العراق..عبد المهدي في طهران لبحث ملفات سياسية وتجارية....العراق يغلق منفذاً حدودياً مع إيران بسبب الفيضانات....الصدر: أنقذوا الموصل من مافيا الفساد.....سياسيون عراقيون يرفضون انتقادات للانفتاح العراقي على السعودية ...الأمم المتحدة: إزالة الألغام والمتفجرات من العراق تستغرق 8 سنوات ...

تاريخ الإضافة السبت 6 نيسان 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبد المهدي في طهران لبحث ملفات سياسية وتجارية.. يشارك في الاجتماع الاقتصادي المشترك الثالث بين البلدين..

د أسامة مهدي... بدأ رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اليوم زيارة إلى إيران تستغرق يومين على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني. ..

..ايلاف...استقبل عبد المهدي في مطار طهران وفد وزاري إيراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مطار طهران، ثم استقبله رسميًا في القصر الرئاسي الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث دخلا في مباحثات تستهدف تطوير علاقات بلديهما في مختلف المجالات. يرافق عبد المهدي في زيارته إلى إيران كل من وزراء النفط والتخطيط والتجارة والكهرباء وكذلك مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة أركان الجيش ووكيل وزارة الداخلية ورئيس هيئة المنافذ الحدودية وعدد من نواب البرلمان ورجال الأعمال العراقيين. ستشهد زيارة عبد المهدي هذه انعقاد الاجتماع الاقتصادي المشترك الثالث بين البلدين غدًا الأحد بمشاركة أعضاء غرفتي التجارة العراقية والإيرانية. وتعد هذه الزيارة الأولى لعبدالمهدي إلى طهران منذ توليه منصب رئاسة الوزراء في أكتوبر من العام الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس روحاني وعدد من كبار المسؤولين، تتضمن ملفات سياسية واقتصادية وتجارية، ويقوم بزيارة مرقد الإمام الرضا في مدينة مشهد. تهدف هذه الزيارة إلى استكمال المباحثات التي أجراها في بغداد في 11 من الشهر الماضي الرئيس روحاني، وأجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين، تمخضت عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعلى إلغاء رسوم تأشيرات الدخول إلى البلدين، وجعلها مجانية، ما يكبّد العراق خسارة ربع مليار دولار سنويًا، كما سلم العراق إلى إيران خلال الزيارة التي تختتم اليوم مبلغ 200 مليون دولار هي القسط الأول من ديونها عليه، البالغة 4 مليارات دولار، عن تزويده بالغاز والكهرباء. وكان البيان المشترك العراقي الإيراني عن زيارة روحاني للعراق قد أشار حول شط العرب الذي يشكل الحدود المائية العراقية مع إيران إلى أن البلدين أكدا "عزمهما الجاد تنفيذ اتفاقية الحدود وحسن الجوار بين العراق وإيران المؤرخة في 13 يونيو 1975 والبروتوكولات والاتفاقات الملحقة بها، بحسن نية وبدقة، ولذا قرر الطرفان البدء بعمليات مشتركة لتنظيف وكري شط العرب بهدف إعادة قناة الملاحة الرئيسة (التالوك) وفق اتفاقية 1975 المذكورة والبروتوكول المعني بذلك في أسرع وقت، وأنه لذلك تبقى منصة العمية منصة عراقية كما كانت، من دون أن يؤثر ذلك على مباحثات الطرفين في تحديد الحدود البحرية بين البلدين. وكان العراق طالب في وقت سابق بتعديل اتفاقية الجزائر الموقعة بين البلدين عام 1975، خاصة أن الحدود بين البلدين ظلت إحدى القضايا التي تسببت في إثارة الكثير من النزاعات بينهما. وكان الجانب الإيراني قال عام 2007 إن التسوية الحدودية المتفق عليها بين إيران والعراق المعروفة باتفاقية الجزائر اتفاق رسمي ووثيقة دولية لا يمكن تغييرها. وقعت اتفاقية الجزائر عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وبإشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين.

العراق يغلق منفذاً حدودياً مع إيران بسبب الفيضانات..

المصدر: العربية.نت.. قالت مصادر أمنية عراقية إن العراق أغلق اليوم السبت، منفذ الشيب الحدودي مع إيران أمام المسافرين والتجارة حتى إشعار آخر، بينما لا تزال مياه الفيضانات تغمر قرى في جنوب إيران. ويقع منفذ الشيب في محافظة ميسان بجنوب العراق.

الصدر: أنقذوا الموصل من مافيا الفساد.. دعوة الأحزاب لعرض مسؤوليها الحكوميين على مجلس مكافحة الفساد..

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي القوى السياسية إلى عرض مسؤوليها في الحكومة على المجلس الاعلى للفساد لتوفير بيئة عمل تضمن فتح ملفات الفساد الكبيرة التي تسببت بهدر المال العام وتقديم المتورطين فيها إلى القضاء.. فيما طالب الصدر بإنقاذ مدينة الموصل ممن اسماهم بدواعش الفساد. ودعا عادل عبد المهدي رئيس الوزراء رئيس المجلس الاعلى لمكافحة الفساد في العراق جميع القوى السياسية إلى اتخاذ مواقف داعمة وجادة لمكافحة الفساد واصلاح المنظومة الحكومية وحماية المال العام من اجل توفير بيئة عمل سليمة تضمن فتح ملفات الفساد الكبيرة التي تسببت بهدر المال العام وتقديم المتورطين فيها إلى القضاء. وثمن عبد المهدي مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإحالة مسؤولي تياره الحكوميين على المجلس بهدف دعم إجراءات مكافحة الفساد. ودعا في بيان تابعته "إيلاف" جميع القوى السياسية أيضا إلى "رفع أيديها عن الفاسدين وعدم التغطية على كل من أسهم في ايقاف عملية النهوض بالبلد وبنائه وتسبب في تدهور الاحوال الاقتصادية والامنية للمواطنين، وذلك من خلال مساعدة الحكومة والمؤسسات الرقابية في ان تاخذ دورها كاملا في بناء عراق مزدهر آمن ينعم أهله بالخير والرفاه والاستقرار بعيدا عن الفساد والمفسدين". وكان الصدر قد دعا الثلاثاء الماضي أعضاء كتلته من الوزراء واصحاب الدرجات الخاصة إلى عرض انفسهم على المجلس الاعلى لمكافحة الفساد، محذرا بأنه ستتم ادانة من يتخلف عن ذلك موضحا ان هذا الاجراء يأتي استمرارا لمشروع الاصلاح ودعم الحكومة الحالية في ملف مكافحة الفساد. وطالب الصدر المجلس الاعلى لمكافحة الفساد بعرض نتائج التحقيقات الكاملة في قضايا الفساد على الرأي العام لكي يتسنى للجهات القضائية والحكومية اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها.. داعيا جميع الجهات السياسية الاخرى التي تسلمت المناصب في الحكومات السابقة إلى أنّ تحذو حذو هذا الاجراء بحق وزرائها واصحاب الدرجات الخاصة فيها. وكان عبد المهدي قد أصدر في 30 من يناير الماضي أمراً بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق بالتزامن مع حلول البلاد في المرتبة السادسة عربياً والـ168 على مستوى العالم في مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية. وقال عبد المهدي إن تأسيس مجلس مكافحة الفساد يأتي "تنفيذاً للبرنامج الحكومي الذي أعلناه وإدراكاً منا لخطورة الفساد وتأثيره المدمر على العباد والبلاد وامتثالاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتعزيزاً لإجراءات مكافحة الفساد". واوضح ان المجلس سيتولى 8 مهام من بينها "إعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد ومتابعة تنفيذها والإشراف على استكمال الأطر القانونية وإعادة المنظومة التشريعية وسد الثغرات التي ينفذ منها الفساد وتوحيد وتنسيق جهود مكافحة الفساد ودعمها".

الصدر: أنقذوا الموصل من دواعش الفساد

ومن جانبه، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إنّقاذ مدينة الموصل ممن اسماهم دواعش الفساد، مشيرا إلى أنّها باتت أسيرة هؤلاء الدواعش. وقال الصدر في تغريدة له على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بهاشتاك #انقذوا_ الموصل "السلام على أهالي الموصل الأبية بسنتها وشيعتها وايزيدييها ومسيحييها وكل طوائفها وقومياتها ورحمة الله وبركاته.. سلام على أطفالها وسلام على نسائها وسلام على الثكإلى والجرحى وتغمد الله شهداءها برحمته الواسعة". وأضاف "أما بعد فبعد ان حُررت الموصل الحبيبة من أيدي الإرهاب الداعشي بفضل سواعد القوات الأمنية الأبية والمجاهدين الأبطال.. هاهي اليوم أسيرة دواعش الفساد تعاني السلب والنهب والإتفاقات التجارية حتى مع الارهابيين الدواعش". وتابع "أقول: إن تلك المحافظة تحتاج إلى وقفة جادة من ذوي الحكمة والتعقل لنبعد عنها أيادي الإثم والفساد والظلم والإختطاف بأسرع وقت ممكن.. والله ولي التوفيق". وكانت مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية قد استعيدت من سيطرة تنظيم داعش في العاشر من يوليو عام 2017 بعد ان كان قد احتلها في يونيو عام 2014 وشهدت جزيرتها السياحية في 21 من الشهر الماضي غرق عبارة كان على متنها أكثر من 200 شخص، رغم ان طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 50 شخصا، ما أدى إلى غرق 105 أشخاص غالبيتهم نساء وأطفال. وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا عصائب أهل الحق بزعامة الشيخ قيس الخزعلي هي المستثمرة في هذه الجزيرة محملة إياها مسؤولية وقوع هذه الفاجعة. ومطلع الاسبوع الحالي، أعلنت اللجنة التحقيقية المشكلة لنظر حادث غرق العبارة عن إلقاء القبض على مالكي العبارة وأوقفت ثلاثة مهندسين صادقوا على افتتاح المشروع ومطابقته للشروط المطلوبة. وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحداد العام لثلاثة أيام في عموم العراق على ارواح الضحايا، كما امر بتشكيل لجنة تحقيقية في الحادثة ومحاسبة المقصرين فيها.

سياسيون عراقيون يرفضون انتقادات للانفتاح العراقي على السعودية ...جماهير عراقية ترحب بحفاوة بالوفد السعودي

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: أنهى وفد سعودي شارك في اجتماعات المجلس الأعلى المشترك مع العراق زيارة لبغداد بحفاوة جماهيرية هتفت "أخوان شيعة وسنة"، وزار أعضاء الوفد معالم بغداد الاثرية والتقطوا الصور وسط رفض سياسي لانتقادات قوى شيعية موالية لإيران لانفتاح العراق على السعودية، التي قال عبد المهدي إن حكومته تسعى لأفضل العلاقات معها. وأكد نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي رفضه لانتقادات قوى سياسية لافتتاح القنصلية السعودية في بغداد والانفتاح العراقي على السعودية... وعبّر في بيان صحافي اطلعت عليه "إيلاف" عن استغرابه من التصريحات الرافضة لإفتتاح القنصلية السعودية في بغداد والصادرة من بعض السياسيين.. منوها إلى أنّها "إن دلت على شيء فإنّها تدل على أنهم لا يفقهون شيئاً من السياسة والدبلوماسية لكون المملكة العربية السعودية تملك في الأساس تمثيلاً دبلوماسياً وسفارة في بغداد". واشار إلى أنّ القنصلية ذات طابع خدمي وليس سياسيا مثل منح سمات الدخول "الفيزا" أو المصادقة على بعض المستندات والوثائق، وفي كل الأحوال فإن على الجميع أن يُرحب بالخطوات التي من شأنها إعادة العراق إلى المحيط العربي والإقليمي والدولي". وحذر الاعرجي من ان القطيعة لا تنتج عنها إلا المشاكل والأزمات "وهذا ما كان واضحاً خلال تجربة السنوات السابقة". وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ومليشيا عصائب اهل الحق برئاسة الشيخ قيس الخزعلي اكبر تابعي إيران في العراق قد انتقدا الانفتاح العراقي على السعودية التي اتهماها "بتغذية الارهاب" في العراق.

أصحاب الاصوات الرافضة للانفتاح على السعودية أعداء للعراق

أما رئيس حزب الحل جمال الكربولي، فقد اعتبر افتتاح القنصلية السعودية في بغداد تطورا ايجابيا يعزز من التعاون العربي المشترك ويعيد مكانة العراق المؤثرة في المنطقة العربية. ووصف الكربولي في بيان اصحاب "الاصوات الرافضة لهذا الانجاز السياسي العراقي" .. بأنهم اعداء لنجاحات العراق وانفتاحه على محيطة العربي والاقليمي والدولي خدمة لمصالح واجندات خارجية معروفة"، في إشارة إلى إيران. وأكد ان افتتاح القنصلية سيفتح آفاقا للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياحي والديني وييسر جسور التواصل بين الشعبين العراقي والسعودي .. ودعا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى المضي قدما "في خطوات تعزيز التعاون العراقي السعودي ووضع مصلحة العراق العليا منهاج عمل وطني بعيدًا عن الأبواق النشاز المأجورة". ومن جهته، اشار النائب مثنى السامرائي إلى أن الوقت لصنع حلفاء واصدقاء قد حان واصفا الانفتاح العربي على العراق بأنه "أمر مفرح ويدعو للتفاؤل". وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر ان "الانفتاح العربي على العراق شيء مفرح يدعونا للتفاؤل بمستقبل بلدنا الذي عانى خلال السنوات السابقة من تخبطات في علاقاته الخارجية على المستويين العربي والاقليمي". وشدد بالقول "لقد آن الأوان لعراقنا ان يستقر داخليا وخارجيا وآن الأوان ان نصنع اصدقاء وحلفاء لا اعداء". ومن جانبه، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف عزم العراق فتح قنصلية له في المناطق الشرقية للمملكة العربية السعودية. وقال في تصريح صحافي إنه "في إطار افتتاح القنصلية الجديدة للسعودية في بغداد اليوم، فإن العراق سيبادر إلى جهود مناظرة في هذا السياق وربما سنشهد تنسيقا مع الجانب السعودي بفتح قنصلية عراقية في بعض المناطق الشرقية من السعودية".. موضحا أن ذلك "سينعكس على طبيعة الرحلات الجوية بين بغداد وجدة والرياض ولربما لاحقا ستكون الدمام". وأكد أن هذا "سيساهم برفع مستوى التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين". وتم امس افتتاح القنصلية السعودية في بغداد بحضور وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم.

عبد المهدي: مصممون على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال اجتماعه مع الوفد السعودي برئاسة ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار ووفد المجلس التنسيقي العراقي السعودي، "تصميم حكومته على اقامة افضل العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين العراقي والسعودي بما يحقق خير ومصلحة البلدين ويشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على اساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبنا ودولنا"، كما نقل عنه بيان حكومي تابعته "إيلاف". عبد المهدي مجتمعا مع الوفد السعودي برئاسة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار ووفد المجلس التنسيقي العراقي السعودي وأشار إلى حرص العراق على توسيع علاقاته مع محيطيه العربي والاقليمي وانتهاج سياسة تركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة في جميع المجالات وتطلعه إلى تحقيقها خلال زيارته المقبلة إلى السعودية الشهر الحالي. من جهته، نقل رئيس الوفد السعودي تحيات العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده الامير محمد وتمنياتهما "بتحقيق العراق المزيد من النجاح والتطور والاستقرار وتأكيد القيادة السعودية على ان العراق ليس دولة جارة فحسب، وانما بلد شقيق نحرص على التعاون معه ونقدر تضحيات شعبه". وجرت مناقشة عمل المجلس التنسيقي العراقي السعودي والمباحثات الجارية بين الوزراء والمسؤولين في البلدين بمختلف القطاعات والتقدم الذي تشهده لمصلحة البلدين .

جماهير عراقية رحبت بالوفد السعودي

واستقبلت جماهير غفيرة الوفد السعودي لدى حضوره مباراة فريقي الزوراء والشرطة العراقيين بملعب الشعب وسط بغداد في دوري الفرق الممتازة مساء امس بحفاوة هاتفة "أخوان شيعة وسنة هذا البلد ما نبيعه". كما اطلع عضو الوفد السعودي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي وسفير الرياض السابق في بغداد ثامر السبهان على معالم بغداد الأثرية في الجامعة المستنصرية والتقط صور "سيلفي" فيها قائلا على تويتر أنه "طعم العروبة الأصيل". ومن جهته زار وزير الثقافة السعودي عضو الوفد الامير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان برفقة نظيره العراقي عبد الامير الحمداني المعالم الثقافية والتاريخية في بغداد ومن ضمنها شارع المتنبي الشهير بمكتباته. وتجوّل الوزير في مبنى القشلة مقر الحكومة القديمة، كما زار القصر العباسي وبيت الوالي إضافة إلى النصب التذكاري للشاعر أبي الطيب المتنبي وبيت الملك غازي ومنطقة الميدان وسط بغداد. وقال الأمير بدر بن فرحان بهذه المناسبة "تمتاز بغداد بالعديد من المعالم الثقافية والأثرية التي خلّدها التاريخ كرموز ثقافية بالغة الأهمية، حيث تعد بغداد منارة للتراث والإرث الثقافي في العالم العربي". وكان قد أعلن في بغداد أمس عن تشكيل مجلس اعمال عراقي سعودي مشترك وافتتاح قنصلية للسعودية في بغداد واثنتين في محافظتين قريبا، والاتفاق على تزويد السعودية للعراق بالكهرباء وانشاء مدينة رياضية جنوب العاصمة بتمويل سعودي. ووقع العراق والسعودية في بغداد في اعقاب الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق الاعلى المشترك بين البلدين على 13 مذكرة تفاهم شملت عدة مجالات منها الطاقة والتعليم والصحة والتجارة والاستثمار. ولدى وصوله إلى بغداد الاربعاء، فقد أعلن الوفد السعودي الذي ضم 115 مسؤولا يتقدمهم 7 وزراء عن تخصيص مليار دولار لتنفيذ مشاريع في العراق وزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين وافتتاح ثلاث قنصليات للسعودية في بغداد ومحافظات اخرى والتوقيع على العديد من مذكرات التفاهم التي تعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وسبق للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ان وقع مع رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بالرياض في 22 اكتوبر عام 2017 بحضور وزير الخارجية الاميركي السابق تيرلسون على مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين. ويهدف المجلس إلى رفع مستوى العلاقات الاستراتيجية والاستثمارية والثقافية بين البلدين وتنسيق الجهود الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويضمن حماية المصالح المشتركة وتشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية بينهما.

الأمم المتحدة: إزالة الألغام والمتفجرات من العراق تستغرق 8 سنوات ..العراق يستعيد من اليابان آثارًا تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد

د أسامة مهدي... ايلاف... قالت الأمم المتحدة إن عمليات إزالة الألغام والمتفجرات في المناطق التي احتلها تنظيم داعش في العراق ستستغرق ثماني سنوات بتكاليف تبلغ 265 مليون دولار.. فيما أعلن العراق استعادته من اليابان قطعًا أثرية تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد من كنوز مدينة النمرود في جنوب الموصل.

إيلاف: قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في تقرير لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالالغام واستلمت "إيلاف" نصه الجمعة، إن "الخطوة الأولى، أو الثانية أو الثالثة، قد تكون الأخيرة. إذا كنت في أفغانستان أو العراق أو نيجيريا أو الصومال أو سوريا أو اليمن اليوم، فقد لا تحتاج حتى اتخاذ خطوة، يمكنك فقط تشغيل ضوء أو فتح خزانة، ليؤدي ذلك إلى انفجار يمكن أن يسقط منزلك ومنازل جيرانك". وأضافت أن اليوم "هو اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة على الإجراءات المتعلقة بالألغام، ونحن في مساعدة الأمم المتحدة نريد لفت الانتباه إلى الكفاح المستمر لتخليص العالم من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة". وأشارت إلى أنه حلت في الشهر الماضي الذكرى العشرين لـ "بدء نفاذ" معاهدة حظر الألغام، وقد صادقت على المعاهدة أو انضمت إليها حتى الآن 164 دولة، وقامت ثمانٍ وثمانون دولة بتدمير أكثر من 50 مليون لغم أرضي مضاد للأفراد، وقامت 31 دولة بإزالة الألغام من أراضيها في إنجاز رائع يستحق الاحتفال به".

العراق يستعيد قطعًا من آثاره من اليابان

وبيّنت أن تحقيق هذا الإنجاز "قد تم عن طريق الدعوة، متغذية بالفزع والاشمئزاز، فمن طاقة الناشطين والحالمين، ومن خلال عمل منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة والأكاديميين والحقوقيين الدوليين والصحافيين والحكومات، تم إحباط سلاح كان يستخدم على نطاق واسع في السابق، وكان سهلًا وغير مكلف للصنع والنشر، وذلك بفضل العمل الجماعي، فكل لغم أرضي غير مصنوع، يعني أنه من المحتمل أن حياة طفل واحد لم تتم إزالتها بعنف أو تغييرها إلى الأبد". وأوضحت البعثة أن الأمم المتحدة "لا تزال ملتزمة بعالم خالٍ من تهديد الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة، وهذا هو السبب في أنها أطلقت اليوم حملة عالمية "Safe Ground" أو "الأرض الآمنة"، والتي تعزز الصلة بين الإجراءات المتعلقة بالألغام والرياضة وأهداف التنمية المستدامة، حيث تعمل "الأرض الآمنة" على تحويل حقول الألغام إلى ملاعب لتعزيز المجتمعات وزيادة الوعي بشأن الضحايا والناجين من النزاع المسلح". ودعت الأمم المتحدة الجميع إلى "تقييم حقيقة أنه بغضّ النظر عن المهمة التي نواجهها، مثل معالجة آفة الألغام المضادة للأفراد منذ 20 عامًا، من خلال اتخاذ إجراءات جماعية، من خلال الجدال والدعوة وتغيير العقول والمواقف، ومن خلال العمل المضني والعنيد يمكننا أن نجعل هذا العالم مكانًا أفضل". وأوضحت أنه في السابع من مارس الماضي ذكرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (أونماس) أن عمليات إزالة الألغام والمتفجرات في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق مستمرة، واصفة العمل بالشاق والأكثر خطورة بسبب "التلوث" بالمتفجرات. وأشارت أونماس إلى أن "الصراعات والحملات العسكرية بهدف استعادة مدن العراق من قبضة المتطرفين أدت إلى تشريد أكثر من 5.8 ملايين شخص بين عامي 2014 و2017". وقالت إن الكثير من العراقيين ما زالوا بلا مأوى أو غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب "التلوث الكبير بالمتفجرات" المرتبط بالضربات الجوية والعبوات الناسفة بدائية الصنع التي تركها تنظيم داعش، بل وأحيانًا تكون تلك العبوات مربوطة بجثث مقاتلي التنظيم. وقال بيار لودهامار، مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، إن "الناس في الموصل يريدون العودة إلى ديارهم، لكن المدينة القديمة في غرب الموصل، لا يمكن العودة إليها... هناك ما يقارب من مليوني نازح عراقي ما زالوا خارج منازلهم ومدنهم وقراهم، ومهمتنا هي ضمان عودتهم. كما إننا نستكشف أكثر من 100 ألف منزل مدمر أو متضرر، يحتمل أن تكون فيها مواد متفجرة".

مدينة نمرود الأثرية في جنوب الموصل

وكشف لودهامار عن إزالة ما يقرب من 17 ألف عبوة متفجرة عام 2018 فقط، مشيرًا إلى أن ألفين من هذه المتفجرات كانتا من العبوات الناسفة بدائية الصنع، إضافة إلى ألفين من الأجهزة المختلفة التي تستخدم في عمليات صنع وتفجير هذه العبوات، فضلًا عن 782 حزامًا انتحاريًا، معظمها كان على جثث مقاتلي داعش المدفونين تحت الأنقاض. أضاف لودهامار أن عملية مسح الألغام كانت مباشرة نسبيًا، لكنها أصبحت الآن أكثر تعقيدًا، إذ تنطوي على استخدام طائرات بدون طيار مزوّدة بكاميرات لتقييم المخاطر، والآلات الثقيلة المزروعة، مشيرًا إلى أن الأمر قد يستغرق ما لا يقل عن ثماني سنوات أخرى قبل أن يتم التخلص من الخطر في الموصل إلى مستوى مقبول. وأشارت أونماس إلى أن المبالغ المطلوبة للاستجابة لطلبات البلدان المتأثرة بالألغام تصل إلى 495 مليون دولار، منوهة بأن أعلى متطلبات التمويل هي في مناطق ما بعد الصراع، بما في ذلك العراق (265 مليون دولار) وأفغانستان (95 مليون دولار) وسوريا (50 مليون دولار). وفي حديثها للصحافيين في جنيف، شددت أغنيس ماراكايلو مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على أهمية العمل الذي تقوم به أونماس بالنسبة إلى الأشخاص العاديين المحاصرين في النزاع. وأشارت إلى أن "العمل في مجال الألغام يتعلق بالمعاناة، وبالناس الذين يستيقظون في الليل مع الكوابيس. يتعلق الأمر بالأطفال الذين يتعرّض مستقبلهم للخطر بسبب الإعاقات المتعلقة بالصحة العقلية أو الجسدية.. إنه يتعلق بدولة لا تستطيع الوقوف على قدميها، ولا يمكنها امتلاك جميع الأدوات التي تحتاجها لإنعاش اقتصاداتها، لأن أراضيها ملوثة".

العراق يستعيد من اليابان قطعًا أثرية تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد

استطاع العراق بجهود ومتابعة مستمرة من سفارته في اليابان، وللمرة الثانية خلال ستة أشهر، استعادة قطع أثرية تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد من كنوز مدينة النمرود في شمال البلاد، والتي كانت موجودة في طوكيو منذ عام 1989، وهي عبارة عن تسعة مجاميع لأقشمة أو بقايا ملابس لأحد الملوك أو لشخص ذي شأن. وقد تسلم المجاميع سفير العراق في طوكيو خليل الموسوي، حيث تعمل السفارة وبكل جهودها لجرد الموجودات الأثرية التابعة للعراق في اليابان واستعادتها جميعًا، فضلًا عن فتح مجالات للتعاون مع المؤسسات العلمية والمتاحف التي تولي اهتمامًا خاصًا بحضارة وادي الرافدين، كما أوضحت وزارة الخارجية العراقية، في بيان صحافي، إطلعت عليه "إيلاف" الجمعة. تعد مدينة نمرود الأثرية الواقعة قرب الموصل درّة الحضارة الآشورية، فهي كنز لأهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، وقد سيطر عليها تنظيم داعش عام 2014، قبل أن يستعيدها الجيش العراقي في منتصف عام 2017. وتقع المدينة التاريخية عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم إلى الجنوب من الموصل كبرى مدن شمال العراق. صمم التخطيط العام لمدينة نمرود على شكل مربع محاط بسور طوله ثمانية كيلومترات ومدعم بأبراج دفاعية، وفي الزاوية الجنوبية من السور يوجد تل نمرود. وقد أسس المدينة الملك شلمنصر الأول، لكنها ظلت مغمورة، حتى اختارها الملك آشور ناصربال الثاني مقرًا ملكيًا له وعاصمة عسكرية للدولة الآشورية، فجددها ووسع في قلعتها وفي المنطقة خارج الأسوار. ثم أكمل ملوك من بعده بناء المدينة وعلى مدار تاريخها تعاقبت عليها شعوب، وشهدت ديانات وثقافات عديدة. وقد تعرضت مدينة نمرود على مدار تاريخها لعمليات نهب مختلفة، منها ما كان إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بالتزامن مع عملية نهب واسعة لمختلف الآثار العراقية. وفي عام 2014 قام تنظيم داعش، الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد، في منتصف يونيو عام 2014، بتجريف مدينة نمرود الأثرية بالآليات الثقيلة، ما اعتبرته وزارة السياحة والآثار العراقية آنذاك "اعتداء" على المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده". وكانت بعثة سلوفاكية للتنقيب عن الآثار قد سلمت العراق في 29 من الشهر الماضي مجموعة من آثاره التي استخرجتها من تل أثري في جنوب البلاد تعرّض للنهب والتدمير بعد عام 2003، وهي تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وتعرّضت آثار العراق لعمليات نهب وتدمير بعد سقوط النظام العراقي السابق في التاسع من إبريل عام 2003 حين اقتحمت في اليوم التالي أول مجموعة من اللصوص المتحف الوطني العراقي في العاصمة، حيث كان الموظفون قد أخلوا أماكن عملهم قبل يومين، وذلك قبل أن تتقدم القوات الأميركية إلى بغداد، وتعرّض المتحف عمليًا للنهب على مدار 36 ساعة التالية، إلى أن عاد الموظفون. فبينما تمكن الموظفون الذين أظهروا شجاعة هائلة من نقل وتخزين 8366 قطعة أثرية بأمان، قبل نهبها، جرى الاستيلاء على حوالى 15000 قطعة خلال الـ36 ساعة. ورغم استعادة 7000 قطعة لحد الآن لا يزال هناك ما يزيد على 8000 قطعة مفقودة، من بينها قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين من بعض أقدم المواقع في الشرق الأوسط. وقد أعيد افتتاح المتحف في عام 2014، وهو يبدو إلى حد ما مجرد طيف لما كان عليه في السابق. وقاد الغضب العالمي إزاء أعمال النهب بالفعل إلى إجراءات فورية، وكان من أنجح البرامج العفو الذي منحته السلطات العراقية، والذي أدى إلى إعادة 2000 قطعة تقريبًا بحلول يناير عام 2004، إضافة إلى ألف قطعة أخرى حصل عليها المحققون العراقيون والأميركيون. يؤكد خبراء عراقيون ودوليون أن حجم النهب الذي حل بالمتحف العراقي كان مذهلًا، ومن الأمور المحبطة بشكل خاص إغفال التحذيرات التي أشارت إلى إمكانية حدوث هذه الأعمال، والاستجابة الفورية غير المبالية من جانب إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، التي جاء فيها أن مثل هذه "الأمور تحدث".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..عمالة الأطفال تنتعش في صنعاء بسبب النزوح والفساد......وزير يمني يتهم إيران بتغذية الطائفية في بلاده..المعلمي يطالب مجلس الأمن بـ«تدابير عاجلة» لوقف الإرهاب الحوثي...أمانو يطالب الرياض بضمانات بشأن مفاعلها النووي..بومبيو: لن نسمح للسعودية بأن تصبح قوة نووية تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل...

التالي

مصر وإفريقيا....مصر تستعد لإلغاء معظم الدعم لأسعار الوقود...RT تكشف عن خريطة المجموعات المسلحة التي تواجه قوات المشير حفتر في ليبيا....مجلس الأمن يدعو قوات حفتر لوقف هجومها على طرابلس..حكومة الوفاق الوطني الليبية: استعدنا السيطرة الكاملة على مطار طرابلس..غوتيريش يغادر ليبيا «مفطور القلب»... والجيش يقتحم مطار طرابلس..فايز السراج.... مهندس المصالحة الصعبة في ليبيا..الجزائريون يتظاهرون لإسقاط "النظام" ويرفضون إدارة "الحرس القديم" للمرحلة الانتقالية..تمديد الطوارئ في تونس شهراً في ظلّ «التحديات الأمنية المحلية والإقليمية»..المهدي يدعو البشير للتنحي عشية موكب «ذكرى الانتفاضة»....العاهل المغربي يقدم رؤية استراتيجية مستقبلية لعمل البنك الإسلامي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,195,181

عدد الزوار: 7,623,285

المتواجدون الآن: 0