اليمن ودول الخليج العربي...البرلمان اليمني يوشك على الانعقاد بحضور هادي وحماية التحالف....غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين....قوة المواجهة ضد إيران تعجّل إخراج كل مخططات استهداف السعودية.. ..السعودية: مقتل إرهابيين اثنين والقبض على آخريْن في عملية استباقية بالقطيف...السعودية والامارات تخصصان 200 مليون دولار أميركي لمساعدات إنسانية عاجلة لليمن...ترحيب بتصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية...مسقط: هناك احتمالات جديدة لاستقرار الشرق الأوسط.

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2019 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان اليمني يوشك على الانعقاد بحضور هادي وحماية التحالف ولقاءات تحضيرية مكثفة في الرياض بين الرئاسة وقيادات الكتل..

الرياض - سيئون: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر برلمانية لـ«الشرق الأوسط» بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيصدر قراراً رئاسياً وشيكاً، يدعو فيه البرلمان للانعقاد في مدينة سيئون، ثاني كبرى المدن في محافظة حضرموت (شرق)، بعد أن تم استكمال التحضيرات للانعقاد، والتوافق على تشكيل هيئة رئاسة البرلمان. وفي حين أكدت المصادر بدء توافد أعضاء البرلمان الموجودين في الخارج باتجاه الرياض، تمهيداً لانتقالهم إلى سيئون خلال أيام، أفادت مصادر أمنية في المدينة الواقعة وسط وادي حضرموت بأن المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة، مع انتشار أمني حول القصر الرئاسي والمجمع الحكومي الذي يتوقع أن يكون مكاناً للانعقاد. وبحسب مصادر برلمانية، فإنه يتعين على الرئيس هادي إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه النواب إلى الانعقاد في سيئون، بدلاً عن الدعوة الرئاسية السابقة التي وجهها للانعقاد في مدينة عدن. وبسبب خلاف الحكومة مع مكون «المجلس الانتقالي الجنوبي»، أشارت المصادر إلى أنه تعذر انعقاد البرلمان في مدينة عدن، بسبب رفض المجلس المناهض للحكومة لهذا الانعقاد، غير أن مدينة سيئون - بحسب المصادر - تعد في اللحظة الراهنة هي الأنسب. وذكرت المصادر أن الرئيس هادي، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، كثفا اللقاءات في الأيام الماضية مع قادة المكونات الحزبية الممثلة في البرلمان، وقادة الكتل النيابية، في مسعى لوضع التفاصيل الأخيرة على هيئة رئاسة البرلمان التي يفترض أن يتم انتخابها. ويأتي انعقاد مجلس النواب اليمني بعد انضمام أغلبية النواب إلى صف الشرعية، وعددهم 134 نائباً، في مقابل نحو مائة نائب لا يزالون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بمن فيهم رئيس البرلمان يحيى الراعي الذي فضل البقاء في صنعاء تحت إمرة الجماعة الحوثية. وتواكب هذه التحركات من قبل الشرعية إقدام الميليشيات الحوثية في صنعاء على الترتيب لإجراء انتخابات تكميلية في عدد من الدوائر الخاضعة لها التي توفي ممثلوها في البرلمان في 13 من الشهر الجاري، أملاً في أن تحصل على نحو 20 نائباً غير شرعي من عناصرها، لضمهم إلى النواب الموجودين في صنعاء لغرض شرعنة حكمها الانقلابي. وكان الرئيس هادي قد أمر بنقل مقر اللجنة العليا للانتخابات من صنعاء إلى عدن، وأمر بإحالة 4 قضاة عينتهم الميليشيات أعضاء في اللجنة إلى التحقيق، غير أن ذلك لم يمنع الجماعة من الاستمرار في تشكيل نسخ حوثية خاصة بها من مؤسسات الدولة المختلفة. ويبلغ عدد نواب البرلمان اليمني 301، غير أن 34 منهم فارقوا الحياة خلال السنوات السابقة، ويسيطر حزب «المؤتمر الشعبي» على أغلبية النواب، يليه حزب «التجمع اليمني للإصلاح». وتقول مصادر برلمانية في صنعاء إن أكثر من 30 نائباً يرغبون في مغادرة صنعاء، غير أن الميليشيات الحوثية فرضت عليهم الإقامة الإجبارية، وهددت باستهداف ممتلكاتهم واعتقال أقاربهم، إذا غادروا إلى مناطق سيطرة القوات الشرعية. وبعد أن قتلت الميليشيات حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017، تمكن العشرات من النواب المنتمين إلى حزبه (المؤتمر الشعبي) من مغادرة صنعاء، هرباً من بطش الميليشيات. وغرد نواب يمنيون أمس على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم في طريقهم إلى الرياض، قادمين من القاهرة وإسطنبول، تمهيداً للمشاركة في اجتماع البرلمان اليمني. وأوضحت مصادر أمنية في مدينة سيئون أن قوة سعودية تضم بطاريات «باتريوت» وصلت إلى المدينة أخيراً، لتولي حماية اجتماع النواب من أي استهداف حوثي، إلى جانب قوات الأمن اليمنية التي ستتولى تأمين المطار وأماكن إقامة النواب في المدينة. ومن المفترض أن يمارس البرلمان بعد انعقاده أدواره التشريعية المساندة للشرعية، والرقابية على أداء السلطة التنفيذية، إلى جانب قيامه بالتصديق على الاتفاقيات الدولية والمعاهدات.

غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين... والشرعية: لن ينفذوا وإن وعدوا وتشاؤم حكومي من إحراز تقدم أممي في ملف «الحديدة»

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، أمس، حاملاً في جعبته عدداً من الأفكار التي يأمل أن تؤدي إلى موافقة الميليشيات الحوثية على اتفاق الحديدة بشأن إعادة الانتشار في موانئها في المرحلة الأولى بموجب خطة الجنرال الأممي مايكل لوليسغارد. وعلى الرغم من الإصرار الأممي الذي يقوده غريفيث لإنعاش اتفاق استوكهولم الذي مضى عليه أربعة أشهر دون تنفيذ، لا تزال حالة التشاؤم تخيّم على أغلبية مسؤولي الحكومة الشرعية لجهة قناعتهم أن الجماعة الموالية لإيران لم تقدِم على التنفيذ وستستمر في المماطلة. في هذا السياق، غرّد رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء صغير بن عزيز، أمس، بقوله: «معروف عن ميليشيات الحوثي أنها لم تخرج من أي منطقة احتلتها إلا بالقوة»، ويتساءل: «هل سمعتم أنهم خرجوا من موقع واحد بصلح أو اتفاق؟». وفي تغريدة أخرى على «تويتر»، قال بن عزيز: «من المؤكد أن المبعوث الأممي السيد مارتن غريفيث لن يذهب إلى صنعاء إلا إذا حصل على وعد مؤكد من الميليشيات الحوثية بتنفيذ المرحلة الأولى من الانتشار من موانئ الحديدة»، وعاد للقول جازماً: «لن ينفذوا وإن وعدوا» في إشارة إلى الميليشيات الحوثية. وذكرت مصادر ملاحية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن غريفيث وصل إلى المطار على متن طائرته الأممية دون أن يدلي بأي تصريحات، وكان في استقباله موظفون حوثيون في وزارة خارجية الانقلاب في الحكومة غير المعترف بها. وأفادت مصادر أخرى مطلعة على برنامج زيارة غريفيث، بأنه سيقابل عدداً من قادة الميليشيات الحوثية، بمن فيهم زعيم الجماعة رفقة الجنرال الأممي رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد في محاولة لإقناع الجماعة بتفاصيل الخطة في المرحلة الأولى. وكان من المفترض أن يصل غريفيث إلى صنعاء السبت الماضي، إلا أن عراقيل متعلقة بطائرته الأممية أخّرت رحلته إلى يوم أمس، بحسب ما أفادت به مصادر أممية لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مهّد لزيارته إلى صنعاء بلقاء وفد الجماعة الحوثية في العاصمة العمانية مسقط قبل أيام، حيث ناقش أفكاره مع المتحدث الحوثي مع محمد عبد السلام فليتة، قبل أن يتوجه إلى الرياض لمقابلة مسؤولي الحكومة الشرعية ووزير الخارجية خالد اليماني. ووافقت الحكومة اليمنية قبل أكثر من أسبوع على خطة الجنرال لوليسغارد المعدلة والتي تقضي بإعادة الانتشار الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى باتجاه الشرق مسافة خمسة كيلومترات مع نزع الألغام وإتاحة التحقق من الانسحاب وتسليم خرائط الألغام مقابل إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب وشرق الحديدة وفتح ممرات آمنة إلى مخازن الغذاء الأممي في مطاحن البحر الأحمر. وإذا ما نجحت المساعي الأممية في إقناع الحوثيين بالبدء في عملية إعادة الانتشار، فإن ذلك سيكون مقدمة للشروع في تنفيذ الجزء الثاني من الخطة الأممية التي تتعلق بإعادة الانتشار من ميناء الحديدة والمدينة نفسها، مع إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والإدارية وتطبيع الأوضاع تحت إشراف أممي. وترفض الجماعة الحوثية - وفق تصريحات زعيمها الحوثي - الانسحاب من الحديدة وموانئها أمنياً وإدارياً ومالياً، وترى أن عناصرها هم المعنيون بالإدارة والأمن والسلطة المحلية، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الشرعية باعتباره مخالفاً لجوهر اتفاق السويد بشأن الحديدة. وتتهم الحكومة والقوات الموالية لها الميليشيات الحوثية باستمرار التصعيد الميداني، بما في ذلك قيامها أخيراً بقصف مكان اجتماعات لجنة إعادة تنسيق الانتشار والفريق الحكومي في «مجمع إخوان ثابت» شرقي المدينة، إلى جانب قيامها بإطلاق النار وعرقلة مرور موظفي برنامج الأغذية العالمي إلى مخازن القمع في مطاحن البحر الأحمر. وأدت خروق الجماعة الحوثية في الحديدة منذ سريان الهدنة الهشة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى مقتل نحو 120 شخصاً وجرح قرابة 700 آخرين، بحسب ما تقول القوات الحكومية. ويوم أمس، أفادت القوات الحكومية باستمرار التصعيد الحوثي في أكثر من منطقة من مناطق الحديدة الساحلية عبر القصف بمختلف أنواع الأسلحة وعبر ترهيب سكان الحديدة في الأحياء الجنوبية. وقال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة: إن الميليشيات استهدفت مواقع قوات ألوية العمالقة في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين. وأضاف المركز في بيان رسمي: «استخدمت ميليشيات الحوثي في عمليات الاستهداف والقصف على مواقع العمالقة مختلف أنواع القذائف والأسلحة المتوسطة والرشاشة في مديرية حيس ومناطق التحيتا والجبلية». ويرى المبعوث الأممي غريفيث – بحسب تصريحات سابقة - أن مثل هذه الخروق لم تؤثر على وقف إطلاق النار الساري في الحديدة، مع إشارته إلى انخفاض الخسائر في الأرواح بعد الهدنة إلى 50 في المائة. ويعتقد ناشطون وعسكريون موالون للحكومة الشرعية، أن مساعي الأمم المتحدة مضيعة للوقت وحسب؛ إذ إن الجماعة الحوثية لم يسبق لها الالتزام بأي اتفاق قطعته من قبل، وإن كل ما في الأمر أنها تسعى إلى إطالة أمد الحرب والاستفادة القصوى من وجودها في الحديدة لجني الأموال وعائدات الموانئ ولتهريب الأسلحة الإيرانية.

قوة المواجهة ضد إيران تعجّل إخراج كل مخططات استهداف السعودية.. «درون» الحوثي... حلقة جديدة بعد فشل «الباليستي» والزوارق البحرية

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الله آل هيضة... كان مضيق باب المندب أحد الأوجه الرئيسية في المشروع التوسعي الإيراني، حيث يعد أحد أهم مفاتيح الحركة التجارية العالمية، وسعى الحوثي لاستخدام ما لديه من مقدرات لإخضاع المضيق والمناطق المطلة عليه لسيطرته، ما جعل قوات التحالف بقيادة السعودية على أهبة وضع المضيق في دائرة التأمين في الأشهر الأولى من بدء «عاصفة الحزم». قبل أعوام كانت فئة القوارب المفخخة الانتحارية، حينها، جديدة على منافذ البحار في المنطقة، وفشلت رغم محاولات استهداف القوارب العسكرية والمنظومة الحمائية الدولية والمضيق ذا الأهمية الذي تمر به أكثر من 7 في المائة من إجمالي الملاحة العالمية، ونحو 26 ألف سفينة نقل على مدار العام، ومن ضمن ذلك ما يقرب من 4 ملايين برميل نفط يومياً، وفقاً لتقارير وكالة الطاقة الدولية، يضاف إلى ذلك فشلهم السياسي في إحداث تقدم في انقلابهم وفرض هيمنتهم، لذلك كان الاتجاه لديهم نحو مرحلة أخرى كان فيها الخيار المسلح للعمق السعودي. لم يتحقق ما يريده الحوثيون واقعاً، ومعهم الإيرانيون، حيث يمسكون بالخطوط الحقيقية للتهديدات، وأنهم حزام النار حول خاصرة الجزيرة العربية، حيث ينقلون مواجهتهم وتهديداتهم للسعودية، على وجه الخصوص، إلى مرحلة الصواريخ الباليستية. وإن كانت تجاوزت الصواريخ التي تحاول استهداف الأراضي السعودية، المائتي صاروخ، إلا أن مرحلة جديدة بدأت في تحريك الطائرات المسيرة من دون طيار. الحوثيون ميليشيا تملك طائرات «درون» متطورة وكذا صواريخ باليستية، ومع ذلك تضمها الأمم المتحدة للتفاوض، وهذا لا يجعل الأمر خافياً حول دعم إيران لإمداد ميليشيا الحوثي بالأسلحة، من خلال عمليات تهريب السلاح الكثيرة، التي تم اكتشافها وإحباطها، وتأكد أن مصدرها إيران ووجهتها الحوثي، حيث يؤكد مراقبون أن المقدرات المالية واللوجستية التي تضعها إيران تحت تصرف جماعة الحوثي هي ما يجعلها تخوض كل هذه المواجهات. أول من أمس، قال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، إن استمرار المحاولات المتكررة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات من دون طيار، وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، واتخاذ محافظة الحُديدة تحديداً نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية «يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحُديدة تماشياً مع نصوص (اتفاق استوكهولم)، وأن الميليشيا بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحُديدة». وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذر وبأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، «وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري ستكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية». الحوثيون ومن قبلهم الإيرانيون يعلمون أن كل صاروخ حوثي باليستي، يتم تحطيمه دون أضرار، لكن الطائرات المسيرة ذات أسلوب مختلف، وتستطيع تحقيق دوي، وإن كانت تحت أعين الدفاعات الجوية السعودية، حيث إن استهدافها حتمي، لكن تحت ارتفاعات أقل، ما يجعل تكرارها أمراً يحاكي أسلوب الاستفزاز المسلح. وفي ظل مرحلة زمنية حالية يحضر فيها الحوثي في طهران، ترى إيران في الحوثي أساساً في خريطة السياسة اليمنية، وسبق لها أن أعلنت على لسان اللواء إسماعيل قائاني، نائب قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني»، عن دعمها وتقديمها استشارات للجماعة الحوثية، مضيفاً بقوله: «ندعم بقوة كل من يقاتل تحت راية الجمهورية الإسلامية.. ومدافعو اليمن (الحوثي) تربوا على يد الجمهورية الإسلامية، ولن يستطع الأعداء مواجهتهم». الخريطة اليمنية أصبحت أكثر وضوحاً، وكذا غامضة في تفاصيل معقدة، وضوحها أن التقدم العسكري الميداني من قبل قوات الشرعية، والهدير الأضخم لقوات التحالف، وأن الحوثي ومن معه يستبقون كل خسارة ميدانية بالبحث عن مندوبي الأمم المتحدة، لضخ رسائل السلام الواهية لوضع مبادرات كثيرة، لعل درس استوكهولم أكبر أثر. طائرات «الدرون» اليوم، هي حلقة لن تكون أخيرة في أسلوب الاستهداف للأراضي السعودية، لأن كل ما سبق من فئات الرمي الإيرانية من خلف الصفوف، أفشلته القوة العسكرية والممارسات السياسية السعودية، حيث أفقدت إيران الكثير من أدوات اللعبة، ودمرت الكثير مما كانوا يعدون العدة له، بمواجهة المشروع الفارسي الحالم بتطويق المنطقة، ولم يعد بيد الحوثي أي محاولة للمغامرة في المجالات السياسية أو العسكرية، ولعل محاولات الانقلابيين وضع دول تحظى بالقبول لدى عدد من دول التحالف في موقف المفاوض الموثوق بغية وضع حد لخسائرهم، وإعادة ترتيب صفوفهم، ورفع الأوراق الأخرى التي يخبئونها، دليل آخر على الوهن. هي محاولة لتحقيق بعض المكاسب لاستغلالها في الدعاية الإعلامية بعد أن ألحق بهم القصف الجوي الذي ينفذه التحالف، خسائر فادحة على مستوى العمل الاستراتيجي، وهو ما يراه متابعون أنه أفقدهم حلم السيطرة على الجمهورية اليمنية، في مواجهة دولية ترفض ذلك الانقلاب. خلاصة الأمر، أن محاولة الاستهداف المتعمد للأراضي السعودية، من زواق بحرية، وقذائف، وصواريخ باليستية، وآخرها «الدرون»، هي أساس الفكر الذي تسير عليه إيران، حيث تمارس بحرفية سياسة خلط الأوراق، وإشاعة الرعب، وما اللغة الإيرانية بأيادي الحوثي في جعل السعودية مرمى للصواريخ والاعتداءات إلا تأكيدٌ بأن الحوار عبر «عاصفة الحزم» كان المنطق لسد منابع التهديدات مهما كلف ذلك من وقت وجهد.

اليمن.. انتزاع 120 لغما حوثيا من قرية واحدة في حجة

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. انتزعت الفرق الهندسية في الجيش اليمني، 120 لغما وعبوة ناسفة من قرية الحمراء في مديرية مستبأ، بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد، زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، قبل دحرها منها. وذكر الجيش اليمني، الاثنين، أن الميليشيات الحوثية كانت زرعت هذه الألغام والعبوات الناسفة، في الطرقات والمناطق السكنية التي تمركزت فيها قبل دحرها منها. وأكد أن الفرق الهندسية نفذت مسوحات ميدانية على كافة المناطق المحررة في مديرية مستبأ، وتواصل في الوقت ذاته انتزاع كافة شبكات وحقول الألغام المكتشفة من كافة المناطق الأخرى. وعادة ما تتعمد الميليشيا الحوثية زراعة وتفخيخ المناطق التي يتم طردها منها بشبكات وحقول من الألغام وبشكل عشوائي الأمر الذي أودى بحياة عشرات من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، فيما أعاقت حركة المواطنين وعودتهم إلى مناطقهم بعد أن كانوا نزحوا منها. وبحسب تقارير حقوقية، فقد بلغ عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ما يقارب المليون لغما. وتسببت ألغام ومتفجرات الميليشيا في مقتل وإصابة أكثر من 2584 مدنيا غالبيتهم من الأطفال والنساء.

السعودية: مقتل إرهابيين اثنين والقبض على آخريْن في عملية استباقية بالقطيف

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية اليوم (الاثنين)، إحباط عمل إرهابي لأربعة عناصر من المطلوبين في عملية استباقية بمحافظة القطيف شرق المملكة. وقال المتحدث الأمني برئاسة أمن الدولة، إنه "ومن خلال متابعة جهاتها المختصة للأنشطة الإرهابية بمحافظة القطيف، وتعقب العناصر المرتبطة بها، تمكنت بفضل الله فجر يوم الأحد بتاريخ 2 / 8 / 1440هـ، في عملية استباقية بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية من رصد أربعة عناصر من المطلوبين أمنيًا، وهم يستقلون سيارة من نوع (تاهو) باتجاه طريق (أبو حدرية)، لتنفيذ عمل إرهابي أشارت المعلومات أنهم أتموا التجهيز له". وأضاف: "حينما قامت الجهات الأمنية باعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل مما أدى لإعطاب المركبة التي كانوا يستقلونها، فلجأوا إلى محطة وقود بالقرب من الموقع وألقوا قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة، وذلك بهدف استغلال الحالة في الهروب من قبضة رجال الأمن، وقاموا بالاستيلاء على (صهريج) تحت تهديد السلاح، والذي تم ـ بعد توفيق الله ـ إعطابه على مسافة (2) كيلو متر من محطة أخرى". وأشارت رئاسة أمن الدولة إلى أن العملية أسفرت عن النتائج التالية:

أولاً: مقتل كل من المطلوب / ماجد علي عبدالرحيم الفرج، هوية وطنية رقم (1024360263) أحد المطلوبين على قائمة الـ (9) المعلن عنهم بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ، والمطلوب / محمود أحمد علي آل زرع، هوية وطنية رقم (1054136393)، والقبض على المطلوبين الآخرين والذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن هويتيهما في الوقت الراهن، وجميع المشار لهم من أرباب السوابق وممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، والتي تمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.

ثانيًا: إصابة امرأة من الجنسية البحرينية أثناء توقفها مع عائلتها في محطة الوقود، وإصابة سائق الصهريج وهو من الجنسية الباكستانية، واثنين من رجال الأمن وهم يتلقون حاليًا العلاج اللازم.

ثالثًا: ضُبط بداخل السيارة التي كان يستقلها الإرهابيون، ما يلي:

1 - عدد (1) سلاح رشاش.

2 - عدد (2) مسدس من نوع جلوك.

3 - عدد (7) مخازن رشاش.

4 - عدد (1) مخزن مسدس جلوك.

5 - عدد (2) قنبلة شديدة الانفجار.

6 - عدد (1) قنبلة صوتية.

7 - عدد (1) هوية بحرينية مزورة تحمل صورة المطلوب / ماجد علي الفرج.

8 - مبلغ مالي وقدره (66178) ريالاً.

9 - عدد (126) طلقة رشاش حية.

10 - عدد (15) طلقة مسدس 9 ملم.

ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها بعون الله ماضية بكل قوة وحزم في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم والإطاحة بهم، وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات خارجية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم على ما قاموا به من جرائم وترويع للآمنين، كما تجدد في الوقت ذاته الدعوة لكافة المطلوبين للمسارعة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية وعدم التمادي في الباطل، كما تحذر الرئاسة كل من يتعامل معهم بأنه سيجعل من نفسه عرضة للمحاسبة، وتهيب بمن تتوفر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية.

السعودية والامارات تخصصان 200 مليون دولار أميركي لمساعدات إنسانية عاجلة لليمن

الرياض - «الحياة» .. أعلنت السعودية والإمارات تخصيص 200 مليون دولار أميركي لمساعدات إنسانية عاجلة لليمن ضمن مبادرة «إمداد»، منها 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي، و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسيف، و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحافي اليوم (الاثنين)، أن المبادرة الإنسانية المشتركة بين البلدين بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، تأتي تأكيدًا على الدور الإنساني الذي توليه دول تحالف دعم الشرعية في اليمن اهتماما كبيراً، وفي مقدمتها السعودية والامارات. وأشار إلى أن دول التحالف وفي مقدمتها المملكة والإمارات تسعى جاهدة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها بسبب عدم احترام المليشيات الحوثية لمبادئ اتفاق ستوكهولم وما صدر عنه من توصيات وما تقوم به من استغلال للأزمة الإنسانية وتحويلها للكسب العسكري والسياسي. وأكد الربيعة أنه تم تصميم البرنامج المشترك بين البلدين بما يضمن سرعة التنفيذ والوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا في اليمن، مبيناً «جاء التركيز على وجه الخصوص للفئات الأكثر حاجة على الرعاية ألا وهي المرأة والطفل». ونوه إلى أن البرنامج يُعد واحدًا من العديد من البرامج الضخمة التي تنفذها كل من المملكة والإمارات عبر منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني اليمني، إضافة إلى ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي من مشاريع نوعية تلبي الاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية القصوى في اليمن. من جانبها، أوضحت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات ريم الهاشمي، أن هذا الدعم الموجّه سيركز قسم كبير منه على المرأة، «حيث تحتل الأمهات والنساء عمومًا مكانة عالية ضمن برامج المساعدات الخارجية نظراً لدورهن البارز والمحوري في تقديم المساعدات بكفاءة وتعزيز بناء النسيج الاجتماعي». وأشارت إلى أنه تم اختيار توقيت لتقديم هذا الدعم من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة، والحرص على توصيل المساعدات خلال الأسابيع القادمة، لتمكين الشعب اليمني من تلبية احتياجاته، وصون كرامته من خلال السعي للمحافظة على تقاليده الراسخة وممارسة العادات المتوارثة بتناول الوجبات الجماعية خلال شهر رمضان المبارك. وقالت الهاشمي،: «سنعمل مع وكالات الأمم المتحدة من أجل إيصال تلك المساعدات إلى كافة أنحاء اليمن الشقيق»، مبديةً رغبتها في بدء عملية إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز اقتصاد اليمن الشقيق، داعيةً إلى احترام اتفاقات السلام والبدء في بناء مستقبل مشرق وزاهر في اليمن، متطلعةً إلى تقديم المزيد في أقرب وقت. إلى ذلك، أوضح الربيعة والهاشمي، أن المبادرة تأتي إضافةً إلى ما التزمت به الدولتان لدعم اليمن بمبلغ بليون دولار أميركي، ومبلغ 250 مليون دولار الذي قدمته دولة الكويت، والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر المانحين بجنيف في السادس والعشرين من شهر فبراير الماضي، حيث تُعد هذه أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة. يذكر أن إجمالي ما قدمته دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والامارات دعمًا لليمن على مدى الأعوام الأربعة الماضية يزيد عن 18 بليون دولار أميركي.

ترحيب بتصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. رحبت البحرين واليمن، الاثنين، بتصنيف واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. فقد أكدت المنامة أهمية هذه الخطوة في التصدي للدور الخطير الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني كعنصر عدم استقرار وعامل توتر وأداة لنشر العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم بأسره. وقالت المنامة: "وإذ تجدد وزارة الخارجية تقديرها للجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة للولايات المتحدة الأميركية في مواجهة أنشطة إيران العدائية وممارساتها الإرهابية وتدخلاتها السلبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، فإنها تتطلع إلى تحرك فاعل وحازم من قبل المجتمع الدولي لإجبار النظام الإيراني على الكف عن دعم التنظيمات والميلشيات الإرهابية واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتوقف الفوري عن كل ما يزعزع الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي". من جهتها، رحب اليمن بقرار الإدارة الأميركية تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صحافي أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لما سيكون لها من أثر إيجابي على الأمن والسلم في المنطقة والعالم من خلال دفع النظام في إيران إلى تغيير سلوكه ووقف ممارساته في زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وعبرت عن تمنياتها في أن يساعد قرار الإدارة الأميركية في إعادة الاستقرار للمنطقة داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإجبارها على احترام التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة. وأدرجت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات "الإرهابية" الأجنبية، بحسب ما أعلن الاثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأكد ترمب في بيان أن هذه الخطوة "غير المسبوقة" تؤكد "حقيقة أن إيران ليست فقط دولة ممولة للإرهاب، بل إن الحرس الثوري ينشط في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم"، مضيفاً أن هذا الإجراء يسمح بزيادة "الضغط" على إيران.

مسقط: هناك احتمالات جديدة لاستقرار الشرق الأوسط.... لا وقت لديها للتحضير لاستضافة بعض مباريات مونديال 2022..

نصر المجالي..ايلاف....: قالت سلطنة عمان إنها لا تمتلك الوقت الكافي للتحضير من أجل استضافة بعض مباريات كأس العالم 2022، وأكدت في موضوع آخر أن البحث جارٍ الآن عن سبل جديدة واحتمالات جديدة من شأنها المساهمة باستقرار الشرق الأوسط وتطوير المنطقة. وفي اليومين الأخيرين، خطفت انتباه وسائل الإعلام العربية منها والأجنبية تصريحات لوزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي حول مسار السلام في الشرق الأوسط والعلاقات العربية الإسرائيلية. وفي أحدث تصريحات بعد مداخلته يوم السبت الماضي، في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "منتدى دافوس" في منطقة البحر الميت في الأردن، أكد الوزير العماني، مجددا أن الدول العربية "أضاعت معظم مواردها وخططها بحثا عن المزيد من الأسلحة وبناء الجيوش"، مشيرا إلى أن الاستقرار في المنطقة هو الأمر الأهم.

أصل المشكلة

وقال ابن علوي في مقابلة لشبكة CNN، إن أصل المشكلة التي تواجهها المنطقة، وهي الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية لم تحل، مضيفا أنه يجب حلها، ومشيرا إلى أن على العرب أن يعيشوا بسلام مع إسرائيل. وردا على سؤال عما إذا كان الوزير يعتقد أن الوقت قد حان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وما إذا كانت لديه خطوط حمراء، قال: "أعتقد أننا تجاوزنا التطبيع. تحتاج إسرائيل إلى العيش في سلام مع العرب، كما أن العرب يريدون قيام دولة فلسطينية".

اجراءات مطمئنة

وكان يوسف بن علوي قال، يوم السبت الماضي، إن الدول العربية عليها أن تتخذ إجراءات "مطمئنة" لإسرائيل كي تشعر بالأمان في محيطها العربي، لوضع حد للحروب الدائرة منذ عقود بين الجانبين. وقال ابن علوي: "ما نستمع له بالعادة عندما يتعلق الأمر بمناقشة الصراع بين فلسطين وإسرائيل، بالطبع كما يعلم الجميع إسرائيل تأسست بعد الحرب العالمية الثانية باتفاق بالطبع بين المنتصرين بالحرب العالمية الثانية وبالطبع هذا كان مصدر الصراع بين إسرائيل من جهة وبين الدول العربية من جهة أخرى، وهذا الصراع نال زخما وتحول لحروب 1948 و1967 و1973 وعليه كانت لدينا سلسلة من الحروب وبعدها رأت داعش والقاعدة النور وهي بالطبع أنواع مختلفة من الصراعات والحروب".

احتمالات جديدة

وأضاف وزير الخارجية العماني: "نحن الآن نبحث عن سبل جديدة واحتمالات جديدة من شأنها المساهمة باستقرار الشرق الأوسط وتطوير المنطقة، ولكن ربما لم نفهم لماذا تحتل إسرائيل الضفة الغربية وتحتل مرتفعات الجولان وكانت تحتل غزة وسيناء ثم تحررت سيناء وأنهت إسرائيل احتلالها لغزة وبقيت على كل حال في الجولان والضفة الغربية، ونتساءل لماذا؟". وتابع بن علوي قائلا: "الإسرائيليون كانوا قادرين على الحصول على كل شيء من المجتمع الدولي، من الدعم السياسي إلى الدعم الاقتصادي والدعم العسكري ما يعني أنه وبالمحصلة هذا يعني أنهم يمتلكون كل المقومات للضغط على الزناد والحصول على كل مصادر القوة".

نقطة محورية

وختم وزير الخارجية العُمانية كاشفا عن رؤيته على هذا الصعيد: "أعتقد أن هذه نقطة محورية نرغب بوضع خط تحتها واحتسابها عند النظر بأمور أخرى، إسرائيل ورغم كل قوتها وكل ما قلناه ليست مطمئنة على مستقبلها ولا تشعر بالأمان لأنها ليست دولة عربية وتعيش في محيط عربي ومحاطة بـ400 مليون شخص وليست مطمئنة من استمراريتها في المنطقة، وأنا اعتقد أننا كعرب علينا النظر في ذلك ونحتاج أيضا لوضع نهاية لهذه المخاوف، وهذا يجب أن يتم بأخذ إجراءات واتفاقات حقيقية بيننا كدول عربية"، على حد تعبيره.

لقاء عباس

والتقى الوزير العماني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش منتدى دافوس، وبحثا جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين، والدور العماني الداعم للقضية الفلسطينية. وزار نتانياهو سلطنة عمان، أواخر العام الماضي، في زيارة هي الأولى لزعيم إسرائيلي بهذا المستوى منذ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في 1994، وشمعون بيريز في 1996، عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجاري.

مونديال 2022

وإلى ذلك، رأى وزير الخارجية العُماني، في حواره مع CNN أن بلاده لا تمتلك الوقت الكافي للتحضير من أجل استضافة بعض مباريات كأس العالم 2022، وأشار إلى أنه لا يرى عُمان مستعدة لاستضافة مباريات هذه البطولة. ويعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 48 بدلا من 32، وقد تم طرح فكرة إقامة بعض المباريات في عُمان والكويت بحال إقرار زيادة المشاركين، كون الأمر سيكون صعبا على قطر وحدها. وقال ابن علوي عند سؤاله عما إذا كانت عُمان جاهزة لاستضافة بعض مباريات هذه البطولة وإن كانت ستقوم بذلك: "لقد سُئلنا مرارا عن هذا الأمر، والجواب كان: نحن لسنا جاهزين، نحن لسنا جاهزين"، على حد تعبيره. ووجهت بيكي أندرسون مرالة (سي إن إن) سؤالا لبن علوي عما إذا كان بإمكان بلاده التحضير لاستضافة هذه المواجهات خلال الفترة المتبقية لانطلاق البطولة، ليجيب وزير الخارجية العُماني قائلا: "تم منح حق استضافة هذه البطولة لأشقائنا في قطر ويجب أن تبقى هناك، وفي حال تمكنا من الاستثمار في هذا الحدث الكبير، مستقبلا، فلِمَ لا؟ سنكون سعداء باستضافته". وقال بن علوي إن الوقت تأخر لاستضافة مباريات كأس العالم 2022، لكنه أردف قائلا: "إذا كانت هناك آلية معينة لتتقاسم أكثر من دولة تنظيم مثل هذه المناسبات، فإننا نتبع هذه الآلية، ولكن في حال وجود تقصير ما، فسيكون الأمر غير عادل"، على حد تعبيره.

 



السابق

سوريا....موسكو تقصف بصواريخ من البحر المتوسط ريف إدلب و«داعش» يتحدث عن «قتل جنديين روسيين» وسط سوريا.....دمشق: «وسام شرف»... إدراج واشنطن للحرس الثوري الإيراني على لائحة «الإرهاب».....المعارضة السورية تطالب بمحاسبة النظام وكفّ يد روسيا...خلاف روسي مع ماهر الأسد وتغييرات في "الفرقة الرابعة"....."قسد": مستعدون للتفاوض مع تركيا بشرطين..بوتين: مشكلة إدلب شائكة لكن حلها ممكن...

التالي

العراق...علاوي يؤيد «إقليم البصرة» بشروط... والصدر: ليس حلاً ....خلافات تعرقل توقيع اتفاق حكومة إقليم كردستان العراق ...."أبو الفضيل البلجيكي" من الهندسة في بروكسل إلى الاعدام....«انفصال البصرة» ينبعث مجدداً: رفض سياسي وتحذير من «المافيوية»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,004

عدد الزوار: 7,636,081

المتواجدون الآن: 0