اليمن ودول الخليج العربي..نائبان يمنيان يفران من قبضة الحوثي إلى الشرعية...الميليشيات تنهب منازل نواب في صنعاء...دعوات في صنعاء لمقاطعة إعلام الحوثيين والتحذير من طائفيته..بومبيو: تزويد إيران الحوثيين صواريخ يهدد الخليج والسعودية...متحدث عسكري يمني: جاهزون للحسم العسكري في الحديدة...اجتماع مشترك بين «مجلس التعاون الخليجي» والعراق...روسيا تزود السعودية بأنظمة مدفعية صاروخية ضاربة..أبناء وبنات خاشقجي: الملك سلمان وولي عهده هما رعاة الشعب...العاهل الأردني والرئيس الإيطالي يشددان على حل الدولتين..

تاريخ الإضافة الخميس 11 نيسان 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2225    التعليقات 0    القسم عربية

        


متحدث عسكري يمني: جاهزون للحسم العسكري في الحديدة...

وكالات – أبوظبي.. أكدَ المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن الجيش اليمني على أهبة الاستعداد لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطردِ الحوثيين الموالين لإيران من الحديدة، وإنهاء معاناة السكانِ فيها. وقال العميد مجلي، في مؤتمر صحفي بمأرب إن الجيشَ اليمني لا يزال ملتزمًا بالهدنةِ في مدينةِ الحديدةِ وفقًا لتوجيهاتِ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبانتظارِ إلزامِ المجتمعِ الدولي مليشيا الحوثي تنفيذَ اتفاقِ السويد. وطالب المتحدث العسكري اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالإعلان الصريح عن المُعرقل لتنفيذ اتفاق السويد, مشيرًا إلى انتهاكات الحوثيين لهدنة الأمم المتحدة منذ سريانِها قبل أربعة أشهر التي بلغت (2517) خرقًا. وقد شهدت مدينة الحديدة مواجهات بين ميليشيات الحوثي وقوات المقاومة المشتركة، في إطار الخروقات المستمرة لقرار وقف إطلاق النار من قبل الميليشيا المدعومة إيرانيا. وذكرت مصادر ميدانية أن مواجهات دارت في الجهة الجنوبية و الشرقية للمدينة، تخللها قصف بالأسلحة الثقيلة. وقصف المتمردون مواقع المقاومة شرقي مدينة الصالح بمدينة الحديدة. كما شهدت مديرية الدريهمي والجاح في مديرية بيت الفقيه وحيس قصف للمتمردين على مواقع المقاومة. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية في مديرية الدريهمي أن المليشيات قصفت بشكل مكثف مواقع شرق المديرية بقذائف الهاون وبمدفعية الهاوزر، حيث نشر المتمردون مدافع ثقيلة في قريتي دير حسن ومحل الشيخ، شمال المديرية، وتقوم بإطلاق القذائف من وسط منازل القريتين. وأطلقت المليشيات العشرات من قذائف المدفعية على مناطق الجريب ودير اليماني وقزعة الدبل شمال غرب الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. كما صعدت مليشيا الحوثي من عمليات الاستهداف والقصف على مواقع قوات العمالقة ومنازل المواطنين في مديرية حيس. ولقي 5 مدنيين بينهم امرأة حتفه، بانفجار ألغام أرضية زرعتها ميليشيا الحوثي، في مديريتي التحيتا والدريهمي جنوبي الحديدة. وقالت مصادر محلية إن لغماً انفجر بدراجة نارية تقل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة. كما قُتل شخصان يعملان في رعي الأغنام، بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة المنقم الأسفل جنوب شرق مدينة الدريهمي.

ضربات «نوعية» للتحالف تدمر مخابئ «درون» للانقلابيين في صنعاء

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. نفذت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح أمس، عملية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعة، حيث دمرت المقاتلات ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيا الحوثية لتركيب وتفخيخ طائرات من دون طيار، وكذلك أحد مخازن منصات الإطلاق وتجهيز الطائرات من دون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ العقيد الركن تركي المالكي، أن الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة التي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة من قدرات ومرافق لوجيستية للطائرات من دون طيار تتبع الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وأماكن وجود الخبراء الأجانب. وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول أو استخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى، مثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ الإجراءات كافة الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وبين المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت الإجراءات الوقائية كافة والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الأحياء السكنية والمرافق المدنية مناطق عسكرية لورشات التصنيع (تشمل: ورشات تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية - ورشات تركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار - ورشات صناعة الألغام والعبوات المبتكرة - مخازن الأسلحة بأنواعها)، في محاوله لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وانتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعد العرفية. الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن علي ناجي عبيد، رئيس «مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة» استعرض استراتيجية تستخدمها الميليشيات الحوثية عبر المواطنين اليمنيين الذين يقبعون في حال أشبه بالسجن تحت سيطرة الحوثيين... «ليكونوا ورقة ضغط رابحة يستثمرونها سياسياً وعسكرياً وإنسانياً وأيضاً اقتصادياً، وليتمكنوا عبر (المدنيين) من البقاء أطول وقت ممكن، فهم يستثمرون حاجة المواطن للغذاء والأمن والصحة وكثير من الأمور لكسب حربهم دون أدنى مراعاة لحقوقه، ولأخلاقيات الحرب والقوانين والأعراف». ورأى الخبير في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «استهداف وتدمير مقاتلات التحالف ورشات تصنيع وتركيب الطائرات من دون طيار، ومخزناً لمنصات الإطلاق والطائرات من دون طيار تستخدم لتنفيذ العمليات الإرهابية، بمثابة كسر ليد الميليشيا الحوثية الثانية التي كانوا يلوحون بها لتهديد أمن المواطنين اليمنيين وأمن السعودية، وذلك بعد كسر يدهم الأولى التي كانت تهدد بالصواريخ والتي قام التحالف بتدمير منصاتها». وأوضح ناجي أن «قدرات التحالف متجددة ومتماشية مع التهديدات الحوثية، وتستطيع أن تحدد بدقة الأهداف المهمة القريبة من المنشآت الرسمية وتدمرها، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مع اتخاذه الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين».

زعماء القبائل تحت سيطرة الحوثيين... إما القتل أو الإذلال

صنعاء: «الشرق الأوسط».. لم يكن الغدر الحوثي الذي طال الشيخ القبلي أحمد السكني مؤخرا وأودى بحياته الواقعة الأولى من نوعها، فقد قتل قبله الشيخ ماجد الأسدي وللسبب نفسه، وهو الذود عن اغتصاب أراضي مواطنيهم من قبل المشرفين والقيادات التابعة للميليشيات الحوثية، والنتيجة بالأمس هي ذاتها اليوم وهي تواطؤ قيادات الميليشيات مع القاتل وتهريبه. ويقول الشيخ القبلي سعد الهمداني: «كلما طالبنا بالقصاص لم نحصل إلا على التسويف والمماطلة من جماعة الحوثي، التي لا تريد أن تفقد أحد القتلة التابعين لها فهي ستعيد استخدامه لقتل شيخ آخر أو تقتل به المواطنين! لهذا تقوم بتأمين الفرار له». وتتنوع أساليب الإذلال والابتزاز التي تمارسها الميليشيات الحوثية ضد المشايخ في اليمن بدءا بالتهديد والوعيد مرورا بالاختطاف أو الإقامة الجبرية وصولاً إلى القتل. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» يقول أحد مشايخ بني مطر: «تقوم الميليشيات بإعداد كشوف بمن خالفهم أو الذي لا يؤيدهم والدفع بهم عن طريق مرتزقتهم في كل منطقة وبعدها يتم مضايقتهم لتنفيذ رغبات وتوجيهات المشرفين إذ يطلب منهم رفد الجبهات بالمقاتلين والأموال وفتح مراكز طائفية واستقبال زيارات لقيادات الميليشيا والخطباء الحوثيين». ويضيف الشيخ المطري: «في حال رأت الميليشيات عدم تفاعل الشيخ معها تقوم بإرسال حملة عسكرية مكونة من بضعة أطقم إن كان داخل المدينة أو تنصب له كمينا إذا كان خارج المدينة، فإذا قاوم قتل وإذا انصاع يؤخذ ويتم احتجازه لمدة تتفاوت بين الثلاثة أسابيع والشهر، لا أحد يعلم أين هو وفي أحسن حال يتم إبلاغ أهله بأنه في دورة ثقافية كما حصل مع كثير من المشايخ». ويروي الشيخ الوصابي وهو أحد الذين تم اختطافهم بمنطقة «دار سلم» طريقة اختطافه قائلاً: «جاء طقم إلى البيت ونزل أحدهم وقال لي محمد علي الحوثي يريد لقاءك في موضوع يهم منطقتك فصعدت معهم السيارة وغطوا رأسي حتى لا أرى، بحجة التكتم على مقر القيادة». ويردف الوصابي: «استمرت السيارة تلف الشوارع والأزقة لتتويهي وفي النهاية أدخلوني بدروم وقالوا انتظر هنا وأغلقوا الباب ولم يقابلني أحد إلا بعد يومين». وعن الممارسات والضغوط التي تمارس يسترسل الشيخ الوصابي: «خضعت لمدة شهر كامل أستيقظ كل يوم فجرا وأردد الصرخة الخمينية قبل كل أذان وبعدها يعطونني ملازم أقرؤها وبعد الظهر يفتحون لي خطب عبد الملك الحوثي أشاهدها وفي رأس الأسبوع يأتي أحدهم يطلب رأيي في الملازم وفيما يقوله عبد الملك، وأن أفصح عن قناعتي التي سلبوها مني، وبعد أربعة أسابيع تعهدت بالتعاون معهم واستقبال خطبائهم في مجلسي، وأعادوني إلى البيت مغمض العينين». الشيخ أبو أحمد وهو «شيخ ضمان» من محافظة إب تعرض هو الآخر للاختطاف، أوقفوه وهو عائد إلى البيت وأجبر على الذهاب معهم، حقنا للدماء حسب قوله. ويضيف: «غطوا عينيّ وأوصلوني إلى شقة تحت الأرض وأخذوا تليفوناتي وعزلوني عن كل شيء ولم يسمحوا لي بالتواصل مع أحد ولمدة شهر أرغمت على ترديد الصرخة والاستماع إلى المحاضرات وكتبت لهم تعهدا بعدم اعتراض أي مشرف وأن أدعم الجبهة بالمال والرجال». ويقول شيخ قبلي آخر تحدث لـ«الشرق الأوسط» «بعد أن فرزت الميليشيات المشايخ حزبيا ومذهبيا فإنها تبدأ بالإصلاحيين منهم مرورا بالمؤتمريين والناصريين والاشتراكيين ووصولا إلى المستقلين ولا تستثني منهم أحدا حتى الداعمين لها». ويؤكد عدد من المشايخ لـ«الشرق الأوسط» أن الشيخ الذي يرفض إرسال أبناء منطقته من الرجال والأطفال إلى الجبهات يوضع في القائمة السوداء ويتم مضايقته عبر المشرفين التابعين للميليشيات ويفرض عليه جمع مبالغ مالية كبيرة من مواطني منطقته وتجهيز قوافل غذائية لدعم الجبهات. ويوضح أحد مشايخ قبيلة حاشد أن «المشايخ الذين يساندون جماعة الحوثي يتم إهانتهم وإذلالهم والغدر بهم من قبل قيادات الميليشيات، أما من يحاول تجنبهم ويلزم بيته فإنهم لا يتركونه بل يبتزونه ويضايقونه». ويضيف: «يتم تفتيشهم وتقييد تحركاتهم وأحيانا يتم إهانتهم وتوقيفهم كما حصل مع الشيخ الحاوري، أو التهجم عليهم وإذلالهم كما حصل للشيخ مجاهد القهالي وكما حصل للشيخ صادق الأحمر». ويستطرد: «لا يتورع الحوثيون عن قتل من يقف في وجههم، فقد حاولوا اغتيال الشيخ علي شعلان في صنعاء، واغتيال كاتب دباء وهو أحد مشايخ السودة في عمران، كما أنهم قتلوا الشيخ المجذوب وأصابوا اثنين من مرافقيه بذمار». ولتفكيك القبيلة اليمنية وترويضها كانت أقدمت الميليشيات الحوثية على تشكيل ما أطلقت عليه «مجلس التلاحم القبلي» في صنعاء وفي المحافظات الخاضعة لها، ونصبت له أحد الشيوخ الطائفيين الموالين لها ويدعى ضيف الله رسام. وتحاول الجماعة أن تستقطب من تستدرجهم من صغار المشايخ في مشروعها الطائفي، عبر منح السيارات وتخصيص المنح المالية والسلاح، لكنهم لا يستطيعون أبدا التخلف عن تلبية صوت الميليشيات أو رفض أي من طلباتها. وحسب بعض الإحصائيات، فإنه يوجد أكثر من 400 قبيلة صغيرة في اليمن وكلها تنضوي تحت قبائل «حاشد» وقبائل «بكيل» وقبائل «مذحج» وقبائل «حمير»، وقبائل «همدان» في حين تشكل قبيلة بكيل مع قبيلة حاشد معا أكبر قبيلتين في اليمن، وأهم قبائل الطوق للعاصمة صنعاء. وتتعدد أسماء المشايخ في هذه القبائل ما بين «شيخ للقرية» و«شيخ عزلة» و«شيخ ضمان» و«شيخ قبيلة» وشيخ مشايخ، وهذه الأخيرة أكبر مرتبة من بينهم. ووفق إحصائية مصلحة شؤون القبائل عام 2005 بلغ المسجلون فيها من المشايخ نحو 399 شيخا، منهم 8 شيوخ مشايخ، و69 شيخ ضمان، و222 شيخا و100 شيخ محل.

بومبيو: تزويد إيران الحوثيين صواريخ يهدد الخليج والسعودية

حذر من وصول البرنامج الباليستي إلى لبنان... وأكد وجود علاقات وثيقة بين طهران و«القاعدة»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، على أن البيت الأبيض سيواصل الضغط حتى تغيير سلوك طهران، واتهم إيران بتوجيه تهديدات مباشرة للخليج والولايات المتحدة نتيجة تزويدها الحوثيين بصواريخ باليستية، محذراً من خطر تكرار السيناريو اليمني بوصول الصواريخ الباليستية إلى لبنان. وأشار إلى علاقات تربط طهران بتنظيم القاعدة، إلا أنه رفض الردّ على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب لديه السلطة القانونية لغزو إيران. وأكد بومبيو في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، أن الرئيس دونالد ترمب عازم على زيادة الضغط على إيران، محذراً من مخاطر برنامج إيران لتطوير الصواريخ الباليستية في عدة نقاط من الشرق الأوسط، وقال إن «إيران قد تلجأ إلى وضع أنظمة صواريخها داخل لبنان وخطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل حقيقي». وأشار بومبيو إلى دور طهران في تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، وقال: «التكنولوجيا التي زودت بها إيران الحوثيين تشكل خطراً على دول الخليج وأميركا»، مؤكداً أن «خطر الحوثيين في اليمن ليس فقط على السفن بل من خلال الصواريخ التي تستهدف الدول المجاورة، والطائرات من دون طيار»، ونوه بأن «إيران لا تكتفي بتزويد الحوثيين بالتجهيزات، وإنما تدرّبهم على استخدام الأسلحة». وقال بومبيو إنه ليست لديه «أي تصريحات» بشأن إعفاءات. وقال: «أستطيع أن أطمئن بقية العالم بأن الرئيس ترمب سيواصل الضغط على طهران حتى يتغير سلوكها»، وامتنع في الوقت نفسه عن التعقيب على إمكانية تقديم إعفاءات للدول التي تستورد النفط الإيراني، وفق ما نقلته وكالة «رويترز». وتطرق بومبيو إلى علاقات طهران وتنظيم القاعدة وتجنب الكشف عما إذا كان «التخويل باستخدام القوة» الذي منحه الكونغرس الأميركي للحكومة بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 يسمح لواشنطن بضرب إيران، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال للسيناتور الجمهوري راند بول الذي ينتقد التدخلات الأميركية في الخارج: «أفضّل أن أترك ذلك للمحامين». وأضاف: «التساؤل المتعلق بعلاقة إيران بتنظيم (القاعدة) حقيقي جداً. فقد استضافت (إيران) (القاعدة) وسمحت له بالمرور عبر أراضيها». وتابع: «لا شك في أن هناك علاقة بين إيران وتنظيم (القاعدة). نقطة على السطر». ويُعتقد أن حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يقيم في إيران منذ فترة طويلة. إلا أن بومبيو نفى تلميحات بول بأن تصنيف ترمب لـ«الحرس الثوري» يهدف إلى إيجاد سبب قانوني للحرب. وقال «لم يكن ذلك جزءاً من عملية صنع القرار. لقد كان ذلك التصنيف اعترافاً بسيطاً بالواقع»، مستنداً إلى أرقام أميركية تشير إلى أن إيران كانت وراء مقتل أكثر من 600 جندي أميركي في العراق، عقب غزو ذلك البلد في 2003 عندما دعمت طهران ميليشيات عراقية. وكثّف ترمب الضغوط على إيران بعد انسحابه العام الماضي من الاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه إبان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وفرض مجموعة جديدة من العقوبات على طهران في إطار مساعي واشنطن وقف توسع النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب بول عن قلقه من أن بومبيو لم يستبعد شن حرب على إيران بموجب «تخويل 2001»، الذي استخدم لدعم الحرب في أفغانستان وشن هجمات على «القاعدة» في دول كثيرة من بينها اليمن والفلبين. وقال بول: «في أي عالم عاقل، عليك أن تعود لنا قبل أن تذهب إلى إيران. الدستور الأميركي يعطي سلطة إعلان الحرب للكونغرس».

دعوات في صنعاء لمقاطعة إعلام الحوثيين والتحذير من طائفيته

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تعالت الأصوات داخل اليمن الرافضة والمطالبة بإغلاق وسائل إعلام الجماعة الحوثية الانقلابية كافة بما فيها القنوات الفضائية التي تمارس التحريض الطائفي والمذهبي وتدعو لثقافة الكراهية والموت بصورة مستمرة وعلنية بين أوساط اليمنيين. وأكد مواطنون بصنعاء في أحاديث متفرقة لـ«الشرق الأوسط»، مقاطعتهم وسائل إعلام الميليشيات، وأشاروا إلى أن ما تبثه وسائل الانقلابيين سواء المرئية أو المسموعة والمقروءة أو الإلكترونية تمثل خطراً حقيقياً على الأجيال وعلى المستقبل اليمني برمّته. ويفيد فتحي (من صنعاء): «منذ فترة طويلة حذفت جميع القنوات التابعة والمؤيدة لجماعة الحوثي من تلفاز منزلي»، ويضيف: «أنا لا أحتمل أكاذيبهم وتلفيقاتهم وسخرياتهم ولغتهم الطائفية الهدامة التي يخاطبون بها أبناء الشعب اليمني». ويقول نجيب عبد الله (ناشط بشبكات التواصل): «قبل فترة وجيزة كنت أتابع قنوات الحوثي وبخاصة قناة (المسيرة) حتى أتأكد ماذا يعرضون وكيف يريدون الناس أن يتلقوا ثقافتهم ويفكروا». ويتابع حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «وجدت فيها مجهوداً إعلامياً يكرّس دور تسطيح تفكير اليمنيين وتحويلهم إلى متلقٍّ يعيش الخداع والزيف وإنتاج ثقافة الكذب حتى يصير الكذب مألوفاً وسيداً كزعيمهم». ويمضي قائلاً: «لم يكتفوا بقناة (المسيرة) فقط، بل صارت لهم قنوات (المسيرة مباشر)، و(الساحات والهوية)، و(اللحظة)، و(اليمن اليوم) المستنسخة، والقنوات الرسمية التي استولوا عليها بقوة السلاح وكلها للأسف الشديد تبث سموماً خبيثة بإمكانها تدمير اللُّحمة الداخلية داخل أوساط اليمنيين». ويدعو خالد العبسي (طالب جامعي) الجميع لمقاطعة وسائل إعلام الميليشيات الحوثية، ويقول: «على اليمنيين مقاطعة أخبارهم وقنواتهم وإذاعاتهم ومواقعهم الإخبارية وصفحاتهم في التواصل الاجتماعي وأن يحصنوا أنفسهم من الشائعات والسموم التي تبثها تلك الوسائل»، ويصفها بـ«السموم الرقمية التدميرية» التي تهدف إلى تفتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي. ويعترف صحافي يمني، فضّل عدم ذكر اسمه، بوجود ماكينة إعلامية ضخمة للعصابة الحوثية في الوقت الحالي تعمل على بث الأخبار والشائعات المحبطة لكسر معنويات الشعب الثائر على حكمها بعد أن أغلقت ونهبت وسلبت كل وسائل الإعلام الحرة. وكشف الصحافي، الذي كان يعمل في وسيلة رسمية، عن استبعاد الميليشيات مئات الصحافيين من أعمالهم واستبدال آخرين موالين لهم بهم، وأشار إلى أن عدم رضوخ الصحافيين لسياسات الحوثيين وطريقة أدائهم الإعلامي المشبوه كان سبباً رئيسياً لاستبعادهم من وظائفهم. ويضيف: «ما زلت وكثير من زملائي المستبعدين من أعمالنا نرفض وبشكل قاطع حرف سياسة الإعلام الرسمي عن مساره الوطني الصحيح خدمةً لأجندات طائفية لا تخدم اليمن ولا المصلحة العامة لليمنيين». ويقول: «سنقوم بدورنا كصحافيين وبكل الوسائل المتاحة لدينا لتخليص الإعلام الرسمي من براثن الفساد والسياسات الفردية والطائفية التي تدمر اليمن وتشتت أبناءه». ويخشى مدير إدارة في وزارة الأوقاف بصنعاء، على أسرته وأطفاله مما تبثه وسائل إعلام الحوثي، ويقول لـ«لشرق الأوسط» إن «ما تبثه تلك الوسائل يغرس في عقول الناس بشكل أو بآخر الفكر الطائفي القائم على كراهية المذاهب والأديان الأخرى». ويضيف: «فكر الحوثيين مثل (القاعدة) و(داعش) تماماً؛ يستخدمون الطائفية والعنف ويقومون بكل الأفعال الإجرامية بحق الأبرياء على أساس التقرب بها إلى الله». ويشير إلى تفجير ميليشيات الحوثي أكثر من 150 مسجداً في اليمن، معتبراً أن ذلك رقم لم يصل إليه حتى «داعش». ويتابع الموظف الحكومي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «علينا التحرك جميعاً لإنقاذ اليمن قبل سقوطه في المستنقع الطائفي نتيجة السموم التي تبثها آلة التدمير والخراب والإجرام الحوثية». وحسب إحصائية رسمية للحكومة الشرعية، فإن 22 وسيلة إعلامية احتلتها ميليشيات الحوثي ونهبت ودمرت محتوياتها. وتنوعت تلك الوسائل التي تم احتلالها بعد عام واحد من الانقلاب، ما بين صحف ورقية وإذاعات ومجلات وقنوات فضائية. وتقول الإحصائية إن نحو 1000 صحافي وإعلامي اضطروا إلى النزوح ومغادرة اليمن تفادياً لتعرضهم للاختطاف أو القتل. ويؤكد عضو في جمعية إنترنت محلية لـ«الشرق الأوسط»، حجب الميليشيات منذ انقلابها أكثر من 280 موقعاً ووكالة وشبكة إخبارية محلية، واستنساخ بعضها بمواقع بديلة تنفّذ من خلالها سياساتها وحملاتها التحريضية. ومنذ إحكام سيطرة الميليشيات على صنعاء، ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الحريات الصحافية كالاعتداء والقتل والتهديد والاختطاف والنهب والفصل عن العمل. ورصدت نقابة الصحافيين اليمنيين 28 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون اليمنيون خلال الربع الأول من العام الحالي 2019 منها 6 حالات اختطاف واعتقال. ووثقت النقابة 4 حالات اعتداء على صحافيين ومنزل أحدهم، و11 حالة محاكمة وتحقيق، ناهيك بـ3 حالات حجب مواقع إلكترونية جديدة قامت بها الميليشيات المسيطرة على وزارة الاتصالات بصنعاء، وحالتي منع من السفر والزيارة للمعتقلين، إضافة إلى حالة تعذيب وحالة قتل. ووفق بيان صدر عن النقابة، الاثنين الماضي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، لا يزال 15 صحافياً مختطَفاً منهم 14 صحافياً لدى الميليشيات بصنعاء يعيشون أوضاع اختطاف سيئة ومحرومون من حقهم في التطبيب والرعاية الصحية. ورصدت النقابة 10 حالات محاكمة قامت بها الجماعة ضد صحافيين مختطفين منذ 2015 ومثلوا أمام النيابة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) التابعة لسيطرة الحوثيين، بعد مسلسل من الإخفاء والتعذيب والحرمان من التطبيب والزيارة. ووفقاً لما ذكره وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريحات صحافية، كان في اليمن قبل انقلاب الميليشيات نحو 280 صحيفة ومجلة «يومية، وأسبوعية، وشهرية، وفصلية»، و4 قنوات رسمية، و15 قناة خاصة.

الميليشيات تنهب منازل نواب في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».. امتداداً للعمليات المستمرّة السابقة لتحجيم القدرات العسكرية للجماعة الحوثية الموالية لإيران، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير أهداف حوثية في صنعاء، أمس، تشمل ورشةً ومخزناً لتجهيز وتفخيخ الطائرات المسيرة (درون)، داعياً المدنيين إلى الابتعاد عن المواقع المستهدفة. جاء ذلك في وقتٍ كثَّفت فيه الميليشيات في صنعاء من عمليات اقتحام مسلحيها لمنازل النواب اليمنيين الموالين للشرعية، رداً على اقتراب انعقاد البرلمان المزمع، بعد غدٍ (السبت)، في مدينة سيئون، وتوافق الكتل الحزبية على اختيار النائب والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني رئيساً للبرلمان إلى جانب ثلاثة نواب له. وذكرت مصادر حزبية وشهود في صنعاء أن مسلحين حوثيين على متن عربات عسكرية اقتحموا في صنعاء منازل النائب سلطان البركاني، والنائب سلطان العتواني، وهو أيضاً مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، والنائب صخر الوجيه، ورئيس المخابرات السابق (الأمن السياسي) حمود الصوفي. وكانت الكتل الحزبية اليمنية بالتشاور مع الرئيس هادي ونائبه توافقت على اختيار البركاني رئيساً للبرلمان واختيار كل من محمد علي الشدادي، ومحسن باصرة، وعبد العزيز جباري، نواباً له، على أن ينعقد البرلمان في سيئون، بعد غد (السبت)، بحسب ما أفادت به مصادر حزبية وحكومية لـ«الشرق الأوسط».

نائبان يمنيان يفران من قبضة الحوثي إلى الشرعية

المصدر: العربية.نت .. أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن اثنين من أعضاء البرلمان اليمني تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة الحوثي، والتحقوا بصفوف الحكومة الشرعية. وقالت المصادر إن النائب يحيى محمد علي المطري، والنائب محمد علي أحمد سوار، وصلا، مساء الأربعاء إلى مدينة سيئون بحضرموت، للمشاركة في جلسات البرلمان، التي دعت إليها الحكومة الشرعية. وأوضحت المصادر أنهما نائبان عن دائرتي “2016 و 217” بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء. وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا جمهوريا، دعا فيه البرلمان اليمني للانعقاد في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.

الحصار الحوثي وراء انهيار المنظومة الصحية في تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... بعد مضي أكثر من أربعة أعوام من الحرب والحصار اللذين تشنهما ميليشيات الحوثي على مدينة تعز، انهارت المنظومة الصحية في ثالث أكبر المدن اليمنية، ولا يزال الوضع الصحي يشهد معاناة في ظل إغلاق عدد من المستشفيات أبوبها أمام المرضى والجرحى، وعرض نحو 52 منشأة صحية للقصف الحوثي. ولم تكتف ميليشيات الانقلاب بقصفها المدينة بمختلف أنواع الأسلحة، وكذلك القرى الريفية، بل إنها تواصل منع إدخال المواد الطبية إلى المستشفيات بما فيها أسطوانات الأكسجين، في ظل إطلاق مستشفيات تعز، العاملة في ظل القصف، لنداء الإغاثة لإنقاذ المرضى بما فيهم مرضى الكُلى ومرضى الكوليرا الذي يُعد التهديد الآخر للمدنيين بعد قصف الحوثيين. مدير عام مكتب الصحة في تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي، قال إن «مرضى تعز يعانون من ضعف شديد جداً في الرعاية الصحية الأولية التي انهارت جراء الحرب لمدة أربع سنوات والحصار المضروب على المحافظة حتى اللحظة». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «النظام الصحي بتعز تعرض إلى انهيار كامل مع الأحداث، وانهارت معه جميع المرافق الأخرى مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وصندوق النظافة التي كانت بالأساس مهلهلة ومتصدعة وضعيفة، وأتت الحرب على ما تبقى منها». وأردف: «صحيح أن المدينة بدأت تتعافى، لكن ببطء، ويمكن أن تعود إلى نقطة الصفر في أي لحظة». وحول ما إذا كانت ميليشيات الانقلاب زادت من معاناة سكان تعز بسبب الحصار، شدد الدكتور السامعي على أن «حرب الميليشيات هي المسؤول الأول عن هذه المعاناة، ما أدى لانتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا وأمراض الطفولة القاتلة القابلة للتمنيع عن طريق التطعيمات، التي كانت قد اختفت وبدأت بالظهور من جديد مثل الشلل الرخو والسعال الديكي والحصبة والدفثيريا وغيرها. وهناك وفيات جراء هذه الأمراض، وعلى سبيل المثال بلغ عدد الوفيات بسبب الكوليرا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي حتى اليوم 31 حالة». وكانت غرفة عمليات محافظة تعز، أكدت أن إجمالي عدد حالات اشتباه الكوليرا حتى يوم الأربعاء الماضي، بلغت 5488 حالة، كما بلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة بالفحص الزراعي 335. وسجل مكتب الصحة في تعز تعرض «52 منشأة صحية إلى القصف المباشر، على المرافق الصحية والمستشفيات، من قبل الانقلابيين»، حسبما أفاد مدير مكتب الصحة الدكتور عبد الرحيم السامعي، الذي قال إن «الانقلابيين مستمرون في قصفهم على المرافق الصحية، وحتى الآن هناك 60 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل جزئي من مجموع 423 مرفقاً بين مستشفى ومركز صحي ووحدة صحية، وهناك مستشفيان مديرية متوقفان تماماً عن الخدمة نتيجة إغلاقهما». وأضاف: «ما زال الانقلابيون يمنعون دخول الأدوية والمواد الطبية بما فيها أسطوانات الأوكسجين ومستلزمات الغسيل الكلوي، ويتم تغطية هذه الاحتياجات من التبرعات التي تمر من المنفذ الوحيد في الجزء الجنوبي الغربي إلى عدن، التي لا تغطي كل الاحتياجات». وأشار إلى أن «احتياجات المستشفيات الملحة تتلخص في توفير الأدوية والمواد الطبية، وفي إعادة ترميم المستشفيات وتأثيثها، وإعادة الكادر النازح وموازنات تشغيلية». وذكر أن عدد القتلى المدنيين في تعز منذ بداية الحرب بلغ نحو 4500 وأكثر من 18000 جريح منهم ما يقرب من 400 معاق.

اجتماع مشترك بين «مجلس التعاون الخليجي» والعراق لتعزيز العلاقات في 9 مجالات

الرياض - «الحياة»...شهد مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، اليوم (الأربعاء)، انعقاد اجتماع مشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية العراق، لبحث تعزيز العلاقات في 9 مجالات. ورأس وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز العويشق، فيما رأس الوفد العراقي الوكيل الاقدم لوزارة الخارجية العراقية نزار الخير الله، وبمشاركة عدد من الممثلين والمختصين في كلا الطرفين. وبحث الجانبان خلال الاجتماع الذي حظي بأجواء إيجابية، سبل تعزيز العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق في المجالات (الاقتصادية، السياسية، الأمنية، الثقافية، الإعلامية، التعليمية، الصحية، الرياضية)، وذلك في ضوء خطة العمل المشترك للفترة من 2019 الى 2024، والمتفق عليها بين الجانبين. وخلص الاجتماع إلى ضرورة تعزيز التنسيق السياسي والاستراتيجي والأمني بين الجانبين، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتنسيق والتعاون بين الجانبين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وتعزيز العلاقات الاقتصادية وفقاً لخطة العمل المشترك في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والنفط والطاقة والزراعة والقطاع الخاص، وتعزيز التعاون في المجال التعليمي والثقافي والاعلامي والشباب والرياضة والبيئة. واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة مشتركة للمتابعة، ومواصلة التنسيق والتشاور بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية العراق الشقيقة لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه.

روسيا تزود السعودية بأنظمة مدفعية صاروخية ضاربة

القبس... نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي أن السعودية حصلت على دفعة أولى من أنظمة المدفعية الصاروخية الثقيلة «سولنتسيبيوك»، وتم توقيع العقد حول توريد هذه الأنظمة إلى السعودية عام 2017. وأشارت دائرة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية في وقت سابق إلى أن روسيا والسعودية اتفقتا على توريد أنظمة «كورنيت أي أم» الصاروخية المضادة للدبابات، وأنظمة «سولنتسيبيوك» المدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى قاذفات الهاون «أ غي إس – 30» ورشاشات كلاشينكوف «أ كا – 103». وفي ما بعد أكد مدير الدائرة، دميتري شوغايف، توقيع الاتفاقيات بهذا الخصوص. وتم تصميم منظومة المدفعية الثقيلة «سولنتسيبيوك» عام 2001 على قاعدة دبابة «تو – 72» لضمان الدعم العسكري لوحدات الدبابات والمشاة الآلية وإصابة المركبات المدرعة للعدو. ويزود هذا النظام بمنصة إطلاق حديثة ونظام التوجيه الآلي. (روسيا اليوم)

أبناء وبنات خاشقجي: الملك سلمان وولي عهده هما رعاة الشعب

القبس... قال أبناء وبنات الصحفي السعودي جمال خاشقجي في بيان، اليوم الأربعاء، إن الملك سلمان وولي عهده هما رعاة الشعب السعودي الذي نحن منه. وأضافوا «نرجو عدم الاعتماد على أي مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا»، مؤكدين «لم نناقش سابقا أو حاليا أي نوع من التسوية المزعومة». وبينوا أنهم واثقون في أن كل من ارتكب الجريمة أو اشترك بها سيقدم للعدالة.

العاهل الأردني والرئيس الإيطالي يشددان على حل الدولتين.. دعوَا إلى إنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي

عمان: «الشرق الأوسط».. دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أمس (الأربعاء)، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي عبر حل الدولتين، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي. وقال البيان: إن الملك عبد الله والرئيس ماتاريلا أجريا مباحثات في قصر الحسينية في عمان تناولت «آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم»، بحسب البيان الذي بثته (رويترز). وأكد الملك عبد الله على «ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، مشيراً إلى «أهمية دور الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص». كما أكد على «أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس». وقال: إن «الأردن مستمر بتأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات». وتابع: «نحن نتشارك في رأي ثابت حول القدس والأمل بأن تكون مدينة سلام توحد الجميع، وهذا موقف مهم في مواجهة التحديات في مستقبل المنطقة». من جهته، قال الرئيس الإيطالي: إن «الأردن والاتحاد الأوروبي يتشاركان بموقف واحد تجاه عملية السلام وحل الدولتين»، مؤكداً دعم بلاده «للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس». ومن جانب آخر، أشاد الرئيس الإيطالي بما تقوم به المملكة تجاه اللاجئين، وقال: «كانت لي الفرصة يوم أمس (أول من أمس الثلاثاء) لزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وهو في الحقيقة مدينة وليس مخيماً». ويقع مخيم الزعتري على الحدود الأردنية – السورية، ويستقبل نحو 80 ألف لاجئ سوري، ويعد أكبر مخيمات اللاجئين السوريين. وأضاف: «أعتقد أن الأردن في حاجة إلى أن يقف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى جانبه إذا ما نظرنا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها»، مشيراً إلى أن بلاده وافقت قبل أيام على ثمانية قروض ميسّرة بقيمة 85 مليون يورو لدعم الأردن، خصوصاً في قطاع التعليم. وقال: «أعتقد أن هذا مهم لنعبّر عن وقوفنا مع الأردن، وهو ما يجب على كل الدول أن تقوم به». ويستضيف الأردن نحو 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، في حين تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون سوري.

 



السابق

سوريا....مسؤول إيراني يهدد بالرد إذا استهدفت إسرائيل «الحرس الثوري» في سوريا.....تحديد كميات البنزين يفاقم معاناة سائقي السيارات في دمشق..القاهرة تنفي اتهامات دمشق بمنع تمرير نفط إيران...بريطانيا تعاقب 349 فرداً وكياناً سورياً... و«أثرياء جدد» على «القائمة السوداء»....المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: نتلاقى مع السعودية وسنعزز تعاوننا في كل المجالات....

التالي

العراق...نائب عراقي مهدَّد برفع الحصانة بسبب «حذاء» أحمد حسن البكر....عادل عبد المهدي: قلنا لأميركا وإيران لا نريد أي صراع على أرض العراق...العراق يقترح محاكمة «الدواعش الأجانب» مقابل ملياري دولار...انتشار المخدرات الآتية من إيران يفاقم مشكلات البصرة....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,742,722

عدد الزوار: 7,709,159

المتواجدون الآن: 0