العراق...مخاوف في العراق من انطلاق مرحلة «اللعب الخشن» بين أميركا وإيران على أراضيه....الصدر: هذا موقفي من الصراع الإيراني الاميركي وتقارب السعودية مع العراق...سيناتورة أميركية تعود إلى العراق حيث فقدت ساقيها...انتخابات اتحاد أدباء العراق هل هو صراع أحزاب تقليدي أم صراع ثقافي؟...

تاريخ الإضافة الأحد 28 نيسان 2019 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2457    التعليقات 0    القسم عربية

        


مخاوف في العراق من انطلاق مرحلة «اللعب الخشن» بين أميركا وإيران على أراضيه بعد مهاجمة سفارة واشنطن في بغداد المرشد الإيراني واتهامه بـ«الفساد»....

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي... تبدي قطاعات عراقية، غير قليلة، خشيتها من اقتراب مرحلة «اللعب الخشن» بين الولايات المتحدة وإيران، في العراق، مع دخول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران مرحلة حرجة، خصوصاً مع اقتراب انتهاء مهلة التمديد التي منحتها الولايات المتحدة لبعض الدول المستوردة للنفط الإيراني، وإدراج «الحرس الثوري الإيراني» على لائحة الإرهاب الأميركية. وقامت كل من الولايات المتحدة، ممثلة بسفارتها في بغداد، من جهةٍ، والقوى العراقية الصديقة أو المقربة من إيران، من جهة أخرى، بتبادل رسائل عداء خلال الأيام الثلاثة الماضية، تكشف عن حجم التوتر الذي يطبع العلاقات بين واشنطن وطهران، واحتمال تفجره داخل الأراضي العراقية في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. جاءت الرسالة الأميركية الأولى ضد إيران، على شكل منشور نشرته سفارة واشنطن على موقعها الموثق في «فيسبوك»، هاجمت فيه بشدة المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمته بالفساد، وزعمت أنه يمتلك ثروة تقدر بـ200 مليار دولار. وذكرت السفارة، في منشورها، أن «الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني، بدءاً من القمة». وأضافت أن «ممتلكات مرشد النظام علي خامنئي وحده تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران، بعد أربعين عاماً من حكم الملالي». ورداً على المنشور الأميركي، أصدر تحالف «الفتح»، بزعامة هادي العامري، بياناً رفض فيه بشده ما سماه «استخدام البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي العراقية للإساءة إلى أي دولة، أو الإساءة للمرجعيات الدينية». وأضاف أن «هذا الفعل يعد مخالفاً لأعراف وقواعد العمل الدبلوماسي، وأن ما صدر من خلال الموقع الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأميركية هو تجاوز سافر وتعد غير مقبول». وطالب البيان بـ«حذف هذا البوست المسيء أولاً، ومطالبة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال السفير الأميركي، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة». كما طالب البيان، وزارة الخارجية، باعتبار جوي هوي، القائم بالأعمال الأميركي في العراق، «شخصاً غير مرغوب فيه». بدوره، دعا الأمين العام لـ«حركة عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، أمس، السفارة الأميركية في العراق، إلى الالتزام بالحدود. وذكر الخزعلي، في تغريدة على «تويتر»، أن «تصريحات ومواقف السفارة الأميركية المباشرة والعلنية، فضلاً عن السرية، هي محاولات لزرع الفتنة وإرباك الوضع الداخلي، وكذلك هي وقاحة واستخدام للعراق للتدخل في الشؤون الخاصة بجيرانه، بل والاعتداء عليهم». وتابع قائلاً: «عليهم أن يعلموا أن للضيف حدوداً وآداباً عليه أن يلتزم بها، وإلا فإنه غير مرحب به». ولم يقتصر رفض منشور السفارة الأميركية ضد إيران على الأجنحة القريبة من الأخيرة، بل تعداه إلى شخصيات أخرى بعيدة نسبياً، وربما متقاطعة مع الخط الإيراني، ما يكشف عن حجم المخاوف التي تساور بعض الشخصيات السياسية والدينية من وقوع العراق في دائرة الصراع الأميركي - الإيراني المتوقع. فقد أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قلقه من «التدخلات في الشأن العراقي من كلا الطرفين»، في إشارة إلى إيران والولايات المتحدة. ودعا الصدر، في بيان، أمس، إلى «إغلاق السفارة الأميركية في حال زج العراق بهذا الصراع». كما دعا إلى «انسحاب الفصائل العراقية المنتمية إلى (الحشد)، وغيرهم، من سوريا، وعودتهم فوراً إلى العراق». وطالب الصدر بـ«توقيع العراق وإيران اتفاقية ثنائية لاحترام السيادة بين البلدين». من جانبه، حذّر رئيس تحالف «الإصلاح» عمار الحكيم، من «استخدام العراق منطلقاً للحرب الإعلامية أو التجارية أو السياسية»، معتبراً ذلك «انتهاكاً لسيادتنا الوطنية وخرقاً واضحاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول». وشدد، في بيان مقتضب أصدره مكتبه، أمس، على «حيادية العراق وعدم انجراره لسياسة المحاور، وننطلق بذلك من المصلحة الوطنية العليا التي تمثل بوصلتنا في التعامل مع الجميع». ويقول أستاذ العلوم السياسية في «جامعة الكوفة»، إياد العنبر، إن «حرب الرسائل بين أميركا وإيران باتت تتخذ لغة التصعيد، ويبدو أن العراق هو الساحة التي يتم من خلال تمرير الرسائل بين الطرفين». ورأى العنبر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «مشكلة العراق أنه غير قادر على فك ارتباطه مع إيران. وفي الوقت ذاته لا يمكنه التخلي عن الدعم الأميركي. ووفق هذه المعادلة الصعبة، تحاول إيران أن تكون رسائلها للأميركيين من خلال الجماعات والشخصيات التي ترتبط معها مباشرة». ويلاحظ العنبر أن «الحكومة العراقية تلتزم الصمت، وتكتفي بالتصريحات التي تعبر عن عدم وجود رؤية أو موقف حقيقي لإدارة الأزمة، أكثر من كونها مواقف دبلوماسية». أما السياسي ورئيس «المركز العراقي للتنمية الإعلامية»، عدنان السراج، فيعرب عن خشيته من «لحظة صدام محتملة وقريبة بين أميركا وإيران داخل الأراضي العراقية». ويقول السراج لـ«الشرق الأوسط»، «أتصور أن لحظة اللعب الخشن لا تدفع أميركا باتجاهها فقط، إنما إيران كذلك، وقد رأينا كيف رفعت من خطابها وتهديداتها في الخليج ومضيق هرمز». لكن السراج، ورغم التصريحات العدائية المتبادلة بين طهران وواشنطن، يعتقد أن «السياسة الأميركية لا تميل إلى التصادم المباشر مع إيران، لأنها تعتقد أن العقوبات الشديدة قادرة على تركيعها في النهاية». ويرى أن منشورات السفارة الأميركية «موجهة للعراقيين بالدرجة الأولى، وتعنى أنها مهتمة بمحاربة النفوذ الإيراني في العراق، لذلك نرى أن عراقيين هم من ردوا على تلك المنشورات، وليس إيران»...

دعا إلى اغلاق السفارة الاميركية في بغداد وهدد بإستهدافها

الصدر: هذا موقفي من الصراع الإيراني الاميركي وتقارب السعودية مع العراق

موقع ايلاف...أسامة مهدي: طالب رئيس تحالف سائرون الفائز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة مقتدى الصدر اليوم بارسال وفد الى السعودية الراغبة بالتقارب مع العراق وشعبه للوقوف على حل بينها وبين ايران وتوقيع اتفاقية ثنائية بين العراق وايران على احترام السيادة لكلا الطرفين واتفاقية ثلاثية مع السعودية لاضفاء أجواء السلام ولو جزئيا. ودعا الى انسحاب الحشد الشعبي من سوريا ووقف حروب دول المنطقة وتنحي حكامها واجراء انتخابات نزيهة فيها. واضاف الصدر وهو زعيم التيار الصدري في مذكرة سلمها نواب تحالفه "سائرون" الى مجلس النواب العراقي السبت وحصلت "إيلاف" على نسخة منها ان جل ما يهمه هو سلامة العراق وأمنه ورفاهية شعبه وسلامته ولذلك فإنه قلق فيما يخص مسألة الصراع الايراني مع الاتحاد الثنائي (ترمب ونتنياهو) الذي قال انه ذلك الاتحاد الذي اخذ على عاتقه تركيع الشعوب وتجويعها بأبشع الطرق واذلها متحججا بحجج الارهاب وغيرها.

النأي بالعراق عن الصراع الايراني الاميركي

واشار الى انه ليس هنا لاختيار "ما بين دعم الجارة ايران او دعم الاتحاد الثنائي فدعم الاخير ممنوع ومحرم في ديننا وعقيدتنا وشرعنا ولا يجوز الاستعانة بهم فضلا عن دعمهم ونفعهم". واضاف ان جل مايهمه هو ان لا يزج العراق في اتون هذا الصراع العقائدي من جهة والسياسي من جهة اخرى. واضاف ان قلقه يتزايد يوما بعد يوم وهو يرى التدخلات في الشأن العراقي من كلا الطرفين تتجذر وتتعمق "وحيث هناك من يعين على ذلك ويستعين". واشار الى انه يريد في الوقت نفسه مصلحة بلده وشعبه بان يبنى مستقبلا شامخا بعيدا عن تدخلات الجميع الا انني اريد ان احافظ على علاقات طيبة مع الجارة ايران بحيث لاتكون ارضي منطلقا للاعتداء عليها ولا سياساتها سببا في الاضرار ببلدي وشعبي".

ضعف الحكومة العراقية

وبين ان "ما ناله العراق بسبب الحرب الصدامية معهم وتوالي الحروب ولاسيما الاحتلال الصدامي للجارة العزيزة الكويت وهيمنة الاحتلال وتكالب الارهاب عليه الى يومنا هذا يستلزم من شعب العراق وحكومته واحزابه وقواته الامنية وحشده ان يكون العراق بمنأى عن ذلك الصراع فلا ارض العراق تتحمل المزيد ولاشعبه". وقال ان "ضعف الحكومة وخلافاتها وفاسد الكثير ممن فيها ادى الى الاستناد على الطرفين بحيث لا يمكنها الاستغناء عنهما وعدم الميل لطرف على حساب الطرف الاخر وهذا ما زاد الامر تعقيدا بحيث تشابكت الخيوط وضاع العراق وشعبه وسط كل ذلك".

العراق خاضع ذليل بين المتصارعين

واوضح انه "بين الغاز الايراني وارصدة العراق والخوف من العقوبات الرعناء صار العراق خاضعا ذليلا بين المتصارعين وهذا ما احزنني كثيرا وجعلني اكسر من سكوتي وعدم تدخلي بأمور السياسة مجددا وعلى الرغم من صعوبة الحل لكثرة التراكمات السلبية ولوجود من يبغض الوطن بيننا ويقدم المصالح الخارجية على الداخلية الا انني اضع بين ايدي محبي الوطن بعض الاطروحات عسى ان تنفع كحلول للخروج من عنق هذه المشكلة الكأداء".

وحدد الصدر اطروحاته هذه للحل على الشكل التالي:

الاول : ارسال وفد رسمي وشعبي الى منظمة التعاون الاسلامي والى الامم المتحدة للاستماع الى ارائهم وما تقدمه من حلول.

الثاني : ارسال وفد الى المملكة العربية السعودية والتي تريد تقاربا مع الدولة العراقية وشعبها في الوقت الراهن للوقوف على حل بينها وبين جارتنا العزيزة ايران.

الثالث : ارسال وفد الى الاتحاد الاوروبي للضغط على (الاتحاد الثنائي) لاخراج العراق من هذه المعمعة فأن العراق بحاجة الى الدعم فهو المتضرر الاكبر من الارهاب والمدافع الاعظم عن العالم اجمع في مواجهة أعتى الارهابيين وأقذرهم.

الرابع : تشكيل افواج عراقية وطنية من الجيش والشرطة حصرا وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء لحماية الحدود بصورة دقيقة من دون اي تدخل من أي جهة كانت.

الخامس : غلق السفارة الاميركية في العراق في حال زج العراق في هذا الصراع لكبح لجام الاستكبار والاستعمار العالمي والا ستكون السفارة في مرمى المقاومين مرة أخرى.

السادس : ايقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فورا وتنحي حكامها فورا والعمل على تدخل الامم المتحدة من اجل الاسراع في استتباب الامن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول اجمع وحمايتها من الارهاب الداعشي وغيره.

السابع : انسحاب الفصائل العراقية المنتمية للحشد الشعبي وغيرهم من سوريا ورجوعهم الى العراق فورا وبلا تأخير فوجودهم يعني زج العراق بأتون الصراع اعلاه.

الثامن : في حال استمرار (التحالف الثنائي) بالاضرار بالعراق وشعبه وأمنه فعلى الحكومة التعامل بالمثل قدر الامكان وان تدافع عن نفسها ضد الاحتلال الاميركي الصهيوني في الاراضي العراقية وغيرها حفاظا على هيبة العراق وشعبه.

التاسع : توقيع اتفاقية ثنائية بين العراق وايران على احترام السيادة لكلا الطرفين واتفاقية ثلاثية مع السعودية لاضفاء أجواء السلام ولو جزئيا.

العاشر : ارسال وفد الى المرجعيات المهمة في العراق وخارجه وعلى رأسهم شيخ الازهر وبابا الفاتيكان.

وفي وقت سابق اليوم ردت قوى شيعية عراقية موالية لايران بشدة على اتهام السفارة الاميركية ببغداد للمرشد الاعلى الايراني علي خامنئي بالفساد وكشفها لثروته الضخمة داعية وزارة الخارجية الى تقديم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة رافضة استخدام بلادها منطلقا للحرب ضد الدول الاخرى. واشارت في بيانات صحافية تابعتها "إيلاف" الى ان السفارة تعمدت الاساءة والتطاول على مرجعيات شيعية في اشارة الى خامنئي المرشد الاعلى الايراني. وكانت السفارة الأميركية في العراق قد ذكرت في منشور لها على حسابها بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس الماضي إن ممتلكات خامنئي تبلغ 200 مليار دولار فيما يرزح كثير من الإيرانيين تحت وطأة الفقر بسبب فساد حكم استمر 40 عامًا.

وكتبت السفارة منشورًا حول ثروة المرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي تابعته "إيلاف":

"يستشري الفساد في جميع مفاصل #النظام_الإيراني، بدءًا من القمة. فممتلكات مرشد النظام علي #خامنئي وحده تقدر بـ 200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من ابناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الإقتصادي المزري الذي وصلت اليه #إيران بعد أربعين عامًا من حكم الملالي. #فساد_قادة_إيران".

وارفقت السفارة المنشور بصورة لخامنئي تحت عنوان "وجوه النظام الإيراني الفاسد"، وكتبت تحتها "اساءة استخدام السلطة.. ممتلكات المرشد الاعلى الاكثر قيمة تقدر بـ200 مليار دولار : هيئة تنفيذ أوامر الامام الخميني ومؤسسة مستضعفان ومؤسسة أستان قدس رضوي". وهذه هي المرة الاولى التي تتحدث فيها الولايات المتحدة عن ثروة خامنئي وتكشف ممتلكاته الخاصة الضخمة. يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انسحب العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي وافقت بموجبه إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات ثم اعاد فرض العقوبات عليها في تشرين الاول نوفمبر عام 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الست وأدت هذه العقوبات لخفض صادرات النفط الإيراني إلى النصف. وتوقف واشنطن الخميس المقبل العمل باعفاءاتها المقدمة إلى بعض الدول لشراء النفط الإيراني بينما لا يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي في صدد تعديل موقفها أو التراجع ولو بشكل جزئي عن قرارها حيث اكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ان ذلك اليوم هو موعدً لتصفير الصادرات الإيرانية من النفط الخام.

سيناتورة أميركية تعود إلى العراق حيث فقدت ساقيها وجندي أمام المحكمة قريباً لارتكابه جرائم حرب في الموصل

واشنطن: «الشرق الأوسط»... عادت الأميركية تامي داكوورث، وهي طيّارة سابقة فقدت ساقيها لدى استهداف مروحيتها منذ أكثر من 15 عاماً في العراق، إلى هذا البلد، للمرة الأولى، الأسبوع الماضي، عضوةً في مجلس الشيوخ، حسبما أعلن مكتبها، أول من أمس.
وتترأس هذه المقاتلة السابقة في الجيش الأميركي وفداً رسمياً من الكونغرس توجّه إلى بغداد وأربيل، حيث التقت مسؤولين عراقيين وجنوداً أميركيين. وقالت العضوة الديمقراطية في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي في بيان: «منذ 15 عاماً، أُرسلتُ إلى العراق كجندية أميركية لقيادة مروحيات. هذا الأسبوع، عُدت (إلى هذا البلد) في منصب لم أفكر يوماً في أنني سأتولاه؛ سيناتورة في الولايات المتحدة على رأس وفد مؤلف من أعضاء من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لإظهار دعمنا للشعب العراقي». وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، التقى الوفد خصوصاً رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني. ولم يتمّ الإعلان عن الزيارة قبل انتهائها لأسباب أمنية. وداكوورث البالغة من العمر 51 عاماً أول مسؤولة منتَخَبة في واشنطن مبتورة الساقين. وأصبحت أيضاً أول عضوة في مجلس الشيوخ تنجب طفلاً أثناء ولايتها، بعد أن أنجبت طفلتها العام الماضي. وفقدت داكوورث ساقيها عام 2004 في العراق، وأوشكت على الموت عندما استهدفت قذيفة المروحية التي كانت تقودها. وبعد فترة طويلة من إعادة تأهيل مع أطراف اصطناعية، أصبحت داكوورث مديرة قسم المحاربين القدامى في ولاية إلينوي، ثمّ عيّنها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2009 مساعدة الوزير المكلف شؤون المحاربين القدامى. من ناحية ثانية، يُحاكم قريباً في الولايات المتحدة ضابط صف في القوات الخاصة للبحرية الأميركية (نيفي سيلز)، لارتكابه جرائم حرب في العراق؛ من طعن فتى سجين حتى الموت إلى قتل فتاة ورجل مسنّ ببندقية عالية الدقة واستهداف مناطق سكنية برشاشات ثقيلة، دون سبب ظاهر. وما زال كثير من الأميركيين ينظرون إلى إدوارد غالاغر (39 عاماً) الذي يحمل كثيراً من الأوسمة، ومعهم شبكة التلفزيون «فوكس نيوز» التي يتابعها المحافظون، على أنه بطل وطني وقد يتحول إلى إحدى قضايا الانتخابات. وكتب نحو أربعين جمهورياً من أعضاء الكونغرس رسالة طلبوا فيها الإفراج عنه حتى محاكمته، بينما أعلن الرئيس دونالد ترمب في تغريدة الشهر الماضي أنه تدخل لتخفيف شروط اعتقال هذا العسكري المثير للجدل «تقديراً للخدمات التي قدّمها لبلادنا». ويُفترض أن تبدأ محاكمة غالاغر الذي كان من عناصر القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، في 28 مايو (أيار) أمام محكمة عسكرية في قاعدة سان دييغو البحرية بولاية كاليفورنيا، حيث يُحتجز الجندي الذي أُوقِف في سبتمبر (أيلول) 2018.
وقد قام رجال تحت إمرته، روّعتهم أفعال المسؤول عنهم، بالإبلاغ عنه على الرغم من معارضة قيادتهم العليا في هذه القوات الخاصة، كما كشفت وثائق سرية نشرت في نشرة «نيفي تايمز» المتخصصة بالبحرية الحربية الأميركية وصحيفة «نيويورك تايمز». ويواجه غالاغر اتهامات بالقتل العمد، ومحاولة القتل، وعرقلة عمل القضاء. وتعود الوقائع المرتبطة بقضية غالاغر إلى 2017، وجرت في الموصل بالعراق، حيث نشرت حينذاك قوات أميركية إلى جانب القوات العراقية لاستعادة أحياء في المدينة سيطر عليها تنظيم «داعش». وينفي العسكري الذي يمكن أن يُحكَم عليه بالسجن طوال الحياة، كل التهم الموجهة إليه. ورفض محاميه الرد على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية». وكشفت إفادات تُلِيت خلال جلسة تمهيدية للمحاكمة عُقدت في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن بعض عناصر وحدة «ألفا» التي يقودها غالاغر كانوا مصدومين بسلوكه إلى درجة أنهم سرقوا بندقية القنص التي يملكها لجعلها أقل دقة، وأطلقوا عيارات نارية في الهواء ليتيحوا للمدنيين الفرار قبل أن يتمكن قائدهم من إطلاق النار عليهم. وصرح جو واربينسكي الذي يعمل في «إدارة التحقيقات الجنائية البحرية» بالمحكمة إن الجنود «قالوا إنهم أمضوا وقتاً أطول في حماية المدنيين مما فعلوا في محاربة (داعش)». وأكد تقرير التحقيق الذي نشرته «نيويورك تايمز» أن قائد «ألفا» كان يتفاخر بعدد الأشخاص الذين قتلهم، بما في ذلك نساء. وفي مايو 2017، أسرت القوات العراقية مقاتلاً عدواً جريحاً يبدو أنه في نحو الخامسة عشرة من العمر. وكشفت إفادتا اثنين من عناصر قوات «نيفي سيلز» أنه بينما كان طبيب يوصي بطرق علاج الفتى، اقترب غالاغر من الأسير دون أن يقول شيئاً، وقام بطعنه مرات عدة في رقبته وصدره بسكين. وبعد دقائق، جمع غالاغر والضابط المسؤول عنه اللفتنانت جاكوب بورتييه عناصر القوة الموجودين في المكان لالتقاط صورة بالقرب من جثة الفتى. ويشير محضر الاتهام إلى أن جنود الوحدة حاولوا مرات عدة إبلاغ رؤسائهم في قوة «نيفي سيلز» بهذه الأفعال التي تشكل جرائم حرب، من دون جدوى. وأكد سبعة منهم أنهم تلقوا تهديدات بإجراءات انتقامية إذا كشفوا القضية، ونجحوا في رفع القضية إلى مستوى أعلى. ويُلاحَق اللفتنانت بورتييه، لأنه لم يُبلغ بهذه الوقائع، وقام بإتلاف أدلة، لكن القضية لا تشمل أي ضابط آخر في القوات الخاصة للبحرية الأميركية. ورأى كريس كزابلاك مدعي البحرية أن «القائد غالاغر قرر التصرف بالوحشية التي يتهمنا بها الإرهابيون». وأضاف مديناً ذلك في جلسة تمهيدية أنه «قدم إلى (داعش) دعاية إعلامية هبطت عليه من السماء»...

انتخابات اتحاد أدباء العراق هل هو صراع أحزاب تقليدي أم صراع ثقافي؟

الشرق الاوسط....بغداد: عارف الساعدي.. أتذكّر الآن، وأنا أشاهد جمع الأدباء العراقيين وهم يخوضون انتخاباتهم لاختيار قيادة جديدة لإدارة اتحاد الأدباء، وذلك يوم الجمعة المصادف 26/ 4/ 2019، تلك اللحظة التي دخلتُ فيها إلى اتحاد الأدباء، عام 1996، حيث لم يتجاوز عمري وقتذاك العشرين عاماً، وقد كانت لحظةً تداخلت فيها الرهبة والرغبة؛ الرهبة من المكان، ومن السطوة القاسية على كل شيء، والرغبة الجامحة لشاعر شاب يحلم بأن يقف على منصة الجواهري، الذي كان محرَّماً ذكرُه في ذلك الوقت. وقد دارت هذه الأيام رحى صراعات باردةٍ وحاميةٍ في بعض المرات بين أدباء العراق، فيما بينهم، وذلك للسيطرة على إدارة وقيادة الاتحاد، ذلك الاتحاد الذي أسسه «الجواهري الكبير»، وكان كبار العراق معه من شعراء، ونقاد، ومفكرين، ولغويين، كمهدي المخزومي، وعلي جواد الطاهر، والسياب، وعبد الرزاق عبد الواحد، وسعدي يوسف، والغبان. بقي الاتحاد خيمةً للأدباء العراقيين كما نسمع من أحاديث الكبار، إلا أن هذه الخيمة مزقتها فيما بعد عواصف الأحزاب، وعصفت بها الآيديولوجيا، فالقوميون يعتقدون أنّ اتحاد الأدباء في نهاية الخمسينات وبداية الستينات تابعٌ أو جزءٌ من منظومة الحزب الشيوعي العراقي، لذلك لجأ البعض من أدباء الستينات إلى تأسيس منتدى أدبي يقف بالضد من الاتحاد، وكان مقره في الأعظمية، وقد مرّت مسيرة الاتحاد بمجموعة من التوقفات والتعثرات، حيث الصراعات السياسية تقف في مقدمة تلك التوجهات، فلا أظن أن هناك صراعاً ثقافياً أو جدلاً معرفياً وفكرياً مهماً أدى إلى خلافات عميقة في الاتحاد، لا سابقاً ولا حالياً. استعاد الاتحاد عافيته في السبعينات بعد عودة الجواهري من مغتربه في براغ، وبعد السيطرة شبه الشاملة لحزب البعث على مقاليد السلطة في العراق، توجهت أنظارهم لاتحاد الأدباء ليكون إحدى واجهات الدولة، حتى إنَّهم شرَّعوا قانوناً للاتحاد جعلوا من رئيسه (الجواهري) أشبه بالواجهة فقط، وحوَّلوا الصلاحيات إلى الأمين العام، الذي كان يشغله الشاعر شفيق الكمالي، وكأنَّ قانون الاتحاد فُصِّل على مقاس الشخصيات التي كانت موجودة في المشهد الثقافي والسياسي، وهي أشبه بالمحاصصة، الرئيس محسوب على اليسار بلا صلاحيات، والأمين العام بعثي بصلاحيات كاملة، وكان ذلك في عام 1972، وبهذا أحكم حزب البعث قبضته على اتحاد الأدباء، خصوصاً بعد عودة الجواهري إلى منفاه الجديد، نهاية السبعينات، وبهذا تخلص البعث من الجواهري، وبقي مهيمناً على إدارة الاتحاد، وعلى اختيار قيادته حتى لحظة 2003. ربما حدثت بعض التشققات بالجدار الذي صنعه حزب البعث، حيث جعل من اتحاد الأدباء تابعاً للمكتب المهني في قيادة حزب البعث، ومسؤول المكتب المهني كان هو مَن يختار رئيس الاتحاد، وقيادته بشكل عام، من خلال توجيهات مباشرة، وغير مباشرة، وقد أورد عدد من قيادات الاتحاد ما قبل فترة 2003 تصريحات بهذا الشأن، والشاعر جواد الحطاب على سبيل المثال أورد في مدونته الشخصية على «فيسبوك» مقالاً يبين فيه هيمنة المكتب المهني لحزب البعث، وسطوته في اختيار مَن يرغبون به، وطرد من يختلف معهم ولو قليلاً. أقول: حدث بعض الصدع في الاتحاد أيام الانتخابات فقط، وكان ذلك في بداية التسعينات، وصعود نجم عدي صدام حسين، ومحاولةً منه لمدّ أذرعه، والهيمنة على المفاصل غير الحكومية للدولة، كاتحاد الشباب، واتحاد الطلبة، واتحاد الكرة، واللجنة الأولمبية، ونقابة الصحافيين، وتأسيس التجمع الثقافي، للهيمنة على اتحاد الأدباء، ومع هذا كان حزب البعث أقوى من عدي صدام حسين، إذ لم يستطع عدي في آخر دورة للاتحاد، على ما أذكر 1998 أو 1999، من فرض الشخوص الذين كان يرغب عدي بتوليهم قيادة الاتحاد، ذلك أن حزب البعث كان ينظر إلى عدي وأتباعه بما يشبه النظرة العدائية، رغم خوفهم من بطشه، لهذا بقي حزب البعث قابضاً على قيادة اتحاد الأدباء، على الرغم من تولي جيل الثمانينات إدارة وقيادة الاتحاد في أواسط التسعينات، حيث تولى رعد بندر رئاسة الاتحاد، وجواد الحطاب الأمانة العامة، وبقية الشباب في ذلك الوقت المكتب التنفيذي، كخالد مطلك ومنذر عبد الحر وهادي ياسين وآخرين. وعلى الرغم من صعود نجم رعد بندر وقربه من صدام حسين، فإن توليه رئاسة الاتحاد كان ضربة للمكتب المهني في ذلك الوقت، وصعوده جاء بخلاف إرادة حزب البعث، ولكن حزب البعث لملم أوراقه سريعاً، وهجم بقوة ليعيد سيطرته على الاتحاد ولدورتين أو ثلاث بعد تلك الدورة وحتى 2003، ولم تنجح كل محاولات الشعراء والأدباء في ذلك الوقت في كسر سطوة المكتب المهني على اتحاد الأدباء، كمحاولة الشاعر لؤي حقي المقرب من صدام حسين، ومحاولات أدباء آخرين نزلوا بقوائم مضادة لحزب البعث، لكنهم فشلوا في آخر المطاف، حتى حلت لحظة تحشيد الأميركان لاحتلال العراق، حيث أتذكر أن أحد أعضاء المكتب التنفيذي في ذلك الوقت، وكان شاعراً، كان يصرخ في باحة اتحاد الأدباء قبل دخول الأميركان بأيام: «لو ذهب صدام حسين لقُضي علينا جميعاً»، وكان يقول هذه العبارة: «وين نروح؟!»، وبالفعل بعد 2003 لم يبقَ أي من قيادات اتحاد الأدباء، بحيث ذاب الجميع، مما اضطر عدداً من الأدباء غير المنخرطين في أي مسؤولية في الاتحاد إلى الحضور لمبنى الاتحاد في أول أربعاء بعد 9/ 4/ 2003، والمحافظة على ما تبقى من الاتحاد، والدعوة لتشكيل مجلس إدارة مؤقت، لإدارة الاتحاد، وكان معظم تلك القيادات من الإسلاميين الذين لم يغادروا البلاد، ولم يدخلوا بصراع مع حزب البعث في الوقت ذاته، حيث طُلب من الشاعر محمد علي الخفاجي أنْ يترأس هذه الإدارة المؤقتة، فرفض وقتها، وأوكل الأمر إلى القاص حميد المختار ومجموعة من الأصدقاء لتسيير أمور الاتحاد، أذكر منهم الشاعر والناقد فائز الشرع، والشاعر حسن عبد راضي، والشاعر نعمان النقاش (رحمه الله)، الذي بذل جهداً كبيراً في تلك الفترة لإدارة الاتحاد. وبقي الاتحاد تقريباً سنة تحت هذه الإدارة التي مرت بمشكلات، وبنجاحات أيضاً، حتى دُعي إلى انتخابات عامة حضرها معظم الأدباء العراقيين، وانتخب مجلس مركزي جديد، وانتخب الناقد عناد غزوان رئيساً للاتحاد، وبقي بحدود شهرين في رئاسة الاتحاد حتى وافته المنية، ومن بعدها انتخب فاضل ثامر رئيساً للاتحاد، وألفريد سمعان أميناً عاماً وبقوا حتى انتخابات 2016، حيث تغير المشهد، وانتخب ناجح المعموري رئيساً، وإبراهيم الخياط أميناً عاماً، وقد استطاعت هذه الدورة التواصل مع معظم الأدباء العراقيين، كما أنها اشتغلت على بنية الاتحاد التحتية من قاعات، وغرف، وحدائق، وبنية الاتحاد الثقافية من مؤتمرات، ومهرجانات، وندوات على مدار الأسبوع، بحيث لا يخلو يوم من الأسبوع إلا وكان هناك نشاط لاتحاد الأدباء من قبل أحد منتدياته، التي تنوعت بتنوع الثقافة ومفاصلها. لستُ هنا بصدد محاكمة الاتحاد، أو سرد سيرته الذاتية، ومكانته في المجتمع العراقي، ولكن الواقع أن اتحاد الأدباء في العراق بقي صوتاً مختلفاً عن معظم النقابات والمنظمات، ذلك أن صوته النقدي المعارض للسياسة المتخبط لعراق ما بعد 2003 حرمته كثير من الامتيازات، وبقي مؤسسة محرومة من الدعم الحكومي، ومع هذا بقي الاتحاد يقاوم وبقوة لإدامة نشاطاته الثقافية، ولكن بقي متهماً طيلة فترة ما بعد 2003 بأن الحزب الشيوعي استطاع أنْ يهيمن على الاتحاد مرة أخرى، وهو اتهام قد يكون فيه شيء من الحقيقة، ولكن الهيمنة ليست من الحزب الشيوعي، كحزب، وإنما من الأدباء الشيوعيين النشطين في الساحة الثقافية، أما الأحزاب فلا تملك سطوة كبيرة يمكن أن تفرضها على مؤسسات عريقة كهذه، هذا إذا عرفنا أن الدولة سحبت أياديها من الاتحاد سلباً وإيجاباً، فلا رقابة، ولا سطوة، ولا سيطرة، ولا دعم مادي في الوقت نفسه، فالأحزاب الإسلامية تتوجس من علاقتها بالاتحاد، وتتصوره عبارة عن مشرب للخمر فقط، فيما ابتعدت بقية التنظيمات عن الدخول في معمعة الاتحاد، وصراعاته الثقافية، وبهذا حقق الاتحاد شيئاً مهماً من استقلاليته. وها هو فضاء الديمقراطية المعقول في هذه الفترة يفرز قيادات ثقافية دون وصايا سوى كبيرة وملزمة، إنما اختلطت الأسماء والاختيارات والتوجهات المتضاربة في عدد كبير من أوراق الناخبين الأدباء، وهذا في حد ذاته مكسب ثقافي مهم، قد يجيب عن السؤال الذي وضعناه عنواناً فرعياً لهذه المقالة.

المجلس الإيزيدي يقرر قبول سبايا «داعش» وأطفالهن بعد تحقيق لشبكة «أريج»

بغداد: عبد الرشيد الصالح... أصدر المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في الموصل قراراً بقبول الناجيات الإيزيديات من سبايا «داعش» وأطفالهن من أجل الانخراط داخل المجتمع والديانة الإيزيدية. واعتبر المجلس أن ما تعرضت له النساء والفتيات من سبي واغتصاب ممنهج على يد «داعش» نتج عنه أطفال كان خارج إرادة الناجيات. وحسب بيان أصدره المجلس فإنه بصدد تشكيل وفد من رجال الدين الإيزيديين لإرساله إلى سوريا لمتابعة البحث عن الإيزيديات المخطوفات والباقيات لدى تنظيم «داعش» وترتيب إعادتهن إلى العراق. وكشف تحقيق استقصائي أنتجته شبكة «أريج»، ونشرته «الشرق الأوسط» منتصف أبريل (نيسان) تحت عنوان «منبوذون في ديار أمهاتهم»، عن معاناة مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبنهم من عناصر «داعش» خلال السبي، وبعد أن رفض المجتمع الإيزيدي تقبل أي أمهات إيزيديات يصطحبن معهن الأطفال الذين أنجبنهن من مسلحي «داعش».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...مقاتلات «التحالف» تستهدف تعزيزات للحوثيين في تعز...وفي ذمار..ضبط مخدرات "مخفية" في طريقها إلى الحوثيين....مقتل 90 انقلابياً في الضالع...المهمشون في اليمن... وقود آخر لحرب الميليشيات الحوثية...البحرين تستدعي القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق بالإنابة..من شتم شيعة البحرين يشتم سنتها!....

التالي

مصر وإفريقيا..الأزهر يشارك الأقباط عيدهم... وينتقد «توظيف الأديان في الصراعات»....تنسيق مصري ـ إيطالي في ملفي الإرهاب والهجرة..«نقابات الشغل» التونسية تنتقد «التقاعس» في حماية الفلاحيين...النائب العام الليبي يأمر بحجز "سفينة الشر" الإيرانية بمصراتة...الجزائريون يشيعون عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. المعتصمون السودانيون منظمون أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة..المغرب: أساتذة التعاقد يعلنون إنهاء إضرابهم... واستئناف التدريس الإثنين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,494

عدد الزوار: 7,622,912

المتواجدون الآن: 0