سوريا..حلفاء دمشق وخصومها يحصلون على «تنازلات استراتيجية» في سوريا.......أنباء عن إبقاء أميركا ألف جندي شرق سوريا...مقتل 16 شخصاً بتفجيرين في جسر الشغور ودمشق..... انفجار "مجهول" في إدلب يقتل 18 شخصا...رئيس هيئة الأركان الروسية: لولا دعمنا لانهارت الدولة السورية تحت ضربات الإرهابيين...."شائعات" قد تشعل حربا أميركية إيرانية في سوريا....المعارضة تفتتح مقرها داخل سوريا بعد جهد جماعي وتنظيم العمل...قتلى لمخابرات الأسد بهجوم على حواجز في الصنمين شمال درعا....حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سوريا...."سرايا قاسيون" تتبنى انفجار دمشق..

تاريخ الإضافة الخميس 25 نيسان 2019 - 4:14 ص    عدد الزيارات 2443    التعليقات 0    القسم عربية

        


حلفاء دمشق وخصومها يحصلون على «تنازلات استراتيجية» في سوريا...

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... يواصل خصوم دمشق وحلفاؤها الضغط والإفادة من نقاط الضعف السياسية والاقتصادية للحصول على تنازلات سيادية تتعلق بالجغرافيا والامتيازات الاستراتيجية تحدّ من خيارات أي حكومة سورية لعقود مقبلة. وتضمنت تنازلات الحلفاء والخصوم حصول إيران على عقد لتشغيل مرفأ اللاذقية على البحر المتوسط، ثم استئجار روسيا لمرفأ طرطوس، بينما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، مع موافقته على تمديد البقاء مع الأوروبيين شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع تكريس تركيا لوجودها في مناطق شمال سوريا، وتحويلها إلى منطقة نفوذ.

إيران

منذ بداية العام الحالي، زاد التواصل بين مسؤولين سوريين وإيرانيين، إذ قام الرئيس بشار الأسد بزيارة طهران ولقاء المرشد الإيراني علي خامنئي في نهاية فبراير (شباط)، وعقدت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في نهاية يناير (كانون الثاني)، وأسفرت عن توقيع سلسلة من الاتفاقات بينها «اتفاق اقتصادي طويل الأمد»، إضافة إلى إعطاء أولوية لإيران في إعمار سوريا. لكن الضغط الإيراني على دمشق استمر من بوابة عدم الاستنفار لحل أزمة الوقود ومشتقات النفط. وبحسب صحيفة «الوطن»، في دمشق، فإن خط الائتمان الذي كانت تقدمه إيران سنوياً توقف في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومع ذلك «بدأ الحديث عن السيناريو الأسوأ المحتمل، وهو أن البلد بات بحاجة إلى سيولة مالية ضخمة لتغطية الفجوة الكبيرة التي تركها توقُّف الخط، فمنذ توقفه قبل ستة أشهر وسوريا تفتقد النفط، وبهذا المعنى، ووفقاً لوزارة النفط، فإنه لا ناقلة نفط خام وصلت منذ ذلك الوقت». وتحتاج سوريا إلى ما قيمته 200 مليون دولار شهرياً لتغطية فاتورة مشتقات النفط، في وقت انخفض فيه إنتاج سوريا من 380 ألف برميل إلى 24 ألفاً يومياً خلال السنوات الثماني الماضية (هناك كمية موازية تنتج شرق الفرات). وقالت الصحيفة: «نحن بحاجة إلى توريدات، وهنا، تحديداً، جاءت أزمة توقّف الخط الائتماني الإيراني الذي كان الرافد الأساسي ي هذا الإطار». في بداية 2017، وافقت طهران على تقديم خط ائتمان جديد، بقيمة مليار دولار أميركي، علماً بأنها قدمت منذ 2013 خطوط ائتمان بقيمة 6.6 مليار دولار، خُصّص نصفها لتمويل تصدير النفط الخام ومشتقاته. ووفق وكالة الطاقة الدولية، كانت إيران تصدر 70 ألف برميل من النفط يومياً إلى سوريا. واستفادت طهران من الأزمة الاقتصادية الأخيرة للحصول على تنازلات، بينها العمل على تنفيذ اتفاقات ثنائية كانت جُمّدت في بداية 2017. لكن الأهم استراتيجياً كان الوصول إلى البحر المتوسط. وفي 25 فبراير، طلب وزير النقل السوري من المدير العام لمرفأ اللاذقية العمل على «تشكيل فريق عمل يضم قانونيين وماليين للتباحث مع الجانب الإيراني في إعداد مسودة عقد لإدارة المحطة من الجانب الإيراني»، تلبية لـ«طلب الجانب الإيراني حقّ إدارة محطة الحاويات لمرفأ اللاذقية لتسوية الديون المترتبة على الجانب السوري»، بسبب الدعم المالي والعسكري الذي قدمته طهران لدمشق. ويُشغّل مرفأ اللاذقية منذ سنوات بموجب عقد بين الحكومة و«مؤسسة سوريا القابضة» التي وقّعت شراكة مع شركة فرنسية لإدارة المرفأ. لكن الحكومة طلبت من «سوريا القابضة» التزام الاتفاق بين دمشق وطهران لمنح الأخيرة حق تشغيل المرفأ اعتباراً من سبتمبر (أيلول) المقبل. إلى هذا، تشمل الاتفاقات أيضاً استثمار إيران حقول الفوسفات في منطقة الشرقية، قرب مدينة تدمر التاريخية لمدة 99 سنة واستحواذ شركة إيرانية، يدعمها «الحرس الثوري»، على مشغّل ثالث للهاتف النقال، والاستحواذ على 5 آلاف هكتار من الأراضي للزراعة والاستثمار.

روسيا

أثارت الامتيازات الإيرانية حساسية روسيا التي كانت جمدت في العام الماضي تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالفوسفات والهاتف والميناء بين طهران ودمشق. لكن بالنسبة إلى موسكو، فإن الملف الأكثر حساسية كان سيطرة إيران على مرفأ اللاذقية لقربه من قاعدتيها في اللاذقية وطرطوس، إذ إنه سيكون أول وصول لإيران إلى المياه الدافئة، ويترك طريق «طهران - بغداد - دمشق - المتوسط» مفتوحاً للإمداد العسكري والاقتصادي. وقال القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في أول تصريح له بعد تسلمه مهامه رسمياً، أمس: «(فيلق القدس) بقيادة قاسم سليماني وصل إلى البحر». وسعت طهران قبل 2011 إلى تحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية، لكن موسكو اعترضت، ثم تدخلت عسكرياً في سبتمبر 2015، ونشرت منظومتي صواريخ «إس 400» و«إس 300» في اللاذقية، ثم قررت توسيع ميناء طرطوس، وحصلت من دمشق على عقدين للوجود العسكري؛ أحدهما «مفتوح الأمد» في اللاذقية، والثاني لنصف قرن في طرطوس. ولم يتأخر رد موسكو، حيث وصل نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إلى دمشق للقاء الأسد وبحث معه «التجارة والتعاون الاقتصادي، خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري وتجاوز جميع العوائق». ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بوريسوف قوله إنه من المنتظَر أن توقع روسيا عقداً لاستئجار ميناء طرطوس لمدة 49 سنة. وكانت دمشق وموسكو وقعتا في 2017 اتفاقاً يسمح لروسيا بإقامة قاعدة في طرطوس هي الوحيدة لها في البحر المتوسط لمدة 49 سنة، ذلك بعدما توقيعهما اتفاقاً لإقامة قاعدة برية روسية في حميميم قرب اللاذقية بمدى زمني مفتوح. وكما استفادت روسيا وإيران من الخسائر العسكرية لقوات الحكومة في 2015 في تعزيز وجودهما العسكري في سوريا عبر قيام قواعد عسكرية، فإنهما تستفيدان حالياً من الأزمة الاقتصادية للحصول على امتيازات استراتيجية. وبدا أن هناك نوعاً من الصراع أو التنافس بينهما على مناطق الحكومة ومستقبل البلاد.

أميركا

بالتوازي مع فرض عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية على دمشق وتفكيك شبكات كانت تصدر مشتقات نقطية إلى سوريا، وتجميد أي محاولات للتطبيع السياسي أو المساهمة في إعمار سوريا، تراجع الرئيس ترمب عن قراره بـ«الانسحاب الكامل والسريع» من شرق سوريا. وتستمر الاتصالات الأوروبية - الأميركية لبلورة تصور لمستقبل الوجود شرق الفرات وفي قاعدة التنف والانتقال من محاربة «داعش» جغرافياً إلى ملاحقة خلايا التنظيم هناك. واتفقت موسكو وواشنطن على تمديد اتفاق «منع الاحتكاك» في الأجواء السورية، إضافة إلى استمرار أنقرة وواشنطن المفاوضات حول إقامة منطقة آمنة بين نهري الفرات ودجلة. وتدعم قوات التحالف الدولي، بقيادة أميركا، «قوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على ثلث مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع، وتضم 90 في المائة من النفط السوري ونصف الغاز السوري، إضافة إلى معظم الموارد الزراعية والمائية. وتقع تلك المنطقة في زاوية الحدود السورية - العراقية - التركية وتتحكم بخط الإمداد بين إيران والعراق وسوريا ولبنان. وتردد أن صهاريج كانت تنقل مشتقات نفطية من العراق إلى سوريا تعرضت إلى قصف في اليومين الأخيرين. إلى هذا، فإن الرئيس ترمب قرر، في 25 الشهر الماضي، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. وقام نتنياهو أول من أمس بزيارة الهضبة واعتبرها جزءاً من «أرض إسرائيل». وكان هذا بمثابة نعي لجهود طويلة من الرعاية الأميركية للمفاوضات السورية - الإسرائيلية القائمة على مبدأ «الأرض مقابل السلام» وابتعاداً عن مبدأ في العلاقات الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، بـ«عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة». قبل ذلك، رعى الرئيس ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إعادة «القوات الدولية لفك الاشتباك» (أندوف) إلى الجولان، المشكّلة بعد اتفاق برعاية أميركية في عام 1974. وعملياً، بات «خط الفصل» في الجولان قوامه البعد الأمني المتعلقة بالتزام اتفاق «فك الاشتباك» كأمر واقع من دون بعد سياسي أو تفاوضي يتعلق بـ«الأرض مقابل السلام»، بحسب الفهم الأميركي. في موازاة ذلك، تواصل روسيا غض النظر عن الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيران» في سوريا. ولم يحصل أن اعترضت منظومة «إس - 300» الجديدة أو القديمة هذه الغارات، مع «هدايا» قدمها بوتين إلى نتنياهو بينها رفات جندي إسرائيلي قُتِل بعد مشاركته في معركة السلطان يعقوب بلبنان في الثمانينات.

تركيا

في 1939، جرى ترتيب استفتاء في إسكندرون شمال غربي سوريا بموجب تفاهم فرنسي - تركي أسفر عن قرار ضم الإقليم إلى تركيا باسم «هاتاي». وخلال فترة «سنوات العسل» بين أنقرة ودمشق في بداية العقد الماضي، جرى توقيع سلسلة من الاتفاقات المتعلقة بالتجارة الحرة، وإزالة الحدود، تضمنت الاعتراف بالحدود كأمر واقع. كما أن البلدين كانا وقعا في 1998 «اتفاق أضنة» لمحاربة الإرهاب والسماح للجيش التركي للتوغل شمال سوريا لـ«ملاحقة الإرهابيين» و«حزب العمال الكردستاني». في 17 سبتمبر الماضي، جرى توقيع اتفاق بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان تضمن إقامة منطقة «خفض تصعيد» في «مثلث الشمال» الذي يضم إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية. وفي نهاية 2016، وبداية 2018، أسفر اتفاقان آخران بين روسيا وتركيا عن إقامة تركيا منطقتي نفوذ في «درع الفرات» وعفرين. وعليه، نشر الجيش التركي العديد من نقاط المراقبة في العمق السوري، وربط هذه المناطق التي تزيد على 10 في المائة من مساحة سوريا بتركيا اقتصادياً، وفي البنية التحتية الخدمية والإدارية والإلكترونية. وأعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض والمدعوم من أنقرة أمس فتح مكتب له شمال سوريا، هو الأول منذ 2011. ويجري الحديث حالياً عن صفقة صغيرة تتضمن انسحاب روسيا من تل رفعت والسماح لتركيا وحلفائها للدخول إلى شمال حلب وفتح طريق غازي عنتاب - حلب مقابل دخول روسيا وحلفائها إلى مثلث جسر الشغور لحماية قاعدة حميميم والتفكير بتشغيل طريق اللاذقية - حلب. وإذ فرضت موسكو على دمشق عدم شن هجوم واسع على إدلب لأن علاقاتها مع أنقرة أكبر وأوسع من إدلب وتتعلق بتفكيك «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) والعلاقات الروسية - التركية واللعبة الكبرى، تواصل تركيا مفاوضاتها مع أميركا لإقامة «منطقة أمنية» بين الفرات ودجلة عبر نسخ تجربة «درع الفرات» شرق الفرات في منطقة تمتد بطول أكثر من 400 كلم وعمق 30 كلم، تضاف إلى مناطق النفوذ الأخرى شمال سوريا. وتقول موسكو إن اتفاق «خفض التصعيد» مؤقت ومحكوم بفترة محددة، فيما يقول خبراء في العلاقات الدولية: «ليس هناك شيء دائم أكثر من الشيء المؤقت»، مع وجود تحذيرات من تحوُّل مناطق النفوذ الثلاث (الأميركية شرق الفرات، والروسية - التركية غرب الفرات، والتركية في الشمال) وجمود الصراع العسكري، إلى واقع مستمر.

أنباء عن إبقاء أميركا ألف جندي شرق سوريا

الشرق الاوسط.....واشنطن: إيلي يوسف... نقلت أوساط إعلامية عن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن واشنطن التي كانت قد أعلنت عن قرار الإبقاء على 400 جندي أميركي في شمال سوريا وقاعدة التنف الحدودية بين سوريا والعراق والأردن، سترفع العدد إلى 1000 جندي. وفي حال تأكد الخبر سيكون تطوراً يعكس إما التزاماً أكثر جدية بمستقبل الوضع في سوريا، وإما صعوبات تواجهها واشنطن في الحصول على تعهدات من الحلفاء للالتزام بإبقاء قوات عسكرية، قد يصل عددها إلى 1500 جندي. الخبر الذي نقلته بدايةً صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في وزارتَي الدفاع والخارجية الأميركيتين، أشار إلى أن الاجتماعات التي عُقدت مع دول الحلفاء الرئيسيين في التحالف الدولي ضد «داعش»، لم تؤدِّ بعد إلى الحصول على تعهدات ملزمة. واشنطن اتصلت بنحو 21 دولة بهدف الحصول على تعهدين: مواصلة الحملة لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» الذي تم القضاء على دولته، والتأكد من عدم قيام تركيا بالهجوم على مناطق شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن. ولم تحصل «الشرق الأوسط» بعد على تعليق من وزارة الدفاع الأميركية حول هذا الملف، خصوصاً أنه يرتبط بملف تركيا الذي يشهد تعقيداً مع واشنطن على خلفية صفقة صواريخ «إس – 400» التي أعلنت روسيا أنها ستبدأ بتسليم معداتها في يوليو (تموز) المقبل. ومع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد قراري ضم الحرس الثوري إلى لائحة الإرهاب ووقف تمديد إعفاءات شراء النفط الإيراني، يبدو حلفاء واشنطن في حالة من التريث بانتظار مراقبة تداعيات هذه التطورات على الوضع الميداني. وعلمت «الشرق الأوسط» أن واشنطن تستعد لتركيز جهودها العسكرية لقطع الطريق نهائياً بين العراق وسوريا، وإنهاء أي تدفق لخطوط الإمداد عبر معبر البوكمال الذي تستخدمه القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا وإليها. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكوماندر شون روبرتسون لـ«الشرق الأوسط»، إن واشنطن على ثقة من أنها ستضمن مع دول التحالف هزيمة دائمة لـ«داعش» وتحقيق الأهداف الأخرى للرئيس ترمب في سوريا، بعد سحب القوات الأميركية، بما في ذلك منع الفراغ الأمني الذي قد يزعزع استقرار المنطقة ويتناول المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا وحماية شركائنا في مكافحة «داعش». وأكد روبرتسون أن مناقشات مكثفة لا تزال مستمرة مع تركيا لمعالجة المخاوف الأمنية على طول الحدود السورية. وأضاف روبرتسون أنه «تم التحدث بإسهاب إلى الحلفاء على مختلف المستويات حول كيفية المضي قدماً في السحب الآمن لقواتنا من شمال شرقي سوريا وتثبيت المناطق المحررة».

مقتل 16 شخصاً بتفجيرين في جسر الشغور ودمشق..

الحياة...بيروت، دمشق - أ ف ب - .. قُتل 15 شخصاً غالبيتهم من المدنيين اليوم الأربعاء جراء انفجار سيارة في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، بحسب "المرصد السوري لحقوق الانسان". كذلك، قتل مدني وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة على طريق سريع في دمشق، لم تتضح أسبابه بعد، وفق ما أوردت "وكالة الأنباء السورية الرسمية" (سانا). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "قتل 13 مدنياً على الأقل، إضافة إلى شخصين مجهولي الهوية، كما أصيب نحو 30 آخرين، جراء انفجار سيارة قرب سوق شعبية في مدينة جسر الشغور، لم يُعرف ما إذا كانت مفخخة أم تقل مواداً متفجرة". وأوضح عبد الرحمن أن "بين القتلى طفلة مقاتل تركستاني، كما يوجد جرحى حالتهم خطرة". ويسيطر الحزب الإسلامي التركستاني بشكل رئيس على المدينة مع "هيئة تحرير الشام". وأشار مراسل وكالة "فرانس برس" إلى دمار كبير لحق بالأبنية في موقع الانفجار، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني المحلية تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وفي دمشق، أعلنت "سانا" مقتل مدني وإصابة 5 آخرين نتيجة انفجار في منطقة نهر عيشة في مدينة دمشق"، لافتة إلى أن "التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الانفجار"، من دون أن تذكر أي تفاصيل إضافية.

سوريا.. انفجار "مجهول" في إدلب يقتل 18 شخصا

المصدر: دبي - العربية نت.... قُتل 18 شخصاً غالبيتهم الساحقة من المدنيين الأربعاء، جراء انفجار سيارة في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان تواصل ارتفاع "أعداد الخسائر البشرية، وذلك على خلفية مفارقة بعض الجرحى للحياة واستمرار عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض الذي خلفه التفجير". وتابع أن العدد "ارتفع إلى 18 بينهم مواطنة على الأقل وطفلان اثنان من التركمستاني واثنان مجهولي الهوية"، كما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن من بين القتلى 15 مدنياً. وأسفر التفجير الذي وقع قرب سوق في مدينة جسر الشغور أيضاً عن إصابة 20 شخصاً، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد سبب التفجير فوراً. وأفاد مراسل فرانس برس عن انهيار مبنيين بسبب الانفجار، إحداهما مؤلف من أربع طوابق، فيما بدت مباني أخرى في المكان على وشك الانهيار. وحاول عناصر من الدفاع المدني البحث عن ناجين أو جثث تحت الحطام. وقال المسؤول عن منظمة "الخوذ البيضاء" في منطقة جسر الشغور أحمد يازجي لفرانس برس "لا معلومات حتى الآن عن مصدر الانفجار" مضيفاً "انتشلنا مصابين أحياء ويوجد الآن عشرة مفقودين تحت الأنقاض يتم البحث عنهم".

إفادات شهود

وقال أبو عمار وهو أحد سكان الحي المستهدف وأب لطفلين لوكالة فرانس برس "هزّ انفجار ضخم المدينة على بعد 50 متراً عن منزلي، ركضنا إلى موقع الانفجار، ثم حضرت فرق الدفاع المدني التي حاولت انتشال المصابين". وأضاف "صوت الانفجار كان ضخماً للغاية ولم نستطع تمييز ما إذا كان ناتجاً عن صاروخ أو (سيارة) مفخخة"، مشيراً إلى أنه رأى "أشلاء كثيرة على الأرض". وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تظهر سيارات إسعاف وهي تهرع إلى موقع الانفجار. وتظهر آلية تعمل على رفع الركام من شارع تضررت أبنيته وانهار أحدها. وفي مشاهد أخرى، تتصاعد سحابة رمادية من الدخان في سماء المدينة، قال ناشطون إنها من موقع الانفجار. وتتعرض مدن عدة في إدلب بين الحين والآخر لتفجير سيارات أو دراجات مفخخة، ولعمليات خطف واغتيال، تتهم الفصائل خلايا نائمة لتنظيم داعش بالوقوف خلفها. ما يحدث بعضها في سياق تصفية حسابات بين الفصائل بحسب المرصد. وتسيطر هيئة تحرير الشام بالكامل على محافظة إدلب، حيث فصائل متطرفة أخرى. وتعد المنطقة التي تؤوي ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، من أبرز المحافظات خارج سيطرة قوات نظام الأسد. وتتعرض المحافظة منذ شباط/فبراير لتصعيد في القصف من قوات النظام وحلفائها. وتوصلت موسكو وأنقرة في 17 أيلول/سبتمبر إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها لحمايتها من هجوم من النظام وشيك.

رئيس هيئة الأركان الروسية: لولا دعمنا لانهارت الدولة السورية تحت ضربات الإرهابيين

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، أن دعم موسكو العسكري لدمشق في العام 2015 جنب الدولة السورية الانهيار تحت ضربات الإرهابيين. وفي كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أثناء مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي الجاري في العاصمة الروسية، ذكّر غيراسيموف بأن القوات الجوفضائية الروسية بدأت عمليتها في سوريا، تلبية لطلب من دمشق، في سبتمبر العام 2015، عندما كانت الحكومة الشرعية في هذه البلاد تسيطر على 10% من أراضيها، وكانت الدولة السورية مهددة بالزوال "في غضون شهر ونصف أو شهرين". وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن دعم الجيش الروسي المباشر لدمشق منع ظهور كيان متطرف على أراضي سوريا والعراق، نهاية العام 2015، يمثل قوة عسكرية مهيبة، بما في ذلك بسبب وقوع كميات كبيرة من الآليات التابعة للجيش الحكومي السوري في أيدي المسلحين. وكان بوسع ذلك، بحسب غيراسيموف أن يفتح الباب أمام توسع مطرد للإرهاب الدولي في المنطقة، "وفي هذه الحالة لاستغرق الانتصار على داعش، حتى بعد تكاتف جهود أبرز دول العالم، وقتا أطول ولتطلب موارد أكثر". وتابع غيراسيموف أن دخول روسيا ساحة القتال ضد الإرهابيين في سوريا كبد المسلحين خسائر جسيمة وأربك قنوات تمويلهم وإمدادهم، وهيأ الظروف المواتية لانتقال القوات الحكومية إلى هجوم حاسم. ولفت رئيس هيئة الأركان إلى أن الجيش السوري استعاد جل أراضي البلاد، وتم تحرير أكثر من 1400 مدينة وبلدة، بما فيها حلب وتدمر ودير الزور والبوكمال ودرعا، و8 حقول للنفط والغاز، إضافة إلى القضاء على عشرات آلاف المسلحين وتدمير أكثر من 650 دبابة ونحو 3500 مدفع، وتسليم أكثر من 42 ألف مسلح أسلحتهم". وذكر أن المرحلة العسكرية من الأزمة السورية قد انتهت ولا تجري في سوريا في الوقت الحالي عمليات عسكرية واسعة النطاق. وبحسب غيراسيموف، فقد "تم إطلاق آلية التسوية السياسية للنزاع السوري والمصالحة بين الأطراف المتنازعة". ونوه غيراسيموف بأن المواطنين السوريين "استعادوا ثقتهم في إمكانية بناء حياة آمنة، أما ذوو الهتافات العالية حول انتصارهم على الإرهابيين في سوريا فهم الأقل اهتماما بإعادة إعمارها".

بالجدار العازل وسيناريو قبرص.. تركيا تسعى إلى ضم عفرين

أحمد عطا - أبوظبي- سكاي نيوز عربية... يمثل الجدار الذي شرعت القوات التركية في بنائه حول مدينة عفرين السورية أحدث فصل في خطة تهدف إلى ضمها إلى تركيا، وبينما تتذرع أنقرة بالاعتبارات الأمنية، يقول محللون إنها تطبق السيناريو القبرصي في الأراضي السورية. وقالت مصادر محلية إن القوات التركية نفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عمليات هدم وجرف واسعة النطاق لمنازل وأملاك المدنيين في قرية جلبل، استكمالا لأعمال بناء الجدار العازل، بدءا من قرى مريمين شمالا إلى كيمار جنوبا، فبلدة جلبل في الجنوب الغربي، لعزل مدينة عفرين عن مناطق شمال حلب. وتشمل الخطة بناء نحو 70 كيلومترا من الجدار في المنطقة داخل الأراضي السورية، مع أبراج المراقبة التي تكون على اتصال مباشر مع نقاط عسكرية للقوات التركية في إدلب القريبة من عفرين. وبحسب المصادر، فإن القوات التركية أتمت بناء 564 كيلومترا من الجدار المقرر على طول الحدود مع سوريا، على أن يصل طول هذا الجدار إلى 711 كيلومترا بعد الانتهاء من القسم المتبقي قرب عفرين. وقال مدير مؤسسة كرد بلا حدود كادار بيري لموقع سكاي نيوز عربية إن "هناك عمليات تهجير لأكثر من 300 ألف مواطن من سكان عفرين، بينما جرى جلب مرتزقة وتوطين عائلاتهم". وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن القوات التركية طردت قسما من أهالي عفرين، بهدف "إحلال مجموعات إرهابية مكانها"، كما "عملت على قطع أشجار الزيتون وتهديم العديد من البيوت والاستيلاء على ما تبقى منها". وكانت تركيا أطلقت عملية عسكرية واسعة برا وجوا في عفرين التي تقطنها أغلبية كردية في مطلع عام 2018، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تقول أنقرة إنها على صلة بمسلحي حزب العمال الكردستاني المصنف لديها إرهابيا.

تغيير ديمغرافي ممنهج

واعتبر الخبير في الشئون التركية والكردية خورشيد دلي الجدار التركي العازل جزء من "عملية ممنهجة لتغيير البنية الديمغرافية وإحلال عناصر مرتبطة بتركيا في هذه المناطق، وتغيير هوية المدينة". وأضاف دلي في اتصال هاتفي مع موقع سكاي نيوز عربية إن الدليل على النوايا الاحتلالية التركية، هو شق طرق مباشرة بين عفرين والداخل التركي، بالإضافة إلى إقامة بنية أساسية تركية للخدمات والإعمار والاتصالات والتعليم". وقال دلي إن"المشاريع التي يقومون بها لا توحي بأنها إجراء مؤقت". وفيما تعلن تركيا مرارا أن أهدافها في الأراضي السورية هو التصدي للمجموعات الكردية وحماية حدودها، فإن التاريخ القريب والبعيد يفصحان عن شيء يناقض ذلك تماما. فقبل شهرين تحدث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن تبعية عفرين للأراضي التركية، وفقا للميثاق الملي الذي استندت له تركيا لإثبات أنها لم تخسر عفرين في الحرب العالمية الأولى وأنها ضمن حدودها، لكنها ظلمت في التنازل عنها بموجب اتفاقية لوزان عام 1923. ويقول دلي إن "تركيا تسعى إلى التذرع بالحجج الأمنية كما فعلت تماما قبل غزو قبرص عام 1974". وتحركت قوات عسكرية تركية واحتلت شمال قبرص بدعوة حماية الأتراك هناك، ردا على دعم المجلس العسكري اليوناني للانقلاب على نظام الحكم في قبرص ، لكنها أسست وضعا جديدا تم على أساسه تقسيم قبرص وإعلان جمهورية في الشمال موالية لتركيا. ويتفق بيري على أن التجربة القبرصية حاضرة في التحركات التركية في عفرين، قائلا:" كما فعلت سابقا.. نحن نشهد قبرص جديدة في سوريا". ودعا الناشط الكردي الدولة السورية إلى التحرك رسميا في مجلس الأمن من أجل مقاومة الممارسات التركية. لكن وجود تفاهمات دولية غير معلنة قد يعيق محاولات تجريم التحركات التركية، بحسب دلي الذي قال إن روسيا والولايات المتحدة توافقتا على الصمت تجاه ما تفعله تركيا. وأضاف:" هناك موافقة ضمنية من القوى الكبرى من أجل إرضاء الأتراك في مقابل صفقات أخرى تتجاوز الأزمة السورية".

"شائعات" قد تشعل حربا أميركية إيرانية في سوريا

ترجمات – أبوظبي.. بين نشر تقارير مزيفة ونفيها، تواصلت لأكثر من ليلتين متتاليتين شائعات تفيد بشن الولايات المتحدة غارات جوية ضد القوات السورية في شرق البلاد. ويشير تكرار هذه التقارير إلى محاولات مختلف الفاعلين في الصراع السوري إحداث توترات ليس فقط بين إيران والولايات المتحدة، لكن أيضًا بين النظام السوري، المدعوم من إيران، وقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، بحسب ما تقول صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة "يتم تزييف هذه التقارير عبر وسائل إعلام مختلفة، ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، زعم "المصدر نيوز" الموالي للحكومة السورية، ليلة الثلاثاء، أن "الولايات المتحدة تتآمر لطرد الجيش السوري، والحرس الثوري الإيراني من بلدة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية قريبا من نهر الفرات، ومن قرية الميادين الكبيرة في ريف دير الزور". ومساء الاثنين الماضي، تحدث مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي عن غارات جوية بالقرب من دير الزور. بينما نفى الجيش السوري، بعد ذلك بقليل، وقوع "هجوم أميركي على الحرس الثوري الإيراني". وأشار تقرير، نشره المصدر نيوز، إلى أن "جميع التقارير التي تزعم أن القوات الجوية الأميركية قصفت الحرس الثوري الإيراني بالقرب من البوكمال مزيفة". وقال المصدر نيوز إن التقارير التي تزعم أيضا بوقوع اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري بالقرب من البوكمال غير صحيحة، فالاشتباكات في واقع الأمر كانت بين داعش والقوات السورية. لكن تقارير "المؤامرات" الأميركية تعود لعدة أيام إلى الوراء، وتسعى، بحسب جيروزاليم بوست، إلى تأجيج التوترات على طول نهر الفرات حيث تتمركز الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية على جهة، والقوات السورية والميليشيات الموالية لإيران على الجهة الأخرى.

منطقة مضطربة

وتوصف المنطقة القريبة من البوكمال بالمضطربة والحساسة. وهناك هزمت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، داعش في بلدة الباغوز، وهي على بعد عبور نهر مباشر واحد من البوكمال، في أواخر مارس. كما اشتبكت قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة مع ميليشيات موالية للحكومة السورية العام الماضي بالقرب من دير الزور بعد أن حاولت الميليشيات السيطرة على حقل نفطي في فبراير 2018. وفي صيف العام الماضي، استهدفت غارة جوية مجموعة من ميليشيات كتائب حزب الله العراقية، مما أدى إلى تأجيج الاتهامات إلى الولايات المتحدة باستهدافها الميليشيات الموالية لإيران. منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وبدأت ممارسة الضغط على طهران عبر العقوبات، كانت هناك توترات بين الولايات المتحدة والجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق. ويشمل هذا التوتر ميليشيات الحشد الشعبي، وهي جماعات شبه عسكرية شيعية في العراق أصبحت الآن جزءًا من قوات الأمن العراقية، التي ردت على الغارة الأميركية. وفي الأشهر القليلة الماضية، ازدادت مضايقات الحشد للجنود الأميركيين المتمركزين في محافظة الأنبار وبالقرب من الموصل. بالإضافة إلى أن بعض الميليشيات المندمجة في الحشد هددت الولايات المتحدة علانية. ومن بينها عصائب أهل الحق وحركة حزب الله النجباء التي أدرجتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية في مارس. وفي المقابل، حذرت الولايات المتحدة من أن أي هجوم من جانب الجماعات الموالية لإيران في العراق من شأنه أن يدفعها إلى تحميل طهران المسؤولية. منطقة البوكمال حساسة أيضًا لأن داعش موجود هناك. حتى بعد هزيمته، تتحرك خلاياه ذهابًا وإيابًا، فتهاجم القوات السورية وقوات سوريا الديمقراطية. وفي أكتوبر الماضي نفذت إيران ضربة صاروخية باليستية على داعش، بالقرب من البوكمال، وهي ليست بعيدة عن القوات الأميركية التي نفت وقوع مثل هذه الهجوم.

غيراسيموف: ذوو الهتافات العالية حول الانتصار هم الأقل اهتماما بإعادة إعمار سورية

بيروت - "الحياة" ... قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف أن المواطنين السوريين "استعادوا ثقتهم بإمكانية بناء حياة آمنة، أما ذوو الهتافات العالية حول انتصارهم على الإرهابيين في سورية فهم الأقل اهتماما بإعادة إعمارها". (نقلا عن روسيا اليوم) وأكد غيراسيموف، أن دعم موسكو العسكري لدمشق عام 2015 جنّب الدولة السورية الانهيار تحت ضربات الإرهابيين. وفي كلمة ألقاها، الأربعاء، أثناء مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي في العاصمة الروسية، ذكّر غيراسيموف بأن القوات الجوفضائية الروسية بدأت عمليتها في سورية، تلبية لطلب من دمشق، في سبتمبر عام 2015، عندما كانت الحكومة الشرعية في البلاد تسيطر على 10% من أراضيها، وكانت الدولة السورية مهددة بالزوال "في غضون شهر ونصف أو شهرين". وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن دعم الجيش الروسي المباشر لدمشق منع ظهور كيان متطرف على أراضي سورية والعراق، نهاية عام 2015، يمثل قوة عسكرية مهيبة، بما في ذلك بسبب وقوع كميات كبيرة من الآليات التابعة للجيش الحكومي السوري في أيدي المسلحين. وكان بوسع ذلك، بحسب غيراسيموف أن يفتح الباب أمام توسع مطرد للإرهاب الدولي في المنطقة، "وفي هذه الحالة لاستغرق الانتصار على داعش، حتى بعد تكاتف جهود أبرز دول العالم، وقتا أطول ولتطلب موارد أكثر". وتابع غيراسيموف أن دخول روسيا ساحة القتال ضد الإرهابيين في سورية كبد المسلحين خسائر جسيمة وأربك قنوات تمويلهم وإمدادهم، وهيأ الظروف المواتية لانتقال القوات الحكومية إلى هجوم حاسم. ولفت رئيس هيئة الأركان إلى أن الجيش السوري استعاد جل أراضي البلاد، وتم تحرير أكثر من 1400 مدينة وبلدة، بما فيها حلب وتدمر ودير الزور والبوكمال ودرعا، و8 حقول للنفط والغاز، إضافة إلى القضاء على عشرات آلاف المسلحين وتدمير أكثر من 650 دبابة ونحو 3500 مدفع، وتسليم أكثر من 42 ألف مسلح أسلحتهم". وذكر أن المرحلة العسكرية من الأزمة السورية قد انتهت ولا تجري في سورية في الوقت الحالي عمليات عسكرية واسعة النطاق. وبحسب غيراسيموف، فقد "تم إطلاق آلية التسوية السياسية للنزاع السوري والمصالحة بين الأطراف المتنازعة".

المعارضة تفتتح مقرها داخل سوريا بعد جهد جماعي وتنظيم العمل

بهية مارديني..ايلاف.... افتتح الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مكتبه داخل سوريا، بعرض عسكري للمرة الأولى، ولعلها المرة الأولى أيضا التي يتكامل بها العمل السوري المعارض الجماعي عبر قيادات الائتلاف الوطني السوري المعارض المتتالية ومؤسساته متمثلة بالحكومة الموقتة وباقي المنظمات التنفيذية والمدنية التابعة له. كانت المعارضة السورية على المحك، وكان لابد من اعادة احياء استراتيجية وخطة وضعها الائتلاف عندما تقدم الى رئاسته هادي البحرة رئيس الائتلاف الأسبق، وعرفت آنذاك "بموطىء قدم"، كما عملت قيادات الائتلاف الوطني السوري على تهيئة الظروف لتنفيذها، وتعهد رئيسه الحالي عبد الرحمن مصطفى منذ انتخابه بمتابعتها بخطواتها الأخيرة والهامة، فأنجزها وقيادة الائتلاف كما وعد.

صورة نموذجية

هذا وتوجت بداية المرحلة الجديدة اليوم بافتتاح مقر الائتلاف في شمال حلب في منطقة الراعي تحديدا ليتكامل عمل مؤسسات المعارضة في الداخل بما فيه تقديم صورة نموذجية لتلبية الخدمات للسوريين وعودة الاستقرار والأمان عبر تنظيم جديد للمجالس المحلية والشرطة المدنية. ... يرفض البحرة التعليق او التأكيد على انها خطة من إعداده او أنها من عمل ومتابعة رؤساء الائتلاف وأعضاء الهيئة السياسية المتتاليين، ولكنه يؤكد في لقاء مع "إيلاف" أن كل ما يجري هو جهد جماعي أراده الحراك الشعبي وقامت بتلبيته قوى الثورة والمعارضة عندما وجدت الفرصة مواتية".

الثورة مستمرة

ويشير البحرة في هذا الصدد الى "أن العمل الحقيقي سيتركز في الداخل، وهذا يثبت ان الثورة مستمرة فهي في قلب كل سوري حر وبقدر ما نكون جادين بقدر ما نكون فاعلين". ويضيف "ان اجتماعات الهيئة السياسية الأسبوعية وعمل أعضائها الجاد لتنفيذ خططها كانت ضرورية لتكوين البوصلة وتحديد الهدف وتركيز التنسيق " ولكن "هذا لايعني اننا عملنا وحدنا فهذا العمل جماعي، وساهم فيه الكثيرون من قادة الجيش الوطني والناشطون والحكومة الموقتة في الداخل وحصيلة جهد وتفاهمات سنوات" . واعتبر "ان التحدي القادم هو النجاح في تلبية تطلعات شعبنا وتحقيق اهداف الثورة، لانه لا بديل عن ذلك ولا خيار آخر غير تقديم نموذج ناجح يضع حدًا لعذابات السوريين ويعيد لهم الأمل ويشاركهم في البناء وإعادة رسم المستقبل، عبر حل سياسي يؤدي لتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ كاملاً، وكافة القرارات الدولية ذات العلاقة، وبيان جنيف، لنعيد وحدة التراب السوري وتلتئم الجروح وتعود المحبة بين كل السوريين".

احتراق عبّارة تمد ميليشيا أسد بالنفط على ضفة نهر الفرات شرقي دير الزور ...

أورينت نت – خاص... احترقت اليوم الأربعاء عبارة مائية تحمل حوالي 50 برميلا من النفط على الضفة الشرقية لنهر الفرات في بلدة بقرص شرقي دير الزور. وقال الناشط الصحفي صهيب الجابر من دير الزور لأورينت نت، إن عبارة النفط كانت متجهة من مناطق سيطرة قسد شرقي الفرات ، إلى مناطق ميليشيا أسد الطائفية في مدينة "القورية" على الضفة الغربية للنهر "الشامية". ونفى الجابر أن يكون سبب احتراق العبارة بقصف من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمنع نقل النفط إلى نظام الأسد، مشيراً أن هناك اتفاقات قديمة بين قسد ونظام الأسد لإمداده بالنفط وأمريكا على دراية بها، ولم يحدث أن قصفت أمريكا نقاط التبادل سواء البرية أو المائية. وأوضح أن هناك معبرا بريا أيضا تستخدمه ميليشيا قسد لإمداد نظام الأسد بالنفط، وهو معبر الصالحية في المعبر الشمالي لمدينة دير الزور، حيث تسيطر ميليشيا أسد، وأرجع سبب الاحتراق إلى خطأ غير مقصود، أثناء عملية التحميل أو سير العبّارة ما أدى لاحتراقها.

أزمة خانقة

ويستجر نظام الأسد النفط من مناطق قسد عبر شركة الوساطة المعروفة باسم "القاطرجي"، وتملك منطقة مستودعات في الحسكة بجبل عبد العزيز لاستقبال النفط القادم من إيران ومن ميليشيا قسد وإرساله إلى مناطق نظام الأسد، وقد أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إحدى تصريحاته إلى أنهم رصدوا عمليات بيع للنفط الإيراني في تلك المنطقة. ومع اشتداد العقوبات الأمريكية على إيران، وخاصة على صادراتها النفطية، وتعرض العديد من الشاحنات التي تنقل النفط بعد استلامه من مناطق قسد إلى مناطق نظام الأسد، إلى الاستهداف بكمائن لداعش – حسب ناشطين- تفاقمت أزمة الوقود بشكل عام والبنزين بشكل خاص في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها. يشار إلى أن شوارع العاصمة دمشق، أصبحت خاوية من السيارات نتيجة نقص المحروقات، ووقوف السائقين في طوابير كبيرة أمام محطات الوقود تصل ليوم كامل من أجل الحصول على حصة من المحروقات حددتها حكومة الأسد، بينما قام بعض الأهالي بالتنقل عبر الأحصنة، فيما عجزت المؤسسات والدوائر الحكومية عن تأمين احتياجاتها من المحروقات لمركباتها، حيث أظهرت صور على مواقع التواصل تعطل الدراجات النارية للشرطة عن العمل.

قتلى لمخابرات الأسد بهجوم على حواجز في الصنمين شمال درعا

أورينت نت - محمد الحوراني... أكدت مصادر لأورينت مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، عقب هجوم شنه مجهولون فجر اليوم الأربعاء، على حواجز مخابرات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا.

تفاصيل الاشتباكات

وأوضحت المصادر أن اشتباكات تعتبر الأقوى منذ أشهر في مدينة الصنمين، اندلعت قرب عدة مواقع وحواجز في المدينة من بينها " حاجز السوق ومفرزة الأمن العسكري والأمن السياسي في المدينة"، حيث تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف "آر بي جي". وأشارت المصادر أن المشفى العسكري في مدينة الصنمين، أكد وصول ثلاث قتلى من عناصر مخابرات الأسد، واحد من "الأمن الجنائي" واثنين من ميليشيا "الأمن السياسي"، بينما جرى نقل أكثر من 7 جرحى إلى مشافي دمشق نتيجة إصابتهم الخطيرة. ونوهت المصادر إلى أن المدينة شهدت عقب الاشتباكات استنفاراً مكثفاً لميليشيا أسد الطائفية، حيث جرى تحريك للدبابات من المقر الرئيسي للفرقة التاسعة، وتلاها اقتحام لمنطقة السوق وهي تعتبر المنطقة المحررة الوحيد سابقاً في مدينة الصنمين.

طبيعة الصنمين

يشار إلى أن هذا الهجوم لا يعد الأول من نوعه في مدينة الصنمين حيث شهدت المدينة قبل أسابيع استهداف حافلة تقل ضباط وعناصر من الفرقة التاسعة وشهدت أيضا اشتباكات طالت نفس المواقع سابقاً. وتعتبر مدينة الصنمين من المناطق التي تحتوي على عشرات المواقع العسكرية التي تتبع لميليشيا أسد الطائفية، حيث توجد فيها الفرقة التاسعة وثلاث ألوية من بينها اللواء 43 ميكا وكتائب دبابات ومدفعية، كما تحاط بعشرات الحواجز وتحوي على مساكن عسكرية لعوائل مليشيا أسد الطائفية، وتحتوي على قاعدة روسية ضمن مقار الفرقة التاسعة. في السياق، صدر بيان على الفيسبوك من قبل أشخاص أطلقوا على أنفسهم "ثوار جاسم" القريبة من مدينة الصنمين، حيث باركوا العملية ودعوا أهالي درعا للقيام بمثل هذه العمليات النوعية على الحواجز المنتشرة في درعا والقنيطرة.

"سرايا قاسيون" تتبنى انفجار دمشق

أورينت نت – متابعات.. تبنت كتيبة "سرايا قاسيون" العاملة في دمشق وريفها الانفجار الذي وقع، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بالقرب من المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق، وأسفر عن مقتل أحد الأشخاص. وقالت الكتيبة عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، إنها استهدفت المدعو عادل إحسان بعبوة ناسفة زرعتها بسيارته صباح اليوم. وأضافت الكتيبة أن القتيل هو شبيح تابع لأمن الدولة الشهير بأعماله التشبيحية ضد المدنيين في المناطق الجنوبية للعاصمة.

عبوة ناسفة

وكانت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام الأسد ذكرت بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة على المتحلق الجنوبي جنوب مدينة دمشق، على حد زعمها. وأضافت الوكالة أن التحقيقات أظهرت أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة بيجو وأسفر عن استشهاد سائق السيارة وإصابة خمسة آخرين كانوا قرب المكان تم إسعافهم إلى مشفى دمشق لتلقى العلاج. يذكر أن سرايا قاسيون أعلنت مؤخرا اغتيال أحد ضباط الأمن السياسي التابع لميليشيا الأسد في دمشق، المدعو أبو المجد، وهو المسؤول عن قسم التجنيد في منطقة قدسيا بعد استهدافه بعبوة ناسفة زُرِعت في سيارته.

حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سوريا

ترجمات – أبوظبي... كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبت من 21 دولة حليفة على الأقل أن تبعث قوات ومعدات عسكرية إلى سوريا لأجل التصدي لداعش، لكن طلب البيت الأبيض لم يلق القبول. وأورد المصدر نقلا عن مسؤول أميركي، أن ما يقارب النصف من الدول التي تلقت طلب واشنطن، أكدت رفضها الصريح، أما العواصم الأخرى المتبقية فوافقت على تقديم دعم محدود. وينوي الجيش الأميركي سحب قواته من سوريا بشكل كامل بعد اندحار تنظيم داعش، في مارس الماضي، لكن رفض الحلفاء إرسال قوات إلى سوريا، يضع عدة عراقيل أمام مهمة "البنتاغون". وتريد الولايات المتحدة أن تحرز عدة نقاط من خلال هذه القوة العسكرية الحليفة، فهي تطمح إلى إبقاء حصن منيع أمام عودة محتملة لعناصر داعش. وفي هدف ثان، تريد واشنطن أن تمنع تركيا من عبور حدودها الجنوبية إلى سوريا لأجل ملاحقة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين يحظون بدعم واشنطن فيما تعتبرهم أنقرة بمثابة أعداء. وذكر مسؤولون أميركيون وأجانب، أن الإدارة الأميركية عقدت اجتماعين رسميين على الأقل لأجل حث الحلفاء على المساهمة في جهود عسكرية، شمالي سوريا. وقدمت واشنطن قائمة تضم القدرات التي تحتاجها القوة العسكرية في شمال سوريا، وجرى أحد الاجتماعات، في يناير الماضي، وضمت اللقاءات كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والنرويج وأستراليا وبلجيكا. وفي يناير الماضي، كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت قرار السحب الكامل لأكثر من ألفي عنصر من القوات الأميركية، أما الجولة الثانية من الاجتماعات، فتمت في الربيع الجاري، وطلب مسؤولون مساعدة من 14 دولة. وطلبت الإدارة الأميركية من حلفائها أن يبادروا إلى تقديم دعم من قبيل المعدات والتدريب والأموال لأجل الحفاظ على الاستقرار، ولم تحدد الطلبات عددا دقيقا للقوات المرغوبة. وأكد مسؤولون أنه ما من دولة حليفة لواشنطن إلا وتعرضت لضغوط كبيرة حتى تقدم مساعدة عسكرية في سوريا، لكن عددا قليلا من الحلفاء الغربيين هم الذين أكدوا استعدادهم لمواجهة داعش. في غضون ذلك، فضل حلفاء آخرون لواشنطن أن ينتظروا ريثما تتجه السياسة الأميركية في سوريا على المدى البعيد، في ظل التنافس الأميركي مع كل من روسيا وإيران الحليفتين لحكومة دمشق. وبعدما أبدت رفضا صريحا للدعم العسكري، اقترح بعض الحلفاء الغربيين أن يساهموا بالمساعدات الإنسانية وجهود إعادة الاستقرار. وعلى الرغم من خسارة تنظيم داعش لآخر معاقله على الأراضي السورية، يقول مسؤولون أميركيون إن التنظيم المتطرف ما زال يملك عشرات الملايين من الدولارات، إضافة إلى خلايا نائمة كثيرة قد تطمح مستقبلا إلى إعادة سيناريو "الخلافة" البائدة.



السابق

أخبار وتقارير....عقوبات أميركية ضد أشخاص وكيانات تابعة لـ«حزب الله»...الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد يتبنى مقتل الصحافية ليرا ماكي.....داعش يتبنى الهجمات الإرهابية الدامية في سريلانكا....مسلمو سريلانكا حذروا المسؤولين من «جماعة التوحيد» قبل 3 سنوات..واشنطن تتوعد بتفكيك ميليشيا "حزب الله" اللبنانية..كيف ستساهم العقوبات الأمريكية في إضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط؟...الهند: خطة لضمان إمدادات النفط بعد تشديد العقوبات على إيران..جاريد كوشنر: "صفقة القرن" ستُعلن بعد انتهاء شهر رمضان ...تركيا: لا نخطط لتسليم منظوماتنا..زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين...المعارضة الكردية ترحب بقرار تصنيف «الحرس» على قائمة الإرهاب....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...مشاورات حول تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة...التحالف يدمّر غرفة اتصالات للميليشيات في صعدة......خالد بن سلمان: إيران تهز استقرار المنطقة..أكثر من 7 مليارات دولار فائض الميزانية السعودية ..انطلاق فعاليات المنتدى البريطاني - الإماراتي...بومبيو يبحث مع نظيره القطري ملفات ليبيا وأفغانستان والسودان وإيران..مسؤول أميركي: دول الخليج نفذت إجراءات تعرقل تدفق الأموال للإرهابيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,242

عدد الزوار: 7,622,765

المتواجدون الآن: 0