أخبار وتقارير.....السعودية: القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة لـ 37 إرهابياً.....واشنطن تطلق مرحلة «تصفير» صادرات إيران النفطية: لا إعفاءات بعد الأول من مايو... انتهى النقاش..سريلانكا: تفجيرات الأحد نفذتها جماعة إسلامية محلية بمساعدة شبكة دولية....ملياردير دنماركي بارز يفقد ثلاثة من أبنائه في تفجيرات سريلانكا....من هو "العقل المدبر" لهجمات سريلانكا؟...تقرير أمريكي يكشف الحملة "السرية" التي تستهدف العملاء الإيرانيين....مسؤول أمريكي: أي خطوة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز غير مقبولة..تركيا تعلن الاصطفاف مع إيران في وجه العقوبات الأميركية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 نيسان 2019 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2642    التعليقات 0    القسم دولية

        


السعودية: القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة لـ 37 إرهابياً...

الرياض - «الحياة» .... أعلنت وزارة الداخلية اليوم (الثلثاء)، تنفيذ حكم القتل تعزيرا وإقامة حد الحرابة لـ 37 إرهابياً في كلٍ من مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، والقصيم، وعسير. وأشارت إلى أن المنفذ فيهم الأحكام تبنوا الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلةً، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للبلاد. وأوضحت وزارة الداخلية أن أحمد حسن علي آل ربيع، أحمد حسين علي العرادي، أحمد فيصل حسن آل درويش، جابر زهير جابر المرهون، حسين حسن علي آل ربيع، حسين علي جاسم الحميدي، حسين قاسم علي العبود، حسين محمد علي آل مسلم، حيدر محمد إبراهيم آل ليف، خالد حمود جوير الفراج، خالد عبدالكريم صالح التويجري، سالم عبدالله عوض العمري الحربي، سعيد محمد سعيد السكافي، سلمان أمين سلمان آل قريش، طالب مسلم سليمان الحربي، طاهر مسلم سليمان الحربي، عباس حجي أحمد الحسن، عبدالعزيز حسن علي آل سهوي، عبدالكريم محمد الحواج، عبدالله سلمان صالح آل اسريح، عبدالله عادل حسن العوجان، عبدالله هاني عبدالله آل طريف، عزيز مهدي عبدالله آل رافع العمري، علي حسين علي العاشور، علي حسين علي المهناء، فاضل حسن عبدالكريم لباد، مجتبى نادر عبدالله السويكت، محمد حسين علي العاشور، محمد سعيد عبدرب الرسول آل خاتم، محمد عايض محمد النملان القحطاني، محمد عبدالغني محمد عطية، محمد منصور أحمد آل ناصر، مصطفى أحمد عبداللطيف درويش، منتظر علي صالح السبيتي، منير عبدالله أحمد آل آدم، هادي يوسف رضى آل هزيم، يوسف عبدالله عوض العمري، تمت إحالتهم للقضاء الشرعي بعد توجيه الاتهام لهم بارتكابهم تلك الجرائم وصدرت بحقهم صكوك شرعية تقضي بثبوت ما نسب لهم شرعاً والحكم عليهم بالقتل تعزيرا، وإقامة حد الحرابة على عزيز مهدي العمري وخالد بن عبدالكريم التويجري مع صلب الأخير منهما، وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين. ولفتت إلى أنه تم تنفيذ الأحكام بهم اليوم في كلٍ من مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، والقصيم، وعسير. وأكدت «الداخلية» أن المملكة لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وأنها ماضية بكل عزم وحزم في تحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه، محذرة في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

 

واشنطن تطلق مرحلة «تصفير» صادرات إيران النفطية: لا إعفاءات بعد الأول من مايو... انتهى النقاش..

تركيا لن تقبل العقوبات الأحادية الجانب ولا الإملاءات .... السعودية تؤكد التزامها «ضمان توازن» السوق ... استثناءات لجهات أجنبية للتعامل مع الحرس الثوري!...

عواصم - وكالات – الراي....كثفت الولايات المتحدة، أمس، حملتها ضد ايران في إطار فرض «أقصى الضغوط» عليها، فأعلنت إنهاء كل الاعفاءات التي كانت منحتها لثماني دول لمواصلة شراء النفط الايراني. وجاء في بيان للبيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب ينوي بذلك التأكد من أن «صادرات النفط الايراني ستصبح صفراً» وبالتالي «حرمان النظام من مصدر دخله الأساسي». وابتداء من الثاني من مايو المقبل، بات على الدول السبع، وهي الهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وايطاليا واليونان، التوقف تماما عن شراء نفط ايراني. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو بلهجة تحذيرية «في حال لم تتقيدوا فستكون هناك عقوبات»، مضيفا «نحن عازمون على تطبيق هذه العقوبات». وصرح للصحافيين: «سنصل إلى الصفر. سنصل إلى الصفر مع الجميع. لن تكون هناك إعفاءات (نفطية) تمتد بعد تلك الفترة. انتهى النقاش». وأضاف بومبيو إن أرباح النفط تمثل «المصدر الأول» لتمويل أنشطة طهران التي تصفها واشنطن بـ«الخبيثة». وأوضح أن صادرات النفط تعطي النظام الإيراني نحو 40 في المئة من أرباحه، مضيفا أن العقوبات منعت إيران، إلى حد الآن، من الحصول على أرباح تزيد على 10 مليارات دولار كان سيخصصها النظام «لدعم مجموعات إرهابية مثل حماس وحزب الله»، وكذلك لمواصلة تطوير برنامجها الصاروخي رغم صدور قرارات مجلس الأمن حول تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. ويعتبر منع شراء النفط الايراني أهم بنود العقوبات الاميركية التي أرادتها واشنطن أن تكون «الأقسى في التاريخ». وكانت الولايات المتحدة وافقت على منح الدول السبع استثناءات لمدة ستة اشهر، باعتبار أن السوق النفطية يمكن أن تتأثر في حال تقرر بشكل فوري وقف شراء النفط الايراني.

تعويض النقص

وأعلن البيت الابيض، أن «الولايات المتحدة والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وهي من كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم، بالتعاون مع أصدقائنا وحلفائنا، ستلتزم العمل بما يتيح بقاء الأسواق النفطية العالمية مزودة بما يكفي من كميات من النفط». وأعقب ترامب هذا البيان بتغريدة وعد فيها بأن تعمل الرياض مع دول أخرى من منظمة «أوبك»، «على القيام بما هو أكثر من تعويض» النقص في النفط المعروض للبيع لدى وقف شراء النفط من ايران. وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، بأن المملكة ملتزمة ضمان «توازن» سوق النقط العالمية. ونقل بيان نشرته «وكالة الانباء السعودية» الرسمية عن الفالح: «تؤكد المملكة مجدداً على مواصلة سياستها الراسخة، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق في كل الأوقات، وعدم خروجها من نطاق التوازن».

تركيا لن تلتزم

وأعلنت تركيا، أنها لن تحترم العقوبات المفروضة على واردات النفط من إيران. ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء» عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ان بلاده «لا تقبل العقوبات الأحادية الجانب ولا الإملاءات المتعلقة بطبيعة العلاقات التي نقيمها مع جيراننا». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن «قرار الرئيس ترامب وإدارة الولايات المتحدة له أهمية كبيرة لتكثيف الضغط على النظام الإرهابي الإيراني».

اعفاءات

في المقابل، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وثلاثة سابقين، إن الولايات المتحدة منحت استثناءات لحكومات وشركات ومنظمات غير حكومية أجنبية، كي لا تتعرض تلقائياً لعقوبات بسبب التعامل مع الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أن صنفت واشنطن الحرس منظمة إرهابية أجنبية. وتعني الاستثناءات التي منحها بومبيو وشرحها ناطق باسم الخارجية رداً على تساؤلات لـ «رويترز»، أن المسؤولين من دول مثل العراق، الذين قد تكون لهم تعاملات مع الحرس الثوري، لن يكونوا عرضة بالضرورة للحرمان من الحصول على تأشيرات سفر أميركية. وستتيح الإعفاءات من العقوبات أيضاً لمؤسسات أجنبية لديها تعاملات في إيران، حيث يمثل الحرس الثوري قوة اقتصادية كبرى، ومنظمات إنسانية تعمل في مناطق مثل شمال سورية والعراق واليمن، بأن تمارس مهامها من دون خوف من الوقوع بشكل تلقائي تحت طائل القوانين الأميركية بشأن التعامل مع منظمة إرهابية أجنبية.

ترامب للكونغرس: لا يمكنكم إقالتي

واشنطن - أ ف ب - قال الرئيس دونالد ترامب، أمس، إن الكونغرس «لا يستطيع أن يقيله» بسبب نتائج تقرير المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية ومحاولاته عرقلة التحقيق. وكتب ترامب في تغريدة: «فقط الجرائم الكبرى والجنح يمكن أن تؤدي إلى إجراءات العزل. لم تكن هناك جرائم من قبلي (لا تواطؤ ولا عرقلة) لذا، لا يمكنكم إقالتي». وأضاف أن «الديموقراطيين هم الذين ارتكبوا الجرائم، وليس رئيسكم الجمهوري. تنقلب الطاولة أخيرا على حملة المطاردة».

طهران: لا يمكن تصفير صادراتنا

مسؤول أميركي: غير مقبول أي تحرك لغلق مضيق هرمز

طهران، واشنطن - وكالات - نددت ايران بالعقوبات الاميركية الجديدة عليها واعتبرتها «غير قانونية». وأعلنت وزارة الخارجية في بيان، أمس، «ما دامت العقوبات التي نحن في صددها غير قانونية من حيث المبدأ، فان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تعلق ولن تعلق أي اهمية على الاعفاءات المرتبطة بالعقوبات المزعومة، ولا تعتبر أنها تتمتع بأي صدقية». ونقلت «تسنيم الدولية» الإيرانية، أمس، عن مصدر مطلع في وزارة النفط إن الولايات المتحدة لا يمكنها أبداً «تصفير» صادرات النفط الإيرانية. وشدد على أن الولايات المتحدة «لم تحقق هدفها في 4 نوفمبر 2018 بتصفير الصادرات الإيرانية، ولن تحقق هذا الهدف ليس فقط خلال الأيام العشر القادمة بل خلال السنوات المقبلة أيضاً». من ناحيته، هدد الحرس الثوري مجدداً أمس، بإغلاق مضيق هرمز. وقال قائد القوة البحرية علي رضا تنكسيري، إن «مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية وسنغلقه إذا تم منعنا من استخدامه». وفي واشنطن، قال مسؤول كبير، إن أي تحرك لإغلاق المضيق الاستراتيجي «لن يكون مبرراً ولا مقبولاً».

اتفاق إيراني – باكستاني على تشكيل قوة حدودية مشتركة

طهران - أ ف ب - أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس عقب لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في طهران، تشكيل «قوة تدخل سريع مشتركة» بين البلدين لحراسة الحدود، وذلك بعدما تبادلت الدولتان الاتهامات بإيواء «إرهابيين» نفذوا هجمات على أراضي الدولة الأخرى. وفيما لم ترد أي تفاصيل ملموسة بعد حول مهام هذه القوة، قال خان، الذي وصل إلى إيران الأحد في زيارة رسمية لبحث قضايا تتعلق بالأمن والمنطقة، «آمل أن يؤدي ذلك إلى إحلال الثقة بيننا».

بغداد تستطيع رفع صادراتها

بغداد - أ ف ب - أعلن مسؤول عراقي، أن بإمكان بلاده زيادة صادراتها النفطية بربع مليون برميل يوميا لسد النقص «في حال تطلبت السوق ذلك»، بعد إعلان واشنطن إنهاء الإعفاءات التي تتيح لثماني دول شراء النفط من إيران. وقال المسؤول الحكومي، طالباً عدم كشف هويته، إنه «خلال الأيام المقبلة، ستتضح الصورة أكثر» بالنسبة إلى العراق الذي صدر ما يقارب 3.4 مليون برميل يوميا في مارس الماضي، وفقا لوزارة النفط.

سريلانكا: تفجيرات الأحد نفذتها جماعة إسلامية محلية بمساعدة شبكة دولية...

المصدر: RT.. أعلنت الرئاسة السريلانكية، أن تفجيرات الأحد نفذتها جماعة إسلامية محلية بمساعدة شبكة دولية، مطالبة الدول بمساعدتها لتعقب الجهات الدولية التي لها علاقة بالحادث. وقالت الرئاسة في بيان "تشير تقارير المخابرات إلى أن منظمات إرهابية أجنبية خارجية تقف وراء الإرهابيين المحليين، لذلك فإن الرئيس يسعى للحصول على مساعدة الدول الأجنبية". كما سيعلن الرئيس حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد والتي ستدخل حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة. وسيمنح هذا الإجراء الشرطة والجيش سلطات واسعة للتحقيق والبحث دون إذن من المحكمة، علما أن حالة الطوارئ كانت سارية المفعول في أوقات مختلفة خلال الحرب الأهلية مع الانفصاليين من التاميل. وقال البيان إن هذا الإجراء سيقتصر على التعامل مع الإرهاب ولن يؤثر على حرية التعبير". وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الحكومة السريلانكية راجيثا سيناراتني اليوم الاثنين، إن التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في البلاد أمس الأحد، نفذت بمساعدة شبكة دولية، "لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص داخل البلد فقط، وإنما هناك شبكة دولية لولاها لما تمت". بالمقابل ذكرت وسائل إعلام محلية، أن مسؤولا لم يذكر اسمه وجه أصابع الاتهام إلى "جماعة التوحيد" وهي جماعة إسلامية متشددة في سريلانكا، بالمسؤولية عن التفجيرات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لغاية اليوم. وإلى جانب حالة الطورائ، أعلنت الحكومة فرض حظر للتجوال في العاصمة كولومبو يسري من الساعة الثامنة مساء حتى الرابعة فجرا، اعتبارا من مساء اليوم: "سيفرض حظر تجوال في العاصمة من الساعة الثامنة مساء (الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش) إلى الساعة الرابعة صباحا (22:00 بتوقيت غرينتش) اعتبارا من يوم الثلاثاء، بعد سلسلة التفجيرات التي قتلت 290 شخصا وأصابت نحو 500". وتقوم قوات الأمن بعمليات تفتيش في جميع أنحاء البلاد للبحث عن من يقف وراء التفجيرات في الكنائس والفنادق، إذ تم العثور على 87 صاعقا (جهاز تفجير) في محطة الحافلات الرئيسية في العاصمة كولومبو. من جانب آخر، أعلنت السلطات اليوم الاثنين، أنها تحقق في تقارير عن "فشل محتمل" من جانب الاستخبارات في منع الهجمات التي ضربت البلاد الأحد. وفي هذا الصدد قال وزير التكامل الوطني السريلانكي مانو غانيشان إن إدارة التحقيقات الجنائية التابعة لوزارته، التي تحقق في ملابسات الهجمات، ستحقق في تلك التقارير. وكان رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ أعلن، مساء الأحد، أن حكومة بلاده "تلقت معلومات بشأن هجوم محتمل، لكن لم يتم اتخاذ الاحتياطات الكافية لمنعه". كما ذكر وزير الاتصالات في البلاد، هارين فرناندو، عبر حسابه على "تويتر"، أن "بعض ضباط الاستخبارات كانوا على دراية بهذه الأحداث، وكان هناك تأخر في العمل .. لا بد من اتخاذ إجراء جاد لمعرفة أسباب هذا التجاهل". وأسفرت ثمان تفجيرات في العاصمة كولومبو ومدن مجاورة، يوم الأحد استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق، عن مقتل ما لا يقل عن 290 شخصا وجرح أكثر من 500 آخرين، وتزامنت هذه التفجيرات مع احتفالات عيد الفصح لدى المسيحيين.

تفجير جديد في سريلانكا قرب كنيسة استهدفت أمس

كولومبو: «الشرق الأوسط أونلاين».. وقع تفجير جديد، اليوم (الاثنين)، بالقرب من كنيسة كانت ضمن الكنائس الثلاث التي جرى استهدافها في العاصمة السريلانكية كولومبو أمس (الأحد)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي سياق متصل، قال متحدث باسم شرطة سريلانكا إن الشرطة عثرت على 87 جهازاً لتفجير القنابل في محطة الحافلات الرئيسية بالعاصمة كولومبو اليوم (الاثنين)؛ بعد يوم من تفجيرات نفذها انتحاريون، وبدأت قوات الأمن عمليات تفتيش في أنحاء البلاد للتوصل إلى المسؤولين عن التفجيرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. وحدث الانفجار أثناء محاولة خبراء مفرقعات إبطال مفعول قنبلة، فيما قال شاهد من وكالة رويترز للأنباء "انفجرت السيارة عندما حاولت وحدة مفرقعات تابعة لقوات المهام الخاصة والقوات الجوية إبطال مفعول القنبلة".

ملياردير دنماركي بارز يفقد ثلاثة من أبنائه في تفجيرات سريلانكا

كولومبو: «الشرق الأوسط أونلاين»... فقد رجل أعمال دنماركي بارز، ويدعى أندرس هولش بوفلسن، ثلاثة من أبنائه في التفجيرات التي وقعت في سريلانكا أمس (الأحد). ويعد بوفلسن أكبر مالك للأراضي في أسكوتلندا، ويملك الملياردير بوفلسن سلسلة ملابس «بيست سيللر»، وهي إحدى السلاسل العالمية الأكثر مبيعاً، كما يملك المتجر البريطاني عبر الإنترنت «أسوس»، والمتخصص في بيع الأزياء ومستحضرات التجميل. ويعد بوفلسن أحد أغنى الأثرياء في الدنمارك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية. وقال متحدث باسم رجل الأعمال إن أبناء بوفلسن (46 عاماً) كانوا يقضون عطلة عيد الفصح في سريلانكا. ووقع تفجير ضخم في عدة كنائس أثناء وجود المصلين صباح عيد الفصح أمس (الأحد). وقتل عشرات هناك في اليوم الذي شهدت فيه سريلانكا مجزرة قضى فيه 290 شخصاً على الأقل في ثمانية تفجيرات. وتقترب القيمة الصافية لثروة بوفلسن من 4.5 مليار جنيه إسترليني، ويعد ثاني أكبر مالك للأراضي في المملكة المتحدة، وأكبر مالك لها في أسكوتلندا، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية. وكانت واحدة من بنات الملياردير بوفلسن قد نشرت صورة قبل أربعة أيام مع إخوتها أثناء الاستمتاع بعطلة عائلية. ولم تعلن الأسرة عن أسماء الأطفال الثلاثة المتوفين. وكانت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية قالت اليوم (الاثنين) إن ثلاثة دنماركيين قتلوا في التفجيرات، ومع تأكيد متحدث باسم إمبراطورية بوفلسن، اتضح أن الضحايا هم أبناء الملياردير. وتقول السلطات في سريلانكا إنها تعتقد أن 36 من الرعايا الأجانب من بين القتلى، ولا يزال معظمهم مجهولي الهوية في مشرحة كولومبو. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن بين القتلى ما لا يقل عن خمسة مواطنين بريطانيين، بينهم اثنان يحملون الجنسية الأميركية أيضاً، ومواطن برتغالي وستة من الهنود، واثنان من تركيا، واثنان من الصين، واثنان من أستراليا، وشخص واحد من هولندا وآخر من اليابان.

واشنطن تحذر من "هجمات ارهابية جديدة محتملة" في سريلانكا ...إعلان حال الطوارئ اعتبارًا من منتصف الليل

..موقع ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: حذرت الولايات المتحدة من أن "مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة" في سريلانكا في توصياتها للمسافرين بعد الهجمات التي أوقعت الأحد ما لا يقل عن 290 قتيلا بينهم أميركيون في هذا البلد من جنوب آسيا. وقالت وزارة الخارجية في توصياتها للمسافرين بعد تفجيرات عيد الفصح "تستمر مجموعات إرهابية في التحضير لهجمات محتملة في سريلانكا" داعية الرعايا الأميركيين إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر". وأضافت "يمكن أن يهاجم إرهابيون بدون تحذير ويستهدفوا مواقع سياحية ومراكز نقل أو تجارية" وأماكن أخرى كفنادق وملاهٍ ومطاعم ودور عبادة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد إن "عددا" من الأميركيين قتلوا في اعتداءات سريلانكا. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية هذه التفجيرات المنسقة لكن السلطات اعتقلت 24 شخصا وتحقق في "روابط محتملة مع الخارج". وتعتقد الحكومة السريلانكية أن جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تقف وراء الاعتداءات. وقتل هنود وصينيون ودنماركيون وهولنديون ويابانيون وبرتغاليون وبريطانيون وأتراك. وستبقى السفارة الأميركية في كولومبو مغلقة الإثنين والثلاثاء لكنها ستستمر في تقديم خدمات لرعاياها. وكان مسؤول كبير في الشرطة السريلانكية حذر قبل 10 أيام بناء على معلومات "من وكالة استخبارات أجنبية" بأن حركة إسلامية تخطط "لهجمات إرهابية ضد كنائس مهمة" والسفارة الهندية في كولومبو.

فرض حال الطوارئ

وأعلنت السلطات السريلانكية فرض حال الطوارئ اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء إثر اعتداءات أحد الفصح، وفقا لمكتب الرئاسة. وقال بيان للرئاسة إن فرض التدابير الخاصة هو بهدف "السماح للشرطة والقوات الثلاث ضمان الأمن العام" في إشارة إلى قوات الجيش وقوات البحرية وسلاح الجو. كما أعلنت سلطات كولومبو يوم حداد وطني الثلاثاء. ولم تشهد سريلانكا أعمال عنف بهذا الحجم منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات. ووقعت اعتداءات الأحد خلال ساعات استهدفت كنائس وفنادق فخمة. وحملت السلطات مسؤولية الاعتداءات لجماعة إسلامية محلية هي جماعة التوحيد الوطنية التي لم تعلن حتى الآن وقوفها وراء الاعتداءات.

ما هي {جماعة التوحيد} المتهمة بالوقوف وراء مجازر سريلانكا؟

الشرق الاوسط...لندن: نجلاء حبريري... اتهم مسؤولون سريلانكيون تنظيماً يُدعى {جماعة التوحيد الوطنية} بالوقوف وراء أسوأ سلسلة اعتداءات منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 سنوات، بعد مقتل أكثر من 290 شخصاً وجرح 500 آخرين في هجمات متزامنة استهدفت كنائس وفنادق في {عيد الفصح}. ولا يعرف الكثير عن هذه الجماعة المتشددة، بخلاف أنها وليدة انشقاق عن {جماعة التوحيد السريلانكية} التي يرأسها عبد الرازق الذي اعتقل بتهمة إلقاء خطب تحريضية ضد البوذيين في عام 2016. وقدمت الجماعة المنشقة نفسها للمرة الأولى عبر تخريب تماثيل بوذية قبل فترة قصيرة. وتركز هذه الجماعة خطابها على التحريض الطائفي، لكن لم يعرف عنها اللجوء إلى العنف قبل اتهامها بهجمات الأحد. وقال الناطق باسم الحكومة السريلانكية راجيثا سياراتني، أمس، أن الحكومة تعتقد أن الجماعة تقف وراء الاعتداءات، مرجّحاً في الوقت ذاته حصولها على دعم من شبكة دولية. وأوضح: {لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد... هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن أن تنجح مثل هذه الهجمات من دون مساعدتها}. وبحسب وثائق نشرت مضمونها وكالات ومواقع إخبارية، فإن قائد الشرطة السريلانكية أصدر في 11 أبريل (نيسان) تحذيراً يؤكد أن {وكالة استخبارات أجنبية} أفادت بأن {جماعة التوحيد الوطنية} تخطط لشن هجمات على كنائس، وعلى مفوضية الهند العليا في كولومبو. ولم تعلن {جماعة التوحيد الوطنية} المتطرفة حتى وقت كتابة هذه السطور، مسؤوليتها عن الاعتداءات. لكن هذه الجماعة عرفت بتأجيج التوتر الطائفي في بلد عانى من عنف استمر 26 عاماً وحصد أرواح بين 80 ألف إلى 100 ألف شخص على الأقل. ولم تصدر معلومات رسمية مؤكدة عن الجماعة المتطرّفة، إلا أن خبراء استبعدوا أن يكون التنظيم تحوّل من أنشطة تخريب تماثيل بوذية العام الماضي، إلى تنظيم وتنسيق عملية إرهابية من هذا الحجم من دون الحصول على مساعدة خارجية. وتداولت تقارير إعلامية محلية وهندية معلومات عن علاقة {جماعة التوحيد الوطنية} بتنظيم هندي، فيما نشرت قنوات صورة تزعم أنها لانتحاري فجر نفسه في فندق {شانغري-لا} قالت إنه زهران هاشم، وهو رجل دين معروف بخطاباته التحريضية وتربطه وسائل إعلام محلية بـ{جماعة التوحيد الوطنية}. وذكرت تقارير أن مناصرين لـ{داعش} تداولوا عبر تطبيق {تليغرام} أن هاشم دعا إلى مبايعة زعيم التنظيم {أبو بكر البغدادي}. ولم تستطع {الشرق الأوسط} التأكد من صحة هذه التقارير. وفي مسعى لتفادي انتشار {الأخبار الكاذبة} التي قد تشوّش على التحقيقات الجارية في سريلانكا بالتعاون مع سلطات دولية، وفي مقدمتها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي، عطلت الحكومة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

هل عاد إرهاب {داعش} الدولي؟

يشير مراقبون إلى الدور المحتمل الذي يمكن أن يكن لعبه تنظيم {داعش} الإرهابي، خصوصاً بعد هزيمته الجغرافية في سوريا والعراق، وعقب توعّده بـ{الانتقام} عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا. وفيما لم يتبنّ التنظيم الإرهابي حتى الآن اعتداءات {عيد الفصح}، رحّب أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الهجمات الإرهابية الدامية. وقد ذكرت تقارير رسمية في السابق أن 32 سريلانكياً على الأقل غادروا باتجاه سوريا والعراق للمشاركة في القتال في صفوف {داعش}. وقال روهان جوناراتنا، وهو خبير أمني في سنغافورة، إن الجماعة السريلانكية قد تكون فرع {داعش} هناك، وان الجناة كانت لهم صلات بسريلانكيين سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى صفوف التنظيم المتشدد في سوريا والعراق، كما ذكرت وكالة {رويترز}. ويقول ريتشارد سبانسر، الكاتب في صحيفة {التايمز} البريطانية، إن الأسلوب المعتمد في الهجمات والتنسيق بينها يُذكّر بأسلوب هجمات إرهابية سابقة. ويوضّح أن الهجمات التي استهدفت الكنائس في {عيد الفصح} سمة مميزة لـ{داعش} الذي استهدف المسيحيين في أعياد الميلاد والفصح من القاهرة إلى بغداد، فيما تُذكّر الاعتداءات على فنادق فخمة هجوم مومباي في نوفمبر عام 2008، الذي أسقط 165 قتيلا وتبناه تنظيم {لشكر طيبة} الإرهابي الباكستاني.

تجدد العنف الطائفي

وسريلانكا ليست غريبة عن العنف والاعتداءات الدموية، فهي عانت من حرب أهلية طويلة شابتها خلافات عرقية بالدرجة الأولى بين الغالبية السنهالية البوذية التي خرجت منتصرة من الحرب التي انتهت في عام 2009 وأقلية التاميل المكونة في غالبيتها من الهندوس. وعُرف مقاتلو {نمور التاميل} بالعمليات الانتحارية وباستخدام الأحزمة الناسفة، وهي أساليب استُخدمت بشكل واسع في العمليات الإرهابية عبر العالم. وعبر مراقبون عن مخاوف من احتمال أن تؤدي هذه الهجمات إلى تجدد العنف الطائفي، بعد إعلان الشرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس عن هجوم بقنبلة حارقة على مسجد في شمال غرب البلاد، وحرائق متعمدة بمتجرين يملكهما مسلمون في الغرب، وفق وكالة {رويترز}. وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص من أصل 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون سبعين في المائة من السكان، إلى جانب 12 في المائة من الهندوس و10 في المائة من المسلمين و8 في المائة من المسيحيين.

من هو "العقل المدبر" لهجمات سريلانكا؟

ترجمات – أبوظبي... هزت سريلانكا، الأحد، هجمات إرهابية استهدفت كنائس وفنادق بالتزامن مع عيد الفصح، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، لتترك بذلك "جماعة التوحيد الوطنية" بصمتها الدامية، وتسلط الضوء على عضوها، "العقل المدبر" زهران هاشم. واستهدفت، الأحد، سلسلة تفجيرات كنيستين وأربعة فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما أدى إلى مقتل 290 شخصا وإصابة 500 آخرين. وقالت السلطات، الاثنين، إنها اعتقلت 13 شخصا لتورطهم في العمليات، مشيرة إلى أن "جماعة التوحيد الوطنية" المتطرفة تقف وراء الاعتداءات. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن زهران هاشم، المنتمي لجماعة التوحيد، هو من بين الإرهابيين الذين يُزعم أنهم يقفون خلف التفجيرات، واصفة إياه بـ"العقل المدبر". وأضافت أن هاشم، نفذ عمليته على فندق شانغريلا، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت. وأوضحت الصحيفة أن جماعة التوحيد، التي لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجمات، لها "تاريخ أسود" في جرائم الكراهية والعنصرية، مبينة أن عام 2017 شهد محاكمة عدد من قادة الجماعة بتهم "السخرية من التماثيل البوذية، وإيذاء مشاعر المجتمع البوذي". وكان هاشم، من بين المنتمين للجماعة، الذين نشروا عدة مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب"، يحرضون فيها على التمييز العنصري على أساس ديني. من جانبها، نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن الخبير الأمني المقيم في سنغافورة، روهان كوناراتنا، قوله إن "جماعة التوحيد تعتبر فرعا محليا من تنظيم داعش المتطرف". وأضاف: "من المعروف أن عددا من السريلانكيين المنضمين للجماعة سافروا إلى سوريا والعراق من أجل الالتحاق بداعش".

تقرير أمريكي يكشف الحملة "السرية" التي تستهدف العملاء الإيرانيين

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قال تقرير لمجلة "وايرد" الأمريكية، إن مجموعة غامضة على الإنترنت قامت باستهداف فريق من الهاكرز الإيرانيين عبر عملية أدت إلى الكشف عن بياناتهم السرية والأدوات التي يستخدمونها. وبحسب التقرير، ابتدأت الحملة الشهر الماضي ولم تتوقف إلى الآن وتأتي بعد ثلاث سنوات تقريباً من قيام مجموعة غامضة عُرفت باسم "وسطاء الظل" باستهداف عملاء استخبارات الأمن القومي الأمريكي ونشر أدواتهم التي يعملون بها على شبكة الإنترنت. ابتدأت العملية منذ 25 آذار، عندما قام مجموعة من الأشخاص بإنشاء قناة على التليجرام باسم "Read My Lips" تقوم، وبشكل مستمر، بكشف أسرار الهاكرز الإيرانيين، والذين يعملون تحت اسم "APT34" أو "OilRig". ويعتقد المراقبون أن الهاكرز الإيرانيين المستهدفين يعملون منذ فترة طويلة لصالح الحكومة الإيرانية. أدت هذه العملية حتى الآن إلى نشر الأدوات التي يستخدمها الهاكرز الإيرانيون، والأدلة التي تشير إلى تورطهم بالتجسس على 66 منظمة من جميع أنحاء العالم، ونشر العملية على جميع العناوين الإلكترونية "IP"، التي تستخدمها الاستخبارات الإيرانية ووصل الأمر إلى حد نشر هويات وصور الهاكرز الإيرانيين ممن يعملون مع "OilRig".

من يقف خلف التسريبات؟

وجاء في إحدى الرسائل على التليجرام "نقوم بالكشف عن الأدوات الإلكترونية التي تستخدمها وزارة الاستخبارات الإيرانية، التي هي بلا رحمة، ضد الدول المجاورة لإيران، بما في ذلك أسماء المديرين المتوحشين ومعلومات أخرى عن نشاطاتهم وأهداف هجماتهم الإلكترونية". وقالت الرسالة التي نشرت في أواخر آذار "نأمل من المواطنين الإيرانيين الآخرين فضح الوجه القبيح لهذا النظام". وليس من الواضح، الأهداف التي تسعى إليها هذه العملية، ولا الأشخاص الذين يقفون خلفها إلا أن الهدف الذي تحقق إلى الآن هو فضح الهاكرز الإيرانيين وكشف أدواتهم مما يعني إعادة بناء أدوات جديدة، ومن الممكن أن تعرّض هذه العملية العملاء الإيرانيين للخطر بسبب الكشف عن أسمائهم. وقال براندون ليفين، المختص في العمليات الاستخباراتية الإلكترونية "يبدو أن التسريبات وراءها أحد الأفراد الساخطين من المجموعة.. أو إن وسطاء الظل، هي التي لديها مصلحة باستهداف هذه المجموعة بالذات". وقال "يبدو أنهم يمسكون بشيء ما ضد هذه المجموعة. العملية ليست فقط للكشف عن الأدوات، بل تسمية وفضح الأشخاص العاملين فيها".

إيقاف نشاطات الوزارة

تصاعدت الحملة، من الخميس الماضي، حيث واصلت قناة "Read My Lips"، نشر أسماء وصور وتفاصيل العملاء الإيرانيين، ونشرت حتى معلومات الاتصال الخاصة بهم. وجاء في رسالة نُشرت يوم الخميس "من الآن فصاعدا، سنكشف كل بضعة أيام، عن المعلومات الشخصية لأحد الموظفين ومعلومات سرية عن نشاط وزارة الاستخبارات الشريرة بهدف تدميرها". وبالإضافة إلى حملة التسريبات هذه، ادعت القناة على التليجرام أنها تمكنت من مسح محتويات خوادم الاستخبارات الإيرانية. وبشكل مشابه لما حصل بين 2016 و2017، عندما كشفت "وسطاء الظل" وسائل عمل الاستخبارات الأمريكية، من الممكن أن تؤدي عملية الكشف هذه إلى هجمات إلكترونية مدمرة ومكلفة في عالم الأنترنت. وتتضمن الأنشطة الإيرانية في المجال الإلكتروني، عملية قرصنه استهدفت جميع أنحاء الشرق الأوسط، عبر تزييف خوادم الاتصال بالإنترنت، مما مكنهم من سرقة كلمات المرور وأسماء المستخدمين بسرية تامة وبدون أن يعلم الهدف أنه تم استهدافه.

أمريكا تمنح استثناءات لجهات أجنبية للتعامل مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني

أورينت نت - وكالات المصدر: رويترز... قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وثلاثة سابقين إن الولايات المتحدة منحت استثناءات لحكومات وشركات ومنظمات غير حكومية أجنبية كي لا تتعرض تلك الجهات تلقائيا لعقوبات أمريكية بسبب التعامل مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أن صنفت واشنطن الحرس منظمة إرهابية أجنبية. وتعني الاستثناءات التي منحها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وشرحها متحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على تساؤلات لرويترز أن المسؤولين من دول مثل العراق، الذي قد تكون لهم تعاملات مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، لن يكونوا عرضة بالضرورة للحرمان من الحصول على تأشيرات سفر أمريكية. وستتيح الإعفاءات من العقوبات الأمريكية أيضا لمؤسسات أجنبية لديها تعاملات في إيران، حيث يمثل الحرس الثوري قوة اقتصادية كبرى، ومنظمات إنسانية تعمل في مناطق مثل شمال سوريا والعراق واليمن بأن تمارس مهامها دون خوف من الوقوع بشكل تلقائي تحت طائل القوانين الأمريكية بشأن التعامل مع منظمة إرهابية أجنبية. لكن الحكومات الأمريكية أتاحت استثناء إضافيا يتمثل في الحق في فرض عقوبات على أي فرد في حكومة أجنبية أو شركة أو منظمة غير حكومية يقدم ”الدعم المادي“ لمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية. والإجراء هو الأحدث في إطار النهج المتشدد الذي تتخذه الولايات المتحدة تجاه إيران حيث تصر على سبيل المثال على أن تصل كل مشتريات النفط الخام من إيران إلى مستوى الصفر كي تقدم إعفاءات تتيح لمستوردي النفط الإيراني الاستمرار في شرائه.

مسؤول أمريكي: أي خطوة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز غير مقبولة

المصدر: رويترز.. أعلن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن أي خطوة من قبل إيران لإغلاق مضيق هرمز ردا على انتهاء سريان الإعفاءات الأمريكية من العقوبات النفطية ستكون غير مقبولة. وفي حديث لمجموعة من الصحفيين، أكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قناعة بأن السعودية والإمارات ستنفذان التزاماتهما بالتعويض عن النفط الإيراني للمستهلكين الذين حصلوا سابقا على إعفاءات من العقوبات الأمريكية ضد طهران. وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لا ترى ضرورة للنظر في اللجوء إلى استخدام موارد الاحتياطي الاستراتيجي من النفط عقب انتهاء سريان الإعفاءات. وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون حاليا سبل منع إيران من الالتفاف على العقوبات النفطية القائمة. يذكر أن الولايات المتحدة منحت 8 دول تستورد النفط الإيراني، إعفاءات من العقوبات التي فرضتها واشنطن على القطاع النفطي الإيراني في نوفمبر الماضي. وتم منح الإعفاءات لغاية 2 مايو المقبل.

تركيا تعلن الاصطفاف مع إيران في وجه العقوبات الأميركية

وكالات – أبوظبي... علقت الخارجية التركية، الاثنين، على قرار الولايات المتحدة الأميركية بخصوص إنهاء الإعفاءات من العقوبات النفطية المفروضة على إيران. وقالت الخارجية على موقع تويتر إن "تركيا تنتقد قرار الولايات المتحدة بخصوص إنهاء الإعفاءات من العقوبات النفطية المفروضة على إيران، والتي لن تخدم السلم والاستقرار في المنطقة". ومن جانبه، غرد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على تويتر قائلا: "لانقبل العقوبات الأحادية الجانب وفرض الإملاءات بشأن كيفية بناء علاقتنا مع جيراننا"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وجاء البيان التركي عقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إنهاء الإعفاءات، التي سمح بموجبها لـ8 دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق "صادرات صفر" من الخام في هذا البلد، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر 2018 على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية كبرى. وكانت واشنطن قد منحت إعفاءات لـ8 دول خفضت مشترياتها من النفط الإيراني، مما سمح لها بالاستمرار في الشراء بدون مواجهة العقوبات لمدة 6 أشهر، وهذه الدول هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا واليونان. وسمحت الإعفاءات لتلك الدول بمشتريات محدودة من النفط الإيراني لمدة 6 أشهر.



السابق

لبنان..اللواء....الموازنة «تترنَّح» بين التمويل والملاحقة الأميركية لشبكات حزب الله....مبادرة أميركية لتجفيف تمويل حزب الله.. ومكافأة بالانتظار....موقع «النشرة» يحذّر من عقوبات بسبب «اجتياح الحديد الإيراني لأسواق لبنان»..أسف أميركي - فرنسي لتأخر إصلاحات "سيدر"..مستشار الديوان الملكي السعودي التقى الحريري ودريان والراعي وقبلان وحسن: عملنا اليوم بداية لبرامج متعددة قادمة..نصر الله يستبعد حربا إسرائيلية على لبنان وينفي الخلاف بين روسيا وإيران في سورية...فوشيه: الوضع في لبنان يثير قلقنا...الحريري: للتوافق على الأرقام والتخفيضات السبب الأساس في تأخير الموازنة...ريفي: باسيل كان يتسلم شخصياً الأموال الإيرانية المُرسَلة لتياره....وزير لبناني سابق يتلقى تحذيرا أمنيا.... جهاز أمني غربي ينصح أشرف ريفي بإتخاذ اقصى التدابير....

التالي

سوريا....قتلى بالعشرات بهجوم لداعش على موقع ميليشيا "فاطميون" في البادية....شركة روسية تقوم بتوسيع مرفأ طرطوس..قصف روسي على إدلب يسبق اجتماع آستانة ونتنياهو «يستجم» في الجولان...صراع الميليشيات الإيرانية والروسية للسيطرة على مدينة حلب...أسباب أزمة الوقود بدمشق.. والتنازلات المطلوبة من الأسد...انستاغرام يغلق الحساب الرسمي للرئاسة السورية ...«الفيلق الخامس» قوة روسيا الضاربة في سوريا ..مصدر في المعارضة ينفي لـ"إيلاف" التطبيع مع النظام السوري...المعارضة السورية تقترب من حاضنتها الشعبية....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير....عقوبات أميركية ضد أشخاص وكيانات تابعة لـ«حزب الله»...الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد يتبنى مقتل الصحافية ليرا ماكي.....داعش يتبنى الهجمات الإرهابية الدامية في سريلانكا....مسلمو سريلانكا حذروا المسؤولين من «جماعة التوحيد» قبل 3 سنوات..واشنطن تتوعد بتفكيك ميليشيا "حزب الله" اللبنانية..كيف ستساهم العقوبات الأمريكية في إضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط؟...الهند: خطة لضمان إمدادات النفط بعد تشديد العقوبات على إيران..جاريد كوشنر: "صفقة القرن" ستُعلن بعد انتهاء شهر رمضان ...تركيا: لا نخطط لتسليم منظوماتنا..زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين...المعارضة الكردية ترحب بقرار تصنيف «الحرس» على قائمة الإرهاب....

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,648,660

عدد الزوار: 7,640,728

المتواجدون الآن: 0