اليمن ودول الخليج العربي...أسبوع أمام «اتفاق الحديدة» قبل انتهاء مهلة «الرباعية» ... الحوثيون يقرون تعديلات جديدة لنهب أموال التجار...التحالف يدمر تعزيزات للانقلابيين في صعدة... .ميليشيات الحوثي تنفذ حملة اختطاف ونهب في إب...قرقاش: «القرني» عزّز ما نعرفه عن سياسات «حمد بن خليفة»..الأردن: تعديل وزاري.. لمواجهة التحديات...

تاريخ الإضافة الخميس 9 أيار 2019 - 4:32 ص    عدد الزيارات 2622    التعليقات 0    القسم عربية

        


أسبوع أمام «اتفاق الحديدة» قبل انتهاء مهلة «الرباعية» سفينة قبالة الساحل اليمني الغربي مقر لمراقبي الأمم المتحدة.....

لندن: بدر القحطاني... الشرق الاوسط..لم يبق أمام المهلة التي حددها اجتماع الرباعية حول اليمن، الأخير في لندن، سوى 7 أيام حتى ينسحب الحوثيون من ميناء الحديدة وميناءي الصليف، ورأس عيسى، كبداية لإعادة الانتشار، وفق الخطة الأممية الجديدة للمرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، المبرم في السويد نهاية العام الماضي، وعزّزه قرارا مجلس الأمن 2451 و2452. وتعقد جلسة مجلس الأمن يوم 15 مايو (أيار) المقبل، على أمل أن يعقد قبلها أول تحرك، وهو ما أفاد به بيان صادر عن الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة). ويواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه الرامية لبدء التنفيذ. وزار غريفيث صنعاء يوم الأحد الماضي، والتقى مسؤولين وقيادات حوثية، قبل أن يجتمع أمس مع أعضاء من الحكومة اليمنية في الرياض، على رأسهم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، ووزير الخارجية اليمني خالد اليماني. في الأثناء، قال مسؤول في الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء المبعوث الأممي الأخير مع قيادات حوثية في صنعاء كان «إيجابياً»، وقال إن ما جرى نقاشه مع القيادات التابعة لـ«أنصار الله» (الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران) لم يكن شروطاً، بل تطرق إلى كثير من الملفات، منها مسائل جرى طرحها من قبل. وكانت وسائل إعلام تابعة للحكومة الشرعية، قالت إن الحوثيين وضعوا شروطاً قبل التنفيذ. وشدد المسؤول على أنه «لا شروط من الطرفين لقبول تنفيذ المرحلة الأولى من (إعادة الانتشار) في الحديدة وفقاً لما ورد في اتفاقية استوكهولم». وفي الرياض، شهد اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي مع نائب الرئيس اليمني «مناقشة المستجدات، وفي مقدمتها سير تنفيذ تفاهمات استوكهولم التي مضى عليها ما يقارب 5 أشهر دون إحراز أي تقدم يُذكر بفعل العراقيل والصعوبات التي وضعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن نائب الرئيس اليمني «نوّه إلى المرونة التي أبدتها الشرعية بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور في سبيل تنفيذ اتفاق الحديدة الذي يمثل مرتكزاً أساسياً يمكن بناءً عليه قياس جدية الميليشيا الانقلابية بالانحياز للسلام ووقف مساعيهم في افتعال الحروب وتأجيج الصراعات والاقتيات من ورائها وتعمّد مضاعفة الكارثة الإنسانية»، مؤكداً: «أن الشرعية قدمت الكثير من التنازلات رغبة منها في السلام، وسهلت لبرنامج الغذاء العالمي الدخول إلى مطاحن البحر الأحمر لتنفيذ الأعمال المطلوبة، وبما يسهل الاستفادة من الغذاء الموجود، مع عدم تنفيذ الحوثيين لأي مبادرة من شأنها إثبات حسن نواياهم وحرصهم على الإنسان اليمني». وأشار نائب الرئيس اليمني «إلى التعنت المستمر للحوثيين والمراوغة في تنفيذ ملف المختطفين والأسرى، الذي يمثل ملفاً إنسانياً بحتاً لا علاقة له بالحسابات الأخرى التي يضعها الحوثيون، وكان من الضروري إنجازه مع حلول شهر رمضان المبارك، ليحدث انفراجة لدى آلاف الأسر اليمنية التي تتجرع آلام فراق أبنائها». كما نوّه الأحمر برسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور التي بعثها للأمين العام للأمم المتحدة، ومناشدته لتوجيه نداء للحوثيين لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والواقعين تحت الإقامات الجبرية. ونقلت الوكالة عن غريفيث تثمينه «السعي الجاد للحكومة باتجاه تنفيذ تفاهمات استوكهولم، ومنها اتفاقا الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين»، معبراً عن تمنياته سعي الجميع «لتنفيذ الاتفاقات، بما يسهم في التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني، وطالب ببذل مزيد من الجهود لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالحديدة والأسرى». إلى ذلك، كشف مصدر أممي آخر لـ«الشرق الأوسط» أن «المراقبين» يسعون إلى استكمال الإجراءات اللوجستية الخاصة ببعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها) «UNMHA». وقال المصدر إنهم ما زالوا يكملون إجراءات التأشيرات مع السلطات الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله» وهي تمضي بشكل جيد، مشدداً على أن وجود «بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة» التي وصفها القرار 2452 بالسياسية، ضروري، لكي تعمل بكامل طاقتها وقدرتها. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر متعددة أن المقرّ الذي ستتخذه الأمم المتحدة سيكون سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو على ساحل مدينة الحديدة.

بعد هزائم الضالع.. ميليشيات الحوثي تستنفر في صنعاء

المصدر: دبي - العربية.نت... بعد الخسائر التي منيت بها في محافظة الضالع جنوب اليمن، أفادت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي أعلنت حالة الاستنفار والتعبئة العامة في صفوف عناصرها في العاصمة صنعاء. وأفادت المصادر بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية بأن المليشيات قامت بتسيير مركبات عليها مكبرات للصوت في شوارع العاصمة، تطالب سكانها بالالتحاق بجبهات الضالع. وتشهد جبهات الضالع معارك شرسة تقدم فيها الجيش الوطني. ولقي أكثر من 100 عنصر حوثي مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب عشرات آخرون، الاثنين، في معارك شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوب اليمن. ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني، عن القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية المقدم عبده علي القاضي، قوله إن ما يقارب 110 من عناصر الميليشيات الحوثية، بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داوود، من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 60 آخرون، وتم تدمير 3 أطقم قتالية تابعة للميليشيات.

اليمن.. الحوثيون يقرون تعديلات جديدة لنهب أموال التجار

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. كشفت مصادر تجارية في العاصمة اليمنية صنعاء عن إقدام ميليشيات الحوثي على تعديل قانوني الضرائب والزكاة، بما يتيح لها نهب المزيد من أموال التجار وفرض إتاوات وجبايات غير قانونية جديدة في مناطق سيطرتها. وذكر أحد أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، والذي اشترط عدم ذكر اسمه خوفا من بطش الميليشيات، أن ميليشيات الحوثي عدلت قانوني الضرائب والزكاة، وغيرت شريحة كبار المكلفين والذين يبلغ حجم استيرادهم ومبيعاتهم 200 مليون ريال يمني في القانون السابق، إلى 100 مليون في قانونهم الجديد، وهو ما سيضاعف عدد شريحة كبار المكلفين الى 20 ضعفاً، بحسب تعبيره. واضاف أن قانون الميليشيات الجديد صنّف التجار وأصحاب الأعمال إلى 3 شرائح: كبار المكلفين من تبلغ حركتهم المالية 100 مليون ريال، ومتوسطي المكلفين الذين حركتهم المالية أكبر من عشرة ملايين وأقل من أربعين مليون ريال، وصغار المكلفين من حركتهم المالية أقل من عشرة ملايين. وأكد أن كبار المكلفين كان عددهم وفقا للقانون السابق أقل من 1300 مُكلف، وفي ظل القانون المعدل سيتضاعف عدد كبار المكلفين إلى أكثر من 25 الف مٌكلف، مشيرا أن القانون المعدل بات سارياً، وجاء متزامناً مع حلول شهر رمضان لتتمكن الميليشيا من نهب أموال التجار وأصحاب الأعمال، ومن يرفض الدفع يدخلونه السجن وتلفق عليه تهمة الخائن والعميل ليكون مصيره الحكم بالإعدام . وبحسب احد التجار، فإن هذه الممارسات غير القانونية للميليشيات لها تأثيرها على العملية التجارية ويدفع المواطن فاتورتها، كما أنها أجبرت الكثير من الشركات التجارية على إيقاف ونقل أنشطتها إلى الخارج وتسريح موظفيها. وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق ان ميليشيات الحوثي حققت إيرادات ضريبية العام الماضي تجاوزت 4 مليارات و700 مليون ريال يمني، في حين يعاني موظفو الدولة في مناطق سيطرتها للعام الثالث على التوالي من انقطاع ونهب مرتباتهم.

التحالف يدمر تعزيزات للانقلابيين في صعدة... وفهد بن تركي يتفقد «العروبة»

تعز: «الشرق الأوسط».. دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات وتحركات ميليشيات الانقلاب في مديريتي كتاف وباقم، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية وسقوط قتلى وجرحى ممن كان على متنها. وزار قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية الفريق الركن فهد بن تركي، ألوية العروبة في محور مران بمحافظة صعدة، حيث كان في استقباله قائد المحور اللواء عبد الكريم السدعي. ووفقا لموقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت» فقد أشاد الفريق تركي، خلال الزيارة، بـ«شجاعة أفراد وضباط ألوية العروبة». وثمن «الانتصارات التي يحققونها على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». ومن جانبه، عبر قائد محور مران قائد ألوية العروبة عن سعادته بهذه الزيارة التي ترفع معنويات الجيش في المحور وتزيد عزيمته في جبهات القتال حتى استكمال التحرير. وقال اللواء السدعي إن «ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام»، مؤكدا «مواصلة العمليات العسكرية حتى إنهاء الانقلاب واستعادة كل مؤسسات الدولة من قبضتهم». وفي الضالع، تتواصل المعارك العنيفة، لليوم الثالث على التوالي، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب في مديرية قعطبة، شمالا، وسط تكبيد الانقلابين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدما في مديرية الأزارق، شمال الضالع والمحاذية لجبهة الحمك غربا، وذلك بعد وصول تعزيزات للجيش الوطني. وأفاد مصدر بأن قوات الجيش تمكنت «من السيطرة على عدد من المواقع والمرتفعات المطلة على قرية الرباط في مديرية الأزارق، شمالا، والتي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين»، موضحا أن «التقدم جاء بعد وصول تعزيزات للجيش إلى منطقة تورصة في أطراف مديرية الأزارق». وقال إنه «مع تقدم الجيش وفتح جبهات متعددة في الضالع وخاصة المناطق المحاذية لها والتابعة لمحافظة الضالع أبرزها مناطق العود التابعة إداريا لمديرية النادرة، شرق إب، باشرت ميليشيا الحوثي بعملية اقتحام لقى العود وخطفت عددا من المواطنين ونهبت ممتلكات المنازل التي اقتحمتها، علاوة على ترويعها للنساء والأطفال». وقتل 35 انقلابيا فيما أصيب 15 آخرون من صفوف الميليشيات الانقلابية، الثلاثاء، في معارك مع الجيش الوطني عقب شن الجيش هجوما على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق حمرات وتبة الوعل بمديرية قعطبة، وفقا لما أفاد به موقع الجيش الذي نقل عن القيادي في اللواء الرابع عمالقة بمريس المقدم بلال الشوذبي، تأكيده أن «35 عنصرا حوثيا لقوا مصرعهم، وجرح 15 آخرون في أسفل نقيل الشيم وفي التبة القريبة من تبة الوعل شمال مديرية قعطبة». وأضاف أن «قوات الجيش الوطني استولت على دبابة نوع 55 بقرية قردح، ودمرت أخرى، إضافة إلى تدمير عربة بي إم بي، وثلاثة أطقم، وسلاح 23 في قريتي حمر السادة، وحمر دار السقمة شمال المديرية». يأتي ذلك في الوقت الذي تكبدت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين، الخسائر البشرية والكبيرة خلال معاركها. وأكد مصدر في الجيش لـ«الشرق الأوسط» أن «المعارك لا تزال تتواصل في مديرية قعطبة وسط إحكام الجيش والمقاومة السيطرة على أجزاء واسعة من قرى حمر وتأمين قرية قردح والجبال المطلة على مدينة قعطبة من الجهة الشمالية، الثلاثاء، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية». وكان الجيش الوطني أعلن، الاثنين، مقتل 110 انقلابيين بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داود من منطقة أرحب صنعاء والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران إضافة إلى إصابة 60 آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعاركها مع الجيش الوطني، شمال مديرية قعطبة، عقب تصدي قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهجمات الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران التي تركزت على مناطق حمران السادة والقاز وقردح وتبة السنترال وريشان والمبياض والسبتا والمتنزه غرب نقيل الشيم بمريس وشمال مديرية قعطبة. وفي البيضاء، وسط اليمن، تتواصل المعارك في جبهة آل حميقان بمديرية الزاهر وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي تستميت للوصول إلى مواقع الجيش الوطني. وذكر مصدر في المقاومة أن «المعارك تشتد حدتها منذ اليوم الأول من رمضان المبارك بالقرب من موقع الأريال وسط تقدم الجيش والتصدي لمحاولات تقدم الانقلابيين المستميتين للتقدم باتجاه منطقة الحبج، بالتزامن مع قصف الحوثيين بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش وعدد من القرى». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهات ازدادت حدتها بعد محاولة مجاميع حوثية التقدم إلى مناطق المواطنين في منطقة الحبج بمديرية الزاهر بآل حميقان، حيث استخدمت في المواجهات كافة أنواع الأسلحة والثقيلة والمتوسط والخفيفة». وأكد تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية «من الوصول إلى موقع الشيول في ميمنة الحبج ودحر الانقلابيين منها». كما أكد مقتل «27 انقلابيا وإصابة آخرين، مساء الثلاثاء، في معارك اندلعت عقب تصدي القوات لمجاميع حوثية حاولت استحداث مواقع جديدة في منطقة الحبج بمديرية الزاهر بآل حميقان». وأشار إلى اغتنام «الجيش والمقاومة الكثير من الأسلحة والذخائر التي تركتها ميليشيات الانقلاب بعد فرارها ورجوعها إلى مواقعها السابقة». وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، ولليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، تواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري في المحافظة وقراها الجنوبية وأشدها في جبهات حيس والجبلية والتحيتا، جنوبا، علاوة على استمرار قناصي الميليشيات استهداف المدنيين العُزل. ونقل مركز إعلام ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، عن الناطق الرسمي لها، مأمون المهجمي، تأكيده أن «الميليشيات الحوثية صعدت من عملياتها العسكرية مصحوبة بعمليات هجومية على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في أكثر من منطقة جنوب محافظة الحديدة». وقال المهجمي إنه «مع بداية دخول شهر رمضان المبارك قامت الميليشيات الحوثية بالتصعيد العسكري المصحوب بعمليات هجومية محور حيس جنوب شرقي الحديدة، حيث قامت الميليشيا الحوثية بعملية هجوم واسعة مصحوبة بقصف عنيف بقذائف مدفعية الهاون ومدفعية الهاوزر وبقذائف آر بي جي، واستهدفت منازل المواطنين وتسبب ذلك القصف والاستهداف في إصابة امرأة بجروح خطيرة وتضرر عدد من المساكن». وذكر المركز عن وحدة الرصد والمتابعة أن «الميليشيات الحوثية استهدفت مواقع العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بنيران الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبالأسلحة القناصة وأدى ذلك إلى إصابة جندي بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج». على صعيد متصل، كشف موقع الجيش قيام الميليشيات الانقلابية على «إجراء تجارب حية للألغام البحرية في محافظة الحديدة في مسعى جديد منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي تنفيذا للتهديدات الإيرانية الأخيرة». ونقل عن مصادر مطلعة عن «قيام القياديين في ميليشيا الحوثي الانقلابية محمد علي الحوثي، وأبو علي الحاكم، بإجراء تجارب حية لألغام بحرية خطيرة في موانئ محافظة الحديدة»، وأنهما «وجها في أبريل (نيسان) الماضي، خبراء يعتقد أنهم تابعون لـ(حزب الله) اللبناني، بتفجير 3 ألغام بحرية في ميناء رأس عيسى النفطي شمالي المحافظة». وأشار إلى أن الميليشيات أجرت تجربة مماثلة في منطقة عرج الساحلية على البحر الأحمر.

اليمن.. ميليشيات الحوثي تنفذ حملة اختطاف ونهب في إب

المصدر: دبي - قناة العربية.. شنت مليشيات الحوثي حملة اختطافات ونهب للممتلكات في قرى العود بمحافظة إب اليمنية. واقتحم عدد من مسلحي مليشيات الحوثي قرية صناع وقرى أخرى في مناطق العود التابعة إداريا لمديرية النادرة شرق محافظة إب، بحسب مصادر محلية. وأضافت المصادر أن الحوثيين اقتحموا منازل مواطنين ونهبوا ممتلكاتهم وعددا من السيارات وتسببوا بحالة من الهلع والرعب بين النساء والاطفال. وبحسب المصادر، فإن العناصر الحوثية اختطفت عددا من المواطنين في قرية صناع جبل العود واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وأكدت المصادر اقتحام العناصر الحوثية منزل المواطن خالد عزيز ونهب سيارته وخطف شقيقه عدنان عزيز وآخرين من قرى صناع. ويمارس الحوثيون انتهاكات واسعة للحقوق والحريات العامة والخاصة منذ احتلالها لمحافظة إب منتصف أكتوبر/تشرين الثاني 2014، والتي بلغت أكثر من 7 آلاف انتهاك وجريمة، بحسب تقارير محلية.

قرقاش: «القرني» عزّز ما نعرفه عن سياسات «حمد بن خليفة»

(«الشرق الأوسط»).. الرياض: جبير الأنصاري... أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، اليوم (الأربعاء)، أن حديث الداعية السعودي عائض القرني عن تآمر قطر على جيرانها «عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة». وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر»، إن «الاعتذار الجريئ للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبد الله المديفر في غاية الأهمية». وأضاف: «وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها»، مشيراً إلى أن حديث القرني «عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره». وكان الداعية عائض القرني كشف خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج «الليوان» على قناة «روتانا خليجية»، «التآمر» القطري على السعودية، مؤكداً أن «هذه المؤامرة مستمرة إلى يومنا هذا في قطر». ونوّه بأنه توقّف عن استكمال العلاقة مع الدوحة بعدما «كشف التآمر» وعَلِم أننا مستهدفون حيث «تستقطب قناة (الجزيرة) المشاهير لتجنيدهم». ولفت القرني إلى أن دولة قطر وأميرها السابق الشيخ حمد بن خليفة سَعَيَا لاستمالته، وقال: «عقب (هجمات 11 سبتمبر) تمت دعوتي إلى الدوحة للحديث في برنامج (الشريعة والحياة) بدلاً من يوسف القرضاوي، كنت أعتقد أنهم يريدون الحقيقة، ولكن في المساء اتصل بي حمد بن خليفة، وكان في زيارة لأميركا، ورحّب بي وتعجبت من المكالمة. وعندما ظهرت على الهواء لم أعجبهم، لأني لم أقل أي شيء عن السعودية». وتابع: «أدنت في البرنامج الإرهاب باسم المملكة، وقلت إن السعودية أكثر دولة حاربت الإرهاب، وفي اليوم الثاني وجدت إمارة الرياض تتصل بي، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميراً للرياض يريدني وحضرت إليه، وشكرني على الموقف، وطلب مني كتابة خطاب يشفع لي عند الملك فهد لإعادتي إلى الدروس». وأوضح الوزير الإماراتي في تغريدة أخرى أن «‏أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها»، مبيناً أن «أحد الأسباب هو فقدان الجرأة والشجاعة اللازمة للمراجعة والتراجع عن سياسات أضرت بقطر وجيرانها». وشدد على أن «اللجوء للإعلام والأخبار الكاذبة والتحرك الدبلوماسي والمسار القانوني فهو منطق العاجز المتكابر». من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن قطر «لم تتردد في السابق في رفع القضايا في كل مكان وباستخدام الأوراق المزورة وبالغش والخداع دون أي رادع»، لافتاً إلى أنها «لازالت على هذا النهج البائس في محاولاتها للخروج من أزمتها العميقة».

الأردن: تعديل وزاري.. لمواجهة التحديات

عمَّان – القبس ...قدم وزراء الحكومة الأردنية استقالاتهم، أمس، بطلب من رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي قال إن التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلبات المرحلة المقبلة، التي تتطلب مزيداً من الجهود، لإنجاز الخطط ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وقالت مصادر مطلعة لـ القبس إن الخطوة تأتي تمهيداً لإجراء تعديل موسَّع على الحكومة، هو الثالث منذ تشكيلها قبل نحو عام، من المرتقب أن يشمل تغيير 11 وزيراً على الأقل، بينهم وزير الداخلية سمير المبيضين، بينما سيحتفظ وزير الخارجية أيمن الصفدي بمنصبه. ورجحت المصادر خروج كل من وزراء الصناعة والتجارة والسياحة الآثار والاستثمار والمياه والري والزراعة والبيئة والأشغال العامة والإسكان. ويرى مراقبون أن التعديل أقرب إلى إعادة تشكيل، لإحداث مزج بين السياسي والاقتصادي، وكي يتماشى مع طبيعة المرحلة، إذ من المقرر أن يدخل في التعديل وزراء «شعبويون»، من أمثال حيدر الزبن مدير دائرة المواصفات والمقاييس السابق، المعروف عنه كشف العديد من قضايا الفساد، وهايل عبيدات المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء، الذي يحظى ايضاً بشعبية كبيرة في صفوف المواطنين. ومن المرجح دخول شخصيات من تيار المحافظين الى الحكومة، فضلا عن شخصيات ذات خلفيات إسلامية، لخلق تشكيلة تكون قريبة الى نبض الشارع. ويستبق الرزاز بإجراء التعديل المواجهة مع الجموع الغاضبة من حكومته، إذ أعلن حراكيون، أول من أمس، اعتزامهم الخروج إلى «الدوار الرابع» وإقامة صلاة التراويح هناك، احتجاجاً على سياسات الحكومة، وللمطالبة بتغيير النهج في تشكيل الحكومات المتعاقبة، وحل مجلس النواب، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وعلى الرغم من القرارات الشعبية التي اتخذتها المملكة على صعيد استعادة «الباقورة والغمر» من إسرائيل، ووقف اتفاقية تأجيرهما، بعد مرور سنوات على توقيع اتفاقية السلام بين عمّان وتل أبيب، ودراسة إمكانية التخلص من اتفاقية الغاز الإسرائيلي، بما ينسجم مع المصلحة الوطنية العليا، فإن الحراك الشعبي استمر أسبوعياً ضد الحكومة، بل واجهت الحكومة أكثر من ذلك، بتنفيذ متعطّلين عن العمل اعتصامات ومبيتاً قبالة الديوان الملكي، بحثاً عن فرص عمل لهم. وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة جراء الأوضاع في الإقليم، تصطدم الحكومة بجدار حديدي، رغم افتتاح معبر «جابر – نصيب» الحدودي مع سوريا، وتنشيط الحركة التجارية مع العراق. كذلك، تستعد الحكومة لمواجهة تداعيات «صفقة القرن»، التي أعلن صهر الرئيس الأميركي جارد كوشنير، عزمه الكشف عن تفاصيلها بعد رمضان. وفي هذا الصدد، يشعر الأردن بأنه وحيد في مواجهة الإدارة الأميركية والأطماع الإسرائيلية في تنفيذ الصفقة، التي تهدد أمنه الوطني وتسعى إلى نزع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وفي الأشهر الأخيرة، جرى تمتين الجبهة الداخلية لتتماهى مع الموقف الرسمي، وشهدت المرحلة تقاربا بين الحركة الإسلامية والدولة في أكثر من مناسبة، خصوصاً في أعقاب استقبال الملك عبدالله الثاني لكتلة الإصلاح النيابية (14 نائباً) المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، وتقديمهم الشكر له على عدم إدراج المملكة للحركة على قوائم الإرهاب. وكلف الملك عبدالله الثاني الرزاز بتشكيل الحكومة المكونة من 29 وزيراً ووزيرة عقب إقالة حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي، في أعقاب احتجاجات على قانون ضريبة الدخل. وأجرى الرزاز أول تعديل على حكومته في 11 نوفمبر الماضي، لمغازلة مجلس النواب، الذي أبدى ملاحظات على تشكيل حكومته، عقب نيله ثقته، قبل أن يعود ويجري تعديلاً وزارياً تحت ضغظ الشارع الغاضب من فاجعة البحر الميت، التي أودت بحياة 22 شخصاً، جلّهم من الأطفال.

 



السابق

سوريا.....«أهل الشام» منهكون ويستقبلون رمضان بإمكانات متواضعة..فرنسا ستعيد أبناء مقاتلين من سورية.... نزيف الدم يتواصل في إدلب وأوروبا تدين القصف..قوات النظام تتقدم شمال حماة.....كيف تعمل روسيا على منع تواجد النفوذ الإيراني في الساحل السوري؟..مفخخة تقتل العشرات من ميليشيا أسد شمال حماة...

التالي

العراق....العراق يفكك خلية لـ "داعش" ويضبط مخزن صواريخ....ائتلاف العبادي يطالب بإعلان الطوارئ في نينوى....بغداد: إغلاق 320 مقرًا وهميًا للحشد واعتقال عناصرها لارتكابهم جرائم..ميليشيات في «الحشد» باتت «مافيا خارج السيطرة» تقود شبكات فساد ....


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,547,644

عدد الزوار: 7,696,435

المتواجدون الآن: 0