، وسرقة ونهب ممتلكات وآثار الدول، واللجوء لإباحة العملات الرقمية المشفرة لمزيد من البقاء وتمويل عناصر التنظيم، أما فتاوى الهزيمة فتركزت على الصبر والتذكير بالشهادة ودخول الجنة. وأكد المؤشر المصري أن التنظيم استخدم سلاح الفتاوى، ليعيد الروح من جديد في جسد التنظيم المنهار، والإعلان عن موته إكلينيكياً؛ حيث بدأ يحث أتباعه على عدم اليأس والتبرع بالمال والنفس فداءً لبقائه. وقال مؤشر الفتوى إنه في ظل الدعوات التي تطالب بالانقلاب على أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» الذي انقطعت صلته بالتنظيم بعد الهزيمة التي مُني بها أتباعه، بلغت نسبة الفتاوى التي دعت لإسقاط مبايعته نحو 30 في المائة... أما فتاوى التبرع بالأموال فجاءت بنسبة 25 في المائة، في حين مثلت فتاوى الصبر عند الهزيمة 20 في المائة، أما فتاوى «عدم الدفاع عن الملاحقين من قبل الأمن» مثلت 15 في المائة... وأخيراً جاءت فتاوى الاستمرار في الجهاد، والحث على الانتشار عبر «تويتر» بنسبة 5 في المائة لكل منها من جملة فتاوى الهزيمة والانحسار. وعن العوامل التي أدت إلى هزيمة التنظيم وانحسار نفوذه، أرجعها المؤشر إلى مقتل كثير من عناصره بنسبة 30 في المائة، ومواصلة الأجهزة الأمنية في كثير من الدول للمواجهة المباشرة وتتبع أعضاء «داعش» والمنتمين له عبر «السوشيال ميديا» واختراق حساباتهم بنسبة 25 في المائة، فضلاً عن فقدان التنظيم الإرهابي لمصداقيته بين أتباعه، بالإضافة إلى «الخلافات الآيديولوجية مع التنظيمات الأخرى مثل «القاعدة»، ومحاصرة مصادر تمويله. وأوضح المؤشر المصري أن التنظيم قبل أن يُمنى بالهزيمة، كان يستخدم نفس سلاح الفتاوى في حشد وتجنيد مزيد من الأتباع. ونادت هذه الفتاوى بعدم مخالفة القائد بنسبة 15 في المائة، كما جاءت فتاوى مشاركة النساء والأطفال بنسبة 30 في المائة، وفتوى جواز مشاركة المرأة في ساحات القتال والدفاع عن أراضي التنظيم، التي وردت في الإصدار المرئي «غزوة الثأر للعفيفات»، مؤكداً أن فتاوى تنظيم «داعش» الإرهابي تدعو لطمس الوطنية وتنسف فكرة الدول والحدود والأوطان، وأن مفهوم «الولاء والبراء» وهو سلاح مشوه، يلصقون به الجهاد في حق أتباعهم ويدفعونه في حق مخالفيهم، كما أن الوطنية في مفهومهم ومعتقداتهم هي ولاء الأفراد والأتباع أياً كان موضعهم للدولة المزعومة. وأشار المؤشر إلى استخدام «داعش» للوسائل التكنولوجية الحديثة في الحشد والاستعطاف والتواصل بين أتباعه بنسبة 18 في المائة، وتجنيد النساء والأطفال بنسبة 12 في المائة، وسرقة ونهب ثروات وآثار وممتلكات الدول والمناطق التي يقطن بها أفراده بنسبة 8 في المائة، والقدرة على نشر خلايا إرهابية في أكثر من مكان وتزويدها بالأسلحة بنسبة 5 في المائة.

بريطانيا تؤكد قوتها العالمية في الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي (NATO)..

نصر المجالي.. ايلاف.. أكدت الحكومة البريطانية في الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تصادف اليوم الخميس 4 إبريل 2019، أن المملكة المتحدة ستظل قوة عالمية.

إيلاف: قال تقرير حكومي بريطاني، نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره السفارة البريطانية في دبي، وتلقت (إيلاف) نسخة منه، إن بريطانيا تساهم بنسبة 10.5 بالمائة من ميزانية حلف شمال الأطلسي، موضحًا أن وزارة الدفاع البريطانية ساهمت في السنة المالية الأخيرة (2017/2018) بنحو 118 مليون جنيه إسترليني في الناتو، وساهمت وزارة الخارجية بنحو 20 مليون جنيه إسترليني في الميزانية المدنية للحلف، وهي تكاليف التشغيل في المقر الرئيس. ستوفر بريطانيا في عام 2019 طائرتها الاستطلاعية من طراز (سينتينل) كإسهام في قوة مراقبة حلف الناتو الأرضية المشكَّلة حديثًا، ومن خلال طائرة (إي-3 سينتري) تقوم بريطانيا بالمساهمة في 25% من مهمة الطيران التشغيلية الشاملة السنوية لقوة الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوًا التابعة لحلف الناتو.

مهام عالمية

كما تشارك بريطانيا في مهام الناتو حول العالم، وآخرها عبر بعثة الناتو التدريبية في العراق التي عملت عن كثب مع التحالف العالمي لهزيمة داعش، وقدمت أفرادًا عسكريين ومدنيين إلى البعثة وبعض الدعم اللوجستي لتكون خامس أكبر مساهم فيها. وقالت أليسون كنغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن بريطانيا هي إحدى الدول المؤسِّسة للحلف الأطلسي، وتشارك بثاني أكبر ميزانية دفاعية في الحلف الأطلسي، وهذا يؤكد أن بريطانيا لم ولن تتراجع عن دورها في العالم. تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا كانت المقر الأول لحلف الأطلسي في 1949 وسيلتقي قادة دول حلف شمال الأطلسي الـ29 في لندن في ديسمبر المقبل. وكانت المملكة المتحدة استضافت قمة الناتو في ويلز عام 2014. وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قال أخيرًا في مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية إن المملكة المتحدة ستظل قوة عالمية، حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه "بالنسبة إلى الأمن الأوروبي بريطانيا تقدّم أكثر مما يقدمه أيٌ من جيراننا، فالجنود البريطانيون يشكلون حاليًا أكبر وحدة عسكرية ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمركزة في بولندا ودول البلطيق". وقال هنت "التزامنا غير المشروط بأمن قارتنا يسبق عضويتنا في الاتحاد الأوروبي بفترة طويلة من الزمن، ولن يفتر أو يضعف بعد خروجنا منه".

تأسيس

إلى ذلك، فإن حلف شمال الأطلسي (North Atlantic Treaty Organization) ويُعرف اختصارًا (الناتو NATO)، كان تأسس عام 1949 بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 إبريل سنة 1949. يشكل الناتو نظامًا للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل ردًا على أي هجوم من قبل أطراف خارجية. وهناك ثلاثة من أعضاء الناتو (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة) هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بحق الفيتو، وهم رسميًا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيس للناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة الحلفاء يقع بالقرب من مونس، بلجيكا. يشار إلى أن الناتو هو تحالف يتكون من 29 بلدا عضوا مستقلا في جميع أنحاء أميركا الشمالية وأوروبا. وتشارك 21 دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع مشاركة 15 بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي.

كوريا الجنوبية تتجه نحو الخام الأميركي كبديل عن نفط إيران مع ترقبها لقرار الولايات المتحدة

صحافيو إيلاف.. سيول: بدأت كوريا الجنوبية باختبار النفط الأميركي الخفيف جدًا كبديل للخام الإيراني مع ترقبها لقرار الولايات المتحدة بشأن ما إذا كان بمقدورها الاستمرار في شراء النفط من إيران. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن خام غرب تكساس الخفيف قد يكون بديلاً محتملاً للنفط الإيراني، نظرًا إلى أن تكريره ينتج كميات كبيرة من المنتجات النفطية على غرار النافتا، التي يمكن استخدامها في صناعة البتروكيماويات. ويجري إنتاج معظم خام غرب تكساس الخفيف في الجزء الغربي من الحوض البرمي في تكساس. وقالت المصادر إن اس.كيه إنرجي، أكبر شركة لتكرير النفط في كوريا الجنوبية، وهيونداي أويل بنك، أصغر شركة تكرير في البلاد، تدرسان تحليل الخام وعينات اختبار. وامتنعت متحدثة باسم اس.كيه انوفيشن، مالكة اس.كيه إنرجي، ومتحدث باسم هيونداي أويل بنك عن التعقيب. وتأتي هذه الاختبارات، بعد العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قطاع النفط الإيراني، وعزمه إنهاء قدرة وصول خامها إلى الأسواق من خلال معاقبة الدول التي تستورد نفط إيران. وتُعد كوريا الجنوبية أكبر زبائن النفط الإيراني الآسيويين، وواحدة من أكبر ثمانية مستوردين سمحت لهم الولايات المتحدة باستيراد النفط الإيراني بعد فرض العقوبات في نوفمبر الماضي. وتتوقع واشنطن أن تنخفض كميات النفط الإيراني المصدّرة إلى أقل من مليون برميل يومياً، من 2.5 مليون برميل في مايو الماضي. واستوردت كوريا الجنوبية نحو 176.2 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني من يناير حتى فبراير 2019، انخفاضاً بنسبة 38.5 في المئة على أساس سنوي. ووصلت صادرات النفط الأميركي إلى كوريا الجنوبية إلى 256 ألف برميل يومياً خلال العام الماضي، إلا أن الصادرات ارتفعت بشدة لتصل إلى 443 ألف برميل يومياً في فبراير الماضي. وتشتري كوريا الجنوبية أنواع أخرى من الخام الخفيف الأميركي، لكن اس.كيه إنرجي وهيونداي أويل بنك رفضتا في الآونة الأخيرة شحنتين من مكثفات إيجل فورد القادمة من تكساس بعد العثور على شوائب في النفط. ويجري في الأغلب مزج خام غرب تكساس الخفيف مع خامات نفط أخرى لبيعه في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي في كاشينج بولاية أوكلاهوما.

القوات الجوية الأميركية تستعد لحرب المستقبل بنظام ثوري

ترجمات – أبوظبي.. يعمل سلاح الجو الأميركي بوتيرة متسارعة على تطوير نظام استطلاع جديد بهدف جمع وتنظيم ونشر معلومات هجومية الطابع في بيئات بالغة الخطورة، بما فيها مقاتلات العدو الخفية وأنظمة دفاع جوية متطورة وطائرات عسكرية بدون طيار "درون". ويطلق على النظام الجديد اسم "إدارة المعارك والاستطلاع المتقدمة" ABMS، وهو عبارة عن نظام صمم ليحل مكان نظام "جاي ستارز"، وفقا ما ذكرة موقع "ذي ناشونال إنترست". ونقل الموقع عن نائب وزير سلاح الجو الأميركي وليام روبر قوله: "نحن لا نريد استبدال نظام جاي ستار، ولكننا نريد خلق القدرات نفسها لحماية الجنود والمارينز أثناء تنقلهم. نريد نسخ التكنولوجيا ولكن جعلها أكثر ديمومة وقابلية للاستمرار". وتقوم الطائرة في هذا النظام بهندسة سلسلة من نقاط الاستطلاع المترابطة، تتضمن الدرونات والطائرات المقاتلة والأقمار الصناعية وغيرها من أجل كشف وتعقب تحركات العدو على الأرض، وتوفير معلومات استخباراتية لأقرب الطائرات المقاتلة الصديقة، ومساعدتها على تحديد معلومات حربية مستجدة بسرعة. ووفقا للتقرير فقد كان مقررا اكتمال برنامج "ABMS" في عقد الأربعينيات من القرن الحالي، غير أن روبر يقول إن التقدم الحاصل الآن في البرامج والتطورات التقنية والنماذج الأولية قلص من الإطار الزمني لذلك بشكل كبير. وتمثل الخطة الناشئة تجسيدا لاعتبارات كثيرة لسلاح الجو الأميركي بشأن ما إذا كان نظام "جاي ستارز"، بطائرته الكبيرة والمأهولة والتي تفتقد خاصية التخفي (الشبح) ستظل مفيدة وظيفيا في بيئة تهديد حديثة عالية التقنية. ويصف مسؤولون في سلاح الجو الأميركي نظام ABMS على أنه "نظام" أكثر منه منصة بتطبيق محدد، بينما يعمل "جاي ستارز" بتأثير كبير في ظروف القتال الأقل تهديدا، مثل أفغانستان، حيث تحافظ الولايات المتحدة على تفوقها الجوي، إلا أن حجمها وتكوينها قد يجعلها أكثر عرضة لدفاعات العدو الجوية المتقدمة. ويعتمد نظام "جاي ستارز" الحالي على طائرة بوينغ 707 ذات المحركات الأربعة، ويوجد منها 16 طائرة ضمن النظام حاليا في مخازن سلاح الجو، لكن العاملة منها 11 طائرة فقط. جدير بالذكر أنه تم تصميم نظام "جاي ستارز" في البداية كتقنية تناسب فترة الحرب الباردة، بهدف مراقبة تحركات الدبابات التابعة للاتحاد السوفيتي في أوروبا الشرقية، غير أنه أثبت فاعلية وفائدة كبيرة في مناطق الصراع الرئيسية، مثل المواقع القريبة من كوريا الشمالية والعراق وأفغانستان، كما نجحت في أداء مهام بحرية في مسرح المحيط الهادئ، وغيرها.

الناتو يكثف الاستطلاع في البحر الأسود وتدريباته العسكرية مع جورجيا وأوكرانيا

روسيا اليوم.. المصدر: تاس.. قرر وزراء الناتو، اليوم الخميس، توسيع أبعاد العمليات الاستطلاعية في البحر الأسود وزيادة عدد التدريبات المشتركة مع كل من جورجيا وأوكرانيا. وفي استعراض نتائج اليوم الأول من أعمال اجتماع مجلس شمال الأطلسي في واشنطن، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ: "نحن نعزز جهودنا في البحر الأسود. فقد قمنا للتو بتنسيق حزمة الإجراءات المتعلقة بتوسيع تشاطات الاستطلاع والتدريبات وجميع المسائل المهمة، من وجهة نظرنا، بالنسبة لمنطقة البحر الأسود وطبعا بالنسبة لعملنا مع شريكتينا جورجيا وأوكرانيا".

بومبيو: إيران تسعى لتنفيذ اغتيالات في أوروبا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... حذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس، من أن إيران لا تزال تسعى لتنفيذ اغتيالات في أوروبا، وأن أنشطتها تجعل أوروبا ودول الناتو أقل أمنا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحلف. وقال بومبيو: "اليوم نرى أن هناك جهودا من النظام الإيراني لتنفيذ اغتيالات داخل دول أوروبية، وهذا ليس شيئا اختلقناه، بل هي جهود من زعماء النظام الايراني و(الرئيس) روحاني، الذي يسمح بهذه العمليات لأن تحدث". وتابع: "هذا أمر غير مقبول، ودول أوروبا الغربية لن تسمح به، لذا نعمل مع شركائنا في كل العالم ليكون لدينا المعلومات الجيدة لنقلل المخاطر والتهديدات، لكن هناك مكون ثان وهو جهود الردع التي تقوم بها أميركا". كما أشار إلى أن "جهود الردع هذه تقلل من قدرة إيران على القيام بمثل هذه النشاطات، من خلال العقوبات التي تجبرهم على أن تكون لهم موارد قليلة بحيث لا يمكنهم القيام يذلك". وشدد على أن التدخل الإيراني في سوريا والعراق وغيرها من الدول "تجعل أوروبا ودول الناتو أقل أمنا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تبذل كل الجهود على كبح جماح إيران في تنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية". وفي ملف آخر، تطرق وزير الخارجية الأميركي إلى الخلاف بين بلاده وأنقرة بشأن صفقة الصواريخ الروسية إس 400، قائلا: "واشنطن تواصل محادثاتها مع تركيا، لكن موقفها من صفقة صواريخ S400 الروسية لم يتغير". كما دعا بومبيو، أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى الاستعداد لمواجهة "مجموعة واسعة من التهديدات الجديدة، منها العدوان الروسي المتزايد، والمنافسة الاستراتيجية الصينية، والهجرة غير الخاضعة للسيطرة". وأضاف: "يجب أن نجعل حلفنا مستعدا لمواجهة التهديدات الناشئة، سواء كان ذلك عدوانا روسيا، أو هجرة غير خاضعة للسيطرة، أو هجمات إلكترونية، أو تهديدات لأمن الطاقة، أو المنافسة الاستراتيجية الصينية التي تشمل التكنولوجيا و(اتصالات) الجيل الخامس، وعدة قضايا أخرى".... وركزت أولى جلسات اجتماع الحلف على سبل ردع روسيا، بما في ذلك في منطقة البحر الأسود، حيث استولت على ثلاث سفن بحرية أوكرانية العام الماضي. ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ روسيا لإطلاق سراح السفن وأطقمها، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وأضاف أن "انتهاك روسيا لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقعة عام 1987، يعد جزءا من نمط سلوكي مزعزع للاستقرار". وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها ستنسحب من المعاهدة هذا الصيف، إذا لم توقف موسكو الانتهاكات المزعومة للمعاهدة التي تمنع نشر صواريخ نووية تُطلق من البر في أوروبا. وقال ستولتنبرغ: "لن نفعل مثلما تفعل روسيا، ليس لدينا أي نية لنشر صواريخ نووية تُطلق من البر في أوروبا". من جانبه، عاد بومبيو وركز على المخاطر الأخرى التي تهدد الحلف، على حد قوله، مؤكدا أنه على الناتو أن يواجه أيضا الحرب المتصاعدة في الفضاء الإلكتروني، "وما تقوم به الصين في هذا المجال". وحذرت واشنطن من أنها طلن تدخل في شراكات مع الدول التي تتبنى أنظمة شركة هواوي الصينية"، لكنها على خلاف بشأن هذه القضية مع الاتحاد الأوروبي، الذي رفض دعوتها لحظر نشاط الشركة داخل التكتل. يشار إلى أن الجزء الأكبر من أعضاء حلف شمال الأطلسي، من دول الاتحاد الأوروبي. وتخضع شركة هواوي للتدقيق من وكالات المخابرات الغربية بسبب علاقتها المزعومة بحكومة الصين، وإمكانية استخدام معداتها للتجسس، لكن الشركة نفت مرارا تورطها في أي عمل مخابراتي لصالح أي حكومة. كما أن الولايات المتحدة على خلاف مع الدول الأوروبية، بسبب عدم التزام الكثير منها بإرشادات حلف الأطلسي الخاصة بالإنفاق الدفاعي، التي تبلغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال ستولتنبرغ: "تعهد جميع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بزيادة الإنفاق الدفاعي لتحسين تقاسم الأعباء في حلفنا، وأتوقع من جميع الحلفاء، بما في ذلك ألمانيا بالطبع، أن يلتزموا بالتعهد الذي قطعناه معا"...

أزمة إس-400 تتصاعد.. البنتاغون يسد الطريق بوجه أنقرة

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إنها لا تبحث تشكيل مجموعة عمل مع تركيا بشأن خلاف حول اعتزام أنقرة شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية إس-400 وذلك بعد يوم من اقتراح وزير خارجية تركيا تشكيل مثل هذه المجموعة. وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون "(تشكيل) مجموعة عمل فنية في هذه المرحلة ليس ضرورياً وليس وسيلة تبحثها الولايات المتحدة كحل (للخلاف)". وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن تركيا اقترحت على الولايات المتحدة تشكيل مجموعة عمل لتحديد إن كانت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية إس-400 تشكل خطراً على العتاد العسكري للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي. والتقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره التركي في واشنطن الأربعاء على هامش الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي الذي يضمّ البلدين. إلى ذلك، أكّد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أنّ بومبيو أعرب لنظيره التركي عن "قلقه بشأن احتمال امتلاك تركيا" لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400. وتعمل أنقرة في الوقت نفسه على حيازة طائرات إف-35 الأميركية، لكنّ الأميركيين يخشون من أن يهدّد ذلك بكشف الأسرار التكنولوجية المرتبطة بطائرات إف-35 الهجومية الشديدة التعقيد. ولهذا السبب علّقت إدارة دونالد ترمب هذا الأسبوع تسليم معدات خاصة بهذه المقاتلات إلى الحكومة التركية. غير أن جاويش أوغلو أكّد هذا الأسبوع أيضاً أنّ بلاده "لن تتراجع" عن حيازة المنظومة الدفاعية الروسية. وفي مقابلة مع قناة "بي بي إس" الأميركية الأربعاء، اعتبر أنه من "غير المقبول" أن تمنع الولايات المتحدة تركيا من شراء نظام دفاع صاروخي بينما لا تقوم هي ببيعها نظاماً مماثلاً. لكن في مؤتمره الصحافي بدا بومبيو كأنّه يحاول تهدئة التوتر مع أنقرة، مبدياً "ثقته" بإمكان التوصّل إلى حلّ لهذه الأزمة. وقال الوزير الأميركي "لقد أجريت محادثة جيدة ومطوّلة مع وزير الخارجية التركي"، مشدّداً على رغبته في "العمل بصورة وثيقة" مع أنقرة. وبحسب بيان الخارجية الأميركية الصادر الأربعاء فقد دعا بومبيو خلال اجتماع بنظيره التركي إلى "حلّ سريع لقضايا مرتبطة بمواطنين أميركيين" أو موظفين محليين في البعثات الدبلوماسية الأميركية "احتجزوا ظلما" في تركيا.

بكين وواشنطن يتوصلان إلى «توافق جديد» بشأن الاتفاق التجاري..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، اليوم (الجمعة)، إن "توافقًا جديدًا" قد "تحقق" في ما يتعلق بالاتفاق التجاري الذي يتم التفاوض بشأنه بين الصين والولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن ليو قوله، إن "الطرفين توصلا إلى توافق جديد حول المسائل المهمة المتعلقة بالاتفاق التجاري" الهادف إلى وضع حد لتسعة أشهر من الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه لن يعلن عن عقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، إلا بعد التوصل إلى اتفاق تجاري، مشيراً إلى أن ذلك الاتفاق بات قريباً. وقال ترمب لصحافيين حضروا استقباله نائب رئيس الوزراء الصيني وكبير المفاوضين التجاريين الصينيين ليو هي، إن الجانبين يقتربان من إبرام اتفاق بعد "مناقشات هائلة"، مشيرا إلى أن هذا "لا يعني أنه تم التوصل لاتفاق، لأن ذلك لم يحدث".

جبل طارق «مستعمرة تابعة للتاج البريطاني» ومدريد تسجل انتصاراً ضد لندن التي لم تعد بالنسبة للأوروبيين «واحدة منهم»

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس... لم تخرج بريطانيا بعد من الاتحاد الأوروبي؛ لكن تداعيات الـ«بريكست» بدأت ترخي بظلال ثقيلة على علاقاتها السياسية مع الدول الأوروبية. فبعد أسابيع من النقاش المتوتّر والمفاوضات والتهديدات المتبادلة، قرّر البرلمان الأوروبي، بأغلبية واسعة، تأييد المشروع الذي تقدّمت به إسبانيا حول نظام الإعفاءات من التأشيرات الذي يلحظ السماح للمواطنين البريطانيين بالدخول إلى البلدان الأعضاء في الاتحاد من غير تأشيرة دخول؛ لكنه يعتمد نصّاً يشير للمرة الأولى إلى جبل طارق بوصفه «مستعمرة تابعة للتاج البريطاني»، الأمر الذي أثار عميق الاستياء لدى حكومة لندن. المعارك الدبلوماسية غالباً ما تدور بالأسلحة اللغوية، ولذا كفت حاشية بسيطة عند أسفل الصفحة في نص مشروع نظام التأشيرات، لنشوب معركة حامية حول جبل طارق، في بروكسل الغارقة منذ أشهر في المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وانتهت المعركة بفوز الفريق الإسباني الذي حصل على 502 من الأصوات، مقابل اعتراض 81 وامتناع 29 عن التصويت، واعتماد أوّل نص قانوني أوروبي يشير إلى جبل طارق كـ«مستعمرة»، قبل خروج بريطانيا من الاتحاد. لا شك في أن مدريد قد سجّلت انتصاراً دبلوماسياً ما كان ليحصل لولا التعثّر الذي يواجه مفاوضات الـ«بريكست»؛ لكن مغانم هذا الانتصار تبقى محدودة على الصعيد العملي في الصراع الدبلوماسي، الهادئ والمديد، بين لندن ومدريد، حول الصخرة التي من سفحها انطلق طارق بن زياد لفتح الأندلس منذ أربعة عشر قرناً. فهو لن ينطوي على أي تقدّم في المطالب الإسبانية القديمة من أجل الاستخدام المشترك للمطار الذي بناه البريطانيون على لسان بحري، لم يكن ملحوظاً في معاهدات أوترخت التي بموجبها تخلّت إسبانيا عن الصخرة لبريطانيا في عام 1715، ولا في المساعي التي تبذلها مدريد من أجل السيادة المشتركة مع لندن على المستعمرة، والتي تشكّل أحد الأهداف الدبلوماسية الأساسية التي لم تتخلَّ عنها أي من الحكومات الإسبانية. لكن الخطوة تفتح مرحلة جديدة تتيح لإسبانيا التفاوض حول مستقبل جبل طارق، مدعومة من شركائها الأوروبيين، في وجه بريطانيا التي بدأت تعاني من العزلة حتى قبل الخروج من الاتحاد. رئيسة الوزراء البريطانية لم تعلّق حتى الآن على نص الاتفاق، فيما تركز جهودها على مفاوضات الـ«بريكست» التي ستحدد نتائجها النص الذي ستتضمنه كتب التاريخ عنها في المستقبل. وليس مستغرباً ألا يكون جبل طارق بين أولوياتها التي تنحصر حاليّاً في لملمة فلول حزبها الذي يوشك على الانشطار؛ لكن قرار البرلمان الأوروبي يحمل مغزى واضحاً مفاده أن بريطانيا لم تعد بالنسبة للأوروبيين «واحدة منَّا». وكان لافتاً كيف أن الأحزاب الإسبانية المنخرطة في حرب سياسية بلا هوادة منذ أشهر، قد تكاتفت لدعم مشروع نظام التأشيرات في البرلمان الأوروبي، في الوقت الذي كانت الحكومة البريطانية والمفوضيّة الأوروبية منهمكتين في المفاوضات حول الـ«بريكست». وكانت الموافقة على المشروع قد سبقتها معركة أخرى انهزمت فيها بريطانيا، عندما قرر البرلمان عزل المقرر كلود موراس (من حزب العمال البريطاني) الذي اتهمه الجانب الإسباني بالتحيّز، وتم استبدال النائب البلغاري الاشتراكي سيرغي ستانيشيف به. وكان موراس قد رفض خمس محاولات لاستخدام مصطلح «مستعمرة» في متن النص، لكن عزله آثار موجة من الانتقادات ضد الحكومة الإسبانية، التي اتهمها البعض بالسعي لتحقيق مكاسب على أبواب الانتخابات العامة المقبلة أواخر هذا الشهر. التعليق الوحيد الذي صدر عن الجانب البريطاني حتى الآن، ورد في بيان عن البعثة البريطانية في بروكسل، يتهّم البرلمانيين الإسبان باللجوء إلى «تكتيكات ترهيبية»، ويقلّل من شأن استخدام مصطلح «مستعمرة» في نص قانوني أوروبي، على أساس أنه «لا تترتّب عليه آثار عملية». وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا كانت تستخدم، حتى عام 1981، مصطلح «مستعمرة» للإشارة إلى جبل طارق؛ لكنها استبدلت به منذ ذلك التاريخ الإشارة إلى «أرض بريطانية وراء البحار».

مقتل نحو 10 من قوات الأمن الأفغانية بأيدي طالبان

كابول: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن مسؤول أفغاني يوم أمس (الخميس)، مقتل نحو 10 من أفراد قوّات الأمن بأيدي عناصر طالبان في اشتباكات بولاية بادغيس في غرب أفغانستان، في هجوم لعناصر طالبان على مواقع القوات الحكومية بالقرب من مدينة بالا مرغاب، استولوا خلاله على نقاط تفتيش عدة. وقال جمشيد شهابي، المتحدث باسم حاكم ولاية بادغيس، إن "نحو 10 من رجال الشرطة والجنود قُتلوا في معارك عنيفة اندلعت قبل الفجر واستمرت خلال النهار". وأشارت وزارة الدفاع في بيان إلى أن القوات الأفغانية لجأت إلى "انسحاب تكتيكي" من نقاط تفتيش عدّة "تفاديًا لسقوط ضحايا مدنيين". ووصف عبد العزيز بيك، رئيس المجلس الإقليمي في بادغيس، الوضع بـ"الحرج". محذراً من "كارثة" قد تحدث في بالا مرغاب إذا لم يتم نشر التعزيزات بشكل طارئ. ويأتي ذلك في وقت التقى الموفد الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد الاثنين في كابول الرئيس الأفغاني أشرف غني ومسؤولين آخرين، قبل أن يعقد جولة مفاوضات جديدة مع طالبان متوقعة منتصف الشهر الجاري بهدف وضع حد لنزاع مستمر منذ أكثر من 17 عاماً.

استطلاع: نحو نصف شبان روسيا يرغبون في الهجرة..

وكالات – أبوظبي.. أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن 44 في المئة من الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 15و29 عاما يريدون الهجرة في ظل ركود اقتصاد بلادهم. أوضح الاستطلاع، الذي استند إلى مقابلات شخصية أجريت مع ألفي شخص في عام 2018، أن 20 في المئة من جميع الروس يريدون الانتقال إلى الخارج، وهي أعلى نسبة منذ عام 2007 عندما بلغت 17 في المئة. وكان الشباب في سن العمل أكثر حرصا على الهجرة، وهو أمر قالت مؤسسة غالوب إنه يهدد وضع روسيا الاقتصادي المستقبلي ونفوذها السياسي. وأشار غالوب إلى أن عدد سكان روسيا انخفض العام الماضي لأول مرة منذ عشر سنوات ليصل إلى 146.8 مليون. ومن بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما، أراد 22 بالمئة منهم الانتقال إلى الخارج بشكل دائم. وكانت الوجهات الأكثر رواجا بوجه عام ألمانيا والولايات المتحدة.



السابق

لبنان...اللواء.....منازلة الكهرباء الإثنين في بعبدا: التصويت لإنقاذ الخطة.. العهد يفتح النار على حاكم المركزي....بومبيو يلتقي عمر نزار زكا...السفير الروسي يعرض بناء محطات كهرباء في لبنان: قواتنا في سورية لمحاربة الإرهاب لا إسرائيل..20 مليون دولار التكلفة السنوية لتعويضات الرؤساء والنواب السابقين..وزير المال متفاهم مع الحريري على إجراءات لخفض عجز الموازنة...الحكومة اللبنانية تطلق دورة تراخيص ثانية للاستثمار في الغاز البحري...

التالي

سوريا...الجيش التركي يسير دورية جديدة بين حماة وإدلب.....منشق عن ميليشيات أسد يكشف تفاصيل التواجد الإيراني داخل مطار النيرب بحلب......"يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل عودة جثة الجندي الإسرائيلي بمشاركة نظام أسد...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,103

عدد الزوار: 7,622,886

المتواجدون الآن: 0