اليمن ودول الخليج العربي..عمالة الأطفال تنتعش في صنعاء بسبب النزوح والفساد......وزير يمني يتهم إيران بتغذية الطائفية في بلاده..المعلمي يطالب مجلس الأمن بـ«تدابير عاجلة» لوقف الإرهاب الحوثي...أمانو يطالب الرياض بضمانات بشأن مفاعلها النووي..بومبيو: لن نسمح للسعودية بأن تصبح قوة نووية تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل...

تاريخ الإضافة السبت 6 نيسان 2019 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1643    التعليقات 0

        


عمالة الأطفال تنتعش في صنعاء بسبب النزوح والفساد...

«الشرق الأوسط» ترصد جانباً من معاناتهم في شوارع العاصمة اليمنية المخطوفة...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وكأن قدر الطفولة أبى إلا أن يُشنق على بابي «اليمن» و«السباح»، أو على أرصفة شوارع وأسواق صنعاء بمشانق لا تجيد سوى قتل ربيع الحياة، يعمل أسامة ابن الثانية عشرة سنة في بيع العلكة بينما تبيع شقيقته بشرى، وتصغره بعامين، نبتة «العنصيف» أو «العرار» الطبيعية التي تُستخدم بالأكلات الشعبية والتطبيب، في أحد شوارع العاصمة صنعاء، ليعودا آخر الليل وهما يحملان بجيبيهما من النقود ما يسد بالكاد رمق والدتهما وشقيقتهما أميرة (4 سنوات). أسامة واحدٌ من بين آلاف الأطفال اليمنيين الذين تكتظ طرقات وأحياء صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات بهم. نزح الطفل وعائلته من منطقة التحيتا بالحديدة إلى صنعاء بعد مقتل رب الأسرة بقصف لجماعة الحوثيين على مدينتهم المكتظة بالسكان، فانبرى الطفلان للعمل بشوارع وجولات صنعاء رغم المخاطر وضعف بنيتهما في بلد يرزح أبناؤه تحت نيران حرب ضروس أشعلت فتيلها ميليشيات الحوثي الانقلابية. تقول أم أسامة لـ«الشرق الأوسط» إنها ليست راضية عن عمل طفليها الصغيرين لولا ظروف الحياة والنزوح القسري التي فرضت عليهم حسابات جديدة أجبرتها على القبول والرضوخ لهذا الأمر. وتضيف أنها تسعى كل حين للعمل لكن دون جدوى، فأعداد النازحين كبيرة هنا، وصنعاء تفتقر إلى المؤسسات والمصانع التي توظِّف النساء، وهذا ما يزيد من صعوبة العيش. ويلهج لسان أم أسامة بالشكر لبعض فاعلي الخير بالمدينة الذين يمدون لها بين الحين والآخر يد العون؛ إما بشراء مستلزمات أبنائها من طعام وشراب وكساء، أو بدفع إيجار المنزل الصغير الذي يقطنونه. ومع ذلك، فإنها تشكو من غلاء المعيشة بصنعاء، حيث لا تغطي تلك المساعدات سوى 60 في المائة من مصاريفهم اليومية. وكغيرهم من البسّاطين (البائعين على الأرصفة) والمتجولين، يتعرض الأطفال بشوارع العاصمة لبطش وابتزاز ومضايقات ميليشيات الحوثيين، عبر قيامها بحملات نزول ترغمهم، بحسب معلومات أوردتها منظمات معنية بالدفاع عن الأطفال، على دفع مبالغ مالية كإتاوات وجبايات تحت أسماء عدة، أبرزها «المجهود الحربي». ولأنه لا يلوح في الأفق بوادر حل سياسي قريب للصراع، فإن أسامة وشقيقته بشرى لن يجدا مناصّاً سوى مواصلة عنائهما حتى آخر الليل لتأمين عيش الكفاف لعائلتهما. أما الذهاب إلى المدرسة فحلم لم يعد يراودهما على الأقل في الوقت الراهن. ويفترش طفل آخر (12 عاماً) الحسرة بأحد شوارع صنعاء، يجلس القرفصاء بجسده النحيل عارضاً «ميزانه» في عالم شاقّ أقحمه في معركة البؤس. يقول عمر فيصل إن والده معاق بسبب قذيفة حوثية أصابته قبل عامين بمنطقة تقع بين إب والضالع، ثم أعقبه النزوح القسري لأسرته لمحافظة إب ومن بعدها إلى صنعاء، نتيجة ندرة الأعمال الحرة في إب. ويضيف لـ«لشرق الأوسط» أن ظروف أسرته الصعبة دفعته لترك الدراسة والعمل بمهنة التجول برفقه ميزانه بشوارع العاصمة لتأمين، ولو جزء بسيط، من متطلبات أسرته المعيشية لا سيما أن والدته تعاني هي الأخرى من مرض عضال. وترك موسى، الذي قدم هو الآخر مع عائلته مطلع 2017 إلى العاصمة كنازحين من تعز كلّ ما يملكون نتيجة ما تشهده المدينة من مواجهات وقصف عشوائي لميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية. ويقول موسى إنه بنهاية اليوم يعطي كل ما جمعه من مال لوالده، كونه بلا عمل، ويمضي مستطرداً: «ولو كان لدى والدي عمل لجعلني أعود للمدرسة بدلاً من مواجهة المخاطر على الطرقات كل يوم» حيث يتجول ابن العشر سنوات ليبيع «السواك» من شجرة الأراك. وتقدر آخر الإحصاءات الرسمية أن عدد الأطفال العاملين في اليمن يفوق 400 ألف طفل عامل ينتمون للفئة العمرية (10 - 14 سنة)، نسبة الذكور منهم 55.8 في المائة، ونسبة الإناث 44.2 في المائة. وتفيد منظمة العمل الدولية في تقرير لها بأن نحو 34.3 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً يعملون باليمن. وتشير إلى أن العدد في ارتفاع متواصل. وتؤكد المنظمة وجود 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومين من أبسط حقوقهم، الأمر الذي يثير، بحسبها، حالة من الطوارئ تستوجب تحركاً دولياً للمساعدة على الحد من هذه الظاهرة. ومع استمرار الحرب، ظلت أعداد كبيرة من النازحين (جلها أطفال ونساء) تتدفق إلى صنعاء من تعز، وحجة، وصعدة، ومحافظة الحديدة التي تتعرض مدنها لقصف متواصل وعنيف من قبل مسلحي الميليشيات الانقلابية. ويقول عبد الله أحمد (ناشط) إن سكان العاصمة لاحظوا ازدياد نسبة عمالة الأطفال في الشوارع بصورة لم تكن مألوفة من قبل. أما أمجد، الذي يعمل في أحد برامج الإغاثة بصنعاء، فيقول لـ«الشرق الأوسط» إن أعداد النازحين زادت في الأشهر الأخيرة بشكل كبير، أغلبهم من الحديدة وتعز، مما فاقم العبء على عمال الإغاثة. وبينما تواصل الميليشيات الانقلابية تضييقها على النازحين وأطفالهم في صنعاء وتحول دون وصول المنظمات الإغاثية إليهم، نتيجة تدخلها المباشر بعملها، يقف أحمد داود عند مدخل أحد المخازن بمجمع السعيد التربوي بشارع 20 بصنعاء، وبجسد هزيل تتعلّق به طفلته، وعلامات المشقة والتعب تظهر على وجهيهما. وبدا داود وكأنه يعض «أصابع الندم»، حين قرر النزوح من منزله في حي غليل القريب من مطار الحديدة، ومنذ نزوحه إلى صنعاء يعيش أوضاعاً صعبة. ويقول: «منذ نزوحي إلى العاصمة قبل عام لم استلم مساعدات غذائية إلا مرة واحدة وهذه طبعا المرة الثانية، مع انه حسب ما اعرف تُصرف للنازحين بصنعاء مساعدات بشكل شهري وليس مرة أو مرتين كل سنة». وبحرقة شديدة يضيف داود أنه لو كان يعلم أن الأمور ستؤول إلى هذا الوضع من عبث وإهمال ونهب للمساعدات وبيعها بالأسواق السوداء والحيلولة دون وصولها لمستحقيها، لكان قرر البقاء بمنزله مع أطفاله الأربعة وزوجته، مؤكداً أنه لن يبقى في صنعاء إذا سنحت له فرصة العودة لمنزله. وتحدث لـ«لشرق الأوسط» عن معاناة طفلته الصغيرة انتصار 3 سنوات من «سوء التغذية»، قائلاً: «لم أجد لها حليباً من منظمة الإغاثة ولا من أي جهة أخرى، وظروفي المادية صعبة ولا تسمح لي بشراء علبة حليب واحدة، فما بالك بعلاجها؟!». وتقول الأمم المتحدة إن نحو 2.7 مليون يمني قد نزحوا في الداخل بسبب الصراع، نصفهم من الأطفال. ويعاني أطفال اليمن حالياً، ونتيجة استمرار انقلاب ميليشيات الحوثي، من شتى أنواع الحرمان، ويتعرضون في حالات كثيرة إلى الاستغلال والعنف الجسدي والنفسي. ويحذر ناشطون حقوقيون من احتمال ارتفاع نسبة عمالة الأطفال باليمن، نتيجة تصاعد عمليات النزوح الداخلي من المناطق الساخنة وتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار واستمرار الانقلاب، ويؤكدون أن مستقبل الأطفال في خطر لاضطرارهم إلى مغادرة مدارسهم في سن مبكرة. كثير من الأطفال اليمنيين الذين لم يتمكنوا من الانخراط في عمل يساعدهم وأسرهم على مواجهة تكاليف المعيشة يتعرضون لاستغلالهم بالزج بهم في أتون الحرب. وفي هذا الصدد توضح ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا، أن مكتبها أثبت استغلال الأطفال في 20 موقعاً في اليمن. وتضيف في مؤتمر صحافي عقدته أخيراً أن الحوثيين يزجون بهم في جبهات القتال ويستخدمونهم في كثير من المواقع دروعاً بشرية. وتتابع: «لدينا معلومات عن انتهاكات واختطافات للأطفال والنساء، وأخذ الأطفال من المدارس والجامعات والذهاب بهم إلى جبهات الحروب، ومنعهم من الحصول على المساعدات، وقتلهم في حالة عصيانهم هم وأسرهم». وتؤكد أن ما يربو على 850 طفلاً أخذتهم جماعة الحوثي من المدارس وأُجبروا على الانخراط في أعمال مسلحة. من جهتها، تقول «اليونيسيف» إنه «يصعب قياس التأثير المباشر للنزاع على الأطفال في اليمن»، وتضيف أن نحو مليوني طفل على الأقل باتوا غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة. وتظل قصة الأطفال في اليمن طي المعاناة حتى إشعار آخر من دهاقنة الحرب في ميليشيات الموت الحوثية.

الشرعية صرفت رواتب 33 ألف موظف في قطاع الصحة بمناطق الميليشيات

عدن ـ «الشرق الأوسط»... صرفت وزارة المالية اليمنية مرتبات نحو 33 ألف موظف في قطاع الصحة بالمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، وذلك ضمن مرتبات موظفي الصحة بعموم محافظات الجمهورية. وأكد نائب وزير المالية اليمني سالم بن بريك، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن صرف مرتبات موظفي الصحة بالمحافظات الخاضعة للانقلابيين، يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، التي تأتي انطلاقاً من حرص الحكومة الشرعية على القيام بمسؤولياتها وواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه كل أبناء الشعب اليمني بمختلف محافظات الجمهورية من دون استثناء. ولفت إلى أن صرف المرتبات للموظفين بالمحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين يأتي تجسيداً لموقف الحكومة الشرعية بأنها حكومة لكل اليمنيين، وذلك رغم تعنت ميليشيا الحوثي واستمرارها في رفض توريد الإيرادات العامة إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، ونهبها الإيرادات تحت اسم «المجهود الحربي» لتمويل حربها المستمرة ضد اليمن واليمنيين. وكانت وزارة المالية اليمنية بدأت منذ مطلع العام الحالي 2019، صرف مرتبات موظفي الحديدة، وكذا المئات من أعضاء هيئات التدريس وموظفي الجامعات في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وزير يمني يتهم إيران بتغذية الطائفية في بلاده

برلين: «الشرق الأوسط»... قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن «ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران تقوم بغرس أفكار وقِيَم طائفية في عقول النشء من خلال تدريس الفكر العقائدي الطائفي في المدارس، وإجبار الطلاب على ترديد صرخة الموت التي تعتنقها الميليشيا، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية على صعيد التعايش المجتمعي، ويتسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد». جاء ذلك خلال لقائه في برلين، أمس، مع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني جايدي ينسن. وأوضح الإرياني أن اليمن يعيش أوضاعاً إنسانية صعبة منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة في عام 2015، وما نتج عن ذلك من تدمير للمؤسسات والبنى التحتية ونهب الموارد والأموال العامة في مناطق سيطرة الميليشيات وتحميل المواطنين أعباء مالية من خلال الجبايات الإضافية، لترتفع مستويات الفقر إلى حدود غير مسبوقة، خصوصاً في ظل استمرار الميليشيات في رفض صرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها، ورفضها لجميع الحلول المقترحة بتوريد إيرادات تلك المناطق إلى البنك المركزي مقابل صرف المرتبات لجميع موظفي القطاع العام. وجرى مع مسؤولي اللجنة استعراض انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين التي لم تتوقف عند حد معين، لتشمل جميع الحقوق المنصوص عليها في مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان، وتطال جميع شرائح ومكونات المجتمع. وأضاف الوزير: «لم يحدث في يوم من الأيام أن تعرض الصحافيين والناشطين لمثل هذه الانتهاكات التي تمارسها ضدهم الميليشيات الانقلابية، والتي وصلت إلى حد القتل والتعذيب والمحاكمات الاستثنائية، حيث يواجه اليوم عشرة من الصحافيين محاكمات غير قانونية لدى المحكمة الجزائية المتخصصة بجرائم الإرهاب». وأشار إلى خطورة تجنيد الأطفال الذي تقوم به الميليشيا على التعايش المجتمعي والسلم الأهلي، مؤكداً أن ميليشيا الحوثي تعد لتجنيد خمسين ألف طفل حسب معلومات مؤكدة ومرصودة لدى الحكومة، وقد قامت بتحويل المدارس إلى مراكز للاستقطاب والتجنيد، وأن هذا الأمر لا يظهر فقط مخططات الميليشيات في تمزيق المجتمع اليمني، بل يشكل خطراً على مستقبل هؤلاء الأطفال، وينسف أي جهود لعملية السلام. وتحدث وزير الإعلام حول تنفيذ «اتفاقات استوكهولم» قائلاً إن «القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي تنشد السلام وتقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يستحقه أبناء شعبنا اليمني، المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، لكن الميليشيات الانقلابية تستمر في مسلسل رفض جميع الاتفاقيات والعهود كسابق عهدها، وها هي اليوم ترفض تنفيذ (اتفاق استوكهولم)، كما رفضت سابقاً تنفيذ كل الاتفاقات السابقة وكما تنصلت من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومشروع مسوّدة الدستور الاتحادي الجديد الذي كانت جزءاً منه». ورداً على بعض المعلومات التي تحدثت عن استخدام مائة ألف سوداني، ضمنهم أطفال، في الحرب، أكد وزير الإعلام اليمني أن أعداد المشاركين من القوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف مبالغ فيها بدرجة كبيرة جداً، وهي قوات نظامية، وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية جاء لإنقاذ الشعب اليمني من بطش وممارسات ميليشيات طائفية حوثية انقلبت على السلطة، وأرادت فرض معتقداتها الفكرية بالقوة على أبناء الشعب، وحاولت تسليم البلد لإيران، التي اعترف عدد من كبار مسؤوليها بسقوط العاصمة العربية الرابعة في يدها. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أشار الوزير الإرياني إلى أن الصحافي نفسه الذي نشر تلك الأرقام في صحيفة بناء على معلومات مغلوطة سربتها الماكينة الإعلامية للميليشيات الانقلابية وحلفائها، عاد وذهب إلى المناطق المحررة ونشر تحقيقاً آخر ينفي كل المعلومات السابقة، وأن الجيش الوطني والتحالف ملتزمان بقواعد الاشتباك وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وفي حال حدوث أضرار جانبية لأهداف مشروعة عسكرياً تتم إحالة الموضوع إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث، مؤكداً أن التحالف وقّع أخيراً مذكرة تفاهم مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بحماية الأطفال لتعزيز حماية الأطفال من جرائم الميليشيات. وجدد الإرياني التأكيد على أن السعودية دولة جوار «وتربطنا بها مصالح مشتركة وعلاقات تاريخية على جميع الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية، وأن وقوفها إلى جانب اليمن وشرعيته الدستورية جاء منطلقاً من العلاقات والثوابت المشتركة بين البلدين، وأن المملكة كانت وستظل إلى جانب اليمن في جميع المنعطفات والمراحل التاريخية». من جانبها، أعربت ينسن عن قلق البرلمان الألماني من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، وأكدت، وفقاً لـ«سبأ»، «استمرار بلادها في مواصلة دعم عملية السلام، وأنها ستنقل ما استمعت إليه عن هذه الجرائم والانتهاكات التي تم عرضها في الاجتماع إلى زملائها أعضاء البرلمان».

طيران التحالف يستهدف تجمعات وآليات حوثية في حجة

المصدر: العربية.نت... شن طيران التحالف اليوم الجمعة، 4 غارات استهدفت تجمعات ومركبات عسكرية لمليشيا الحوثي شمال مركز مديرية عبس بمحافظة حجة. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني، إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تجمعات حوثية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير 4 مركبات عسكرية. وكانت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة قد نفذت عملية نهاية الأسبوع قبل الماضي، حررت خلالها أجزاء واسعة شمال مديرية عبس، وصولاً إلى تخوم مزارع الجر غرب مركز مديرية عبس كبرى مدن محافظة حجة.

المعلمي يطالب مجلس الأمن بـ«تدابير عاجلة» لوقف الإرهاب الحوثي

حذر من استمرار استهداف المدنيين ودعا لنزع أسلحة الميليشيا الإيرانية

(«الشرق الأوسط»)... نيويورك: علي بردى... طالبت الرياض مجلس الأمن بـ"اتخاذ تدابير عاجلة" لمواجهة "الانتهاكات العدائية والإرهابية" التي تقوم بها ميليشيا الحوثية بدعم من إيران، آخرها استهداف مناطق مدنية بمدينة خميس مشيط (جنوب المملكة) بطائرات من دون طيار أسقطتها الدفاعات الجوية السعودية، وأدت إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفل، مؤكداً أن التحالف سيردع هذه التكتيكات الحوثية "بشكل قاطع وحاسم". وكتب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي لرئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الألماني كريستوف هيوسغن، ومنها نسخة متطابقة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، أنه بناءً على تعليمات من حكومة المملكة يوجّه مذكرة تفيد بأن "أنظمة الدفاع الجوي الملكي السعودي اكتشفت في 2 أبريل (نيسان) الحالي طائرتين بدون طيار متجهتين نحو أهداف مدنية في مدينة خميس مشيط بالمملكة“، موضحاً أن الميليشيات الحوثية التي تدعمها إيران "وجّهت هاتين الطائرتين إلى المناطق المدنية المكتظة بالسكان، وتم اعتراضهما وتدميرهما وفقاً لقواعد الاشتباك". وأضاف أنه نتيجة لذلك "انتشر الحطام في منطقتين مدنيتين، وأدى الى إصابة خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفل، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت ببعض المنازل وأربع مركبات". وأشار المعلمي إلى أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تواصل محاولاتها استهداف المدنيين وأهداف مدنية من خلال توجيه الطائرات بدون طيار والقوارب السريعة المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن بعد، والهجمات العدائية التي تنطلق من الحديدة على وجه التحديد، في وقت يلتزم فيه التحالف بوقف النار في المحافظة على النحو المتفق عليه في اتفاق استوكهولم". وأكد أن "الميليشيا الإرهابية ترتكب مثل هذه الانتهاكات العدائية والإرهابية، سعياً منها لاستفزاز قوات التحالف للقيام بعمليات عسكرية في محافظة الحديدة"، مشدداً على "التزام السعودية بدعم الجهود السياسية التي قادها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد لتنفيذ اتفاق استوكهولم بنجاح". وحذّر المعلمي الحوثيين "بأشد العبارات من استهداف المدنيين والأهداف المدنية"، مؤكداً أن "استخدامهم لهذه الطرق والتكنيكات الإرهابية في الهجمات الانتحارية سيتم ردعه بشكل قاطع وحاسم"، لافتاً إلى أن المملكة والتحالف لدعم الشرعية في اليمن "سيتخذان جميع التدابير الرادعة لذلك وفقاً للقانون الإنساني الدولي". وطالب بـ"التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك القرارات 2140 و2216 و2541 من أجل منع ميليشيا الحوثي من استخدام ميناء الحديدة كمنصة انطلاق لعملياتهم الإرهابية العديدة، والتي تقوض الجهود التي يبذلها فريق عمل المبعوث الدولي الذي يبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سلمي"، داعياً مجلس الأمن إلى "اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لمخزونات الأسلحة الحوثية ونزع سلاح هذه الميليشيا الإرهابية، من أجل منع تصاعد هذه الهجمات التي تثير التوترات الإقليمية وتزيد من مخاطر وجود منطقة إقليمية أوسع مواجهة". وطلب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي تعميم الرسالة كوثيقة رسمية في مجلس الأمن.

أمانو يطالب الرياض بضمانات بشأن مفاعلها النووي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، أن منظمته طلبت من السعودية التوقيع على ضمانات تتعلق بالمواد النووية المخصصة لأول مفاعل ذري ستمتلكه، وقد تحصل عليها بحلول نهاية العام. ويقام المشروع على أطراف الرياض، وسط جدل في واشنطن، حيث يشير الديمقراطيون إلى استعجال الرئيس دونالد ترمب للموافقة على مشاريع نووية مع المملكة، قبل دراسة الموضوع بشكل متأنٍ. لكن أمانو أكد أن مشروع المفاعل ليس سريّاً وأن المملكة أبلغت الوكالة الأممية، ومقرها فيينا، خططها في هذا المجال منذ عام 2014. وأضاف أن الوكالة الدولية تحض الرياض على التوقيع على اتفاق ضمانات شامل، تؤكد بموجبه عدم تحويل المواد النووية لاستخدامات تتعلق بالأسلحة. ووقعت السعودية على اتفاق أضعف مصمم للدول التي تملك كميات قليلة للغاية من المواد النووية، الذي اعتبره أمانو يفي بالغرض إلى أن تبدأ المملكة باستيراد كميات كبيرة من هذه المواد. وقال أمانو للصحافيين في واشنطن: «اقترحنا على السعودية فسخه واستبدال اتفاق الضمانات الشامل به»، مشيراً إلى أنها «لم ترفض ولم توافق، وتفكر في الأمر حالياً... نحن بالانتظار». وأكد أنها «في الوقت الحالي لا تمتلك المواد. لذا، لا يوجد انتهاك». وأفاد أمانو بأن السعودية قد تستورد مواد نووية «بحلول نهاية العام»، رغم أنه أشار إلى أن المشاريع النووية عادة ما تواجه تأخيراً. والشهر الماضي، قال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري خلال جلسة في مجلس الشيوخ، إن وزارته أعطت الضوء الأخضر لـ6 طلبات تقدمت بها شركات أميركية للمشاركة في مشاريع نووية في السعودية.

بومبيو: لن نسمح للسعودية بأن تصبح قوة نووية تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل

روسيا اليوم..المصدر: قناة "سي بي إس" + وكالة "بلومبيرغ"... قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في حوار مع قناة "سي بي إس" يوم الجمعة، إن واشنطن لن تسمح للسعودية بأن تصبح قوة نووية تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل. وردا على سؤال طرحته المذيعة التي قالت "رأينا هذا الأسبوع أول صور خارج الرياض حول مفاعل السعودية النووي الأول، إنه على وشك الانتهاء، هل ستسمح الولايات المتحدة للسعودية بأن تصبح قوة نووية؟"، صرح بومبيو: "لقد عملنا عن كثب مع السعودية على مدار العامين الماضيين لهذه الإدارة (إدارة ترامب) حول هذه القضية بالذات.. لا أستطيع أن أخبركم أين وصلت المفاوضات لأنها لا تزال مستمرة". وشدد قائلا "لن نسمح.. لن نسمح بحدوث ذلك.. لن نسمح بحدوث ذلك في أي مكان في العالم.. الرئيس يفهم تهديد الانتشار". واختتم تصريحاته "لن نكتب أبدا شيكا بقيمة 150 مليار دولار للسعوديين ونسلمهم القدرة على تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بأسلحة نووية". كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن السعودية أوشكت على الانتهاء من بناء أول مفاعل نووي على أراضيها، وأظهرت صور الأقمار الصناعية المرافق النووية قيد الإنشاء. ووفقا للصور التي نشرتها الوكالة نقلا عن "Google Earth"، فإن البرنامج يتقدم، ويظهر البناء على وشك الانتهاء في وعاء عمودي يحتوي على وقود ذري. وأشارت إلى أن "المرفق البحثي" يقع في الركن الجنوبي الغربي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض.

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,668

عدد الزوار: 7,622,913

المتواجدون الآن: 0