العراق... عبد المهدي يؤدي صلاة العيد بالكاظمية ويزور مراقد شيعية وسنية...الحكيم يعلن وقوفه مع إيران ويهدد بمعارضة حكومة عبد المهدي.. الصدر غاضب لعدم تحقيق الإصلاح... والعميري يتحدث عن تقسيم المناصب.... 7 انتحاريين كادوا يحولون عيد الأنبار حمام دم...«داعش» يهاجم شمال بغداد أول أيام العيد ويقتل 6 من القوات الأمنية...

تاريخ الإضافة الخميس 6 حزيران 2019 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2389    التعليقات 0    القسم عربية

        


فصيل عراقي كبير يلوّح بالذهاب إلى المعارضة لهذه الأسباب ..عبد المهدي يؤدي صلاة العيد بالكاظمية ويزور مراقد شيعية وسنية..

موقع ايلاف....د أسامة مهدي.. لوّح أحد أكبر فصيلين سياسيين في العراق اليوم بالذهاب إلى المعارضة السياسية، وانتقد تأخر تشكيل الحكومة، مشددًا على مصالح العراق في الصراع الأميركي الإيراني.. منتقدًا مظاهر انتشار السلاح وتفاقم الانتحار والمخدرات وارتفاع نسب الطلاق والإلحاد.. فيما أدى عبد المهدي صلاة العيد في الكاظمية وزار مراقد شيعية وسنية.

إيلاف: انتقد عمار الحكيم رئيس تحالف الإصلاح والإعمار في خطبة صلاة العيد في بغداد الأربعاء ما أسماه التلكؤ الواضح في اكمال التشكيلة الحكومية بعد سبعة اشهر من اعلانها منقوصة، حيث لا تزال وزارات عدة بلا وزراء، وأخرى بحاجة الى تعديل وزاري ومواقع حساسة ومهمة ما زالت تُدار بالوكالة.

دعوة الحكومة الى مصارحة الشعب أو الذهاب الى خيار المعارضة

ودعا الحكيم وهو رئيس تيار الحكمة الحكومة الى مصارحة الشعب ليعرف ما تم انجازه وما لم يتم واسباب عدم الانجاز .. منوها بأنه على ضوء ذلك سيحدد تحالف الاصلاح خياراته المستقبلية.. وقال "ان خيار المعارضة السياسية الوطنية لا يزال قائماً، وانما تم تجميده لإعطاء مزيد من الوقت للتقييم والمراجعة". اضاف "مثلما نسأل الحكومة ونعاتبها، ونطلب منها مصارحة شعبها، فإننا نسأل مجلس النواب أيضاً عن انجازاته خلال الفصلين التشريعيين في دوره الرقابي والتشريعي وانتظام عمله ولجانه، ونتمنى مصارحة الشعب وإطلاعه، فمجلس النواب يفترض ان يكون بيت الشعب وممثله الشرعي".

مشكلة حقيقية وقصور سياسي

اضاف ان "القصور السياسي الذي نشاهده اليوم يدل على وجود مشكلة حقيقية في طبيعة التفاعلات السياسية الجارية وعلى وجود خلل كبير في إجراءات المعالجة الخدمية في الأداء الحكومي.. سيما واننا مقبلون على صيف لاهب، وما زالت مؤشرات تحسن الطاقة الكهربائية دون المستوى المطلوب". واشار الى ان هناك تحديات اكبر و ظروفا معقدة، لكن هذا القصور السياسي سيزيد من ظروف التعقيد والتحديات.. وسينتج أزمات تلو أخرى، خاصة وان الواقع الخدمي والاقتصادي وملف مكافحة الفساد ما زال يعاني ويسير ببطء.. داعيا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى مكاشفة الشعب وتسمية الأمور بمسمياتها والكشف عن الجهات المعطلة لذلك. وأشار الى انه "رغم ان المعلن من قبل الجهات المشكلة للحكومة هو انها خوّلت وما زالت على تخويلها لرئيس الوزراء في ملفه الحكومي" فإن "سياسة رمي الكرة في ملعب الاخر غير مجدية في ظل ما يعيشه العراق من واقع وتحديات خطيرة.. فلم يعد منطق التبرير السياسي مقنعاً لدى الشعب الذي عبر عن سخطه ورفضه لمخرجات العملية السياسية بشكل واضح.

الاعلان عن تشكيل مجالس للخدمة

وأعلن الحكيم في كلمته التي وزعها مكتبه الاعلامي وتابعتها "إيلاف" عن تشكيل مجالس للخدمة في مقار تيار الحكمة بجميع المحافظات "لتكون مواقع للإطلاع على مشاكل المواطنين والعمل الجاد لمعالجتها وتخفيفها بما يمتلكه من امكانات وعلاقات وتأثير اجتماعي وسياسي وحكومي. ويتحمل المسؤولون التشريعيون والحكوميون من أبناء الحكمة مسؤولية متابعة مشاكل المواطنين. وحذر من ان "ايَّ مسؤول ينتمي الى الحكمة وفي أي مستوى كان، اذا لم يخدم الناس ولم يتفاعل مع ما يقدم الى مجالس الخدمة من تظلمات المواطنين لن يكون له مكان في التيار".

دعوة القيادات السياسية الى اجتماع عاجل

وطالب بمراجعة عدد من الملفات الحساسة التي تمس الامن المجتمعي على الصعد الأمنية والسياسية والاجتماعية وتحديد الموقف منها، وهي تتعلق بالأوضاع الامنية الاخيرة في محافظتي كركوك وديالى وحزام بغداد وعدد من المدن الاخرى، منوها بانها تكشف عن وجود تحديات حقيقية تهدد الوحدة الوطنية وتعرّض السلم المجتمعي الى الخطر.. داعيا الى اجتماع عاجل للجهات السياسية والقيادات المعنية للوقوف على الأسباب ومعالجتها بإجراءات حاسمة بعيداً عن المجاملات والصفقات السياسية.

انتشار السلاح

واضاف الحكيم ان الفوضى وانتشار السلاح بين الناس ومعالجة هذه الظاهرة تتطلب ابرام عقد سياسي واجتماعي توقع عليه جميع القوى السياسية والعشائرية تلتزم بموجبه بحصر السلاح بيد الدولة وعدم احلال نفسها محل السلطة والقانون والا يساء إستخدام حرية التعبير عن الرأي للمساس بهيبة الدولة.. مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها الدستورية في هذا الشأن وأن تتخذ الخطوات العملية المطلوبة بحزم وقوة. ونوه بأن الأمراض المجتمعية الفتاكة كالأنتحار والمخدرات وارتفاع نسب الطلاق والالحاد تتطلب الشروع بوضع برنامج وطني شامل لمكافحة الآفات المجتمعية تشترك في صياغته وتنفيذه المؤسسات الحكومية والدينية والثقافية والأعلامية والأكاديمية.. وشدد على ضرورة اصلاح المنظومة الادارية عبر هندسة النظام اللامركزي في العراق من خلال اجراء التعديلات المطلوبة على قانون مجالس المحافظات.. وطالب بتفعيل المواد الدستورية في تنظيم العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية والتعاطي العادل والدستوري في ملف النفط والمناطق المتنازع عليها والامور العالقة الاخرى بما يضمن حقوق المركز والأقليم وعدم إهمال هذا الموضوع الخطير بما يحمله من حساسيات قد تتفجر بشكل غير محسوب وتخاطر بوحدة البلد واستقراره.

حيتان الفساد

واشار الى ان ملف مكافحة الفساد غير واضح المسار في مخرجاته العملية "اذ نسمع عن إجراءات ونوايا للمحاسبة والمكاشفة لكن للأسف لم نشهد لحد الان وضوحا حاسما في المكافحة والعقاب. وشدد على ان مكافحة الفساد أولوية وطنية لا يمكن التساهل بشأنها فلا يمكن تحقيق تطور حقيقي لاقتصاد البلد من دون محاسبة الفاسدين، كما لا يمكن القضاء على الإرهاب والتطرف وتحقيق الامن والسلم والعدالة الاجتماعية من دون محاسبة الفاسدين.. وقال "إن الفساد رأس كل خطيئة في عملنا ومشهدنا السياسي، ولا بد من مواجهته ومكافحته بالأفعال قبل الاقوال والشعارات". وطالب بمحاكمة لصوص القانون وايداعهم في السجون والبدء باصطياد حيتان الفساد، معتبرا تشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد خطوة مهمة، ولكنها غير كافية، ان لم تؤد الى اتخاذ خطوات عملية حقيقية في هذا المجال. العراق ضد حصار الشعب الايراني وتجويعه

وبيّن الحكيم ان العراق يقع في قلب الصراع الأميركي الإيراني ما يحتم عليه دوراً ريادياً في مواجهة الازمات التي تعصف بالمنطقة. واشار الى انه في هذا المجال يجب الانطلاق من سياسة وطنية مستقلة قائمة على المصالح العليا للعراق، بحيث لا يكون تحت ظل المواقف التابعة او الموجهة، "لدينا مصالحنا وامننا الوطني كما لغيرنا مصالحه وامنه الوطني الخاص وليس بالضرورة ان تكون تلك المصالح متقاطعة، بل يمكن ان تكون متبادلة ومتشابكة، ما دام الهدف نابعاً من استقرار المنطقة وحفظ امنها وسلامة شعوبها. واكد قائلا "لسنا حياديين تجاه سياسات الحصار والتجويع الذي يتعرّض له الشعب الايراني المسلم والشقيق بعقوبات آحادية مستنكرة، ونحن في العراق نعرف اكثر من أي بلد آخر ماذا يعني حصار الشعوب بعد المرارة التي تحملها شعبنا في تسعينيات القرن الماضي". واشار الى ضرورة عدم السماح لأي تصرفات غير مسؤولة او غير منضبطة في الساحة المحلية تخرج عن سياق استقلال العراق ووحدته. ودعا الى مواصلة الانفتاح الدولي وترسيخ المشتركات والمصالح المتبادلة والحفاظ على المنجز السياسي المتحقق على الصعيد الإقليمي والدولي في الانفتاح والتواصل مع الجميع.

تحذير من سياسات تعزل العراق دوليًا

وحذر الحكيم من خطورة الانجرار الى سياسات غير حكيمة قد تعرّض العراق الى عزلة دولية، وحينها يكون قد رجع الى المربع الأول الذي ابتدأ منه. وقال ان مفهوم الانفتاح والتواصل الدولي يتطلب تضامنا وطنيا من جميع الجهات وخطابا وسلوكا موحدا يعي ويدرك الأولويات الوطنية والمصالح العليا للبلد.. مستدركا ان هذا لا يجب ان يكون على حساب تغييب الإرادة العراقية في اتخاذ المواقف الحاسمة تجاه الثوابت الوطنية.. منوها بانه "لا يمكن تحقيق الريادة العراقية من دون مواقف شجاعة وواضحة تجاه أزمات المنطقة انطلاقا من مصالح العراق العليا ومراعاة المصالح المتبادلة والمتشابكة مع دول الجوار من الاشقاء والأصدقاء".. مشددا على ان مصلحة العراق تقتضي تعميق العلاقة مع الدول ومع العمق العربي والجوار الأسلامي والمجتمع الدولي. واكد الحكيم في الختام قائلا "لا يمكن ان نكون طرفا في أي محور تصادم.. كما لا يمكن ان نقف متفرجين في الوقت عينه حينما يتعلق الامر بمصالح العراق وامنه القومي".

عبد المهدي يؤدي صلاة العيد بالكاظمية ويزور مراقد شيعية وسنية

أدى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي اليوم صلاة العيد في مدينة الكاظمية مع جموع المصلين، كما ادى مراسم زيارة الامامين الكاظمين عليهما السلام، والتقى عددا من العلماء والفضلاء والمسؤولين. ثم توجه الى مدينة الاعظمية، وزار مرقد الامام ابي حنيفة النعمان، والتقى علماء الدين والمشايخ المقيمين على المرقد. كما التقى في جولته المواطنين مهنئا بعيد الفطر "داعيا الله ان يجعله عيد خير وسلام ومحبة لجميع العراقيين". كما قال مكتبه الاعلامي. يشار الى ان سنة العراق احتفلوا امس بعيد الفطر، فيما احتفل به شيعته اليوم وسط اجراءات امنية وفتح كامل للمنطقة الخضراء وسط العاصمة بعد 15 عاما من اغلاق ابوابها امام الجمهور. واعلن المجمع الفقهي العراقي وديوان الوقف السني الثلاثاء اول ايام عيد الفطر في البلاد، بينما اعلن المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني الاربعاء اول ايامه. وبهذه المناسبة فتحت السلطات العراقية شوارع "المنطقة الخضراء" وسط العاصمة بغداد بالكامل للمرة الاولى منذ 15 عاما. وقال مصدر رسمي إن "المنطقة الخضراء قد فتحت بالكامل على مدار 24 ساعة ابتداءً من الثلاثاء أول أيام عيد الفطر الرابع من يونيو الحالي. واوضح عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي أن هذه الخطوة تعني أن الحكومة "مطمئنة على الوضع الأمني وتريد أن يتحرك الشارع والمصالح والاسواق في مدينة بغداد" التي تعد ثاني عاصمة عربية من حيث الكثافة السكانية ويسكنها نحو ثمانية ملايين نسمة. والمنطقة الخضراء المحصنة أنشأتها قوات التحالف الدولية التي دخلت العراق بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 واطاحت بنظام الرئيس السابق صدام حسين. من جانبها، هيأت امانة العاصمة 104 متنزهات وحديقة عامة لاستقبال المواطنين والتمتع بافيائها توزعت على جانبي الكرخ والرصافة من بغداد، اضافة الى متنزهات الزوراء والعطيفية و14 يونيو وحدائق ابو نؤاس والصقلاوية والجادرية، والتي تجاوز مجموع رقعتها الخضراء اكثر من 10 الاف دونم. يشار الى انه خلال الاشهر الاخيرة ظهر وجه جديد لبغداد لم يعهده العراقيون منذ سنوات بعد إزالة الحواجز الكونكريتية من معظم الشوارع وحوّل الادارات الرسمية ومقار الأحزاب والمناطق السكنية التي باتت مكشوفة أمام بعضها البعض بغض النظر عن دين ومذهب قاطنيها. ويقول عراقيون انه بعد ازالة تلك فقد بدأ يزال معها الشعور بالخوف من الآخر وعدم الثقة بين المناطق.

العراق: الحكيم يعلن وقوفه مع إيران ويهدد بمعارضة حكومة عبد المهدي.. الصدر غاضب لعدم تحقيق الإصلاح... والعميري يتحدث عن تقسيم المناصب

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... أعلن زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم عدم الحيادية تجاه الحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية ضد إيران، رافضاً «سياسات الحصار والتجويع التي يتعرض لها الشعب الإيراني بعقوبات آحادية مستنكر»، وقال الحكيم خلال خطبة صلاة العيد، أمس، إن العراق يقع في قلب الصراع الأميركي - الإيراني، مشدداً على أن العراق سيِّد نفسه، ولا يمكن أن يكون تحت ظل المواقف التابعة أو الموجهة، وقال: «لنا مصالحنا وأمننا الوطني، كما لغيرنا مصالحه وأمنه الوطني الخاص، وليس بالضرورة أن تكون تلك المصالح متقاطعة، بل يمكن أن تكون متبادلة ومتشابكة ما دام الهدف نابعاً من استقرار المنطقة وحفظ أمنها وسلامة شعوبها». واستدرك الحكيم بأن «الانجرار إلى سياسات غير حكيمة قد يعرض العراق إلى عزلة دولية، وحينها نكون قد رجعنا إلى المربع الأول الذي ابتدأنا منه، فلا يمكن أن نكون طرفاً في أي محور تصادم، كما لا يمكن أن نقف متفرجين في الوقت ذاته حينما يتعلق الأمر بمصالح العراق، وأمنه القومي». وفي وقت لا تزال مؤشرات عدم إكمال الكابينة الوزارية في حكومة عادل عبد المهدي هي الأكثر ترجيحاً رغم تحديد موعد ما بعد عطلة عيد الفطر، لوّح زعيم الحكيم بالتوجه نحو المعارضة. وقال الحكيم إنه «اليوم وبعد أكثر من سبعة أشهر، نشهد تلكؤاً واضحاً في إكمال التشكيلة الحكومية... فبعض الوزارات بلا وزير... ووزارات أخرى تحتاج إلى تعديل وزاري ومواقع حساسة ومهمة ما زالت تُدار بالوكالة». وأضاف الحكيم: «لقد قدمنا، ومعنا العديد من القوى السياسية، الدعم الكافي للحكومة، وتنازلنا عن استحقاقنا السياسي والانتخابي من أجل أن تأخذ فرصتها الكاملة في إنجاز ما وعدت به في عقدها وعهدها مع الشعب أمام مجلس النواب من إنهاء الفوضى العامة وانتشار السلاح وتفكيك الدولة العميقة وعدم السماح بالدويلات خارج الدولة وإعطاء الأولوية للمواطن وترشيق مؤسسات الدولة واستكمال القوانين الأساسية ومكافحة الفساد وتحريك عجلة الاستثمار وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين، وغير ذلك من القضايا الجوهرية مما جاء في برنامجها الحكومي». ودعا الحكيم الحكومة إلى مصارحة الشعب عما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه، وأسباب عدم الإنجاز، مبيناً أنه «على ضوء ذلك سنحدد خياراتنا المستقبلية؛ فخيار المعارضة السياسية الوطنية ما زال قائماً، وإنما تم تجميده لإعطاء مزيد من الوقت للتقييم والمراجعة». وعد الحكيم أن «القصور السياسي الذي نشاهده اليوم يدل على وجود مشكلة حقيقية في طبيعة التفاعلات السياسية الجارية بل يدل أيضاً على وجود خلل كبير في إجراءات المعالجة الخدمية في الأداء الحكومي... لا سيما أننا مقبلون على صيف لاهب... وما زالت مؤشرات تحسن الطاقة الكهربائية، دون المستوى المطلوب». في السياق نفسه، عبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن خيبة أمله حيال عدم التجاوب مع دعوات الإصلاح التي أطلقها خلال السنوات الأخيرة. وقال خلال خطبة صلاة العيد في مدينة النجف: «يا قومي، إني لكم مصلح أمين، وإني أدعوكم لحفظ العراق فاسمعوا»، مستهجناً عدم التجاوب مع دعوته وعدم محاسبة الفاسدين على الرغم من دعواته المستمرة ليلاً ونهاراً، في السر والجهر «فلم يزد تلك الدعوات إلا النفور والمكر ولا يرجون للعراق وقاراً». إلى ذلك أكد النائب محمد البلداوي عضو البرلمان العراقي عن «تحالف الفتح» عدم وجود إي اتفاق سياسي لملء الوزارات الشاغرة بعد عطلة العيد. وأضاف أن «التوافقات السياسية لم تتوصل إلى أي نتيجة حتى الآن بشأن استكمال الكابينة الوزارية، إذ إن الأمر لا يزال صعباً، وقد يأخذ وقتاً طويلاً». في السياق نفسه، أكد غايب العميري عضو البرلمان العراقي عن تحالف الإصلاح إن «الكتل السياسية تريد تقسيم المناصب الخاصة للدولة، وفق منهج المحاصصة الحزبية، بعيداً عن الكفاءة والنزاهة والإخلاص». من جهته، عدَّ عميد كلية النهرين للعلوم السياسية الدكتور عامر حسن فياض في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «المشكلة التي نعانيها في العراق أن الجميع يتحدث عن الديمقراطية، لكنه لا يمارسها، وإنما يبحث عن حصته في السلطة، علماً بأن كل الأحزاب والكتل تتحدث عن الديمقراطية عبر الانتخابات والتداول السلمي للسلطة، لكن دون وجود من يؤمن بالديمقراطية أو في أفضل الأحوال تبدو ممارسة الديمقراطية مشوهة بالكامل». وحول ما تعبر عنه الكتل السياسية بشأن خيار الذهاب إلى المعارضة أو البقاء في السلطة مقابل الحصول على مناصب ومواقع يقول فياض إن «المشكلة تكمن في عدم وجود ثقافة معارضة، التي تقوم على أساس وجود قوى مساندة للحكومة وأخرى معارضة»، مشيراً إلى أن «جوهر الديمقراطية هو الإقرار بالتعددية وقبول المعارضة وشيوع ثقافة الاستقالة، وما إلى ذلك من ممارسات إيجابية».

«داعش» يهاجم شمال بغداد أول أيام العيد ويقتل 6 من القوات الأمنية والبغدادي {يتنقل في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق}

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... فيما حددت الاستخبارات العسكرية العراقية أماكن وجود زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، هاجم التنظيم، في أول يوم عيد الفطر، المختلف عليه مذهبياً في العراق، منطقة الطارمية شمال بغداد. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهجوم الذي تعرضت له منطقة الطارمية شمال غربي العاصمة كان ناتجاً عن استهداف عجلة عسكرية تقل مقاتلين بهدف تعقب عناصر من الخلايا النائمة لهذا التنظيم الإرهابي، حيث قامت بزرع عبوة ناسفة في طريقها، فانفجرت، وأدت إلى مقتل وجرح عدد من المقاتلين». وأضاف أن «هذه المنطقة كانت في أوقات سابقة من المناطق التي تضم خلايا نائمة لـ(داعش)، لكنها الآن تحت السيطرة، ما عدا هذه المحاولات التي تقوم بها العناصر الإرهابية بين فترة وأخرى». وأوضح أنه «تم قتل ثلاثة إرهابيين». من جهته أفاد مصدر في الشرطة بارتفاع حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف القوات الأمنية خلال إجرائها عملية تفتيش في قضاء الطارمية إلى 6 قتلى من عناصر القوات الأمنية. وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، في بيان لها، أن «قوة مسلحة تعرضت لهجوم مسلح أثناء إجراء عملية تفتيش بحثاً عن (إرهابيين) فجروا عبوة ناسفة في عجلة تابعة للأجهزة الأمنية في الطارمية». من جهته، أكد الخبير الأمني المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة، الدكتور هشام الهاشمي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الذي حصل يؤكد وجود خلايا نائمة ما زالت تعمل في هذه المنطقة، وهو ما يعني أن الخطر لا يزال قائماً، حيث إن الكمين الذي استهدف القوة العسكرية كان محكماً، ما يدل على أنه تم الإعداد له بشكل جيد لمدة لا تقل عن 24 ساعة»، مبيناً أن «هذا يؤكد أن هناك ضعفاً في مصادر الاستخبارات أو عدم إمكانيتها تجنيد مصادر هناك». وحذر الهاشمي من أن «استمرار مثل هذه الكمائن أمر يمكن أن يجعل للعدو القدرة على الوصول إلى أهداف أخرى أكثر». إلى ذلك أكد مدير الاستخبارات العسكرية العراقي اللواء الركن سعد العلاق، أن زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، يتنقل في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق. وقال العلاق، في تصريح تلفزيوني، أمس الثلاثاء، إن «التعاون مع دول الجوار على درجة عالية، خصوصاً فيما يتعلق بسوريا وإيران». وأضاف أن «البغدادي يتنقل في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق». إلى ذلك أعلن قائمقام عامرية الصمود في محافظة الأنبار شاكر العيساوي، عن مقتل انتحاريين اثنين أثناء محاولتهما الهجوم على القوات الأمنية المتمركزة جنوب مدينة الفلوجة. وأكد العلاق: «لدينا معلومات حول وجود خلايا نائمة (لتنظيم داعش) في القرى النائية وأطراف المدن وبعض المناطق السكنية (العراقية)، حيث صدرت لهم أوامر من الإرهابي أبي بكر البغدادي بضرورة حلق اللحى والاندماج مع السكان المدنيين، وتهيئة مضافات بعيدة عن أنظار الأجهزة الأمنية، ولكن رجال الاستخبارات العسكرية لهم بالمرصاد». وأوضح أن «خلايا (داعش) الإرهابية لا تستطيع إعادة نشاط التنظيم الإرهابي إلى المناطق المحررة، كما كان سابقاً، بسبب الخسائر التي تكبدتها على يد القوات الأمنية من خلال المعارك، وقتل أغلب قادة التنظيم، والانكسار النفسي والمعنوي، إلا أن (داعش) أصبح يعتمد في تنفيذ هجماته على الخلايا النائمة في مراكز المدن والمفارز الإرهابية التي تتخذ من المناطق الصحراوية ملاذات آمنة له، وجعلها مناطق لعملياته الإرهابية». وقال إن «القوات الأمنية رصدت تحركات انتحاريين اثنيين يرتديان حزامين ناسفين كانا يرومان تفجير نفسيهما على قوة أمنية متمركزة في منطقة الآبار بقضاء عامرية الصمود جنوب مدينة الفلوجة»، مبيناً أن «القوات الأمنية تمكنت من قتلهما دون وقوع أي إصابات في صفوف تلك القوات».

العراق.. 7 انتحاريين كادوا يحولون عيد الأنبار حمام دم

المصدر: دبي- العربية.نت.. نجت منطقة البغدادي في الأنبار الأربعاء من حمام دم، بعد إحباط الاستخبارات العسكرية عملية انتحارية كبيرة لاستهدف المواطنين في عيد الفطر. وأفادت الاستخبارات العسكرية في بيان لها أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٧ وبمشاركة نائب قائد الفرقة واستخبارات لواء ٢٩ وفوج مغاوير الفرقة، تمكنت بعملية نوعية استباقية، تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية وتحقيق عنصر المفاجأة والسرعة بالتنفيذ، من إحباط عملية انتحارية كبيرة كانت تستهدف المواطنين الأبرياء بمناسبة عيد الفطر في ناحية البغدادي بالأنبار. وأضافت أن العملية أسفرت عن مقتل ٧ انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، ويمتلكون أسلحة متنوعة وعبوات ناسفة. إلى ذلك، أشارت إلى أن عملية الاشتباك مع الإرهابيين أدت إلى مقتل آمر المجموعة المدعو "وسام عبد محمد".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...في العيد.. ميليشيا الحوثي تصادر أموال صرافي وتجار صنعاء.....عيد باهت في صنعاء وإدانة حكومية لقمع الميليشيات.....الجيش اليمني ينفي تقدم الحوثيين عسكرياً بالقرب من السعودية....القوات المشتركة والحزام الأمني تحرر مواقع في الضالع....استثمار سعودي جديد في روسيا...أمير قطر للرئيس الإيراني: نرغب بتوسيع العلاقات...

التالي

مصر وإفريقيا..الداخلية المصرية: مقتل 14 عنصرًا إرهابيًا في سيناء ...5 حقائق عن المجموعات المتشددة في سيناء....بريطانيا تنصح رعاياها بعدم التوجه إلى السودان..الجيش الجزائري يبحث «مسكنات» لثني الحراك عن مطلب تنحية الرئيس ....الأمم المتحدة تحذر: الصومال على حافة المجاعة...موسكو تدعم جهود سلامة لحل الأزمة الليبية .. غات «مدينة منكوبة» جراء السيول....العاهل المغربي يترأس مجلس الوزراء ويجري تعيينات.. عفو ملكي عن 107 من معتقلي احتجاجات الريف وجرادة بالمغرب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,128,432

عدد الزوار: 7,621,926

المتواجدون الآن: 0