العراق..قصف يستهدف قاعدة التاجي شمال بغداد.....ميركل تتعهد لعبدالمهدي بدعم أمني وعسكري وإعمار للمناطق المحررة..45 ألف طفل «غير مُعترف بهم» كمواطنين.. مواليد المناطق الخاضعة لـ«داعش»...الأزهر يُدرب 27 إماماً من العراق لمواجهة أفكار «المتطرفين»...واشنطن تتمسك بـهزيمة «داعش» غداة تهديد البغدادي....مخاوف من «هجوم نوعي» لـ«داعش» غداة تهديدات البغدادي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 أيار 2019 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2314    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف يستهدف قاعدة التاجي شمال بغداد...

المصدر: دبي - العربية نت... أفاد مراسل العربية/الحدث بأن قصفا استهدف قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد. وأكد المراسل أن القصف استهدف القاعدة أثناء تواجد قوات أميركية فيها.

العراق يعلق على "فيديو البغدادي".. والتصوير بمنطقة نائية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا كامنا في جميع أنحاء العالم، رغم تضاؤل قدراته، وإن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية. ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة، وقال إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات. وفي تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، قال أبو بكر البغدادي إن تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا قبل 10 أيام، كانت ردا من داعش على خسائر التنظيم في بلدة الباغوز، آخر معاقله في سوريا. ويعد هذا المقطع، إذا ثبتت صحته، أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014. ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة. وظهر البغدادي جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم، وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة، وكانت مرتديا جلبابا أسود وسترة بنية إلى يمينه سلاح كلاشينكوف. وسيطر تنظيم داعش على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد. لكن سقوط الموصل والرقة، معقلي التنظيم في العراق وسوريا، على الترتيب في 2017، حول البغدادي إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.

ميركل تتعهد لعبدالمهدي بدعم أمني وعسكري وإعمار للمناطق المحررة ووقعا اتفاقات بقيمة 14 مليار دولار

د أسامة مهدي... بحث عبد المهدي في برلين اليوم مع ميركل توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلديهما، ووقعا اتفاقات قيمتها 14 مليار دولار واعتبر المسؤول العراقي ظهور البغدادي أمس محاولة لدعم أنصاره المنهارين، محذرًا من أن داعش لم ينتهِ بعد.

إيلاف من لندن: عقد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين الثلاثاء جلسة مباحثات مشتركة بحضور الوفدين الرسميين تناولت توسيع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل تابعته "إيلاف"، اعلن عبد المهدي عن توقيع عقد ضخم من اربعة محاور مع شركة سيمنس الالمانية لتوفير ما معدله 11 كيكاواط للعراق بقيمة 14 مليار دولار لتنفيذ مشاريع كبيرة بمجال الكهرباء. واوضح انه بحث مع ميركل اوضاع المنطقة والتعقيدات الموجودة فيها ودور العراق المهم فيها. وعن ظهور زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أمس في شريط فيديو في اول ظهور له منذ عام 2014، قال المسؤول العراقي ان ظهور زعيم داعش محاولة لدعم انصاره المنهارين.. وأشار الى ان داعش لم ينتهِ لكنه تلقى ضربات موجعة.. معتبرا ظهوره "معزولاً بهذا الشكل وهذه الملابس دليل على تراجع التنظيم". وأضاف أنّ العراق ضحى لدحر الإرهاب وساهم بتخفيض مستوى العمليات الإرهابية على الصعيد العالمي. وتوقع أنّ يحاول التنظيم إعادة الثقة بمقاتليه والقيام ببعض الأعمال كمل حصل في السعودية وسريلانكا، مستدركا "لكنّ هنالك تراجعا واضحا في قدرات داعش وإمكانياته ونحن فخورون بهذا الإنجاز". وقال "أما عن مكان البغدادي فهنالك بعض المعلومات الاستخباراتية لكن لا نستطيع الكشف عنها".. وشدد على ضرورة التعاون للقضاء على بقايا التنظيم، لانه قد يعيد نفسه في حال بقيت خلاياه. وحول علاقات بلاده مع دول المنطقة، أشار عبد المهدي الى ان العراق يقيم علاقات جيدة مع دول الجوار والعالم ويستطيع أن يجمع في بغداد أصحاب وجهات النظر المختلفة. وعن العلاقات بين بغداد وأربيل والمشاكل بينهما، قال هذه العلاقات ممتازة لكن هذا لا يعني حل جميع المشاكل الموروثة والتاريخية المعقدة حول النفط والمناطق المتنازع عليها وكيفية توزيع الموارد في العراق الاتحادي والفيدرالي. وقال إن هذه التجربة جديدة لذا علينا أن نتعلم كيف نتكيف معها كي نعزز العلاقات الموجودة اليوم. وأوضح أن "رئيس الجمهورية ووزراء وزارات مهمة ومسؤولين من إقليم كردستان يحتلون مواقع مهمة في الحكومة المركزية، إضافة إلى الكتلة البرلمانية الكبيرة التي تمارس نشاطها بكل مؤسساتية وحرية.

ميركل تتعهد بدعم العراق في الأمن وإعادة الإعمار

ومن جانبها، تعهدت ميركل بتقديم الدعم للعراق وخاصة في ما يتعلق بالامن وتدريب القوات العسكرية وإعادة الإعمار". وأكدت ان بلادها ستشترك في عملية إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب ضد تنظيم داعش.. وقالت "تطرقنا في مباحثاتنا مع عبدالمهدي لأربيل باعتبارها جزءاً من العراق، ونحن نؤكد دعمنا لوحدة البلاد". وأشارت إلى أن العراق قد اوجد توازنًا جيدًا وايجابيًا بين دول المنطقة. وكان عبد المهدي قد وصل الى برلين في وقت سابق اليوم على رأس وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والتجارة والكهرباء والإعمار والاسكان والبلديات وامينة بغداد ومستشار الامن الوطني وعددًا من المسؤولين والمستشارين في جولة تشمل فرنسا ايضا التي سيصلها غدًا لاجراء مباحثات مع رئيسها ماكرون تتناول الحرب ضد الارهاب وعمليات اعادة الإعمار في العراق وخاصة المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش.

أوجه الدعم الالماني للعراق

وتقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم داعش واخرى لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب. وفي ديسمبر الماضي، ساهمت وزارة الخارجية الألمانية بمبلغ إضافي قدره 22 مليون يورو لصالح مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يمول مبادرات المسار السريع في مناطق العراق المحررة من داعش، وبذلك ارتفع معدل مساهمة الوزارة إلى 80.2 مليون يورو وإجمالي الدعم المقدم من حكومة ألمانيا إلى 209.9 ملايين يورو. وأكد السفير الألماني في العراق، سيريل نان أن" ألمانيا تواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق لتعزيز التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن و"سنبقى شريكاً ملتزماً لشعب العراق وداعماً قوياً لجهود الأمم المتحدة". ويقوم مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة بتصليح البنى التحتية العامة الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي. ويعيد بناء المدارس والمراكز الصحية والمنازل, إضافة الى توفير وظائف عمل قصيرة الاجل للأشخاص من خلال برامج الأشغال العامة في المناطق المتأثرة من داعش الارهابي بشكل مباشر. وبناء على طلب حكومة العراق، أنشأ برنامج الامم المتحدة الانمائي مشروع اعادة الاستقرار للمناطق المحررة في يونيو 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين ووضع أسس إعادة الإعمار والانتعاش وضمان عدم عودة العنف والتطرف. ويضم مشروع إعادة الاستقرار أكثر من 3000 مشروع تم الانتهاء بالفعل من نصفها في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين (غرب) وديالى وكركوك (شرق).

العراق: 45 ألف طفل «غير مُعترف بهم» كمواطنين.. مواليد المناطق الخاضعة لـ«داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... انتقلت السيدة العراقية هنا (اسم مُستعار بناء على رغبتها)، وهي أم لسبعة أطفال، من مدينة الحويجة، أحد معاقل «داعش»، عام 2017، إلى أحد معسكرات النزوح بمحافظة كركوك، بعدما نجحت السلطات العراقية في استعادة المدينة الواقعة شمال البلاد من سيطرة التنظيم المُسلح. فقدت السيدة العراقية، خلال هذه الحملة العسكرية لتحرير المدينة، زوجها ونجلها الأكبر، بعد استهدافهم بغارة جوية، خلال قتالهم إلى جانب التنظيم المُسلح، لتعيش رفقة أولادها الصغار داخل المعسكر بصعوبات تتمثل في الاعتراف بهم من جانب السلطات العراقية، في ظل ولادتها لصغارها الباقيين في السنوات الثلاث الماضية تحت سيطرة التنظيم. «هنا» ليست الوحيدة التي تواجه صعوبة في الاعتراف بأبنائها، إذ قدر مجلس اللاجئين النرويجي، في تقرير صادر عنه، أن هناك ما يُقدر بنحو 45 ألف طفل نازح في المخيمات يفتقدون إلى الوثائق المدنية، وقد يواجهون استبعاداً تاماً من المجتمع العراقي، وحرماناً من حقوقهم كمواطنين يحملون الجنسية العراقية، يحق لهم الذهاب إلى المدارس، والتمتع بالرعاية الصحية. ولد هؤلاء الأطفال في السنوات الثلاث الماضية، داخل المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»، أو في أثناء فرار الأهالي من تلك المناطق، ليفقد عدد كبير منهم أوراق إثبات هويتهم، أو لم يسّجلوا بياناتهم من الأساس لدى الحكومة، وصدرت لهم فقط أوراق من «داعش». ويقول جان إغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: «إننا نواجه قنبلة بشرية محتملة» جراء هذه الأزمة التي تتعلق بهؤلاء الأطفال غير المعترف بهم من جانب الحكومة العراقية، موضحاً أن السماح لهؤلاء الأطفال بالحصول على التعليم والرعاية الصحية هو المفتاح لضمان مستقبل مستدام لهم وللبلد. وأكد إغلاند أنه «لا يمكن أن يكون المجتمع في سلام إذا سمح لهذا الجيل من الأطفال بالتنشئة في وسطه عديمي الجنسية». ويُرجح التقرير ارتفاع أعدد هؤلاء الأطفال عديمي الجنسية، في الأسابيع المُقبلة، بعدما يصل نحو 30 ألف عراقي من سوريا، الأسابيع المُقبلة، خصوصاً في ظل أن أكثر من 90 في المائة منهم زوجات وأطفال يشتبه في صلتهم بمقاتلي «داعش». وتعتقد المنظمة أن منح السلطات العراقية لهؤلاء الأطفال الوثائق المطلوبة لإثبات هويتهم هو الطريق الأساسي للدولة نحو الإعمار والتنمية التي تسعى لها الحكومة الحالية.

الأزهر يُدرب 27 إماماً من العراق لمواجهة أفكار «المتطرفين»

(الشرق الأوسط).. القاهرة: وليد عبد الرحمن... اختتمت أكاديمية الأزهر الدولية، أمس، برنامجاً لتدريب 27 من أئمة العراق، على مواجهة الأفكار المتطرفة، وتصويب المفاهيم المغلوطة، التي تنشرها جماعات الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تدريب 69 من الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي، وتدريب 90 إماماً مصرياً في دورة إعداد المفتي المعاصر. ودشن الأزهر أكاديمية دولية للأئمة والوعاظ، في يناير (كانون الثاني) الماضي، للتدريب على محاربة الإرهاب والفكر المتشدد، ونبذ الكراهية، ونشر التعايش بين الجميع. وقال الأزهر حينها عن الأكاديمية إنها «خطوة عملية لتجديد الخطاب الديني والاشتباك مع الواقع، وترجمة عملية لجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الإرهاب والتطرف». وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، مدير أكاديمية الأزهر الدولية، خلال حفل تخريج الأئمة، أمس، إن «ما يقرب من 20 دولة أرسلت أبناءها للتدريب في الأكاديمية... وإن الإنسانية أحوج ما تكون اليوم إلى مثل هؤلاء الدعاة، لتصحيح الأفكار المغلوطة، ورفع مستوى الوعي لدى الناس»، مؤكداً أن «الأكاديمية تنشر منهج الأزهر الوسطي في ربوع العالم من خلال خريجيها، الذين سيواجهون الأفكار المتطرفة في بلادهم، وينشرون الفكر الأزهري الصحيح». وأكد مصدر في الأزهر أن «الأكاديمية قدمت مجموعة من البرامج التدريبية وورشات العمل، بالتعاون مع كثير من المؤسسات المحلية والدولية، لتنمية روح الإبداع عند الأئمة والوعاظ، في تجديد الخطاب الديني، وبناء عقول قادرة على التعامل مع فقه الواقع واستيعاب إشكالياته»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن حفل تخريج الأئمة (أمس) جاء «في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة التصدي للأفكار المتطرفة، ومواجهتها بالتأصيل العلمي الصحيح الواعي». وقال المصدر في الأزهر إن «الدورة التدريبية اشتملت على محاضرات حول تصحيح المفاهيم (الدينية) الخاطئة... فضلاً عن تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات الإرهابية». وتسلم الخريجون، خلال حفل أمس، شهادات تقدير من الأكاديمية، وموسوعات علمية عن مقاومة الفكر المتطرف، ومراجع فقهية وفكرية تعينهم على التأصيل العلمي للمسائل المختلفة، والرد عليها بوسطية واعتدال. وقال ممثلون عن الأئمة الخريجين من العراق إنهم سيعملون بكل جهدهم على «مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمها تنظيم (داعش) الإرهابي، الذي يتلاعب بالنصوص الدينية من أجل مصالحه». وأكد الدكتور ربيع الغفير، نائب مدير الأكاديمية، خلال حفل التخرج أمس، أن «التحديات المعاصرة تفرض نفسها على الساحة العالمية، وتستوجب العمل المكثف على نشر الوعي لدى الجماهير وتصحيح المفاهيم المغلوطة».

مخاوف من «هجوم نوعي» لـ«داعش» غداة تهديدات البغدادي

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط».. تركّزت الأنظار، أمس، على محاولة رصد الطريقة التي سيلبي فيها تنظيم داعش، وفروعه حول العالم، دعوة زعيمه أبو بكر البغدادي إلى «الثأر» لهزائمه في سوريا والعراق، وسط مخاوف من هجمات دموية يحضّر لها التنظيم الإرهابي. وغداة شريط الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي أول من أمس، وهو الأول له منذ خمس سنوات، كشف مسؤول أميركي عن «دواعش» انتقلوا من سوريا والعراق إلى أفغانستان حيث يحضّرون هناك لـ«هجوم نوعي» ضد الولايات المتحدة. ويعيد كلام المسؤول الأميركي إلى الأذهان تحضير تنظيم «القاعدة» من أفغانستان لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وهو ما يبدو أن الأميركيين يخشون تكراره الآن.

واشنطن تتمسك بـهزيمة «داعش» غداة تهديد البغدادي

عناصر من التنظيم ينتقلون من سوريا والعراق إلى أفغانستان ويحضّرون لـ«هجوم نوعي»..

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط».. جددت واشنطن تمسكها بتقديم الدعم لشركائها في المنطقة لتحقيق هدف هزيمة «داعش»، ذلك غداة أول ظهور في خمس سنوات لزعيم هذا التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي الذي هدد في شريط فيديو، أول من أمس، بـ«الثأر» لخسائره في سوريا والعراق. وفي وقت تركّزت أنظار المحللين ومسؤولي أجهزة الاستخبارات على محاولة رصد الطريقة التي سيرد فيها «داعش» وفروعه حول العالم على دعوة البغدادي إلى «الثأر»، قال مسؤول أميركي كبير إن عناصر التنظيم الذين كانوا ناشطين لفترة طويلة في سوريا والعراق، اختاروا أفغانستان ملجأ لهم ومن هناك قد يحاولون التخطيط لاعتداءات «نوعية» ضد الولايات المتحدة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن مكتب الاستخبارات الوطنية يقوم بتحليل فيديو البغدادي ومدته 18 دقيقة. وقال الكولونيل سكون رولنسون، من مجموعة التحالف الدولي لمكافحة «داعش» في «البنتاغون»، إن أخصائيين يدرسون الفيديو لإثبات صحته بشكل مستقل. وقال: «نحن نواصل دعم القوات الشريكة في مهمتنا المتمثلة في هزيمة (داعش) بشكل حاسم والتي تشمل قطع قدرته على تمويل عملياته وتجنيد أعضاء جدد ومحاولة شن هجمات متطرفة». أما الجنرال تشاد فرنكس، نائب قائد العمليات بقوات التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، فقال إنه على الرغم من أن الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم قد تم تحريرها بالكامل فإن مقاتلي «داعش» ما زالوا يريدون إظهار نيتهم «في ممارسة النفوذ واستعادته». وإذ قلل مسؤولون أميركيون من أهمية الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي بعد فترة غياب دامت خمس سنوات، قال محللون إن الفيديو يبدو كمحاولة «يائسة» من زعيم «داعش» لإثبات وجود التنظيم وقدرته على تنفيذ هجمات واسعة النطاق في أنحاء العالم. وفي الإطار ذاته، نقلت وكالة «رويترز» عن وزارة الدفاع الفرنسية أن التسجيل المصور للبغدادي يجب أن يؤخذ في عين الحذر وأن أجهزة الاستخبارات «لا تزال تحلله». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس عن مسؤول أميركي كبير أن عناصر «داعش» اختاروا أفغانستان ملجأ لهم. وقال المسؤول في مقابلة مع الوكالة: «نعلم أن أفرادا عادوا إلى هنا ويحاولون نقل الخبرات والقدرات التي اكتسبوها هناك»، في إشارة إلى سوريا والعراق. وأعلن طالبا عدم كشف اسمه: «في حال لم نبق على الضغوط لمكافحة الإرهاب ضد فرع (داعش) في أفغانستان سيقع هجوم على أمتنا. هجوم نوعي خلال عام على الأرجح». وبحسب تقرير أخير للأمم المتحدة قد يضم «تنظيم داعش» بين 2500 و4000 عنصر في أفغانستان أي أنه رقم يوازي ما أعلنه البنتاغون قبل عامين رغم تكبد خسائر فادحة. واعتبر السيناتور الأميركي الديمقراطي جاك ريد العضو في لجنة في مجلس الشيوخ مكلف القضايا العسكرية بعد زيارة لأفغانستان أن قدرات الفرع المحلي لـ«تنظيم داعش» (ولاية خراسان) ازدادت. وفي العام 2017 أبدى البنتاغون تفاؤلاً بتأكيده أنه من الممكن القضاء على تنظيم «ولاية خراسان» بحلول نهاية 2019، لكن بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قللت من شأن ذلك. وقال المسؤول الأميركي لوكالة الصحافة الفرنسية: «تبين للبعثة أن الأمر كان أكثر من مشكلة صغيرة في جنوب (ولاية) ننغرهار وأننا نحتاج إلى أكثر لتسويتها»، في إشارة إلى معقل «داعش» شرق البلاد. والمسؤول الكبير موجود كما فريق خبراء في كابل لمساعدة الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على التصدي لتهديد «تنظيم داعش». وأكد وجود أوروبيين بينهم فرنسيون وبريطانيون من المجندين دون أن يقدم أرقاماً. وفي إطار مرتبط، قال مسؤولون أفغان، أمس الثلاثاء، إن قوات الحكومة الأفغانية شنت هجمات في محاولة لطرد متشددين يتقاتلون للسيطرة على أراض قرب الحدود مع باكستان في معارك أجبرت الآلاف من سكان القرى على الفرار من منازلهم، بحسب ما أشارت وكالة «رويترز» في تقرير من كابل. وتدور معارك منذ أكثر من أسبوع بين حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» في إقليم ننغرهار الحدودي الشرقي منذ أن سيطر مقاتلو «داعش» على ست قرى في المنطقة. ولم يصدر تعليق من «داعش» أو معلومات عن خسائره البشرية في الاشتباكات التي كانت ضمن أعنف المواجهات بين الجماعتين المتنافستين خلال العام الماضي. وقالت «طالبان» في بيان أمس الثلاثاء، إن قوات أفغانية مدعومة بقوات أميركية قتلت سبعة مدنيين في مداهمات بننغرهار ونددت بما وصفتها «بوحشيتهم التي لا ترحم». وقال مسؤولون إن قوات الحكومة شنت مساء الاثنين هجمات شملت ضربات جوية لطرد المتشددين من المنطقة. وقالت إدارة الأمن الوطني، وكالة المخابرات الرئيسية في البلاد، في بيان، إن 22 من مقاتلي «داعش» قتلوا كما جرى تدمير مستودعين للذخيرة تابعين للتنظيم. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، إنه على الرغم من أن هجمات الليلة قبل الماضية كانت تستهدف «القضاء» على «داعش» في المنطقة، فإن الحكومة تريد أيضا طرد «طالبان» منها. في غضون ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبراء، في تقرير من بيروت، أن بث شريط فيديو البغدادي يمكن أن يشكل مرحلة جديدة في عمل لـ«داعش» بعد سقوط مناطقه التي أعلن السيطرة عليها بدءاً من 2014، وأتى بث الشريط بعد أكثر من شهر على هزيمة التنظيم المتطرف في الباغوز، آخر معاقله بشرق سوريا. ويقول تشارلز ليستر، من «ميدل إيست إنستيتيوت»، إنه «شريط الفيديو الأول للبغدادي منذ نحو خمس سنوات، ويأتي في وقت حرج بالنسبة لمنظمة إرهابية خرجت لتوها من هزيمة». وأضاف أن التنظيم يسعى إلى «إعادة توطيد نفسه كحركة دولية قادرة على تنفيذ هجمات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم». من جهته، يقول المحلل بيتر نانينجا إن الهدف من ذلك هو «رفع معنويات مؤيديه من خلال إظهار أن التنظيم ما زال قوياً وأنه لا يزال زعيما لديه القوة». ويرسخ الفيديو عودة التنظيم مجدداً إلى الانكفاء، وبداية مرحلة جديدة. بدوره، يقول إمارناث إماراسينغام الباحث في «إنستيتوت فور استراتيجيك ديالوغ» إن الغرض من كلمة البغدادي هو إظهار أن المجموعة تمر «بفترة انتقالية». خلال هذه الفترة، ستتركز الجهود «على أماكن خارج سوريا والعراق» حسب قوله للوكالة الفرنسية، رغم وجود «خلايا نائمة» في هاتين الدولتين ما زالت تشن هجمات دامية. وقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن سلسلة اعتداءات استهدفت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا يوم عيد الفصح في 21 أبريل (نيسان) ما أدى إلى مقتل أكثر من 253 شخصا. أما تشارلي وينتر، الباحث في «كينغز كوليدج» في لندن، فقال إن «البغدادي يريد أن يؤكد أن الآيديولوجية تعولمت بشكل غير مسبوق رغم خسارة الأرض». واعتبر ليستر في هذا السياق أن شريط الفيديو «ليس فقط بمثابة تذكير بأن مشروع (داعش) ما زال حياً، بل إنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى إبراز التنظيم من خلال أعمال العنف». وفي نهاية شريط الفيديو، يمكن رؤية البغدادي جالساً في اجتماع ينظر في ملفات سلمها له رجل كتب عليها «ولاية اليمن»: «ولاية الصومال»: «ولاية القوقاز» و«ولاية تركيا».

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....تدابير قمعية حوثية لتكميم الأفواه في صنعاء....مؤسس "الشباب المؤمن" في اليمن لـRT: إيران قد تستغل الحوثيين قرب باب المندب ضد أمريكا...ولي العهد السعودي يلتقي رئيس وأعضاء مجلس النواب اليمني..السعودية تشدد على بيان «الرباعية» لدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن..الشباب السعودي: المملكة تسير في الاتجاه الصحيح...دبي تعلن عن سلسلة مشاريع تطويرية مستقبلية..السعودية والبحرين تشاركان باجتماع آسيوي في قطر...مساعدات أميركية للأردن بقيمة 329 مليون دولار...

التالي

مصر وإفريقيا..بعد عزم ترمب إدراجهم جماعة إرهابية.. ما مصير الإخوان؟...السيسي يعتبر المشاركة في تعديلات الدستور «إسكاتاً لانتقادات خارجية»..قبول استقالة ثلاثة من المجلس العسكري السوداني.. ..وزارة الدفاع الجزائرية: بحوزتنا ملفات فساد بأرقام ومبالغ خيالية...تقدم صعب لقوات حكومة السراج في جنوب العاصمة الليبية..الجيش الوطني يرسل تعزيزات عسكرية إلى طرابلس...المغرب يجدد عرض الحكم الذاتي و«البوليساريو» تأسف لـ«الفرصة الضائعة» ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,332,582

عدد الزوار: 7,628,474

المتواجدون الآن: 0