مصر وإفريقيا...السعودية ومصر تؤكدان حرصهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي...السيسي يعفو عن محكومين ويأمر بإنشاء مطار رأس سدر..حكومة الوفاق الليبية: فرنسا تدعم المشير حفتر ..تجمع حاشد أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم..اجتماعات في دبي لقادة حركات سودانية معارضة...استقالة حكومة مالي بعد مذبحة "الفولاني"...الجزائر: بن صالح يبدأ مشاوراته السياسية تحسباً لرئاسية 4 يوليو...تونس: «المعارضة» تتهم الشاهد باستغلال منصبه لأغراض انتخابية..الحكومة المغربية تطَّلع على نتائج «الطاولة المستديرة» حول الصحراء...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 نيسان 2019 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2518    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية ومصر تؤكدان حرصهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» ... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتضمن تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأكد الملك سلمان خلال الرسالة حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم (الخميس)، وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، الدكتور عصام بن سعيد، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان صحافي، إن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى شقيقه خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً على الطابع الخاص والاستراتيجي الذي تتسم به العلاقات المصرية - السعودية لما تمثله من نموذج وركيزة لاستقرار المنطقة العربية، لاسيما في ضوء الظرف الدقيق الذي تمر به الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها. كما أعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لاستمرار تطوير آفاق التعاون الجاد والتشاور البناء بين البلدين في مختلف المجالات، واستثماره في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، وكذا تدعيم أواصر التضامن العربي.

مصر تدشن مصنعاً لتدوير النفايات بقيمة 200 مليون جنيه

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. افتتحت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد ومحافظ السويس عبد المجيد صقر أول مصنع لإنتاج الوقود من القمامة بشركة «جيوسايكل» إحدى مجموعات شركات «لافارج» بالعين السخنة بالسويس (شرقي القاهرة)، باستثمارات تبلغ 200 مليون جنيه. وقال المحافظ، خلال الافتتاح اليوم الخميس، إن المحافظة تدعم المشروعات التي تحافظ على البيئة، موضحاً أنه تم إنشاء المصنع على أحدث نظم التكنولوجيا العالمية؛ ليصبح أكبر مصنع للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأشار إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن سنوياً لتوفر الوقود البديل في شكله النهائي؛ حيث يتم توجيهه لمصنع «لافارج للإسمنت - مصر» بالعين السخنة ليدخل في عملية التصنيع. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «لافارج مصر» المهندس حسين منسي إن المصنع يستقبل المخلفات الزراعية والصناعية غير الخطرة، كمادة خام من المحافظات المختلفة وتحويلها إلى وقود بديل عالي الجودة قابل لإعادة الاستخدام كبديل للسولار والمازوت والغاز.

السيسي يعفو عن محكومين ويأمر بإنشاء مطار رأس سدر.. مصر تبيع باكستان 30 «ميراج»

الكاتب:القاهرة - «الراي» ... وسط استعدادات ديبلوماسية ولوجستية واسعة، تنطلق صباح اليوم في مقار السفارات والقنصليات المصرية في الخارج عملية الاستفتاء على تعديلات الدستور ولمدة 3 أيام، على أن ينطلق غداً، التصويت في الداخل، ولـ3 أيام أيضاً. وفي السياق، أكدت الحكومة أن لا صحة على الإطلاق لما تردد حول منح إجازة ثلاثة أيام للعاملين في الجهاز الإداري للدولة خلال استفتاء الداخل. وأعدت الهيئة الوطنية للانتخابات، وللمرة الأولى بطاقات بطريقة «برايل» لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة للتصويت. وفي شأن آخر، تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى استقباله وزير الدولة السعودي عصام بن سعيد، تضمنت تأكيد «متانة العلاقات التاريخية». وقرر السيسي، العفو عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم لمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء. كما أصدر قراراً بالموافقة على إنشاء مطار رأس سدر في جنوب سيناء. في سياق آخر، كشف أيمن حمزة، الناطق باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ان مشروع الضبعة النووي يتكون من أربعة مفاعلات نووية، مشيراً إلى أن أول مفاعل سيدخل الخدمة في العام 2026، وباقي المفاعلات ستدخل تباعاً حتى 2028. ووافق مجلس الوزراء، الأربعاء، على توصيات اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع 111 كنيسة ومبنى خدمياً. ونقلت مصادر عن القوات الجوية الباكستانية، أنها ستتسلم من مصر نحو 30 مقاتلة «ميراج في».

وزراء دفاع مصر واليونان وقبرص يشهدون تدريباً بحرياً - جوياً مشتركاً لدعم الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات

الشرق الاوسط... أول إيفانغلوس أبوستولاكس، وزير الدفاع اليوناني، وسافلس أنغليدس، وزير الدفاع القبرصي، المرحلة الرئيسية للتدريب البحري - الجوي المشترك «ميدوزا 8»، الذي تنفذه عناصر من القوات البحرية والجوية، والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة أمس، إن «التدريب استمر عدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط، بمشاركة حاملتي المروحيات (أنور السادات) و(جمال عبد الناصر) طراز (ميسترال)، وعدد من القطع البحرية والفرقاطات، وسفن المرور والإنزال والغواصات، وصائدات الألغام ولنشات الصواريخ، وعدد من الطائرات متعددة المهام (إف 16)، وطائرات الهليكوبتر والاستطلاع والنقل وطائرات الإنذار». وأضاف الرفاعي على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك» أمس، أن «المرحلة الرئيسية بدأت بوصول القائد العام للقوات المسلحة المصرية، يرافقه وزير الدفاع القبرصي إلى متن إحدى الفرقاطات اليونانية المشاركة بالتدريب، حيث كان في الاستقبال وزير الدفاع اليوناني، واستمع الوزراء إلى عرض تفصيلي تضمن تدريبات (ميدوزا) السابقة، بالإضافة لعرض ملخص للأنشطة والفاعليات، التي تم تنفيذها في مراحل التدريب المختلفة، أعقبه الانتقال إلى حاملة المروحيات (أنور السادات)، والقيام بجولة تفقدية للميسترال، والتقاط صورة تذكارية مع القوات المشاركة في التدريب، وكذا متابعة أعمال استقبال طائرات الأباتشي على متن الحاملة، وإقلاع طائرات الشينوك اليونانية المحملة بعناصر الإسقاط المظلي، مع قيام صائدات الألغام بمسح ممرات الإبرار... كما تابع الوزراء وصول قوات الإسقاط والإبرار جواً وبحراً إلى الساحل». ووفق المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، نفذت القطع البحرية المشاركة تمريناً للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف السطحية، أظهر مدى ما تتمتع به القوات من دقة ومهارة عالية وقدرة على العمل المشترك، كما تضمنت الأنشطة عملية إبرار بحري على الساحل لعناصر من القوات الخاصة بواسطة اللانشات السريعة لتأمين الشاطئ ضد التهديدات الإرهابية، وشاركت المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ هجمة جوية لتدمير العناصر المعادية وتأمين الشاطئ واستكمال تدمير الأهداف المكتشفة. وكانت المراحل الأولى للتدريب قد تضمنت تنفيذ كثير من الأنشطة منها، القيام بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة ضد جميع التهديدات، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي والبحري واعتراض الأهداف المعادية، وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار، كذلك التدريب على أعمال البحث والإنقاذ وتبادل البلاغات والمعلومات بين الوحدات والقطع البحرية، وأعمال الاعتراض البحري والدفاع ضد التهديدات غير النمطية أثناء الإبحار، ومكافحة الهجرة غير المشروعة والقرصنة البحرية... كما تم تنفيذ تدريب سابق لعناصر القوات الخاصة البحرية لكل من مصر واليونان وقبرص على أعمال الاقتحام والتفتيش للسفن المشتبه بها والتغلب على الموانع، وكذلك تنفيذ كثير من المحاضرات النظرية والعملية التي تساهم في توحيد المفاهيم المشتركة للقوات المنفذة. ونقل الفريق أول زكي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لوزراء الدفاع والوفود والقوات المشاركة، مؤكداً «عمق العلاقات العسكرية التي تربط بين الدول الثلاث»، مشيراً إلى «حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات». وأشاد الفريق أول زكي بمستوى التنسيق والتعاون بين مصر واليونان وقبرص في مختلف المجالات، معرباً عن «تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون والتكامل بما يحقق حماية الأهداف والمصالح المشتركة، ويعزز جهود التنمية والاستقرار، ومكافحة الإرهاب». في غضون ذلك، أشاد وزيرا الدفاع في اليونان وقبرص بالأداء القتالي المتميز للقوات المنفذة للتدريب، الذي يعكس مدى التنسيق بين القوات المسلحة المصرية واليونانية والقبرصية، مؤكدين حرص بلديهما على توسيع آفاق الشراكة والتعاون العسكري مع مصر، والعمل المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات التي تستهدف المنطقة، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادات السياسية لمصر واليونان وقبرص. حضر المرحلة الرئيسية الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية واليونانية والقبرصية، ومراقبون للتدريب من عدة دول، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.

مجلس الأمن يخفق في بلوغ موقف موحد حيال ليبيا مع اقتراب القتال من مناطق آهلة بالسكان

..موقع ايلاف...أ. ف. ب... الامم المتحدة: عقد مجلس الأمن الدولي الخميس اجتماعا لبحث الوضع في ليبيا من دون التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، فيما تواصل الولايات المتحدة وروسيا التصدي لمشروع قرار بريطاني، وفق دبلوماسيين. وقد عارض هذان البلدان نشر قرار في مجلس الأمن في هذا الخصوص، بحسب المصادر عينها. ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن إعلانا صدر عند اندلاع النزاع ولا يوجد إضافات مهمة يمكن إدراجها في ظل الاقتراح المقدم من بريطانيا منذ الاثنين بإصدار قرار. وقال السفير الألماني كريستوف هويسغين إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان "الاطلاع على ما آلت إليه الأوضاع الميدانية من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة". وأعرب المبعوث الأممي للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "القلق الشديد" إزاء خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي. وقال دبلوماسي آخر إن "القوات المسلحة تقترب من المناطق الآهلة بالسكان" و"ثمة شهادات تفيد بوصول تعزيزات لدى الجانبين". كذلك طالب غسان سلامة باتخاذ مجلس الأمن الدولي موقفا قويا حيال الانتهاكات على حظر الأسلحة في الميدان الليبي، وفق مصادر عدة. وأضاف المبعوث في تصريحات أوردها دبلوماسيون أن "الوضع الإنساني آخذ في التفاقم في المناطق المحيطة بطرابلس". ومنذ 15 يوما، يقود الرجل القوي في الشرق الليبي المشير خليفة حفتر عملية عسكرية في اتجاه العاصمة الليبية طرابلس حيث مقر حكومة فايز السراج المعترف بها من الأمم المتحدة. وبحسب مصادر دبلوماسية، يحظى حفتر بدعم مصر والسعودية والإمارات وروسيا، فيما السراج مدعوم من قطر وتركيا.

حكومة الوفاق الليبية: فرنسا تدعم المشير حفتر وزارة الداخلية في طرابلس توقف التعاون مع باريس

...موقع ايلاف...أ. ف. ب... طرابلس: اتهمت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، الخميس للمرة الاولى فرنسا مباشرة بدعم المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما على العاصمة طرابلس. ونقل بيان صادر عن مكتبه الصحافي أن وزير الداخلية فتحي باشاغا أمر ب"وقف التعامل بين الوزارة والجانب الفرنسي في إطار الاتفاقيات الأمنية الثنائية (...) بسبب موقف الحكومة الفرنسية الداعم للمجرم حفتر المتمرد على الشرعية". وتنفي فرنسا دعمها هجوم حفتر على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق، فيما ينظر إليها دبلوماسيون ومحللون على أنّها إحدى جهاته الداعمة على غرار مصر ودولة الإمارات. وفي الثامن من نيسان/ابريل، أشار مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أنّه ليس لدى باريس أي "خطة خفيّة" في ليبيا لإيصال المشير حفتر إلى الحكم، وأكد أن فرنسا "لن تعترف بأي شرعية" له في حال تمكن من بسط سيطرته على طرابلس بالسلاح. ويتهم محللون ومقربون من حكومة الوفاق باريس بعرقلة إصدار قرارات تدين الهجوم في مجلس الأمن الدولي أو ضمن الاتحاد الأوروبي. وقال مصدر حكومي في العاصمة الليبية مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إنّ فرنسا ترسخ خطاب الجيش الوطني التابع لحفتر الذي يبرر هجومه بأنّه يسعى لمحكافحة "الإرهابيين" في طرابلس. وقد تظاهر عشرات الليبيين في طرابلس الثلاثاء، تنديداً بما اعتبروه "دعم" فرنسا للمشير حفتر. وارتدى المتظاهرون السترات الصفراء الشهيرة في إشارة إلى الحراك الفرنسي المستمر منذ نهاية 2018 ضد السياسة المالية والاجتماعية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالفرنسية "على فرنسا وقف دعم المتمرد حفتر في ليبيا"، أو "فرنسا توفّر السلاح للمتمردين من أجل النفط". وشهد الجمعة الماضي أيضاً إطلاق شعارات ضد الحكومة الفرنسية خلال تظاهرة منددة بهجوم حفتر.

الجيش الليبي: جماعة مسلحة هاجمت قاعدة تمنهنت الجوية جنوب البلاد وعدد قتلى المعارك في طرابلس يتجاوز المائتين

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مصدر في الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إن جماعة مسلحة هاجمت اليوم (الخميس) قاعدة جوية رئيسية يسيطر عليها جنوب البلاد. وأضاف المصدر لوكالة «رويترز»، أن القتال يتواصل في قاعدة تمنهنت قرب سبها، المدينة الرئيسية في جنوب ليبيا، دون أن يذكر تفاصيل. وقال حامد رافع الخيالي عميد بلدية سبها إن القتال يتواصل في قاعدة تمنهنت، دون أن يذكر تفاصيل. ولم تتضح بعد هوية المهاجمين. والقاعدة هي القاعدة الجوية الرئيسية للجيش الليبي جنوب البلاد، بعدما سيطرت عليها قواته في وقت سابق هذا العام لكن رجال القبائل الذين تتغير ولاءاتهم ما زالوا يتمتعون بنفوذ في المنطقة الصحراوية قليلة السكان. من جهة أخرى، أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا اليوم، بأن 205 قتلى سقطوا منذ اندلاع الاشتباكات. وذكر المكتب، عبر حسابه على موقع التواصل «تويتر»، أن الاشتباكات تسببت أيضاً في إصابة 816 آخرين. كما كشفت المنظمة أن عدد النازحين من جراء الاشتباكات تجاوز الـ18 ألفاً. وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس وأطرافها مواجهات منذ أكثر من أسبوعين بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، ومقرها طرابلس، بهدف السيطرة على العاصمة.

مقتل 50 مسلحاً من «بوكو حرام» بهجوم على قوة متعددة الجنسيات بنيجيريا

أبوجا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري أمس (الأربعاء) أن أكثر من خمسين مقاتلاً من «بوكو حرام» قتلوا خلال مشاركتهم في هجوم على قوة متعددة الجنسيات في شمال شرقي نيجيريا. وأفاد العقيد آزيم بيرماندوا أن جنديين تشاديين قتلا في الهجوم الذي شنته «بوكو حرام» واستهدف قوة العمل المشتركة التي تتألف من جنود من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا، وتم نشرها في نيجيريا لمقاتلة الجماعة المتطرفة. وجرح 11 جندياً أيضاً في الهجوم. وأضاف بيرماندوا: «قتل 52 عنصراً من (بوكو حرام)، واستعادت القوات التشادية عربة مجهزة بأسلحة ثقيلة وبعض الأسلحة الخفيفة». وتعد منطقة شمال شرقي نيجيريا مركز تمرد «بوكو حرام» المستمر منذ 10 سنوات، لكنه توسع ليطال تشاد والنيجر والكاميرون. وأدى التمرد إلى مقتل 27 ألف شخص وتشريد 1.8 مليون. وفي أواخر شهر فبراير (شباط)، دخل أكثر من 500 جندي تشادي نيجيريا لمساعدة الجيش النيجيري في القتال ضد «بوكو حرام». والأحد، قتل سبعة جنود تشاديون في هجوم لـ«بوكو حرام» في بلدة بوهاما في تشاد.

تجمع حاشد أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم بعد أسبوع على عزل البشير

...موقع ايلاف...أ. ف. ب.... الخرطوم: تجمعت حشود ضخمة من المتظاهرين السودانيين الخميس أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم للمطالبة بتولي حكومة مدنية الحكم في البلاد بعد أسبوع من الاطاحة بالرئيس عمر البشير. وردد المتظاهرون شعارات "السلطة للمدنيين" و"حرية سلام عدالة" أثناء مسيرهم من عدة نقاط في المدينة نحو مقر الجيش. وقال مشارك "من الصعب جداً الاقتراب من موقع الاعتصام بسبب وجود المئات في الطرقات المؤدية إليه". وفي 11 نيسان/أبريل، أنهت المؤسسة العسكرية حكم البشير الذي استمر لثلاثين عاماً بينما اعتصم عشرات آلاف المتظاهرين خارج مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم مطالبين بمساندتهم. غير أنّ المتظاهرين تعهدوا بمواصلة الضغوط، ودعوا إلى إقامة حكومة مدنية مكان المجلس العسكري الذي تسلّم سلطة البشير. وقال متظاهر يدعى أحمد "نبعث برسالة بأننا لن نغادر قبل تحقيق هدفنا". وأضاف "الفكرة تكمن في الإبقاء على الحماسة متقدة". وتولّى البشير (75 عاما) السلطة عبر انقلاب دعمه الإسلاميون عام 1989 وترأّس نظاما عرف بقسوته. وشهدت البلاد في عهده نزاعات في مناطق عدة حيث انفصل الجنوب بينما كانت عمليات الاعتقال ضد قادة في المعارضة وناشطين وصحافيين متواصلة. وفي بدايتها، انطلقت التظاهرات في 19 كانون الأول/ديسمبر للرد على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية واسعة في أنحاء البلاد ضد حكم البشير. وصدرت بحق الرئيس المخلوع مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم ارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار النزاع في دارفور. ورغم أن المجلس العسكري الانتقالي الذي تسلّم الحكم قام باعتقاله، إلا أنه يرفض تسليمه إلى لاهاي حتى الآن، مشيرا إلى أن البت في هذه المسألة يعود إلى الحكومة المدنية التي تعهد تشكيلها. وليل الثلاثاء، نُقل البشير إلى سجن كوبر في العاصمة، بحسب ما أفاد مصدر من عائلته وكالة فرانس برس.

- "وضع خطير" -

وبعد مرور سبعة أيام على الإطاحة به، غصت الساحة الواسعة خارج مقر القيادة العامة للجيش بالمتظاهرين المطالبين بحل المجلس العسكري. واحتشد الآلاف في الساحة الخميس، بينهم معلمون رفعوا صور زميلهم أحمد الخير الذي قتل بعد اعتقاله في كانون الثاني/يناير أثناء الاحتجاجات. وهو واحد من بين 60 قتلوا قبل رحيل البشير. وردد المتظاهرون "نريد أن يواجه القتلة العدالة". وجاء المئات من ضاحية بحري الشمالية، رافعين لافتات "جلب البشير إلى العدالة". وكان متوقعا ان تلتحق بهم مجموعات نسائية، نقابيون، مهندسون وطلاب. وقال المتظاهر محمد علي "نظام البشير كان إرهابياً، ديكتاتورياً، نحن سعداء للإطاحة به". وأضاف "كل هذه العقود شهدنا حروباً داخل بلدنا، كما اهتزت علاقاتنا مع العالم أثناء حكمه. كل هذا يجب أن يتغير، وهذا ما تريده هذ الثورة". وفي البداية، تولّى الفريق أول ركن عوض ابن عوف وهو وزير الدفاع في عهد البشير، قيادة المجلس العسكري الانتقالي. لكنه تنحى بعد 24 ساعة بسبب الضغط الشديد الذي مارسه المتظاهرون. وحل محله الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الذي لم يكن يعرف عنه الكثير خارج دوائر الجيش. ويشير قادة الاحتجاجات إلى أنهم طالبوا بمجلس عسكري مدني مشترك، لكن كل ما حصلوا عليه كان مجلسا عسكريا يضم شخصيات عدة من النظام القديم. وعلى إثر ذلك، رفعوا سقف مطالبهم. ويطالب منظمو التظاهرات بأن يفسح هذا المجلس المدني الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية تتولى مهامها لأربع سنوات. وقال المحلل آلان بوسويل من "مجموعة الأزمات الدولية"، "يتضح أكثر فأكثر أن الثورة لم تُستكمل". وأضاف أن "المجموعة الأمنية التي ما زالت في السلطة تقاوم بوضوح المطالب التي يمكن أن تجبرها على التخلي عن السلطة". وإلى جانب البشير وابن عوف، استقال كذلك صلاح قوش -- رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي يهابه السودانيون. وأشرف قوش على الحملة الأمنية التي استهدفت المتظاهرين وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات بجروح وسجن الآلاف. ومع تصاعد ضغوط القوى الدولية والشارع السوداني، تتجه كل الأنظار نحو المجلس العسكري وخطوته التالية. وقال بوسويل "لا أعتقد أننا اقتربنا حتى من نهاية الطريق"، محذرا "نقترب من وضع خطير".

- "إزالة النظام" -

وعرض المجلس العسكري تنازلات، بما يشمل إقالة النائب العام. غير أنّ الحكومات الغربية والإفريقية على حد سواء تدفع لإحداث تغيير أكبر. وحضت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج المجلس العسكري على إطلاق حوار "شامل للجميع" يمهد الطريق أمام إقامة حكم مدني. بدوره، هدد الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة، الاثنين، بتعليق عضوية السودان ما لم يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين في غضون 15 يوما مؤكدا أن "قيادة الجيش للمرحلة الانتقالية تتناقض تماما مع تطلعات الشعب السوداني". وقالت متظاهرة تدعى اريج صلاح (23 عاما)، إنّ رحيل البشير مهم ولكننا نحتاج أكثر. وأضافت "علينا أن نكافح إلى أن نتخلص من هذا النظام". غير أنّ المهندس طارق احمد (28 عاما) اشار إلى أنّه "فخور بما حققه جيلي. هذا أول أسبوع في حياتي دون البشير".

واشنطن تشيد بخطوات المجلس العسكري في السودان أبدت سرورها للإفراج عن السجناء السياسيين والغاء حظر التجول

ايلاف..أ. ف. ب... واشنطن: أشادت الولايات المتحدة الخميس بالأوامر التي أصدرها الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الركن عبد الفتاح البرهان بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وانهاء حظر التجول. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس أن الولايات المتحدة "ستحدد سياساتها بناء على تقييمنا للأحداث"، إلا أنها أضافت أن المحادثات الخاصة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستبقى متوقفة. وأضافت "نحن مسرورون لقرار الإفراج عن السجناء السياسيين والغاء حظر التجول في الخرطوم". وأكدت أن الولايات المتحدة تريد من المجلس العسكري وغيره من وحدات الجيش "إظهار ضبط النفس وتجنب النزاع ومواصلة التزامها بحماية الشعب السوداني". وأشار إلى أن "إرادة الشعب السوداني واضحة: حان الوقت للتحرك باتجاه حكومة انتقالية جامعة وتحرم حقوق الإنسان وحكم القانون". واطاح الجيش الأسبوع الماضي بالرئيس عمر البشير بعد حكم استمر ثلاثة عقود.

السودان..المجلس العسكري يعفي وزير الخارجية بالوكالة من منصبه

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في الخرطوم بإعفاء وزير الخارجية المكلف بدرالدين عبدالله محمد أحمد من منصب وكيل وزارة الخارجية. وأصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان قرار أعفى بموجبه وزير الخارجية المكلف من مهامه كوكيل لوزارة الخارجية. وردا علي أسئلة الصحفيين حول سبب إعفاء وكيل وزارة الخارجية، قال الناطق الرسمي بإسم المجلس شمس الدين كباشي إن وزارة الخارجية أصدرت بيانا صحفيا عن الإعداد لزيارة وفد قطري إلى البلاد دون التشاور مع المجلس ودون علمه. وقال كباشي إن البيان الذي أصدرته الخارجية تم دون علم المجلس العسكري الانتقالي خاصة وأنه استند إلى تقارير صحفية تضاربت فيها المعلومات عن عزم وفد قطري زيارة السودان. وأشار الناطق الرسمي إلى أن وزارة الخارجية لم تأخذ رأي المجلس في هذا الموضوع، كما لم يعبر البيان عن الموقف الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي.

اجتماعات في دبي لقادة حركات سودانية معارضة

الشرق الاوسط...لندن: مصطفى سري.. قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، إن وفداً من حركته وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإجراء مشاورات حول تحقيق السلام في بلاده. وأوضح ياسر عرمان في بيان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن الوفد الذي وصل إلى دبي بدعوة من قيادة دولة الإمارات يضم قوى ملتزمة بميثاق الحرية والتغيير لتحقيق تطلعات السودانيين في البحث عن حزمة متكاملة تربط بين قضيتي السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز، وبين استقرار البلاد، مرحباً بالإجراءات التي تم اتخاذها ضد قادة النظام السابق. وقال: «ندعو إلى الاستجابة للمطالب التي طرحها الثوار والمعتصمون، وإلى وحدة قوى الحرية والتغيير والمعارضة»، وأضاف: «لقد انتهى ما يسمى المشروع الحضاري وفاشية الإسلام السياسي، الذي خرب الدين والسياسة، وندعو للعمل جميعاً من أجل بناء سودان جديد وحل التحديات الماثلة لمصلحة جميع السودانيين وإنهاء دولة التمكين بلا رجعة وتصفية مؤسساتها لمصلحة دولة الوطن». ونفى عرمان ما أوردته إحدى الوكالات التي نسبت تصريحات لأحد المصادر من حركته، وقال إن «فبركات فلول الإخوان المسلمين الذين أطاحت بهم ثورة الشعب غير مؤثرة وغير مجدية»، كما نفى أي حديث عن عمل عسكري تقوم به أي من أطراف الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة. وقال: «نحن ملتزمون التزاماً كاملاً بوقف العدائيات»، مشيراً إلى عدم وجود أي حديث سلبي عن قوات الدعم السريع أو نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان حميدتي، وتابع: «هذه فبركات من عناصر النظام القديم وندعو إلى توجيه كل الطاقات للاقتلاع الكامل التمكين». ذكرت مصادر في أبوظبي أمس، أن دولة الإمارات العربية، شرعت في وساطة لأول مرة بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني والحركات المسلحة التي تقاتل في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بهدف إقرار السلام. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى مصادر نافذة في الحركة الشعبية قولها إن دولة الإمارات استضافت أول من أمس اجتماعاً لقادة الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي. وأوضحت تلك المصادر، أن الحركات قد توقع على مذكرة تفاهم في دبي تحمل خطوطا عريضة حول رؤيتها لحل الأزمة السودانية، تمهيداً لعقد لقاءات مباشرة مع المجلس العسكري في الخرطوم. ولم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة من مصدر إماراتي رسمي. وكان الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي، قد قال في بيان في وقت متأخر من ليل أول من أمس، إن المجلس العسكري شرع في اتصالات بحاملي السلاح في منطقتي النيل الأزرق ودارفور بهدف إقرار السلام، مؤكداً أن هناك عدة خطوات سيتخذها المجلس لتعزيز الثقة بتلك الحركات، مرحباً بقرار الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو وقف إطلاق النار في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى يوليو (تموز) المقبل ووصفها بالخطوة الإيجابية. إلى ذلك، قال مكتب رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، إن الرئيس سلفا كير عرض المساعدة في التوسط في عملية الانتقال السياسي في السودان. وأضاف: «سلفا كير أكد أنه مستعد لدعم الطموحات الديمقراطية للسودان والمساعدة في انتقال سلس وسلمي هناك»، مشيراً إلى أن كير عرض الوساطة في المفاوضات بين مختلف القوى السودانية لتحقيق الانتقال السلس للسلطة إلى عهد جديد في السودان. وكان الاتحاد الأفريقي شجب يوم الاثنين الماضي استيلاء الجيش السوداني على السلطة، وهدد بتعليق عضوية السودان ما لم يسلّم المجلس العسكري الانتقالي السلطة لإدارة مدنية خلال 15 يوما.

استقالة حكومة مالي بعد مذبحة "الفولاني"

وكالات – أبوظبي.. قدمت حكومة مالي بقيادة رئيس الوزراء سوميلو بوباي مايغا استقالتها بعد أربعة أسابيع من مذبحة قُتل فيها نحو 160 من الرعاة المنتمين لعرقية الفولاني على يد جماعة عرقية. وقال مكتب الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في بيان "الرئيس يقب لاستقالة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة". وواجه رئيس الوزراء المستقيل انتقادات كثيرة في الأسابيع الماضية خصوصا من وجهاء دينيين مسلمين نافذين طالبوا باستقالته. واستقبل كيتا طوال الأسبوع الفائت وجهاء دينيين وقادة سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني للبحث في وضع البلاد وتسليمهم مسودة المراجعة الدستورية التي قدمتها لجنة خبراء إليه في الأول من أبريل. وعقدت هذه اللقاءات إثر تظاهرة لعشرات آلاف الأشخاص في باماكو في 5 نيسان/أبريل ضد "الإدارة السيئة للبلاد"، خصوصا أعمال العنف بين المجموعات المختلفة في وسط البلاد، بحسب المنظمين. من جهة أخرى، قال تنظيم داعش في صحيفة أسبوعية إنه سجل مقتل وإصابة 69 من أفرادالجيش النيجيري وقوات أفريقية مكلفة بمحاربة المتشددين في هجمات على مدى الأسبوع الماضي. وقال التنظيم في صحيفة (النبأ) التابعة له إن الهجمات وقعت فيولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وبلدة في منطقة بحيرة تشاد

مذبحة الفولاني

وكان قد قتل مسلحون العشرات من قبائل الفولاني وسط مالي، في هجوم هو الأكثر دموية في المنطقة التي تعاني من العنف العرقي وعنف المتشددين. وقال مولاي جيندو رئيس بلدية مدينة بانكاس القريبة إن المسلحين، الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل عرقية الدونزو، حاصروا أوغوساغو قبل الهجوم عليها في 23 مارس حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش). وقال أحد سكان القرية، طالبا عدم نشر اسمه، إن الهجوم كان ردا على ما يبدو على إعلان جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم سبق المذبحة بأسبوع أسفر عن مقتل 23 جنديا. وكانت الجماعة قالت إن هجومها كان ردا على العنف الذي شنه جيش مالي ورجال ميليشيات على الفولاني. واستغلت جماعات متشددة على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش التنافس العرقي في مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين لزيادة عدد المنضمين إليها وإشاعة الفوضى في مساحات شاسعة من أراضي تلك الدول.

الجزائر: بن صالح يبدأ مشاوراته السياسية تحسباً لرئاسية 4 يوليو

أحمد بن بيتور لـ «الشرق الأوسط»: لدي ورقة للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد

الجزائر: بوعلام غمراسة... بينما أعلن رئيس وزراء الجزائر السابق أحمد بن بيتور عن استعداده للمشاركة في البحث عن حل سياسي للمأزق، الذي تتخبط فيه البلاد منذ أكثر من شهرين، استقبل رئيس الدولة المعين عبد القادر بن صالح، أمس، رئيس البرلمان والوزير السابق عبد العزيز زياري، إيذانا ببدء استشارة الطبقة السياسية، بخصوص إطلاق «هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات»، التي أعلن عنها منذ أسبوع. وقال بن بيتور لـ«الشرق الأوسط»، إنه أعد «ورقة سياسية» تقترح حلا للأزمة الحالية، التي تفجرت بسبب إعلان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة، في انتخابات كان مقررا أن تجري أمس. لكن موجة الغضب التي اندلعت منذ 22 من فبراير (شباط) الماضي دفعت بوتفليقة إلى إلغائها، وأجبرته لاحقا على الاستقالة. وذكر رئيس الوزراء سابقا (2000 - 2001) أنه يريد أن يضع «عصارة تجربته في التسيير بصفته رئيسا للوزراء ووزيرا للمالية تحت تصرف البلاد. وإذا طلبت مني السلطة، أو نشطاء الحراك الشعبي المساعدة، فأنا جاهز». مشيرا إلى أنه لم يتلق أي اتصال من أي جهة في النظام لتستشيره في حل للمأزق السياسي الحالي، «كما لم يطلب مني أحد أن أكون ضمن هيئة لكبار الشخصيات، تقود المرحلة الانتقالية، بديلا للمؤسسات التي تسير البلاد حاليا». مؤكدا أن «كثيرا من النشطاء السياسيين الذين التقيتهم، ناشدوني قبول عرض محتمل لإدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، لكنني لا أرحب بالفكرة». وشدد بن بيتور على أنه لا يرغب أبدا في أن يكون عضوا في فريق جماعي، يهتم بتسيير المرحلة الانتقالية، أو أن يكون على رأسه... لكنه في المقابل يرغب في تقديم تصور للخروج من الأزمة، باعتباره الدور الوحيد الذي بإمكانه تأديته. لكن بن بيتور تحفظ عن الخوض في تفاصيل «ورقة الطريق»، التي يقول إنه أعدها. في غضون ذلك، قال مصطفى بوشاشي، أحد أبرز نشطاء الحراك: «نرفض تدوير المناصب على الوجوه القديمة... نريد تغييرا حقيقيا يمس المسؤوليات الكبرى وطرق التسيير، ونريد اختفاء ممارسات النظام القديم، وأخطرها اعتقال النشطاء السياسيين ومداهمة الجامعة واعتقال الطلبة، كما حدث الأربعاء بكلية الحقوق والعلوم الإدارية بالعاصمة». في إشارة إلى دخول فصيل أمني إلى الكلية بالقوة لاعتقال طلبة كانوا في واجهة الإضرابات والمظاهرات الخاصة بالجامعة. وقد أثارت هذه الحادثة استياء قطاع واسع من الجزائريين، خاصة أنها جاءت بعد 5 أيام من إطلاق قنابل من نوع جديد على المتظاهرين بوسط العاصمة، تثير اختناقا في جهاز التنفس. في سياق متصل، أعلنت رئاسة الدولة، أمس، عن طريق وكالة الأنباء الحكومية أن بن صالح استقبل رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) ووزير التضامن السابق عبد العزيز زياري، من دون ذكر فحوى اللقاء. وقال زياري في اتصال هاتفي بـ«الشرق الأوسط»، إن بن صالح بدأ «سلسلة من المشاورات مع الأحزاب والنقابات وتنظيمات المجتمع المدني، تخص الحلول للأزمة بهدف تجاوز هذه المرحلة... ولم يظهر لي أن بن صالح يفكر في الاستقالة، فهو شخص يتحمل مسؤولياته، هذا ما أعرفه عنه». ونقل عنه اعتزامه إطلاق «هيئة وطنية جماعية سيدة في قرارها، تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة، والاضطلاع بالتحضير لها وإجرائها». وهذا المسعى أعلن عنه بن صالح يوم تنصيبه رئيسا مؤقتا في التاسع من أبريل (نيسان) الحالي. وأضاف زياري موضحا: «تساءلنا سويا إن كان بالإمكان تنظيم انتخابات في الظروف التي تعيشها البلاد»، في إشارة إلى الاستحقاق الرئاسي، المقرر في الرابع من يوليو (تموز) المقبل، وإلى أن الحراك يرفضه بشدة، كما ترفضه أحزاب المعارضة، التي أعلنت الثلاثاء الماضي عقب اجتماع لها بالعاصمة، أنها لا تعترف ببن صالح، ولن تلبي دعوته للتشاور. واستقبل الرئيس المؤقت أيضا بلعيد عبد العزيز، رئيس «جبهة المستقبل» ومرشح رئاسية 2014، وتطرقا إلى المواضيع نفسها التي أشار إليها زياري، بحسب مصدر حكومي. ودعا بن صالح في وقت سابق، إلى «تجاوز الاختلافات والتوجسات، والتوجه نحو عمل جماعي تاريخي في مستوى رهانات المرحلة، قوامه التعاون والتكافل والتفاني، للوصول إلى الهدف الأساسي وهو وضع حجر الزاوية الأول للجزائر المرحلة المقبلة».

تونس: «المعارضة» تتهم الشاهد باستغلال منصبه لأغراض انتخابية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. شككت أحزاب تونسية معارضة في جدية تعامل حكومة يوسف الشاهد مع ملف مكافحة الفساد، وأكدت أن هذا الملف تحديداً يطرح في مناسبات ومحطات سياسية محددة، وفي مقدمتها محطة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها نهاية السنة الحالية... لكن سرعان «ما يترك الحبل على الغارب»؛ على حد تعبير عدد من القيادات السياسية المعارضة لتوجهات الشاهد. وكان الشاهد قد أعلن في كلمة وجهها، مساء أول من أمس، إلى الشعب التونسي أن حكومته هي التي اعتقلت رؤوس منظومة الفساد، ومررت في فترة قصيرة 6 قوانين «مهمة وثورية» لمكافحته، وقال إن «الحكومة أحالت مئات الملفات على القضاء... وما حدث خلال سنتين في ملف مكافحة الفساد لم يحدث في 60 سنة كاملة». وأضاف الشاهد أن عدداً من المسؤولين الحكوميين «ضعفوا حين كانت الملفات بين أيديهم، وخافوا أن يلمسوا المنظومة حتى لا تصعقهم الكهرباء. أما نحن فقد لمسنا منظومة المافيا والفساد وجازفنا، وتحملنا كل المسؤوليات، وسنواصل الحرب على الفساد»، معرباً عن أمله في أن تتحلى الحكومات المقبلة بالشجاعة الكافية لمواصلة محاربة آفة الفساد، بعد أن كسرت حكومته «حاجز الصمت» على حد تعبيره. كما أوضح الشاهد أن «خريطة الطريق» للأشهر الستة المقبلة باتت واضحة، وفي مقدمتها «تحسين ظروف عيش التونسيين، والحفاظ على أمنهم، ومحاربة غلاء الأسعار». في سياق ذلك، قال فيصل التبيني، رئيس حزب «صوت الفلاحية» (معارض)، إن رئيس الحكومة «يتحدث عن دولة أخرى غير تونس»، في إشارة إلى الحرب على الفساد التي أعلن أنه يشنها بلا هوادة ضد المحتكرين، مبرزاً أن دعوة الشاهد لمكافحة الفساد في هذا الوقت بالذات «لا تكتسي أي جدية». وفي معرض تبريره الوضع الاقتصادي المتأزم الذي تعيشه البلاد، اتهم الشاهد الحكومات التي سبقته باستهلاك نصف احتياطي العملة الصعبة خلال 6 سنوات، وأبرز أن كثيراً من المؤشرات الاقتصادية تحسنت خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها قطاع الاستثمار والسياحة والتصدير، مقراً في الوقت ذاته بأن التونسيين «لم يلمسوا بعد هذا التحسن في حياتهم اليومية، والحكومة على وعي بالصعوبات التي يعيشونها». في غضون ذلك، أوضح الشاهد أن التوتر السياسي الذي تشهده تونس حالياً نابع أساساً من الحملات الانتخابية المبكرة، من جهة، ومن المطالب المتشددة لبعض النقابات والغرف النقابية، من جهة أخرى، عادّاً أن بعض النقابات والغرف النقابية «وصلت إلى حد ابتزاز الحكومة، لاعتقادها أن الحكومة سترضخ بسبب الاستعدادات للانتخابات لهذه المطالب المجحفة... هذا ابتزاز مرفوض وغير مقبول». على صعيد آخر، أثار الاجتماع الذي عقده أوليفييه بوافر دارفور، سفير فرنسا لدى تونس، مع أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الثلاثاء الماضي، جدلاً سياسياً واسعاً بين أعضاء الهيئة نفسها، وفي صفوف أحزاب المعارضة التي تستعد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وعدّت هذا الاجتماع «تدخلاً من قبل دولة أجنبية في المسار الانتخابي». وقد رفض بعض أعضاء هيئة الانتخابات نشر خبر حول هذا الاجتماع على الصفحة الرسمية لهيئة الانتخابات. وكانت زيارة مماثلة من سفير فرنسا لدى تونس إلى هيئة الانتخابات خلال شهر مارس (آذار) من السنة الماضية، قد أثارت كثيراً من الجدل حول أهداف هذه الزيارة، ومدى تأثيرها على نتائج الانتخابات البلدية التي نظمت في 6 مايو) من السنة نفسها. وتساءل أكثر من طرف سياسي عن مدى تدخل أطراف أجنبية في المشهد السياسي المحلي.

البرلمان المغربي ينتخب أعضاء مكتبه وسط خلافات داخل الأحزاب

الرباط: «الشرق الأوسط»... انتخب مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان) خلال جلسة عمومية، عقدها أمس، أعضاء المكتب المسير للمجلس، بعد تجاذبات وخلافات حادة داخل بعض الأحزاب حول من سيمثلها في المناصب المخصصة لها داخل هياكل المجلس. وبدا لافتا غياب غالبية أعضاء المجلس في جلسة التصويت على أعضاء مكتب مجلس النواب، حيث أوضحت النتائج التي أعلنها رئيس المجلس الحبيب المالكي عن مشاركة 188 نائبا في العملية، حيث صوت لصالح اللائحة المقترحة 176 نائبا، في مقابل إلغاء 12 ورقة، ما يؤكد أن 207 نواب غابوا عن الجلسة. وشهد حزب الأصالة والمعاصرة خلافات واضحة حول الأسماء، التي اقترحها الأمين العام حكيم بنشماش لشغل المناصب المخصصة لفريقه بمكتب المجلس، ذلك أن أحد برلمانيي الفريق لم يقبل اختيار بنشماش لاسم غيره لتولي منصب النائب الثالث لرئيس مجلس النواب. وحسب المعطيات التي توصلت إليها «الشرق الأوسط» فإن النائب إبراهيم الجماني، ممثل دائرة اليوسفية بالرباط، صفع بقوة بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال استقباله أمس النواب البرلمانيين، الذين تم اختيارهم لتمثيل الحزب بمختلف هياكل مجلس النواب في المقر المركزي للحزب بالرباط. وجرى انتخاب النائب سليمان العمراني، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، نائبا أول لرئيس مجلس النواب، ومحمد التويمي بنجلون المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، نائبا ثانيا له، ومحمد جودار ممثل فريق التجمع الدستوري في منصب النائب الثالث. كما أسفرت النتائج عن اختيار كل من عبد الواحد الأنصاري، ومحمد أوزين، وسعيد الشطيبي، ومريمة بوجمعة، وحياة المشفوع، المنتمين على التوالي لأحزاب «الاستقلال» والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، نوابا لرئيس المجلس، البالغ عددهم ثمانية. وانتخب المجلس أيضا، كلا من عزوها العراك المنتمية لفريق العدالة والتنمية، وأسماء أغلالو المنتمية لفريق التجمع الدستوري، والسالك بولون عن الفريق الاستقلالي، أمناء للمجلس، بالإضافة إلى خالد البوقرعي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، ومحمد أشرورو المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة، محاسبين للمجلس. كما أعلن الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أسماء رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس، حيث سيواصل كل من عبد الله بوانو ترؤس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، وإدريس الصقلي العدوي رئيسا للجنة مراقبة المالية العامة، ويوسف غربي رئيسا للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، وهم ينتمون إلى فريق حزب العدالة والتنمية، الذي يتوفر على أكبر فريق برلماني بالمجلس يضم 125 نائبا. وتولى توفيق الميموني المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة، رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، فيما نال زميله في الحزب مولاي هشام المهاجري رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية (البلديات) والسكنى وسياسة المدينة، وترأس محمد ملال المنتمي للفريق الاشتراكي لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وسعيد التدلاوي المنتمي للفريق الحركي رئيسا للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، وسعيدة آيت بوعلي المنتمية للفريق الاستقلالي رئيسة للجنة القطاعات الاجتماعية. وأعلن المالكي أيضا، أسماء رؤساء الفرق النيابية بالمجلس، وهم إدريس الأزمي الإدريسي رئيسا لفريق العدالة والتنمية، ومحمد أبو درار رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة، وتوفيق كميل رئيسا لفريق التجمع الدستوري، ونور الدين مضيان رئيسا للفريق الاستقلالي، ومحمد مبديع، رئيسا للفريق الحركي، وأمام شقران رئيسا للفريق الاشتراكي، وعائشة لبلق رئيسة للمجموعة للنيابية لحزب التقدم والاشتراكية بالمجلس. في غضون ذلك، هاجم المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وحمله مسؤولية فشل الدورة الاستثنائية للبرلمان في تمرير القوانين المبرمجة، وذلك بسبب «سلوكه السلبي وعجزه عن ضبط نواب حزبه وأغلبيته». وجدد حزب الأصالة والمعاصرة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، التأكيد على موقفه الواضح بخصوص مشروع قانون الإطار 17 - 51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتمثل في الدفاع عن حق أبناء الفئات الشعبية، في الانفتاح على كل اللغات الحية الأجنبية، خاصة في تدريس المواد العلمية والتقنية، مع الدعوة إلى تعزيز وتقوية مكانة اللغتين العربية والأمازيغية. مبرزا أن المكتب السياسي للحزب «حمل رئيس الحكومة المسؤولية فيما عرفته الدورة الاستثنائية من فشل في تمرير القوانين المبرمجة، وذلك بسبب سلوكه السلبي وعجزه عن ضبط نواب حزبه وأغلبيته». كما حذر المكتب السياسي لـ«الأصالة والمعاصرة» الحكومة من «مخاطر الهرولة والانخراط في حملة انتخابية سابقة لأوانها، عوض التفرغ لمعالجة انتظارات المواطنين غير القابلة للتأجيل».

الحكومة المغربية تطَّلع على نتائج «الطاولة المستديرة» حول الصحراء

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... قدم ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، أمس، عرضاً أمام الحكومة حول مستجدات قضية الصحراء، وذلك على بعد أيام من التقرير الذي سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن حول الصحراء، المقرر نهاية أبريل (نيسان) الحالي. وكشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، خلال لقاء صحافي عقده عقب اجتماع الحكومة في الرباط، أن بوريطة عرض «ما نتج عن تفاعل المغرب مع بعض المتدخلين الدوليين في الملف، وموقف المغرب على ضوء عقد مائدتين مستديرتين بجنيف في ديسمبر (كانون الأول) 2018، ومارس (آذار) 2019، وخصوصاً فيما يتعلق بمشاركة كل طرف فيها وسيرها ونتائجها»، فضلاً عن «تدبير بعثة (مينورسو)، وبعض الأفكار والمشروعات غير المنتجة التي تروج بشأنها»، من دون أن يوضح المقصود بهذه المشروعات والأفكار، وقال إنها مطروحة في وسائل الإعلام. وكان بوريطة قد صرح الثلاثاء الماضي من موسكو، بأن المغرب «يريد حلاً واقعياً لقضية الصحراء، وغير مستعد للتعامل مع مواقف تتعارض مع قرارات مجلس الأمن»، مشيراً إلى أن «المغرب تعامل منذ البداية بوضوح مع هذا المسلسل (اللقاءات المتعلقة بالصحراء)، ولا يريد اجتماعات لمجرد اجتماعات؛ بل يريد إنهاء هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده»، مضيفاً أنه «إذا كانت هناك رغبة حقيقية عند الأطراف الأخرى، فالمغرب وضع فوق الطاولة مبادرة للحكم الذاتي».وسجل بوريطة أنه «إذا كانت بعض الأطراف لا تزال متمسكة بمواقف عفى عليها الزمن، فالمغرب يخرج بنتائج ويحدد موقفه؛ لكنه غير مستعد للاستمرار في مسلسل للكلام، ولاجترار مواقف متناقضة مع قرارات مجلس الأمن، وأكثر من ذلك مواقف غير عملية وبعيدة عن التوافق». وبشأن الموقف من الوضع في ليبيا، قال الخلفي إن موقف المغرب «واضح وصريح، وهو يتابع بقلق تطورات الوضع في ليبيا في ظل التصعيد العسكري، والمسار السياسي هو الحل الأمثل للأزمة الليبية»، مذكراً باللقاء الذي جمع الأربعاء بوريطة بجمعة القماطي، المبعوث الشخصي لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، والذي جرى خلاله التأكيد على أهمية اتفاق الصخيرات. وفي موضوع منفصل، نوه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية أمس، بمبادرة الملك محمد السادس، الرامية إلى المساهمة في ترميم وتهيئة بعض الفضاءات داخل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، موضحاً أن المبادرة الملكية جاءت في الوقت المناسب: «نظراً لما يعيشه المسجد الأقصى مؤخراً من مؤامرات، ولأن بعض مرافقه وساحاته بحاجة ماسة إلى ترميم وصيانة». وأبرز العثماني أن المبادرة، التي أمر الملك محمد السادس بأن تتم بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية، الجهة الوصية على إدارة أوقاف الأقصى: «تجسد الاهتمام الشخصي للملك، بوصفه رئيس لجنة القدس الشريف، ومواقفه، دفاعاً عن مدينة القدس الشريف». وبخصوص أزمة المدرسين المتعاقدين، نفى الخلفي تولي عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ملف الأساتذة المتعاقدين المضربين منذ عدة أسابيع، من أجل إيجاد حل للأزمة. وأوضح أن هذا الملف «تدبره الوزارة الوصية، وهي وزارة التربية والتعليم، ولم يحل على أي قطاع حكومي آخر، خلافاً لما أثير في بعض المواقع الإلكترونية». مبرزاً أن حواراً من المقرر أن يجرى الثلاثاء المقبل بين ممثلي الأساتذة المضربين والوزارة، قصد إنهاء هذا المشكل، وحتى يتسنى «ضمان الاستقرار المهني والوظيفي للأساتذة، ومراعاة مصلحة التلاميذ».



السابق

العراق...وزير خارجية العراق: تعاون أمني واستخباراتي مع السعودية... فساد في العراق.. مستشفيات وهمية ومليشيات تتاجر بتهريب السيارات..."الفصلية والنهوة" تقليد عشائري يدفع النساء في جنوب العراق إلى الانتحار...ارتياح عراقي لبدء مسار جديد للعلاقة مع السعودية....العراق يستعد لخطة جديدة تؤمن حدوده مع سوريا..

التالي

لبنان..."الجمهورية": عون لطرح الموازنة الأسبوع المقبل... وإســرائيل تُهدِّد مُجدَّداً....اللواء....الموازنة: إتفاق على التخفيض وخلاف علی الأرقام والتشريع... جزّ الرواتب فوق الـ20 مليوناً وإلغاء الراتبين.. واحترام السلسلة والتدرُّج....بري يتابع التطورات مع وفد من الكونغرس..جنبلاط: لالغاء كامل امتيازات الوزراء والنواب والجميع..لبنان «يلْتقط أنفاسه» بعد «توازن الرعب».. يحضّر لسندات دولية بقيمة 2.5 - 3 مليارات دولار في 20 مايو..القيادات اللبنانية تتحرّى موعد صدور الحكم في قضية اغتيال الحريري....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,145,968

عدد الزوار: 7,622,357

المتواجدون الآن: 0