سوريا....شرق سوريا «بريد رسائل» الأسطول الأميركي إلى «إيران ووكلائها»؟... نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع من القصف..سكان حلب يعودون إليها ليعيشوا بين الأنقاض...تصعيد القصف على شمال غربي سورية ومطالبات دولية بحماية المدنيين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 أيار 2019 - 4:04 ص    عدد الزيارات 2499    التعليقات 0    القسم عربية

        


شرق سوريا «بريد رسائل» الأسطول الأميركي إلى «إيران ووكلائها»؟...

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... قد لا يبدو غريباً تحريك الأسطول الأميركي قطعاً بحرية في منطقة الشرق الأوسط. لكن الجديد في نشر حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» وقوة قاذفات في المنطقة، في خضم التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية تشديد العقوبات على الأخيرة، هو إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في بيان سياسي أن حاملة الطائرات ستدافع عن «أميركا وحلفائها» ضد «إيران ووكلائها». هناك ساحات عدة لاحتمال التصعيد بين واشنطن وطهران، لكن هل يمكن أن يكون شرق الفرات «بريد رسائل» بين الطرفين بعد وصول الأسطول الأميركي، خصوصاً أن بولتون أعلن أن أحد أسباب البقاء العسكري في سوريا هو مواجهة نفوذ إيران، وهو نجح في إقناع الرئيس دونالد ترمب بتغيير رأيه في القيام بـ«انسحاب كامل وسريع» من سوريا؟ قرار نشر «أبراهام لينكولن» أعلن في بداية الشهر وتزامن تنفيذه مع الذكرى السنوية الأولى لقرار الرئيس ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران. لكن بولتون، وهو ثالث شخص يتسلم منصب مستشار الأمن القومي بعد مايكل فلين وهربرت ماكماستر، اختار إصدار بيان باسم البيت الأبيض كي يبعث بـ«رسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني: سنردّ بلا هوادة على أي هجوم ضدّ مصالح الولايات المتحدة أو حلفائنا... سواء تمّ شنّه بالوكالة أو من جانب (الحرس الثوري) أو من القوات النظامية الإيرانية». وانضم وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى التحذير من «تهديد جاد من قوات النظام الإيراني» بعد رصد «تصعيد» من طرف طهران وحلفائها في المنطقة.

سلسلة ضغوط

وجاء نشر الأسطول بعد سلسلة من الضغوط مارستها إدارة الرئيس ترمب على طهران، شملت:

- الانسحاب من الاتفاق النووي مقابل بقاء الدول الأوروبية وروسيا والصين فيه.

- وضع قائمة من 12 طلباً تضمنت شروط أميركا على إيران لـ«تغيير سلوكها» في الشرق الأوسط.

- حظر استيراد النفط الإيراني، ثم «تصفير صادرات النفط» في بداية هذا الشهر بوقف الاستثناءات التي كانت ممنوحة لثماني دول؛ بينها الصين والهند وتركيا.

- تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً.

- ممارسة ضغوط وعقوبات على شبكات إيرانية لها علاقة بنفوذ إيران في الشرق الأوسط.

أين تنتشر أميركا؟

- لأميركا وحلفائها نحو 2500 جندي أميركي وفرنسي وبريطاني وقواعد عسكرية ثابتة ومتحركة شرق نهر الفرات وفي قاعدة التنف شمال شرقي سوريا.

- 5200 جندي وعنصر من «الوحدات الخاصة» في العراق.

- 14 ألف جندي ضمن التحالف في أفغانستان.

- قواعد عسكرية برية وبحرية في الخليج وتركيا والبحر المتوسط.

استهدافات سابقة

- تتهم واشنطن طهران و«وكلاءها» بالمسؤولية عن مقتل 600 أميركي بين 2003 و2011.

- في مايو (أيار) الماضي قصفت قوات التحالف بقيادة أميركا قافلة تابعة لإيران كانت متجهة إلى قاعدة التنف شرق سوريا.

- تتهم واشنطن تنظيمات تدعمها طهران بالمسؤولية عن استهداف القنصلية الأميركية في البصرة جنوب العراق في سبتمبر (أيلول) الماضي.

- أسر «الحرس الثوري» 10 جنود أميركيين في الخليج في 2016.

- تتهم واشنطن الإيرانيين باستخدام طائرات «درون» لاستهداف قطع بحرية أميركية في الخليج ودول مجاورة لليمن.

مصادر التهديد الإيراني

- تضم سوريا نحو 60 ألف عنصر سوري وغير سوري مدعومين من إيران، ينتشر بعضهم على الطرف الغربي من نهر الفرات، فيما تقيم قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا شرق النهر. وتسيطر تنظيمات إيران على مدن البوكمال والميادين ودير الزور غرب النهر.

- سحبت إيران من قواتها جنوب سوريا على بعد 85 كيلومتراً من خط الفصل مع إسرائيل بوساطة روسية، لكنها لا تزال موجودة في وسط سوريا وشمالها الشرقي والغربي. وشنت إسرائيل غارات عدة على مواقع إيرانية في سوريا.

- أفيد في الأيام الماضية بتعزيز إيران سيطرتها على مناطق غرب الفرات وفي مدينة البوكمال وسط أنباء عن فتح معبر الحدود بين العراق وسوريا. كما أنها عززت وجودها على البحر المتوسط بحصولها على إدارة مرفأ اللاذقية قرب القاعدة الروسية في اللاذقية وقبالة انتشار البحرية الأميركية في المتوسط.

- تعتقد واشنطن أنها قطعت خط إمداد طهران - بغداد - دمشق - بيروت، لدى سيطرتها على منطقة التنف.

- أعلنت واشنطن بقاءها شرق سوريا وتفاوض الأوروبيين لتعزيز وجودها. أحد الأسباب المعلنة هو «تقليص نفوذ إيران» والضغط عليها للانسحاب من سوريا.

- تنتشر في العراق تنظيمات تدعهما إيران، إضافة إلى وجود متعدد الجوانب لإيران في العراق.

- تقيم إيران علاقات تحالف مع حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً انتهى بتجديد مصري للتهدئة.

- لوحت إيران خصوصاً في الفترة الأخيرة بعد قرار «تصفير صادرات النفط الإيراني» بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه 18.5 مليون برميل نفط يومياً.

- تدعم إيران الحوثيين في اليمن بالعتاد وصواريخ باليستية وطائرات «درون».

- تقدم الدعم العسكري والمالي لـ«حزب الله».

لا تزال هناك أسئلة بشأن نوعية المعلومات التي حركت قرار واشنطن، ومدى أهميتها، وكيف تختلف «تهديدات إيران ووكلائها» ضد «أميركا وحلفائها» عن المخاوف المعتادة بشأن الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة، لكن لا شك في أن خطوة ترمب تزيد الضغوط على إيران من قبل إدارة تضم بولتون وبومبيو المعروفين بالتشدد ضد «سلوك إيران»، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل.

سوريا.. نزوح أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع من القصف..

المصدر: العربية.نت... نزح أكثر من 150 ألف شخص خلال الأسبوع الأخير من مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، على خلفية تصعيد قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة ضرباتها الجوية. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دايفيد سوانسون لوكالة فرانس برس "نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية"، مشيراً إلى أن "أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل نزحوا في محافظتي حلب وإدلب في غضون الأسبوع الأخير وحده". وتسبّب تصعيد القصف على ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي وفق الأمم المتحدة بنزوح "أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل" باتجاه مناطق أكثر أمناً. وتتعرض هاتان المنطقتان منذ أسبوع لقصف جوي كثيف تشنه طائرات النظام وأخرى روسية. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل مسلحة على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة: حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ويشمل هذه المنطقة اتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة في سوتشي في أيلول/سبتمبر، ينص على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه. وأحصت الأمم المتحدة في الفترة الممتدة بين 29 نيسان/أبريل و6 أيار/مايو "تعرض 12 مرفقاً طبياً على الأقل لضربات جوية" ما أدى الى تضرر هذه المنشآت التي "وفّرت الخدمات الصحية الأساسية لأكثر من مئة ألف شخص". وقال سوانسون إن كل هذه المرافق "باتت خارج الخدمة"، لافتاً إلى مقتل ثلاثة من العاملين الطبيين فيها. ولفت إلى أن "التقارير المستمرة إزاء الهجمات على المنشآت الطبية في المنطقة تعكس اتجاهاً مقلقاً ويحرم آلاف النساء والأطفال والرجال من المساعدات الطبية المنقذة للحياة". كما تسبب القصف وفق الأمم المتحدة بتدمير عشر مدارس على الأقل، ما أدى إلى تعليق النشاط التربوي فيها. وحثّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس في بيان ليل الاثنين "جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين" مطالباً أطراف النزاع "بأن يلتزموا مجدّداً باحترام ترتيبات وقف إطلاق النار الموقعة" في سوتشي.

الدفاع الروسية تكشف تفاصيل صد هجومي المسلحين السوريين على قاعدة حميميم

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.. كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل جديدة حول صد الهجومين اللذين استهدف بهما المسلحون في سوريا قاعدة حميميم الجوية، أمس الاثنين. وأوضح مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع للوزارة، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية الروسية صدت بنجاح، يوم 6 مايو الجاري "ضربتين منفصلتين براجمات صواريخ على قاعدة حميميم، من أراضي سيطرة مسلحي التنظيمات الإرهابية في منطقة إدلب". وأشار البيان إلى أن منظومات الدفاع الجوي الروسية من طرازي "بانتسير-إم" و"تور-إم1"، أسقطت 27 قذيفة صاروخية، لم يسقط أي منها على حرم القاعدة، التي تقع في محافظة اللاذقية. وأضاف مركز حميميم في بيانه: "تم على الفور رصد مواقع راجمات صواريخ الإرهابيين، الذين قاموا بإطلاق النيران من منطقة الزاوية الواقعة داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد، وتم تدميرها بواسطة طيران القوات الجوية الروسية ومدفعية القوات الحكومية السورية". وذكر البيان أيضا أن المسلحين استهدفوا كذلك بلدة جبلة الواقعة في محافظة اللاذقية، والتي انفجرت في شوارعها وضواحيها 9 قذائف صاروخية. وتشير بيانات وزارة الدفاع الروسية إلى أن المسلحين حاولوا، منذ أوائل أبريل الماضي، استهداف قاعدة حميميم في اللاذقية 15 مرة على الأقل، بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ، مؤكدة صد كل الهجمات التي نفذ معظمها من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا).

سكان حلب يعودون إليها ليعيشوا بين الأنقاض

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. لم يعد حسن أحمد العول، يرى، عندما يطل من شرفته في مدينة حلب السورية التاريخية، سوى الأنقاض – أكوام ضخمة من الحطام، حيث كانت منازل جيرانه تقف قرب جبهة قتال سابقة. وكان العول قد فرّ من المنطقة في بداية الصراع عام 2012، ثم عاد بعد سنوات عندما توقف القتال في المدينة بانتصار الحكومة على المعارضة ليجد منزله قائماً ولكن لحقت به أضرار جسيمة. ومثل الكثيرين غيره الذين يملكون منازل قرب جبهة القتال القديمة في حلب، وهي المنطقة التي شهدت أغلب الأضرار الناجمة عن الحرب التي دخلت عامها التاسع، أصبح يتعين عليه الآن التكيف على العيش وسط الأنقاض. ويبدو أن موجة جديدة من القتال والقصف قد بدأت في معقل المعارضين في شمال غرب البلاد الأسبوع الماضي، وقد تواجه المزيد من الأُسر قريباً وضعاً مماثلاً. واقترض العول (75 عاماً) وزوجته (60 عاماً) المال لإصلاح الجدار الخلفي الذي مزّقته القذائف وطلائه من الداخل. ويقيم الزوجان في المنزل مع ابنتهما مريم (30 عاماً) وأطفالها الثلاثة، وأعمارهم 9 و8 و3 سنوات. يقول العول: «لقيت البيت محروق كلياته ومهدود الجوانب. تدينا مصاري وكان معنا شوي حطيناهن وزبطنا الأمور كلياتها. كله محروق». وفرشوا حجراتهم الثلاث بالسجاد والحشايا والأغطية التي تستخدم كأسرّة وأرائك في الوقت نفسه. وفي المدخل تُعلق المعاطف بجوار ساعة وردية اللون على شكل دب. والمباني الأعلى التي كانت على جانبي منزلهم إما دُمِّرت بالكامل وإما لحقت بها أضرار أبقت عليها قائمة لكنها جعلتها غير قابلة للسكنى. وانهار مبنى في الشارع الرئيسي المجاور في فبراير (شباط)، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً. وقال العول، وهو قاطع حجارة سابق، إنه لا يشعر بالقلق من احتمال سقوط منزله، لكن انهياره سيعرّض حياتهم للخطر وسيقضي على كل ما يملكون تقريباً. وأبناء العول الثلاثة ملتحقون بجيش النظام السوري ويقبضون القليل، وزوج ابنته في السجن، والابنة بدأت لتوّها العمل في تقديم الشاي للزوار في مدرسة. ويأتي دخل الأسرة الأساسي من سيارة أجرة صفراء صغيرة تقف خارج البوابة المعدنية المليئة بثقوب الرصاص. ويؤجّرها العول لسائق يعطيه نصف إيرادها، لكن السائق لم يظهر منذ خمسة أيام. ويتعين على الأسرة دفع تكاليف الغذاء والكهرباء التي تأتي من مولد خاص يعمل بالديزل في المنطقة لأن إمدادات الحكومة لم تصل إلى هذه المنطقة بعد. كان واحد من أكوام الحجارة والخرسانة والمعدن الصدئ التي يراها العول من شرفته ذات يوم منزل أسرة مصطفى كريم الذي يعمل سائق سيارة أجرة. وكان والداه يملكان مبنى مطلاً على المفرق مكوناً من عشرة طوابق ويقيمان فيه مع ابنتيهما، وكان الطابق الأرضي يضم متاجر منها لحلاق وآخر لسباك. ولكنهم، مثل أسرة العول، غادروا المنطقة عندما اندلع القتال في حلب عام 2012 ثم عادوا بعد أن استعادتها الحكومة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وكان منزلهم قد انهار في المعارك الضارية في الأشهر التي سبقت نهاية القتال. وقال كريم: «وقت اللي سمعت البناية طبت (هدمت) قلبي طب معها. يعني تحطمنا ما بقا نحسن لا نعمر ولا نعوض ولا نشتري بيت نبرك (نقعد) فيه». وتغطي الأنقاض ثلاث جهات من المفرق الذي يقع فيه منزلهم ترتفع من وسطها بقايا المباني وفي إحداها تقف شجرة زيتون ويطير حمام يربيه أحد الجيران. وخلف شارع دُمِّرت كل مبانيه هناك ورشة إصلاح سيارات ينكبّ فيها العمال على محرك سيارة كريم وهي صفراء صغيرة تشبه سيارة العول. وعلى الجانب الآخر من الشارع الرئيسي تقيم أسرة البر في شارع جانبي. يدير حسن (41 عاماً) متجر بقالة يبيع فيه الأطعمة المعلبة والبيض والحلوى. ويقيم ابناه علي وفاطمة في بضع غرف مظلمة بالطابق الثاني. تقول فاطمة إنها وزوجها بنيا المتجر في بادئ الأمر ثم الطوابق الخمسة واحداً تلو الآخر فوقه. وكان الشارع الرئيسي في هذه المنطقة، في حي صلاح الدين بحلب، هو جبهة القتال. وكان منزلا العول وكريم على جانب المعارضة وتعرضا لقصف جيش النظام السوري الأكثر عنفاً بما فيه القصف الجوي. وكان منزل البر على جانب الحكومة لذلك لم تلحق به أضرار جسيمة ولكنهم اضطروا إلى إصلاح عدة جدران، غير أن المنزل نُهب في أثناء الفوضى وأُخذ منه كل شيء من الأثاث إلى أسلاك الكهرباء والأطر الخشبية للأبواب، وأصبح لديهم الآن أسلاك معلقة خارج الجدران ومصباحان كبيران للإضاءة. وقال علي: «أخذوا حتى فناجين القهوة».

مقتل 8 عناصر من ميليشيا أسد بـ "إغارة" لـ "الجبهة الوطنية" في ريف اللاذقية

أورينت نت – متابعات.. أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (أكبر التشكيلات العسكرية في الشمال) اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية وصفتها بالخاطفة ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية على أحد محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية، مشيرة إلى أنها تمكنت خلال العملية من قتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيا. وذكر النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير على صفحته في "التلغرام"، أن مقاتلي سرية المهام الخاصة في الجبهة الوطنية نفذوا إغارة على تلة أبو أسعد على محور جبل الأكراد". وأشار مصطفى إلى أن الحصيلة الأولية للعملية أسفرت عن مقتل 8 عناصر لميليشيات أسد وجرح 25 آخرين.

قذائف هاون

كما أظهر مقطع فيديو نشرته "الجبهة الوطنية" اليوم عبر معرفاتها الرسمية، استهداف نقاط تمركز ميليشيا أسد بقذائف الهاون في جبل التركمان. وبيّن المقطع تجهيز المقاتلين للقذائف وإطلاق العديد منها باتجاه نقاط ميليشيا أسد. وكانت الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت أمس الإثنين، عن قتل وجرح العديد من ميليشيا أسد الطائفية في اشتباكات بين الطرفين في ريف حماة الشمالي. وذكرت "الجبهة" أنها تصدت لمحاولة تقدم عناصر ميليشيا أسد على محور الجنابرة، مشيرة إلى أنها خاضت معارك عنيفة تمكنت خلالها من تدمير دبابة وقتل وإصابة عدد من ميليشيا أسد.

تصعيد القصف على شمال غربي سورية ومطالبات دولية بحماية المدنيين

الحياة.... كفرنبل (سورية) - أ ف ب - ... تعرضت مناطق عدة في شمال غربي سورية اليوم الثلثاء لقصف كثيف لليوم الثامن على التوالي، غداة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل مسلحة، أوقعت عشرات القتلى وتسببت بحركة نزوح واسعة، على رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف فوري لأعمال العنف وحماية المدنيين الذين تطالهم الغارات بشكل متواصل منذ أسبوع. واستأنفت الطائرات الحربية السورية والروسية صباح اليوم الثلثاء غاراتها تزامناً مع قصف صاروخي على بلدات وقرى عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان». وتسببت الغارات والقصف وفق المرصد، بمقتل 13 مدنياً على الأقل، بينهم طفل وأربع نساء. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن «وحدات من الجيش وجهت صباح اليوم ضربات صاروخية على أوكار الإرهابيين وتحركاتهم» شمال غرب مدينة حماة «رداً على اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة». وشاهد مراسل وكالة «فرانس برس» عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة محملة بنساء وأطفال جلسوا بين الفرش وأغراض وأوان منزلية تنقلها العائلات معها، في طريقها من جنوب ادلب نحو مناطق الشمال. واصطحب عدد من النازحين في جرارات وعربات زراعية ماشيتهم معهم. ومن بين هؤلاء النازحين أبو أحمد (40 سنة) الذي فرّ مع زوجته وأطفاله الثلاثة من قريته، معرة حرمة، في ريف إدلب الجنوبي. وقال لـ»فرانس برس»: «هذه المرة الثالثة التي ننزح فيها لكنها الأكثر رعباً، فالطيران لم يهدأ فوق رؤوسنا ولا القذائف». وأضاف: «لم نعرف كيف خرجنا ولا نعلم ما هي وجهتنا، لا يزال طريقنا طويلاً باتجاه الحدود التركية لأنها أكثر أماناً، ونريد أن ينتهي القصف، لقد تعبنا فعلاً». ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش ليل أمس الإثنين أطراف النزاع إلى حماية المدنيين في إدلب، مطالباً روسيا بالمساعدة في فرض وقف فوري لإطلاق النار. وأعرب الرئيس الفرنسي في تغريدة عبر «تويتر» اليوم الثلثاء عن «قلقه البالغ» حيال «تصعيد العنف». وقال إن «الوضع الإنساني في سورية حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً، ونطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه». ولم تسلم المدارس والمرافق الطبية من الغارات السورية والروسية خلال الأسبوع الأخير. وأحصت الامم المتحدة منذ 28 نيسان (أبريل) الماضي استهداف 7 مستشفيات ومرافق طبية، ما تسبب بخروج عدد منها من الخدمة، إضافة إلى 9 مدارس. وجاء تجدد القصف اليوم الثلثاء غداة اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام و»هيئة تحرير الشام» في ريف حماة الشمالي، أوقعت 53 قتيلاً من الطرفين، وفق المرصد، كما قتل 9 مدنيين جراء الضربات الجوية السورية والروسية. واندلعت هذه الاشتباكات إثر تقدم قوات النظام وسيطرتها على قريتين وتل استراتيجي، واستمرت معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين ليلاً في المنطقة. وتعد حصيلة القتلى من بين الأعلى منذ التوصل الى اتفاق سوتشي، وفق المرصد. وعلى رغم أن اتفاق سوتشي لا يزال قائماً، إلا أن الباحث في مركز «سنتشوري فاونديشن» آرون لوند لا يستبعد أن تبادر دمشق إلى شنّ «هجوم محدود في إدلب، لقضم بعض المناطق» في محاولة «لإضعاف هيئة تحرير الشام» أو الحصول على «تنازلات معينة». ويبدو هذا الاحتمال قائماً مع سعي القوات الحكومية إلى السيطرة على طريقين سريعين يمران عبر إدلب ويربطان مناطق سيطرتها في حلب وحماة واللاذقية. ويتوقع الباحث في الجغرافيا السورية فابريس بالانش أن «يبقى الجزء الشمالي من إدلب والمحاذي للحدود التركية معقلاً لهيئة تحرير الشام لبعض الوقت» في حين «سيكون من السهل على الجيش السوري استعادة جنوب» المحافظة.



السابق

أخبار وتقارير....تقرير: ماذا سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟.....لافروف عقب لقائه بومبيو: لا مؤشرات على احتمال تدخل عسكري في فنزويلا .. إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول...المعارضة التركية: لن نسمح بالانقلاب على إرادة الشعب..«لعنة العامين» تلاحق ماكرون على غرار أسلافه في قصر الإليزيه...تركيا تتمسك بخطط التنقيب عن الغاز شرق المتوسط رغم الانتقادات الدولية..دعوات إلى التهدئة في سريلانكا غداة اضطرابات طائفية...واشنطن تحاصر النظام الفنزويلي وعينها على كوبا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.... تجارب حوثية حية لألغام بحرية بموانئ الحديدة....الحوثي يمنع لوليسغارد من لقاء الوفد الحكومي في الحديدة..صعدة.. التحالف يستهدف تعزيزات حوثية في كتاف..ميليشيا الحوثي تقايض مساعدات رمضانية بحضور دورات طائفية...قرقاش: أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها..العاهل البحريني: على قطر التوقف عن دعم وتمويل الإرهاب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,283,844

عدد الزوار: 7,626,855

المتواجدون الآن: 0