سوريا... "صفقة سريّة" بين بشار الأسد ونتنياهو.. هذه تفاصيلها....الاتحاد الأوروبي يحض على الالتزام باتفاق خفض التصعيد في إدلب....وحدات كردية تأسر ضابطاً تركياً في محيط حلب..."قسد" ترفض "مصالحات" الحكومة السورية...موسكو تعلن صد هجمات على قاعدة حميميم..الطائرات الروسية والمروحيات السورية «لا تغادر» أجواء إدلب....أنباء عن خفض إيران وجودها وسحب «درون» متطورة من سوريا.....

تاريخ الإضافة السبت 4 أيار 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2296    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاتحاد الأوروبي يحض على الالتزام باتفاق خفض التصعيد في إدلب..

دبي - «الحياة» .. حذّر الاتحاد الأوروبي من مغبة التصعيد في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي (شمال غربي سورية) جراء تكثيف الغارات الجوية هناك، داعياً روسيا وتركيا إلى تنفيذ التزاماتهما في شأن منطقة خفض التصعيد في إدلب. وقال الناطق باسم الهيئة الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي في بيان أمس، إن «الأطراف الضامنة لأستانة تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول (سبتمبر) الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب». وتابع البيان: «هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرّض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سورية وفي المنطقة». وأشار البيان إلى أن «الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزل». ..وذكر البيان أن «جميع الأطراف مدعوة، في المقام الأول، الى حماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جداً». وأكد الناطق باسم الهيئة الديبلوماسية مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي جهود الموفد الدولي إلى سورية، الرامية إلى حل «حقيقي وشامل» للنزاع في هذا البلد، مشيراً إلى أن «العملية السياسية، المبنية على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف الذي يحترم حرية وكرامة الشعب السوري كله، وحدها كفيلة بتحقيق الحل الدائم للنزاع»...

تجدد المظاهرات ضد ميليشيات قسد وأسد شرق ديرالزور

أورينت نت – متابعات.. خرج أهالي بلدات ريف دير الزور الشرقي، اليوم الجمعة، في مظاهرات للتنديد بسياسة ميليشيا "قسد" وانتهاكتها بحق أهالي المنطقة، وذلك بناء على دعوات سابقة لمنظمي الحراك الشعبي. وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية، أنه "بناءاً على دعوات مسبقة من منظمي الحراك الشعبي في مناطق سيطرة قسد بمحافظة دير الزور ، خرجت اليوم مظاهرات شعبية في مدن و بلدات الشحيل، ضمان، الشنان، غرانيج، تنديداً بممارسات قسد في المنطقة والمماطلة والتسويف في تلبية مطالب المحتجين، وطالبت بإسقاط نظام الأسد وتضامناً مع المعتقلين المدنيين".

هتافات لإدلب

بدورها، أكدت شبكة "دير الزور 24" أن ميليشيا "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى البلدات التي تشهد تظاهرات ضدها في محاولة لتفرقة المتظاهرين، وأوردت شرائط مصورة وصور تحمل شعارات إسقاط نظام أسد وقسد، كما أظهرت شرائط الفيديو هتافات متضامنة مع إدلب، التي تتعرض لحملة إبادة ممنهجة من قبل طيران الاحتلال الروسي وميليشيات أسد الطائفية. يذكر أنه وفي وقت سابق، أفادت شبكات ومواقع محلية، أن وجهاء من عشائر دير الزور، أمهلوا ميليشيا "قسد" 72 ساعة لتنفيذ مطالب المحتجين في ريف دير الزور، وإلا سيعلنون إضرابا عاما وسيستمرون في الاحتجاجات وقطع الطرقات، أبرزها إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملات المداهمة وتفعيل دور أبناء المنطقة وإعطائهم صلاحيات كاملة، ومعاملة أبناء محافظة دير الزور أسوة بأبناء محافظتي الحسكة والرقة. كما ركزت المطالب على ضرورة وقف التعامل مع نظام الأسد، وإغلاق معابر توريد النفط إلى مناطقه، ومنع عناصره من الدخول إلى المنطقة، إضافة إلى تحسين الواقع المعيشي والصحي والخدمي لأبناء دير الزور أسوة بغيرهم من المناطق في الرقة والحسكة.

موقع إسرائيلي يكشف عن "صفقة سريّة" بين بشار الأسد ونتنياهو.. هذه تفاصيلها

أورينت نت – متابعات... تناولت صحيفة الاندبندنت (عربية) ما سمته "صفقة سرّية" بين نظام أسد وإسرائيل، واصفة ما يجري بين الجانبين بـ"الطفرة في العلاقات" و"انقلاب في قواعد اللعبة الإسرائيلية" تجاه سوريا (أي نظام أسد) وذلك نقلاً عن موقع المونيتور الإسرائيلي. تقول الصحيفة، إنه "مع استمرار تصدر العلاقات الروسية الإسرائيلية أجندة المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل، في أعقاب استعادة رفات زخاريا باومل، الجندي الذي فُقد منذ معركة السلطان يعقوب في لبنان مقابل الإفراج عن أسرى سوريين، تم الكشف عن طفرة في العلاقات بين دمشق وموسكو وتل أبيب".

انقلاب قواعد اللعبة

وبحسب المصدر فقد "تحدثت مصادر إسرائيلية عن انقلاب في قواعد اللعب الإسرائيلية تجاه سوريا ورئيس نظامها بشار الأسد. فقد نجحت روسيا في تكريس موقف إسرائيلي يتقبل واقع بقاء الأسد في الحكم، وتزويد العلاقات الإسرائيلية السورية بشيء من الدفء. واتخذت إسرائيل هذا المسار بأمل أن تبتعد إيران ليس عن حدودها مع سوريا فحسب، بل أن تبتعد عن التأثير في النظام في دمشق أيضاً". ووفقاً للموقع الإخباري الإسرائيلي "المونيتور" الذي عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها، أن الروس فحصوا العديد من القبور السورية بموجب معلومات استخبارية إسرائيلية، وأحضروا جثثاً إلى إسرائيل ثلاث مرات. وفي المحاولة الأخيرة، توافقت الرفات مع باومل، فيما أعيدت بقية الجثث إلى المقابر السورية. لكن الجهود الروسية استمرت لاستعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين الآخرين المفقودين في السلطان يعقوب، لتكون تلك المرحلة الثالثة بعد استعادة الجثة وتحرير الأسيرين خميس أحمد وزيدان طويل.

صفقة نتنياهو الأسد السرية

ووفق الموقع الإسرائيلي -بحسب الصحيفة - فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد "صفقة سرية" مع الأسد بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر الموقع: "يتضح من بين السطور حقيقة مفاجئة، وهي أنه بعدما اعتبر مسؤولون إسرائيليون كبار رئيس النظام السوري، في السنوات الماضية، كمن أنهى دوره التاريخي وفقد شرعيته الدولية، يتضح أن إسرائيل قررت تجاوز ذلك والتعايش مع عودته الكاملة، بل وتدير معه منظومة علاقات سرية بوساطة روسية، تتضمن بوادر حسنة وخطوات لبناء الثقة". ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن روسيا سعت إلى "خلق عملية تسخين للعلاقات بين إسرائيل وسوريا، ورغبت في تعميق الالتزام الإسرائيلي تجاهها، من دون جباية ثمن صريح" مشيرةً إلى أن "إطلاق سراح الأسيرين خميس وطويل كان الجزء الثاني من صفقة سرية عقدها نتنياهو مع الأسد، بوساطة الرئيس الروسي، تم بموجبها في المرحلة الأولى نقل رفات الجندي زخاريا باومل إلى إسرائيل عشية الانتخابات، الأمر الذي يتيح لنتنياهو تحقيق مكاسب. وبعد وصول الرفات إلى البلاد، توجه إلى موسكو وشارك في حفل مثير نظمه بوتين، قدم فيه الأخير أغراض باومل إلى نتنياهو، وجعله بذلك في موقع من يسارع زعماء الدول العظمى لخدمته في كل الأوقات، بل ويحللون خفايا قضايا جنود مفقودين منذ عشرات السنوات". ووفق المصادر الإسرائيلية نفسها، فإن "منتقدي نتنياهو يدّعون اليوم أنه كان هناك التزام إسرائيلي أخفي عن الجمهور حتى لا يتسبب بأضرار انتخابية قبل الانتخابات في وسط جمهور اليمين، الذي لا يتحمس لإطلاق سراح أسرى أمنيين".

تجنيد الروس

وفي سياق ما اعتبره تغيير قواعد اللعب الإسرائيلية تجاه سوريا، أضاف الموقع الإسرائيلي: "على الرغم من أن إسرائيل تواصل قصف أهداف إيرانية في سوريا، يتضح أنه لا يوجد لديها صراع مباشر مع الرئيس نفسه، إنما العكس. إذ إن مسؤولين إسرائيليين كثيرين أوضحوا في السنتين الماضيتين أن الأسد يدرك أن لديه ما يخسره من الوجود الإيراني في بلاده، الذي يوافق عليه مرغماً، بينما تجبي إسرائيل منه ثمناً لا يُسرّ لدفعه". ونقل موقع "المونيتور" عن أمني إسرائيلي سابق قوله: "تبين لنا أن الدبابة الإسرائيلية التي تم الاستيلاء عليها في معركة السلطان يعقوب موجودة لدى الروس. طلبنا استعادتها، وفوجئنا برغبة روسيا بالاستجابة لهذا الطلب من دون مقابل". وتم إحضار الدبابة إلى إسرائيل، وعندها أدرك الجيش الإسرائيلي أن موسكو "جاهزة لصفقات أخرى". عندها، تقرر محاولة "تجنيد" الروس في الجهود التي تبذل للبحث عن الجنود المفقودين.

نقل الأسد من معسكر إيران إلى إسرائيل

وتساءل المحلل السياسي الإسرائيلي بن كاسبيت بالقول: "هل يعقل أن تكون صفقات استعادة الرفات مقابل أسرى بهدف تجنيد الأسد للانتقال من المعسكر الإيراني إلى المعسكر الإسرائيلي، بتشجيع روسي؟". وأضاف: "التدخل الروسي في سوريا فتح أمام إسرائيل إمكانيات جديدة، بدأت بالزيارة الأولى لرئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت إلى موسكو في العام 2015، ووصلت ذروتها في الاهتمام الروسي بإعادة رفات مفقودي معركة السلطان يعقوب". وكتب بن كاسبيت أنه "حتى اللحظة لم يكن الرئيس السوري يعلم أن الاستخبارات الروسية تحفر له في القبور النائية". وعندها قرر نتنياهو القيام ببادرة حسنة بإطلاق سراح الأسيرين، بينما يقول الروس، وفق إسرائيل، إنهم "يأملون بتهدئة السوريين ومواصلة العملية التي تتيح، ربما، إيجاد رفات الجنديين الآخرين".

وحدات كردية تأسر ضابطاً تركياً في محيط حلب

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلنت قوات تحرير عفرين التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية أسر ضابط من الجيش التركي من محيط بلدة مرعناز في ريف حلب بعملية نوعية. والأحد الماضي، قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل، وأصيب آخر في هجوم بالمورتر على موقعهما في شمال غربي سوريا، وإن الجيش التركي رد بإطلاق النار. وأضافت الوزارة أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية نفذت الهجوم في منطقة عفرين، التي طرد مقاتلون في المعارضة السورية تدعمهم تركيا مسلحي وحدات حماية الشعب منها العام الماضي. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يحمل السلاح على الأراضي التركية منذ عام 1984. ووحدات حماية الشعب حليف أساسي للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش في سوريا.

"قسد" ترفض "مصالحات" الحكومة السورية

روسيا اليوم... المصدر: هاوار + وكالات.. أعربت "قوات سوريا الديمقراطية" عن رفضها أسلوب "المصالحات" الذي تتبعه الحكومة السورية لتسوية الأوضاع في المناطق المحررة من قبضة المسلحين، مؤكدة استعدادها للحوار مع دمشق. وقال القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبيدي، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال ملتقى العشائر السورية الذي نظمه "مجلس سوريا الديمقراطية" في ناحية عين عيسى: "قواتنا تؤمن بوحدة الأراضي السورية وتكافح في سبيل وحدتها، ونؤمن بالحوار السوري - السوري لحل مشاكل كل المنطقة، ولكن نؤكد أيضا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال العودة إلى فترة ما قبل 2011". وأضاف عبدي: "ونؤكد أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة في المنطقة عن طريق المصالحات أو بأساليب أخرى. نحن مستعدون للحوار مع الحكومة السورية والحكومة المركزية من أجل الوصول إلى حل للأزمة". وشدد عبدي مع ذلك على أنه "لا يمكن الوصول إلى سوريا الديمقراطية بدون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي دستوريا، ولا يمكن الحل بدون الاعتراف بالإدارة الذاتية التي تخدم مكونات المنطقة"، موضحا أن "الوصول إلى الحل لا يتحقق إلا من خلال القبول بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية ودورها في حماية هذه المنطقة مستقبلا، فكما قامت بتحريرها، فهي جديرة بأن تحظى بخصوصية في سوريا المستقبل". وتجددت محاولات الحوار بين الأكراد والحكومة السورية في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 19 ديسمبر 2019، سحب قوات بلاده من سوريا حيث تواجدت في المناطق الشرقية الشمالية التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، والذي جاء وسط استعدادات تركية لشن عملية عسكرية واسعة ستكون الـ 3 لها في الأرض السورية وتستهدف التشكيلات المسلحة الكردية. ورغم زيارات وفود عدة من "قوات سوريا الديمقراطية" وجناحها السياسي، "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلى دمشق، إلا أن هذه المفاوضات لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة ملموسة، بينما قالت تركيا إنها أجلت عملياتها العسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد"، على خلفية المفاوضات مع الولايات المتحدة، التي تسعى لحماية حلفائها الأكراد من أي هجوم تركي. وفي هذا السياق وضع الرئيس السوري، بشار الأسد، "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تصر، رغم معارضة سوريا وتركيا، على ضرورة إقامة نظام حكم ذاتي في مناطق سيطرتها، أمام خيارين هما اتفاقات المصالحة أو الحل العسكري. وأبرمت دمشق خلال السنوات الماضية، وإثر عمليات عسكرية، اتفاقات مصالحة في مناطق كانت تسيطر عليها فصائل مسلحة وتنص على إجلاء رافضي التسويات إلى أراض خارج سيطرة قوات الحكومة، على أن تعود كافة مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إليها. وتأخذ السلطات السورية على القوات الكردية تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب على "داعش"، الذي أعلن ترامب في 23 مارس الماضي نهاية "خلافته" بعد أشهر من معارك واسعة خاضتها "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

موسكو تعلن صد هجمات على قاعدة حميميم

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلنت موسكو أن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، قرب اللاذقية، تعرضت لهجوم جديد أول من أمس، انطلق من منطقة في محافظة حماة. ونبهت إلى تصاعد وتيرة استهداف القاعدة الروسية خلال الأسابيع الأخيرة، محملة الفصائل المسلحة في مدينة إدلب ومحيطها المسؤولية عن الجزء الأعظم منها. وأفاد مدير «مركز حميميم للمصالحة»، فيكتور كوبتشيشين، في إيجاز صحافي أمس، بأن القدرات الدفاعية في القاعدة نجحت في صد الهجوم الذي لم يسفر عن وقوع خسائر. وأوضح أن «عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية المتمركزة في منطقة بلدة قلعة المضيق (محافظة حماة) شنت هجوماً جديداً باستخدام راجمات صواريخ»؛ لكن دفاعات القاعدة أسقطت الصواريخ قبل بلوغ أهدافها. وذكر كوبتشيشين أن الهجوم الجديد شكل استمراراً لتصعيد المجموعات المسلحة نوعية وعدد هجماتها على القاعدة، وأفاد بأن المسلحين حاولوا منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي استهداف قاعدة حميميم ومواقع القوات السورية في اللاذقية 12 مرة، بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ، مشيراً إلى أنه تم صد كل الهجمات. وربطت وسائل إعلام روسية بين زيادة وتيرة إعلانات وزارة الدفاع عن تعرض قاعدة حميميم إلى هجمات، والتصعيد العسكري المتواصل منذ أكثر من أسبوع حول إدلب. ولفتت إلى أن موسكو كانت قد أعلنت أكثر من مرة في السابق أنها لن تسمح باستمرار تنفيذ هجمات على مواقعها وعلى المواقع الحكومية السورية، في محيط محافظة اللاذقية، ما يعني أن تصاعد الهجمات بات يوفر ذرائع لتوسيع النشاط العسكري الهادف إلى شل قدرة الفصائل المسلحة في إدلب على توجيه ضربات إلى المناطق المحيطة. اللافت أن مصادر عسكرية روسية سربت أخيراً لوسائل الإعلام معطيات، عن حصول فصائل مسلحة في إدلب على راجمات صاروخية حديثة، يصل مداها إلى ما بين 60 و100 كيلومتر، ووجهت أصابع الاتهام إلى تركيا بنقل هذا الأسلحة إلى المدينة، في إطار مساعيها لمحاصرة إمكانية شن هجوم واسع عليها. في غضون ذلك، أعلن «المركز الروسي للمصالحة» في سوريا، أن أكثر من 1.3 ألف شخص غادروا أول من أمس مخيم الركبان للنازحين، إلى مناطق تسيطر عليها السلطات السورية. وكانت موسكو قد أعلنت أنها بدأت نشاطاً مكثفاً بالتعاون مع السلطات السورية لتنشيط عمليات الخروج من المخيم الذي يقع قرب الحدود الأردنية، وخصوصاً بعدما رفضت الولايات المتحدة تلبية دعوات لمناقشة ملف تفكيك المخيم، وإخراج نحو 50 ألف نازح منه. وأشار فيكتور كوبتشيشين أمس، إلى أن 1379 شخصاً إضافياً تمكنوا من مغادرة مخيم الركبان، يوم 1 مايو (أيار) الجاري، عبر ممر جليغم. وقال إن النازحين تلقوا الخدمات الطبية اللازمة، وتم تزويدهم بالمستلزمات الأولية والمواد الغذائية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للنازحين الذين تمكنوا من مغادرة المخيم منذ فتح ممر جليغم إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة دمشق، وصل إلى 9185. وبحسب كوبتشيشين، فإن السلطات الأميركية تواصل «احتجاز النازحين في المخيم، الذي يتدهور الوضع الإنساني فيه باستمرار». في حين تتهم واشنطن موسكو ودمشق بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم. وبرزت مشكلة مخيم الركبان في منطقة التنف الحدودية بين سوريا والأردن في عام 2014، بعد أن أغلقت السلطات الأردنية الحدود بين البلدين لاعتبارات أمنية. وتقع المنطقة المحيطة بالمخيم تحت سيطرة مجموعات مسلحة مناهضة للسلطات السورية.

أنباء عن خفض إيران وجودها وسحب «درون» متطورة من سوريا

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن روسيا بدأت ممارسة ضغوط على إيران في سوريا، بينها إخراج «الحرس الثوري» من قواعد عسكرية، وسحب طائرات «درون» متطورة إلى إيران. وكانت الحكومة السورية أبلغت إدارة مرفأ اللاذقية القريب من قاعدة حميميم التابعة لروسيا، بتسليم المرفأ إلى الإيرانيين كي يتم استخدامه في نقل مشتقات النفط من إيران إلى سوريا. وأفاد موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي بظهور «تحولات مفاجئة من الجانب الروسي خلال الأيام القليلة الماضية ضد الجانب الإيراني، إذ وقعت سلسلة من حالات الإخلاء السريعة المفاجئة من دون سابق إنذار، وبدأ الأمر بعرقلة الاتفاق الذي وافق عليه الرئيس الأسد وتحصل إيران بموجبه على حق إدارة ميناء بحري مطل على البحر المتوسط في مدينة اللاذقية قرب مقر قاعدة حميميم الجوية الروسية، ثم انتقل الجانب الروسي في أعقاب ذلك إلى طرد جنود الحرس الثوري الإيراني من مختلف القواعد الجوية السورية ذات الأهمية، التي كان الجانب الروسي قد وافق فيما قبل على مشاركة العمل فيها مع الجانب الإيراني». وأوضح أن «عملية الطرد» شملت إخراج «الحرس الثوري» من مطار المزة العسكري الواقع جنوب غربي دمشق و«قاعدة خلخلة الجوية السورية في مدينة السويداء بالزاوية الجنوبية الغربية قرب الحدود الأردنية وبيت سحم في الضواحي الجنوبية الشرقية من دمشق في مواجهة مرتفعات الجولان المحتلة، إضافة إلى قاعدة التياس الجوية العسكرية، وهي أكبر القواعد الجوية السورية، المعروفة أيضاً باسم (قاعدة تي - 4)، وهي تقع في محافظة حمص إلى الغرب من مدينة تدمر». وتمثل طائرات «درون» بين أغلب الأجهزة التي «اضطر الجانب الإيراني لإعادتها من سوريا»، بحسب الموقع. وأضاف: «كان من بينها طائرات (الصاعقة) من دون طيار الأكثر تقدماً، المزودة بالقنابل والصواريخ الدقيقة الموجهة، والمفترض أنها مشتقة بصفة جزئية من الطائرة المسيرة الأميركية طراز (US - RQ – 170) الخفية التي وقعت في أيدي الإيرانيين. وهناك أيضاً طائرة (الشهيد - 129) الحربية وحيدة المحرك، ذات قدرات الارتفاع المتوسط، وطويلة التحمل، وطائرة (المهاجر - 4)، وطائرة (المهاجر - 6)، التي جُلبت إلى سوريا خلال العام الماضي فقط، وهي مزودة بالقنبلة (قائم) الذكية إيرانية الصنع، والقنبلة (أبابيل - 3) ذات المقطع الراداري المنخفض والمستخدم في عمليات الرصد والاستطلاع والاتصالات والحرب الإلكترونية». وكان ألكسندر لافرينتييف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا قال في 26 أبريل (نيسان) الماضي إن القوات الإيرانية في سوريا «انسحبت إلى داخل 75 - 80 كيلومتراً من (خط الفصل) مع إسرائيل، تماماً كما تعهدت موسكو لواشنطن وإسرائيل، العام الماضي». وأكد الموقع «إخراج القوات الإيرانية من سوريا، واستعادة القيادة العسكرية الكاملة على القواعد الجوية الرئيسية سالفة الذكر». جاء ذلك في وقت برز فيه تنافس بين «الفيلق الخامس»، الذي تدعمه موسكو، و«الفرقة الرابعة» بقيادة اللواء ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري) الموالي لإيران لـ«حشد موالين في صفوف الضباط والجنود بالقوات المسلحة السورية لإعادة تشكيل وإعادة تأهيل القوات المسلحة السورية».

الطائرات الروسية والمروحيات السورية «لا تغادر» أجواء إدلب والمعارضة تعلن «إلغاء صلاة الجمعة بسبب شدة القصف»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرات الحربية الروسية واصلت ضرباتها الجوية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة على ريفي إدلب وحماة في سوريا، وذلك في «أعنف قصف على الإطلاق» على منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين موسكو وأنقرة. وألغت مديريات الأوقاف في مناطق بمحافظتي إدلب وحماة في سوريا، صلاة الجمعة، بسبب القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة. وقال مصدر في محافظة إدلب التابعة للمعارضة السورية «أصدرت مديريات الأوقاف في مناطق كفرنبل وجبل الزاوية وقرى وبلدات جبل شحشبو والهبيط ومناطق قلعة المضيق تعليمات بإلغاء صلاة الجمعة اليوم بسبب القصف الجوي من الطائرات الحربية والمروحية». وأكد المصدر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن «جميع تلك المناطق تشهد قصفاً على مدار الساعة ولا نريد أن يكون هناك تجمع، قد يتم استهداف تلك المساجد من قبل الطيران الروسي والمروحي السوري». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر في وقت سابق، أمس (الجمعة)، أن الطائرات الحربية الروسية واصلت ضرباتها الجوية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة على ريفي إدلب وحماة في سوريا. ووثق «المرصد»، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، مقتل 4 أشخاص في قليدين بالإضافة لسقوط جرحى. وأضاف أن الطائرات الروسية جددت قصفها، صباح الجمعة، باستهداف قرية الشريعة بغارتين جويتين. من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، عن قلقها إزاء أوضاع المدنيين في الوقت الذي استمر فيه العنف في شمال غربي سوريا ووسطها. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومقره العاصمة الأردنية عمان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في الآونة الأخيرة شمال غربي سوريا، بما في ذلك في المناطق التي يُعتقد أنها في المنطقة منزوعة السلاح أو بالقرب منها، مما أدى إلى مزيد من النزوح وتدمير ثلاثة مرافق صحية على الأقل في الأيام الأخيرة»، وقال سوانسون إن التصعيد الواسع النطاق للأعمال العدائية في منطقتي إدلب وحماة يجب تجنبه بأي ثمن. وحذر من أن «عدم القيام بذلك سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يسبق له مثيل في الصراع». وسجل «المرصد» تصاعد الضربات الجوية بشكل مكثف جداً في اليوم الرابع من التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن مناطق «بوتين - إردوغان» حيث تزداد حدة الضربات الجوية يوماً بعد يوم «إذ تواصل طائرات النظام المروحية إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة من سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ليرتفع إلى 93 عدد البراميل الملقاة منذ الصباح (أمس): 21 على حرش كفرنبل ومحيطها وأطرافها، و12 برميلاً على كفرنبودة، و11 على أطراف كنصفرة، و10 على حزارين و9 على أطراف ومحيط احسم، و9 على الركايا، و5 على الهبيط، وبرميلان اثنان لكل من شنان ومحيط ابلين ومحيط بليون ودير سنبل وحرش حاس وأطراف كرسعة ومحيط معرة حرمة وكفرسجنة، حيث استُشهد مواطنان؛ أحدهما في احسم والآخر في الهبيط». على صعيد متصل، واصلت الطائرات الحربية الروسية تحليقها في سماء إدلب وريف حماة بالتزامن مع تنفيذها غارات مكثفة على ريفي حماة وإدلب. ووفقاً لسوانسون، فقد قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص على مدار 48 ساعة في جنوب إدلب، بينما قُتل اثنان في محافظة حماة. كما أصيب العشرات في محافظات إدلب وحماة وحلب. وأضاف أن ما يُقدر بنحو 323 ألف شخص قد نزحوا في شمال وشمال غربي سوريا منذ سبتمبر (أيلول)، معظمهم في إدلب وحلب. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر الماضي في ختام لقاء جمعهما بمنتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب.

 

 



السابق

أخبار وتقارير...دايفيد شينكر مساعداً لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط...تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية... بين صراع الأجنحة الأميركية وحسابات العلاقة مع «الحلفاء»...كوشنر: خطة السلام للشرق الأوسط ستكون نقطة بداية جيدة..هل بات السودان ساحة صراع إقليمي جديدة؟.."هآرتس" تكشف عن المأزق الروسي في سوريا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي......مصرع 7 قيادات حوثية بعملية نوعية في البيضاء....ميليشيا الحوثي تحرق منازل المواطنين جنوب الحديدة....الجيش اليمني يسقط درون حوثية استهدفت المصلين بحجة....ترسانة الطائرات المسيرة للحوثيين أخطر مما تعترف به السعودية والإمارات...«سافيز» إيران تؤرق صيادي اليمن في البحر الأحمر...احتفاء بتأهيل دفعة جديدة من أطفال جندهم الحوثيون...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,195,163

عدد الزوار: 7,623,283

المتواجدون الآن: 0