العراق..ماكرون لعبد المهدي: استقرار العراق أساسي لاستقرار المنطقة.. باريس وبغداد بلورتا خريطة طريق لشراكة استراتيجية...أول تحرك لـ«داعش» في شمال العراق بعد فيديو البغدادي....الدفاع العراقية: البغدادي تخلى عن الخلافة إلى الثأر وحرب الاستنزاف...

تاريخ الإضافة السبت 4 أيار 2019 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2197    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماكرون لعبد المهدي: نعزز قدراتكم لمحاربة الإرهاب وندعمكم سياسيًا وماليًا ..مباحثات أمنية مشتركة حول "الدواعش" الفرنسيين..

د أسامة مهدي... فيما أبلغ الرئيس الفرنسي عبد المهدي دعم بلاده في محاربة الإرهاب وتدريب قواتها والمشاركة في إعمارها ومساعدتها سياسيًا وماليًا، فقد أجرى مسؤولون أمنيون مباحثات حول مصير الدواعش الفرنسيين في سجون العراق.. فيما وقع وزيرا خارجيتي البلدين وثيقة تعاون استراتيجي في المجالات العسكرية والسياسية والتجارية.

إيلاف: خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في باريس الجمعة، وتابعته "إيلاف"، فقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استقرار العراق والمنطقة يهمّ بلاده. وقال "نريد عراقًا يكسب الأمن، ويكون نموذجًا للدول التي تمر بفترات انتقالية". وأشار إلى أن فرنسا ستساهم في عمليات إعادة إعمار العراق في قطاعات النقل والطاقة والزراعة.. منوهًا بأن طموحات العراق وفرنسا المشتركة تشمل إعادة إعمار الموصل، ومؤكدًا إسهام بلاده في ذلك. وشدد بالقول إن "فرنسا تقف إلى جانب العراق في تعزيز قدراته على محاربة الإرهاب وتدريب قواته، وستدعم العراق سياسيًا وماليًا". وفي العراق حاليًا وجود عسكري فرنسي متمثلًا بـ 1200 جندي فرنسي. وأعرب ماكرون عن رغبة بلاده في أن يترأس العراق إلى جانب بلاده خلال الخريف المقبل المؤتمر الدولي حول دعم ضحايا العنف الديني والعرقي في الشرق الأوسط.

عبد المهدي: داعش لا يزال موجودًا ويسعى إلى العودة

من جانبه، اعتبر عبد المهدي علاقات بلاده مع فرنسا تاريخية، موضحًا أنه شعر بشعور خاص لدى وصوله إلى باريس أمس، حيث كان قد درس فيها، وعاش أكثر من عقدين فيها، عرف خلالهما "الشعب الفرنسي الطيب والمملوء بالحب تجاه الآخرين". وأشار إلى أن فرنسا وقفت دائمًا مع العراق، وعمل البلدان معًا في العمليات العسكرية للقضاء على تنظيم داعش على الأرض.. مستدركًا بالقول: "لكنه ما زال موجودًا، وهو يسعى إلى العودة، حيث إن خطاب البغدادي الأخير يؤكد هذه الحقيقة، الأمر الذي يدعو إلى التعاون المستمر، ليس بين العراق وفرنسا، وإنما مع جميع دول العالم". وحذر من أن أي انحراف في محاربة التنظيم سيخلق ثغرة كبيرة في المجتمع، منبهًا من أن خلايا نائمة كثيرة له مازالت تعمل في العراق، حيث إنه يريد إرباك المنطقة، "ولكن بقواتنا ووحدتنا سنتمكن من دحره". وأوضح أنه ناقش مع ماكرون الأوضاع على الحدود العراقية السورية، حيث تم الاتفاق على رؤى موحدة بشأن ذلك، منوها بأن الجانب الفرنسي متعاون جدًا في هذا الموضوع. أضاف أن العراق وفرنسا اتفقا على مبادئ عامة، وتفصيلاتها ستكون مهمة وفاعلة في طبيعة العلاقات بين البلدين. وقال إن العراق لديه اليوم ورقة شاملة ترسم خريطة علاقاته الخارجية مع فرنسا. وشدد بالقول "نعتمد كثيرًا على وجود الطرف الفرنسي معنا في عملية إعمار العراق". رغم تأكيده على أن العلاقة بين بغداد وأربيل هي الآن في أحسن حال، لكنه أشار إلى أن هذا "لا يعني وجود اختلاف في وجهات النظر، ويمكننا حل القضايا بشأن سنجار ونينوى والمنافذ الحدودية".. منوهًا بأن العراق أصبح للمرة الأولى لديه تعريفة جمركية واحدة بعدما كانت مختلفة بين الطرفين بفضل الاستقرار الذي تعيشه البلاد. وكان عبد المهدي وصل إلى العاصمة الفرنسية الثلاثاء قادمًا من ألمانيا، التي شهدت توقيع اتفاق خريطة طريق تطوير قطاع الكهرباء في العراق بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية.

مباحثات أمنية حول الدواعش الفرنسيين

ثم بحث عبدالمهدي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تطوير العلاقات التأريخية التي تربط البلدين وزيادة التعاون في جميع المجالات، مؤكدًا حرص العراق وشعبه على إقامة أفضل العلاقات مع فرنسا، واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونتائجه وتعزيز قدرات القوات العراقية، مشيدًا بوقوف فرنسا مع العراق في حربه ضد داعش، ودورها في المجالات الإنسانية والمساعدة على جهود إعادة الاستقرار ومساعدة النازحين، وأهمية استمرار التعاون ودعم توجهات الحكومة وخططها الاقتصادية والمساهمة في الإعمار والبناء وتشجيع الشركات الفرنسية على زيادة حضورها في العراق في ضوء الاستقرار الذي يشهده والحياة الطبيعية في جميع المحافظات. كما جرى بحث دور العراق الإقليمي المتصاعد وعلاقاته المتنامية مع الدول المحيطة والتعاون الدولي في مجال مواجهة الإرهاب وقضية المعتقلين من مجرمي داعش، والعديد من القضايا التي تهم البلدين. وعبّر وزير الخارجية الفرنسي عن ترحيبه بالمستوى الذي بلغته العلاقات العراقية الفرنسية وبدور العراق وعلاقاته المتوازنة وانفتاحه على الدول العربية والمجاورة.. مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير التعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية لتنفيذ برامجها. كما التقى عبد المهدي مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، حيث أجرى الوزراء والمسؤولون الأمنيون من أعضاء الوفد مباحثات منفردة مع نظرائهم في الجانب الفرنسي تتعلق بمصير عناصر داعش الفرنسيين في السجون العراقية، والتي ترغب باريس في محاكمتهم في بغداد.

وعود عراقية للشركات الفرنسية الكبرى ببيئة مناسبة لاستثماراتها

وفي وقت سابق اليوم أكد عبد المهدي خلال اجتماعه مع رؤساء ومسؤولي الشركات الفرنسية الكبرى لبحث فرص مشاركتها وزيادة حضورها في العراق.. أكد تطلع بلاده إلى زيادة حضورها في العراق ومساهمتها في تطوير اقتصاده وتلبية احتياجاته المتنوعة "في ظل الاستقرار غير المسبوق الذي يشهده ولما يملكه من فرص استثمارية وطاقات بشرية هائلة وأيدٍ عاملة إلى جانب انفتاحه على محيطه الخارجي"، كما نقل عنه مكتبه الإعلامي في بيان صحافي الجمعة تابعته "إيلاف". وأشاد عبد المهدي بالشركات الفرنسية والخبرات التي تتمتع بها وما يوفره تواجدها من فرص عمل واسعة.. مؤكدًا استعداد الحكومة لتوفير متطلبات العمل والبيئة الاستثمارية المناسبة أمامها. واستعرض خريطة الاستثمارات الواسعة في المجالات الاقتصادية والنفط والكهرباء والصناعة والنقل والاتصالات والبنى التحتية وفي مختلف المجالات والمحافظات العراقية. شملت اللقاءات عددًا من الشركات الفرنسية الكبرى، وهي (توتال - تاس - أليستوم - ADP - إيرباص). من جهتهم، أعرب ممثلو الشركات "عن اهتمامهم بتوسيع النشاط الاستثماري في العراق في ظل استقراره السياسي والاقتصادي والفرص الكبيرة المتاحة لتنافس الشركات الفرنسية بمختلف اختصاصاتها"، بحسب المكتب الإعلامي.

اتفاق تعاون استراتيجي عراقي فرنسي في مجالات عدة

من جهته، وقع وزير الخارجيّة العراقي محمد علي الحكيم ونظيره الفرنسيّ جان إيف لودريان على وثيقة تعاون استراتيجيّ مُتعدِّد المجالات بين بلديهما ووضع آليَّات عمليّة لتنفيذها. جاء هذا التوقيع خلال الليلة الماضية "في إطار حرص البلدين على دفع العلاقات الثنائيَّة إلى آفاق أرحب بما يرقى إلى تطلعات الشعبين الصديقين"، كما قال بيان صحافي لوزارة الخارجية العراقية تابعته "إيلاف" الجمعة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الوثيقة تهدف إلى إنفاذ المحاور الرئيسة للتعاون الثنائيِّ على مُستوى المُشاوَرات السياسيّة وتعزيز عمليَّات التبادل الدبلوماسيّ وتطوير التعاون المُؤسَّساتيّ في مجال الحوكمة والتعاون العسكريِّ والأمنيِّ وتطوير البرامج التدريبيّة المُتخصِّصة والمُلائِمة في مجال مكافحة الإرهاب والمُساهَمة في تنمية القدرات العراقيَّة وإقامة شراكات اقتصاديَّة وتبادلات تجاريَّة، "ممّا يُؤكّد عزم الجانبين دفع علاقات التعاون في جميع المجالات لترتقي إلى مُستوى طموح البلدين".

دعم عسكري واستخباري فرنسي للعراق

ودعمت فرنسا العراق في معركته ضد تنظيم داعش، وتواصل توفير التدريب والدعم له لتعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية. ومنذ إخراج التنظيم الإرهابي من المناطق العراقية التي كان يسيطر عليها في أواخر عام 2017 تدعم فرنسا القوات العراقية في جهودها الرامية إلى استهداف الجيوب المتبقية من عناصر داعش وتعزيز أمن الحدود. واليوم، كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن "صفقة" تقوم بموجبها باريس بمنح تجهيزات عسكرية إلى العراق، وتسهيلات أخرى، مقابل التزام بغداد بعدم ترحيل الفرنسيين المنتمين إلى تنظيم داعش ومحاكمتهم داخل أراضيها. وأشارت إلى أن فرنسا لن تنسى قبول رئيس الوزراء العراقي استقبال عناصر داعش الفرنسيين في سجون العراق كانوا من قبل في سجون الأكراد السوريين. وأوضحت أن السلطات العراقية تطلب من الدول الغربية مبلغ مليار و800 مليون يورو مقابل إدارة ملف مئات من السجناء، الذين لا ترغب دُوَلُهم الأصلية في استقبالهم. ورأت أن فرنسا تدعم إرادة عبد المهدي في التخلص من الوصاية المزدوجة الأميركية الإيرانية، موضحة أن تلك الإرادة تتجلى في انفتاح العراق على دول عربية، كالسعودية ومصر والأردن. ولفتت الصحيفة إلى العروض الفرنسية، التي بدأت تتضح معالمها، مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العراق في أواخر العام الحالي، حيث تتسابق شركات فرنسية لعقد صفقات، ومنها "مطارات باريس" مع الموصل، و"ألستوم" في تحالف مع "هيونداي" لتنفيذ مترو بغداد، على الرغم من أن هذا المشروع، وكلفته ملياران ونصف مليار دولار، تحوم حوله شبهات فساد ، بحسب الصحيفة.

ماكرون لعبد المهدي: استقرار العراق أساسي لاستقرار المنطقة.. باريس وبغداد بلورتا خريطة طريق لشراكة استراتيجية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم... كثير من الترحيب ودفق العواطف المتبادلة، ظلل زيارة اليومين لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى فرنسا، التي أقام فيها طالباً ولاجئاً سياسياً لما يزيد على عشرين عاماً، والتي يتقن لغتها ويعيش فيها جزء من عائلته. وبدت الحفاوة بوضوح في اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه؛ حيث أغدق ماكرون كثيراً من الثناء على ثاني أكبر مسؤول عراقي يزور باريس في الأشهر الأخيرة، بعد زيارة الرئيس العراقي برهم صالح للعاصمة الفرنسية أواخر فبراير (شباط). وحفلت إقامة عبد المهدي القصيرة نسبياً بلقاءات رئيسية؛ إذ إنه بالإضافة إلى الاجتماع المطول ومائدة الغداء مع الوفد الكبير المرافق له ظهر أمس مع ماكرون، التقى وزيرة الدفاع فلورانس بارلي، ووزير الخارجية جان إيف لودريان، ووزير الاقتصاد برونو لومير، وأيضاً وفداً من كبار رؤساء الشركات الفرنسية المهتمة بالسوق العراقية. وفي كل مناسبة، لم يفتأ عبد المهدي يرحب بالشركات الفرنسية، ويركز على الفرص الاستثمارية في كثير من القطاعات (النفط، والنقل، والكهرباء، والاتصالات، والبنى التحتية)، ويعبر عن رغبته في أن تساهم في تطوير الاقتصاد العراقي، الذي يحتاج لاستثمارات أجنبية ولكثير من الأموال في عملية إعادة الإعمار. وأول ما أسفرت عنه الزيارة توقيع خريطة طريق لشراكة استراتيجية، وصفها عبد المهدي بأنها تتضمن «المبادئ العامة» التي يتمنى الطرفان أن تكون أساساً لعلاقاتهما المستقبلية. وفي حديثهما إلى الصحافة قبل اجتماعهما، عرض ماكرون «أولويات» بلاده في العراق التي أجملها في ثلاث: مواصلة الحرب على الإرهاب «لأن هذه المعركة لم تنته»، وإعادة إعمار العراق، وأخيراً دعم الأجندة الإقليمية التي يسير العراق على هديها من أجل استقرار المنطقة. ومنطلق ذلك كله، وفق ماكرون، وقوف باريس «إلى جانب عراق موحد، فيدرالي وديمقراطي». وتشكل «خريطة الطريق» للشراكة الاستراتيجية التي وقع عليها مساء أول من أمس في وزارة الخارجية، الأساس الذي ستنهض عليه علاقات البلدين المتجددة. وفي ملف الإرهاب، وعد ماكرون بأن تبقى بلاده «شريكاً» للعراق من أجل تعزيز إمكانياته في المعركة ضد الإرهاب التي «لم تنته» وتمكينه من حماية حدوده، وضم أعداد من أفراد الميليشيات إلى قواته الأمنية، وهي المهمة التي وصفها ماكرون بـ«التحدي الكبير». وفي ملف إعادة الإعمار، وعد ماكرون بتعبئة إمكانات بلاده «السياسية والمالية» وتوفير إمكانات إضافية للوكالة الفرنسية للتنمية، التي ستكون القناة التي تمر عبرها المساعدات المختلفة. وضمن الرئيس الفرنسي كلمته «رسالة» مفادها أن باريس سوف «تحرص» على أن تتمكن كافة المكونات، خصوصاً تلك التي أصابها الاضطهاد الديني والعرقي من «استعادة موقعها» في العراق الجديد. كذلك يريد ماكرون أن تستفيد الشركات الفرنسية مما هو متوفر في «أرض الفرص» التي هي أرض العراق، في قطاعات النقل والطاقة والزراعة والبنى التحتية الحضرية، مشيراً إلى أن الحكومة وفرت مليار يورو للسير في هذه المشروعات. وأشار الرئيس الفرنسي إلى ما قامت به بلاده في الموصل، لجهة إعادة تأهيل جامعتها، ومشاركتها في إعادة إحياء التراث الحضاري المعماري في الموصل. أما الأولوية الفرنسية الثالثة، فتتمثل في «الأجندة الإقليمية» لباريس، وأحد مكوناتها المساهمة في توفير الاستقرار للعراق الذي يعد «فاصلاً» من أجل استقرار المنطقة. وقال ماكرون إن باريس «تشاطر العراق سياسة التوازن، والسعي لتهدئة التوترات الإقليمية»، وهي تسعى لرؤى مشتركة ومبادرات من أجل الاستقرار فيها. وتضمنت كلمة ماكرون تلميحات واضحة لوضع العراق، وسعيه من أجل التزام «سياسة متوازنة» تحظى بدعم فرنسي واضح. ونوه ماكرون بـ«الحوار» الذي أقامه عبد المهدي مع دول الجوار، وبعروض الوساطة التي قدمها من أجل خفض التصعيد في المنطقة، في إشارة إلى زياراته إلى المملكة السعودية ومصر والأردن وإيران. وفي هذا السياق، ذكّر عبد المهدي بالمؤتمر البرلماني الذي استضافته بغداد مؤخراً، وضم بعثات من السعودية والأردن ومصر وإيران وتركيا، معتبراً أنه ليست هناك عاصمة أخرى قادرة على القيام بما فعلته بغداد التي تلعب دور الوسيط. واطلعت «الشرق الأوسط» على خريطة الطريق الاستراتيجية التي تضم خمسة محاور رئيسية، هي تباعاً: تحديد هيكلية الحوار السياسي وأشكاله، والنهوض بالتعاون العسكري والأمني وتكييفه وفق الحاجات، وإقامة الشراكات الاقتصادية، وتوسيع التعاون التعليمي والجامعي واللغوي، وأخيراً مواكبة التبادل الثقافي والحوار بين المجتمعين المدنيين. ورغم أهمية ما جاءت به الخريطة، فإن مسائل رئيسية بقيت في الظل، مثل كيفية تعامل العراق مع المتطرفين، ومنهم الفرنسيون، سواء المعتقلون في السجون العراقية أو أولئك الذين ينقلون إليها من سوريا، وتحديداً من «قوات سوريا الديمقراطية»، والمقابل الذي ستحصل عليه بغداد. وحتى اليوم، المعلوم أن 14 متطرفاً فرنسياً نقلوا إلى السجون العراقية، ولكن هناك عشرات معتقلون لدى الأكراد، ولا تريد باريس إعادتهم إلى أراضيها، وهي تتعامل مع القاصرين، كل حالة على حدة. وأفادت مصادر فرنسية رسمية، في موضوع التسليح، بأن باريس لن تتنازل عن مجموعة المدفعية المتقدمة المسماة «القيصر» التي نشرتها شمال العراق، للمساعدة في محاربة «داعش»، والسبب في ذلك معارضة الولايات المتحدة الأميركية، التي تريد أن تبقي هيمنتها على التسلح العراقي. وفي المقابل، فإن باريس يمكن أن تبيع من شركة «ألستوم» الأجهزة الخاصة بالرقابة على الحدود، وأن تستمر في المساهمة في تدريب وحدات عسكرية وأمنية عراقية. أما في موضع المتطرفين، فقد رأت هذه المصادر أن العراق سيحصل بالطبع على مقابل؛ لكنه لم يحدد بعد ما يريده، ليس من فرنسا وحدها؛ بل من كافة الدول التي سيقوم بالاحتفاظ بجهادييها من أجل محاكمتهم أمام محاكمه. وفي كلمته، رد عبد المهدي التحية لماكرون بأجمل منها، مشيداً بديناميته وشبابه وبـ«دفء العلاقة الشخصية، والرغبة في العمل المشترك». وشدد على الحاجة لاستمرار التعاون الدولي في ملف محاربة الإرهاب، معتبراً أن أي «ثغرة فيه» ستفيد «داعش»، وستوفر له الفرصة للعودة إلى الساحة. ونوه عبد المهدي بتحسن الوضع في العراق، الذي تسوده اليوم «حالة من السلم والأمن»، رغم وقوع «بعض الحوادث الأمنية المعزولة» وهو ما رآه «أمراً طبيعياً» بسبب وجود الخلايا النائمة واحتلال «داعش» لسنوات ثلث العراق. وأشاد عبد المهدي بالعلاقات مع أربيل (الأكراد) التي هي «في أحسن حال» حيث تم احتواء الخلافات في إطار الحوار، بما في ذلك الملف النفطي. وتوقف عند مبادراته الخارجية، وتحديداً زياراته لدول الجوار التي يريد منها أن يعود العراق «عنصر استقرار» في المنطقة؛ لا بل «دار السلام والحكمة» كما كانت تسمى بغداد سابقاً. وعلى الصعيد الثنائي، أشار عبد المهدي إلى التوافق مع وزيرة الدفاع الفرنسية على «رفع مستوى العلاقات الدفاعية» مع فرنسا، دون إعطاء التفاصيل. وتجدر الإشارة إلى أن عبد المهدي ما زال يمسك بملف وزارة الدفاع؛ حيث لم يعين حتى اليوم وزير دفاع أصيلاً، رغم مرور ستة أشهر على تشكيل حكومته. وفي هذا السياق، أشارت مصادر فرنسية إلى أن باريس «غير منزعجة» من هذا الوضع، ومن عدم وجود وزير داخلية؛ لأن ذلك يبقي هاتين الحقيبتين الأساسيتين في أيدي عبد المهدي، المنفتح على الحوار والساعي لمواقف متوازنة بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى. وحتى اليوم، لم يقم رئيس الوزراء بزيارة واشنطن. وكانت العلاقات المثلثة العراقية - الأميركية - الإيرانية موضع بحث أمس مع الوفد العراقي؛ خصوصاً أن واشنطن تمارس ضغوطاً على بغداد لحملها على السير في حملة المقاطعة والعقوبات التي تقودها ضد طهران، والتي تزعج كثيراً الجانب العراقي. من هنا تأتي حاجة عبد المهدي للدعم السياسي الذي تستطيع باريس أن توفر له بعضاً منه.

الدفاع العراقية: البغدادي تخلى عن الخلافة إلى الثأر وحرب الاستنزاف... فيديو زعيم داعش صور بملجأ تحت الأرض وخضع للمونتاج ثلاث مرات

ايلاف....د أسامة مهدي... اعتبرت وزارة الدفاع العراقية اليوم الظهور الأخير للبغدادي زعيم داعش تأكيدًا على فقدان التنظيم لاستراتيجيته الأصلية حول إدارة التوحش والتمكين التي تقود إلى نشوء دولة أو خلافة، مستعيضًا عنها بلغة الثأر والاعتماد على حرب الاستنزاف بمهاجمة المقار العسكرية والاقتصادية والأهداف اللوجستية، وقوله إنها معركة تطاول للعدو، وإن الجهاد ماضٍ ولن يتوقف، يعني أنه يئس من استمرار دولته.

إيلاف: أشارت الوزارة إلى أن شريط البغدادي قد جرى تصويره في ملجأ تحت الأرض، وأنه خضع ثلاث مرات للمونتاج لحجب بعض الكلمات، ما يدل على امتلاك التنظيم كفاءات عالية المستوى في مجال التصوير والإضاءة وهندسة الصوت والإخراج التلفزيوني، وأن العاملين في هذا المجال لهم خبرات وذو اختصاص من خلال ما قدموه من إنتاج لخطبة هزيلة.

تحليل عسكري

قال المستشار الإعلامي للوزارة الفريق محمد العسكري في تحليل عسكري واستخباري الجمعة تابعته "إيلاف" لشريط الفيديو الذي ظهر به أخيرًا زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي إن المطلوب الأول على قائمة الإرهاب هذا قد ظهر في تسجيل مصور دعائي لمؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، ومدته 18 دقيقة و22 ثانية، في مكان يبدو أنه ملجأ تحت الأرض، ولإخفاء ملامح المكان تم وضع ستائر على الجدران مع مجموعة من قيادات داعش لدى توليهم مناصب بدلًا من قتلاه في المعارك الأخيرة والهاربين من قيادته.

كفاءات تقنية عالية لداعش

وأشار العسكري إلى أنه يبدو أن جهودًا كبيرة بذلت في عملية إخراج هذا التسجيل من ناحية تقنية الكاميرات الحديثة واتخاذ زوايا وأبعاد توحي بقيمة كبيرة للاجتماع والمجتمعين وكذلك الاهتمام الشديد بهندسة الصوت والموسيقى التصويرية وإدخال الأناشيد الداعشية الحماسية، وهذا ينم على أن تنظيم داعش لديه كفاءات عالية المستوى في مجال التصوير والإضاءة وهندسة الصوت والإخراج التلفزيوني، وأن العاملين في هذا المجال لهم خبرات وذو اختصاص من خلال ما يقدمونه من إنتاج لخطبة هزيلة. وأوضح أنه من الملاحظ أن التسجيل مصور حديثًا بعد انتهاء معركة الباغوز السورية، حيث تطرق إلى الأحداث في الجزائر والسودان والانتخابات في إسرائيل وكذلك الأحداث الدامية الأخيرة في سيرلانكا. وقد يتسأل الكثيرون لماذا لم يظهر البغدادي طيلة الفترة الماضية، وانتظر حتى يوم الاثنين 29 إبريل الماضي، بعد أيام عدة من أحداث سيرلانكا الدموية.

حيرة البغدادي

اضاف أنه من الواضح أن الإرهابي البغدادي في حيرة من أمره بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها، حيث إن الكثير من قيادته المهزومة في المعارك تسأل عنه وعن دوره، بعدما قتل الكثير من قياداته، وهرب أكثر منهم، وهذا حسب اعترافه في التسجيل الأخير. لذا كل هذه المسببات وغيرها جعلته يظهر في هذا التسجيل المطول". وعن استراتيجية البغدادي بعد الهزائم الجديدة لتنظيمه، أوضح العسكري أنه قد عقد هذا الاجتماع لإعادة التنظيم وبث الروح المعنوية من جديد وتعيين ولاة وأمراء بدلًا من الذين فقدهم، حيث اعترف بهزيمته عسكريًا في الباغوز، وقبلها في بيجي والموصل، وغيرها، واستذكر قتلاه، الذين صنفهم إلى ثلاثة أصناف، وهم الأمراء والولاة، وذكر منهم عبد الرحمن العنكري والطالبي وأبو الوليد السيناوي وأبو مصعب الحجازي، والقسم الثاني ممن فقدهم من الإعلاميين، وهم كل من أبو عبد الله الأسترالي وخلاد القحطاني من السعودية وأبو جهاد الشيشاني وأبو أنس بابيان الفرنسي وأبو عثمان الفرنسي، والقسم الأخير من الهيئة الشرعية، وذكر منهم أبو رغد الجعداني من السعودية وأبو ياسر البلجيكي وأبو طالب العراقي.

نكث البيعة

لاحظ الفريق العسكري أن المخرج والمشرف على الشريط المتلفز حاول بكل الطرق حجب بعض الكلمات من خلال ظهور القطع في المونتاج لثلاث مرات أو أكثر، وهذا دليل على أن هناك كلمات واعترافات حرصوا على عدم إظهارها، لأنها تتعلق بنكثان البيعة وعدم الثبات في القتال والهروب من ساحات المعارك. وأشار إلى أن الاعتراف الكامل بالهزيمة والانكسار واضح في خطابه والنبرة البطيئة في صوته والهدوء المفتعل دلالة على الخسارة الكبيرة، كما ركز في كلامه على مسألة الثأر لقتلاهم في العراق والشام ومناطق أخرى، من خلال استهداف كما يدّعي القوات الصليبية في مناطق مختلفة، وهذا يدل على أن التنظيم فقد استراتيجيته الأصلية، والتي كانت تعتمد على مرتكزات، منها إدارة التوحش والتمكين وغيرهما من المصطلحات التي تؤدي إلى نشوء دولة أو خلافة، ويبدو أنه تخلى عنها، وبدأ يتحدث بلغة الثأر وهذا دليل على عدم التخطيط والتنفيذ للأهداف كما كان سابقًا.

حرب الاستنزاف

واشار لعسكري إن أهم ما في كلمة البغدادي هو عندما تحدث عن استراتيجيتهم المقبلة، وهي "حرب الاستنزاف"، حيث دعا إلى مهاجمة المقار العسكرية والاقتصادية والأهداف اللوجستية. وقال إن معركتنا معركة استنزاف ومطاولة للعدو، وإن الجهاد ماضٍ ولن يتوقف، وهذا يعني أنه يئس من استمرار دولة الخلافة المزعومة، وسيستمر في حرب الإرهابية على شكل حرب استنزاف. إن البغدادي أقر في حديثه باحتمالات كبيرة بعدم النصر لتحقيق أهدافه، من خلال تذكيره بالجالسين وبأن الله أمرهم بالجهاد ولم يأمرهم بالنصر، حيث بدأ يستجزء بعض الآيات والأحاديث التي تساعده على الإقناع، وتغافل أن الله سبحانه وتعالى عندما أمر المسلمين بالجهاد بشّرهم بالنصر، وخير دليل "إذا جاء نصر الله والفتح".

انكسار واضح

واعتبر العسكري أن حديث البغدادي الأخير، ورغم من أنه رسالة تشجيعية ودعائيه لأنصاره المحيطين به، إلا أن مظهره البائس ولحيته الطويلة البيضاء المرصعة بالحناء والغدرة السوداء على رأسه وجلوسه مفترشًا الأرض مقارنة بخطبته في جامع النوري في يوليو 2014، والذي كان ظاهرًا خلالها بأبهى حالاته وأناقته تُظهر أنه خسر كل شيء من دولة وخلافة ومرتكزات أساسية، وهذا الانطباع يأتي من خلال وضعه المنكسر الذي ظهر به في الأسبوع الماضي، وهو الأول منذ منتصف عام 2014، حين أعلن من الموصل عن خلافته الإسلامية. ظهر البغدادي الاثنين الماضي في تسجيل مصور وهو جالس على الأرض، ويتحدث إلى قادة ومساعدين يستمعون إليه، فيما كانت وجوههم مغطاة. يشار إلى أن أبا بكر البغدادي، الذي سيطر على دولة العراق في عام 2010، نقل تنظيمه تمردًا سريًا ضد تنظيم القاعدة إلى "دولة خلافة تسيطر على نحو 10 ملايين شخص في العراق وسوريا". ومنذ آخر مرة ظهر فيها علنًا، فإن الخلافة التي حكمها البغدادي قد انهارت تمامًا، وقد قُتل الآلاف من مقاتليه، أو وضعوا في زنازين السجن.

أول تحرك لـ«داعش» في شمال العراق بعد فيديو البغدادي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. شن تنظيم داعش أول هجوم له بعد ظهور زعيمه أبو بكر البغدادي في فيديو قبل أيام. وأفاد مصدر أمني بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين إثر إطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين. وأضاف المصدر الأمني في تصريح أن «الإرهابيين يتخذون من الجزرات الوسطية الواقعة في نهر دجلة قرب تلك المنطقة ملاذا لهم فيما يقومون بتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين والقوات الأمنية كلما سنحت الفرصة لهم». وفي كركوك، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن كشف شبكة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات في المحافظة. وقال الجهاز في بيان إنه «استناداً لمعلومات استخبارية دقيقة من وحدة الاستطلاع الأولى وفي إطار عمليات تفكيك الشبكات الإرهابية نفذت قيادة العمليات الخاصة الثانية فوج كركوك عملية إلقاء قبض بحق أحد عناصر شبكة إرهابية». وأضاف أن «هذه الشبكة كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المواطنين في كركوك». وفي الموصل أعلنت الاستخبارات العسكرية عن إلقاء القبض على مسؤول التدريب البدني لما يسمى (أشبال الخلافة) في نينوى. وفي بيان لها قالت المديرية إن «مفارزها في قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة وإثر معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين في الجانب الأيسر من الموصل كان مسؤولا عن التدريب البدني لما يسمى أشبال الخلافة في المحافظة». وأوضحت أن المعتقل «من المساهمين بتخرج عدة دورات تدريبية لهؤلاء الأشبال»، مشيرة إلى أنه «يعد أحد المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب». أيضا في نينوى، التي تعيش أزمة إدارية حادة قد تؤدي إلى حل مجلس المحافظة خلال جلسة البرلمان العراقي اليوم، دعا نائب عنها إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظة وتعيين حاكم عسكري بسبب ما تعانيه من أوضاع أمنية وسياسية سيئة. وقال النائب حنين القدو إن «الوضع خطر جدا في نينوى ويجب إعلان حالة الطوارئ في المحافظة والعراق لمدة شهر ومن ثم تعيين حاكم عسكري»، مشيرا إلى أن «وضع المحافظة يسير من سيئ إلى أسوأ وهناك مخاوف سياسية وأمنية تتعلق بتمدد (داعش) مرة أخرى في المنطقة». وأضاف أن «الصراع السياسي في الموصل تحول إلى داخل أروقة مجلس النواب ما بين جهات معارضة لحل مجلس المحافظة وجهات مؤيدة والوضع متأزم في المحافظة بشكل كبير»، مبينا أن «مجلس المحافظة في خضم هذه الأزمة غير قادر على التعامل مع الملفات الخطيرة التي تشكل تحديات كبيرة لأمن المحافظة واستقرار العراق بشكل عام». من جهته، عد الخبير الاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ظهور زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في فيديو جديد مؤشر على مرحلة جديدة ستكون بالغة الخطورة، وهو ما يتطلب الاستعداد لها»، مبينا أن «الكثيرين فوجئوا بظهور فيديو البغدادي بينما الحقيقة هي أنه لم يختف وإنما كان موجودا هنا وهناك طبقا لكل التوقعات الاستخبارية وغيرها، وبالتالي فإن نشر هذا الفيديو يؤكد أن المواجهة مع هذا التنظيم انتقلت من مرحلة التهديد العسكري إلى الأمني النوعي، وهو ما يعني أن عملياته سواء بالعراق أوفي أماكن أخرى سوف تكون أمنية أكثر من كونها عسكرية». وأوضح الشريفي أن «(داعش) وعقب خسارته الأرض التي كان يتحرك عليها سواء في العراق أو سوريا لم يعد أمامه سوى العودة إلى البعد الأمني في التهديد مع إجادته استخدام التقنيات الحديثة وذلك بهدف التأثير النفسي في الخصم ورفع معنويات أتباعه». وأشار إلى أن «الأميركيين باتوا مهتمين الآن بأمن المطارات، ولذلك هم منحوا العراق مبلغا قدره 5 ملايين دولار لهذا الغرض لاحتمال وقوع عمليات نوعية، وهو ما يتطلب أخذه في الحسبان خلال المرحلة المقبلة».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي......مصرع 7 قيادات حوثية بعملية نوعية في البيضاء....ميليشيا الحوثي تحرق منازل المواطنين جنوب الحديدة....الجيش اليمني يسقط درون حوثية استهدفت المصلين بحجة....ترسانة الطائرات المسيرة للحوثيين أخطر مما تعترف به السعودية والإمارات...«سافيز» إيران تؤرق صيادي اليمن في البحر الأحمر...احتفاء بتأهيل دفعة جديدة من أطفال جندهم الحوثيون...

التالي

مصر وإفريقيا....مصر تدشّن غواصة «إس 43» بالتعاون مع ألمانيا..ليبيا في مواجهة مأزق عسكري وصراع نفوذ أجنبي.. الحوار يبدو مستحيلاً...الجزائريون مجددا في الشوارع في الجمعة 11 من الحراك...تحليل سياسي: السودانيون أسقطوا بثورات شعبية كل حكوماتهم العسكرية...تصريحات رئيس الحكومة التونسية تثير غضب قيادات «النهضة»..المغرب يفكك خلية إرهابية في طنجة ...الحكومة المغربية تحدد تاريخ استئناف حوارها مع أساتذة التعاقد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,433

عدد الزوار: 7,626,697

المتواجدون الآن: 0