أخبار وتقارير....ترامب يلغي إعفاءات استيراد النفط الإيراني.....اعتقال 13 مشتبهاً في صلتهم بتفجيرات سريلانكا وتفكيك عبوة ناسفة قرب مطار كولومبو....."فورن بولسي" تكشف عن المخطط الروسي في الشرق الأوسط.....الانحسار الديموغرافي ينذر بكارثة في اليابان...الصعود الصيني التحدي الأكبر لليابان مع انتقال مركز الثقل الاقتصادي في العالم ...بومبيو: العديد من الأميركيين ضمن ضحايا اعتداءات سريلانكا... فوز الممثل زيلينسكي بانتخابات الرئاسة في أوكرانيا..الأمن الروسي: تهديد زوجات وأرامل «داعش» يتفاقم.. رابطة العالم الإسلامي والمجلس الشعبي الروسي أقرا التصدي لخطابات العنصرية...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 نيسان 2019 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2757    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترامب يلغي إعفاءات استيراد النفط الإيراني..

السعودية تتعهد بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين من أجل إمدادات كافية..

الكاتب:(رويترز) .. الراي.. قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر إلغاء جميع الإعفاءات الممنوحة لثمانية اقتصادات تتيح لهم شراء النفط الإيراني دون مواجهة عقوبات أمريكية، فيما تعهد بضمان تلقي سوق النفط العالمية إمدادات جيدة. وأضاف البيت الأبيض «الولايات المتحدة والسعودية والإمارات.. إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان أن تظل أسواق النفط العالمية تتلقى إمدادات كافية». وقفزت أسعار النفط بعد تقارير صادرة يوم الأحد ذكرت أن الإعفاءات ستنتهي وتظل الأسعار مرتفعة اليوم الاثنين. وزاد سعر خام القياس العالمي برنت 2.6 في المئة إلى 73.87 دولار للبرميل بعد أن لامس 74.31 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر على صادرات النفط الإيراني بعد أن انسحب الرئيس ترامب على نحو منفرد من الاتفاق النووي المُبرم في عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية. وتضغط واشنطن على إيران لكبح برنامجها النووي ووقف دعم مسلحين في أنحاء الشرق الأوسط. وكانت واشنطن منحت إعفاءات لثماني دول خفضت مشترياتها من النفط الإيراني، مما سمح لها بالاستمرار في الشراء بدون مواجهة العقوبات لمدة ستة أشهر. وهذه الدول هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا واليونان. وفي السياق ذاته، قالت السعودية إنها ستنسق مع منتجي النفط الآخرين بما يكفل إمدادات نفطية كافية وسوقا متوازنة بعد إلغاء الإعفاءات الأميركية للنفط الإيراني. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في بيان إن المملكة تراقب من كثب التطورات في سوق النفط بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط من إيران. وأضاف البيان أن السعودية ستنسق مع منتجي النفط بما يكفل إتاحة إمدادات كافية للمستهلكين بينما تضمن عدم اختلال توازن سوق الخام العالمية.

اعتقال 13 مشتبهاً في صلتهم بتفجيرات سريلانكا وتفكيك عبوة ناسفة قرب مطار كولومبو..

كولومبو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الشرطة السريلانكية فجر اليوم (الاثنين)، أنّها فكّكت عبوة ناسفة يدوية الصنع تم العثور عليها في وقت متأخر من ليل الأحد قرب مطار كولومبو الدولي. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ العبوة الناسفة "منزلية الصنع" وقد تم العثور عليها على طريق مؤدية إلى محطة الركاب الرئيسية في المطار الذي واصل عمله، ولكن في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة. وبحسب المتحدث باسم سلاح الجوّ الكابتن جيهان سينيفيرانتي، فإنّ السلطات تعتقد أنّ العبوة الناسفة صنعت محليّاً. كما أعلنت السلطات السريلانكية، أنّ الشرطة اعتقلت 13 رجلاً لتورّطهم بالتفجيرات الدامية التي استهدفت فنادق وكنائس في أحد الفصح وأوقعت أكثر من 200 قتيل و450 جريحاً. ولم تدل السلطات بأي تفاصيل تتعلّق بالموقوفين.

"فورن بولسي" تكشف عن المخطط الروسي في الشرق الأوسط...

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قال تقرير لـ "فورن بولسي" إن روسيا تأسس لتواجد طويل الأمد لها في الشرق الأوسط في الوقت نفسه الذي تستعد فيه واشنطن لتقليل دورها في المنطقة. وأشار التقرير إلى خطوط أنابيب النفط واستكشاف الحقول النفطية التي تعمل عليهم روسيا في تركيا والعراق ولبنان وسوريا بهدف إنشاء جسر بري إلى أوروبا عبر الشرق الأوسط. وستؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز دور روسيا كمورّد أساسي للغاز في أوروبا وستوسع نفوذها في الشرق الأوسط، مما يشكل مخاطر جسيمة على المصالح الأمريكية والأوروبية. توفر روسيا حالياً 35% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز، وعملت منذ فترة طويلة على تجنب أي جهود أوروبية من شأنها تنويع مصادر الطاقة في أوروبا إلا أن العلاقات المتوترة مع أوكرانيا تهدد معظم صادرات الطاقة الروسية المتجهة إلى أوروبا ولذلك تسعى روسيا لبناء شبكة لنقل الطاقة عبر الشرق الأوسط للبقاء ضمن اللعبة.

ثلاثة أنابيب لاستبدال أوكرانيا

وتعد تركيا، أهم نقطة عبور للطاقة الروسية في الخطة الجديدة، وتدير شركة "غازبروم"، المملوكة للحكومة الروسية، حوالي 16% من صادرات الغاز من موسكو إلى أوروبا، عبر أنابيب "بلو ستريم" التي تمر بتركيا وبلغاريا. ومن المتوقع أن يتم إنشاء "ترك ستريم"، وهو خط أنابيب ثان، وسينقل 14% من صادرات موسكو من الغاز إلى أوروبا عبر تركيا واليونان. ومع الخط الثالث "نورد ستريم 2"، ستصبح أوروبا أكثر اعتماداً على الغاز الروسي، وستحل الخطوط الثلاث مكان الصادرات الروسية من الغاز التي تمر إلى أوروبا عبر أوكرانيا. في أيلول 2017، وقبل أيام من قيام حكومة إقليم كردستان بإجراء استفتاء على الاستقلال، وقعت شركة الطاقة الروسية الحكومية "روسنفت" اتفاقية مع الإقليم لتمويل خط أنابيب للغاز بقيمة مليار دولار يمر من كردستان العراق إلى تركيا. ومن المتوقع أن يكون خط الأنابيب قادراً على تلبية 6% من الطلب السنوي على الغاز في أوروبا. وبحلول تشرين الأول من العام نفسه، استحوذت "روسنفت" على حصة كبيرة، مسيطرة، في خط أنابيب نفط إقليم كردستان والذي يصل إلى تركيا، وذلك بمبلغ 1.8 مليار دولار. ويعتبر هذا الخط نفطة خلاف مع الحكومة المركزية في بغداد من 2013، عندما بدأت أربيل في تصدير النفط من جانب واحد إلى تركيا.

بين بغداد وأربيل

لعبت روسيا على الخلاف بين بغداد وأربيل، لجني أكبر قدر ممكن من الأرباح. وأرسل حينها، إيغور سيشين، رئيس "روسنفت"، رسالة إلى الحكومة المركزية في بغداد قائلاً إن الحكومة لم تظهر اهتمام بالتعامل معنا ولذلك لا خيار لنا إلا التعامل مع حكومة إقليم كردستان، الذي أظهر "اهتماماً أكبر بتوسيع التعاون الاستراتيجي". ردت بغداد بفتح مفاوضات لبناء خط أنابيب جديد للنفط من يمر من حقول نفط كركوك إلى الحدود التركية بدون المرور من الأراضي التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان وسيحل خط الأنابيب الجديد محل الخط السابق الذي تم تدميره خلال حرب العراق مع "تنظيم داعش". وفازت روسيا بالحق الحصري لإنتاج النفط والغاز في سوريا، منذ كانون الثاني 2017، حيث تبلغ احتياطيات سوريا المؤكدة من النفط 2.5 مليار برميل، أي 0.2% من الحصة العالمية أما احتياطي الغاز فلا يكفي حتى للاستهلاك المحلي إلا أن ما يهم روسيا هو موقع سوريا، تماماً مثل تركيا، والتي تسعى إلى تحويلها كموقع لنقل صادرات الطاقة.

طرطوس – طرابلس

بدا الاهتمام النفطي الروسي في سوريا قبل تورطها بالحرب في 2015. اقترحت قطر في 2009، إنشاء خط للأنابيب لإرسال الغاز من "حقل بارس الجنوبي" المشترك مع إيران، ليمر عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وتركيا. رفض النظام هذا بناء على طلب روسيا، لأن روسيا تخشى أن تؤدي الصفقة إلى تقليص دورها في سوق الغاز الطبيعي في أوروبا. وردت روسيا بإنشاء خط أنابيب "إيران - العراق – سوريا"، مفترضة إنه من السهل التعامل مع إيران أكثر من قطر. وزادت روسيا علاقاتها التجارية مع لبنان، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري بين روسيا ولبنان من 423 مليون دولار في عام 2016 إلى 800 مليون دولار في عام 2018. وفضل لبنان، العمل مع روسيا في قطاع النفط والغاز، حيث فازت شركة "نوفاتيك" الروسية بحصة 20% من الاستكشافات البحرية، العام الماضي. إلا أن اهتمام روسيا بلبنان يأتي من موقعه كقناة تصل إلى روسيا. في كانون الثاني، وقعت "روسنفت" اتفاقاً مدته 20% لتطوير مرفق تخزين النفط في طرابلس في لبنان، والذي يبعد 30 كم الحدود السورية و60 كم من ميناء طرطوس. ويخضع ميناء طرطوس للسيطرة الروسية، وهو موطئ روسيا الوحيد على البحر المتوسط، وستعمل منشأة طرابلس على توصيل الوقود سراً إلى نظام الأسد الخاضع للعقوبات الأمريكية.

مقتل وإصابة 10 مسلحين بغارة جوية جنوب شرقي أفغانستان..

كابل : «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكر الجيش الأفغاني اليوم الأحد أن 10 مسلحين على الأقل قتلوا وأصيبوا في غارة جوية لسلاح الجو الأفغاني في إقليم غزني جنوب شرقي البلاد، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم. وطبقاً لبيان صادر عن فيلق الرعد 203، نفذ سلاح الجو الأفغاني غارة جوية استهدفت إرهابيين مسلحين في منطقة باناه في جيرو. وأضاف البيان أن سبعة مسلحين قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، خلال الغارة الجوية نفسها. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، ومن بينها طالبان، على الغارة الجوية حتى الآن. وإقليم غزني من بين الأقاليم المضطربة نسبياً في جنوب شرقي أفغانستان، حيث إن مسلحي طالبان لديهم وجود نشط في بعض من مناطقه، وغالباً ما يحاولون تنفيذ أنشطة إرهابية ضد الحكومة والمؤسسات الأمنية.

طالبان: الإنسحاب الأميركي محور المحادثات المقبلة ستشمل جدولا لخروج القوات الأجنبية من أفغانستان

...ايلاف...أ. ف. ب.... الدوحة: صرح مسؤول بارز في حركة طالبان الافغانية أن المحادثات المقبلة بين الحركة المسلحة والولايات المتحدة ستركز على الجدول الزمني لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس ذكر المتحدث السياسي باسم طالبان سهيل شاهين أن المفاوضات السابقة مع واشنطن شهدت موافقة الجانبين على الانسحاب الكامل، ولم يبق سوى الاتفاق على التفاصيل. وقال شاهين في وقت متأخر السبت في الدوحة "في الجولة الأخيرة من المحادثات مع الجانب الأميركي، اتفقنا معهم على سحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان". وأشار إلى أن طالبان التزمت في مقابل الانسحاب منع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية كملاذات آمنة أو لشن هجمات على دول أخرى. وتدارك شاهين "ولكن لا يزال يتعين مناقشة بعض التفاصيل، وسيحصل ذلك في الجولة المقبلة من المحادثات والتي تتعلق بالجدول الزمني لانسحاب القوات من البلاد وغير ذلك من التفاصيل". ويتوقع أن تجري الجولة التالية من المحادثات في الدوحة في الأسابيع المقبلة، إلا أنه لم يتم إعلان تواريخ محددة في شكل رسمي. وكان المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد الذي يقود المفاوضات عن الجانب الأميركي، تحدث بعد انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات عن احراز "خطوات حقيقية"، إلا أنه أكد أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول موعد خروج الولايات المتحدة وغيرها من الدول من أفغانستان. كما تحدث عن "مسودة" اتفاق حول قضايا مكافحة الإرهاب، وضمانات من طالبان وسحب القوات، ولمح إلى أن المراحل التالية ستتطرق الى الحوار بين الأفغان ووقف إطلاق النار، إلا أنه أكد أنه لم يتم الاتفاق النهائي على أي شيء. وتسعى واشنطن للخروج من أطول حرب في تاريخها عبر هذه المفاوضات التي أطلقتها الصيف الماضي. وكانت الجولة الاخيرة من المحادثات الثنائية انتهت في قطر في آذار/مارس.

قمة منهارة

كان من المقرر عقد اجتماع بين طالبان ومسؤولين وممثلين أفغان خلال عطلة نهاية الأسبوع في الدوحة. إلا أن الاجتماع انهار بسبب خلاف على قائمة كابول الطويلة من المشاركين والذين بلغ عددهم نحو 250 شخصا. وسخرت طالبان من هذه القائمة الطويلة ووصفتها بأنها غير "طبيعية". وقالت إنها غير مستعدة للقاء هذا العدد الكبير من الأشخاص بحسب بيان صادر عن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد. وقال البيان إن المؤتمر "ليس دعوة الى حفل زفاف أو احتفال آخر في فندق في كابول". وحمّلت طالبان السلطات الأفغانية "مسؤولية" هذا الفشل، واعتبرت الجمعة أن "المفاوضات مع الإدارة العاجزة في كابول مضيعة للوقت". وكانت طالبان التي تعتبر غني وحكومته دمية بأيدي الولايات المتحدة قد أصرّت ايضا على عدم قبولها التفاوض مع كابول مباشرة في المؤتمر. وأي اتصال بين الطرفين في الدوحة كان سيشكل تقدما مهما في جهود السلام وخصوصا لان البلاد تشهد موجة عنف جديدة بعدما أعلنت حركة طالبان اطلاق هجوم الربيع السنوي. وتحدث شاهين إلى فرانس برس من العاصمة القطرية التي أصبحت المركز الرئيسي لمحادثات السلام في افغانستان، وكانت تضم مكتبا سياسيا لطالبان تم إغلاقه بعد احتجاجات من كابول التي قالت ان الحركة المسلحة تستخدم المكتب كسفارة لها. وقال شاهين "في الوقت الحالي ليس لدينا مكتب". واضاف "نحتاج إلى مكتب لإصدار البيانات وعقد المؤتمرات الصحافية بهدف تقديم المعلومات للإعلام حول السلام ولشعبنا بشكل يومي".

"داعش" يتبنى الهجوم على مقر وزارة الاتصالات في كابول

الحياة...كابول - رويترز - أوردت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" اليوم الأحد أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف وزارة الاتصالات في العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن مقتل 7 أشخاص. وبدأ الهجوم قبيل ظهر أمس السبت بانفجار نفذه انتحاري عند مدخل المبنى متعدد الطوابق الذي يضم وزارة الاتصالات أعقبه دخول 3 مسلحين إلى المقر. وقتلت قوات الأمن المهاجمين الثلاثة في تبادل لإطلاق النار، كما أجلت أكثر من 2800 أفغاني من مبان حكومية. ومن بين القتلى أربعة مدنيين وثلاثة من أفراد الشرطة، كما أصيب ثمانية مدنيين آخرين. وتنشط جماعة تابعة للتنظيم المتشدد تدعى "الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" في البلاد منذ العام 2015 وتقاتل حركة "طالبان" أيضاً، إضافة إلى القوات الأفغانية والأميركية. ومن الصعب تحديد عدد متشددي "داعش" في أفغانستان لأن ولاءاتهم تتغير باستمرار، لكن الجيش الأميركي يقدر العدد بنحو ألفين.

تركيا تأمل أن يجنبها ترمب العقوبات بسبب إس-400 الروسية..

المصدر: العربية.نت، رويترز... يبدو أن آمال تركيا في تجنب العقوبات الأميركية بسبب شرائها لنظام دفاع جوي روسي أصبحت مُعلَّقة بشكل متزايد على تدخل الرئيس دونالد ترمب، لكن الرئيس ليس لديه مجال كبير لمواجهة منتقدي أنقرة، وهم كُثر، في واشنطن، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "رويترز". بدأ الجدل بين الدولتين الحليفتين في الناتو منذ أشهر بشأن عقد تركيا صفقة شراء بطاريات دفاع صاروخي من طراز "إس-400" S-400 روسية الصنع، والتي تقول واشنطن إنها لا تتفق مع شبكة دفاع الناتو وستشكل تهديداً للمقاتلات الشبح الأميركية الصنع طراز F-35 ، التي تعاقدت تركيا على شراء عدد منها وتشارك بتصنيع أجزاء منها في إطار برنامج F-35 متعدد الجنسيات. وحذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين تركيا من أنها ستواجه عقوبات على شراء صواريخ S-400، بموجب تشريع يدعو إلى فرض عقوبات على الدول التي تحصل على معدات عسكرية من روسيا. وتقول تركيا إنها كعضو في حلف الناتو لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة ويجب ألا تطبق العقوبات ضدها. ويمكن لحل النزاع بين الحكومتين بأن يسمح بالتركيز في صفحة دامت لسنوات من العلاقات المتوترة. إن المخاطر أكبر بالنسبة لتركيا، الغارقة في الركود الاقتصادي في أعقاب اندلاع أزمة دبلوماسية منفصلة مع الولايات المتحدة العام الماضي، وأدت إلى أزمة العملة التركية، التي تجددت في الأسابيع الأخيرة مع توتر العلاقات مرة أخرى. وقبل شهرين من وصول الدفعة الأولى من منظومة الدفاع الصاروخي طراز S-400 إلى تركيا، قام فريق من كبار الوزراء الأتراك بزيارة واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى تخفيف الأزمة، وبلغت ذروتها في اجتماع غير متوقع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس الأميركي. وصرح مسؤول تركي كبير لـ"رويترز" قائلاً: "تلقينا (الجانب التركي) إشارات إلى أن ترمب يتبع موقفاً أكثر إيجابية من الكونغرس". وأضاف المسؤول التركي: "بالتأكيد ربما تكون هناك بعض الخطوات التي يتعين اتخاذها ولكن سيستمر البحث عن أرضية مشتركة". وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان للصحافيين أمس الأول الخميس "نحن قريبون من القرار النهائي" بشأن صواريخ S-400 بعد اجتماع مع نظيره التركي. وأعرب شاناهان عن تفاؤله قائلاً: "إنه تم تحديد النقطة الخلافية العالقة وبحث كيفية تلافيها". لم يتم الإدلاء بتفاصيل كافية عن مجريات اجتماع البيت الأبيض، لكن وسائل الإعلام التركية نقلت عن وزير المالية بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، قوله: إنه يوجد لدى ترمب "تفهم إيجابي... فيما يتعلق باحتياجات تركيا لصواريخ S-400". وقال وزراء ومسؤولون آخرون في الوفد التركي، الذي ضم وزير الدفاع التركي والمتحدث باسم الرئاسة ومستشار الأمن القومي، إن الزيارة أعطت فرصة لشرح وجهة نظرة أنقرة لواشنطن بشكل أفضل. واقترحت تركيا مجموعة عمل مشتركة تعتقد أنها يمكن أن تساعد في إقناع الولايات المتحدة بأن طائرات S-400 لا تشكل تهديداً مباشراً للجيش الأميركي أو مقاتلاته. ووفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون وأتراك فإنه تم تمديد الموعد النهائي للرد على العرض المقدم من الولايات المتحدة، لكي تحصل تركيا على نظام الدفاع الصاروخي أميركي الصنيع طراز باتريوت بتكاليف مخفضة في وقت سابق من العام الجاري ولا يزال مفتوحاً. لكن لم يقدم أي من الطرفين أي معلومات بشكل علني. وكررت تركيا التأكيد على أن عملية شراء الصواريخ الروسية هي "صفقة منتهية" بينما لا تزال الأمور عالقة بعدما حذرت الإدارة الأميركية من أن صواريخ S-400 ومقاتلات الشبح F-35 لا يمكن أن يعملا معاً، جنباً إلى جنب، في نفس الحيز. وصرح مسؤول أميركي لـ"رويترز" قائلاً: "أوضحت الولايات المتحدة للجانب التركي أن خطر العقوبات حقيقي إذا تم استلام شحنات صواريخ S-400".

تهديد بفرض عقوبات

إن العقوبات الأميركية المحدودة ربما تؤدي إلى انخفاضات حادة أخرى في الليرة التركية تزيد من حدة الركود الذي يعاني منه الاقتصاد التركي. فبعد انخفاضها بنسبة 30% من قيمتها في العام الماضي، هبطت قيمة الليرة التركية بنسبة 10% أخرى، ولا تزال الأسواق على حافة الهاوية. إن شراء معدات عسكرية من روسيا يجعل تركيا عرضةً لتطبيق عقوبات ضدها من جانب الولايات المتحدة، بموجب القانون المعروف اختصاراً بـCAATSA الصادر في عام 2017، والذي يعني "قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات". وسيُتعين على ترمب إذا ما حاول أن يعطل أي عقوبات فرضها الكونغرس بموجب CAATSA، أن يوضح أن عملية شراء صواريخ S-400 لم تكن "صفقة كبيرة"، وأنها لن تعرض أمن وسلامة حلف الناتو للخطر ولن تؤثر سلباً على العمليات العسكرية الأميركية. ويجب على ترمب أيضاً أن يوضح في رسالة إلى لجان الكونغرس أن الصفقة لن تؤدي إلى "تأثير سلبي كبير" على التعاون الأميركي التركي، وأن تركيا تتخذ، أو سوف تتخذ، خطوات على مدى فترة محددة للحد من المعدات والأسلحة الدفاع الروسية الصنع. وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، إنه سمع تعهد ترمب في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي قبل شهرين بأنه سيعمل على إيجاد حل للمشكلة. وقال مسؤول تركي كبير آخر لـ"رويترز" إن المحادثات كانت "أكثر إيجابية مما كان متوقعاً" وأن الأميركيين عبروا عن "لهجة أكثر مرونة" مما كانت عليه في التصريحات الإعلامية. لم يثقل ترمب كاهل تركيا في الأسابيع الأخيرة، ولكن حتى إذا حصلت تركيا على دعمه، فإن التوصل إلى أرضية مشتركة ربما يكون بعيد المنال. توترت العلاقات بين البلدين بسبب العديد من النزاعات بما في ذلك الاستراتيجية العسكرية في النزاع السوري، وفرض عقوبات على إيران، وطلب تركيا من واشنطن بتسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تلقي أنقرة اللوم عليه في التدبير للانقلاب العسكري الفاشل في عام 2016. وتم إثارة غضب الولايات المتحدة أيضاً بسبب احتجاز مواطنين أميركيين في تركيا و3 موظفين محليين يعملون في القنصلية الأميركية، تم إطلاق سراح أحدهم في يناير الماضي، وكذلك اشتباكات بين ضباط حراسة أردوغان مع بعض المحتجين خلال زيارته لواشنطن قبل عامين. وتختزل هذه الخلافات عدد المؤيدين لأردوغان في الكونغرس، مما يرجح أنه ربما يتم الرد على أي تعليق للعقوبات ضد تركيا بواسطة البيت الأبيض بإصدار تشريع بعقوبات منفصلة. وفي فبراير، قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الأميركيين مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة صارمة على روسيا في محاولة لدفع ترمب لاتباع مواقف أكثر قوة تجاه اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية والعدوان على أوكرانيا.

روسيا تأمل بأن لا يتحول سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا إلى واقع

المصدر: نوفوستي.. أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه لا يريد أن يصبح سيناريو التدخل العسكري الأمريكي فى فنزويلا والمجابهة الشديدة بين مصالح موسكو وواشنطن في هذه المنطقة أمرا فعليا. وردا على سؤال حول استعداد موسكو للمجابهة بين المصالح الروسية والأمريكية في أمريكا اللاتينية على ضوء التدخل العسكري الأمريكي المحتمل فى فنزويلا قال لافروف في حديثه لقناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية: "لا أريد أن يصبح هذا السيناريو واقعيا. أعتقد أن واشنطن لم تفهم حتى الآن بشكل كامل الوضع الذي يضعها فيه حاليا خطها الخاص بفنزويلا". وأضاف: "الآن عندما يواصل الأمريكيون الحديث بأن كل السيناريوهات لا تزال مطروحة على الطاولة، لا أشك في أنهم سيقومون بتقييم عواقب المغامرة العسكرية. وهيهات أن يؤيدهم أحد في أمريكا اللاتينية". وأشار لافروف إلى أن سكان أمريكا اللاتينية يتميزون بعزة النفس، ولذلك ستدفع أي مغامرة عسكرية معظم بلدان المنطقة إلى التخلي عن دعم الخط الهادف لتغيير النظام في فنزويلا، إذ أن هذه المغامرة ستكون تحد بالنسبة لجميع هذه البلدان. وتشهد فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. وأعلن رئيس برلمان البلاد الذي تشرف عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا. واعترف بذلك عدد من الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة، فيما أعلن عدد من الدول الأخرى، من بينها، روسيا والصين وتركيا، تأييدها للرئيس مادورو.

الانحسار الديموغرافي ينذر بكارثة في اليابان ورهان على الروبوت وزيادة عدد النساء في سوق العمل

الشرق الاوسط....طوكيو: شوقي الريّس.. احتفلت السيّدة فوميكو ناكاجيما بعيد ميلادها الخامس والثمانين منذ أسبوع، وهي اليوم تبدو مبحرة بهناء في هذه المياه الغريبة التي تملأ الشوط الأخير من الحياة. تجلس في كرسيها المتحرّك، نحيلة وباسمة، كعصفورة صغيرة في الطابق الخامس من دار العجزة الذي يقع في حي زنكوكاي من العاصمة اليابانية. تحدّثنا عن طفولتها وتقول إنها كانت «شيطانة»، وإنها فقدت والديها في سن مبكرة مما حال دون إكمالها الدراسة. وُلدت في مدينة ناغويا قبل الهجوم على بيرل هاربور، وقبل القنبلة النووية على هيروشيما، وفي الحقبة التي كان اليابانيون ما زالوا ينظرون إلى الإمبراطور على أنه إله حي. فوميكو واكبت معجزة النهضة الاقتصادية في بلادها بعد الحرب، وهي اليوم تعيش في دار نموذجية للعناية بالمسنين تستخدم أحدث التطورات التكنولوجية لمواجهة هذا التحدّي الضخم الذي يواجه المجتمع الياباني، على غرار معظم المجتمعات الغربية المتطورة، والذي ينذر بانخفاض حاد في عدد السكان مع بداية النصف الثاني من هذا القرن. الدار مجهّزة بمنظومة إلكترونية متكاملة تخفّف الاعتماد على اليد العاملة وتحسّن مستوى العناية المقدّمة للمسّنين، وتستخدم نماذج متطورة من الروبوت للإنذار عن الحالات المرضية وتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الأساسية على مدار الساعة. ومن المنتظر أن يُفتح باب التعاقد مع العمّال الأجانب عندما يدخل القانون الجديد لتنظيم الهجرة حيّز التنفيذ مطلع الشهر المقبل. الانحسار الديموغرافي ليس وقفاً على اليابان، لكنه ينذر هنا بكارثة سكّانية في المدى المنظور، إذ من المتوقع أن يتراجع عدد السكّان من 128 مليوناً في الوقت الراهن إلى 88 مليوناً في عام 2065، وإلى 50 مليوناً في عام 2115 استناداً إلى معدّل متوسط للإنجاب أدّى إلى انخفاض عدد السكان بمقدار 394 ألفاً في العام الماضي. ويبلغ معدّل الإنجاب حالياً في اليابان 1.4 في المائة، أي أدنى بكثير من نسبة 2.07 في المائة اللازمة للمحافظة على عدد مستقرّ للسكان. ويقول تورو سوزوكي، المدير المساعد للمعهد الوطني للبحوث السكانية والضمان الاجتماعي الذي كان دليلنا في الجولة على الدار: «على السياسيين إنذار المواطنين بأننا نواجه خطر الانقراض... والسبب في ذلك أننا دولة متطورة، وهذه مشكلة لا تسلم منها أي دولة متقدمة في الوقت الحاضر. النمو الاقتصادي يتراجع وتتراجع فرص العمل أمام الشباب الذين يخصصون وقتاً أطول للتأهيل، مما يؤثر على معدلات الإنجاب ومواقيته». لكن المشكلة في اليابان تزداد تعقيداً مقارنة بالدول الصناعية الأخرى بسبب التقاليد التي توصد الأبواب في وجه العمالة الأجنبية. ولا يزيد عدد الأجانب المقيمين حالياً في اليابان على 2.5 مليون، أي 2 في المائة فقط من مجموع السكان، جلّهم من الصين وكوريا الجنوبية والفلبين وفيتنام. وقد أدركت الحكومة الحالية هذه الضرورة الملحّة لفتح الباب أمام العمال الأجانب، فعمدت إلى سن تشريعات جديدة أكثر مرونة، لكنها واجهت اعتراضات شعبية واسعة دفعتها إلى وضع حد أقصى لعدد «العمال المدعوّين» بمقدار 345 ألف سنوياً. وفرضت شروطاً قاسية على منح تراخيص الهجرة والعمل، بحيث يخضع المرشحون لامتحانات مهنية مسبقة، ولا يسمح لهم بالإقامة في اليابان فترة تتجاوز السنوات الخمس من غير عائلاتهم، ويقتصر نشاطهم على 14 مجالاً تحدد سلفاً. هذا القانون الجديد كان ثمرة الضغوط التي مارستها المؤسسات الصناعية الكبرى التي تعاني من قلة اليد العاملة، ويُرجّح أن تضطر اليابان إلى السماح بدخول عدد أكبر من العمال الأجانب كما فعلت كوريا الجنوبية وتايوان. في غضون ذلك تراهن اليابان، لتعويض هذا النقص في اليد العاملة، على الروبوت وزيادة عدد النساء في سوق العمل، إذ يُقدّر أن العجز في قطاع العناية بالمسنّين سيبلغ 680 ألف وظيفة بحلول عام 2035. يستخدم هذا القطاع حاليّاً 13 في المائة من مجموع اليد العاملة، ويُنتظر أن يحتاج إلى 20 في المائة في عام 2040، فيما تفيد الدراسات بأن نصف النساء اللاتي يُولدن اليوم سيُعمّرن حتى الخامسة والتسعين. أجهزة الروبوت في دار العجزة تساعد المسنّين على الجلوس وتراقبهم خلال النوم، وتحوّل الأوامر الشفويّة إلى حركات وظيفية، أو تقيس الضغط الدموي وحرارة الجسم ومنسوب السكّر. وثمّة أجهزة يمكن تشغيلها عن بعد، من منزل العائلة مثلاً، أو تنقل الكلام المنطوق عبر رسائل نصّية. لكن تطبيقات الروبوت واعدة أيضاً في كثير من القطاعات الأخرى، وليس مستبعداً أن تحلّ مكان موظّفي المتاجر كما في سوق السمك الجديدة، حيث تستقبل الزائر أجهزة مذهلة طوّرتها شركة «توشيبا» وكأنها نسخة طبق الأصل عن الموظّف البشري. الاندماج الواسع للمرأة في سوق العمل هو أيضاً من الرهانات التي تعتمد عليها اليابان لسد العجز الديموغرافي المقبل. وتفيد الدراسات بأن المجتمع الياباني المعاصر بدأ يتجاوز التقاليد الراسخة منذ قرون، التي حالت دون التنمية المهنية الكاملة للمرأة، لكن الموروث ما زال يلقي بثقله رغم التغيير الملموس لدى الأجيال الشابة. وتقول كيكو ايزوشي، الباحثة في علم الاجتماع الوظيفي إن «التغيير الذي نلمسه اليوم في الحوار الصريح والمسؤول حول هذا الموضوع كان مستحيلاً منذ سنوات... ومما يدعو إلى التفاؤل بأنه خرج من إطار ما يُعرف بحقوق الإنسان ليصبح ضرورة اقتصادية ملحّة جعلت نسبة النساء العاملات اليوم في اليابان أعلى من الولايات المتحدة». وتفيد منظمة العمل الدولية بأن نسبة مشاركة المرأة اليابانية في سوق العمل بلغت 70 في المائة، متجاوزة بذلك المعدّل السائد في البلدان الصناعية مرتفعة الدخل. لكن تفيد دراسة نشرتها وكالة «رويترز» أواخر العام الماضي بأن 75 في المائة من المؤسسات اليابانية لا توجد بين كبار موظفيها الإداريين نساء، وأن نسبة النساء في الوظائف الإدارية المتوسطة لا تتجاوز 10 في المائة. والوضع نفسه ينسحب على الوضع السياسي حيث لا يزيد عدد النساء على 10 في المائة في البرلمان وفي الوظائف الحكومية العالية. أما على الصعيد الثقافي، فما زالت تتردد أصداء الفضيحة التي شهدتها كلية الطب في جامعة طوكيو العام الماضي عندما كُشِف أن امتحانات الدخول كانت تتعرّض للتزوير بهدف إبقاء عدد النساء دون الثلث بين الطلاب.

الصعود الصيني التحدي الأكبر لليابان مع انتقال مركز الثقل الاقتصادي في العالم إلى الجنوب الشرقي من القارة الآسيوية

الشرق الاوسط...طوكيو: شوقي الريّس.. يقع الأرخبيل الياباني عند نقطة تلاقي أربعة من الفوالق الأرضية الضخمة التي، من فترة لأخرى، يتسبّب تحرّك أحدها بزلازل هائلة غالباً ما أحدثت دماراً كبيراً وأوقعت خسائر بشرية فادحة. هذا الواقع الجيولوجي ينطبق أيضاً على الوضع الجيوسياسي التي تعيشه اليابان منذ عقود، وتتفاقم خطورته مع صعود المارد الصيني والتهديدات النووية اليائسة من كوريا الشمالية، وتكاثر نقاط الاحتكاك بين واشنطن وموسكو على امتداد الطوق الآسيوي. منذ سنوات والخبراء الاستراتيجيون يجمعون على أن المنطقة الأكثر سخونة في الصراع بين القوى الكبرى خلال القرن الحادي والعشرين ليست الشرق الأوسط وأزماته المعمّرة والمستعصية، بل الجنوب الشرقي من القارة الآسيوية الذي انتقل إليه مركز الثقل الاقتصادي في العالم؛ فالصين قد أصبحت لاعباً رئيسيّاً في سباق التسلّح على صهوة نمو اقتصادي جامح منذ أواخر القرن الماضي، تتحرّك واثقة في مواجهة اليابان جارتها اللدود منذ قرون، والولايات المتحدة التي لا تفوّت مناسبة كي تعرض جبروتها العسكري في المنطقة للتأكيد على تفوّقها العالمي، في حين تبقى العلاقات اليابانية مع روسيا المتراصّة عسكرياً على عهد بوتين لغزاً بالنسبة لطوكيو التي لم توقّع بعد معاهدة سلام مع موسكو منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب النزاع على الجزر، كل ذلك على مرمى حجر من كوريا الشمالية التي لا تتحدّث إلا بلغة الصواريخ الباليستية والترسانة النووية. بالنسبة لليابان، يبقى الصعود الصيني هو التحدّي الأكبر على المدى الطويل، وتسعى الحكومة اليابانية الحالية منذ سنوات للمحافظة على علاقات ثنائية ودّية مع بكين بعد فترة طويلة من التوتر. وتعتبر طوكيو أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء شينزو آبي إلى بكين في خريف العام الماضي، وهي الأولى منذ عام 2011، قد أعادت العلاقات إلى مسارها الطبيعي. ويرى مسؤولون هنا أن العلاقات مع الصين، رغم أهميتها الاستراتيجية، لا يمكن أن توازن العلاقات مع الولايات المتحدة «لأن التحالف مع واشنطن هو الركيزة الأساسية لسياستنا الخارجية، لكنه لا يحول دون إقامة علاقات جيدة مع بكين»، كما يقول تاكيشي أوسوغا الناطق بلسان وزارة الخارجية، في محاضرة ألقاها، الثلاثاء الماضي، بمعهد الدراسات الآسيوية التابع لجامعة طوكيو. ويضيف أوسوغا: «الخلافات العديدة حول الحدود البرية والبحرية في المنطقة أشبه ببرميل بارود، ويقلقنا ما تقوم به بكين من تعديلات أحادية للوضع القائم في المناطق الشرقية والجنوبية من بحر الصين». وتسعى اليابان منذ فترة لتنفيذ مشروع بعنوان «الهندي - الهادئ الحر والمفتوح»، يعتبره المراقبون الرد الياباني على مشروع طريق الحرير الجديدة «مبادرة الطوق والطريق» الصينية. ويقول أوسوغا: «رؤيتنا ليست موجهة ضد أحد، ولا تشكل رداً على أي مبادرة. فكرتها الأساسية هي أن النظام البحري القائم يواجه تحديات كثيرة تقتضي منا التركيز على ثلاثة أهداف: ضمان حرية الملاحة وسيادة القانون في المجال البحري، وتعزيز المواصلات في المنطقة البحرية عن طريق الموانئ والبنى التحتية، وتقديم المساعدة اللازمة لبناء قدرات البلدان في مجال الأمن البحري». ولا يخفي المسؤولون في طوكيو مباعث قلقهم من الصين، وفي طليعتها النمو الاقتصادي المتسارع وانعكاساته على الإنفاق العسكري الذي يفتقر إلى الشفافية. وتعترف طوكيو بأن الصين قد بلغت مستوى تكنولوجياً عالياً لا يُستبعد أن يكون قد تجاوز اليابان في بعض المجالات، وتخشى من مخاطر التأثير على الرأي العام عبر التلاعب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ولا ينسون مخاطر الاحتكاك المتزايد بين الصين وتايوان التي صعّدت أخيراً في مواقفها الاستقلالية، وقابلتها بكين بزيادة الضغوط العسكرية وتحذير الدول الأخرى من إقامة علاقات معها. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن التحالف مع واشنطن يشكل عماد السياسة الأمنية لليابان التي يلزمها الدستور السلمي الذي أقر بعد الحرب العالمية الثانية حصر الإنفاق العسكري بالأهداف الدفاعية، مما يجعل مواردها الحربية دون مستوى القوة الاقتصادية الثالثة في العالم. ويجمع المسؤولون الذين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في العاصمة اليابانية على أن العلاقات الثنائية الجيدة بين رئيس الوزراء شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب تلعب دوراً مهمّاً باتجاه التهدئة في مرحلة يواجه فيها حلفاء واشنطن صعوبات متعددة في التعامل معها. يُذكر أن طوكيو كانت الأكثر تجاوباً حتى الآن مع دعوات ترمب للحلفاء إلى زيادة الإنفاق العسكري والمساهمة في تكاليف انتشار القوات الأميركية على أراضيهم. ولا تخفي الأوساط الرسمية هنا ارتياحها لما تتضمنه الوثائق الاستراتيجية الرسمية الصادرة عن «البنتاغون» من تشدد في المواقف حيال الصين وروسيا، إلى جانب الزيادة في الإنفاق العسكري الأميركي للسنوات المقبلة. يبلغ عدد القوات الأميركية المنتشرة في اليابان 54 ألف جندي موزعين على إحدى عشرة قاعدة، أهمها تلك التي توجد في جزيرة أوكيناوا الاستراتيجية حيث تقوم حملة شعبية منذ سنوات ترفض وجود القوات الأميركية على أراضيها. وتسعى الحكومة اليابانية منذ سنوات إلى خفض التوتر الشعبي، لكن مع المحافظة على الوجود العسكري لحليفتها في الجزيرة. التحدي النووي من كوريا الشمالية هو أيضاً أحد مصادر القلق الرئيسية بالنسبة لطوكيو التي أعربت عن ارتياحها لوقف التجارب النووية، بعد القمة الأولى بين واشنطن وبيونغ يانغ، وللموقف الأميركي في القمة الثانية التي انتهت من غير تنازلات. ويؤكد المسؤولون اليابانيون، خلافاً لما يُشاع عن استياء طوكيو من كون المبادرة الأميركية لم تراعِ الموقف الياباني، أن التنسيق بين واشنطن وطوكيو لم ينقطع منذ اللحظة الأولى من المفاوضات. ولا يغيب عن البال أن العلاقات ما زالت معقّدة بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب التباين حول بعض جوانب الملف النووي والمطالب الكورية بشأن الممارسات اليابانية خلال فترة الاستعمار. العلاقات مع الاتحاد الروسي ما زالت تتعثر بسبب النزاع حول جزر كوريل التي ضمها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي يقطنها بضعة آلاف من الروس حالياً. وما زال هذا النزاع يحول دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين، رغم استئناف المفاوضات بينهما في الفترة الأخيرة. وكانت الحكومة اليابانية قد خففت من مطالبها أخيراً، عندما قبلت بالتفاوض على أساس إعلان مشترك صدر في عام 1956 يشير إلى إعادة الجزر الجنوبية فقط من الأرخبيل، لكن رغم القمم العشرين التي عقدها آبي مع بوتين حتى الآن، لم تغير موسكو موقفها.

عدد القوات الأميركية في اليابان: 54 ألفاً

عدد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية: 23 ألفاً

ميزانية الدفاع الأميركية: 609 مليارات دولار

ميزانية الدفاع الصينية: 228 مليار دولار

ميزانية الدفاع الروسية: 66 مليار دولار

ميزانية الدفاع اليابانية: 45 مليار دولار

ميزانية الدفاع الكورية الجنوبية: 39 مليار دولار

ترمب سيكون أول زعيم أجنبي يلتقي إمبراطور اليابان الجديد

سيتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اليابان في 25 مايو (أيار) ليكون «أول ضيف رسمي أجنبي» بعد تنصيب ولي العهد ناروهيتو (59 عاماً) على العرش الإمبراطوري في الأول من مايو. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن ترمب سيتوجه إلى اليابان، وسيعقد أيضاً محادثات مع رئيس الوزراء شينزو آبي الذي سيقوم أيضاً بزيارة إلى واشنطن أواخر الشهر الحالي. وأضافت ساندرز: «اللقاء بين ترمب ورئيس الوزراء آبي سيعيد التأكيد على التحالف الأميركي الياباني كحجر زاوية للسلام والاستقرار والرخاء»، في منطقة المحيط الهادي وحول العالم. وسيعود ترمب إلى اليابان في يونيو (حزيران) لحضور قمة مجموعة العشرين في أوساكا. ومن جانب آخر، سيتوجه إمبراطور اليابان أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو لزيارة ضريح «شينتو» في وسط اليابان، في آخر رحلة له خارج طوكيو قبل تخليه عن العرش في 30 أبريل (نيسان). ويرمز الضريح إلى إلهة الشمس في اليابان (أماتيراسو أوميكامي)، التي تشير الأساطير اليابانية إلى أنها مؤسسة السلالة الإمبراطورية. وفي منتصف مارس (آذار)، بدأ الإمبراطور سلسلة من المراسم والطقوس تمهيداً لتنازله المقرَّر عن العرش، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك باليابان خلال قرنين. وأصبح أكيهيتو الإمبراطور الـ125 لليابان في 7 يناير (كانون الثاني) 1989، عندما كان عمره 55 عاماً، بعد وفاة والده الإمبراطور هيروهيتو. وكان أكيهيتو قال في رسالة فيديو نادرة، في أغسطس (آب) 2016، إنه يرغب في التنحي. وقال إنه قلق من أن تدهور صحته سيجعل من الصعب عليه القيام بواجباته.

توقيف ثمانية أشخاص على صلة بالتفجيرات في سريلانكا ورئيس الوزراء أقر بوجود "معلومات" عن هجمات محتملة

...ايلاف..أ. ف. ب.... كولومبو: اوقف ثمانية أشخاص في سريلانكا على صلة بسلسلة تفجيرات شهدتها الجزيرة الاحد وخلفت 207 قتلى على الاقل، وفق ما اعلن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي. وقال رئيس الوزراء في كلمة عبر التلفزيون "حتى الآن، الاسماء التي لدينا محلية"، لكن المحققين يسعون الى معرفة ما إذا كانت لديهم "علاقات مع الخارج"، من دون تفاصيل إضافية. كما أقر بوجود "معلومات" عن هجمات محتملة. وأضاف "يجب أن نحقق كذلك في سبب عدم اتخاذ احتياطات كافية". إلا أنه اكد أن أولوية الحكومة الأولى ستكون "اعتقال الإرهابيين". وتابع "أولا وقبل كل شيء علينا أن نضمن أن لا يرفع الإرهاب رأسه في سريلانكا". وهزت ثمانية انفجارات عدداً من الفنادق الفخمة والكنائس في أرجاء سريلانكا الأحد، في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات. وذكرت مصادر لوكالة فرانس برس أن انتحاريين نفذوا اثنين من الهجمات على الأقل.

بومبيو: العديد من الأميركيين ضمن ضحايا اعتداءات سريلانكا

الشرقاوي,(رويترز) ... الراي.... أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن العديد من المواطنين الاميركيين قتلوا في اعتداءات سريلانكا، بدون تحديد عددهم. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان ندد فيه بالاعتداءات «نؤكد أن العديد من المواطنين الاميركيين بين القتلى». وأعلنت الشرطة في سريلانكا اعتقال 8 أشخاص على خلفية الهجمات الإرهابية التي ارتفع عدد ضحاياها إلى 207 قتلى وأكثر من 450 مصابا. وكانت حصيلة سابقة فادت بسقوط 160 قتيلا ي انفجارات استهدفت اليوم كنائس وفنادق في مختلف مدن سريلانكا أثناء قداس عيد الفصح وسط تقارير بوقوع انفجارات جديدة في ضواحي مدن (أوروجودواتا) و(دهيوالا). وقال مسؤولون إن تسعة أجانب من بين القتلى. أعلنت الحكومة حظر التجوال بشكل فوري، وتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي بشكل موقت. وكان مسؤول بالشرطة قال في وقت سابق إنه في كنيسة سانت سيباستيان في كاتوابيتيا شمالي كولومبو، سقط أكثر من 50 قتيلا وأوضحت صور جثثا على الأرض ودماء على المقاعد الخشبية وسقفا مدمرا. وذكرت تقارير إعلامية إن 25 شخصا قُتلوا في هجوم على كنيسة في باتيكالوا بالإقليم الشرقي. واستهدفت الهجمات أيضا ثلاثة فنادق هي شانغراي-لا كولومبو وكينجسبري وسينامون غراند كولومبو. ولم يتضح بعد إن كانت الهجمات على الفنادق قد أسقطت قتلى. ودعا رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في مقره في وقت لاحق اليوم. وقال «أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم. أدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية». وأضاف «أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات. الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف». ووقع أحد التفجيرات في كنيسة سانت أنتوني في كوتشيكادي بالعاصمة كولومبو. ونشرت كنيسة سانت سيباستيان صورا لدمار داخل الكنيسة أظهرت أيضا دماء على المقاعد الخشبية والأرض وطلبت الكنيسة المساعدة من الناس.

السفير بوظهير: على تواصل دائم مع الجهات المعنية للتأكد من عدم وجود كويتيين ضمن الضحايا

وأكد سفير الكويت لدى جمهورية سريلانكا الديموقراطية الاشتراكية خلف بوظهير اليوم السفارة على تواصل دائم مع الجهات المعنية في سريلانكا للتأكد من عدم وجود مواطنين ضمن الضحايا والمصابين جراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عدة كنائس وفنادق في البلاد. وإذ أكد عدم وجود مواطنين كويتيين حتى الآن ضمن الضحايا والجرحى، قال السفير بوظهير في بيان إن سفارة الكويت لدى سريلانكا تناشد المواطنين الموجودين من مقيمين وسائحين توخي الحيطة والحذر، وذلك بعد وقوع سلسلة التفجيرات الإرهابية.

الجارالله لـ«الراي»: لا معلومات عن ضحايا كويتيين في تفجيرات سريلانكا

وتعليقا على خبر تفجيرات سريلانكا، أشار نائب وزير الخارجية خالد الجارالله الى أن الوزارة وفور ورود نبأ التفجيرات في سريلانكا تابعت الخبر مع سفارة الكويت في كولومبو، مؤكدا لـ«الراي» أنه لا معلومات عن وجود كويتيين ضمن الضحايا. السفارة الكويتية في سريلانكا تدعو المواطنين إلى الحذر.. وتخصص أرقاما للطوارئ... من جهتها، دعت سفارة الكويت لدى جمهورية سريلانكا المواطنين الموجودين فيها إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر وذلك بعد وقوع سلسلة من التفجيرات. كما دعت السفارة المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلطات المحلية، معلنة استعدادها لتقديم وسائل المساعدة من خلال الاتصال على أرقام الطوارئ:0094776655555، 0094767676629

0094773300077

سفير سريلانكا لـ«الراي»: لا أنباء عن كويتيين ضمن الضحايا

وكان سفير سيريلانكا لدى الكويت كانديبان بالا، قال في وقت سابق إن التحريات في بلاده ما زالت جارية حول سلسلة التفجيرات التي استهدفت فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح صباح اليوم، مؤكدا في اتصال مع «الراي» عدم الإبلاغ عن وجود أي كويتيين أو أجانب بشكل عام ضمن ضحايا هذه التفجيرات حتى الآن.

استطلاع: فوز الممثل زيلينسكي بانتخابات الرئاسة في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... حقق الممثل الكوميدي فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد)، فوزاً ساحقاً في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الأوكرانية أمام الرئيس المنتهية ولايته بترو بوروشينكو، بحسب استطلاع أجري عقب خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وذكر الاستطلاع أن زيلينسكي (41 عاماً) حصد 73,2 بالمائة من أصوات الناخبين مقابل 25,3 بالمائة لبوروشينكو.

زيلينسكي: سنطلق حربا إعلامية قوية لإنهاء النزاع شرق أوكرانيا وسنواصل مسار مينسك

المصدر: وكالات... روسيا اليوم... أعلن المرشح لانتخابات الرئاسة الأوكرانية، فلاديمير زيلينسكي، الذي تظهر استطلاعات الرأي فوزه الساحق في السباق، نيته إطلاق حرب إعلامية قوية لإنهاء النزاع شرق بلاده. وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد: "إننا سنشن حربا إعلامية قوية جدا لإنهاء الحرب في دونباس". وأردف، متوجها إلى الصحفيين الحاضرين: "إننا سنحتاج إلى مساعدتكم، وهذا سيحدث في القريب العاجل. سنبلغكم بخطة أعمالنا". وتابع زيلينسكي: "في أي حال من الأحوال سنعمل في إطار صيغة نورماندي، سنواصل عملية مينسك، سنقوم بإعادة إطلاقها". وأضاف المرشح الذي استعدت أوكرانيا لإعلان فوزه رسميا: "أعتقد أننا سنجري تعديلات في الكوادر، لكننا في كل الأحوال سنستمر بالالتزام بمسار مينسك... ونحن عازمون على المضي حتى النهاية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار". وشدد زيلينسكي على أن "المهمة رقم واحد" لإدارته ستكمن في "إعادة كل المعتقلين والأسرى الأوكرانيين" في الخارج إلى بلادهم. وشهدت أوكرانيا، اليوم الأحد، الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تجري على خلفية استمرار التوتر في علاقات البلاد مع روسيا منذ انطلاق الأزمة الأوكرانية عام 2014 والتي تتواصل بالدرجة الأولى في منطقة دونباس الشرقية. وأظهرت نتائج الاستطلاع الوطني لآراء الناخبين فور مغادرتهم مراكز الاقتراع، والتي تم نشرها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأوكرانية كييف، مساء الأحد، تقدما كبيرا لزيلينسكي، المرشح من حزب "خادم الشعب" والممثل الكوميدي السابق، أمام منافسه الرئيس الحالي بوروشينكو. وحصل زيلينسكي، حسب الاستطلاع، على 73.2% من أصوات الناخبين، مقابل 25.3% لدى بوروشينكو.

روسيا تدشن أطول غواصة نووية.. قدرة تدمير تفوق قنبلة هيروشيما

ترجمات – أبوظبي... تستعد روسيا لتدشين أحدث سلاح مدمر في ترسانتها العسكرية، وهي أطول غواصة في العالم، مزودة بأسلحة نووية وبقدرات حربية هائلة. ويبلغ طول الغواصة "بيلغورود" 604 أقدام، وستدعم 6 صواريخ نووية، بمقدور الواحد منها حمل رؤوس حربية بقوة تفجير تبلغ 2 ميغاطن، وهو ما يعادل مليوني طن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار. وبهذا تكون أقوى بـ130 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويتخوف خبراء من قدرة الغواصة التدميرية الهائلة، إذ أن تفجيرها من شأنه أن يولد "تسونامي" مدمر يصل ارتفاع أمواجه لـ300 قدم. وسيتم إنزال الغواصة بميناء سيفيرودفينسك، الثلاثاء، على ساحل القطب الشمالي لروسيا، وعلى متنها 8 مركبات بحرية بإمكانها العمل على عمق عدة أميال، مما يتيح لها تدمير خطوط كهرباء وإنترنت في أعماق البحار. وتحمل الغواصة في أسفلها غواصة أخرى صغيرة بطول 180 قدما، وتتسع لـ25 شخصا، لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى أنشطة عسكرية. ووفق الصحيفة البريطانية، فإن قادة الغواصة سيقدمون تقارير مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بدلا من كبار ضباط البحرية في البلاد، الأمر الذي يجعل "بيلغورود" أشبه بوكالة استخبارات في أعماق البحار.

رابطة العالم الإسلامي والمجلس الشعبي الروسي أقرا التصدي لخطابات العنصرية...

موسكو: «الشرق الأوسط»... شهد لقاء العمل الذي عقده الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، مع رئيس المجلس الشعبي الروسي سيرجي أورجونيكيدزي في العاصمة موسكو، جملة من الموضوعات، وتناول سبل الارتقاء بمستوى التعاون بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي، ودعم برامج الاندماج الوطني الإيجابي، إضافة إلى التصدي لخطابات العنصرية والتطرف وظاهرة «الإسلاموفوبيا»، التي تقع ضمن نطاق أعمال المجلس شؤون مكافحة الإرهاب والتطرف والأمن المجتمعي، كما تضم لائحته 300 مادة مخصصة لمكافحة ازدراء الأديان والكراهية والعنصرية. وشهد الاجتماع أعضاء المجلس الذي يضم ممثلين عن كل منطقة إدارية في روسيا، ونوه الدكتور العيسى بالنموذج الروسي المتميز في الوئام والتعايش الوطني بمختلف تنوعه الديني والقومي، فيما أهدى رئيس المجلس للشيخ العيسى نسخة من التقرير السنوي لأعمال المجلس. فيما وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين الرابطة والمجلس الشعبي، أقرت تبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة، وعلى رأسها مناهضة الأيديولوجيا المتطرفة وتوطيد الحوار والتعايش السلمي بين الأديان، وأقر الطرفان التعاون والتنسيق للتعريف بقيم الإسلام النقي من التطرف والتصدي للإسلاموفوبيا، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مشتركة، وتبادل الدعوات والزيارات للمشاركة في الأنشطة التي يقيمها كل طرف.

الأمن الروسي: تهديد زوجات وأرامل «داعش» يتفاقم.. مدير الاستخبارات قال إن 1500 إرهابي عادوا إلى أوروبا من مناطق الصراعات

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.. قالت روسيا إن تنظيم «داعش» الإرهابي لا يزال مصدر خطر وتهديد حقيقي للأمن، وحذرت من نشاط إرهابي قد يمارسه آلاف من عناصر التنظيم قالت إن قادتهم أرسلوهم إلى أوروبا، مع التحذير بصورة خاصة من «أرامل (داعش)» و«زوجات الدواعش» اللاتي رأت فيهن مصدر تهديد متزايد. وكانت روسيا حذرت في وقت سابق من نقل المتطرفين نشاطهم باتجاه جمهوريات سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى. وفي كلمته أمام المشاركين في «المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب»، الذي انطلقت أعماله في بطرسبورغ أمس، قال نيكولاي بورتنيكوف، مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسي (كي جي بي سابقاً)، إنه «رغم خسائره الفادحة في سوريا والعراق، فإن هذا التنظيم الإرهابي (داعش) لا يزال يشكل خطراً كبيراً من خلال تنظيم قواته وفقاً لمبدأ الشبكة»، وحذر من أن «خلاياه المترابطة المستقلة كل منها ذاتياً، تنتشر خارج حدود الشرق الأوسط، باتجاه أوروبا ووسط وجنوب شرقي آسيا. كما أن جماعات كبيرة تتعمق في القارة الأفريقية، لا سيما في ليبيا». وقال المسؤول الأمني الروسي إن «المسلحين المتطرفين الأجانب أداة رئيسية في بُنى التنظيمات الإرهابية»، وحذر من أن هؤلاء «يعودون بأعداد كبيرة إلى بلدانهم الأصلية أو يستقرون في دول أخرى بعد تدريبهم في المعسكرات واكتسابهم الخبرات القتالية». وأكد في هذا السياق أن «نحو 1500 إرهابي وصلوا بالفعل إلى دول الاتحاد الأوروبي من بين الخمسة آلاف الذين غادروها سابقاً إلى الشرق الأوسط»، وقال إن «قادتهم أرسلوهم من مناطق الصراعات إلى هناك لمواصلة نشاطهم المتطرف». وإلى جانب التهديد من جانب الإرهابيين «الرجال» المقاتلين في «داعش»، حذر بورتنيكوف من زوجاتهم وأراملهم، وحتى من أطفالهم، وقال إن «تهديد زوجات وأرامل المقاتلين المتورطين في أنشطة إرهابية قد تفاقم (...) وتشاركن على نحو متزايد في النشاط الإرهابي. وتم تدريب كثيرات منهن على حيازة واستخدام الأسلحة، وشاركن في عمليات قتالية، وأصبح كثيرات منهن انتحاريات». وأضاف أن «الأطفال الذين يربيهم الراديكاليون في أجواء من العداء والكراهية، هم أيضاً في (منطقة الخطر)»، في إشارة منه إلى أنهم «قد يتحولون مع الوقت إلى مقاتلين إرهابيين». وكانت وزارة الداخلية الروسية حذرت في وقت سابق مما قالت إنها خطط لدى تنظيم «داعش» بنقل «منطقة مصالحه» نحو جمهوريات آسيا الوسطى، وقال أوليغ إيلينيخ، مدير قسم مكافحة الإرهاب التابع للوزارة، إن الهزيمة الاستراتيجية التي مني بها التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، ستؤدي إلى انتقال «مصالحه» نحو أراضي جمهوريات آسيا الوسطى وما وراء القوقاز؛ أي نحو كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا وحتى أرمينيا.

 

 

 

 



السابق

لبنان... دول مانحة انزعجت من تأجيل "الهيئات الناظمة" وترقب دولي للتصحيح المالي والمقاربة تقنية لا سياسية...بيروت تنتظر دعوة رسمية من اجتماعات «آستانة» للمشاركة كمراقب...وزير المال يعد بالإفراج عن أموال البلديات...جعجع بعد قداس الفصح في بكركي: لموازنة ثورية وإصلاح يبدأ من أعلى الهرم... عون: الوضع لا يسمح بالتمادي بالوقت ومن لا خبرة لديه لإنهاء الأزمة فإلى بعبدا لننهيها له...مسؤول أمني لبناني رفيع المستوى لـ «الراي»: أَمْنُنا مَمْسوكٌ مئة في المئة وأكثر....المعلوف يحمّل «الوطني الحر» مسؤولية الأعباء الناجمة عن أزمة الكهرباء..

التالي

سوريا....«القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق....رعاية روسية ـ تركية لتبادل أسرى قرب حلب..قلق في دمشق من انسحاب أزمة الوقود على مواد أساسية أخرى..لماذا تحالفت روسيا مع جهاز المخابرات الجوية في سوريا؟..موسكو تطلق مع دمشق عملية لإجلاء نازحين من الركبان..الدولار يسجّل ارتفاعاً قياسيّاً في سوريا... صفحات موالية تعترف بمقتل 19 عنصراً لميليشيا أسد غربي حلب...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير....عقوبات أميركية ضد أشخاص وكيانات تابعة لـ«حزب الله»...الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد يتبنى مقتل الصحافية ليرا ماكي.....داعش يتبنى الهجمات الإرهابية الدامية في سريلانكا....مسلمو سريلانكا حذروا المسؤولين من «جماعة التوحيد» قبل 3 سنوات..واشنطن تتوعد بتفكيك ميليشيا "حزب الله" اللبنانية..كيف ستساهم العقوبات الأمريكية في إضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط؟...الهند: خطة لضمان إمدادات النفط بعد تشديد العقوبات على إيران..جاريد كوشنر: "صفقة القرن" ستُعلن بعد انتهاء شهر رمضان ...تركيا: لا نخطط لتسليم منظوماتنا..زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين...المعارضة الكردية ترحب بقرار تصنيف «الحرس» على قائمة الإرهاب....

أخبار وتقارير.....السعودية: القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة لـ 37 إرهابياً.....واشنطن تطلق مرحلة «تصفير» صادرات إيران النفطية: لا إعفاءات بعد الأول من مايو... انتهى النقاش..سريلانكا: تفجيرات الأحد نفذتها جماعة إسلامية محلية بمساعدة شبكة دولية....ملياردير دنماركي بارز يفقد ثلاثة من أبنائه في تفجيرات سريلانكا....من هو "العقل المدبر" لهجمات سريلانكا؟...تقرير أمريكي يكشف الحملة "السرية" التي تستهدف العملاء الإيرانيين....مسؤول أمريكي: أي خطوة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز غير مقبولة..تركيا تعلن الاصطفاف مع إيران في وجه العقوبات الأميركية...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,638,284

عدد الزوار: 7,640,561

المتواجدون الآن: 0