مصر وإفريقيا...السيسي يصل أميركا ويبحث مع ترمب الشراكة وقضايا المنطقة...مصر تستعيد دورها الريادي في أفريقيا..المحتجون السودانيون يدعون إلى محادثات مع الجيش...تونس: «حزب النداء» يقطع علاقاته مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية..غارة جوية تستهدف مطار معيتيقة بطرابلس الليبية...القذافي أخفى 30 مليون دولار بجنوب أفريقيا قبل اغتياله..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الثلاثاء...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2019 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2681    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يصل أميركا ويبحث مع ترمب الشراكة وقضايا المنطقة..

العربية نت...المصدر: القاهرة - أشرف عبد الحميد .. وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الاثنين، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في مستهل زيارة رسمية تستغرق 3 أيام تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، إن زيارة الرئيس للعاصمة الأميركية، تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس دونالد ترمب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين البلدين في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية لهما ولشعبيهما. وأضاف أن الرئيسين سيواصلان سلسلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

مصر تستعيد دورها الريادي في أفريقيا ....السيسي يزور غينيا وساحل العاج والسنغال

صبري عبد الحفيظ... إيلاف من القاهرة: في طريقه إلى الولايات المتحدة يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثلاث دول في غرب أفريقيا: غينيا وساحل العاج والسنغال، ضمن جولة أفريقية لتعزيز دور مصر في القارة السمراء. وللمرة الاولى منذ العام 1965 لرئيس مصري، زار السيسي جمهورية غينيا، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الغيني ألفا كوندي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس الغيني رحب بزيارة الرئيس التاريخية، لكونها أول زيارة لرئيس مصري إلى غينيا منذ أكثر من خمسة عقود، منوهاً إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وضرورة العمل على تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، لاسيما من خلال متابعة النتائج المثمرة التي أسفرت عنها المباحثات المعمقة التي تمت خلال زيارته الثنائية إلى مصر في مايو 2017، خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري. وقال الرئيس الغيني كوندي، الدور المصري المحوري والنشط في عمقها الاستراتيجي في أفريقيا، خاصةً مع انطلاق الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، منوهاً إلى حاجة القارة إلى قيام مصر بتعظيم انخراطها الإيجابي والفعال في معالجة مختلف الشواغل الأفريقية، لاسيما المتعلقة بقضايا السلم والأمن والتنمية، لما لها من ثقل وتواجد مؤثرين على الساحتين الإقليمية والدولية. وأوضح المتحدث الرسمي، أن السيسي أعرب، خلال المباحثات، عن سعادته بزيارة غينيا، مشيداً بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنوع مجالات التعاون المشترك بينهما، ومؤكداً عزم مصر على تطوير آفاق التعاون مع غينيا، في ضوء اهتمام مصر بمد جسور التعاون مع الجانب الغيني بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثماراً للرصيد التاريخي الممتد بين البلدين، لاسيما من خلال الدفع نحو عقد الدورة المقبلة من اللجنة المشتركة بين الجانبين في شهر سبتمبر القادم على مستوى وزيري الخارجية. وأكد الرئيس اهتمام مصر المتبادل بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع غينيا بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي في ما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية، كما أوضح تطلع مصر للمساهمة في تطوير جامعة "جمال عبد الناصر" بكوناكري لتكون منارة تعليمية وثقافية، ليس فقط للشعب الغيني، ولكن للقارة الأفريقية ككل. كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تقديم الدعم الفني للأشقاء الغينيين في مجال بناء القدرات والتدريب للكوادر الغينية في مختلف التخصصات، خاصةً الأمنية والعسكرية، وذلك في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقع بين البلدين في نوفمبر 2018، معرباً في هذا السياق عن التطلع إلي أن يمثل ذلك البروتوكول انطلاقة في مجال التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة. وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الرئيسين تطرقت كذلك إلى موضوعات الطاقة في أفريقيا في ضوء تولي الرئيس "ألفا كوندي" مهمة تفعيل المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، حيث أكد الرئيس مساندة مصر للرئيس "كوندي" ولجهوده في هذا المجال لإنجاح المبادرة في تحقيق الأهداف المرجوة منها، بما ينعكس إيجاباً على مساعي التنمية بالقارة. كما تم تناول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها سبل الارتقاء بدور وفعالية الاتحاد الأفريقي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، حيث أعرب الرئيس الغيني عن دعم بلاده الكامل لمختلف التحركات المصرية في هذا الإطار، في حين أشار الرئيس إلى اعتزام مصر تسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك وتحقيق مردود إيجابي ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، خاصةً من خلال التركيز على عدد من الأولويات الرئيسية التي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وعلى رأسها صياغة تصور متكامل لمشروعات الربط والبنية التحتية القارية. وأضاف راضي أن المباحثات شهدت التوافق حول ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي للعمل على صون السلم والأمن وتحقيق الاستقرار في القارة الأفريقية، خاصةً في منطقة الساحل، من خلال رؤية جماعية لمواجهة التحديات المتعلقة بانتشار بؤر الأنشطة الإرهابية والجريمة المنظمة. وقد شهد الرئيسان في ختام المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والرياضة، والإعلام، والتجارة. وقال مدير مركز النيل للدراسات الأفريقية، محمد عز الدين، إن مصر عادة بقوة إلى محيطها الأفريقي، مشيرًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على التكامل مع دول القارة، وتحقيق التنمية لشعوبها. وأضاف لـ"إيلاف" عودة مصر لمحيطها الأفريقي، تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، وأن يستفيد أبناء الدول الأفريقية بثروات بلدانهم، مشيرًا إلى أن هناك مجالات مهمة تمثل فرصا استثمارية واعدة للسوق المصرية، ومنها القطاع الزراعي، الذي تتمتع مصر فيه بخبرات واسعة، والصناعة وقطاع النقل والمواصلات والسياحة. ولفت إلى أن مصر متقدمة جدًا في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، ويمكن توظيفها لخدمة الاقتصاد المصري والأفريقي، وتحقيق تنمية للشعوب الأفريقية، المتعطشة للاستثمار في هذا المجال، منوهًا بأن دولة موريشيوس استطاعت تحقيق تنمية اقتصادية بسواعد أبنائها بفضل التقدم التكنولوجي وكذلك دول رواندا التي عانت من الحروب الأهلية وفقدت نحو مليوني شخص فيها، معتبرًا أنها الآن من الدول المتقدمة على مستوى أفريقيا بعد إتباع سياسة صارمة تجاه الفساد والقبلية. وذكر أن تحقيق التنمية لشعوب أفريقيا يحتاج إلى أن يعمل كل في مكانه، وتضافر جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، موضحًا أن دول أفريقيا تفتد للتنسيق بين هذه الجهات أو الأضلاع الثلاثة في العمل، ويجب أن تعمل مصر على التنسيق بين هذه الجهات، وبينها وبين منظمات المجتمع المدني في دول القارة. وقال إن هذا التنسيق سوف يحقق مجموعة من الأهداف المهمة، وتتمثل في تحقيق التنمية لشعوب القارة و الاستفادة من مواردها الطبيعية واستغلال للخامات الغنية التي تسعى الدول الكبرى والمنظمات العابرة للقارات إلى نهبها، مشددًا على أهمية أن يكون هناك تنسيق بين دول القارة من أجل توسيع مجال عمل منظمات المجتمع المدني الأفريقية والمصرية على حساب المنظمات الأجنبية التي لا تبغي الخير لشعوب أفريقيا، بل تعمل لحساب أجندات استعمارية خارجية، ليست في صالح دول القارة أبنائها. واعتبر عز الدين أن منظمات المجتمع المدني الدولية تعتبر شكلا من أشكال الاحتلال أو الاستعمار الحديث، منوهًا بأن هذه المنظمات حلت محل الباحثين الأنثربولوجيين الذين كانوا يساعدون الدول الأجنبية في احتلال دول القارة، معتبرًا أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تعتبر امتدادا لدورها التاريخي في تحرير دول القارة من الاستعمار الأجنبي، ولكن هذه المرة عبر تحقيق التنمية الاقتصادية والقضاء على التبعية، ومكافحة هيمنة الدول الاستعمارية على موارد واقتصاديات دول القارة. وحسب الخبير الاقتصادي، على الإدريسى، أن زيارات السيسي المتتالية لدول أفريقيا تهدف إلى استعادة مصر ريادتها ونفوذها الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي في القارة السمراء، بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنها فرصة جيدة أيضًا لمقاومة نفوذ الدول غير الصديقة التي تسعى للإضرار بمصر، ومنها إسرائيل التي تتواجد بقوة في محيط مصر الأفريقي. وأوضح لـ"إيلاف" أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تعمل على تعزيز التبادل التجاري، الذي لا يزيد على 4.5 مليارات دولار، حجم التجارة بين مصر ودول الكوميسا حوالي 2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال المرحلة المقبلة. وأفاد بأن مصر سوف تنشئ صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، معتبرًا أنه سوف يحفز الشركات المصرية للعمل والاستثمار في أفريقيا، وبالعكس يحفز عمل الشركات الأفريقية في مصر، بالإضافة إلى تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية، مما يعمل على زيادة التبادل التجاري بين دول القارة السمراء. ولفت إلى أن رئاسة مصر للاتحاد سوف تفعل من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة مختلف العواصم الأفريقية، وتعظم من استغلال الموارد المتاحة في دول القارة. وذكر أن هناك فرصا واعدة للاستثمار في أفريقيا، بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى ريادة الأعمال، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمرات دول الكومسيا، بالإضافة إلى الاستثمار في تدريب الشباب في مختلف المجالات، فضلًا عن الاستثمارات في البنية التحتية في مختلف دول القارة وتهيئة مناخ الاستثمار في دول القارة. ولفت إلى أن العمل على التكامل الأفريقي، يحقق التنمية لشعوب القارة، ويعظم استفادتها من مواردها الطبيعية، ويقطع الطريق أمام الدول غير الصديقة مثل إسرائيل الدول الاستعمارية السابقة، التي تسعى للهيمنة على دول القارة، ونهب ثرواتها وتحقيق تنمية اقتصادية علي حساب الشعوب الأفريقية.

يوم حاسم في الجزائر.. من سيقود المرحلة الانتقالية؟..

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.. تتجه أنظار الجزائريين، اليوم الثلاثاء، إلى البرلمان، الذي سيجتمع للمصادقة على إثبات الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، وفسح المجال أمام مرحلة انتقالية لمدة قصيرة، يتم خلالها تنظيم انتخابات واختيار رئيس جديد للبلاد. ورغم أنّ الدستور، ينّص على انتقال رئاسة البلاد، لرئيس مجلس الأمّة عبدالقادر بن صالح، بوصفه الرجل الثاني في الدولة، لكن هذا الخيار الأخير لا يحقق مطالب الحراك الشعبي، الذي يعارض تسيير المرحلة الانتقالية بوجوه النظام القديمة، الأمر الذي يفتح تساؤلات حول مستقبل السلطة والطريقة التي سيتمّ التعامل بها مع هذا الفراغ الرئاسي والسياسي. في الأثناء، أعلنت الكتل النيابية لأحزاب المعارضة مقاطعتها لجلسة إعلان الشغور، واشترطت حضورها باستقالة عبد القادر بن صالح وعدم الموافقة على تنصيبه رئيسا مؤقتا للبلاد، استجابة لمطالب الشارع، رغم أن ذلك يتعارض مع الدستور. وتنصّ المادة 102 من الدستور الجزائري، على أنه "في حالة استقالة رئيس الجمهوريّة أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبِت الشغور النّهائيّ لرئاسة الجمهوريّة، وتُبلّغ فورا شهادة التّصريح بالشغور النّهائيّ إلى البرلمان، الّذي يجتمع وجوبا". ووفق نفس النص "يتولّى رئيس مجلس الأمّة، مهام رئيس الدّولة، لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظّم خلالها انتخابات رئاسيّة، ولا يَحِقّ لرئيس الدّولة المعيّن بهذه الطّريقة أن يترشّح لرئاسة الجمهوريّة". وتعهدّ الجيش في أكثر من مناسبة باحترام الدستور ودعا إلى الاحتكام إليه في عملية نقل السلطة، إلاّ أنّ الرفض الشعبي لهذه الإجراءات الدستورية التي تسمح بتولي رجال محسوبين مهام جديدة في المرحلة الانتقالية، وضعه مرة أخرى في مواجهة مع الشارع، الذي يطالب بالخروج عن الشرعية الدستورية وعدم الالتزام بالمادة 102، مقابل إنشاء مؤسسات انتقالية جديدة تتولاها شخصيات بعيدة عن المنظومة الحاكمة، يمكنها إطلاق إصلاحات عميقة وتنظيم انتخابات حرة.

استقالة بن صالح

ورأى البرلماني السابق محمد الصالحي في تصريح للعربية.نت، أن أفضل خيار هو "تقديم رئيس مجلس الأمة عبد القادر عبد القادر بن صالح استقالته، استجابة إلى الإرادة الشعبية وعدم فرض نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، لأنه لا يمكنه أن يقوم بمهامه وهو مرفوض شعبياً، وتعيين شخص آخر رئيسا على مجلس الأمة مشهود له بالوطنية وغير محسوب عن النظام، لتسيير المرحلة الانتقالية وتحقيق المطالب الشعبية". من جهته، اقترح المحامي مقران آيت العربي، خطة للخروج من الأزمة تتكون من خمس نقاط، منها خلق هيئة رئاسية من طرف الحراك الشعبي، شرط أن تكون خارجة عن النظام، وتشكيل حكومة كفاءات مقبولة من طرف الشعب، تتمتع بصلاحيات واضحة، إلى جانب إنشاء لجنة مكونة من شخصيات مستقلة لغرض تنظيم انتخابات رئاسية في أجل أقصاه عام. ولكن حتّى الآن، لم تظهر مؤشرات توحي بأن المحيطين ببوتفليقة على استعداد للخروج من الحكم وفسح المجال لمرحلة انتقالية هادئة وسلسة تستبعد رموز النظام من أي دور فيها، ليبقى الغموض يكتنف تفاصيل مرحلة ما بعد بوتفليقة، في ظل الجدل الدائر حول الأولوية بين الشرعية الشعبية والشرعية الدستورية.

انتشار للجيش السوداني في محيط مقر القيادة العامة في الخرطوم مع تواصل الاعتصام أمامها لليوم الثالث على التوالي

صحافيو إيلاف... انتشرت قوات الجيش السوداني الاثنين في محيط مقر القيادة العامة في الخرطوم، فأغلقت طرقًا عدة مؤدية إلى المجمع المحصّن الذي يعتصم متظاهرون مناهضون للرئيس عمر البشير أمامه منذ ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد شهود.

إيلاف: قال الشهود إن الجنود نصبوا حواجز في الشوارع القريبة من المجمع، الذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير، لمنع السيارات من الاقتراب. وانتشرت قوات الجيش السوداني الاثنين في محيط مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، بينما يواصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي، متحدّين الغاز المسيل للدموع، وداعين المؤسسة العسكرية لدعم مطلبهم باستقالة الرئيس عمر البشير. ومنذ اندلاع التظاهرات الاحتجاجية ضد البشير في ديسمبر، يشن عناصر من جهاز الأمن والمخابرات النافذ وشرطة مكافحة الشغب حملة أمنية على المتظاهرين، إلا أن الجيش لم يتدخل. يعتصم المتظاهرون منذ السبت في محيط مجمع الجيش الذي يضم مقر إقامة البشير ووزارة الدفاع، في أكبر تظاهرة مناهضة للحكومة منذ شهور. وأفاد شهود عيان أن الجنود أقاموا حواجز في الشوارع القريبة من المجمع، بعدما فشل عناصر جهاز الأمن والمخابرات والشرطة في إجبار المتظاهرين على مغادرة المكان. وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، وصلت مركبات عدة تحمل عناصر من جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة الشغب إلى الموقع، بحسب ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. وقال شاهد طلب عدم الكشف عن هويته "بدأت قوات الأمن بعد ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين". وسمع كذلك دوي إطلاق نار، لكن لم تتضح الجهة التي كانت تطلق النار. وشعر سكان حي راق في الخرطوم يقع على بعد نحو خمسة كيلومترات من المجمع الذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير، بانتشار الغاز المسيل. وقال أحد السكان "خرجت إلى شرفة منزلي، وسمعت صوت إطلاق عبوات الغاز، وكان بإمكاني الشعور به في الهواء". وبعد ساعات، أطلق عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع مجددًا على المتظاهرين، وفق شهود. وحضّ منظمو التظاهرات سكان الخرطوم والمناطق القريبة على الانضمام إلى صفوف المحتجين. وأصدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير" المنظمة للحركة الاحتجاجية بيانًا قالت فيه "هناك محاولات من ميليشيات النظام لفض الاعتصام حتى ولو بالقوة". وأضاف البيان "على جموع الجماهير الثائرة في كل مدن الخرطوم والمناطق القريبة حول العاصمة التحرك نحو ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة".

غير مسبوقة

وتعد التظاهرة خارج مقر القيادة العامة للجيش الأكبر منذ اندلعت الاحتجاجات في 19 ديسمبر في مدينة عطبرة (وسط)، قبل أن تتسع رقعتها لتصل إلى العاصمة ومدن وبلدات عدة في أنحاء البلاد. وعلى وقع هتافات مناهضة للحكومة، حض المتظاهرون الجيش على دعم مطلبهم باستقالة البشير. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن أعداد الذين خرجوا في احتجاجات السبت "غير مسبوقة". وأفادت "دائرة العمل الخارجي" في الاتّحاد الأوروبي أنّ "الشعب السوداني برهن عن ثبات مميّز في مواجهة العقبات غير العادية التي واجهها على مدى سنوات"، مضيفة "يجب أن تكسب الحكومة ثقتهم عبر اتخاذ اجراءات ملموسة". وقالت نقيبة الأطباء السودانيين في بريطانيا سارة عبد الجليل، المتحدثة باسم تجمع المهنيين السودانيين، رأس حربة حركة الاحتجاج ضد الحكومة السودانية منذ أربعة أشهر، لوكالة فرانس برس الأحد، "الثورة تنتصر". أضافت "العنف عقبة أمام نجاح تحركنا. لو كانت قوات الجيش والشرطة السودانية مستقلة لو سمح لنا بممارسة حقنا (...) في حرية التعبير لما كنا اليوم في هذا الوضع. لكانت استقالت الحكومة كما نطالب منذ سنوات". ويتّهم المتظاهرون حكومة البشير بسوء إدارة اقتصاد البلاد، ما أدّى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في ظلّ نقص في الوقود والعملات الأجنبيّة. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن "مجلس الأمن والدفاع أكد أن المحتجين شريحة من المجتمع يجب الاستماع إلى رؤيتها ومطالبها". تزامنت التظاهرة مع انقطاع كامل للكهرباء عن البلاد أرجعته وزارة الكهرباء إلى عطل تقني. اندلعت التظاهرات في البداية احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف. لكنها سرعان ما تحوّلت إلى تظاهرات واسعة ضد حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود. يقول مسؤولون إنّ 32 شخصًا قُتلوا في أعمال عنف على صلة بالتظاهرات حتّى الآن، بينما تُقدّر منظّمة "هيومن رايتس ووتش" عدد القتلى بـ51، بينهم أطفال وموظفون في قطاع الصحة. بينما تراجع حجم وكثافة التظاهرات في الأسابيع الأخيرة جراء إعلان البشير حالة الطوارئ، شهد السبت عودة الزخم الى الحركة مع خروج آلاف المتظاهرين في مسيرة وصلت إلى مقر القيادة العامة للجيش. واختار منظّمو التظاهرات تاريخ السّادس من أبريل من أجل الدعوة إلى الاحتجاجات وإحياء ذكرى انتفاضة عام 1985 التي أطاحت آنذاك بنظام الرئيس جعفر النميري. ووصل البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في منطقة دارفور المضطربة، إلى السلطة عبر انقلاب دعمه الإسلاميون عام 1989. ورغم ضغوط الشارع، بقي متمسكًا بموقفه فأعلن عن إجراءات مشددة، اعتقل على إثرها متظاهرين وقادة في المعارضة وناشطين وصحافيين.

البشير يترأس اجتماعا طارئا للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني

المصدر: العربية.نت... أفادت مصادر العربية بأن الرئيس السوداني عمر البشير يترأس اجتماعا طارئا للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني. وأكد البشير خلال الاجتماع على أن الشعب السوداني سيعبر الأزمة الراهنة، مشددا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلات والوقوف في وجه من يريدون اختطاف الوطن. وقالت الحكومة السودانية، إن الرئيس عمر البشير يلتقي ممثلي لجنة الحوار ليلة الاثنين إلى الثلاثاء للاتفاق على أجندته وجدوله الزمني، وإن اجتماع مكتب القيادة يهدف لتثبيت الأمن وضمان الاستقرار. وأضافت الحكومة السودانية أن جهود الحوار مستمرة ولا خيار غيره أمام السودان، مشيرة إلى أنه لا صحة لأي أنباء عن انقسام داخل صفوف الجيش، وأن القوات المسلحة تدافع عن سلامة واستقرار البلاد. وأردفت الحكومة شائعات عن الجيش واستقالة الرئيس هي للتشويش على الواقع. من جهته نفى الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، النائب الأول للرئيس السوداني، وزير الدفاع، الأنباء عن نية البشير التنحي عن السلطة. مشددا أنه لن يسمح بإحداث فتنة بين أجهزة الأمن كما لن يسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى. في المقابل ناشدت قوى إعلان الحرية والتغيير المتظاهرين للتوافد إلى ساحة الاعتصام. وحذرت الخارجية الأميركية الحكومة السودانية من استخدام العنف ضد المعتصمين، قائلة إذا استخدمت الحكومة السودانية العنف فعلاقتنا بها ستتأثر. وبدوره قال السفير البريطاني بالسودان إن الاحتجاج السلمي حق أساسي ويجب عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين، لافتا إلى أن العالم كله يراقب. وكان وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن إسماعيل قد نفى التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية ونقلته عنها وسائل إعلام أخرى، وزعمت فيه أن البشير بات أقرب لتسليم السلطة للجيش، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية سونا.

المحتجون السودانيون يدعون إلى محادثات مع الجيش من أجل تيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة

...أ. ف. ب... ايلاف... الخرطوم: دعا "تحالف الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات في السودان الإثنين الى "تواصل مباشر" مع قيادة القوات المسلحة من أجل "تيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة". وتضمن البيان الذي تلاه أحد قادة التحالف عمر الدقير خارج مبنى القيادة العامة للجيش حيث يعتصم متظاهرون يطالبون برحيل الرئيس عمر البشير منذ ثلاثة أيام، "دعوة القوات المسلحة لدعم خيار الشعب السوداني في التغيير والانتقال إلى حكم مدني ديموقراطي"، عبر "التواصل المباشر بين قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادة القوات المسلحة لتيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة الى حكومة انتقالية". وأكد البيان "مطلب شعبنا بالتنحي الفوري لرئيس النظام وحكومته دون قيدٍ أو شرط"، مشيرا الى "تكوين مجلس من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة التي تدعم الإعلان"، يتولى "مهام الاتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً من أجل إكمال عملية الانتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية متوافق عليها شعبياً ومعبرة عن قوى الثورة". ودعا البيان القوات المسلحة الى "سحب يدها عن النظام الحالي الذي فقد أي مشروعية، وقطع الطريق أمام محاولاته البائسة لجر البلاد الى العنف". ويواصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي في محيط مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. وقتل سبعة متظاهرين سودانيين منذ السبت، اليوم الذي شهد عودة التعبئة الى حركة الاحتجاج ضد البشير، خلال تجمعات فرقتها القوى الأمنية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية السوداني الإثنين. وقال الوزير بشارة جمعة أمام البرلمان "يوم السبت السادس من نيسان/أبريل 2019، (...) تجمّع حوالى عشرة آلاف مواطن أمام القيادة العامة للقوات المسلحة"، مضيفا "أثناء تفريق المتظاهرين، توفي سبعة مواطنين، ستة منهم بولاية الخرطوم والآخر بولاية وسط دارفور". ومنذ اندلاع التظاهرات الاحتجاجية ضد نظام عمر البشير في ديسمبر، يتعامل عناصر من جهاز الأمن والمخابرات ومن شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين ويحاولون تفريقهم، إلا أن الجيش لم يتدخل. وانتشر عناصر من الجيش الاثنين في محيط القيادة العامة وأقاموا حواجز في المنطقة.

تونس: «حزب النداء» يقطع علاقاته مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أعلن المنجي الحرباوي، المتحدث باسم «حزب النداء» في تونس، أن المشاركين في المؤتمر الانتخابي الأول الذي تحتضنه مدينة المنستير (وسط شرقي البلاد)، منذ السبت الماضي، قرروا تعويض الهيئة السياسية التي كان يرأسها حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الحالي بمكتب سياسي يضم 32 عضواً، في خطوة تدعم المشاركة السياسية الواسعة وتقطع مع اتهامات سابقة بالانفراد بالرأي. وأكد الحرباوي حصول نقاش مطول ضمن اللائحة السياسية المعروضة على المؤتمرين والخط السياسي للحزب الفائز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لسنة 2014 خاصة في علاقته ببعض الأحزاب الأخرى. وتابع: «لقد تم اعتماد ما طالب به المؤتمرون وهو القطع النهائي مع الأحزاب السياسية التي تتبنى المرجعية الدينية (في إشارة إلى التحالف السياسي مع حركة النهضة)، والتمسك بالخط الوطني الدستوري البورقيبي (نسبة إلى الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة) لحركة نداء تونس». وأقر الحزب استبعاد كل من يستقيل من هياكله السياسية، في محاولة للتصدي لما يعرف في المشهد السياسي التونسي بـ«السياحة الحزبية» وانتقال أعضاء البرلمان من حزب سياسي إلى آخر. وتنتظر الساحة السياسية التونسية تركيبة جديدة وهياكل منتخبة لقيادة الحزب الذي أسسه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي منتصف سنة 2012، ومن بين تلك الهياكل إحداث لجنة مركزية ومجلس وطني ومكتب سياسي جديد. ومن المنتظر الإعلان اليوم (الثلاثاء) عن قائمة أعضاء اللّجنة المركزية التي تضم 217 عضواً وذلك إثر الانتهاء من عملية فرز الأصوات التي تواصلت حتى وقت متقدم ليلاً، علاوة على انتخاب 32 عضواً يمثّلون المكتب السياسي الجديد. وفي السياق ذاته، أعلنت سميرة بلقاضي رئيسة المؤتمر الانتخابي الأول لحزب «النداء» الذي يتزعمه حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الحالي، أن أشغال المؤتمر ستتواصل إلى غاية الانتهاء من عمليات التصويت على القيادات السياسية لهياكل الحزب. وكان المؤتمر مبرمجاً ليومي السبت والأحد قبل أن تعلن بلقاضي عن تواصله ليومين إضافيين. وأفادت بعرض 34 قائمة انتخابية من كلّ الجهات على المجلس الوطني لـ«النداء»، مؤكدة أن جهات تقدمت بقائمتين أو ثلاث قائمات انتخابية، ما استوجب تشكيل لجنة لمحاولة التوفيق بينها وبالتالي تفادي التشتت والانقسامات السياسية من جديد. وتشتد المنافسة بين القائمة الانتخابية التي تضم حافظ قائد السبسي وناجي جلول، من جهة، والقائمة التي تضم سفيان طوبال وأنس الحطاب، من جهة ثانية، وهما قائمتان توافقيتان رفضهما مشاركون في المؤتمر وطالبوا بـ«انتخابات شفافة ونزيهة». وانطلق المؤتمر السبت الماضي بحضور الرئيس الباجي قائد السبسي الرئيس الشرفي لـ«النداء»، في ظل منافسة بين ثلاث قوائم انتخابية على قيادة الحزب، هي قائمة حافظ قائد السبسي، وقائمة ناجي جلول وزير التربية السابق، وقائمة سلمى اللومي مديرة ديوان رئاسة الجمهورية. ويعمل هذا المؤتمر على إرساء دعائم الاستقرار السياسي داخل حزب «النداء»، وداخل المشهد السياسي التونسي ككل، علاوة على انتخاب قيادات شرعية للمرة الأولى منذ تأسيس الحزب سنة 2012. على صعيد آخر، كشف المجلس الوطني لحزب «المبادرة الدستورية»، وهو حزب مشارك في الائتلاف الحاكم الحالي إلى جانب «حركة النهضة»، عن اتخاذه قراراً بترشيح رئيسه كمال مرجان، وزير الدفاع الوطني في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لخوض الانتخابات الرئاسية المبرمجة يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني). وكانت «النهضة» قد عبّرت من خلال رئيسها راشد الغنوشي عن إمكانية دعم كمال مرجان في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال لم تقدم الحركة مرشحها الخاص في تلك الانتخابات.

غارة جوية تستهدف مطار معيتيقة بطرابلس الليبية

المصدر: وكالات.. روسيا اليوم... أكدت إدارة مطار معيتيقة، وهو الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس، تعرضه اليوم الاثنين لغارة جوية من قبل طائرة حربية لم تحدد هويتها. ونشرت إدارة المطار على حسابه في موقع "فيسبوك" تدوينة مقتضبة جاء فيها: "منذ قليل تم قصف مطار معيتيقة الدولي من قبل طائرة حربية". وأعلن آمر غرفة عمليات سلاح الجو التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي"، اللواء محمد المنفور، أن الغارة نفذت على يد طيران "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر. وقال في تصريح صحفي: "حاولنا حتى آخر لحظة تجنب استهداف أي عنصر من سلاح الجو وأنذرناهم مرارا لكنهم أصروا على العمل ضدنا كموظفين لدى المليشيات التي يقودها المطلوبين دوليا وعليهم الآن مواجهة عواقب فعلهم". بينما تحدثت مصادر من داخل المطار لموقع "بوابة الوسط" الليبي أن الهجوم نفذته طائرتان ولم يسفر عن أضرار. وأفادت "رويترز" وتقارير إعلامية محلية بأن السلطات في طرابلس اتخذت قرارا لإغلاق المطار وتم إيقاف جميع الرحلات منه وإليه بالتزامن مع إخلاء صالات الركاب بعد تعرضه للقصف. وذكرت بعض وسائل الإعلام الليبية أن المضادات الأرضية التابعة للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني تصدت للطيران الذي شن الغارة. وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو وصورا قيل إنها توثق لحظة تعرض المطار للغارة الجوية. ومنذ الخميس الماضي يشهد محيط طرابلس اشتباكات عنيفة على خلفية إطلاق قوات "الجيش الوطني الليبي" عملية للسيطرة على العاصمة، التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا مقرا. وتقول قوات حفتر إن الهجوم يهدف "لتحرير المدينة من الإرهابيين" في إشارة إلى الجماعات المسلحة العديدة الناشطة هناك. وأمس الأحد أعلن طرفا النزاع عن لجوئهما إلى استخدام الطيران الحربي في المعركة على العاصمة الليبية.

القذافي أخفى 30 مليون دولار بجنوب أفريقيا قبل اغتياله

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أشارت تقارير صحافية إلى أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي قد خبأ ما يقرب من 30 مليون دولار أميركي، في مقر إقامة الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما، وذلك قبل وفاته في عام 2011. وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقريرها، أنه تم نقل هذه الأموال من منزل زوما بمدينة نكاندلا، شرق جنوب أفريقيا، إلى مملكة إسواتيني القريبة، والتي كانت تعرف سابقاً باسم «سوازيلاند». وأفادت الصحيفة بأن السلطات الليبية تطلب من رئيس جنوب أفريقيا الحالي سيريل رامافوزا، المساعدة في استرداد الأموال. وزار رامافوزا مملكة إسواتيني في مطلع مارس (آذار) الماضي، إلى جانب عدد من الوزراء، لإجراء محادثات مع الملك مسواتي الثالث، رئيس العائلة المالكة هناك. وأضاف التقرير أن رامافوزا عقد اجتماعاً ثانياً مع الملك في مطار تامبو الدولي في جوهانسبيرغ. وتمتلك ليبيا أكبر احتياطيات النفط في أفريقيا، وهي من بين أكبر عشرة منتجين في العالم. ويشير التقرير إلى أن القذافي جمع مليارات الدولارات من الثروة النفطية، وخبأها في مواقع سرية في أنحاء العالم. وبحلول عام 2010، كانت البلاد تحصل على أكثر من 30 مليار دولار من عائدات النفط في السنة، ولكن لديها معدل بطالة مرتفع، ويعاني معظم السكان من سوء الأحوال الاقتصادية. وذكر تقرير الصحيفة البريطانية، أنه في عام 2010، باع القذافي خُمس احتياطيات ليبيا من الذهب مقابل مليار دولار، ويبدو أنه وضع الأموال في كثير من الحسابات السرية والشركات، بما في ذلك صندوق الثروة السيادية في ليبيا، وذلك قبل اغتياله بوقت قصير. ومنذ وفاته، تبحث السلطات عن الأموال التي نقلها القذافي خارج البلاد. وعلى الجانب الآخر، ذكر التقرير أن بشير صالح رئيس صندوق الثروة السيادية الليبي، قد زار جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة عدة مرات، وأصيب العام الماضي في عملية سطو في أحد أحياء جوهانسبيرغ. وكان صالح قد تم القبض عليه خلال انتفاضة عام 2011، ولكن وسط ظروف غامضة تمكن من الفرار إلى النيجر، ثم سافر إلى فرنسا، قبل مجيئه إلى جنوب أفريقيا. وكانت شرطة جنوب أفريقيا على علم بوجوده في البلاد منذ عام 2013. وفي ذلك الوقت، قال وزير الشرطة السابق ناثي مثيثوا، إن صالح الذي كان مدرجاً في قائمة المطلوبين لدى «الإنتربول»، لم يتم القبض عليه؛ لأنه لم تكن هناك معاهدة لتسليم المطلوبين بين ليبيا وجنوب أفريقيا. وذكر التقرير أن زوما كان من المؤيدين الرئيسيين للقذافي، وعارض تدخل «الناتو» العسكري في ليبيا عام 2011. ونشرت صحيفة «الغارديان» أنه تم إخبار وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في 2011، بأن زوما تلقى أموالاً من القذافي سراً. وزار زوما القذافي في عام 2011، عندما رتب القذافي مع رئيس جنوب أفريقيا السابق لنقل الأموال إلى خارج البلاد، وفقاً لتقرير «صنداي تايمز». ووفقاً لتقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أعد بشأن الوصول إلى تفاصيل أكثر دقة حول الأصول المسروقة من ليبيا، صدر في 2017، اعتبر صالح علي الشخص الذي يدير أموال النظام السابق. وفي عام 2011 قام بتحويل 800 مليون دولار من حساب «Standard Bank» في جنوب أفريقيا إلى فرع «CFC Stanbic Bank» في كينيا، حسب الأمم المتحدة. وفي عام 2013، قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها ستعيد أموالاً ليبية تقدر بقيمة 5.5 مليون جنيه إسترليني، وذلك تماشياً مع قواعد الأمم المتحدة. وتضمن التقرير أن القذافي كان يسعى إلى شراء أسلحة ودبابات ومروحيات بتلك الأموال المخبئة.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الثلاثاء

أخطر مضامين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء

شعيب الراشدي... تداولت الصحف المغربية اليومية الصادرة الثلاثاء مجموعة من الأخباروالملفات الجديدة، من بين أبرز عناوينها: أخطر مضامين تقرير أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، والجيش المغربي يحرك المقاتلات الجوية والدبابات نحو الحدود مع الجزائر، والاستماع إلى متهمين باختطاف واحتجاز رجال أعمال وطلب فدية، ورئيس الحكومة للوزراء: اربطوا الحزام، وأنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا..انطلاق التصاميم الهندسية، وتصنيف دولي حديث يضع الجامعات المغربية في مراكز متأخرة.

إيلاف المغرب من الرباط: خصصت صحيفة "أخبار اليوم" موضوعها الرئيس لعرض ما سمته ب"اخطر مضامين تقرير غوتريس حول الصحراء". وقالت الصحيفة إن النص الكامل للتقرير، الذي اطلعت عليه، جاء "باردا"، وموغلا في الدبلوماسية والحرص على عدم إثارة غضب أي من الطرفين، رغم أن نبرة متشائمة تطل بين أسطره، عكس ما ذهبت إليه قصاصة وكالة الأنباء الفرنسية عن أن التوصل إلى حل لهذا النزاع ممكن. وأشارت الصحيفة إلى أن غوتيريش كان قد أتى على عبارة من هذا القبيل في تقريره الجديد، لكنه اتبعها بخلاصة مفادها أن الثقة مفتقدة بين أطراف النزاع، وأن استعادتها تتطلب الكثير من الوقت والعمل. واستخلصت الصحيفة ذاتها أن أخطر ما يواجهه المغرب أمام مجلس الأمن من مضامين تقرير غوتيريش الجديد، هو دعوة هذا الأخير للسلطات المغربية إلى الكف عن الحؤول دون قيام بعثة "مينورسو" بلقاءات مباشرة مع من يسميهم التقرير ب"الفاعلين المحليين"، في إشارة محتملة إلى نشطاء من بينهم انفصاليو الداخل. مقابل ذلك، جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوة جبهة "بوليساريو" إلى رفع الحظر الذي فرضته في السنوات الأخيرة على اتصالاتها ب"مينورسو" بمقرها الرسمي بمخيم الرابوني في تيندوف( جنوب غربي الجزائر) .

الجيش يحرك المقاتلات الجوية والدبابات نحو الحدود مع الجزائر

بعد أيام قليلة من اختتام مناورات "الأسد الإفريقي" بين المغرب وأميركا، في جنوب المملكة، حركت القوات المغربية بشكل غير مسبوق الدبابات ومختلف الأسلحة البرية المتطورة، إضافة إلى المقاتلات المغربية الحديثة، نحو الحدود الجزائرية لبدء أكبر مناورات الجيش المغربي. وحسب معطيات أوردتها صحيفة "المساء" التي نشرت الخبر، فإن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية هي " الأضخم في تاريخ الجيش المغرب"، وقد بدأت هذه المناورات أمس الاثنين، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو، بين تاغونيت وفم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية. ونقل موقع القوات المسلحة الملكية المغربية، وفق الصحيفة، أن المنطقة الحدودية المغربية مع الجزائر تشهد في هذه الأثناء تحركا غير مسبوق للآليات لعسكرية الكبرى، ذات رمزية كبيرة، حيث "تعود إلى اعتداءات الجيش الجزائري على الأراضي المغربية في أكتوبر 1963، مما أدى إلى نشوب حرب الرمال". وأضاف المصدر ذاته أن المنطقة التي تحتضن المناورات هي "نفس المنطقة التي وقع فيها الجيش الوطني الجزائري في فخ القوات المسلحة الملكية في إحدى المعارك".

الاستماع إلى متهمين باختطاف واحتجاز رجال أعمال

في خبر آخر، نشرت "المساء" أيضا أن مصدرا مطلعا كشف أن قاضي التحقيق أنهى الاستماع إلى شبكة وصفت ب"الخطيرة"، قامت باختطاف واحتجاز رجال أعمال ومقاولين قصد طلب فدية. وفي التفاصيل أن عناصر الشبكة أوهمت ضحايا، تم اختيارهم بعناية، بتوفرها على كميات مهمة من عملة اليورو ، رماها شاطئ البحر بنواحي القنيطرة (شرق الرباط)، ويرغبون في صرفها بعيدا عن أعين مصالح الأمن والدرك والوكالات البنكية، الأمر الذي سهل استدراج مقاولين ورجال أعمال واحتجازهم وطلب فدية مقابل ذلك. وقالت الصحيفة ذاتها، إنها علمت أن العصابة تتكون من 13 متهما أحيلوا على القضاء، بعدما استدرجوا رجال أعمال من الدار البيضاء وطنجة(شمال) والرباط وسلا المجاورة لها ومدن أخرى، إلى مناطق خالية بدعوى توفرهم على مبالغ مالية كبيرة من اليورو ينوون صرفها. وكان أفراد العصابة يستعملون الغازات المسيلة للدموع، ويعمدون إلى إخفاء وجوههم بواسطة أقنعة قبل أخذ الضحايا إلى ضيعات فلاحية بعيدة وسلبهم كل ما في حوزتهم. وحققت عناصر الشرطة القضائية مع المتهمين بعد اعتقالهم عن طريق الوصول إلى خادم أحد المقاولين، الذي تبين أنه متورط مع أحد أفراد العصابة.

رئيس الحكومة للوزراء: اربطوا الحزام

كشفت صحيفة "الأحداث المغربية" أن منشورا للدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، دعا الوزراء إلى ترشيد نفقات الإدارات وإعطاء الأولية للمشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس. وأبرزت الصحيفة أن الوزراء توصلوا بمراسلة العثماني، التي يدعو من خلالها" القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية" إلى إعداد مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية للثلاث سنوات المقبلة (2020 ـ 2022) مدعومة ب"أهداف ومؤشرات نجاعة الأداء". وأوصى العثماني القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية ب" التحكم في نفقات الموظفين" عن "طريق ضبط توقعات كتلة الأجور وتقييد صرفها بالسقف المحدد لها، مشددا على ضرورة "حصر إحداث المناصب المالية في الحاجات الضرورية".

أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا..انطلاق التصاميم الهندسية

في سياق آخر، أوردت "الأحداث المغربية"أيضا أنه بعد انتهاء دراسة الجدوى لأنبوب الغاز، الذي سيربط نيجيريا بالمغرب عبر 15 بلدا من غربإفريقيا، والتي أنجزتها شركة الهندسة البريطانية "بومبسون" في يناير الماضي، تقترب هذه الأخيرة من إنجاز تقييم شامل لمرحلة التصميم الهندسي لمرور الأنبوب، وكذا دراسة العرض والطلب على الغاز في السوق.. وتابعت الصحيفة أن الشروع في هذا العمل بدأ بالفعل، ويجري تنفيذه من طرف مكتب "بومبسون" في أبو ظبي، وقريبا ستقدم الشركة نتائج دراستها حول مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي سيغير بشكل جذري الخدمات اللوجيستية لنقل الغاز المنتج في إفريقيا إلى أوروبا. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، وفق الصحيفة، تقدير طول خط الأنابيب في 5700 كيلو متر، وأيضا تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.

تصنيف دولي حديث يضع الجامعات المغربية في مراكز متأخرة

أفادت صحيفة "العلم" أن الجامعات المغربية صنفت في مراكز متأخرة ضمن ترتيب لأفضل الجامعات في العالم، حسب بيانات "تايمز هاير إديوكيشن 2019". ووفقا للتصنيف الصادر عن مؤسسة " التايمز للتعليم العالي"، فقد حلت جامعات محمد الخامس بالرباط، والقاضي عياض بمراكش، وسيدي محمد بن عبد الله بفاس في المركز 801، فيما جاءت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المركز 1001، وذلك بين 1258 جامعة في العالم شملها التقرير. وتصدرت جامعة "أكسفورد" البريطانية التصنيف الدولي، فيما جاءت جامعة كامبريدج البريطانية ثانية، وحلت في المركز الثالث جامعة هارفارد الأميركية. وختمت "العلم" خبرها بالإشارة إلى أن قائمة التايمز للتعليم العالي تعتمد 13 مؤشر أداء في تقييمها الذي يشمل 5 فئات أو مجالات هي التعليم أو البيئة التعليمية، والبحث والتأثير والنظرة الدولية المستقبلية والدخل.



السابق

العراق...علاوي يؤيد «إقليم البصرة» بشروط... والصدر: ليس حلاً ....خلافات تعرقل توقيع اتفاق حكومة إقليم كردستان العراق ...."أبو الفضيل البلجيكي" من الهندسة في بروكسل إلى الاعدام....«انفصال البصرة» ينبعث مجدداً: رفض سياسي وتحذير من «المافيوية»...

التالي

لبنان..."الجمهورية": تبادُل تصنيف أميركي - إيراني بالإرهاب.. وخطّة الكهرباء الى النور معدّلة......اللواء....ترقُّب لبناني لتصاعد التوتُّر الأميركي-الإيراني..إدارة المناقصات تُخرِج الكهرباء من الظلمات إلى النور!..جنبلاط ردا على حملة إعلامية عن خلافه مع "حزب الله"..الحريري يُمضي عطلة نهاية الأسبوع في طرابلس لتبديل «مزاج» الناخبين....هل تشمل «دائرة» العقوبات بري وباسيل... لاحقاً؟...هل تسعى أميركا للخروج نهائياً من لبنان و... معاقبته؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,519,925

عدد الزوار: 7,636,623

المتواجدون الآن: 0